كتَّاب إيلاف

هل يغطي النظام الإيراني متطلبات إفلاس مليونير حزب الله؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أصبح معروفا ومؤكدا خاصة في البيت اللبناني أنه مهما كانت طيبة وخلق صلاح عزالدين، فإنه لولا علاقته الوطيدة بحزب الله قيادة وقواعدا، ما كان سيصل لهذا الثراء بالشكل السريع الذي حصل عليه. ومن المهم ملاحظة أن غالبية جماهيرية صلاح عز الدين والأموال الملايينية التي دفعت له للإستثمار في مشاريعه كانت من الوسط الشيعي اللبناني المقيم في لبنان أو خارجه. لذلك مهما نفت قيادة حزب الله عن علاقتها بمشاريع المليونير المفلس، فأول من لن يصدقها هو ذلك الوسط اللبناني الذي فقد أمواله ومدخراته و " تحويشة العمر " في ظروف ما زالت مجهولة الأسباب حتى الآن، خاصة في ظل المعلومات التي تحدثت عن تورط أجهزة مخابرات معادية لحزب الله في نصب كمائن اسثمارية مغرية للمليونير اللبناني، لكنها كانت في الحقيقة ألغاما أدت لإيقاعه في خسائر أدت إلى إفلاسه.

تورط حزب الله
علاقة الحزب بالملايين التي تم جمعها من أوساط البيت الشيعي اللبناني لا مبالغة فيها، فمن المؤكد أن هناك قيادات وأوساط متنفذة في الحزب استثمرت أموالا طائلة في مشاريعه، بدليل أن بداية افتضاح موضوع افلاسه كان قد ظهر في صحف مقربة من الحزب في نهاية أغسطس 2009، على خلفية أنه محتجز لدى المباحث المركزية اللبنانية التي تحقق معه بإشراف القاضي سعيد ميرزا، وأن القضية أصبحت في يد القضاء اللبناني الذي يسعى لمعرفة أسباب وخلفية الإفلاس الحقيقية، مخافة أن يكون من ضمن هذه الخلفية عملية نصب واسعة من المليونير نفسه للإستيلاء على أموال المودعين بحجة الإفلاس، وهذا ليس سهل التحقق منه لأنه يحتاج لوقت طويل واتصالات مع العديد من البنوك لمعرفة الأصول المالية المودعة باسمه، وهذا ما لا يمكن معرفته من بعض البنوك تحت ستار سرية الأعمال المصرفية المعمول بها.
وقد تأكد تورط حزب الله في مجمل القضية، بعد أن انكشف أن الحزب هو من قام أولا باعتقال المليونير في مطار بيروت اثناء محاولته الهرب للخارج، وتم احتجازه في مقر سري للحزب في الضاحية الجنوبية لمدة إسبوع، ثم قام الحزب بتسليمه للسلطات الأمنية اللبنانية الرسمية في محاولة لجعل القضية تأخذ الصفة الرسمية القانونية، إبعادا لشبهة تورط الحزب وعلاقته النابعة أساسا من استثمار بعض قياديي الحزب لملايين من الدولارات في مشاريعه، مما يطرح لدى المواطن اللبناني شبهة السؤال: من أين هذه الملايين لتلك القيادات، والمواطن اللبناني ابن الضاحية تحديدا الذي يعرف تلك القيادات من مهدها، بأنهم أناس على (قد الحال)، مما أعطى الشبهة التي تكاد ترقى لحد المعلومة إلى المصدر الإيراني المزود بتلك الملايين، بدليل أن النائب في كتلة حزب الله السيد حسين الحاج حسن، قد تقدم رسميا بدعوى جزائية ضد المليونير المفلس اساسها (شيك بدون رصيد واحتيال)، وتسرب من أوساط النائب أنه استثمر لدى المليونير قرابة 200 ألف دولار. والدولارات الإيرانية لدى الحزب ليست إشاعة أو تجنيا، بل مثبتة من حجم مصروفات ومشاريع الحزب التي لا تتوفر لغالبية الأحزاب اللبنانية، وهذه المصروفات في القرى والمدن اللبنانية ذات الأغلبية الشيعية فقط، هي مصدر التفاف الناس حول الحزب والتصفيق له، ليس ايمانا بمبادئه بقدر ما هي استفادة من دعمه المالي لهم في الظروف اللبنانية الاقتصادية المعقدة وغير المستقرة. وكانت الملايين الإيرانية لدى الحزب قد ظهرت عقب انتهاء الحرب الإسرائيلية مع الحزب في يوليو 2006، عندما قام الحزب بتوزيع ما يقرب من 15 ألف دولار أمريكي لكل عائلة شيعية تهدم أو تضرر منزلها جراء تلك الحرب في الضاحية أو الجنوب اللبناني، وقدر المجموع الذي تم توزيعه آنذاك بما يزيد على 40 مليونا،

