كتَّاب إيلاف

ذلك هو اللوغوس... إنّه إرث إنساني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

1
ينسب العاملون على تأريخ الفكر الفلسفي استخدام كلمة أو مصطلح (اللوغوس) إلى فيلسوف التغير هيرقليطس (540 ــ 475 ق. م)، باعتباره القانون الكلي الذي يكمن وراء كل هذه التحولات الكونية الهائلة، بل الذي يسري في صميم هذا الوجود، ثم تطور الاستعمال على يد الفيلسوف اليهودي الاسكندري فيلون (30 ــ؟)، الذي تعالى بهذا اللوغوس ليجعله الوسيط بين الله وبين العالم، ورغم أنه عدّد الوسطاء بما جعله يمهِّد بكل وضوح للإفلا طونية الجديدة، ولكنه كان يرى أن كلمة الله هي اللوغوس الأول لانها الوسيط الأول، ثم جاء يوحنا المعمدان ليعلن أن الله هو الكلمة، وهذه الكلمة هي المسؤولة عن الخلق و الإيجاد، ومن ثم تواصل الاستعمال بصيغ متنوعة، ولكنها لا تخرج في الحقيقة عن اللجوء الى ثابت يفسر المتغير، ومن هنا كان تعريف بعضهم للوغوس هو تلك المرجعية الثابتة التي يُحال إليها، بصرف النظر تقريبا عمّا نحيل من وجود أو فكر أو حركة، وهذا التعريف يحررنا من سجن اللوغوس في قوالب جامدة، ويطلق حرية البحث في تتبع حنين الفلاسفة إلى الثابت الميتافيزي حتى وإن كانت نكهته مادية صرف، وبالتالي، يؤكد لنا أن (اللوغوس) إرث إنساني، كان قد وُلِد ولم يمت، وسوف يبقى حيا مشتعلا بنور المعرفة الانسانية وجهود العقل الإنساني وراء مرجعية يرتاح إليها في قطع سلسلة الإحالات من دون نتيجة نهائية، وهي القضية التي استفزت فيلسوف التفكيك جاك دريدا (1930 ــ 2004)، حيث أصر على تفكيك هذا اللوغوس اللعين، وتدميره إلى الابد، با عتباره النسخة الحقيقية للميتافيزياء الغربية طوال التاريخ، حيث تتسلل الى كل جهد غربي فلسفي تتحكم بمساره التفصيلي ! وقد كانت صرخة التفكيك مدوية لأنها كما يرى بعضهم أعلنت موت (الانسان) بشكل قطعي بعد أن مهدت لذلك (البنيوية) رغم اختلاف المدرستين من حيث المنهج، مستكملة بذلك مسيرة نيتشة (1844 ــ 1900)، الذي سبق وأعلن (موت الله)، وذلك ضمن مسيرة شك متوالية اجتاحت بالتدريج كل ثابت يشكل مصدر إحالة بشكل وآخر، بدا من المرجعية الكنسية، إلى مرجعية الفلسفة، إلى مرجعية العلم، إلى مرجعية العقل، فلم يبق شيء إذن سوى أن يموت الانسان موتا معنويا إلى الابد!

