كتَّاب إيلاف

إلى أين تتجه مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إلى أين تتجه مصر؟.. سؤال دأب كثيرون هذه الأيام بالذات على ترديده، وأكثر الإجابات عليه إثارة، هي ما يتصوره أو يدعيه البعض، أن مصر تنزلق نحو مرحلة خطرة تنذر بانفجار مدوٍ، قد يفضى إلى فوضى شاملة.. أو بتعبير كاهن الناصرية، أننا مقبلون على "فوضى سوداء".. في المقابل هناك منتسبو بلاط السلطة، الذين يعلنون، سواء عن قناعة، أو من قبيل أداء المهمة المطلوبين لأجلها، أن مصر تسير حثيثاً في طريق التقدم، وأنها بسبيلها لمعالجة كافة مشاكلها، وفق ما يسمح به الواقع والإمكانيات.. والأغلب أننا لن نجد بين هؤلاء وأولئك، من يتنطعون برفع الراية الشهيرة، والتي تعلن أنه "ليس بالإمكان أفضل مما هو كائن"، أو أننا "نعيش عصراً ذهبياً".. هذا في حد ذاته يدل على أن الأوضاع الحالية في مصر أبعد من أن تكون مريحة، أو جالبة للرضى.
قبل أن نقفز بتسرع لنتساءل: ما هو الحل؟، علينا أن نجيد تحديد وتوصيف وضعنا الحالي، بمنأى عن قطبي التهويلات والتهوينات، فالمتابعة لخطاب وشخوص من يبشرون بانفجار قادم، كفيلة بإظهار أن المحذرين أو المهددين، منفصلون تماماً عن نبض الشارع المصري وأحواله، بل هم أيضاً غير متتبعين مثلاً، لما يجري من إصلاحات (ولو جزئية) في الاقتصاد المصري، بل وبعضهم معاد للإيجابيات (ولو المحدودة) للسياسة الخارجية المصرية، وهذا ما سوف نحاول تفصيله فيما يلي من سطور، لكن ما يجمع فرقاء الساحة المصرية ممن هم خارج مؤسسات السلطة، هو جهلهم أو تجاهلهم لنتائج الأداء الحكومي في المرحلة الراهنة، والنظر إلى وضع القاعدة الجماهيرية، من خلال منظور نظري مفارق، وإن تعدد ذلك المنظور، بتعدد انتماءات هؤلاء الفكرية.
إذا بدأنا بمن يمكن تصنيفهم بالليبراليين، سنجد أن قلقهم (الذي نشاركهم فيه) ينبع من سعيهم لتحديث مصر، وتأهيلها للالتحاق بالعصر وبموكب الحضارة الإنسانية قبل فوات الأوان، هذا ما لم يكن الأوان قد فات بالفعل، وليس أمامنا إلا أن نجرجر أذيالنا، في موكب المتسولين والمتطفلين على الحضارة والمتحضرين.. ورغم نبل ما يسعى، أو بالأصح يتطلع إليه هؤلاء (فالليبراليون المصريون لم يسعوا يوماً سعياً جدياً، يليق بما يحملون من مبادئ ورؤى)، وجدية وخطورة ما يتخوفون منه، وهو سقوط مصر من عربة الزمن، إلا أن الأمر يظل هواجس نخبة، ومفارق تماماً لفكر وانشغالات الجماهير، التي قد يخنقها ضيق العيش، لكنها الأبعد وربما معادية ورافضة، لما يسمى قيم الحرية والحداثة والعلمانية وما شابه، وإن كان من الممكن أن تقبلها، إذا ما تم تأهيلها بمنهج علمي وإرادة صلبة، ومحددة الرؤية والتوجه، أو على الأقل هذا ما نأمله.. لكن هذا الاستعداد المفترض في الجماهير، لا يمكن أن يعني مساندتها لهؤلاء الليبراليين، أو أنها مؤرقة إلى ما قرب الانفجار، بما يؤرق أصحاب الرؤى الحداثية.
لدينا بالساحة أيضاً التيار الإسلامي، المؤرق بدخول الجنة، أو الذي يدعي إمكانية إصلاح الدنيا بالدين، وإذا ما تتبعت مقولات واهتمامات نشطائه، ستجدها سجينة قضبان الكبت والهوس الجنسي، وتنحصر في تكفين المرأة حية، واستباحة الذكور لها، بتحويلها إلى جسد للمتعة، متاح للقادر مالياً، بأنواع شتى من الارتباطات، المختلف أو المتفق على شرعيتها.. بالإضافة طبعاً لتحريم الفنون والفكر وما شابه.. هذه القضايا أيضاً لا تشغل الجماهير، ولا يتراكم لديها ضيق منها، ليصل يوماً إلى درجة الانفجار الأسود أو الأحمر.. لقد استجاب الشعب المصري المؤمن التقي ببساطة، لتهديد ووعيد الإخوان المسلمين للسافرات المتبرجات، بأن ارتدت النساء الحجاب والخمار والنقاب، مع بقاء السلوك اليومي، بل والنظرة للحياة، كما هي دون تغيير يذكر.. وكما احترف وتفنن المصري منذ الأزل، التحايل والالتفاف على أوامر الحاكم ونواهيه، نجد أن الحجاب لم يقف عائقاً أمام من تريد من الشابات إبراز مفاتن جسدها، بل تخلصت به من عبء وتكاليف تصفيف الشعر، وارتدت معه من الملابس، ما يبرز مواهب ومفاتن الأجساد الشابة، بطريقة لم تكن متاحة من قبل، في عصور الليبرالية والسفور الغابرة!!
