كتَّاب إيلاف

ولاية الفقية ونشأة الدولة الدينية في الفكر الشيعي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القسم الأول: الولاية والنبوة

(كنت ولياً في حين كان آدم بين الماء والطين) حديث نبوي وارد في كتب التشيع

تُعد الولاية من الركائز الأساسية التي شكلت الأيدلوجية الفكرية للمذهب الشيعي، فهي إنبثاق بديهي عن مفهوم الإمامة، بل وشكلت بداية لإشكاليات عديدة خاصة بعد مرحلة الغيبة ـ غيبة الإمام الثاني عشر ـ في ارتباط الولاية بالفقهية، وظهور مبدأ ولاية الفقيه، الذي شغل الفكر الشيعي لقرون طويلة امتدت منذ حوالي القرن الرابع الهجري، وصولاً في تجلِ منها إلى الجمهورية الإسلامية، وإلى الأن يظل مفهوم الولاية موضع للعديد من التساؤلات والخلافات بين مختلف الرؤى الشيعية على المستوى المذهبي وتطبيقاته السياسية، فهي مفهوم معقد إلى حد بعيد، محاولة رصدها بمثابة تتبعاً لتاريخية الفكر الشيعي من حيث النظرية والممارسة.
الولاية من حيث اللغة تفضي إلى شقين رئيسيين دلالياً، الأول المحبة، والثاني المناصرة والمسؤولية، أي أن الولي هو المحبوب والصديق والقريب، وهو أيضاً الحاكم والناصر، فهو يوحد من حيث الدلالة اللغوية بين ما هو ديني، وما هو تاريخي سياسي.فدائماً هناك مرحلتين لفهم الولاية الباطن والظاهر، الباطن المتمثل في الإيمان، والظاهر المتجسد في التاريخ. ولكن ما هي العلاقة القائمة بين التشيع والولاية من هذه الزاوية؟، هذا ما سنحاول طرحه بشكل مبدئي فيما سيأتي.
المقصود بالأولياء بشكل مباشر في التشيع هم الأئمة، أوصياء الله على خلقه، كما يراهم المذهب الشيعي، فهم استكمال لدوائر المقدس بعد وفاة النبي، فالأئمة هم مرآة الله في العالم، فلا يمكن معرفة الله إلا من خلالهم، فهم السبيل الوحيد إليه، بنورهم خلق الله العالم، فهم أصل الوجود بأكلمه، فلولاهم ما كان الخلق.أي أن الأئمة يُجسدون المثالين بشكل واضح، فهم القائمون على العالم لهدايته الدينية، وفي نفس الفكرة، هم الحكام الحقيقيون على المستوى التاريخي والسياسي كما تمناهم وتخيلهم التشيع، فالديني والسياسي ممتزجان بشكل كامل في الأدبيات المذهبية.

