ثقافة التسوّل وفن الشحاذة الديبلوماسية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إن المتابع لسيرورة العلاقات الدبلوماسية الخارجية العربية في العصر الحديث، يلاحظ بشكل صارخ وواضح كيف اننا افتتحنا علاقتنا الدولية بالتسوّل منذ بداية استقلال الدول العربية أواسط القرن الماضي وحتى الآن، وأصبحنا ك"الشحّاذٍ" الذي لا يريد "لعاهته "الشفاء طالما أنه يحقق منها المكاسب والمنافع، وهو الذي تعوّد على العيش مُمتهن الكرامة وعالةً دائمة على الآخرين!
وانحصر دور "الجماهير العريضة" وأمة "المليار" باستعراض صور الضحايا الدّامية، ورفع الأحذية، وحرق الأعلام، والنواح على ضحايا المجازر وعدّاد المحارق، فيما يهرول "القادة " لاعادة انتاج شروط " الأزمة" تحت تسمية مبادرات!
هذه هي الصورة التي نبدو عليها شعوبًا وحكّامًّا ومثقفينا! وبعد ان كنّا نمارس هذه "المهنة " بخجل أصبحنا نمارسها "بإتقان" مذهل، وكأننا ندور في مسرحية كلٍّ منا يعرف دوره المُعدّ له سلفًا.
فالشعوب تتظاهر! وهذا دورها المسموح به فقط ونقطة عالسطر: "كومبارس صوتي". و"الحكام " يتكفلون بإعادة انتاج الأزمة والكارثة عبر "تسوّلهم الدبلوماسي " وسعيهم بين دول العالم بما يضمن لهم "استمراريتهم السلطوية" والحفاظ على "عروشهم " ومغانمهم ومصالحم واستقرار اقتصادهم.
والمثقفين والنخب والكتَّاب يدورون أيضًا في فلك الانقسامات السلطوية إما تسبيحًا بحمد هذا المسار وإمًّا إدانة لذاك المسار، فيما ترتفع أصوات الفتاوي ب"الجهاد" والنصرة تارة، وتارة بالاكتفاء" بالدعاء" من باب درء المفاسد المقدم على جلب المصالح!
وتضيع "الطاسة " وسط الهرج والمرج "الاعلامي " و فوضى "الفضائيات " وغابة "المقالات " ويحتار مسؤولو وسائل الاعلام اي مسار سيلتزمون، دون ان يغضبوا "السادة الداعمين من المعلنين" ودون ان يفقدوا رضى" الجماهير الحانقين" ويتحول المشهد كله الى كرنفالٍ مأساوي مجنون! وبين هذا وذاك تعيث اسرائيل في الأرض جنونًا وفسادًا و قتلا وتدميرًا وارتكابًا لشتى انتهاكات الحقوق الآدامية، وهي تدوس بذلك على "كرامة الانسانية" ضاربة بعرض الحائط القيم البشرية والآخلاقية كلّها! وهي تريد ان تُقنع شعوب الأرض ان "صواريخ" حماس المحلية الصنع سببًا وجيهًا وكفيلا بتحريك كلّ آلة الأرض العسكرية برًَا وبحرًا وجوًا! هازئة بالأمم المتحدة وكافة مؤسساتها العاجزة عن القيام بأبسط المسؤوليات الانسانية في مناطق النزاع! ولست بمعرض الدفاع عن "الصواريخ" التي لا ترقى لهذه التسمية، أو مناقشة مدى جدواها وفعاليتها، كما لست بمعرض تبرير اي نوع من انواع العنف ولست أيضًا في وارد مناقشة "الحصار" الذي لا مبرر له في "العرف الانساني " وله ألف مبرر في العرف "السياسي ".
ففي عالم السياسية لا يُقام وزنًا لدماء بني البشر (أيًّا كانت ) الا بالمقدار الذي يحققه لها من مكاسب اقتصادية وسلطوية على ارض الواقع. فالبشر كلهم عبارة عن أرقام على جداول الاقتصاد العالمي، والانسان هو عبارة عن "مستهلك " ليس إلا.
