علي الوردي: محنة أستاذ عراقي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ان ما يميزنا.. هو ايضا ما يوحدنا اوكتافيو باث
الحلقة الأولى: الفكر العراقي سجين الأسلاك والأشواك
مقدمة
كنت قد كتبت فصلة دراسية عن أستاذنا الراحل الدكتور علي الوردي في كتابي (نسوة ورجال: ذكريات شاهد الرؤية) منذ سنوات خلت مسجلا بعض ذكرياتي عنه، ولقد طلب مني بعض الأخوة الأعزاء أن اكتب رؤيتي الفكرية عنه، أو أن أعيد كتابة ما كنت قد نشرته سابقا عنه، فقد آليت أن أقدم هذا المقال عنه لمناسبة ذكراه الطيبة رحمه الله، فالرجل بحاجة ماسة اليوم إلى أن نستذكره دوما، وان نعيد قراءته ونواصل ما بدأه في دراسة طبيعة المجتمع والإنسان العراقيين، نظرا لأهمية ما كتبه منذ أكثر من خمسين سنة.. بل وانه كان قد استكشف أشياء عديدة، وأعلنها بجرأة كبيرة في حين عجز الآخرون عن ذلك تماما، ليس خوفا من السلطات السياسية، بقدر ما كان الخوف والتوجس من السلطات الإيديولوجية والدينية والاجتماعية التي كانت هي الأخرى وراء فجيعة المجتمع العراقي.
الوردي: من هو؟
كان علي حسين وردي، ابن مدينة الكاظمية، قرب بغداد، التي ولد فيها عام 1913، ونشأ وترعرع، ثم درس في مدارسها، ولكنه لم يستطع إكمال الدراسة فتركها عام 1924 وعمل منذ صباه في أكثر من حرفة تكسبا، ولكنه كان شغوفا بقراءة المجلات، وعاد للدراسة المسائية عام 1931، فوجد ذاته وغير زيّه ليصبح علي أفندي ثم أصبح معلما.. وتفوق في دراسته الثانوية وحصل على معدل عال قدر بالثالث على العراق، فتأهّل كي ترسله الحكومة العراقية ببعثة دراسية إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم عاد، فأرسلته الحكومة العراقية إلى الولايات المتحدة ليتخصص في علم الاجتماع وحصل على الماجستير في جامعة تكساس عام 1948، ثم نال الدكتوراه في العام 1950. عاد إلى العراق وانخرط في التدريس بجامعة بغداد عام 1950، وبقي حتى العام 1979 حيث تقاعد معتزا بالدرجة المتميزة التي منحته إياها جامعة بغداد وهي لقب (أستاذ متمرس)، وكان الرجل قد ترك ثروة علمية قوامها 18 كتابا ومئات من المقالات والبحوث.. وتوفي في العام 1995 بعد أن أنهكته الأمراض والأوجاع النفسية والجسدية.
أول استاذ عربي يتخصص في علم الاجتماع
ويعد الدكتور علي الوردي واحدا من أبرز الأساتذة العراقيين الذين نشروا فكرهم الحر ورؤاهم الشجاعة وأطروحاتهم العلمية في مرحلة حيوية من القرن العشرين، حيث كان للمثقف خلالها دوره المشهود في كل من المجتمع والدولة معا. وذاع صيت الدكتور علي الوردي باعتباره أول أستاذ عربي يتخصص في علم الاجتماع، وهو علم حديث جدا لم يتجاوز عمره 50 سنة عندما نال الوردي شهادته فيه، فضلا عن تدفق أعماله الفكرية التي نالت نصيبها من الاهتمام في الساحة الثقافية العربية بعيد الحرب العالمية الثانية، خصوصا وأنها أتت بأفكار مستحدثة وأنفاس جديدة في تحليل قسمات معينة من المجتمع العربي الذي امتاز بتعقيداته وانغلاقاته. درس في العراق وتخصص في أمريكا وعاد يحمل شهادته في علم جديد هو علم الاجتماع الذي افتتح له قسم علمي بجامعة بغداد ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط قاطبة.. ويعد علم الاجتماع من اخطر العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تحسب أنظمة الحكم السياسية في كل مكان له حسابات دقيقة نظرا لأنه يسهم في تفكيك طبيعة المجتمع ويزيد من وعي أبنائه كنقيض للدولة التي تعتز بسلطاتها القوية على المجتمع بالذات.
شخصية علي الوردي
إن شخصية علي الوردي واحدة من الشخصيات العلمية العراقية التي أثرت في الثقافة العراقية، وامتلكت الأداة الطيعة في فهم علم الاجتماع، كما امتلكت القدرة على استيعاب جملة من السجالات والجدالات من دون أن تسعى لتكوين جدل كان ينتظره الرجل طوال حياته من اجل أن يجد أجوبة على تساؤلاته العديدة التي قدمها للحياة العراقية في نصف قرن مضى.. وبالرغم من أن الوردي لم يقّدم أي حلول لمستقبل المجتمع العراقي كونه لم ير ما الذي ستنتجه معضلات المجتمع العراقي في القرن الواحد والعشرين، ولم يجد من يواصل مسيرته العلمية من قبل علماء عراقيين عاشوا مرحلته أو زاملوه، إلا أن العراق اليوم بحاجة إلى من يضيف إلى ما قدمه الوردي من أفكار، والى من يجيب على تلك الأسئلة الذكية التي استنبطها الرجل عن عراق القرن العشرين. إن المجتمع العراقي لا يحتاج إلى أجوبة عما قدمه الوردي من أسئلة، بل انه بحاجة ماسة إلى رؤى جديدة تستلهم من الأعماق ومن صميم المشكلات وبأساليب مباشرة، ذلك أن الوردي عندما كتب أفكاره وشروحاته عن طبيعة كل من المجتمع والإنسان العراقيين كان يعيش في مرحلة لم تكن تناقضاتها مفضوحة كما هي اليوم، فلقد افتقدت النخبة العراقية المبدعة حرياتها اثر ما حل بالعراق من فوضوية ومآس تاريخية اثر العام 1958، وكّبل المجتمع بالصراعات الإيديولوجية، ثم أمسى مسيّجا بأسلاك الأنظمة السياسية التي كانت تحكم الطوق على الفكر العراقي. هكذا، غدا الوردي بالرغم من جرأته الكبيرة عاجزا عن تقديم إجابة واضحة عن حالات الانسحاق التي كان يمر بها المجتمع في العقود الأخيرة من القرن العشرين..
