كتَّاب إيلاف

بعد ضمان الأمن، عودة لنووي صدام!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا تفصل غير بضعة أيام عن الأحد الدامي، فإذا بحكومة المالكي تنتقل للمطالبة بعودة النشاط النووي العراقي.
كل المشاكل حلت: الخدمات، تصفية الفساد، تشخيص المسئوليات عن جرائم الأربعاء والأحد الداميين تشخيصا نزيها، بدل مساعي تصفية حسابات سياسية وشخصية.
بالطبع، إن لكل دولة الحق بالطبع في مشروع نووي سلمي. لكن ليست هذه هي مشكلتنا اليوم في العراق. فدماء الضحايا لم تجف بعد، والصراع على قانون الانتخابات مستمر، والخدمات متدهورة، والفساد يضرب في قلب العملية الأمنية، والأحزاب الدينية الحاكمة داخلة في صراعات كسر العظم.
لأية ناحية نلتفت ونحن بصدد أسباب التدهور الأمني؟
هاهو تقرير المفتش العام لوزارة الداخلية نفسها يؤكد تفشي الفساد في قوات الشرطة والجيش، ويثبّت ما سبق لمسئولي البنتاغون أن أوردوه عن وجود آلاف الجنود "الوهميين"، ["الأشباح"]، في الجيش. هناك عمليات ابتزاز عناصر من الشرطة والأمن للمواطنين لأسباب مالية، أي كالفدية، وانتشار ظاهرة سجناء يطلق سراحهم بالرشوة. وقائد فرقة بالجيش يسرق 34000 دولار من إجمالي 41000 دولارا مخصصة للطعام. وخلال النصف الأول من العام الحالي فقط وقعت سرقات بقيمة 122 مليون دولار. أما القوانين لمحاربة الفساد، فهي تعطل في البرلمان، فيما المالكي يهدد من طالبوا بمحاسبة وزير التجارة السابق بكشف"كل ملفات الفساد"!
يقول الجنرال أدويرنيو، قائد القوات الأميركية في العراق: "ربما لا يزال الفساد المستوطن في النظام العراقي - ليس في القوات الأمنية وحدها، وإنما في النظام بأكمله- المشكلة الكبرى أمام العراق."
إن الوضع الأمني هش لأن الوضع العراقي كله مضطرب، مليء بالألغام والقنابل المؤقتة، وبالصراعات الحامية. الوضع هش بسبب استمرار التدخل السوري والإيراني ورعايتهما للإرهاب المتعدد الرؤوس: من بعثيين صداميين، وقاعدة، والتنظيمات المسلحة العميلة لفيلق القدس الإيراني، لاسيما في الجنوب، وفي البصرة بالتحديد. في البصرة ترتفع أصوات الاحتجاج الصاخبة ولغة التهديد لأن القوات البريطانية تنوي وضع جدارية لشهدائها في العراق، الذين أرخصوا الدم لتخليص الشعب من النظام الفاشي المنهار، ولكن في البصرة نفسها كانت صورة خميني الكبيرة مرتفعة فوق رأس المحافظ قبل سنوات، ولا ندري الوضع اليوم. ومؤكد لو كانت القضية إقامة جدارية لخميني، لسارعت الأحزاب الدينية الحاكمة للتأييد بكل حماس.
قبل أيام، أدلى الفريق الركن علي غيدان، قائد القوات البرية العراقية، بتصريحات مهمة ورد فيها أن الإرهاب يصدّر من الخارج، وأن الإرهابيين الذين تم اعتقالهم تدربوا في سوريا وإيران، وأشار إلى أن مخابئ الأسلحة التي تم العثور عليها في الجنوب ثبت أن تلك الأسلحة مصدرها إيران. من قبل هذه التصريحات، وكما نعرف، كان وزير الدفاع قد أعلن أن الأسلحة التي استخدمت في تفجيرات الأربعاء الدامي مصدرها إيران. إذن، لماذا لا يتهم المالكي إيران كما يتهم سوريا عن حق؟؟!
لا نعتقد أن حكومة المالكي وأجهزتها مؤهلة للكشف عن الأطراف المسئولة عن جرائم الأحد والأربعاء الداميين، بل لابد من لجنة دولية محايدة وبمشاركة أكثر من طرف عراقي ومن ممثلين من القوات الأميركية.

