التسامح: ضرورة سياسية وقانونية (1)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جوهر "خطاب المحبة" - Philia، في الفلسفة - Philo - sophie، هو تبادل الكلام - الحوار وصولا إلي " الحكمة " - sophie كما تقول "حنة أرندت". أو قل أن محبة الحكمة، تقوم علي الحوار مع "الآخر" واحترامه في اختلافه، لا ان نقرر ما هو الحق والصواب نيابة عنه أو نتحدث بلسانه. لأن الفلسفة (الحكمة) هي ان نفكر معا، في اطار هذه المحبة - Philia.
و"الآخر" هو أهم اكتشاف عرفه الإنسان، وهو وسيط الخروج من الذات وطريقاً للعودة إليها، ومجالاً لاكتشاف النقص فيها وطريق امتلائها في نفس الوقت، وحسب "جاك لاكان": "فإن الآخر هو البؤرة التي تتشكل داخلها "الأنا" الذي يخاطب الآخر الذي يستمع".
من هنا تقف الفلسفة دائما ضد العنف، الذي هو (عطل) في الاتصال كما قال " هابرماس "، أو يتعطل معه وبسببه كل حوار بين الأنا والآخر، وتبرز محله: القوة - الغلبة، أو الحيلة - التذاكي، أو التحريض - التعبئة، أو التهديد - الوعيد، أو التكفير - التخوين. ان العنف يضرب امكانية فهم آراء الآخر، ويلغي التبادل الحي للأفكار والرؤى، أو التساؤل الدائم حول معنى تلك الآراء والأفكار والمعتقدات وحول امكان أو عدم امكان الأخذ بها.
قد يتبادل اثنان (حلو الكلام) والمجاملات، أو الاهانات والاتهامات، لكن هذا ليس حوارا، لأن مفهوم الحوار أوسع وأشمل وأعمق، ويقوم علي " الاعتراف " المتبادل بآخرية " الآخر "، وحقه في الخطأ أيضا.
يقول الفيلسوف الكندي " تشارلز تايلور " في مقاله (سياسات الاعتراف): " ان الاعتراف ليس مجاملات يتبادلها أحدنا مع الآخر، لكنه " حاجة انسانية حيوية " تقوم علي أساس أن الحياة ذات طابع حواري، وأننا نعاين أنفسنا عن طريق الاتصال بالآخرين. وان الاعتراف الخاطئ يتضمن ما هو أكثر من عدم الاحترام، فهو يمكن أن يحدث جراحا خطيرة، ويثقل ضحاياه بكراهية معوقة للذات ". ولأن الحياة ذات طابع حواري، ولأنها تتطلب الاعتراف المتبادل، فإنها تقوم أساسا علي التسامح بين الأنا والآخر.
وحدد " إعلان مبادئ التسامح " الصادر عن اليونسكو فى سنة 1995، التسامح بأنه " ضرورة سياسية وقانونية وليس فقط مجرد التزام أخلاقى ". وما أراد إعلان اليونسكو التنبيه إليه هو: أن التسامح ليس تفضلا أو نوعا من اللياقة الأدبية التي نغلف بها الاختلافات الواقعية للآراء والمعتقدات المختلفة، وإنما هو ممارسة فعلية لهذه الاختلافات فى إطار تعاقدى، يزاول فيه المختلفون اختلافهم دون عنف أو فرض أو قهر.
وهذا يفسر منذ البداية أرتباط التسامح بالمعني الحديث، بفكرة المواطنة والعقد الاجتماعي ولعبة الديموقراطية، التي تحترم عملياً ثلاثة مبادئ أساسية: الأول هو " التسامح "، والمبدأ الثانى هو ضرورة الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية. والمبدأ الثالث هو " المساواة والعدالة ". وهى مبادئ لا يمكن ضمانها إلا فى نظام تمثيلى برلمانى حقيقي.
بيد أن هذه المبادئ والأفكار، التي ظهرت منذ القرن السابع عشر، لم تكن لتنجح دون " إرادة سياسية قوية "، مما يؤكد أن " الحداثة " إرادة سياسة بالأساس، ناهيك عن الأمن المدني والسلام الاجتماعي. فقد دشن " فريدريك الكبير ": " سياسة التسامح الدينى " في أوروبا، واعتبرها " قاعدة الحكمة السياسية ". وكتب فى سنة 1740، رداً على حكومته، حول سؤال: هل بوسع الكاثوليكى أن يكتسب الحقوق المدنية؟، ما يلي: " أن كل الأديان جيدة بالتساوى، وحسب الناس الذين يعلنون إيمانهم بها أن يكونوا صادقين. ولو أراد الأتراك والوثينون أن يجيئوا إلينا ويقطنوا فى بلدنا لبنينا لهم المساجد والمعابد. فكل امرئ فى مملكتى حر فى أن يؤمن بما يريد وحسبه أن يكون صادقا ً".