وفي هذه المنظومة "المادية الجشعة ": نعم! إفلاس بنكٍ عالمي واحدٍ أشدّ بأسًا ورعبًا على النظام العالمي من "ألف ضحية آدمية "، نعم! هذه هي الحقيقة المرعبة التي يجب ان يعيها أصحاب الألفية الثالية!
وبلغة المصالح لا مكان " للأخلاق" أين كان منبعها (انسانية المصدر ام دينية ام عقائدية...) وانما تُسخَّر العقائد كلها لخدمة السياسي، وتُسخر القضايا الانسانية لتحقيق المكاسب العملية، وهذه هي قمة العنف الذي يتحكم بسلوك الامم ويدفع ثمنه الانسان!
اذن المادية المفرطة هي المسيطرة على كل العلاقات فيما يُعرف ب "النظام العالمي " الحالي، وما نراه من صراعات في مختلف اقطار الارض هو جزء من الدوامة تلك؛ وما قضية غزة الا الانعكاس الذي تسعى من خلاله الدول الاقليمية (اسرائيل - تركيا - مصر - ايران...) الى احتلال أفضل موقع "سلطوي" عبر تشكيل محاور لتحسين الشروط "السياسية والاقتصادية وان كان عبر الاتجار بقضايا انسانية "كدماء الاطفال في غزة"!
إن عقلاء بني إسرائيل يعلمون عين اليقين أن عنف المجازر سيرتدّ وبالا عليهم، وهم يحذّرون قادتهم يوميًّا بأن "القتل " سَينهي مشروع " دولة اسرائيل " وسيسقطها "أخلاقيًّا " أمام الرأي العام العالمي، حتى وان ربحت سياسيًّا وحققت اعلى المكاسب عسكريًّا . و بعض حاخامات اليهود يحذرون من مغبة انهيار "المنظومة الأخلاقية اليهودية" التي طالموا حاولوا ان يبعثوهَا في أبنائهم بوصفهم "أمة سامية مختارة" وهم كديانة سماوية ترتكز على مفاهيم "الكابالا " التي ترقى بالانسان عن سفك الدماء! ويبقى لدى الانسان العاقل أمل بأن "الوعي مفتاح الفرج " وان الاخلاق الانسانية ستبقى عقبة كؤود في وجه دولاب العنف برغم "المسرحيات السخيفة والمخيفة التي يدخلنا بها الساسة وهم بدماء الاطفال يتاجرون.
قال لي اليوم أحد الكتاب:"نتمنى زوال المحنة بأسرع وقت " فأجبته: "المحنة الآنية لا شك ستزول قريبًا ولكن كارثة القرارات والاتفاقات والتسويات ستبقى! " فصنّاع الحروب و"القادة " سيعيدون انتاج" كوارثهم " تحت مسميات عدة لتحسين شروط توازن "القوى"، غير انهم أبعد ما يكون عن ابتكار حلول لصناعة الحياة، فالسلام نمط فكري، وتوجه سامٍ، وسيرورة عادلة ومنهج انساني وليست صفقة تنجز عبر الشحاذة الديبلوماسية واستجداء المناصب و ركوب السلطة وبناء العروش بالجماجم!
