كتَّاب إيلاف

استحالة قيام دولة فلسطينية... ما البديل إذن؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقوم هذه المقالة على حيثيات فكرة قابلة للنقاش فحواها أنه ضمن معطيات الواقع الحالي من المستحيل قيام دولة فلسطينية حسب شروط ومواصفات الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية. ومن المعروف أن فكرة قيام أو إعلان قيام دولة فلسطينية، كان في دورة المجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في الجزائر عام 1987 التي أعلن فيها الرئيس ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وهذا يعني أن المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية، اعترفا بدولة إسرائيل علنا وصراحة قبل توقيع اتفاقية أوسلو بستة سنوات، في حين أن دولة إسرائيل كانت في ذلك الوقت تمنح أي اتصال بمنظمة التحرير الفلسطينية، وتجرّم وتحاكم من يقوم بذلك من مواطنيها.


لماذا هذه الاستحالة؟
هذا السؤال من طرفي ليس تشاؤما أو رفضا لفكرة قيام الدولة الفلسطينية، بقدر ما هو دراسة منطقية عقلانية للظروف وموازين القوى السائدة التي أرى أنها تحول دون قيام هذه الدولة، وهذا يكمن في الأسباب التالية :
أولا: عدم وجود اتفاق فلسطيني واضح صريح
الدولة الفلسطينية المقترحة لا يوجد توافق فلسطيني صريح على مواصفاتها وحدودها، فمنظمة التحرير الفلسطينية التي تسيطر عليها بشكل من الأشكال حركة فتح، رغم تمثيل منظمات فاعلة فيها مثل الجبهتين الشعبية والديمقراطية، ومن خلفها المجلس الوطني الفلسطيني الممثلة فيه المنظمات الفلسطينية (ما عدا حركة حماس)، يؤيدان صراحة قيام تلك الدولة ضمن حدود عام 1967، كما أعلن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1987 دون معارضة أي تنظيم آنذاك إذ لم تكن حماس موجودة حتى ذلك العام. هذا بينما حركة حماس التي اصبحت موجودة وفاعلة الآن، وتسيطر على كامل قطاع غزة عقب فوزها بأغلبية المجلس التشريعي الفلسطيني في انتخابات 2006، وتشكيلها الحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية، هذه الحركة لا موقف واضح لها من مسألة قيام الدولة الفلسطينية، فهي في إعلامها وعلى لسان بعض الناطقين باسمها في الفضائيات، يطرحون التحرير (من النهر إلى البحر)، وبعض القادة فيها مثل المرحوم الشيخ أحمد ياسين واسماعيل هنية وخالد مشعل وغيرهم، يطرحون دوما مسألة عقد هدنة مع دولة فلسطين أحيانا يقترحون لها عشر سنوات، وأحيانا هدنة طويلة لمدة ستين عاما. بينما خالد مشعل طرح أكثر من مرة مع وسائل إعلام أمريكية تحديدا موافقة حركته على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وضمن هذا التذبذب وعدم الصراحة في موقف حماس، لا يستطيع أحد بما فيهم أعضاء الحركة العاديين معرفة حقيقة ما هو برنامج حماس السياسي؟. وهذا التذبذب والتناقض في الموقف الفلسطيني من فكرة قيام الدولة وحدودها، وما يتبعه من الاعتراف بدولة إسرائيل، تستعمله إسرائيل سببا لعدم تقدم المفاوضات على قاعدة : أي من الأطراف الفلسطينية نفاوض وهي غير متفقة على الاعتراف بدولة إسرائيل؟.