إذا انتقلنا إلى الصفوة القومجية والناصرية واليسارية، فسنجد أنهم الأكثر انعزالاً ومفارقة لهموم الجماهير، رغم أنهم الأبرع في الخطابة باسم الشعب العامل والطبقات الكادحة وما شابه من اصطلاحات.. بل أن ما يؤرقهم، علاوة بالطبع على الرغبة الملحة في القفز على السلطة (وليس تبادلها كما يقولون)، هو أنهم غاضبون وناقمون على سياسات للنظام، هي بالتحديد ما يصب في صالح الشعب المصري.. هم ناقمون على معاهدة السلام مع إسرائيل، ويريدون تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر، ويشجعون المنظمات الإرهابية، ويصرون معها على ما تسميه خيار المقاومة، ما لابد وأن يضعنا في مواجهة عسكرية مع إسرائيل، ومن هم وراء إسرائيل (على حد تعبير الخطاب الناصري).. هذه الأهداف الرائعة كلها، ليس لدى الشعب المصري مانع من تحقيقها، لكنه لم يعد بأي حال مستعداً لدفع ثمنها، وهو يقبّل وجهي يديه صباحاً ومساء، أن حمته سياسة مبارك من الوقوع ضحية لها، وهو ليس من البلاهة ليذهب في تأييدهم لأكثر من ترديد مقولاتهم على المقاهي، وأمام صالونات الحلاقة، قطعاً للوقت وجلباً للتسلية وادعاء الثقافة.
تنقم جوقة اليساريين بمختلف ألوانها أيضاً على ما يعرف بالخصخصة، فهم مصرون لأسباب مجهولة، على التشبث بنظم اقتصادية أثبتت فشلها بجدارة، وتخلى عنها إلى غير رجعة، كل من كان مصدّراً ومروجاً لها.. والطريف أن نجد أبناء أشد المدافعين عن القطاع العام، يعملون في شركات أجنبية، وليس حتى في شركات استثمارية مصرية.. المذهل أن دماء الحياء قد غاضت من وجوه أشاوس اليسار، وإلا لسال الدم من أجسادهم بدلاً من العرق، وهم ينبحون ضد اتفاقية الكويز، فيما يخرج عمال أكثر من مصنع، في أكثر من مدينة مصرية، مطالبين بإدراج مصانعهم، ضمن المصانع التي تؤهل للمشاركة في التصدير طبقاً لهذه الاتفاقية.. كيف إذن تتضامن وتساند الجماهير، من يتحدثون باسمها، ليتخذوا منها ذبيحة على مذابح ايديولوجياتهم البائدة؟!!
يعرف القاصي والداني، أن الجماهير المصرية لا تثور، وإن ثارت ففي هبات قصيرة أو مقطوعة النفس، وأن هذا لا يحدث إلا لطارئ يضيّق عليها العيش، مثلما حدث في يناير عام 1977.. كما نعرف وإن كابر البعض، أن سبل العيش لعامة الشعب في وقتنا هذا، إن لم تكن الأجود في تاريخ مصر الحديث، فإنها على الأقل ليست الأكثر سوءاً، وعلى من يريد صادقاً التأكد من ذلك، أن ينزل إلى الأسواق، ويراقب أحوال الناس من الأرض، وليس من أبراج الأيديولوجيا!!
الخلاصة أن قضية تبادل السلطة، أو قضية التوريث القادم (رغماً عن أنوفنا جميعاً).. مثلها مثل قضايا الحرية والديموقراطية والحداثة، كلها همَّ نخبة، ولم ولن تكون في المستقبل المنظور همّاً شعبياً!!
إذا كان الحال بالفعل هكذا، من انفصال تام وبات للنخبة بكل أطيافها عن جماهير الشعب، فكيف يتأتى ما يحلمون به من "انفجار" أو "فوضى سوداء" أو تركواز؟!!
لقد طرح عنوان هذا المقال سؤالاً، لم نحاول حتى الآن الإجابة عليه، وهو: إلى أين تتجه مصر؟
أزعم يا سادة أن مصر في حدود الأوضاع الحالية، لن تتجه إلى أي مكان.. ستظل تراوح مكانها، غير قادرة على مبارحته إلى أي اتجاه.. لن تتجه بالتأكيد إلى الأمام، فما يبذل فيها من جهود لدفعها نحو التقدم والحداثة، لا يكفي للتغلب على قوى وعوامل التخلف المتغلغلة فيها، ولا يكفي أيضاً لتأهيلها للالتحاق ولو بمؤخرة قطار الحضارة.
ولن تتقهقر للخلف، إلى حيث يريد لها السلفيون العلمانيون والدينيون على حد سواء.. فتوفير مقومات الحياة لثمانين مليوناً من البشر، يفتقدون لدخول ريعية، ويعتمدون أساسياً للبقاء على قيد الحياة على العمل المنتج، في عالم مرتبط عضوياً ببعضه البعض.. لا يتيح لنا رفاهية السقوط من حالق، إلى هاوية التخلف، كما سقط الشعب الإيراني، معتمداً على ثروته البترولية، أو كما فعل الغزاويون، الذين يعيشون في جميع الحالات على التسول والابتزاز!!
اطمئنوا يا سادة.. لن نذهب إلى الفوضى، ولن يحدث بمصر انفجار، وسنظل نضرب في أوحال مستنقعات تخلفنا، لكن إلى متى يمكن أن يظل حالنا على ما هو عليه؟.. هذا هو السؤال!!!
لكن هذا الوضع الورطة لا يمنعنا من المجازفة في مقال قادم، باقتراف "مقاربة لمصر المستقبل"، حتى لو كان محكوم عليها، بألا تتعدى أن تكون ضوضاء مضافة، لجدل الطرشان الدائر بمصر حالياً.
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا رأيي
الاســ بقلم ــــتاذ -