النسق الأسطوري بين الولي والنبي:
يرى هنري كوربان في كتابه الإسلام الإيراني، أن هناك إنفصالاً ما بين الخلافة التاريخية والولاية أو الإمامة الشيعية، بمعنى، أن علياً بن أبي طالب، على مستوى الواقع التاريخي الفعلي، لا يتعدى كونه الخليفة الرابع بعد النبي، ولكنه في العالم الموازي للتشيع هو الإمام الأول، فعلي في عالم الأفكار المثالية الدينية هو قمة الهرم الإيماني، زعيم عالم الأولياء، أي ليس كونه خليفة حوله هذا لإمام، ولكن العكس لكونه إماما وجب أن يكون خليفة. وتبعاً للفكر الشيعي فإن الأئمة لم يصبحوا أئمة لأنهم من آل البيت، بل أنهم أصبحوا من آل البيت لأنهم أئمة، فالسلالة المصطفاه إلهياً وهي الأكثر نقاءاً وسمواً، أصبحت كذلك لأن منهم الأئمة، فالإمامة محددة من قبل الله قبل خلق الخلق، بل بسببها كان الخلق، لذا تم تحديد وجودهم التارخي في آل البيت، ووجب إتباعهم الديني والسياسي، فدائماً هناك عالم موازي، تاريخاً داخلي، خارج عن إطار المحسوس التارخي، لا يدركه إلا أصحابه ومتبعيهم، تلك التبعية التي تشكلت فيما بعد في الفقهاء أصحاب الوصاية والولاية الجديدة في المذهب الشيعي.
ومن هنا يمكن ملاحظة طبيعة النسق الأسطوري الحاكم لمفهوم الولاية، وهو مرتكز على فكرة الظاهر والباطن، أي توازي العوالم، فالتاريخ في الفكر الشيعي هو التجلي الظاهري لعمق الفكرة الدينية المثالية، ولكن هذا العمق الفكري لن يُدرك إلا بواسطة الظاهر التارخي، أي أن لكل ظاهر باطن يُفسره ويُفهم من خلاله، ولكل باطن تجلِ هو الظاهر في شكله، وسأحاول توضيح هذه الفكرة أكثر من خلال العلاقة بين الولاية والنبوة.
في المذهب الشيعي، الولاية تمثل الوجه الخفي الحقيقي للنبوة، بمعنى أن كل نبي ولي ولكن ليس كل ولي نبي، فالأئمة مثلاً ليسوا أنبياء، ولكنهم أولياء، وهذا لا يُنقص من مكانتهم المقدسة شيئاً، فالنبي قد أُرسِل من قبل الله سبحانه للقيام بدور تجاه التنزيل المقدس أو القرآن الكريم، هذا دوره كنبي على المستوى التاريخي، ولكن يتبقى دوره كولي، وهو تأويل التنزيل القرآني، وإيصال معناه الحقيقي إلى الخلق، ذلك المعنى لن يفهمه غيره، ولن يدركه سواه، بهبة لدُنّية إلهية.هذا من جانب، ومن أخر دور علي بن أبي طالب في المذهب الشيعي، في هذا العالم الموازي، هو دور الولي، فعلي هو باطن الولاية للنبي، وهو الوارث الوحيد للعالم الإلهي والهبة المقدسة من قِبَّل الله سبحانة، فمكانته في عالم الولاية لا تقل مكانة عن النبوة، بل بالعكس هو باطن النبوة وعمقها. فقد ورد مثلاً في أدبيات التشيع، أن النبي في رحلة المعراج، رأى مكتوب على باب الجنة (علي ولي الله)، وحينما سُئل النبي عن حديثه مع الله في حضرته، أجاب أنه كان يتحدث بحديث علي، وكذلك قول الرسول لعلي : (أنا خاتم النبيين وأنت يا علي خاتم الوصيين إلى يوم الدين)، وفي حديثه إلى عمار بن ياسر: (إن سلك الناس كلهم وادياً وسلك علي وادياً، فأسلك وادياً سلكه علي، فإن طاعة علي من طاعتي، وطاعتي من طاعة الله)، فالعلاقة بين الله سبحانه والنبي وعلي، علاقة تسلسل للمقدس، فعلي هو من سينوب بمقام النبوة والوصاية بعد وفاة النبي، بمعنى أكثر تعقيداً، علي يمثل عمق فكرة النبوة وليس فقط الموصى له، أو الإمام القائم، وهذا ما قد يُفسر لنا بعضاً من أسباب تقديس الأولياء أو الأئمة.
وقد نجد في (كوزمولوجية ـ بداية الخلق) الفكر الشيعي ما يُدّعم هذه الفكرة، فقد ورد أن نور الأربعة عشر معصوماً ـ الإثنا عشر إماماً وفاطمة والنبي ـ قد إنبثق فيوضاً من نور الله، كأنهم أشعة نور الشمس بالنسبة للشمس، حيث يحيا المعصومون أسفل العرش الإلهي، ومن ثَمّ يُحدِث الوجود، ويخلق الله من نورهم العالم. فهم تجليات لنور الله، وهم أول من رأوه وعرفوه، وأول خلقه، وأصل الكون، فنور الأولياء موجود قبل خلق البشرية، وآدم مخلوق من دمج هذا النور العلوي بالطين، وسيتوارث الأنبياء هذا النور من نبي لنبي وصولاً إلى النبي والأولياء من بعده وهم الأئمة، ففي حديث شيعي منسوب للنبي : (كنا أنا وعلي أمام الله بنور واحد، هو نفسه، قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف سنة)، ففكرة الظاهر والباطن قد نجد تبريرها من خلال فكرة النور، فالنبي وعلي من أصل واحد ومضمون خَلقِي متماثل.
وتمتد هذه الفكرة إلى بقية الأئمة بعد علي، فرغم الفناء التاريخي الذي حدث بموت الأئمة، إلا أن هذا الموت لا يمثل قيمة في الفكر الشيعي، فالأئمة مخلدون قبل الخلق، وسوف يعودون ثانية في مرحلة الرجعة مع عودة المهدي من غيبته، فمثلاً يرد في أدعية الزيارة التي تتم سنوياً في ذكرى مقتل الحسين، يرد حديثاً منسوب إلى الإمام (جعفر الصادق): (من زار قبر الحسين كمن زار الله عز وجل في عرشه)، ولهذا الكلام تفسيره في المذهب، فالحسين بوصفه ولي، وليس فقط إمام، مخلوق قبل الخلق، نوره من الله وقائم أسفل العرش، ثم يرد أنه بعد موت الحسين صعد نوره ثانيةً إلى السماء، أي عاد إلى أصله النوراني الأول، وبالتالي فإن زيارة قبره، إشارة إلى أصله في السماء، وكذلك يرد في أدعية يوم الأربعين : (كنتَ ـ يا حسين ـ نوراً في الأصلاب الشامخة، والأرحام الطاهرة)، أي تحقيقاً لفكرة إنتقال نور الأئمة من جيل لجيل وصولاً للتجسيد التاريخي لهم في شخصيات آل البيت.وهذا يُحيلنا إلى فكرة أخرى، وهي أن علاقة الظاهر بالباطن تتعدى النبي والولي، لتتمثل ثانية في شخصيات الأئمة، بمعنى أن شخصيات الأئمة التاريخية لا تمثل مطلقاً الولاية المطلقة لهم، وإنما فقط تُجسدها، لذا فإن موتهم ليس كاملاً أو حقيقياً في الفكر الشيعي، بل لا يتعدى فقط زوال للحالة المجسدة لهم، ولكنهم باقون دائماً كأولياء، والدليل عودة المهدي المنتظر بعد ذلك في نهاية العالم ليقيم دولة الله على أرضه، فسر بقاءه يرجع إلى كونه ولي من أولياءه وليس مجرد إمام تنتهي فترته بوجوده التاريخي، فالنسق الأسطوري الحكام لعلاقة الولاية بالتاريخ تتمحور حول فكرة الظاهر والباطن، والعلاقة الجدلية بينهما.ولكن من العناصر المهمة كذلك في مبدأ الولاية، علاقة الولي بالمقدس المباشر، أو القرآن الكريم.

