كتَّاب إيلاف

بين التطبيع والانفتاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قبل حوالي شهرين تسلمت دعوة لحضور حفل زفاف لعائلة عراقية في عمان. كانت الدعوة بفضل كون العريس حفيدا لأحد الأصدقاء الذين كانوا من المقربين للمرحوم والدي في العراق. هذا الصديق العزيز، وهو محامي عراقي معروف، قابلته بالصدفة في لندن قبل بضع سنين، وأنا أحاول تفقد سيرة حياة الوالد الذي اختطف في العراق أيام رئاسة احمد حسن البكر، ومنذ ذلك الحين اختفت أثاره، إلى يومنا هذا.
"أيا جارتاه، إنا غريبان ها هنا وكل غريب للغريب نسيب " - الشاعر امرؤ القيس
لم يكن هناك مجال للتردد في الاستجابة للدعوة وبكل سرور. زيارة عمان استغرقت يومين فقط، إلا أنها بالنسبة لي كانت رحلة العمر، حيث التقيت بالعديد من الأحباء العراقيين الذين فروا من العراق مثلي من وطأة الاضطهاد، من الحروب والفوضى العارمة إلى ضفاف مستقبل مشرق. الانفتاح لدى العراقيين الذين التقينا بهم للمرة الأولى كان شيئا طبيعيا بالنسبة لي ولأختي الصغرى التي شاركتني الزيارة. ودار الحديث حول شتى المواضيع سيما دور يهود العراق في بناء العراق الحديث. كل ذلك بعد إن شاركنا في الرقص الشعبي ومتعنا نظرنا شنفنا آذاننا بموسيقى حلقات الجوبي العراقي الشمالي, وسلسلة حسرات تصدر منا بين الحين والأخر..

في اليوم التالي تفقدنا محل لصياغة الذهب العراقي في إحدى الأسواق الحديثة في عمان العامرة، وكان لنا لقاء اخوي مع عراقي غريب، تخللته الدموع والذكريات الطيبة عن أيام ولت ومضت. وتطرقنا إلى فرص التعاون الاقتصادي لأن السعي وراء الرزق هو التزام لأحبائنا.
كيف نعنون ذلك وجميع من حادثتهم يعرفون أصلي العراقي, تماما كما يعرفون جنسيتي الإسرائيلية. فهل نعني بذلك التطبيع؟ هل هو انفتاح؟ هل هو تواصل؟

التطبيع حسب ما يصفه البعض في الدول العربية هو جائزة لا تستحقها إسرائيل على "سوء السلوك" مع الجانب الفلسطيني ولذلك يجب التصدي له. هذا التوجه لم يأت حتى الآن بأي نتيجة لصالح الشعوب العربية كما إن إسرائيل بخبراتها ودورها القيادي في ميادين التكنولوجيا استطاعت أن تشق طريقها في ميادين التقدم على الرغم من المقاطعة العربية.
مفهوم التطبيع لدى عامة الشعب في إسرائيل هو المكسب الأكثر أهمية لثمن الحقبة القاسية والظروف الصعبة التي خضناها طوال أكثر من نصف قرن. نحن اليهود الشرقيون، دفعنا ثمنا باهظا لا يدركه الكثير، ولا يزال العديد من أبناء اللاجئين اليهود يعانون في المناطق النائية البعيدة جغرافيا وعمليا عن المركز الاقتصادي والفكري والسياسي في إسرائيل.

مفهوم التطبيع
غير أن القراءة المستفيضة في النصوص المكتوبة لدى الطرفين العربي والإسرائيلي تكشف حقيقة واحدة، وهي أن مفهوم التطبيع يقع في قطبين متناحرين لدى كل طرف. التطبيع في المفهوم العربي هو طغيان اقتصادي وثقافي إسرائيلي يهدد الاستقرار والديمومة العربية. الشمولية في المنظور العربي تخفي وراءها وساوس ومخاوف منها زوال العدو المشترك، إسرائيل، الذي يقف وراء وحدة الصف العربي. والتطبيع كان دائما مشروطا بنقاط تتغير مع الوقت والظروف، فمرة التطبيع حتى انسحاب إسرائيل من لبنان، ومرة حتى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة...
أما لدى الجانب الإسرائيلي فالتطبيع هو الخطوة المنطقية التي تلي تقبل كل ما هو عربي وهي تعني إفساح المجال أمام الزيارات المتبادلة وإزالة القيود على الفرص المتاحة للتعامل مع إسرائيل بغية الانطلاق بالاقتصاد العربي إلى الإمام. فالمطلوب من الدولة الامتناع عن وضع العراقيل كخطوة أولى. وترك المجالات الاقتصادية للمبادرات الشخصية لتوفير المزيد من فرص العمل، ورفع مستوى المعيشة لدى الفرد. هذا يعتبر تغيير في نطاق نتائج ملموسة. ولربما كان الأفضل التركيز على الانفتاح بدلا من التطبيع الذي يبدو مخيفا في نظر الأطراف العربية.