لقد سبق وأن نشرنا الكثير عن تغلغل مليشيات وعناصر الأحزاب الدينية في أجهزة الجيش والأمن والشرطة، ولابد من أن نتذكر المقال المثير للصحفي الأميركي "ستيفين فنسين" في 1 أغسطس من عام 2005- وهو مقال كلفه حياته، إذ خطف واغتيل بخسة في اليوم التالي من نشر المقال في نيويورك تايمس. في ذلك المقال أورد حقائق ووقائع مذهلة عن استيلاء الأحزاب الدينية الشيعية على قوات الشرطة، وضرب الأمثلة، كما أشار للمليشيات الشيعية في جامعة البصرة وتجاوزها على الطالبات والطلبة.
المشكلة الأمنية لا تحل حلا جذريا إلا بتطهير القوات المسلحة من المتسللين والفاسدين، ومن جميع المنتسبين للأحزاب الحاكمة ويتلقون أوامرها منها. والأمن لا يضمن حقا بغير محاربة الفساد، والتفرغ لحل مشاكل الخدمات، ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة والأيتام والأرامل. إنه غير مضمون بوجود هيمنة الأحزاب الدينية على مفاصل الأمن وتفرعاتها. غير مضمون مع الانتشار الإيراني على أوسع نطاق، وإطلاق سراح ضباط المخابرات الإيرانية حالما تعتقلهم القوات الأميركية. إن مشكلته لا تحل والجميع منهمكون في موضوع الانتخابات والمصارعة على قانونها. باختصار، إنه مرتبط بإجمالي الوضع العراقي، وسياسات الحكومة، وطبيعة تشكيلاها، والركض وراء منصب رئاسة الوزراء. وهو مرتبط طبعا بالتدخل الإقليمي المتعدد الأطراف. فهل سوف تنقذنا مفاعلات نووية ونحن في هذه الحال؟! أم إن الانتخابات، لو جرت، سوف تأتي بمعجزة إنقاذ العراق من الظلمات؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى ؟؟
ثامر النحاس -

بعض ما يقوله السيد الحاج صحيح ، وبعضه خطأ ، وبعضه الثالث يرقى لمستوى الخطيئة ، فهو يسمي قتلى البريطانيين في البصرة ( شهداء أرخصوا الدم لتخليص العراق .. الخ ) على حد تعبيره !

خسئت
عراقي -

هل القوات التي تحتل بلدك وتهتك عرض شعبك و تدمر كل مؤسسات الدولة تسميهم شهداء يا عزيز الحاج ..ما هذا الانحطاط كل هذا بسبب كرهك وحقدك على صدام حسين .

من المستحيل
سفر -

من المستحيل استقرار الأمن في العراق في ظل التغلغل الإيراني وحكم المعممين من أذنابهم

التناقض الفاضح
رشيد راشدي -

مقال عزيز الحاج كله تناقض، فهو يعتبر أن القوات البريطانية خلصت العراق من النظام السابق، غير أنه حين يتحدث عن العراق الجديد، فإنه يرسم صورة قاتمة وكالحة السواد عن هذا العراق، فرغم مرور ما يفوق 6 سنوات على التحرير المزعوم، فإن عراق عزيز الحاج، طبقا لمقاله هذا، لاشيء فيه على الوجه الصحيح، كل شيء مدمر ومنهار ومخرب، فحتى الأمن الذي هو عماد التنمية والبناء، فإن حكام العراق الجدد، بعربهم وأكرادهم، فشلوا في توفيره للعراقيين، رغم أنهم يستنجدون لمساعدتهم في تحقيق هذا الهدف ب 140 ألف جندي أمريكي مازالوا يحتلون العراق، بالإضافة للمرتزقة العاملين مع شركة بلاك ووتر. فعزيز الحاج يقول عن الأمن - إنه غير مضمون بوجود هيمنة الأحزاب الدينية على مفاصل الأمن وتفرعاتها. غير مضمون مع الانتشار الإيراني على أوسع نطاق، وإطلاق سراح ضباط المخابرات الإيرانية حالما تعتقلهم القوات الأميركية- وهذا الكلام يعني ببساطة شديدة أن إيران تسيطر، عبر وكلائها المحليين، على أغلبية مؤسسات الدولة العراقية، وعلى جميع مفاصلها الرئيسية. فإذن القوات البريطانية والأمركية التي حررت العراق، تبعا لزعم الكاتب، سلمته في طبق من ذهب لإيران التي لم تنفق من أجل الحصول على العراق ولو دولارا واحدا، ولم تفقد في معركة السيطرة عليه ولو جنديا واحدا من جنودها، بل إن الضباط الإيرانيين الذين يعتقلون من طرف القوات الأمريكية، يقول عزيز الحاج، إن الحكومة العراقية تفرج عنهم، في إشارة واضحة إلى تعاونها مع سيطرة إيرانية على العراق. التحرير يعني انتقال البلد الذي تحرر من وضعية المستعبد والمظلوم والمقهور، إلى وضعية المستقل، صاحب السيادة على أرضه، والمندمج في منظومة القيم الحداثية، من ديمقراطية، وحرية تعبير، وأمن واستقرار، وبناء، وتشييد، وشفافية، ومحاسبة صارمة للمسؤولين...