الوردي من الحرية الى الاسلاك.. والاشواك
نعم، فان الوردي برغم كل ما صادفه من نزق بعض المعارضين والمخالفين له، ومنهم من ذهب لينشر كتبا ضده كونه لا يراعي الحرام والحلال، إلا انه رحل، ولم يشهد ما يحدث اليوم في العراق من زرع للأشواك بدل تلك الأسلاك.. أشواك يفرضها المجتمع نفسه ضد كل المفكرين الأحرار الذين ينادون بالحرية والاستنارة والعقل.. أشواك يزرعها الجهلة والمتخلفون ووعاظ السلاطين الجدد! لقد كان الوردي ابن مرحلته، ولكنني اعتقد انه اليوم اكبر من أن يدركه أبناء المرحلة الجديدة، وخصوصا الجيل الذي يبدو انه يؤمن إيمانا أعمى بالأساطير والأوهام والخرافات البليدة.. وعليه، أتمنى أن يحفز كل ما أنتجه الوردي على تفكير العراقيين أنّى كانوا، بادراكهم كم هم بحاجة إلى من يوظف تاريخهم المشحون بكل المصائب في معالجة حاضرهم التعيس وتفكيرهم المبهم.. ويعلموا أن ما قدمه الرجل ـ مثلا ـ في العام 1950 في محاضرته عن شخصية الإنسان العراقي، واسماه بـ " الفرد العراقي "، وكان ذلك في قاعة الملكة عاليه من نقدات عن ازدواجية السلوك والتصرفات العراقية قد صدق بها.
لقد كان ذلك في زمن الحرية وليس في زمن الأسلاك الشائكة التي فرضت نفسها في الميدان، حدّثني الرجل رحمه الله، قال انه كان يذهب بصحبة أحد معارفه إبان الخمسينيات ليستمع إلى مناقشات مجلس النواب العراقي، ثم ينشر في اليوم الثاني غسيله بإحدى الجرائد وفي مقالاته تلك سخرية وتهكم كان يتابعها الباشا نوري السعيد.. وفي احد الأيام لمحه الباشا جالسا في المجلس فجاء إليه ضاحكا قائلا: دكتور وردي إذا أسويك وزير تبطل نشر ها الغسيل؟ رد عليه قال: أجبته: يا باشا إما أكون كاتبا تحبه الناس أو أكون وزيرا تكرهه الناس! دعني من ها الشغلة أجابه نوري باشا: هو آني اكدر ما اقرا غسيلك! لقد تّرحم علي الوردي على أيام نوري باشا.. وعقّب قائلا وهو يحادث نفسه: نحن اللي جنينا عليه وعلى أنفسنا!
ويسأل كل عراقي نفسه: لماذا أصبح القلم صامتا في زمن لا تجد فيه إلا الكبت والعنف والخوف والتنكيل والتعذيب والمصادرة ليس للرأي وحده، بل للأنفاس وتصفية الناس وكانوا يرددونها ببشاعة وبكل صلافة ودون أي اكتراث: بسيطة، إنها تصفية جسدية، وكأن الإنسان ليس إلا جسدا يمكن طحنه بأي وسيلة، أو سحله بأي حبل، أو تعليقه أو تقطيعه والتلذذ بذلك.. ليس الا مادة قذرة يمكن تصفيتها بالاسيد أو أن تأكلها الكلاب وهي حية ترزق! لقد صدق الرجل في الذي العنوان الذي أطلقه على واحد من كتبه كونه مهزلة العقل البشري.. ولكنه لم يكن يتخيل أن ذلك المجتمع الذي عرف التآلف والتعايش لا يقيم للعقل أي منزلة، ولا يحترم مقدرات الإنسان، ويخاف من الرأي المخالف!
طبيعة المجتمع العراقي: دراسة غير مكتملة
صحيح أن الوردي استخدم منطق العقل متأثرا بابن خلدون، وبالرغم من دعوته إلى الاستقراء، ولكنه ابتعد قليلا عن استقراء كل الظاهرة العراقية كلها.. صحيح انه ابن بغداد واستخدم موروثها عبر القرون المتأخرة في كيفية سيرورة المجتمع العراقي وعلاقاتها بغيرها، ولكنه لم يبتعد عنها إلا قليلا! لم تسعفه وسائله وزمنه وأدواته لكي يحلل لنا، أو يستقرئ علينا كل أشكال أو أنماط المجتمع العراقي في بيئتها كلها.. فما هو في بيئة الموصل لا نجده في بيئة البصرة! وما نجده في مجتمع الجبايش بالجنوب لا نجده في مجتمع اليزيدية في الشمال.. وما نراه عند الأكراد هو غيره الذي يسود عند أهل ديالى او الدليم او العمارة والناصرية.. وحتى في دواخل البيئة المحلية الواحدة، لم يفكك الرجل مجتمع الأكراد وتكويناته من عشائرية وقبلية وحضرية.. أو ما عند الكرمانجيين وتبايناتهم عن السورانيين.. الخ وهكذا بالنسبة للعادات والتقاليد الموروثة المتباينة عند المسيحيين الكلدان عن مسيحيي المدن من اليعاقبة السريان وعليه، وبالرغم من دعوته إلى المنطق الاستقرائي، فهو لم يطبقه كاملا على كل بيئات العراق.. وكنت أتمنى على أستاذنا الوردي أن يكون مثل زميله الدكتور شاكر مصطفى سليم المتخصص في الانثربولوجيا، إذ كان الأخير قد عاش شهورا عديدة في الجبايش، واختلط بهم وعاش كل عاداتهم وتقاليدهم كي يكتب كتابه المشهور عنهم.
المأساة النفسية التي عاشها الوردي
كان الوردي قد أصبح في نهايات القرن العشرين رقما غير مرغوب فيه من قبل السلطة، فكان يعيش خوفا مستترا ويحاذر الالتقاء بالناس.. بل بالأحرى، كما قال لي تخشى أن تلتقي به وخصوصا بعد أن أمرت السلطة بحرق كتبه.. عندما علمت أن ما حصل قد اثبت للعالم صحة الفرضيات والآراء التي نادى بها الرجل، خصوصا عندما وجدت السلطة أن كتب الوردي لا يمكن أن تقرؤها الأجيال الجديدة، فسحبت من كل مكتبات العراق وأحرقت أكداسها في لحظات! تلك شكلت عند الرجل منعطفا بالغ الخطورة، إذ تحطمت نفسيته وهو في سن الشيخوخة.. كان قلبه يبكي دما ألما على تجربته المريرة التي أسداها في خدمة العراق.. كان صابرا محتسبا ولكن اليأس بلغ عنده مبلغا كبيرا.. كان ينتظر الموت لينهي حياته بدل أن يعيش نهاياتها والألم يعتصره ليل نهار.. انعزل عن الدنيا وفي عمّان بالأردن لم أجد في عينيه أية ابتسامة (سأشرح في الحلقة الثانية لقاءاتي به).. إن أقسى ما يصادفه المرء في العراق بالذات عندما يجد نفسه خصما لدودا للسلطة.. ولكن الأدهى والأمّر محنة وقساوة عندما يشعر المرء وهو بمثل هذا الثقل المعنوي وقد انفض الناس من حوله، ولم يعد يهتم به احد! إنها مشكلة صادفها العديد من رجال السياسة والفكر العراقيين المستقلين الذين لم ينتموا أبدا إلى أي حزب أو جماعة أو تيار.. إنها صفة مذمومة ولم نجدها بمثل هذا المشهد عند الوردي حسب، بل وجدناها عند غيره أيضا من أولئك الذين انفض عنهم حتى الأصدقاء الخلص إما خوفا أو كيدا أو نذالة أو كراهية مدفونة أو انتفاء مصالح!!! ففي العراق، قتل الصديق صديقه على المنصب.. ووشى الصديق بصديقه لمصلحة ذاتية، وخان الصديق الأمانة حقدا، وسجّل الصديق تقاريره ضد صديقه بخسة ونذالة! وأودى البعثي بشقيقه الشيوعي من اجل طمع وحظوة!
