كتَّاب إيلاف

رأي في مسألة الجهاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ أيام، تعالت اصوات البعض لفتح باب الجهاد ردا على ما حدث في الاقصى الشريف.
لم تكن تلك المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يطالب فيها البعض بفتح باب الجهاد.
الملاحظ ان الذين طالبوا بذلك ليسوا من العامة، بل من الخاصة. من الطبقة المتعلمة المثقفة والثرية أيضا.
في رأيي ان ذلك تصرف خاطئ تماما. فليس من المنطق ان نطالب بفتح باب الجهاد أمام كل شيء يعترض طريقنا. واذا طالبنا بذلك اليوم من اجل الاقصى، فغدا قد نطالب به من أجل مسجد في الكونغو، ثم نطالب به من أجل هزيمتنا في مباراة كرة قدم امام أمريكا.
الجهاد ليس ركنا من اركان الاسلام. وفتح باب الجهاد مسألة يجب ان يعاد النظر في أمرها. ثم ماذا نعني بفتح باب الجهاد؟ ان نسعى الى نشر الاسلام على ظهور الخيل؟
من سيرضى بذلك؟
نحن المسلمون لن نستطيع ولن نرضى بذلك لأنه بكل بساطة سيزيد من خوف العالم منا، وبالتالي كسب المزيد من العداء الذي لا نريد، ويكفي ما نحن فيه.
الجهاد حدث تاريخي انتهى في فترة زمنية معينة. انه يشبه في نظري حركات الاستعمار والوصاية القديمة. ما عاد لها وجود. ولن يقبل بها أحد اليوم تحت أي ذريعة.
سيقول البعض أني ضد نشر الاسلام. وأني ضد الاسلام نفسه. وأنا أقول بأني مسلم فخور بدينه، ومدافع عنه. وان اعتدى أحد على هذا الدين دافعت عنه. لكني هنا لن اسمي ذلك جهادا، بل دفاعا عن النفس والدين. إنه شأن أي واحد يدافع عن مبادئه من اعتداء الآخرين عليها. لا يمكن ان نسمي ذلك جهادا ومن يموت من أجله شهيدا. أسميه بطلا، وصاحب مبدأ نعم، بعيدا عن ادعاءات الشهادة والمطالبة بفتح باب الجهاد بسبب وغير سبب.

Nakshabandih@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.............
سائس -

صدق ديفيد وارمرزالمستشار والمسؤول عن قسم الشرق الأوسط في فريق ديك تشيني, عندما قال عن المثقفين العرب: ;من ضمن خطتنا في المنطقة لابد أن ننتبه للإعلام..الإعلاميون العرب كلهم أعداء وكلهم ضد السامية وكلهم يمكن أن يشكلوا معسكر الخصم, لكن لابد أن نجد ....من الإعلاميين العرب يشبه سفينة نوح, الأحصنة في هذا الإسطبل وظيفتهم أن يقولوا دائما إن سوريا وإيران هما المشكلة, أما ....فهم من يصدقوننا بأننا نريد الديمقراطية, أما ...الذين يقتاتون على فضلاتنا فمهمتهم كلما أعددنا مؤامرة أن يقولوا أين هي المؤامرة؟ ;..

