عراق الفوضى والتوقعات الانتخابية..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هناك من يتوقعون تطورات إيجابية هامة بعد الانتخابات القادمة، وثمة من يرون أن الدورة نفسها ستتكرر، أي استمرار نظام المحاصصة، والركض وراء المناصب وتعزيز المواقع الحزبية في أجهزة الدولة، بدلا من الانكباب على حل المشاكل الكبيرة المعلقة.
إن الوضع العراقي الراهن يتميز بفوضى سياسية عامة في عشية الانتخابات: ائتلاف انتخابي يقوم، ومقابله ثان، ثم تكتل بعد تكتيل، والجميع يتغزلون بليلى العراقية، ويتبرؤون من الطائفية والمحاصصة، ويقدمون الوعود الجميلة للشعب- كل ذلك بينما لم يتفقوا بعد على قانون الانتخابات!!
في زحمة دوامة التكتلات والتحالفات، وفوران الشعارات الانتخابية، هل يمكن تصديق أن الجميع يفكرون حقا بأمن المواطنين، ومعالجة موضوع الخدمات، ومشاكل الأرامل والأيتام؟؟ هل حقا ينوي الجميع تنفيذ التعهدات بالتخلص من المحاصصة الطائفية، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب؟ هل صحيح أن الجميع سيعملون على وقف التدخل الإيراني المستفحل، وليس فقط التصدي للتدخل السوري، أو أي تدخل عربي آخر؟ هل يريدون حقا رفض تدخل سليماني ومتقي وعلي لاريجاني، أم لا يجرؤون؟؟ هل ستتم مكافحة الفساد بجد وبلا انتقائية؟؟ هل ستكون الحكومة القادمة قادرة على حل الخلافات المستعصية بين المركز وحكومة إقليم كردستان، والتوصل لحل عملي وواقعي ومرن لمسألة كركوك؟؟ هل ستتوقف المراجع الدينية عن التدخل في شؤون الدولة والسياسة؟؟ هل سيتم ضرب التنظيمات المسلحة السرية في البصرة، والممولة والمسلحة إيرانيا، جنبا لجنب مع الضرب الحازم بلا هوادة لعصابات البعث الصدامي والقاعدة؟؟ هل سوف تتخذ الإجراءات الحازمة والمخلصة لحماية الأقليات الدينية؟؟
تلكم عينة مما هو مطلوب من جميع القوى العراقية المخلصة الاتفاق للعمل في سبيل تحقيقها بنكران ذات. إنها ليست شروطا تعجيزية. إنها ليست مطالبة بالتحول بقفزة واحدة إلى نظام ديمقراطي متكامل. إنها مشاكل مر أكثر من ست سنوات ولم تحل، بل منها ما ازداد انتشارا كالفساد، ومنها ما ظل يراوح مكانه كالخدمات. وإن السعي الجاد والمثابر لحل مشاكل كهذه مطلوب من أية حكومة توفر الحد المناسب من الحريات المدنية، ولها الحرص الكافي على خدمة المواطن، وتتمتع حقا بالإيمان بالوحدة الوطنية، وقدسية التراب العراقي، وبحقوق المواطنين بلا تمييز.
ليس الحاسم هو رفع شعارات جميلة، بل المطلوب الإرادة الصادقة على التنفيذ والوفاء بالوعود.
إن ما نراه اليوم هو خليط عجيب من المفارقات والمزايدات والمراهنات. السيد المالكي فعل خيرا بعدم الانضمام للإتلاف الطائفي "الشيعي"، ولكن ها هو يعلن في تصريحات تلفزيونية من واشنطن نية تشكيل تحالف انتخابي بين الائتلافين. فعلى أي أساس؟ وهل صحيح أن مركز الخلاف هو عدد المقاعد النيابية، ومن سيتولى رئاسة الوزراء؟ وزارة التربية تجبر التلميذات والموظفات، بكل أشكال الضغط، على لبس الحجاب، ووزير التعليم العالي يتشكى من تدخل الأحزاب الحاكمة في الجامعات ولجوء طلبة ينتمون لهذا الحزب الحاكم أو ذاك إلى ابتزاز وتهديد الأساتذة لفرض نجاح مجاني أو تسليمهم أسئلة الامتحانات، وما شابه. ومنذ شهور شهدت بغداد نوعا من الانفتاح الاجتماعي بعد ظلمات قيود المليشيات والقاعدة، واليوم تجري مطالبات بمنع بيع وتناول الخمور، والشرطة بدأت فعلا بغلق محلات البيع مؤخرا، أسوة بمحافظة البصرة. فهل سترضخ الحكومة لحملات الضغط الدينية بهذا الاتجاه، فنعود عودا على بدء؟؟ والمالكي ينفي من واشنطن وجود تدخل إيراني في العملية السياسية، ناسيا أن علي لاريجاني أعلن جهارا في زيارته للعراق عن الحرص على عودة الإتلاف الطائفي، وتبعه متقي. وهذه وقائع لا حكايات كاذبة للتشهير.
