جنون الحرب و صناعة الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي وقتٍ يعجز الانسان فيه عن الحياد ويبحث عن خِطابٍ عقلاني متوازنٍ يحاور فيه عقلاء المجانين من صناع حروب، فلا يجد الا اشلاء رضعٍّ وبقايا أطفال! وفي ظلّ تلك الظروف الكارثية تسقط كل المعادلات السياسية والتكهنات العسكرية ومفاهيم "الربح والخسارة والحدود والسلطة والحكم... " وتكون لحظة تدين كل إنسان في الوجود مهما كانت هويته وانتماؤه وتضع دول العالم كلها أمام مسؤولية أزمة انسانية حقيقية!
وفي وقت يُظهرُ فيه الرأي العام و الدول سُخطًا "انتقائيًّا" تجاه دماء البشر المسالة، نجد أنفسنا مطالبين بنزع الشرعية عن ممارسة شتى انواع الارهاب كائنًا من يقف ورائها أفرادًا دولاً او ايديولوجيات. صناعة الارهاب: نحو مجتمع "كارثي" مخيف!
من منطلق العدالة الانسانية التي لا تفرق بين رضيع "اسرائيلي " وآخر"غزاوي"، يتساءل المرء عما يمكن ان تؤول إليه الأمور"الانسانية" بعد خمسة عشر عاماً -على سبيل المثال - عند كافة الأطراف من مرتكبي "الجرائم" والمتورطين فيها، وممن تَبَقَّى من أطفال المجازر الذين أقلهم يحمل "عاهة " جسدية ونفسية تلازمه مدى الحياة.
فما هو السيناريو الاجتماعي والانساني المحتمل والمُتوقع لمنطقة تحمل دماءَ نصف قرن من الصراعات الدامية؟ وكيف ستكون صورة شباب غزة وشباب المستوطنات بعد عقدين من الزمان؟ وما هي العلاقة المتوقعة التي ستتحكم بالأجيال القادمة؟
إن التفكير الهادئ يضعنا أمام حقيقة مرّة، وهي أن الحروب والمجازر الدائرة الآن ستوّلد "مجازر الغد" التي تنذر بأنها أكثر ضراوة، فارتكاب الجرائم وممارسة العنف بحق الضعفاء وهم "الاطفال الان"، سيؤدي الى تحويلهم "قنابل بشرية موقوتة " و "كائنات انعزالية متشرنقة " في المستقبل، مالم تتم معالجة أوضاعهم الجسدية واعادة تأهيلهم النفسي.
فكيف سيكون حال من فقد عائلته وبُترت ساقه ووَجد نفسه فقيرًا وحيدًا؟ كائن كهذا لن يتوانى عن "الانتقام" ولو قدّم نفسه وجسده "قربانا"! وبالمقابل فإن "أطفال المستوطنين" القابعون في الملاجئ الآن ينظرون الى الآخرين على انهم كائنات تهدد وجودهم، وبالتالي فإن طفل كهذا سيتحول مع الوقت الى "كائن انعزالي مذعور" يخاف من الآخر ويعمد الى امتلاك اشد الأسلحة فتكًا ليحمي نفسه من "عدو دائمٍ متوقع "! اذن نحن أمام واقع يُصَنِّع "الارهابيين" الجدد (عند كل الأطراف) بِنُسخةٍ مُطورة ومحدثة ومعدلّة، وسنجد أنفسنا أمام تنامي كل "الأصوليات" كنتيجة حتمية، فالأصولية والاستبداد توأمان.
وعن جدلية الارهاب والحرب نتسائل كعقلاء: ان كان "الارهاب " هو قتل للأبرياء وهو أمر غير مشروع قطعًا، فهل الحرب تُعدّ عملا مشروعًا؟
الحقيقة ايضًا ان الحروب لا تقتل المذنبين فقط! من هنا فإن الحروب كانت وستبقى جائرة ولا يمكن إضفاء "المشروعية" عليها طالما انها تطال الابرياء تحت وهم الادعاء بامتلاك "الحق".