ثانيا: تناقض الخطوط الحمر للطرفين
هذا السبب من العوامل الحاسمة التي أطرحها لاستحالة قيام دولة فلسطينية ضمن أية مواصفات، لأن هناك ثلاثة قضايا يعتبرها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي خطوطا حمراء. الفلسطينيون يقولون لا دولة فلسطينية بدون تحققها، والإسرائيليون يرفضونها جملة وتفصيلا ويرفضون مجرد طرحها للنقاش وهي:
1. قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تشريدهم من أرضهم وبيوتهم عام 1948 بعد قيام دولة إسرائيل، ويبلغون اليوم في الشتات العربي والأوربي والأمريكي على الأقل ستة ملايين، مضافا إليهم أربعة ملايين ونصف يعيشون في القطاع والضفة، أي أنه في حالة عودتهم المستحيلة سيكون عدد الفلسطينيين حوالي عشرة ملايين ونصف مقابل أقل من خمسة ملايين إسرائيلي، وهذا في حد ذاته تهديد لوجود وبقاء واستمرارية دولة إسرائيل، وهو الخطر الذي اطلق عليه باحثون إسرائيليون (خطر القنبلة المنوية) ويقصدون التزايد المتسارع لنسبة الولادات في المجتمع الفلسطيني.
2. قضية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المقترحة، وهي مسألة يصرّ عليها الجانب الفلسطيني ويرفضها بشكل قاطع الطرف الإسرائيلي لأنه في عرفه أن القدس التي تم توحيد شطريها الشرقي والغربي بعد احتلال الضفة عام 1967، أصبحت (عاصمة دولة إسرائيل) ولا يمكن النقاش أو التفاوض حول هذه المسألة، وهذا ما يفسر الجهود الإسرائيلية السرية والعلنية لتهويد المدينة وتخفيض الوجود الفلسطيني فيها إلى أقصى درجة ممكنة.
3. مسالة المستوطنات في الضفة الغربية التي تلتهم ما لا يقل عن ثلاثين بالمائة من مجموع مساحة الضفة الغربية، بالاضافة لتقطيعها أوصال الامتداد الجغرافي لأراضي الضفة، مما حولها إلى جيتوات مقطوعة ومعزولة بالمستوطنات والحواجز العسكرية، ونتج عنه استحالة التنقل الطبيعي الحر بين مدن وقرى الضفة، مضافا إلى ذلك التنقل الحر للجيش الإسرائيلي في كامل مدن وقرى الضفة وكأنه لا وجود للسلطة الفلسطينية وقواها الأمنية، مما نتج عنه اعتقال 4500 فلسطني في القطاع والضفة منذ بداية عام 2009 فقط، وهذه السياسة هي التي جعلت عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يرقى لحدود 12 ألف فلسطيني وهو رقم قياسي في تاريخ كافة الاحتلالات. وقد كانت وما زالت مسألة الاستيطان والمستوطنات مركز خلاف حتى بين الإدارة الأمريكية التي تطالب بوقف الاستيطان وإزالة بعض المستوطنات ودولة إسرائيل التي ترفض ذلك. وقد أعلنت السلطة الفلسطينية منذ أيام قليلة رفض العودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي قبل وقف الاستيطان والبدء بتفكيك بعض المستوطنات، بينما ترفض إسرائيل ذلك واعتبره نيتنياهو (مجرد ذريعة فلسطينية لوقف التفاوض) مطالبا الإدارة الأمريكية بالضغط على الجانب الفلسطيني وليس الإسرائيلي. هذا الظرف الشائك زاد تعقيدا بطلب إسرائيل الجديد الاعتراف الفلسطيني والعربي الرسمي العلني ب (يهودية الدولة الإسرائيلية).


إزاء هذا التناقض الواضح والصارخ في بين الموقفين الإسرائيلي والفلسطيني في كافة القضايا الرئيسية، يتوصل تحليلي إلى استحالة قيام دولة فلسطينية حقيقية في أرض الواقع، تمارس صلاحياتها باستقلالية كباقي دول العالم. وبالتالي فلا معنى لتهديد مسؤول فلسطيني قبل أسابيع قليلة بإعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد إذا تعثرت المفاوضات، فمن حيث الإعلان الكلامي الشكلي فالدولة الفلسطينية معلنة وقائمة من طرف واحد منذ عام 1987 في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر كما أشرت سابقا، ولكن لا دولة ولا صلاحيات على الأرض، حتى إصدار جواز السلطة الفلسطينية وتأشيرة دخول لأي فلسطيني وتنقل الفلسطينيين بما فيهم وزراء السلطة يحتاج لموافقة إسرائيلية، ودولة إسرائيل تتحكم في المعابر والمياه والكهرباء وشبكة الاتصالات الأرضية والفضائية.

إذن ما الحل؟ ما البديل؟
يتداول الفلسطينيون في مجالسهم وجلساتهم الخاصة بعض الأفكار البديلة التي لا يجرؤ كثيرون على مجرد الحديث فيها، كي لا تطالهم تهم الخيانة والعمالة وقلة الوطنية وعدم المشاركة في النضال والتحرير والاستشهاد...إلخ هذه المعزوفة الكلامية الخطابية و من هذه الأفكار :
أولا : العودة لمصر والأردن
أي أن يعود قطاع غزة للإدارة المصرية والضفة الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية كما كان الوضع قبل هزيمة عام 1967. وهذا البديل مستحيل لأنني أعتقد أن جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ترفضان ذلك بوضوح وصراحة، لأنه لا توجد أية دولة تقبل أن تكون المسؤولة عن تبعات الاحتلال ونتائجه، فمصر لن تقبل أن تعود لإدارة القطاع وهو في هذا الوضع البائس لأنها ستكون مسؤولة عن هذا البؤس، ناهيك عن إدارة شؤون شعب نحو غد مجهول ستتحمل مصر عندئذ نتائجه المجهولة هذه. وكذلك الأردن يرفض كما أرى أن يعود لضم الضفة للملكة الأردنية الهاشمية في وضعها مقطع الأوصال، لأن هذا الضم يعني الموافقة على الاستيطان والمستوطنات الإسرائيلية، والاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل وهو مرفوض أردنيا وعربيا وإسلاميا. وهذا الحل أيضا سيكون مرفوضا من حكومة حماس المقالة في عرف السلطة الفلسطينية، ومن السلطة الفلسطينية التي تعتبر غير شرعية ولا دستورية في عرف حماس، لأن السنوات الماضية أوجدت امتيازات سلطوية للطرفين يتمتع بها عدد محدود من قياداتهم، من المستحيل التنازل عنها حفاظا على هذه المصالح الشخصية التنظيمية وليس غيرة وطنية وشعبية.

