الفارس النبيل محمد السيد سعيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رحل عن عالمنا يوم10 اكتوبر 2009 المفكر والمناضل والإنسان النبيل الدكتور محمد السيد سعيد(18 يونيه 1950-10 اكتوبر 2009).لا يستطيع المرء فى مقال صغير أن يوفى هذا الرجل حقه على المستوى الإنسانى وفى المجالات المتعددة التى ساهم وشارك وابدع فيها، فهو مفكر سياسى مرموق ومبدع ومنتج خلاق للأفكار، وأحد أهم فرسان حقوق الإنسان فى مصر والمنطقة فى العقود الثلاثة الأخيرة، ومناضل وطنى من طراز نادر وأصيل، وإنسان نبيل تشعر معه بالاخوة والألفة من اول لقاء ولا تخسر ابدا فى رهانك على إنسانيته.
ورغم إنه رحل وهو فى أوج عطائه الفكرى والوطنى"59 عاما"، إلا أن ما تركه من تراث فكرى يكفى لتصنيفه كمفكر وباحث سياسى من الطراز الاول، والأهم الذكرى العطرة التى ستصاحب الحديث عنه من كل من عرفوه أو اقتربوا منه " فذكرى الصديق تدوم إلى الابد".
ولعله من المفيد ونحن نحتفى بذكراه العطرة ان نقدم عرضا لآخر بحث قدمه عن المواطنة فى مؤتمر المواطنة الذى نظمته جماعة " مصريون ضد التمييز الدينى" فى ابريل 2008 بعنوان " التمييز الرمزى: بين بناء الأمم وتحطيمها".
يرى محمد السيد السعيد أن المساواة تعد الشرط الأساسى لعملية الاندماج الوطنى، فبوجه عام تقوم البحوث حول بناء الأمم وتكاملها أو انقسامها وتصدعها على إدراك الدور الخطير لممارسة التمييز أو إلغاء وتجاوز كل صور اللامساواة. واكدت مدرسة التعددية الهيكلية فى علم الاجتماع أن مصير المجتمعات يتعلق، إلى حد بعيد للغاية، بأداء مؤسسات الدمج الاجتماعى على أساس المساواة.فأن عملت هذه المؤسسات بكفاءة يمكن للمجتمع أن يتطور لأمة ويسير على طريق صحى للتطور الاجتماعى والعكس، فان لم تعمل هذه المؤسسات أو كانت تعمل بطريقة معاكسة وتمييزية فمصيرها سيكون إلى الانقسام على أسس عرقية أو دينية وطائفية... وربما ينتهى الأمر أيضا لتصدعها وانقسامها السياسى.
هذه رؤية واضحة من عالم سياسة مرموق يشرح فيها بجلاء أن الخطر على مصر يأتى من هؤلاء الذين يميزون ضد مواطنيين مصريين آخرين، وأن النتائج الخطيرة المترتبة على ذلك يتحملها هؤلاء الذين يميزون ضد مواطنيهم، وأن الطائفية هى التمييز وليست الدفاع عن التمييز.
وطوال ورقته يشرح بعمق أن الأقباط ضحايا لهذا التمييز المخرب للأمة، وأن النظام السياسى والدولة بمؤسساتها تتحمل وحدها مسئولية هذه النتائج المترتبة على هذا التمييز، فالتمييز أساسا مصدره الدولة والنظام السياسى والاجهزة الأمنية. يقول محمد السيد سعيد:يعتقد الأقباط المصريون أن ثمة شيئا مهينا وشاذا تماما فى وجود إدارة أمنية بأسم " متابعة النشاط القبطى"، ويعتقد أيضا أن ثمة توجهات بوضع قيود على حركة أعيان المجتمع القبطى فى مراحل الأزمات السياسية.
ويرى محمد السيد سعيد أن التمييز والتهميش السياسى والتحقير من رموز الأقلية هو أخطر أنواع التمييز ، ويقصد بالتمييز السياسى فى مفهومه، هو الإعلاء من شأن رموز جماعات معينة وإنكار أو إخفاء أو تحقير أو تنزيل مكانة رموز جماعة أو جماعات أو هويات فرعية أخرى.ويظهر هذا التمييز فى أربعة مستويات كبرى فى بنية الدولة: الخطاب الأيديولوجى، والإعلام، وبنية الدولة والسلطة من الناحية الدلالية، ومن ثم خريطتها الولائية والأمنية والتجنيد للوظائف الكبرى فى هذه المؤسسات، واخيرا طبيعة الممارسة السياسية الفعلية.
