حزب العمال الكردستاني يغزو تركيا سلميا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثبت حزب العمال الكوردستاني في تركيا بقيادة المناضل عبد الله أوجلان السجين في جزيرة أمرالي التركية المعزولة منذ فبراير 1999، أن هذا الحزب الذي قاد النضال من أجل الحقوق المتساوية والكاملة لأكراد تركيا، لم يعلن العصيان والكفاح المسلح ضد الجيش التركي رغبة في العنف والإرهاب، ولكن بعد أن فاض به الكيل أمام غطرسة الحكومات العسكرية التركية طوال نصف القرن الماضي، التي كانت على الدوام تتغاضى عن أبسط الحقوق الإنسانية للقومية الكردية، ومصادرة كافة حقوقهم التي نصّت عليها الشرائع السماوية والأرضية بما فيها حقهم في استعمال اللغة الكردية، والقيام بحملات تطهير عرقي من خلال توزيع الأكراد على المحافظات والأقاليم التركية وتوطين الأتراك في أقاليمهم الكردية. وقد سمعت أثناء عدة زيارات لمدينة ديار بكر الكردية ما لا يمكن تخيل حدوثه من ممارسات قمعية ضد القومية الكردية في تركيا، إلى درجة أن مواطنا كرديا اعتقله شرطي تركي وأخذه لمركز الشرطة، فسأل الضابط الشرطي: ما هي الجريمة التي ارتكبها؟ فأجابه: كان يمشي في الشارع ويصفر بفمه لحن أغنية كردية!!!.
مبادرات سلمية متكررة
ورغم ذلك لم تتوقف المبادرات السلمية لحزب العمال الكردستاني، خاصة من قبل المناضل عبد الله أوجلان وهو في سجنه، وقد تقدم الحزب بمبادرات سلمية تمثلت في وقف اطلاق النار ضد الجيش التركي من طرف واحد، وذلك عدة مرات متتلية أعوام: 1993، 1995، 1998، 1999، 2005، 2006. وكانت قوات الدفاع الشعبي الكردية التابعة للحزب قد أوقفت إطلاق النار من جانب واحد عدة مرات عامي 2008 و 2009، كمبادرات حسن نية لحل القضية بالطرق السلمية والحوار الذي يضمن حقوقا متساوية لكافة القوميات والأعراق المكونة لنسيج المجتمع التركي. وفي السابق كانت ردود فعل الحكومات التركية المتعاقبة دوما سلبيا على هذه المبادرات، رغم معرفة هذه الحكومات بأن هذا الصراع المسلح المندلع منذ عام 1984 قد أودى بحياة ما يزيد على 45 ألف مواطن من الطرفين، كما أنه شوّه صورة تركيا لدى الأوساط الأوربية، وهي تسعى حثيثا بكل ما تستطيع لدخول الاتحاد الأوربي، وكان وما يزال ملف حقوق الإنسان والحريات في كافة الميادين أحد أهم الملفات التي تعوق انضمام تركيا للوحدة الأوربية. خاصة أن مصادرة الحريات وسياسة القمع والسجون لم تقتصر على مؤيدي حزب العمال الكردستاني كمنظمة محظورة في تركيا، ولكنها طالت وتطال المواطنين الكرد من أعضاء " حزب المجتمع الديمقراطي " الذي فاز في الانتخابات البلدية التركية في مارس 2009 برئاسة 89 بلدية، وهو حزب يدعو علانية لرفض العنف وضرورة حل المشكلة الكردية بالطرق السلمية والحوار الديمقراطي، ورغم ذلك تم اعتقال ما يزيد على 300 شخص من أعضائه ومؤيديه، من بينهم 15 رئيسا للبلديات ممن تم انتخابهم ديمقراطيا في انتخابات نظمتها الحكومة التركية نفسها.
