كتَّاب إيلاف

الورم الصهيوني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

(العالم العربي مهدد مرتين بالتحول السرطاني داخلياً بالاستبداد أو من الجوار بالانتشار السرطاني الصهيوني)

في الطب تقسم الأورام إلى نوعين فإما كانت انتفاخاً سليماً لا يخشى منه ويدعى ورماً حميداً (BENIGN) وإما كانت ورماً خبيثاً ويسمى سرطاناً (CANCER) يجب استئصاله على وجه السرعة وجذرياً أو معالجته بحيث نقتل فيه طبيعة الخبث.
وهذه الكلمة جاءت بسبب أذرع هذا الحيوان البحري الذي أصبح اسمه مقترناً بالرعب في عالم الطب والمرض.
وحالة إسرائيل في العالم العربي هي مرض من هذا النوع.
وحتى يعرف الأطباء أن الورم هل هو من النوع الأول أي الحميد أم من النوع الثاني أي الخبيث (MALIGNANT) فإنهم يهتدون إلى ذلك إما بالدراسة المباشرة، من عينة تؤخذ من المكان المشبوه، أو من المحفظة (CAPSULE)التي تغلفه.
فإذا كان الورم مغلفاً بقميص ذي حدود واضحة ومعزول عن الجوار بهذا الغشاء اعتبره الأطباء حميداً غير خبيث لا خوف منه مؤقتاً؛ ما لم يحمل كمونية انقلابية للمستقبل.
ولذا درج الأطباء على مراقبة كل نمو غير عادي بعين الريبة حتى تنكشف هويته؛ فإذا امتدت منه الأذرع إلى الجوار ومزق المحفظة كان إنذاراً بشعاً بالموت، ولو بعد حين، في فترة تزيد وتنقص لأن السرطان لا يرحم صاحبه في العادة.
فهذه مقدمة طبية مهمة كمدخل فلسفي لفهم الصراع العربي الإسرائيلي وظاهرة التورم الصهيوني.
ومع أن السرطان يقضي على نفسه في النهاية عندما يهدم الجسم الذي أمده بالبقاء، أي أنه يقوم بعمل أحمق، يشبه القرد الذي قطع الغصن الذي يجلس عليه، ولكن السرطان يعبر عن تمرد على قوانين الجسم وطبيعة جريان سنن الله في خلقه.
وهذا (الإنذار Prognosis) هو الذي سيسلم إسرائيل إلى نهايتها التاريخية، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
وقدر التاريخ في الوقت أنه ليس كما نبصر، وما لم يقرأ المرء التاريخ جيدا فهو أمي، ولو تسلح بالرياضيات العالية المتفوقة.
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا.
ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا.
ودولة إسرائيل هي ورم سرطاني وجسم غريب، زرع في المنطقة بأيدي أجنبية، وبدأ يمد أذرعته إلى الجوار، من خلال الاعتراف به ومنحه الوجود الشرعي، تحت دعوى السلام الذي لن يكون سلاماً في يوم من الأيام.
ومتى يمكن للسرطان أن يصطلح مع الجسم الذي يقوضه؟
إن الإجابة هي في ثلاث مسارب؛ فإما تفوق الجسم على الورم، وإما قضى السرطان على الجسم وما حوى، وإما تعدلت بنية السرطان بمعالجة متقدمة كيماوية وشعاعية وجينية.
ولله في خلقه شؤون.
ومعالجة معقدة من هذا النوع لتغيير طبيعة الورم هي بالتدخل إلى بنيته الأساسية في النواة، من خلال تغيير الشيفرة (Code) الوراثية.
وهذا يعني بكلمات علم الاجتماع، تعديل العقيدة الصهيونية، في بناء دولة إسرائيل. وما أسهلها من مهمة؟؟ ثقلت من حملها الجبال والسموات والأرض وأشفقن منها وحملها بنو صهيون؟
وإذا كانت منظمة التحرير قد حذفت بند تدمير دولة إسرائيل فإن إسرائيل تعلم أطفالها حدود دولتها التي ليس لها حدود مثل أذرع السرطان.
وإذا حدث هذا بتعديل الكود الوراثي الصهيوني، كان معناه تعديل جوهري في بنية السرطان الصهيوني، وبداية تحوله إلى ورم حميد قابل للذوبان والاندماج مع العضوية، أمام مظاهر ارتكاس البدن الحادة ضده.
وهذا يعني بكلمة أخرى نهاية حلم بني صهيون!!