مصر راحت في داهية من ساعة ما العرب شرفوا

هذا رأيي
الاســ بقلم ــــتاذ -

مصر راحت في داهية من ساعة ما العرب شرفوا

مصر والاشتراكيه
rasheed -

مصر تحتاج الى اشتراكيه(socialism )وطنيه تتعايش مع الواقع فقط-هذا من ناحيه ام من اجتماعيا للمقارنه مصر قبل 30سنه والان شاهد افلام ا بيض واسود ثم قارن انتهى عصر الرقي والتنوير والحداثه والتحضر - عصر الفتاوي التكفيريه الان--لقد تم القضاء على مصر التى اريد لها من محمد علي باشا ان تكون قلعه للتنوير والتحديث-واذاوبعد 204 سنه ترجع للوراء 204سنههذا مجرد رأي قبل فوات الاوان -لاني احب مصر

مصر والاشتراكيه
rasheed -

مصر تحتاج الى اشتراكيه(socialism )وطنيه تتعايش مع الواقع فقط-هذا من ناحيه ام من اجتماعيا للمقارنه مصر قبل 30سنه والان شاهد افلام ا بيض واسود ثم قارن انتهى عصر الرقي والتنوير والحداثه والتحضر - عصر الفتاوي التكفيريه الان--لقد تم القضاء على مصر التى اريد لها من محمد علي باشا ان تكون قلعه للتنوير والتحديث-واذاوبعد 204 سنه ترجع للوراء 204سنههذا مجرد رأي قبل فوات الاوان -لاني احب مصر

يا محلا الاستبداد
الايلافي -

على الرغم ما يحتويه المقال من مشاعر شعوبية فاشستية مدانة تنم عن روح كنسية حقودة تتلفع باللبرالية ، الا اننا نقول ان ترك منصب الرئاسة هكذا بدون تحديد نائب للرئيس يغرق البلد في فوضى هلاكه كالتي حصلت في العراق وربما اسؤ بالنظر الى الاحتقان الطائفي وصراع الكبار على المصالح بس لو ابو علاء يستهدي بالله ويعلن عن نائب له كخطوة اولى نحو الاستقرار تؤسس الى انتخابات رئاسية

يا محلا الاستبداد
الايلافي -

على الرغم ما يحتويه المقال من مشاعر شعوبية فاشستية مدانة تنم عن روح كنسية حقودة تتلفع باللبرالية ، الا اننا نقول ان ترك منصب الرئاسة هكذا بدون تحديد نائب للرئيس يغرق البلد في فوضى هلاكه كالتي حصلت في العراق وربما اسؤ بالنظر الى الاحتقان الطائفي وصراع الكبار على المصالح بس لو ابو علاء يستهدي بالله ويعلن عن نائب له كخطوة اولى نحو الاستقرار تؤسس الى انتخابات رئاسية

الحل
غيور -

مشكله الليبراليون والاسلاميون والناصريون والقومجيون واحده يعني هذا المقال مثلا لو بدلت كل كلمة ليبرالي وحطيت مكانها اسلامي يصبح شبيه بمقال الاسلاميين والامر ذاته على الناصري واليساري للاسف ابتلينا بأناس ولائهم لفكر وهذا الفكر اهم عندهم من مصلحة الوطن فلو قام اسلامي بعمل فيه خير للمصريين فلن يسلم من الليبرالي لالشي ولكن لاختلاف الانتماءات والعكس بالعكس وانا اقول لليبرالي المتعصب ان التعصب هو اخر مانطمح اليه وليست الليبراليه هي الحل بل الحل في ان يهب الشرفاء من المصريين لنصرة وطنهم وصنع منهج يوافق مصلحة الشعب اولا واخيرا من منطلق مادي واجتماعي وديني فليس قمع الحريات هو الحل ولاقمع الاديان

