كتَّاب إيلاف

يوميات الحرب (6): مرض إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باسم النبريص من غزة:

الجمعة 9/1
* خيبة الأمل، بالتأكيد، تليق بشيء آخر، أقل ضراوةً، من هذا الموقف الفظيع الذي يتخذه أحدهم.

* أتصلُ بأختي في مخيم جباليا. منذ بدء الحرب، وأنا أحاول، فلا يلقط الخطّ. لقد عطّلوا شبكات الهاتف والجوّال. اطمأننت عليها وعلى أولادها، واستفسرت عن حال المخيم. أختي مناصرة لفتح بحكم أنّ أولادها يعملون في أجهزة السلطة السابقة. مع هذا أسمعتني ما يثلج اقرأ ايضا:
شهادتان من تحت "الرصاص المصبوب"
الشعب أم المقاومة: مفارقة المنطق والجنون في غزة
الصدر، عن توحّدهم وعن التكافل الاجتماعي بينهم وبين جيرانهم من حماس. قالت إنّ المعنويات العامة عالية جداً، ومعظم ساكني المخيم جاهزون للدفاع عن بيوتهم، حتى بالسكاكين وقرامي الحطب. أختي قالت لن يمّروا، فضحكتُ. وأكملتُ: إلا على أشلائنا. فما من خيار. هم هجّرونا من بلداتنا الأصلية داخل فلسطين، إلى هذه المخيمات البائسة في غزة، ولا ملاذ لنا سواها. البحر من خلفنا ونارهم من أمامنا، ولن نهرب. هربنا مرة في النكبة، وتعلّمنا بعدها ألا نُكررها. سنموت في بيوتنا فهذا أشرف لنا. وسندافع عن أنفسنا ولو بالسكاكين. منطق انتحاري؟ وهل أبقت لنا صهيونيتهم النازية غير منطق كهذا.

لن يمرّوا!

* هدموا عمارة آل أبو عودة. منزل باطون مكوّن من ثلاث طبقات، ويعيش فيه قرابة سبعين فرداً. اتصلوا بهم قبل دقيقتين فقط وأخبروهم بيت أبو عودة بسرعة الخروج. بعد ثوان من الاتصال، قذفت الزنّانة صاروخاً تحذيرياً على سقف العمارة، فأصاب خزّانات الماء. سارعوا كلهم بالخروج مهرولين، فيما تبقت إحدى الزوجات الشابات، في الداخل. حين افتقدها زوجها وهو على الباب، صرخ ونادى عليها، وسط نداءات أهله بألا يعود، لكنه دخلَ فوجدها " مُعرقبة" من الرعب على الدرج. حملها وخرج مسرعاً، وسط الصياح والضجيج. حمداً لله، فما إن ابتعد الجميع عن العمارة بضع خطوات، حتى هجمت الإف 16 بهديرها المروّع، ملقية صاروخين جبّارين، أحالا العمارة كلها في ثوان إلى ركام.
تم ذلك قرابة التاسعة والنصف صباحاً من يوم الثلاثاء الماضي. ولما كان بيتي يبعد عنهم فقط حوالي الثلاثين متراً، فقد اهتزت جدرانه، وتطاير بلاستيك أحد الشبابيك. كان الأولاد وأمي وأختي وزوجتي كلهم صاحين، فصرخت البنات رعباً، وقمت أنا من فراشي، أحاول ما استطعت تطمينهم.
بعد دقائق تجمّع شبان الحارة ورجالها وحتى بناتها ونساؤها. رأيت البيت (الذي أمُرّ من أمامه يومياً، في ذهابي ورجوعي، فألقي السلام على أحد مالكيه، وهو يبيع الأدوات المنزلية في دكان، أسفل العمارة) وقد انبعج وتهاوى، كأنما بفعل زلزال. امتلأ شارع المدرسة، حيث نسكن، بما لا يقل عن ألف من المتعاطفين والراغبين في المساعدة والفضوليين.
بحثت عن الرجل الذي أردّ عليه كل يوم السلام، وحضنته وبكيت! كم كنت أودّ أن أكون متماسكاً أمامه، فانقلبت القصة: صار هو من يرفع معنوياتي لا أنا.
لن أغفر لنفسي هذا الضعف. فهو ضعف رغم إنسانيته، يُعتبر غير مناسب وبمثابة خور لا يليق في مثل هذه اللحظة.
لِيُصبّرهم الله.