إن كتبا ومقالات لا حصر لها، كتبت ضد الوردي في عهود مختلفة، لكنه لم يتأثر قيد أنملة منها كونه يؤمن بأن ما كتبه هو الصواب، بل ونزل في بعض الأحيان ليجادل مخاصميه بالحجة والدليل.. ولكنه كان قد شعر بالمهانة تماما عندما تخلى عنه حتى الأصدقاء! قال إنني لا اعتب على أولئك البلداء والجهلة الذين غسلوا أدمغتهم ضدي، ولكن أن أجد نفسي وحيدا في العراق الذي خدمته، فذلك أصعب عليّ كثيرا من مخاصم عنيد يؤمن بالخرافات، أو من جاهل خنيث يحمل شهادة دكتوراه ولكنه بليد العقل والضمير!
الوردي: اعادة قراءة ام مواصلة منهج؟
إن حاجتنا اليوم لا تقتصر أبدا على إعادة قراءة معطيات الوردي، بل التفكير بما لم يتطرق إليه الرجل.. صحيح انه كان ابن مرحلته، ولكن المجتمع العراقي اليوم يتراءى لنا أكثر انقساما وتفسخا وتشرذما.. ربما سيعيد الوردي إلى العراقيين من أبناء الجيل الجديد أفكاره ورواياته ومشاهداته ولكن عن مجتمع لم نجده اليوم! مجتمع اليوم لم يتخيله الوردي بصورته الجديدة! مجتمع الأمس يسهم الوردي بفهم تاريخه كما كان، ولكنه لا يقدم علاجاته اليوم لما هو عليه حالنا! ربما سيستفيد الجيل الجديد من منهجه وأسلوبه البسيط وهو السهل الممتنع المعتمد على سرد الحوادث والظواهر وهو الأسلوب الذي يدركه ويفهمه كل العراقيين.. وسيتعلم منه كيف يتم طرح الأمور.. ولكن مجتمعنا بحاجة ماسة إلى أفكار جديدة تتجاوز أفكار علي الوردي بمراحل.. نعم، لا يمكن للأفكار الجديدة إلا أن تبنى على أسس منهجية ومعلومات وأفكار مضت وفي مقدمته أفكار الوردي، إذ لا يمكن أن تأتي من فراغ، ولكن مجتمعنا العراقي بحاجة إلى فكر جديد ورؤية جديدة إلى الحياة.. وهذا لا يولد إلا من خلال مشروع نقدي علمي جديد له جرأته ومنهجه ورؤيته المعاصرة.. خصوصا وان حزمة كبيرة من المشكلات والمعضلات التي ولدت في السنوات الأخيرة.. أنها بحاجة إلى تشخيص من نوع آخر، والى معالجات من نوع آخر.. ناهيكم عن التشوهات الاجتماعية التي يعاني منها العراقيون قاطبة.. وان من الضرورة تشكيل وعي عراقي اجتماعي جديد للتمرد عليها ولفظها..
واخيرا: ماذا استنتج؟
إن التحديات التي يعيشها المجتمع العراقي اليوم لم نجدها متشابهة أبدا مع تحديات القرن العشرين التي عاشها الوردي.. وعليه فان ما نطالب به هو التأسيس الجديد لعلم اجتماع عراقي تجسده أفكار ورؤى جديدة.. أو استجابات علمية لتحديات عارمة نواجهها اليوم، وسيواجهها الجيل القادم الذي يترّبى اليوم على كل الموبقات والخرافات والعزلة الفكرية والانغلاقات السياسية..
انتظروا الحلقة الثانية
التعليقات
شكر
نشأت المندوي -لكم انت رائع ايها الدكتور السيار وانت تقلب صفحات التاريخ لتعيد تشكيل قصاصات الوردي البردية لتصنع منها ايقونه لاهوتيه و التي حتما سيتذكرهاالعراقيون يوما فيعلقوها على جدران منازلهم وان بعد اوان فشكرا على صنيعك يا اصيل.... فالاصيل للاصيل ذاكر
شكر
نشأت المندوي -لكم انت رائع ايها الدكتور السيار وانت تقلب صفحات التاريخ لتعيد تشكيل قصاصات الوردي البردية لتصنع منها ايقونه لاهوتيه و التي حتما سيتذكرهاالعراقيون يوما فيعلقوها على جدران منازلهم وان بعد اوان فشكرا على صنيعك يا اصيل.... فالاصيل للاصيل ذاكر
موقف شجاع
علاوي الساعدي -للوردي موقف شجاع حيث رفض مبلغ مليون دينار من المجرم صدام حاول سعد البزاز ان يوصلها اليه او ان يقنعه باستلامها لكن الوردي بشجاعته و فطنته رفض ان يدنس نفسه الشريفه فتحجج من وراء باب داره في الاعظميه حين اتاه البزاز بانه سيد علوي و ان الله حرم علي نسل فاطمه الزهراء سلام الله عليها اخذ الصدقه. رحمك الله يا استاذنا الوردي.
موقف شجاع
علاوي الساعدي -للوردي موقف شجاع حيث رفض مبلغ مليون دينار من المجرم صدام حاول سعد البزاز ان يوصلها اليه او ان يقنعه باستلامها لكن الوردي بشجاعته و فطنته رفض ان يدنس نفسه الشريفه فتحجج من وراء باب داره في الاعظميه حين اتاه البزاز بانه سيد علوي و ان الله حرم علي نسل فاطمه الزهراء سلام الله عليها اخذ الصدقه. رحمك الله يا استاذنا الوردي.
الازدواجية
سرمد -ان اكثر المفاهيم واصدقها التي تناولها الدكتور الوردي هي ظاهرة الازدواجية الشخصية للفرد العراق مابين الدين والمدنية والتي هي باقية لحد الان
الازدواجية
سرمد -ان اكثر المفاهيم واصدقها التي تناولها الدكتور الوردي هي ظاهرة الازدواجية الشخصية للفرد العراق مابين الدين والمدنية والتي هي باقية لحد الان
سعد البزاز
سرمد -الي صاحب التعليق رقم (2) تقصد سعد البزاز صاحب الشرقية والله دنيا
سعد البزاز
سرمد -الي صاحب التعليق رقم (2) تقصد سعد البزاز صاحب الشرقية والله دنيا
تصحيح
خيري ئيزيدي -ورد في مقالتكم كلمة (اليزيديون) ولا ندري من هم هؤلاء, ان كنت تقصد الايزديين الكورد فهم ليسوا بيزيديين ولا علاقة لهم بما تدعونه بنسبهم الى يزيد بن معاوية ولا يحوز التلاعب بالاسماء من قبل من يعتبر نفسه اكاديميا.
