شمالي، جنوبي، حوثي: العنف لن يوقف القتال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يتواصل القتال المسلح بعنف بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة وجوارها، حيث يسقط بشكل شبه يومي العشرات من القتلى والجرحى خاصة في صفوف التمرد الحوثي المسلح ومن حولهم من المدنيين، ويبدو أن هذا القتال مفتوح الأبواب إلى أمد طويل، خاصة بعد تصريح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن القتال سوف يستمر إلى أن يرضخ المتمردون الحوثيون لشروط وقف النار التي أعلنتها حكومة الرئيس. والملاحظ هو أن هذه الشروط الستة من الأمور البديهية لتثبيت سيادة أية دولة، إذ منها ما ينص على: (الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمرد في المواقع وجوانب الطرق وإطلاق المحتجزين من المدنيين والعسكريين والانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية والالتزام بالدستور والنظام والقانون). ورغم الموافقة المبدئية العامة لقيادة المتمردين (أنهم على استعداد لوقف القتال) إلا أنها وضعت شرطا مسبقا وهو (إطلاق سراح السجناء منذ أربع سنوات). لذلك فالمعارك بين الجانبين ما زالت متواصلة بنفس الكثافة موقعة خسائر فادحة بين المدنيين تحديدا، إذ وقع ثمانون قتيلا في قصف للقوات الحكومية يوم السابع عشر من سبتمبر 2009، استهدف تجمعا للاجئين في (حرف سفيان) شمال صنعاء. وعدم الإفراط في التفاؤل الخاص بموافقة الطرفين على وقف شامل ونهائي لاطلاق النار، مرده أن هذه الجولة من القتال التي اندلعت يوم الحادي عشر من أغسطس 2009 هي الجولة السادسة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين منذ عام 2004.
تشابك مصالح متناقضة
ما يعقد أزمة التمرد العسكري الحوثي ليس قدرات المتمردين العسكرية، فاندحارهم أمام القوات الحكومية لا يؤخره سوى أهم سلاح لديهم، وهو وعورة المناطق الجبلية التي يتحصنون فيها، مما يجعل آليات الحكومة من الصعب إن لم يكن من المستحيل اقتحامها لتلك المواقع وصولا لحسم عسكري سريع. يضاف إلى ذلك دخول أكثر من طرف على خط الأزمة نتيجة التقاء في الهدف وهو زعزعة الحكومة المركزية ونظام الرئيس علي عبد الله صالح ومنها :
الحراك المضاد في اليمن الجنوبي،
إذ ما يسترعي الانتباه هو أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هو من وقع اتفاق وحدة اليمنين الشمالي والجنوبي في الثاني والعشرين من مايو 1990 مع الزعيم الجنوبي آنذاك علي سالم البيض، الذي رغم توقيعه الوحدوي رفض أن يمارس صلاحياته من العاصمة صنعاء، واستمر يتعامل وكأنه رئيس دولة مستقلة لم توقع اتفاقية وحدة بشكل طوعي، بدليل أنه كان من القيادة الجنوبية التي حاولت الانفصال مجددا في تموز 1994 عبر حرب دامية مع الجيش الشمالي الذي تمكن من هزيمة المطالبين بالانفصال، وهروب علي سالم البض إلى سلطنة عمان المجاورة. ويعود علي سالم البيض للواجهة الإعلامية الآن من خلال دعمه أو تفهمه لتمرد الحوثيين ومطالبته بالانفصال عن اليمن الشمالي والعودة إلى ما كان قبل عام 1990 أي جمهوريتان يمنيتان الجمهورية العربية اليمنية في الشمال والجمهورية اليمنية الديمقراطية في الجنوب، هذا رغم مرور تسعة عشر عاما على اتفاقية الوحدة وخمسة عشر عاما على الحرب التي حاولت الانفصال ومنيت بالهزيمة مرسخة نظام الرئيس علي عبد الله صالح على (الجمهورية اليمنية) منذ حوالي ثلاثين عاما، تنتهي آخر ولاية له في عام 2013 ليس مستبعدا تمديدها بانتخابات معروفة النتائج سلفا. ويبدو أن السيل بلغ الزبى بالحراك السلمي الجنوبي للعودة للانفصال، بدليل التهديدات العلنية لعلي سالم البيض من أن هذا التحرك السلمي ليس آخر المطاف، نافيا ما يقال عن (جيل الوحدة) أي اليمنيين الذين ولدوا بعد عام الوحدة 1990، لأن (جيل الوحدة أكثر رفضا لها لأنه أصبح يعاني التمييز في الدراسة وفي الأعمال، وعدم المساواة في المواطنة مع أهالي الشمال). وقد وصل حد رفض استمرار الوحدة بالقوة إلى استعداد علي سالم البيض الديمقراطي الاشتراكي لتلقي الدعم من إيران الدولة ذات التوجه الديني، معتبرا أن (حكومة علي عبد الله صالح تتصرف في الجنوب كقوة احتلال).