وحسنا فعلت الحكومة باتفاقاتها مع تركيا، في مسائل المياه والأمن، ولكن لماذا لا يطالبون إيران بوقف عمليات تجفيف وادي الرافدين في الجنوب، وحيث تجف الأهوار وتتقلص غابات النخيل، وتتراجع مياه شط العرب؟
إن موقف المالكي من التدخل السوري ممتاز، ويجب دعمه بقوة، أما صمته عن التدخل الإيراني، فلا يخدم المصالح الوطنية العراقية. وحسنا فعل السيد المالكي بزيارته لواشنطن لتعزيز العلاقات الإستراتيجية والمنية، وبحضوره لمؤتمر المستثمرين، بعد أن كان قد أقام المهرجانات الصاخبة بمناسبة مغادرة القوات الأميركية للمدن، معتبرا ذلك عيدا وطنيا وكأنه حرر المدن من غزاة ولم تكن الخطوة تنفيذا للاتفاقية الأمنية. لقد أيدنا المالكي في موضوع صلاحيات المركز والمحافظات وإقليم كردستان، والمطلوب مركز اتحادي قوي وراسخ. لكن هذا لا يعني حصر الصلاحيات في يد رئيس الوزراء، بما في ذلك إدارة الاستخبارات العسكرية وإدارة المخابرات العامة. وحرية النقابات والاتحادات المهنية هي من المنجزات المهمة، ولكن تدخل الحكومة وأحزابها باستمرار في شؤون هذه الهيئات، حتى الرياضية منها، مخالف للديمقراطية، وهو يعني الميل لتحويلها لمجرد ذيول للحكومة والأحزاب الحاكمة، كما كان يفعل صدام.
إن من الواجب تقييم كل خطوة إيجابية، مهما كان الرأي في الحكومة، أو في شخص رئيسها، أوفي هذه الجهة العراقية أو تلك. فالموقف الموضوعي المنصف مطلوب، ولكن النقد الصريح، هو الآخر، واجب من الدرجة الأولى. نعم، يجب رفض الإشاعات الكاذبة والحكايات المفبركة للتشهير بالحكومة أو برئيسها، ولكن يجب، في نفس الوقت، انتقاد الاعوجاج والإجراءات الخاطئة، ومن ذلك أخيرا قرار المالكي بالاستيلاء على أكثر من 100 ألف دونم من الأراضي على دجلة لتوزيعها على الوزراء والمدراء العامين. هذا خبر أكيد ومؤسف للغاية. فأي مبرر لمثل إجراء كهذا؟ وهل صحيح أنه من بين الخطوات الانتخابية لكسب مزيد من الأصوات؟؟
باختصار: لا يمكن التنبؤ بحجم ما سيعقب الانتخابات القادمة من تغيير، وبأي اتجاه. وإنني أتمنى من القلب أن يكون خطوة كبيرة للأمام، وإن كنت ممن لا ينظرون بتفاؤل كبير لقادمات الأيام!
