الرموز العراقية الرائدة الثلاثة..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أزداد ألما ومعاناة كلما أرى وأستعرض، أولا بأول، ما يجري اليوم في العراق.
عراق اليوم ورث تركة ثقيلة ومرعبة جدا من النظام الصدامي: تمييزا طائفيا وعنصريا، ونهبا للثروة الوطنية، وظلما مستفحلا ودمويا، وإن ما حدث، ويحدث، منذ سقوط صدام، هو خراب مضاعف، وتكرار للمآسي، بدلا من محاولات التصحيح، والسعي للحكم السديد النزيه، تحت مظلة الوطنية العراقية.
أنظر بحزن وغضب لما يجري، نظرة يراها بعض الأصدقاء سوداء، وأراها أقرب لواقع الحال. فما يجري فعلا، هو غالبا غير ما يعلن، وما يصرحون به غير ما يبطنون، والفساد والبطالة والفقر ومشاكل ملايين الأرامل والأيتام، ومأساة الخدمات- كلها مشاكل حقيقية لا تزال تنتظر الحلول العاجلة، فيما القيادات تتصارع وتتجاذب، وكل من الزعماء يتشبث بعباءة السيد علي السيستاني، الذي يعتبره بعض الكتاب "كابحا" للانحرافات السياسية! كما أن كلا منهم يركض إلى إيران طالبا الدعم!!
أسمع بفرح عن عودة سوق المتنبي، ونظافة المطار ونزاهة العاملين فيه، مثلما أسمع بألم عن استمرار تراكم الأوساخ في بغداد نفسها. يقال إن المتطرفين هم الذين كانوا يفرضون الحجاب، ولكن في وزارة التربية العراقية نفسها لوحة تقول بوجوب الالتزام بالحجاب، وتضيف: "وقد أعذر من أنذر"! ولنا، ولله الحمد، وزير تربية عبقري، تنويري، جاء لباريس ليفرض الحجاب على تلميذات صغيرات في المدرسة العراقية الباريسية. وفي البصرة، فرض للحجاب ومنع للخمر، وقرار بتطويل لحى الموظفين، واستعمال للنقض (الفيتو) على قرارات المركز. في الحلة نرى آلاف الخريجين بلا عمل، فيما مجلس المحافظة يقرر زيادة مرتبات أعضائه. وفي كركوك دوامة الصراعات المزمنة، والمسيحيون من ضحاياها. إن الظواهر المؤلمة لا تعد، وما هو إيجابي قليل.
أستعرض، وفي كل مرة، أراني، في الوقت نفسه، واقفا، باعتزاز وإعجاب وحب، أمام رموز شاخصة ثلاثة، رحلت بالأمس، وتركت وراءها صفحات مجيدة، جديرة بالاسترشاد في وضعنا المأساوي الراهن.
النظر للوراء هو للتذكير والتفكير، وليس لإعادة ما لم تعد ممكنا إعادته، فنحن نسعى للأفضل فالأفضل.
أما الأول، فهو رمز فكري، وأما الثاني والثالث فهما حاكمان، لم يعرف عراقنا الحديث مثيلا لهما في حب العراق والشعب، والحرص على مصالحهما.
الرمز الفكري هو العلامة علي الوردي، ذلك الباحث المتعمق الفذ، الذي خاض في أعماق الشخصية العراقية، وشخص نقاط القوة والضعف في المجتمع، وأثرى المكتبة الفكرية، العراقية والعربية، بتراث غني ووقاد. وأما الحاكمان، فهما فيصل الأول، المتوفى في 1933، وعبد الكريم قاسم، الذي اغتيل، مع ثورته التموزية، في شباط 1963.
ما الذي يجمع بين الثلاثة: مفكر لم يحكم بل همه البحث والاستقصاء والتنوير؛ وملك عربي غير عراقي، أحب العراق حبا عميقا راسخا؛ ورئيس جمهورية قامت على هدم الملكية، كان هو الآخر عاشق العراق وشعب العراق، وبكل نكران ذات؟
هذا ما سأحاول تناوله، في حدود الممكن، لأن الموضوع متشعب، لاسيما مع تعدد الاجتهادات والخلافات حول تقييم كل من هذه الرموز الثلاثة، وأعني أولا عهدي فيصل وقاسم. فهناك من يصف العهد الملكي كله بالسوء والعمالة، وحكامه بالخيانة، وهناك من يتهمون ثورة 14 تموز بكل ما حل بالعراق بعدها من نكبات، مع أن عبد الكريم، وهو عسكري، ساس العراق كمدني وبحكومة ائتلافية، ولم يقم نظاما شموليا كما فعل عبد الناصر.
إن ما يجمع بين الثلاثة، كما أرى، هو الحس الوطني، ورفض الطائفية والتمييز العرقي، والتطلع للتقدم بالعراق ليلحق بموكب الحضارة الحديثة، ويلبي الحاجات الأساسية للشعب - المفكر بفكره وقلمه، وفيصل وعبد الكريم ببذل كل الجهود والطاقات، ووضعها تحت خدمة الشعب وتقدم الوطن وسعادة المواطن، ولبناء دولة راسخة عادلة. كل منهم كان يدعو للمساواة والعدل، والأخذ بيد المرأة، والدفاع عن الأقليات العرقية والدينية، وإدانة أفكار التخلف واستغلال الدين لمآرب سياسية و للتحكم في عقول المواطنين.
عن الوردي، هناك دراسات تحليلية قيمة، في العراق والبلاد العربية، وقد حيا العديد من مثقفينا ذكراه في تموز المنصرم. ومما يثير الأمل والغبطة أن مؤلفاته هي اليوم في مقدمة مبيعات الكتب في بغداد، برغم هيمنة الأحزاب الدينية، والتدخل المستمر لرجال الدين في السياسة، وما تبثه قنوات ووسائل إعلام عراقية وعربية، وأئمة جوامع، من أفكار متخلفة، وتشجيع للعصبيات الدينية والمذهبية، وما نشاهده من انفلات التقوقع العرقي.
أما عبد الكريم قاسم، فقد عاد لينتصف له حتى لفيف من أعدائه بالأمس، وحظي بدراسات باحثين عراقيين متميزين، منها، مثلا، كتب ودراسات الدكاترة عبد الخالق حسين، وعدنان الظاهر، وعقيل الناصري، وغيرهم. ولا يمكنني أن أضيف هنا كثيرا لما قدموه من نتاج موضوعي ومتعمق وموثق.
يبقى فيصل الأول. إن التاريخ ومصالح العراق تستدعي إيلاء مزيد من اهتمام الباحثين إليه، لتقييمه بعمق، مع أخذ ظروف عهد ذاك بالحسبان، بل أرى وجوب تفكيك النظام الملكي كله، أي قراءة محطاته بموضوعية وحياد، بعيدا عن اتهامات ووصفات أمس. وهذا موضوع حساس، وقد أحاول إبداء رأي أولي فيه في مناسبة ثانية.
إن عبد الكريم قاسم وفيصل كانا مثال التسامح الديني والمذهبي، وحاول كل منهما تقديم أكبر الخدمات الممكنة للشعب والبلاد. ولكن كلا منهما واجه عشرات الصعوبات والعراقيل، وقوى الأخذ والرد، والتيارات المتصارعة، والضغوط المكثفة، في بلاد محاطة بقوى معادية.