ما الفائدة من وحدة تقود لحرب أهلية؟
صحيح أن الوحدة مطلوبة عربيا أكثر من التقسيم والانفصال والتشتت، ولكن هل هذه وحدة التي تقود للحرب والموت والدمار الدائم ؟ لذلك من المهم أن يصغي الرئيس علي عبد الله صالح وحكومته وجيشه لمطالب اليمنيين الجنوبيين واليمنيين الحوثيين، من خلفية وثقافة أن العدالة هي التي تحقق الوحدة الطوعية، والظلم والتعسف ومصادرة حقوق الآخر يقود للتمرد والمطالبة بالانفصال، والدعوة لقسمة يمنين لا نسمعها من علي سالم البيض فقط، فهناك العديد من الأصدقاء اليمنيين العاديين الذين لا مصلحة لهم في الانفصال ولا التمرد العسكري، يتحدثون بألم وحزن عن تهميش الجنوبيين ومصادرة أبسط حقوق المساواة لهم مع أبناء شعبهم الشماليين. وكذلك الحوثيون كطائفة زيدية أو شيعية أو أيا كانت خلفيتهم فمن حقهم المساواة والمحافظة على خصوصيتهم الثقافية والدينية، مع عدم الركض وراء أوهام تروج لمحاولتهم إقامة دولة شيعية أو إعادة إمامة الزيدية، فهذه أطروحات ما عادت تروج في أوساط الشعب اليمني، ولن تقبل بها دول الجوار العربي والبعيد الأوربي والأمريكي.
إذن هي العدالة والمساواة فقط
التي تجعل انتماء المواطن لوطنه يغلب على أي انتماء عرقي أو مذهبي، بدليل أنه تم توحيد ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية في عام 1991 بعد عام تقريبا من وحدة اليمنين، فلماذا لا تشهد ألمانيا الموحدة حركات تمرد مسلحة أو دعوات للانفصال؟. السبب أن الوحدة قادت لرفاهية أكثر للشعبين بدون أي تمييز أو استعلاء، ومن المعروف أن ألمانيا الاتحادية (الغربية آنذاك) أنفقت عشرات المليارات من الدولارات لتطوير البنية التحتية في ألمانيا الشرقية لتصبح في مستوى مثيلتها في ألمانيا الغربية، والارتقاء بمستوى المواطن الألماني في الشطر الشرقي ليصبح في مستوى مواطنه في الشطر الغربي، بعد أن اصبحت هناك جمهورية ألمانية واحدة ومواطن ألماني فقط لا شرقي ولا غربي.