تنامي الديمقراطية في مواجهة الفاشية العسكرية
وكغيرها من البلدان هناك تيارات فاشية في المجتمع التركي خاصة ذات النزعة الطورانية، المدعومة من العسكر والجيش التركي، الذي لا نقاش في أن لبعض قياداته مصلحة في استمرار التوتر العسكري الكردي التركي، لاستعماله ذريعة وحجة لديمومة سيادتهم وسيطرتهم على كافة أمور الحياة التركية، بما فيها تشكيل الحكومات وتوجية سياساتها، وإن كان حزب العدالة والتنمية قد تمكن في السنوات الأخيرة من تحقيق خروج نسبي من سيطرة هذه التيارات وعسكرها. لذلك فقد لوحظ أنه للمرة الأولى في تاريخ الحكومات التركية المتعاقبة، أعلن الرئيس التركي عبد الله جول أكثر من مرة عن ضرورة ايجاد حل للقضية الكردية. ومما لا شك فيه أن دعوات الرئيس التركي الخجولة هذه، التي لم تطرح سياسات ميدانية محددة خاصة ما يتعلق بتعديل دستور عام 1921، لها علاقة بالتطورات العسكرية الأخيرة بين الجانبين التي تكبد فيها الجيش التركي خسائر ملحوظة في مواجهاته مع قوات الدفاع الشعبي الكردية، ومن بينها أسر ثمانية جنود أتراك ومقتل ما لايقل عن 15 جنديا في مواجهات في 21 اكتوبر 2007، وكبادرة حسن نية وبتدخل من النائب الكردي في البرلمان التركي أحمد تورك عن حزب المجتمع الديمقراطي، ثم الافراج عنهم في الرابع من نوفمبر 2007، ورافق يومها الجنود الأسرى المطلق سراحهم إلى مدينة دهوك ثلاثة محامين أكراد من تركيا، ورئيس منظمة "تسامح الدولية" حسين سنجاري. وأعقب هذه الخطوة السلمية أن طالب النائب أحمد تورك من تحت قبة الرلمان التركي الحكومة التركية، إلى اظهار نية الحوار والعمل الجاد من أجل حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية، مؤكدا أن حزبه سيواصل النضال من أجل حل ديمقراطي سلمي وجذري للقضية الكردية.
قوافل حزب العمال للسلام
وفي مبادرة سلام جريئة وشجاعة بدأ حزب العمال الكردستاني منذ أيام قليلة، يرسل قوافل السلام من بين أعضائه وكوادره وأنصاره، حاملين أغصان زيتون وسلام ومحبة للأراضي التركية، وكانت القافلة الأولى قد وصلت لمعبر الخابور يوم التاسع عشر من أكتوبر 2009، وكانت مكونة من 34 شخصا تعاملت معهم السلطات التركية بايجابية واضحة، أذ تم اخلاء سبيلهم بعد الانتهاء من بعض الاجراءات القانونية في المعبر الحدودي. وينوي الحزب استمرار غزوه السلمي لتركيا عبر ارسال مجموعة ثانية من عناصره وكوادره من المقيمين في أوربا خاصة ألمانيا ليصلوا إلى مطار استانبول من مطار دوسلدورف الألماني.
وكانت مجموعة السلام الأولى قد استقلت باصا عائدا لحزب المجتمع الديمقراطي، و كان في استقبالهم حشود كردية بالزغاريد والأغاني والأهازيج الكردية، ومن المعبر إلى مدينة ديار بكر الكردية حيث جرى لهم استقبال حافل، بينما احتشدت الجماهير الكردية في غالبية المدن الكردية معبرة عن فرحتها بهذه الخطوة المؤمل أن تكون بداية النهاية لصراع امتد طويلا، كانت خسائره فادحة بين الطرفين بسبب غياب الديمقراطية والمساواة.