ثانيا : عودة الاحتلال الإسرائيلي المباشر
أي كما كان الوضع في القطاع والضفة منذ عام 1967 وحتى اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1988، حيث كانت أوضاع الحياة اليومية للمواطنين على الأقل تسير بيسر وسهولة، وهذا البديل أرى أنه سيكون مرفوضا بصراحة وقوة من الطرف الإسرائيلي أولا، لأن هناك شروط وتبعات دولية للاحتلال لن يقبل الطرف الإسرائيلي في تلبيتها والقيام بها، كما أن الوضع الحالي حيث الانقسام والاقتتال الفلسطيني أفضل خدمة لدولة إسرائيل، فلماذا تريح إسرائيل الفلسطينيين من قتالهم وصراعاتهم الداخلية التي وصلت حد التصفية واستعمال السلاح، وحملات إعلامية وفتاوي تكفير شرعية لم تصدر بهذه الشدة ضد الاحتلال ذاته.

إذن ما هو المتوقع؟
المتوقع هو أن يستمر الوضع الحالي حيث (إمارة حماس) في القطاع المحاصر البائس، و (دويلة عباس) الكرتونية التي لا تملك ولا تحكم في الضفة لسنوات طويلة قادمة، والمبكي أن القيادتين في القطاع والضفة لا يعانيان أبدا، فمن يتحمل البؤس والفقر والحصار والاعتقالات هم الغالبية المسحوقة من الشعب الفلسطيني، لذلك وحسب اتصالاتي وما يأتيني من اتصالات، فلو أنه فتحت أبواب الهجرة لسكان الضفة والقطاع، لما بقي هناك إلا نسبة بسيطة من الشعب وعلى رأسهم هذه القيادات التي أثرت على حساب الشعب، وهذا ما يفسر تراجع القضية الوطنية يوما وراء يوم.
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دق المي وهي مي
حمودة حميد -

لم أقرأ تحليلا حول القضية الفلسطينية بهذه السطحية . فد فسر الكاتب الوضعالمائي للقضية بعد الجهد بالماء

المشكلة الوهمية
بياع أوطان وجنسية -

الدولة الفلسطينية قائمة في الاردن ولا أحد ينكر ذالك بما فيهم الجهاد الاسلامي وبن لادن وكل المجموعات الاسلامية والملحدة والقومية

البديل اللجوء للشعب
ام ادهم -فلسطين -

1- ابو مازن فقد كل اوراق الضغط التي كان من الممكن ان يناور بها امريكا واسرائيل...اعلانه المستمر انه ضد حتى رشق الحجارة وجهود اجهزته الامنية في ذلك جعل اسرائيل تطمئن الى انها ليست بحتجة لتزعج نفسها للتفاوض معه؟؟؟؟ وثاني الاوراق التي فقدها هي الوحدة الوطنية(( قد لا يكون هو المتسبب الوحيد بها)) ولكن كان ابو عمار يعتبر حماس ورقة يناور بها في المفاوضات... وثالث الاوراق ان ابومازن تزداد الفجوة بينه وبين الشعب تدريجيا؟؟بسبب التخبط في القرارات وعدم اقتناع معظم الشعب بالقرار ولا بتبرير اتخاذ القرار.....2- كيف نقتنع نحن الشعب ان هناك سلاما يمكن ان يتم مع هؤلاء وهم يفاوضون بمبدا مفاوضات اجدادهم مع نبيهم موسى عليه السلام حين طالبهم بذبح بقرة......3- ابو مازن لم يعد لديه ما يفعله او يقوله حول المفاوضات قبل يومين اذاعت له قناة العربية مقابلة كان معظم كلامه على حماس وماذا قالت حماس وماذا فعلت حماس......... دون اي اتهام مماثل لنتنياهو او من سبقه..في رايي ان ابو مازن لم يعد لديه الا ورقة ضغط واحدة وحيدة هي الشعب ....فاذا كان لا يريد للشعب اي فعل (عسكري) فلماذا لا يطالب الشعب بان يخرج عن بكرة ابيه في مظاهرات سلمية وحتى دون حجارة مظاهرات تحتج على الوضع المحزن بالقدس وعلى الحواجز وتحتج على الاعتقالات الليلية التي لا ياتي على ذكرها احد.......لدينا الكثير مما نحتج عليه

لو
رشيد راشدي -

يخلص أحمد أبو مطر في خاتمة مقاله إلى القول: - لو أنه فتحت أبواب الهجرة لسكان الضفة والقطاع، لما بقي هناك إلا نسبة بسيطة من الشعب وعلى رأسهم هذه القيادات التي أثرت على حساب الشعب- والسؤال هو لو فتحت أبواب الهجرة أمام سكان المغرب أو مصر أو سوريا أو السيتغال والهند وباكستان.. هل تظن أنه سيبقى هناك سكان في هذه الدول؟ الجواب طببعا لا، وبالتالي فإن خلاصة الكاتب لم تكن موفقة، و لاتعني أي شيء سياسيا..