لذلك فإن وقف التمرد الحوثي وانهاء المطالبة بانفصال الشطر الجنوبي مرهونان بقدرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته وجيشه على إدراك معادلة المواطنة والمساواة، عندئذ نستطيع تبين الخيط الابيض من الخيط الأسود في مواقف الحوثيين والجنوبيين، إذ تلتقي مطالبهما عند المساواة وعدم التهميش ومستوى واحد لكافة المواطنين ايا كانت أعراقهم أو مذاهبهم. وبدون ذلك ستظل كافة الاحتمالات مفتوحة في اليمن، خاصة (الصوملة) بمعنى قيام عدة حكومات في عدة أقاليم تتحارب على السلطة والنفوذ وليس مصلحة الوطن وتقدمه. كما أن اليمن بؤرة صالحة لوصول عناصر ومطاردي القاعدة والسلفيين لتتحول عندئذ إلى ملاذ آمن لانطلاق التطرف والإرهاب، الذي عندئذ لن يسلم منه نظام الرئيس علي عبد الله صالح نفسه، لذلك فخطوة البناء والتعمير وانطلاق مسيرة المساواة والعدالة التي تنهي كافة هذه المظاهر الشاذة مطلوبة من الرئيس اليمني وحكومته، كي لا يأتي يوم يمني نتذكر فيه المثل العربي القائل (اكلت يوم أكل الثور الأبيض)!!!.
ahmad64@hotmail.com
التعليقات
سؤال..؟
صخر -وما الذي يوقفه يا بديع الزمان وسابق العصر والأوان؟؟
سؤال..؟
صخر -وما الذي يوقفه يا بديع الزمان وسابق العصر والأوان؟؟
almhba
mazen -في الحقيقة ما قلته نابع من ضمير انساني يحب الخير والسلام لكل البشرية
almhba
mazen -في الحقيقة ما قلته نابع من ضمير انساني يحب الخير والسلام لكل البشرية
من جرب المجرب
محمد نبيل -طروحات توفيقية هذه وصفة وخريطة طريق كان يجب ان تتبع منذ 19 عام مضت ولم يتعض علي عبدالله صالح من سقوط استاذه ومرجعه الروحي بطل الحفرة صدام حسين لا بل مازال مصر على اتباع مدرسته السقيمة بتبني ارائ مستشاريه ايتام صدام الذين فروا بملابسهم الداخلية امام زحف قوات التحالف ونسوا هتافاتهم بالروح بالدم نفديك ياصدام فذهب يطلب الراي والنصر من ناس مهزومين خذلوا قائدهم انه تصرف الغريق الذي ليس له خيارات اوتصرف الاحمق الذي استعان بهؤلاء المهزومين على اخوته واولاد عمومته ,نظام علي عبدالله صالح انتهت صلاحيته وعليه ان بغادر اليمن وتركها لاْهله ليقيموا دولة العدالة والمساواة والمواطنة بدون محابات وبعيد عن التصرف كمافيا للحكم ,والمثل يقول من جرب المجرب فعقله مخرب تم تجريب هذا الرئس واعطي سنوات من عمر شعبه ليقيم دولة المواطن والقانون والمساواة والعدل وهو اعماله وافعاله عكس ذلك كما سيده صدام ابو الحفرة شعاراته واهدافه الوحدة والحرية والاشتراكية وهو بقى يحكم اربعين سنة وماهي النتيجة كان يعمل عكس الوحدة وعكس الحرية وعكس الاشتراكية ولايمكن ان يعود ليحكم وقد جربه الشعب لفترة طويلة ولايمكن اعطائه فرصة اخرى عليهم بمصارحة الشعب والاعتراف باخطائهم وحل هذا التنظيم المافية البعث
من جرب المجرب
