كتَّاب إيلاف

تباشير التوجُّه الليبرالي السعودي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جاء كتاب محمد حسن عوَّاد "خواطر مُصرَّحة" في عام 1926 عشية بدء العهد السعودي في الحجاز، والوضع العام في الحجاز ملائماً، ومهيئاً للنقد المرير، نتيجة الانفلات السياسي والاجتماعي والأمني والديني في عهد الهاشميين، الذي انتهى بانتصار السعوديين على كل الحجاز كافة بداية عام 1926، وهروب الهاشميين إلى سوريا والأردن. وهذا التوقيت لصدور الكتاب مهم ومُلفت. كما كانت الأفكار الجريئة التي جاء بها هذه الكتاب، عشية بداية العهد السعودي في الحجاز عام 1926 بعد الفوز السعودي في جدة في يناير 1926، وفي المدينة المنورة في ديسمبر 1925 بعد أن تم الفوز بمكة المكرمة في 1924، بمثابة تذكرة للقيادة السعودية بضرورة إصلاح ما لم يُصلحه وما عجز عنه العهد الهاشمي في الحجاز (1916-1925). كذلك فقد كانت الأفكار التي طرحها كتاب "خواطر مُصرَّحة" فيما يتعلق بالتعليم، والاقتصاد، وحقوق المرأة، بمثابة "مانيفستو ليبرالي حجازي" وكدليل للعهد الجديد لكي يهتدي به، ويتعرّف من خلاله على ما ينادي به الحجازيون (السعوديون منذ 1932) وعلى مطالبهم، وآمالهم.

"خواطر مُصرَّحة" مرآة للواقع
إذن، فقد جاء هذا الكتاب صدى واضحاً ومرآة مجلوّة للواقع المزري الذي كان عليه في عهد الهاشميين. وبلغ يأس العوَّاد من الحال المقرف والمتأخر في العهد الهاشمي، أن دفع العوَّاد للتمنّي أن تكون جده على شاكلة "أسمره" الحبشية، أو "السويس" المصرية أو "بورسودان" السودانية، ("خواطر مُصرَّحة"، ص 11). وكلها مدن صغيرة متخلِّفة، وتعيش كما كان الناس يعيشون في القرون الوسطى، أو أكثر تخلفاً. كما كانت أماني العوَّاد البائسة، هذه نتيجة للفلتان الأمني في الحجاز في ذلك الوقت، الذي تمثَّل بقُطَّاع الطرق واللصوص، الذين كانوا يهاجمون طرق الحجيج، والمعتمرين، والقوافل التجارية. كما كان نتيجة للاضطهاد الاجتماعي والثقافي.

ضرورة مرارة النقد
إلا أن ميزة العوَّاد الفكرية والثقافية إيمانه العميق بالنقد الذاتي، وهو يردد في كتابه "خواطر مُصرَّحة" قول: "مرارة النقد أجمل من حلاوة الغش." كما يستشهد بقول الكاتب الليبرالي المصري سلامه موسى: " إن أكبر مهام الأدب والمحور الذي يدور عليه، هو نقد الحياة، وذلك لأن أحرى الموضوعات، وأجدرها بدراسة الإنسان، هو الإنسان نفسه."
وهذا ما عبَّر عنه الكاتب السعودي من جيل العوَّاد، عبد الوهاب آشي، في مقدمته لكتاب العوَّاد "خواطر مُصرَّحة"، حين يقول:
"رأيت الأديب (العوَّاد) ذهب مذاهب شتى في خواطره، بين نظرات في الحياة الأدبية، ودروس في الاجتماع، ومواعظ لكبح جماح الأمة عن غوايتها، وهو في كلها حر الفكر، صريح الرأي، شديد اللهجة. أعجبني الأديب (العوَّاد) كثيراً في جرأته الأدبية، فلقد مُنيَّ الحجازُ، بل أبناؤه، أحقاباً طويلة بداء الخنوع، والمسالمة، والسكون على مضض حتى الموت. وهناك أيضاً روح جديدة بالنسبة إلينا نمرُّ عليها في الكتاب مغتبطين، ألا وهو البحث في حقوق المرأة وواجباتها لدينا. أما أسلوب أديبنا (العوَّاد) فأسلوب من يفكر فيما يكتب، لا من يفكر في كيف يكتب."