البديل اللجوء للشعب
ام ادهم -فلسطين -

1- ابو مازن فقد كل اوراق الضغط التي كان من الممكن ان يناور بها امريكا واسرائيل...اعلانه المستمر انه ضد حتى رشق الحجارة وجهود اجهزته الامنية في ذلك جعل اسرائيل تطمئن الى انها ليست بحتجة لتزعج نفسها للتفاوض معه؟؟؟؟ وثاني الاوراق التي فقدها هي الوحدة الوطنية(( قد لا يكون هو المتسبب الوحيد بها)) ولكن كان ابو عمار يعتبر حماس ورقة يناور بها في المفاوضات... وثالث الاوراق ان ابومازن تزداد الفجوة بينه وبين الشعب تدريجيا؟؟بسبب التخبط في القرارات وعدم اقتناع معظم الشعب بالقرار ولا بتبرير اتخاذ القرار.....2- كيف نقتنع نحن الشعب ان هناك سلاما يمكن ان يتم مع هؤلاء وهم يفاوضون بمبدا مفاوضات اجدادهم مع نبيهم موسى عليه السلام حين طالبهم بذبح بقرة......3- ابو مازن لم يعد لديه ما يفعله او يقوله حول المفاوضات قبل يومين اذاعت له قناة العربية مقابلة كان معظم كلامه على حماس وماذا قالت حماس وماذا فعلت حماس......... دون اي اتهام مماثل لنتنياهو او من سبقه..في رايي ان ابو مازن لم يعد لديه الا ورقة ضغط واحدة وحيدة هي الشعب ....فاذا كان لا يريد للشعب اي فعل (عسكري) فلماذا لا يطالب الشعب بان يخرج عن بكرة ابيه في مظاهرات سلمية وحتى دون حجارة مظاهرات تحتج على الوضع المحزن بالقدس وعلى الحواجز وتحتج على الاعتقالات الليلية التي لا ياتي على ذكرها احد.......لدينا الكثير مما نحتج عليه

فرضيات منكرة
عبد البا سط البيك -

يصدق إفتراضك يا دكتور أحمد أبو مطر بإستحالة قيام دولة فلسطينية ما دام عباس و شلته على رأس هرم السلطة الفلطسينية , و مادام بعض القادة العرب من دول الإعتلال و الضعف و الركوع هم الذين يساندون فكرة بناء إستسلام يسمونه زورا سلاما . لا يستطيع الشعب الفلسطيني تحقيق مطالبه مادامت القضية بأكملها و كل خياراتها و إختياراتها تأتي مطبوخة من تل أبيب و يقدمها لنا نادل أمريكي ساقط نذل يأتي من واشنطن . إذا بقيت ظروف القضية الفلسطينية على هذا الحال فالدكتور أبو مطر محق في فرضيته و لا نعاتبه على ما توصل إليه في هذا المقال الذي يسم البدن على لغة اهل الشام . المطلوب حاليا إحداث تغييرات عميقة في تعاطي العرب جميعا و أهل فلسطين على وجه الخصوص مع ما يطرح عليهم من حلول , و لابد من العودة الى خيار المقاومة المسلحة ليكون أول الأولويات . إسرائيل ستبقى متغطرسة ما دام العرب لا يقاومونها بالسلاح و يهددون أمنها و إستقرارها بشكل فعال يثير القلق و الخوف داخل المجتمع الصهيوني .الإعتماد على نوايا فقاعة الصابون أوباما القابه بالبيت الأبيض لن يغير شيئا من الواقع الذي تفرضه إسرائيل على أمتنا و زيارة السيدة كلينتون الأخيرة تؤكد ما نقوله . يا دكتور أبو مطر تذكر بأنه لا يفل الحديد الا الحديد , فلماذا تتحدث عن إقتراحات أعترفت أنت شخصيا بأن من يطرحها يتداولها همسا و سرا ..؟ لن يتجرأ بعد أي خائن بالحديث جهرا عن حلول تطوي القضية الفلسطينية إلى الأبد و إن كان هناك من يعمل على ذلك سرا , و شعبنا العربي بات يعرفهم أفرادا و جهات و دولا . الرجوع الى القديم من الحلول التي رفضت لن يؤدي الى حل دائمكما يتنمى البعض . ثم أن الأردن لا يريد مثل هذا الحل لأن ولاة الأمر هناك يخشون على ملكهم من الذوبان أو الإزالة حين يصبح المواطن الأردني أقلية في بلده و أنت تعرف جيدا ردود فعل مثل هذا الإقتراح على المجتمع الأردني . أما إقتراح عودة الإحتلال ...فلا أدري ماذا اسمي مثل هذا الكلام ... ربما يكون السادة القراء أقدر مني على تسميته . أليس لديك فرضيات حول الرجوع الى خيار السلاح و المقاومة ..؟ أم أن الصدأ اصاب البندقية بعد ترهل أجسام القادة السابقين الذين آلفوا حياة الرفاه التي حلت محل حياة النضال أيام الشباب بعدما دخلوا الطريق الذي يؤدي بهم و بقضيتهم الى الهوان ..؟ شعب فلسطين قادر على بذل الدماء و الجهد إذا كان لابد من ذل