حيرت البي معاك
برهان العبيدي -

واله حيرتنا يا استاذ عزيز الحاج فمرة شيوعي مع الحزب الشيوعي العراقي (صناعة روسية) ومره انقلبت عليهم واسست القيادة المركزيه للحزب الشيوعي(صناعة صينية) صرت تنظر لصدام وتمدحه وبعدين انقلبت على صدام.. بعد ما سقط طبعا ... والان انت مع الاخوة الامريكان(الذين كنت انت بالذات تقول عنهم رأس الامبريالية العالميه!!! وكتاباتك موجوده لحد الان تشهد لك بمقاومتك(كتابيا فقط... للعلم فقط) للفكر الرأسمالي والامبريالي والبرجوازي... والتحريفية السوفيتيه واجهاضها للتجربه الماركسيه ....!!!) و الان تعتبر وليدات خوالنا الانكليز شهداء(والله اعلم يمكن حتى الاسرائيلين في صفوف الجيش الامريكي الذين قتلوافي العراق تعتبرهم ايظا ماتوا في سبيل الله ولازم نعملهم فاتحه ثلاث ايام....كلشي يصير بهالدنيا!!) يعني على رأيك ندفنهم في النجف الاشرف .. لو شنو؟؟؟ اي والله سبحان مغير الاحوال!!

صدام والحفره...
د.درويش الخالدي -

في البدأ اود ان اشكر البطل جورج بوش الذي خلص العراق والمنطقة من اشر خلق الله والمتمثل بصدام. وثانيا ان العراق سيعود وبقوه الى العالم من جديد وذلك لان المقومات موجوده ولكن الموضوع يحتاج لقليل من الوقت فالامراض السرطانيه تحتاج هو الاخر لوقت وذلك لاستأصاله من الجسم فكيف بحكومة كانت بجسم كل عراقي لمدة 35 عاما! فصبرا ايها العالم ان العراق لقادم بفنه واخلاقه وابداعه اليكم..

سمسرة بالوطن
على سامى -

ان يكيل احدهم المديح لمن قتل وشرد وخرب فهذة دلالة بلوغ مرحلة السمسرة بالوطن واى خير يرجى من اى شخص اذا اعتقد ان الغزاة يطلق عليهم محررين لا لشى سوى انه يكره من حكم العراق سابقا العبرة فى التغيير هى ان توجد الارادة الوطنية وحب الوطن وليس استلاب حرية الوطن وخيراتة من خلال احتلال كراسى الحكم ومهما كانت مثالب النظام السابق فانها لاتبرر ابدا احداث الفوضى واستشراء الفساد لك الله ياعراق ومرحى لمن يمجد القتلة المحررين

الى رقم 2
عراقي -

كان الافضل ان تسمي نفسك العراقي البعثي الصدامي ،اغلبيه الشعب العراقي تكره صدام عدى الاقليه امثالك ويبدو انك كنت مستفيد وقتها في وقت كانت تعيش اغلبيه الناس تحت الظلم والدكتاتوريهاالبشعه.أعرفك ستقول و ماذا حصل الان اقول لك انه أفضل بكثير من السابق اقلها الحريه التي لايفهمها امثالكم

ميتروبوليتان
سليم مطر -

عندما تحدث مجزرة بهذه الوحشية ضد الشعب العراقي يجب مناقشات كافة الفرضيات وعدم الاكتفاء بالتفسيرات الجاهزة التي ترددها الأجهزة الحكومية العراقية ومناقشة الفرضيات وفحصها لاتعني توجيه الأتهام وانما هي عملية بحث عن احتمالات وممكنات أخرى وتسليط الأضواء عليها ، خصوصا حينما نرى وجود عدة أطراف تستفيد سياسيا مما يحدث للعراق من كوارث ، مع تأكيدنا على عدم استبعاد تورط القاعدة وحزب البعث وايران وسوريا ومن يعمل معهما عليه نتساءل هل تستفيد بعض الجهات الكردية من من حالة الفوضى وزعزعة الأستقرار وأستمرار الإرهاب في العراق!؟الجواب نجده في أستراتيجية هذه الجهات الكردية.، وهي العمل على منع عودة العراق الى سابق عهده كدولة مستقرة موحدة فالأكراد دائما يصرحون لاعودة للماضي ومعنى هذا ان العراق الجديد يجب ان يخضع لإرادتهم وتطلعاتهم القومية ويكون الشعب العراقي بأكثريته مرتهنا لديهم يتلاعبون به كيف ما يشاؤون مثلما يحصل حاليا في الحكومة والبرلمان و على سبيل المثال أعلن الأكراد عن معارضتهم الصريحه لتسليح الجيش العراقي واعادة تأهيله وطالبوا بان يكون لهم دورمباشر في الأشراف على الجيش وقد تحقق فعلياً لهم ماطالبوا به ويوجد الان رئيس اركان الجيش العراقي كردي وكذلك قائدة القوة الجوية ومدير جهاز الاستخبارات العسكرية وغيرهم من الضباط في حين لايوجد شرطي أو جندي عربي واحد في أقليم كردستان اذ ممنوع على العربي الحصول على وظيفة في دوائر اقليم كردستان رغم ان من يدفع الرواتب ويصرف على الأقليم هي الحكومة المركزية التي تمنحه حصة 27 % من ورادات النفط فمن الناحية السياسية أستقرار العراق وعودة قوته! معناه وجود خطر على الطموحات الكردية في فرض شروطها على الدولة العراقية فيما يخص المشاكل العالقة وما يجعل مناقشة فرضية تورط بعض الجهات الكردية بتفجيرات بغداد الإرهابية أمراً ليس مستبعداً هو تاريخ بعض هذه الجهات الكردية التي سمحت لنفسها في منتصف عقد التسعينات بأشعال حرب أهلية عربية - كردية راح ضحيتها آلاف المواطنين الأكراد لدرجة وصل الأمر بأحد طرفي النزاع الى طلب الأستعانة بجيش نظام صدام حسين لقتل أبناء شعبه الكردي بينما الطرف الأخر أستعان بالجيش الإيراني كذلك لقتل أبناء شعبه السؤال المنطقي هو اذا كانت بعض الجهات الكردية قامت بأشعال حرب أهلية وقتل أبناء شعبها الكردي فماالذي يمنعها من اجل تحقيق أهدافها الس