موقف رجب طيب أردوغان
ومما يبشر باستمرار هذا الغزو السلمي لحزب العمال الكردستاني، هو الموقف الايجابي المرحب لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعلن في كلمة أمام مجموعته البرلمانية " أن خطوة دخول وفد سلام حزب العمال الكردستاني تطورا ايجابيا وأنها استجابة لمشروعه في توحيد الأمة، وليس استجابة لنداء عبد الله أوجلان ". وليس مهما أن تكون قوافل السلام له هذه استجابة لدعوة من؟ المهم أن الخطوة تمت بمباركة من أوجلان وحزبه وترحيب من أردوغان وحكومته، وهي في النهاية لمصلحة الأمة التركية بكافة قومياتها وأعراقها، وتحديا للقوى الفاشية اليمينية في تركيا، بدليل مهاجمة زعيم حزب الحركة القومية اليمين المتطرف "دولت باخجلي" هذه الخطوة السلمية من حزب العمال والحكومة، مستنكرا الاستقبالات الجماهيرية الحاشدة لقوافل السلام قائلا: " هؤلاء ليسوا حجاجا قادمين من مكة المكرمة بل خونة ". وقال أيضا منتقدا الحكومة " ليس حزب العمال الكردستاني هو من استسلم للحكومة، بل إن حكومة العدالة والتنمية هي المستسلمة لحزب العمال الكردستاني ". وقياسا على الحرص على مستقبل الأوطان وبنائها ووحدتها، نستطيع القول إن الخونة هم الذين يحرصون على استمرار القتال والنزاعات، والتفريق بين مواطني الدولة واضطهاد بعضهم ومصادرة حرياتهم.
الدرس المستفاد من قوافل السلام هذه،
وخاصة للدول التي توزع عليها الوطن القومي الكردي (تركيا، العراق،إيران، وسوريا)، هو أن منتسبي القومية الكردية في هذه الأقطار الأربعة، لا يطمحون ولا يفكرون في الاستقلال والانفصال، وكل ما يطمحون إليه هو المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات، من خلال الدولة الواحدة الموحدة أو الفيدراليات السائدة في العديد من الدول القوية المتقدمة (كندا وسويسرا مثلا)، دون أن تخل هذه الفيدراليات واستعمال كل قومية للغتها الوطنية بوحدة هذه الدول ومناعتها. من يتخيل أنه في جمهورية سويسرا تستعمل رسميا أربعة لغات هي: الألمانية، الفرنسية ،الايطالية، والرومانية. بينما تستعمل في كندا لغتان الإنجليزية والفرنسية. فلماذا العرب والأتراك والإيرانيين معقدين ومتخوفين من استعمال مواطنيهم الكرد لغتهم الوطنية؟. إن الأوطان لا يدافع عنها ويبني وحدتها القوية سوى أحرارها ومواطنيها المتساوين في الحقوق والواجبات.
إن استمرار هذا الغزو السلمي من قبل حزب العمال الكردستاني مدعوما بقوة من الأحزاب الكردية الرسمية الممثلة في البرلمان التركي، وهذا الترحيب الايجابي من حكومة العدالىة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، إن ترافق مع تشريعات جديدة تلغي التمييز والتفرقة بين مواطني الدولة التركية، من شأنه أن يعزز الوحدة التركية، ويعطي حضورا أكبر للقوة التركية إقليميا ودوليا، وسوف تتعزز قوافل السلام هذه بقوة تدل على جدية الحكومة التركية، إن ترافقت سريعا بالإفراج عن المناضل السجين عبد الله أوجلان، الذي يحظى بشعبية وجماهيرية في الشارع الكردي التركي لا يجادل فيها أحد، كما أن مبادراته وحزبه السلمية سوف تتعمق اكثر جماهيريا في حالة الإفراج عنه.