هل كان العوَّاد "ابن المقفَّع" السعودي؟
في بعض أبواب كتاب "خواطر مُصرَّحة" يستعمل العوَّاد الإسناد في القول إلى الخيال والأسطورة، خشية من بطش الهاشميين، في العشرينات من القرن العشرين، كما استعمل ابن المقفع في "كليلة ودمنة" إسناد القول إلى الحيوانات خشية من بطش الخليفة المنصور. فيقول على لسان الجنيّة الساحرة (هزازة) المبدعة، بعد أن جاءته لتوقظ أفكاره: إنه استفاد مما حملت (هزازة) إليه من هدية. فقد كانت تحمل هزازة في يد مشعلاً نارياً، وفي الأخرى سيفاً مسلولاً، فاختار المشعل لأننا في ظلمات، وسيف الحرب لأننا في بدء تكوين ثورة فكرية. هي ثورة الجديد على القديم، والحرية على التقليد."
ويُعلق الباحث السعودي سحمي الهاجري في بحثه " الصفا والمروة شرارة التنوير الأولى" على لجوء العوَّاد إلى الأسطورة لتمرير مقولاته وطروحاته:
"إن النار بصفتها أحد الأقانيم الأساسية التي بنى العوَّاد كتاب "خواطر مُصرَّحة" عليها تقوم بفعل مزدوج (الإنارة/ والحرق)، فالسيف المسلول في يد هزازة يُبرق ويُضيء، ولكنه في نفس الوقت يُرسل شرراً. ومشعل النار مرفوع باليمين - لأننا في ظلمات- ومهمته الإنارة والكشف في الظلمات. أما في الضوء فإنه يأخذ معنى آخر، كشعلة احتفالية مثلا."

التعليم أساس التنوير والتقدم الحضاري
وهنا تبدو أفكار الحداثة واضحة في رأس العوَّاد، فيما لو اعتبرنا أن الحداثة ثورة على القدامة، وثورة المتحوّل على الثابت، وثورة الحرية على التقليد، وثورة الإبداع على الابتداع.
وحين تعرّض العوَّاد في عام 1926 لقضايا مجتمعه كمثقف ملتزم، كان على رأس هذه القضايا التعليم، باعتباره أساس التنوير والتقدم الحضاري، كما هو اليوم، في العالم العربي، وفي الجزيرة العربية بشكل خاص، وبعد أكثر من ثمانين عاماً من تاريخ صدور "خواطر مُصرَّحة".
فالعوَّاد لا ينتقد في كتابة قلَّة المدارس في الحجاز، ولكنه يتعدى ذلك إلى أساليب ومناهج التعليم. فينتقد ضيق أفق الإطلاع، ويدعو إلى التفكير بحرية، واستعمال العقل كدليل للحياة، وتربية هذا العقل عن طريق البحث عن الحقيقة وعدم قبول الأشياء على علاّتها كما قال العوّاد (ص 71-72).

التفكير والحرية أهم القيم الإنسانية
وفي "المنافيستو العوَّادي" (فلسفة الحياة العصرية) ومن خلال "خواطر مُصرَّحة" نقرأ أن قيمة العمل قيمة كبيرة من قيم الحضارة، ولكنها تأتي في المرتبة الثالثة، بعد التفكير والحرية (ص75). والعوَّاد لكي يحدَّ من أثر القبيلة والنسب الإيديولوجيا كذلك، شدد على أن الوظائف يجب أن تُمنح للكفاءات والمستحقين والجديرين بها، وليس لأبناء القبائل الشهيرة، ذات الحسب والنسب. كما يجب أن لا تُمنح لطائفة أو لمذهب ديني معين. وهذا جزء واضح من شريعة حقوق الإنسان.
شكراً للمهتمين والمتابعين لهذا البحث، والمطالبين باستمراره. فالبحث مستمر.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حجاز التنوير
حائلي -

