كتَّاب إيلاف

شعارات طائفية على جدران بغداد!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كثيرة هي الشعارات التي تصادفنا ونحن نسير في شوارع بغداد، سواء كانت في الرصافة أو الكرخ، شعارات، سياسية، رسمية، شعبية، حزبية، دعائية، شعارات مكتوبة على الجدران، بخطوط متنوعة الفن، فوضوية، مرتبة، مزخرفة، عشوائية، ومن أبرز ما يلاحظه القاري الراصد هو تلك الاخطاء النحوية واللغوية الفاضحة، رغم أن بعض هذه الشعارات من (إنجازات محافظة بغداد) العتيدة!
شعارات متنوعة النكهة والاتجاه والمضمون والخطوط كما قلت، ولكن هل نصدق أن بعض هذه الشعارات طائفية بامتياز! نعم إنها شعارات طائفية في سرِّها، أو شعارات تقر وتؤكد أن هناك احتقانا طائفيا، أن هناك مشكلة طائفية، بل هناك أزمة طائفية في هذا العراق المُبتلى!
نقرا مثلا: ــ
(لا طائفية بعد اليوم)!
نقرأ أيضا: ــ
(لقد ولى عهد الطائفية)!
نقرأ كذلك: (العراق للجميع)!
نقرا إضافة إلى كل ما سبق: ـ
(الموت لمروجي الطائفية)!
وتتعدد مثل هذه الشعارات التي تنضح برفض مطلق وحاسم للطائفية، رفضها سياسيا، ودينيا، ووطنيا، ووظيفيا، واجتماعيا... رفضها بالمطلق!
اللغة لعينة، لعوب، مومس ماهرة، تخفي أكثر أحيانا أكثر مما تُظهر، تثير في جوهرها فيما هي هادئة، ساكنة، حنون، وديعة في ظاهرها، اللغة باطن وظاهر، وفي كثير من الاحيان تستعين بظاهرها لتُعمِل با طنها بأشد ما يكون العمل!
لماذا نقول أنها معركة اللغة؟
(لا طائفية بعد اليوم)!
أي أن هناك طائفية حقا، هناك مشكلة كبيرة نعاني منها في العراق، ولأكون أكثر وضوحا، أن الشعار بحد ذاته يثير المسألة الطائفية، يذكرنا بمأساة الطائفية، يطرح الطائفية قضية قائمة، تحتاج إلى علاج، تحتاج إلى موقف، هي حقيقة صا رخة، إنها اللغة التي تعلن عن باطنها عن طريق ظاهر خادع.
كثيرا ما أقرا عن دعوة لصلاة مشتركة بين السنة والشيعة، تارة في الاعظمية وأخرى في الكا ظمية وثالثة في البصرة، ترى أي دلالة بعيدة تثيرها هذه الدعوات المتكررة للاسف الشديد؟ وهل من دليل أكثر سطوعا وقوة من أن البلد يمر بأ زمة ومفارقات طائفية من هذا الدليل؟
إن أمانة العاصمة مدعوة إلى إزالة كل هذه الشعارات التي تنز من داخلها برائحة طائفية مقيتة، شئنا أم أبينا، نريد جدرانا بلا شعارات تتسبب بنبش الذاكرة الدامية، وتهييج التاريخ المأساوي، وتحريك الدفين الوسخ، نريد شعارات تحث على مواجهة مؤامرات الاعداء داخليا وخارجيا، وليس شعارات من شأنها تكون علة في تداعي المفارقات الدينية والمذهبية والعرقية، فإن الشعار فن دقيق، وعلم أنيق، ويحتاج إلى قراءة التاريخ بشكل واعي وحصيف.
الجدار معلم، الشعار معلم، ثورة، وكان صادقا كل الصدق عندما قال ماتوسي تونغ (رب شرارة تحرق سهلا)، والكلمة شرارة، وشرارة يعترف بخطورتها التا ريخ.
إن مسؤولية وزارة الداخلية وأمانة العاصمة ودائرة محافظة بغداد مراقبة هذه الشعارات، دراستها، لأنها شرارات يمكن أن تحرق بغداد كلها، ولكن هل حقا أن محافظ بغداد بمثل هذا الوعي الذي يؤهله لقراءة الكلمات الخفية؟
أشك بذلك!
إن فهم المخفي، أو فهم ما يمكن أن تثيره هذه الشعارات من نار محرقة بشكل غير مباشر تحتاج إلى خبير ليس في فهم المعنى المباشر للغة، بل خبير لسبر سرّ اللغة، لعبتها، فنونها، فهي مومس ماهرة، تحتال على بائعها بفنون من الحركات السحرية، الحركات الموغلة بالمخفي من أجل أسر البائع، وتحويله إلى دمية بين يديها.
لقد ولّى عهد الطائفية!
هذا الشعار مكتوب على جدران بغداد، إذن، كانت هناك فتنة طائفية، وكان هناك عهد طائفي، وكان هناك واقع طائفي، وحتى لو كان الامر كذلك، بل هو كذلك، فإن الشعار يثير شبح تلك الفترة، ويولد رغبة الانتقام، أو يجيِّش في داخلنا شكا مفاده اليأس من أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه وطنيون لا طائفيون!
أن وزارة الداخلية، كذلك محافظة بغداد، وأيضا وأمانة العاصمة ينبغي عليهم جميعا معالجة هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، وتقوم بحملة تنظيف جدران العراق من شرورها، وإثارتها، ومثيراتها، وتداعياتها، وإني إذ اثير هذه الدعوة اشك بان هناك وعيا دقيقا لهذه الحقيقة المرّة.
لا أريد أن اتحدث عن مآسي النحو واللغة والمجاز والإملاء في الشعارات، فتلك مسألة تهون، ولكني اتحدث عن طبيعة الشعار، وما يمكن أن يتسبب به من كوارث رغم أنه مطروح بلغة تبدو شفافة وبريئة ومحايدة...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انه الانحطاط
عراقي من كل العراق -