معنى الجهاد وحكمه
عبد السميع علام -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل ; ألا أدلك على رأس الأمر : الإسلام،وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ; ونلاحظ في الحديث تشبيه الجهاد بسنام الجمل لأن الرحلة إذا طالت في الصحراء يتغذى الجمل من سنامه وتستمر حياته، وكذلك الجهاد أهميته عظيمة لأنَّه سبب لحفظ هوية الأمة و عقيدتها ووجودها، فما المراد بالجهاد ؟ المعنى العام للجهاد هو بذل الجهد في طاعة الله ويشمل جميع نشاطات الإنسان من تزكية النفس والعمل للرزق والعلم والدفاع عن البلاد ونشر الدعوة قال تعالىوالذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا سورة العنكبوت ،69 أما معناه الخاص: هو اتخاذ جميع الوسائل العسكرية والتعليمية لتبليغ الإسلام ونشره وتأمين الدعوة الإسلامية من الطغاة الذين يقفون في وجه الناس ليمنعوا وصول الهداية إليهم ولدفع الاعتداء عن المسلمين وللحفاظ على العهود والمواثيق، ولقد أجمع الفقهاء على أنَّ الجهاد فرض كفاية إذا كان الكفاية في الأمة مايدفع الخطر عن الأمة والدين ولكن إذا تعرضت الأمة والدين للخطر ولم يكف الجيش النظامي لأداء مهمة الدفاع ونشر الدعوة فيصبح الجهاد فرض عين على الجميع ، وأجمع الفقهاء بأنه لايشرع القتال إلا لحالات خاصة بيانها فيما يلي:أ ) دفع الاعتداء والوقاية من العدوان إذا ظهرت بوادر تشير أن العدو يستعد لشن حرب على المسلمين فيجوز مفاجأته ب ) تأمين الدعوة والدعاة إذا منع الطواغيت وصول الإسلام إلى الناس ،ج ) حسم النزاع بين طائفتين مؤمنتين ، وإجبار الفئة الباغية للصلح القائم على العدل،وأوضح الفقهاء بأن الجهاد أنواع، فقد يكون الجهاد بالنفس،كما يكون بالمال قال تعالىوجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل اللهسورة التوبة ،41 ويكون الجهاد بوسائل الإعلام: بالتشجيع على الجهاد والدفاع عن مبادئ الإسلام ونشرها بجميع الوسائل قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم ُيرزقون  (آل عمران ، 169) لذلك كان أهم مقاصد الشريعة هي الحفاظ على البلاد والعباد والدين ولهذا شرع الجهاد فكان ذروة أعمال الإسلام لأنه به يقوم دين الله تعالى وتعلو كلمة الحق والإيمان وتنتشردعوة الإسلام، وحينما قعد المسلمون عن الجهاد وأخلدوا إلى الحياة الدنيا وكرهوا الموت في سبيل الله طمع فيهم عدوهم وغزاهم في عقر دارهم، وارتفعت أعلام الباطل وعلت كلمة الضلال، وطمع الأعداء بهم فصاروا إلى ما هم عليه من ضعف في ال

تك تك افتحوا الباب
الأستاذ -

أنا اطلب بفتح باب الجهاد من قبل الحكومة لأننا فشلنا في فتح الباب بأنفسنا عشان القفل مصدي، وأطالب أيضاً الحكومة بتخصيص اتوبيسات مكيفة القاهرة تل ابيب بأسعار تذاكر متهاودة للمجاهدين و توفير طائرات للجهاد الفاخر

معنى الجهاد وحكمه
عبد السميع علام -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل ; ألا أدلك على رأس الأمر : الإسلام،وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ; ونلاحظ في الحديث تشبيه الجهاد بسنام الجمل لأن الرحلة إذا طالت في الصحراء يتغذى الجمل من سنامه وتستمر حياته، وكذلك الجهاد أهميته عظيمة لأنَّه سبب لحفظ هوية الأمة و عقيدتها ووجودها، فما المراد بالجهاد ؟ المعنى العام للجهاد هو بذل الجهد في طاعة الله ويشمل جميع نشاطات الإنسان من تزكية النفس والعمل للرزق والعلم والدفاع عن البلاد ونشر الدعوة قال تعالىوالذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا سورة العنكبوت ،69 أما معناه الخاص: هو اتخاذ جميع الوسائل العسكرية والتعليمية لتبليغ الإسلام ونشره وتأمين الدعوة الإسلامية من الطغاة الذين يقفون في وجه الناس ليمنعوا وصول الهداية إليهم ولدفع الاعتداء عن المسلمين وللحفاظ على العهود والمواثيق، ولقد أجمع الفقهاء على أنَّ الجهاد فرض كفاية إذا كان الكفاية في الأمة مايدفع الخطر عن الأمة والدين ولكن إذا تعرضت الأمة والدين للخطر ولم يكف الجيش النظامي لأداء مهمة الدفاع ونشر الدعوة فيصبح الجهاد فرض عين على الجميع ، وأجمع الفقهاء بأنه لايشرع القتال إلا لحالات خاصة بيانها فيما يلي:أ ) دفع الاعتداء والوقاية من العدوان إذا ظهرت بوادر تشير أن العدو يستعد لشن حرب على المسلمين فيجوز مفاجأته ب ) تأمين الدعوة والدعاة إذا منع الطواغيت وصول الإسلام إلى الناس ،ج ) حسم النزاع بين طائفتين مؤمنتين ، وإجبار الفئة الباغية للصلح القائم على العدل،وأوضح الفقهاء بأن الجهاد أنواع، فقد يكون الجهاد بالنفس،كما يكون بالمال قال تعالىوجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل اللهسورة التوبة ،41 ويكون الجهاد بوسائل الإعلام: بالتشجيع على الجهاد والدفاع عن مبادئ الإسلام ونشرها بجميع الوسائل قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم ُيرزقون  (آل عمران ، 169) لذلك كان أهم مقاصد الشريعة هي الحفاظ على البلاد والعباد والدين ولهذا شرع الجهاد فكان ذروة أعمال الإسلام لأنه به يقوم دين الله تعالى وتعلو كلمة الحق والإيمان وتنتشردعوة الإسلام، وحينما قعد المسلمون عن الجهاد وأخلدوا إلى الحياة الدنيا وكرهوا الموت في سبيل الله طمع فيهم عدوهم وغزاهم في عقر دارهم، وارتفعت أعلام الباطل وعلت كلمة الضلال، وطمع الأعداء بهم فصاروا إلى ما هم عليه من ضعف في ال

