كتَّاب إيلاف

نماذج من التفكير في مسألة العقل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في خضم الإبحار الفلسفي في عالم العقل وقضاياه يطرحون بشكل عام نموذجين من التفكير، الأول هو التفكير (في العقل)، والثاني هو التفكير (بالعقل)، أن التفكير (في العقل) يجعل من العقل موضوع التفكير، مشكلة التفكير، العقل هنا مسلَّط على العقل، على ذاته، على هويته، على بنيته، فيما النموذج الثاني يتحدث عن العقل كأداة تفكير، عضو تفكير ــ قد يكون هنا تسامح في التعبير لأسباب سوف نتبينها لاحقا إن شاء الله تعالى ــ وهناك نصوص فلسفية قديمة ونصوص فلسفية حديثة تمجِّد وتُعلي وتصعِّد من قيمة التفكير (في العقل)، تعتبره أكثر معقولية، وأسمى مستوى من التفكير (بالعقل)، أي إنَّ التفكير (في العقل) الذي هو أقرب للبحث الأنطولجي أهم وأشرف وأعظم من التفكير (بالعقل) الذي هو أقرب للبحث الأبستمولجي، الأول تفكير في الوجود، فالعقل المبحوث عنه هنا موجود، كائن موجود. والثاني تفكير في المعرفة، لأن التفكير (بالعقل) تعبير عن ممارسة العقل لوظفيته الحياتية، التي هي التفكير في الكون والطبيعة واللغة والحياة والافكار وغير ذلك، تحليل الوجود وتركيب المعارف.
يقول الدكتور الجابري في كتابه تكوين العقل العربي (التفكير في العقل درجة من المقولية أسمى بدون شك من درجة التفكير بالعقل)، والمعقولية هنا تعني التجريد كما يبدو لي، وبهذا يكون معنى أسمى معقولية و هو أكثر متعارف.
ولكن التفكير (في العقل) يتم بـ (العقل)، ومن هنا تشخص مفارقة كبيرة، حيث يتبدى لنا التفكير (بالعقل) هو المرجع، وهو المآل، فإن عالم (في العقل) يحتاج إلى (بالعقل)، نقتحم العقلَ بالعقلْ، فأيهما يحوز على شرف السبق بالاهتمام والرعاية والبحث والتواصل؟
ولكن هل للتفكير (في العقل) من المزايا والفوائد والعطائات ما يترك أثره الجوهري والكبير على عمل العقل في الطبيعة والوجود والحياة واللغة والرياضيات والعلوم؟
لم أجد ما يشير إلى ذلك من قريب أو بعيد، فهذا آنشتاين أخرج لنا النسبية، ولكن هل إنطلق وهو يفكر بـ (عقله) من تفكيره في (عقله)، وبالتلي كان له هذا العطاء الكبير؟
وأي منا ينطلق وهو يفكر بـ (عقله) بعدما مر بجولة عسيرة من التفكير (في عقله)؟
هؤلاء عباقرة الرياضة والفيزياء والطب، لم يسجلوا لنا في مذكراتهم أنهم إنما أبدعوا هذا الإبداع بسبب جولاتهم الفلسفية والتأملية (في العقل) أولا، ومن ثم فكروا بـ (عقلهم).
ليس هناك مرحلتان في الجهد والعمل والإنجاز العلمي لهؤلاء الأفذاذ، الأولى كانت (في عقولهم) والثانية كانت (بعقولهم) بل هم اخترقوا المجهول بعقولهم مباشرة، وفق شروط البحث العلمي، وبالاستعانة بالتقنيات المتوفرة لهم، وبتشجيع من روحهم الكبيرة.
ما هي النتائج التي توفرت لنا بعد أن جال بعض الفلاسفة (في العقل)؟
تلك قضية أخرى سوف أتناولها في مقال خاص لإيلاف في المستقبل القريب بإذن الله تبارك وتعالى.
الفلسفة الاسلامية اهتمت بموضوعة تفكير العقل (في العقل)، وأطلقت على هذا النوع من التفكير بأ نه أحد مصاديق (العلم الحضوري)، والمقصود بـ (العلم الحضوري) هو علم الإنسان بنفسه، وعلمه بآلامه، وعلمه باسراره، وعلمه بخواطره، ومثل هذا النوع من العلم لا يتقوم بموضوع وذات، بل هو الموضوع والذات في آن واحد، أي أن موضوع التفكير هو نفسه أداة التفكير، فالعقل هنا عالم ومعلوم، مُفكِّر ومُفكَّر فيه، ولا يحتاج العلم الحضوري إلى عملية برهانية، بل لا معنى للبرهان في العلم الحضوري لانه عين الانكشاف بلا واسطة كما يقولون، وبالتالي فإن علم العقل بنفسه هو علم حضوري بكل معنى الكلمة، العقل منكشف لنفسه، ولكن إذا كان الامر كذلك، فلماذا يجهل العقل ذاته حقا؟
النموذج الثاني من التفكير هو التفكير (بالعقل)، فالعقل هنا آلة، ألة تفكير، بصرف النظر عن صحة أو دقة الاصطلاح، من حيث البساطة والتركيب، لأن بعض المدارس ترى أن العقل كائن بسيط.
ليس من شك أن كل التراث الحضاري الإنساني هو نتاج (التفكير بالعقل) وليس نتاج التفكير (في العقل)، ليس في ذلك شك، فأن التفكير بالعقل هو الجانب التطبيقي للعقل، الجانب الأداتي، هو معركة الإنسان ضد الطبييعة، هو معركة الإنسان في اقتحام المجهول،هو معركة الإنسان في تأنيس الطبيعة، وهو أيضا أداة الإنسان للتفكير (في العقل) ذاته !!!
هل هناك مجال للمفاضلة؟
يرفض بعضهم منطق المفاضلة، لسبب بسيط، ذلك أن لكل من التفكيرين مجاله وطبيعته وربما أدواته، فهي اشبه بالمفضالة بين مهندس وطبيب، فيما يصر بعضهم على هذه المفاضلة، مقدما التفكير (في العقل)، على التفكير (بالعقل)، ويضطربون في مادة المفاضلة، هل هي شدة التجريد؟ أم هي النتائج على صعيد الواقع؟ أم هي اللذة الروحية؟ أم هي الجرأة في الطرح؟ أم هي شي لا هذا ولا ذاك؟
ولكن هل تخلصنا من تلك الشبهة الصعبة؟ أقصد تناوب الذات والموضوع بعضهما عن بعض بالتساوي، فإذا كان موضوع التفكير هو العقل كآداة تفكير، فليس من شك إن التفكير بذلك، بهذه الأداة، إنما يتم بـ (العقل) ذاته، وهكذا كان العقل آداة كموضوع وآداة كعضو تفكير في ذات الأدات!!!
هل حقا يتحرر العقل من ذاته عندما يودع مضمونه العلمي ويغرق في لجته الخاصة؟
هل حقا يتحرر العقل من سلطته على نفسه عندما يغمض العين عن المفاهيم الطبيعية والمنطقية والفسلفية وينغمس في بحره اللجي الخاص؟