الانفتاح الاقتصادي في العالم
الانفتاح الاقتصادي الغلاسنوست في الاتحاد السوفيتي عام 1989 سبق الانفتاح السياسي، وكان ضرورة قصوى للنهوض بالاقتصاد السوفيتي. الانفتاح السياسي أكثر تعقيدا ويحتاج إلى وقت أطول وتوجه نفساني متسامح. حتى في الصين التي خاضت مخاضا عسيرا لولادة الانفتاح الاقتصادي، رفضت بوادر الديمقراطية والانفتاح السياسي بادئ ذي بدء، ولكنها خطت خطوات كبيرة ويتوقع لها إن تصبح عملاقا اقتصاديا في الحلبة الدولية. قوانين اللعبة الاقتصادية تغيرت في العقدين الأخيرين فأمريكا التي هيمنت على الاقتصاد العالمي في القرن الماضي تنحت لصالح دول ناشئة مثل الهند واندونيسيا. كبريات الشركات الاقتصادية تختصر المسافات بحثا عن أيدي عاملة رخيصة بغية الحفاظ على الأفضلية النسبية. المسافة بين إسرائيل ودول المنطقة لا تحتاج إلى تقصير لمدى قصرها الضئيل. إسرائيل لديها التجربة في التعامل مع شروط التصدير والتسويق مع العالم الخارجي في مختلف المجالات فيما تعرض الدول العربية المشاركة الهامة في حقل التطوير والأيدي العاملة، الأمر الذي يجعل من صفقات مشتركة بين الطرفين مفتاحا لدخول أسواق جديدة لم تكن في متناول الخيال من قبل. إسرائيل لا تستهدف الأسواق العربية فالبضاعة الإسرائيلية غالية بالنسبة للشرق الأوسط، ولذلك الأسواق العالمية هي المنفذ وليس هناك إي داع للخوض في متاهات ما يسمى بالهيمنة الاقتصادية الإسرائيلية. التغييرات الجذرية التي طرأت في مركز الثقل الاقتصادي يفتح أفاقا جديدة أمام الدول العربية مثل غيرها من الدول المتطورة، كما تطرق إليها المحلل السياسي فريد زكريا محرر مجلة نيوز ويك انترناشيل.

الانفتاح بدل التطبيع
التطبيع الذي يدور في مخيلة الإسرائيلي بعد اجتياز فترة تقبل اللغة والحضارة العربية العريقة هو تبادل الزيارات والتعرف على بعضنا البعض ليس فقط عن طريق الانترنت! هذه اللقاءات تمهد الفرصة لفتح ملفات جديدة لدى الطرفين، والتحاور الصريح بالأسلوب الإيجابي وبالنية الحسنة. والانفتاح يمهد السبيل أمام الشعوب العربية للتأثير على الشعب الإسرائيلي الذي يتأثر بحضارات مختلفة لكونه شعبا ناشئا. ومن بالغ الأهمية أن يدرك العرب أن اليهود أسوة باللاجئين الفلسطينيين خلفوا وراءهم ممتلكات كثيرة. وتشير دراسة أعدها موريس رومانو إلى أن حجم الممتلكات والأراضي التي تركها اليهود في الدول العربية بعد قيام دولة إسرائيل يزيد على أربعة ضعاف مساحة إسرائيل، ناهيك عن الأموال الطائلة وممتلكات اليهود المنقولة وغير المنقولة التي تم تجميدها أو استحال بيعها بعد قيام دولة إسرائيل, والتي تقدر بثمانين مليار من الدولارات وهي تفوق بكثير ما تركه وراءهم الفلسطينيون.
ليس من شك في أن تنقية الأجواء وصفاء القلوب وحسن النية مرهون بالانفتاح، وإذا كانت كلمة تطبيع مخيفة بهذا الشكل، فلنستبدلها بكلمة انفتاح التي تشرح الصدور وتبعث شعاعا دفيئا من الأمل نحو مستقبل أفضل.