انها ملاحضات جديرة بالاهتمام من السيد الكاتب. صدقني ان من بيدهم السلطله الان كلهم طائفيون بامتياز. ذهبت الى احدى الدوائر وارسلني المدير الى شخص ينادوه سيد هادي وسيد هنا ليست احترما للشخص انما هيه ايضا تعني الطائفية والمكتب كان مليئا بالنساء فنادى احدهم وقال لها علوية اعمل معاملة الاخ. انا اخ ولست سيد وهيه علويه. قضيت حياتي في العراق ولم اسمع بدائرة ينادون امراءه علوية، هذا علما ان زوجتي من عائلة عربية ومن قرية تسمى قرية السادة ولم اسمع يوما ان احدا منهم ينادي الاخر سيد او علويه وانا طبعا من الطائفه الاخرى. سالتني احدى العراقيات وانا اعمل بدولة عربية عندما عرفت باني عراقي انت من اين وشممت من سوالها انها تريد ان تعرف هل انا كذا او كذا فاجبتها وبسرعه انا من العراق قالت اعرف ولكن من اين اجبتها من انا من كل العراق . يا سيدي كلهم طائفيون ولا يستطعون اخفائها مهما لبسوا من اثواب . الان يحاولن لبس ثوب او رداء الوطنية ولكن الانسان العراقي مهما كان قليل التعليم او بسيط فهو اوعى من هؤلاء السياسين الاشلين الذين بغفله من الزمن تسلقوا السلالم وتسلطوا على رقابنا. كلامهم طائفي وشعاراتهم طائفيه واعمالهم طائفيه لانهم كذابين مزورين سراق مفسدين مجرمين . لقد اغرقوا العراق بظلام دامس لا يمكن ان يخرج منه مئات السنين. عقولون سوداء خاوية من اي وعي ومعرفة سوى نهب المال العام وقتل كل من يعرضهم.