* ليلة أمس الخميس، كانت ليلة القصف الجوّي بامتياز. رغم تساقط المطر، وتلبّد الطقس، لم يمنعهم هذا من ضرب عشرات الأهداف بالمدينة. كل خمس دقائق تقريباً، ثمة صاروخ يسقط. في البداية تسمع صوت انفجار الصاروخ، ثم بعد لحظات، تسمع صوت الطائرة. انتبهت لهذا: بعد كل صاروخ، لا أسمع إلا صوت تحليق "الزنانة" لا "الإف 16"، فما هي الحكاية؟ المنطق أن تُسمع الإف، فهل هي زنانة من نوع جديد، جِيء به لِيُجرّبَ في سماء غزة؟ على الأغلب هو هذا.
في الصباح، خرجت ولففت في شوارع وأزقة المنطقة، فأخبروني بقصف عمارة آل السنوار وعشرات سواهم في حي الأمل والمخيم والبلد. جوامع ومنازل ومؤسسات وجمعيات خيرية. كلها أمكنة مدنية، ما يشير إلى مأزق الجنرالات، وفشلهم في تمشيط كومة القش بحثاً عن مسلّح من حماس. لذلك يضربون كل بيت فيه واحد محسوب على جناح الحركة العسكري أو حتى متعاطف معها.

* ابن أختي له أبناء في "القسّام". وكان أحدهم استشهد قبل نهاية الانتفاضة الثانية، وهو يدافع عن حمى المخيم حيث يسكن. ابن أختي مهدد بقصف بيته الأرضي البسيط، المكون من شرائح الإسبست. أعطيته مفتاح البيت القديم، وأصررت عليه أن يستخدمه منذ الآن، فأمي وأختي، ساكنتاه، هما في بيتي الآن وإلى أن تنتهي الحرب، لذا فلا حاجة بنا للبيت.
آمل ألا يُقصف بيت ابن الأخت، لكن، على كل الأحوال، ليس بيت المخيم، إنما بيتي هذا تحت تصرفه أيضاً. قلت له: لك بيتان فاختر أيهما، وكلنا في خدمتك.

* ذهبت إلى جامع فلسطين وسجّلت اسمي ورقم بطاقتي الشخصية، منتظراً دوري في الحصول على كيس طحين(50 كيلوغرام). ما تبقى من هذه المادة لديّ يكفي ليومين فقط. لذا، رأينا الاحتفاظ بالباقي، لأيام أكثر صعوبة وسواداً، وذهبت ووقفت مع الواقفين في طابور طويل(أحدهم عدّه فكان: 489 منتظراً!). انتظرت خمس ساعات، وأخيراً حصلت على (ربطة خبز) وزن 3 كيلو. شعرت بالظفر وكأنني حصلت على غنيمة طال شوقي لها. حين عدت للبيت، بالأرغفة الساخنة، أكلوا نصفها في أقل من ساعة (ألاحظ مدى انفتاح شهيتهم، في الحرب)! فهل هو الكبت والغضب والتوتر العالي هو ما يدفعهم لهذا؟ ثمة في علم النفس رأي يؤيد هذه الوجهة.

* أسرّت لي أم الأولاد، بأمر غريب حقاً: قطّتنا الشابة الحامل أخذت تبول على نفسها في اليومين الأخيرين! كانت هذه القطة الرشيقة القوية شاطرة فيما مضى. تبول في رقعة صغيرة من التراب في فناء البيت، تحت الشجرات الثلاث. وحين تكون في الداخل، ليلاً ونحن نيام، ويناديها نداء الحاجة، تشرع في المواء والاحتكاك بأحدنا حتى يستيقظ فيفتح لها باب الصالون، لتذهب إلى شأنها. الآن لا. الآن تبول على غير عادتها في الفراش، وبالأخص حين تسمع صوت الانفجارات، أو تحسّ بارتجاج الحيطان وانصفاق الشبابيك.
أمر غريب حقاً!
وأمر ثان ليس غريباً هذه المرة: اثنان من أولادي شرعا يبولان في الفراش هما كذلك. إنه الخوف، رغم حرصي على إشاعة جو من التطمين والتهوين في البيت. لم أنجح، لم أنجح في مهمتي تماماً. يمثّلون أمامي أنهم غير خائفين، لكنْ لا وعيهم، يشتغل شغله أثناء النوم!
حالة مألوفة في الحروب.

* سمعت من أقربائي قصصاً أفظع. كوابيس وهذيانات وحالات تبوّل لا إرادي تحدث مع نساء شابات وفتيان أيضاً.
لا بأس. نأمل أن تمضي هذه الغمة بأسرع وقت.

*احتمالات الدخول إلى المدن المكتظة بالكثافة يتراجع الآن. أنصتُ إلى إذاعاتهم.، وأستخلص هذا الرأي. أتمنى ألا أكون في لعبة خداع مع الذات. فنحن غالبا ننحاز إلى رغباتنا لا إلى الحقائق. أحاول ألا أقع في هذا التفكير "الرَّغَبي"، كعادة الأطفال وغير الناضجين، إنما هيهات!

*إن دخلوا فسيغرقون في وحل غزة. ستكون المواجهة باللحم العاري. هم حتى هذه اللحظة يتفادون ذلك. معنويات جنودهم، إضافة إلى خوفهم من تزايد عدد القتلى في صفوفهم، يجعلهم يحذرون. إنهم يعرفون غزة وأهالي غزة. سوف يستشرس هؤلاء في الدفاع عن أرواحهم، وعن بيوتهم، مهما تكن الظروف.
أراهن على هذا: على شجاعتنا العارية وعلى جبنهم وحرصهم ألا يُخدشون.

