المشاحنات المذهبية بين المسيحيين فى مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الإضطهاد هو المشكلة الرئيسية التى تواجه الشعب القبطى
يدور نقاش حاليا بين بعض الكرادلة فى أروقة الفاتيكان لعمل مصالحة تاريخية بأعتماد المصلح الدينى الكبير مارتن لوثر(1483-1546) قديسا فى الكنيسة الكاثوليكية،وقد حضر البابا الراحل يوحنا بولس الثانى احتفالا بمرور 500 عام على ميلاد مارتن لوثر وذلك فى احدى الكنائس اللوثرية فى روما،ووصفه فى كلمته فى هذا الاحتفال بأنه كان رجلا تقيا ورعا Pious.
يأتى هذا الاتجاه البناء التصالحى مع الماضى رغم أن مارتن لوثر كان سببا فى تقسيم الكنيسة الكاثوليكية ولم تخلوا حركته من أفكار خاطئة متنشنجة فى بدايتها حتى إنه فى احدى رسائله كان عنوانها "بابوية روما أسسها الشيطان"، ولكن التاريخ مكانه صفحات الكتب ولوحات المتاحف طالما أن مارتن لوثر لم يخرج عن أسس الايمان المسيحى الصحيح.
فى نفس الوقت اقرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأن الخلافات فى مجمع خلقدونية لم تكن خلافات إيمانية، بعد أن أتضح أنه لا يوجد خلاف لاهوتى حقيقى بقدر ما كانت قراءة خاطئة للنصوص وخلافات على المصطلحات اللاهوتية والترجمات اللغوية، وخلافات بين الكنائس على مراكز القيادة والتراتيبية الكنسية، ولم تكن تخلو من خلافات شخصية أيضا. وقد قبلت الكنائس المسكونية المعاصرة صيغة الكنيسة القبطية عن الإيمان الواحد،وهناك حوار لاهوتى مسكونى فى عهد قداسة البابا شنودة الثالث من آجل وحدة الايمان وليس وحدة رئاسة الكنائس.
بعد كل هذا التاريخ الطويل من الحروب الدينية والمشاحنات المذهبية وصل العالم المسيحى إلى ما يمكن اعتباره وثيقة الايمان المسيحى بدون مجامع، حيث أن المجامع المسكونية الكبرى الجامعة توقفت بعد خلقدونية 451 ميلادية.
ويمكن تلخيص أسس هذا الايمان المسيحى فى الاتى:
1-لاهوت المسيح
2- فداء المسيح للبشرية على الصليب وقيامته من الاموات
3-وحدة الكتاب المقدس.
بالإضافة إلى الاعتراف بقانون الإيمان النيقاوى الذى صاغه البابا أثناثيوس السكندرى فى مجمع نيقية 325 ميلادية قبل تقسيم الكنائس، ويجمع أسس الإيمان المسيحى سالفة الذكر فى نص ايمانى قاطع وواضح( بالحقيقة نؤمن باله واحد....الخ).
الكنائس الثلاثة المصرية،الأرثوذكسية والكاثوليكية والطوائف البروتستانتية المعروفة تؤمن وتقر بأسس الإيمان المسيحى سالفة الذكر، حتى أن الكنائس البروتستانتية فى مصر تعلق قانون الإيمان النيقاوى داخل كنائسها.
ما هو الفرق إذن؟.
هى خلافات فى الطقوس وطرق العبادة والنظام الكنسى وبعض الخلافات الفرعية فى المعتقدات التى لا تؤثر على جوهر وأسس الأيمان المسيحى.
ويمكن تشبيه ذلك بعزف أنشودة مسيحية بتوزيع موسيقى متنوع،الأنشودة هى انشودة الخلاص، وليكن غاية إيمانكم خلاص النفوس، ورابح النفوس حكيم، واللحن هو لحن الإيمان والرجاء، الإيمان بالمسيح الها ومخلصا وفاديا وكما يقول بولس الرسول لا يستطيع احد أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس،أما التوزيع الموسيقى فمختلف، فالكنيسة القبطية الارثوذكسية تعزف بفرقة اوكسترالية كاملة،أما الطوائف البروتستانتية فتكتفى بعدد صغير من العازفين بإيقاع مودرن سريع.
المهم أن يعيش الشخص حقيقة مع الانشودة واللحن الحياة المسيحية الحقيقية المعاشة.
ولا خوف كما يروج البعض على الأرثوذكسية فى مصر ولا على التنوع المذهبى الجميل،فمن تعود على ثراء وتنوع وجمال الكمال الاوكسترالى لن يلتفت إلى العزف اللايت، ومن تعود على العزف اللايت يستثقل بشدة السماع إلى الاوكسترا الكاملة.
من ناحية أخرى يتوقع معظم المحلليين السياسيين والمتابعين للشأن المصرى فى الداخل والخارج أن سيناريو الفوضى هو واحد من السيناريوهات المتوقعة لمستقبل النظام السياسى فى مصر. وإذا حدثت هذه الفوضى،لا قدر الله،سيقع على الأقباط العبء الاكبر من نتائجها وستحل كارثة حقيقية بالشعب القبطى.
ومن هذا المنطلق فان المشاحنات التى تحدث احيانا من بعض ممن ينتمون للطوائف المسيحية المختلفة فى مصر هو انحراف لاتجاه البوصلة إلى الاتجاه الخطأ. التمييز والإضطهاد هو المشكلة الرئيسية التى تواجه المسيحيين فى مصر، والخوف من مستقبل يحمل بوادر مخاطر أوسع هو الاتجاه الذى يجب أن تجتمع عليه كل الطوائف المسيحية وتفكر وتخطط فى كيفية مواجهته، والحوادث المتسارعة التى تقع على الأقباط فى مصر لم تفرق بين طائفة وأخرى إلا بحكم عدد الطائفة، فمعظم هذه الحوادث تقع على الاقباط الأرثوذكس بحكم إنها الطائفة الأكبر والتى تحوى العدد الاكبر من فقراء الأقباط المطحونيين.