التناقض بين الشرع والممارسة
وليس سرا أن هناك انتقادات قاسية للحزب في أوساط المجتمع البناني بكافة أطيافه الدينية، فمن المستغرب للغاية قيام الحزب الذي يتصف بصفة (الله) ويسمي نفسه (حزب الله)، أن يستثمر أموالا ويقدم حماية لمليونير يستثمر أمواله بطرق غير شرعية لاترقى لعدم شرعيتها البنوك الأوربية والأمريكية، فكيف تمكن هذا الرجل من أن يصرف في بعض الحالات للمستثمرين معه أرباحا ترقى لحدود 40 في المئة من المبلغ الذي استثمروه في مشاريعه التي لا يعرفون عنها أية معلومة. خاصة أن بعض التقديرات في أوساط المتضررين تقدر حجم الخسائر بمليار دولار، مما يعني ميدانيا أن نسبة عالية من الوسط الشيعي اللبناني تضررت من طرق استثماراته غير المعروفة، خاصة حجمها الذي وصفه بعض الاقتصاديين أنه (اقتصاد مواز للاقتصاد الرسمي اللبناني)، الذي ما كان يرقى لهذا المستوى غير المنطقي الذي أدى إلى الإفلاس السريع، لولا تبني حزب الله له ودعمه من خلال استثمار العديد من قيادات الحزب وكوادره الملايين لديه، ومصدر الثقة الزائدة فيه منبعها أنه متزوج من ابنة شقيقة القيادي في الحزب هاشم صفي الدين القريب للغاية من السيد حسن نصر الله، وترشحه بعض الأوساط لخلافة السيد نصر الله. وهنا مصدر الصدمة الشديدة: كيف تقوم أوساط حزب الله وقياداته وكوادره بدعم تجارة واستثمار تتناقض مع مبادىء الله مما أدى لهذه الخسارة المروعة، بدليل أن القضية تمت احالتها للمباحث الجنائية في محاولة لمعرفة سبب هذا الإفلاس، وإن كان حقيقيا أم ادعاءا على خلفية محاولة صلاح عز الدين الهروب عبر مطار بيروت للخارج، وأن بعض المودعين لديه هم مستثمرون قطريون وكويتيون يتردد أن واحدا فقط من هؤلاء القطريين أودعوا لديه 185 مليونا من الدولارات، وزاد من الشك في هذا المليونير المفلس عدم العثور على أية أصول مالية وعقارية لاستثماراته، مما يرقى لحد النصب والاحتيال بدليل مئات الشيكات المرتجعة بالملايين من الدولارات لعدم وجود تغطيات مالية لها في حساباته. وجريمة النصب والاحتيال لذلك واردة لأنه كان يغطي أرباحا للبعض مما يودعه البعض الآخر، أي (تلبيس طاقية فلان لفلان) كما يقول المثل الشعبي.

