جائزة نوبل متى يتقاسمها الرئيسان محمود عباس وخالد مشعل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وهل يستحق الرفيق أوباما جائزة نوبل للسلام؟
ينطبق على ألفرد نوبل صاحب جائزة السلام السنوية منذ عام 1901 شعار (من صناعة الموت إلى صناعة الحياة)، فقد نشأ (ألفرد) منذ أن كان طفلا في عائلة تمتهن (صناعة الموت)، فقد استقر والده (عمانويل) في روسيا القيصرية عام 1838 حيث كان صاحب إختراع الألغام البحرية التي استخدمها الجيش الروسي ببراعة فائقة في مياه بحر البلطيق أثناء حرب القرم (1853 - 1856)، ونتيجة اختراعه هذا تمكن الجيش القيصري من وقف الجيشين البريطاني والفرنسي مما أهله لنيل وسام الامبراطور الذهبي من القيصر الروسي. عاد الأب والإبن (ألفرد) إلى مسقط رأسهما العاصمة السويدية (استوكهولم) عام 1862، ليواصلا معا (صناعة الموت) حيث تمكنا من إنشاء مصنع لسائل النيتروجليسرين شديد الانفجار، وكان أول ضحايا صناعة الموت هذه شقيقه (إميل) ومجموعة من العمال إثر انفجار هائل دمّر المصنع عام 1864. ورغم ذلك استمر الشقيق (ألفرد) في تطوير صناعة الموت حتى تمكن من اختراع وصناعة (الديناميت) عام 1866، حيث انتشر استعماله في كافة دول العالم في البناء والمناجم والحروب أي في التعمير والتدمير في الوقت ذاته، مما أهله لفتح مصانع لآلة الموت هذه فيما يزيد على عشرين دولة، فدرّت أداة الموت والدمار هذه للمخترع (ألفرد نوبل) ثروة مالية هائلة بمقاييس ذلك الزمان.
صحوة ضمير
ومع تقدم العمر بدأ (ألفرد) يفكر في نتائج صناعته هذه، فإذا هي (الموت...الموت...الموت)، وكنوع من إرضاء الضمير بعد جولات الموت هذه، قرّر أن يسخّر تلك الثروة من صناعة الموت إلى تشجيع مبادرات الحياة من خلال الحث على السلام بين الشعوب، فسخّر تلك الثروة لجائزة سنوية تمنحها الأكاديمية السويدية للعلوم في ميدان الكيمياء والفيزياء، وأن يختار معهد كارولينسكا السويدي الفائز في مجال الطب. وكانت جائزة (نوبل للسلام) مخصصة للبرلمان النرويجي الذي أسس لجنة تقوم سنويا باختيار الفائز بها، سواء كان شخصا وحده أو بالتقاسم بين شخصيتين أو منظمة من المنظمات العاملة في مجال السلام وحقوق الإنسان.ولأن غالبية الشعوب قد عانت من صناعة الموت عبر الحروب، وشوقها جميعا للأمن والسلام والتعايش السمح، فقد اشتهرت من بين جوائز ألفرد نوبل جائزته السنوية للسلام التي تأسس لها في العاصمة النرويجية أوسلو معهدا خاصا هو (معهد نوبل للسلام) حيث تقوم لجنة منه باختيار الفائز بالجائزة سنويا، وقد كان هذا الفائز لعام 2009 هو الرفيق المناضل الرئيس الأسود في البيت الأبيض باراك أوباما.