العراق - ناصرية
أبو محيسن -

لقد تزامنت مقالة الدكتور عزيز الحاج مع تحولات فاجعة ومؤثرة جرى تنفيذها على وجه السرعة ، وذلك لضرب ما تم إنجازه، فقبل التفجيرات الأخيرة شهد الوضع العربي تحركاً وزيارات رسمية عربية، كان في صلب لقاءاتها الأوضاع في لبنان والعراق واليمن، فحين تكون هذه الجبهات ساخنة حربياً، تنعم الدول المحيطة بالأمان، وهذه الستراتيجية ليست جديدة على المتلاعبين بالوضع، خاصة وإن الإراضي العربية كسوريا وهي تضم أكبر إحتياطي إرهابي في المنطقة، وكذلك السعودية والتي تشكل أوضاعها ووعي المتاجرين بالإرهاب فيها أكبر إمداد بشري في المنطقة وأفريقيا والعالم، أما صراعات اليمن فهي تنتقل على الحدود العربية، كون هذه الحدود ممر للإرهابيين. كل هذا يجعل من العراق مستهدف، كما وأنه يعيش العشوائية في تنفيذ القرارات الوطنية والمصيرية، ومنها كيف يواجه العراقي الإرهاب المفروض عليه من الخارج والمدعوم بأخطبوط الداخل الإرتزاقي وبقايا الدكتاتورية المنقرضة، وهو يواجه عداء عربي مستحكم.أفهم من مقال الأستاذ الحاج إن كل الأمور الحاصلة هي خارج التصور أو خارج صياغة مقالة، وإلا كيف ينظر الحاج لعملية إعادة العراق لبرنامجه النووي، وهل هذا يشكل عقبة على الديمقراطية. فلماذا لا، وكل دول العالم تمتلك مقومات هذا النشاط ما دام هذا المشروع يجعل من هذه الدول قوية تواجه دول المحيط التي تحاول تحجيمها، خذ مثلاً النظام القمعي السوري لديه مفاعل نووي وناشط في ذلك، فلماذا العراق لا ، نريد خيراً لأنظمة قمعية ورجعية ولا نريد للعراق أن يتمتع بقوة تغييير الموازين ويحسب له حساب في حالة الإعتداء عليه سواءً من قبل الإرهاب أو الدولة التي تستضيفه أو تدعمه.