ستجد الانسانية نفسها أمام واقع كيانات "أصولية" أشدّ بأسًا وأشد تنكيلا لانها حاضنة تخوف وشعور قائم دائم من "الآخر"، وستعمد هذه الكيانات على اكتساب شرعيتها بإخضاع اللاهوت لها وتتحول الصراعات من خلاله الى حروب آلهة على أرض "مقدسة" ضحيتها الاول والأخير الانسان! سلام الكيانات الأصولية!
أمام واقع الكيانات "الاصولية " هذه هل يوجد مكان للسلام؟ وماهي طبيعة العلاقة " الرسمية " القائمة من اتفاقيات اطلق عليها "انها اتفاقيات سلام "؟
في الواقع نحن امام تفاهمات "شكلية" مع "أنظمة ديكتاتورية قمعية" لا تمثل شعوبها من جهة كما انها عاجزة ان ترقى لمستوى المسؤولية في السياسة الدولية من جهة أخرى.
وهذه التفاهمات "المصلحية" لا ترقى لصنع السلام بحالٍ من الأحوال، فإسرائيل كما العرب، لم تؤسس ولم تسعى لسلام حقيقي إنساني مع الشعوب. وهل يُعقل أن تقوم انظمة "ديكتاتورية قمعية " لا تحترم شعوبها ولا تعترف بحقوقهم باحترام شعب آخر؟؟
انظمة كهذه لا تؤسس سلامًا وهي التي تمارس شتى انتهاكات حقوق الانسان بحق مواطنيها. إن عقلاء اسرائيل والعرب يعلمون جيدًا ان السلام لا يتحقق الا في ظل انظمة ديموقراطية! كما يعلمون جيدًا أن السلام لا يتحقق الا بنظام علماني ينزع المشروعيات اللاهوتية عن العمل السياسي!
وهو أمر لا يريده " العرب" ولا تريده "اسرائيل "! أخيرا، هذه القصة!
في حوار أجرته الصحافية "كاثرين إنغرام" مع المناضل اللاعنفي الفلسطيني مبارك عوض أواخر الثمانينيات عندما سألته عن الانتفاضة الغير مسلحة: قلت إن بعض زعماء العالم العربي يَخشَوْنَ الانتفاضة، وانهم قد اتصلوا بك لكي يتحدّثوا معك عن استراتيجيات العمل اللاعنفي. لماذا يخاف هؤلاء الزعماء من الانتفاضة؟؟؟
أجاب مبارك عوض: " قوة هذه الانتفاضة هي أنها لا تأتمر لزعامة رجل أو ملك... عندما يبدأ الناس بأخذ مبادراتهم بأنفسهم ويتزايد عددهم أكثر فأكثر... فإن هذا يُشَكِّل خطرا على السلطة.عندما يقوم الشعب بما عليه ان يقوم به تنتفي الحاجة تدريجيًّا لأن تطلب منه الحكومة ذلك.... وعندما قرر الفلسطينيون عصيان السلطة فإن البلدان العربية الأخرى خشيت ان تفهم الشعوب العربية في كل بلد عرب، عبر الانتفاضة، أنها تملك الشجاعة والقدرة على ان تقول "لا " لأولئك الذين يقودوننا وان نرفض طاعة أوامرهم "!