عمى البصر والبصيرة
عـــــــــــزت -

خالف شروط النشر

فرضيات منكرة
عبد البا سط البيك -

يصدق إفتراضك يا دكتور أحمد أبو مطر بإستحالة قيام دولة فلسطينية ما دام عباس و شلته على رأس هرم السلطة الفلطسينية , و مادام بعض القادة العرب من دول الإعتلال و الضعف و الركوع هم الذين يساندون فكرة بناء إستسلام يسمونه زورا سلاما . لا يستطيع الشعب الفلسطيني تحقيق مطالبه مادامت القضية بأكملها و كل خياراتها و إختياراتها تأتي مطبوخة من تل أبيب و يقدمها لنا نادل أمريكي ساقط نذل يأتي من واشنطن . إذا بقيت ظروف القضية الفلسطينية على هذا الحال فالدكتور أبو مطر محق في فرضيته و لا نعاتبه على ما توصل إليه في هذا المقال الذي يسم البدن على لغة اهل الشام . المطلوب حاليا إحداث تغييرات عميقة في تعاطي العرب جميعا و أهل فلسطين على وجه الخصوص مع ما يطرح عليهم من حلول , و لابد من العودة الى خيار المقاومة المسلحة ليكون أول الأولويات . إسرائيل ستبقى متغطرسة ما دام العرب لا يقاومونها بالسلاح و يهددون أمنها و إستقرارها بشكل فعال يثير القلق و الخوف داخل المجتمع الصهيوني .الإعتماد على نوايا فقاعة الصابون أوباما القابه بالبيت الأبيض لن يغير شيئا من الواقع الذي تفرضه إسرائيل على أمتنا و زيارة السيدة كلينتون الأخيرة تؤكد ما نقوله . يا دكتور أبو مطر تذكر بأنه لا يفل الحديد الا الحديد , فلماذا تتحدث عن إقتراحات أعترفت أنت شخصيا بأن من يطرحها يتداولها همسا و سرا ..؟ لن يتجرأ بعد أي خائن بالحديث جهرا عن حلول تطوي القضية الفلسطينية إلى الأبد و إن كان هناك من يعمل على ذلك سرا , و شعبنا العربي بات يعرفهم أفرادا و جهات و دولا . الرجوع الى القديم من الحلول التي رفضت لن يؤدي الى حل دائمكما يتنمى البعض . ثم أن الأردن لا يريد مثل هذا الحل لأن ولاة الأمر هناك يخشون على ملكهم من الذوبان أو الإزالة حين يصبح المواطن الأردني أقلية في بلده و أنت تعرف جيدا ردود فعل مثل هذا الإقتراح على المجتمع الأردني . أما إقتراح عودة الإحتلال ...فلا أدري ماذا اسمي مثل هذا الكلام ... ربما يكون السادة القراء أقدر مني على تسميته . أليس لديك فرضيات حول الرجوع الى خيار السلاح و المقاومة ..؟ أم أن الصدأ اصاب البندقية بعد ترهل أجسام القادة السابقين الذين آلفوا حياة الرفاه التي حلت محل حياة النضال أيام الشباب بعدما دخلوا الطريق الذي يؤدي بهم و بقضيتهم الى الهوان ..؟ شعب فلسطين قادر على بذل الدماء و الجهد إذا كان لابد من ذل

عمى البصر والبصيرة
عـــــــــــزت -

مكرر

أين صوت الشعب
Amir Baky -

الحل بيد الشعب فلا عباس ولا حماس ولكن للأسف ترفض حماس سماع رأى الشعب

عمى البصر والبصيرة
عـــــــــــزت -

مكرر

اقتراح برغبة شديدة
قاريء -

اقترح منح جزيرة سيناء للفلسطينيين هم شاطرين في التجارة والزراعة والبناء واكثر حيوية من المصريين الكسالى سيحولونها الى سنغافورة في غضون سنوات قليلة ، ستفزع اليهود وترغمهم على مغادرة فلسطين وبذلك نكون حليناالكضية يازلمة ؟!

اقتراح برغبة شديدة
قاريء -

اقترح منح جزيرة سيناء للفلسطينيين هم شاطرين في التجارة والزراعة والبناء واكثر حيوية من المصريين الكسالى سيحولونها الى سنغافورة في غضون سنوات قليلة ، ستفزع اليهود وترغمهم على مغادرة فلسطين وبذلك نكون حليناالكضية يازلمة ؟!

الى رقم 2 .........
سرحان -

كل من يؤيد قيام دولة فلسطينية في الاردن خائن لانه باع فلسطين وباع القدس الشريف وباع المقدسات الاسلامية مقابل هذة الدولة الهزيلة في الاردن مع العلم ن في الاردن شعب اصيل واشداء يرفض هذة الفكرة وعند الجد سوف يحصل ما لا احد يفكر به مثل ايلول الابيض رقم 2 الدموي جدا وهذا رد على رقم 2 ليفهم الحقائق على ارض الواقع

لسنا الوطن البديل
ابو احمد الاردني -

اقول لصاحب التعليق الثاني ان الاردن هو لاهل الاردن بغض النظر عن جذورهم والفلسطيني الاصل فيه اصبح اردنيا ومع الزمن سينسى وطنه الام ويصبح انتماءه للاردن فقط، اما عودة الضفة الى الاردن فالاخوة الفلسطينين هم الذين طلبوا ذلك والاردن ليس لعبة وكان عليهم قراءة المستقبل والعيش مع الاردنيين في وطن واحد لكنهم اختاروا الطريق الصعب ولا عودة عن قرار فك الارتباط بإذن الله فلا احد غير الله يستطيع ان يحكم الفلسطينين حتى الفلسطينينين انفسهم لا ينفع يحكموا الفلسطيين وأمري لله.