رحم الله المفكر الكبير محمد حسن عواد رائد التنوير ومؤسس الثقافة المحلية

حجاز التنوير
حائلي -

رحم الله المفكر الكبير محمد حسن عواد رائد التنوير ومؤسس الثقافة المحلية

هو سماكم المسلمين
ورضيت لكم الإسلام -

بسم الله الرحمن الرحيم:نص السؤال: المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريء من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا . * تعليق الشيخ سليمان الخراشي على الفتوى : جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء عن إجابته ، وهو صاحب الجهود المعلومة في الرد على من تأثر بالليبرالية من الصحفيين - هداهم الله - . وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف : 1- الصنف الأول - وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ، فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - .2- الصنف الثاني : مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لانخداعه بكلمة ( الحرية ) التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ، ومعلومٌ أن الإن

هو سماكم المسلمين
ورضيت لكم الإسلام -

بسم الله الرحمن الرحيم:نص السؤال: المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟ الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريء من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا . * تعليق الشيخ سليمان الخراشي على الفتوى : جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء عن إجابته ، وهو صاحب الجهود المعلومة في الرد على من تأثر بالليبرالية من الصحفيين - هداهم الله - . وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف : 1- الصنف الأول - وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ، فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله - نسأل الله العافية - .2- الصنف الثاني : مقلد ، يردد هذه الكلمة دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبة ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لانخداعه بكلمة ( الحرية ) التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ، ومعلومٌ أن الإن

الهاشمية
عمر -

مخالف لشروط النشر

الهاشمية
عمر -

مخالف لشروط النشر

منبع الاسلام
غربال -

لا يخفى على الكاتب ان السعوديه هي بلد الحرمين الشريفين وهي حاضنة الاسلام ومنها نبع وانتشر ضياؤه فعم الدنيا بارجائها الاربعه . فسوف تبقى السعوديه حكومة وشعبا وارضا بلادا اسلاميه لا تصلي ولا تركع الا لله الواحد الاحد . محاولة الكاتب استكشاف كتاب العواد ولي الافكار والخواطر الادبيه التي جائت فيه على انه اول حجر في اساس البراليه السعوديه هي محاوله فاشله وقفزه في الهواء لن تاتي بثمارها . عليك ان تلعب في ملعب اخر فنحن مسلمون لا نريد لا ليبراليه ولا علمانيه ولا يساريه ولا شيوعيه . انما نريدها توحيدا لله عز وجل ناتمر بامره ونجتنب نواهيه . ونطبق شرع الله الحنيف . اما ما ختمت به مقالك عن قيم العدل والتفكير والحريه فهي اصيله في الاسلام قبل ان تظهر البراليه وحقوق الانسان ... انت توحي .

منبع الاسلام
غربال -

لا يخفى على الكاتب ان السعوديه هي بلد الحرمين الشريفين وهي حاضنة الاسلام ومنها نبع وانتشر ضياؤه فعم الدنيا بارجائها الاربعه . فسوف تبقى السعوديه حكومة وشعبا وارضا بلادا اسلاميه لا تصلي ولا تركع الا لله الواحد الاحد . محاولة الكاتب استكشاف كتاب العواد ولي الافكار والخواطر الادبيه التي جائت فيه على انه اول حجر في اساس البراليه السعوديه هي محاوله فاشله وقفزه في الهواء لن تاتي بثمارها . عليك ان تلعب في ملعب اخر فنحن مسلمون لا نريد لا ليبراليه ولا علمانيه ولا يساريه ولا شيوعيه . انما نريدها توحيدا لله عز وجل ناتمر بامره ونجتنب نواهيه . ونطبق شرع الله الحنيف . اما ما ختمت به مقالك عن قيم العدل والتفكير والحريه فهي اصيله في الاسلام قبل ان تظهر البراليه وحقوق الانسان ... انت توحي .