وإذا تغيرت بنية العقيدة الصهيونية لتتحول إلى دولة ديمقراطية، كان معناه أن كل ما فعلته العقيدة الصهيونية، أصبح باطلاً وقبض الريح كما في تعبير داوود الجامعة في التوراة.
وكان معناه أن كل ما خطط له آباء العقيدة أضحى حراثة في قاع المحيط، ونقشا على الهواء، ورسما على جداول شلالات نياجارا!!
إن هيكل إسرائيل زراعة غريبة، في جسم يرفضه، يتم ترويضه بالقوة لقبوله، وهذا لن يحدث ما لم تتغير طبيعة الأشياء.
ولذا فإن المشكلة الأساسية هي وجود إسرائيل في المنطقة سواء كان بعد أو قبل عام 1948م، وما يفعله السياسيون الكذابون من المناداة بالسلام، هو ضحك على ذقون العرب وذقن إسرائيل، وإسرائيل تعلم والسياسيون العرب يعلمون. والكل يعلم أنه يكذب بقدر جبل!!
وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون.
الحكام يمارسون دبلوماسية النفاق، ويعلمون أنهم كاذبون أفاقون مارقون، ولكن الشعوب أصدق لهجة، في التعبير عن نفسها ببراءة وصدق.
ولكن علينا أولا أن نفهم أمورا في غاية الأهمية؛ فدولة إسرائيل زرعها الغرب لعدة اعتبارات؛ وهي دولة تمتاز بعدة مزايا؛ فهي مصرف عبراني على حد تعبير النيهوم. وهي تكفير عن الهولوكوست الغربي. وهي خندق غربي متقدم، وبارجة مدججة بالسلاح المتفوق.
كما أنها دولة عصرية تجمع نخبة من المفكرين والتقنيين، أهم ميزة فيهم أنهم يعرفون آخر ما وصلت إليه التقنية الغربية.
وهي مجتمع يضم الأحرار المقاتلين الجاهزين للقتال في كل لحظة، فكل شاب صهيوني عنده أسلحته الخاصة الجاهزة، وتدريبه الدائم في كل سنة، ورقمه الخاص على جثمانه إن مات..
إنهم يشبهون اسبرطة القديمة في اليونان، ومجتمع المجاهدين من الصحابة الأقدمين، ولو غضب الأصوليون الحجارة عندنا من هذا التعبير.
إنها دولة ديمقراطية في داخل أحشاءها لأبنائها، وهي جدا سمية عدوانية في جلدها الخارجي، مثل الأفعى المرجانية أو عنكبوت البحر الصغير الذي تكفي لدغة منهم لقتل عشرة رجال فحول.
إنها تذكر بالآية شارون ومن معه؛ رحماء بينهم أشداء على الفلسطينيين، تراهم يخضون رؤوسهم عند حائط المبكى مخضلة لحاهم من الدموع يبكون!!
عندهم تجتمع كل الحكومة في غرفة صغيرة متواضعة، مقابل قاعات ضخمة لوزرائنا، في سرر مرفوعة، وزرابي مبثوثة، ونمارق مصفوفة، وكنبات عملاقة متباعدة، لوزراء لا يزيدون عن ديكور لحمي على ديكور خشبي؟ تقول أن كل وزير يعيش لوحده. ترفدهم صحافة كذابة مرتزقة تقوم بتخدير وعي وشعب مخدر بالأصل.
إنها دولة قومية عنصرية، ارتبطت نشأتها ببزوغ فكرة الدول القومية في أوربا في القرن التاسع عشر؛ ولذا فهي من هذا الجانب دولة ولدت متأخرة عن موعدها قرناً من الزمن، كما يحصل مع الحمل المتأخر، ويعرف الأطباء خطورة هذا، فيلجئوا إلى التحريض المبكر؛ فتلقيه الأم كما جاءت في قصة سليمان جسدا هامدا على كرسي.
وكذلك ولدت إسرائيل ميتة منذ نشأتها..
إن الحمل المتأخر يقضي على الجنين، فيولد الجنين طرحاً ميتاً كما يعرض الأم إلى انحلال الدم الخطير.
وكذلك ولدت إسرائيل، فألقيت على كرسي سليمان جسداً لا حياة فيها. إنها موضة قديمة، كما في الملابس والموسيقى، دلفت إلى القرن الواحد والعشرين وهي تلبس ملابس رجال العصور الوسطى وكأنها في حفلة كارنفال؟
ولكن لا نستعجل!!
فصراعنا معها ضاري طويل ممض مؤلم قاسي، مثل أي مخاض في غير موعده.. ولتعلمن نبأه بعد حين..