2
إن ماء طاليس (624 ــ 546 قبل المليلاد)، وذلك الذي سمّاه أنكسيمندريس (610 ــ 547) بـ (اللامتناهي)، ومن ثم هواء أنكسيمانس (588 ــ 524)، وعدد فيثاغورس (572 ــ 497)، وإله الفليسوف الاغريقي الايلي أكسانوفان (570 ــ 480)، ومبدا الذاتية وعدم التناقض اللذين سطرهما لأول مرة بارمنيدس (540 ــ؟)، كذلك ماهية الحب والكراهية كقوتين توازنان محتويات الوجود في فكر الفيلسوف أنبادوقليس (490 ــ 430)، وفي نفس المستوى جواهر ديمقريطس (470 ــ 361)، وماهيات وطبائع الفيلسوف الأيوني أنكساغوراس (500 ــ 428)، ومُثُل افلاطون (427 ــ 347)، تلك المثل التي يشكل كل العالم إنعكاسا شبحيِّا لها، وعلل ارسطو (384 ــ 322) الاربع، الصورية والمادية والفاعلية والغائية، وتلك النفس الحارّة التي تحكم العالم في الفلسفة الرو اقية، ولوغوس فيلون (30 ـ 50)، وفي السياق ذلك الينبوع الجبري الثر للعقول العشرة، أي (الاحد) في فلسفة إفلوطين (205 ــ 270) بعد الميلاد، ومن على الجهة الاخرى، الشرق، هذا العالم السحري التخيلي كما يرى فلاسفة وعلماء الأناسة الأوربية نلحظ بكل سهولة هذا السعي الحار لإكتشاف الحقيقة الثابتة، المرجع النهائي وراء هذا التغيير الكوني، السيولة الكونية المتدفقة، فكانت الكلمة، الكلمة الإلهية التي عبر عنها خير تعبير يوحنا في سفره الخالد، فهي وإنْ لم تكن لها القدرة على الخلق من العدم كما يرى الكثير من الباحثين، ولكنها مآل خلاص وارتياح، بل هي (مُعادِلة لفعل الخلق الواقعي) / دراسات في الفكر الفلسفي في الشرق القديم، طيب تزيني ص 80 / وقد بلغت الذروة في فعليتها الخلاّقة في بيان القرآن نسبة إلى الله تعالى، فكلمته فعله بالآن، والفاء في (كن فيكون) للضرورة اللغوية ليس إلاّ، ولا يشذ عن ذلك عمانوئيل كنط (1724 ــ 1804) عندما يشرِّع لنا (الشيء بذاته) فهو نهاية المطالف للشيء، عصي عن الإدراك ولكنّه يشكل العتبة النهائية في تسلسل أي محاولة للتعرِّف على الشيء، الموجود، وقبله كان لوغوس ديكارت (1596 ــ 1650) تلك المعادلة التي قلبت المسيرة الفلسفية ودشنت لها بداية تاريخ يسمى بـ (الفلسفة الحديثة)، أقصد تلك المعادلة التي أعتبرها تتعالى على كل شك (أنا أفكر فأنا إذن موجود)، وهل يسلم سبينوزا (1632 ــ 1677)، من هذه السنة عندما يقترح الضرورة المطلقة في نظامه الفلسفي ليبثها في الكون بأسره، فلا يحدث في شي ء قط، إلاّ كما ينبغي له أن يحدث؟! وهل يمكن أن نستثني شبنهاور (1788 ــ 1860)، وهو الذي سن لوغوس (الإرادة العمياء) متسيِّدا على الوجود الامر الذي نستبعد معها كل عقلانية وكل غائية، وهل يتناهى النسيان إلى برغسون (1859 ــ 1941)، الذي هام بتيار الحياة الزاخر الجارف المتدفق بالحيوية والعطاء وبالاخص الحياة النفسية / التطور الخالق /، فهل الحياة إلاّ الإله، أو هي مرجعيتنا لفهم صيرورة الوجود وتحولاته وتجلياته؟ وفيما يكافح هوسيرل (1859 ــ 1938) من أجل استعادة (الماهية) لكرامتها بعد أن تبددت في ضوء الفكر الفلسفي الحديث أو المعاصر، أمضى مرجعية جديدة تتجاوز التجربة والمباديء الفطرية الاولى، إذ يجب أن نعود القهقرى، قبل الاحكام، قبل النظريات، قبل البديهات، قبل الافكار، ترى أي شيء هذا يا إلهي؟ أنه وكما يسيمه (المجري الحيوي الخالص)، إنّه (موطن التجربة المعاشة، لنرى ما يحتويه ذلك المجال من رؤية مباشرة حدسية، وما يمثل فيه من ماهيات) / مع الفيلسوف، الفندي، بيروت سنة 1980 ص 210 /
تلك هي قصة (اللوغوس)، إنها إرث إنساني ثر، تارة هو قانون يحكم العالم، وأخرى على بذور أُولى ينبثق منها التخلُّق الكوني الهائل، وثالثة غاية يتجه نحوها العالم جبرا وحبا وشوقا، ورابعة معادلة فكرية تنتهي عندها كل المعادلات الفكرية، وهكذا (الله، كلمة، منطق، جوهر، بذور أولى...)، مرة ينتمي إلى الانطولجيا واخرى الى الابستمولجيا، فإننا ننظر إلى تلك المرجعية التي تتسم بالثبات والشمولية، المرجعية التي تنتهي عندها الحركة، المسيرة الكونية، الفكرية، مباينة للطبيعة أو محايثة، ذات العقل أو من إفر ازاته، على مستوى الكون أو المعرفة.
كل فيلسوف يؤسس لـ (لوغوس)، كل مدرسة فلسفية هذا ديدنها، حتى السفسطائية لها لوغوسها الحاكم، والجدلية رغم أنها فلسفة الحركة، ولكن اعتمادها حصرا قانون الجدل كمرجعية نهائية في الفكر والطبيعة إنما تؤسس لـ (لوغوس) نهائي.
يقول أرثر لفجري: (يسعى العقل ا لبشري وراء موضوع أو موضوعات تأمليَّة شتّى ثابتة ونهائية ومتماسكة قائمة بذاتها ومعللة لذاتها...) / سلسلة الوجود الكبرى، آرثر لفجري ترجمة ماجد فخري ص 71 /، وقد كانت (البِنية) التي أطلق عليها الكاتب المصري الخالد ابراهيم زكريا (صاحبة الجلالة)، دخلت الأدب لتحدثنا عن عقلانية الجوهر الذي يكمن في النص الأدبي، ودخلت العلوم الاجتماعية ـ وهي ليست علوما بالعرف البنيوي ــ لتكشف لنا عن النموذج المفارق، نموذجها بطبيعة الحال، ومن ثم كانت هناك البنيوية الرياضية، واللغوية، والسايكولجية، وهكذا، وهي في لحمتها تعني تلك القوانين التي تحكم الظاهرة، الشي ء، الفكرة، القصيدة، اللوحة، المفهوم، الطقوس، العقائد، الاساطير، الكائن الرياضي... تحكمها من داخلها، نسق ثابت، هناك يكمن، في الاعماق، نسق من العناصر، وفق مبدا أو قاعدة الكل متقدم على الجزء، مستعيرة ذلك من الجشطالت النفسي، وبصرف النظر عن التفاصيل، كان هناك إله جديد يفرض نفسه، تلك هي (البِنية)، كانت لوغوس النصف الثاني من القرن العشرين.