محمد نبيل -طروحات توفيقية هذه وصفة وخريطة طريق كان يجب ان تتبع منذ 19 عام مضت ولم يتعض علي عبدالله صالح من سقوط استاذه ومرجعه الروحي بطل الحفرة صدام حسين لا بل مازال مصر على اتباع مدرسته السقيمة بتبني ارائ مستشاريه ايتام صدام الذين فروا بملابسهم الداخلية امام زحف قوات التحالف ونسوا هتافاتهم بالروح بالدم نفديك ياصدام فذهب يطلب الراي والنصر من ناس مهزومين خذلوا قائدهم انه تصرف الغريق الذي ليس له خيارات اوتصرف الاحمق الذي استعان بهؤلاء المهزومين على اخوته واولاد عمومته ,نظام علي عبدالله صالح انتهت صلاحيته وعليه ان بغادر اليمن وتركها لاْهله ليقيموا دولة العدالة والمساواة والمواطنة بدون محابات وبعيد عن التصرف كمافيا للحكم ,والمثل يقول من جرب المجرب فعقله مخرب تم تجريب هذا الرئس واعطي سنوات من عمر شعبه ليقيم دولة المواطن والقانون والمساواة والعدل وهو اعماله وافعاله عكس ذلك كما سيده صدام ابو الحفرة شعاراته واهدافه الوحدة والحرية والاشتراكية وهو بقى يحكم اربعين سنة وماهي النتيجة كان يعمل عكس الوحدة وعكس الحرية وعكس الاشتراكية ولايمكن ان يعود ليحكم وقد جربه الشعب لفترة طويلة ولايمكن اعطائه فرصة اخرى عليهم بمصارحة الشعب والاعتراف باخطائهم وحل هذا التنظيم المافية البعث
بيان
علي محمد -في الوقت الذي نُصر فيه على السلم تصر السلطة على الحربوتطلق دعوات الاجتثاث والاستئصال, مصرةً على الحشد والتجييشللميليشيات والمرتزقة لإشاعة الفتن, مستخدمةً كل أنواع التهمالسياسية والدينية والوطنية في محاولة منها لإباحة القتلومصادرة الحقوق. ما يؤكد أن السلطة مصممة على المضي في الحرب والقوة كمنهج وسياسة لا تعرفبديلاً عنها, وهي سياسة ليست جديدة طالما اعتمدتها لضرب خصومها وإخضاعهمواستعبادهم، ويتذكر أبناء شعبنا اليمني قائمة التصنيفات والاتهامات(مخرب,انفصالي,إمامي....الخ) التي رافقت كل دورات العنف التي قام بها النظامالحاكم على طول مراحل حياته . وإزاء العدوان والممارسات والدعايات المضللة التي تمارس ضدنا لتبرير الحرب،فإن الحرب والتدمير والاعتقالات للمرة السادسة تشن ضدنا ثقافةً وإنساناًوحضارة والذي تسميهم السلطة أقلية وشرذمة في إعلامها الرسمي هم أبناءالمحافظات الشمالية ونمثل شريحة كبيرة من أبناء الشعب. علماً أن المجتمع في اليمن لم يعرف حالة صراع في تاريخه بل تميزت بالتعايشالسلمي والاجتماعي وقبول الآخر, وهو الأمر الذي مازال سائداً حتى اليوم ولمينجح التحريض الرسمي المتواصل في تغيير قناعة إخواننا أبناء التوجهات الأخرىالذين يعانون أيضاً من السياسة الرسمية. إن الحرب ما جاءت إلا تتويجاً لممارسات الإقصاء والإلغاء والتمييز والتفرقةالرسمية ضدنا كأمة اجتماعية تصفهم السلطة بالأقلية, متجاوزة الحق الدستوريوالقانوني والإنساني والمواطنة المتساوية ومعايير الكفاءة والتأهيل العلميمعلية من شأن المحسوبية والفساد, غير مبالية بشكوانا المتكررة من إبعادناثقافياً وسياسياً وتنموياً, وتهميش وجودنا كمجتمع له حضوره الشعبي الكبير. ونتعرض لكل أنواع الإبعاد حتى على المستوى الديني كتغيير الخطباء والمؤذنينوتستورد لنا خطباء متطرفين, وترسلهم إلي مساجدنا للقيام بأدوار التكفيروالتفسيق وبث الفرقة والاختلاف تاركةً مساحة للصراعات الطائفية والمذهبيةومستغلة أي خلاف سياسي لتحويله إلى صراع مذهبي مقيت موظفة الفتاوى الدينية فيصورة غير أخلاقية تبعث روح التفرقة بين أبناء البلد الواحد، لتكشف أن بقائها مرهون على التناحر والتصارع بين أبناء المجتمع المتآخي لتغطي على فشلها فيإدارة البلد وتستمر في ذلك. وتشن اعتقالاتها ضدنا على أساس طائفي وعرقي, وليس على أساس قانوني كماتؤكده قائمة المعتقلين, بل