إذا كان البروتستانت على حق فى رفض الطعن فى إيمانهم من بعض القيادات الأرثوذكسية،فأن الأرثوذكس لديهم أيضا الحق فى رفض الهجوم المستمر عليهم من قبل عدد من القيادات الإنجيلية والذى وصل إلى حد دعمهم للمنشق المدعى ماكس ميشيل بدعاوى ليبرالية زائفة، فماكس ميشيل قانونيا هو مدعى لا يعترف به أحد فى العالم سوى حفنة من المنشقين المنبوذيين مثله وبعد أن سحب القضاء المصرى بطاقة الرقم القومى منه، فى حين أن الكنيسة الانجيلية تقف فى وجه طائفة عالمية معروفه هى الطائفة المعمدانية الكتابية الاولى فى مصر والتى يرأسها الدكتور القس بطرس فلتاؤوس، مع العلم أن الطائفة المعمدانية هى طائفة مسيحية معروفة عالميا وينتمى اليها الرئيس الأمريكى الاسبق جيمى كارتر، ولا وجه للمقارنة بينها وبين المدعى الدعى ماكس ميشيل،فلماذا يساند قادة الطائفة الانجيلية المدعى ماكس ميشيل ويتحالفون معه بدعوى الليبرالية فى حين يحاربون طائفة مسيحية معتمدة فى مصر والعالم بكل الاسلحة الممكنة لديهم؟!!!.
لقد ارسل لى الصديق القس بطرس فلتاؤوس عدة مرات مستندات كثيرة جدا عن حقوقه وحقوق طائفته والحروب الشرسة ضده من رئيس الطائفة الانجيلية لكى أكتب عنها واعتذرت عن ذلك حتى لا يساء فهم كونى ارثوذكسى وازرع خصومات بينهم.
لقد نجحت الكنيسة الانجيلية فى مصر فى خلق لوبى من المثقفين والصحفيين المسلمين للدفاع عنها فى الحق والباطل فى مواجهة الكنيسة الأرثوذكسية، وهذا التكتل ضد الكنيسة الأرثوذكسية، والمصروف عليه بسخاء، شئ معيب يجب أن يتوقف.
الخلاصة: لا يوجد تناقض بين الكنائس المسيحية فى مصر، ولا يوجد خلاف فى الأيمان المسيحى الصحيح، ولكن بعض الأفراد من هنا وهناك يهاجمون بعضهم البعض ويزرعون الشقاق والخصامات، وتهلل لهم الصحف الأمنية فى مصر والأجهزة التى تقف وراءها من آجل شغل الأقباط عن الإضطهاد الذى يقع عليهم ومن آجل اضعافهم أكثر.
على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية باعتبارها الاكبر،التوقف فورا عن التشكيك فى إيمان الآخرين، وعلى الطائفة الانجيلية تحديدا التوقف عن طعن الكنيسة الارثوذكسية والتطاول عليها والتشكيك فى سمعتها، وسحب دعمها للمنشق المدعى المخرب ماكس ميشيل.
وعلى الجميع أن يلتفتوا إلى الهدف الأسمى وهو مقاومة الاضطهاد الذى يقع على الشعب القبطى والعمل سويا من آجل الوحدة والسلام والمحبة ومساندة المضطهدين ومسح دموع الباكين وتضميد جروح المتآلمين...ولو ادرك الجميع حجم الآلم الذى يقع على الشعب لترفع عن هذه المعارك الوهمية الصغيرة.
المسيح يصرخ من خلال شعبه فى وجه المضطهدين:أنا يسوع الناصرى الذى أنت تضطهده، فهل نستجيب لنداء المسيح أم نتفرج على جنبه النازف ونعطى الحربة لاعدائه لمواصلة الطعن؟.
magdi.khalil@yahoo.com
التعليقات
Excellent
Samir Gayed -Good Article
Excellent
Samir Gayed -Good Article
Excellent
Samir Gayed -Good Article
Excellent
Samir Gayed -Good Article
Wonderful
Albert -Bravo Mr.Khalil,I think there is some agencies behind that ,to push the christians into the wrong direction .we do not need that today or tomorrow we need to face those who are ready to kill us no matter if we are ortho or proto,I am sure that this policy will not succeed.God Bless You
Wonderful
Albert -Bravo Mr.Khalil,I think there is some agencies behind that ,to push the christians into the wrong direction .we do not need that today or tomorrow we need to face those who are ready to kill us no matter if we are ortho or proto,I am sure that this policy will not succeed.God Bless You
معلومه على الماشى
طـــــــــارق الوزير -الكنيسة في مصر تنقسم إلى 100 طائفة مسيحية من بين 400 ملة على مستوى العالم كما أحصاها ميلاد زكي في كتابه & ;الكنيــــسة& ;. ولـ 100 طائفة مسيحية في مصر تنقسم إلى 73 طائفة بروستانتية وانجيلية مختلفة ، و27 طائفة ارثوذكسية وكاثوليكية متباينة ومختلفة اختلافا حادا ، فضلا عن الملل الأخرى غير المعترف بها في مصر ولكن لها كنائسها أيضا مثل كنيسة الرب الخمسينية والمرمون والأدفانتيست و....وكنيسه الانبا ماكسيموس مؤخرا بالمقطم
معلومه على الماشى
طـــــــــارق الوزير -الكنيسة في مصر تنقسم إلى 100 طائفة مسيحية من بين 400 ملة على مستوى العالم كما أحصاها ميلاد زكي في كتابه & ;الكنيــــسة& ;. ولـ 100 طائفة مسيحية في مصر تنقسم إلى 73 طائفة بروستانتية وانجيلية مختلفة ، و27 طائفة ارثوذكسية وكاثوليكية متباينة ومختلفة اختلافا حادا ، فضلا عن الملل الأخرى غير المعترف بها في مصر ولكن لها كنائسها أيضا مثل كنيسة الرب الخمسينية والمرمون والأدفانتيست و....وكنيسه الانبا ماكسيموس مؤخرا بالمقطم
كلام فارغ
محمد -اذا كانت الامور كده سمن على عسل يافالح، ليه الاورثوذكس فى مصر مبيسمحوش بالتناول او الصلاة لغير ملتهم؟ وليه مبيسمحوش بالزواج مع اختلاف الملة؟ وللا هو كلام فى الهوا و فاكر ان الناس مش عايشه واقع مخالف؟؟؟؟!!صحيح قبطى متطرف ...