فالتهنئوا يا الأشراف
ابو غيداء -

ما تلاحظون إن في الآونة الأخيرة كثر الهرج والمرج عن الهاشميين الأشرافالله أكبر صاروا من هم من سلالة الرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ( الهاشميين الأشراف ) هم سبب التخلف والضياع واللصوصية وقطاع الطرق بالله عليكم أي عقل يصدّق ذلك ولكنها القوة فالتاريخ يكتب للقوي ويكيل التهم جُزافا للضعيفلكن الحمدلله إن راية الهاشميين بيضاء اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم .وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيدأنشري تعليقي يا ايلاف اذا كان لك مصداقية

فالتهنئوا يا الأشراف
ابو غيداء -

ما تلاحظون إن في الآونة الأخيرة كثر الهرج والمرج عن الهاشميين الأشرافالله أكبر صاروا من هم من سلالة الرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم ( الهاشميين الأشراف ) هم سبب التخلف والضياع واللصوصية وقطاع الطرق بالله عليكم أي عقل يصدّق ذلك ولكنها القوة فالتاريخ يكتب للقوي ويكيل التهم جُزافا للضعيفلكن الحمدلله إن راية الهاشميين بيضاء اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم .وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيدأنشري تعليقي يا ايلاف اذا كان لك مصداقية

دنيانا ديننا
مواطن سعودي -

لا نرضى بغير توحيد الله وتطبيق شرعة في بلد الحرمين فشرع الله هو مايرتقي به الانسان ويفرق به عن الحيوان فمن اراد الحرية المزعومه فليذهب الى الغرب فليس له مكان في بلد الاسلام نحن لا نريد الحرية اللتي تفتك بأعراض المسلمين وتستبيحها فمن اراد الليبراليه فليبرلل بعيدا عنا والا سوف يلقى مالم يحمد عقباه

دنيانا ديننا
مواطن سعودي -

لا نرضى بغير توحيد الله وتطبيق شرعة في بلد الحرمين فشرع الله هو مايرتقي به الانسان ويفرق به عن الحيوان فمن اراد الحرية المزعومه فليذهب الى الغرب فليس له مكان في بلد الاسلام نحن لا نريد الحرية اللتي تفتك بأعراض المسلمين وتستبيحها فمن اراد الليبراليه فليبرلل بعيدا عنا والا سوف يلقى مالم يحمد عقباه

الفكر التنويري
ليبرالي سعودي -

شكرا ، استاذي شاكرونتطلع المزيد .

الفكر التنويري
ليبرالي سعودي -

شكرا ، استاذي شاكرونتطلع المزيد .

حرية وحورية
خوليو -

يدعوا الكاتب لثقافة الحرية ويذكر كُتّاب سعوديون لهم هذا الزخم، ويأتي الجواب بالرفض من أتباع ثقافة الحورية، حيث هذه الأخيرة هي السائدة في مناطقهم، يرفضون لأن ثقافة الحرية ستأخذ منهم مكاسب ذكورية أعطتها لهم ثقافة الحورية، يقاومون بعنادة لاتخلوا من التذكير بالعنف والوعد ولوعيد والتخويف والترهيب وتحريض السذج الذين لايعرفون سوى ثقافة الحورية، الملفت للنظر أن أتباع ثقافة الحورية يستفيدون من إنجازات وأدوات ثقافة الحرية لنشر ثقافتهم، عندهم مشكلة واحدة :قد ينفذ المال غداً وسيبقون وحدهم مع ثقافة الحورية، وسيبتعد عنهم قطار التقدم.