التعليقات
حكومة احتلال
سلام -عِرَاقنـا الجَديدُ ديمقـراطي ....................... سُبحانَكَ الله ُالكـريمُ العَاطِي فلْيرقص ِالشَعْبُ على إيقاعِهَا ..................... وَلْيضربِ الدُفوفَ وَ (القواطي) وَلتهْتفِ الجُمُـوعُ مطمئِنّة ً ........................ عَاشَ لنا دستـورُنا المطاطِي عَاشَتْ لنا الحكومة ُالتي إذا ...................... عَنها سُئِلّنا ، خجَـلاً نُطاطِي حكومَة ٌسَوفَ (يزفها) غداً ...................... كلُ العِرَاقِيـينَ بـ (العِفاطِ) لهَا شِعَـارَاتٌ مُحَال ٌعَدّها ...................... تفوقُ حتى الرمْلَ في الشَوَاطِي مُلخّصُ الحـالةِ يا أحِبَّتي ...................... رقعَتُنا عَصَتْ على الخيّـاط ِ إذا أردت َأنْ تعيشَ هَانِئاً ....................... كعيشةِ الملـوكِ في البلاط ِ فمِهْنتان ِلِلغِنى : وَاحِدَة ٌ ..................... لصّ ٌ، وَأخرَى مِهنة ُالخطاط ِ *****
ماذا لو
غالب حسن -ماذا لواينك ياابو عدي الحبيب ماذا لو جاء صدام واخذوه في جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التى يتم حرقها فى وزارة الداخلية تحت اين حكومة الاحتلال الفاشيستيه الصهيونيه الفاسده . وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق. وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات. وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع. وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق0 2 مليار دولار على مشاريع & ;إعادة البناء& ; البول بريميرية. وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات الى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة عن طريق اقزام الحكومه المالكيه الكريهه والغير شرعيه ، وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التى يقع ضحيتها العشرات يوميا، وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق & ;الماجدات& ; وليرى بأم عينيه ماذا يفعل & ;القجقجية& ; المستوطنين فى كردستان، وكيف يكون الحكم الذاتى مشروعا إنفصاليا. وليرى بأم عينيه احزابا تسمى نفسها & ;شيعية& ; و& ;سنية& ; وتقول انها & ;غير طائفية& ;. وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً. وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلي. وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً. ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة. ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا
مهازل الاحتلال
الفرزدق -الانتخاباتالسلام عليكم...... كل الانتخابات التي جرت والتي ستجري هي غير قانونيه وغير شرعيه كون ان ايران والاحتلال والاكراد والحزاب الايرانيه الشيعيه وحكومة الاحتلال المنصبه لهم كل الحريه في تدمير العراق وشعبه والولايات المتحدة الامريكية ومجموعها 50 ولاية وكل ولاية منها بحجم العراق وتعداد نفوسها اكثر من308مليون نسمة مجتمعة ومع ذلك فالمتنافسين على الانتخابات الدورية لا يتجاوز عشر العشر لعدد الكيانات المتنافسة الحالية في العراق الم يفهم السياسيين المهزله الجدد لدولة العراق الكارتونيه الطويرجاويه ان لهذا الكم الهائل من الكيانات والاحزاب يجعل المواطن في ذهول وحيرة من امره لحيرته بين هذا وذاك فالتبس عليه الوطني من الطائفي من القومي من العروبي ومن القادم من خلف الحدود ومثال ذلك ماطالعتنا به اخبار الفضائيات مؤخرا بان ادراة مجلس محافظة النجف الاشرف اصدر قرارا يمنع بموجبه الموظفين من استلام رواتبهم ما لم يراجعوا ممثلية الانتخابات ومثل هذا الشيء يود المجلس ايضا قطع الحصة التموينية عن المواطن الغير راغب بالانتخابات..