كالعاده
طارق -مخالف لشروط النشر
مش قادر
mahnad -مش قادر استوعب الايمان المسيحي مع ان الاخوه المسيحين متميزين بافكارهم يعني بالعقل ان عيسى ابن الله وصلب ولم يستطع الدفاع عن نفسه وبعدين قام طيب ماقمشي امام الناس ليه وكانت الناس امنوا به وخلصنا من الموضوع اي دين يخالف المنطق فهو مزور اعتقد ان المسيحين يجب ان يكون عقلهم اكبر من ذلك وان الله مش بحاجه لواسطه بينه وبين اي مخلوق لا كاهن ولاقديس ولاشيخ ولاحاخام وهذا مايقره الاسلام كبروا عقلكم شويه
حل جذري و شامل
neutral -أنا ضد التبشير البروتستانتي بمصر لأسباب أخرى بعيدة تماما عن مسألة الدين منها : 1- الأرثوذكسية وبصرف النظر عن أنها كنيسة متخلفة فهي تاريخيا النسخة المصرية من المسيحية ولهذا أصبحت بحكم الأمر الواقع جزء من تراث هذا البلد المنكوب بعكس البروتستانت الغرباء عنها . 2- الكنيسة البروتستانتية كنيسة ميتة فنيا ومن يدخل كنيسة بروتستانتية لن يجد أيقونات وتماثيل ولوحات ورغم بدائية الفن القبطى من أيقونات ولوحات مصابة بالأنيميا والبلهارسيا وبين لوحات وتماثيل مايكل أنجلو بالكنائس الكاثوليكية إلا أنه أفضل من لا شيء . 3- أنا غير مقتنع بأن ما قام به مارتن لوثر كان إصلاح ديني وليس هناك أصلا شيء إسمه إصلاح دينى لأن الأمور الموجودة بالدين تستعصي على أي إصلاح والدليل على ما أقول هو أن نفس الحركة التي تدعي الإصلاح هي نفسها الحركة التي تقف حجر عثرة أمام قاطرة التاريخ بالحزام الإنجيلي بأمريكا . أنا بالفعل وضعت خطة لتطوير الكنيسة الأرثوذكسية بإحداث تغييرات شكلية وجوهرية جذرية بالكنيسة تمكنها من الصمود والمنافسة في القرن الواحد والعشرين . بالنسبة للشكل الخارجى فقد إقترحت بأن كل رجال الكهنوت يحلقوا دقونهم مع تغيير الزي الكهنوتي من الزي الغرباني الذي يرتدوه إلى زي مشابه لما كان يرتديه عمرو دياب في أغنية عودوني مع إشراك الحركة النسائية في الكهنوت وتصميم زي مناسب لهن يشبه زي مضيفات الطيران والقضاء المبرم على مسألة الرهبنة وتحويل الكنائس من مراكز للهرتلة وممارسة الدجل والشعوذة إلى مراكز ثقافية وفنية ورياضية وعلمية بحيث يصبح لكل كنيسة نادي علمي وفريق مسرحي وكورال علمانى وليس ديني وفرق رياضية بحيث تتحول كل كنيسة لمركز إشعاع ثقافي وحضاري بمنطقتها وهو الشيء الذي سيفقد الحويني ومن معه صوابهم لأنه ببساطة البضاعة التى ستقدمها الكنيسة راقية ومتحضرة بعكس البشاعة التي يبشر بها ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا !
to no 6 muhanad
sam -there are two possibilities: either he was crossified or not. if he was crossified, Islam are wrong and their believes are wrong. if he did not crossified , that means he and his followers are liars..!! and all christians and the other religions are wrong!!!think about it
هوس
SALAM -يعنى المسلمين عندهم مؤامرة C I A حلوة
إلى mahnad تعليق 6
الأستاذ -لا تتوقع أن تفهم الإيمان المسيحي بعقل عربي، هذا العقل الذي لا يفهم حتى الإسلام، العقل الذي يفهم فقط ماذا يجب أن يأكل ويشرب وطقوس الصلاة ويحفظ كام أية قرأنية وكام دعاء ضد الأعداء ودمتم، ويكفي قراءة تعليقات المسلمين تحت أي خبر لترى الإنقسامات حتى في أكبر الأشياء وكأنهم ديانات مختلفة
إلى mahnad تعليق 6
الأستاذ -مكرر
الأيمان المسيحي
قارئ من الشرق -الأيمان المسيحي شئ رائع وانا مسلم سابق ولكن لم اجد في الأسلام مثل الذي وجدته في المسيحيه بعد دخولي اليها.. بكل أسف المسلمين في معظمهم يسيطر عليهم التعصب الأعمى وينظرون الى الأخر غير المسلم نظره دونيه على الرغم من انهم اي المسلمين متأخرون حضاريا عن الغرب وحتى عن الشرق بسنوات ضوئيه.. على العكس تماما من المسيحيين حيث التسامح والمحبه.. دول الغرب تفتح ابوابها للمسلمين المهاجرين للأقامه فيها ومعها كامل الحقوق في حين يضطهد ابناء الوطن في عالمنا العربي السعيد فقط لأنهم مسيحيين وفي بلدي السعوديه تنعدم تماما الحريات الدينيه.. شكرا للأستاذ مجدي خليل وأن كنت أختلف معه ان الصوره في مصر ليست بهذه القتامه فمصر وان كانت تعاني من الداخل ألا أنها مازالت ام الدنيا .