ليندا منوحين - عبد العزيز، كاتبة وناشطة عراقية الأصل في المجتمع المدني الإسرائيلي وعضو المجلس الإداري لشرق أوسط حكيم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
نورا -

سؤال يتبادر الى الذهن . الاخت الفرحانة جدا بالصورة رقاصة ؟

اهلا بك....
د.درويش الخالدي -

ارحب اولا بالكاتبه ليندا منوحين الكاتبه العراقيه واحيي عراقيتك الاصيله التي ما زلت تقولينها وتفتخرين بها. وامر والدك ليس بالشيء الغريب على البعث فنحن كذلك فقد منا ما فقد من الاحبه والاصدقاء والشرفاء. بكل صراحة اقولها ياليندا ان الكره العربي الاسرائيلي خلقها الساسة قبل الشعوب وذلك لادامة هيمنتهم علينا وتفرقتنا ولكن هيهات ان يسيطروا على عقولنا على الاقل نحن المتحررين من قبظتهم. فنحن في المهجر نلتقي باخوتنا اليهود العراقيين ونتبادل معهم ثقافاتنا وتقاليدنا ولا نتطرق لمسألة الديانات او غير ذلك ولكن فالوقت نفسه نحترم الاديان كافه. وامنيتي ان نلتقي فالعراق كاخوه وننبذ كل الخلافات ونكون قدوة للغير. اكرر تحيتي لك ولكل العراقيين اليهود.

اطفال العراق
عراقي استفاق متأخرا -

متى تلملم جراحك يا عراق و تفتح حضنك لاطفالك الطائفين حول العالم والذين برغم عذابك و جراحك و قسوتك معهم لازالوا يحبوك .. متى تصحو يا عراق لتحتضن ليندا منوحين و الملايين غيرها الذي دفعتهم بعيدا عنك .. انا و امثالي كثيرون كنا نكرهكم يا ليندا بدون ان نعرفكم لأنهم علمونا منذ الطفولة بأنكم العدو .. و اليوم بعد ان ذقنا العذاب و افجعنا الارهاب و بعد ان عرفنا معنى الاضطهاد و القتل على الهوية .. هذا شيعي و ذاك سني و هذا مسيحي و يزيدي .. الخ .. بعد كل هذا الدم علمنا كم كنا قساة و غير منصفين معكم .. عذرا يا اختاه و يا بنت العراق الطيبة الجميلة و لكن ما باليد حيلة .. هذا قدرنا و هذا هو العراق ..

عافاني الله
سالمة -

بصراحة اسلوب واعي وعميق يدل على ثقافة الكاتبة بس الصورة لك عليها والا الثقافة زايدة حبتين

إلى ليندا
رشيد -

التطبيع ماش، سميه تطبيعا أو انفتاحا، فإنه على المستوى الرسمي العربي، ماض في سكته، دون أخذ رأي الجمهور العربي، والدليل هو هذا المقال المنشور من طرف إسرائيلية في جريدة عربية، أنا أسأل هل ابنة العم ليندا تنشر مقالاتها في الصحف الإسرائيلية بهذه الصورة؟ مع ذلك أنا أقدر فيها دفاعها عن المصلحة الوطنية لدولتها إسرائيل، وسعيها لدفع العرب للتطبيع معها رغم أنها تحتل ارضهم، وتقتل منهم بشكل دوري المئات والآلاف، أتساءل فقط عن رأي بعض الكتاب العرب الذين، للأسف، لا يكتبون إلا لشتم العرب والتشفي والشماتة فيهم؟

Linda Menuhin Abdul-
Charles Shohet -

I am from Iraq. I very much liked what I read and related to it. Hope Linda will follow-up on the article. It is very emotional for me.