الولاية وتأويل القرآن:
إن القرآن هو كلام الله المباشر لنبيه، وبالتالي يمثل أول تجليات المقدس الموجهه للخلق، ودور النبوة هو نقل هذا الخطاب الإلهي للبشر مباشرة، أي أن مرتكز فكرة النبوة يعتمد على هذه الوظيفة المصطفاة، وإذا كان لا يمكن فصل دور الولاية عن النبوة في الفكر الشيعي، فبالتالي يستحيل تحييد دور الأولياء عن الهدف الأسمى والمثالي للنبي.لذا اعتمد التشيع على منهجية التأويل لتحويل الأولياء أو الأئمة على المستوى التاريخي، إلى متلقين مباشرين للقرآن كذلك، أي محاولة إغلاق النسق الأسطوري على أشخاص مقدسين في عالم المثال، أو العالم الموازي في التشيع. فالتأويل في المذهب الشيعي لا يعني مطلقاً لوي عنق الحقيقة وإنما يعني بشكل مباشر إرجاع الفكرة لأصلها، أي الوصول للحقيقة في عمقها، حتى وإن بدا لنا هذا تعسفياً كما سنرى، إلا أن له ما يبرره في الفكر الفلسفي المذهبي.
فمثلاً يرد في تأويل آية الأمانة، في الآية: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، واشفقن منها، وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) (سورة الأحزاب: 72)، رغم الخلاف التفسيري على مفهوم الأمانة التي أرادها النص القرآني، ولكن في الفكر الشيعي تم الإتفاق على كون الأمانة هي الولاية، أي الإيمان بالولاية وليست الولاية في ذاتها، التصديق بظاهر النبوة، وعمق الرسالة وهي الولاية وتجسيدهم الإمامي.واعتماد الولاية بوصفها الأمانة السابقة لوجود آدم، قبل خلق الوجود.
وفي تأويل الآية التي تقول: (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم) (سورة التكاثر: 8)، ورد في تأويل منسوب للإمام الصادق لهذه الآية: "نحن النعيم، الذي أنعم الله به على العباد"، أي الأئمة، وفي الأية: (ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)، ورد في حديث منسوب للنبي: "أنت الهادي يا علي، يهتدي بك المهتدون بعدي". فعلي هو الهادي وهو الأمانة، وهو النعيم، فهو باطن النبوة، وظاهر الولاية بعد النبوة.ولكن الأمر يوحي بفكرة هامة أخرى.
من الملاحظ، أن الإمام ليس فحسب القائم بالقرآن، بل فكرة الإمام أو الإمامة هي نفسها المحتوى الباطني للتفسير المثالي الشيعي للقرآن، بمعنى أن خلال النماذج السابقة وإن كان الأمر يحتاج إلى مزيد من النماذج والدراسة، ولكن من الممكن الإشارة إلى هذه الفكرة، أن الإمام هو هدف تفسير القرآن، وهو عمقه.والدليل على تلك الإشارة، ما ورد أنه منسوب للنبي في كتب التشيع، خاصة كتاب (التفسير بالمأثور، لإحسان الأمين، نقلاً عن بحار الأنوار): (علي مع القرآن، والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا إلى الحوض).أي أن هناك إتصال سرمدياً ما بين القرآن وعلي، فعلي هو باطن القرآن، أي أن الولاية تتجاوز الحدود المعرفية المتاحة، لتصل إلى عمق المعرفة النبوية، فقد ورد عن الإمام الصادق: " إن الله علم نبيه التنزيل، والتأويل، فعلمه رسول الله علياً، ولهذا قال علي ما نزلت آية إلا وأنا علمت فيمن نزلت وأين، فإن ربي وهب لي قلباً عقلاً ولساناً طلقاً ".
واستمرت تلك الفكرة متمركزة في العقل الشيعي فيما يخص بقية الأئمة، وصولاً للمهدي المنتظر، لتكتمل فكرة الدولة الدينية القادمة في نهاية التاريخ، أي إمتداد للنسق الأسطوري الحاكم للعالم الموازي لمفهوم الولاية، فالولاية من هذه الزاوية تستدعي العصمة المقدسة للأولياء، المجسدين في ظاهر الأئمة، وبالتالي شكل غياب المهدي، أو إنقطاع تسلسل الإمامة، إشكالية حقيقية في مفهوم الدولة الدينية الشيعية، تحديداً في مفهوم الوصاية المطلقة للولي الإمام، فكانت الفقهية هي الحل الديني الأخر، وهذه مرحلة ثانية في الوعي الشيعي، سنرصدها في المقال القادم.

ahmedlashin@hotmail.co.uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اهل البيت الابيض
مستر توتي السعودي -

ولاية الفقية والتي هي من اختراع الخميني(ياحلاوة)هي فكر اقصائي تكفيري ارهابي ضد الاخر سواء كانوا من السنة اتباع ال البيت والصابة(رضوان اللة عليهم) او حتى الزيدية او الاسماعيلية فهم بنظرهم كفار مخدلدون بنار مشاءاللة صكوك الجنة والنار معة ههههه اللهم لاشماتة لن يستقر العالم العربي الا بتنقية التكفير والفاشية في كتب المفيد والكافي التي تدعو لقتل الاخر...والدولة الدينية او كما يسميه احد الشيعة المهتدين الى مذهب الحق (السني) وصفها بدولة شعوذة وابتزاز الناس بالموال والاعتداء على ....حسبن اللة على اتباع عبداللة بن سباء وابنا المتمتعيين

كنت نبياً وليس ولياً
عبدالله العبابسي -

إحترامي للكاتب ، مقالك يلامس بعض الحقيقة ولكن للأسف لم تستطع التخلي عن العاطفة التي جبلت عليها منذ ولادتك إضافة الى وظيفتك اليوم ؟ ويبدوا إن مقالك يخاطب الطرف الآخر المختلف مع الشيعه لأنك بدأت المقال بتحريف حديث شريف عن الرسول حين زعمت ( (كنت ولياً في حين كان آدم بين الماء والطين)مع ان الحديث الصحيح المتفق عليه بين الشيعه والسنة يقول ( كنت نبياً و آدم بين الماء و الطين ) وتجده في صحاح السنة في( المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 2 ص 608 ، مجمع الزوائد - الهيثمي ج 8 ص 223 ، الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 5 ص 184الإصابة - ابن حجر ج 6 ص 18 وغيرهم كثير) فهل تريد إقناع الشيعي بخطأ عقيدتهم إذا كانت بداية المقال بتحريف حديث نبوي مشهور عند الفريقين؟!أما بخصوص بقية المقال فإنه يدور حول كلمة (ولي) وهذة كلمة ليست من إختراع الشيعه ولكنها كلمة قرآنية ونبوية ولا يوجد أشهر من حديث الرسول في يوم الغدير (من كنت مولاه فعلي مولاه) اما محاولة ربط ولاية الأئمة بنظرية ولاية الفقيه فهذة محاولة قد تنطلي على بعض العاطفيين من بسطاء التفكير ولكن كل شخص لديه إلمام بنظرية ولاية الفقيه فإنه يعرف الفرق الكبير بين نظرية ولاية أهل البيت المنصوص عليها من الله ورسولة عبر الحديث الشهير (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي) أما ولاية الفقيه فهي نظرية سياسية طرحها مرجع شيعي قبل قرن من الزمان ثم طورها الإمام الخميني لاحقاً وهي نظرية لا تعطي العصمة ولا الولاية لصاحبها فلماذا محاولة الخلط بين أمرين مختلفين ؟ والغريب إنك من مدرسة تدعي إن الرسول ترك للناس حرية إختيار نوعية الحكم الذي يريدونه عبر (الشورى) ويالله وللشوري التي تقدس كل من تسلق الى السلطة بالحق والباطل وتعتبر الخروج عليه خروج عن سلطة الله ولكنهم ينتقدون نظرية ولاية الفقيه المؤصلة دستورياً وهي نظرية سياسية يؤمن بها أصحابها وليست ملزمة لأحد ولكنها أوصلت أصحابها الى أن يصبحوا دولة عزيزة تأكل مما تزرع وتلبس مما تنسج وتركب مما تصنع وتخترع كل وسائل الدفاع وترسل الأقمار الصناعية الى الفضاء وتخوض في العلوم النووية! فإن كانت ولاية الفقيه صنعت كل ذلك فنعم النظرية رغم عدم إيماني بها ولكن أرجوك لو طلب منك أصحاب النظرية أن تقدم البديل الذي عندك فماذا يمكنك ان تقدم لهم؟ قليل من الموضوعية فإننا في عصر الإنترنت ولسنا نعيش في خيمة في أقاصي الصحراء أ