سياسيو العراق
عراقي منكوب -

كل من يتابع أوضاع العراق يجد وللأسف الشديد أن جميع السياسيين العراقيين طائفيون وحينما أقول كلهم أقصد من في السلطة وخارجها ، فمن يمسك زمام الأمور منذ 2003 طائفيون بإمتياز لكن من هم خارج العملية السياسية ليسوا أقل منهم طائفية وهذا ما يحزن الجميع من أبناء العراق ، ومن لم يكن طائفيا من المسلمين هم أبناء القوميات غير العربية فالأكراد يريدون الأستقلال لكنهم يمارسون الطائفية أيضا ضد الأكراد الفيلية أما التركمان فيحاولون أن يجتمعوا خوفا على قوميتهم فهذا هو واقع الحال في العراق وعلينا أن ننبذ كل هذه الأسماء من السياسيين ونبدأ من جديد بعيدا عنهم فهم لوثو إسم العراق ، وأظن أن الحل الوحيد هو قيام تجمع جديد بعيدا عن كل ما يدور في الساحة من إرتزاق وتحقيق مكاسب شخصية أو فئوية

اين العراق؟!
عصام محمد -

للاسف الشديد يعتصر قلبى الما وحزنا على اخبار العراق وما وصل الية من حكماء جهلاء طائفين فجاة وجدوا انفسهم من يحكموا هذا البلد العريق وللاسف الشديد الشيعة العراقيين فى غاية السعادة مما يحدث فانهم يعتقدون انهم اصبحوا احرار وللاسف الشديد ايضا اصبحت العراق ما هية الى ولاية شيعية تابعة لايران (العدو الاول للعرب والمسلمين) انا متشائم جدا من وضع العراق ولا اعتقد ان هناك اى امل فى المستقبل القريب للعراق طالما هولاء الطائفيون الجهلاء يحكمون العراق وياتمرون بامر ايران وامريكا

طائفيين
ali -

ليس بالامس ولا اليوم بل منذ مئات السنين وربما اكثر العراقيين طائفيين . لاتقولوا كذب فهذه حقيقة ويعرفها كل شريف.منذ ان كنت طفلا اسمع هذا كردي .هذا عربي. هذا سني وهذا كذا. وهذا بعثي وهذا شيوعي وهذا دعوة وهذا هذاك. وحتى هنا في اوروبا العراقيين كما هم .فارجوا ان لا تقولوا هذه من ثمرة الاحزاب بل من تاريخ العراق القديم.لقد نسيت اذا اقول اذا تقرأ تعليقات الاخوة فهذا يكفي لتحس كم الطائفية موجودة عندنا

الخراب
noor -

يجب ان يعود الحكم للسنة كي لاتكون هناك طائفيه لان الشيعي ولو كان علمانيا فهو متهم بالطائفيه اما حين كان صدام او البكر او عارف يوزع كل شئ على مناطقيته فهو وطني وليس طائفي .. حين كان الشيعه يترفعون عن الصراخ بهكذا شعارات بغيضه ويتمسكون على رغم مظلوميتهم والفرز الطائفي الصامت ضدهم بالوطن فان الوطن كان خاليا من الطائفيهشئ واحد يحل كل ذلك لان الاخوة شركاء الوطن الاصطناعي لن يرضوا بالاغلبيه تحكم مادام هناك ارث تاريخي مطبوع عليه بصمتهم وهو في تقسيم العراق والا سوف يبقى الشيعة طائقيون ومتهمون ولو كانوا ملكييون اكتر من الملك نفسه

جذور المشكلة
البغدادي -

صدقتم والله اخوتي واتمنى ان يأخذ السيد الكاتب تعليقاتكم بعين الجدية ويجعل منها موضوعا اكثر اهمية لان الشعارات هذه رهن الظروف فغدا تزال او تمزق ولايتغير من الامر شيئا المطلوب البحث والكتابة في اعماق المصيبة وجذورها وكيفية التخلص منها شكرا لكم جميعا

الأمر أكبر
إدريس الشافي -

يا سيد غالب، لماذا الحديث عن شعارات في جداريات، اقرأ مقالات محمد الوادي التي ينشرها في إيلاف، إنها تصدح طائفية، والوادي الذي يتفاخر علينا نحن القراء بكونه صديقا لرئيس وزراء العراق نوري المالكي ولوزير الخارجية، يبدو أنه ينفذ تعليمات الحكومة في نشر الفكر الطائفي، ثم ماذا عن الحشود المليونية التي تجتمع في المواسم وهي تمارس اللطم والتطبير والبكاء والعويل مشتكية من مظلومية تاريخية، ألا يتضمن ذلك اتهاما لغير المحتشدين وهم من الطوائف الأخرى بأنهم مارسوا عليها الظلم تاريخيا، وبالتالي يتعين الانتقام والثأر منهم؟ الأمر أعمق وأكبر من شعارات في جداريات ببغداد، بل لقد تمت دسترة المحاصصات الطائفية، وصارت قوة نافذة في الواقع بأمر من الاحتلال الأمريكي..