دعوه لـ الانضمام
nero -

قبل اعوام تسلمت مصر دعوة لـ الانضمام لـ الاسره الدوليه او العائلة كانت الدعوة بفضلها حققت انتصار و خرجت ارضها كامله تحت يدها و بقت اسرائيل تحارب و خرجت مصر و حكم على كل من مصر و اسرائيل بالتطبيع و فى هذا كل مواطن حر فى حياته اذ الرئيس مبارك قال الدين بين المواطن و ربه و يقصد بالدين الحياه التى يعيشها المواطن القوانين التى وضعها لنفسه و قال الرئيس مبارك القانون بين المواطن و الدوله و بالقانون فوضنا من يتكلم رسمى و يمضى اوراق فى السياسه مثل الرئيس اما المواطن حر فى حياته و كلامه و ارائه هذه الدعوه توجه لـ ايران اليوم و قبلها الرئيس ياسر عرفات و حتى جماعه حماس و هى فى شغل رسمى و بالقانون ان هناك دول العالم التى شاركت فى الحرب على العراق لفك حصار القاعده للدول العربيه وانقاذها من يد القاعده و هى منطقه عمليات لانضمامهم لقطار الدول المتقدمه مثل اسرائيل اليونان امريكا روسيا و ظهر هذا بـ الامارات المتقدمه الان و قطر قريبا

الى نورا
الناصر الادهم -

يا سيدتي نورا يعني اذا اجبناك بنعم انها رقاصة فماذا يعني هذا ؟هل حضرتك تحاكمين المهنة مثلا ام يفترض ان تحاكمي ما كتبته لسيدة ليندا ؟الى متى تبقى بهذا العفن الفكري ؟ عجبي عزيزتي نورا انت لست راقصة كما اعتقد ولكن اتحداك ان استطعت كتابة سطر بعمق ما كتبته ليندا واذا استخدمت منطقك الاعرج في التقييم فبامكاني ان اصف مستواك في الكتابة بانه لا يتجاوز مستوى الراقصات الهابطات اللاتي تنظرين اليهن بدونية فتعلمي يانورا قبل ان تطلقي سؤالا... تعلمي مع التقدير

ايام فاتت
ابو ايمان -

وهي من كلمات العراقي الحر خالد القشطينيلا الانفتاح ولا التطبيع ينفع بعد اليوم فالصراع السياسي اصبح صراع ديني بفضل شيوخ الفضائيات . الثقه وهي الاساس لاي تعامل سياسي او اجتماعي او اقتصادي فقده الطرفين وخاصة اسرائيل بعد ان حاول العرب برمي اليهود في البحر في حروب شنوها وفقدوها. وفقدوا المزيد من الاراضي . كان يمكن ان يتعايش العرب واسرائيل لجعل الشرق الاوسط اكثر غنى وتقدم من اوربا نفسها بعد اتحاد راس المال العربي والفكر الاقتصادي التقني الاسرائيلي . ولو نظرناللعالم في امريكا واوربا لرئينا من ان اليهود يملكون 90% من اقتصاديتهم .الاقتصادي التقني