ويمكن أن نستخلص من هذه السطور السابقة، بعض الملاحظات علي " التسامح "، علي النحو التالي:
أولا: أن مفهوم التسامح بالمعني الحديث، جاء تلبية لحاجة وجودية وتاريخية ملحة، وهي الخروج من أتون حروب التعصب الدينى بين الكاثوليك والروتستانت، ولم يكن ذلك ممكنا (لا عن طريق الدين أو الأخلاق)، وإنما بإبتكار " معادلة عقلانية " - فلسفية سياسية - يحتكم إلى منطقها فى فصل المقال فيما بين الدين والسياسة من اتصال.
لقد أخذ مفهوم " التسامح " حيويته ومجاله فى الغرب سواء فى التنظير أو الممارسة، علي مدار أربعة قرون أو يزيد، وأصبح منظومة " حقوق " كاملة ومتكاملة، وليس مجرد قيمة دينية أو أخلاقية كما هو الحال عندنا.
ناهيك عن أن التسامح لم يكن أحد مقومات ثقافتنا العربية المعاصرة، علي مستوي اللغة أو عبر أنماط التفكير التي تعمل عبر هذه اللغة، فقد لاحظ (سمير الخليل) فى بحثه المعنون " التسامح فى اللغة العربية "، أن التسامح هو الفضيلة الغائبة عن معظم الايديولوجيات التى بهرت مخيلة الشعوب فى الشرق الأوسط خلال القرن العشرين، من القومية العربية إلى الأصولية الدينية إلى نزعة معاداة الامبريالية، إلى الشيوعية والاشتراكية العربية، والطائفية والشعوبية ".
التعليقات
فين التسامح ؟!!
الفارس -الواقع ان البشرية لم تعرف التسامح الا بعد ظهور الاسلام الذي اسس واقعيا للتسامح الديني وحق الاعتقاد وحق مزاولته وشهدت المنطقة ولا زالت فسيفساء جميلة ساهمت كل حضارة وعرقية فيها من غير بأس فقبل هذا كانت هناك اما ارغام المهزوم على اعتناق ديانة المنتصر او الموت وقد عرفنا هذا قديما في اليهودية والمسيحية وفي العصور الحديثة خاصة بعد عصر الاكتشافات حيث ابيد السكان الاصليون في الامركتين واستراليا وتعرضت شعوب في افريقيا واسيا والشرق الاوسط للابادة التامه او شبه التامة ولم تعط هذه الشعوب الحرية في الاعتقاد وكان سيف الارغام مسلطا عليها فتم عزل الاطفال عن اباءهم وانتزعوا من احضان امهاتهم وارغموا على المسيحية وبدلت اسماؤهم وملابسهم وقطعت صلتهم بموروثهم الديني والاجتماعي واللغوي ونشرت الفواحش والموبيقات في اهلهم من ادمان على الخمور واشتغال بالدعارة ونشرت الامراض بينهم والمسيحيون اول من اخترع البطاطين المغموسة في جراثيم الطاعون واهداءها الى القبائل الهندية التي تسببت في انقراض قبائل الشروكي وغيرها اما ما ارتكبته العلمانية الحديثة من جرائم بحق البشرية فمثبت بالصوت والصورة وجاي تكلمني عن التسامح ؟!! يا حاملي مشاعل التنوير لا تدلسوا على الناس وكفاكم تبعية للغرب عمال على بطال ؟!!
فين التسامح ؟!!
الفارس -الواقع ان البشرية لم تعرف التسامح الا بعد ظهور الاسلام الذي اسس واقعيا للتسامح الديني وحق الاعتقاد وحق مزاولته وشهدت المنطقة ولا زالت فسيفساء جميلة ساهمت كل حضارة وعرقية فيها من غير بأس فقبل هذا كانت هناك اما ارغام المهزوم على اعتناق ديانة المنتصر او الموت وقد عرفنا هذا قديما في اليهودية والمسيحية وفي العصور الحديثة خاصة بعد عصر الاكتشافات حيث ابيد السكان الاصليون في الامركتين واستراليا وتعرضت شعوب في افريقيا واسيا والشرق الاوسط للابادة التامه او شبه التامة ولم تعط هذه الشعوب الحرية في الاعتقاد وكان سيف الارغام مسلطا عليها فتم عزل الاطفال عن اباءهم وانتزعوا من احضان امهاتهم وارغموا على المسيحية وبدلت اسماؤهم وملابسهم وقطعت صلتهم بموروثهم الديني والاجتماعي واللغوي ونشرت الفواحش والموبيقات في اهلهم من ادمان على الخمور واشتغال بالدعارة ونشرت الامراض بينهم والمسيحيون اول من اخترع البطاطين المغموسة في جراثيم الطاعون واهداءها الى القبائل الهندية التي تسببت في انقراض قبائل الشروكي وغيرها اما ما ارتكبته العلمانية الحديثة من جرائم بحق البشرية فمثبت بالصوت والصورة وجاي تكلمني عن التسامح ؟!! يا حاملي مشاعل التنوير لا تدلسوا على الناس وكفاكم تبعية للغرب عمال على بطال ؟!!