العراق - ناصرية
أبو محيسن -

لقد تزامنت مقالة الدكتور عزيز الحاج مع تحولات فاجعة ومؤثرة جرى تنفيذها على وجه السرعة ، وذلك لضرب ما تم إنجازه، فقبل التفجيرات الأخيرة شهد الوضع العربي تحركاً وزيارات رسمية عربية، كان في صلب لقاءاتها الأوضاع في لبنان والعراق واليمن، فحين تكون هذه الجبهات ساخنة حربياً، تنعم الدول المحيطة بالأمان، وهذه الستراتيجية ليست جديدة على المتلاعبين بالوضع، خاصة وإن الإراضي العربية كسوريا وهي تضم أكبر إحتياطي إرهابي في المنطقة، وكذلك السعودية والتي تشكل أوضاعها ووعي المتاجرين بالإرهاب فيها أكبر إمداد بشري في المنطقة وأفريقيا والعالم، أما صراعات اليمن فهي تنتقل على الحدود العربية، كون هذه الحدود ممر للإرهابيين. كل هذا يجعل من العراق مستهدف، كما وأنه يعيش العشوائية في تنفيذ القرارات الوطنية والمصيرية، ومنها كيف يواجه العراقي الإرهاب المفروض عليه من الخارج والمدعوم بأخطبوط الداخل الإرتزاقي وبقايا الدكتاتورية المنقرضة، وهو يواجه عداء عربي مستحكم.أفهم من مقال الأستاذ الحاج إن كل الأمور الحاصلة هي خارج التصور أو خارج صياغة مقالة، وإلا كيف ينظر الحاج لعملية إعادة العراق لبرنامجه النووي، وهل هذا يشكل عقبة على الديمقراطية. فلماذا لا، وكل دول العالم تمتلك مقومات هذا النشاط ما دام هذا المشروع يجعل من هذه الدول قوية تواجه دول المحيط التي تحاول تحجيمها، خذ مثلاً النظام القمعي السوري لديه مفاعل نووي وناشط في ذلك، فلماذا العراق لا ، نريد خيراً لأنظمة قمعية ورجعية ولا نريد للعراق أن يتمتع بقوة تغييير الموازين ويحسب له حساب في حالة الإعتداء عليه سواءً من قبل الإرهاب أو الدولة التي تستضيفه أو تدعمه.

العراق - ناصرية
أبو محيسن -

لقد تزامنت مقالة الدكتور عزيز الحاج مع تحولات فاجعة ومؤثرة جرى تنفيذها على وجه السرعة ، وذلك لضرب ما تم إنجازه، فقبل التفجيرات الأخيرة شهد الوضع العربي تحركاً وزيارات رسمية عربية، كان في صلب لقاءاتها الأوضاع في لبنان والعراق واليمن، فحين تكون هذه الجبهات ساخنة حربياً، تنعم الدول المحيطة بالأمان، وهذه الستراتيجية ليست جديدة على المتلاعبين بالوضع، خاصة وإن الإراضي العربية كسوريا وهي تضم أكبر إحتياطي إرهابي في المنطقة، وكذلك السعودية والتي تشكل أوضاعها ووعي المتاجرين بالإرهاب فيها أكبر إمداد بشري في المنطقة وأفريقيا والعالم، أما صراعات اليمن فهي تنتقل على الحدود العربية، كون هذه الحدود ممر للإرهابيين. كل هذا يجعل من العراق مستهدف، كما وأنه يعيش العشوائية في تنفيذ القرارات الوطنية والمصيرية، ومنها كيف يواجه العراقي الإرهاب المفروض عليه من الخارج والمدعوم بأخطبوط الداخل الإرتزاقي وبقايا الدكتاتورية المنقرضة، وهو يواجه عداء عربي مستحكم.أفهم من مقال الأستاذ الحاج إن كل الأمور الحاصلة هي خارج التصور أو خارج صياغة مقالة، وإلا كيف ينظر الحاج لعملية إعادة العراق لبرنامجه النووي، وهل هذا يشكل عقبة على الديمقراطية. فلماذا لا، وكل دول العالم تمتلك مقومات هذا النشاط ما دام هذا المشروع يجعل من هذه الدول قوية تواجه دول المحيط التي تحاول تحجيمها، خذ مثلاً النظام القمعي السوري لديه مفاعل نووي وناشط في ذلك، فلماذا العراق لا ، نريد خيراً لأنظمة قمعية ورجعية ولا نريد للعراق أن يتمتع بقوة تغييير الموازين ويحسب له حساب في حالة الإعتداء عليه سواءً من قبل الإرهاب أو الدولة التي تستضيفه أو تدعمه.

العراق - ناصرية
أبو محيسن -

لقد تزامنت مقالة الدكتور عزيز الحاج مع تحولات فاجعة ومؤثرة جرى تنفيذها على وجه السرعة ، وذلك لضرب ما تم إنجازه، فقبل التفجيرات الأخيرة شهد الوضع العربي تحركاً وزيارات رسمية عربية، كان في صلب لقاءاتها الأوضاع في لبنان والعراق واليمن، فحين تكون هذه الجبهات ساخنة حربياً، تنعم الدول المحيطة بالأمان، وهذه الستراتيجية ليست جديدة على المتلاعبين بالوضع، خاصة وإن الإراضي العربية كسوريا وهي تضم أكبر إحتياطي إرهابي في المنطقة، وكذلك السعودية والتي تشكل أوضاعها ووعي المتاجرين بالإرهاب فيها أكبر إمداد بشري في المنطقة وأفريقيا والعالم، أما صراعات اليمن فهي تنتقل على الحدود العربية، كون هذه الحدود ممر للإرهابيين. كل هذا يجعل من العراق مستهدف، كما وأنه يعيش العشوائية في تنفيذ القرارات الوطنية والمصيرية، ومنها كيف يواجه العراقي الإرهاب المفروض عليه من الخارج والمدعوم بأخطبوط الداخل الإرتزاقي وبقايا الدكتاتورية المنقرضة، وهو يواجه عداء عربي مستحكم.أفهم من مقال الأستاذ الحاج إن كل الأمور الحاصلة هي خارج التصور أو خارج صياغة مقالة، وإلا كيف ينظر الحاج لعملية إعادة العراق لبرنامجه النووي، وهل هذا يشكل عقبة على الديمقراطية. فلماذا لا، وكل دول العالم تمتلك مقومات هذا النشاط ما دام هذا المشروع يجعل من هذه الدول قوية تواجه دول المحيط التي تحاول تحجيمها، خذ مثلاً النظام القمعي السوري لديه مفاعل نووي وناشط في ذلك، فلماذا العراق لا ، نريد خيراً لأنظمة قمعية ورجعية ولا نريد للعراق أن يتمتع بقوة تغييير الموازين ويحسب له حساب في حالة الإعتداء عليه سواءً من قبل الإرهاب أو الدولة التي تستضيفه أو تدعمه.