إسلام الفقهاء
zaid -

إنه إسلام الفقهاء يا أخ هاني ، مثال على ذلك تعليق السيد علام ، حيث يقول [ عندما كرهوا الموت في سبيل الله ] انها ثقافة الموت و ليست ثقافة الحياة ، هي تلك المشكلة !!!! إذا كان الجهاد كما يقولون هو العمل و الرزق و العلم ،و ليس الموت ، فالغرب هم المجاهدون الحقيقيون !!!! ، أي أعداء الامة كما يقولون ، و الغريب بالامر بان جميع المهووسون بالدين غالبا ما يستخدمون عبارة الامة ، و من النادر ما يتحدثوا عن أوطانهم ، انسو الامة قليلا و ركزوا على أوطانكم و سوف نكون بالف خير !!!

برافوا..و بعدين ؟
عصفور كناري -

خلاص يا سيدي, ما دمت متحسس و مترعب من كلمة (جهاد) و لا يهمك نخليها افتحوا باب (الدفاع عن النفس و الدين)- المعروف سابقا ب(الجهاد)-و انصروا الاقصى ب(الابطال)- الشهداء سابقا ! بس المهم هم يفتحوا الباب و مش مهم الاسماء و المسميات ... يللا , حلينا مشكلة الاسم , و دولوقتي , ورينا ازاي حتنصر الاقصى ... مش دي برضوا الخطوة التانية بالنسبة لك بعد حل مشكلة الاسم و اللا انا غلطان ؟

الجهاد ضد الكفار
مستر توتي السعودي -

لايتكلم عن الجهاد الا اهل العلم...ولايحق لاي شخص مهما علاشانة ان يتكلم عن فريضة الجهاد...ضد...الكفار الارهابيين التكفيريين القتلة

برافوا..و بعدين ؟
عصفور كناري -

خلاص يا سيدي, ما دمت متحسس و مترعب من كلمة (جهاد) و لا يهمك نخليها افتحوا باب (الدفاع عن النفس و الدين)- المعروف سابقا ب(الجهاد)-و انصروا الاقصى ب(الابطال)- الشهداء سابقا ! بس المهم هم يفتحوا الباب و مش مهم الاسماء و المسميات ... يللا , حلينا مشكلة الاسم , و دولوقتي , ورينا ازاي حتنصر الاقصى ... مش دي برضوا الخطوة التانية بالنسبة لك بعد حل مشكلة الاسم و اللا انا غلطان ؟

اياك والجهاد
هارون الرشيد -

السيد الكاتب المحترم .اذا اعتدى احد على بيتك فلا تتصدى له لان التصدي للظلم والعدوان يدعى جهاداً.دعهم ياخذوا بيتك واسكن انت في الشارع واياك والجهاد.تحياتي

إلى السيد كناري
zaid -

ماذا تقصد بالضبط من فتح الباب ، سيف خالد إبن الوليد لن ينفعك اليوم ، أنت بالتأكيد مواطن مصري ، و لم تتعظ من معاناة وطنك اليوم ، الاخوان المسلمين كادو أن يورطو مصر بحرب أخرى أثناء العدوان على غزة فقط ل الاستيلاء على السلطة ، للاسف أنتم الوقود لذلك من حيث تعلمون أو لا تعلمون ،،،!!!! إبتعد عن الجهاد و ثقافة الموت و إهتم بوطنك !!