حياتهم تسامح بالخليج
nero -خارج الموضوع
فارس التشويه
سعيد دلمن -الإسلام جاء عن طريق الفتوحات والغزوات ، والكاتب لا يتناول في مقاله هنا الديانة المسيحية و لا الحقبة الاستعمارية التي رافقتها ....؟!
فارس التشويه
سعيد دلمن -الإسلام جاء عن طريق الفتوحات والغزوات ، والكاتب لا يتناول في مقاله هنا الديانة المسيحية و لا الحقبة الاستعمارية التي رافقتها ....؟!
السماح والتسامح
خوليو -عند بعض الجماعات الدينية هناك خلط بين السماح والتسامح وللشرح يجب ضرب الأمثال: ملك اليمين هو سماح ويعتقدون أنه تسامح مع الذكور، و***من أكثر من واحد ممنوع وغير مسموح والحجة الأنساب، الطلاق من اليد سماح وهو تسامح لأن الدين دين يسر وليس عسر للذكور، السماح للمرأة بتطليق الرجل اليد غير مسموح وهو تسامح من أجل سيطرة الرجل على المرأة واضطهادها،ضرب المرأة إن خاف بعلها من نشوزها سماح وهو تسامح لتقويمها، خوف المرأة من نشوز زوجها يجب الصلح بينهما وهو قمة التسامح لهفوات الرجل المسلم، إعطاء الرجل مثل حظ الأنثيين هو تسامح مع المرأة لأنها غير مسؤولة لأنها ناقصة عقل تنسى كثيراً وهو سماح للرجل لأخذ أكبر حصة، منية إبقاء الآخر حي بشرط دفع الجزية هو قمة التسامح والسماح لك بمممارسة صلاتك مكملة للتسامح بشرط أن لاتدق الأجراس إن كنت مسيحيا(العهدة العمرية)، هل تريدون أمثالاً أخرى في التسامح والسماح؟ كتابهم مملوء بها.
تعلموا من الاسلام
علمانى -هرتله سابقه لن اعلق عليها ولكن يكفي للزوجه المسلمه الحق فى طلب الطلاق والحصول عليه بقوه الشرع اذا رفض الزوح ان يطلق - وهذاالحق الانسانى تعلمته كل البشريه من الاسلام وها هى ايطاليا موطن الكاثوليكيه والكاثوليكيه لا تسمح بالطلاق حتى ولو لعه الزنا ومع ذلك فايطاليا وضعت قانوت يسمح بالطلاق منذ 1970 وسارعت كل الدول الاوربيه المسيحيه بتشريع قانوت يسمح بالطلاق لكل من الطرفين في حين كان الاسلام سابقهم بقرون عديده مديده
تعلموا من الاسلام
علمانى -هرتله سابقه لن اعلق عليها ولكن يكفي للزوجه المسلمه الحق فى طلب الطلاق والحصول عليه بقوه الشرع اذا رفض الزوح ان يطلق - وهذاالحق الانسانى تعلمته كل البشريه من الاسلام وها هى ايطاليا موطن الكاثوليكيه والكاثوليكيه لا تسمح بالطلاق حتى ولو لعه الزنا ومع ذلك فايطاليا وضعت قانوت يسمح بالطلاق منذ 1970 وسارعت كل الدول الاوربيه المسيحيه بتشريع قانوت يسمح بالطلاق لكل من الطرفين في حين كان الاسلام سابقهم بقرون عديده مديده
ما المقصود بالاصولية
بثينه -لماذا لا يتحدث الكاتب بصراحة ووضوح بدلا من التخفي وراء التعميمات. فاي اصولية يتحدث عنها. ولماذا لا يتحدث عن اصولية اليهود في ممارستهم ضد الفلسطينيين.