المقارنه
فاضل عثمان -

ان الايدلوجيه الصهيونيه اعمق من ان تستطيع او يستطيع فكر طارئ سطحي مثل الفكر الماركسي او ادعاءات وشطحات حقوق الانسان الاسرائيليه واسطورةالمجتمع المدني الاسرائيلي , اقتلاعه من العقل اليهودي بعد ان نجحت الصهيونيه على مدى العقود الاخيره من بث العنصريه في العقل اليهودي واصبحت العنصريه من الامراض المزمنه و الملازمه له ولا يريد ولا يستطيع العقل اليهودي وان اراد من التخلص من هذا المرض والقارئ يلاحظ ان الكاتبه الاسرائيليه تصور نفسها هي المظلومه(وهي احدى الصور التي تدرب و اعتاد اليهود(بنجاح وخاصة في اوربا) تصوير انفسهم مره مظلومين ومره عباقره ومره ابطال ولا تعرف الحقيقه مكان اخر الا في عقولهم كما يتصورون) عندما تدعي ان ,,حجم الممتلكات والاراضي في الدول العربيه التي تركها اليهود يساوي اربعه اضعاف مساحه اسرائيل,, !!!! وأذأ حتى ننقي الاجواء ونظهر حسن النيه ونصفي قلوبنا وننفتح!؟! يجب علينا ان اولا ان نترك لهم قيادة المنطقه العربيه لان (كما تقول الكاتبه) ,,إسرائيل بخبراتها ودورها القيادي في ميادين التكنولوجيا استطاعت أن تشق طريقها في ميادين التقدم على الرغم من المقاطعة العربية,,. وثانيا يجب علينا نحن العرب ان نعوض المساكين الاسرائيلين (اليهود أسوة باللاجئين الفلسطينيين ) كما تقول الكاتبه بأراضي جديده غير التي اغتصبوها في فلسطين (يعني نحن ندين لهم ثلاث اضعاف مساحة اسرائيل ...خلوهاعلى الحساب) ...مثلا سيناء كما حاولوا و الجولان و شمال العراق كما يحدث الان ...ووو..حتى الفرات!!! واخيرا يجب ان نعوض المساكين اليهود ماليا لانهم كما تدعي الكاتبه (ناهيك عن الأموال الطائلة وممتلكات اليهود المنقولة وغير المنقولة التي تم تجميدها أو استحال بيعها بعد قيام دولة إسرائيل, والتي تقدر بثمانين مليار من الدولارات وهي تفوق بكثير ما تركه وراءهم الفلسطينيون.) ومن المال حمل جمال من الانفتاح(قال.. انفتاح.. قال) و نصيحتي للعرب للذين يتعاطفون مع هكذا كتاب بدعوى انهم شرقيي الاصل نصيحتي لهم أن اقرأوا وفكروا مليا وتأملوا التاريخ وما يحدث في حاضرنا قبل ان تنفتحوا بهذه الشراهه والسذاجه حتى لايفتتحكم اليهود اقتصاديا وتجاريا وسياحيا ..... ويكفي اليهود ان يطبل ويزمر لهم ويلمع ويجمل صورتهم الكثير في المنطقه(كما في شمال العراق) و ايضا الكثير من الكتاب

ليندا تحلم
كاظم -

هي فعلا تحلم والحلم جميل لدى عشاق السلام والحبولا اعرف فيما اذا كانت ليندا لديها اي فكره عنالذي جرى ويجري وسيبقى يجري في كافة الدول العربيه من عدم وجود تطبيع حتى في مكونات الاحزاب السياسيه قي اي دوله عربيه وهل هناك انفتاح بين القوميات والمذاهب والديانات المختلفه في البلد الواحد . فاحلام عزيزتنا اليوديه العراقيه الاصيله في واد لا تصلها ومضه من اشعة الشمس . وانصحها واقول لها واحلفها (العشره)ما الله خليها مستوره . ,نأمل اننقرأ لها ولسامي في ايلاف عن يهود عراق الامس ومعاناتهم في بلاد الغربه .

to 10
ahmd -

المدعو فاضل عتمان لا يريد السلام العربي الاسرائيلي ولأجل تركية فلل تركية الحق في احتلال الاراضي العربية لواء اسكندرون الغزو التركي اخطر مليون مرة من اي غزو اخر فالابادة والتدمير الكامل صفات تركية بأمتياز يا سيد عتمان

ليندا يا ليندا
اهلا -

الرقص رساله ساميه جمال. ومدحت مصطفي. ورقصني يا شمعون بن بيريز. والنقطه علي باراك.

سلميلي علي البتنجان
ناصر -

بعد هذا المقال المؤثر اللي قراءته. لم اتمالك نفسي من البكاء. وخرجت من البيت ابحث ان اي صهوني حتي اعانقه واتأسف منه علي ظلمنا لهم. واعتب علي الفلسطينيين اللي متعبينهم. توقيع: واحد اثر فيه التطبيع الثقافي.

Dear Linda
Levana -

Moubarak knows that cultural normalization between the Egyptian and the Israeli people, will only ruin the suprematie of Egypt over the Middle East. So the real normalization will have to wait, until comes a real leader like the late Anwar Sadate, Allah Yerhamou. Occupied lands is only an excuse. Gaza is occupied by the Hamas and the Jordan bank by Palestinians.