بيان
علي محمد -في الوقت الذي نُصر فيه على السلم تصر السلطة على الحربوتطلق دعوات الاجتثاث والاستئصال, مصرةً على الحشد والتجييشللميليشيات والمرتزقة لإشاعة الفتن, مستخدمةً كل أنواع التهمالسياسية والدينية والوطنية في محاولة منها لإباحة القتلومصادرة الحقوق. ما يؤكد أن السلطة مصممة على المضي في الحرب والقوة كمنهج وسياسة لا تعرفبديلاً عنها, وهي سياسة ليست جديدة طالما اعتمدتها لضرب خصومها وإخضاعهمواستعبادهم، ويتذكر أبناء شعبنا اليمني قائمة التصنيفات والاتهامات(مخرب,انفصالي,إمامي....الخ) التي رافقت كل دورات العنف التي قام بها النظامالحاكم على طول مراحل حياته . وإزاء العدوان والممارسات والدعايات المضللة التي تمارس ضدنا لتبرير الحرب،فإن الحرب والتدمير والاعتقالات للمرة السادسة تشن ضدنا ثقافةً وإنساناًوحضارة والذي تسميهم السلطة أقلية وشرذمة في إعلامها الرسمي هم أبناءالمحافظات الشمالية ونمثل شريحة كبيرة من أبناء الشعب. علماً أن المجتمع في اليمن لم يعرف حالة صراع في تاريخه بل تميزت بالتعايشالسلمي والاجتماعي وقبول الآخر, وهو الأمر الذي مازال سائداً حتى اليوم ولمينجح التحريض الرسمي المتواصل في تغيير قناعة إخواننا أبناء التوجهات الأخرىالذين يعانون أيضاً من السياسة الرسمية. إن الحرب ما جاءت إلا تتويجاً لممارسات الإقصاء والإلغاء والتمييز والتفرقةالرسمية ضدنا كأمة اجتماعية تصفهم السلطة بالأقلية, متجاوزة الحق الدستوريوالقانوني والإنساني والمواطنة المتساوية ومعايير الكفاءة والتأهيل العلميمعلية من شأن المحسوبية والفساد, غير مبالية بشكوانا المتكررة من إبعادناثقافياً وسياسياً وتنموياً, وتهميش وجودنا كمجتمع له حضوره الشعبي الكبير. ونتعرض لكل أنواع الإبعاد حتى على المستوى الديني كتغيير الخطباء والمؤذنينوتستورد لنا خطباء متطرفين, وترسلهم إلي مساجدنا للقيام بأدوار التكفيروالتفسيق وبث الفرقة والاختلاف تاركةً مساحة للصراعات الطائفية والمذهبيةومستغلة أي خلاف سياسي لتحويله إلى صراع مذهبي مقيت موظفة الفتاوى الدينية فيصورة غير أخلاقية تبعث روح التفرقة بين أبناء البلد الواحد، لتكشف أن بقائها مرهون على التناحر والتصارع بين أبناء المجتمع المتآخي لتغطي على فشلها فيإدارة البلد وتستمر في ذلك. وتشن اعتقالاتها ضدنا على أساس طائفي وعرقي, وليس على أساس قانوني كماتؤكده قائمة المعتقلين, بل
اليمن فخار يكسر بعظة
مستر بيف السعودي -في الحقيقة انا في قمة السعاد...والنشوة..ان العراق واليمن تم قسيمهم الى دويلات طائفية ومذهبية وعنصرية لقد تحقق حلمي وامنيتي..وعقبال السودان..الخصم الجديد لنا...انا مع انفصال الجنوبيين والشماليين...وفخار يكسر بعظة؟!!