الجمعة مساء

*كل الناس، كل من التقيتهم وتحدثت معهم، مُجمعون على أمر واحد: إن كان لا بد من تسوية، فتسوية ترفع الحصار. لن نسمح أن تذهب دماؤنا سدى. يقولها الفتحاوي الشريف والجبهاوي والحمساوي.
إنّ أفضل نتيجة لهذه المجزرة، أنها جعلتنا، لأول مرة في تاريخ الصراع، أنداداً لدولة الطغيان.
ستفكر إسرائيل مرات قبل أن تحاربنا بعد ذلك. هذا هو نصرنا بالإضافة إلى نصر الصمود والثبات.
لأول مرة يخافون مثلما نخاف ويهربون للملاجئ. لأول مرة تتعطّل مدارسهم كما تعطلت مدارسنا. ثمة توازن رعب ولو في حده الأدنى.
وإن هذا لمكسب، في حسابات الشعب الفقير والأعزل.
لن يمروا
لن يمروا
وهذه ليست مجرد كلمات أو أناشيد حماسية.
هذا واقع وهذه حقيقة الغزاويين في اليوم الرابع عشر للمجزرة. نحن نعرف جيداً مقدار ضعفنا، لكننا سنخلق من هذا الضعف قوة. فكما يوجد مصطلح "ضعف القوة"، ثمة مصطلح مقابل: "قوة الضعف"!

الجمعة ليلاً

* صرنا نترقب دورنا في الكهرباء. ساعتان كل 24 ساعة. فماذا تكفي ساعتان لكاتب مثلي هجرَ الورقة والقلم منذ سبع سنوات وتعوّد على الكتابة المباشرة على الكمبيوتر؟
عموماً: هاأنذا أعوّد نفسي في تمرين صعب، ولا بأس فالنتيجة مقبولة إلى الآن.

* تأتيني أخبار مذبحة الفاخورة. أحد أنسبائي من المقيمين بالمدرسة والنّاجين، اخبرني في اتصال بالتفاصيل. الرجل شاعر، ومتقاعد من وظيفته كمدرّس. حكى عن عثورهم على أخت زوجته مصابة إصابة خطيرة" بين الموت والحياة". ظلّت يومين تُراوح في غرفة العناية المكثفة إلى أن ماتت، ولم ينتبه أحد حتى زوجها وأُمّها، إلى أنّ يدها اليمنى بلا كف! قُطعت الكفُّ بأصابعها العشرة. انتبهوا فقط بعد حوالي الثلاثين ساعة. والأعجب من ذلك أنهم وجدوا الكف متفحمّةً في أقصى زاوية من فناء المدرسة، بعد أيام من وقوع المصيبة. تعرّفت عليها الأمُّ من دبلة الزواج!
عادوا للمقبرة، ودفنوا "الكف" بجوار قبرها.

* أسمع للتوّ نبأ استشهاد الصحفي علاء مرتجى. أعرفه منذ يفاعته. ذات يوم جاءني بقصائده لأُبدي رأياً فيها. إنسان خلوق ومحترم. خجول كعذراء. وفقير فوق ذلك. مات هو وأمه. مَن يحمينا من وحشيتهم. من يحمي الصحفيين والأبرياء؟ لتكن هذه الكلمات تحية إلى ذكراك أيها الصحفي الشهيد. وعهداً على أننا سنظلّ نُحبّ "الشعْر" حتى لو أحبَّ الآخرون الفولاذ، وقتلوا الكلمة والقصيدة.

* أسمع عن مذبحة أخرى. بيت في حي الزيتون، احتلّتهُ قواتهم، فحشرت فيه جميع ساكنيه (120 فرداً)، ثم بعد دقائق ابتعدوا عن البيت وأعطوا الإشارة باللاسلكي للدبابة القريبة، فضربته هذه بثلاث قذائف فسفورية. مات منهم 32 بين طفل وشيخ وامرأة في الحال، والباقون ما بين جريح في حالة الخطر وجريح في حالة اللاخطر وجريح برضّة نفسية إلى أبد الآبدين. كيف للناجين من هؤلاء أن يغفروا وأن ينسوا؟
إنّ أسوأ ما نواجهه على الإطلاق، أننا بإزاء عدو مريض. عدو لم يكن في يوم من الأيام، طوال ستة عقود، سويّاً على أيّ نحو.
عدو مريض بقوته: مريض باستعلائه العنصري: مريض بغطرسته، حتى أنّ رئيس دولتهم الفخري (الحاصل على نوبل السلام) وصل في تبجّحه إلى حدّ التصريح بأنهم لا تهمّهم "صورتهم" في العالم. يهمّهم تحقيق أهدافهم فقط. أليس هذا نوعاً من "العُصاب"، خاصة إذا دار الحديث عن "أعداء" عُزّل أو شبه عُزّل؟
إسرائيل مريضة، انتبهوا. إسرائيل لن تُشفى لأنها تعبدُ مرضها!