عبد الكريم لم يبق في السلطة إلا قليلا بعمر الزمن، وبذل جهوده الوطنية المستميتة في وجه تآمر قوى خارجية عديدة، وقوى سياسية داخلية متصارعة، وواجه حركة كردية مسلحة، ومقاومة قوى التزمت والتطرف الدينيين. كان أكثر الساسة في زمنه بعد نظر واعتدالا، والأكثر حماسا في الدفاع عن حقوق المرأة، ولكنه كان يوضع أحيانا أمام مواقف وإجراءات سلبية، تفرض عليه فرضا، وبرغم إرادته، كما أنه انتهى تدريجيا إلى درجة من الانفراد بالقرارات المهمة.
أما مهمة فيصل الأول، فقد كانت- كما أرى - هي الأكثر صعوبة وتعقيدا. فهو أولا غير عراقي، وهو ثانيا مستدعى من دولة غربية يعتبرونها كافرة، وكأنها فرضته فرضا، رغم أن لفيفا كبيرا من الساسة، من شيعة وسنة، كانوا من المطالبين بتنصيبه. كان فيصل الأول يواجه الضغوط البريطانية، وضغوط المعارضة الوطنية والمقاومة الدينية المتشددة، والمنافسات والمنازعات والخلافات داخل صفوف الحكم؛ كما أنه واجه تمردات مسلحة. ويظهر مدى وضعه الصعب في السعي لبناء دولة مستقرة من معارضة المرجعية الشيعية لإجراء أول انتخابات للمجلس التأسيسي، واعتبار المشاركة في الانتخاب كفرا، وتحريم دخول الشيعة لوظائف الدولة، [**اقرأ الهامش].
لكن أكبر الصعوبات أمام فيصل الأول كانت في أنه ورث مجتمعا شديد التخلف، يحرّم فيه رجال الدين تعليم الفتيات، وقراءة الصحف، وحتى ركوب القطار، باعتبار ذلك كله بدعا من الكفار! إذ حذر أحد رجال الدين الناس في فتوى مشهورة نصها: "أتتركون حمير الله وتركبون الشمندفر- أي القطار". وألف رجل دين آخر كتاباً بعنوان: (السيف البتار في الرد على الكفار ومن يقول أن المطر من البخار). وورث فيصل شعبا غير متماسك، منقسما على نفسه بفعل العصبيات التي أشعلتها سياسات العثمانيين، لاسيما بين السنة والشيعة، وتولى أمر شعب كان- على حد تعبيره - "هلاميا" مقارنة بالشعوب المتماسكة. فلنقرأ في مذكرته الشهيرة التي وزعها قبل وفاته على قلة من رجالات الدولة المقربين:
" إن البلاد العراقية هي من جملة البلدان التي ينقصها أهم عنصر من عناصر الحياة الاجتماعية؛ ذلك هو الوحدة الفكرية والملّية والدينية. فهي، والحالة هذه، مبعثرة القوى، مقسمة على بعضها، يحتاج ساستها أن يكونوا حكماء مدبرين، وفي عين الوقت، أقوياء مادة ومعنى، غير مجلوبين لحسيات أو أغراض شخصية، أو طائفية، أو متطرفة، يداومون على سياسة العدل، والموازنة، والقوة معا، وعلى جانب كبير من الاحترام لتقاليد الأهالي، لا ينقادون إلى تأثرات رجعية، أو إلى أفكار متطرفة، تستوجب الرد."[عن الجزء الثالث من تاريخ الوزارات لعبد الرزاق الحسني، من ص 300 وما بعد]. كما، أنه دعا للأخذ بمبدأ اللامركزية للمحافظات، ["الألوية" كما كانت تدعى]، ليساهم كل العراقيين بحمية في بناء العراق.
شعب هلامي، وتقوقعات مذهبية وعرقية، وها نحن وقد أعاد البعث الصدامي وحكام اليوم، وقوى التدخل الإقليمية، شعبنا لحالة مشابهة ارتجاعية: من انفلات العصبيات وعزلتها القوقعية.
وقد شخص فيصل الأول ظاهرة التمييز نحو الشيعة، الموروثة من العهد العثماني، فعمل على مكافحتها، لكن العمر لم يسعفه لإتمام رسالته في التسامح وبناء الدولة المستقلة الرصينة. وفي الوقت نفسه، انتقدت المذكرة دور العديد من رجال الدين الشيعة، الذين كانوا يحرضون ضد الوضع، ويؤججون الكراهية نحو الدولة، وبذلك يسهمون في تحجيم دور الشيعة في الدولة. وقد دعا، في الوقت نفسه، لاحترام كل الشعائر الدينية، سواء للسنة والشيعة، أو للأقليات الدينية العراقية. وجدير بالذكر، أن العهد الملكي في معظم فتراته احترم المراسيم الشيعية، وخصوصا مراسيم الأربعينية الحسينية، وكانت المواكب الحسينية تجول في شوارع بغداد بكل حرية، ما عدا فترة قصيرة من وزارة ياسين الهاشمي في أواسط الثلاثينات. كما أن مركز رئاسة الوزراء، انفتح جزئيا وتدريجيا أمام الساسة من أبناء الشيعة، وإن ظلت، في الغالب، مغلقة أمامهم، كانغلاق المراكز العسكرية والأمنية الحساسة.
عبد الكريم قاسم هو الذي شجع كل ما يقوي التآخي العربي الكردي، ووضع في العلم العراقي ما يرمز للشعب الكردي. وهو الذي ألقى خطبته الشهيرة في كنيسة، وهو الذي عين عالما صابئيا مندائيا رئيسا لأول جامعة عراقية، في وجه معارضة المتعصبين القوميين والدينيين. وأوصى آمر كلية الأركان بعدم التمييز الطائفي والعرقي في قبول الضباط الشيعة وغيرهم فيها.
أما فيصل الأول، فلنستمع لفقرات من خطابه في السليمانية في 11 حزيران من عام 1931: " لا يخفى عليكم أن الدين لله والوطن للجميع، ولا فرق ولا تمييز عندي بين سكان بلادي المحبوبة، والوطن لنا جميعا.فهذه الجبال، وهذه الوديان الجميلة، هي ملك لباقي سكان ألوية [محافظات]، البلاد العراقية الأخرى، كما أن كل شبر في تلك الألوية ، لسكان اللواء حق فيه. أقول أكثر من ذلك: كل قطرة من دم سكان هذا اللواء هي من دم العراقيين جميعا، وكلهم أخوان في الوطن، لا يؤخرهم عن خدمته شيء، وأما الدن والمذهب، فهو لله، ويلزم أن يبقى بين الرب وعبده في حدود الجوامع والكنائس."
يا لها من دروس قيمة لمن يريدون التعلم من بين علماء الدين والساسة العراقيين، وحيث صار رجال الدين اليوم يتدخلون في أدق تفاصيل السياسة والدولة، وإليهم يرجع الحكم والحكام- في تطبيق عملي لما يشبه دولة الفقيه.