بالمختصر المفيد
عزام عزام -

ولاية الفقيه والمرجع الكبير والمرجعيه كلها وامام العصر والاعلم والاحوط ووو..كل هذه الالقاب من اجل مبداء واحد فقط هو :((أضرب تين بأموال المسلمين ))

أجابك العبابسي
د.شوقي / مصر -

ليس بعد تعقيب العبابسي تعقيب لأنة نسف المقال من أساسة ، شكراً للكاتب وللسيد عبدالله العبابسي وهذا يدل على الثراء الفكري لقراء إيلاف

الاخ عبد الله الرائع
نزار -

لله درك ايها العبايسي على هذه المداخلة الرائعة

سؤال
ziad -

سؤال لاحد المعلقين ، اعرف رجلا دخل الاسلام حديثا ، ولكنه لم يتخذ لنفسه مذهبا فهو يعبد الله من صلاة وصوم وحج وزكاة ويبتعد عن كل ما حرم الله ويعمل الخير في كل فرصة سانحة حسب مقدرته ، ولانه اسلم بمجهوده الشخصي وليس عن طريق شيخ سني ولا شيعي اصبح مسلما بلا مذهب ، فهل اسلامه صحيحيا وكاملا ؟

للاخت توتي
مسلم بس مش ارهابي -

اقول عفوا للاخت توتي فالارهاب هي ماركة مسجلة ,..... لا يستطيع احد مهما كان مذهبه او ديانته منافستكم عليه.تستطيع ان تسال شيخك محمد عبدالوهاب و تلامذته ابن لادن و الزرقاوي وغيرهم الكثير و غزواتكم تشهد على ذلك من غزوة نيويورك الى لندن الى مدريد الى بالي الى الاقصر الى بغداد الى الدار البيضاء الى الجزائر الى الرياض الى الخبر الى عمان. اما التكفير فانتكم سادته يمكنا ان تسال اقرب شيخ من مشايخك و على رأسهم الكلباني استاذ التكفير الاكبر. بينما تدعو الاديان الى التسامح و حسن التعامل لا نجد في مذهبكم الا التكفير و التحريض على القتل و العدوان.

احسنت ايها الكاتب
بوعبدالله -

شكرا لك من القلب ايها الباحث الصادق مع نفسه فالشيعه كما قلت ووصفت ولو كنا قد تمسكنا بهم بعهد الهادي المرسل الحبيب المصطفى لما وصلت بنا الحل الى ما نحن عليه فسؤالي للجميع اين هي الشورى المزعومه من عهد معاويه الى يومنا هذا ؟؟؟

مقال ممتاز
ابو علي خالد -

لو نترك فكر الدجل والشعوذهالامه العربيه ستكون في حال افضلهذا مجرد اجتهاد .

عبدالله العبابسي
احمد -

لا فض الله فاك

الى صاحب الرقم/2
البغدادي -

ان ولاية الفقيه التي يتحدث عنها السيد عبدالله العبايسي هي التي تنزل المصائب على الامة الاسلامية الان (اولا ):انظر الى الاعتراضات والمظاهرات الدامية في ايران التي ستؤدي الى تمزق هذاالبلد عاجلا ام آجلا. (ثانيا): تصدير مايسمى بالثورة الاسلامية واعتبار الطريق الى القدس يمر عبر طريق كربلاء هو امر خطير جدا في التدخل بشؤون الدول الاخرى (ثالثا ):ان مايحصل من خراب ودمار وتمزيق الشعوب المسلمة يتم عبر هذا المنطلق كمافي لبنان واليمن والعراق والعجيب ان المسؤولين في نظام الفقيه يتباهون انه لولا طهران لماسقطت كابول وبغداد فبأي دين هؤلاء يتعاملون مع الشيطان الاكبر..(رابعا): كما فعل صدام من تخبط وعنتريات بشان التسليح والقضية الفلسطينية نرى احمد نجاد يكررها وبقوة بدعم الولي الفقيه مما سيجلب لبلده الخراب والدمار كما حصل للعراق وما يقوم به الشباب المتعطش للحرية ستكون الضربة القاضية لولاية الفقيه(خامسا):اما مقولة اسمع وأطع للأمير وان جلد ظهرك وأخذ مالك فان وليكم طبقها على الشباب الثائر خير تطبيق وصلت الى حالات الاغتصاب في السجون

الى مسلم غير ارهابي7
البغدادي -

من بدأ بالتكفير يا من تدعي الاسلام.. هذه بعض النصوص المعتمدة عندكم التي تتحدث في بعضها عن التكفير:يقول الامام الخميني : ; إن من ضرورات مذهبنا أنّ لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبيٌّ مرسل وقال أيضاً : ورد عنهم (أي الأئمة) : إنّ لنا مع الله حالات ، لا يسعها ملك مقرب ، ولا نبيٌّ مرسل ، ومثل هذه المنزلة موجودة لفاطمة الزهراء (7) (8) . قال الألوسي رحمه الله في (( مختصر التحفة ص 100 )) مبيناً قول الشيعة في هذه المسألة : ; أجمع الإمامية على أن الإمام أفضل من غير أولي العزم من الرسل والأنبياء ، وليس بأفضل من خاتم النبيين عليه وعليهم السلام ، وأما غيره من سائر أولي العزم فقد توقف فيه بعضم كابن المطهر الحلي وغيره ، ويعتقد بعضهم أنه مساوٍ لهم ، وهذا مخالف لما ورد عن الأئمة ، فقد روى الكليني عن هشام الأحوال عن زيد بن علي أن الأنبياء أفضل من الأئمة ، وأن من قال غير ذلك فهو ضال ، وروى ابن بابويه عن الصادق ما ينص على أن الأنبياء أحبّ إلى الله من عليٍّ ; . وقد رد الألوسي – رحمه الله – قولهم بنصوص الكتاب وبالمعقول وبتضعيف النصوص التي اعتمدوا عليها لضعف رجالها ، ولكونها معارضة للنصوص الأخرى الموجودة في كتبهم ، وهي ردود شافية لمن أراد معرفة الحقّ واتباعه فارجع إليه . وقد ترددت هذه الأقوال المفضلة للأئمة على الأنبياء في كتب الشيعة كثيراً ، فقد ذكر علي موسى البهبهاني في كتابه مصباح الهداية في إثبات الولاية (9) (ص61-62) أن الأمامة مرتبة فوق النبوة . ولذلك فقد حكموا بكفر من أنكر إمامة أئمتهم أو إمامة واحد منهم ، قال ابن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق : اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده أنّه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء ، واعتقادنا فيمن أقرّ بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنّه بمنزلة من أقرّ بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد (( رسالته في الاعتقاد ص 103 )) . وقال المفيد : اتفقت الإمامية على أنّ من أنكر إمامة أحد من الأئمة ، وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة ، فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار ; بحار الأنوار للمجلسي ((23/390)) والمجلسي ذكر قول المفيد لتأييد رأيه . ويرى بعضهم أنّ إنكار الإمامة شر من إنكار النبوة ، يقول الحلي الملقب عند الجعفرية بالعلامة : الإمامة لطف عام ، والنبوة لطف خاص ، لإمكان خلو الزما