ahmad64@hotmail.com
التعليقات
إنتفاضة السلام
Amir Baky -الحكم الفيدرالى ليس بدعة فكل ولاية بالولايات المتحدة لها قانونها و ضرائبها بخلاف القوانين الفيدرالية و الضرائب الفيدرالية. وهذا النهج لتحسين إدارة و حكم الولاية. وعندما يتنافس حكام الولايات فيما بينهم تصعد أمريكا كلها (الولايات المتحدة) كقوة عظمى فى عالمنا المعاصر. أما فى شرقنا التعيس فالتفرد بالحكم هدف فى حد ذاته حتى ولو على حساب الشعب. بخلاف موروث الخيانة السياسية التى يتواجد فى كل تاريخنا يجعل نظام الحكم لدينا فاشى لا يعترف بحقوق المواطنين و خصوصا الأقليات. فحقوقهم بأستخدام لغتهم مرفوض و يعاقب من يستخدم لغته الأصلية و التاريخ يؤكد هذا. بناء مساجد أو كنائس لهم مرفوض عمليا بالمماطلة و التعطيل المتعمد. وكل هذه التصرفات تؤكد أنهم مقتنعون بأنهم إغتصبوا الحكم لأن تصرفات الحكام تؤكد ذلك. وفى هذا الشرق التعيس هناك ثقافة البحث عن عدو لمحاربته وبعد أن لجم القانون الدولى إستخدام العنف من الدول ظهرت الجماعات الرادكالية للقيام بهذة المهمة و تخريب أى إتفاق سياسى. ولكن الكرد كسروا هذه النظرية وسيحصلون على حقوقهم. ليت الفلسطينيون يفهمون هذه الرسالة لو لديهم ذرة وطنية حقيقية و إهتمام بشعبهم الذى عانى أكثر من 60 عام دون حل لقضيته لإستخدام نهج العنف. فالسادات ذهب لإسرائيل و تحدث فى الكنيست و هنا قوافل الكرد للسلام إقتحمت أستمبول.وهذه هى اللغة التى يحترمها العالم. فالإقدام على السلام و فعل الخير سيفضح المغتصب للحقوق سياسيا.
Turkish war on Kurds
Rizgar -Turkish war and Obamas war on Kurds in North Kurdsiatn:Last year, a group by the name of The Children’s Voices of Diyarbakir that consists of Kurdish youth aged 8 to 16 years of age, many who are orphaned, received a rare opportunity to participate in a World Music Festival in California. The kids put on a wonderful performance that could – and perhaps did – even put tears of joy to the eyes of non-Kurdish attendees as much as they did for Kurdish attendees This Kurdish youth group is composed of mostly orphans and was put together through a program initiated by Kurds in Turkey to help get the youth off the streets by engaging them in positive activities When they return, back to Turkey, a few of them are facing charges by Turkish prosecutors for singing these songs in California in Kurdish… The three are aged between 14 and 17.
لو كان
العيسئ -لو كان يوجد من امثالك عدد اصابع اليد الواحدة من الشرفاء من امثالك لما حصل لنا كمسلمون ما يحصل لنا .اذهب يا صديقي العزيز احمد ابو مطر سلمت اناملك لكتابة هكذا مقالات والله يحفضك ....
اين مبادئ احمدابومطر
ahsan -السيد احمد ابو مطر اعرف انك تكره الشعارات القائد والمناضل والمغوار قرات في كتاباتك مرارا وها انت تكتب تلك الجملثانيا كنت تتهجم دائما على الاسد والقذافي وغيرهم من الدكتاتوريين وانت تمدح في اوجلان واوجلان خريج مدرسة الاسد اين مبادئكثالثا كنت تمدح دائما باوربا وامريكا واوجلان شعاراته ضد امريكا واوربا في الحقيقة ارى مواقفك متناقضه ليس لك موقف صريحرابعا اوجلان عندما قبض عليه استسلم وقال بان امه تركيه بالرغم امه لاتعرف تتكلم اللغة التركيه واعتزر من الاتراك وتخلى عن فكرة كردستان ويفكر فقط بنفسهخامسا عندما قبض اسرائيل علي مروان البرغوثي رفع يده عاليا باشارة النصر وبمعنويات عاليه ويدافع عن فلسطين حتى هذه اللحظه ولم يستسلم مثل اوجلان اين انت الان من مقالاتك ومواقفك ومبادئك