اي مهزلة هذه وهذا لم يحصل ولم نسمع عنه ولم نلمسه على ارضية الواقع زمن مايقال عن الطاغية او الدكتاتورية نظام البعث السابق. فاي استعباد للعباد واي اجبار او اكراه وان الدستور والمتشدقين به والمتمنطقين به كتبت في احدى فقراته بانه كفل للمواطن حرية التعبير عن الرأي ويعلل مجلس محافظة النجف قراره هذا لحث المواطنين على الانتخابات ويظهر انه لاتوجد غير ذلك من الاساليب لعمل ذلك ونستدل من هذا ان المواطنين عامة سئموا وملوا الشعارات الزائفة والاكاذيب المكللة بالدجل والنفاق السياسي لهؤلاء السياسيين عموما...ومهما قلنا وكتبنا وناقشنا في الامر فان الانتخابات قادمة لا محال وان الاشخاص والكيانات الفائزة معدة سلفا خصوصا بعد ان اتفقت الكيانات والائتلافات على اعتماد القائمة المغلقة اسوة بالانتخابات السابقة فما علينا سوى الاشارة للكيان الفلاني بوضع الاشارة امامه بقائمة الانتخابات وهو كفيل بتعيين وتمثيل من يمثله في البرلمان سواء كان فاسدا ام لا ليعود الينا من جديد مسلسل الانتهاكات والفساد الذي لم تضع له الحلول الى الان وسيتعهد ايضا بتغيير الدستور في الاشهر الاولى وبدلا من ذلك سيعمل على تغيير رواتبهم وامتيازاتهم ومخصصاتهم فهم اولى من غيرهم بالسلب والنهب لمقدرات البلد (وتيتي تيتي مثل مارحتي
مراقب في الحكومه
اثير -اشكر الاستاذ عزيز على هذا الموضوع.وفي الجزء الاخير من المقاله قال ارجو التفائل.اخي هل تعلم ان الحكومه عباره عن مافي.وهل تعلم ان الاحزاب يشترون الاصوات بثمن بخس دراهم معدوده.وهل تعلم ان المالكي وغيره حالفهم الحظ ليس الا لوصولهم الى هذا المنصب.اذا كانت الحكومه السابقه لديها مخطط للعراق رغم تعسفيتها.اعلم ان هذه الحكومات ليس لها اي مخطط سوى الفوضى العارمه.انا اعمل مع الحكومه.وبل احرى احد ضباط جيش تحرير العراق يعني نحن من مرره الحتلال الى العراق ولكن كنا مخدوعيين لان كان شعارنا تحرير.المهم ان الاتلاف او القوى السنية او الكرديه.هي اصبحت على العرش ملكيه.وليس بلاد موسسات فلا تخف من نتائج الانتخابات فلا جديد فيها ولا تغيير.نفس الوجوه ولاكن الاسماء تتغيير.موالايين لايران.مولايين لتركيا.مولايين للهند.مولايين للبلادان العربيه.مولايين لموسكو.مولايين للنكليز.اما نحن اقصد انا فا للامريكان؟وليس ما اقوله فخر ولاكن هذه هي الحقيقه واغلب العراقيين يعلمون بذالك ولكم جزيل الشكر.شكراً ايلاف
لعن الله الاحتلال
ابو هاشم -المالكي جعفري الشهرستاني مقتدى صولاغ الطلباني الركابي الدباغ حزب الدعوه المجلس الادنى ..ماهذا ماهذا ..ياعراق هل اعقمت عقولكم ياعراقيين لكي لاتميزوا بين الاسود والابيض ..اهؤلاء هم اللذين سوف تنتخبوهم .ومن احزاب شيعيه صهيوينه فارسيه ....الى متى سوف تظلون تدورون بالدائره الظلاميه المرجعيه ..الايكفيكم العالم يتغير وانتم لاتزالون تلطمون وتسيرون بأمرة من لايجيد نطق كلمه عربيه واحده ..والان يريدونكم ان تنتخبوهم مره اخرى ...عشم ابليس في الجنه
نحن شعب لا يستحي