اياك والجهاد
هارون الرشيد -

السيد الكاتب المحترم .اذا اعتدى احد على بيتك فلا تتصدى له لان التصدي للظلم والعدوان يدعى جهاداً.دعهم ياخذوا بيتك واسكن انت في الشارع واياك والجهاد.تحياتي

الحل =؟؟؟؟
rasheed -

المشكله في طريقه فهم الايات والاحاديثلابد من التصحيح-او علينا مواجهه العالمشعوبنافيها كل المصائب-جوع-امراض-لاجئيين-اميه- فقر-فساد-لابد من تغيير طرق حياتنا-وليس قتل وارهاب الشعوب والديانات الاخرى

مستر توني و هارون
zaid -

عن أي علماء تتحدث ، علماء رؤية المرأة من عين واحدة من خلال البرقع ، و ما أكثرهم لديكم ، أم تكفير مكي ماوس !!! أما بالنسبة للاخ هارون، فلم يعتدي أحد على بيتك ، .............، فمن الأولى أن تتصدى إلى من يعتدي عليك بشكل يومي حتى يكون لديك مصداقية في الدفاع عن الأقصى !!!

الحل =؟؟؟؟
rasheed -

المشكله في طريقه فهم الايات والاحاديثلابد من التصحيح-او علينا مواجهه العالمشعوبنافيها كل المصائب-جوع-امراض-لاجئيين-اميه- فقر-فساد-لابد من تغيير طرق حياتنا-وليس قتل وارهاب الشعوب والديانات الاخرى

رد
د.سعد منصور القطبي -

في العراق كانت المرجعية عندنابعد تحرير العراق تراقب ألقوات ألأمريكية وتتمنى أن تقوم هذه القوات بعمل ضد مصلحة العراق لكي تعلن الجهاد ولكن هذا لم يحدث ولم نرى من أمريكا سوى الخير وقد كانت المرجعية صامتة طوال حكم صدام البغيض الذي دمر كل شيء وقتل وشرد وهجر ملايين العراقيين وكانوا لايجرؤون حتى على أنتقاده أي انهم كانوا يخافونه أكثر مما يخافون الله كذلك لم يعلنوا الجهاد طوال أربعمئة عام من الحكم التركي الجائر الظالم ولكنهم اعلنوا الجهاد ضد ألأنكليز الذين خلصهوم من أضطهاد ألأتراك وأنا أؤمن أن الجهاد يجب أن يكون ضد الظلم اينما يكون فمثلا حزب الله لم يجاهد ضد ألأحتلال السوري للبنان والذي سرق لبنان وأضطهد أهلها وغيب في سجونه الرهيبة عشرات اللبنانيين بينما جاهد ضد أسرائيل التي دخلت الى لبنان لتحمي نفسها ضد الهجمات وعملت لها في لبنان حزام أمني واللبنانيين الذين عاشوا في هذا الحزام وتحت ألأحتلال ألأسرائيلي يقولون أنهم عاشوا أفضل الظروف وقدمت لهم أسرائيل أحسن الخدمات وانا والله يشهد علي سئلت عدة لبنانيين كلهم قالوا كنا نحضى بأفضل العناية الصحية وكانت بعض الحالات يتم نقلهم بالطائرات الى اسرائيل لغرض المعالجة أما ألأن فيموت المريض في باب المستشفى ولاأحد يسئل عليه المشكلة ياأخي الكاتب هي الجهل وقلة المعلومات التي خلقت ألأغلبية الحاقدة لذلك يبدوا كلامك وتعليقي نشازا بينهم وهؤلاء لايحبون الا الخطب الرنانة التي تدعوا الى القتل والتدمير وهذه سر الكرزماتك التي يتمتع بها المجرم أسامة بن لادن والزقاوي وحسن نصر الله فلو كان حسن يتحدث عن الحب والعدل والخير لما أيدوه ولكنه دائما يدعوا الى القتل والتدمير والعنتريات الفارغة وينهون خطبهم بالموت لأمريكا ولو كنت مكان الرئيس ألأمريكي لقصفتهم بالصواريخ المحملة بقذارت المجاري ألأمريكيةلكي أفهمهم ان أمريكا قادرة على قصفكم بأي شيء ولكن هذا مستواكم.

