كتَّاب إيلاف

إسرائيل لن تستطيع هزيمة حماس سياسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغض النظر عن نتائج الحرب غير المتكافئة و الدائرة الآن فى غزة بين إسرائيل وبين قوات المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، فإن إسرائيل قد إرتكبت خطأ سياسيا كبيرا (ناهيك عن الجريمة الأخلاقية من قتل للمدنيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى تلك الحرب)، فقادة حماس قد صرحوا من أول يوم بأنهم لن يستسلموا حتى لو أبيدوا تماما وهم فى هذا صادقون لأن تلك الحرب بالنسبة لحماس هى حربا مقدسة دينية والموت فيها هو أقصى مايتمناه مقاتلها حيث أنه يتمنى أن يكون شهيدا، وحماس ليس لديه ما تخسره (حتى لو خسرت كل مقاتليها) فإن شباب فلسطين لن يعجزوا عن تجنيد الآلاف ممن المقاتلين الجدد، فعندما يكون الإنسان الفلسطينى تحت حصار ظالم (أيا كان سببه) فإنه سوف يصل إلى مرحلة من اليأس تجعل موته أفضل كثيرا من حياة بائسة مهينة ولو أدى بنفسه إلى التهلكه، لأنه يعيش التهلكة بالفعل بصفة يومية، ولقد نجحت حماس بالفعل فى تحويل تلك الحرب إلى حرب دينية وتكاتف معها الأغلبية الساحقة من المسلمين فى كافة أنحاء العالم وكثير من دول العالم الأخرى، وقد اعتقد الكثيرون (وأنا واحد منهم) أن رفض حماس لإستمرار التهدئة كان خطأ وغباءا من حماس لعدم تكافؤ القوى مع إسرائيل، وقد يكون هذا صحيحا فقط على المدى القصير، وحماس جرّت إسرائيل إلى تلك الحرب وهى تعلم عدم كفاءتها أمام آلة الحرب الإسرائيلية ولكنها سياسيا تعلم تماما أنها الرابحة على المدى البعيد، بل وحتى على المدى القصير وحتى لحظة كتابة هذهالمقالة، فإن حماس مازالت تطلق الصواريخ يوميا على جنوب إسرائيل، وبالرغم من عبثية تلك الصواريخ وعدم جدواها، إلا أن مجرد مقدرة حماس على الإستمرار فى إطلاق تلك الصواريخ، إنما يثبت فشل إسرائيل فى تحقيق أهدافها العسكرية وهو إيقاف إطلاق تلك الصواريخ، وحتى بفرض أن إسرائيل قد تتمكن خلال الأيام القادمة من إيقاف تلك الصواريخ تماما، فلا يوجد هناك ضمان لإمكانية توقف تلك الصواريخ بعد إنتهاء الحرب وإنسحاب إسرائيل، إلا إذا قررت إسرائيل إعادة إحتلال وحكم غزة بالكامل حكما عسكريا وهو ما أنكره قادتها.
وفى معظم الحروب الحديثة لم يحدث أن تمكن جيش نظامي من القضاء تماما على الميلشيات لأن الجيش النظامى يستطيع أن يحارب جيشا نظاميا مثله بعيدا عن المدنيين، ولكن عندما يختلط جيش الميليشيا بالمدنيين يصعب التفرقة بين من هو عسكرى ومن هو مدني، وبالتالى يضيع الكثير من الضحايا المدنيين مما يشكل ضغط رأى عام عالمى (ومحلى فى بعض الأحيان) على الجيش النظامى، وكلما إزداد عدد الضحايا من المدنيين كلما زاد هذا الضغط الشعبى لإيقاف تلك المجزرة. وأنا أتوقع تماما ألا تتخلى إسرائيل عن أهدافها العسكرية وهى وقف الصواريخ ومحاولة القضاء على حماس، وقد تتمكن من القضاء على إطلاق الصواريخ لفترة ما (طالت أم قصرت، ولكنها لن تستطيع القضاء على حماس، وخاصة أن الأسباب والظروف التى أدت إلى ظهور حماس إلى الساحة ما زالت موجودة، بل بالعكس قد تنشأ منظمات أخرى من عباءة حماس أكثر تطرفا ولا تقبل إلا بالقضاء على إسرائيل حتى لو إستمر هذا أربعة قرون من الزمان.، فالعرب بصفة عامة يؤمنون بالتاريخ أكثركثيرا من إيمانهم بالجغرافيا.
وأتوقع أن تخرج حماس من تلك الحرب بالمكاسب التالية:
أولا: سوف تعلن فور إنتهاء الحرب أنهاحققت نصرا الهيا.
ثانيا: سوف تتدفق المساعدات على غزة وعلى حماس لإعادة البناء.
ثالثا: سوف تصبح حماس لاعبا أساسيا فى أى تسوية فيما بعد الحرب، ولن يمكن تجاهلها مهما أعلنت أمريكا وأوروبا أنها منظمة إرهابية (هل تذكرون عندما عامل العالم منظمة "فتح" على أنها منظمة إرهابية، ورفضوا التعامل مع ياسر عرفات بإعتباره إرهابيا)؟
رابعا: سوف تبدأ حماس فى التفكير بالتصرف كدولة وليس كقوات ميليشيا.
خامسا: إذا تمت الإنتخابات اليوم فى غزة والضفة، فسوف تفوز حماس بالأغلبية سواء فى الرئاسة أو فى المجلس التشريعى، وقد يكون هذا أفضل للفلسطينيين، بدلا من الإنقسام الحاصل حاليا.
سادسا: سوف يقوى ماحدث كل القوى الأصولية فى العالم الإسلامى، وفى مقدمتهم جماعة الأخوان المسلمين.
سابعا: سوف يكون على الفلسطينيين والعرب وإسرائيل إما الإستمرار فى الحروب والدمار إلى أن يقضى طرف على الآخر تماما ويجبره على الإستسلام، أو يجلسوا إلى طاولة المفاوضات فى سبيل تحقيق سلام حقيقى وشامل بدون مناورات وبدون شغل عيال، فإذا إختارت حماس وإسرائيل خيار الحرب كما هو حاصل حاليا فعليهم تحمل النتائج والكف عن العويل والتهليل، أما إذا إختاروا خيار السلام فعليهم أن يقدموا على ما أطلق عليه ياسر عرفات "سلام الشجعان"، وكان "سلام الشجعان" كلمة حق يراد بها باطل، فكان عرفات يقصد أن سلام السادات هو سلام "الجبناء"، وأنا أدع التاريخ وحده يحكم من هم الجبناء ومن هم الشجعان. samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى خداعآ للنفس
مصرى حقيقى. -