ابو ياسر -قصيدة غاضبة معبرة تشرح مآساتنا وما آل اليه حالنا نحن العراقيين ....شجعني الاخ سلام رقم(1)ان انقلها للاخوة المعلقين والمشاهدين لانها تساعدهم وتساعد الاخ الكاتب في ايضاح مايدور في البلد سواءا من الحكومة او من المحتل او منا نحن كشعب ايد الطغاة والخونة والعملاء ;ارجو من جريدتنا الغراء نشرها وشكرا لكم : شتموني يوم قلت: نحن شعب لا يستحي أعتذر واسحب كلامي ، فنحن شعب يستحي أن يستحي نصنع الطغاة ونركع للجلادين لكن منهم نشتكي نطيع كل من بحضن الأجنبي يرتمي وبنفط العراق يغتني نصيح : مغلوبون على أمرنا ونعوي : بأننا شعب ;مبتلي; جبناء منذ أن قطف الحجاج رؤوسنا حتى أزهق أرواحنا المالكي ركعنا لصدام لكن دعونا الله أن يخلصنا ومنه ننتهي واليوم كل العراق لعودة أبو الليثين; يشتهي نردد بفخر ; أرفع رأسك أنت عراقي بينما يدوس علينا الفارسي مثل الخرفان ساقونا للإنتخابات ولونوا أصابعنا بالبنفسجي وماذا كانت النتيجة؟ .......إنتخبنا القواد واللص و;السرسري; لا تستغربوا ففي بلدنا... الأعمى والبصير يستوي نحن شعب لا يستحي تشتموني لأني قلت : نحن شعب لا يستحي أين حياؤكم وفي كل يوم تظهر خنساء عراقية؟ اين حياؤكم؟: يوم نهبوا آثار أجدادكم السومرية والأكدية والبابلية؟ ويوم كانت رؤوس أبنائكم ;تطير على الهوية؟ يوم نحروا السني في الحرية والشيعي في العامرية؟ اين حياؤكم؟: يوم ;لطشت; الحكومة مصرف الزوية؟ لو كنتم تستحون لما أصبح طالباني رئيساً للجمهورية لو كنتم تستحون لما تمزق البلد بحواجز كونكريتية لو كنتم تستحون لما ضحكوا عليكم بشعارات الحرية والرفاهية لو كنتم تستحون لما نحروكم بالطائفية وبالشركات الأمنية لو كنتم تستحون لما أنتظرتم أن تنطق الخرساء التي تسمونها ;مرجعية لو كنتم تستحون لما رضيتم بمسلسل حرائق الوزارات و بحكومة السرقات النفطية لصوص يتصارعون على الكراسي والثمن إراقة الدماء الزكية اين حياؤكم؟: 800 قتيل وجريج حصاد قصف ;الخارجية والمالية; شعب يموت وحكومته في الخارج تقضي اجازتها السنوية رئيس حكومة الطائفية ينفي : آني معليه.. وطالباني يفر الى أربيل ويقول : آني شعليه.. وبرلمان ;خريطي يجتمع وفي الختام يقول : آني شبيديه..
رجل بسيط
ali -اتمنى ان كان احدا يجروء وينتقد صدام او شرطي بسيط ايام البعث ولكن اليوم الكل اصبحوا ابطالا برغم ان الحكومة الحالية لم تنصفني ولكن ارى الحرية بام عيني ولو لم تكن هناك حرية لما استطاع احدا ان يكتب ما يشاء
خراب العراق الشامل
ابوالمجدالعيساوي -حينما نتحدث عن العراق سياسيا انما نتحدث عن الحقبة الزمنية بعد9/4/2003 بأعتبار هذه المرحلة الزلزال الذي هز العراق لاول مرة عبر تاريخه السياسي الطويل وقوض من المفاهيم والاحداث والاخلاقيات والبنى على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعمرانية والسياسية بحيث يصح ان نسمي هذه المرحلة وبكل ثقة ب(الانقلاب الشرس) الذي قامت به اميريكا ضد العراق بكل ماتعني (ضد العراق) من مفاهيم وما تثير من تأملات ولا قلت ضد (سياسة العراق) والا جاء التفسير مختلفا والمعاني مختلفة لكون العراق تعرض الى خراب شامل لايمكن حصره بالتغيير السياسي مما ادى (الانقلاب الدموي الشرس) الى تخريب شامل وصل حد (شل قدرة العراق الكلية) وجعله يلعق جراحاته المتعددة اضافة الى ما خلفته الدكتاتورية المقيتة من تراكمات ثقيلة لها تبعاتها المرهقة على