ينطلق محمد السيد سعيد من عهد اسماعيل لتقييم مدى درجة الإندماج والتفكك الوطنى، فقد حققت مصر مستوى عاليا من الاندماج القومى بداية من عهد إسماعيل وصل لذروته فى ثورة 1919 حيث صار الولاء والإنتماء لمصر يتم عن طريق التأكيد على مصر كوطن وما يعزز هذا التأكيد من رموز، ولأول مرة يقول المصريون عن أنفسهم علنا أنهم شعب وأمة مستقلة، وأن الدين لله والوطن للجميع، فالوطنية المصرية هى الوعاء الوحيد الجامع، والمواطنة هى القاعدة الدستورية للدولة، والمساواة هى المعيار والمحك، والرمز هو الهلال مع الصليب.
ثم جاء الاغتراب مع جماعة الاخوان المسلمين الذين اقاموا ممارستهم السياسية على أسس دينية، وجاءت ثورة يوليو كما يرى وحققت المساواة بشكل عام فى التوظيف فى المستويات التحتية والوسيطة ولكنها ركزت عوامل الاغتراب عند الأقباط فى التوزيع غير المتساوى للرموز فى المجال العام، فالخطاب الإعلامى ركز على العصر الإسلامى وعلى المصادر الإسلامية للهوية المصرية والعربية، ولم يكن مسموح إذاعة الصلوات الدينية المسيحية بالمقارنة بالتوسع المذهل فى إذاعة كل التعبيرات الإسلامية، وبدا من منظومة التمثيليات الإذاعية والتليفزيونية أن مصر تتكون من مسلمين فقط، وتم حجب الأقباط عن الإعلام، وفى المرات القليلة التى وقعت فيها تغطيات للحياة القبطية الدينية والاجتماعية كانت الرسالة مملوءة بالشكوك والتشكيك فى وطنية الأقباط.
ويواصل محمد السيد سعيد ، أن الاغتراب الذى شعرت به الطبقة الوسطى العليا والبرجوازية القبطية الكبيرة فى ظل الناصرية لا يقارن بالانقلاب الذى حدث فى الموقف من الرموز القبطية فى ظل السادات ومبارك، ففى المجال السياسى عزز السادات انقلابه السياسى بخطاب ايدولوجى يركز على الإسلام ويهمش الوطنية المصرية، كما فشل مبارك فى إحياء الخطاب الوطنى وهو ما مكن التيار الدينى السياسى من احتكار الفضاء الرمزى كلية بما فى ذلك الإعلام الحكومى. وبدا تعريف الوطن ذاته وكأنه مفهوم دينى، وأن المحور الرئيسى للوجود الاجتماعى ومن ثم الحقوق والولاءات هو الدين، إلى الحد الذى تسمى فيه الأرض المصرية بأنها " أرض المسلمين"، كما كان يطلق عليها الشيخ الراحل محمد الغزالى، وهيمنت عملية أسلمة المجال الرمزى كله إلى الدرجة التى لا بد أن يشعر الأقباط بالهامشية. وصار التجنيد للوظائف الكبرى مؤسسا على خريطة دينية. وثم جعل الدين محور الممارسة السياسية خاصة فيما يتعلق بالانتخابات العامة. وبوجه عام فإن سيطرة الأمن والتفوق الكاسح لسلطة الأمن بالمقارنة بالسلطات والمؤسسات السياسية عزز هذا الميل للتمييز الرمزى ضد الأقباط.وصار الأقباط يمثلون بشكل رمزى فى السياسة والبرلمان بإرادة رئيس الجمهورية، وأن تولى الوزارة يرتبط بالطاعة والولاء للحاكم بدخول واكتساب عضوية الحزب الوطنى، واحتفظ الحكم بميراث التمييز فى بعض المجالات الهامة مثل قانون الشركات وقانون الجنسية وبالطبع فى كل ما يتعلق ببناء الكنائس وإصلاحها، وفى جميع حالات الإعتداءات والعدوان على الأقباط يتم التعامل بالذات بصورة سلبية مع الرمز الأول للمسيحيين المصريين وهو الصليب من قبل المتعصبين.