هل يستحق الرفيق أوباما هذه الجائزة؟
من المهم التذكر أنه منذ عام 1901 أي حوالي 110 سنوات تم فيها منح الجائزة، لم يحظ الاختيار في أية سنة على إجماع الكل، ففي كل سنة كانت هناك موافقة عالمية على الفائز بالجائزة وهناك معارضة على اعتبار أن هذا الفائز لا يستحقها، وهذه مسألة طبيعية فلا يمكن وجود اتفاق جماعي عالمي على مسألة واحدة، سواء من الحكومات أو المنظمات أو الأفراد. ونفس الخلاف بين التأييد والمعارضة واجه قرار اللجنة النرويجية بمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2009 للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي لم يكمل بعد عاما واحدة من رئاسته للقوة الأمريكية الوحيدة في العالم. والخلاف ليس في العواصم البعيدة عن (أوسلو) فقط بل وصل للعاصمة النرويجية ذاتها، ولكن ليس بسبب الجائزة وحدها ولكن لأن رئيس اللجنة رئيس الوزراء النرويجي السابق (ثورنبيورن ياجلاند) كان قد انتخب الشهر الماضي رئيسا لمجلس أوربا في ستراسبورغ، وهما مهمتان ترفض بعض الأصوات النرويجية أن يتسلمها ياغلاند في نفس الوقت، بدليل أن زعيمة حزب التقدم النرويجي المعارض (سيف جنسن) طالبته بالاستقالة كي يتجنب تحمل مسؤوليتين كبيرتين في الوقت ذاته، وكذلك لحزب المحافظين النرويجي نفس الموقف.
أما الرفيق ميدييف،
الرئيس الروسي ورغم ما بين رئيسي أقوى قوتين في العالم من احتقان ومشاكل وصراعات، إلا أنه وافق على اختيار الرئيس أوباما للجائزة، وكان من السباقين لتهنئته معتبرا (أنّ قرار لجنة نوبل يدل على رؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية...ويأمل أن يكون القرار تشجيعا اضافيا للانضمام إلى الجهود من أجل توفير مناخ جيد في العلاقات الدولية وترويج مبادرات لها أهمية اساسية للأمن الشامل).
وأيضا الرفيق كاسترو،
الذي تناصبه الولايات المتحدة الأمريكية العداء والمقاطعة منذ حوالي نصف قرن، فقد عبر عن تثمينه لقرار اللجنة النرويجية الايجابي، لأن القرار من وجهة نظره (أمر ايجابي يرمي إلى انتقاد سياسة الإبادة التي اتبعها عدد من أسلافه)، رغم أن هذه الرؤية للقرار لم تكن واردة في أذهان أعضاء اللجنة، إذ عبر رئيسها (ياجلاند) عن هذه الرؤية بقوله: " أريد القول أيضا أنه كان يمكن أن يحصل عليها بعد فوات الأوان. هل يستطيع أحد أن يدلني على من أنجز أكثر منه هذه السنة؟ من الصعب اختيار فائز بجائزة نوبل للسلام أقرب من أوباما إلى وصية الفرد نوبل ".
أما أنا كمواطن نرويجي
من أصول بدوية سبعاوية قريبة من أصول الفايكنج الاسكيندينافيين، فأرى أن الرفيق الرئيس المناضل (باراك أوباما) يستحق هذه الجائزة بامتياز وعن جدارة للأسباب والحيثيات التالية:
أولا: تأييدا لأطروحات وحيثيات الرفيقين ديمتري ميدييف الرئيس الروسي والرفيق المناضل العالمي فيدل كاسترو الرئيس الكوبي لمدة نصف قرن، فلا أعتقد أنّ هناك من يشك في وطنيتهما ونضالهما، لذلك فتأييدي لمنح الرئيس أوباما الجائزة نابعة من قناعة هذين المناضلين العالميين (ميدييف و كاسترو) ودعما لقناعتهما هذه.
ثانيا: دعما لتوجه التعايش السلمي بين الشعوب الذي يصرّ عليه الرئيس اوباما خاصة مع العالمين العربي والإسلامي الذي عبّر عنه بوضوح وجرأة في خطابه بجامعة القاهرة في الرابع من يونيو 2009، إذ رفض وأزال الصورة النمطية السيئة المفروضة على العرب والمسلمين، وبعد ذلك الخطاب يستمر في تعزيز رؤيته هذه في كل مناسبة، وكانت آخر خطواته هي تعيينه للسيدة المسلمة المصرية الأمريكية المحجبة " داليا مجاهد " في مجلس أوباما الاستشاري حول الشراكات التي تعتمد على الأديان والحوار...فمن كان غير أوباما يجرؤ على هذه الخطوة؟
ثالثا:محاولاته المستمرة لوقف المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعم مسيرة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم عدم تحقق أي نتيجة ملحوظة على الأرض حتى الآن، وهذا يطرح تساؤلا: هل تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية أيا كان رئيسها أن تفرض وجهة النظر الفلسطينية والعربية على الجانب الإسرائيلي؟. ومن تداعيات هذا التساؤل: لماذا لا تستطيع 22 دولة عربية عدد سكانها 350 مليونا، و 44 دولة إسلامية عدد سكانها أكثر من مليار نسمة أن يفرضوا الرؤية الفلسطينية والعربية على الدولة الإسرائيلية؟. لذلك نأمل أن يتمكن الرئيس أوباما من تحقيق أمل ما من محاولاته المستمرة هذه.