وهناك نموذج ثالث في التفكير، ذلك هو التفكير في المفاهيم، فالعقل بحر من المفاهيم، بحر متلاطم الأمواج، هناك المفاهيم الطبيعية التي هي واسطة التفكير بين العقل والوجود، منها مفاهيم فيزيائية (الكتلة، الضوء، السرعة) ومنها كيميائية ومنها جغرافية، وهكذا، وهناك المفاهيم المنطقية، مثل الكلي والجزئي، مثل الأمكان والوجوب والامتناع، وهناك المفاهيم الفلسفية مثل العلة والمعلول، الشدة والضعف، وغيرها، وبصرف النظر عن صحة هذا التقسيم، وبصرف النظر عن صدق هذه المفاهيم وطبيعة العلاقة بينها وبين الوجود والعلاقة بين بعضها البعض، فإن العقل يفكر بهذه المفاهيم، يفكر بها كأداة، ويفكر بها كمضمون، فما هي خصائص هذا النموذج من التفكير؟
هناك كلام آخر في مجال التفكير (في العقل)، خاصة بعد أن أصبح العقل من أهم الموضوعات التي تستحوذ على مجالات متعددة من الفكر، وإذا كانت في مقدمتها الفلسفة، فهناك أيضا علم اللغة، وعلوم النفس، وعلوم الإناسة، بل حتى علوم الحاسوب، وغيرها، حيث ترى بعض المحاولات إن الجهد يجب أن يتحول من دراسة (ماهيَّة) العقل إلى دراسة وتحليل الظواهر العقلية، مثل التفكير، والذكاء، والانتباه، وتتمثيل العقل للأشياء، وتوجّه العقل نحو الأشياء بهدف إدراكها (القصدية)، وقدرة العقل على خلق واقع إجتماعي موضوعي، ومن ثم التواصل العقلي بين البشر.
ترى بعض المدارس إن قراءة العقل يجب أن تتناول الظواهر العقلية وليس ذات العقل، ولست أدري هل حقا أن هذه الظواهر أو المظاهر أو الانشطة لم تدرسها الفلسفة؟ إن الفلاسفة المسلمين تطرقوا باسهاب وعمق في بعض الاحيان إلى موضوعة الذكاء والتذكر والوهم والخيال، وعلاقة العالم بالعلم بالمعلوم، وخرجوا بنتائج مذهلة، عسى أ ن اتكلم عنها في مقال منفصل إن شاء الله تعالى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال مميز
إنجي -