...
لور -

الحل يكمن بأن نركز على الاهداف المشتركة لجميع الطوائف والاعراق، النهوض بالبلد والقضاء على الفساد واصلاح البنية التحتية هي اولويات للجميع، اذا تم التركيز على هذه الامور فستختفي المصطلحات البغيضة من طائفية وانت منين وغيرها وسيكون معيار المواطنة هو السعي لتحقيق الاهداف المشتركة التي فيها صالح للجميع اما من يتحدث حاليا وفي هذه الظروف التعسة عن المذهب ومنع الكحول وفوائدالحجاب وغيرها من الامور الثانوية فهو بياع كلام ويحاول بهذا التستر على افتقاره لاي برنامج اصلاحي للبلد ولا يستحق ولا يجوز ان يستلم اي سلطة في المرحلة المقبلة

الخلاصة
احمد -

اوقفوا دخول الانتحاريين العرب للعراق و ستنتهي الطائفية .. المسألة ليست شعارات لان طريق دخول الانتحاريين للعراق و من يسهل عملهم واضح جدا ..

الى صاحب التعليق 3
مصطفى حسن -

الى صاحب التعليق 3 طالما هناك طائفيين مثلك يعتبرون الشيعة خصوما وايران غير مسلمة فان العراق ، ولااعتقد انك عراقي ، لن يصلح حاله

برلمان وحكومه مزوره
معتز الرصافي -

حكومة المالكي وما قبلها وما بعدها حكومات لاتستحق الاحترام والتقدير كونها حكومات احتلال فارسيه اعجميه وطائفيه و ترفع شعارات طائفيه ...الحكومه المالكيه الشيعيه تريد ان تجير كل شيىء لأيران وان تنفذ اجنده شيعيه في العراق والدول العربيه والمنطقه خدمته لأيران واسرائيل وامريكا وهذا الشيىء يعرفه الجميع ...ان هذا المالكي وحكومته التي لاتستحق الاحترام يجب محاكمتهم فردا فردا لأنهم عبيد الانكليز والامريكان ولانعرف ما دخل التشيع في السياسه ولماذ يصر المالكي على اجنده شيعيه صرفه في بلد مثل العراق وما دخل العقيده بالسياسه وهذا ان دل يدل على خواء فكر هذه الحكومه الشيعيه ..الحكومه العراقيه حكومه شيعيه وليست عراقيه بل ان شيعة الحكم مستعدين ان يبيعوا العراق كله من اجل تفريغ عقد التاريخ بأمور تافهه جانيه ليس لها علاقه بالواقع والحياة متناسيه مشاكل العصر والازمات وملتهيه باللطم والمسيرات والقبور والشعارات الماضويه التي لاتبني مدرسه ولاشارع ولامستشفى وهذا ان يدل على شيىء فيدل على ان امريكا اختارت عملائها بالعراق بعنايه فائقه وهي تعرف مع من ومن اي نوع من اليشر ..الصفويون المتواجدون الان في سدة الجكم من اصحاب الخواتم والبدلات واللحى هم يؤدون دورهم المطلوب منهم من ايران وامريكا والا لماذا هذا الاصرار على الفشل في كل شيىء الا التخلف والنهب وتقديم البلد للتقسيم ..لعن الله الاحتلال وحكوماته

نعامة
ahmed -

الطائفية موجودة منذ الاحتلال ولأول مرة يرى العراقيون وجهها البشع فلم الانكار ودفن رؤسنا بالرمال بدل ان نضع يدنا على موطئ الخلل ونعالجه ولو اشك ان هناك امل مادام الاعتراف بوجود هذا الدرن يزعل الكاتب المحترم.