المجتمع العراقي من النواحي النفسية والاقتصادية والاجتماعية . من هذا الانقلاب الكبير الشرس الذي تعرض له العراق ولدت التجربة الديمقراطية في العراق تحت ظل القنابل العنقودية واصوات المدافع المجلجلة ورعود الطائرات المرعبة والقتل العشوائي والاعتقالات وتهديم المنازل فوق رؤوس ساكنيها بجو ضبابي اسود لانكاد نتعرف على ملامح الوليد بشكل جيد حتى نحدد مستقبله وتكوينه ما بعد مرحلة الانقلاب الدموي الاميركي الشرس في العراق ذات الطبيعة السياسية العنيفة المتوارثة بفعل الثورات والانقلابات والانتكاسات والحروب التي تعرض لها البلد عبر سنوات حكم سياسي متزمت وغير مستقر على ثوابت واهداف وبنى واضحة. وبعد تثبيت اسس واهية لديمقراطية العراق وبالقوة الاميركية وتسليم السلطة الى السياسيين العراقيين المعارضين في الخارج تشكل مجلس حكم مؤقت ثم عقبها اجراء انتخابات شكلية بأجواء رعب وقتل وتهديم منازل وسجون ثم تشكل اول مجلس برلماني بتعددية حزبية وتشكيل حكومة منتخبة لم تحصل على ثقة الشعب بشكل كامل وفق بنود دستور مختلف على كثير من بنوده من قبل جماهير الشعب العراقي وكثير من السياسيين لانه تأسس على عجالة تحت الحاح اميركي بعد صراعات وتجاذبات واختلافات ومعارك حزبية مختلفة اقر الدستور الغير حاصل على قناعة الشعب وبعض الاطراف السياسية بشكل كامل ولا يزال الخلاف قائما سواء كان ذلك في الاعتراض على بعض بنوده او حول نزاعات على مناطق اقليمية معبنة او مكاسب حزبية فؤية ضيقة وفي هذه الاجواء الصاخبة بعنف ونزاعات انبثقت مليش
خراب العراق الشامل
ابوالمجدالعيساوي -repeated
رد
د.سعد منصور القطبي -الى كل المعلقين من 1 الى 5 أقول موتوا بغيظكم فالعراق يوما بعد يوم يتحسن ورواتبنا تظاعفت ثلاثمئة ضعف بعد أن قضي على حبيبكم ابو الحفرة ويحكمنا ألأن أفضل العراقيين ومنهم السيد المالكي وغيره وهم من أرقى العوائل العراقية فيما كان وقت صدام يتسلط علينا من لانعرف أصلهم ولافصلهم وأولهم صدام وغيره من ابو الثلج والعرفاء والكيولية وحاليا يصرف على مشاريع البناء في سنة واحدة فقط مالم يصرفه ابو الحفرة في 35 سنة والمستشفيات أصبحت مجانية وألأطباء أصبحوا يهتمون بالمرضى أكثر لأن رواتبهم أعلى والمدرسين بدؤوا يهتمون بالعلم بعد أن أهملوا أيام بطل الحفرة وبعد أن أظطروا ايام صدام الى ألأستجداء من الطلاب وكل شيء يسير بخير ولولا جرائم البعث لأصبح العراق جنة فما دخلت أمريكا دولة الا وعملتها جنة فموتوا بغيضكم .
إلى القطبي
رشيد -تعليقك هذا نسخة طبق الأصل لفقرة من نشرات الأخبار التي تتحفنا بها القنوات التلفزيونية التي تسيطر عليها الحكومات المفروضة على شعوبها بقوة الحديد والنار، هذه الحكومات تلجأ إلى إغراق الناس بوابل من رصاص حملاتها الدعائية التي تتحدث عن النمو والازدهار والحرية والرخاء في حين يعيش المواطن مطحونا بالفقر والعوز وقلة ذات اليد.. خلتك في هذا التعليق تتحدث عن سويسرا أو ألمانيا أو اليابان، وليس عن العراق الذي عاد إلى القرون الوسطى بفعل التدمير الذي طاله من الأمريكان والميليشيات الموالية لإيران ومن البيشمركة.. يا رجل مرة أخرى ندعوك للاعتناء بلغتك العربية، فالضاد في كلمتي غيضكم وتضاعفت تكتب بدون رقبة.. أنت دكتور وترتكب مثل هذه الأخطاء، إنها لفضيحة، ولطامة كبرى، فأنت صورة حية تجسد الواقع التعيس لعراق الاحتلال..