* عرفَ بحصولي على عشرين لتراً من السولار، فجاء يطلب خمسة. إنه لا يدقّ بابي إلا لغرض أو منفعة. " المنفعة " عند صديقي مثل المنفعة عند كروتشه: عماد أساسي من أعمدة الروح. مع الفارق طبعاً. فكروتشه فيلسوف عظيم وصديقي بخيل أعظم!

* حتى روح صديقي لها هذا: الطابع العملي!

السبت فجراً

* الأباتشي تحلّق فوق الحَيّ وتقصف. تلفّ وتدور، كديناصور حديدي، ولا تني تُطلق من مدفعها الرشّاش. طيران منخفض، على غير عادتهم، وهلع ورعب في البيت والمحيط. أسمع "صوات" النساء والأطفال. أتماسك. أفكّر في أولادي وأمي وزوجتي، وهم يحوطونني من كل جانب، طالبين الحماية. لم يقترب الموت منا طوال هذه الحرب كما هو الآن. الموت المرئي. الموت المشموم. الموت الذي تكاد تطاله باليد.
أخيراً تذهب الأباتشي، فيهدأ البيتُ والحَيُّ تدريجياً.
أعود إلى فراشي، وفي الليل الكُحْل، أذرف دمعة "العجز وقهر الرجال"، هناك على حافة الفراش البارد.

السبت ضحىً

* ثلاثة مقاومين استشهدوا و18 إصابة، هو حصاد ذلك الديناصور. ثلاث حيوات انتهت للأبد، و18 حياة وُسمت بمكواة إسرائيل ربما للأبد، هيَ أيضاً.

* أُشارك في جنازاتهم. أُحدّق في حفرة القبر الجماعي الطرية. فتيان لم يبدأوا حياتهم بعد. طرية أجسادهم كطراوة الحفرة. أحدهم عريس منذ شهرين ويومين. أبلع دمعتي. أعود للبيت مع جار عجوز. نتبادل الصمت والهمهمات. أدخل كالخرقة. يأخذني الهاجسُ إلى ذلك "المجهول". أخطُّ في دفتري بعض الجُمل: " لم يعد مجهولاً، بعد كل هذا القُرب. وبعد كل هذا الدم، لم أعد أخشاه. أخشى فقط من الإصابة والإعاقة. أخشى فقط من ساعة الاحتضار. ترى ماذا سيكون عليه حالي في تلك اللحظات الأخيرة؟ آمل أن أتمتع بأفضل الحلول: الغيبوبة العميقة. فلا أحسّ بشيء ولا بأحد. إنّ الغيبوبة العميقة هي امتياز المحتضرين المحظوظين. ربي فلتجعلني محظوظاً مثلهم. ربي ولو بشقّ صاروخ!".

* بعضُهم (باراك، مثلاً، صباحَ هذا اليوم) يُحمّلكَ جميلةَ أنّكَ تتنفّسُ وإيّاه من ذات الهواء! يا عَمّ!: قديماً كان الأنبياء والحمير يتنفّسون من ذات الهواء. يا عمّ!: يساريّ وتستكثر على الهواء مشاعيّته؟!

الصور الثلاث المرفقة مع اليوميات خاصة بإيلاف، التقطها زميلنا باسم النبريص

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
what a great article
Rajul ba2es -

Mr. Nubrees..thank you very much for sharing with us those words..you made us special to live those moments and feel the pain of Abo Ouda''s family and alfakhoura''s massacre ..what can I say ? I wish if I can support you but I can not, you are the one who''s inspiring us..as usual, as what the destiny of the palastinians is..I hope Allh will take this stress away and make palestine the most peacefull place on earth..you are the alive people and we are the dead bodies ..believe me .I''ve never felt this way like now...Allahumma elayka elmushtaka..please if somebody can translate this and post it in arabic coz I don''t have arabic keyboard.

what a great article
Rajul ba2es -

Mr. Nubrees..thank you very much for sharing with us those words..you made us special to live those moments and feel the pain of Abo Ouda''s family and alfakhoura''s massacre ..what can I say ? I wish if I can support you but I can not, you are the one who''s inspiring us..as usual, as what the destiny of the palastinians is..I hope Allh will take this stress away and make palestine the most peacefull place on earth..you are the alive people and we are the dead bodies ..believe me .I''ve never felt this way like now...Allahumma elayka elmushtaka..please if somebody can translate this and post it in arabic coz I don''t have arabic keyboard.