إنهم يخافون من التفكير وتبعاته...أشكرك أستاذ الشابندر.

مقال مميز
إنجي -

إنهم يخافون من التفكير وتبعاته...أشكرك أستاذ الشابندر.

ابعاد
عزيز -

السلام عليكم يبدو لي من خلال النص انه يمكن ان نتوصل الى الاتي اما ان يكون العقل عين اوداه للحصول على او وسيله للحياه وبالتالي يمكن ان نقسم الامر الى التفكبر في العقل وهو الجانب الروحي والتنظيري والمعرفي الفلسفي الذي يمتلك حدودا طبوغرافيه غير منظوره او محدوده والثاني هو التفكير بالعقل وتفعيله للحياه وهو الجانب العملي والسلوكي وهو الاكثر منطقيه والاكثر في تصوري جدوى وهو الواقع والحياه الملموسه

ابعاد
عزيز -

السلام عليكم يبدو لي من خلال النص انه يمكن ان نتوصل الى الاتي اما ان يكون العقل عين اوداه للحصول على او وسيله للحياه وبالتالي يمكن ان نقسم الامر الى التفكبر في العقل وهو الجانب الروحي والتنظيري والمعرفي الفلسفي الذي يمتلك حدودا طبوغرافيه غير منظوره او محدوده والثاني هو التفكير بالعقل وتفعيله للحياه وهو الجانب العملي والسلوكي وهو الاكثر منطقيه والاكثر في تصوري جدوى وهو الواقع والحياه الملموسه

ابعاد
عزيز -

مكرر

ابعاد
عزيز -

مكرر

اكسلنت
ساجت -

دائما مفيد يا شابندر

اكسلنت
ساجت -

دائما مفيد يا شابندر

اعراب جنوب العراق
مستر توتي السعودي -

خالف شروط النشر

اعراب جنوب العراق
مستر توتي السعودي -

خالف شروط النشر

وجهة نظر،
د.عبد الجبار العبيدي -

موضوعات علمية شيقة ومهمة،لكن لم يعد بوسعنا التعليق او الكتابة ،لان العزيزة آيلاف في الاونة الاخيرة اخذت تمتنع عن نشر المقال او التعليق.الحرية الصحفية تقضي بنشر كل ما يكتب ما دام الناشر هو الذي يتحمل مسئولية ماينشره وما يقع عليه من تبعات.ومن وجهة نظري ان ايلاف ستبقى في المقدمة.