Marwa_kreidieh@yahoo.fr
http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com
التعليقات
نسيتى سوريا
و قطر -يا أستاذة نسيتى سوريا و قطر اللتان تسعيان لاحتلال دور الزعامة المصرى و لكن ليس على طريقة مصر فى احلال السلام و مصلحة فلسطين لكن بالعكس اثبات ان سوريا وصديقتها ايران لها الدور الاكبر للسيطرة على المنطقة لتبدا تساوم امريكا على طلباتها فسوريا و من ورائها ايران تلعب فى لبنان و غزة و ارادت اطاحة مصر او جعلها ملعبا اخر عن طريق قلب الناس ضد مبارك لقلب الحكم و تعيين الاخوان لتصبح مصر ثالث ملعب لهما لكى تهددا امريكا انها لو لم تستجيب للمطالب الشخصية لسوريا و ايران فانهما تقدران تهديد اسرائيل من جنوب لبنان و غزة و مصر لا قدر الله و مقابل ان يشاورا ليوقف النار و لا يطلق النار على اسرائيل ان تفرضا مطالبهما من معاهدة جولان الى اغلاق ملف ايران و حرب ايران و ملف الحريرى ارجو النشر
نسيتى سوريا
و قطر -يا أستاذة نسيتى سوريا و قطر اللتان تسعيان لاحتلال دور الزعامة المصرى و لكن ليس على طريقة مصر فى احلال السلام و مصلحة فلسطين لكن بالعكس اثبات ان سوريا وصديقتها ايران لها الدور الاكبر للسيطرة على المنطقة لتبدا تساوم امريكا على طلباتها فسوريا و من ورائها ايران تلعب فى لبنان و غزة و ارادت اطاحة مصر او جعلها ملعبا اخر عن طريق قلب الناس ضد مبارك لقلب الحكم و تعيين الاخوان لتصبح مصر ثالث ملعب لهما لكى تهددا امريكا انها لو لم تستجيب للمطالب الشخصية لسوريا و ايران فانهما تقدران تهديد اسرائيل من جنوب لبنان و غزة و مصر لا قدر الله و مقابل ان يشاورا ليوقف النار و لا يطلق النار على اسرائيل ان تفرضا مطالبهما من معاهدة جولان الى اغلاق ملف ايران و حرب ايران و ملف الحريرى ارجو النشر
كوميديا سوداء
mohayed el masry -من اجمل ما قرأت (السلام نمط فكرى ومنهج انسانى وليس صفقه تنجز عبر الشحاذه الديبلوماسيه وبناء العروش بالجماجم) تحيه واحترام لقلم محترم
لقد أنفضحوا!!
سلسبيل -هاتي من يسمع ويفهم .. المفروض هذا الكلام يستبدل بنص البيان الختامي لمؤتمر الكويت علهم يتراجعون !! فعلا لماذا الشحاذة؟؟ وهناك من الكتاب من يروج لهذه الشحاذة سواء عن طريق نسمع نصائح فلان او فلتان أو عن طريق التمجيد لمن يملكون السيطرة وكأنهم فئران وليس كتاب!! وكأن أصحاب الشأن ( الفلسطينيين هنا ) مشلولين الدماغ غير قادرين على التفكير في مصالحهم وأن هؤلاء الذين يجتمعون يفكرون أفضل منهم!! ما هو لولا هذه الشحاذة الدبلوماسية لما وصلوا إلى هذا الحال !! نظرة فقط إلى أرتعاشهم وهم يقرأون خطبهم من ورقة بعربية ركيكة التي يفترض أن تلقى عن ظهر قلب !! ثم إلى الفقر في المؤزارة مقارنة بفداحة الآلام ثم يرمون ببعض المنح يظنون انهم يمسحون عارهم بينما هم يجهزون لشحاذات جديدة !! ويظنون أنفسهم قادة ظمن منظومة دولية!!! بينما هم جميعا مجتمعين لا يسوون شجاعة طفل يبكي أو إمرأة استغاثت لإن هذا طبيعي بينما الغير طبيعي هو هذه المسرحية المتواصلة من الشحاذة عن جدارة!! أوباما اليوم يتكلم وكأنه يملك المفاتيح كلها لكل الشئون بما فيهم نحن !!ونحن عندما نتكلم فإننا ليس إلا تحصيل حاصل!!
مؤتمر الدول المانحة
مصرى وبس -قرأت فى إيلاف الحبيبة من مدة مقال رائع عن طلب إنشاء منظمة للدول المانحة لكى تشحذ الدول العربية عند مآسيها التى لا تنتهى. ولقد تفضلت السعودية وقطر بإفتتاح المزاد وباقى طبعا الدول الغربية والتى لم تتأخر سابقا عن المنح وبسخاء, وها المرة من نصيب غزة وحماس.