رابعا: سعيه الدؤوب لإزالة أي عودة للحرب الباردة بين القوتين الأكبر في العالم الأمريكية والروسية، وربما كان هذا من دوافع الرئيس الروسي ميدييف لتهنئة الرئيس أوباما، واعتباره قرار لجنة نوبل (رؤية واقعية لديناميات التنمية العالمية)، هذه التمية التي تحتاجها غالبية دول العالم الثالث وغيرها.
من وجهة نظري المتواضعة، أعتبر هذه مبررات كافية لمنح الرفيق الرئيس المناضل باراك أوباما جائزة نوبل لعام 2009، وقد كان في مستوى هذه الجائزة بتواضعه عندما أعلن أنه لا يستحق هذه الجائزة وهناك من هم أجدر منه، وتبرعة بقيمتها المالية للأعمال والجمعيات الخيرية في العالم.
أما الرئيسان محمود عباس وخالد مشعل،
فسوف أجمع التأييد الكافي لترشيحهما لجائزة نوبل للسلام للعام القادم 2010، إذ تمكنا من الآن وحتى أكتوبر عام 2010 من تحقيق السلام بين إمارة حماس في غزة ودويلة عباس في رام الله، بشرط أن يتضمن هذا السلام عودة الوحدة الوطنية الفلسطينية كاملة، بقيادة واحدة معترف بها من الطرفين، وانتخاب مجلس تشريعي واحد ورئيس واحد، ووقف عمليات الاعتقالات والتطهير التنظيمي المتبادل، وتوحيد كافة الأجهزة الأمنية، أي إنهاء كافة مظاهر الانقسام والحرب الحالية بين الإمارة والدويلة، وهو ما يتمناه الشعب الفلسطيني في الداخل والمهجر، وكذلك أصدقاء الشعب الفلسطيني في كافة الدول الذين سيدعمون ترشيحي للرئيسين عباس ومشعل لجائزة العام 2010، وكلها عدة شهور لنرى هل يتم ترشيحهما أم لا؟!!!.
ahmad64@hotmail.com
التعليقات
maced
maher -اكثر من يستحق نوبل للسلام هو الرئيس المناضل بشار الاسد لما لهو من دور في كل العمليات الارهابية في العراق ودوره البطولي في عدم استقرار لبنان ...............وغيرهم الكثير من بركات الاسد ودوره المميز في تقوية الخلافات بين فتح وحماس واسكات وازلال كل الشعب السوري
maced
maher -مكرر
أنا لا أوافق
ابو علي / المانيا -أعتقد أن المرشح الأول لهذه الجائزة في عام 2010 سيكون الرئيس السوداني عمر البشير لأنه دمّر أكبر بلد عربي مساحة وجزأه الى ثلاث دول عريقة الشمال والجنوب ودار فور . وان المنافس ألأكبر للبشير هو أحد أمراء الحرب في الصومال لأنهم أعادو الصومال 1600 سنة الى الوراء . وان لم يتفقوا على هذا أو ذاك فأنني أرشح علي عبدالله صالح أو رفيقه في القتال عبد الملك الحوتي ، وأذا لم يحالفهما الحظ فأنني أرشح نبيه بري لأنه يقف حجر عثرة امام تشكيل حكومة لبنانية
maced
maher -مكرر
حسن نصر الله
nada ali -حسن نصر الله يستحق جائزة نوبل بجداره لمساهمته في تدمير لبنان ،وكذلك ثقته العاليه بنفسه ومليشياته فكلما خسر في مغامراته مع أسرائيل يظهر لنا ويعلن إنه انتصر ويصرخ ويتهدد ويتوعد
حسن نصر الله
nada ali -حسن نصر الله يستحق جائزة نوبل بجداره لمساهمته في تدمير لبنان ،وكذلك ثقته العاليه بنفسه ومليشياته فكلما خسر في مغامراته مع أسرائيل يظهر لنا ويعلن إنه انتصر ويصرخ ويتهدد ويتوعد