الطلاق والاضطهاد
خوليو -الطلاق في الشرع الاسلامي بيد الرجل والايات كلها واضحة وتخاطب الذكور وتقول: ,إن طلقتُمهن، السيد العلماني-5- وبالاسم فقط، مثله مثل غيره ومن نفس الجماعة،فهو يشبه الذين ينسبون لأنفسهم اكتشافات علمية بالاعتماد على التفسيرات اللاحقة للآيات ،أي بعد الاكتشاف، فهو أيضاً يقول أن للمرأة حق الطلاق إذا رفض الزوج، وهو يقصد بدون شك الخلع، وهذا اضطهاد إضافي للمرأة يجعلها تتخلى عن فتات الحقوق المعطية لها في الشرع،بالخلع تخرج المرأة من العرس بدون قرص كما نقول في بلاد الشام، وتقبل به لأنها ذاقت المر والظلم وتريد التخلص من ذلك الجحيم(أعرف أربع حالات)، والسيد العلماني يقارنه بالزواج المدني وقانونه العادل ويقول أنهم تعلموه من الاسلام،إذا كان كذلك فليتقاسموا عند الخلع بالنصف ماجنت معه خلال وجودهما مع بعض مثل الطلاق المدني، جميل أن يلحق الإنسان بالحضارة لحقاً ويقول هذه من عندي لشعوره بالعجز الكامل، فهذا الأمر مفهوم .الحقيقة تدعونا للشفقة على هذا الفقر الثقافي.
اي تسامح تقصد ؟؟
الفارس -جميل ولكن متى كان الغرب متسامحا والمسيحية واليهودية والشيوعية والرأسمالية متسامحة ؟! لعلهم اكتشفوا التسامح بعد الحرب العالمية الثانية وحقوق الانسان ووو ، بصراحة رضينا بالهم والهم ما رضي بينا ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، اي ان مجال الاختيار مفقود هنا اما ان تتبعهم واما ان يبيدوك واستقراء التاريخ القديم والحديث ينبؤك ، من باب التسامح حاورناهم ولكنهم لم يعترفوا بنا ؟!! مع اننا نعترف بمقدساتهم في صورتها الاصلية قبل التحريف والتبديل ومع ذلك قلنا ماشي ومع التحريف والتبديل نقبل بالحوار على اساس ان بيننا كبشر مجالات كبيرة وكثيرة ومشتركة يمكن ان نتفق عليها ومع ذلك لم يتسامحوا ؟!! لماذا ؟؟ يقول الاستاذ الدكتور محمد عماره حفظه الله في معرض اجابته عن حوار الاديان / اننا كمسلمين نحاور التيارات المعادية لنا ممثلة في الفاتيكان العدو التاريخي للاسلام وهذا ما توضح في محاضرة البابا الجديد الذي دعا في لقاء له مع قساوسة عرب متعصبون للكاثوليكة معادون للاسلام الى حرية التبشير بالنصرانية في اواسط المسلمين وليس هذا فقط بل الى حماية المرتدين منهم وتتولى حكوماتهم هذه الحماية ؟!! واضافة الى الفاتيكان هناك حكومات واحزاب ومنظمات معادية للاسلام سياسيون ومفكرون ذو اتجاهات صهيو مسيحية او مسيحية متطرفة ، وايضا فان هذا الحوار يحمل في تضاعيفه التطبيع مع الصهاينة والاقرار بباطلهم خاصة مع استقدام حاخامات متطرفين من الكيان الصهيوني للمشاركة في الحوار . اضافة الى اننا نحاور من يعترف بنا يعترف بديننا برسولنا بكتابنا ، والف باء الحوار هو الاعتراف بالاخر وواضح اننا نحاور الجهات الغلط والا فإن في الغرب جهات منصفة ، او منصفة للاسلام ، او لها موقف من الفاتيكان والصهيونية والدول الاستعمارية . او جهات حقيقة ترغب في الحوار لا جهات تستغل الحوار خاصة وان المسلمين اليوم حكاما وشعوبا في حالة ضعف عام فيكون الحال انهم اقوياء ونحن ضعفاء ومن هنا يمكنهم ان يفرضوا شروطهم علينا وقد نفذنا بالفعل هذا الشروط واهما ما يسمى باسقاط الحاجز النفسي وبالفعل صار لدينا تيار فكري يتبنى هذا الفكر ويدافع عنه اكثر مما يدافع عن قضايا الاسلام ؟! وتمثل في الاكثار من بناء الكنائس في ارض الجزيرة العربية حتى صار محل تسابق بين الدول ومحط افتخار الامر الذي يشكل خطورة على الخليج فيمكن عبره التدخل الاجنبي والاح
الطلاق والاضطهاد