لسنا الوطن البديل
ابو احمد الاردني -

اقول لصاحب التعليق الثاني ان الاردن هو لاهل الاردن بغض النظر عن جذورهم والفلسطيني الاصل فيه اصبح اردنيا ومع الزمن سينسى وطنه الام ويصبح انتماءه للاردن فقط، اما عودة الضفة الى الاردن فالاخوة الفلسطينين هم الذين طلبوا ذلك والاردن ليس لعبة وكان عليهم قراءة المستقبل والعيش مع الاردنيين في وطن واحد لكنهم اختاروا الطريق الصعب ولا عودة عن قرار فك الارتباط بإذن الله فلا احد غير الله يستطيع ان يحكم الفلسطينين حتى الفلسطينينين انفسهم لا ينفع يحكموا الفلسطيين وأمري لله.

التسطيح
غيور -

تحليل سطحي للغاية حتي لو تنازل الفلسطينيون عن كل فلسطين وقبلوا بكيلو متر مربع واحد سيفاوضهم الاسرائيليون عليه فالمشكلة ليست في الخلاف الفلسطيني فهذا تسطيح للقضية فحماس وفتح متفقون في الخطوط العريضة او الجزء الاكبر منها وسواء اتفقوا او اختلفون فالامر لن يتغير والبديل هم المقاومة حتي تفرج فهناك شعوب كثيرة نزحت تحت الاحتلال لسنوات طويله وتحررت

الحل الايراني
عبد الفتاح - غزة -

يقوم محمود احمدي نجاد بتنفيذ وعده بمسح اسرائيل من الخارطة ونحن بانتظار ايران لتحرر فلسطين من النهر الى البحر وتسلمها كهدية لحماس.

الحل الايراني
عبد الفتاح - غزة -

يقوم محمود احمدي نجاد بتنفيذ وعده بمسح اسرائيل من الخارطة ونحن بانتظار ايران لتحرر فلسطين من النهر الى البحر وتسلمها كهدية لحماس.

الخلاصة من المقال
العربي العايدي -

بعد اطلاعي على العنوان: استحالة قيام دولة فلسطينية.. ما هو البديل؟ هرعت لقراءة المقال وأنا متلهف للوقوف على البديل الذي يقترح علينا أحمد أبو مطر في شأن مأزق التفاوض مع الكيان الصهيوني، ولكن عقب نهايتي من قراءة المقال، اصبت بخيبة أمل لأنني لم أعثر على أي بديل مما وعدني به أحمد في العنوان، ولكن للحقيقة، فإن الخلاصة التي خرجت بها من المقال هي أن الاحتلال أفضل للفلسطينيين من قيادة فلسطينية تحكمهم، سواء كانت القيادة علمانية أو إسلامية. فهل الأمر على هذا النحو أم أنني أنا الذي قرأت بشكل خطأ؟

الى السيد بيك
TTTTT -

يا سيد بيك حيرتنا معك الست من دعاة السلام والسلم الخضوع للامر الواقع والحدود الحالية للدول عندما يتعلق الامر بمعشوقتك الطورانية التي قامت على دماء الشعوب وممتلكاتهم ام نسيت ان عاصمتها استنبول كان يوما اسمها القسطنطينية و غيرها ام ان لكل مقام مقال ولكل كيل مكيال ونفتي حسب مصالحنا

الى السيد بيك
TTTTT -

يا سيد بيك حيرتنا معك الست من دعاة السلام والسلم الخضوع للامر الواقع والحدود الحالية للدول عندما يتعلق الامر بمعشوقتك الطورانية التي قامت على دماء الشعوب وممتلكاتهم ام نسيت ان عاصمتها استنبول كان يوما اسمها القسطنطينية و غيرها ام ان لكل مقام مقال ولكل كيل مكيال ونفتي حسب مصالحنا

هل نكون واقعيين ام ؟
دكتور خليل شاكر حسين -

أود من كل شخص تهمه القضية الفلسطينية ان يراجع تاريخ الحركة الصيهونية ومقرارات مؤتمر بازل بسويسرا وكتاب ثيودور هرتزل الدولة اليهودية وكتابات كل من ساهم في قيام دولة اسرائيل سيجد ان هناك شئ مقدس لا يمكن التنازل عنه وهو اسرائيل التوراتية. وان كل ما تم الاتفاق عليه مع الفلسطينيين هو من باب سياسية المراحل لحين حدوث ظروف اقليمية ودولية تكون في صالح الاسرائيليين لكي تتنصل من التزامات التي فرضتها الاتفاقات.وسبق وان صرح مسؤولون اسرائيليون انهم يقبلون بكيان فلسطيني منزوع السلاح وضمن مواصفات معينة وان الاردن هو الوطن البديل وقد سبق وان اشرفت على اطروحة دكتوراه بعنوان الاجئون الفلسطينيون وحق العودة فخلصنا انا والباحث ان حق العودة اصبح مجرد اماني وان فلسطيني الشتات عليهم بالبقاء في بلدان اقامتهم.وانهيت الاشراف على اطروحة دكتوراه اخرى حول فكرة الحرب في العقيدة اليهودية والصهيونية فخلصنا الى قناعة ان اسرائيل قامت بالقوة وبجهود مستمرة وبتضحيات كبيرة فليس من السهل ان تتنازل ولا ان تتراجع خاصة وان العرب ضعفاء ومنقسمون واولهم الفلسطينيون.