غلو الخميني بالائمة
البغداادي -

غلا الخميني في الأئمة غلواً عظيماً فقد رفعهم فوق مرتبة البشر ، وعدهم في مرتبة الآلهة ، يقول في كتاب الحكومة الإسلامية ص 52 : ; إن للإمام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون; ولا أفهم من هذه الخلافة التكوينية التي تخضع لها جميع ذرات الكون إلا تلك التي حدثنا الله بها عن نفسه ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) [ يس : 52 ] . ويقول في الكتاب السابق أيضاً : والأئمة كانوا قبل هذا العالم أنواراً ، فجعلهم الله بعرشه محدقين ، وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله ; تأمل كيف وصفهم بأنهم كانوا موجودين قبل خلق العالم ، وكان وجودهم نوراً ، وكانوا محدقين بالعرش ، وكل ذلك من الغلو الشديد المخالف لصريح الكتاب والسنة . وبعد إعداد هذا البحث وقبل دفعه إلى المطبعة طالعتنا وكالات الأنباء والصحف بكلام للخميني لا يقل خطورة عن الكلام الذي أثبتناه من كتابه ، قال بمناسبة ميلاد المهدي الغائب الذي تزعم الشيعة اختفاءه منذ أكثر من ألف عام ويزعمون بقاءه حياً وأنه سيعود مرة أخرى ليملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً وظلماً . وفي كلامه هذا يزعم أن الأنبياء والرسل جميعاً وفيهم محمد صلى الله عليه وسلم لم ينجحوا في إصلاح البشرية وتنفيذ العدالة ، وأن الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ، وأنه الشخص الوحيد في العالم الذي سيحقق ذلك . يقول في كلامه الذي نشرته بنصه صحيفة الرأي العام الكويتية بتاريخ (30/6/1980) ; الأنبياء جميعاً جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم كله، لكنهم لم ينجحوا ، وحتى إن النبي محمداً عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده .. وإن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسى قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم ويقوم بالانحرافات هو المهدي المنتظر ; . لا والله ما ذلك بحق وليس بصدق ، فإن أحداً لم ينجح محمد صلى الله عليه وسلم في تحقيق العدالة ، ولن يأتي أحد بعده يحقق ما حققه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه . ويؤكد الخميني كلامه السابق فيقول : ; لا يوجد في العالم أحد سوى المهدي من أجل تنفيذ العدالة بمعناها الحقيقي .. ; ويقول : إن الإمام المهدي عليه السلام سيعمل على نشر العدالة في جميع أنحاء العالم وسينجح فيما فشل في تحقيقه الأنبياء والأولياء بسب ال

اسئلة الى الرقم (2)
ابو ياسر -

اخي عبدالله اقرأ هذه النقاط وارجو اجابتي عن مدى صحتها:1- يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عندكم ـ أن عليًا رضي الله عنه استعفى من الخلافة وقال: ;دعوني والتمسوا غيري;!الا يدل ذلك على بطلان حجتكم، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم (عندكم) كان أبو بكر يطالب به ـ كما تزعمون ـ؟2-ذكر الكليني في كتاب الكافي: ;أن الأئمة يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم;ثم يذكر المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) حديثاً يقول: ;لم يكن إمام إلا مات مقتولاً أو مسموماً;فإذا كان الإمام يعلم الغيب كما ذكر الكليني والحر العاملي، فسيعلم ما يقدم له من طعام وشراب، فإن كان مسموماً علم ما فيه من سم وتجنبه، فإن لم يتجنبه مات منتحراً؛ لأنه يعلم أن الطعام مسموم! فيكون قاتلا لنفسه، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أن قاتل نفسه في النار! فهل يرضى الشيعة هذا للأئمة؟!3- لقد تنازل الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ وسالمه، في وقت كان يجتمع عنده من الأنصار والجيوش ما يمكنه من مواصلة القتال. وفي المقابل خرج أخوه الحسين ـ رضي الله عنه ـ على يزيد في قلة من أصحابه، في وقت كان يمكنه فيه الموادعة والمسالمة.فلا يخلو أن يكون أحدهما على حق، والآخر على باطل؛ لأنه إن كان تنازل الحسن مع تمكنه من الحرب (حقاً) كان خروج الحسين مجرداً من القوة مع تمكنه من المسالمة (باطلاً)، وإن كان خروج الحسين مع ضعفه (حقاً) كان تنازل الحسن مع ( قوته) باطلاً!وهذا يضعكم في موقف لا تحسدون عليه؛ لأنكم إن قلتم : إنهما جميعا على حق، جمعتم بين النقيضين، وهذا القول يهدم أصولكم. وإن قلتم ببطلان فعل الحسن لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته، وبطلان إمامته يبطل إمامة أبيه وعصمته؛ لأنه أوصى إليه، والإمام المعصوم لا يوصي إلا إلى إمام معصوم مثله .وإن قلتم ببطلان فعل الحسين لزمكم أن تقولوا ببطلان إمامته وعصمته، وبطلان إمامته وعصمته يبطل إمامة وعصمة جميع أبنائه وذريته؛ لأنه أصل إمامتهم وعن طريقه تسلسلت الإمامة، وإذا بطل الأصل بطل ما يتفرع 5- تزمعون أن معاوية كان كافرًا(طيب) الا اننا نجد أن الحسن بن علي رضي الله عنه قد تنازل له عن الخلافة ـ وهو الإمام المعصوم ـ، فيلزمكم أن يكون الحسن قد تنازل عن الخلافة لكافر، وهذا مخالف لعصمته

البغدادي
سمير اميس -

لافض فوك .....