مؤتمر الدول المانحة
مصرى وبس -قرأت فى إيلاف الحبيبة من مدة مقال رائع عن طلب إنشاء منظمة للدول المانحة لكى تشحذ الدول العربية عند مآسيها التى لا تنتهى. ولقد تفضلت السعودية وقطر بإفتتاح المزاد وباقى طبعا الدول الغربية والتى لم تتأخر سابقا عن المنح وبسخاء, وها المرة من نصيب غزة وحماس.
egypt
وليد الجزار -اسرائيل – تركيا – مصر – ايران...اسرائيل هاجمت حماس بسبب الانتخابات الاسرائليه يعنى اعلانات وتركيا بتحاول تنضم للاتحاد الاوروبى عن طريق اظهار قوزتها فى الشرق الاوسط وايران بتلعب على كل خبل وكل خط وكل جبهه لتضليل العالم عن مشروعها النووى وتحسين فرص التفاوض مع الغرب...مصر بقى ايه مكسبها من اليله دى كلها يا حاجه مروه...كده كده الملف الفلسطينى فى ايد مصر من فتره طويله ومش حكدب عليكى احنا فعلا كسبنا منو اقتصاديا نوعا ما بس مش تاجرنا بدم فلسطين بالعكس مصر دعمت فلسطين بكل قوه واكتر من اى دوله عربيه من دول الكلام والسيوف الورقيه ..وفين سوريا من كل اللى حضرتك قولتيه؟؟ بعد ايام قليله حنعر التحقيق النهائى لنله الرئيس الحريرى صح؟تراهنى لو ادان التقرير الرئيس بشار الاسد او حد كبير فى النظام السورى حماس تانى يوم حتنهى الهدنه مع اسرائيل...ولو المجتمع الدولى قرر وقف طموح ايران النووى حنلاقى جزب الله بيهاجم اسرائيل بحجه ان فى مقاتل من حزب الله وقعت منو سيجاره فى شبعا وبيحاول يستردها وتقوم الحرب تانى زى 2006 والعالم كله ينسى موضوع ايران النووى...دى سياسه المتاجره بالدم مش سياسه مصريه ابدا ولا عمرنا سمعنا ان النظام المصرى (الفاسد داخليا)متهم بمؤامره على دوله عربيه او غير عربيه من اجل مكسب سياسي او سلطه اقليميه موجوده اصلا وبقوه.....اكيد حضرتك عارفه كل اللى قولته بس لاسباب معينه مش قادره تهاجمى دول بعينها ..انا مش بقول ان مصر الافضل او الرئيس مبارك الاحسن بالعكس الرئيس مبارك فشل فى اداره مصر داخليا ويلا اشوفكو على خير بقى بقى فى المعتقل.....حتودونى فى داهيه ولا ايه؟
أثلجتي قلوبنا
تهنئة -كم انا سعيد بأن أقرأ مقالا من هذا النوع هذه هي الحقيقة القضية لا دولة ولا حماس ولا اسرائيل نعم الكل يغني على ليلاه والكل يريد مصلحته يتكلمون عن الحجر والمساعدات وقد حرقوا البشر وغدا ربما ابو مازن سيضع فلوس المساعدات بجيبه وتصبحون على خير يا عرب !
أثلجتي قلوبنا
تهنئة -كم انا سعيد بأن أقرأ مقالا من هذا النوع هذه هي الحقيقة القضية لا دولة ولا حماس ولا اسرائيل نعم الكل يغني على ليلاه والكل يريد مصلحته يتكلمون عن الحجر والمساعدات وقد حرقوا البشر وغدا ربما ابو مازن سيضع فلوس المساعدات بجيبه وتصبحون على خير يا عرب !
المقصود بالشحاذة!!
سلسبيل -الشحاذةكما فهمت من الكاتبة ليست فقط للمساعدات .. الشحاذة المقصودة هنا هي الشحاذة الأمنية مثل الخائفين من إيران وإبعاد شر اسرائيل حليفة الحماة !!والشحاذة من أجل الوارثة للكراسي وطبعا الشحاذة للإمتيازات ما هي إلا مكمل لضمان الولاء والطاعة!! من أجل هذا نجد المبادرات العربية الممكيجة تبدو وكأنها تندرج تحت خانة المباديء بينما مواقف أهل القوة المسعورة تختلف جوهريا في التعامل الدولي وفي نفس الوقت تتحصل على ضمانات البقاء والمساعدات التي تفوق كثيرا ما يحصل عليه المستفيدين عندنا!!