الحلم والواقع
علاءالحداد -

يقول الكاتب ستفكر إسرائيل مرات قبل أن تحاربنا بعد ذلك. هذا هو نصرنا بالإضافة إلى نصر الصمود والثبات ............................هل توهم نفسك ام تحلم فقط

هل هي سهوة
خوليو -

نؤيد صمود الشعب الغزاوي المتروك عارياً بسبب عدم ذكاء القيادة الحمساوية التي جرت الدب لكرمها وهذا بالضبط ما ننتقد في هذه القيادات التي تركت الميدان لرحمة الأباتشي ، ولكن هل من المعقول أن نقرأ ما ورد في هذه المقالة من معلومات يضعها الكاتب على الملأ وتقول أن ابن ابن أخته عضو في القسام وبيته مهدد بالقصف وقد قدم الكاتب لابن أخته مفتاح بيتهم القديم على الرغم من أن ابنه استشهد في صفوف القسام أي له علاقة بالجهاد في سبيل الله واسرائيل تقصف كل من له علاقة بهم ؟ هل ندل الدب بشكل غير مقصود طبعاً على صيدة ؟ طبعاً هي شجاعة أن يقاوم اللحم الحي الرصاص، ولكنها شجاعة تستهتر بالحياة، إذا كانت حماس مستعدة الآن للمفاوضات كما قرأنا في المقالة فلما هذه العنتريات و تقديم الضحايا من الأبرياء المستخدمين كطعم للأباتشي والإف 16 والقيادات في الداخل ملازمون الأنفاق وفي الخارج يجعجعون ، ألم يكن أسهل الوصول لاتفاقية تفتح المعابر وتؤسس دولة فلسطينية عن طريق المفاوضات؟ وهل رخيصة هي الحياة -حياة الآخرين- في نظر قيادات حماس المختبئة على نهج الشيخ حسن؟

هل هي سهوة
خوليو -

نؤيد صمود الشعب الغزاوي المتروك عارياً بسبب عدم ذكاء القيادة الحمساوية التي جرت الدب لكرمها وهذا بالضبط ما ننتقد في هذه القيادات التي تركت الميدان لرحمة الأباتشي ، ولكن هل من المعقول أن نقرأ ما ورد في هذه المقالة من معلومات يضعها الكاتب على الملأ وتقول أن ابن ابن أخته عضو في القسام وبيته مهدد بالقصف وقد قدم الكاتب لابن أخته مفتاح بيتهم القديم على الرغم من أن ابنه استشهد في صفوف القسام أي له علاقة بالجهاد في سبيل الله واسرائيل تقصف كل من له علاقة بهم ؟ هل ندل الدب بشكل غير مقصود طبعاً على صيدة ؟ طبعاً هي شجاعة أن يقاوم اللحم الحي الرصاص، ولكنها شجاعة تستهتر بالحياة، إذا كانت حماس مستعدة الآن للمفاوضات كما قرأنا في المقالة فلما هذه العنتريات و تقديم الضحايا من الأبرياء المستخدمين كطعم للأباتشي والإف 16 والقيادات في الداخل ملازمون الأنفاق وفي الخارج يجعجعون ، ألم يكن أسهل الوصول لاتفاقية تفتح المعابر وتؤسس دولة فلسطينية عن طريق المفاوضات؟ وهل رخيصة هي الحياة -حياة الآخرين- في نظر قيادات حماس المختبئة على نهج الشيخ حسن؟

و نحتقر و نكره حماس
نحب الفلسطينيين -

هل حال غزة قبل استعراض صواريخ حماس كان افضل ام الان و بعد اطلاقها؟ كان الناس مشرفون على انتهاء الهدنة و كانت مصر تدعو لبدء و استئناف التفاوض و مد الهدنة الا ان حماس رفضت و جاءتها اوامر طهران و الفقيه الاكبر و سوريا بان الخطر محدق فوقهم و يجب التصرف و تم اعطاء الاوامر الى ابتاعهم ايضا و تم التنفيذ! و الله العظيم ان اكثر الناس الفلسطينيين عداوة هم اعضاء حماس! انهم ممثلون بارعون اخر همهم اطفال و مدنيين غزة و اول همهم تنفيذ الخطة الاكبر و هى افتعال توتر فى اكثر من بلد عربى خاصة مصر لخلق حرب فيها بالقوة لاسعاد سوريا التى ترتعش و ترتعب من قضية الحريرى التى سيتم الاعلان عنها قريبا و ايران التى تخشى ان تستهل الادارة الاميركية الجديدة عملها بالحرب على ايران لملفهها النووى و لهذا سوريا و ايران يديران الامور لانهم يعرفون ان امريكا لن تعاقب و لن تحارب فى اكثر من جهة فى نفس الوقت و انه لو تواجد حرب فى مكان اخر مثل مصر سليتهى فيه الراى العام و تهنأسوريا و ايران! و ما يفسر ذلك هو اختلاق و ابتكار و تصعيد و تحفيظ الناس كلمة مبارك و معبر رفح و كأن سكان غزة لم يكونوا امنين و لهم بلد حرة ليس فيها جندى محتل واحد!!!!!!!!!!1 انهم يراهنون على عدد القتلى و يهمهم تحقيق مكاسبهم حتى ترضى عنهم ايران و سوريا و اعوانهم!