الأيمان المسيحي
قارئ من الشرق -مكرر
مخطط امريكى
من الاخبار -المفكر القبطي (الإنجيلي) الدكتور رفيق حبيب أكد من جانبه (وجود خطة أمريكية فعلية لتحويل أقباط مصر إلى الطائفة البروتستانتية الأمريكية، التي تشتمل على بعض الاختلافات العقائدية الطفيفة مقارنة بالبروتستانتية في مصر، لكن تنفيذ هذه الخطة يتم عبر مؤسسات مستقلة وليس عبر الكنيسة الإنجيلية المشيخية (الكنيسة الأم) التي تتبع الدكتور البياضي.وقال: (التمويل الأمريكي المخصص للتبشير يخص مؤسسات مستقلة تعمل في مصر تحت أي غطاء شرعي، ولا تحصل الكنيسة الإنجيلية المشيخية منه على شيء)
إلى mahnad تعليق 6
الأستاذ -إن كنت فعلاً صاحب عقل و إيمان ناضج و صحيح فيمكن أن تجاوبني على بعض الأسئلة التي يختلف عليها المسلمون بينهم، مثلاً النقاب عادة أم عبادة، الجهاد المسلح ضد العزل من الأجانب حرام أم حلال، أين الأحاديث الصحيحة من المتوسطة من الخاطئة؟ هل ترى شيخ الأزهر عالم كبير أم لا يفقه شيء؟ هل تعرف الغرض من خلق الله لك؟ هل هو حتى تحرر له القدس وكأنها خارج سيطرة الله؟
الى الاخ رقم 16
mahnad -شكرا الاخ رقم 16 يشرفني مراسلتي على هذا الاميل واليك الاجوبه النقاب ليس له علاقه بالاسلام يااخي والجهاد المسلح ضد الابرياءلم يحث عليه الاسلام فبعض المسلمين يقومون به وايضا بعض المسيحين يقومون به ايضا فالهنود الحمر ابيدوا امريكا المسيحيه ولكن اقول لك ان الدين الميسحي لايامر بذلك ولاالدين الاسلامي يامر بذلك ياسيد هناك فرق بين الاسلام والمسلمين وبين الديانه المسيحيه والمسيحين فهل ماكانت تفعله الكنيسه بالعصور الوسطى باوربا يمثل الديانه المسيحيه حتما لا وهل ماتفعله الدول المسيحيه تمثل الدين المسيحي والصراع المسيحي بلبنان يمثل التعاليم المسيحيه طبعا لا ومراجع الاسلام هو القران الكريم واي مقوله اوحديث يشرحه ويؤيده وكتابنا اصابو واخطئوا وكل ماقالوه قابل للصح والخطا وشيخ الزهر رجل على قدر كبير من الثقافه واناايده ولكن كلامه غير منزل هوغيره ولاعصمة الا للانبياء والقدس مدينة لكل الاديان والله خلقني لاعبده والاعمر الكون المشكله اخي بفهمنا للدين والدين ليس لاحد ولاحكرا على احد وكما قلت لاواسطه بينك وبين ربك وهذا هو المنطق الصحيح والله يدخل الجنه من يريد ولا يسال بذلك فله مطلق الحريه فهو الرب ورسولنا محمد قال لابنته الوحيده التي هي اغلى مالديه بالدنيا لااغني لك من الله شيئا وايتنا الكريمه معناها يوم يفر المرء من امه وابيه وصاحبته التي تؤيئه لكل امرء يواذا شان يغنيه فلن تدخل الجنه الابمشية الله كنت مسلم ام مسيحيا ام ماذا فالاديان هي اسلوب حياه وقانون رباني لمساعدتنا على الحياه
مين قال في خلاف؟!!!!
عبدالله المصري -حاول الكاتب أن يصور لنا أن العلاقة بين الأرثوذكس والبروتستانت علي أنها سمن علي عسل، وأن كله تمام التمام وفل الفل ومفيش أي خلاف عقائدي بين الكنيستين، علي عكس ما يراه البابا شنودة الثالث في كتابه اللاهوت المقارن - الجزء الأول حيث ذكر الكثير من الخلافات بين الكنيستين الأرثوذوكسية والبروتستانت والتي تمس صلب العقيدة عند الأرثوذكس ، وليست مشاكل بسيطة كما يصورها الكاتبوهذه عينة من بعض الإختلافات كما يراها الباب شنودة في كتابه : 1. البروتستانت يعتقدون بطبيعتين ومشيئتين مختلفتين في السيد المسيح في حين أن الأرثوذكس يؤمنون باتحاد لاهوت وناسوت المسيح في طبيعة واحدة.2. البروتستانت يعتقدون بانبثاق الروح القدس من الآب والابن وهذا يخالف عقيدة الأرثوذكس التي تؤمن بانبثاق الروح القدس من الآب وحده.3. البروتستانت لا يؤمنون بالأسرار الكنسية كما يؤمن بها الأرثوذكس.4. البروتستانت لا يؤمنون ولا يقبلون أي تقاليد أو قوانين كنسية أو قرارات مجامع مقدسة أو تعاليم الآباء، ولا يعتقدون إلا في الكتاب المقدس فقط علي عكس الأرثوذكس.5. البروتستانت لا يؤمنون بالكهنوت البشري، علي عكس الأرثوذكس.6. البروتستانت ينكرون الطقوس الكنسية، لا يؤمنون بالاعتراف علي الآباء الكهنة، لا يؤمنون بسر الافخارستيا كما توجد خلافات في المعمودية ولزومها للخلاص.7. البروتستانت لا يؤمنون ببعض أسفار الكتاب المقدس (كلام يسوع عند الأرثوذكس) مثل طوبيا ، يشوع بن سيراخ، باروخ، سفر الحكمة المكابين الأول والثاني وغيرها.8. البروتستانت لا يتعاملون مع العهد القديم (كلام يسوع عند الأرثوذكس) كما لو كان يسوع قد نقض الناموس (أي ناقض كلامه).9. البروتستانت لا يؤمنون بأصوام الكنيسة ، ولا بالصلاة علي الموتي ، ولا إكرام أو شفاعة للقديسين فلا يبنون كنائس علي أسمائهم.10. كنائس البروتستانت لا تتجه إلي الشرق ولا يستخدمون البخور ولا الشموع و توجد صلاة قنديل ولا يؤمنون بالصلوات السبع.11. البروتستانت لا يقدسون الصليب، فلا يبدأون صلاتهم برسم الصليب، وينكرون الأبوة الروحية فلا يدعون أحدا أبا أو قسا ولا أسقفا كما يفعل الأرثوذكس.
very good article
abn masr -excellent article good job you are great
لله درك يا أبا علاء
مصباح الحق -في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُهذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يــــــــــــصيحُكلٌ يعظِّم دنيه يا ليت شعري ما الصحيحُ ؟
الســـ بقلم ـــــاخر
طـــــــــارق الوزير -خالف شروط النشر
إلى عبد الله المصري
مصري للأبد -الواضح أنك لم تفهم قصد الكاتب ، فالكاتب عندما يتحدث عن انه لا يوجد أختلاف فهو يقصد صلب العقيدة أي الإيمان الأساسي وهو الإيمان الواحد بأن الرب يسوع المسيح هو الله الواحد ، ولكن كون الروح القدس انبثق من الاب أو من الاب والابن فهذا لا اختلاف لأن الاب والابن والروح القدس واحد ، وكل ما ذكرته من اختلافات بعد ذلك خارج الكتاب المقدس والإيمان الأساسي ، وإنما هي مجرد اجتهادات من بعض أباء الكنيسه الاولين قد تكون صحيحة وقد تكون خطأ أي أنها تحتمل الأتجاهين ولذلك في المسيحيه البروتستانتيه هو أن اي شيء خارج الكتاب المقدس لا يعتمد عليه كإيمان وهذا ما تتبعه الكنيسة البروتستانتيه في العالم كله .
الى 22
الاسوانى -انا فهمك يا استاذ -مجمع نيقيه كان حوالى بعد 350 بعد رفع المسيح وفى هذا المجمع كان هناك خلاف رهيب حول طبيعه الله واريوس كان رافض للتثليث ويميل للتوحيد-- يعنى الخلاف الان حول طبيعه الله ليست بجديده بل هو قدم قدم الاباء الاوائل الذى تتحدث عنهم ورغم انكم تقولون ان روح القدس الهمت الاباء الاوائل اتخاذ القرارت السليمه بعد رفع السيد المسيح- فلمذا هذا الاختلاف حتى الان ولماذا لا تاتى الروح القدس الان للابناء ام انها كانت تاتى كان فقط بعد رفع المسيح ب 350 سنه فقطّ!!