وفي الوقت الذي يميل العالم غالى تشكيل الوحدات الكبيرة، كما في الوحدة الأوربية، واتحاد أمريكا الشمالية من كندا حتى المكسيك؛ جاءت إسرائيل على غير موعدها، بموضة الدولة القومية، من مخلفات القرن التاسع عشر، في الوقت الذي دفنت أوربا الدول القومية والأديان والمذاهب المحلية التي ولدت فيها وتنفست، وشكلت أعظم اتحاد إنساني عادل في تاريخ الإنسان، كعادة أوربا في التفتق العبقري.
هذه المرة اتحدت أوربا ليس بشعار ألمانيا فوق الجميع بل ألمانيا مثل الجميع، وهذا سيدوم أكثر من السلاح الذري البئيس، ومدرعات جودريان ومدفعية نابليون وبحرية نيلسون، لأنه بالحق جاء و به نزل، وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا,,,
إن إسرائيل ولدت ميتة، وبذرتها وضعت في أرض صخرية ليست للحياة.
الغرب زرع إسرائيل لأنه أراد بضربة مضاعفة التخلص منهم، والتظاهر بالإحسان إليهم، عن فظاعة ما جرى لهم في ظروف الحرب العالمية الثانية، على يد النازيين، بكرم غير مشهور عنهم، و به جرى على حساب مائدة آخرين، وجاء هذا الإحسان الغربي على حساب العرب كما يقول الألمان (WIEDERGUTMACHUNG) أي الإحسان تعويضاً عما جرى لهم.
ولكنها كانت ضربة ذكية على حساب معاناة اليهود والعرب معاً وكما يقول المثل (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين). فهم تخلصوا من إزعاجاتهم وسيطرتهم في أوربا ففرَّغوها منهم، وشحنوهم إلى الشرق، مثل فعلة الثعلب إذا ضاقت فروته بالبراغيث عفوا من التعبير، فحمل العرب أثقالاً مع أثقالهم.
وهكذا بنيت إسرائيل، بذراع البطش، وتحت شعور الرعب بالفناء، في حركة استيطان من جهة، وتفريغ للسكان الأصليين من جهة، مذكراً بنهاية الهنود الحمر، أو تدمير حضارة الازتيك في المكسيك، ولكن العرب غي الهنود الحمر والانكا والازتيك، فكان حظهم سيئا في القدوم إلى أمة الشهادة.
وفي أرضهم ستقبر الصهيونية ويرتاح منها اليهود والعرب معا!!
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
إن فيلسوف التنوير اليهودي (اسبينوزا) انتبه إلى معضلة اليهود منذ القرن السابع عشر، أنهم (لا يعيشون بشرا ممن خلق الله)، فكلفه هذا طعنة سكين في الرقبة، ولعنة المجمع اليهودي أن تشمله اللعنة في نهاره وليله وأن لا يقرأ أحد مما جرى به قلمه وأن لا يقربه أحد مسافة أربعة أذرع.
هكذا ولدت (إسبارطة) الشرق الأوسط كما جاء في كتاب (خيار شمشون SAMSON OPTION) الذي وضعه (سيمور هيرش).
روى لي زائر عربي دخل إسرائيل أن كل مواطن إسرائيلي خاضع للتدريب كل سنة، بوقت يزيد وينقص، وكل واحد عنده صندوقه العسكري الخاص به، برقمه السري، بما فيها بقاياه بعد موته، للتعرف عليه سواء بقرص معدني يعلق في الصدر، أو بختم سري على حذاءه. أو أرقام خفية في أماكن سرية من جسمه؟!
وروى لي أن كل إسرائيلي جاهز خلال خمس دقائق للانقلاب إلى اسبرطي، يحمل سيفه ودرعه (وكلاشنيكوف من نوع عوزي) ليتحول كل ما يدب على الأرض إلى ثوب عسكري، وكل سيارة إلى ناقلة عسكرية، تحمل جنود صهيون إلى الهيعة وكما في تعبير الألماني (NIE WIEDER AUSSCHWIETZ) بمعنى لن تتكرر مذابح اليهود في معسكرات الابادة في آوسشفيتز.
وهذه المقارنة تفتح عيوننا على وضع الجيوش والقبائل العربية الأمنية الخايبة، حتى نفهم لماذا مد الله في عمر إسرائيل نصف قرن، مع أنها ولدت كي لا تعيش.
إسرائيل صنعها الغرب على عينه، وجاء موسى بنسخة مزيفة هذه المرة، على قدر من التاريخ كما في قصة المسيح الدجال.
وظن الغرب كما فعل الثعلب مع البراغيث على ظهره أن يتخلص منهم فيدفعهم إلى دولة واحدة، عسى أن يكون مدفنهم الأبدي في المشرق إلى غير رجعة، ولكن اليهود كما يقول (جيفري لانج) في كتابه (الصراع من أجل الإيمان) إن اليهود يمتلكون حاسة خاصة، أن الأقدار قد تنقلب عليهم في أي وقت وما خبر النازيين عنا ببعيد.