وجهة نظر،
د.عبد الجبار العبيدي -

موضوعات علمية شيقة ومهمة،لكن لم يعد بوسعنا التعليق او الكتابة ،لان العزيزة آيلاف في الاونة الاخيرة اخذت تمتنع عن نشر المقال او التعليق.الحرية الصحفية تقضي بنشر كل ما يكتب ما دام الناشر هو الذي يتحمل مسئولية ماينشره وما يقع عليه من تبعات.ومن وجهة نظري ان ايلاف ستبقى في المقدمة.

العقل والمعقول
ابوالمجدالعيساوي -

حينما نتحدث عن العقل انما نتحدث عن اشكالية الانسان المعرفية لا من حيث العقل من جانبه التشريحي البيولوجي فهو من هذه الناحية عضو فعال من جسم الانسان الذي يحتوي على الاف الاعضاء والاجهزة الفعالة المصممة وفق خريطة بيولوجية تشتغل بفاعلية التركيب الجمعي بدقة متوازنة. ان العقل وهو عضو فعال ليس للتفكير البشري فحسب ولكنه داينمو فعال لانشطة وايعازات الجسم الاخرى ولكن سنقصر حديثنا عن العقل من حيث هو منتج للمعرفة البشرية. ان الحديث عن كيفية انتاج الاليات المعرفية يشترط اولا الحديث عن مجسات المعرفة البشرية وهذه المجسات متمثلة بالحساسات العضوية من بصر وسمع وشم ولمس وهي تمثل مراكز حسية للعقل لايمكن بدونها انتاج اي معرفة تذكر. ان جبرية الاحساس هو الشرط الاول لاي معرفة بشرية ولا تتعدى هذه الاستجابة حدود نقل المؤثر الى العقل ليتم تفاعل الانسان تفاعلا انيا مع الحدث المؤثر وفعل الانسان الناشط لايعزو الى المحيط بقدر مايعزو الى فعالية العقل في دفع الانسان الى الحركة المنتجة. ان الاحساس بالشيء يمثل معرفة تنبيهية اكثر مما هي معرفة تفسيرية والحاسة منبهة للعقل اكثر مما هي ناقلة للمعرفة حرفيا حيث ان العقل من خلال تنبيه الحاسة له يستطيع نقل صورة المؤثر عقليا ولايمكن بدون ذلك ان تكون المعرفة ممكنة. لايوجد هناك احساس ما لم يكن هناك عقل يستقبل تلك الاحساسات فالعملية وثيقة الصلة مابين اعضاء الحس والعقل ولا يمكن لنا ان نقصر حديثنا عن الحساسات المعرفية واستجابة العقل لها بل علينا ان نقر بفاعليات العقل الاخرى متمثلة بكيفية طريقة التفكير وهل التفكير سيل الكتروني من الافكار المنتجة للمعرفة شبيهة بالسيل الالكتروني في السلك الكهربائي المنتج للضوء؟؟ وماهو الخيال وهل هو فاعلية اخرى للعقل مستقلة تحل محل الاحساس وتستمد مقوماتها من الخبرة المعرفية دون الحاجة الى الاحساس المباشر لانتاج المعرفة الخيالية؟؟ ثم ما هو دور الارادة في العقل وهل يستطيع العقل انتاج معرفة سواء كانت معرفة تجريدية او معرفة سلوكبة دون الارادة؟؟ ثم هل العقل يستمد من الارادة قدرة الانتاج المعرفي ام من الحساسات الاولية المرتبطة ارتباطا مباشرا بالعقل؟؟ وما دور الاحلام في العقل وهل الاحلام معرفة حسية ام معرفة عقلية خالصة يتفرد بها العقل دون مشاركة الاحساس الخارجي؟؟ ان الاجابة عن هذه الاسئلة جميعا تعطينا الضرورة الحقة باعادة قراءة مفهوم العقل عن