ويخلص محمد السيد سعيد من ورقته بوجوب التأكيد على أن العودة لإحياء الوطنية المصرية هو الطريق المأمون فعلا للاندماج الوطنى والنهضة لبلادنا، وهذا لن يتم بدوره بدون وقف التمييز ضد الأقباط تماما والذى تتورط فيه الدولة ومؤسساتها بشكل رئيسى.
رحم الله محمد السيد سعيد المفكر الوطنى المهموم بتقدم بلده، والحقوقى البارز الذى يرى الأمور بشكلها الواضع ويضع المسئولية على الجانى الحقيقى ولا يلوم الضحية، والمصرى الأصيل الذى شخص الداء الذى يعانى منه وطنه حيث الفساد والإستبداد وغياب الحريات وهى تشكل المناخ المثالى لتغول التمييز الدينى.
تكريما لهذا المفكر المرموق سوف ينظم حفل تأبين يوم الأثنين 9 نوفمبر من السابعة للعاشرة مساء، تحت رعاية مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وجماعة مصريون ضد التمييز الدينى ، ومنتدى الشرق الوسط للحريات، سيتحدث فيه نخبة مرموقة من المثقفين المصريين من اصدقاء الراحل الكريم وتلاميذه ومحبيه.
وسوف يعقد حفل التأبين بمقر منتدى الشرق الاوسط للحريات 45 شارع كيلوباتر بمصر الجديدة.
والدعوة عامة...فتعالى واحمل معك وردة لتضعها على صورة هذا الرجل النبيل.
وفى النهاية ستظل أعماله نبراسا يهتدى بها المخلصون والمهمومون بتقدم هذا البلد.
وداعا محمد السيد سعيد... وداعا أيها الروح الملهم...وداعا أيها العقل الخلاق...وداعا أيها الإنسان الرائع... وداعا يا حبيبنا الغالى.
magdi.khalil@yahoo.com
التعليقات
التهميش و الوطنية
Amir Baky -لو وجد شيعة بكثرة فى مصر سيهمشون أيضا. البهائيين و النوبيين و بدو الصحراء الكل مهمش. لقد أتفق الإخوان و الحكومة المصرية على تهميش الأقليات ولكن كل مجموعة لها هدفها الخاص. فالحكومة تريد إنفراد كامل بالحكم فتريد تهميش الكل بما فيهم الإخوان المسلمين. و الإخوان يريدون دولة الدين التى تهمش أى إنسان غير مسلم أو حتى المسلمين الذين غير مقتنعين بفكرهم الرجعى و السلفى. إذن المشكلة ليس فى الشعب. فالشعب بسيط يساق من جهات كثيرة لأجل الطائفية. فهل لا يوجد مصرى بحق يريد لمصر التقدم العملى و التدين الحقيقى المنمى للأخلاق. لماذا هانت مصر على من يدعون أنهم قادة لها. فالمسئول يسرق بلا حساب و الإخوانى يريد إخلاء مصر من المصريين و غسل أدمغتهم بثقافة وافدة ينسبها للدين. لذلك إنهارت مصر. وعلى العكس الدول التى تحضن جميع البشر من جميع الطوائف تجدها دول متقدمة. فكل من يدعو للمواطنة يعتبر وطنى حقيقى وكل من يرفض مبدأ المواطنة فهو غير وطنى عمليا.
يوماً ما مشرق
متنبئ -مخالف لشروط النشر
وفاء النبلاء
عبد صموئيل فارس -الوفاء هو شيمة الرجال الوطنيون المخلصون لبلادهم عزاءنا لكل محبيه فخسارتنا فادحه برحيل هذا الفارس النبيل في زمن قلة فوارسه
...