مشاحنة لذيذة
نبيل يوسف -الحقيقة هذه مشاحنة راقية ولذيذة.. بدون إراقة دماء.. بدون تهديدات.. بدون صوت عالي وجعجعة.. بدون كراهية وهذا هو الأهم.. وهي في النهاية مشاحنة على مستوى المسئولين.. لم ولن ترى في مصر ارثوذكسي لا يعامل الانجيليين أو انجيلي يرفض مصافحة كاثوليكي أو كاثوليكي لا يصادق الارثوذكس, حتى لو مش اقباط.. ارمن وسيريان روم ومارونيت.. كلنا اخوات وبنحب بعض ونصادق بعض وبمنتهى الامانة, نظرتنا لبعض بها حب واحترام عميق.. ولم تمنع هذه الاختلافات في اي وقت تواصلنا الاجتماعي بجميع مستوياته.. يعني من الأخر نموذج راقي للمشاحنات.. مشاحنات لا تصدر الكراهية والتعصب ولا تقسم الوطن.. ياريت الآخر يتعلم من مشاحناتنا.
إلى mahnad
الاســ بقلم ــــتاذ -واضح من اجابتك انك تنتمي للتيار المعتدل فالإسلام، فماذا إذاً عن التيار المتشدد و أفكاره المناقضة لأفكارك؟ نحن فالمسيحية عندما نختلف ففقط في طريقة العبادة والطقوس ليس فالجوهر، ولا يوجد لدينا جماعات مسيحية متشددة تدعو للحروب المقدسة مستندة على ايات من الإنجيل، انما الذين فعلوا ذلك في العصور الوسطى كانوا سياسيين في ثوب ديني استغلوا جهل الناس فالسابق، أما الأن فيعرف كل شخص القراءة والكتابة ويعرف تعاليم الإنجيل الذي يمنع الحروب بإسم الدين، يبقى أن أسألك إن كنت فكرت فعلاً في إحتمال أن يكون الإيمان المسيحي ليس ساذج وانما أقوى من ما تعودت أنت أن تفهمه، ويجب أيضاً أن تتساءل كيف يؤمن الغرب المتقدم بشيء ساذج، وكيف يجتمع مسيحيو العالم كله في وقت ما لتغير أصل الدين ببعض الساذجات، أنا أرى إستحالة ذلك، وأرى أنك لا تفهم عن ما تتكلم
لا يا مصري للأبد !!!
عبدالله المصري -ليست مجرد خلافات بسيطة في الطقوس كما يصورها الكاتب، أوليس تعريف وتحديد ماهية الإله المعبود من صلب العقيدة؟ هل الإله المعبود ذو طبيعتين ومشيئتين مختلفتين كما يعتقد البروتستانت، أم أنه اتحاد لاهوت ونسوت في طبيعة واحدة، ولا يفترقان طرفة عين، كما يعتقد الأرثوذكس؟أليس من حق المؤمن أن يعرف من هو الإله الذي يعبده؟ وما هي طبيعته الحقيقية؟ أليس هذا من صلب العقيدة؟. وإن اختلاف المشيئتين بين الآب والابن يترتب عليه تداعيات خطيرة في طبيعة الإيمان المسيحي؟وهل الاختلاف في انبثاق الروح القدس من الآب والابن أم من الابن فقط؟ ألا توحي إليك بأن مدلولها من صلب العقيدة، وانت تعتقد أن الآب والابن والروح القدس إله واحد.وهل عدم الإيمان بالعهد القديم (كتاب الإله الموحي) ،و إنكار بضعة أسفار من العهد الجديد (كتاب الأله الموحي)، مما يدل علي أن يسوع قد نقض كلامه، أو أن كلامه يؤخذ ويرد منه، ألا يعتبر هذا من صلب العقيدة.هذه مجرد أمثلة، وعليك الرجوع لمزيد من التفاصيل في كتاب اللاهوت المقارن للبابا شنودة.
للآمانه
عبد صموئيل فارس -مقال رائع ونحن في أمس الحاجه له في هذا التوقيت بالذات خالص تحياتي وتقديري للكاتب علي أتزانه وامانته ومجهوده العظيم الذي لايخفي علي احد
الله يرحم المعري
محمد -ايها الغر قد خصصت بعقل فاسالنه فكل عقل نبي
الى رقم 7
مصرى -اذا كنت تعتقد ان كل دين يخالف المنطق هو مزور فكيف تؤمن بالاسراء والمعراج على سبيل المثال ؟؟ أوليست المعجزات ايضا ضد المنطق .... اما سمعت عما يسمى بالايمان ؟؟؟؟
إلى عبدالله المصري
الاســ بقلم ــــتاذ -هل تعتقد أن البروتستانت يأتون بتعاليمهم من إنجيل أخر غير إنجيل الارثوذكس؟ هل تعتقد أن الإنجيل لم يشرح الفرق بين الأب والإبن والروح القدس؟ إنه نفس الإنجيل ونفس الشرح، ومن لا يفهم فهذه مشكلته، ولا أعتقد أن العالم إنتظر صدور الكتب التي ذكرتها حتى يعلم أن يوجد فوارق كبيرة، وحتى لو افترضنا أن يوجد فوارق كبيرة وحدث فجأة أن إتفق المختلفين عن شيء موحد، فهل يعني هذا بنسبة لك أن المسيحية أصبحت فوق الشبهات؟ لأ يا عزيزي، لن تكف عن قراءة الكتب الصادرة حديثاً حتى تجد ما يجعلك تبدأ موضوع التشكيك من أوله ثانياً، لعلمك يوجد في أوروبا بشكل مستمر قداست مشتركة بين الطوائف المختلفة على عكس المسلمون ألسنة الذين يمنعون الشيعة من الصلاة في مساجدهم والعكس
تبسيط لعقيدة المسيح
Amir Baky -جوهر الإيمان المسيحى موثق فى جميع الكتب التى يعتبرها البشر مقدسة لديهم. فتفتيش الكتب ستشهد للمسيح. وهذه العبارة قالها فعليا عن نفسه. فشخصية المسيح الفريدة و الغريبة هى جوهر المسيحية و المسيحيين كبشر لديهم أخطاء رهيبة و معظم الإنشقاقات و البدع و الأفكار كانت لأجل تبجيل الذات أو الرئاسات الكنسية. ولكن شخصية المسيح و تعاليمة الراقية ستظل حجر الزاوية لأى أيمان لدى الطوائف المسيحية المختلفة. والله ينظر لجوهر الإيمان أكثر من الطقوس الظاهرية التى تفرق بين الطوائف. و أيضا وثق المسيح هذه المعلومة وحذر من نفاق رجال الدين الذين يهتمون بالطقوس وعلى حساب جوهر الإيمان. فالمسيح بشر (ناسوت) يأكل و يشرب و يتعب كسائر البشر ولكن به روح الله وهو كلمة الله. فالمسيحيون يؤمنون أن أسلوب الله تطور فى