الحل
غيور -

مشكله الليبراليون والاسلاميون والناصريون والقومجيون واحده يعني هذا المقال مثلا لو بدلت كل كلمة ليبرالي وحطيت مكانها اسلامي يصبح شبيه بمقال الاسلاميين والامر ذاته على الناصري واليساري للاسف ابتلينا بأناس ولائهم لفكر وهذا الفكر اهم عندهم من مصلحة الوطن فلو قام اسلامي بعمل فيه خير للمصريين فلن يسلم من الليبرالي لالشي ولكن لاختلاف الانتماءات والعكس بالعكس وانا اقول لليبرالي المتعصب ان التعصب هو اخر مانطمح اليه وليست الليبراليه هي الحل بل الحل في ان يهب الشرفاء من المصريين لنصرة وطنهم وصنع منهج يوافق مصلحة الشعب اولا واخيرا من منطلق مادي واجتماعي وديني فليس قمع الحريات هو الحل ولاقمع الاديان

فضل العرب على القبط
انا -

بالعكس لولا العرب المسلمين كان الاقباط انقرضوا بسبب الاضطهاد الديني الذي كان يزاوله المحتلون الكاثوليك عليهمفقد كان القبط يستخدمون للتسلية في حلقات المصارعة ويرمون للاسود والنمور ان فضل العرب المسلمين على الاقباط كان ولازال عظيما ولكن آه من التعصب وانكار المعروف

فضل العرب على القبط
انا -

بالعكس لولا العرب المسلمين كان الاقباط انقرضوا بسبب الاضطهاد الديني الذي كان يزاوله المحتلون الكاثوليك عليهمفقد كان القبط يستخدمون للتسلية في حلقات المصارعة ويرمون للاسود والنمور ان فضل العرب المسلمين على الاقباط كان ولازال عظيما ولكن آه من التعصب وانكار المعروف

new
نبيل -

مقال تسطيحي للغاية............!!

new
نبيل -

مقال تسطيحي للغاية............!!

مقال سطحي
نضال غيث -

أعتقد أن هذا المقال يفتقر للعمق الفكري و التحليلي للوضع المصري الراهن. إن نهضة الشعوب تبدأ بالرؤى النيرة لمفكريها إيمانهم بالتغيير المجدي للوطن و الإنسان و ليس في إيمانهم ببقاء الحال كما هو الان... منذ متى يأتي التغيير في أيام أو سنين معدودة. التغيير كالخزان لا يرى الا عندما ينضج و يمتلء عن اخره. شكرا

مقال سطحي
نضال غيث -

أعتقد أن هذا المقال يفتقر للعمق الفكري و التحليلي للوضع المصري الراهن. إن نهضة الشعوب تبدأ بالرؤى النيرة لمفكريها إيمانهم بالتغيير المجدي للوطن و الإنسان و ليس في إيمانهم ببقاء الحال كما هو الان... منذ متى يأتي التغيير في أيام أو سنين معدودة. التغيير كالخزان لا يرى الا عندما ينضج و يمتلء عن اخره. شكرا

دعوة معقولة
أبو فارس -

حسبي في هذه الزاوية ( وأرجو أن تسمح لي إيلاف بذلك ) ، أن أنقل إلى هذا الموقع ، رأياً أراهسديداً ، قرأته اليوم في احدالمواقع للكاتب ( فرنسوا باسيلي ) ، يقترح فيهالمناداة بالرئيس ( حسني مبارك ) ملكاً على مصر ،ونجله العزيز ( جمال ) ولياً للعهد ، وحرمه السيدة الأولى ( سوزان مبارك ) ملكة صاحبة جلالة،أما باقي أفراد العائلة الكريمة ، فسيكون مصيرهمأصحاب سمو أمراء ، ولابأس من زيادة المخصصات المالية السخية ، والأراضي الموقوفة ، والميزانيةالكبيرة المخصصة للعائلة المالكة ، زيادة مجزية ،فهيا ابدؤوا أيها المصريون بالتحضير لمسيرات المطالبة بالتمليك التي ستقونن التوريث ، وسيلحقبكم أشقاؤكم في ماتبقى من جمهوريات .وللكلام بقية .

قوم يامصرى
طارق -

قوم يامصرى مصر دايما بتناديكخد بنصرى نصرى دين واجب عليكيوم ما سعدى راح هدر قدام عينيكعيد لى مجدى إللى ضيعته بإيديكشوف جدودك فى قبورهم ليل نهارمن جمودك كل عضمة ب تستجارفين آثارك يا للى دنست الآثاردول فاتوا لك مجد وإنت فت عارشفت أى بلاد يامصرى فى الجمالتيجى زى بلادك إللى ترابها مالنيلها جى السعد منه حلال زلالكل حى يفوز برزقه عيشته عاليوم مبارك تم لك فيه السعودحب جارك قبل ما تحب الوجودإيه نصارى ومسلمين آل إيه ويهوددى العبارة نسل واحد من الجدودليه يامصرى كل أحوالك عجبتشكى فقرك وإنت ماشى فوق دهبمصر جنة طول ما فيها إنت يانيلعمر إبنك لم يعيش فيها أبدا ذليل