وفيما بعد قال:" إما أن تقع كارثة وإما أن يحل السلام!" Marwa_kreidieh@yahoo.fr
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com
التعليقات
محير وجميل
قارئة -الحلو ان الكاتبة حملت مسؤولية ما يحصل للجميع واخرجت كل الانظمة من السلام ...هذه هي الحقيقة !لا احد يريد السلام بما فيهم مصر صاحبة السلام وعباس ايضا وحماس ايضا واسرائيل ايضًا .......لكن لماذا لا يلعبوها عالمكشوف ؟؟؟ وعالاصول ؟ نعم مصر قامعة الجماهير والسجون وسوريا صاحبة الزنازين ايضا كلهم آخر من يتكلم عن السلام !!! لا سلام ولا من يحزنون ولا حرية ولا كلام فارغ كلهم زي بعض حماس = فتح = اسرائيل = سوريا = مصر = عنصرية = قمع الانسان
الأخطر
خوليو -العامل الأخطر في تاريخ البشرية هو الغباء والغباءالسياسي هو الأخطر، الغبي حتى ولو كان يترأس أنطمة ديمقراطية يأخذ العالم للدمار، الفرق أن في الأنظمة الديمقراطية سرعان ما يزيح الأذكياء الغبي عن الحكم ويصلحون الأمور، في الأنظمة الديكتاتورية يكرس الزعيم الغبي نفسه ويكرسه المطبلون الأغبياء مدى الحياة، وفي المنظمات نجد نفس القاعدة، قادة التنظيم يأخذون تنظيمهم بغباء نحو الدمار ولا من يحاسب، مايجري في غزة عملية غباء قيادات لم تر المعادلة ولن تراها، سيعيدون نفس النهج إن بقيوا على قيادة تنظيمهم، مخرجهم الوحيد هو التمسك بعلوم الغيب لتبرير فشلهم، وهؤلاء وأصحاب الغيب يرون الفشل والهزيمة ويسمونها حكمة يجهلون ما وراءها ويطمئنون أنفسهم بالجنة، وهكذا تدور الدوائر دائماً على الغبي، وهناك من يدعمه ويرسخه في منصبه لأنهم يستفيدون من غباءه، نعم الحل في الديمقراطية، لأنها تتيح للأذكياء بقول كلمتهم على الأقل.
المعادلة الصحيحة
سلسبيل -الفلسطينيون يريدون الحياة قبل السلام + لا أحد يأبه لحياتهم فكل مشغول بأموره+ الحكومات والمنظمات ذات العلاقة تكذب عليهم لعقود مضت بل وتسرق منحهم التي تهبها الشعوب المسالمة + الدول العظمى تساند المحتل بكل ما تملك = كل ما يفعلونه للحصول على حقهم الطبيعي في الوجود مباح ومشروع!!!
مروه
وليد الجزار -اعتقد ان اسمك يكتب مروه مش مروة......بالنسبه للمقال روعه زى العاده
من مصر الحرية
من مصر العدالة -للمرة المليار الى من لا يسمعون او يستعبطون- ان مصر تفهم بالضبط ما وراء موضوع المعبر- منذ استرداد مصر سيناء الحبيبة و معاهدة السلام بين مصر و اسرائيل كان معبر رفح مغلقا اغلاقا تاما و هو ليس ملكا لمصر بل لفلسطين بينما احدى بوابات المعبر نحو مصر و الاخرى فى غزة نفسها و كان بصفته جزء من الاراضى المحتلة خاضعا لاسرائيل ثم لما كثرت محاصرة العدو لغزة سعت مصر او تم الكذب عليها او الضحك عليها قامت بوساطة و التماس الى اسرائيل بفتح المعبر فقط احيانا فى وقت الشدة للحالات الانسانية وقت الحصار لادخال المعونات و خروج الجرحى فقط ثم يعاد غلقه و ان يبقى تحت الرقابة الاسرائيلية و لكن من بعيد من خلال مونتيور اى شاشات مراقبة لعدم التادم مع الفلسطينيين و ان تكون حركة فتح مع مراقبين دوليين هم المسئولون عن المعبر و لا يخرج احد من اى من البوابتين الا بعد الاستئذان من الطرف الاخر! و قد كان ان مصر ادخلت معونات بل سمحت فى وقت الحصار الشديد لغزة بعبور الناس للشراء ثم العودة و كانت النتيجة انهم ادخلوا ملايين الجنيهات المزورة لمصر و اكتشف البوليس المصرى الاف المتفجرات التى كانوا يريدون ادخالها داخل مصر لعمليات ارهابية فيها اسوة بما حدث فى تفجيرات شارم الششبخ التى مات فيه 300 مصرى و تفجيرات طابا بالاضافة الى جنود و ضباط مصريين قتلوهم اثناء اقتحامهم و تفجيرهم جدران المعبر اكثر من مرة بل وصلت ل بهم الوقاحة الى اطلاق صاروخ على مصر من غزة! فلما احست مصر بالخطر على حدودها و ان العدو على الحدود لم يصبح