اطفال غزة اكثر رجولة
من مخنثى حماس -

ان الشىء الاكثر حقارة من مواقف اسرائيل الدنيئة هو مواقف اشباه الرجال من حماس و من يحتمون بالاطفال من قوى عربية مناوئة لهم! بينما يموت الاطفال يقول مختلى حماس: طالما المعبر و بخاصة معبر رفح لن يكون مفتوحا بلا رابط و لا ضابط فسوف نرفض المبادرة و يستمر نزيف دم الاطفال! مختلى حماس يريدون ثورة اسلامية فى مصر و تفجيرات ارهابية ضد مصر و اغتيالات سياسية فى مصر و تهديد بل و اقتحام حدود مصر و الاستيلاء على ارض مصر بالقوة بدبابات حماس مثل البروفات التى اجروها وقت حصار غزة وقت ان اطعمتهم مصر من خلال المعبر و لم تكن تفكر ان مطامعهم تفوق الطعام بكثير انهم يريدون وضع اليد على الاراضى المصرية مثل البدو الذين يحطون برحالهم فى اى ارض ثم يقتلون من يريد ان يخرجهم منها و نسوا اننا فى القرن الاحادى و العشرين و ان مصر دولة ذات سيادة و انهم هم المحتاجون لها و ليس العكس! فاما ان يورثوا مصر و يحتلوا ارضها و يضيفون لغزة مليون فدان من ارض مصر يبرطعون فيها بحوافرهم و دوابهم او يرفضون المبادرات ثم يهيجون الناس ضد مصر و مبارك! لم ارى فى حياتى قلة ادب و قلة تربية و قذارة مثل اولئك ابدا! ارجو النشر!!!!

اطفال غزة اكثر رجولة
من مخنثى حماس -

ان الشىء الاكثر حقارة من مواقف اسرائيل الدنيئة هو مواقف اشباه الرجال من حماس و من يحتمون بالاطفال من قوى عربية مناوئة لهم! بينما يموت الاطفال يقول مختلى حماس: طالما المعبر و بخاصة معبر رفح لن يكون مفتوحا بلا رابط و لا ضابط فسوف نرفض المبادرة و يستمر نزيف دم الاطفال! مختلى حماس يريدون ثورة اسلامية فى مصر و تفجيرات ارهابية ضد مصر و اغتيالات سياسية فى مصر و تهديد بل و اقتحام حدود مصر و الاستيلاء على ارض مصر بالقوة بدبابات حماس مثل البروفات التى اجروها وقت حصار غزة وقت ان اطعمتهم مصر من خلال المعبر و لم تكن تفكر ان مطامعهم تفوق الطعام بكثير انهم يريدون وضع اليد على الاراضى المصرية مثل البدو الذين يحطون برحالهم فى اى ارض ثم يقتلون من يريد ان يخرجهم منها و نسوا اننا فى القرن الاحادى و العشرين و ان مصر دولة ذات سيادة و انهم هم المحتاجون لها و ليس العكس! فاما ان يورثوا مصر و يحتلوا ارضها و يضيفون لغزة مليون فدان من ارض مصر يبرطعون فيها بحوافرهم و دوابهم او يرفضون المبادرات ثم يهيجون الناس ضد مصر و مبارك! لم ارى فى حياتى قلة ادب و قلة تربية و قذارة مثل اولئك ابدا! ارجو النشر!!!!