إلى القطبي
إدريس الشافي -صدام حسين الذي تنهش في جثمانه رغم أنه بين يدي خالقه، هو الذي استنجد به سيدك مسعود البرزاني سنة 96 حين أوشكت الدائرة أن تدور عليه، فأنقذه من حبل المشنقة الذي كاد يلتف حول عنقه. صدام الذي تلعنه في كل تعليق من تعليقاتك أصدر عفوا عن سيدك الثاني جلال الطالباني الذي كان قد حكم بالإعدام، وظل الطالباني ممنونا له بالعفو طوال حياته إلى درجة أنه رفض توقيع تنفيذ حكم الإعدام في حقه. صدام كان أسيادك الذين يحكمون اليوم الجيب الكرستاني يأتون إلى مكتبه زرافات، وكانوا يصطفون واحدا وراء واحد، ويتقدم كل فرد منهم صوبه بأدب واحترام واستصغار ليقبل كتفيه ويديه من غير حتى أن يلتفت إليه أبو عدي، لقد كنا نشاهدهم على شاشات القنوات التلفزيونية في تلك المناظر بشكل متواتر، فحين تسب صدام وتشتمه فإنك في الواقع من حيث لا تشعر تشتم أسيادك الذين كانوا مجرد أزلام صغار أمامه..
موتوا بغيضكم
د.سعد منصور القطبي -كذلك اليوم وبفظل الرواتب الكبيرة التي نتمتع بها يسافر أغلب العراقيين للخارج كذلك ألأيفادات الحكومية أصبحت تشمل كل العراقيين بينما ايام صدام كانت نادرة جداوتقتصر على جماعته فقط وهم كما معلوم من اتفه البشر واقلهم ثقافة وأكثرهم همجية مما يعكسون صورة سلبية عن العراق كذلك ألأن نتمتع بخدمة الموبايل وألأنترنيت ولو بقي صدام لما سمح بها أو لسمح بها فقط للبعثية لأنه لايريد أن يعرف العراقيون كيف يعيش العالم وأماألأن فقد أزداد تنورنا وأطلاعنا وكانت عندنا فقط قناتين قناة له وقناة لأبنه عدي .
موتوا بغيضكم
د.سعد منصور القطبي -كذلك فأن السياسيين ألأن يتملقون للشعب لكي ينتخبهم أما وقت صدام فكان الشعب يتملق للرئيس لكي يحن علينا صدام بدجاجة في شهر رمظان وباع العراقيين أبواب وشبابيك بيوتهم من أجل لقمة الخبز بينما كان صدام يغدق على مادحيه في الصحف العربية مئات الملايين وهناك ملايين العراقيين الذين لم يذوقوا اللحم والدجاج لأكثر من عشر سنوات أما الموز فأصبح أمنية مستحيلة التحقيق والسيارت قديمة وقد يقول قائل حصل هذا بفعل الحصار أقول له أن الحصار كان يسمح لصدام بشراء كل المواد الغذائية ولكنه يفظل أن يصرف ألأموال على من يمدحه وطز بالعراقيين لابل أنه كان يضيق الحصار علينا لأنه حاقد على معضم الشعب العراقي بسبب تربيته الغيرعادية أما ألأن فبستطاعتنا شراء أي شيء نرغب به وبفظل ألله وبفضل أمريكا جزاها الله كل خير.
تكملة
د.سعد منصور القطبي -وهناك كذبة كبيرة يذكرها البعثية والجهلة وهي أن ايام صدام كان هناك أمان والحقيقة عكس ذلك تماما فقد فقدنا ألأمان منذ سنة 1968 يوم استلم البعث الحكم فتصوروا عصابة تتسلط على بلد فماذا تعمل به وكان القتل يجري من قبل السلطة ولأي معارض ولو بالكلمة أو لاينتمي للبعث وحصل التهجير لأفظل العوائل العراقية وترك العراق خيرة أبنائه وكنا نعيش الجحيم لابل كان معظمنا يفضل الموت وأذكر لكم والله يشهد علي أنه سنة 96 سرقت تايرات سيارتي وكانت صدمة كبيرة لي بسبب العوز وذهبت الى مكافحة ألأجرام في الكاظمية فقال لي الظابط بالحرف الواحد لماذا أنت متظايق على تايرات سيارتك أحمد الله أنه لم يقتلوك لأني يوميا اسجل أكثر من عشر حوادث قتل في الكاظمية وتوابعها فقط كذلك أنتشرت الرشاوي والمحسوبيات والبطالة بشكل هائل وصدام هو الذي شجع على الرشاوي لأنه يريد أن يكون جو العراق مسموما لأنه في الجو النقي لايعيش صدام وأمثاله وألا بماذا نفسر أنه يعطي رواتب لاتكفي فقط للأكل لمدة يومين وفي نفس الوقت يصرف على الصحف المصرية التي تمدحه مئات الملايين ويسلم كل عائلة فلسطينية 25 الف دولار عن كل شهيد ويتبرع لمنظمة التحرير الفلسطينية بمبلغ مليار دولار ولمكتبة ألأسكندرية بمبلغ 21 مليون دولار وغيرها.