شكراُ يا ليندا
نيران -

الاخت نورا- التعليقات ليست على الصورة وانما على المقالة. فأن كانت الاخت نورا لا تستطع القراءة وتكتفي بألقاء النظر على الصور فهذا شئ مؤسف للغاية وأنصحها بالأستعانة بشخص ليقرأ لها المقالة. للأخ فاضل عثمان- الحقيقة مرة ويصعل أحياناً تقبلها. السيدة ليندا لم تأتي بهذه المعلومات من جعبتها وأنما هي ارقام ومعلومات موثقة ففي العراق هناك مديرية اموال اليهود المجمدة وربما هناك ما يعادل هذه المديرية في الدول العربية الاخرى. الكاتبة ليندا بأبداعها عبرت عن شعور كثير من اليهود العراقيين الذين لم ينسوا العراق ويحنوا اليه دائما رغم كل الويلات التي حلت بهم من عذاب وقسوة والى حد الآن لا زال البعض يشكك في حبهم للعراق. أنت وأنا يا ليندا وكثير من العراقيين اليهود نبقى فخورين بعراقييتنا الى الابد. ففي هذه المقالة تطرح الكاتبة نظرتها كعراقية سابقاً وأسرائيلية حاليا تحليلها للواقع الحالي، فهي واي يهودي شرقي اجدر لعرض حلول قابلة للتنفيذ بما انهم مزيج من العالمين العربي والاسرائيلي. ملاحظة صغيرة - اعتقد بأنه من السهل معرفة مَن مِن المعلقين عراقي ومن هو غير العراقي

Nora is right
XXX -

To number 8 and 16 you cannot separate the picture from the article. The writer chose a very provocative picture to be associated with her article, and Nora has the right to critize the picture and ignore the article.

!
Rano -

بإختصار وللتلاؤم مع مساحة النشر: ما أوردتيه لمفهوم التطبيع عند الطرفين غير صحيح. التطبيع يعني إعفاء إسرائيل من مسؤولياتها ومسامحتها على أخطاء الماضي، وهذا ما يريده الإسرائيلون، وما تريده القيادة الفلسطينية لتمشية أحوال شركاتها. ولكن ماذا عن حقوق من شردهم وجوعهم الإحتلال. أما مثال روسيا والصين فلا علاقة له أبداً بالموضوع (مقاربة التفاح بالبرتقال) والمثال الأفضل هو جنوب أفريقيا فالريكانسليشن الأشبه بالتطبيع جاء بعد القرارات السياسية. وفيما عدا القيادة الفلسطينية وحاشيتها المستفيدة من الإحتلال لن تهدأ القلوب إلا بعد الإعتراف بالأخطاء والعمل على إصلاحها. واضح أنك عشت بإسرائيل ولم تزوري الخليل أو جنين (رام الله غير محسوبة فهي تاون إسرائيلية) وبالطبع لم تزوري غزة. فإن لم تستطيعي إسألي ;عميرة هاس; واليهود الواعين في العالم فمنهم من كرس حياته لتعزيز مقاطعة إسرائيل.

اقتراح
أبو فارس -

لاشك شان المسحة العاطفية التي أضفتها الكاتبة على ما تفضلت به ، مؤثرة تماماً ، ومقنعة بنفسالوقت ، وهي تطرح رؤية تستحق الاهتمام ،ولكينساهم مع السيدة عراقية الأصل ، بمحاولة إثارةنقاش يمكن أن يفضي إلى شيء ذي معنى ،نقترح على الأخوة اليهود ذوي الأصول العربية ،أن يتركوافلسطين لأهلها ويعودوا إلى بلدانهم العربية ،وإلىأملاكهم التي تركوها ،ونعدهم أن نعمل معاً ،ويداًبيد ، من أجل بناء مجتمعات عربية متنوعة الأديانوالثقافات ، سمتها التسامح وقبول الاختلاف ، وهدفها إعلاء شأن الإنسان وكرامته ، وحياته الحرة الكريمة ،مهما كان انتماءه الديني أو الثقافي ، ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .وللكلام بقية .