اللغة
زهراء -

لغتنا العربية لغة القرآن الكريم لماذا يهينها الشابندر

للاسف كلهم طائفيون
انا لا طائفي -

درست بجامعة بغداد نهاية الستينات وعملت معيد بداية السبعينات واستاذا جامعيا في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي، لم نحس او نعامل على اساس طائفي كان لي اصدقاء والى الان من كلا الطوائف والاثنيات. صدام لم يكن طائفيا كان طاغيه ودكتاتور مستبد الا انه كان عادلا بالظلم . الوزراء كانوا من كل الطوائف والدوله كانت تدار من قبل الشعب والحزب كان لا يفرق بين هذا وذاك الا بالولاء له وللدوله والذي كان غير بعثيا وان منهم لم نضطهد لاننا لم نكن ضد النظام. اما اليوم فكلهم طائفيون يتنفسون طائفية ويتحدثون طائفيه وسمومهم طائفية وجرائمهم طائفيه. وللاسف لا تهمهم الطائفه التي ينتمون اليها فقط همهم الثراء ونهب المال العام السلب والنهب والتزوير .

كفى تذاكي
مدقق -

الغريب إن البعض يتهم الشيعه بأنهم أصبحوا طائفيين ويستدل على ذلك بأنة لم يسمع عن التصنيفات الطائفية قبل سقوط الصنم في 2003 ؟؟!! وهذة والله قمة التسامي الاخلاقي للشيعه لأن الشيعه كانوا محكومين لقرون ولكنهم صبروا على ظلم الإخوه في الوطن ! ولكن حين تغيرت المعادلة السياسية وأصبحت تحتكم الى الصندوق الانتخابي وتساوي الجميع أمام القانون فظهرت كل الأمراض الطائفية بل ظهرت الطائفية بأبشع صوره حيث تم سفك الدماء في الشوارع وتفجير كل شيء إبتداء من العمال المتوقفين في الشارع الى بائع الخبز ! حتى اسلاك الكهرباء وانابيب المياه اصبحت الشغل الشاغل لهم؟!!ناهيك عن انابيب النفط والغاز؟! فهل سمعتم إن الشيعه فعلوا ذلك سابقاً حتى تتهموهم اليوم ؟ ولماذا لا يتكلم البعض بصراحة ويشير الى الفاعل الحقيقي بدلاً من التذاكي الذي لم يعد مقنعاًلأحد؟! والغريب إن هؤلاء الذين فعلوا كل ذلك أصبحوا يتهمون الحكومة بالفشل لأنها لم تستطع ان تحافظ على الأمن في العراق ؟! فهل رأيتم مهزلة أكبر من هذة المهزلة المفجعة ؟! يقتل ويفجر ثم يختبئ ثم يتهم الحكومة بالفشل لانها لم تقبض عليه؟! علماً بأني لا اتهم إخواننا السنة بأنهم يفعلون ذلك ولكن الجميع يعرف بأن العراق منذ إستشهاد الامام علي فقد تسلط على العراق أشخاص يحكمون بإسم السنة وهم أبعد الناس عن السنة من أمثال ( الحجاج الى صدام) وكانوا ينظرون للشيعه بنظرة عداء لأن الشيعه لم يتعرفوا بشرعية حكمهم؟! وهؤلاء الاشخاص كانوا ولذلك حين سقطت معادلة الحكم فإن الإمتيازات ذهبت ولكن للأسف لم تذهب معها الروح الشريرة المزروعة في أنفسهم التي تنظر للناس حسب الطائفة والعرق ولذلك تجد أغلبهم لا يتقبل الطرف الآخر إلا إذا كان الطرف الآخر يشاركه العداء لبني طائفتة أو جنسه؟! وهذا يعني أن لا يصبح الشيعي وطنياً إلا إذا أصبح أشد قسوه على الشيعه منه؟! ولا يصبح الكردي وطنياً إلا إذا أصبح أشد قسوه على الاكراد منة؟! وسوف تبقى المأساة حتى يخرج جيل جديد يعترف بالطرف الآخر بدون إتهامه في وطنية وسوف تنتهي مقولة هذا من بقايا الفرس المجوس أو من بقايا الترك العثمانيين وذلك يحدث حين يخرج جيل لا يسمح لاحد لان يوزع صكوك الوطنية على الآخرين لأن زمان الوصاية التي جعلت العراق نهبه لكل طامع لم تعد مجدية في عصر الإحتكام الى الصندوق الانتخابي ، وأنصح الأشخاص الذين حكموا العراق من درجة مدير الى وزير بأن يكتفوا بالذ