هل تغطي إيران متطلبات هذا الإفلاس؟
الجواب على هذا السؤال ليس تخمينا أو تحليلا بقدر ما هو معلومات مؤكدة حول اتصالات يجريها النظام الإيراني لإيجاد الطريقة التي يمكن من خلالها انقاذ سمعة الرجل وإخراجه من هذه الورطة الجنائية التي لن تقتصر عواقبها عليه شخصيا، بل ستمتد لسمعة حزب الله ونفوذه في الساحة اللبنانية، كما أن استمرار التحقيقات معه في المباحث الجنائية اللبنانية من شأنه أن يقود لأسماء ضباط كبار من الحرس الثوري الإيراني موجودين في لبنان ضمن قواعد وكوادر حزب الله، واستثمروا ملايين من الدولارات لديه دعما إيرانيا له، من خلال استخدام أسماء مواطنين لبنانين وافقوا على ايداع الأموال لديه باسمهم، وكل من يعرفهم من الجيران والأقارب أنهم (على قد الحال) لا يملكون أية نسبة ضئيلة من هذه الملايين. الاستعداد الإيراني لتغطية متطلبات هذا الإفلاس أو أغلبه واردة، والاتصالات جارية للوصول لأشخاص ثقة يقبلون استلام مبالغ إيرانية ثم يودعونها في حساب المليونير المفلس على أساس انها استحقاقات قديمة له لديهم. والبديل لهذه الطريقة في حالة عدم الوصول لأشخاص يقبلون هذا التوريط المحتمل، هو تهريب أموال نقدية لداخل لبنان، يتم توزيعها على المتضررين من هذا الإفلاس مما يؤدي لإسقاط القضية الجنائية ضده، على أساس أنه قام بتسديد غالبية المستحقات عليه، والإفراج عنه مطلوب لتمكينه من تسديد القليل الباقي عليه.

مصادرة ملايين الدولارات من شاحنة إيرانية
وليس مستبعدا لدى بعض الدوائر الأمنية الغربية أن تكون الشاحنة الإيرانية التي تمت مصادرة حمولتها في الأراضي التركية في نهاية يوليو 2009، على علاقة بهذا القرار الإيراني لتعويض خسائر مليونير حزب الله، انقاذا له ولسمعة الحزب والنفوذ الإيراني في لبنان الذي لا يؤمنه إلا الحزب وقوته الميدانية المالية والعسكرية. وكانت السلطات التركية قد صادرت شاحنة الترانزيت الإيرانية وهي في طريقها إلى سوريا ثم لبنان، وكانت تحمل مئات الملايين من الدولارات والذهب، وتم مصادرة الحمولة وايداعها في المصرف المركزي التركي، واحالة سائقها الإيراني (اسماعيل صفاريان) إلى السجن والقضاء. وقد تم بث الخبر رسميا في وسائل الإعلام التركية، ونشر التلفزيون التركي صورة لجواز سفر السائق الإيراني.
لذلك فإن قضية افلاس مليونير حزب الله مفتوحة على كل الاحتمالات، رغم ضغوطات الحزب لإبقائها قيد السرية التامة، وعدم نشر أية معلومات جديدة بعد التغطيات الإعلامية الواسعة وغالبا المنتقدة للحزب في وسائل الإعلام اللبنانية. مركزة على (ما جمع مال إلا من شح أو حرام) و (ناظر المدرسة الذي أصبح مليارديرا وعاد فقيرا كما كان).
ahmad64@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخشخاش
خوليو -

على ما يبدوا أن موسم الخشخاش هذه السنة في سهل البقاع لم يكن على مايرام أو أن التسويق عاكسته الظروف فجاءت ضربة للتجار ومن يرعاهم ومن يحرسهم ومن يبارك أموالهم لتصبح حلال،فجاءت صرخة المدد المدد فالعين بصيرة واليد قصيرة، وبعدها محاولات التهريب للأموال خوفاً من الفضائح، لقد طلب التاجر المفلس إخراجه من السجن ليسدد ديونه وقد دعمه في هذه الطلب حزبه حزبولا، غير أن حالة الممول ليست مرتاحة الآن ولزيادة الطين بلة يلقى رجال مكافحة التهريب القبض على الأموال الحلال، يالها من أزمة.