المشكلة و الحل
Amir Baky -

مشكلة مصر الحقيقية هى سوء توزيع الدخل على المحافظات و إهمال القرى و النجوع بصعيد مصر ونقل الإدارات السيئة من ضباط و مدرسين و موظفين إلى الصعيد كعقاب لهم. أدى هذا إلى توترات طائفية هناك. هجرة داخلية إلى القاهرة فتكونت العشوائيات. سؤء إستغلال الموارد الطبيعية هناك. عدم إستغلال مساحة مصر الشاسعة. تخريب و تبوير بعض الأراضى الخصبة هناك نظرا للهجرة الداخلية للقاهرة و عواصم المحافظات. الحل هو تقسيم مصر جغرافيا لثلاثة أو أربعة أقاليم و يكون لكل إقليم حاكمه و تشرع قوانين فيدرالية و لكل إقليم حق فى إستغلال موارده و جذء من ضرائب مواطنيه. وبالتالى سيتم تطوير المحليات التى هى مكمن الفساد الإدارى فى مصر و سيتم إستغلال الموارد بكل إقليم و توفير الأموال للإستثمار هناك. وسيعود كل مهاجر من القاهرة إلى بلدته. فهذا النظام حقق التقدم للولايات المتحدة الأمريكية وعدم تنفيذه أدى لمشاكل كبيرة كما يحدث فى السودان الآن.

تحديث بالتجريف هندسي
طـــــــــارق الوزير -

د.مشيره خطاب وزيره المرأه والسكان مذهوله قالت : كنا فى السابق نهاجم الحجاب !والان نطلب من المرأه والفتاه ان ترتدى الحجاب بدلا من النقاب !!وهذا يدل على فشل وبؤس الفكر الليبرالى فى عدم استخدام العقل والتفكير والاقناع باستخدام اسلوب التجريف الصهيومسيحى الغبى ضد الاسلام !...بالضبط مثلما يفشل مهندسون فى تحديث خط مياه باسلوب التجريف والحفر المباشر بلا وجود منظومه هندسيه !وشرح ذلك هندسيا يطول وايضا لا اضمن ان ينشر هنا فى ايلاف ...وقريبا فى مدونتى سأكتبه لافضح الغباء الليبرالى ...والهندسى ايضا!

ندفع ثمن الديموقراطي
مفكر حر -

علينا ان ندفع ثمن الديموقراطية عن طريق القبول بحكم صناديق الأقتراع حتى لو سمحت هذه الصناديق للإظلاميين بالوثوب الي الحكم حتى يعرف الشعب ان هؤلاء لا يمتلكون مفاتيح سحرية لحل مشكلات المجتمع، وبعد دورتين او ثلاثة سيعرف الشعب كيف ينتخب ممثليه. أرجو فقط ان يكون الحصول على البطاقة الأنتخابية مقروناً بمعرفة القراءة والكتابة حتى لا يتحكم في البلد اصوات الجهلة.

العرب الى اين
haitham -

من افضل ما قرات خلال اسبوع وخاصة عبارة(لدينا بالساحة أيضاً التيار الإسلامي، المؤرق بدخول الجنة، أو الذي يدعي إمكانية إصلاح الدنيا بالدين، وإذا ما تتبعت مقولات واهتمامات نشطائه، ستجدها سجينة قضبان الكبت والهوس الجنسي، وتنحصر في تكفين المرأة حية، واستباحة الذكور لها، بتحويلها إلى جسد للمتعة، متاح للقادر مالياً، بأنواع شتى من الارتباطات، المختلف أو المتفق على شرعيتها)) هذا ما يحدث فعلا في مصر وفي السعودية عندنا..للاسف رايحين ضحية المهووسين جنسيا باسم الدين.

إلي أين
مصري -

المنظومة كاملة يجب أن تتغير بداية من بناء الإنسان والتعليم في كل المجالات أما بخصوص العبارة (لدينا بالساحة أيضاً التيار الإسلامي، المؤرق بدخول الجنة، أو الذي يدعي إمكانية إصلاح الدنيا بالدين، ) لماذا يدعي, أليست هي الحقيقة وما عصر عمر بن الخطاب ببعيد عن أذهاننا فكيف ازدهرت الحضارة الاسلامية وهي منبع العلوم وكانت للانسان كرامته وعزته. لكن بعد محاربة الدين بحجة الارهاب المندس باسم الدين والتدين وخصوصا في الاعلام والافلام فانظر كيف حال الانسان المصري . في كل مكان سواء في مصر أو خارج مصر الكل فوقه ولا كرامة او حساب له ولتري عمل السفارات المصرية في كل مكان.