خوليو -الطلاق في الشرع الاسلامي بيد الرجل والايات كلها واضحة وتخاطب الذكور وتقول: ,إن طلقتُمهن، السيد العلماني-5- وبالاسم فقط، مثله مثل غيره ومن نفس الجماعة،فهو يشبه الذين ينسبون لأنفسهم اكتشافات علمية بالاعتماد على التفسيرات اللاحقة للآيات ،أي بعد الاكتشاف، فهو أيضاً يقول أن للمرأة حق الطلاق إذا رفض الزوج، وهو يقصد بدون شك الخلع، وهذا اضطهاد إضافي للمرأة يجعلها تتخلى عن فتات الحقوق المعطية لها في الشرع،بالخلع تخرج المرأة من العرس بدون قرص كما نقول في بلاد الشام، وتقبل به لأنها ذاقت المر والظلم وتريد التخلص من ذلك الجحيم(أعرف أربع حالات)، والسيد العلماني يقارنه بالزواج المدني وقانونه العادل ويقول أنهم تعلموه من الاسلام،إذا كان كذلك فليتقاسموا عند الخلع بالنصف ماجنت معه خلال وجودهما مع بعض مثل الطلاق المدني، جميل أن يلحق الإنسان بالحضارة لحقاً ويقول هذه من عندي لشعوره بالعجز الكامل، فهذا الأمر مفهوم .الحقيقة تدعونا للشفقة على هذا الفقر الثقافي.
فارس يضحك على نفسه
حسام منصور -كلامك هذا لو جزمنا بصحته لن يقلل بشيء عن كون المسيحية هو دين التسامح لأن المسيح على الصليب غفر للذين صلبوه هل هناك تسامح اقوى من هذا المسلمون ينكرون صلب المسيح لأن لن يستطيعوا ان يفهموا كيف يمكن للإنسان ان يصلب و في نفس الوقت ينتصر هذه القصة لا تصرف لهم ولا يوجد في قاموسهم شيءاسمه التضحية بالنفس ما لم تكن هذه التضحية مصحوبة بقتل اناس ابرياء كما نرى في ما يفعله الأنتحاريين وينطلقون من تعاليم قرآنية تبيح قتل المخالفين لعقيدتهم الذين يسمونهمبالكفار او المفسدين في ألأرض
فارس يضحك على نفسه
حسام منصور -كلامك هذا لو جزمنا بصحته لن يقلل بشيء عن كون المسيحية هو دين التسامح لأن المسيح على الصليب غفر للذين صلبوه هل هناك تسامح اقوى من هذا المسلمون ينكرون صلب المسيح لأن لن يستطيعوا ان يفهموا كيف يمكن للإنسان ان يصلب و في نفس الوقت ينتصر هذه القصة لا تصرف لهم ولا يوجد في قاموسهم شيءاسمه التضحية بالنفس ما لم تكن هذه التضحية مصحوبة بقتل اناس ابرياء كما نرى في ما يفعله الأنتحاريين وينطلقون من تعاليم قرآنية تبيح قتل المخالفين لعقيدتهم الذين يسمونهمبالكفار او المفسدين في ألأرض
أيها الفارس-8-
خوليو -التسامح ياسيد هو أن تتحمل آراء الآخر ولك الحق في أن تتبناها أو ترفضها وبدون عنف أو تهديد، حضرتك تقول أنك تعترف بكتاب المسيحيين قبل التحريف وقبلت بحوارهم على الرغم من التحريف، دقق معي قليلاً: لك الحق بأن تقول ماتشاء عن التحريف فهذا رأيك، ومحاورك عليه أن يحترم هذا الرأي، ولكنه لايشاطرك صحته، وهنا عليك أن تحترم رأيه وبدون عنف أيضاً، لمُحاورك حججه على عدم التحريف وأنت لك حججك، ومهما تكن هذه الحجج مقدسة بالنسبة لك، فهو غير ملزم بتصديقها، نستنتج أنه لايوجد اتفاق ، إلا أننا يجب أن نتعايش، فنحن موجودون على أرضنا جميعاً ومن هنا جاء رأينا في كتابة دستور علماني نتساوى به بحقوقنا وبواجباتنا، وهذا يُلزمُنا فصل الأديان عن السياسة، فنحن نقبلك وأت تقبلنا ولا نناقش في إيمان كل واحد، فهذه مسألة شخصية ، هذه هي الأرضية الوحيدة للسلم الاجتماعي والتي حققتها أكثر شعوب الأرض المتحضرة، أما القسم الآخر من تعليقك المتعلق ببناء الكنائس في دول الخليج والطلب من السلطات بحماية من يترك دينه وهو يندرج بحق تغييرالمعتق، فما هو الذي يضرك في ذلك؟ في الدول الغربية، القانون يحمي كل من يريد تغيير دينه ويمنع أن يؤذيه أحد، فهل أنتم خائفون من الارتداد ؟ وأما التطبيع مع الصهيونية فالمعروف أن اليسار والعلماني هو الذي يفهم حقيقة الصراع بين الصهيونية المحتلة لفلسطين وهو الذي يعرف عن معرفة علمية وتاريخية وجغرافية أن الصهاينة محتلين، أليس الرئيس المؤمن أنور السادات هو أول من اعترف بالصهاينة،؟ ولكن انتبه تحويل القضية الفلسطينية لوقف اسلامي يضر بها أكبر ضرر لأن هناك وقف يهودي احتلها قبل الاسلام. لاحل للقضية الفلسطينية إلا يحل علماني يستوعب الجميع، وهذا هو التسامح الحقيقي.