3

هل تمكن دريدا من تحطيم هذا اللوغوس؟
يبدو أن الأمر مشكوك به، فهو عندما اعلن المعنى المؤجل، وقضى على كل ما يمكن أن نقبض عليه بسرعة خاطفة، وزجنا في متاهات البحث عمّا لا نجده إلى أبد الآبدين، حيث يرقص الدال رقصة الشيطان الذي يلوح لك من بعيد بأن الحل (هنا)، لكن (هنا) سرعان ما تكون (هناك)، وهكذا دواليك، إنما يحيل النص ـ باعتباره من أهم مواد العمل الدريدي ــ إلى مجرّد (إمكان )، ولكن هل هو (إمكان منطقي)؟ أم هو (إمكان واقعي)؟ ومهما كانت النكهة، نعود مرّة أخرى الى حاضنة الميتافيزيك، لأن الامكان بأي مفهوم كان هو مفهوم متعال، مفارِق، يشكل الجامع المشترك لكل هذه الاحالات المتوالية بدون توقف، ينطبق عقليا عليها انطباق المفهوم على الماصدق في لغة المنطق الارسطي، ومهما يكن فإن دريدا يعيش في ضميرنا نحن العرب، ليس لانه بن جلدتنا الابوية، ولكن لأنه كان إنسانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقالة
ابو الرجالة -