لو
فاطمة -

لوكانت المعلقة 1 رجل هل سيكون التهجم عليها من قبل ادهم ناصر او ناصر ادهم بنفس الحدة؟

تحية للكاتبة
محمد علي السوري -

يجب ان يفهم الفلسطينيون اننا تعبنا منهم ومن قضيتهم التي اهلكت حياتنا خلال الستين عاما الماضية, نعم من المهم مثلا للسوريين واللبنانيين الانفتاح والتعامل مع شعب مثقف متحضر ومتطور ويملك الكثير من الاحاسيس الانسانية الراقية كهذه الكاتبة وبقية الشعب الاسرائيلي عوضا عن الجلوس والبكاء والنحيب مع المعتوهين من حماس وكل الذين يدعون لثقافة الموت, ان الاوان لاطفالنا ان يجربوا طريقا اخر للتفاهم والحياة مع الشعب الاسرائيلي بعيد عن الجنون الفلسطيني الذي يقودنا من مأساة الى مأساة.

اجمل صوره
وليد الجزار -

مش عارف ليه الناس بتنتقض الصوره مع ان الصوره جميله جدا جدا والصوره اخذت فى مطلع السبعينات من القرن السابق يعنى صوره تاريخيه زى كليوباترا ونرفتيتى ومرضعه قلااون وربنا يسترنا ويستركم من الفضائح وللاخت نورا صاحبه التعليق الاول اقولها عيب عليكى لما تقولى دى رقاصه لان من شروط الرقص الاولى هى الجمال وصاحبة الصوره ابعد ما تكون عن تلك الشروط كفايه افترى بقى

الى الناصر الادهم
نورا -

الى الناصر الادهم . شكرا على المحاضرة المفيدة جدا . وعليه ساكرر السؤال.. رقاصة ؟ وهذا السؤال وما يحتويه تقدير زيادة لصف الحكي اعلاه .

للكاتبه
وليد الجزار -

اقترح على الكاتبه ان تتوجه بابداعها لمواقع اخرى اكثر شعبيه.... واحنا العرب عندنا ما يكفينا من الكتاب انصار التطبيع مع الصهاينه

تعليق مشوهه
وليد الجزار -

لو سمحتو يا ايلاف عدم اقتطاع اجزاء مهمه من التعليق بدعوه غير لائق لان تعليقى بهيك شكل فرغ من مضونه واصبحت من مؤيدى الكاتبه وانا على النقيض منها ومن اشكالها او قومو بحذف التعليق نهائى وهى المره اقولها صريحه للكاتبه اقعدى فى بيتكو احسن وبلاش كتابه مذكراتك احنا لا يهمنا ابوكى اللى اتخطف فى العراق ولا يهمنا اى شخص صهيونى اسرائيلى فانتم قتله الاطفال تجعلون الحق باطل والباطل حق مثلك مثل قيادات الكيان الغاصب للاراضى العربيه فى ظل خضوع اشباه الحكام العرب انتو كيان ولد ليفنى ربنا قال كده والتاريخ بيقول كده ان مصيركو زوال

...
لور -

اضم صوتي الى اقتراح المعلق ابو فارس، اضطهاد الاقليات كان وما زال هواية من هوايات الحكومات العربية المستبدة واليهود لم يكونوا استثناءا، لكن لا يمكن للكاتبة ان تحملنا مسؤولية جرائم ما حدث لهم اما هي فقد اختارت بنفسها ان تنتمي لدولة تأسست على ايدي العصابات الاجرامية وقامت بتهجير وتشريد شعب كامل وما زالت تقتات على الدم العربي واهدافها التوسعية معلنة بلا خجل. انت سيدتي تريدينا ان نظل نراك ضحية حتى لو كان تاريخك متخم بالجرائم الموجهه ضدنا. وسؤال بسيط الى الاخ الذي ضاق بالفلسطينين، هل النيل والفرات يقعان في فلسطين ايضا

كفى للقتل
فاطمة -

ان الاوان للشعوب العربية التي عانت من التجارة بقضية فلسطين ابتداء من عبد الناصر وانتهاء ببشار الاسد مرورا بنصر الله والقذافي ونجاد وهم بالمناسبة كلهم .......لايهتز لهم جفن امام معاناة الامهات والاطفال ولايفهمون كم هي موجعة معاناة هؤلاء الابرياء من ابناء شعبنا حينما صدقوا ان اليهود هم القتلة وان هؤلاء الذين ذكرت اسمائهم اعلاه هم الملائكة, ان لهذه الشعوب ان تعيش بسلام مع كل شعوب المنطقة, قتل الحكام العرب وعلى رأسهم حافظ الاسد ونصرالله وحماس او تسببوا بقتل الكثير من ابناء شعبهم اكثر يكثير مما قتلت اسرائيل, الشعب الاسرائيلي بمعظمه يريد السلام والعيش والتعاون مع العرب كذلك معظم الناس في بلادنا العربية. وحدهم الذين ستغلق دكاكينهم من تجارة الحرب مع اسرائيل سيتأثرون وهم مشعل ونصر والقذافي والاسد ونجاد وغيرهم ......... اعطوا الفرصة لكي تعبر الشعوب عن رأيها وسيختار معظمهم طريق الحياة والمحبة والتعاونو فهذه هي رسالة الحياة ومعناها.