اجبني ما مصيرهم ؟
الفارس -ولو انه غير موضوع البحث كعادتكم في الترويج للباطل يا تلاميذ اللاهوت ولكن نقول طيب وماذا عن البشر الذين ولدوا قبل مولد المسيح وقبل صلبه ماهو مصيرهم من سيغفر لهم خطاياهم؟! اجبني بعدها اكشف لك عن اصل عقيدة الفداء والخلاص وستذهل انك كنت في عماء تام ربنا يكرمك ويهديك الى الحق المبين الاسلام ليغفر لك الله ما تقدم من خطايك وتبدأ صفحة جديدة من الله عزوجل لاشريك له
التسامح الكنسي ؟؟
الفارس -ان ضحاياالمسيحية يقدرون ليس بالاف ولاحتى عشرات الاف بل بالملايين ففولتير يذكر مثلا ان الصراع الديني والسياسي تسبب في ابادة سبعة ملايين اروروبي مسيحي ويهودي وهم نصف سكان اروروبا يوم ذاك واليك ايضا احصائية رائعة عن تسامح ا لمسيحيين فيمابينهم ومع الشعوب الاخرى فرض شارلمان (742-814) التعميدات المسيحية علي السكسونيين الوثنيين بحد السيف في الدنمرك استأصل الملك -كونت- (995-1035) الوثنية من ممتلكاته بالقوة والإرهاب جماعة إخوان السيف وغيرهم من الصليبيين اوا رسالتهم بالسيف والنار في تنصير البروسيين فرض فرسان ordo fratrum miliuechrist المسيحية علي شعب ليقونيا فرضا في 1699 وجه فالنتين الي رجوات جزيرة امبويتا مرسوما يأمرهم فيه بإعداد طائفة معينة من الوثنيين لتعميدهم اذا ما طاف بهم راعي الكنيسة وفي فيكن القسم الجنوبي من النرويج كان الملك اولاف ترايجفيسون (963-1000) يقوم بذبح هؤلاء الذين ابوا الدخول في المسيحية, او تقطيع أيديهم وأرجلهم او نفيهم وتشريدهم وبهذه الطريقة نشر المسيحية في فيكن باسرها ووصية القديس لويس (1214-1270) عندما يسمع الرجل العامي ان الشريعة المسيحية قد أسيء إلي سمعتها فانه ينبغي إلا يزود عن تلك الشريعة إلا بالسيف الذي يجب ان يطعن به الكافر في أحشائه طعنه نجلاء وقد ظل الإسلام بالباشغردية في المجر حتى سنة 1340 حين أرغم الملك شارل روبرت جميع رعاياه الذين لم يكونوا مسيحيين بعد ان يعتنقوا الدين الإسلامي او يغادروا البلاد في سنة 17-3 جمع دانيال بيرتفتش الأسقف الحاكم في ذلك الحين القبائل واخبرهم ان الأمل الوحيد لإنقاذ بلادهم ودينهم ينحصر في القضاء علي المسلمين الذين يعيشون بين ظهر ينهيهم وكان من اثر ذلك ان الذين لم ينقضوا عهد الإسلام وأبو ان يدخلوا في المسيحية من مسلمي الجبل لاسود قتلوا في ليلة عيد الميلاد في ثبات وربطة جأش في روسيا سنة 988 جهر فلاديمير ملك روسيا في ذلك الحين بالمسيحية وفي اليوم التالي لتعميده أصدر مرسوما يقصي بان يذعن الروس كافه سادة وعبيدا أغنياء وفقراء للتعميد وفق طقوس المسيحية وهكذا أصبحت روسيا مسيحية ولم يفتح الباب أمام التدين الإسلامي ال في 1905 في الحبشة اتخذ الملك سيف أرعد (1342-1370) حاكم أمهرة تدابير صارمة ضد المسلمين في مملكته تقضي باعدام كل من ابي الدخول في المسيحية او نفيهم من البلاد إما الملك بثيد ماريام (1468-1478) فقد قضي الجزء الأكبر من
اجبني ما مصيرهم ؟
الفارس -ولو انه غير موضوع البحث كعادتكم في الترويج للباطل يا تلاميذ اللاهوت ولكن نقول طيب وماذا عن البشر الذين ولدوا قبل مولد المسيح وقبل صلبه ماهو مصيرهم من سيغفر لهم خطاياهم؟! اجبني بعدها اكشف لك عن اصل عقيدة الفداء والخلاص وستذهل انك كنت في عماء تام ربنا يكرمك ويهديك الى الحق المبين الاسلام ليغفر لك الله ما تقدم من خطايك وتبدأ صفحة جديدة من الله عزوجل لاشريك له
رد على شبهة الميراث
