كتَّاب إيلاف

نكتة نوبل السخيفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لاشك أن نكتة منح السيد/ باراك أوباما جائزة نوبل للسلام هذا العام، هي أشد ما سمعنا من النكات في فترة الفترة الماضية سخافة. . وإذا كانت النكتة السخيفة تؤذي آذان وتعكر مزاج من يسمعها، إلا أنها ترتد أيضاً على من يلقيها، فتنقله في عيون مستمعيه، من خانة خفيف الدم، إلى خانة الثقلاء والمستظرفين. وهذا هو الأخطر في حالتنا هذه، أن تفقد جائزة نوبل ولجنتها الموقرة وقارهم، وتتحول لمجرد دعاية أو مجاملات سياسية، على نمط ما نعرفه في مصرنا المحروسة من جوائز، نتمتم على أثرها بأننا عالم ثالث، يتقدم حثيثاً ليصبح عالماً رابعاً وخامساً!!
كاتب هذه السطور بالطبع ليس واحداً من بين هؤلاء المائتين والخمسة مرشحين للحصول على الجائزة هذا العام، والذين أدارت لهم اللجنة العتيدة ظهرها، لتمنحها للرئيس الأمريكي المعجزة. هيئات ومنظمات وأفراد، لابد أنهم أنفقوا السنوات وأفنوا العمر بحثاً عن تحقيق السلام، على المستوى العالمي، أو داخل دوائر إقليمية. نفترض أيضاً أنهم لابد وقد حققوا إنجازات ولو يسيرة، مقارنة بما يحتاج إليه العالم من تقدم على طريق السلام. وأنهم من حقهم علينا أن ننحني أماهم انحناءة احترام وتقدير. كل هؤلاء قد وجهت لهم لجنة الجائزة بقرارها هذا رسالة واضحة، أعتقد أن لا رسالة سواها، يمكن أن نخرج بها من إلقاء الجائزة كورق ملون، في احتفالات أوباما الكلامية، واستعراضاته الرومانسية، كخفقات فراشة حول نيران مهلكة، تلتهم الأخضر واليابس في عالمنا المعاصر.. هي رسالة واحدة يمكن أن أفهمها، وقد يفهمها معي الكثيرون، وفي مقدمتهم من كانوا مرشحين لنيل جائزة، كنا نتطلع إليها بتقدير واحترام فائق. . وهي أن مجهودات السلام وإنجازاته، وإن كانت تعني لدى المشتغلين والمعنيين بها رسالة إنسانية مجيدة، إلا أنها لا ترقى في ترتيب اهتمامات أصحاب القرار في جائزة نوبل، إلى مستوى تفضيلها وتفضيلهم على (الشو) الإعلامي، وعلى أهمية لفت الانتباه العالمي، الذي لابد وأن يصاحب منح الجائزة للرئيس الأمنية والحلم للولايات المتحدة الأمريكية!!
عندما نسمع عن منح الرئيس الاميركي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام "لجهوده الاستثنائية من أجل تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب"، وهو من لم يمر على تنصيبه عشرة أشهر، ولم ير من انتخبوه، ولم ير العالم كله منه حتى الآن غير الكلمات الرومانسية، المفارقة تماماً لكل ما يصرخ به الواقع من حقائق وموازين قوى وعلاقات، ما يجعل التخوف والتحسب مما يمكن أن يترتب على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة من كوارث، قد لا تهدد السلام العالمي فقط، بل قد تؤدي إلى إطلاق العنان لمن نسميهم "المفسدون في الأرض"، لكي ينطلقوا في أداء رسالتهم غير المقدسة، غير هيابين من رادع، بل ومعتمدين بالأساس على سذاجة أو حتى بلاهة، من من المفترض فيه أن يكون بالصفوف الأولى لمواجهتهم. ألا يحق لنا عندها أن نتساءل، إن كانت الكلمات المعسولة وحدها، صارت كافية لكي يكافأ صاحبها بأرفع الجوائز والأوسمة، وإن كانت الأفعال والإنجازات المادية على أرض الواقع، صارت أمراً ثانوياً؟!!
هاهي طالبان تسيطر تدريجياً على أفغانستان، فهل سيفلح معها منهج أوباما وكلماته المعسولة، التي أطلقها من تركيا والقاهرة. هل سيقنعها خطابه المنقطع الصلة بسيكولوجية "المفدسين في الأرض"، وبشبكة العلاقات والمصالح، التي تمدهم بمقومات الاستمرار؟ هل تكفي دعوات أوباما للحوار، لتكف طالبان والقاعدة عن عملياتها الاستشهادية المقدسة، في أسواق كابول وسائر مدن أفغانستان وباكستان؟
أم سيضطر مستر أوباما (الحامل الآن لوسام نوبل للسلام) ليحقق إنجازاً حقيقياً على الأرض، لأن يلجأ إلى ما نعرفه نحن أشاوس الشرق "بالمنهج الإجرامي لبوش"؟!! هل سيدفع لأفغانستان بقوافل من الدعاة والمبشرين بمنهجه الحواري، ليقولوا لزعماء طالبان: "عيب كده ما يصحش، تعالوا نتحاور ونحب بعضنا زي الآولاد الطيبين"؟ أم سيدفع بمزيد من القوات الأمريكية، علها تنجح في استئصال الإرهاب المتأسلم من جذوره في باكستان وأفغانستان؟!!
هل ستكفي كلمات صاحب نوبل الطيبة لإقناع ملالي طهران وأراجوزهم أحمدي نجاد، بالكف عن سياساتهم التخريبية في المنطقة والعالم، والإسراع بالانضمام إلى موكب الحضارة العالمية، أم أنها العقوبات الرادعة وحدها، ومعها أيضاً التلويح الجدي بضربات عسكرية قاصمة، هل الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تردع هؤلاء؟!!
هذه بعض التساؤلات، التي علينا بصبر وتحسب وتخوف أن ننتظر إجابات لها على أرض الواقع. فإما أن تأتي تلك الإجابات مؤيدة لرؤية وتوقعات لجنة جائزة نوبل المسبقة والشاذة، إن ثبت أن الحوار والمداهنة الأوبامية قد حققت السلام العالمي الذي طال انتظاره. أو أن تثبت الوقائع أن الضرب بيد من حديد لمعاقل التخريب والإرهاب هو الحل الناجع الذي لا حل سواه، وهنا يكون على لجنة نوبل الموقرة، أن تسحب من صاحبها جائزته غير المستحقة، لتمنحها للرجل الذي كان بالفعل على مستوى الموقف والأحداث، وتحمّل في سبيل السلام العالمي ما لايتحمله إلا أشجع وأخلص الرجال. . أظننا جميعاً نعرف هذا الرجل، وإن كابر المكابرون، وكره الكارهون، من أصحاب المصلحة في تفشي الإرهاب والظلام!!