فرق بين الأمس واليوم
أزنافور -

أحاول هنا أن أناقش فقرة حملها عنوان المقال وكتب عنها الأستاذ الحاج وهو ما يتعلق بنووي صدام، والمعروف إن الحكومة الفرنسية وعلى رأسها رئيس بلدية باريس جاك شيراك- هو من نفذ برنامج صدام الجرثومي وليس النووي، ويختلف هذا المشروع الذي ينوي العراق البدء بتنشيطه، عن النووي السابق، فالنووي في زمن الدكتاتورية كان الهدف من ورائه تجميع أكبر كمية من المواد السامة والكيماوية القاتلة لأغراض لا إنسانية تقضي على العنصر البشري وكذلك الطبيعة. وخلاصة القول إن جريمة حلبجة ، وتجفيف الأهوار ، وضرب المناطق السكنية بالمواد الجرثومية جاءت بعد تشغيل المفاعل العراقي.أعود إلى السيد شيراك: فلقد تناقلت الأخبار مؤخراً إحالته إلى محكمة بدعوى أنه يسجل موظفين موتى في سجلات الدول كأحياء ويقبض عليهم- قضيته تذكرني برواية الكاتب الروسي غوغول ; الأنفس الميتة;، حين أخذ بطل الرواية يشتري العبيد ، بأسمائهم بعد أن ذهبوا ومنذ زمن بعيد إلى الآخرة-

فرق بين الأمس واليوم
أزنافور -

أحاول هنا أن أناقش فقرة حملها عنوان المقال وكتب عنها الأستاذ الحاج وهو ما يتعلق بنووي صدام، والمعروف إن الحكومة الفرنسية وعلى رأسها رئيس بلدية باريس جاك شيراك- هو من نفذ برنامج صدام الجرثومي وليس النووي، ويختلف هذا المشروع الذي ينوي العراق البدء بتنشيطه، عن النووي السابق، فالنووي في زمن الدكتاتورية كان الهدف من ورائه تجميع أكبر كمية من المواد السامة والكيماوية القاتلة لأغراض لا إنسانية تقضي على العنصر البشري وكذلك الطبيعة. وخلاصة القول إن جريمة حلبجة ، وتجفيف الأهوار ، وضرب المناطق السكنية بالمواد الجرثومية جاءت بعد تشغيل المفاعل العراقي.أعود إلى السيد شيراك: فلقد تناقلت الأخبار مؤخراً إحالته إلى محكمة بدعوى أنه يسجل موظفين موتى في سجلات الدول كأحياء ويقبض عليهم- قضيته تذكرني برواية الكاتب الروسي غوغول ; الأنفس الميتة;، حين أخذ بطل الرواية يشتري العبيد ، بأسمائهم بعد أن ذهبوا ومنذ زمن بعيد إلى الآخرة-

no. 9
Rizgar -

I’m surprised, you didn’t threaten Kurds by Turkey and Iran often your racist Arab brothers do, what a progress.It is 2009; primitive occupation is impossible, Iraqi occupation of South Kurdistan obviously impossible, Try to understand that Iraq never been Arabic state, just a mixture of many ethnic origins created by West, like many African countries, Why Iraq is holy for Arabs, I wish I know, Why!!!!!, Why you can not try support separation of this odd and uncivilized brutal state? Do you know how many Shea Arabs died in Kurdistan? Do you know that Sunni Arabs was sending Sheas deliberately to Kurdistan? Try to get visa and visit Kurdistan, try to see reality by your own, ask about previous Iraqi Arab army bases, try to send an application (Visa applications) in good time, you more than welcome to Kurdistan as a tourist, but not as occupier.

no. 9
Rizgar -

I’m surprised, you didn’t threaten Kurds by Turkey and Iran often your racist Arab brothers do, what a progress.It is 2009; primitive occupation is impossible, Iraqi occupation of South Kurdistan obviously impossible, Try to understand that Iraq never been Arabic state, just a mixture of many ethnic origins created by West, like many African countries, Why Iraq is holy for Arabs, I wish I know, Why!!!!!, Why you can not try support separation of this odd and uncivilized brutal state? Do you know how many Shea Arabs died in Kurdistan? Do you know that Sunni Arabs was sending Sheas deliberately to Kurdistan? Try to get visa and visit Kurdistan, try to see reality by your own, ask about previous Iraqi Arab army bases, try to send an application (Visa applications) in good time, you more than welcome to Kurdistan as a tourist, but not as occupier.