اصلاح ام افساد ؟؟
ذو العقل -

اذا كان الدين نفسه يحتاج اصلاح البشر القائمين عليه فكيف نستخدمه كمقياس فى اصلاح الدنيا؟؟؟

مصر
ahmad samy -

من المعروف ان قوه الحزب الوطني ترجع الي ضعف التنظيمات المعارضه له وليست الاحزاب لان كل هذه التنظيمات لم يرتق اى منها الي مستوي الاحزاب وبالتالي فان الحزب الوطني سيظل مسيطرا علي الحكم في الفترات القادمه ..اما بخصوص جماعه الخوان فانهم يتخذون من الدين شعارا لهم من اجل الوصول للحكم ولكنهم لن يصلو لانهم غير صادقين في دعوتهم وبالتالي فهم يتساوو مع الحزب الوطني في عدم المصداقيه غير ان الفارق ان هذا استحوذ علي السلطه وذاك لم يصل اليها..ولكن لابد ان تعلم ان الدين الاسلامي الحقيقي ليس كما نشرت انت ولكنه دين ينظم حياه الانسان المسلم وعلاقاته مع غير المسلمين .ويجب ان تعلم اذا طبق هذا الدين بطريقه صحيحه فانه لن يكون هناك فرق بين رجل وامراه او مسلم ومسيحي.

للأسف مقال من سنة 77
angel eyes -

المقال ده يكتبه واحد ماشفش مصر او قاعد خارج مصر ماشفش من سنة 1977 لازم اللى يكتب عن مكان يبقى قاعد فيه وبيختلط بالناس فيه ممكن تكون بتختلط بس المقال بيقول انك مش قاعد فى مصر انزل الشوارع شوف احوال الناس عامله ايه شوف الموظف ماشى فى الشارع دايخ تايه مش عارف هو رايح فين ولا جاى منين وشوف التاجر اللى كل اللى بيعمله فى يومه انه يدفع للضرايب وشوف الفلاح اللى مش عارف يزرع ولا يشوف هيصرف الكيماوى ازاى اما الطالب بقى ده اللى مصيبه مش عارف يتعلم ومش لاقى معمل يدرب فيه لأ وكمان لما بيروح الجامعه بيتبهدل ويتفتش ومش بعيد يعتقل ويدوله الجرايم اللى معملهاش زى مابيتعمل كل يوم مع الاخوان او غيرهم.

الى ذو العقل صدقت
السوسنه -

الى ذو العقل صدقت ’’’’ فالقائمون على الدين هم بحاجه لاصلاح لتنوع مذاهبهم واختلاف خلفياتهم

هذا رأيي
الاســ بقلم ــــتاذ -

مصر راحت في داهية من ساعة ما العرب شرفوا

مصر والاشتراكيه
rasheed -

مصر تحتاج الى اشتراكيه(socialism )وطنيه تتعايش مع الواقع فقط-هذا من ناحيه ام من اجتماعيا للمقارنه مصر قبل 30سنه والان شاهد افلام ا بيض واسود ثم قارن انتهى عصر الرقي والتنوير والحداثه والتحضر - عصر الفتاوي التكفيريه الان--لقد تم القضاء على مصر التى اريد لها من محمد علي باشا ان تكون قلعه للتنوير والتحديث-واذاوبعد 204 سنه ترجع للوراء 204سنههذا مجرد رأي قبل فوات الاوان -لاني احب مصر

يا محلا الاستبداد
الايلافي -

على الرغم ما يحتويه المقال من مشاعر شعوبية فاشستية مدانة تنم عن روح كنسية حقودة تتلفع باللبرالية ، الا اننا نقول ان ترك منصب الرئاسة هكذا بدون تحديد نائب للرئيس يغرق البلد في فوضى هلاكه كالتي حصلت في العراق وربما اسؤ بالنظر الى الاحتقان الطائفي وصراع الكبار على المصالح بس لو ابو علاء يستهدي بالله ويعلن عن نائب له كخطوة اولى نحو الاستقرار تؤسس الى انتخابات رئاسية

الحل
غيور -

مشكله الليبراليون والاسلاميون والناصريون والقومجيون واحده يعني هذا المقال مثلا لو بدلت كل كلمة ليبرالي وحطيت مكانها اسلامي يصبح شبيه بمقال الاسلاميين والامر ذاته على الناصري واليساري للاسف ابتلينا بأناس ولائهم لفكر وهذا الفكر اهم عندهم من مصلحة الوطن فلو قام اسلامي بعمل فيه خير للمصريين فلن يسلم من الليبرالي لالشي ولكن لاختلاف الانتماءات والعكس بالعكس وانا اقول لليبرالي المتعصب ان التعصب هو اخر مانطمح اليه وليست الليبراليه هي الحل بل الحل في ان يهب الشرفاء من المصريين لنصرة وطنهم وصنع منهج يوافق مصلحة الشعب اولا واخيرا من منطلق مادي واجتماعي وديني فليس قمع الحريات هو الحل ولاقمع الاديان

فضل العرب على القبط
انا -

بالعكس لولا العرب المسلمين كان الاقباط انقرضوا بسبب الاضطهاد الديني الذي كان يزاوله المحتلون الكاثوليك عليهمفقد كان القبط يستخدمون للتسلية في حلقات المصارعة ويرمون للاسود والنمور ان فضل العرب المسلمين على الاقباط كان ولازال عظيما ولكن آه من التعصب وانكار المعروف

new
نبيل -

مقال تسطيحي للغاية............!!