التراث المقارن
خوليو -

يمكن الاستنتاج من هذه المقالة أن النبوة والولاية(الأئمة) متلاحمتان: تتميز النبوة بشرف التنزيل والتفسير والولاية بشرف التفسير الصحيح ومابينهما علاقة نور إلهي حتى قبل أن يخلق آدم ب14 ألف سنة، ومنها نستنتج أيضاً أن النبي أكد ولاية علي من بعده متجلياً ذلك في خطبة الغدير: (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) ومن تفسير شيعي لآيات من القرآن (72 من الأحزاب): إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها....وربطوا ذلك بحديث يقول أنت الهادي ياعلي يهتدي بك المهتدون بعدي فعلي هو الهدى وهو الأمانة وهو النعي، وقد فسر جعفر الصادق آية ثم لتسألن يومئذ عن النعيم(تكاثر-8-) بأنّ الحديث أعلاه يشير لعلي والأئمة من بعده، وفي كتاب بحار الأنوار هناك حديث يقول أن علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا الحوض.... هذا من جهة ومن جهة أخرى نقرأ في التراث الآخر مايلي: في المعجم الكبير للطبرائي نجد: ثنا ابراهيم ابن نائلة الأصفهاني ثنا اسماعيل البجلي ثنا أبو عوانة عن أبي سفيان عن الضحاك عن ابن العباس في تفسيره لآية وإن أسر النبي لبعض أزواجه حديثاً قال: دخلت حفصة على النبي وهو يطأ ماريا على فراشها فقال لها إن لم تخبري عائشة سأقص عليك سراً وهو أن أباك سيكون الخليفة بعد أبو بكر إن أنا مت ... حسب هذا الحديث الأمر نجد أنّ محسوم وهذا مايجعلنا نفكر لماذا قال عمر بن الخطاب بخ بخ عندما سمع جملة هذا علي فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه في خطبة الغدير، الخلاصة ومن دراسة التراث بين جناحي الاسلام نأخذ فكرة عن هذا الموضوع، وبحكم ماحصل فيما بعد حيث آلت الخلافة لأبوبكر ومن بعده لعمر يحق للطرف الآخر أن يمتعض، فالطرف الأول معهم براهين قرآنية وأحاديث، أما الطرف الثاني فيفسرها لمصلحته، ونحن نقول فليستنتج القارئ وليصل لقناعة كما يريد فالمسألة أكبر من خلاف على السلطة على مايبدو، وقد تتعدى لوضع علي في مرتبة أكبر بكثير من ابن عم النبي وزوج ابنته، فهناك نور إلهي على مايبدو له ولأولاده فيما بعد، اسمعوا مني افصلوه عن الحكم ولنكتب دستورأ مدنياً نتساوى فيه جميعاً ونعيش يسلام وبكل مودة.

توضيح الى خوليو
ابو ياسر -

اخي خوليو ان علي بن ابي طالب شخصية اسلامية عظيمة لها مكان عالية في قلوب المسلمين وسنبقى نعتز به كما نعتز ببقية الصحابة الكرام وآل البيت الاطهار ..كما اننا في شريعتنا متساوون كاسنان المشط ولكن قاتل الله الطائفية ومبدؤها مثير الفتنة عبد الله بن سبأ والايادي الاجنبية الحاقدة اننا لا نعيش بسلام الا اذا رجعنا الى جوهر الدين الصافي وارتقينا الى مستوى النضج المطلوب لنمحص الحق من الباطل ونتخلص من الخرافات والاضاليل التي دأب البعض على ابتداعها لتشويه الصورة الحقيقية لعظمة هذا الدين الالهي القويم حتى نتفرغ لندرك ركب الحضارة وكفانا تخلفا وتناحرا..وشكرا لك على متابعاتك المستمرة

هل هذا معقول
ناصر -

نعم سيخرج المهدي المنتظر ولكنبعد 5 مليار سنه اي مع نهايه الارضلماذا الاستعجال(اين العقل)

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لدي بعض الإيضاحات أود أن ألفت إليها نظر البعض: 1- إن كانت المتعة هي ما يقضُّ مضجع البعض أقول: تمتع المسلمون والصحابة على عهد الرسول مثلما تمتع الخليفة الأول بها حتى حرّمها الخليفة الثاني وعاقب عليها. 2- وأما شخصية عبد الله بن سبأ فلا وجود لها البتة. فهي من اختراع مَن ناصبوا العداء لأهل بيت الرسول. 3- إن المذهب الشيعي لا يٌكفّر مَنْ يتعبّد على المذاهب الاخرى والعكس هو الصحيح. 4- الخميني لم يخترع ولم يأت بشيء جديد على الاطلاق. لا بل أن هناك مَنْ هو أعلم منه سواء في إيران أو في خارجها. 5- ليس من العقل القول أن ولاية الفقيه هو فكر أو مبدأ اقصائي، تكفيري..إلخ كما صرّح المعلّق الأول في تعليقه البائس. 6- ولاية الفقيه رؤيا فلسفية فحسب وقد نختلف أو نتفق معها. 7- لا كتاب المفيد ولا الكافي تدعوا لقتل الآخر وإن ما ذكره المعلّق أعلاه لا يمت للحقيقة بشيء. ما ذكره هو تضليل وتشويه ليس إلا وهو دليل على أنه لم يقرأ كتاب المفيد ولا الكافي. بل أنه لم يقرأ كتاباً في حياته ولن يفعل ذلك حتى لو اجتمع الجن والانس. 8- إن ثقافة المعلّق الأول، إن كانت لديه ثقافة، شفاهية تلقاها دون تمحيص أو تفكير أو حتى استفهام. 9- إن جلّ ما يريده المعلّق الأول هو الإساءة للمذهب الشيعي. 10- أقول: إن المذهب الشيعي يتعبّد على ما كان يتعبّد عليه الرسول محمد. 11- أقول: أن معظم أئمة المذاهب الاسلامية المعروفة تتلمذوا على يد الإمام جعفر الصادق (وهو بن محمد الباقر بن علي بن الحسين (زين العابدبن) بن الحسين بن علي (ابن فاطمة البتول ابنة محمد بن عبد الله). 12- إن علماء الشيعة وعامتهم يأخذون من هذا الكتاب أو ذاك شريطة أن يتفق ما يأخذون مع القرآن والسنة، أما ما يختلف مع القرآن أو السنة فهم يضربون به عرض الحائط. ملاحظات: النقاط: 1 و 2 و 3 و6 قيل فيها الكثير وكتبت حولها مؤلفات لا حصر لها. أما فيما يتعلّق بكتاب الكافي والمفيد فيمكن الرجوع إليهما لاثبات كذب المعلّق الأول. وأما بخصوص النقطة رقم 8 فنحن امّة اقرأ التي لا تقرأ وثقافتنا شفاهية نستمدها من مشائخ أكثرهم جهلة ويملئ قلبهم الحقد والضغينة. أما مقالة الاستاذ لاشين فهي رائعة جداً إلا أنها تفتقر إلى التوثيق وقد اختلط فيها التاريخي مع الخيالي كما لا تخلوا مقالته من المبالغة وأجدني مضطراً للاشارة إلى المقطع الثالث من مقالته: ..لا يمكن معرفة الله إلا من خلالهم، فهم السبيل الوح