حرية وحورية
خوليو -

يدعوا الكاتب لثقافة الحرية ويذكر كُتّاب سعوديون لهم هذا الزخم، ويأتي الجواب بالرفض من أتباع ثقافة الحورية، حيث هذه الأخيرة هي السائدة في مناطقهم، يرفضون لأن ثقافة الحرية ستأخذ منهم مكاسب ذكورية أعطتها لهم ثقافة الحورية، يقاومون بعنادة لاتخلوا من التذكير بالعنف والوعد ولوعيد والتخويف والترهيب وتحريض السذج الذين لايعرفون سوى ثقافة الحورية، الملفت للنظر أن أتباع ثقافة الحورية يستفيدون من إنجازات وأدوات ثقافة الحرية لنشر ثقافتهم، عندهم مشكلة واحدة :قد ينفذ المال غداً وسيبقون وحدهم مع ثقافة الحورية، وسيبتعد عنهم قطار التقدم.

اتصال وليس خلق
طلال الشمري - حائل -

الفكر الليبرالي كان قائما لدى معظم مجتمعات الجزيرة العربية ذات السيادة الكاملة كمجتمع حائل، وليس في الحجاز فقط.وكل الأفكار الليبرالية المطروحة حاليا، كانت موجودة فعليا هناك، والتوجه نحو الليبرالية الإجتماعية هو محاولة للإتصال بالماضي وليس خلق حاضر جديد كليا.

اتصال وليس خلق
طلال الشمري - حائل -

الفكر الليبرالي كان قائما لدى معظم مجتمعات الجزيرة العربية ذات السيادة الكاملة كمجتمع حائل، وليس في الحجاز فقط.وكل الأفكار الليبرالية المطروحة حاليا، كانت موجودة فعليا هناك، والتوجه نحو الليبرالية الإجتماعية هو محاولة للإتصال بالماضي وليس خلق حاضر جديد كليا.

التنافس
عمر -

مبدأ الحوار يفتقده اغلب الاسلامين المتمذهبين فهل عندما تريد ان تقنع الكافر بوجود اله واحد تأتي له بأيات من القران او احاديث فهو غير مقتنع بالله فكيف تستشهد بشيء يترتب عليه. ما هذا اسلوب الرسول عليه الصلاة والسلام وإن كنا لا نعرف لانهرف فمثلا الاية (لو كان فيهماالهة الا الله لفسدتا )(قل اتوني بكتاب من قبل ...) فالرجل الاخر لا يعترف بشيخك فما بالك بمذهبك فتسوق قوله؟ يجب ان نعرف ان نتحاور ونبدأ بما هو متفق عليه ثم نصعد رويدا رويدا

التنافس
عمر -

مبدأ الحوار يفتقده اغلب الاسلامين المتمذهبين فهل عندما تريد ان تقنع الكافر بوجود اله واحد تأتي له بأيات من القران او احاديث فهو غير مقتنع بالله فكيف تستشهد بشيء يترتب عليه. ما هذا اسلوب الرسول عليه الصلاة والسلام وإن كنا لا نعرف لانهرف فمثلا الاية (لو كان فيهماالهة الا الله لفسدتا )(قل اتوني بكتاب من قبل ...) فالرجل الاخر لا يعترف بشيخك فما بالك بمذهبك فتسوق قوله؟ يجب ان نعرف ان نتحاور ونبدأ بما هو متفق عليه ثم نصعد رويدا رويدا

يادي الحجاز
ابو مشعل -

انا من الحجاز بس حيرتونا هل كانوا صوفية والا علمانية وليبرالية والا شافعية والا يدرسوا المذاهب الاربعة والا ايش بالضبط انا ودي واحد يكتب في تاريخهم من مائتين سنة وطالع لاننا نعرف القديم بس مانعرف القريب وريحونا

يادي الحجاز
ابو مشعل -

انا من الحجاز بس حيرتونا هل كانوا صوفية والا علمانية وليبرالية والا شافعية والا يدرسوا المذاهب الاربعة والا ايش بالضبط انا ودي واحد يكتب في تاريخهم من مائتين سنة وطالع لاننا نعرف القديم بس مانعرف القريب وريحونا

The Liberty
Sam -

In the Mouse’s low when some one by a slave he will serve this master for 7 years. After 7 years the master going to ask the slave if he or she would like to be freed . If the answer of this slave is yes then the master should let him or her go. If the slave refuses the freedom and like to stay as a slave then the master will take him to the public and put a ring in his ear and declare the choice of this slave to stay with him.I think these type of people who are refusing the freedom they like to stay as a slave because they love the slavery.