عنان احمد -الميراث الإسلامى ـ إنما تحكمه ثلاثة معايير:أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب فى الميراث.. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..وثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال.. فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات.. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ.. وترث البنت أكثر من الأب ! – حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها.. وحتى لو كان الأب هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها ! ـ.. وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور..وفى هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربانية سامية تخفى على الكثيرين !..وهى معايير لا علاقة لها بالذكورة والأنوثة على الإطلاق..وثالثها: العبء المالى الذى يوجب الشرع الإسلامى على الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين.. وهذا هو المعيار الوحيد الذى يثمر تفاوتاً بين الذكر والأنثى.. لكنه تفـاوت لا يفـضى إلى أى ظـلم للأنثى أو انتقاص من إنصافها.. بل ربما كان العكس هو الصحيح !..ففى حالة ما إذا اتفق وتساوى الوارثون فى درجة القرابة.. واتفقوا وتساووا فى موقع الجيل الوارث من تتابع الأجيال - مثل أولاد المتوفَّى ، ذكوراً وإناثاً - يكون تفاوت العبء المالى هو السبب فى التفاوت فى أنصبة الميراث.. ولذلك ، لم يعمم القرآن الكريم هذا التفاوت بين الذكر والأنثى فى عموم الوارثين ، وإنما حصره فى هذه الحالة بالذات ، فقالت الآية القرآنية: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).. ولم تقل: يوصيكم الله فى عموم الوارثين.. والحكمة فى هذا التفاوت ، فى هذه الحالة بالذات ، هى أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هى زوجه ـ مع أولادهما.. بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكرـ إعالتها ، مع أولادها ، فريضة على الذكر المقترن بها.. فهى ـ مع هذا النقص فى ميراثها بالنسبة لأخيها ، الذى ورث ضعف ميراثها ، أكثر حظًّا وامتيازاً منه فى الميراث.. فميراثها ـ مع إعفائها من الإنفاق الواجب ـ هو ذمة مالية خالصة ومدخرة ، لجبر
رد على شبهة الميراث
عنان احمد -الميراث الإسلامى ـ إنما تحكمه ثلاثة معايير:أولها: درجة القرابة بين الوارث ذكرًا كان أو أنثى وبين المُوَرَّث المتوفَّى فكلما اقتربت الصلة.. زاد النصيب فى الميراث.. وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب فى الميراث دونما اعتبار لجنس الوارثين..وثانيها: موقع الجيل الوارث من التتابع الزمنى للأجيال.. فالأجيال التى تستقبل الحياة ، وتستعد لتحمل أعبائها ، عادة يكون نصيبها فى الميراث أكبر من نصيب الأجيال التى تستدبر الحياة. وتتخفف من أعبائها ، بل وتصبح أعباؤها ـ عادة ـ مفروضة على غيرها ، وذلك بصرف النظر عن الذكورة والأنوثة للوارثين والوارثات.. فبنت المتوفى ترث أكثر من أمه ـ وكلتاهما أنثى ـ.. وترث البنت أكثر من الأب ! – حتى لو كانت رضيعة لم تدرك شكل أبيها.. وحتى لو كان الأب هو مصدر الثروة التى للابن ، والتى تنفرد البنت بنصفها ! ـ.. وكذلك يرث الابن أكثر من الأب ـ وكلاهما من الذكور..وفى هذا المعيار من معايير فلسفة الميراث فى الإسلام حِكَم إلهية بالغة ومقاصد ربانية سامية تخفى على الكثيرين !..وهى معايير لا علاقة لها بالذكورة والأنوثة على الإطلاق..وثالثها: العبء المالى الذى يوجب الشرع الإسلامى على الوارث تحمله والقيام به حيال الآخرين.. وهذا هو المعيار الوحيد الذى يثمر تفاوتاً بين الذكر والأنثى.. لكنه تفـاوت لا يفـضى إلى أى ظـلم للأنثى أو انتقاص من إنصافها.. بل ربما كان العكس هو الصحيح !..