مقال سطحي
نضال غيث -

أعتقد أن هذا المقال يفتقر للعمق الفكري و التحليلي للوضع المصري الراهن. إن نهضة الشعوب تبدأ بالرؤى النيرة لمفكريها إيمانهم بالتغيير المجدي للوطن و الإنسان و ليس في إيمانهم ببقاء الحال كما هو الان... منذ متى يأتي التغيير في أيام أو سنين معدودة. التغيير كالخزان لا يرى الا عندما ينضج و يمتلء عن اخره. شكرا

دعوة معقولة
أبو فارس -

حسبي في هذه الزاوية ( وأرجو أن تسمح لي إيلاف بذلك ) ، أن أنقل إلى هذا الموقع ، رأياً أراهسديداً ، قرأته اليوم في احدالمواقع للكاتب ( فرنسوا باسيلي ) ، يقترح فيهالمناداة بالرئيس ( حسني مبارك ) ملكاً على مصر ،ونجله العزيز ( جمال ) ولياً للعهد ، وحرمه السيدة الأولى ( سوزان مبارك ) ملكة صاحبة جلالة،أما باقي أفراد العائلة الكريمة ، فسيكون مصيرهمأصحاب سمو أمراء ، ولابأس من زيادة المخصصات المالية السخية ، والأراضي الموقوفة ، والميزانيةالكبيرة المخصصة للعائلة المالكة ، زيادة مجزية ،فهيا ابدؤوا أيها المصريون بالتحضير لمسيرات المطالبة بالتمليك التي ستقونن التوريث ، وسيلحقبكم أشقاؤكم في ماتبقى من جمهوريات .وللكلام بقية .

قوم يامصرى
طارق -

قوم يامصرى مصر دايما بتناديكخد بنصرى نصرى دين واجب عليكيوم ما سعدى راح هدر قدام عينيكعيد لى مجدى إللى ضيعته بإيديكشوف جدودك فى قبورهم ليل نهارمن جمودك كل عضمة ب تستجارفين آثارك يا للى دنست الآثاردول فاتوا لك مجد وإنت فت عارشفت أى بلاد يامصرى فى الجمالتيجى زى بلادك إللى ترابها مالنيلها جى السعد منه حلال زلالكل حى يفوز برزقه عيشته عاليوم مبارك تم لك فيه السعودحب جارك قبل ما تحب الوجودإيه نصارى ومسلمين آل إيه ويهوددى العبارة نسل واحد من الجدودليه يامصرى كل أحوالك عجبتشكى فقرك وإنت ماشى فوق دهبمصر جنة طول ما فيها إنت يانيلعمر إبنك لم يعيش فيها أبدا ذليل

المشكلة و الحل
Amir Baky -

مشكلة مصر الحقيقية هى سوء توزيع الدخل على المحافظات و إهمال القرى و النجوع بصعيد مصر ونقل الإدارات السيئة من ضباط و مدرسين و موظفين إلى الصعيد كعقاب لهم. أدى هذا إلى توترات طائفية هناك. هجرة داخلية إلى القاهرة فتكونت العشوائيات. سؤء إستغلال الموارد الطبيعية هناك. عدم إستغلال مساحة مصر الشاسعة. تخريب و تبوير بعض الأراضى الخصبة هناك نظرا للهجرة الداخلية للقاهرة و عواصم المحافظات. الحل هو تقسيم مصر جغرافيا لثلاثة أو أربعة أقاليم و يكون لكل إقليم حاكمه و تشرع قوانين فيدرالية و لكل إقليم حق فى إستغلال موارده و جذء من ضرائب مواطنيه. وبالتالى سيتم تطوير المحليات التى هى مكمن الفساد الإدارى فى مصر و سيتم إستغلال الموارد بكل إقليم و توفير الأموال للإستثمار هناك. وسيعود كل مهاجر من القاهرة إلى بلدته. فهذا النظام حقق التقدم للولايات المتحدة الأمريكية وعدم تنفيذه أدى لمشاكل كبيرة كما يحدث فى السودان الآن.

تحديث بالتجريف هندسي
طـــــــــارق الوزير -

د.مشيره خطاب وزيره المرأه والسكان مذهوله قالت : كنا فى السابق نهاجم الحجاب !والان نطلب من المرأه والفتاه ان ترتدى الحجاب بدلا من النقاب !!وهذا يدل على فشل وبؤس الفكر الليبرالى فى عدم استخدام العقل والتفكير والاقناع باستخدام اسلوب التجريف الصهيومسيحى الغبى ضد الاسلام !...بالضبط مثلما يفشل مهندسون فى تحديث خط مياه باسلوب التجريف والحفر المباشر بلا وجود منظومه هندسيه !وشرح ذلك هندسيا يطول وايضا لا اضمن ان ينشر هنا فى ايلاف ...وقريبا فى مدونتى سأكتبه لافضح الغباء الليبرالى ...والهندسى ايضا!