ياماشالله
ماشالله -

و النبى تدقوا المزاهر لارهابيين 5 نجوم تبع حماس شوية فى تونس و شوية فى سوريا و شوية فى صنعاء و شوية فى قطر و ماشالله اومال مين اللى بيحارب جوه غزة؟ الاطفال الرضع ! شوفوا الصفاقة! مصر يمكنها ان تتخلى عن القضية برمتها و تنتبه فقط لمصلحتها و امن حدودها ل يمكنها طلب قوات دولية على حدودها و اتمنى ان مصر تضع قوات دولية على حدودها لانه ليس فقط اسرائيل الخطر بل فى لعاب حماس و اهلهم الذين سال لعابهم المسموم لما راوا مصر و خيرات مصر فقال لهم الوسواس انهم اولى بالوليمة من اسرائيل و من المصريين و ان لم تستجيب مصر فبكل الوسائل يستخدومن غوغائتهم فى ثارة العالم ضدها لتخضع لهم! و الله لو مصر خضعت هذه المرة مثلما فتحت لهم المعبر ليسرقوا طعامنا و اعطونا نقودا مزورة و ادخلوا الاف اطنان المتفجرات داخل مصر عبر المعبر الى مصر و ليس لاسرائيل ليعطوها للاخوان ليفجروا مصر! من قتلوا حنودنا بلا سبب و هم المقتحمون! من اقتحموا بكل صفاقة جدار معبرنا مرار و تكرارا ! من انتهكوا سادة مصر و حدود مصر و ارض مصر! من هددوا مصر علنا فعلا حماس هددت مصر علنا من عدة اشهر ثم ضربوا صاروخا فى الاراضى المصرية و مصر تضبط نفسها! لكنهم تمادوا فى قلة الادب و من فجر شارم الشيخ؟ اسرائيل العدو؟ لا بل حماس! من فجر فنادق طابا المصرية؟ حماس! من يتحالف مع ايران لاقامة دولة شيعية فى مصر؟ حماس! من يحرض على اغتيال مبارك؟ حماس! من يقود بواسطة اللاجئين الفلسطينيين و اتباع ايران المتطرفين فى كل عواصم العالم ضد مصر اكثر من سارائيل؟ حماس! الله يلعنهم يا رب! و انشالله النصر لفتح و العقلاء اللهم يارب العالمين احمى مصر و سيناء و مبارك و اظهر الحقيقة و انزل غضبك على الماكرين و الخبثاء اللهم امين

مشعل يلف و يدور
نريد معبر رفح فلماذا -

خالد مشعل مستعد لقتل المزيد من الابرياء الى ان تذعن مصر (و هى ليست مضطرة) و تفتح المعبر بلا قوات دولية اى بلا رابط و لا ضابط اى يريدون تعرية حدود مصر ليعبثوا بها و يغتصبوها! ارفضى يا مصر و اغسلى يديك و انفضى غبارهم عنكى! فليشربوا من البحر ان لم تعجبهم مساعيكى و لكن لا تدفعى الثمن و لا تلتقطى الطعم ابدا فمعبر رفج يريدون ليس فتحه بل الاستيلاء عليه و على رفح المصرية بل و على سيناءّ ارفضى يا مصر و ليشربوا من البحر! فانتى لستى محتاجة لهم و لا يعطيكى احد اى اوامر!

مشعل يلف و يدور
نريد معبر رفح فلماذا -

خالد مشعل مستعد لقتل المزيد من الابرياء الى ان تذعن مصر (و هى ليست مضطرة) و تفتح المعبر بلا قوات دولية اى بلا رابط و لا ضابط اى يريدون تعرية حدود مصر ليعبثوا بها و يغتصبوها! ارفضى يا مصر و اغسلى يديك و انفضى غبارهم عنكى! فليشربوا من البحر ان لم تعجبهم مساعيكى و لكن لا تدفعى الثمن و لا تلتقطى الطعم ابدا فمعبر رفج يريدون ليس فتحه بل الاستيلاء عليه و على رفح المصرية بل و على سيناءّ ارفضى يا مصر و ليشربوا من البحر! فانتى لستى محتاجة لهم و لا يعطيكى احد اى اوامر!

من يده بالنار
أحمد ابو مطر، أوسلو -

الشاعر والكاتب القدير باسم النبريصأنت تكتب لنا يوميات من يده بالنار، وهي حتما غير ما نكتبه نحن في المنافي وأيدينا في الماء، رغم حرقتنا وأحزاننا التي لا تقل عن أحزانك..يومياتك هذه بإسلوبها الشاعري تكشف حجم الجرائم التي ترتكب بحق شعبناالباحث عن كرامة وحرية فقط...لذلك أقترح على الغالية إيلاف أن تنشرها كاملة عند الانتهاء منها في ملف واحد يكون وثيقة وشاهد اثبات على جرائمهم..وككتاب ورقي أنا متأكد أن العديد من دور النشر يشرفها أن تنشره..أيها الشاعر الرقيق..أتمنى لك بسمة تليق باسمك وقلمك رغم حياة لا تعرف الطريق إلى البسمة.

نصيحة أخوية
مواطن سوري -

أقدم نصيحة أخوية الى كل العرب قادة وشعوب إن أرادوا أن ينصروا قضية فلسطين وقضية العرب أنفسهم ، فإن أهم شيء يجب أن يفعلوه الآن هو الإسراع في القضاء على جماعة حماس وتبرأة ساحة فلسطين من وبائهم وشرهم، ليثبتوا للعالم كله إنهم فعلا مع شعب فلسطين وأطفاله , لأن خلاص المنطقة هو بخلاصهم من عصابات القتل الحمساوية التي باعت قضية فلسطين لإسرائيل وإيران . فرحمة بأطفال فلسطين هبوا للقضاء على حماس وكل قوى الشر والظلامية في الوطن العربي المتسترون بأسماء دينية براقة مثل حزب الله وأنصار الإسلام وجند الإسلام ووووووووو