اختلف معك
ابو عمار.غزه المحتله -يا سيدي ان احترم قلمك الحر ولاكني اختلف معك على نقاط مهمه وهي ان مشعل ليس رئيس منتخب حتى تصفه بالرئيس ونحن شعب فلسطين انتخبنا الرئيس ابو مازن ولم ننتخب غيره ثم ان التصفيه التي تتحدث عنها تصفها بانها متبادله بين رام الله وغزه فهل سمعت ان الامن في الضفه قصف بيوت المواطنين هل سمعت انهم قصفوا مساجد على راس من فيها بسبب اختلاف وجهات النظر وهل سمعت ان الامن في الضفه اباد عائلات كامله هذا كله يحصل في غزه امارة الظلام والظلامين .اما ما يحصل في الضفه فعجبي على الوضع عندما كان هناك فلتان سمعنا ما يكفي من اتهام السلطه بالتقصير في ضبط الوضع وعندما تحركة السلطه لانهاء الفلتان اتهمناها بارتكاب اخطاء واعتقالات فهل كنت تنتظر ان تقوم حماس بانقلاب اخر في الضفه حتى تتحرك السلطه الا يكفي ما حدث في غزه ليحرك السلطه بقوه لانهاء الفلتان اسال اهل الضفه عن الامن لذيهم وكيف اصبحوا ينعمون به وسال اهل غزه من فيهم ينام وهو يشعر بالامن على نفسه لن تجد سوى الانقلابين واذنابهم .نحن معك ونؤيد انهاء الانقسام بكل قوة ونشكر من هنا في غزه كل من يتحدث ولو بحرف في تجميع الفرقاء وانهاء الانقسام وننبذ كل من يحاول ان يبخ سموم الفتنه بيننا كشعب واحد وانت تعلم يا سيدي ان هناك دول تبخ هذه السموم لاستمرار الانقسام لتحقيق اهدافهم على حساب دمنا ومنهم على سبيل المثال لا الحصر اسرائيل وايران وقطر وسوريا وماكنتهم الاعلاميه ...........
لليتهم يفهمون
ابو حنين -عزيزي الكاتب معذرة تعلم ان حماس هي المنتخبة من الشعب الفلسطيني - اغلبية الشعب الفلسطيني - وتعلم ان كنت تريد معرفة الحقائق ان يد من يصافح اسرائيل لا تلتقي ويد من يحمل البندقية للدفاع عن الأقصي والمقدسات وتعلم من شجع الصهاينة علي تدمير غزة وقتل الفلسطينين لأنهم ارتكبوا اعظم ذنب في التاريخ اذ اختاروا حماس ليتنا نكن منصفين ارجو النشر
شهادة للتاريخ
ايمن -اقولها بعيدا عن المجاملات والتملق والنفاق الذي يطغى على حياتنا العربية، من يستحق جائزة نوبل هو المرحوم الشيخ زايد طيب الله ثراه ، لعدة اسباب اولا لانه بنى دولة عصرية حديثة قوية وبنى انسان اماراتي متعلم وكريم ومضياف، ثانيا استطاع بحكمة وشجاعة وبعد نظر توحيد الامارات العربية بدولة واحدة والعرب ما زالوا يتغنون بالوحدة في الاذاعات، ثالثا ادار النزاع على الجزر الاماراتية المحتله مع ايران بكل حكمة وشجاعة ولم يلجأ الى اي اسلوب يجلب السوء الى المنطقة، رابعا لو سمع العرب كلامه وعملوا بمبادرته ( رحمه الله) لما دمّر العراق ولما حدث ما حدث ، خامسا الشيخ زايد اختط نهجا وسياسة معتدلة حكيمة هي ماركة اماراتية مسجلة ما زالت تنتهجها القيادة الحكيمة، سادسا ما قدمه وما زالت اثاره الى الان للدول العربية والاسلامية ودول اعالم من مساعدات ودعم مادي ومعنوي قل نظيرة، وفي كل الاوقات والازمات، سابعا المؤسسات التي انشأها رحمه اله والتي ما زالت تعمل وتحمل اسمه الطيب ، مؤسسات خيرية وانسانية تعنى بالعمل الخيري والانساني ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمسلمين الجدد والاعمال الخيرية ... وغيرها الكثير.