وهو يذكر ملاحظته هذه عندما بقيت زوجته بعد الطلاق تحمل اسمه لفترة طويلة، وكانت يهودية، كي يكون لها برقعاً، ولذلك ندر من الاسرائيلين من لا يحمل أكثر من جنسية.
والغربيون يعرفونهم من أسماءهم فكل ماله صلة بالذهب يهودي حتى يثبت العكس، مثل جبل الذهب (جولد بيرج) أو من يسحب الذهب (جولد تسيهر)، وهكذا يمسك اليهود بالعصا من المنتصف؛ فالمعاناة في التاريخ علمتهم الكثير، وهي ضدهم وبسببهم، كما في تداخل السبب والنتيجة.
الغرب زرع إسرائيل وهو يحمل هذه المسؤولية التاريخية، وهو الذي سهل لها الحصول على التقنية النووية، والغرب يراهن عل حصان طروادة هذا في الشرق الأوسط، وهو مازال يمدها بأسباب الوجود المالية والمعنوية.
ويبقى اليهود طوائف فمنهم من كان بالخندق الأول عند جبل صهيون يكرر قول الأسفار: ليلتصق لساني بحلقي إن لم أذكرك يا جبل صهيون. ومنهم من يمد بالمال والنفوذ من أمريكا وكندا وفرنسا.
وهناك طوائف ترى قيام إسرائيل كله خطأ وخطيئة، وهم قلة ـ لأنها مرتبطة بقدوم المسيح.
وهذا مبدأ هام يعلمنا إياه القرآن أنهم (ليسوا سواء) وانه (من قوم موسى أمة يهدون بالحق و به يعدلون) وإن نماذج مثل (فينكل شتاين = حجر الزناد) أو (روبرت فيسك) أو (نعوم تشومسكي) يذكرون بعبد الله بن سلام.
إن المجتمعات تتسرطن إما داخلياً بتغير طبيعة الخلايا، وإما من خلال تسرب الخلايا السرطانية من مكان آخر بعيد، وهو المعروف بالانتقالات الورمية.
والعالم العربي اليوم مهدد مرتين بالتحول السرطاني الداخلي من خلال الاستبداد، عندما تتغير طبيعة الإنسان في جو الخوف إلى خبيث متعفن. كما هو حال جمهوريات الخوف والفقر والبطالة. ولا يختلف الأمر في الملكيات أو الجملوكيات إلا أنها دول قرون أوسطية، تدين برفاهيتها لصدفة جيولوجية بحتة أكثر من عرق الجبين، واحترام الوقت والإنسان والقانون والدقة والإتقان، بل إن نظافة شوارعهم يرجع فضلها لملايين البنغاليين من العمال الكادحين، فإذا انطفأت شعلة البترول تحولت إلى سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء..
والعالم العربي هو مهدد ثانياً بالاجتياح السرطاني الإسرائيلي.
إن المحافظة على (كبسلة) الورم الصهيوني حيوي لضبط الورم أن لا تبرز منه أذرع سرطانية.
والامتداد السرطاني ليس بالاحتلال العسكري بل بالهيمنة الثقافية.
هذا مع العلم أن معالجة الأورام السرطانية من أشق المسائل عند الأطباء وأحفلها بالغموض والتحدي.
وإن غليان المنطقة هو صورة معبرة عن حيرة كل الأطباء في العالم أمام معالجة الورم الصهيوني السرطاني، لحين ولادة العقل العربي المبدع في معالجة هذا المرض المستفحل، وهو قادم بإذن الله...
إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون..
حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين..
إن قراءة التاريخ شيقة ومصير الحملة الصليبية الثامنة على القدس والتاسعة على بغداد ستنال نفس مصير من سبقها من الحملات السبعة التي دامت 171 عاما!!!!
هذه المرة قد ينضاف لها 71 عاما أخرى!!
ولكن الخلاص سيأتي أولا من الداخل، بالقضاء على الديكتاتوريات العربية، التي رعتها وأنشأتها أمريكا، وولادة الإنسان لعربي المحرر من علاقات القوة، مؤمنا موحدا حنيفيا خالصا من عبادة الأوثان الحية والميتة.
عندها سيأتي الدور على الورم الصهيوني..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من فضلة القلب يتكلم
نبيل يوسف -