ولو بكلمة ..
العنود -

عزيزي هاني .. مرحبا .. :) .. احم .. كثرت الفتاوى والمواضيع والمقالات .. وكثر القيل والقال بين المؤيد والمعارض لموضوع الجهاد .. متناسين شيء بسيط جدا .. وهو أن الجهاد لا يكون فقط بسلاح ومدافع ورشاشات وقنابل وصواريخ أرض جو وجو جو وبحر جو .. الخ الخ الخ .. فكل هذا سيزيد الأمر سوءا كما ذكرت .. وستقوم الحرب العالمية الثالثة وسيتضاعف عدد القتلى والأرامل واليتامى والمشردين واللاجئين .. وسيزيد الكره للإسلام .. مجرد كلمة واحدة فقط قد يكون لها وقع أكبر .. ( جهاد الكلمة ) .. وهو فعلا ماتقوم به دائما مشكورا يا هاني .. لابد وأن تتوسع مداركنا ونحسب ألف حساب لما سيعقب فتح هذا الباب .. وما سينتج عنه .. حقيقة لا أعرف إن فتح باب الجهاد ماسيكون سبب الجهاد ؟؟ .. لرفع راية الإسلام أو للشهادة أو فقط لرد الأراضي المغتصبة ؟؟ .. لكل عصر دولة ورجال .. وفي عصرنا الآن الكلمة ثم الكلمة ثم الكلمة وليس السلاح .. شكرا يا هاني .. وسلمت يداك وعلا شأنك .. :) ..

ولو بكلمة ..
العنود -

عزيزي هاني .. مرحبا .. :) .. احم .. كثرت الفتاوى والمواضيع والمقالات .. وكثر القيل والقال بين المؤيد والمعارض لموضوع الجهاد .. متناسين شيء بسيط جدا .. وهو أن الجهاد لا يكون فقط بسلاح ومدافع ورشاشات وقنابل وصواريخ أرض جو وجو جو وبحر جو .. الخ الخ الخ .. فكل هذا سيزيد الأمر سوءا كما ذكرت .. وستقوم الحرب العالمية الثالثة وسيتضاعف عدد القتلى والأرامل واليتامى والمشردين واللاجئين .. وسيزيد الكره للإسلام .. مجرد كلمة واحدة فقط قد يكون لها وقع أكبر .. ( جهاد الكلمة ) .. وهو فعلا ماتقوم به دائما مشكورا يا هاني .. لابد وأن تتوسع مداركنا ونحسب ألف حساب لما سيعقب فتح هذا الباب .. وما سينتج عنه .. حقيقة لا أعرف إن فتح باب الجهاد ماسيكون سبب الجهاد ؟؟ .. لرفع راية الإسلام أو للشهادة أو فقط لرد الأراضي المغتصبة ؟؟ .. لكل عصر دولة ورجال .. وفي عصرنا الآن الكلمة ثم الكلمة ثم الكلمة وليس السلاح .. شكرا يا هاني .. وسلمت يداك وعلا شأنك .. :) ..

جبان وعايز يجاهد
الأستاذ -

الناس اللي بتطالب بفتح باب الجهاد دي هي الناس اللي معترفين أنهم تحت رحمة الحكام بسبب ضعفهم، فإن كانوا بهذا الضعف الذي يمنعهم في بدء الجهاد رغماً عن حكوماتهم فكيف يؤتون بقوة تجعلهم يواجهون الأعداء؟ رأيي هو إن الإنسان الذي فشل في تغيير حكومته هو إنسان ضعيف ولن يقوى على الجهاد ويجب إلتزام الصمت

الجهاد الحقيقي
rafatfikry -

الجهاد الحقيقي هو التخلص من موروث الماضي المتخلف تارة بأسم الدين وأخري بأسم أعداءة نحتاج أن نتبراء من كل ما يسيء للقيم الأنسانية التي وصلت اليها الحضارة الأنسانية اليوم وعلي رأسها الجهاد الذي يبيح أستخدام طرق غير مشروعة للحصول علي حقوق قد تكون مشروعة

طال عمرك
ن ف -

مقالتك بائسة يا استاذ! كنت أامل فيما يُدهشني سطراً تلو الآخر، إلا أن المقطع الأخير نسف توقعاتي. مقالتك كمن عرّف الماء بعد الجهد بالماء! الجهاد والدفاع كلمتان مترادفتان! إن الجهاد الحقيقي الذي يجب أن يدعوا له العامة والخاصة هو القضاء على الامية. الجهاد ضد التخلف والجهل. الجهاد ضد الخرافة. الجهاد من أجل الحصول على ماء صالح للشرب. الجهاد من أجل الحصول على خدمات صحية وضمان اجتماعي لشعوبنا البائسة. هذا هو الجهاد يا نقشبندي!