السادة المعلقين أصحاب التعليقات العنترية و الخطاب الحماسى الحنجورى اللى سبب لنا كثير من الكوارث الكبرى فى تاريخنا المعاصر المأساوى و ليس بعيدآ كارثة هزيمة 67 و لا نكبة العراق و أحتلاله بسبب نفس النمط من التفكير و العقلية فلا أدراك لموازين القوى فى العالم و لا الفرق بين المكن و المستحيل و لا أدراك لعلم السياسة و الجيوبولتيك ...حل المشكلة الفلطينية سياسى و الحروب لن تحلها بل زيادة الضحايا الأبرياء و أسراءيل حقيقة مؤكدة فى الشرق الأوسط يعترف العالم كله بوجودها و حقها فى الحياة و الأستمرار... .و أقتصادهم أقوى من أقتصاد الدول العربية مجتمعة و علميآ و تكنولوجيآ وتقدمآ مصنفين من العالم ألأول أحبنا أم كرهنا هذه هى الحقيقة...أما عن العدل و الديموقراطيةـفيما بينهم ـ فليس عيبآ أن نتعلم حتى من العدو..وليس أمامنا ألا النضال السلمى بكل و ساءلنا المتاحة أقتصاديآ و أعلاميآ و سيايسيا لأقامة دولة فلسطينية على حدود 67 و أى حروب جديدة تحت أى شعارات حتى لو دينية ...سنفقد للأبد حلم الدولة الفلسطينية مع أرواح عشرات و ربما مءات ألاف الأبرياء من الفلسطينين أنفسهم...عمومآ هم أحرار لو أردو هم ألأنتحار ...وكما نقول فى مصر زغردى ياللى منتش غرمانة..