هذه من أكثر المقالات المحرضة على الكراهية والتعصب, كما أنها مليئة بالإسقاطات والتأويلات للتاريخ.. رحم الله العرب مع وجود مثل هؤلاء المحرضين على الكراهية.. من فضلة القلب يتكلم اللسان ايها الكاتب.

.....
كاشــــــــف -

خالف شروط النشر

السرطان
ابو جنب -

والله يا الكاتب السرطان موجود في راسك وراس امثالك من المحرضين ومثيري الفتنة في العالم وخاصة عالمنا العربي الجاهل. .....

تشبيه مغلوط
مازن -

تشبيه الاحتلال الاسرائيلي بالورم يعني ان المنطقة مصابة باورام اقدم و اخبثها واخطرها الورم الذي وصل اسبانيا. ان العرب والمسلمين خصوصا لهم دور في تكوين اسرائيل اليهودية, اين يهود العراق ومصر واليمن وسوريا؟ .اسرائيل دولة محتلة وفي نفس الوقت دولة متقدمه على كل المستويات ومن ينكرذلك فهو اعمى, ولو ذهبت اسرائيل ستوكون النتيجة الجمهورية الفلسطينية تحت حكم الزعيم الاوحد او مثل الصومال حيث تتناحر الفصائل الفلسطينية. المنطقة مصابة بالسرطان قبل اسرائيل