هذا غيض من فيض وبعض من كل وجزء بسيط مما قدم المغفور له الشيخ زايد للانسانية كلها، انه يستحق جائزة اعظم من جائزة نوبل، ويكفي اننا كلنا ما زلنا وسنبقى ما حيينا ندعوا له بالرحمة والمغفرة والجزاء الحسن ونسال المولى ان يرضى عنه وان يعطيه كما اعطى وان يجزل عطاءه ويبارك في ذريته الكريمة الطيبة
شهادة للتاريخ
ايمن -اقولها بعيدا عن المجاملات والتملق والنفاق الذي يطغى على حياتنا العربية، من يستحق جائزة نوبل هو المرحوم الشيخ زايد طيب الله ثراه ، لعدة اسباب اولا لانه بنى دولة عصرية حديثة قوية وبنى انسان اماراتي متعلم وكريم ومضياف، ثانيا استطاع بحكمة وشجاعة وبعد نظر توحيد الامارات العربية بدولة واحدة والعرب ما زالوا يتغنون بالوحدة في الاذاعات، ثالثا ادار النزاع على الجزر الاماراتية المحتله مع ايران بكل حكمة وشجاعة ولم يلجأ الى اي اسلوب يجلب السوء الى المنطقة، رابعا لو سمع العرب كلامه وعملوا بمبادرته ( رحمه الله) لما دمّر العراق ولما حدث ما حدث ، خامسا الشيخ زايد اختط نهجا وسياسة معتدلة حكيمة هي ماركة اماراتية مسجلة ما زالت تنتهجها القيادة الحكيمة، سادسا ما قدمه وما زالت اثاره الى الان للدول العربية والاسلامية ودول اعالم من مساعدات ودعم مادي ومعنوي قل نظيرة، وفي كل الاوقات والازمات، سابعا المؤسسات التي انشأها رحمه اله والتي ما زالت تعمل وتحمل اسمه الطيب ، مؤسسات خيرية وانسانية تعنى بالعمل الخيري والانساني ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمسلمين الجدد والاعمال الخيرية ... وغيرها الكثير.هذا غيض من فيض وبعض من كل وجزء بسيط مما قدم المغفور له الشيخ زايد للانسانية كلها، انه يستحق جائزة اعظم من جائزة نوبل، ويكفي اننا كلنا ما زلنا وسنبقى ما حيينا ندعوا له بالرحمة والمغفرة والجزاء الحسن ونسال المولى ان يرضى عنه وان يعطيه كما اعطى وان يجزل عطاءه ويبارك في ذريته الكريمة الطيبة
قيادات فاشلة
ام ادهم-فلسطين -نكبتنا تكمن في تلك القيادات التي تاتي ولا تذهب وتبقى جاثمة على قلوبنا الى ان نموت نحن او تموت هي الى ما قبل سنوات قليلة كنا ننعم بالحد الادنى من الوفاق الوطني حين كان هدفنا واحد وعدونا واحد..حين نفرح سويا ونشيع جنازاتنا سويا. كان سرادق العزاء يقام دون تمييز فصائلي.كانت المظاهرات واضحة الاهداف وترفع فيها الرايات تعلوها راية الوطن...اليوم غرقنا في وحل الفصائلية والفساد والردح على الفضائيات دون ان تكلف تلك القيادات الفاشلة نفسها عناء التساؤل عما يفعله ذلك بنا نحن الشعب..