ففى حالة ما إذا اتفق وتساوى الوارثون فى درجة القرابة.. واتفقوا وتساووا فى موقع الجيل الوارث من تتابع الأجيال - مثل أولاد المتوفَّى ، ذكوراً وإناثاً - يكون تفاوت العبء المالى هو السبب فى التفاوت فى أنصبة الميراث.. ولذلك ، لم يعمم القرآن الكريم هذا التفاوت بين الذكر والأنثى فى عموم الوارثين ، وإنما حصره فى هذه الحالة بالذات ، فقالت الآية القرآنية: (يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين).. ولم تقل: يوصيكم الله فى عموم الوارثين.. والحكمة فى هذا التفاوت ، فى هذه الحالة بالذات ، هى أن الذكر هنا مكلف بإعالة أنثى ـ هى زوجه ـ مع أولادهما.. بينما الأنثـى الوارثة أخت الذكرـ إعالتها ، مع أولادها ، فريضة على الذكر المقترن بها.. فهى ـ مع هذا النقص فى ميراثها بالنسبة لأخيها ، الذى ورث ضعف ميراثها ، أكثر حظًّا وامتيازاً منه فى الميراث.. فميراثها ـ مع إعفائها من الإنفاق الواجب ـ هو ذمة مالية خالصة ومدخرة ، لجبر
حرب عادله
توته -عندما تم اختراع مصطلح حرب عادله على يد قساوسه بعد 400 سنه من رفع السيد المسيح ثم استخدم المسيحيون ذلك المصطلح للدخول فى حروب دمويه من حروب تناحر بين الطوائف المسيحيه ومرورا بالحروب الصليبيه وحروب بوش وغيرها وغيرها حتى الحروب الدائره فى هذه اللحظه بتأسيس ودعم من الدول الصليبيه تحت بند حرب عادله فهل المسيحيون منذ قديم الازل يعلمون ان العهد الجديد لا يصرح بالحرب ومع ذلك فقد مارسوها بتلذذ منقطع النظير فأذا كانت الحرب عادله لانها للدفاع وزياده مساحه رقعه الدين واسترداد الاراضى المقدسه وغيرها من حجج الصليبين القدامى والحاليين - فاذا كانت الحرب عادله فهل العهد الجديد غير عادل عندما ترك المسيحين بدون قانون للحرب مثل العهد القديم والقران الكريم- ماذا يفعل المسيحي عندما يجد ان كل هذه الحروب ليس مصرح بها وان المسيح قال -لأن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون; ;لا تجاوزوا أحداً عن الشر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكاناً للغضب، لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير; ;سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر أيضاً-- فهذه الوداعه الغير واقعيه جعلت القساوسه ورجال الدين هم من اخترعوا مصطلح الحرب العادله والتفوا على الدين و على اناجيلهم الاربعه لمده قرون وقرون حتى يومنا هذا والغريب ان الاغلبيه العظمى من المسيحين مؤمنون بعداله الحروب ويؤيدونها والسؤال هنا اذا كانت الحروب عادله و يؤمن بها المسيحيون من القرون الاولى وحتى يومنا هذا فهل الكتاب المقدس غير عادل لانه ترك المسيحين بدون قانون للحرب وبدون قانون للاحوال الشخصيه وقوانين اخري كثيره تفتقدها الاناجيل الاربعه - ولماذا يتم لصق اسم من كتبها الى الانجيل - فمثلا نقول - انجيل متى -؟ رغم اننا لا نقول توراه موسي او قران محمد لان الكتب السمويه منسوبه الى الله وليس الى افراد وكذلك لا نقول انجيل المسيح ولكن الغريب اننا نقول انجيل متى ولوقا وهنا يعود بنا الكلام انه تم اختيار اربع اناجيل من وسط عشرات الاناجيل وبشر من القساوسه كتبوا ان الروح القدس هى من الهمتهم اختيار تلك الاربع اناجيل فى القرن الثالث والرابع اى في نفس توقيت اختراع مصطلح حرب عادله الغير مذكور فى الكتاب المقدس ورغم ذلك فهو شريعه المسيحين وواقعهم الفعلى على مدار ال