الى المعلق 8
عراقي -

أطمئنك اني لم أكن مستفيد من النظام السابق , وكنت من اشد الراغبين بتغير صدام حسين أو تغير النظام بكامله ,لكن عندما اكون أمام خيار بين صدام أو احتلال وطني من قبل الاجنبي ,فأني ارفض الاحتلال وأقبل بصدام على علاته ,لان نتائج الاحتلال مدمره و مأساويه مثل مانرى الذي يحصل بالعراق , ولم اسمع او اقرأ بالتاريخ أن بلد يحتل من قبل قوات اجنبيه غازيه و يوجد هناك من يمجد الاحتلال ويصفهم بالابطال و يريد نصب جداريات لتخليد الاحتلال ,هذا غير موجود اطلاقا ألا في عقول الذين غادرتهم الروح الوطنيه وغادرهم الشرف و الرجوله , لأنهم لو كانوا رجالا لواجهوا صدام حسين و اجروا التغير بأنفسهم , وحينما لم يتمكن احدهم من ذلك , وعند سقوط النظام بدأت اصواتهم تتعالى بشكل نشاز و مرتبك كفاقد الشرف الذي لا يستطيه أرجاع شرفه لكن يأخذ صوته يتعالى عندما تسنح له الفرصه بذلك و يسمي ذلك حريه . أنا اقولها صريح العباره من يصفق للمحتل و يمجد فعلته بأحتلال العراق فاقد الشرف و الغيره وسيلعنه التاريخ ابدا

الى المعلق 8
عراقي -

أطمئنك اني لم أكن مستفيد من النظام السابق , وكنت من اشد الراغبين بتغير صدام حسين أو تغير النظام بكامله ,لكن عندما اكون أمام خيار بين صدام أو احتلال وطني من قبل الاجنبي ,فأني ارفض الاحتلال وأقبل بصدام على علاته ,لان نتائج الاحتلال مدمره و مأساويه مثل مانرى الذي يحصل بالعراق , ولم اسمع او اقرأ بالتاريخ أن بلد يحتل من قبل قوات اجنبيه غازيه و يوجد هناك من يمجد الاحتلال ويصفهم بالابطال و يريد نصب جداريات لتخليد الاحتلال ,هذا غير موجود اطلاقا ألا في عقول الذين غادرتهم الروح الوطنيه وغادرهم الشرف و الرجوله , لأنهم لو كانوا رجالا لواجهوا صدام حسين و اجروا التغير بأنفسهم , وحينما لم يتمكن احدهم من ذلك , وعند سقوط النظام بدأت اصواتهم تتعالى بشكل نشاز و مرتبك كفاقد الشرف الذي لا يستطيه أرجاع شرفه لكن يأخذ صوته يتعالى عندما تسنح له الفرصه بذلك و يسمي ذلك حريه . أنا اقولها صريح العباره من يصفق للمحتل و يمجد فعلته بأحتلال العراق فاقد الشرف و الغيره وسيلعنه التاريخ ابدا

الى اصحاب صدام
falah_altamimi -

انكم ماتألمين بطروحاتكم على شرف العراقيات انه كذب بعينه فقد تعالت صرخاتهن من ابناء ابو الحفره لنجدتهن فلم تحركوا ساكننا وابيحت كرامت الناس فساهمتوا باباحتها الى ان وصلت امور الطيبين من ابناء الوطن التقمص لائي ضعف بألت النظام المدمره كي يزيلوا الفساد والجريمه بكل معاني الحيات فاتت الشعبانيه بقوت دول التحالف فخرجنا للشارع نعلن عن شرفها وعن شرف صرخات المغدورات من قبل عدي وقصي وكل البعثيين وبقيتوا تتئملون فشل الانتفاضه واصبحتم العائق لانجاحها فلوا عناكم ماتكتبون عنه ضد الدول لنهضتوا معنا بكل المحافضات لما جاع الشعب ولما استمر الفساد ولا اتت امريكا اوبريطانيه فانها والله انتم الذين اوصلتوا البلد لكل مانحن عليه مع ان الحاله الان وعكه صحيه فتزول فنشكر دول التحالف بما تعنيه كلمة الشكر وفي مقدمتها امريكا وعلى رئسها البطل المنقذ بوش الشهم واشكر بالنسبه لي المرحوم الملك فهد والحكومه السعوديه والشعب الذي فتح قلبه لنا واوانا في الرفحاء مع ماترك لنا صدام من عدم ثقت العلم العربي بنا من غدر وكذب وخداع والصدق في اقوالنا اقوى لنا والكذب في افعالنا افعى لنا