الى معتز الرصافي
nazar -

يا أخي في الاسلام قد يكون كلامك صحيحا فنحن نبكي ونلطم ونشعر بعقدة الاضطهاد التاريخي ولكنا لانفجر او نقتل اونلغي الاخر؟ ولا نتحكم بزمام الامور ونشارك الجميع في السلطة والحكم والقرار السياسي رغم اننا الاغلبية ومقاليد السلطة بيدنا وانما يدل هذا على حبنا للاخر ونريد منه ان يشارك في بناء البلد وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي وان نكون يدا واحدة لمجابهة التحديات المشتركة .

تقية الشعارات
ahmed -

(انها شعارات طائفية في سرها)ماذا يقصد الكاتب فالشعار المكتوب لايحتمل معنيين كما انه لايستطيع انكار الطائفية التي جاءت مع المحتل مهما حاول ان يخدع نفسه اوغيره وليطمئن شعارات اولاشعارات فالحال باق على ماهو عليه.الرجاء النشر

يحسبون كل صيحه عليهم
مؤرخ -

يقول المعقب رقم 7 ( ثم ماذا عن الحشود المليونية التي تجتمع في المواسم وهي تمارس اللطم والتطبير والبكاء والعويل مشتكية من مظلومية تاريخية، ألا يتضمن ذلك اتهاما لغير المحتشدين وهم من الطوائف الأخرى بأنهم مارسوا عليها الظلم تاريخيا، وبالتالي يتعين الانتقام والثأر منهم؟) إنتهى كلام المعقب!!! وهذا يدل على أن مجرد ممارسة الشعائر يجعل تمهمة الطائفية جاهزة!!!!!!! ياسيدي لماذا تجعل نفسك في موضع المتهم بقتل أهل بيت الرسول حتى يستفزك إحياء ذكرة إستشهادهم؟؟؟؟؟ فهل تعتقد إن قتلة أهل البيت كان لديهم دين فضلاً عن أن يكون لهم مذهب ؟!!!!!!!! فماذا يضرك أن يجتمع قوم ليحيوا ذكرى إستشهاد أعزائهم؟؟؟؟؟؟!!!!!! وإن كان من حقك ان لا تؤمن بما يقومون به ولكن من أعطاك الحق لترفض أو تسمح لهم بإقامة الشعائر؟؟؟؟؟!!!

بين صندوق وصندوق
حمد -

كل من يعشق رؤية ضحاياه في صندوق التابوت سوف لن يطيق رؤية صندوق الانتخاب لان وجود صندوق الانتخاب يلغي كل إمتياز يحصل عليه عاشق صندوق التابوت ، هذة هي المعادلة التي يؤمن بها الضحية والجلاد معاً!

الطائفية
محمد احمد -

هل تعتقدون ان في العراق يمكن ان تنشا دولة تؤمن بالقانون ويكون القانون هو الحكم في كل امورها انا اقول لكم لا والف لا وامثلة بسيطة توضح ما اقوله فمثلا هل ان السيد الفلاني اذا ما خالف هو وحمايته مخالفة مرورية هل سيقوم شرطي المرور بمحاسبته او توقيفه الجواب كما يعرف الجميع لا والف لا بل ان الشرطي سيهرع الى السيد ويقبل يده وبما ان السادة في العراق هم بمئات الالاف او بالملايين وهذا معناه ان ملايين العراقيين لا يمكن ان يخضعو للقانون وبعد ذلك ياتي بضعة ملايين من الذين يشتغلون مع السادة - مرافقين وحماية وسواق الخ- وهؤلاء الملايين بتوصية من السيد يمكن ان يتخلصوا من اي تهمة بتوصية صغيرة من السيد وبعد ذلك ياتي ابناء الخايبة الذين سيطبق عليهم القانون باشد العقوبات لمن يخالف ابسط مخالفة - لاننا نريد ان نكون دولة القانون مثل باقي الاوادم في اوربا وامريكا وارجو من المطبلين للنظام الجديد بان يجاوبوني على تساؤلاتي هذه باجابات علمية وليست باجابات هي بعيدة عن جوهر الموضوع