ندفع ثمن الديموقراطي
مفكر حر -

علينا ان ندفع ثمن الديموقراطية عن طريق القبول بحكم صناديق الأقتراع حتى لو سمحت هذه الصناديق للإظلاميين بالوثوب الي الحكم حتى يعرف الشعب ان هؤلاء لا يمتلكون مفاتيح سحرية لحل مشكلات المجتمع، وبعد دورتين او ثلاثة سيعرف الشعب كيف ينتخب ممثليه. أرجو فقط ان يكون الحصول على البطاقة الأنتخابية مقروناً بمعرفة القراءة والكتابة حتى لا يتحكم في البلد اصوات الجهلة.

العرب الى اين
haitham -

من افضل ما قرات خلال اسبوع وخاصة عبارة(لدينا بالساحة أيضاً التيار الإسلامي، المؤرق بدخول الجنة، أو الذي يدعي إمكانية إصلاح الدنيا بالدين، وإذا ما تتبعت مقولات واهتمامات نشطائه، ستجدها سجينة قضبان الكبت والهوس الجنسي، وتنحصر في تكفين المرأة حية، واستباحة الذكور لها، بتحويلها إلى جسد للمتعة، متاح للقادر مالياً، بأنواع شتى من الارتباطات، المختلف أو المتفق على شرعيتها)) هذا ما يحدث فعلا في مصر وفي السعودية عندنا..للاسف رايحين ضحية المهووسين جنسيا باسم الدين.

إلي أين
مصري -

المنظومة كاملة يجب أن تتغير بداية من بناء الإنسان والتعليم في كل المجالات أما بخصوص العبارة (لدينا بالساحة أيضاً التيار الإسلامي، المؤرق بدخول الجنة، أو الذي يدعي إمكانية إصلاح الدنيا بالدين، ) لماذا يدعي, أليست هي الحقيقة وما عصر عمر بن الخطاب ببعيد عن أذهاننا فكيف ازدهرت الحضارة الاسلامية وهي منبع العلوم وكانت للانسان كرامته وعزته. لكن بعد محاربة الدين بحجة الارهاب المندس باسم الدين والتدين وخصوصا في الاعلام والافلام فانظر كيف حال الانسان المصري . في كل مكان سواء في مصر أو خارج مصر الكل فوقه ولا كرامة او حساب له ولتري عمل السفارات المصرية في كل مكان.

اصلاح ام افساد ؟؟
ذو العقل -

اذا كان الدين نفسه يحتاج اصلاح البشر القائمين عليه فكيف نستخدمه كمقياس فى اصلاح الدنيا؟؟؟

مصر
ahmad samy -

من المعروف ان قوه الحزب الوطني ترجع الي ضعف التنظيمات المعارضه له وليست الاحزاب لان كل هذه التنظيمات لم يرتق اى منها الي مستوي الاحزاب وبالتالي فان الحزب الوطني سيظل مسيطرا علي الحكم في الفترات القادمه ..اما بخصوص جماعه الخوان فانهم يتخذون من الدين شعارا لهم من اجل الوصول للحكم ولكنهم لن يصلو لانهم غير صادقين في دعوتهم وبالتالي فهم يتساوو مع الحزب الوطني في عدم المصداقيه غير ان الفارق ان هذا استحوذ علي السلطه وذاك لم يصل اليها..ولكن لابد ان تعلم ان الدين الاسلامي الحقيقي ليس كما نشرت انت ولكنه دين ينظم حياه الانسان المسلم وعلاقاته مع غير المسلمين .ويجب ان تعلم اذا طبق هذا الدين بطريقه صحيحه فانه لن يكون هناك فرق بين رجل وامراه او مسلم ومسيحي.

للأسف مقال من سنة 77
angel eyes -

المقال ده يكتبه واحد ماشفش مصر او قاعد خارج مصر ماشفش من سنة 1977 لازم اللى يكتب عن مكان يبقى قاعد فيه وبيختلط بالناس فيه ممكن تكون بتختلط بس المقال بيقول انك مش قاعد فى مصر انزل الشوارع شوف احوال الناس عامله ايه شوف الموظف ماشى فى الشارع دايخ تايه مش عارف هو رايح فين ولا جاى منين وشوف التاجر اللى كل اللى بيعمله فى يومه انه يدفع للضرايب وشوف الفلاح اللى مش عارف يزرع ولا يشوف هيصرف الكيماوى ازاى اما الطالب بقى ده اللى مصيبه مش عارف يتعلم ومش لاقى معمل يدرب فيه لأ وكمان لما بيروح الجامعه بيتبهدل ويتفتش ومش بعيد يعتقل ويدوله الجرايم اللى معملهاش زى مابيتعمل كل يوم مع الاخوان او غيرهم.

الى ذو العقل صدقت
السوسنه -

الى ذو العقل صدقت ’’’’ فالقائمون على الدين هم بحاجه لاصلاح لتنوع مذاهبهم واختلاف خلفياتهم