نصيحة أخوية
مواطن سوري -

أقدم نصيحة أخوية الى كل العرب قادة وشعوب إن أرادوا أن ينصروا قضية فلسطين وقضية العرب أنفسهم ، فإن أهم شيء يجب أن يفعلوه الآن هو الإسراع في القضاء على جماعة حماس وتبرأة ساحة فلسطين من وبائهم وشرهم، ليثبتوا للعالم كله إنهم فعلا مع شعب فلسطين وأطفاله , لأن خلاص المنطقة هو بخلاصهم من عصابات القتل الحمساوية التي باعت قضية فلسطين لإسرائيل وإيران . فرحمة بأطفال فلسطين هبوا للقضاء على حماس وكل قوى الشر والظلامية في الوطن العربي المتسترون بأسماء دينية براقة مثل حزب الله وأنصار الإسلام وجند الإسلام ووووووووو

كثير كبرتوها!!
فلسطيني من الداخل -

يعني الي بقرأ تعليقات الخونه العملاء و ضباط المخابرات المصريه بفكر حماس قوه أستعماريه عظمى عندها صواريخ عابره للقارات و سلاح جو و بحريه و و و...ايه يا عم الحج اديتها فول عالصبح و مش عارف شو بتحكي؟ روح خلي حبيب ألببك الامبارك ينفعك لما يسألك رب العباد يوم الحساب عن خذلك لأخيك المسلم و تواطئك مع العدو الصهيوني ضد أخيك المسلم.

تحيات وتقدير
عطية صالح الأوجلي -

العزيز باسم،،، كلماتك موجعة،رائعة وانسانية. عزاؤنا ....أن مصير الهمجية الى الزوال ولن يبقى منها سوى ذكريات تثير الاشمئزاز والتقزز. محبتي لك والى أهل غزة. عطية الأوجليكاتب من ليبيا.

تحيات وتقدير
عطية صالح الأوجلي -

العزيز باسم،،، كلماتك موجعة،رائعة وانسانية. عزاؤنا ....أن مصير الهمجية الى الزوال ولن يبقى منها سوى ذكريات تثير الاشمئزاز والتقزز. محبتي لك والى أهل غزة. عطية الأوجليكاتب من ليبيا.

المخابرات المصرية
واضح !! -

أبناء المخابرات المصرية يعلقون بشكل ممتاز في إيلاف ، الحمد لله انهم تركوا شوية فسحة لاخواننا المصرين الشرفاء في مصر الكنانة شوية فسحة لان التركيز شديد في ايلاف .هذا هو اسلوبهم هذه هي كلماتهم .

دموع النبل
رجاء غانم -

العزيز باسم الدموع التي اربكتك واخجلتك هي دموع نبيلة إنسانية وهي اجمل وارقى من آلة القوة والفولاذ حزنت لكل كلمة كتبتها واحسستتها قلقك على البنات والاولاد الام والزوجة الجيران والاهل والناس وغزة ....كل غزة بمن عليها من بشر وشجر وحجر .ربما لن اجد كلمات الان اواسيك بها لن اجد حروفاً تتحول لضوء أو رغيف خبز لأن آلة الحرب اصابتنا كلنا بالشلل والفزع والعجز لكن تأكد ان هذا الليل سينجلي ولكننا لا نعرف متى سيعود.أضم صوتي لدعوة احمد ابو مطر حول ضرورة توثيق هذه اليوميات في ملف او كتاب فهي صوت حقيقي غير متكلف صادق وصادم لما يجري في غزة هل اقول كونوا بخير .......هل أملك هذه الامنية حتى ؟؟ ساقول الى لقاء وقلبي معكم في غزة

دموع النبل
رجاء غانم -

العزيز باسم الدموع التي اربكتك واخجلتك هي دموع نبيلة إنسانية وهي اجمل وارقى من آلة القوة والفولاذ حزنت لكل كلمة كتبتها واحسستتها قلقك على البنات والاولاد الام والزوجة الجيران والاهل والناس وغزة ....كل غزة بمن عليها من بشر وشجر وحجر .ربما لن اجد كلمات الان اواسيك بها لن اجد حروفاً تتحول لضوء أو رغيف خبز لأن آلة الحرب اصابتنا كلنا بالشلل والفزع والعجز لكن تأكد ان هذا الليل سينجلي ولكننا لا نعرف متى سيعود.أضم صوتي لدعوة احمد ابو مطر حول ضرورة توثيق هذه اليوميات في ملف او كتاب فهي صوت حقيقي غير متكلف صادق وصادم لما يجري في غزة هل اقول كونوا بخير .......هل أملك هذه الامنية حتى ؟؟ ساقول الى لقاء وقلبي معكم في غزة

الله معكي يا غزة
امينة -

الله معكي ياغزة اصبروا فإن الله مع الصابرين هذا ما نقدر عليه نحن شعب لاحكم لنا ولا قرار فعلل كل ما في وسعنا من أجلكم.أفضل شيء هو الخشوع في الدعاء الله ينصركم بنصره الله ينصركم بنصره