رقم 2
شالوم -

اصلا ليس هناك شيء اسمه دولة اسرائيل ...هناك فلسطين و هي محتله من نازيون جدد يهود قدموا من اوروابا و كل العالم بحثا عن وطن ليس موجودا الا في الخرافات التلموديه

خلوا بالكم كويس
عصام -

رقم 2 بقول بالعربي الفصيح انه اليهود استلوا على فلسطين وهللا الفلسطينية بدهم يستلوا على الاردن مقلدين اليهود في النهب والسلب والسرقة وخلوا بالكم كويس يا اردنية من هذة المقولات والمطاليب من عملاء اليهود عندكم في الاردن .

رقم 2
شالوم -

اصلا ليس هناك شيء اسمه دولة اسرائيل ...هناك فلسطين و هي محتله من نازيون جدد يهود قدموا من اوروابا و كل العالم بحثا عن وطن ليس موجودا الا في الخرافات التلموديه

افكارنا سطحية
ابو علي / المانيا -

بغض النظر ان الدولة ستقام او لا تقام ولكننا ماهرون كعرب بصناعة الكلام. نتكلم كثيرا ونفعل قليلا وسنبقى على هذا الحال او المنوال الى مالا نهاية . الدولة ياعزيزي قامت على الورق منذ قرار التقسيم 1947. ولكن أضعناها بأيدينا بغبائنا كفلسطينيين تحت قيادة الطرابيش واللفات الدينية بدعم ومساندة أغبياء الأنظمة العربية آنذاك ، وما زالت تتمتع بهذا ألأرث وتتواصل به حتى هذه اللحظات .علينا ان نختصر المسافات ،وندرس الواقع بحكمة وتبصّر ، ونقيس المسافات وأن نبتعد عن العنجهية التنظيمية ، وأن نسمح لكل أهلنا بالمشاركة في الرؤيا وفي اتخاذ القرار .وأن لا نرقص على سماع طبول الجيران . على كل الفصائل والحركات والمنظمات ان تنصهر في بوتقة واحدة اسمها حركة النضال الفلسطيني وهي حركة التحرر الفلسطيني بقيادة جماعية تنتخب سنويا لأدارة الشأن الوطني بنزاهة وروية . وبدون ذلك سنبقى تحت نخلة عرقوب ننتظر مواعيده !!

افكارنا سطحية
ابو علي / المانيا -

بغض النظر ان الدولة ستقام او لا تقام ولكننا ماهرون كعرب بصناعة الكلام. نتكلم كثيرا ونفعل قليلا وسنبقى على هذا الحال او المنوال الى مالا نهاية . الدولة ياعزيزي قامت على الورق منذ قرار التقسيم 1947. ولكن أضعناها بأيدينا بغبائنا كفلسطينيين تحت قيادة الطرابيش واللفات الدينية بدعم ومساندة أغبياء الأنظمة العربية آنذاك ، وما زالت تتمتع بهذا ألأرث وتتواصل به حتى هذه اللحظات .علينا ان نختصر المسافات ،وندرس الواقع بحكمة وتبصّر ، ونقيس المسافات وأن نبتعد عن العنجهية التنظيمية ، وأن نسمح لكل أهلنا بالمشاركة في الرؤيا وفي اتخاذ القرار .وأن لا نرقص على سماع طبول الجيران . على كل الفصائل والحركات والمنظمات ان تنصهر في بوتقة واحدة اسمها حركة النضال الفلسطيني وهي حركة التحرر الفلسطيني بقيادة جماعية تنتخب سنويا لأدارة الشأن الوطني بنزاهة وروية . وبدون ذلك سنبقى تحت نخلة عرقوب ننتظر مواعيده !!

لا جديد
عبد الرحمن -

انا اردنى من اصل فلسطينى لم اسمع من فلسطيني واحد يقول ان الاردن هو فلسطين الاردن لاهله الاردنيين ولا داعى لان يتدخل بعض الساعين للفتنه بين الشعبين الشقيقين فما بينهما من اواصر هى اقوى من الدسائس اما مقالة ابو مطر فلا تليق بكاتب صحفى لسذاجتها وركاكة تحليلها ولا تستحق التعليق .

الى رقم 2
قاريء -

انتم شعب بعتم انفسكم لاصحاب الشعارات الفارغة من ايام عبدالناصر لا ينفع معكم الا تل الزعتروالعيش في نهر البارد واليرموكببساطة غريب امركم تصدقون الكاذب وتكذبون الصادقلو كنتم تحبون بلادكم لما خرجتم منهاالاجدى ان تستشهدوا جميعهايكفي اكاذيب

وطن الفلسطينيون
مصرى وبس -

لم يكن فى التاريخ أبدا دولة إسمها فلسطين, فلماذا الآن؟ سيتوطن الفلسطينيون حيث يعيشون وبالقوة, عندما يزداد عددهم لعشرين مليون لاجىء فى لبنان سيقضون على الأخضر واليابس هناك ويتوطنون بالعافية.. فليأخذ اللبنانيون الغير مسلمين حذرهم ويعدوا العدة لوطن بديل فى أمريكا أو إستراليا ولربما يلحقونهم الفلسطينيون هناك ويصيرون أيضا أغلبية بعد قرنين أو ثلاثة على أكثر تقدير.