وأخيرا، فليقرأ حكام اليوم وزعماء السياسة هذه المقاطع، فليقرئوا - لو عندهم شوية وقت!!:-يقول لهم فيصل:
" إنه لمن المحزن والمضحك والمبكي معا أن نقوم بتشييد أبنية ضخمة بمصاريف باهظة، وطرق معبدة بملايين الروبيات، ولا ننسى الاختلاسات والتصرف بأموال هذه الأمة المسكينة، التي لم تشاهد معملا يصنع لها شيئا من حاجاتها، وإني أحب أن أرى معملا لنسيج القطن، بدلا من دار حكومة، وأود أن أرى معملا للزجاج بدلا من قصر ملكي."
نعم: ما أروع حقا! فأين هذه النزاهة وعشق خدمة الشعب والبلد من قصور صدام الذهبية في كل مكان، ومعظمها بنيت إثناء الحصار الاقتصادي على العراق، وهدره ونهبه الأموال! وأين هذا من القصور التي صار الكثيرون من المسئولين اليوم يحتلونها، وهي للدولة وبعضها للمواطنين؟؟ أين هذا من ضياع المليارات والفساد الذي جعل العراق رمزا للفساد على الصعيد الدولي؟! ألا يذكرنا فيصل هنا بذلك الزعيم النزيه المتقشف عبد الكريم قاسم،، الذي اغتيل دون أن يترك وراءه أموالا وعقارا، فيما نحن في عراق الركض وراء الامتيازات والرواتب الخيالية، وتهريب النفط ، ونهب المليارات؛ في عراق لهاث الزعماء، من مختلف المشارب، وراء الراعية الحنون: إيران!!
[ ** الهامش: في نوفمبر 1922 نشر المجتهدون الشيعة الكبار فتوى عن الانتخابات ورد فيها: " صدر منا تحريم الانتخاب في الوقت الحاضر لما هو غير خفي على كل باد وحاضر، فمن دخل فيه، أو ساعد عليه، فهو كمن حارب الله ورسوله، وأولياءه، صلوات الله عليهم أجمعين." وإمعانا في فتوى التحريم، صدرت فتوى أخرى تحرم على من ينتخب زوجته وزيارته، ولا يجوز رد السلام عليه، ولا يدخل حمام المسلمين!!!
خاص بإيلاف - 12 أكتوبر 2009
التعليقات
ببساطة
ايمن العراقي -سبب خراب العراق هو عبد الكريم قاسم لقتلة العائلة المالكةونوري باشا ولبنائة المساكن في الثورة والشعلة وجعلها نقاط سرطانية تكاثرت واحتلت بغداد ودمرت ثقافتها وطريقة عيشهاوتحولت بغداد الى قضاء محاذي للهور..وهذا سبب شكواك سيدي الكاتب
ببساطة
ايمن العراقي -سبب خراب العراق هو عبد الكريم قاسم لقتلة العائلة المالكةونوري باشا ولبنائة المساكن في الثورة والشعلة وجعلها نقاط سرطانية تكاثرت واحتلت بغداد ودمرت ثقافتها وطريقة عيشهاوتحولت بغداد الى قضاء محاذي للهور..وهذا سبب شكواك سيدي الكاتب
ببساطة
ايمن العراقي -سبب خراب العراق هو عبد الكريم قاسم لقتلة العائلة المالكةونوري باشا ولبنائة المساكن في الثورة والشعلة وجعلها نقاط سرطانية تكاثرت واحتلت بغداد ودمرت ثقافتها وطريقة عيشهاوتحولت بغداد الى قضاء محاذي للهور..وهذا سبب شكواك سيدي الكاتب
العراق - الناصرية
أبو محيسن -لم تكن إستعادة التاريخ وتناوله بطريقة علمية مجدية في مجتمع يشكل فيه التعصب الديني بطوائفه ومناهجه ومدارسه المذهبية والإرهابية حيزاً رئيسيا في حياة الغالبية من العراقيين، وخوفاً من عودة نظام الموت الجماعي وسلطة يتفرد بها تنظيم أو حزب واحد أو قائد عقد العزم على إفراغ العراق من البشر كما حصل، يلجأ المواطن اليوم إلى الدين كحل لأزماته التي استعصى حلها منذ قيام الدولة العراقية وحتى ما أصابنا بالأمس واليوم. فالملكية كانت طوراً من الحكم الوراثي لم تشهد قيامها إلا من خلال تقاسم النفوذ والسيطرة والصراع بين الكولونياليات آنذاك. كذلك الراحل عبد الكريم قاسم كان لا يقل دكتاتورية عن أسلافه، أما الباحث الكبير الوردي فهو من أسس المدرسة النقدية الجادة. وبهذا الإجتهاد لا زالت أفكاره النقدية موضوع للدراسة حتى وإن غختلفت عقلية القاريء وإنكفأ على قراءة السور المجانية التي لا يعرف من هو حقاً كاتبها. لا بد من العودة إلى الفوضى العراقية، وهي قبل أن تكون فوضى الإنظمة المتعاقبة بدكتاتوريتها وإسلاميتها ، فهي فوضى الجماهير المغيبة عن ما تطمح إلى تحقيقه، لقد تم تدمير البنية التحية الإدارية والإقتصادية من خلال النهب والسيطرة، وقد أعتمدت الدكتاتورية السابقة في قمعها على بنية إدارية وخطط إقتصادية وتنظيم للإدارات التي تقدم للناس الخدمات، ولهذا يمكن القول إن تسلط الدكتاتورية لعقود في العراق جاء من خلال سلطة قوية لا يمكنها ممارسة الخراب والقتل إلا من خلال تنظيم الحياة اليومية للغالبية، إي توفير وتنظيم كل شيء بشروط أولها خدمة الحاكم والولاء للحزب الواحد، وهذا ما قام به هتلر قبل إحتياحه إلى أوربا وحتى إنتحاره، وصدام قبل غزوته للكويت. في العراق اليوم لا يختلف أحد على إن الدكتاتورية قد مارست كل الإنتهاكات بحق العراقي ولكنها حازت على رضاه حين وفر لقمة العيش مقابل ذبحها متى يشاء الحاكم. فماذا جاء بعد خراب الماضي ، لا شيء غير سيكولوجية مقنعة يقودها جيل تربى في المؤسسة القديمة وولد فيها وعاش على خططها، ولكن في هذه المرة بأسم ;الله وأكبرتبقى الرموز الثلاثة، أدلة على أزمة العقل الإنقلابي وقناعته بالحاكم كسلطة حتى وإن جاء بكل هذا الخراب.