معاملته مع البشر فبدلا من أن يرسل نبى أو رسول يبلغ رسالته و تعاليمة و ضع هذه التعاليم مباشرة على لسان المسيح (كلمته التى يمكن أن يسمعها البشر) فبعث روحه المقدسة لأطهر نساء البشر ليتمثل بشرا سويا بداخلها. ودعم المسيح بمعجزات الخلق التى لا يقوم بها سوى الله فقط. بل كلفه أن يبعث حيا فى آخر الأيام ليكون مقسطا بين الناس. وقد قام المسيحيون بوضع الإنسان كنموذج لفهم طبيعة المسيح فلا يمكن فصل ذات الإنسان عن روحه أو عن كلمته المنطوقة (لسانه) ومن هنا فهموا طبيعة المسيح. أن له طبيعتان طبيعة بشرية (ناسوت) و طبيعه ربانية (لاهوت) لأن روح الله و كلمة الله و ذات الله كيان واحد. وهذا الكلام آمنوا به ولا يفرضونه على أحد. وهذا الفكر له هدف لديهم منذ أن طرد الله آدم من الجنة لأن آدم غير طبيعته المقدسة بإرادته الكاملة بقبولة التكليف و أصبح ممارسة الخطيئة حاجز بين الإنسان و الله. ويدللون على ذلك أن الله لو قبل توبة آدم فلماذا لم يرفعه إلى الجنة مرة أخرى ولماذا ذريته لم يروا الجنة كآدم وحكم عليهم بالطرد و الهبوط إلى الأرض. فلماذا يدفعون فاتورة خطيئة سيدنا آدم. وهنا يظهر الفرق بين مفهوم خطيئة آدم التى غيرت طبيعته هو و نسله و مفهوم خطيئة عصيان كلام الله لدى غير المسيحيين. فجميع البشر يعصون كلام الله لذلك جميعهم مطرودين كآدم من الجنة. جميعهم مكتوب عليهم الموت الأبدى. إذن لماذا لم يغفر الله للبشر و تنتهى القضية؟ فالله يمكنه أن يغفر للبشر لأن الله رحمن و رحيم ولكن أين عدل الله هل يساوى بين جميع البشر وهل غفران الخطيئة أز
شروط النشر
طارق -اي شروط نشر مش فاهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل هذا التحريض و التطاول من قبل قلة من ....و المرضي ,...... لا يخالف شروط النشر؟كل هذه السفهات لا تخالف شروط النشر؟؟؟؟؟؟و اين حرية التعبير؟؟؟حلال علي البعض و حرام علي البعض الأحر؟؟؟؟؟عموما سيظل المجتمع المصري متسامك بكافة طوائفه و بكافة اديانه، مسلمون و مسييحيون نسيج واحد و قلب واحد ، هكذا يقول التاريخ و هكذا ينبئ الحاضر و المستقبل.لن يؤثر في هذا التماسك التاريخي محاولات المرضي .......................................انشر او لا تنشر ، المهم كلامي وصل .شكرا
الى الاستاذ
mahnad -ارجو مراسلتي على الاميل لا لاتقول ان الذين يفعلون الارهاب من المسلمين هم سياسيون بثوب ديني واذا اردت الكثره فهي عند المسلمين واذا اردت تغير الدين فستجده من المسيحين للاسلام واقصد الشخصيات المشهوره مثل كلاي او بعض المطربين الاوربين او الرياضين فلم اعرف عن شخصيه ذات وزن تحولت من الاسلام للمسيحيه على اية حال اناخلافي معك باية التفكير فكلنا ابناء الله والذين عملوا عمليات انتحاريه من المسيحين والمسلمين هل نعتبرهم فدوا انفسهم وناجانا ونعبدهم اجبني لماذا لم يقم المسيح من الموت امام الذين صلبوه واثبت امامهم انه قهر الموت انت تقول اشياء صم حفظتها منذ الطفوله ولاتريد التفكير بها مره اخرى وفكرة انالمسيحين كثر هذا هويلي مجنني ولكن له جواب ان الكثير من المسحين بالاسم فقط اي حقيقة امرهم ماركسين والماركسيه ليست سيئه بالدرجه التي فهمناها من اهلنا
الى كل المعلقين
عصام محمد -بصراحة لقد اعجبنى جدا المقال فالكاتب مصرى حتى النخاخ بخلاق كتاب اقباط كثيرين فى منتهى التعصب والتحامل على المسلمين ولكنهم يجب ان يتحاملوا على النظام الفاسد الذى خلق مثل هذة المشاحنات البغيضة بين ابناء مصر مسليمن ومسيحين ان مسلم ولكنى مقتنع ان مصر فوق الجميع وان الشى الوحيد النبيل فيها الان ابنائها مسلمين ومسيحين والدليل على ذلك انى قرت جميع التعليقان هنا وكم اسعدنى هذة المناقشة العقلانية المتحضرة فى مثل هذة المواضيع فانا اشكر كل المعلقين على هذة الطريقة المتحضرة فى الحوار ويحب ان نعلم جميعا ان مصر تحتاج لنا الان اكثر من اى وقت مضى لنحارب معا الفساد والاسستبداد والمحسوبية والتعصب والاصولية لعلنا نستطيع ان نزرع نواة لمستقبل افضل ارجوا التعليق
إلى mahnad
الاســ بقلم ــــتاذ -أولاً أنا مش معاك اننا نجعل المسلمين والمسيحيين متساويين فالإرهاب، لا يفجر نفسه إلا مسلم يردد ايات قرأنية قبل ما يفجر نفسه وبعد ذلك يجعلونه شهيد، انما المسيحيين فقط يحاربون مع الجيوش الأمريكية والأوروبية في العراق وأفغانستان، وهذه الجيوش بها كل الأديان بما فيهم مسلمين، إذاً لا يوجد أي طابع ديني، ثانياً تكلمت عن تحول المشهورين المسيحيين للإسلام، من هم إذاً المشهورين المسلمين الذين كنت تريد أن تراهم يتحولون إلا المسحية؟ أبو تريكة وللا حسني مبارك وللا المفتي وللا تامر حسني؟ مين فيهم يجرؤ يعمل كدة على الملأ حتى يجد غضب المسلمين كله على عاتقه من اهدار دم وتدمير شامل إلخ، أنا كمان عمري ما سمعت أي حد من مشاهيرك المغنيين ولاعب البوكس يتكلمون عن أسباب تركهم للمسيحية و تحولهم للإسلام، التحول لوحده كدة من غير أسباب لا يعنينا في شيء، يمكن اتجنن مين عارف، دعنا نتكلم عن الغير مشهورين الذين تحولوا من الإسلام للمسيحية وهم أعداد ضخمة بإعتراف شيوخكم وبالطبع أنت لا تعرفهم كما هم لا يعرفونك، لكن الناس ديه بتتكلم عن أسباب تحولها، فاهمين الإسلام كويس وكمان فاهمين المسيحية كويس، يعني التحول معه اسبابه كاملة، ثالثاً إنت قلت ليه المسيح مكمش قدام الناس عشان يتخدو ويتبعوه، تفتكر احنا محتاجين ربنا ينزلنا من السماء بقدرته وبهاؤه عشان نتبعه؟ مكتوب في الإنجيل طوبة لمن أمن ولم يرى، أخيراً استغربت إن المسيحيين كثرة ولا يفكرون، مين قال اننا لا نفكر؟ نحن نفكر والدليل اننا متقدمون في كل المجالات، انما أنت لا تفكر بالشكل الكافي، في حاجة ناقصة، والدليل هو التخبط والتشتت في كل جوانب الحياة عندكم بما فيها الدين
مش فاهم
غريب -يعنى الموضوع خاص بالمسيحيين فقط.ما دخل المسلمون بالامر ولا الغرض زرع شقاقات بين الاخوة و السلام
مشاحنة لذيذة
نبيل يوسف -الحقيقة هذه مشاحنة راقية ولذيذة.. بدون إراقة دماء.. بدون تهديدات.. بدون صوت عالي وجعجعة.. بدون كراهية وهذا هو الأهم.. وهي في النهاية مشاحنة على مستوى المسئولين.. لم ولن ترى في مصر ارثوذكسي لا يعامل الانجيليين أو انجيلي يرفض مصافحة كاثوليكي أو كاثوليكي لا يصادق الارثوذكس, حتى لو مش اقباط.. ارمن وسيريان روم ومارونيت.. كلنا اخوات وبنحب بعض ونصادق بعض وبمنتهى الامانة, نظرتنا لبعض بها حب واحترام عميق.. ولم تمنع هذه الاختلافات في اي وقت تواصلنا الاجتماعي بجميع مستوياته.. يعني من الأخر نموذج راقي للمشاحنات.. مشاحنات لا تصدر الكراهية والتعصب ولا تقسم الوطن.. ياريت الآخر يتعلم من مشاحناتنا.
مشاحنة لذيذة
نبيل يوسف -مكرر
Thanks Amir # 31
bolbol -I like your simple explanation of the christian faith . I would like to add: Whoever want to know christ nature, go to your room, lock your door, go on your knees, ask him with all your heart to show himself to you. I am 100% sure he will...Greetings
الخ رقم 29
mahnad -انا مسلم بالقناعه وانا اصدق الاسراء لاني لدي قناعه ان محمد نبي ويمكن تحصل لديه معجزات لكني لم اعتنق الاسلام لمجرد الغيبيات انا مسلم لان شريعة محمد هي الاثبت والافضل براي وحتى اومن بمعجزه يجب انا اراها بام عيني ولكن لاضير ان اومن بملحقات الشريعه الاسلاميه من اسراء وغيره والدليل ان محمد لم يطلب من المسلمين ان يتقيدوا بالمعجزات اويجعلوها قوانين حياه فمثلا لن اصدق ان ابو بكر قام بالاسراء لانه ليس نبيا على اية حال الفكره فلسفيه اهنىء كل انسان بدينه وعقيدته و لواردنا ان نفند الاديان براي لوجدنا اقربها للمنطق هوالاسلام وثم اليهوديه وثالثا المسيحيه طبعا هذا للاديان الرئيسيه وارجوان لايتايضقوا مني الاخوه اليهود والمسيحين واقبل منهم اي راي دون تجريح وهم اولا واخيرا اخوه بالانسانيه
جواب و سؤال
الى المعلق محمد 7 -تقول لنا انك مش قادر ان استوعب الايمان المسيحي مع ان الاخوه المسيحين متميزين بافكارهم يعني بالعقل ان عيسى ابن الله وصلب ولم يستطع الدفاع عن نفسه و انا سأجاوبك على سؤالك المنطقي و انا اعذرك لكونك مسلم ويصعب عليك تفهم الرسالة التي تحملها عملية صلب المسيح و اود ان ان اعلمك ان تساؤلك هذا و بنس المعنى تقريبا ورد في الإنحيل وعلى لسان الناس الذين كانوا واقفين يتفرجون على عملية صلب المسيح و هم من اليهود و قالوا انه لو كان حقا ابن الله كما يدعي فليخلص نفسه ؟ و حسب فهمي المتواضع اقول لك اكيد ان الله لو اراد لأنقذه من ايدي جلاديه و و لكنه لم يفعل لأن هنا اراد الله ان يبين لن ان طريق الخلاص للبشرية هي بالتضحية بالنفس و الله عبر عن حبه للبشرية بالتضحية بأبنه الوحيد ليكون قدوة للانسانية و اعتبار التضحية بالنفس من اجل الأحبة هو اسمى شيء يقدمه الأنسان هذا هو الطريق الذي اختاره الله للبشرية و ارادها ان تسير عليه بدل عن طريق التعدي و العنف و القتل و المسيح عند سؤاله عن الخلاص و المسيح قبل ان يصلب قال من يريد ان يخلص فليحمل صليبه ويتبعني اي انه كان يعرف انه سيصلب و انه اختار هذا الطريق عمدا كطريق و قدوة للبشرية فكم يا ترى البشر من يستطيع حمل صليب المسيح و السير في طريقه الا الذين عندهم حب واسع في قلبهم للبشرية و مستعدين ان يصفحوا عن الذين يعتدون عليهم و يصلون الى من يسيء اليهم ان الصلب هو رمز للفداء من اجل من تحبهم ويمكن ان تتكرر في عالمنا و لكن بصورة نادرة. ارجو من ايلاف النشر
إلى الكل
الاســ بقلم ــــتاذ -الإيمان المسيحي قوي والدليل صموده على مدار التاريخ، و عدم تشتت اتباعه وازدياده حتى أصبح الأكثر إنتشار عن طريق القبول و ليس الأكثر إنتاج للنسل عن طريق الخلفة الكثيرة، أصحاب هذا الإيمان هم الأكثر تقدم ليثبتوا أن عقولهم شغالة صح وايمانهم مبني عن عقل يفهم و روح حية، الإنجيل هو الكتاب الأكثر إنتشار وهذا ليس لأنه بعض السذاجات والخزعبلات التي خدعت معظم سكان الأرض، ولكن لأنه يحتوي على كلام الله الذي يجب أن يصل لكل شخص بأي لغة حتى يفهم و يأخذ الفرصة للحياة الأبدية