صاحب التعليم 4
ابو شيرو -صاحب التعليق رقم 4 من اكراد سوريا وهم ناس تعودوا على المزايدة والشعارات. اوجلان لعلمك ياقومجي لايكره الشعب التركي، وجدته تركمانية. والشعوب كلها مثل بعض والاكراد ليسوا باحسن من العرب والاتراك. اوجلان يطرح اخوة الشعوب وحل القضية الكردية بالحوار والسلام، وانتقاده لأميركا والغرب لأنهم يريدون ان يتحارب الاكراد والاتراك الى الابد لكي يبيعوا السلاح لتركيا ويجعلوا حزب العمال سيفا على راس انقرة. الاتعرف ايها القومجي الضحل التفكير بان كل مؤسسات حزب العمال في اوروبا وكذلك مصدر تمويله، بينما تبيع اوروبا السلاح لتركيا وشاركت في جريمة تسليم اوجلان لأنقرة. وكان الرهان ان تندلع حرب تركية ـ كردية كبيرة تحرق الاخضر واليابس. ولاتنسى بان الغازات التي قتلت الكرد في حلبجة كانت مصنعة من اوروبا. تحياتي لأحمد ابو مطر وعاش نضال الشعوب والنصر للشعبين الكردي والفلسطيني، والى تحقيق دولة كردستان ودولة فلسطين الحرة.
تحليل دقيق جدا
اذاد كوباني -جزيل الشكر للكاتب احمد ابو مطر وتحليله الدقيق حول مبادرة قائد اوجلان واتمنى للكتاب الاخرين ان يكتب بضميرهم مثل الكاتبنا العزيز وان يساعد باقلامهم للشعوب مضطهدةومرة اخرى تحياتي وتحية كل كردي الى كاتب مظلومين احمد ابو مطر
Turkish war on Kurds
Rizgar -In 1984 the Kurdistan Workers Party (PKK) started an armed struggle against the Turkish oppression, with about 300 guerrilla troops. In 1994 the number had grown to 15,000. Hundreds of thousands among Kurdish poor peasants were sympathizers. In 25 years of fighting between PKK and the Turkish Army, nearly 40.000 lives have been lost—more than in the conflicts on the West Bank and in Northern Ireland combined. But the Kurdish uprising is seldom mentioned in western media. The civil war in Turkey represents in fact the single largest use of US weapons anywhere in the world by non-US forces according to Bill Hartung of the World Policy Institute. In 1992 and 1993 the Pentagon quietly sent an enormous amount of military equipment to the Turkish army at no cost. Military assistance has included the use of American soldiers. In 1998 a US team was sent to train the Turkish Mountain Commandos, a unit whose chief function is to fight Kurdish guerrillas. In 1998 a US company was negotiating to sell 10.000 electro-shock weapons to the Turkish Police despite its documented record of practicing electro-shock torture.
الى ابو شيرو
طلال -ان عاتب يااخي ابو شيرو انا من اكراد سوريا ارجو ان لاتشمل وتوجه الى اكراد سورياكلهم هذا لا يجوز وغير منطقي وانت تعرف كم من الشهداء الاكراد السوريين ذهبوا فداء اوجلان وحزب العمال الكردستاني فقط للتزكير وشكرا للكاتب الرائع على هذا المقال فقط وضعت الدواء على الجرح وشكرا ليلاف
الى طلال
ابو شيرو -لاتستطيع ان تتحدث باسم عوائل الشهداء من اكراد سوريا. فهؤلاء قدموا ابنائهم من اجل كردستان، والملايين التي تتظاهر الآن والنواب والبلديات والقوات المسلحة والامبراطوريات الاعلامية والمالية كلها تدل على ان دماء ابنائهم لم تذهب سدى. انت فقط تحدث عن نفسك. واسال نفسك ماذا قدمت لشعبك وقضيتك غير التعليقات غير اللائقة هذه؟