بركات الحزب الالهي
رولا الزين -

قبيل الانتخابات النيابية اللبنانية الاخيرة حين توهم السيد حسن نصر الله انه وفريق المعارضة سوف يكتسحان البرلمان المقبل, اعلن الاخير انه بعد فوزه الاكيد بالانتخابات سوف يقترح على فريق 14 آذار المشاركة في الحكومة الجديدة واذا رفض ذلك الفريق المشاركة فانه اي السيد حسن سوف يؤلف حكومة من فريقه فقط وان هكذا حكومة ستكون قادرة ليس على ادارة لبنان فحسب بل سوف تكون قادرة على ادارة بلد اكبر من حجم لبنان بعشرة اضعاف . وواقعة احتيال صلاح عز الدين الوثيق الصلة بقيادة الحزب الالهي على احد عشر الف عائلة لبنانية شيعية وتبديد مدخراتها هي مؤشر على ما ما ستؤول اليه اوضاع اللبنانيين المالية لو اتيح لممثلي الحزب ان يمتلكوا سلطة القرار المالي والنقدي في الدولة اللبنانية .وبعيدا عن خسارة مليار ومئتي مليون دولار و عوائد الاستثمار الهائلة التي وعد بها المستثمر المؤمن المجاهد صلاح عز الدين- وهي عوائد تعجز اعتى المصارف الربوية عن تحقيقها - كانت البنوك اللبنانية التقليدية الخاضعة لاشراف الدولة اللبنانية التي يصفها السيد نصر الله بالعاجزة تنجو وحدها بين البنوك العربية والعالمية من الخسائر الضخمة التي سببتها الازمة المالية العالمية . بل ان بنوك لبنان - بفضل حكمة اداراتها ومتانة اوضاعها المالية- اجتذبت ودائع جديدة بمليارات الدولارات من انحاء العالم كافة . وقد بلغت قيمة ودائع البنوك اللبنانية حتى اليوم نحو مائة مليار دولار . وليست واقعة تبديد مدخرات الشيعة اللبنانيين يتيمة في تاريخ الاستثمار الاسلاموي المزعوم فقد احتال قرينا صلاح عز الدين المصريان - السعد والريان- في ثمانينات القرن الماضي على عشرات الوف المسلمين المصريين وبددوا عشرات مليارات الجنيهات من مدخرات اعمارهم . وكان الداعية الراحل متولي الشعراوي هو من شرعن وبارك وايد ايداع اموال المسلمين في تلك الصناديق الاستثمارية .

our real mens
omar -

god bless our real mens,not like you arab half mens

وضع ايران صعب
abou ali -

اعتقادي القوي ان اي ضربه الى ايران يعني الفرصه التي يتمناها الشعب الايراني ووالفكر الهمجي افكار القرون الحجريه ويبزغ فجر الحريه والانسانيه

this fact
abou ali naser -

اعتقادي القوي ان اي ضربه الى ايران يعني الفرصه التي يتمناها الشعب الايراني للتخلص من نظام الديكتاتوري ووالفكر الهمجي افكار القرون الحجريه ستقوم النساء بخلع الشادور ويبزغ فجر الحريه والانسانيه

معلومات ابومطر
احمد حسن الاصلي -

معلومات ابومطر موثقة لدرجة ان حتى تركيا كذبت خبر الشاحنة وابومطر يصر على انها موثقة. هذا الاصرار على توثيق الخبر الكاذب يوثق حقد الكاتب على ايران وحزب الله وحماس وكل كتاباته نابعة من هذا الحقد اللذي هو بالحقيقة حسد لان المثل العراقي يقول الل ماينوش العنب يقول العنب حامض.

alchitan
nasr alah -

حزب الله حركة ارهابية بكل المقايس و السلاح التي بحوزته هي لضرب اللبنانين وتخويفهم وارهاب كل صوت حر وهي ادات تحركها متى شاءا النظامان الايراني والسوري

alchitan
nasr alah -

مكرر

حزب الله قوي
علي -

على ما يبدو هذه الكاتب المشهور بعدائه لحزب الله وكل حركات المقاومة الكاتب رغم انه ليس لبنانيا الا انه يبدو انه يعرف الكثير عن لبنان وحزب الله ....اعرفو ان حزب الله باقي باقي وقوي لن يؤثر فيه اي شيئ