مصر- الإسكندرية

kghobrial@yahoo.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
SEVEN UP
mia -

isnt it enough!!!!!!! khallssouna ba2a from such mentality moutahhajirah w stop seeing everything negativeYES Obama deserves this because it was given to him for his willing AND not for his achievements so we need to be positive w whoever is feeling this news heavy to be digested better for him to drink seven up!!!!

البطل بوش
طلفاح -

وآ بوشاه ولا بوش للخيل والسيف بعده

رجل السلام فعلا
طلال الشمري - حائل -

أوباما رمز للسلام العالمي. فانتخابه أسدل الستار على حرب أمريكية أمريكية ساخنة بين 1860 و 1864 وباردة من 1864 حتى 2008. كذلك يُنظر إلى جهوده في الحد من السلاح النووي على أنها فعالة وستكون مثمرة. فضلا عن رؤيته المسالمة في التعامل مع دول طالما كانت مناهضة للسلام، من أجل كسبها. فقط هناك أمر أتمنى لو أن أوباما يقوم به ليستحق هذه الجائزة دون منازع، وهو مساندة الشعوب المضهدة والمقموعة (خصوصا في العالم العربي والجزيرة العربية)، والوقوف معهم حتى استخلاص حقوقهم بالقوة من الأسر والأنظمة والفئات التي سرقت سيادتهم ودمجتهم وما زالت تضطهدهم في الصباح والمساء.. إننا نعلم تمام العلم أن مكالمة من أوباما بإمكانها تغيير الكثير ونحن ننتظر هذه المكالمة كي نمنحه جائزتنا الخاصة بالسلام.