تصحيح
خيري ئيزيدي -ورد في مقالتكم كلمة (اليزيديون) ولا ندري من هم هؤلاء, ان كنت تقصد الايزديين الكورد فهم ليسوا بيزيديين ولا علاقة لهم بما تدعونه بنسبهم الى يزيد بن معاوية ولا يحوز التلاعب بالاسماء من قبل من يعتبر نفسه اكاديميا.
علي الوردي
حبيب جلال -رات معظم كتب الدكتور علي الوردي هذا المفكر الشجاع الذي استطاع ان يشخص الامراض التي يعاني منها المجتمع العراقي وذلك بقراءته الصحيحة والدقيقة للاحداث التي مر بها المجتمع العراقي.ان افكاره ستضل حية ويجب على المفكرين والمثقفين والسياسيين ان يعيدوا قراءة الوردي بعمق. وبهذه المناسبة ادعو جميع مثقفي العراق الى ان يعملوا من اجل اقامة نصب تذكاري وتسمية احد معالم بغدا باسمه تخليدا لذكراه انه يستحق منا كل تقدير واحترام.
علي الوردي
حبيب جلال -رات معظم كتب الدكتور علي الوردي هذا المفكر الشجاع الذي استطاع ان يشخص الامراض التي يعاني منها المجتمع العراقي وذلك بقراءته الصحيحة والدقيقة للاحداث التي مر بها المجتمع العراقي.ان افكاره ستضل حية ويجب على المفكرين والمثقفين والسياسيين ان يعيدوا قراءة الوردي بعمق. وبهذه المناسبة ادعو جميع مثقفي العراق الى ان يعملوا من اجل اقامة نصب تذكاري وتسمية احد معالم بغدا باسمه تخليدا لذكراه انه يستحق منا كل تقدير واحترام.
رد على تعليق رقم 5
امير انور -ان تسمية يزيدية المعروفة في العالم وفي كل التاريخ وفي كل المؤلفين وكتب المستشرقين نحن اليزيدية وهي التسمية التي ايستعمل كل شعب العراقي عبر التاريخ لنا فنحن اليزيدية سواء العراقيين من عرب وكرد ان التسمية الجديدة التي جاءت هذا اليوم هي تسمية كردية يريد القادة الكرد لا نجد لها اي وجود في كتب التاريخ ونحن اليزيدية نوافق على التسمية القديمة التي عرفنا الناس بها ونشكر الايلاف
رد على تعليق رقم 5
امير انور -ان تسمية يزيدية المعروفة في العالم وفي كل التاريخ وفي كل المؤلفين وكتب المستشرقين نحن اليزيدية وهي التسمية التي ايستعمل كل شعب العراقي عبر التاريخ لنا فنحن اليزيدية سواء العراقيين من عرب وكرد ان التسمية الجديدة التي جاءت هذا اليوم هي تسمية كردية يريد القادة الكرد لا نجد لها اي وجود في كتب التاريخ ونحن اليزيدية نوافق على التسمية القديمة التي عرفنا الناس بها ونشكر الايلاف
على الوردي
ابو ايمان -هو فعلا ورد رائحه زكيه لم يتسنى للكثير منا التعطر بها اذ ان الذين قروأ كتبه من القلائلومن الجيل السابق المضطهد من الحكومات العسكريه والشوفونيه لم يتسنى للعراق ان يسفادمما طرحه الوردي من اسباب تأخر الفرد العراقيوازدواجيته الاسلاميه البدويه , فعلاج المرض لنينجح بدون اكتشاف الاسباب . خسرنا علوم اجتماعيه نادره قدمها لنا مفكر اجتماعي على طبق من ذهب وحرقها البلداء والمتخلفين من فقهاء السلاطين ليذوقوا شعوبهم المرارة والحسرهليبقوا متنفذين متسلطين . واذا كان صدام قد حرق كتبه فاليوم كان اصحاب العمائم الملونه وصاحبات العبائه والحجاب والقفاز الاسود كانوا سيقومون بحرقه وبكتبه !!!!
على الوردي
ابو ايمان -هو فعلا ورد رائحه زكيه لم يتسنى للكثير منا التعطر بها اذ ان الذين قروأ كتبه من القلائلومن الجيل السابق المضطهد من الحكومات العسكريه والشوفونيه لم يتسنى للعراق ان يسفادمما طرحه الوردي من اسباب تأخر الفرد العراقيوازدواجيته الاسلاميه البدويه , فعلاج المرض لنينجح بدون اكتشاف الاسباب . خسرنا علوم اجتماعيه نادره قدمها لنا مفكر اجتماعي على طبق من ذهب وحرقها البلداء والمتخلفين من فقهاء السلاطين ليذوقوا شعوبهم المرارة والحسرهليبقوا متنفذين متسلطين . واذا كان صدام قد حرق كتبه فاليوم كان اصحاب العمائم الملونه وصاحبات العبائه والحجاب والقفاز الاسود كانوا سيقومون بحرقه وبكتبه !!!!
عبقرية الوردي
samar -اولا اشكر الاخ الكاتب لابرازه هذه الشخصيه العملاقه في ظرف مأساوي يمر به بيئة عملاقنا الوردي. لقد وجدته بقبعته السوداء لما كنت ممن حظى بمعاصرته في ايام التلمذه بجامعة بغداد منتصف الستينات وهو يجتمع في فترة الراحه ليقص ويكمل مداخلاته مع الطلبه حتى في فرص الراحه وكنت قد عاصرت ايضا شخصيه عملاقه اتصف بنفس صفاته بالتواضع والعبقريه وهو د. مصطفى جواد.. الاخ سيار اعطى في هذه الحلقه عن الوردي وصفا عميقا وذو تاثير مؤلم لما حل بالبلاد من مآسي وكوارث بدء بتحول المجتمع العراقي بالتدهور في رمضان الاسود 1963 والى هزيمة عار العرب والعراق ابن العوجه ليسلم بغداد الوردي ونوري باشا ومصطفى جواد وعبدالرحمن البزاز وجواد سليم وفاضل الجمالي والعديد من النخب الفاضله الى شله من خونة البلاد مرتزقوا المحتل ليعطوا اللطامه واللكامه ادوار الحكم بدلا من دهاة القوم من تلامذة الوردي وجواد. الا بظهور مارتن لوثر عراقي جرئ يقضي بفساد التحول الديني والعرقي والطائفي ويحل بدلا منها افكار وتوجهات الوردي وامثاله ، ذلك الوقت يمكننا ان نتفائل بالمستقبل .. هذا التفكير او بعباره اصح تفكيري انا ومن يناصرني هو ضرب من الخيال وكل من يتصور بعودة عبقريه مثل الوردي او نوري باشا لهو من المخرفين ويحتاج لعلاج نفسي وسط همجية التعصب الديني بشكليه الشيعي والسني. المجتمع يركض لاهل البيت ركض ويركض لعصر الخلفاء ركض والتكنولوجيا يسحق بنا ويتركنا خلف قضبان لا نرى اي بارقة امل من شرذمة الذل والخذلان. يا لبشاعة اوضاع العراق والبشر يسحق كالذباب والكل يأمل الطرزان ينهض من اعماق التاريخ ليحضر ويخلص المجتمع من المحتل. لسان الحال لنكثر المفسدات لكي يظهر طرزاننا ويخرج من حفرته او مغارته ويطرد المحتل والا بقلة المعاصي سيبقى المحتل لينشر الفساد بيننا.. اين انت يا وردي من هذه الفلسفه الناجمه من الدين؟؟ اتهموك بالماسونيه تارة والشيوعيه تارة اخرى ايها العملاق. نم قرير العين ايها العملاق ولا تخرج من مرقدك لان ارضك ترزح تحت همجية الدين اكثر من رماح المحتل. نم ايها العظيم ولا تنظر متألماً لاوضاعنا فنحن نستحق اكثر مما نحن فيه.نم ايها الانسان ربما غلطتك، وحاشاك من الغلط . انك لم تغادر ارض العراق لتكون علما من اعلام العلم بين الامم. نم ايها العظيم ولك المحبه والسلام وشكرا..