العراق - الناصرية
أبو محيسن -لم تكن إستعادة التاريخ وتناوله بطريقة علمية مجدية في مجتمع يشكل فيه التعصب الديني بطوائفه ومناهجه ومدارسه المذهبية والإرهابية حيزاً رئيسيا في حياة الغالبية من العراقيين، وخوفاً من عودة نظام الموت الجماعي وسلطة يتفرد بها تنظيم أو حزب واحد أو قائد عقد العزم على إفراغ العراق من البشر كما حصل، يلجأ المواطن اليوم إلى الدين كحل لأزماته التي استعصى حلها منذ قيام الدولة العراقية وحتى ما أصابنا بالأمس واليوم. فالملكية كانت طوراً من الحكم الوراثي لم تشهد قيامها إلا من خلال تقاسم النفوذ والسيطرة والصراع بين الكولونياليات آنذاك. كذلك الراحل عبد الكريم قاسم كان لا يقل دكتاتورية عن أسلافه، أما الباحث الكبير الوردي فهو من أسس المدرسة النقدية الجادة. وبهذا الإجتهاد لا زالت أفكاره النقدية موضوع للدراسة حتى وإن غختلفت عقلية القاريء وإنكفأ على قراءة السور المجانية التي لا يعرف من هو حقاً كاتبها. لا بد من العودة إلى الفوضى العراقية، وهي قبل أن تكون فوضى الإنظمة المتعاقبة بدكتاتوريتها وإسلاميتها ، فهي فوضى الجماهير المغيبة عن ما تطمح إلى تحقيقه، لقد تم تدمير البنية التحية الإدارية والإقتصادية من خلال النهب والسيطرة، وقد أعتمدت الدكتاتورية السابقة في قمعها على بنية إدارية وخطط إقتصادية وتنظيم للإدارات التي تقدم للناس الخدمات، ولهذا يمكن القول إن تسلط الدكتاتورية لعقود في العراق جاء من خلال سلطة قوية لا يمكنها ممارسة الخراب والقتل إلا من خلال تنظيم الحياة اليومية للغالبية، إي توفير وتنظيم كل شيء بشروط أولها خدمة الحاكم والولاء للحزب الواحد، وهذا ما قام به هتلر قبل إحتياحه إلى أوربا وحتى إنتحاره، وصدام قبل غزوته للكويت. في العراق اليوم لا يختلف أحد على إن الدكتاتورية قد مارست كل الإنتهاكات بحق العراقي ولكنها حازت على رضاه حين وفر لقمة العيش مقابل ذبحها متى يشاء الحاكم. فماذا جاء بعد خراب الماضي ، لا شيء غير سيكولوجية مقنعة يقودها جيل تربى في المؤسسة القديمة وولد فيها وعاش على خططها، ولكن في هذه المرة بأسم ;الله وأكبرتبقى الرموز الثلاثة، أدلة على أزمة العقل الإنقلابي وقناعته بالحاكم كسلطة حتى وإن جاء بكل هذا الخراب.
مع احترامي لكم
مراقب -كنت اتمنى على الكاتب ان يشير ايضا الى حقبة السبعينات اللتي كانت الافضل في تاريخ العراق منذ سقوط بغداد على يد المغول . تاميم النفط , افضل نظام تعليمي بالمنطقة , افضل نظام صحي بالمنطقة , اكبر طبقة وسطى وصلت الى 80 بالمئة , مشاريع صناعية عملاقة , طرق سريعة و جسور نتمتع بها حتى الان , قسط كبير لحرية المراة , جيش قوي وحديث . والكثير الكثير.
مع احترامي لكم
مراقب -كنت اتمنى على الكاتب ان يشير ايضا الى حقبة السبعينات اللتي كانت الافضل في تاريخ العراق منذ سقوط بغداد على يد المغول . تاميم النفط , افضل نظام تعليمي بالمنطقة , افضل نظام صحي بالمنطقة , اكبر طبقة وسطى وصلت الى 80 بالمئة , مشاريع صناعية عملاقة , طرق سريعة و جسور نتمتع بها حتى الان , قسط كبير لحرية المراة , جيش قوي وحديث . والكثير الكثير.
رد
د.سعد منصور القطبي -شكرا للكاتب وأستغل هذه الفرصة لأذكر أن الشيعة كانوا في ايام الدولة العثمانية مظطهدين ولم يكن يسمح لهم بالوضائف ولا أن يكون ظباطا في الشرطة ولافي الجيش كذلك كان الجيش التركي يأخذ الغلة من الفلاحين دون أن يدفع وكان الوهابيين يهجمون على جنوب العراق قادمين من السعودية لقتل الشيعة بعلم الدولة العثمانية وبرضاها كذلك فقد رتب السلطان سليمان القانوني قتل مئة الف شيعي لأن بعض العلماء نصحوه أن قتل أي شيعي يعني رفعه درجة في الجنة فرتب لصعود مئة الف درجة ولكن جيشه لم يستطع سوى قتل ستة وسبعون الف وفي يوم واحد حسب مايذكر الوردي وجاء ألأنكليز وخلصوا الشيعة من ألأظطهاد وأوقفوا هجوم الوهابيين وذلك بقصفهم بالطائرات كذلك أخذوا يدفعون للفلاحين أثمان مايأخذه الجيش البريطاني مما أصبح لدى العراقيين وفرة مالية حسب مايذكر الوردي فماذا فعلت المرجعية لقد أصدرت فتوى الجهاد ضد ألأنكليز فهل من نكران جميل أكثر من هذا التصرف وللحديث بقية.
رد
د.سعد منصور القطبي -شكرا للكاتب وأستغل هذه الفرصة لأذكر أن الشيعة كانوا في ايام الدولة العثمانية مظطهدين ولم يكن يسمح لهم بالوضائف ولا أن يكون ظباطا في الشرطة ولافي الجيش كذلك كان الجيش التركي يأخذ الغلة من الفلاحين دون أن يدفع وكان الوهابيين يهجمون على جنوب العراق قادمين من السعودية لقتل الشيعة بعلم الدولة العثمانية وبرضاها كذلك فقد رتب السلطان سليمان القانوني قتل مئة الف شيعي لأن بعض العلماء نصحوه أن قتل أي شيعي يعني رفعه درجة في الجنة فرتب لصعود مئة الف درجة ولكن جيشه لم يستطع سوى قتل ستة وسبعون الف وفي يوم واحد حسب مايذكر الوردي وجاء ألأنكليز وخلصوا الشيعة من ألأظطهاد وأوقفوا هجوم الوهابيين وذلك بقصفهم بالطائرات كذلك أخذوا يدفعون للفلاحين أثمان مايأخذه الجيش البريطاني مما أصبح لدى العراقيين وفرة مالية حسب مايذكر الوردي فماذا فعلت المرجعية لقد أصدرت فتوى الجهاد ضد ألأنكليز فهل من نكران جميل أكثر من هذا التصرف وللحديث بقية.
رد
د.سعد منصور القطبي -ويذكر الوردي قصة طريفة ومؤلمة في نفس الوقت ففي بداية تأسيس المدارس في العراق أستفتى شخص حول تسجيل أبنه في المدرسة فقال له السيد حرام عليك ذلك ولكن بعد فترة قام السيد نفسه بتسجيل ابنه في المدرسة وبعد ذلك توفق ابن السيد وأصبح ذو ممكانة مرموقة أما صاحبنا الذي لم يسجل فأصبح شبه معتوه وشخصية حاقدة على الجميع بسبب الظلم الذي تعرض له ويقول د.علي الوردي أنه يعرف ألأثنان أي ابن السيد وألأخر معرفة شخصية .كذلك فقد أصدر الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم قرار يقضي بمساواة المرأة والرجل في الورث ولكن محسن الحكيم والد عبد العزيز الحكيم وقف له بالمرصاد ولم يصدر القانون العادل والمنصف بحق المرأة والمجتمع وللحديث بقية .