الى البعثيين
ام اسامه -بسم الله الرحمن الرحيمالذين يمتدحون بصدام ويقولون الان الاوضاع اتعس اقول لهم أن زمن صدام الكهرباء تنقطع بكثرة والرواتب قليلة جدا واذا الوضع الامني الان متردي فهو من البعثية هم الذين يخربون البلد حتى يقولون للناس زمن صدام احسنوالحمد لله والشكر انقرض حزب البعث والخير قادم.
مجرد أمل
البراق -شكرا للاستاذ عزيز على هذه المقالة الموضوعية والكاملة في تشخيصها للمشاكل التي يعاني منها العراق ولدي الملاجظات الاتية:كونك سياسي معروف لابد وان تعلم بان الخطة الايرانية هي في خوض الانتخابات بقائمتين الائتلاف والمالكي لغرض تجاوز نتائج انتخابات مجالس المحافظات وستتوحد القائمتين بعد الانتخابات لتشكيل الحكومة ولهذا فتصريح المالكي يؤكد هذه الحقيقةان اجراءات مجالس المحافظات الحالية والتي يسيطر عليها حزب المالكي ( الدعوة ) والتي اشرت الى بعضها وهناك منع لحفل للفرقة السمفونية العراقية كان مقرر اقامته في كربلاء وهذا يؤكد ان العراق سائر باتجاه فرض حكم ولاية الفقيهان ماتتعرض له النقابات المهنية منذ عام تقريبا من ضغوط من اجل تسليم كل نقابة الى لجنة تعينها الحكومة هي خطوة اخرى تؤكد سيرنا نحو فرض حكم دكتاتوري جديد يكون للحزب الواحد والرئيس القائد فالاجراء يخالف قوانين النقابات تلك التي تنص على تسليم النقابة من مجلسها القديم الى المجلس المنتخب الجديد ولاتجيز القوانين تسليمها للجان تشكلها الحكومة !! فاي دولة قانون هذه التي تخالف القوانين السارية ياترى ؟؟؟ان تخصيص قطع اراضي للوزراء والنواب والمدراء العامين تذكرنا بصدام واجراءاته فاين العدالة في هذا الاجراء والملايين المهجرين مازالو يعيشون في العراء منذ اكثر من سنتين ؟؟؟ سؤال نوجهه للمالكي . اما يكفيكم تشريعكم للقوانين التي اتفقتم جميعا عليها في جلسات مغلقة للبرلمان في تحديد رواتبكم الخيالية التي لايعرف العالم لها مثيل اضافة الى الامتيازات الكثيرة الاخرى؟؟ هل هكذا حكم الامام علي بن ابي طالب؟؟؟؟ ان الحل في العراق سوف لن يأت على يد هؤلاء يا استاذ عزيز حتما
الى مريدي سعد منصور
الطبيب الكرخي -الى دكتولر مريدي سعد البطقي ..حكومتك التي تدافع عنها ازكمت انوفنا بجهلها وتخلفها وسرقاتها وفضائحها ..على رسلك ايها الشروكي فأنت تتكلم بخطاب الشروق الان بالدفاع عن الحكومه الفاسده هذه التي لم تنجح بشيىء الا بالنهب والتخلف ويبدو انك راضي تماما عما يجري في العراق لأنك والواضح من خلال تعليقات الضحله التي تحمل بين سطورها مدى تخلف عقلك وبؤس فكرك وهذا هو فكر حكومتك الرعناء ...العالم يقفز قفزات واطفال العراق ياعون بالشوارع فالحكومه المعممه الفاسده التي حولت كل شيىء لصالح ايرانك لايبدوا عليها انها محترمه بل انها تعاني النقص اينما حلت هذه الشراذم ....