عبقرية الوردي
samar -اولا اشكر الاخ الكاتب لابرازه هذه الشخصيه العملاقه في ظرف مأساوي يمر به بيئة عملاقنا الوردي. لقد وجدته بقبعته السوداء لما كنت ممن حظى بمعاصرته في ايام التلمذه بجامعة بغداد منتصف الستينات وهو يجتمع في فترة الراحه ليقص ويكمل مداخلاته مع الطلبه حتى في فرص الراحه وكنت قد عاصرت ايضا شخصيه عملاقه اتصف بنفس صفاته بالتواضع والعبقريه وهو د. مصطفى جواد.. الاخ سيار اعطى في هذه الحلقه عن الوردي وصفا عميقا وذو تاثير مؤلم لما حل بالبلاد من مآسي وكوارث بدء بتحول المجتمع العراقي بالتدهور في رمضان الاسود 1963 والى هزيمة عار العرب والعراق ابن العوجه ليسلم بغداد الوردي ونوري باشا ومصطفى جواد وعبدالرحمن البزاز وجواد سليم وفاضل الجمالي والعديد من النخب الفاضله الى شله من خونة البلاد مرتزقوا المحتل ليعطوا اللطامه واللكامه ادوار الحكم بدلا من دهاة القوم من تلامذة الوردي وجواد. الا بظهور مارتن لوثر عراقي جرئ يقضي بفساد التحول الديني والعرقي والطائفي ويحل بدلا منها افكار وتوجهات الوردي وامثاله ، ذلك الوقت يمكننا ان نتفائل بالمستقبل .. هذا التفكير او بعباره اصح تفكيري انا ومن يناصرني هو ضرب من الخيال وكل من يتصور بعودة عبقريه مثل الوردي او نوري باشا لهو من المخرفين ويحتاج لعلاج نفسي وسط همجية التعصب الديني بشكليه الشيعي والسني. المجتمع يركض لاهل البيت ركض ويركض لعصر الخلفاء ركض والتكنولوجيا يسحق بنا ويتركنا خلف قضبان لا نرى اي بارقة امل من شرذمة الذل والخذلان. يا لبشاعة اوضاع العراق والبشر يسحق كالذباب والكل يأمل الطرزان ينهض من اعماق التاريخ ليحضر ويخلص المجتمع من المحتل. لسان الحال لنكثر المفسدات لكي يظهر طرزاننا ويخرج من حفرته او مغارته ويطرد المحتل والا بقلة المعاصي سيبقى المحتل لينشر الفساد بيننا.. اين انت يا وردي من هذه الفلسفه الناجمه من الدين؟؟ اتهموك بالماسونيه تارة والشيوعيه تارة اخرى ايها العملاق. نم قرير العين ايها العملاق ولا تخرج من مرقدك لان ارضك ترزح تحت همجية الدين اكثر من رماح المحتل. نم ايها العظيم ولا تنظر متألماً لاوضاعنا فنحن نستحق اكثر مما نحن فيه.نم ايها الانسان ربما غلطتك، وحاشاك من الغلط . انك لم تغادر ارض العراق لتكون علما من اعلام العلم بين الامم. نم ايها العظيم ولك المحبه والسلام وشكرا..
العراق الى اين ؟
عراقي حزين -الشعب العراقي شعب مشاغب و منافق في وقت ما كان هناك بارقة في ان تنتصر الطبيعة الخيرة في العراقيين على الجانب في داخلهم و لكن العراقيين مالو الى الجانب الشرير و الآن هم يحصدون عواقب عليه من سوء الأختيار و التحيز الى الأشرار كل التاريخ العراقي هو مبني على الظلم و الأعتداء على الضعيف و النفاق و الجبن و التخاذل امام الأقوياء
العراق الى اين ؟
عراقي حزين -الشعب العراقي شعب مشاغب و منافق في وقت ما كان هناك بارقة في ان تنتصر الطبيعة الخيرة في العراقيين على الجانب في داخلهم و لكن العراقيين مالو الى الجانب الشرير و الآن هم يحصدون عواقب عليه من سوء الأختيار و التحيز الى الأشرار كل التاريخ العراقي هو مبني على الظلم و الأعتداء على الضعيف و النفاق و الجبن و التخاذل امام الأقوياء
تعليق 10
غريب -طيح الله حظك ,راح تبقى طول عمرك حزين
تعليق 10
غريب -طيح الله حظك ,راح تبقى طول عمرك حزين
أفكار الوردي الحيه
سعد البصري -مقال لم يعطي الدكتور علي الوردي حقه. أن الكثير ما يمر بنا الأن في العراق يمكن تفسير أسبابه من خلال المفاهيم والإستنتاجات والأمثله التي جاءت في كتب ومقالات الدكتور الوردي. أن أكثر أفكاره حيةحتى وقتنا الحاضر. أعتقد ان الدكتور سيار الجميل لم يطلع على أكثر كتب أستاذنا الراحل. أتمنى أن يكون الجزء الثاني من هذا المقال أكثر عمقاً مع التحيات.
أفكار الوردي الحيه
سعد البصري -مقال لم يعطي الدكتور علي الوردي حقه. أن الكثير ما يمر بنا الأن في العراق يمكن تفسير أسبابه من خلال المفاهيم والإستنتاجات والأمثله التي جاءت في كتب ومقالات الدكتور الوردي. أن أكثر أفكاره حيةحتى وقتنا الحاضر. أعتقد ان الدكتور سيار الجميل لم يطلع على أكثر كتب أستاذنا الراحل. أتمنى أن يكون الجزء الثاني من هذا المقال أكثر عمقاً مع التحيات.