من هنا راي من هناك راي اللوجوس هو عقل الله الناطق رجاء من الكاتب ان لا يتعرض للعقيدة المسيحية بان يذكر بعضا من هنا ومن هناك ولو تعرض مسيحي للاسلام وذكر بعضا من المعتقدات التي تتصل بالاسلام من طرف خفي لاقمتم الدنيا واقعدتموها اللوجوس من السيد المسيح لة المجد وفي اللوجوس التقي الله بالبشر

Humble to understand
Rose -

first it was not John the Baptist who described jesus as the word of God, but John the Apostle who wrote the book of John in which the Baptist called Jesus the Lamb of God, both of them were driven by the Holy Spirit........secondly I would mention what Jesus said about hid devin natur with the Father" No on knows the Father except the Son and no one knows the Son Except the Father and to whom the Son would show him ...in another place Jesus said" I thank you Father becasue you hide these knowledge from the wise and scholar and declared it to the humble....to know God and Jesus , you need to humble yourself before God and ask him to show himself to you because Jesus said " I and the Father are One" whoever saw me has seen the Father....and the book of John Says" In the beginning was the Word and the Word was God" and Jesus said in the book of the Revealation as he appeared to John the Apostles in his devine nature and said " I am the Alpha and the Omega and Begining and the End

بس بلاش
أبو قسورة -

فلسفة بدون فائدة, بدك إيانا ننسى ديننا و نركض ورا فلسفتك؟؟

الجدل لوغوس شامل
رمضان عيسى -

هناك حقيقة مطلقة واحدة لا يستطيح أحد نكرانها أو تجاهلها ، أن المادة موجودة في الحركة ، ولا يمكن أن تكون حركة لوحدها ، كما في الغيبيات ، بل ما هو موجود هي المادة في الحركة ، ومنها ننطلق ، وهي اللوغوس الأبدي لما يأتي بعد ذلك . ولكن ماذا بعد الحركة ؟ انه التغير ، التطور ، التجديد دوما بملامح جديدة ، وهذا يسير حسب قوانين الجدل : وهي ، وحدة وصراع الأضداد ، والتراكم الكمي يؤدي الى التغير الكيفي ، وقانون نفي النفي . هذه هي جدلية الحركة الشاملة التي تفعل فعلها في المادة الجامدة -مجازا -والمادة الحية ، والمجتمع البشري والفكر البشري . فالجدل هو اللوغوس الشامل الذي يفسر التغير والتطور التسلسلي في كل شيء في العالم .

بس بلاش
أبو قسورة -

فلسفة بدون فائدة, بدك إيانا ننسى دينناالحنيف ونركض ورا فلسفتك؟؟ أي علي اللوغوس إنك نفسك ما انت فاهم شي من اللي كتبتو....

الخالصة
بهاء -

باختصار: كيفما رأيت وعرفت اللوغوس أو حتى لو لم تفهمه، فاللوغوس إبداع عقل الإنسان، المبني من مادة وطاقة، وبدون أي تدخل ميتافيزيقي، لأن الميتافيزيق هي أحد شطحات هذا العقل الإنساني الجبار. نعم إنه الإنسان

تعليق
عصام -

ان الفلسفه الأنسانيه تنكر وجود الله بينما الأيمان بالله هو علاقه عاطفيه اساسها الأيمان بالغيب ولا علاقه لها بمنطق الفلسفه الأنسانيه المبنيه على البرهان المادي.