اليمن فخار يكسر بعظة
مستر بيف السعودي -في الحقيقة انا في قمة السعاد...والنشوة..ان العراق واليمن تم قسيمهم الى دويلات طائفية ومذهبية وعنصرية لقد تحقق حلمي وامنيتي..وعقبال السودان..الخصم الجديد لنا...انا مع انفصال الجنوبيين والشماليين...وفخار يكسر بعظة؟!!
يامستر بيف
محمد الهادي -مخالف لشروط النشر
يامستر بيف
محمد الهادي -مخالف لشروط النشر
....
طلال حيدر -مستر بيف السعودي حرام عليك هولاء اخوانك في الدم والدين
....
طلال حيدر -مستر بيف السعودي حرام عليك هولاء اخوانك في الدم والدين
ابومطر: دعوة للزيارة
بغدادي -دعوة مجانية للكاتب احمدابو مطرلزيارة مجانية لصفحة تحقيقات خاصة وبالذات التحقيق للكاتب اليمني السيد:علي عبد الجليل:تحت عنوان~~ زعيم المعارضة اليمنية((السلطات تدير حربآبالوكالة في صعدة))..ومن خلال قراءة التحقيق المشار اليه نلاحظ ان مقالة السيد ابو مطر اغفلت جوانب حيوية في فهم طبيعة الصراع في اليمن بل الذهاب وبسطحية ساذجةالى الامر وكانه على الكاتب الزاما الكتابة عن حرب اليمن وكتبه على عجل وربما قبل العشاء بلحظات وهذا مايميز الكاتب العربي بالاجتزاء وياليته كان نافعا الامر هو دعوة للكاتب لربما سيكتب مرة اخرى وينظر من البرج العاجي لكتاب العربية دون صرف الوقت والجهداللازم ولربما تعودوا على ذلك والغرض ليس عدم المهنية فحسب بل استخفاف بالقارئ العربي خصوصا والمشكلة تاثر العامة وبالذات السطحيين بافكار هذا وذاك والذي ادى الى مافيا الفتاوي فلا ضمير مراقب ولا مهنية والله من وراء القصد والشكر للاخ الكاتب اليمني وصح المثل اهل مكة ادرى بشعابها
ابومطر: دعوة للزيارة
بغدادي -دعوة مجانية للكاتب احمدابو مطرلزيارة مجانية لصفحة تحقيقات خاصة وبالذات التحقيق للكاتب اليمني السيد:علي عبد الجليل:تحت عنوان~~ زعيم المعارضة اليمنية((السلطات تدير حربآبالوكالة في صعدة))..ومن خلال قراءة التحقيق المشار اليه نلاحظ ان مقالة السيد ابو مطر اغفلت جوانب حيوية في فهم طبيعة الصراع في اليمن بل الذهاب وبسطحية ساذجةالى الامر وكانه على الكاتب الزاما الكتابة عن حرب اليمن وكتبه على عجل وربما قبل العشاء بلحظات وهذا مايميز الكاتب العربي بالاجتزاء وياليته كان نافعا الامر هو دعوة للكاتب لربما سيكتب مرة اخرى وينظر من البرج العاجي لكتاب العربية دون صرف الوقت والجهداللازم ولربما تعودوا على ذلك والغرض ليس عدم المهنية فحسب بل استخفاف بالقارئ العربي خصوصا والمشكلة تاثر العامة وبالذات السطحيين بافكار هذا وذاك والذي ادى الى مافيا الفتاوي فلا ضمير مراقب ولا مهنية والله من وراء القصد والشكر للاخ الكاتب اليمني وصح المثل اهل مكة ادرى بشعابها
الناطق الاعلامي
محمد نبيل -اذا اردت ان تعرف المستر بيف السعودي عليك بمعرفة معنى مستر بيف الاردني , اثبت يامستر بيف السعودي بانك الناطق الاعلامي لاحدى المخابرات الاجنبيةالعدوه للعرب والمسلمين لاْن تعليقك هذا لايصدر عن اي عربي وطني شريف نرجو منك ان تكشف عن المزيد من شخصيتك المهلهلة