العقل والمعقول
ابوالمجدالعيساوي -

حينما نتحدث عن العقل انما نتحدث عن اشكالية الانسان المعرفية لا من حيث العقل من جانبه التشريحي البيولوجي فهو من هذه الناحية عضو فعال من جسم الانسان الذي يحتوي على الاف الاعضاء والاجهزة الفعالة المصممة وفق خريطة بيولوجية تشتغل بفاعلية التركيب الجمعي بدقة متوازنة. ان العقل وهو عضو فعال ليس للتفكير البشري فحسب ولكنه داينمو فعال لانشطة وايعازات الجسم الاخرى ولكن سنقصر حديثنا عن العقل من حيث هو منتج للمعرفة البشرية. ان الحديث عن كيفية انتاج الاليات المعرفية يشترط اولا الحديث عن مجسات المعرفة البشرية وهذه المجسات متمثلة بالحساسات العضوية من بصر وسمع وشم ولمس وهي تمثل مراكز حسية للعقل لايمكن بدونها انتاج اي معرفة تذكر. ان جبرية الاحساس هو الشرط الاول لاي معرفة بشرية ولا تتعدى هذه الاستجابة حدود نقل المؤثر الى العقل ليتم تفاعل الانسان تفاعلا انيا مع الحدث المؤثر وفعل الانسان الناشط لايعزو الى المحيط بقدر مايعزو الى فعالية العقل في دفع الانسان الى الحركة المنتجة. ان الاحساس بالشيء يمثل معرفة تنبيهية اكثر مما هي معرفة تفسيرية والحاسة منبهة للعقل اكثر مما هي ناقلة للمعرفة حرفيا حيث ان العقل من خلال تنبيه الحاسة له يستطيع نقل صورة المؤثر عقليا ولايمكن بدون ذلك ان تكون المعرفة ممكنة. لايوجد هناك احساس ما لم يكن هناك عقل يستقبل تلك الاحساسات فالعملية وثيقة الصلة مابين اعضاء الحس والعقل ولا يمكن لنا ان نقصر حديثنا عن الحساسات المعرفية واستجابة العقل لها بل علينا ان نقر بفاعليات العقل الاخرى متمثلة بكيفية طريقة التفكير وهل التفكير سيل الكتروني من الافكار المنتجة للمعرفة شبيهة بالسيل الالكتروني في السلك الكهربائي المنتج للضوء؟؟ وماهو الخيال وهل هو فاعلية اخرى للعقل مستقلة تحل محل الاحساس وتستمد مقوماتها من الخبرة المعرفية دون الحاجة الى الاحساس المباشر لانتاج المعرفة الخيالية؟؟ ثم ما هو دور الارادة في العقل وهل يستطيع العقل انتاج معرفة سواء كانت معرفة تجريدية او معرفة سلوكبة دون الارادة؟؟ ثم هل العقل يستمد من الارادة قدرة الانتاج المعرفي ام من الحساسات الاولية المرتبطة ارتباطا مباشرا بالعقل؟؟ وما دور الاحلام في العقل وهل الاحلام معرفة حسية ام معرفة عقلية خالصة يتفرد بها العقل دون مشاركة الاحساس الخارجي؟؟ ان الاجابة عن هذه الاسئلة جميعا تعطينا الضرورة الحقة باعادة قراءة مفهوم العقل عن

اعراب جنوب العراق
مستر توتي السعودي -

باي حق ايها المراقب تحذف مشاركاتي وتقول مخالف لشروط النشر...كل ماقلتة...اللذين يتكلمون عن العقل..والتفكير...يجب عليهم...ان يلتفتوا الى واقعهم وايديلوجيتهم...هل هذا شتم وتجاوز للحدود...كفى...شعارات ودموغجية...ايلاف موقع (سعودي)ليبرالي تكفل الاراء للجميع كما قال الاستاذ الرائع عثمان العمير...وتاتي يامراقب الغفلة وتحذف مشاركتي اتمنى ان لاتعيد هذة الخطئية..