لوجسنا
صلاح -

وهذا العقل الذي يتلوجس ويبدع من صنعه وحركه فيزيقياً؟ يبدع ويبدع ثم يبدع هل بامكانه أن يصل بابداعه الى ان يصنع مثله؟

اللوجوس فى الاسلام
عماد سمير عوض -

بحث رائع و لكن .. يقول الكاتب & ;وقد بلغت الذروة في فعليتها الخلاّقة في بيان القرآن نسبة إلى الله تعالى، فكلمته فعله بالآن، والفاء في (كن فيكون) للضرورة اللغوية ليس إلاّ، & ; و هو لم يعلق أن هذا تفسير حرفى للكلمة، أى أن الكلمة تنحصر فى المنطوق و أثره كأمر ..، بلا أى عمق فى معنى الكلمة نفسها بما يماثل اللوجوس (لوجيك) فى الأصل اليونانى .. كذلك لم يذكر الكاتب أن مفهوم أزلية الكلمة تسلل للاسلام، و لا زال كل مسلم سنى على الأرض يؤمن به، ألا وهو أزلية القرآن

بن زبدي ليس بن زكريا
يوحنا -

جاء في المقالة ثم جاء يوحنا المعمدان ليعلن أن الله هو الكلمة، وهذه الكلمة هي المسؤولة عن الخلق و الإيجاد أظن أن الكاتب يقصد القديس يوحنا إبن زبدي الرسول و البشير و كاتب الإنجيل المسمى بإسمه و ليس يوحنا المعمدان.

The Truth
Sam -

I don’t think that we have to take the philosophy as a serious issue. Philosophy is a type of art. And like any type of art it is just type of the expression of the maker of this art toward a specific topic. You can stand on the front of a painting long time trying to understand what the painter is trying to say and you cant. Your thinking about the meaning of this panting or what the painter is trying to say is type of philosophy. If by accident the painter is attending this meeting between you and the painting, he or she may stays hours talking about his or her painting. Philosophers are trying to explain to themselves and to us what is meaning behind the great painting which is the universal and our relation toward this universal but they all failed. The reason is they are using their limited mind to understand unlimited things.All you need as commentator number 2 said you have to humble your self on the front of the great creator and ask him what ever you are looking for. And if you are looking for the truth you will find it.

مقالة
ابو الرجالة -

من هنا راي من هناك راي اللوجوس هو عقل الله الناطق رجاء من الكاتب ان لا يتعرض للعقيدة المسيحية بان يذكر بعضا من هنا ومن هناك ولو تعرض مسيحي للاسلام وذكر بعضا من المعتقدات التي تتصل بالاسلام من طرف خفي لاقمتم الدنيا واقعدتموها اللوجوس من السيد المسيح لة المجد وفي اللوجوس التقي الله بالبشر

Humble to understand
Rose -

first it was not John the Baptist who described jesus as the word of God, but John the Apostle who wrote the book of John in which the Baptist called Jesus the Lamb of God, both of them were driven by the Holy Spirit........secondly I would mention what Jesus said about hid devin natur with the Father" No on knows the Father except the Son and no one knows the Son Except the Father and to whom the Son would show him ...in another place Jesus said" I thank you Father becasue you hide these knowledge from the wise and scholar and declared it to the humble....to know God and Jesus , you need to humble yourself before God and ask him to show himself to you because Jesus said " I and the Father are One" whoever saw me has seen the Father....and the book of John Says" In the beginning was the Word and the Word was God" and Jesus said in the book of the Revealation as he appeared to John the Apostles in his devine nature and said " I am the Alpha and the Omega and Begining and the End