الناطق الاعلامي
محمد نبيل -اذا اردت ان تعرف المستر بيف السعودي عليك بمعرفة معنى مستر بيف الاردني , اثبت يامستر بيف السعودي بانك الناطق الاعلامي لاحدى المخابرات الاجنبيةالعدوه للعرب والمسلمين لاْن تعليقك هذا لايصدر عن اي عربي وطني شريف نرجو منك ان تكشف عن المزيد من شخصيتك المهلهلة
المقال رفع من الارشيف
محمد نبيل -المقال المذكور رفع من الارشيف ((السلطات تدير حربآبالوكالة في صعدة))..للكاتب اليمني علي عبد الجليل الرجاء من ايلاف ارساله لي الى ايملي)عنوان البريد الالكتروني) الخاص ولكم الشكر
المقال رفع من الارشيف
محمد نبيل -المقال المذكور رفع من الارشيف ((السلطات تدير حربآبالوكالة في صعدة))..للكاتب اليمني علي عبد الجليل الرجاء من ايلاف ارساله لي الى ايملي)عنوان البريد الالكتروني) الخاص ولكم الشكر
مستقبل اليمن
النعمان -للأسف الشديد أن بعض الصحافيين العرب وبحسن نية منهم يتنازلون برغبة شعوب ليسوا منها وإن كانوا عرب بالأخير . الكاتب استنتج أن العدالة والمساواة هما سبب التناحر في اليمن ، وأنا أحب أن أصحح له المعلومه فمن ناحية العدالة - صحيح لاتوجد عدالة كما في باقي البلدان العربية التي لايتجرأ أبناءها بقول كلمة حق كما بعض الجيران . أما من ناحية المساواه وخاصة بالنسبة للجنوب والأخوه الجنوبيين فأنا وكشمالي أقول أننا أيضا نطالب بمساواتنا بهم لأن كل مشاريع الدولة بل حوالي 80% من المشاريع بالمناطق الجنوبية والبنية التحتية بالمدن الشمالية كما هي قبل الوحده بإستثناء مدينة صنعاء وهي عاصمة الجميع . كما أنني أريد أن أقول أن من يريد الخير لليمن من أبنائه أو من الأخوة العرب يعلم جيدا أن الخير بالوحده وليس بالتشتت والإنفصال ، فلو سلمنا مثلا أن الإنفصال تم ، فسوف تأتي أجيال قادمه تطالب بالوحدة من جديد ويصبح الدم اليمني الان ومستقبلا ثمن لهذه الوحدة ، لأن الوحدة في قلب كل إنسان غيور ومؤمن بوطنه ودينه .
مستقبل اليمن
النعمان -للأسف الشديد أن بعض الصحافيين العرب وبحسن نية منهم يتنازلون برغبة شعوب ليسوا منها وإن كانوا عرب بالأخير . الكاتب استنتج أن العدالة والمساواة هما سبب التناحر في اليمن ، وأنا أحب أن أصحح له المعلومه فمن ناحية العدالة - صحيح لاتوجد عدالة كما في باقي البلدان العربية التي لايتجرأ أبناءها بقول كلمة حق كما بعض الجيران . أما من ناحية المساواه وخاصة بالنسبة للجنوب والأخوه الجنوبيين فأنا وكشمالي أقول أننا أيضا نطالب بمساواتنا بهم لأن كل مشاريع الدولة بل حوالي 80% من المشاريع بالمناطق الجنوبية والبنية التحتية بالمدن الشمالية كما هي قبل الوحده بإستثناء مدينة صنعاء وهي عاصمة الجميع . كما أنني أريد أن أقول أن من يريد الخير لليمن من أبنائه أو من الأخوة العرب يعلم جيدا أن الخير بالوحده وليس بالتشتت والإنفصال ، فلو سلمنا مثلا أن الإنفصال تم ، فسوف تأتي أجيال قادمه تطالب بالوحدة من جديد ويصبح الدم اليمني الان ومستقبلا ثمن لهذه الوحدة ، لأن الوحدة في قلب كل إنسان غيور ومؤمن بوطنه ودينه .