Dr Ali Alwardi
Salem -Unfortunatley this is the problem of all well educate people in IraqGovernment control all aspect of life I am not sure about the news last time i heart. now the books of Dr Alwardi are the best selling books in Iraq.If so this is a very good start
Dr Ali Alwardi
Salem -Unfortunatley this is the problem of all well educate people in IraqGovernment control all aspect of life I am not sure about the news last time i heart. now the books of Dr Alwardi are the best selling books in Iraq.If so this is a very good start
تعليق
ن ف -من الشخصيات التي كان لها حضورها المتميز في العراق أيضاً هو شخصية الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله).. ورغم أني أتحرّج من استخدام كلمة ((شهيد)) إلا أنها تليق بالسيد الصدر حقاً. وقد صادف أني قرأت، يوم أمس وفي جلسة واحدة، كتاباً عن سيرته العطرة للنعماني، تحديداً في الفترة التي فرض عليه النظام البعثي الفاشي الإقامة الجبرية حتى اعدامه في شهر أيار / مايو عام 1980. والشهيد الصدر شغل الدنيا بعلمه الغزير ومؤلفاته القيمة مثل كتاب: اقتصادنا، فلسفتنا، الأسس المنطقية للاستقراء، المرسل الرسول الرسالة وغيرها الكثير.. وعليه أتمنى من المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الجميل أن يسلط الضوء على هذا العالم الجليل في قادم الأيام. ولا بد لي هنا من أن الفت نظر الكاتب والقارئ أيضاً إلى أننا (العرب) كنا من السباقين في دراسة اللغة وعلومها Linguistics لاسيما علم الصوت Phonetics (الفراهيدي، ابن جني، سليمان بن عيسى وغيرهم) مثلما برعنا في دراسة علم الاجتماع Sociology إلا أننا لم نربط بين العلمين لنبين مدى تأثير أحدهما على الآخر كما فعل الغرب حين مزجوا بينهما في علم واحد وهو علم اللغة الاجتماعي sociolinguistics . تحية طيبة للاستاذ الكبير الجميل كما أتمنى له وافر الصحة كيما يتحفنا دوماً بكتاباته الجميلة والقيمة.
تعليق
ن ف -من الشخصيات التي كان لها حضورها المتميز في العراق أيضاً هو شخصية الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله).. ورغم أني أتحرّج من استخدام كلمة ((شهيد)) إلا أنها تليق بالسيد الصدر حقاً. وقد صادف أني قرأت، يوم أمس وفي جلسة واحدة، كتاباً عن سيرته العطرة للنعماني، تحديداً في الفترة التي فرض عليه النظام البعثي الفاشي الإقامة الجبرية حتى اعدامه في شهر أيار / مايو عام 1980. والشهيد الصدر شغل الدنيا بعلمه الغزير ومؤلفاته القيمة مثل كتاب: اقتصادنا، فلسفتنا، الأسس المنطقية للاستقراء، المرسل الرسول الرسالة وغيرها الكثير.. وعليه أتمنى من المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الجميل أن يسلط الضوء على هذا العالم الجليل في قادم الأيام. ولا بد لي هنا من أن الفت نظر الكاتب والقارئ أيضاً إلى أننا (العرب) كنا من السباقين في دراسة اللغة وعلومها Linguistics لاسيما علم الصوت Phonetics (الفراهيدي، ابن جني، سليمان بن عيسى وغيرهم) مثلما برعنا في دراسة علم الاجتماع Sociology إلا أننا لم نربط بين العلمين لنبين مدى تأثير أحدهما على الآخر كما فعل الغرب حين مزجوا بينهما في علم واحد وهو علم اللغة الاجتماعي sociolinguistics . تحية طيبة للاستاذ الكبير الجميل كما أتمنى له وافر الصحة كيما يتحفنا دوماً بكتاباته الجميلة والقيمة.
تجربتي مع ورثته!
علي البدراوي -بعد سقوط نظام صدام بشهرين تقريبا زار ثلة من الرجال المثقفين مكتبي الطباعي راجين مني الاتفاق على اعادة طباعة كتب والدهم المرحوم،، حين سألتهم فيمن يكون المرحوم هذا صعقت حينما قالو لي والدنا المرحوم هو علي الوردي ان كنت تعرفه؟؟؟؟؟ فقلت كيف لا اعرفه وهو من ارشدني الى طريق الصواب وانا في هذا العمر (ريعان الشباب).. المهم اتفقنا ومن باب جس نبض الشارع على اعادة طباعة كُتيب صغير وتوزيعه في المكتبات العراقية خوفا من الخسارة التجارية فيما اذا كان العراقيون قد نسو علي الوردي فلا يبالون بكتاب ينزل بأسمه في المكتبات.. الكتاب كان عبارة عن المحاضرة التي اشار اليها الدكتور الجميل في بحثه وهنا كانت المفاجأة،، اذ ما ان انتهينا من طباعته بنسخه المحدودة حتى تلاقفته دور النشر والمكتبات والموزعين في عموم العراق واقتبسته الصحافة العراقية الجديدة آنذاك واذا بأرباح ذلك الكُتيب تفوق العشرة ملايين خصوصا اننا طبعناه بنسخ محدودة حتى رأينا الناس تستنسخ تلك المحاضرة وتتداولها فيما بينها.. عشرة ملايين دينار عراقي ارباح كُتيب صغير على اثرها وقعنا عقدا مع ورثة الراحل لطباعة كل تراثه وفعلا باشرنا وعلى عجل وبإلحاح من الموزعين ودور النشر على اعادة طباعة 4 من كتبه وكل واحد منها بستين الف نسخة وحددنا السعر اللائق لها واذا بالمفاجأة تحصل.. دور النشر في لبنان وسوريا وايران تغزو السوق العراقي بكتب علي الوردي بطباعة انيقة وسعر رخيص بخس من دون ترخيص او اي وازع اخلاقي ليتلاقفها القارىء العراقي اذ لايهمه ان كان كتاب الوردي مطبوعا في بغداد او بيروت المهم ان يقرأه.. وبعد محاولات يائسة من قبل الورثة باستعادة حقوق والدهم ذهبت احلامهم ادراج الرياح بسبب النشر المشاع من قبل الاخرين..
تجربتي مع ورثته!
علي البدراوي -بعد سقوط نظام صدام بشهرين تقريبا زار ثلة من الرجال المثقفين مكتبي الطباعي راجين مني الاتفاق على اعادة طباعة كتب والدهم المرحوم،، حين سألتهم فيمن يكون المرحوم هذا صعقت حينما قالو لي والدنا المرحوم هو علي الوردي ان كنت تعرفه؟؟؟؟؟ فقلت كيف لا اعرفه وهو من ارشدني الى طريق الصواب وانا في هذا العمر (ريعان الشباب).. المهم اتفقنا ومن باب جس نبض الشارع على اعادة طباعة كُتيب صغير وتوزيعه في المكتبات العراقية خوفا من الخسارة التجارية فيما اذا كان العراقيون قد نسو علي الوردي فلا يبالون بكتاب ينزل بأسمه في المكتبات.. الكتاب كان عبارة عن المحاضرة التي اشار اليها الدكتور الجميل في بحثه وهنا كانت المفاجأة،، اذ ما ان انتهينا من طباعته بنسخه المحدودة حتى تلاقفته دور النشر والمكتبات والموزعين في عموم العراق واقتبسته الصحافة العراقية الجديدة آنذاك واذا بأرباح ذلك الكُتيب تفوق العشرة ملايين خصوصا اننا طبعناه بنسخ محدودة حتى رأينا الناس تستنسخ تلك المحاضرة وتتداولها فيما بينها.. عشرة ملايين دينار عراقي ارباح كُتيب صغير على اثرها وقعنا عقدا مع ورثة الراحل لطباعة كل تراثه وفعلا باشرنا وعلى عجل وبإلحاح من الموزعين ودور النشر على اعادة طباعة 4 من كتبه وكل واحد منها بستين الف نسخة وحددنا السعر اللائق لها واذا بالمفاجأة تحصل.. دور النشر في لبنان وسوريا وايران تغزو السوق العراقي بكتب علي الوردي بطباعة انيقة وسعر رخيص بخس من دون ترخيص او اي وازع اخلاقي ليتلاقفها القارىء العراقي اذ لايهمه ان كان كتاب الوردي مطبوعا في بغداد او بيروت المهم ان يقرأه.. وبعد محاولات يائسة من قبل الورثة باستعادة حقوق والدهم ذهبت احلامهم ادراج الرياح بسبب النشر المشاع من قبل الاخرين..