The Liberty
Sam -

In the Mouse’s low when some one by a slave he will serve this master for 7 years. After 7 years the master going to ask the slave if he or she would like to be freed . If the answer of this slave is yes then the master should let him or her go. If the slave refuses the freedom and like to stay as a slave then the master will take him to the public and put a ring in his ear and declare the choice of this slave to stay with him.I think these type of people who are refusing the freedom they like to stay as a slave because they love the slavery.

جدتي واللبرالية ؟!!
انا -

اتذكر اننى عندما كان يحتدم النقاش بيني وبين ابن عم لي حول مسألة ما ، وترتفع اصواتنا ونكاد ان نمسك بخناق بعض كان جدتي الطيبة يرحمها الله تدخل بيننا وتدفع كل واحد منا باتجاه معاكس وهي تردد ربنا ما يحرمكم من العبط يا ولاد ؟!!!!

جدتي واللبرالية ؟!!
انا -

اتذكر اننى عندما كان يحتدم النقاش بيني وبين ابن عم لي حول مسألة ما ، وترتفع اصواتنا ونكاد ان نمسك بخناق بعض كان جدتي الطيبة يرحمها الله تدخل بيننا وتدفع كل واحد منا باتجاه معاكس وهي تردد ربنا ما يحرمكم من العبط يا ولاد ؟!!!!

جدتي واللبرالية ؟!!
انا -

اتذكر اننى عندما كان يحتدم النقاش بيني وبين ابن عم لي حول مسألة ما ، وترتفع اصواتنا ونكاد ان نمسك بخناق بعض كان جدتي الطيبة يرحمها الله تدخل بيننا وتدفع كل واحد منا باتجاه معاكس وهي تردد ربنا ما يحرمكم من العبط يا ولاد ؟!!!!

خدام كل العصور
اوس العربي -

اذا كان العواد يدعو الى الاصلاح فنحن مع الاصلاح ولكن اي اصلاح ارجو ان لايكون على طريقة ادعياء اللبرالية الجدد حراس النظم الشمولية السابقين اليسار العربي الانتهازي الفاشل الذي كان يخدم الدكتاتوريات الحزبية والعشائرية والعسكرية ويبرر لها وفي الزمن الامريكي الصهيوني وبعد سقوط الشيوعية تحول هذا اليسار الانتهازي الى خدمة الامبريالية الامريكية في حربها ضد الاسلام والمسلمين بدعوى الارهاب ان تمسح اللبراليين الجدد بقادة الاصلاح الاجتماعي والسياسي القدماء هو نوع من التدليس على القراء ومحاولة الصعود على اكتاف هؤلاء الذين تحملوا الاهوال في سبيل الصدع بكلمة الحق اننا رأينا هؤلاء الادعياء يعبون من فلوس البترودولار ويقومون برعاية فراخ الحداثة في المملكة ولم يشتهر عنهم في ادبياتهم اي نوع من الدعوة الى اللبرالية او الديمقراطية والان لما رحلوا الى امريكا واكتسبوا جنسية اطلقوا السنتهم وانطلقت كل مكبوتاتهم ضدهذه الامة تاريخاان اللبرالية التي يدعونها هي الامركة والتغريب والهجوم على القيم والاخلاق الحميدة والدين وكل ما يعتز به الانسان من كرامة وشجاعة وحضارة يجب الاحتراس من هؤلاء الانتهازيين الذين يأكلون على كل الموائد ويخدمون كل العصور وعلينا ان لا نتسغرب غدا عندما يقوى الاسلام ان يدبجوا المقالات في مديحه فكلوا بثمنو كما يقول المصريون ؟!