لور -هذا بالضبط ما فعلة بعث صدام في العراق ايضا حيث عامل الشيعة رغم كونهم اغلبية وكأنهم مشتبه بوطنيتهم مع ان التاريخ يثبت انهم اول من يهب للدفاع عن البلد، هذه هي صفة مشتركة للدكتاتوريات في اعتمادها على سياسة فرق تسد لاشغال الشعب عن محاسبة الفساد والتخلف في سياسات الحكومة ويمكن تمييز هذه السياسة بكل وضوح في الاعلام الحكومي والقوانين التي تفصل على قياس الدكتاتور وزمرته لتمكينهم من القبض على مقادير البلاد والعباد
كلنا في التهميش شرق
شرق المتوسط -الشعوب العربية كلها مهمشة...الفئة الوحيدة الغير مهمشة هي الفئة القريبة من اهل الحكم او الحزب الحاكم...لا تقل مسلم او مسيحي او شيعي او سني ...... نحن العرب الذي نطلق على فئة ما اسم ((اقلية)))...... هل يعتقد كاتب المقال ان بمصر مثلا انحيازا لفئة ضد اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟ فماذا تقول عن ملايين المصريية المسلمين الفقراء والجوعى والمرضى الذين لا يسمع صوتهم احد.... هل يستطيع احد ان يدعي ان لهؤلاء تمثيل برلماني؟؟؟؟؟؟؟؟
جذور الهوس القومي
مرتاد ايلاف -جذور الهوس القومي والديني المسيحي في مصر الكنيسة المسيحية يقودها اليوم تنظيم جماعة الأمة المسيحية ، هذا التنظيم المتطرف الذي زرع فكرته حبيب جرجس في الأربعينيات من القرن العشرين؛ حين كانت مصر ترزح تحت الاحتلال الإنجليزي، ثم أشهرت في وزارة الشئون الاجتماعية عام 1952على يد محام شاب يبلغ من العمر 20 سنة اسمه إبراهيم فهمي هلال، وكان الهدف من إشهارها مواجهة الفكر الديني الإسلامي الذي قامت به جماعة الإخوان المسلمين وقتها، حتى إنها رفعت شعار & ;الإنجيل دستورنا، والموت في سبيل المسيح أسمى أمانينا& ;. وأول من اكتوى بإرهاب هذا التنظيم المتطرف هي الكنيسة نفسها؛ فقد قام التنظيم عام 1954 باختطاف البطريرك الأنبا يوساب الثاني من مقر المطرانية وقتها بشارع كلوت بك بقلب القاهرة، وإجباره على توقيع استقالة، ونقلوه بالقوة وتحت السلاح إلى أديرة وادي النطرون، ودعوا الشعب إلى انتخاب بطرك جديد وتحصنوا بالمقر الرئيس للبطريركية؛ ثم تدخلت الشرطة وألقت القبض عليهم وأحيلت المجموعة المسلحة للمحاكمة وصدرت ضدهم أحكام بالسجن، ثم قتلوا جميعًا في ظروف غامضة داخل سجونهم، وأثناء المحاكمة كان الدكتور إدوار غالي الذهبي يترافع ضد المجموعة المقبوض عليها من تنظيم الأمة القبطية، فتلقى سيلاً من التهديدات من باقي أعضاء التنظيم الهاربين ما جعل الداخلية توفر له حراسة مشددة، وقد تقدمت وزارة الداخلية بمذكرتين– الأولى بجلسة 13/5/1954م– والثانية بجلسة 17/ 6/ 1954م بيَّنت فيها أغراض الجماعة التي تهدف إلى إقامة دولة قبطية باستعمال القوة المسلحة وصدر قرار بحل الجماعة. إلى هنا لم تنته الجماعة، فباقي المجموعة هربت إلى أديرة الصحراء المهجورة.
احذروهم
مرتاد ايلاف -وكان منهم نظير جيد (شنودة لاحقًا) الذي ترهبن في العام نفسه هربًا من الملاحقة الأمنية؛ باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ثم انضم إلى مجموعة متمردة عن الكنيسة تحت قيادة الأب متى المسكين.وهو الذي اشعل الفتنة الطائفية بين المصريين بمواقفه المتطرفة المتعصبة .مستغلا انشغال المصريين باعادة تكوين جيشهم ومجتمعهم بعد نكسة يونيو وبعد لقاءات ومفاوضات مع البابا كيرلس السادس عاد الراهب أنطونيوس السرياني إلى العمل داخل الكنيسة، وترقى في المناصب بسرعة غريبة، حتى إنه أصبح المشرف على مدارس الأحد، ورئيس تحرير الجريدة الخاصة بها بعد أربع سنوات فقط من رهبنته، وبعدها بثلاث سنوات تم تعينه الأسقف العام للكنسية القبطية وهو منصب كبير وخطير، ولم يحدث أن تولاه راهب بهذه السرعة أبدًا، ووقتها بدأ هذا الراهب يكتب في مجلة مدارس الأحد عن ضرورة إحياء اللغة القبطية وهجر العربية، وتوحد الأمة القبطية بإزاء الغزاة العرب، ما أجبر البطريك كيرلس على معاقبته أكثر من مرة بضغط من الحكومة، لكن مكانة الراهب– المحيرة – بين رهبان الكنيسة وسطوته الغربية عليهم كانت تعيده في كل مرة أقوى مما كان. ثم تتوالى الأحداث ويصبح الراهب أنطونيوس السرياني (نظير جيد سابقًا) بابا الأقباط النصارى رقم 117 باسم شنودة الثالث في 1971م خلفًا لكيرلس السادس. ومن يومها لم تعرف مصر سوى التوتر والفتنة الطائفية، فقد كان هذا الرجل هو البوابة التي دخلت منها جماعة ;الأمة القبطية ; المتطرفة إلى حكم الكنيسة المصرية. وسارت الكنيسة تحت قيادة هذه الجماعة المتطرفة التي تسعى لتقوية نفوذها، وزرع الحقد والغضب في أبناء الطائفة النصرانية، وعزلها وتنظيمها وانفصالها اجتماعيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا عن الوطن، والناظر إلى الكنيسة اليوم يدرك إلى أي مدى نجحت جماعة الأمة القبطية في مخططها.