صدقت يا أيمن
ياسر -نعم الشيخ زايد رحمه الله وجعله في فسيح جناته يستحق جائزة اعظم من جائزة نوبل، سقى الله ضحكتك يا بو خليفة فما زلت أعذب الأحباب
صدقت يا أيمن
ياسر -نعم الشيخ زايد رحمه الله وجعله في فسيح جناته يستحق جائزة اعظم من جائزة نوبل، سقى الله ضحكتك يا بو خليفة فما زلت أعذب الأحباب
اذا عرف السبب
غربال -اها هذا احنا عرفنا من وين اصلك ايها الكاتب . لذلك لن نتعجب من كتاباتك السابقه واللاحقه التي دائما ما تميل الى جهة الصهاينه ودولتهم الغاشمه التي استوطنت ديرتك وحولتها من بئر السبع الى بئير شيفع . وانخرط المتبقون منهم جنودا في حرس الحدود الصهيوني وايضا هناك منهم من انخرط جنديا في جيش الدفاع الاسرائيلي . وقتل احدهم في غزه فاحتاروا هل يدفنوه في مقابر المسلمين ام لا . لهذا وحسب المعلومه فلن اقرا اي مقال لك مستقبلا لاني بصراحه وبعد ان عرفت اصلك وفصلك وانك بدوي ميكيافيلي مثل ربعك فاني غسلت ايدي منك ولن اقرا لك مستقبلا . بقي سؤال واحد وهو كيف اعطوك الجنسيه . يمكن على شان خاطر سواد عيونك .
اذا عرف السبب
غربال -repeated comment
اذا عرف السبب
غربال -repeated comment
سلامتك يا سلام ...
عبد البا سط البيك -يقول المثل ليس كل من صف الصواني صار حلواني . و ليس كل شخص وقف مناديا لإحياء السلام بصوت جهوري برجل قادر على صناعة السلام . الرئيس أوباما منح جائزة لحسن قوله في ظرف لم يقابله فعل جدي من طرفه , جدير بأن يكسبة جائزة تمنح لمن ساهم بإحلال السلام أو ساعد على الوصول إليه . الرئيس أوباما فاز بجائزة دولية رغم أنه لم يقدم أي شيئ عملي للمجتمع الدولي و الأكاديمية السويدية بدلت معيار الأفعال بآخر جديد يقوم على الأقوال و النوايا . و الأسوء من ذلك أنه يدرس حاليا خطة لإرسال المزيد من الجنود للإعتداء على بلد متخلف يقوده ظلامييون و يبعد عن الأراضي الأمريكية الآف الأميال . كما أن ذلك الفائز ذاته قرر تأجيل إغلاف سجن العار الأمريكي غوانتانامو الذي سجن فيه أبرياء كثيرون من غير ذنب الى جانب من تلوثت أياديهم بدماء . و الرئيس أوباما ذاته صاحب النوايا الحسنة و إدارته العتيدة غير قادرين على فرض القانون على من ينتهكه على أرض فلسطين لأن تل أبيب لا تصغي لمن يريد بناء سلام قائم على اقوال و نوايا . الفوز بالجائزة صار مسخرة في عيون العقلاء لأنه حسب كل الشرائع و المنطق السليم فإن منح الجوائز يأتي بعد عمل ملموس , و إلا إعتبرت هدية تشجيعية لدفع شخص للقيام بعمل ما . لو أن الرئيس أوباما مسك مسبحة وكرر وردا يوميا بألف مرة ينشد السلام بالقول لا بالعمل على طريقة رجال الصوفية لما تحقق السلام . و تأييد زيد أو عمرو للمنح أوباما تلك الجائزة لا يغني من الحق شيئا مع إحترامنا لموقف من صفق لهذا القرار الأعوج من أساسه . و الأكثر سوءا من منح الجائزة لأوباما هو إقتراح الصديق الدكتور أبو مطر على ترشيح أبو مازن و خالد مشعل لنيلها في السنة المقبلة مناصفة . فهل يجوز أن يتم منح جائزة لمن يبيع قضيته لعدوه مناصفة مع من يناضل لحماية مصالح شعبه ..؟ ضاعت فرصة أبو مازن في الحصول على الجائزة لسببين , الأول لأن الختيار أبو عمار أخذ النصف وحده في المر السابقة , و يشهد التاريخ الراهن للقضية الفلسطينية بأن ابو مازن كان أكثر جدارة من الختيار لأن نتائج إتفاقية أوسلو محسوبة على طباخها أبو مازن في الجهة الفلسطينية و هو عرابها الأساسي . و السبب الثاني بأن ابو مازن سيكون في الظلام قريبا ينعى حظه على القرار الفضيحة الذي دبره في يوم ذو ظلام دامس أعقبه فضيحة مدوية سحبت البساط من تحت قدميه الى الابد.