جهاد النصارى ؟!
مرتاد ايلاف -

فرض شارلمان (742-814) التعميدات المسيحية علي السكسونيين الوثنيين بحد السيففي الدنمرك استأصل الملك -كونت- (995-1035) الوثنية من ممتلكاته بالقوة والإرهابجماعة إخوان السيف وغيرهم من الصليبيين اوا رسالتهم بالسيف والنار في تنصير البروسيين فرض فرسان ordo fratrum miliuechrist المسيحية علي شعب ليقونيا فرضافي 1699 وجه فالنتين الي رجوات جزيرة امبويتا مرسوما يأمرهم فيه بإعداد طائفة معينة من الوثنيين لتعميدهم اذا ما طاف بهم راعي الكنيسةوفي فيكن القسم الجنوبي من النرويج كان الملك اولاف ترايجفيسون (963-1000) يقوم بذبح هؤلاء الذين ابوا الدخول في المسيحية, او تقطيع أيديهم وأرجلهم او نفيهم وتشريدهم وبهذه الطريقة نشر المسيحية في فيكن باسرهاووصية القديس لويس (1214-1270) عندما يسمع الرجل العامي ان الشريعة المسيحية قد أسيء إلي سمعتها فانه ينبغي إلا يزود عن تلك الشريعة إلا بالسيف الذي يجب ان يطعن به الكافر في أحشائه طعنه نجلاءوقد ظل الإسلام بالباشغردية في المجر حتى سنة 1340 حين أرغم الملك شارل روبرت جميع رعاياه الذين لم يكونوا مسيحيين بعد ان يعتنقوا الدين المسيحي او يغادروا البلادفي سنة 17-3 جمع دانيال بيرتفتش الأسقف الحاكم في ذلك الحين القبائل واخبرهم ان الأمل الوحيد لإنقاذ بلادهم ودينهم ينحصر في القضاء علي المسلمين الذين يعيشون بين ظهر ينهيهم وكان من اثر ذلك ان الذين لم ينقضوا عهد الإسلام وأبو ان يدخلوا في المسيحية من مسلمي الجبل لاسود قتلوا في ليلة عيد الميلاد في ثبات وربطة جأشفي روسيا سنة 988 جهر فلاديمير ملك روسيا في ذلك الحين بالمسيحية وفي اليوم التالي لتعميده أصدر مرسوما يقصي بان يذعن الروس كافه سادة وعبيدا أغنياء وفقراء للتعميد وفق طقوس المسيحية وهكذا أصبحت روسيا مسيحية في الحبشة اتخذ الملك سيف أرعد (1342-1370) حاكم أمهرة تدابير صارمة ضد المسلمين في مملكته تقضي باعدام كل من ابي الدخول في المسيحية او نفيهم من البلاد

Good article
انا -

Untouchable..welcome back:)

الجهاد
غيور -

اذا كان الجهاد كمرحلة استعمارية انتهت كما يذكر الكاتب فما تفعل القوات الامريكية في العراق وافغانستان وماذا تفعل اسرائيل في فلسطين