تكملة
د.سعد منصور القطبي -لقد ترك صدام شعب متخلف بسبب حبسه عن العالم لمدة 35 سنة وترك دولة خربة مقارنة بأفقر الدول وترك ديون هائلة وترك أزمة سكن وترك ملايين ألأرامل وألأيتام والمعوقين والعوانس وخرب كل شيء ولم يركز الساسة الحاليون على معالجة تركته الثقيلة وأستفاد العمائم من جهل الناس فوجهوهم وجه تخدمهم ولاتخدم البلد فكل شهر نرى جموع مليونية تذهب في زيارت عبثية ولو فرظنا أن كل واحد من هؤلاء بنى الف طابوقة بدل أن يذهب للزيارة لأصبحت كل محافضة في العراق دبي ثانية أضافة الى مقتل العشرات منهم لأنهم بتجمعهم يعطون فرصة جيدة للأرهابيين لقتلهم وكان من ألأفضل تأجيل الزيارت الى وقت أخر يكون العراق في أفظل حال وبعد تحرير العراق أصدر السيستاني فتوى هي التي جلبت الكوارث للعراق وذلك بعدم التعرض للبعثية الا من خلال القانون وهو يعرف جيدا أن البعثية أحرقوا كل مايدينهم لذلك فهو نجاهم من جرائمهم والغريب والعجيب أن الخميني الذي يحمل نفس درجته وهو أية الله قام بأعدام كل أعوان الشاه رغم أن جرائم البعثيين أكثر بملايين المرات من جرائم جماعة الشاه وللحديث بقية.
رد
د.سعد منصور القطبي -ويذكر الوردي قصة طريفة ومؤلمة في نفس الوقت ففي بداية تأسيس المدارس في العراق أستفتى شخص حول تسجيل أبنه في المدرسة فقال له السيد حرام عليك ذلك ولكن بعد فترة قام السيد نفسه بتسجيل ابنه في المدرسة وبعد ذلك توفق ابن السيد وأصبح ذو ممكانة مرموقة أما صاحبنا الذي لم يسجل فأصبح شبه معتوه وشخصية حاقدة على الجميع بسبب الظلم الذي تعرض له ويقول د.علي الوردي أنه يعرف ألأثنان أي ابن السيد وألأخر معرفة شخصية .كذلك فقد أصدر الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم قرار يقضي بمساواة المرأة والرجل في الورث ولكن محسن الحكيم والد عبد العزيز الحكيم وقف له بالمرصاد ولم يصدر القانون العادل والمنصف بحق المرأة والمجتمع وللحديث بقية .
تكملة
د.سعد منصور القطبي -لقد ترك صدام شعب متخلف بسبب حبسه عن العالم لمدة 35 سنة وترك دولة خربة مقارنة بأفقر الدول وترك ديون هائلة وترك أزمة سكن وترك ملايين ألأرامل وألأيتام والمعوقين والعوانس وخرب كل شيء ولم يركز الساسة الحاليون على معالجة تركته الثقيلة وأستفاد العمائم من جهل الناس فوجهوهم وجه تخدمهم ولاتخدم البلد فكل شهر نرى جموع مليونية تذهب في زيارت عبثية ولو فرظنا أن كل واحد من هؤلاء بنى الف طابوقة بدل أن يذهب للزيارة لأصبحت كل محافضة في العراق دبي ثانية أضافة الى مقتل العشرات منهم لأنهم بتجمعهم يعطون فرصة جيدة للأرهابيين لقتلهم وكان من ألأفضل تأجيل الزيارت الى وقت أخر يكون العراق في أفظل حال وبعد تحرير العراق أصدر السيستاني فتوى هي التي جلبت الكوارث للعراق وذلك بعدم التعرض للبعثية الا من خلال القانون وهو يعرف جيدا أن البعثية أحرقوا كل مايدينهم لذلك فهو نجاهم من جرائمهم والغريب والعجيب أن الخميني الذي يحمل نفس درجته وهو أية الله قام بأعدام كل أعوان الشاه رغم أن جرائم البعثيين أكثر بملايين المرات من جرائم جماعة الشاه وللحديث بقية.
رد
د.سعد منصور القطبي -وعندما تسلم السيد بريمر حكم العراق ذهب لزيارة السيستاني فقام السيستاني بطرده وأنا متأكد لو أنه في وقت صدام قام ضابط أمن مجرم بزيارة السيستاني لرحب به السيستاني وقام له بالصلوات ورغم ذلك لم يعترض السيد بريمر على ذلك وقال بالحرف الواحد أنه يحترم السيستاني أكثر من أي عراقي أخر فأنضروا الى الخلق الرفيع والعظيم الذي يتحلى به السيد بريمر وكان السيد بريمر يعمل أكثر من سبعة عشر ساعة في اليوم خدمة للعراق والعراقيين فيما نرى ألأحزاب الحالية لاتفكر الا في أن تقوي نفوذها وتخدم مصالح أيران بالنسبة للأحزاب الشيعية أما الأحزاب السنية فتطالب بعودة البعث وأطلاق سراح ألأرهابيين ففي الوقت الذي ترسل أمريكا الوفود الى دول العالم لتخفيض الديون الهائلة التي سببها صدام يطالب البعض من الساسة بتعويض ايران عن العدوان الذي شنه صدام عليها وهو يريد تحميل الشعب العراقي جرائم صدام.
رد
د.سعد منصور القطبي -وعندما تسلم السيد بريمر حكم العراق ذهب لزيارة السيستاني فقام السيستاني بطرده وأنا متأكد لو أنه في وقت صدام قام ضابط أمن مجرم بزيارة السيستاني لرحب به السيستاني وقام له بالصلوات ورغم ذلك لم يعترض السيد بريمر على ذلك وقال بالحرف الواحد أنه يحترم السيستاني أكثر من أي عراقي أخر فأنضروا الى الخلق الرفيع والعظيم الذي يتحلى به السيد بريمر وكان السيد بريمر يعمل أكثر من سبعة عشر ساعة في اليوم خدمة للعراق والعراقيين فيما نرى ألأحزاب الحالية لاتفكر الا في أن تقوي نفوذها وتخدم مصالح أيران بالنسبة للأحزاب الشيعية أما الأحزاب السنية فتطالب بعودة البعث وأطلاق سراح ألأرهابيين ففي الوقت الذي ترسل أمريكا الوفود الى دول العالم لتخفيض الديون الهائلة التي سببها صدام يطالب البعض من الساسة بتعويض ايران عن العدوان الذي شنه صدام عليها وهو يريد تحميل الشعب العراقي جرائم صدام.