aljahil
nasr -الرقم 10 من انت حتى تتفوه وتتهم من هم اكثر واكبر وارفع من ......ما تقوله يدل على افكارك المريضةوحقدك وعدم تقبلك للاراء التي تختلف مع ارائك اذا كان عندك رائي اصلا
الى ناصر رقم 13
غربال -لست جاهلا ايها المكابر . وعندي لك سؤال وبودي ان تجيب عليه وبكل صراحه . هل تعرف ان افراد حرس الحدود الاسرائيلي عادة ما يشكل بدو عرب السبع والدروز العرب الغالبيه العظمى منهم ؟ وهم اللذين كانت مسؤوليتهم الاولى قمع انتفاضات الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح وقتلهم بدون رحمه ولا انسانيه . الا تعرف هذه المعلومه المهمه . ثم ان كاتبك الذي تدافع عنه تم اعتباره من المدافعين عن دولة الصهاينه وتم تعليق اسمه مع مجموعه من كتاب المارينز على جدار وزارة الخارجيه الصهيونيه . اوبعد هذا كله تريدني ان اموت حبا في دباديب هذا المراوغ اللذي دائما يريد ان يسوق البعض وراء افكاره المتصهينه . يبدو لي انك صهيوني مثله . فاندفعت تنافح بحراره عن بوق لكم
الى ناصر رقم 13
غربال -لست جاهلا ايها المكابر . وعندي لك سؤال وبودي ان تجيب عليه وبكل صراحه . هل تعرف ان افراد حرس الحدود الاسرائيلي عادة ما يشكل بدو عرب السبع والدروز العرب الغالبيه العظمى منهم ؟ وهم اللذين كانت مسؤوليتهم الاولى قمع انتفاضات الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح وقتلهم بدون رحمه ولا انسانيه . الا تعرف هذه المعلومه المهمه . ثم ان كاتبك الذي تدافع عنه تم اعتباره من المدافعين عن دولة الصهاينه وتم تعليق اسمه مع مجموعه من كتاب المارينز على جدار وزارة الخارجيه الصهيونيه . اوبعد هذا كله تريدني ان اموت حبا في دباديب هذا المراوغ اللذي دائما يريد ان يسوق البعض وراء افكاره المتصهينه . يبدو لي انك صهيوني مثله . فاندفعت تنافح بحراره عن بوق لكم
الى رقم ١٠ غربال
palestine -انها خسارة كبيرة ان لا يقرا رقم ١٠ للكاتب أحمد أبو مطر بعد اليوم. فقد خسر أحمد أبو مطر احد القراء ....فكيف يمكن ان يعود هذا الشخص الى طريقة التفكير السوية . ارى ان يراجع هذا الشخص نفسه ..... لعله ياخذ من علم الدكتور أحمد أبو مطر ما يطور فكره.
الى رقم ١٠ غربال
palestine -انها خسارة كبيرة ان لا يقرا رقم ١٠ للكاتب أحمد أبو مطر بعد اليوم. فقد خسر أحمد أبو مطر احد القراء ....فكيف يمكن ان يعود هذا الشخص الى طريقة التفكير السوية . ارى ان يراجع هذا الشخص نفسه ..... لعله ياخذ من علم الدكتور أحمد أبو مطر ما يطور فكره.
yasin
arafat -الرقم 14 اولا انا لست فلسطييني ولكن انا مع كل الشعوب المضطهدة بدون استثناء والكاتب لديه نبره انسانيه تفوق الوصف وهو يكتب ويقول الحقيقة وهذا لا يعجبك لأنك لاتحترم من يختلف معك بالراي قد اكون مخطئا او انت لكن يجب احترام اراء المختلفة عن ارائنا