تعليق
عبد الله -

والله مقالك هذا هو النكتة . أوباما أصبح منارا للسلام والانفتاح والمحبة بين الشعوب.

أوباما أشهر من نوبل
محمد -

اعتبر الفاتيكان ان منح الرئيس الاميركي باراك اوباما جائزة نوبل للسلام الجمعة يمثل تشجيعا لجهود ;نزع السلاح النووي& ; واحلال ;السلام في العالم ;. وقال المتحدث باسم الفاتيكان الاب فريديريكو لومباردي ان ; منح جائزة نوبل للسلام الى الرئيس اوباما استقبل بالترحاب في الفاتيكان على ضوء الالتزام الذي ابداه الرئيس من اجل احلال السلام على الصعيد الدولي، وبخاصة مؤخرا، من اجل نزع السلاح النووي ;. واضاف ;نأمل ان تعطي هذه الجائزة البالغة الاهمية مزيدا من الدفع لهذا الالتزام الصعب ولكن الجوهري، من اجل مستقبل الانسانية ;.

ليست نكتة أطلاقآ
على سعدة, مصر -

هل أوباما أقل أحقية بالجائزة من مناحيم بيجن الذى دمر نصف لبنان أو من ياسر عرفات الذى نقل جبهة القتال ألى المدن والمطارات الاأوروبية وكل مكان عدا فلسطين والذى أعرب عن فرحتة فى مقتل السادات ليسعى بعد عشرة سنوات لتوقع أتفاقية هذيلة سلام مع أسرائيل, دائما أعلان أسم الفائز بجائزة نوبل للسلام يثير جدلآ واسعآ, ولكنى أرى أوباما يستحق الجائزة, الكاتب يمثل وجهة نظر أغلبية الناس فى منطقتنا وهى أننا مركز العالم وأن دول العالم لا يجب أن يكون لها لأي شغلانة سوى حل مشاكلنا, من أتى بنتنياهو وليبرمان الى السلطة فى أسرائيل هم حزب الله وحماس, حماس وفتح لم يستطيعو الأتفاق على شئ بعد 6 أشهر من المفاوضات, باراك أوباما أوقف سباق جديد فى التسلح مع روسيا بألغاؤة لنشر الصوارخ الدفاعية فى أوروبا, باراك أوباما دافع عن المبادئ الأمريكية وأوقف تعزيب المعاقلين حتى لو كان من بينهم أكثر الناس أجرامآ فى العالم مثل خالد شيخ محمد, أما أفغانستان, فأين دور الدول الأسلامية؟, أليست باكستان والسعودية ومصر شركاء أمريكا فى دعم التطرف الأسلامى فى هذة البلد لمحاربة السوفيات, وبعد خروج الروس تركوا الشعب الأفغانى يعانى من أبشع صور الحكم الأستبدادى.

ليتك ما تحدثت
نجوى -

إلى صاحب المقال أعلاه،كم أنك تسرعت لنشر هذه الكلمات ما أنت انتشر الخبر! ............. . أحقاً لم تجد سبباً لكي يمنح باراك أوباما جائزة ;نوبل ; للسلام؟؟ ألا يكفي أنه أول رئيس أميركي يمكن التحاور معه؟ هل تذكر المطرقة والسندان اللذين كانا شعار العهد السوفييتي؟ ألا تذكر أن من استعملهما بالفعل كان الولايات المتحدة؟ واليوم، لدينا فرصة لنهنئ أنفسنا لارتقاء إنسان بكل معنى الكلمة لمنصب رئيس ;يخاطب ; ولا ;يهدد ;؟ أليست هذه بادرة سلام؟