العراق- الناصرية
أبو محيسن -إلى حضرة صاحب التعليق رقم 3، السبعينات من القرن الماضي هي مرحلة كان للتطورالصناعي في العالم دورا كبيرا ومؤثراعلى الواقع العربي، وكان من المفترض بالدول العربية أن تتطور كأنظمة سائدة آنذاك، وإلا فإنها تفقد مبرر وجودها كسلطة إنتاج قمعي، ولعل العراق بثرواته النفطية وإنتاجه الزراعي كان يغري السوق العالمية، ومع هذا التطور تم إنتاج طبقة لها قوانينها الخاصة، في إدارة البلاد على صعيد السلطة. ولا بد من أن تشهد صراعاً لا علاقة له بهذه القفزة الهائلة على صعيد البناء، فكانت السياسة تلعب دوراً على عكس الميادين الأخرى، أي تقدمية في الشعارات رجعية ووحشية الممارسة، والدليل صراعات الجبهة القومية التقدمية ، وما تلاه من ممارسات قمعية، وصولا لبناء دولة الحزب الواحد، ووطن القائد المستبد. ماهو عكس هذا كله هو أخطبوط الفوضى الذي جاء بشرائح أنصاف متعلمة لتقود التغيير في العراق، وكان من حقها هي الأخرى أن تقوم على انقاظ الماضي، ولو بعملية قيصرية سريعة جاءت من الخارج أي دخول القوات الأمريكية وسقوط الدكتاتورية، هذا يعني إن الصراع مع الدكتاتورية كان شعارا من قبل المعارضة وليس واقعاً قائم على إن الدكتاتورية بلغت من التفسخ مرحلة لا تستطيع فيها قيادة العراق.ولهذا جاء الجنين الجديد مشوه ومعرضاً لأوبئة المجتمع الذي كان بالأمس القريب يصفق وبمبالغة للدكتاتورية، فلم يكن اليوم خيرا من الأمس ولم يكن المستقبل أجمل من الماضي. وشكراً
لعنه الشيطان
قره داغی -کاکه عزيز..قلمک رائع واسلوبک رائع..عفيه عليک اشلون جبت ثلاث شخصيات فذه وقارنتهم بانصاف..قاسم فی قلب کل عراقی شريف والوردی کتبه مقدسه مثل وفيصل الاول ضحيه..مشکلتنا الحاليه يا کاکه هو انه احنا نرجع للماضی ونغبش علی شخصيات رائعه حتی نريح گلوبنا ونغطی العيوب اللی عدنا حاليا..لعنه الشيطان علی البعٍثيين اللی خربوا العراق وخلفونا الالاف المشاکل الاجتماعيه والسياسيه..
الكاتب نموذجا للحال
عـــــــــــزت -سبب خراب العراق وجود أناس مثل الكاتب ، لا يستقرّ على رأي ولا تعرف له رأس ومن قدم . كل يوم هو في حال . ها هو يعود اليوم ليمجّد عبد الكريم قاسم . ما أصعب نهاية بعض الناس !!!!
العراق- الناصرية
أبو محيسن -إلى حضرة صاحب التعليق رقم 3، السبعينات من القرن الماضي هي مرحلة كان للتطورالصناعي في العالم دورا كبيرا ومؤثراعلى الواقع العربي، وكان من المفترض بالدول العربية أن تتطور كأنظمة سائدة آنذاك، وإلا فإنها تفقد مبرر وجودها كسلطة إنتاج قمعي، ولعل العراق بثرواته النفطية وإنتاجه الزراعي كان يغري السوق العالمية، ومع هذا التطور تم إنتاج طبقة لها قوانينها الخاصة، في إدارة البلاد على صعيد السلطة. ولا بد من أن تشهد صراعاً لا علاقة له بهذه القفزة الهائلة على صعيد البناء، فكانت السياسة تلعب دوراً على عكس الميادين الأخرى، أي تقدمية في الشعارات رجعية ووحشية الممارسة، والدليل صراعات الجبهة القومية التقدمية ، وما تلاه من ممارسات قمعية، وصولا لبناء دولة الحزب الواحد، ووطن القائد المستبد. ماهو عكس هذا كله هو أخطبوط الفوضى الذي جاء بشرائح أنصاف متعلمة لتقود التغيير في العراق، وكان من حقها هي الأخرى أن تقوم على انقاظ الماضي، ولو بعملية قيصرية سريعة جاءت من الخارج أي دخول القوات الأمريكية وسقوط الدكتاتورية، هذا يعني إن الصراع مع الدكتاتورية كان شعارا من قبل المعارضة وليس واقعاً قائم على إن الدكتاتورية بلغت من التفسخ مرحلة لا تستطيع فيها قيادة العراق.ولهذا جاء الجنين الجديد مشوه ومعرضاً لأوبئة المجتمع الذي كان بالأمس القريب يصفق وبمبالغة للدكتاتورية، فلم يكن اليوم خيرا من الأمس ولم يكن المستقبل أجمل من الماضي. وشكراً
لعنه الشيطان
قره داغی -کاکه عزيز..قلمک رائع واسلوبک رائع..عفيه عليک اشلون جبت ثلاث شخصيات فذه وقارنتهم بانصاف..قاسم فی قلب کل عراقی شريف والوردی کتبه مقدسه مثل وفيصل الاول ضحيه..مشکلتنا الحاليه يا کاکه هو انه احنا نرجع للماضی ونغبش علی شخصيات رائعه حتی نريح گلوبنا ونغطی العيوب اللی عدنا حاليا..لعنه الشيطان علی البعٍثيين اللی خربوا العراق وخلفونا الالاف المشاکل الاجتماعيه والسياسيه..
الكاتب نموذجا للحال
عـــــــــــزت -سبب خراب العراق وجود أناس مثل الكاتب ، لا يستقرّ على رأي ولا تعرف له رأس ومن قدم . كل يوم هو في حال . ها هو يعود اليوم ليمجّد عبد الكريم قاسم . ما أصعب نهاية بعض الناس !!!!
الكاتب نموذجا للحال
عـــــــــــزت -repeated comment
من قاسم لصدام لقاسم
عـــــــــــزت -أولا : تحية لموضوعية (مراقب) رقم 3 ثانيا : أسباب خراب العراق لا حصر لها ، لكن ما يحضرنا امام هذا المقال وجود شخصيات مثل شخصية الكاتب ، لا تستقرّ على رأي ولا تعرف لها رأس من قدم . كل يوم هي في حال ... وها هو الكاتب يعود اليوم ليمجّد عبد الكريم قاسم بعد ان باعه وانحاز الى صدام . ما أصعب نهاية بعض الناس !!!!
من قاسم لصدام لقاسم
عـــــــــــزت -repeated
الحزب الشيوعي العراق
Ana -سبب خراب العراق هو الحزب الشيوعي العراقي لسببين هما:الأول عدم استلامه السلطة في عام 1959.والثاني تعاونه مع حزب البعث الفاشي في جبهة واحدة.
الكاتب نموذجا للحال
عـــــــــــزت -repeated comment
من قاسم لصدام لقاسم
عـــــــــــزت -أولا : تحية لموضوعية (مراقب) رقم 3 ثانيا : أسباب خراب العراق لا حصر لها ، لكن ما يحضرنا امام هذا المقال وجود شخصيات مثل شخصية الكاتب ، لا تستقرّ على رأي ولا تعرف لها رأس من قدم . كل يوم هي في حال ... وها هو الكاتب يعود اليوم ليمجّد عبد الكريم قاسم بعد ان باعه وانحاز الى صدام . ما أصعب نهاية بعض الناس !!!!
من قاسم لصدام لقاسم
عـــــــــــزت -repeated
الحزب الشيوعي العراق
Ana -سبب خراب العراق هو الحزب الشيوعي العراقي لسببين هما:الأول عدم استلامه السلطة في عام 1959.والثاني تعاونه مع حزب البعث الفاشي في جبهة واحدة.
Thank you!
Hala Abdul Wahab -I am so happy we have people like Aziz al Hajj and Dr.AL Kutby with this great knowledge and critical thinking...I learned a lot today from this article and I was able to find Ali Al Wardi book and buy it. Thanks again.
Thank you!