هذا منى اسرائيل 1
مرتاد ايلاف -

هي مشروعية الجهاد و فريضته مشروعية الجهاد اختلف تشريع الجهاد بين العهد المكي و العهد المدني : في مكة : كانت المرحلة المكية ( لمدة ثلاثة عشر عاماً ) فترة جهاد لا قتال فيه , بل كان القتال في هذه المرحلة غير مأذون به دلَّ على ذلك قوله تعالى : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الذِينَ قيل لَهُمْ كُفُّوا أيْدِيَكمْ و أقيموا الصلاة )) و كان الجهاد في هذه المرحلة منصباً على جهاد النفس و الشيطان و جهاد الكافرين بالقرآن . قال تعالى : (( فَلا تُطِعِ الكافرين و جاهدْهُم بِهِ جِهاداً كَبيراً )) في المدينة : و قد مرّ تشريع القتال في العهد المدني ( مدة عشر سنوات ) بمرحلتين : أ- الإذن بالقتال ضد المعتدين الذين فتنوهم و أخرجوهم من ديارهم بغير حق , و لم يوجب الله سبحانه القتال على المسلمين في هذه المرحلة , لأن قوة المسلمين دون قوة الأعداء . قال عز و جل : (( أُذِن لِلذين يقاتلون بِأنهم ظُلِمواْ وَ إن الله على نصرهِم لَقدير )) لقد عللت الآية الإذن بالقتال بأنه جاء ردًّا للعدوان الواقع على المسالمين . ب- الأمر بالقتال لرد العدوان : قال تعالى : (( و قاتلوا فيِ سبيل الله الذين يُقاتلُونَكم و لا تعْتدواْ إنّ الله لا يحب المعْتَدينَ )) توضح الآية أنّ القتال الواجب يكون ضد المقاتلين المعتدين دون المسالمين , فلا يجوز مقاتلتهم لأن الله لا يحب العدوان على المسالمين , و قال عز و جل : (( و قاتلوا المشركين كآفةً كما يقاتلونكم كآفةً أنّ الله مع المُتَّقين )) و ليس المقصود من كلمة (كافة) أن يجب قتال جميع المشركين – مسالمين و مقاتلين – و إنما المقصود : قاتلوا المشركين الأعداء – متحدين- كما يقاتلونكم – متحدين -.

ومنى امريكا
مرتاد ايلاف -

فريضة الجهاد الجهاد فريضة مكتوبة على الأمة كلها , و قد أجمع العلماء على أن جهاد الدعوة و التربية فرض كفاية تقوم به جماعة من الأمة , فإذا تعرضت بلاد المسلمين للعدوان كان الجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة , و لن تجد نظاماً عنى بالجهاد و الجندية و حشد الأمة كلها للدفاع بكل قواها عن الحق كما صنع الإسلام , و رغم أنه دين السلام , يجنح دائماً للسلم و يؤثرها على الحرب , فإنه لا يرضى لأتباعه المذلة و الهوان , و يمقت العدوان و الظلم , و من ثم فرض عليهم إعداد أسباب القوة و العزة . و قد رفع الإسلام ذكر الجهاد في سبيل الله و أعلى من شأنه , متى تحققت أسبابه و بواعثه , فجعل درجته أرفع الدرجات , و منزلته أسمى المنازل بعد الإيمان . ( قيل لرسول الله : ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال : لا تستطيعونه , فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا , كل ذلك يقول : لا تستطيعونه , ثم قال : مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله , لا يفتر من صلاة و لا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله ) . و بعد أن فرض القرآن القتال على الأمة ورغب فيه , حذر من التخلف عنه أو إهماله , و توعد الذين يؤثرون الحياة الدنيا و زينّها عليه : ((إِلاَّ تَنْفِروا يُعَذِّبكْم عَذاباً أَليماً و يسْتبْدلْ قوماً غيرَكم و لا تضرُّوه شيئاً , و الله على كل شيءٍ قَديرٌ )) و عقد بيعة كاملة بين الله سبحانه و بين المؤمنين , و لا يتم إيمان إلا بالوفاء بها : (( إِن الله اشْتَرى من المُؤْمِنين أَنْفُسَهُم و أَموالهم بأَنَّ لهم الجنَّةَ , يقاتلون في سبيل اللهِ فَيَقْتلون و يُقْتَلون , وَعْداً عليه حقًّا في التوراة و الإِنجيل و القُرآنِ ’ و مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ منَ الله ؟؟ فاستبشروا بِبَيْعكُم الذي بايعتم به , و ذلك هو الفوزُ العَظِيمُ )) و ما لحق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى , حتى سلم الراية لأصحابه و حمل الأمة كلها أمانة الدعوة و الجهاد في سبيل الله : ( الجهاد ماض مذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال , لا يبطله جور جائر و لا عدل عادل ) .