التطبيع
A. Fleyeh -

الاستاذة الكريمة لنداالانظمة الفاشية غيبتك وغيبتني وغيبت اهلنا جمييعا ، حتى اللذين هم في داخل وراء سياج الوطن مغيبون ولو ان البعض يحاول ان يزرع اغلامل ليكون عراقنا ديمقراطي يقبل لندا ويقبلني ويقبل اراي الاخر . المشكلة ليس في التطبيع المشكلة لماذا التطبيع يومها قلنا نحن اليسار العراقي على اسرائيل ان تنسحب اى حدود الربع من حزيران وان الفرد اللذي ولد في 1948 لا يعرف بلاد والدية بل يعرف وطنة الجديد سمه كما تريد قامت النيا ولم تقعد من قبل الاحزاب القومية والدينية واتهمونا بالخيانة . دولة اسرائيل وبسياستها المتعجرفة محرجة حتى لاصدقاء اسرائيل من الاوربيين والامريكان وحتى نحن اللذين قلنا ونقول نعم لحق اسرائيل بالوجود ونعم لدولة فلسطينية بجناب دولة اسرائيل. اسرائيل بسياستها هذه فتتت القوى اللتي لها هكذا فلسفة . سياسة الامر الواقع لا ان نفعت اليوم سوف تكون وبلا غدا .

تطبيع بطعم الدم
salmawy -

اناموش لاقى اى سبب يخلينا نطبع مع اننا كمصريين الحكومة مطبعة وزى الفل تقدر تقولى الكاتبة ما استفندناه نحن كمصريين من التطبيع والحمد لله انى اى مواطن مصرى يشعر بالغثيان لو شاف اسرائيلى ومن رابع المستحيلات انى يكون فيه تطبيع مع قتلة الاطفال وما تقرير جولدستون منكم ببعيد....نرجو النشر

الى نورا مجددا
الناصر الادهم -

انت في الرقص افضل منها حتما خصوصاوانك ترقصين بلا حشمة فكرية او حياء معرفي وان عدت عدنا يا معلمة

ناصر ليندا
ورد -

احيانا ومن استخدام جملة تتوضح نوعية الشخص طبيعته بيئته تربيته والظاهر ان صاحب التعليق 30 يتصور هذا موقعا للتطاول ولو كانت لك شخصية مؤثرة او كلمة مسموعة لماكتبت هذه البذاءة وكما في احد التعليقات لوكانت رجل لما كنت بهذه الشجاعة لو كان ما كتبته شجاعة..عيب واذا كنت ناقص جاه سد نقصك بمكان اخريامعلم...

الى رقم 30
المهدي -

كل اناء بما فيه ينضح..

الى ورد
الناصر الادهم -

اتفق معك في ذلك فمن دافعت عنها استخدمت المفردة وانا كررت اتهامها للسيدة ليندا فلم اثارك تكراري لمفردة استخدمتها نورا بكل وقاحة لتتهم السيدة الكاتبة ؟ لو اردت الحق دون اندفاع اعمى لوجهت سهامك الطائشة لنورا وليس لي ولكن اعذرك فما غلبني عالم ولكن هزمني الجهال عجبا لورد جاهل يتفوق عليه الشوك معرفة و رقة اما انت يا مهدي فانت تكرر بديهية تطالك يا ولدي ثم ما الجديد في هذه البديهية الخرقاء ؟ ام انك تردد ليس الا ؟ مرة اخرى اكرر يفترض لمن يريد النقد ان يحاكم المكتوب والمعلن لا الشخص او صورة له من دافعتم عنها سخرت من شخصية الكاتبة فاستحقت ما كتبت عنها بامتياز مودتي