لم لا ؟
ziad -

عندما رفض الكاتب الايرلندي الشهير برناردشو جائزة نوبل للادب برر رفضه بان هذه الجائزه هي كمن يرمي طوق النجاة لغريق بعد ان يكون وصل بر الامان .وطالب بأن تعطى لكاتب مبدع في بداياته لا يزال يلاطم الامواج لتشجيعه على بذل المزيد . فيا سيدي الكاتب اوباما الان اقوى رجل في العالم ولا يزال في بداياته واللجنه ربما اتبعت نصيحة برناردشو منحت الجائزه للرئيس الامريكي لكي يبذل المزيد في سبيل سلام العالم مستعملا ما لديه من امكانيات لا تتوفر لغيره .

fel
dr.hallo -

Bosh desrve nobelprice not obama,he som detroyd saddam husain s diktatorship and alqaeda

النكتة
أحمد رامي -

لكي يستحق أوباما جائزة نوبل للسلام، فإن عليه، في نظر الكاتب، أن يصعد الحرب في أفغانستان، ويدمر إيران.. أليست هذه نكتة سخيفة؟

!!!!!!!!!
د/خالد المفتي -

اول امس كنت اقراء لك مقال بعنوان الرد علي مغالطات زيدان وفيه تركت قلمك العلماني المحترم وارتديت ملابس الكهنوت وبداءت تهاجم السيد يوسف زيدان بطريقة غريبة احسست ان كاتب تلك المقالة ليس السيد كمال الذي نحترمه علي حياده وعلمانيته ......فقد بوصلة الاتجاه او تم تلقينه ما كتب يا عزيزي كمال كما وقفت الي جانب الاستاذ القمني لماذا لم تقف مع الاستاذ زيدان ؟؟؟

!!!!!!!!!
د/خالد المفتي -

مكرر

حضرتك زعلان قوي كده
من أوباما ليه؟ -

إنت حضرتك زعلان قوي كده ليه؟ طب معلهش ، ولايهمك ، السنه اللي جاية مواعيد نوبل حا توافق بداية السنة القبطية ، وإنشاء الله هنرشح واحد م المحروسة إسمه محمود القاعود ، وهاياخدها إنشاء الله لجهوده في إحلال السلام في مصر ، بس السنه دي كان لازم يمنحوا الجائزة إياها لقداسة البابا شنوده ، أو للرئيس المؤمن بوش زي ماحضرتك إقترحت ،( بس كده يبقى حرام ، أصله بوش زمانه خد نوبل بتاعته – عقبالك – من الصحفي العراقي منتصر الزيدي ) أو لبنيامين نتنياهو لمحاولاته بإفشاء السلام في العالم عن طريق التخلص من الشعب الفلسطيني ، أو للقمص زكريا بطرس ، ، أو حتى ياريت كان لو يمنحوها لـ مجدي بك خليل أولاً لحصوله على الجنسية الأمريكية وثانياً لإنشاءه للصرح العظيم منتدى الشرق الأوسط للحريات ومحبته لمصر ، إنما قوللي ، إشمعني حضرتك زعلان قوي كده من أوباما؟ هل ياتري لأنه سماره؟ طب ماتزعلهوش أحسن حضرتك متقدم بطلب الهجرة لآمريكا ، وعقبال ما تاخد الغرين كارد وتنضم (لأحباب )المهجر. وكل سنه وحضرتك طيب .

بارك اوباما بطل
مستر توتي السعودي -

الف مبروك حصول الرئيس(المسلم) الشجاع باراك اوباما على جائزة نوبل للسلام...انها فخر لكل المسلميين في العالم...وهذا دليل ان المسلميين يفرضون حضارتهم وقوتهم على العالم...وفليمت كل الارهابيين الاقباط والاسرائليين موتوا بغيظكم ايها الفاشيين ...تحية الى باراك اوباما...وليخساء الخاسئون من (الكفار)

دعونا نتفاءل به خيرا
ابو علي -

بداية اوباما محبوب في أوروبا بنسبة أعلى من محبيه في أمريكا . وهو يستحق هذه الجائزة اذا ما قارناه بسابقه جورج بوش الذي دمر البلاد والعباد وحتى الميزانيات . قد يقول قائل أنه من المبكر تقديم هذه الجائزة الى أوباما من أجل السلام، ولكني اعتقد أن مشروعه وبرامجه من أجل السلام ستلاقى صدى مع ألأيام . والجائزة قد تقدم له شحنة دفع أخرى الى ألأمام في مخططات السلام . وأعتقد أيضا أن هذه الجائزة ستغضب الحكومة ألأسرائيلية بقيادة نتنياهو وليبرمان المعادون لكلمة سلام .