الى رقم 2
قاريء -

انتم شعب بعتم انفسكم لاصحاب الشعارات الفارغة من ايام عبدالناصر لا ينفع معكم الا تل الزعتروالعيش في نهر البارد واليرموكببساطة غريب امركم تصدقون الكاذب وتكذبون الصادقلو كنتم تحبون بلادكم لما خرجتم منهاالاجدى ان تستشهدوا جميعهايكفي اكاذيب

انتداب اصلاح وتهذيب
جاك عطاللة -

الى الاستاذ المفكر والصديق احمد مطر منذ ثلاث سنوات تقريبا كتبت مقالا فى الحوار المتمدن عنوانه الانتداب تأديب وتهذيب واصلاح موقعه http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/11/499088.htm المقال ماال منشورا ودعوت فيه الى وضع الانظمة الغير عقلانية والمتمردة و التى تعمل ضد مواطنيها وتصدر ارهابيين وتعاليم ارهابية للعالم تحت انتداب المجتمع الدولى مثمثلا بالامم المتحدة و الهدف من الانتداب ليس اعادة الاستعمار كما فهم البعض فالامم المتحدة ليس لها اى تاريخ استعمارى وهى ليست دولة من الاصل ولكنها تمثل حكومة العالم و الهدف هو حماية المدنيين وتاهيل قادة جدد منهم و تقديم البديل للشعوب الدول المقهورة تحت حكامها وكانت الدولة الفلسطينية رقم خمسة فى القائمة ولو وافقت الانتلجنسيا الفلسطينية فى الداخل والشتات على بحث الامر بعيدا عن دياجوجية حماس والجهاد و فتح سيمكنها جمع توقيعات و مطالبة الامم المتحدة بعزل كلا من السلطة وحماس و استلام الاراضى الفلسطينية وحكمها مؤقتا حتى موعد الاتفاق على الحل مع اسرائيل وقيام الدولة وفى وقت الانتداب الدولى تتضافر جهود الوطنيين الفلسطينيين مع المجتمع الدولى لاقامة سلام ثابت ودولة فلسطينية مسالمة قابلة للحياة بمفردها بدعم قوى من المجتمع الدولى وهذا الحل سيعيد الفلسطينيين اللاجئين من سوريا ولبنان والعراق ومصر الى اراضيهم و يحل المشاكل العالقة و تدفع اسرائيل تعويضا مجزيا لكل من استولت على ارضه ومنزله او تستبدل منزله بمنزل حديث وارض زراعية بمنطقة النقب فى تبادل للاراضى باشراف دولى ومعروف ان اسرائيل متقدمة بالتكنولوجيا الزراعية و دولة غنية يمكنها دفع تعويضات بالمليارات لاصحاب الاراضى والحقوق

انتداب اصلاح وتهذيب
جاك عطاللة -

الى الاستاذ المفكر والصديق احمد مطر منذ ثلاث سنوات تقريبا كتبت مقالا فى الحوار المتمدن عنوانه الانتداب تأديب وتهذيب واصلاح موقعه http://www.elaph.com/Web/ElaphWriter/2009/11/499088.htm المقال ماال منشورا ودعوت فيه الى وضع الانظمة الغير عقلانية والمتمردة و التى تعمل ضد مواطنيها وتصدر ارهابيين وتعاليم ارهابية للعالم تحت انتداب المجتمع الدولى مثمثلا بالامم المتحدة و الهدف من الانتداب ليس اعادة الاستعمار كما فهم البعض فالامم المتحدة ليس لها اى تاريخ استعمارى وهى ليست دولة من الاصل ولكنها تمثل حكومة العالم و الهدف هو حماية المدنيين وتاهيل قادة جدد منهم و تقديم البديل للشعوب الدول المقهورة تحت حكامها وكانت الدولة الفلسطينية رقم خمسة فى القائمة ولو وافقت الانتلجنسيا الفلسطينية فى الداخل والشتات على بحث الامر بعيدا عن دياجوجية حماس والجهاد و فتح سيمكنها جمع توقيعات و مطالبة الامم المتحدة بعزل كلا من السلطة وحماس و استلام الاراضى الفلسطينية وحكمها مؤقتا حتى موعد الاتفاق على الحل مع اسرائيل وقيام الدولة وفى وقت الانتداب الدولى تتضافر جهود الوطنيين الفلسطينيين مع المجتمع الدولى لاقامة سلام ثابت ودولة فلسطينية مسالمة قابلة للحياة بمفردها بدعم قوى من المجتمع الدولى وهذا الحل سيعيد الفلسطينيين اللاجئين من سوريا ولبنان والعراق ومصر الى اراضيهم و يحل المشاكل العالقة و تدفع اسرائيل تعويضا مجزيا لكل من استولت على ارضه ومنزله او تستبدل منزله بمنزل حديث وارض زراعية بمنطقة النقب فى تبادل للاراضى باشراف دولى ومعروف ان اسرائيل متقدمة بالتكنولوجيا الزراعية و دولة غنية يمكنها دفع تعويضات بالمليارات لاصحاب الاراضى والحقوق

الى جاك اعطوهم سينا
قاريء -

اقترح منح جزيرة سيناء للفلسطينيين هم شاطرين في التجارة والزراعة والبناء واكثر حيوية من المصريين الكسالى سيحولونها الى سنغافورة في غضون سنوات قليلة وبذلك نكون حليناالكضية يازلمة ؟!