العقيدة
غيور -الفرق الجوهري بين الاسلام والمسحية في ان المسيحيين يهاجمون بعض الاحكام في الدين الاسلامي اما جهلا او لانها لم تعد تناسب العصر اما المسلمين فينتقدون العقيدة المسيحية غير المنطقية فتصوروا شي معي عقيدة بأساسات واهيه ثلاثه الهه واب يضحي بأبنه بمزاجة والثالث هم مش عارفينه ولا احنه ونظرية الفداء للبشر من خطيئة ادم ولانعرف ان كان الفداء او الرحمة ستطالنا ام تطال المسيحيين مشكلة المسيحية في الاساس وفي اهم شي في اي ديانه العقيدة
اين هو المنطق ؟
الى محمد تعليق 40 -مخالف لشروط النشر
سبحان الله
أحمد -ما المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه الصلاة والسلام إلا عبد الله ورسوله , بشر خلقه الله واصطفاه ممن اصطفاهم وفضلهم على العالمين , أرسله للناس بما أرسل به الرسل والنبيين من قبله ومن بعده عليهم جميع أفضل الصلوات والتسليم, فالدين عند الله واحد, وحشا لله أن يبدل دينه, فياقوم لاتغلوا فى دينكم ولا أنبياءكم وأنتهوا خيرا لكم, وهذا معتقدى كمسلم, والحسرة يوم الحسرة لمن ينتقى من كتب الله المنزلة فيؤمن ببعض ويكفر ببعض,ويؤمن برسول ويغلو فيه حتى يؤلهه ويكذ أخر.
الدين الحق
حسن -لا تخدعوا أنفسكم ابحثوا عن الحقيقة ابتغاء وجه الله ليست المسألة تنافس بيننا فالاسلام لس في حاجه إليكم بل انتم من فى حاجه الى انقاذ انفسكم بالإسلام من النار . السؤال هو :ما هو الدين الحق فكل إنسان مسئول عن خياراته فى حدود علمه وأنتم المسيحيون العرب لا عذر لكمإذا كان الله واحد سبحانه فالصواب أن يكون دين واحد فى الأرض ولكن إتباع الناس لأهوائهم ورجال الدين لمصالحهم جعل اليهود لايؤمنون بعيسى عليه السلام وكذلك المسيحيون لم يؤمنوا بخاتم الأنبياء محمد عليه الصلاة والسلام . والمشكلة أن الناس يقلدون آبائهم فى أمور الدين دون إعمال للعقل (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون). السؤال هو :ما هو الدين الحق ؟ فكل إنسان مسئول عن خياراته فى حدود علمه .
مخاطره كبرى
حسن -إن كل مسيحي يسمع القرءان و لا يؤمن به لمجرد العناد و الكبر و تقليد الآباء يخاطر مخاطره كبرى . قال تعالى فى سورة مريموَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) وقال هؤلاء الكفار: اتخذ الرحمن ولدًا. لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89)لقد جئتم - أيها القائلون - بهذه المقالة شيئا عظيمًا منكرًا. تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91)تكاد السموات يتشقَّقْنَ مِن فظاعة ذلكم القول, وتتصدع الأرض, وتسقط الجبال سقوطًا شديدًا غضبًا لله لِنِسْبَتِهم له الولد. تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا.وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً (92)وما يصلح للرحمن, ولا يليق بعظمته, أن يتخذ ولدًا; لأن اتخاذ الولد يدل على النقص والحاجة, والله هو الغني الحميد المبرأ عن كل النقائص. إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) ما كل مَن في السموات من الملائكة, ومَن في الأرض من الإنس والجن, إلا سيأتي ربه يوم القيامة عبدًا ذليلا خاضعًا مقرًا له بالعبودية. لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94)لقد أحصى الله سبحانه وتعالى خَلْقَه كلهم, وعلم عددهم, فلا يخفى عليه أحد منهم. وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95)وسوف يأتي كل فرد من الخلق ربه يوم القيامة وحده, لا مال له ولا ولد معه. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96)إن الذين آمنوا بالله واتَّبَعوا رسله وعملوا الصالحات وَفْق شرعه, سيجعل لهم الرحمن محبة ومودة في قلوب عباده. فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُدّاً (97)فإنما يسَّرنا هذا القرآن بلسانك العربي أيها الرسول؛ لتبشر به المتقين من أتباعك, وتخوِّف به المكذبين شديدي الخصومة بالباطل.
مخاطره كبرى
حسن -مكرر
فضل الاسلام عليكم
الايلافي -الحقيقة ان المسيحيين مختلفون حول هوية المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام وتاريخيا سالت كثير من الدماء بينهم مثلا فولتير يذكر ان ضحايا الصراعات المسيحية الغربية يقدر بسبعة ملايين ؟! اي نصف سكان اوروبا يوم ذاك ؟! الحقيقة الثانية ان الاسلام قد اتاح للمسيحيين المشارقة لاول مرة في التاريخ حرية الاعتقاد وحرية مزاولة المعتقد والا فانهم كانوا قبله مضطهدين اما من الدولة الرومانية المسيحية التي كانت تحتل الشرق وتجبي منهم الجزية هم صاغرون رغم كونهم مسيحيين ؟! واما الاضطهادالثاني فكان من الطوائف الاكبر والاقوى المسيحية للطوائف المسيحية الاصغر والاضعف فصار هناك كبير يعود اليهم المسيحيون عندما يختلفون وان هذا الكبير كان سببا في حقن دمائهم ولولاه لاكلوا بعض بعضا ان على المسيحيين المشارقة ان يحمدوا الرب على هذه الرحمة المهداة للعالمين