الى رقم 5
ahmed -

عندك حق يجب ان يعود الحكم للسنة

جواب المعقب رقم 20
معقب -

الاخ محمد احمد ، هل أصحبت مشكلة العراق بالسيد الذي خالف القواعد المرورية!! ولكن يبدوا إن مشكلتك الوحيدة تتلخص بكيفية التخلص من ملايين السادة ومضاف لهم ملايين العراقيين من مرافقي السادة وملايين الشرطة التي تقبل ايدي السادة كما تدعي !! إذن أصبح العراق كله لهم لانهم ملايين + ملايين + ملايين ! قليل من الموضوعية ياسيدي لاننا ندعوا الى دولة يكون الجميع فيها سواسية ولكنك تتذاكى علينا !! فهل أصارحك بالذي يدور في صدرك ولم تجرؤ أن تقولة؟ انت تريد التخلص من كل هؤلاء الملايين الذين ذكرتهم حتى يصبح العراق جيد بالنسبة لك!!!

لا ونعم
على سامى -

ان المرفوض هو تسييس الطائفة والعراق بودقة الاديان والقوميات وما جرى بعد ظهور المذاهب فى الاسلام ان تبنى الناس مذهبا معينا ووقد يتركونه بعد فتره لاسباب شتى الذى لم يطفو على السطح الا بعد 2003 هو تسلم الاحزاب ذات المنهج السياسى الدينى السلطة وطبيعى ان يكون منهج الدولة بهذا الشكل وبهذا كان صندوق الاقتراع هو لانتخاب الطائفة ولتحكم بقوة العدد اذا انقسم راى الشعب واين المواطنة من هذا الانحياز للطائفة وللقومية ليس من الخطا ان يكون الحاكمين من طائفة واحدة او هم الاغلبية ولكن الخطا ان تغيب المواطنة وتستبدل بحب الطائفة والقومية والاحزاب وهذه لاتبنى دولة قدر تكتلات لايجمعها الا كرسى الحكم

الطائفية
محمد احمد -

لقد كان الشيعة يعتبرون ان دولة العراق في زمن صدام لا يحكمها القانون والسبب في اعتقادهم هذا هو ان ابني صدام عدي وقصي لا يخضعون لقوانين الدولة العراقية ولذلك فانهم كانوا يعتبرون كل الدولة هي لا تسير بالقانون ولكن الان يوجد عشرات الالاف ان لم يكن مئات الالاف لا يخضعون لسطوة القانون العراقي فمئات الاف السادة لا يخضعون لقوانين الدولة العراقية - واتحداكم اذا في يوم من الايام يحكم على سيد باي قضية كانت - فمثلا السبد حاكم الزاملي يعرف الجميع انه هو من اختطف وقتل الكثير في وزارة الصحة ومنهم رئيس صحة ديالى علي المهداوي ولكنه لم يدان ابدا لانه سيد والسادة يجب ان يكونو فوق القانون

القلب طائفي
أحمد الطائف -

لاحظوا جيدا كل الذين يزعقون ضد الطائفية هم طائفيون حتى العظم, هل في سوريا احتلال امريكي ؟ لا مع ذلك فنظام الاسد طائفي وارتكب المجازر في حماة ولاحظوا أنه أكثر الانظمة ثرثرة في العروبة

العراق ورواندا
احفاد البابليين -

الزرقاوي رفع شعار قبل مقتله وراجعوا ارشيف قناة الجزيرة والعربيه وخطابه المشهور تركنا قتال الامريكان وسوف نقتل الشيعه وكثير من الاغبياء صفوا معه حتى وصل عدد الشهداء الى اكثر من مليون ونصف بسبب سياراتهم والاحزمتهم المفخخه ولحد يومنا هذا ومن الناحيه الثانيه لايوجد في العالم ان اقليه قد حكمت الاكثريه فقط في العراق ورواندا وراينا كم تضررت هذتين الدولتين من حكم الاقليه وهذ رساله ايظا للاكراد ونقول لكم لاتلوا ذراع الاكثريه لاننا قادمون لتحرير شمالنا الحبيب وطردكم الى القوقاز وطرد كل من يريد ايذاء الشعب البابلي الاصيل

التخلف
ماهو دواء -

الى رقم 26 انت لاتستحق حتى عناء الرد