الأخ علي البدراوي
آرا دمبكجيان -أقتنيت موسوعة المرحوم د. علي الوردي ;لمحات أجتماعية من تاريخ العراق الحديث; من إحدى المكتبات في عمان/الأردن فوجدت الأجزاء الستة مطبوعة في قم/إيران...
الأخ علي البدراوي
آرا دمبكجيان -أقتنيت موسوعة المرحوم د. علي الوردي ;لمحات أجتماعية من تاريخ العراق الحديث; من إحدى المكتبات في عمان/الأردن فوجدت الأجزاء الستة مطبوعة في قم/إيران...
الدكتور سيار الجميل
بنت العراق -سيدي الدكتور الفاضلانا قارئة لكل مقالاتك و شكرا على هذا المقال الرائعلقد حضرت للكتور علي الوردي محاضرة في الجامعة التكنلوجية في عام 1991 و قد ترك اثرا بانفسنا فقد تحدث عن حق المراة في الحب و الحياة و المساوات كتاب الدكتور تاريخ العراق الحديث هو اهم ما كتب عن العراق و لم و لن ياتي كتاب بجودته و معلوماتهشكرا للمقال الجميل
الدكتور سيار الجميل
بنت العراق -سيدي الدكتور الفاضلانا قارئة لكل مقالاتك و شكرا على هذا المقال الرائعلقد حضرت للكتور علي الوردي محاضرة في الجامعة التكنلوجية في عام 1991 و قد ترك اثرا بانفسنا فقد تحدث عن حق المراة في الحب و الحياة و المساوات كتاب الدكتور تاريخ العراق الحديث هو اهم ما كتب عن العراق و لم و لن ياتي كتاب بجودته و معلوماتهشكرا للمقال الجميل
صراع بين البداوات
د.علي ثويني -سيدي الدكتور سيار، أجدك سباقا دائماللمبادرة والتذكير بالخير والحث عليه،وهاهي مبادرتك بتذكير القارئ بعلي الوردي تضاف لمناقبك ومساهماتك العراض. أود إخبارك والقراء الكرام اني اخرجت مؤلف عن الخالد الوردي هذا العام تحت عنوان(علي الوردي والمشروع العراقي)،موجود الآن في شارع المتنبي، طرقت من خلاله عدة رؤى ورأيي من ضمنها المبني على أن الصراع في العراق ليس خلدوني بين بداوة وحضارة بل هو صراع بين بداوات فيما بينها مثل العربية والفارسية والتركية والكردية والآسيوية من تترية ومغولية ، وكلها تمثل طابع الحياة الرعوية المتطلعة بشغف لوادينا الاخضر وبالأمس جاء الرعاة من يوركشاير في بريطانيا واليوم من تكساس الكاوبوي والسليقة البدوية واحدة بإختلاف الثقافات والمواطن. ويمكن ان نمثل العراق بامراة مترعة بالجمال والثراء وليس لها من يحميها من شبق هؤلاء البداة، ويكمن الصراع بين هؤلاء للفوز بهاووطأها،ويحصل احيانا ان يتفق إثنان منهم على الآخرين كما كانت العربية التركية خلال الحقبة الملكية والفارسية الأمريكية اليوم،مع وجود البدوي الكردي كومبارس وسطي،ونرصد اليوم تهميش مبرم للبداوة العربية التي لفضت بعد حقبة البعث الكلحاء التي وهبت العراق للبداوة العربية دون هنداس ،وهذا ما يجعل العرب يبكونها بحرقة على عناد جراح العراقيين. وهكذا فان العراق نمثلها بفلكة او دوار (كارفور) تتقاطع في كنفها مصالح البداوات ،وهنا نرصد ما فعلته الصين وتسنى لها أن تحمي نفسها من خلال إنشاء السور العظيم الذي كبح جماح بداوات آسيا ، والذي للأسف لايمكن تطبيقه بالعراق عمليا، والحل يكمن في بناء سور من الروح والإرادة البشرية والإيمان الصادق بالإنتماء وحمية حقيقية لحراسة قبور الاجداد ونبذ للدونية والذيلية والإنتماء البراني الطوباوي لأمم هلامية مثل عرب من المحيط الى الخليج أو كردستان الكبرى أو الإنتماء لفارس بحجة التشيع الذي هو عراقي،وموسكو بالأمس بحجة الفكر المشترك..الخ ، وإلا سيمكث العراق محض غواية لهؤلاء من عرب وعجم تتقاذفه الأطماع والاهواء ، ويمكث اهله وسدنة ثقافته وحماة مكوثه مثل جنابك الكريم مشتت ضائع ومهاجر وهارب او معذب يعاني شضف العيش في بلد ينز عسلا وحليبا. مع إحترامي لرأيك وجميع الآراء.
صراع بين البداوات
د.علي ثويني -سيدي الدكتور سيار، أجدك سباقا دائماللمبادرة والتذكير بالخير والحث عليه،وهاهي مبادرتك بتذكير القارئ بعلي الوردي تضاف لمناقبك ومساهماتك العراض. أود إخبارك والقراء الكرام اني اخرجت مؤلف عن الخالد الوردي هذا العام تحت عنوان(علي الوردي والمشروع العراقي)،موجود الآن في شارع المتنبي، طرقت من خلاله عدة رؤى ورأيي من ضمنها المبني على أن الصراع في العراق ليس خلدوني بين بداوة وحضارة بل هو صراع بين بداوات فيما بينها مثل العربية والفارسية والتركية والكردية والآسيوية من تترية ومغولية ، وكلها تمثل طابع الحياة الرعوية المتطلعة بشغف لوادينا الاخضر وبالأمس جاء الرعاة من يوركشاير في بريطانيا واليوم من تكساس الكاوبوي والسليقة البدوية واحدة بإختلاف الثقافات والمواطن. ويمكن ان نمثل العراق بامراة مترعة بالجمال والثراء وليس لها من يحميها من شبق هؤلاء البداة، ويكمن الصراع بين هؤلاء للفوز بهاووطأها،ويحصل احيانا ان يتفق إثنان منهم على الآخرين كما كانت العربية التركية خلال الحقبة الملكية والفارسية الأمريكية اليوم،مع وجود البدوي الكردي كومبارس وسطي،ونرصد اليوم تهميش مبرم للبداوة العربية التي لفضت بعد حقبة البعث الكلحاء التي وهبت العراق للبداوة العربية دون هنداس ،وهذا ما يجعل العرب يبكونها بحرقة على عناد جراح العراقيين. وهكذا فان العراق نمثلها بفلكة او دوار (كارفور) تتقاطع في كنفها مصالح البداوات ،وهنا نرصد ما فعلته الصين وتسنى لها أن تحمي نفسها من خلال إنشاء السور العظيم الذي كبح جماح بداوات آسيا ، والذي للأسف لايمكن تطبيقه بالعراق عمليا، والحل يكمن في بناء سور من الروح والإرادة البشرية والإيمان الصادق بالإنتماء وحمية حقيقية لحراسة قبور الاجداد ونبذ للدونية والذيلية والإنتماء البراني الطوباوي لأمم هلامية مثل عرب من المحيط الى الخليج أو كردستان الكبرى أو الإنتماء لفارس بحجة التشيع الذي هو عراقي،وموسكو بالأمس بحجة الفكر المشترك..الخ ، وإلا سيمكث العراق محض غواية لهؤلاء من عرب وعجم تتقاذفه الأطماع والاهواء ، ويمكث اهله وسدنة ثقافته وحماة مكوثه مثل جنابك الكريم مشتت ضائع ومهاجر وهارب او معذب يعاني شضف العيش في بلد ينز عسلا وحليبا. مع إحترامي لرأيك وجميع الآراء.