الى رولا زين
علي -

البلد لن يصلح ابدا ولن ينجح فريق 14 اذار وسعد الحريري في اصلاح اقتصاد البلد ولحسن حظ حزب الله لم يفوزو ليحكمو البلد لانهم كانو سوف يحملون هما ثقيلا من دين 50 مليار دولار وكهرباء وماء وخدمات كلها متوقفة لهذا ان سعد الحريري مصلحته كبيرة جدا جدا ان يشرك حزب الله في الحكومة حتى لا يتحمل وحده مسؤوالية الفشل الذي سوف توؤل لها حكومته يعني الوضع في لبنان لن يتحسن بل الى مزيد من الدين العام الذي سوف يصل في عهد هذه الحكومة الى 70 ملاير دولار وهجرة وبطالة وحرمان لا ماء ولا كهرباء او شبكات صرف صحي هذا لبنان فهنئا لنا بلبنان

المليونير الفقاعه
ربيع -

الضربات الماليه الاخيره للحزب في لبنان و الامارات و الضربات الداخليه لدوله الحزب في ايران هزات قويه عاصفه و لاسيما التي اتت من الامارات و هي قد تكون سلاحا ما فاعلا علي اي وجه من الوجوه و كما حاله الانتفاخ المالي للمليونير كذلك حال الانتفاخ السياسي للحزب و لحرب الحزب الاخيره هواء مجرد هواء من دون الاعلام الموجه و اكاذيب الاعلام و قفاز الدوله الداعمه علنا نتذكر الدعم الاسرائيلي لايران و ما هو رأي الحزب في هذا الدعم ابان حرب العراق فقاعات و كلمات عاليه النبرات و بالمقابل نري ظهور under wear الحزبي و كل ما تحت العباءه علي lcd مسطح عملاق في تل ابيب علي برهان الضربات الماليه الاخيره و تفيخيخ سياره مغنيه بينما يراها اللبنانيين في صوره اخري و سنعتصم لسنه حتي تسقط الحكومه لا زلت اذكر التصريحات و اليوم نعلم ان التمويل بلا حساب لبيك ايها الدولار الامريكي

مال حرام 100 %
عراقي -

اعزائي القراء , كل الآموال التي وظفها هؤلاء المودعين لدى رجل حزبولا كلها حرام في حرام 100% , اذ أن هؤلاء اللبنانيين 99% منهم هم مقيمين في الدول الغربية أو كانوا مقيمين فيها أو لديهم عدد من أفراد عوائلهم مقيمين فيها, فالشئ الذي يعرفه القاصي والدني هنا في أوربا وأمريكا أن هؤلاء اللبنانيين يقومون بالأحتيال على البنوك والمؤسسات المالية ويسرقون ملايين الدولارات من هذه الدول ويحولونها الى لبنان يتبرعون بقسم منها الى حزبولا لايقل عن 20% ( الخمس) ويستثمرون الباقي في مشاريع معينة وهذا حلال عندهم لآنهم يسرقون أموال الكفار اللذين وثقوا بهم بحسب فتاوي شرعية من مراجعهم الدينية وأنا لدي عدد من الآصدقاء اللبنانيين الشيعة أكدوا لي هذا الموضوع. فهؤلاء المودعين لم يخسروا شيئأ من تعبهم وعرق جبينهم بل خسروا الآموال التي سرقوها من بنوك الدول التي كانوا أو مازالوا يقيمون فيها لا أكثر ولا أقل . أي مال الحرام ذهب للحرام وهذا عقاب ألهي لعلهم يتقون . أرجو من أيلاف النشر للآهمية ولكم جزيل الشكر والآحترام.

clean money...
lebanese observer -

clean money or almal attahir........the best joke people have ever heard of for a long time!!

مبروك عليهم
سكنيت -

لو كان هذا الغني لا يدعم حزب الله ، لما تحدث عنه أحد. حزب الله أو حزب القرآن، مبروك عليه كل مليم لمحاربة الصهاينة. وين المشسكلة يا دكتور احمد