خدام كل العصور
اوس العربي -

اذا كان العواد يدعو الى الاصلاح فنحن مع الاصلاح ولكن اي اصلاح ارجو ان لايكون على طريقة ادعياء اللبرالية الجدد حراس النظم الشمولية السابقين اليسار العربي الانتهازي الفاشل الذي كان يخدم الدكتاتوريات الحزبية والعشائرية والعسكرية ويبرر لها وفي الزمن الامريكي الصهيوني وبعد سقوط الشيوعية تحول هذا اليسار الانتهازي الى خدمة الامبريالية الامريكية في حربها ضد الاسلام والمسلمين بدعوى الارهاب ان تمسح اللبراليين الجدد بقادة الاصلاح الاجتماعي والسياسي القدماء هو نوع من التدليس على القراء ومحاولة الصعود على اكتاف هؤلاء الذين تحملوا الاهوال في سبيل الصدع بكلمة الحق اننا رأينا هؤلاء الادعياء يعبون من فلوس البترودولار ويقومون برعاية فراخ الحداثة في المملكة ولم يشتهر عنهم في ادبياتهم اي نوع من الدعوة الى اللبرالية او الديمقراطية والان لما رحلوا الى امريكا واكتسبوا جنسية اطلقوا السنتهم وانطلقت كل مكبوتاتهم ضدهذه الامة تاريخاان اللبرالية التي يدعونها هي الامركة والتغريب والهجوم على القيم والاخلاق الحميدة والدين وكل ما يعتز به الانسان من كرامة وشجاعة وحضارة يجب الاحتراس من هؤلاء الانتهازيين الذين يأكلون على كل الموائد ويخدمون كل العصور وعلينا ان لا نتسغرب غدا عندما يقوى الاسلام ان يدبجوا المقالات في مديحه فكلوا بثمنو كما يقول المصريون ؟!

خدام كل العصور
اوس العربي -

اذا كان العواد يدعو الى الاصلاح فنحن مع الاصلاح ولكن اي اصلاح ارجو ان لايكون على طريقة ادعياء اللبرالية الجدد حراس النظم الشمولية السابقين اليسار العربي الانتهازي الفاشل الذي كان يخدم الدكتاتوريات الحزبية والعشائرية والعسكرية ويبرر لها وفي الزمن الامريكي الصهيوني وبعد سقوط الشيوعية تحول هذا اليسار الانتهازي الى خدمة الامبريالية الامريكية في حربها ضد الاسلام والمسلمين بدعوى الارهاب ان تمسح اللبراليين الجدد بقادة الاصلاح الاجتماعي والسياسي القدماء هو نوع من التدليس على القراء ومحاولة الصعود على اكتاف هؤلاء الذين تحملوا الاهوال في سبيل الصدع بكلمة الحق اننا رأينا هؤلاء الادعياء يعبون من فلوس البترودولار ويقومون برعاية فراخ الحداثة في المملكة ولم يشتهر عنهم في ادبياتهم اي نوع من الدعوة الى اللبرالية او الديمقراطية والان لما رحلوا الى امريكا واكتسبوا جنسية اطلقوا السنتهم وانطلقت كل مكبوتاتهم ضدهذه الامة تاريخاان اللبرالية التي يدعونها هي الامركة والتغريب والهجوم على القيم والاخلاق الحميدة والدين وكل ما يعتز به الانسان من كرامة وشجاعة وحضارة يجب الاحتراس من هؤلاء الانتهازيين الذين يأكلون على كل الموائد ويخدمون كل العصور وعلينا ان لا نتسغرب غدا عندما يقوى الاسلام ان يدبجوا المقالات في مديحه فكلوا بثمنو كما يقول المصريون ؟!