علي الوردي: محنة ..
حسين جعفر -السيد سيار الجميل يبدو عليه كثرة الكتابة.اسمه يواجهني في مواقع الكترونية متعددة.حقا لقد فوجئت باسلوب مفكك وردئ في الكتابة.العنوان-محنة استاذ عراقي-عنوان تافه يعطيك انطباعا بان استاذا يعيش في محنة في مكان ما بسبب الاوضاع الحالية.ثم ما جدوى اضافة -عراقي-?في الاسطر الثلاثة الاولى من المقالة كرر الكاتب اربع مرات كلمة-عنه-في جمل ركيكة التركيب*مسجلا بعض ذكرياتي عنه.*اكتب رؤيتي الفكرية عنه.*ما كنت قد نشرته عنه.*ان اقدم هذا المقال عنه.بعد ذلك باسطر يقول:فالرجل بحاجة ماسة اليوم الى ان نستذكره دوما.يا اخي يا ايها الكاتب الرجل توفى ولا يحتاج لاحد بل نحن محتاجون لقراءته والاستفادة من تشخيصاته فيما نحن فيه من محنة.كان بودي ان اكمل اكثر لكن اتعبني طول السهر....سامحني يا اخ وشكرا مع ذلك...
علي الوردي: محنة ..
حسين جعفر -السيد سيار الجميل يبدو عليه كثرة الكتابة.اسمه يواجهني في مواقع الكترونية متعددة.حقا لقد فوجئت باسلوب مفكك وردئ في الكتابة.العنوان-محنة استاذ عراقي-عنوان تافه يعطيك انطباعا بان استاذا يعيش في محنة في مكان ما بسبب الاوضاع الحالية.ثم ما جدوى اضافة -عراقي-?في الاسطر الثلاثة الاولى من المقالة كرر الكاتب اربع مرات كلمة-عنه-في جمل ركيكة التركيب*مسجلا بعض ذكرياتي عنه.*اكتب رؤيتي الفكرية عنه.*ما كنت قد نشرته عنه.*ان اقدم هذا المقال عنه.بعد ذلك باسطر يقول:فالرجل بحاجة ماسة اليوم الى ان نستذكره دوما.يا اخي يا ايها الكاتب الرجل توفى ولا يحتاج لاحد بل نحن محتاجون لقراءته والاستفادة من تشخيصاته فيما نحن فيه من محنة.كان بودي ان اكمل اكثر لكن اتعبني طول السهر....سامحني يا اخ وشكرا مع ذلك...
قمة و أبداع
بغدادي -علي الوردي قمة من قمم الثقافة العراقية و صورة عن أباء المثقف العراقي . حبذا لو يبادر وزارة الثقافة بأقامة نصب لاول عالم اجتماع عراقي .
قمة و أبداع
بغدادي -علي الوردي قمة من قمم الثقافة العراقية و صورة عن أباء المثقف العراقي . حبذا لو يبادر وزارة الثقافة بأقامة نصب لاول عالم اجتماع عراقي .
الى نون فاء
رحيم العراقي -مع جل احترامنا وتقديرنا للشهيد الخالد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه لكن يا اخ نون فاء الا ترى ان للشهيد الصدر ماكنة اعلامية ضخمة تطبل له كل يوم مكونة من عشرين فضائية وتسعين اذاعة وخمسون حزبا ومئة مطبوع بين مجلة وجريدة وكتاب ومن المحتمل ان توضع صوره على العملة العراقية اضافة الى تسمية جسور بغداد وجامعاتها ومناطقها السكنية بل ومدنها باسمه ناهيك عن الاف الجداريات التي تزدحم بها مناطق بغداد والتي تخلد صورته الشخصية ورغم كل ذلك تأتي لتطالب من سيار الجميلة ان يفيه حقه بمقالة يكتبها؟؟؟؟ قياسا بعلي الوردي الذي لازال التهميش المتعمد يمارس ضده من قبل قادة العراق الاسلاميين الجدد بل حتى قبره سوي بالارض في جامع براثا والقصة والاسباب معروفة...
الى نون فاء
رحيم العراقي -مع جل احترامنا وتقديرنا للشهيد الخالد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه لكن يا اخ نون فاء الا ترى ان للشهيد الصدر ماكنة اعلامية ضخمة تطبل له كل يوم مكونة من عشرين فضائية وتسعين اذاعة وخمسون حزبا ومئة مطبوع بين مجلة وجريدة وكتاب ومن المحتمل ان توضع صوره على العملة العراقية اضافة الى تسمية جسور بغداد وجامعاتها ومناطقها السكنية بل ومدنها باسمه ناهيك عن الاف الجداريات التي تزدحم بها مناطق بغداد والتي تخلد صورته الشخصية ورغم كل ذلك تأتي لتطالب من سيار الجميلة ان يفيه حقه بمقالة يكتبها؟؟؟؟ قياسا بعلي الوردي الذي لازال التهميش المتعمد يمارس ضده من قبل قادة العراق الاسلاميين الجدد بل حتى قبره سوي بالارض في جامع براثا والقصة والاسباب معروفة...
يا غريب كن اديب
تعليق 11 -خالف شروط النشر
يا غريب كن اديب
تعليق 11 -خالف شروط النشر
عذرا ابا حسان
فاروق الشمري -رحم الله ابا حسان لقد كان علما من اعلام العراق.. الذي خربه الجهلة الاميين والذين يدفعونه نحو الهاويه ويكرسون التخلف .. فلاخير في بلد لا يحترم علماءه
عذرا ابا حسان
فاروق الشمري -رحم الله ابا حسان لقد كان علما من اعلام العراق.. الذي خربه الجهلة الاميين والذين يدفعونه نحو الهاويه ويكرسون التخلف .. فلاخير في بلد لا يحترم علماءه