تشبيه مغلوط
مازن -

مكرر

السرطان يسري في دمنا
سعيد الحسكي -

لا أعرف لماذا نعتقد أننا ملائكة والأخرين شياطين كما يفعل هذا المسمى كاتب الكاتب الحقيقي يأتي ببراهين محسوسة لما يطرحه من مواضيع سواء تاريخية أو إجتماعية الشعب اليهود عاش في فلسطين في زمان لم يكن فيه بلاد التي تدعى عربية أو إسلامية وإذا كنت تسمي قيام اليهود بالنهوض لدولتهم على إراضيهم التاريخية (ورم سرطاني ) يمكنك إن تطبق نفس التشخيص على إقامة العرب والمسلمين لدويلاتهم على أراضي الغير مثل الكرد والفرس والآشوريين والسريان الخ فلا تقذف الحجر على نوافذ الغير إذا كنت تعيش في بيت من الزجاج

makal qadhir
raouf -

. it seems that he knows very little history and even less politics not to mention the great arrogance and pitiful deluded self righteousness. you claim to know whats in the mind of god or others. you need to look at the ton of rocks in your mouth before looking at the pebbles of others. if there is any real malignant tumor endangering the whole world it is in arrogant fanatic people like you whose brainless writings make the whole world look at the middle east

الله أكبر على اليهود
خليل خليل -

من أكثر المواضيع صدقا وتأويلا ، فما أحوجنا الى العمل لا التنظير كما اليهود قاتلهم الله

الله أكبر على اليهود
خليل خليل -

مكرر

Comment
Mohammad -

I thought that the author is a liberal, but unfrotunately, he is totally the oppositeMost of your arguments lacks evidence and very subjectiveAnd may i crticise your writing style. I think that you tend to repeat yourself many times and your ideas are not well connected and not easy to follow. Saying that, please remember that the shortest way between two points is straight!

تشخيص
bob الدوحة -

عزيزى التتشخيص اكثر من ممتاز ولكن زوال اسرائيل كيف سيقع والمواطن لايستطيع الاقتراب من حدود بلاده مع المحتل الصهيونى بدون تصريح من الدولة؟؟؟؟؟؟؟ تحياتى

Comment
Mohammad -

I thought that the author is a liberal, but unfrotunately, he is totally the oppositeMost of your arguments lacks evidence and very subjectiveAnd may i crticise your writing style. I think that you tend to repeat yourself many times and your ideas are not well connected and not easy to follow. Saying that, please remember that the shortest way between two points is straight!

مقال اكثر من رائع
antizionist -

مقال اكثر من رائع

نتفق ونختلف
خوليو -

نتفق في التشخيص بأن الاحتلال السرطاني الصهيوني كان احتلالاً مع طرد السكان الأصليين بمساعدة الإدارات الغربية التي كانت تحمل عقدة ذنب المحرقة الهمجية طبعاً، اختاروا ثلاثة مناطق في العالم ليكون بيتاً قومياً لليهود :الأرجنتين( محافظة مابين النهرين) وانغولا وفلسطين، ومن ثم وقع الخيار على فلسطين بسسب أن حاسة الشم عن الغربيين قوية جداً فاشتموا ما يحتويه باطن الأرض، وكانت النكبة والرحيل والتشريد لمليون فلسطيني، ... نختلف على طريقة معالجة القضية وحلها، لانعتقد أن الإنسان الحنيف المؤمن الخالص من عبادة الأوثان الحية والميتة هو الحل، بل هو أساس ضياع فلسطين، فلو أنه قدم مشروعاً علمانياً يسع وعائه الجميع، بما فيهم اليهود الشرقيين( هم عرباً اعتنقوا اليهودية في محصلة الأمور) لما كانت النكبة تحولت لكارثة عصية على الحل. فلسطين الوطن ليست معبد ديني، الأمر أكبر من ذلك يكثير، وإن استمروا على معالجة هذه المحنة على أنها معابد ووقف، سيزيد الضياع أكثر ، عالم اليوم غير عالم زمن النهب والسلب وتوزيع الغنائم واعداد القوة من أجلها.