لن تفرحك النتائج
ســامي الجابري -

عزيزي سامي !!انت تكسر وتجبر! اي بمعنى انك تجمل الصوره وتضعها ببرواز نظيف ثم تكسرها بعد ذلك, من جانب تصف حرب حماس وصواريخها بالعبثيه ثم تعود لكي تقول انتصرت حماس سياسيا كفوا عن ضربها لانها ستخرج رابحه وستفوز بالانتخابات القادمه فوزا ساحقا, ثم تقول ان غزه ابيدت ودمرت وحماس ليس لديها ماتخسره, يعني ترفع وتكبس براحتك, لعلمك كل ماقلته وان كان من باب السخريه فهو سيصبح حقيقه, حماس ستخرج منتصره مرفوعه الرأس وستفوز بالانتخابات لو جرت وستحقق نصرا سياسيا عالميا وكذلك عسكريا ايضا لو تجرأت اسرائيل ودخلت بعمق وبقيت في مواقعها فتره, فأسرائيل لحد الان تناور! تدخل تحت غطاء قصف جوي كثيف وتضليل للرؤيه بقنابل الفسفور الابيض ثم تنسحب بسرعه ما ان ينقشع الدخان من السماء , وهذا دليل انها لن تقوى على البقاء بغزه لان المقاومه ستسحقهم احياء لو بقوا يوماواحد, يعني وبكل بساطه اسرائيل اصبحت في موقف الذي لايعرف ماذا يفعل, سوى قتل النساء والاطفال وتهديم البيوت, وهذه ليست بطوله لرابع جيش في العالم, بل تحولوا الى نازيين جدد وارتكبو هولوكوست جديده بحق الاطفال في غزه, فلا تستعجل الايام لانها ستأتي بما لايسركم انتم اللبيراليون الجدد المتأمركون وسيكون هناك شرق اوسط جديد ولكن حماس وحزب الله في المقدمه, بينمت ستنكسر شوكة انظمه اصبحت منتهية الصلاحيه.

ولا عسكريا
حدوقة -

إسرائيل لن تستطيع هزيمة حماس سياسيا ولا عسكريا وحياتك

السبب السادات
للاسف مصر السبب -

طبعا السادات هو من ينطبق عليه سلام الجبناء هو السبب في كل ما وصل اليه العرب من حال .

الجهاد
ابو حرب -

عن اى حياه يائسه مهينه تتحدث عنها ياسامى بك الم تشاهد على الفضائيات بيوت الغزاويه من داخل بالاثاث الفاخر ومن خارج مصبوغه بالرخام او الجرانيت بينما بمصر المحروسه معظم اليوت على الطوب الاحمر فقط وشكلها كالح. ثم اين تذهب تبرعات الناس الغلابه من الشرق والغرب التى تقدر بملايين الدولارات لشعب لايتعدى عدده مليون او مليون ونصف نسمه بنسائهم واطفالهم . ياسامى بك لاتحول استراتيجيه حماس فى الموت بالقتال من فرض الى يأس . لانهم اصلا يرفضون ذلك الوصف وضد كبريائهم لأن حماس تنظر للموت كفرض مثل الصوم والصلاه وهو مفتاح الجنه هذا هو حجر الزاويه لقيام حماس بدليل اذا امتلكت حماس ملايين الدولارات من التبرعات هل ستوقف القتال ام ستشترى بها صواريخ جراد فأين اليأس اذا .

الثمن
عائدة -

حماس سوف تقف رافعة علامة النصر فوق ركام غزة وجثث الأطفال الأبرياء فهي لم تخسر سوى القليل القليل وانتصرت على الشعب الذي انتخبها . يحق لقيادة حماس المختبئة في الأنفاق خمس نجوم أن تتباهى بانتصارها على شعبها ،ولكن لا بد أن يحاسبها هذا الشعب يوما ويحاسب كل من تاجر بدمه لخدمة آخرين لا علاقة لهم بقضية فلسطين بل يتاجرون بها وبالدم الفلسطيني

سامى العزيز
مصرى وبس -

أختلف معك فى نقطة مهمة جدا, لقد ظل حزبولا يطلق مئات الصواريخ حتى آخر يوم فى الحرب اللبنانية ولكن, أين هو الآن هل يستطيع أن يطلق رصاصة على إسراءيل؟ نعم ستظل حماس تطلق صواريخها البمب حتى آخر يوم ثم هدوء تام تام تام.