السيد المعقب رقم 14
عبدالله العبابسي -

تحياتي للأخ أبوياسر ،1- قول الامام علي (دعوني وإلتمسوا غيري)لا يدل على أكثر مما ذكره الإمام علي عليه السلام يوم الشورى بعد مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، حين اشترط عليه عبدالرحمن بن عوف أن يعمل بسيرة أبي بكر وعمر فرفض العمل بسيرتهم لأن علياً عليه السلام يريد أن يعمل بما يعلمه هو لا بما يريدونه منه، وحين قال لهم (دعوني وإلتمسوا غيري )فإنة يريد إقامة الحجة عليهم ولذلك ورد في بقية الخطبة وبشكل صريح وواضح حين قال: (واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب)؟ فلا تعتقد بأنة الامام علبي يريد أن ينفي وجود النص بهذا القول، إذ لو كان النص موجوداً لما وسعه إلا أن يقبل بالخلافة على كل حال!وهذا توهم باطل!ولقد ثبت حتى عند المخالفين (إنظر البخاري)أن الإمام علي عليه السلام قد تخلف عن مبايعة أبي بكر لمدة ستة أشهر على الأقل لأنه كان يرى حقه مغتصبا، 2- بخصوص رواية (أن الأئمة يعلمون متى يموتون) المذكورة في الكافي فهي ليست ثابتة ولا تنسى بأنّ ;الكافي ;، كتاب حديث خاضع للنقاش في السند والدلالة، وليس عندنا كتاب صحيح غير خاضع للمناقشة إلاّ كتاب الله ( ليس كالبخاري ومسلم عندكم)، وحتّى ولو صحّ السند وتمت الدلالة فلا يكون أيضاً دليلاً على العقيدة، لأنّه لا يحتج بخبر الآحاد على المسائل الاعتقادية التي يكون المطلوب فيها الإذعان، إذ لا يحصل اليقين بالخبر الواحد وبإمكانك الإطلاع على رأي الشيعه بهذا الشأن،3- بخصوص صلح الإمام الحسن ،أخي السائل أريد أن أعرف ما فحوى هذا السؤال ؟ ما الذي تريد إثباته ؟ إن كنت تريد إثبات بأن الإمام الحسن أو الإمام الحسين عليهم السلام كانوا على باطل ،فهم من ضمن من نزلت فيهم آية التطهير (آية التطهير نزلت على خاتم النبيين حبيب الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلى فاطمة الزهراء خير نساء العالمين وعلى الإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) وإن كنت تريد الحكمة وراء صلح الإمام الحسن وثورة الإمام الحسين فهذا ما سوف أقوم بالرد عليه، فلماذا تتجاهل وحدة الهدف وتنوع الأداء بين الحسن والحسين (عليهما السلام)وكيف يختلف الحسن والحسين في تقدير الموقف وكلاهما يستقي من معين واحد معين الإمامة والطهر والعصمة؟!وإنما ينحصر الاختلاف في الظروف فلكل منهما ظرفه الخاص الذي اختار معه الرأي السديد والموقف الصائب (وكان

قل كلمة الحق
مالك -

انا اعتبر المذهب الشيعى هو الاصلح بكل المقاييس بشرط تاهيل المذهب من خزعبلات رجال الدين و ذالك لكون مؤسسى المذهب هم من بيت النبوة و لا يؤخد علية الا مغالاة رجال الدين الشيعة هذا التفضيل ناتج بالمقارنة مع المذاهب الاخرى و هى مذاهب السلاطين يفصلون لكل حاكم بحسب مقاسة مند وفاة النبى و الادهى انهم يكفرون و يقتلون البشرية اينما كانوا -- القائمون على المذاهب الاربعة يستمدون قوتهم من السلطة الحاكمة لا بحجة المعتقد او الممارسة فالمال العام فى خدمتهم الاعلام و النفود كلها مسخرة لهم و هذا ما يجعل صوتهم مرتفع و مسموع لذا من الطبيعى ان تجد من ينتقد الشيعة لان ظهرهم مكشوف فى المقابل لا تجد اى نقد للمذهب السنى لانة محمى بحكم مذهب الحاكم اذن مبداء القوة هو السائد فقط و فى الختام اتمنى ان يعيش البشر بسلام بعيدا عن المذاهب التى هى سبب شقاء هذة الامة .

تعليق
عصام -

هذا المقال والتعليقات التي تبعته قد سببت لي صداعا حادا ,وما فهمته ان المسلمين سواء كانوا سنه فهم يؤلّهون النبي محمد ام كانوا شيعه فهم يؤلّهون عليّ وسؤالي لماذا تتهمون المسيحين باطلا بالأشراك بالله؟

ايران العالم الاول
معلق -

ان وجود ببضع قدرات انتاجية للدولة ليست لايعني بالضرورة نجاح النظام السياسي للدولة فهي ليست مقياساً لوحدها فالعديد من انظمة العالم الدكتاتورية والشيوعية احدثت تطوراً هائلاً في دولها باضعاف ما انتجته نظام دولة الفقيه (ولم يكونو دولاً نفطية) ثم انهارو بعد ذلك فلم تكن المانيا الشرقية دولة متخلفة من العالم الثالث عندما انتفض شعبها واسقطها ليلتحق بالنظام الديمقراطي الغربي فالشعب هو الاساس وليست بضع صناعات وانتاج ..الخ. فلماذاهناك اعداد هائلة من الايرانيين يصطفون على ابواب السفارات والدول يطلبون اللجوء الانساني والسياسي ولغاية هذه اللحظة حالهم حال الدول مواطنين اخرين من دول دكتاتورية او دول فيها مجاعات. بل ان اعداد الاجئين الايرانيين في اوربا وامريكا تعتبر اعداد هائلة نسبياً اذا علما ان ايران ليست بها حروب اهلية ولم تضربها مجاعة. فلما تفر الناس من هذه الدولة يا ترى؟

السيد عصام رقم 22
احمد -

انا إستمتعت بالتعليقات أكثر من المقال نفسه ! وانت لست مجبراً على قراءة التعليقات إن كانت تسبب لك الصداع!! اما إتهامك للسنة والشيعه بتأليه النبي او علي فهذا كلام لا اظن إنك تصدقه فضلاً عن الآخرين