الى المعلق رقم 10 ال
ابو علي -

ياعزيزي اوباما ليس مسلما وعلى ماذا تفخر أنت والمسلمين ما دام مُقدّم ألأجازة أوروبي ومستقبلها أمريكي ؟ ولماذا تهاجم جزءا من أبناء عروبتنا وأخوتنا وهم جزء منا ومن أهلنا أحبائنا ألأقباط ؟ لا أجد داعي ولا مبرر لمثل هذا الكلام الهابط بحق أخوتنا وأحباءنا ألأقباط .

اكثر من نكته
العربي -

اوباما رئيس ضعيف فهو قد انحنى امام تعنت نتنياهو بوقف الاستيطان الشرط الذي كان يصر عليه المفاوض الفلسطيني وبذلك اصبح نهب الارض وبناء المستعمرات شرعيا بعد ان تنصل المفاوض الامريكي من بحثها مع الصياينه. ثم انه بداء التفاوض مع المارد الايراني وقد نجحت ايران بكسب الجوله وهي تجيد المراوغه والخداع واللعب بالكلام . الرئيس الامريكي لا يدير السياسة ولا هو من يتحكم بزمام الامور هناك سلطات خفية هي التي تدير كل شىء واليهود والموسسات اليهودية تسيطر على الاعلام وعلى المال وعلى القرار السياسي وخاصة السياسية الخرجية للولايات المتحدة الامريكية وقد صدر قبل سنوات قليلة من قبل اساتاذين في جامعتين مرموقتين وكان احدهم عميد كلية القانون تقرير كيف ان السياسة الامريكية تدار من قبل اسرائيل. اوباما لم يعمل شي الى الان وسوف يرسل 40 الف جندي جديد الى افغانستان. وسوف لا يتمكن من ان يكون محايدا مفاوضا بين العرب والصهاينه. اوباما لا يستحق الجائزه وانها لنكته كما قال السيد الكاتب.

تعليق
عصام -

لنرى مالذي يمكن ان يفعله الرئيس اوباما بالنسبه للقضيه الفلسطينيه وكما يقول الأمريكيون Wait and see

نوبل لنقل العفش
جاك عطاللة -

ياسيد كمال غبريال و ياسادة ممن هاجموا السيد كمال غبريال فاتكم الكثير لتذكروه هذه الجائزة لم تمنح لاوباما على افعال قام بها ولكن عن امنيات طيبة له لم تتحقق وهذا استغفال للعالم و ضرب على قفاه و اغفال حق من ترشحوا وكانوا يستحقوا الجائزة والدليل ان اوباما نفسه وكل ادارته صعقوا عندما سمعوا النبأ ... انه تغيير جذرى فى سياسات لجنة منح جائزة نوبل والدليل القاطع على ما اقول ان اللجنة المكلفة تتلقى اخر الترشيحات المقرونة بالاسباب واغلقت باب الترشيح فى فبراير الماضى و كان السيد اوباما لسه ريس طازة لانه حلف اليمين فى عشرين يناير وبذلك نال جائزة نوبل التى لا يستحقها على عشرة ايام عمل كرئيس لامريكا و طبعا هذا كلام عبيط وضرب على قفا العالم لانه منذ متى اعطيت جائزة نوبل للسلام لاحد على عمل عشرة ايام كل ما عمله فيها انه كان ياخذ مقاس الكرسى الرئاسى بالمكتب البيضاوى و ينقل عزاله وعفشه و اوراقه من شيكاغو لواشنطن هو وامراته وبناته وحماته و يختار الوان الستائر و اللحاف و المراتب والاغطية وينقى باقى طاقم الحكم من سكرتارية ووزراء و مساعدين ؟؟انها جائزة نوبل لنقل العفش وليست جائزة نوبل للسلام و يا مثبت العقل يارب على اللى بيايدو اوباما عمال على بطال -- البطالة زى ما هية و افغانستان خربت تحت رئاسته و العراق على كف عفريت وفضائح ادارته على قفا من يشيل -- ودى اخرة اللى ينتخب شوية عيال لرئاسة اكبر قوة بالعالم