#
abd alah -الكاتب عظيم ومبدئي على نصرة القضية الكوردية اما بخصوص اوجلان فيقرر ذلك الشعب الكوردي في كوردستان تركية ان كان مناضلا ام مستسلم ولكل منا رائيه في اي قضية كانت ولو نكون مختلفين في الرائي لكن يجب ان نحترم اراء بعضنا
الى احمد ابو مطر
هفال وسو -كل الشكر للكاتب العربي الكبير احمد ابو مطر البعيد كل البعد عن التطرف والشوفينية والمحب الكبير والصديق للشعوب المظلومة وبهذه المناسبة كل المحبة والتقدير للكتاب العرب الذين يؤيدون القضية الكردية في اشتاء انحاء العالم واخص بالذكر الاستاذ الكبير احمد زكريامن جمهورية مصر العربية والذين يزيدون من محبة الشعب الكردي للشعب العربي الصديق وانا دائما اقول ان احب الشعوب الى الشعب الكردي هو الشعب العربي فالى مزيد من المحبة والتلاحم بين الشعبين العربي والكردي
الى ابو شيرو
طلال -لطالما انت تقول ان هولاء الشهداء من سوريا لماذا هاجمت اكراد سوريه وقلت باالحرف ان اكراد سورياتعودوا على المزايده والشعارات اذا لا تسطيع ان تشمل الكل وانت ليس من الضروري ان تعرف ماذاقدمت من اجل شعبي مع تحياتي
AHMAD MATAR = BRAZAN
IRAQ -EVERYBODY KNOWS THAT SADDAM WAS AHMAD MATAR''S HERO BEFORE 2003 HE WAS TEACHING AT BASRA UNIVERSITY NOW THE KURDS PAY HIM GOOD MONEY TO WRITE AGAINST ARABS AND TURKS.HE IS PUPPY OF KURDS.
رائع
ولات علي -أعتقد أن ما كتبه السيد أحمد أبو مطر ليس بغريب أبدا على كاتب , نعتبره نحن الكرد بمختلف مشاربنا الفكرية واختلافاتنا الحزبية صديقا كبيرا للشعب الكردي في أجزاء كردستان الاربعة , أما تطرقه لقيادة القائد الكردي الكبير اوجلان فذلك يثلج صدورنا ويزيد من محبتنا الكبيرة له محبة , فالكاتب الكبير معروف عنه ملاحقته ومتابعته الدقيقة للأحداث وهو المعروف عنه قوله لا فرق بين احتلال واحتلال , وكذلك قوله انه لا يمكن لي ان اؤيد حق شعب في الحرية والاستقلال وان امتنع تأييد شعب آخر , وأخيرا أقولها لكاتبنا وصديقنا شعبنا لك محبتنا خالصة مخلصة ,
شكرا
اربيلللي -مقالك اكثر من رائع... شكرا لك
macanin
samir -سيدي الكاتب نشكرك لانك تساند القضية الكوردية ولكن موضوع اوجلان معقد بقدر خطورة وقوة السياسة التركية تركية قضت على المعارضين وشلت كل الحركات ما عدا اوجلان وافكاره
Thanks
Jemal abdulah -That is the real message of humanity byond ethnicity and religious bias, and what connect Ahmed Matar , the real palestinian and kurds, is his humanitarian conscious and his awareness of what misery means. It is great to have some one like this great writer expressing his thought ad feeling about the misery and suffering of millions kurds who are denied thier right of self-determination, and the best thing we kurds can offer is our gratitude for his courage and his deep sense of humanity
Kurdish state
Choman heriri -Mr. Writer if you think kurds dont need independece and federation can be enough, then let you and your palestinian people live whithin the state of israel in a federal state and when youre people abandon statehood , then we do so
...
Memxan -الى العظيم أحمد أبو مطر المناضل الفلسطيني الاممي الحر.شكرا لك على هذه المقالة المميزة والف تحية من مهاجرا كرديو والى المزيد يا أخي أحمد
رد
هوار -الاخ احمد المطر كتاباته يدل على انه يملك ضميرا حيا الهمة الله من نقاوة الضمائر شكرا لك