هذا هو التشخيص
كيمو -

شكرا لك يادكتور خالص استخدمت خبرتك الطبية والعلمية والسياسية في التشخيص الدقيق لحالة السرطان الاسرائيلي.واما من يناهق ويتكلم بفلسفة زائدة هو الذي لايعلم للتاريخ الا مقدمته ولا من الفلسفة مايقيس عقله ومن يدافع عن الدولة الصهيونية ويقول انه من حقها مافعلته فهو بالتاكيد يرجع الا اصله وصهينته.

الى خولو
خوخه -

صحيح والدليل نهب النفط العربي اللي يعطونك معاشك من منهوبه! فور شور لك نسبه! عشان تتنطط بين المواضيع باسطوانتك .

ولكن بقي الدواء
ابو ياسر -

ماذا تتوقع ان تكون ردود الفعل من الصهاينة والمتصهيين واعداء الحق والسلام ..فهذه بعض من سمومهم وخلاياهم السرطانية التي تسري في اراضينا الطاهرة التي دنسها الصهاينة واعوانهم ..ان تشخيصك لهذا المرض الخبيث في محله كذلك تشخيصك للعلاج في التخلص من الديكتاتوريات العربية ولكن يا سيدي الكاتب من الصعوبة لادة الإنسان لعربي المحرر من علاقات القوة، مؤمنا موحدا حنيفيا خالصا من عبادة الأوثان الحية والميتة,فقد ظهر سرطان اخر لايقل خطورة عن الاول يحاول تمزيق الجسد العربي والاسلامي بأسم الدين ومع الاسف له انصار غير قليلين يعيشون بيننا اخواننا منا وبينا تلعب بعقولهم حزازات دينية تغذبها جهات معروفة بعدائها جعلتنا متفرقين شيعيا وطوائفا وهذه مسالة مهمة جدا يعني الاورام الخبيثة دتزيد متنقص والله هو الحافظ ...شكرا لمقالتك الرائعة التي شخصت فيها الداء ولكن بقي الدواء

ورم خبيث
كويتي عارفكوا -

مثل الورم الفلسطيني في الاردن

هاشم وأنسبائهم
سمسار أوطان -

الورم الهاشمي بالاردن

اصوليتين وعلمانيه .
ziad -

ميثاق منظمة التحرير الفلسطينيه منذ انشاءها عام ١٩٦٤ ينص على اقامة دوله علمانيه على ارض فلسطين يتساوى فيها الجميع ، وهي بذلك تتصادم مع اصوليتين ،اولا مع اسرائيل التي قامت بالاساس على فكرة اصوليه ووعد رباني كما يدعون وحتى للان فان رئيس وزرائها يطالب بالاعتراف (بيهودية)دولة اسرائيل ، وتتصادم ايضا مع اصولية فلسطينية تقودها حماس التي ينص ميثاقها على ان ارض فلسطين وقف اسلامي . السيد/خوليو، انت لم توافق الكاتب على السطر الاخير من المقال ولكن حسب فهمي انه يقصد بالاوثان الحيه هو عبدة ومؤيدوا الديكتاتويات الحيه الحاليه التي لا تزال تعيش بيننا.والاوثان الميته هم رجال وايقونات من الماضي اللذين يتبعهم السلفيون ويبجلونهم الى درجة العباده ، ويقول بأختصار بان مشاكلنا لا تحل ونحن مسجونيين بين خيارين ، دكتاتوريه متوحشه او اصوليه متطرفه ، هكذا فهمت وربما اكون على خطاء . مع تحياتي .