شعب الكنيسه
الاسوانى -

اعتفد ان البابا شنوده هو من يستحق جائزه نوبل للسلام لانه نجح ان يجعل شعب الكنيسه يعيش فى انعزاليه وزاد عدد الخرفان الضاله - اما شعب المسجد فان البابا شنوده لا يذكره البته ويكتفى دائما بذكر شعب الكنيسه ولذك ادعوا ان تكون الجائزه من نصيبه لانه نجح فى تفريق الشعب المثلاي الى شعبين شعب الكنيسه المنعزل وشعب المسجد الذى ليس له بابا

موت
مصرى فاهم -

اكثر ناس فرحانة ان اوباما اخذ الجائزة هم مسلمى الشرق الاوسط و معلش ها اقول لكم الحقيقة - اوباما لن يحل اى مشاكل لا فلسطين ولا غيرها و نتنياهو حط اوباما فى جيب الساعة وبكره تشوفوا و عموما مشكلة فلسطين لن تحل قبل القضاء على حماس وعلى الاخوان لضمان استمرار السلام

تخوف الكاتب
د. محمد سعداوى -

ربما يثبت التاريخ ان اوباما اضر بمسيرته وتسبب فى ان تدفع الانسانية ثمنا اكبر للمحافظة على انجازاتها.تحية للكاتب.

أهانه لبوش
النهر العذب -

أعتقد بأن منح الجائزه إلى أوباما ما هو إلا إشاره الى اهانة بوش بشكل غير مباشر مفادها بانك لمدة 8 سنوات لم تحصد الا الحروب و ها نحن نكافئ الامريكيين الذين استبعدو حزبكم من الحكم بجائزة السلام.

رسالة الى بوش
ربيع -

هذه رسالة الى بوش تقول له كم كان وجودك ثقيلا ومدمرا لدرجة أن من جاء بعدك يستحق نوبل للسلام لأنه أراحنا منك ومن تطرفك وحتى من رؤية وجهك. وهي رسالة الى أوباما تضع على كتفه الأمال بتعزيز السلام العالمي والابتعاد عن الحروب وهذا برايي سيبقى امالا و أوهاما فيما لو تحسنت احوال أميركا الاقتصادية. المشكلة مع كاتبنا انه من المحافظين الجدد اللذين ما زالوا يبكون بوش ورؤاه الدينية الأخروية الشبيهة ببن لادن و اقول له لا تبكي بوش يا عزيزي فأميركا تعرف مصلحتها وهي لم تعد تتحمل المزيد من الحروب المجنونة اللتي تمتزج فيها المصالح من نفوذ ونفط بالرؤى الدينية عن عودة المسيح فيا حسرة من كان ينتظر الدبابات الأميركية في العواصم العربية.

اكبر انجاز انساني
sarmad al jarra7 -

انها ليست لاوباما وانما للامل الذي يمثله اوباما, ولكل امريكي انتخبه ليحقق المستحيل في بلد كان يعتبر الاسود قبل ثلاثة عقود عبدا, ليضعه في قمة العالم. ان اننتخاب اوباما هو اكبر انجاز انساني اخلاقي منذ القضاء على النازيه.

الى السيد غبريال
الصعيدى -

تقرير أمريكى: المسلمون يمثلون ٩٥% من سكان مصر.. و ;الأقليات الدينية ; لا تتجاوز ٥%كشف تقرير أمريكى صادر عن مركز ;بيو ;، الذى يعد أحد أعرق المراكز البحثية الأمريكية، عن أن المسلمين فى مصر يشكلون الآن حوالى ;٩٥% ; من سكانها.وأوضح التقرير، الصادر أمس الأول - الذى نشرته وكالة ;أمريكا إن أربيك ; أمس - أن نسبة المسلمين فى مصر وصلت إلى ٩٤.٦%، من إجمالى التعداد السكانى للجمهورية، بينما تشكل الأقليات الدينية وعلى رأسها المسيحيون نسبة ٥.٤% ;، أى ما يعادل ;٤.٥ مليون ; شخص من تعداد ٨٣ مليون نسمة.