Hala Abdul Wahab -I am so happy we have people like Aziz al Hajj and Dr.AL Kutby with this great knowledge and critical thinking...I learned a lot today from this article and I was able to find Ali Al Wardi book and buy it. Thanks again.
ومااداراك
محمد الفاتح -مخالف لشروط النشر
الشيوعى الاصولى
دكتور هاشم -اؤيد التعليق 14 ان احد الاسباب الرئيسية لخراب العراق الصراع الشيوعى البعثى العقيم الذى ادخل العراق فى دوامة الصراعات الدموية والتى ادت الى ضياع الثروات والجهود والوقت لبناء العراق انهما حزبان معاديان لمصلحة العراق البعث حزب قومى فاشى والشيوعى اممى غير مستقل تابع للسياسة السوفيتية يناضل من اجل مصالح السوفيت ولا يمثل السياسة الوطنية
مآساة العراق الحالية
عراقي يحب وطنه -كل كلام هذا يا استاذ عزيز لا ينفع مهما تكلمت انت او بعض المثقفين العراقيين القليلين الصامدين الذين لم ينحنوا امام الهجمة الضلامية التي تجتاح العراق لأن الحقيقة هي ان العراق يجتاحه الآن مد ضلامي مزدوج شيعي و سني و يبدوا انه سيبقى مخيما عليه لعقود طويلة و الحضور الأمريكي للعراق لم يفد في تبديد الضلام الذي يلف عقول العراقيين ان لم يكن قد اجج المشاعر باتجاه عكسي سواءمن بسطاء الناس والعامة او من القيادات الذين ركبوا الموجة و تصدروها و دغدغوا عواطف البسطاء للحصول على مقاعد في البرلمان . الموجة هذه التي هي في تزايد منذ ثورة الخميني في ايران . امريكا بكل جبروتها و صرفها الأموال الطائلة و استعمالها للأضواء الكشافة لم و لن تفلح في وقف هذا المد فلهذا هي غسلت يدها و خاب املها وندمت على صرفها الأموال الطائلة لأيقاظ شعب متعلق بماضيه المريض و المظلم و لا يريدان يخرج الى الضوء و يحن الى الجلادين الذين اذاقوه مر العذاب فلهذا امريكا سارعت بسحب قواتها تجر اذيال الخيبة و الله يستر من المستقبل الآتي فلا احد يعرف كيف سيكون حال العراق في العقود القادمة اذا لم يستيقظ العراقيين من هذه الموجة التي تجتاحهم الآن و يرجعوا الى سكة التقدم و التطور
ومااداراك
محمد الفاتح -مخالف لشروط النشر
الشيوعى الاصولى
دكتور هاشم -اؤيد التعليق 14 ان احد الاسباب الرئيسية لخراب العراق الصراع الشيوعى البعثى العقيم الذى ادخل العراق فى دوامة الصراعات الدموية والتى ادت الى ضياع الثروات والجهود والوقت لبناء العراق انهما حزبان معاديان لمصلحة العراق البعث حزب قومى فاشى والشيوعى اممى غير مستقل تابع للسياسة السوفيتية يناضل من اجل مصالح السوفيت ولا يمثل السياسة الوطنية
مآساة العراق الحالية
عراقي يحب وطنه -كل كلام هذا يا استاذ عزيز لا ينفع مهما تكلمت انت او بعض المثقفين العراقيين القليلين الصامدين الذين لم ينحنوا امام الهجمة الضلامية التي تجتاح العراق لأن الحقيقة هي ان العراق يجتاحه الآن مد ضلامي مزدوج شيعي و سني و يبدوا انه سيبقى مخيما عليه لعقود طويلة و الحضور الأمريكي للعراق لم يفد في تبديد الضلام الذي يلف عقول العراقيين ان لم يكن قد اجج المشاعر باتجاه عكسي سواءمن بسطاء الناس والعامة او من القيادات الذين ركبوا الموجة و تصدروها و دغدغوا عواطف البسطاء للحصول على مقاعد في البرلمان . الموجة هذه التي هي في تزايد منذ ثورة الخميني في ايران . امريكا بكل جبروتها و صرفها الأموال الطائلة و استعمالها للأضواء الكشافة لم و لن تفلح في وقف هذا المد فلهذا هي غسلت يدها و خاب املها وندمت على صرفها الأموال الطائلة لأيقاظ شعب متعلق بماضيه المريض و المظلم و لا يريدان يخرج الى الضوء و يحن الى الجلادين الذين اذاقوه مر العذاب فلهذا امريكا سارعت بسحب قواتها تجر اذيال الخيبة و الله يستر من المستقبل الآتي فلا احد يعرف كيف سيكون حال العراق في العقود القادمة اذا لم يستيقظ العراقيين من هذه الموجة التي تجتاحهم الآن و يرجعوا الى سكة التقدم و التطور
مقالة جميلة
د. ياسين البدري -مقالة جميلة تضاف الى المقالات الرائعة الاخرى التي يتحفنا بها الاستاذ عزيز الحاج ذو الضمير الحي والراقي.لا يهمك كلام المشعوذين والجهلة فانت لست بحاجة لشهادة هؤلاء فانت علم من الاعلام اطال الله في عمرك سيدي الكريم لتنورنا بالحقيقة في هذا العالم البائس. وندعوا الله ان ينجي العراق من محنته التي ابتلي بها من حكم البعثيين الارهابي في الامس واهل العمائم والحكام والسياسيين اللصوص اليوم. والف رحمة على الدكتورالوردي وجلالة الملك فيصل والزعيم الابي الشهم عبدالكريم الذي لم يحصل لا على محاكمة عادلة ولا على قبر يؤي جسده الطاهر.
مقالة جميلة
د. ياسين البدري -مقالة جميلة تضاف الى المقالات الرائعة الاخرى التي يتحفنا بها الاستاذ عزيز الحاج ذو الضمير الحي والراقي.لا يهمك كلام المشعوذين والجهلة فانت لست بحاجة لشهادة هؤلاء فانت علم من الاعلام اطال الله في عمرك سيدي الكريم لتنورنا بالحقيقة في هذا العالم البائس. وندعوا الله ان ينجي العراق من محنته التي ابتلي بها من حكم البعثيين الارهابي في الامس واهل العمائم والحكام والسياسيين اللصوص اليوم. والف رحمة على الدكتورالوردي وجلالة الملك فيصل والزعيم الابي الشهم عبدالكريم الذي لم يحصل لا على محاكمة عادلة ولا على قبر يؤي جسده الطاهر.