HUMANITY
mazen -and I am one of those thousands of people who keep not just reading your inspiring articles but also eagerly wait for the launch of the next article. I am not so good in writing and I wish that someday I learn some good techniques from you :) in this regard... and I just wanted to say that while others always go faraway in their analysis for the world insanity and madness... you always focus on the most key crucial essential important issue that is : HUMANITY ... that is being margenalized moslty becuase as you said in your latest release for most people: HUMAN =Number ... in hospitals Patient = bed number 15 or 16 or what ever. HUMAN is HUMAN no matter what religious,social,economical, ideological, containers he/she is engaged to. " Evil only succeeds when good people do nothing. I wish that you keep faithful to your mission ... I wish that your higher perception of the HUMAN as the highest value and the most ultimate goal will always overstep the limited natural and spontanious reactions to negative inputs...and hope that your writings will always be a tool for peace, love, and concordance.
HUMANITY
mazen -and I am one of those thousands of people who keep not just reading your inspiring articles but also eagerly wait for the launch of the next article. I am not so good in writing and I wish that someday I learn some good techniques from you :) in this regard... and I just wanted to say that while others always go faraway in their analysis for the world insanity and madness... you always focus on the most key crucial essential important issue that is : HUMANITY ... that is being margenalized moslty becuase as you said in your latest release for most people: HUMAN =Number ... in hospitals Patient = bed number 15 or 16 or what ever. HUMAN is HUMAN no matter what religious,social,economical, ideological, containers he/she is engaged to. " Evil only succeeds when good people do nothing. I wish that you keep faithful to your mission ... I wish that your higher perception of the HUMAN as the highest value and the most ultimate goal will always overstep the limited natural and spontanious reactions to negative inputs...and hope that your writings will always be a tool for peace, love, and concordance.
موضوع حقاً رائع
Sami -موضوع حقاً رائع وشكراً على هدا الابداع
....
samah -very good article
موضوع حقاً رائع
Sami -موضوع حقاً رائع وشكراً على هدا الابداع
الى الأخ سلسبيل
كردي -نعم كلامك صحيح,ان الفلسطينين هم ومن خلال معرفتي بهم أعتبرهم من أذكى الشعوب العربية,للأسف الشديد بعض الأنظمة الجبانة تستغلهم أبشغ استغلال.أشد على أيدي العقلاء منهم وأتمنى أن يدرك بعض المرتزقة منهم أن الشعب الفلسطيني ذاكرته قوية وسيرميكم في مزبلة التاريخ,ولن يحك الجلد الفلسطيني سوى ظفره.لعل تمثيلية غزة تكون درسا راسخا لهؤلاء المرتزقة وللفلسطينين عموما.
الى الأخ سلسبيل
كردي -نعم كلامك صحيح,ان الفلسطينين هم ومن خلال معرفتي بهم أعتبرهم من أذكى الشعوب العربية,للأسف الشديد بعض الأنظمة الجبانة تستغلهم أبشغ استغلال.أشد على أيدي العقلاء منهم وأتمنى أن يدرك بعض المرتزقة منهم أن الشعب الفلسطيني ذاكرته قوية وسيرميكم في مزبلة التاريخ,ولن يحك الجلد الفلسطيني سوى ظفره.لعل تمثيلية غزة تكون درسا راسخا لهؤلاء المرتزقة وللفلسطينين عموما.
الأردن فقير
ناصر -لم أقرأ المقال لضيق الوقت ولکن أقول أن الأردن أکبر دولة شحاذة لطبيعتها البدوية الصحراوية القاسية وعدم وجود الماء فيها بتاتا. والأردن وکيل لجمع المال للفلسطينيين کل الشعوب التي تتبتلی بأزمات مبتکرة!،وهذه الأموال فيما لو وصلت الی أيدي المحقين، فهذا أجر عظيم! ولکن الله يعرف لمن يعطي فيزيدهم!