عجبي !!
حدوقه الحدق -ان للمسيحيين من المسلمين كما لليهود من المسيحيين ؟!!
كلمة تأبين رائعة
الايلافي -مخالف لشروط النشر .
اعلانات
قاريء -مخالف لشروط النشر
عجبـا لتمحيكات فارغه
طــــــــارق الوزير -معروف أن د.محمد السيد سعيد كانت كتاباته ومواقفه ضد الصهيونيه والامبرياليه الامريكيه الارهابيه حتى أخر رمق فى حياته..ولا عجب فهو من اِشترك فى حرب أكتوبر ودخل فى عمق سيناء ! وسعيد اِبن ( بورسعيد الباسله )ورأى الاعتداء الثلاثى 56 وهو طفل فرضع الوطنيه وكراهيه المعتدين فى عدوان 67 من تأمر امريكى صهيونى على مصــــرنا ...وأدوا حلم الشباب !... اُسر فى حرب 73 فعرف الصهاينه عن قرب !والاخرون حبايب للصهاينه ! كيف يتم تأبينه فى مركز تابع للصهيونى دانيل بيبس ! كيف !؟ سعيد مع النبلاء احمد نبيل الهلالى ود.عبد الوهاب المسيرى ....اِرتوا بحب مصر من وطنيه ولم يتعانوا مع المشبوهين...وسيسجل التاريخ اِسمه فى الذاكره المصريه لموقفه فى اِجتماع المثقفين لمعرض الكتاب !!
مرض الدين
ِAyman Arqar -لا يهم الكاتب من كل المرحوم ( غف الله له) إلا ما اقتبسه ، وهو بهذا إنما يقلد من ينتقدهم. عليه أن يجد مفردات أخرى تتجاوز الهوية الدينية، ثم إن مصر دولة إسلامية، ويراد لمواطنيها المسيحيين أن يكونوا فوق الأغلبية، وهذا قلب للوقائع. ليجرب الكاتب ان يستخدم نفس المنطق في أمريكا أو أوروبا ويرى أين هم المسلمون وما نسبة تمثيلهم وحضورهم. إن بكائيات الأقلام الطائفية كبكائيات مجدي خليل لا تقدم سوى التهويل والخراب وهي تريد استبدال موقع بموقع، بمعنى أن التشديد على عنصر الدين ( المضطهد) بفتح الطاء يكذب أي دعوة للمواطنة، إذ دعوات المواطنة الحقة القائمة على القانون والدستور لا تقر أي خطاب ديني ، لكن هذا التنظيم الدقيق لمسألة الأقباط ثم ارتهان بعضهم للغرب لا يخدم لا مصر ولا الأقباط بل هم يساهمون في خدش الانسجام الاجتماعي ولا يعملون على لأم بعض جراحه. الكاتب مجدي ليس له من اسمه نصيب فلا مجد له ولا خليل له سوى الوهم وما كان يوما منصفا
مراكز مشبوهة
واحد م الناس -حقا لا يتحرج من لا حرج عليه من توظيف كل شيء حتى الموتى من النبلاء لخدمة أغراضهم الدنيئة، والذي هو للأسف الشديد الخطيئة الوحيدة للمغور له د. سعيد حيث التقطه من مجرد صحفي بصفحة أخبار الرياضة بجريدة الجمهورية ليصبح من على مدى أكثر من 14 عاما مديرا لمركز القاهرة فكيف لهؤلاء أن يتحدثوا مثلا عن موقف ضد التسلط والتوريث؟؟ لقد حول هؤلاء المرتزقة الذين يمدون أيديهم للصهاينة والأمريكان والأوربين وكل من يعطي وفق شروط خاصة حولوا الحياة الثقافية إلى خراب وفتن وحروب والآن وكما استفادوا من أفكار ونبل الراحل يفيدون أيضا من وفاته ويعلنون ألمهم لفراقه رغم أنهم انشغلوا عنه إبان محنته الأخيرة ولا ننسى أنهم حولوا مراكز ومنظمات حموم الإنسان لا حقوقه إلى أكشاك سجاير وسوبر ماركات ومولات على رأي شعبان عبد الرحيم فالفتى المدلل المسمسم أبو سعدة غلق الجمعية المصرية لحقوق الإنسان في مواجهة الإضراب المشروع الذي قام به الموظفون وتحول من محام فاشل إلى وجه إعلامي ناهيك عن الشقق الفاخرة والسيارات والرحلات المشبوهة وكذلك هذا النجاد البرعي وشتان بينه وبين أحمدي نجاد وخراب الدين حسن وغيرهم الكثير
فاكرينها سايبه
قاريء -بالطبع عندما يكون في داخل الجسم المصري خونة فلابد من ايجاد وحده تراقبهم وتجمع معلومات حول انشطتهم المشبوهة
مصر العزيزه
راشد -مكرر
عقبال وداعك
أماني طيبه -سيأتي يوماً ما يقال فيه وداعاً يامجدي خليل ، الإنسانية في حال أفضل والكراهية والبغضاء أصبحتا أقل في الأرض برحيلك
the only solution
abou rasheed -مصر تحتاج الى اشتراكيه(socialism )وطنيه تتعايش مع الواقع فقط-هذا من ناحيه ام من اجتماعيا للمقارنه مصر قبل 30سنه والان شاهد افلام ا بيض واسود ثم قارن انتهى عصر الرقي والتنوير والحداثه والتحضر - عصر الفتاوي التكفيريه الان--لقد تم القضاء على مصر التى اريد لها من محمد علي باشا ان تكون قلعه للتنوير والتحديث-واذاوبعد 204 سنه ترجع للوراء 204سنه هذا مجرد رأي قبل فوات الاوان -لاني احب مصر
ممنوع ينهض الشرق
انا -اخي بوراشد ماتراه في الافلام ابيض واسود هو الغرب و لايمت لمصر بصلة ، انه طفح التغريب وتشويه المجتمع المصري وتعرية النساء والبارات والخمارات والمراقص المنقولة بالمسطرة من فرنسا حتى القصص التي تراها هي في الاصل مستنسخة من الافلام الفرنسية والغربية التي شوهت صورة المرأة المصرية فظهرت سهلة المنال ، ماتعانية مصر ليس بسبب الدين ولكن بسبب الاستبداد والفساد / مشروع النهضة الذي قام به محمد علي انتهى بتدميره لان الغرب لا يريد ان يكون في الشرق نهضة حتى ولو كان راعيها حاكم مستبد كمحمد علي ممنوع ان ينهض الشرق وان يتحرر وان هو فعل سيتم تدميره كما فعلوا مع عبدالناصر وصدام حسين والان يستعدون لضرب ايران احمدي نجاد
إقتراح لإيلاف
مصرى ويس -نرجوا صحيفتنا المحبوبة إيلاف أن تضع رابط لمن يريد تأييد معلق ما, لأنه من غير المعقول أن تتحول جريدتنا المحبوبة لبوق يضاف لملايين الأبواق التى أخرجت لنا الفئة الضالة.
الضالين
عبدالرحمن -اذا اردت ان تعرف منهم الضالين فاقرأ خواتيم سورة الفاتحة ؟!