اسرائيل فقط بل بالاكثر ارهابى حماس الذن لم يدخروا جهدا فى تهديد مصر علانية بتحطيم المعبر و الزج باهل غزة رغما عن مصر(و هذه اول مرة نرى فيها بلطجة لهذا الحد) شوفوا الخبث و المكر و العمالة يريدون تفجير معبر مصر بالقوة و بينما اكتشفت اسرائيل منذ فترة قيامهم بحفر الاف الانفاق لتهريب المطاردين و تهريب السلاح و المخدرات من و الى غزة قامت اسرائيل بارسال انذار رسمى لمصر من ان مصر لو فعلت ذلك سواء عن تواطىء او اهمال و سمحت بعبور اسلحة من ارضها لاسرائيل و لو عن طريق مهربى السلاح و المخدرات من البدو فى سيناء فان مصر تعتبر منتهكة لشروط معاهدة السلام و يعتبر اعلان حرب و بالطبع مصر كبلد محترم يحترم شعبه و رئاسته و قيادته و كرامته و تراب ارضه و حدودها و معاهداتها و يحترم دم نصف مليون شهيد فى حرب اكتوبر وحدها غير بقية الح
بين الغباء
و التظاهر بالغباء -فى كل بلد عربى بل كل بلد عالمى حتى ستجد فرع من فروع المنظمات الارهابية سواء بن لادن او الفقيه الايرانى و ستجد تقريبا نفس الطريقة فى التخطيط و جمع المال بطرق غير مشروعه من تجارة السلاح و المخدرات و قتل و سرقة الابرياء بهدف تحقيق قوة مالية لتنفيذ مخططات دينية و عقائدية او هكذا ياخذونها ستار لجرائمهم و ما موضوع حماس و من قبله حزب الله الا لهدف واحد اضعاف حدود مصر مع غزة التى اقامت فيها حماس امارة شيعية ايرانية بهدف فتح معبر رفح بلا ضابط و لا رقيب ليس لاجل عيون اهل غزة الابرياء الذين تقتلهم حماس و تساوم بدمائاهم كانهم طيور او خراف و ليس لاجل الدواء مثلما كذبوا على مصر من قبل- قبل 2005 كان معبر رفح ملك لفلسطين و عليه رقابة اسرائيلية ثم توسطت مصر لفتح المعبر الذى كلن مغلقا على ان يكون هناك ضوابط تحكم فقط فتحه وقت الشدة لاخراج الجرحى و للحالات الانسانية و المعونات فقط لكنه تحول الى معبر لتهريب المخدرات و السلاح و اسرائيل انذرت مصر رسميا ان هذا انتهاك لمعاهدة السلام فقامت مصر باغلاقه فجاء حماس و طرد فتح و المراقبين الدوليين و اقتحم المعبر بدبابته و قتل جنود مصريين و زج بعشرات الااف الى مصر دون موافقتها و قامت مصر بضبط النفس حتى لا تاخذ المدنيين العزل بذنب حماس لكنهم بمعاونة ارهابيو الاخوان المسلمين فى مصر عملوا مظاهرات و بعدها حماس هددت مصر علانية باقتحام معبرها و دخول ارضها بالقوة- يعنى طالما شجعان لهذه الدرجة يروحوا يقتحموا اسرائيل و يورونا الشطارة! هم يريدون و يصرون على المعبر وفقا لاوامر ايران و سوريا لتخريب مصر بكل طريقة
مقاومة عميلة
هى خزى و عار و دمار -ان الشىء الاكثر حقارة من مواقف اسرائيل الدنيئة هو مواقف اشباه الرجال من حماس و من يحتمون بالاطفال من قوى عربية مناوئة لهم! بينما يموت الاطفال يقول مختلى حماس: طالما المعبر و بخاصة معبر رفح لن يكون مفتوحا بلا رابط و لا ضابط فسوف نرفض المبادرة و يستمر نزيف دم الاطفال! مختلى حماس يريدون ثورة اسلامية فى مصر و تفجيرات ارهابية ضد مصر و اغتيالات سياسية فى مصر و تهديد بل و اقتحام حدود مصر و الاستيلاء على ارض مصر بالقوة بدبابات حماس مثل البروفات التى اجروها وقت حصار غزة وقت ان اطعمتهم مصر من خلال المعبر و لم تكن تفكر ان مطامعهم تفوق الطعام بكثير انهم يريدون وضع اليد على الاراضى المصرية مثل البدو الذين يحطون برحالهم فى اى ارض ثم يقتلون من يريد ان يخرجهم منها و نسوا اننا فى القرن الاحادى و العشرين و ان مصر دولة ذات سيادة و انهم هم المحتاجون لها و ليس العكس! فاما ان يورثوا مصر و يحتلوا ارضها و يضيفون لغزة مليون فدان من ارض مصر يبرطعون فيها بحوافرهم و دوابهم او يرفضون المبادرات ثم يهيجون الناس ضد مصر و مبارك! لم ار فى حياتى قلة ادب و قلة تربية و قذارة مثل اولئك ابدا! ارجو النشر!!!!