خدام كل العصور
اوس العربي -

اذا كان العواد يدعو الى الاصلاح فنحن مع الاصلاح ولكن اي اصلاح ارجو ان لايكون على طريقة ادعياء اللبرالية الجدد حراس النظم الشمولية السابقين اليسار العربي الانتهازي الفاشل الذي كان يخدم الدكتاتوريات الحزبية والعشائرية والعسكرية ويبرر لها وفي الزمن الامريكي الصهيوني وبعد سقوط الشيوعية تحول هذا اليسار الانتهازي الى خدمة الامبريالية الامريكية في حربها ضد الاسلام والمسلمين بدعوى الارهاب ان تمسح اللبراليين الجدد بقادة الاصلاح الاجتماعي والسياسي القدماء هو نوع من التدليس على القراء ومحاولة الصعود على اكتاف هؤلاء الذين تحملوا الاهوال في سبيل الصدع بكلمة الحق اننا رأينا هؤلاء الادعياء يعبون من فلوس البترودولار ويقومون برعاية فراخ الحداثة في المملكة ولم يشتهر عنهم في ادبياتهم اي نوع من الدعوة الى اللبرالية او الديمقراطية والان لما رحلوا الى امريكا واكتسبوا جنسية اطلقوا السنتهم وانطلقت كل مكبوتاتهم ضدهذه الامة تاريخاان اللبرالية التي يدعونها هي الامركة والتغريب والهجوم على القيم والاخلاق الحميدة والدين وكل ما يعتز به الانسان من كرامة وشجاعة وحضارة يجب الاحتراس من هؤلاء الانتهازيين الذين يأكلون على كل الموائد ويخدمون كل العصور وعلينا ان لا نتسغرب غدا عندما يقوى الاسلام ان يدبجوا المقالات في مديحه فكلوا بثمنو كما يقول المصريون ؟!

to Sam
How exaggerate! -

Persisting on Slavery to Allah ''s laws not to deviant liberals laws, ESPECIALLY after seeing the negative consequences of faulty and abusing version of liberalism, it is not the liberalism what these writers are stating or calling for, it is rebelling against good values and faith pillars aiming to destruct them. It is not true that Muslims aren’t flexible and against science, economy ; social progress, FACTS proved that there are many genius, knowledgeable and open minded Muslims everywhere, Not forgetting old modern western scientists, thinkers and artists who converted to Islam, If Islam is that restrictive why then is SO spreading in the world, or perhaps this WHY we are here.?

to Sam
How exaggerate! -

Persisting on Slavery to Allah ''s laws not to deviant liberals laws, ESPECIALLY after seeing the negative consequences of faulty and abusing version of liberalism, it is not the liberalism what these writers are stating or calling for, it is rebelling against good values and faith pillars aiming to destruct them. It is not true that Muslims aren’t flexible and against science, economy ; social progress, FACTS proved that there are many genius, knowledgeable and open minded Muslims everywhere, Not forgetting old modern western scientists, thinkers and artists who converted to Islam, If Islam is that restrictive why then is SO spreading in the world, or perhaps this WHY we are here.?

to Sam
How exaggerate! -

Persisting on Slavery to Allah ''s laws not to deviant liberals laws, ESPECIALLY after seeing the negative consequences of faulty and abusing version of liberalism, it is not the liberalism what these writers are stating or calling for, it is rebelling against good values and faith pillars aiming to destruct them. It is not true that Muslims aren’t flexible and against science, economy ; social progress, FACTS proved that there are many genius, knowledgeable and open minded Muslims everywhere, Not forgetting old modern western scientists, thinkers and artists who converted to Islam, If Islam is that restrictive why then is SO spreading in the world, or perhaps this WHY we are here.?

to Sam
How exaggerate! -

Persisting on Slavery to Allah ''s laws not to deviant liberals laws, ESPECIALLY after seeing the negative consequences of faulty and abusing version of liberalism, it is not the liberalism what these writers are stating or calling for, it is rebelling against good values and faith pillars aiming to destruct them. It is not true that Muslims aren’t flexible and against science, economy ; social progress, FACTS proved that there are many genius, knowledgeable and open minded Muslims everywhere, Not forgetting old modern western scientists, thinkers and artists who converted to Islam, If Islam is that restrictive why then is SO spreading in the world, or perhaps this WHY we are here.?