Comment
Mohammad -

I am surprised that this article is written by a liberal. How do you expect Obama to deal with the fundamentalists? Do you want him to use the same violent methods as George W Bush? is this the liberalism that you have been breaching for!!!

لمن تريدها اذن؟
متابع ايلافي -

ولمن كنت تريد ان تكون هذه الجائزة اذن لحسني مبارك مثلا؟ على الرغم من اني اعتقد ان اوباما لايصلح لان يكون رئيسا لاميركا لانه اضعفها كثيرا بمواقفه المترددة والغير حازمة وجعل اميركا تفتقد جورج بوش رئيسها العظيم الذي لن يتكرر مثله ابدا الا ان الجائزة هي ليست لمواقفه بل هي كما صرح هو نفسه اليوم دعوة له للعمل على السلام والرجل ان عمل بشكل جدي فمنصبه هو الوحيد في العالم الذي يخوله ان يدفع بالسلام الى اقصى درجاته في الكوكب

مهزلة
ماهر القضاه -

والله السيد اوباما بها الوقت القياسي ،،،، جائزة نوبل للسلام امر مدهش ،،، خلاص لازم يتقاعد شو بده اكثر من هيك يرجع محل ما اجى

عالم ملي بالعجائب
عالم -

والله انا بتمنى انه العالم كله يصبح ملي بالسلام وتنمحي كل الكراهيات بين الناس والاديان ،،، لهيك لازم يعطوني هذه الجائزه انا

إن وأخواتها
simon -

عند الإعلان عن الفأئز بجائزة نوبل للسلام وقف المواطن الاوروبي وإعلامة مذهولاً ليس لانة ضد اوباما فاوباما له شعبية منقطعة النضير في اوروبا شعبياً وبين صفوف المثقفين وحتى السياسين لكن المجتمع الغربي واقعي وعقلاني يملك قدرة على فصل مشاعرة وأهوائه في التحليل وبين الواقع عكس بعض المثقفين والكتاب والصحفيين العرب .أما لماذا كان مذهولاً ماذا فعل اوباما عمليا من أجل السلام على أرض الواقع كل ماقام بة وعود وخطاب سياسي هادئ ومسالم لكنة لم يترجم حتى الان عملياً وهذ ا لايعني أن اوباما غير صادق بخطابة لكن المنطق يقول الخطابات الرنانة شيئ وترجمتها فعلياً شيئ أخر .إذا كان الغرب حليف أمريكا تفاجئ بالجائزة .أما الفضائيات وبعض الصحف والمعلقين العرب ماشاء الله عبقرية ونبوغ لامثيل له تطبيل وتزمير وزغاريد ورقص ولم يكن ناقصاً سوى نصب تمثال في كل شارع عربي قمة السذاجة والغباء أمة عربية تحكمها العواطف والجهل من اعلى الرأس حتى أخمص القدمين إذا كان مثقفي أمتنا يفكرون بهذه الطريقة السطحية فلا لوم على الأميين الغير متعلمين.

العرب أحق بها
الجالي -

والله العظيم ان الاحق بهذه الجائزة حكامنا العرب فهم أكثر الناس سلاما لدرجة أنه مستعد أن يقتل أخاة من أجل أن يعيش الآخر فهل بعد هذه لاتضحية تضحية من اجل السلام وهو مستعد أن يعيش شعبه في فقر مدقع مقابل أن يتمتع الآخر بخيرات وطنه اليس بعد هذا التسامح تسامح !! الحكام العرب على استعداد لتقديم كل شيء من أجل ان يعيش الآخر حرا ولو كلفه هذا الأمر قتل شعبه بأكملة أن الحكام العرب لمسيحيين مؤمنين أكثر من جميع رؤساء الفاتيكان منذ تاريخة فلم يوجد مثلهم ولن يوجد على مر التاريخ البشري من يطبق المقولة المنسوبة للمسيح عليه السلام اذا صفعك احد على خدك الايمن فأدر له الأيسر وهذا ما ترونه يا سادة يا كرام أفليس الحكام العرب الأحق بجائزة نوبل وأعظم منها .