Well Said
Salama -

The Arabs have no one to blame but themselves for all ills in our societies? they need to realise that we live on planet earth, in the 21st Century,(Simple) once this has been realised, then it will be an easy task to recognise and comprehend that intrusting our countries in the hands of a bunch of unelected Dictators or other fancily titled rulers, in this Century on Planet earth ,will eventually lead to total an alienation of the Arab race, on realization of this fact, we might begin to think before and after food on what to do next .

hi
ahmed -

كلام صادق وعلينا البدء بالصهاينه العرب او المتصهينيين العرب الجدد فهم اخطر واكثر ضررا

كلمة حق ...!؟
س . السندي -

خالف شروط النشر

كتاب سرطنة ..
سرور .. -

اي كاتب تتاح له وسائل الاعلام العربية الرسمية او المدعومة من جهات حكومية رسمية او نفعية .. يضل كاتب من النوع غير الحميد .. هذه اعلاف حكومية لا تفيد في التنظير ولا تنفع كعقاقير .. فالكاتب الموقر لم يأت على ذكر للمؤامرات العربية السابقة والحالية والتي هي السبب الحقيقي للورم السرطاني الخبيث .. كتابنا اورام سرطانية لا تحتاج الى تحليل ..

حليب الكراهية
عبدالجبار احمد -

كنت اتصور ان استقرار الكاتب و عيشه في الغرب لفترة طويلة يمكن ان يشفيه من الكراهية التي رضعها و التي تربى عليها في بلاده .... و الذي يثير الإستغراب هو استشراء التوجه الديني المتشدد و المتطرف بين الإطباء او النخبة المثقفة و قد يكون سبب هذا هو رد الفعل تجاه شعورهم بالتخلف و الدونية امام التطور الجضاري الغربي و فكونك طبيب كان المفروض ان تشخص السرطان االذي موجود في فكرك و فكر معضم المثقفين امثالك و ايجاد وسيلة لمعالجته لأنه انتشر كالوباء في مجتمعك الذي هربت منه و لجات و احتميت بالغرب الصهيوني و التي حتما انك ناقم عليه وتتمنى يوم تتهاوى هذه الحضارة التي منها تعلمت مهنة الطب

Israel and Arab
Salem -

I did not finish reading the article but i do have one little advice for the write Check your self in to nearest hospital to check if you are okayMost of Arabs history its false to begin withI do have one question How Arabs could build a civilization when then couldn''t build a house for them selves.Some one else did it for them and took the credit for it through out the historyIts time to say the truth

عنصرية الاديان
ملحد بن مسلم -

لولا الاديان لكان العالم أقل شروراًوأقل عنصرية

آلام
الايلافي -

يحمد لمقالك انه كشف بسهولة التيار المتصهين الكنسي في من المعلقين في ايلاف فقط نذكر هؤلاء الكنسيين المتعصبين ان آلامهم سببها اليهود ؟!

الى ملحد بن مسلم
انا -

ولو نظرت جيدا في التاريخ لرأيت ان العلمانية والالحادية قتلت من البشر اضعاف اضعاف ما قتلت الاديان الثلاثة مجتمعة ان ضحايا العلمانية والالحادية والكنسية المتطرفة يقدرون بثلاثمائة وخمسين مليونا من البشر بعدالحرب العالمية الاولى وامريكا العلمانية المسيحية افنت لوحدها عشرة مليون انسان بعد الحرب العالمية الثانية واشعلت اكثر من ثمانين حربا كبرى وصغيرة على هذا الكوكب وتهدده بما نفثه مصانعها من اوساخ \وابخرة وادخنه وترفض التصديق على اتفاقية المناخ وترفض على التصديق على عدم صناعة الالغام ضد الافراد والتي تسببت في بتر عشرات الالوف من شعوب اسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية وترفض التصديق على تحريم اسلحة الدمار الشامل و تحريم صناعة وبيع القنابل العنقودية وغيرها من الاسلحة الفتاكة

الاحتلال السرطاني ال
lithium -

مقال اكثر من رائع,شكرا لك يادكتور خالصمع تحياتي