انقسام العرب
مرض عضال -

بكل اسف تشاجر و اختلف رئيس سوريا و امير قطر على من يرأس جلسة مؤتمر القمة! و كأن الموضوع موضوع زعامة و من يستعرض قوته و سيطرته فلما اراد رئيس سوريا ان يكون رئيسا للقمة بصفة سوريا اكير دولة مشاركة قال امير قطر فلتكن القمة فى سوريا لكن بما انها فى الدوحة فتررأسها قطر! اى انهم اختلفوا حتى قبل ان يذهبوا الى القمة! اما 250 مليون دولار تبرع من قطر فى مقابل تاجيل قبول مبادرة وقف اطلاق النار فهى لا تساوى حياة شخصا مات او تشرد او بترت ساقه! اما سر العداوة بين قطر و مصر فهو معرف فان امير قطر مان ولى العهد و عندما كان والده فى قمة عربية اعلن انقلاب ضد ابيه و منعه من العودة الى قطر و اعلن استلاؤه على السلطة ووقتها نددت مصر هذا الامر و قالت انه لا يجوز الا بموافقة الامير الاب و طالما انه على قيد الحياة! و حاولت مصر مساعدة الامير الاب الذى استنجد بمصر و منذ ذلك اليوم اعتبر الامير الجديد لقطر ان مصر عدوة له! بينما مصر و مبارك وقفا مع بشار الاسد بعد وفاة حافظ الاسد رغم ان العالم عارضه و قال انه لا يجوز فما كان من رئيس سوريا الا ان رد الجميل لمصر بالتحريض ضدها! ارجو النشر

الى اعداء مصر
موتوا بغيظكم -

هل كتب على مصر الحروب بسبب و بدون سبب؟ لاجل نفسها و ارضها و لاجل العرب؟ و لاجل الفض بين منازعات العرب؟ و قبل و اثناء و بعد استردادها حقها؟ ان مصر قد اعياها التعب و هى تحررت من الاحتلال الفرنسى ثم من الاحتلال البريطانى و احتلال المماليك و العثمانيون و هم الاتراك يعنى و من الملكية بثورة يوليو 1952 و حاربت لاجل فلسطين فى 1948 و مات جنودنا قبل ان يحاربوا عندما انفجرت فيهم الاسلحة بدلا من ان تنفجر فى العدو نتيجة صفقة اسلحة فاسدة فعلها الملك و اعوانه و بعدها حدثت حرب 1956 العدوان الثلاثى على مصر بسبب تاميم قناة السويس و بعدها حرب 1967 و بعدها حرب 1973 و نصر اكتوبر الذى فقدنا فيه حوالى نصف مليون شهيد او اكثر ثم لم يهدا السادات بل جاب العالم شرقا و غربا حتى استطاع ان يقوم بخطوة جريئة فذهب الى الكنيست الاسرائيلى و اعلن الماعهدة المصرية التاريخية و استردت مصر سيناء مدينة مدينة و ساتكملها مبارك الذى استكمل الطريق لمصر و قام بتسديد الديون و اعادة بناء البنية التحتية لمصر كاملة و بناء مدن جيد و مشروعات رائعة و فتح باب الاستثمار لتوفير حياة كريمة ل 80 مليون مصرى ثم حافظ على سلامة شعبه و ارضه و حدوده و ابناؤه و لم يغامر بسلامة مصر و خاض معارك ضد الارهاب و الفتنة الطائفية و مشاكل فى الخارج مثل حرب الكويت و العراق و غيرها و واجهت مصر فترات عصيبة تبرع فيها المصريون بمرتباتهم و حليهم الذهبية لسداد ديون مصر و كان دائما مبارك واقفا لجانب الحق و ضد الباطل فى كل موقف و مصر كانت و لا تزا لترعى القضية الفلسطينية من ايام عرفات للان و مصر فعلا تاج على رؤوس العرب و مبارك بطل قومى مصرى حربى و زعيم سياسى تاريخى قلما يجود الزمان بمثله و قلما تجتمع هذه الصفات فى قائد واحد و فى الوقت نفسه على قدر حكمته و ذكاؤه يكون طيب القلب متسامح و ليس متجبرا او طاغية مثل قادة لابد اخرى مجاورة لمصر!