بس بلاش
أبو قسورة -

فلسفة بدون فائدة, بدك إيانا ننسى ديننا و نركض ورا فلسفتك؟؟

الجدل لوغوس شامل
رمضان عيسى -

هناك حقيقة مطلقة واحدة لا يستطيح أحد نكرانها أو تجاهلها ، أن المادة موجودة في الحركة ، ولا يمكن أن تكون حركة لوحدها ، كما في الغيبيات ، بل ما هو موجود هي المادة في الحركة ، ومنها ننطلق ، وهي اللوغوس الأبدي لما يأتي بعد ذلك . ولكن ماذا بعد الحركة ؟ انه التغير ، التطور ، التجديد دوما بملامح جديدة ، وهذا يسير حسب قوانين الجدل : وهي ، وحدة وصراع الأضداد ، والتراكم الكمي يؤدي الى التغير الكيفي ، وقانون نفي النفي . هذه هي جدلية الحركة الشاملة التي تفعل فعلها في المادة الجامدة -مجازا -والمادة الحية ، والمجتمع البشري والفكر البشري . فالجدل هو اللوغوس الشامل الذي يفسر التغير والتطور التسلسلي في كل شيء في العالم .

بس بلاش
أبو قسورة -

فلسفة بدون فائدة, بدك إيانا ننسى دينناالحنيف ونركض ورا فلسفتك؟؟ أي علي اللوغوس إنك نفسك ما انت فاهم شي من اللي كتبتو....

الخالصة
بهاء -

باختصار: كيفما رأيت وعرفت اللوغوس أو حتى لو لم تفهمه، فاللوغوس إبداع عقل الإنسان، المبني من مادة وطاقة، وبدون أي تدخل ميتافيزيقي، لأن الميتافيزيق هي أحد شطحات هذا العقل الإنساني الجبار. نعم إنه الإنسان

تعليق
عصام -

ان الفلسفه الأنسانيه تنكر وجود الله بينما الأيمان بالله هو علاقه عاطفيه اساسها الأيمان بالغيب ولا علاقه لها بمنطق الفلسفه الأنسانيه المبنيه على البرهان المادي.

لوجسنا
صلاح -

وهذا العقل الذي يتلوجس ويبدع من صنعه وحركه فيزيقياً؟ يبدع ويبدع ثم يبدع هل بامكانه أن يصل بابداعه الى ان يصنع مثله؟

اللوجوس فى الاسلام
عماد سمير عوض -

بحث رائع و لكن .. يقول الكاتب & ;وقد بلغت الذروة في فعليتها الخلاّقة في بيان القرآن نسبة إلى الله تعالى، فكلمته فعله بالآن، والفاء في (كن فيكون) للضرورة اللغوية ليس إلاّ، & ; و هو لم يعلق أن هذا تفسير حرفى للكلمة، أى أن الكلمة تنحصر فى المنطوق و أثره كأمر ..، بلا أى عمق فى معنى الكلمة نفسها بما يماثل اللوجوس (لوجيك) فى الأصل اليونانى .. كذلك لم يذكر الكاتب أن مفهوم أزلية الكلمة تسلل للاسلام، و لا زال كل مسلم سنى على الأرض يؤمن به، ألا وهو أزلية القرآن

بن زبدي ليس بن زكريا
يوحنا -

جاء في المقالة ثم جاء يوحنا المعمدان ليعلن أن الله هو الكلمة، وهذه الكلمة هي المسؤولة عن الخلق و الإيجاد أظن أن الكاتب يقصد القديس يوحنا إبن زبدي الرسول و البشير و كاتب الإنجيل المسمى بإسمه و ليس يوحنا المعمدان.

The Truth
Sam -

I don’t think that we have to take the philosophy as a serious issue. Philosophy is a type of art. And like any type of art it is just type of the expression of the maker of this art toward a specific topic. You can stand on the front of a painting long time trying to understand what the painter is trying to say and you cant. Your thinking about the meaning of this panting or what the painter is trying to say is type of philosophy. If by accident the painter is attending this meeting between you and the painting, he or she may stays hours talking about his or her painting. Philosophers are trying to explain to themselves and to us what is meaning behind the great painting which is the universal and our relation toward this universal but they all failed. The reason is they are using their limited mind to understand unlimited things.All you need as commentator number 2 said you have to humble your self on the front of the great creator and ask him what ever you are looking for. And if you are looking for the truth you will find it.