المنبطحون الحكماء
و المتهورون الحمقى -عن نفسى احيى الانبطاح على راى مصطلحات هذه الايام و القادة المنبطحين فطالما ان المنبطحين هم العقلاء الحكماء الذين يتروون فى قراراتهم و يحسبون للخطوة قبل الاقدام عليها اذن فليحيا الانبطاح و لو كان الانبطاح معناه حقن دم لشعب و النظر للفائدة العامة اكثر من المصالح الخاصة فليحيا الانبطاح و لو الانبطاح معناه عدم التهور و المغامرات غير محسوبة العواقب التى يدفع فواتيرها الغير فليحيا الانبطاح و لو الانبطاح يعنى المحافظة على ارواح الشعب و على الارض و كرامة و جعل الوطن فى اولوية الشخص عاش المنبطحين و ا و لو يعنى الانبطاح العلم ببواطن الامور و عدم الانجرار و القاء بالنفس و الشعب الى التهلكة اذن عاش الانبطاح و لهو يعنى الثبات على المبدأ و فعل الشىء العاقل المعتدل و العمل على السلام لتجنيب الشعب ويلات الحرب و الموت و الدمار و المحافظة على المعاهدات فليعيش المنبطحين و لو الولاء الاول للوطن و الحرص على كل ذرة تراب و حياة كل شخص و حماية كرامة الحدود و تحدى الانتقادات و المؤامرات لابعاد الاشرار عن الوطن فليعيش المنبطحين و لو استخدام العقل و الوسائل المشروعة بعيدا عن العصابات و البلطجة و بعيدا عن التضحية بالابرياء فى سبيل اطماع الاخرين فليعيش المنبطحين و البطولة و المقاومة و الشهامة هى التهور و اراقة الدماء و جر الويلات على الجميع و التأمر ضد من يساعدون الشخص و الرغبة فى توسيع حماما الدم و قتل الاقرباء و الرد على الاحسان بالاساءة و التضحية بسلامة الشعب لصالح الاعداء و ان كان يعنى تدمير الشعوب الاخرى و الرغبة فى تدمير ما بنوه و التطاول عليهم و التضحية بالاطفال ان كانت هذه هى البطولة فملعونة البطولة التى بها الشكل و الله يحمى الانبطاح و المنبطحين لو ان الشجاعة تعنى الحماقة و الانجرار و الانسياق وراء الصراخ و العملاء و الافضل ان يكون الشخص منبطح و عاقل من ان يكون بطل و احمق و عديم الشخصية و يمكن الضحك عليه و الايقاع به فى حفر حفرها له غير المنبطحين!
التعليم هو الحل
ياسر الاسكندرانى -تردى جودة ونوعية التعليم بالوطن العربى انتج شخصيات مهزوزة، عنصرية، غير واقعية، متطرفة، و لا تحترم حرية الانسان.
العين بالعين
الأستاذ -لم يتمكن الأوروبيون من تخطي ويلات الحروب والإتحاد سوياً إلا عن طريق مبادئ المسيحية في الصفح و السماح كما يقال من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأخر، وأحبوا أعداءكم، إلخ، أما صراعات اليهود والمسلمين فلا أمل في حلها، لأن هذا وذاك لا يعرف إلا العين بالعين، الصاروخ بالصاروخ، العنف بالعنف إلى الأبد، فتخيلوا حال أوروبا الأن تحت مظلة العين بالعين؟
المدعو خوليو
!!!!!!! -كليشيهات المدعو خوليو تظهر مرة أخرى. بالطبع يلوك بعض الكلام كمقدمة لحشر مفرداته المعهودة من علم الغيب والجنة وماشابه ذلك ولوم هذه الأمور لسبب ما. كان بإستطاعته إيصال فكرته من غير حشر الدين الإسلامي بالموضوع. بالطبع أكل الهر لسانه عندما يتعلق الأمر بالأديان الأخرى.