لماذا كل هذا
ابو الرجالة -لماذا دائما تهاجموا الرجل كلما كتب الرجل يشيد بشخص مسلم مفكر عظيم ؟ انا مش فاهم من اين احضرتم كل هذا الكم من كراهية الاخر ورفضة حاجة غريبة جدا ولو مجدي خليل كتب مقالة تشيد بابن لادن ها تشتموة مفيش فايدة
Thank you Magdy
Masri -Dear Magdy , Thank you so much. I know Dr Saeed He was a great Light to Egypt.We lost that light. Please keep going We support you, and we know your honesty and good intention.The more you hear from the princes of darkness the more we should get encouraged. This means the antibiotic is working. I feel very sorry for the lady who wrote comment # 16
Thank you Magdy
Masri -Dear Magdy , Thank you so much. I know Dr Saeed He was a great Light to Egypt.We lost that light. Please keep going We support you, and we know your honesty and good intention.The more you hear from the princes of darkness the more we should get encouraged. This means the antibiotic is working. I feel very sorry for the lady who wrote comment # 16
the truth .
Essam -the lady who wrote comment#16 is an honourable lady and i agree with her on what she said about that thing called Magdy Khalil.and as far as mr Masri is concerned,let me ask you this question,since when has Egypt ever been discriminative against the Christians?as far as i know,the government is discriminating against all Egyptians.finally,i would like to remind all of us Egyptians of the old Egyptian proverb; yes I curse my son, but I hate those who say amen.
the truth .
Essam -the lady who wrote comment#16 is an honourable lady and i agree with her on what she said about that thing called Magdy Khalil.and as far as mr Masri is concerned,let me ask you this question,since when has Egypt ever been discriminative against the Christians?as far as i know,the government is discriminating against all Egyptians.finally,i would like to remind all of us Egyptians of the old Egyptian proverb; yes I curse my son, but I hate those who say amen.
Comments 16; 17
word of Truth -I just wanted to say that ; mortad Elaph is terribly wrong by placing the name of Pope Shenouda the Third among those who kidnapped late Pope Youssab. Pope Shenouda started to teach at the Clerical School before becoming a monk. Moreover, he was ordained as Bishop of Education in the Coptic Church against his will by Pope Kyrillos and he was a disciple of Pope Kyrillos . Pope Shenouda has always been pro Peace as the teaching of Christ is about peace on earth and in heaven unlike other religions that believe in war against others. Please try to comment from right historical references.
Comments 16; 17
word of Truth -I just wanted to say that ; mortad Elaph is terribly wrong by placing the name of Pope Shenouda the Third among those who kidnapped late Pope Youssab. Pope Shenouda started to teach at the Clerical School before becoming a monk. Moreover, he was ordained as Bishop of Education in the Coptic Church against his will by Pope Kyrillos and he was a disciple of Pope Kyrillos . Pope Shenouda has always been pro Peace as the teaching of Christ is about peace on earth and in heaven unlike other religions that believe in war against others. Please try to comment from right historical references.
يا ريت يا ربت
ابو الرجالة -يا ريت بلاش المقالات التحريضية التي ستحرق مصر كلها ولا ادري لها سبب اتسائل لمصلحة من الفتنة يا سيد مرتاد ايلاف او الاخ طارق الوزير لمصلحة من ؟ هل اخترقت الموساد ايلاف او الجماعا ت الاسلامية ؟فقط اسال كل عاقل لمصلحة من فتنة في مصر ؟؟ ومن الذي يثيرها ؟عام 1919 كان المسلمين يصرخوا باعلا صوتهم عاش الهلال مع الصليب الان اصبح الاقباط وحشين وكفار ؟؟ هل انتم لعبة الايام ؟ ام اختراق لعمل فتنة فقط اتسائل هذة الفتنة لصالح من ؟؟؟انني اناشد ايلاف رفض اي تعليق يكرس الكراهية والحقد والاثارة والتحريض وشكرا
يا ريت يا ربت
ابو الرجالة -يا ريت بلاش المقالات التحريضية التي ستحرق مصر كلها ولا ادري لها سبب اتسائل لمصلحة من الفتنة يا سيد مرتاد ايلاف او الاخ طارق الوزير لمصلحة من ؟ هل اخترقت الموساد ايلاف او الجماعا ت الاسلامية ؟فقط اسال كل عاقل لمصلحة من فتنة في مصر ؟؟ ومن الذي يثيرها ؟عام 1919 كان المسلمين يصرخوا باعلا صوتهم عاش الهلال مع الصليب الان اصبح الاقباط وحشين وكفار ؟؟ هل انتم لعبة الايام ؟ ام اختراق لعمل فتنة فقط اتسائل هذة الفتنة لصالح من ؟؟؟انني اناشد ايلاف رفض اي تعليق يكرس الكراهية والحقد والاثارة والتحريض وشكرا