ومنى الصليبيين
مرتاد ايلاف -

أهداف الجهاد و فوائده 1- تحقيق الأمن و السلم في المجتمعات . 2- حماية المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان و توفير الأمن لهم . 3- الدفاع عن الأنفس و الأموال و الأوطان . 4- المحافظة على هيبة الدولة الإسلامية و سيادتها على أرضها . الآداب الإسلامية في الجهاد يحرص الإسلام على عدم تعريض حياة المدنيين المسالمين لأخطار الحرب , فالقتال للمقاتلين دون المسالمين , و جاءت تعاليم الإسلام صريحة و واضحة في تحريم استهداف المدنيين بالقتال إلا عرضاً أو خطأ . قال تعالى : (( و قاتِلواْ فِي سبيلِ اللهِ الذِينََ يُقاتِلونَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدواْ .... )) أي لا يكن منكم أي عدوان على غير المقاتلين من المدنيين الذين لا يقاتلون كالنساء و الشيوخ و الأطفال و العجزة و الرهبان و الفلاحين و الأجراء و كل من انصرف إلى عمله و لم يشارك في القتال . و أمر الرسول صلى الله عليه و سلم بعدم التعرض للمدنيين المسالمين و نهى عن تعذيبهم فقال صلى الله عليه وسلم : ( و لا تقتلوا شيخاً فانياً , و لا طفلاً و لا صغيراً , و لا امرأة , و لا تغلوا .. ) و قد ضرب الإسلام أروع الأمثلة في المحافظة على البيئة الطبيعية من نبات و حيوان و في تحريم التخريب و التدمير و الحرق , حتى في الحرب . فقد كان أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – حريصاً على توجيه قائد جيشه , فقال له : ( و إني موصيك بعشر : لا تقتلن امرأة و لا صبياً و لا كبيراً هرماً , و لا تقطعن شجراً مثمراً , و لا تحرقها , و لا تخربن عامراً , و لا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكله , و لا تحرقن نحلاً و لا تغرقنهُ , و لا تغلل و لا تجبن ) ...

جهاد النصارى
الى المعلق 16 -

كل ما ذكرته من الحوادث قد يكون صحيحا او لا يعدوا ان يكون روايات مختلقة فأنه لن ينال من المسيحية بشيء لأنه ببساطة لا يوجد جهاد بالمعنى الإسلامي في المسيحية فلم يتم ذكر كلمة الجهاد في الإنجيل مطلقا و الجهاد لو فرضنا انه موجود في المسيحية فهو يعني الصمود و الثبات على الدين المسيحي في مواجهة التحديات و الصعاب و المسيح قال من اراد ان يخلص فليحمل صليبه و يتبعني و معنى حمل الصليب هو تحمل الأضطهاد و العذاب من الكارهين للمسيحية و المسيح لم يقل من اراد ان يتبعني فليحمل سيفه فلهذا يصعب غلى المسلمين فهم مدلول الصليب و شيء آخر يجب ان تعرفه انه في المسيحية الله ليس عنده سيف اما عن الأحداث التي ذكرتها عن جهاد النصارى فهي لا تمثل ولا علاقة لها بالمسيحية لا من قريب او بعيد و المسيح لم يعد الذين يموتون عندما يقتلون الناس بحجة نشر الدين المسيحي سيدخلون الجنة و هو اصلا لم يدعوا لقتال اي احد لنشر المسيحية والذي يقتل الناس في المسيحية لا مكان له في الجنة حتى لو ادعى انه ينشر المسيحية فلهذا فيما يسمى بالحملات الصليبية لم يحاول الصليبيين ارغام المسلمين لاعتناق المسيحية بل هدفهم كان تخليص قبر المسيح من ايدي المسلمين لكي يستطيعوا ان يحجوااليه بسلام ارجو من ايلاف النشر

اهيييه ؟!
قاريء -

خالف شروط النشر

التعصب الاعمى
انا -

صحيح ان الصليبيين لم يرغموا المسلمين على المسيحية ولكنهم ذبحوهم وذبحوا المسيحيين واليهود المشارقة اما الفصل بين المسيح والمسيحية فهذا تلاعب بالالفاظ وليس مهما الاقوال المهم الافعال/ ارجو ان لا يتورط المسيحيون العرب في الدفاع عن جرائم المسيحية الغربية تعصبا اعمى للديانه التي اختطفت دين المسيح عيسى ابن مريم الحقيقي . الصحيح انه يجب ان يكون بابا المسيحية مشرقيا من فلسطين يأتي القساوسة الغربيون ويقبلوا يديه وقدميه وان تكون الفاتيكان في الناصرة

اعطونا حق الرد
قاريء -

ولماذا تعليقي اهيييه ؟! خالف الشروط يا عزيزي محرر كتابات المعلق رقم 22 يقر ان للمسيح عليه السلام قبرا ؟!! انا لم افتري عليه هو كتب هذا وانا علقت عليه مستغربا ومستفهما وليس مسيئا من باب اللبرالية اعطونا حق الرد