عجب
مواطن -عجب للمقال و للأستاذ .أما بالنسبة للمقال فأنا مندهش من هدا اللاتفاف حول الموضوع الرئيسي وبماأن مروة كريدية تعتبر نفسها صانعة للحدث الثقافي لا يجوز السكوة عنه يا سيدتي لماذا هذا التعثيم . المطلوب أن يغادر المحتل أرضي بعد ذالك أناقش معك ما تشائين لا بل حتى ما نسميه جنون الحرب و صناعة الإرهاب. لأن الآن هناك شيئ واحد الاحتلال و المعتدى عليه يجوز له ما لا يجوز لغيره.أما بالنسبة للأستاذ لعله لا يقرء التاريخ أو يتجاهله.لم يتمكن الأوروبيون من تخطي ويلات الحروب والإتحاد سوياً إلا عن طريق احتلال البلدان الإسلامية و تشريد شعوبها و تقتيل الملايين و سرقة خيراتها باسم المسيحية
العرب المدافعين عن
اسرائيل ومستوطناتها -مثل العادة تكتبين بطريقة مثالية او شيء اقرب الى الخيال ولكن هذة المرة للاسف انت ساويت بين المجني والمجنى عليه ان من يهدده الموت هو اهل غزة خاصة وفلسطين عامة وليس سكان المستوطنات من شباب واطفال وهؤلاء الذين تدافين عنهم او خطر ببالك انهم لن يكونوا في المستقبل اسوياء حوكاتهم من تضرب اطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ غزة رجاء حاولي ان توضحي موقفك اكثر لان اسرائيل من ستين عاما وهي تذبح بالفلسطينين ونحن الان لسنا مضطرين او لسنا بصدد تحميل مسؤلية من هذه الهجوم البربري الوحشي على غزة مسؤليتنا اكبر بكثير من هذا .عزيزتي ان مقالك فيه انحياز كبير لاسرائيل وانت تكتبين بنفس اسلوب من يريد ذبح اهل غزة والقضاء
مقال محايد
وماذا بعد -كبد الحقيقة فعلا لا احد يريد السلام وشكرا لايلاف والسلام للكاتبة المحايدة فعلا
!!!!!
سلوان جمعة -يبدو انك تعاني من عقدة اسمها خوليو وقرات في مكان اخر تعليق غير مهذب من تعليقاتك ترد فيها على احد المعلقين وتستخدم نفس الاسلوب البذيء (المدعو)وتتهمه بان يغار؟؟؟؟ من هذا الاسم الرائع؟؟؟؟؟. ويبدو انك نسيت اداب الحديث وتحاول جاهدا إقناع الاخرين باكاذيبك التي انت بقرارة نفسك تقر بانها هلوسات ولكنك تابى الاعتراف بها لانها ستكشف حقيقتك امام الناس. هل تستطيع ان تمارس ما تدعو اليه وابسطها النقد الذاتي ام ان الهر ياكل لسانك حين يكون الدور على ملتك؟ لا تحاول الظهور بمظهر الغيور على ملته والمهذب فانت تثبت من خلال تعليقاتك الموتورة مستواك وتفكيرك المعروفتين للجميع إلا الى نفسك؟ حاول ان تعالج عقدك مع اي طبيب نفساني, انت بحاجة اليه, شفاك الله.
المدعو سلوان جمعة
!!!!!!! -ليس لي ملة ولاأتبع أية ملة سوى الملة الإنسانية. لاأتهجم على أحد إلا العدوانيون ناشرو الكراهية وقلة الإحترام أمثال المدعو خوليو والإرشيف يثبت ذلك. وبالنسبة للطبيب النفسي فهذا شيء جميل وأتمنى أن تؤمن مثلي بالطب النفسي فمن الواضح حاجتنا جميعاً له. والسلام.