بل
الكل خاسر -

بداية...فى الحرب الكل خاسر المنتصر و المهزوم كلاهما خاسر...بالطبع هذه المرة الخسارة الاكبر هى الرعب و الفزع الذى يعيشه اهل غزة من المدنيين الذين تركهم المقاتلين من حماس و نزلوا و استاثروا لانفسهم بكل شىء بالمال و الطعام و الوقود و الغذاء و الادوية التى تصل الى غزة ياخونها كلها و يبخلون بها على الابرياء و بدلا من ان يقوموا بفداء الابرايء بارواحهم ظلوا مختبئين محتمين فى النساء و الاطفال الذين حتى لم يوفروا لهم ملاجىء امنه كابسط شىء فى حالات الحروب و لم يزودوهم بالمؤن قبل اشعال الحرب بل لم يقبلوا مبادرات وقف اطلاق النار المتعددة و لا يزالون يزايدون و يحاولون سماع تعليمان فى دمشق و طهران الذين يحاولون لاسباب خفية اطالة امد الحرب و قتل اكبر عدد من الابرياء و فى كل مرة يطل خالد مشعل ليقول انه اما ان تحل كل مشكلات العالم و تتحقق له كل امانيه او ان يستمر فى تقل الابرياء المدنيين ليطل بطلعته البهية يتكلم و يتكلم و يرفض و يماطل و كان من يقتلون هم اطفال اسرائيليون و ليس فلسطينيون ثم يبدا فى الاصرار على فتح معبر رفح و ان يترك بلا حراسة ابدا مما يعنى ان حدود مصر مع اسرائيل تكون مكشوفة فلا قوات مصرية و لا دولية و لا مراقبين دوليين و لا وجود لحركة فتح فقط حماس لكى ياتوا بدباباتهم و يستقبلهم الاخوان المسليمن و يهدموا المعبر و جداره و يدخلون بالغصب و القوة مليون فلسطينى الى مصر- لماذا لا يتم نقلهم للدول غير المنبطحة و التى تدعى العشق و الهيام بالفلسطينيين؟ لماذا لا يتم وقف النار ثم نقل اهل غزة او حماس الى سوريا و ايران و فنزويللا و قطر و اليمن و ليبيا فى طائرات و سيارات و سفن؟ طالما اولئك الدول لديها عروبة اكبر و تحب الفلسطينيين اكثر؟ هل لان مصر قريبة؟ و لكن مصر ترفض دخولهم لان مصر فى معاهدة سلام مع اسرائيل و دخولهم يعنى ادخال مجموعات مسلحة معادية لمصر و يمدون الاخوان المعادين لمصر بالسلاح و يقتلون مبارك و يقلبون مصر الى دولة خلافة اسلامية بقيادة قائد الاخوان و يذبحون الشعب المصرى الاعزل و يضربون السياحة و يلغون معاهدة السلام لتحتل اسرائيل مصر و تحاربها بلا مبرر! فطالما ان الدول الاخرى تريد توطين الفلسطينيين فالاجدر بهم ان يوطنوهم فى بلادهم بدلا من لوى ذراع مصر و خاصة انهم ليس بينهم حروب و لا معاهدات و لا حدود مع اسرائيل فلن يتضرروا شىء اما مصر المنهكة اقتصاديا اتلى فيها 80 مليون ي

فاصل ترفيهي
............. -

مبارك : عارف يا ابليس ياخويا, انا عاوز اعمل في الشعب المصري حركه تطلع من نافوخهمأبليس : طب هات ودنك وخد الفكره دي .....وش وش وش وشمبارك : لالا يا ابليس الفكره دي مش نافعه , عاوز حاجه أشدأبليس : طب خد دي ...... وش وش وش وشمبارك : لالا , برضه مش نافعه , ايه يا ابليس انت بقيت ضعيف كده ليه , هات بقه ودنك وانا اقولك انا نويت اعمل فيهم ايهوش وش وش وش وشابليس : لا يا راجل حرام عليك

كلام جميل وكلام معقو
محمد البدري -

يا سامي يا اخوي مشكلتنا ان الخطاب الغوغائي العربي لازال يقوم بدوره رغم الدروس الكثيرة التي لو استفاد منها اهل المنطقة لتوقفت انهار الدماء الجارية حاليا. أنت لك حق تماما فيما تقول فنبرة الحزن وغياب روح الفكاهة التي انتظرها في كتاباتك اختفت هذه المرة ربما لما نراه من فظائع لاطفال ابرياء لم يتحرك لها ضمير حماس وضمير الاسرائيلين. حماس كارثة لانها ستعيدنا قرونا الي الوراء فمن ذلك الابله الذي يريد ان يحكمه وهابي او اخواني او سلفي. ومع ذلك فالعقل العربي الغوغائي لازال يؤجج الغرائز القومية والدينية عند اهل المنطقة. فهل استفاد المصريون المتظاهرون من درس عبد الناصر القاسي، وهل استفاد الفلسطينيون من تاييدهم لصدام عندما اجتاح الكويت وكانوا هم اول المهللين ومن قبلها رقص عرفات لمقتل السادات وبعدها هللوا لابن لادن لضربه برجي نيويورك. لعل احداث غزة تكون الاخيرة في مسلسل الدم في المنطقة لنقول بعدها لكل من يدعي القومية اوالاسلام السياسي.