البعثيه والشيوعيه
falah_altamimi -ان سبب ماْساة بلدنا هي وصول الشيوعيه والبعثيه لاارضنا فان الشيوعيه اتيه بافكار امميه لايعنيها العراق وعاداته وتقاليده واعلنوا منذ البدء العداء الى كل العراق تقريبا الشيعه والسنه بشعاراتهم المعروفه ماكوا مهر بس هالشهر اضافة الى تكميم الافواه فقط رايهم في الساحه وحزب يتصف بالجريمه المؤكده خصوصا تفريقهم بين الاخ واخيه وامه وابيه فنقاط ضعفهم كثيره فقد استغل البعث المجرم الفجوه مابين الشيوعيين والشعب العراقي وخصوصا العلماء منهم فسلك البعث طريق الجوامع الى حين تاْمين المجتمع وبالتالي الانقضاض الذي اوصلوا البلد الى ما نحن عليه من دمار وقتل فاهيب بكل فرد عراقي ان يرفض الاحزاب جملة وتفصيلا ما فيهم الا حزاب الدينيه الاخطر لانها تاتي تحت لا اله الالله فاياكم والتيارات والمثل الحي بلدنا ودمتم لعدم الابتعاد عن التجربه الحيه
البعثيه والشيوعيه
falah_altamimi -ان سبب ماْساة بلدنا هي وصول الشيوعيه والبعثيه لاارضنا فان الشيوعيه اتيه بافكار امميه لايعنيها العراق وعاداته وتقاليده واعلنوا منذ البدء العداء الى كل العراق تقريبا الشيعه والسنه بشعاراتهم المعروفه ماكوا مهر بس هالشهر اضافة الى تكميم الافواه فقط رايهم في الساحه وحزب يتصف بالجريمه المؤكده خصوصا تفريقهم بين الاخ واخيه وامه وابيه فنقاط ضعفهم كثيره فقد استغل البعث المجرم الفجوه مابين الشيوعيين والشعب العراقي وخصوصا العلماء منهم فسلك البعث طريق الجوامع الى حين تاْمين المجتمع وبالتالي الانقضاض الذي اوصلوا البلد الى ما نحن عليه من دمار وقتل فاهيب بكل فرد عراقي ان يرفض الاحزاب جملة وتفصيلا ما فيهم الا حزاب الدينيه الاخطر لانها تاتي تحت لا اله الالله فاياكم والتيارات والمثل الحي بلدنا ودمتم لعدم الابتعاد عن التجربه الحيه
شكرآ لمقالتك الرائعة
غيور مغترب -شكرآ لمقالتك الرائعة والمفيدة أستاذنا د.عزيز الحاج ويا ليتهم شخصيات حكم هذا اليوم يتعضون ويأخذون شيئآ من صفات هؤلاء الوطنين العظام، ولا أصدق ما أشاهده على الفضائيات اليوم من محاكمات للقتلة البعثيين سبب كوارث عراقنا وما آل عليه وضع عراقنا الحبيب بسبب رعونة دكتاتورهم الأرعن المقبور وهم يتباهون بملابسهم وعبيهم الأنيقة وشعر رؤوسهم ملمع ومصبوغ وعالمودة وكما نعرف جميعآ كيف عاملوا شهداء الحركة الوطنية العراقية بلا محكمات وعلى رأسهم الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم وصفوهم بوحشية يعجز حتى الخيال عن وصفها وإخفاء أغلب أجسادهم الطاهرة بلا شواهد وقبور, المجد والخلود لشهدائناالأبرارتوقيع / غيور مغترب يحلم بزيارة عراق حر مزدهر ربوعه هانئة ينعم كافة أطيافه بالمساواة والعدل والسلام
شكرآ لمقالتك الرائعة
غيور مغترب -شكرآ لمقالتك الرائعة والمفيدة أستاذنا د.عزيز الحاج ويا ليتهم شخصيات حكم هذا اليوم يتعضون ويأخذون شيئآ من صفات هؤلاء الوطنين العظام، ولا أصدق ما أشاهده على الفضائيات اليوم من محاكمات للقتلة البعثيين سبب كوارث عراقنا وما آل عليه وضع عراقنا الحبيب بسبب رعونة دكتاتورهم الأرعن المقبور وهم يتباهون بملابسهم وعبيهم الأنيقة وشعر رؤوسهم ملمع ومصبوغ وعالمودة وكما نعرف جميعآ كيف عاملوا شهداء الحركة الوطنية العراقية بلا محكمات وعلى رأسهم الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم وصفوهم بوحشية يعجز حتى الخيال عن وصفها وإخفاء أغلب أجسادهم الطاهرة بلا شواهد وقبور, المجد والخلود لشهدائناالأبرارتوقيع / غيور مغترب يحلم بزيارة عراق حر مزدهر ربوعه هانئة ينعم كافة أطيافه بالمساواة والعدل والسلام
على عزيز الحاج أن !!
ثامر النحاس -سبب مأساة العراقيين ليس في نخبهم السياسية فقط ، انما في مثقفيهم ونخبهم الثقافية ، وعزيز الحاج نموذج على ذلك فرغم أنه يطرح في مقالته أفكارا جميلة الا أن القاريء بتذكر مواقفه الانتهازية المشينة ، فأين كان من فيصل الأول عندما كان يحارب ما يسميه ب ( العهد البائد ) ؟ وأين كان من عبدالكريم قاسم عندما ألف الكتب في مديح صدام ونظام البعث ؟ لكي يصدق العراقيون عليه أن يعتذر للعراقيين عن مواقفه الانتهازية وانتقاله من النقيض الى النقيض ، وسلوكه السياسي هو وغيره من المثقفين !
على عزيز الحاج أن !!
ثامر النحاس -سبب مأساة العراقيين ليس في نخبهم السياسية فقط ، انما في مثقفيهم ونخبهم الثقافية ، وعزيز الحاج نموذج على ذلك فرغم أنه يطرح في مقالته أفكارا جميلة الا أن القاريء بتذكر مواقفه الانتهازية المشينة ، فأين كان من فيصل الأول عندما كان يحارب ما يسميه ب ( العهد البائد ) ؟ وأين كان من عبدالكريم قاسم عندما ألف الكتب في مديح صدام ونظام البعث ؟ لكي يصدق العراقيون عليه أن يعتذر للعراقيين عن مواقفه الانتهازية وانتقاله من النقيض الى النقيض ، وسلوكه السياسي هو وغيره من المثقفين !
صدام ليس طائفيا
طيف سلطان الزبيدي -كلام يجافي الحقيقه صدام لم يكن طائفيا والدليل هو انه احتضنك وعاملك معامله جيده بعدما تعهدت بعدم التامر على العراق وانت الشيوعي الكردي الفيلي وهذا معروف عنك ولا تنكره انت صدام عامل بقسوه كل المتامرين على البلد كردا سنه شيعه تركمان وحتى من اهله وعامل بالحسنى كل كردي شيعي سني تركماني واسند اليهم المنصب المتقدمه في الدوله ما هذا الهراء لقد طرد اخوته واعتقلهم لتجاوزهم اذا اردت ان تقول فتكلم بالحقيقه او اصمت وانت ادرى بحقيقه مما اقوله ام هي ركوب الموجه الجديده
صدام ليس طائفيا
طيف سلطان الزبيدي -كلام يجافي الحقيقه صدام لم يكن طائفيا والدليل هو انه احتضنك وعاملك معامله جيده بعدما تعهدت بعدم التامر على العراق وانت الشيوعي الكردي الفيلي وهذا معروف عنك ولا تنكره انت صدام عامل بقسوه كل المتامرين على البلد كردا سنه شيعه تركمان وحتى من اهله وعامل بالحسنى كل كردي شيعي سني تركماني واسند اليهم المنصب المتقدمه في الدوله ما هذا الهراء لقد طرد اخوته واعتقلهم لتجاوزهم اذا اردت ان تقول فتكلم بالحقيقه او اصمت وانت ادرى بحقيقه مما اقوله ام هي ركوب الموجه الجديده