اعراب جنوب العراق
مستر توتي السعودي -

باي حق ايها المراقب تحذف مشاركاتي وتقول مخالف لشروط النشر...كل ماقلتة...اللذين يتكلمون عن العقل..والتفكير...يجب عليهم...ان يلتفتوا الى واقعهم وايديلوجيتهم...هل هذا شتم وتجاوز للحدود...كفى...شعارات ودموغجية...ايلاف موقع (سعودي)ليبرالي تكفل الاراء للجميع كما قال الاستاذ الرائع عثمان العمير...وتاتي يامراقب الغفلة وتحذف مشاركتي اتمنى ان لاتعيد هذة الخطئية..

الفرق بين المادة وال
رمضان عيسى -

يجب التفريق عند الحديث عن العقل بين مادة العقل ، أي الجهاز المادي الذي يفكر ،أي الدماغ ، والعقل كنشاط للمادة ، للدماغ ، وهناك فرق كبير بينهما .فالدماغ هو مادة عالية التنظيم ، جهاز عصبي ، بل مركز الأعصاب ، ولا يمكن أن يعمل بدون الحواس التي بها يتعرف على العالم من حوله .والتفكير في مادته ، أي كيف تطور ووصل الى هذه الدرجة من التعقيد ، ولم يصل الى هذا أي من الكائنات على سطح الأرض . فالتفكير في العقل ، غير صائبة ، والقبول بها يحتمل مجانبة الصواب ،حيث الصواب هو التفكيرفي الدماغ أي الجهاز الذي يفكر ، أي مادته ، وأقسامه ، وكيف يعمل كمادة . أما التفكير بالدماغ فهو كيف نستفيد من عمل الدماغ ونستغله في الاستنتاج والاستنباط والتأليف والاختراع والتنبؤ.

الفرق بين المادة وال
رمضان عيسى -

يجب التفريق عند الحديث عن العقل بين مادة العقل ، أي الجهاز المادي الذي يفكر ،أي الدماغ ، والعقل كنشاط للمادة ، للدماغ ، وهناك فرق كبير بينهما .فالدماغ هو مادة عالية التنظيم ، جهاز عصبي ، بل مركز الأعصاب ، ولا يمكن أن يعمل بدون الحواس التي بها يتعرف على العالم من حوله .والتفكير في مادته ، أي كيف تطور ووصل الى هذه الدرجة من التعقيد ، ولم يصل الى هذا أي من الكائنات على سطح الأرض . فالتفكير في العقل ، غير صائبة ، والقبول بها يحتمل مجانبة الصواب ،حيث الصواب هو التفكيرفي الدماغ أي الجهاز الذي يفكر ، أي مادته ، وأقسامه ، وكيف يعمل كمادة . أما التفكير بالدماغ فهو كيف نستفيد من عمل الدماغ ونستغله في الاستنتاج والاستنباط والتأليف والاختراع والتنبؤ.

Thinking
Sam -

I found that the writer mix between the brain and the mind. We can define the brain as a control room which is responsible for control all the biological processing in the body. Like any control room there is input and output. The input of the control room needs type of energy like electricity and way of making decision which could be computerize process or manual process by man set behind the switch board. But even if it is computerize or manual processing it is just limited instructors. In other way it used IF statement fowled by THEN DO statement. Mind works differently because it include the imagination and the flow of ideas which can not be achieved by any type of mechanism recently or in the future. This is the uniqueness of the mind which differentiate between the man and any other living being. Man was created in the image of God and God is spirit. I believe that the man spirit is the source of the logical thinking and imagination.

Thinking
Sam -

I found that the writer mix between the brain and the mind. We can define the brain as a control room which is responsible for control all the biological processing in the body. Like any control room there is input and output. The input of the control room needs type of energy like electricity and way of making decision which could be computerize process or manual process by man set behind the switch board. But even if it is computerize or manual processing it is just limited instructors. In other way it used IF statement fowled by THEN DO statement. Mind works differently because it include the imagination and the flow of ideas which can not be achieved by any type of mechanism recently or in the future. This is the uniqueness of the mind which differentiate between the man and any other living being. Man was created in the image of God and God is spirit. I believe that the man spirit is the source of the logical thinking and imagination.