شكرا
Mouloud -

أحسن تعليق عدد 11 (فاصل ترفيهي)،شكرا لك.

هزيمة اونصر
يا حبيبي يا لبنان -

المجموعة العربية تمكنت ولاول مرة في التاريخ الحديث من ان تفرض في مجلس الامن وفرضت لاول مرة على امريكا عدم استعمال الفيتو (بعد عمل ومجهود جبار واصرار ووحدة في القرار والموقف الصلب) قرار بوقف الحرب وانسحاب جيش العدو وتقديم المساعدات ووقف الحصار وفتح المعابر... ومن الايام الاًولى للعدوان كانت المبادرة المصرية ... اسرائيل قبلت بالمبادرة المصرية وحماس رفضتها وقالت انها مبادرة اسرائيلة ... قرار مجلس الامن 1860 رفض من حماس اولاٌ وواصَلوا اطلاق الصواريخ ثم من اسرائيل بعد انتهاء اجتماع الوزاء الساعة الثالثة بعد الظهر .. .. لكي نقول ان حماس هي التي انتصرت يجب ان نحدد اولاٌ ماذا هو هدف اسرائيل من الحرب بشكل عام وماذا تريد لحماس بشكل خاص . . التحديد لا يكون انطلاقاٌ من تصريحات العدو المجرم ولا انطلاقا من الاعلام الصهيوني المسخر 100% لخدمة المخططات الصهيونية (انوه بالهيمنة الصهيونية على الاعلام العالمي وخاصةٌ الاعلام العربي) وتحديد هدف العدو لا يكون من خلال الفضائيات التي هي مسخرة بطريقة او باخرى لمصلحة الصهاينة ولا من قبل حماس التي تتسبب في تدمير كل شيئ وقتل الاطفال والنساء وتدمير ممتلكات الشعب واملاك الدولة فحماس بحاجة للمبررات والاًكاذيب حفاظاٌ على مصالحهم الشخصية الضيقة ومصالح من يمولهم . . تحديد هدف العدو هو تحديد اين تكمن مصلحة هذا العدو على المدى القصير والمتوسط وخاصة الطويل الامد ... فالشق الاول ستبينه الايام القليلة القادمة والخلاصة هي 1- هل ستفرض حماس على اسرائيل السماح بدخول السلاح الى غزة. 2- هل ستبقى يد حماس حرة في اطلاق الصواريخ او بالاحرى الاًلعاب النارية على ارض اسرائيل . 3- هل ما يسمى بدول الممانعة ستدفع تكلفة اعادة البناء . 4- هل ستكون حماس الاّمر الناهي الوحيد على معبر رفح ؟ 5- هل تمكنت المقاومة المسلحة من حماية الاطفال والنساء والممتلكات ومقومات الحياة للشعب الفلسطيني الصابر؟ 6- ماذا سيتحقق اكثر من القرار 1860 والمبادرة المصرية غير اللالاف من الجرحى والقتلى .... اما من الناحية الثانية : ما هو 1- هل تريد اسرائيل الوحدة الفسطينية؟ 2- هل تريد اسرائيل دولة فلسطينية موحدة؟ 3- هل من مصلحة اسرائيل ان تشق طريق لتصل الضفة بالقطاع وتقصم اسرائيل الى قسمين؟ 4-هل من مصلحة اسرائيل ان ينعم الشعب العربي المسلم بالسلام والإستقرار لمدة طويلة لكي يكون له من مكونات الحياة من ع

حقيقة العرب
حسام عبد البارى -

جلودنا ميتة الأحساسأرواحنا تشكو من الأفلاسأيامنا تدور بين الزار والشطرنج والنعاسفهل نحن خير أمة أخرجت للناس نزار قبانى