الى اصحاب صدام
falah_altamimi -

انكم ماتألمين بطروحاتكم على شرف العراقيات انه كذب بعينه فقد تعالت صرخاتهن من ابناء ابو الحفره لنجدتهن فلم تحركوا ساكننا وابيحت كرامت الناس فساهمتوا باباحتها الى ان وصلت امور الطيبين من ابناء الوطن التقمص لائي ضعف بألت النظام المدمره كي يزيلوا الفساد والجريمه بكل معاني الحيات فاتت الشعبانيه بقوت دول التحالف فخرجنا للشارع نعلن عن شرفها وعن شرف صرخات المغدورات من قبل عدي وقصي وكل البعثيين وبقيتوا تتئملون فشل الانتفاضه واصبحتم العائق لانجاحها فلوا عناكم ماتكتبون عنه ضد الدول لنهضتوا معنا بكل المحافضات لما جاع الشعب ولما استمر الفساد ولا اتت امريكا اوبريطانيه فانها والله انتم الذين اوصلتوا البلد لكل مانحن عليه مع ان الحاله الان وعكه صحيه فتزول فنشكر دول التحالف بما تعنيه كلمة الشكر وفي مقدمتها امريكا وعلى رئسها البطل المنقذ بوش الشهم واشكر بالنسبه لي المرحوم الملك فهد والحكومه السعوديه والشعب الذي فتح قلبه لنا واوانا في الرفحاء مع ماترك لنا صدام من عدم ثقت العلم العربي بنا من غدر وكذب وخداع والصدق في اقوالنا اقوى لنا والكذب في افعالنا افعى لنا

ماذا عنك رقم 2
عراقي -

و اين كنت انت عبدما كان عدي يعتدي على شرف العراقيات وعندما كان ازلام النظام يصعدون السوبر ويقتنصون النساء و لا تستطيع النظر اليهم ياصاحب الشرف و الغيره؟؟ انا لم أمدح المحتل في تعليقي ولكنه أفضل بكثير من حكم المتخلفين الرفاق امثال سبعاوي ووطبان و كيمياوي و ابو الثلج وغيرهم من العلماء الذين جعلوا العراق بمستوى اي بلد افريقي متخلف ، أذهب الى دبي و شوف اين أصبح بلدك بفضلهم ؟ اما قولك انك لم تسمع بمن يقبل المحتل فاقول لك انهم الابطال الالمان و اليابانيين الذين لم يتكلموا بسخافات المقاومه بل ذهبوا لبناء بلدهم و ملئوا اسواق العالم الذي يأخذها على الحاضر امثالك ومحترمين في العالم .

ماذا عنك رقم 2
عراقي -

و اين كنت انت عبدما كان عدي يعتدي على شرف العراقيات وعندما كان ازلام النظام يصعدون السوبر ويقتنصون النساء و لا تستطيع النظر اليهم ياصاحب الشرف و الغيره؟؟ انا لم أمدح المحتل في تعليقي ولكنه أفضل بكثير من حكم المتخلفين الرفاق امثال سبعاوي ووطبان و كيمياوي و ابو الثلج وغيرهم من العلماء الذين جعلوا العراق بمستوى اي بلد افريقي متخلف ، أذهب الى دبي و شوف اين أصبح بلدك بفضلهم ؟ اما قولك انك لم تسمع بمن يقبل المحتل فاقول لك انهم الابطال الالمان و اليابانيين الذين لم يتكلموا بسخافات المقاومه بل ذهبوا لبناء بلدهم و ملئوا اسواق العالم الذي يأخذها على الحاضر امثالك ومحترمين في العالم .

يارقم 16
كافي عاد -

لم يضطر عدي الى ان يغتصب احد فلقد كن يعرضن انفسهن وبالحاح فقط ليقال عنها صديقة عدي فكفوا عن النبش والتفتوا لما يحصل اليوم من اغتصاب بلد باكمله وانتم فرحون بامريكا وايران والله عيب بس هي نقطة لو جرة؟

يارقم 16
كافي عاد -

لم يضطر عدي الى ان يغتصب احد فلقد كن يعرضن انفسهن وبالحاح فقط ليقال عنها صديقة عدي فكفوا عن النبش والتفتوا لما يحصل اليوم من اغتصاب بلد باكمله وانتم فرحون بامريكا وايران والله عيب بس هي نقطة لو جرة؟