الاخ العبايسي رقم20
ابو ياسر -

السلام عليكماخ عبدالله ..لاشك انك انسان مدرك ومثقف ولديك اطلاع واسع ولكني لاحظتك مع الاسف تلجأالى التبريرات وتبتعد عن الهدف وتعطي احيانا اعذارا جارحة يحق آل البيت وكاننا نتناقش لاجل النقاش فقط وليس كواجب ديني لاظهار الحق والعمل بقتضاه واليك ردودي وبأيجاز: 1-اذا كانت الخلافة حقا مفروضا للامام علي فلماذا لم يقل لعبدالرحمن بن عوف ان الخلافة لي ولاتفرضوا علي شروطا ثم تستند في تبريرك الى مبايعته لابي بكر بعد ستة اشهر..!طيب اخي اذا صاحب الشأن استجاب للامر الواقع وبايع ابو بكر فلماذا بالله عليك نتجادل انا وانت وننقسم في ديننا شيعة وسنة.وسواء كانت 6 اشهر او ستة سنوات فان الحق يبقى حقا ولايجوز لمثل الامام علي ان يتنازل عن حق الهي ..لقد الزمت نفسك بالحجة الدامغة ,...اللهم هل بلغت2-اما بخصوص مسلم والبخاري فعندنا قاعدة تقول كل الناس يؤخذ بكلامه ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،لذلك نقحت الكثير من الاحاديث اما عندكم فحسب معلوماتي مقولة تقول (ان الكافي كافي لشيعتنا)3-لم تقنعني بموقف الامام الحسن بالقول (وحدة الهدف وتنوع الاداء )الحسن يتنازل عن الخلافة وهو في مركز قوة هذا تبرير غير منطقي اطلاقا ثم من اكون اناحتى تتهمني بان اخطأ صهري الرسول الكريم ..!وانما هو موقف احتج به على بطلان من يدعون الامامة .اما تبريرك بحصول الشك والخذلان في زمان الحسنفهذا تبرير غير منطقي لان يتنازل عنها (لو كانت نصا الهيا) وانما ارادة وحدة المسلمين وحقن الدماء..اما العصمة فعندنا لاتكون الا لنبي ..واما آية الطهر فقد نزلت في نساء النبي (ص) امهات المؤمنين فارجع الى ما قبلها من الايايت ومع ذلك فهناك من يطعن في اعراضهن وبالتالي فهو طعن في اعراض الرسول الكريم4-اما حديث خم فمن حيث الواقعة صحيح ولكن لايعني وصية الرسول لعلي بالخلافة انما كانت ردا على الذي اشتكى على علي (ع) والمقصود نصرته ومحبته ثم لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع الانصار في سقيفة بني ساعدة ليبحثوا في المسألة فكيف فات عليهم فهم الحديث فلو كانت هذه الحادثة فيهابيعة لعلي أيعقل أن ينسى هؤلاء بيعتهم في غدير خم وبالتالي يبايعون رجلا آخر غير علي (ع) وياحبذا لو اخبرتني بعدد الذين انكروا خلافة ابو بكر وعدد الذين بايعوه انا اعرف قلة منهم كالعباس يعتبر انهم احق بها كذلك ابوسفيان ذهب الى الامام علي عارضا عليه النصرة ,المهم صاحب الش

الاخ ابوياسر رقم 25
عبدالله العبابسي -

شكراً للعزيزة ايلاف على مساهمتها في تقريب وجهات النظر وتحياتي للأخ ابوياسر على حسن إسلوبة وسوف أحاول الإجابة عن إستفساراته ما أمكن ذلك ويمكنة الرجوع الى المصادر التي تناولت هذة الاحداث إن رغب بذلك، 1- الامام علي صرح بموقفه مرات عديدة منذ السقيفه الى آخر حياته وبإمكانك الرجوع الى المصادر ولذلك ليس مهم ان يقول لعبدالرحمن بن عوف لأنة قالها للشيخين من قبلة ولم يصل لنتيجة ، أما موضوع عدم مبايعة الامام علي لمدة 6 أشهر فهذة حجة لنا وليس علينا لأن الامام سجل موقفة الصريح برفض البيعه لمدة 6 شهور ( مذكور في البخاري) وأنت مطالب بالبحث (بإنصاف) عن سبب رفض الامام علي للبيعه لأنها ثابته عندك؟ أما قولك إن الامام علي قبل بالبيعه فهذا كلام غير دقيق لأنة سكت عن حقه ولكنه لم يتنازل عنه وبإمكانك قراءة (الخطبة الشقشقية) لأن صاحب الشأن يتكلم فيها عن أسباب سكوتة وهو لا يختلف عن سكون النبي هارون حين عبد أصحاب موسى العجل؟ فهل سكوت هارون يعني تنازلة عن النبوة؟2- بخصوص مقولة ( كل الناس يؤخذ بكلامه ويترك إلا رسول الله) فإني أسأل وجدانك هل هذة المقولة مطبقة عندكم ؟ وهل يتجرأ أحد بأن يشكك بحديث البخاري ومسلم؟ أما مقولة (الكافي كافي لشيعتنا) فهي على فرض صحتها فلا تعني صحة جميع احاديث الكافي وعلمائنا يصرحون بأن ليس كل ما في الكافي صحيح فهل تأتيني بحديث علماء إخواننا السنة عن البخاري الذي يوصف بأنة(أصح كتاب بعد كتاب الله)3- أعجب من قولك إن (الإمام الحسن كان في موقع القوة ) ويبدوا إنكم لم تطلعوا على حالة الامام الحسن لدرجة أن أقرب المقربين له حتى قائد جيشه إنتقل الى الجانب الآخر؟! ولذلك أنا أدعوك سيدي لقراءة موقف الإمام الحسن في مصادرنا التي تناولت الموضوع وأسباب تنازلة والأهم شروط التنازل ؟ وأجزم بانك سوف تتفاجئ بالكثير الذي لم تطلع عليه4- العصمة عندنا تكون للنبي والأئمة ال12 الذين نص عليهم الله ورسولة وبإمكانك مراجعة أدلتنا النقلية والعقلية بهذا الشأن ، أما آية التطهير فإني أعجب من تفسيرك بأنها تخص نساء النبي بسبب الآيات التي قبلها؟ فهل تريد تفسير القرآن بالظنون وسياق الآية أم تأخذ التفسير من المكلف من الله بتبيان آياته! فهذا رسول الله المفسر الرسمي للقرآن يقول لك إن هذة الآية تخص علي وفاطمة والحسن والحسين ! وهذة أمهات المؤمنين روين في صحيح مسلم عن خاصية آية التطهير بأصحاب الكساء الخمسة ( كما