كتَّاب إيلاف

جريمة فورت هود سببها سياسة أميركا!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


هكذا راح بعض الكتاب العرب يفسرون ويبررون الجريمة الإرهابية الوحشية التي نفذها نضال مالك حسن، بكل جبن وغدر، ضد زملائه في قاعدة تكساس. يقول أحد هؤلاء في صحيفة عربية مرموقة إن الجاني إذا لم يكن إرهابيا فهو مجنون. لماذا؟ "السبب أن السياسة الغربية، والأميركية تحديدا، إزاء الفلسطينيين وفي العراق وأفغانستان وكل بلد تُجنّن العاقل حتى لو كان طبيبا نفسيا..."
مثل هذا المنطق قرأناه عند وقوع جرائم 11 سبتمبر. فالمسئولية أولا هي على السياسات الأميركية، حتى ولو كان الإرهاب الإسلامي يقتل الأبرياء بالجملة، ويفتك بالمسلمين بكثافة في الدول الإسلامية نفسها.
آخرون راحوا يقارنون بين جريمة الإرهابي القاعدي نضال مالك حسن بجريمة قتل مروة الشربيني بكل وحشية في درسدن الألمانية. هناك حقد عنصري، كما يقولون، وهنا جريمة مماثلة! والحال، أن المجرم الذي قتل الشربيني بمنتهى الجبن قد يكون يمثل نفسه فقط أو فريقا من العنصريين الألمان، وليس ألمانيا كمجتمع وشعب، ولكن الضجة المصرية والعربية والإسلامية حول جريمة اغتيالها حولوها إلى عملية إدانة لألمانيا ومجتمعها وقضائها، وكأن ألمانيا ضد المسلمين مع أن على أراضيها أكثر من خمسة ملايين ونصف مليون مسلم لهم كل حرية العبادة، التي لا يتمتع بشيء مثلها غير المسلمين في معظم البلدان العربية والإسلامية. أما نضال حسن، فقد تحول من مسلم متطرف إلى أيديولوجيا القاعدة الإرهابية، فهو أحد امتدادات القاعدة ولو كان فردا، وقد ثبتت اتصالاته بأئمة جوامع كانوا على صلة بأعضاء في القاعدة منهم اثنان من منفذي جرائم 11 سبتمبر.
المغالطات التي تبرر في كل مرة، صراحة أو ضمنا، كل عملية إرهاب إسلامية، تتذرع دوما بقضايا سياسية، المتهمة فيها دول الغرب وأميركا بالذات. أما الصحيح، فهو أن التطرف والإرهاب الإسلاميين، قاعديين كانا أو إيرانيين، قائمان على عقيدة نشر الإسلام المتعصب، شيعيا أو سنيا، على نطاق العالم، وإخضاع العالم للتقاليد والممارسات المتخلفة، سواء ما يخص حرية المرأة أو حرية الرأي والتعبير، وكل تفاصيل الحياة الاجتماعية والسياسية.
شيخ الازهر ومفتي مصر وحكومة مصر- جميعهم - يحرمون النقاب، ولكن الإسلاميين واتحاداتهم في الغرب يريدون فرض النقاب والبرقع باعتبارهما جزءا من الدين نفسه، وحتى رئيس مسجد باريس، الذي كان يوصف بالمعتدل، راح يعارض فكرة صدور قانون فرنسي يحرم النقاب في فرنسا.
منظمة المؤتمر الإسلامي، بقضها وقضيضها، والتي ترأسها تركيا أردوغان - غول، طالبت أميركا بـ"منع الإساءة للأديان"، وردت الخارجية الأميركية بان الطلب متطرف لأنه يحظر حرية التعبير وحرية الأديان معا. أما كيف نفسر "الإساءة للأديان" - والمقصود حصرا الإسلام- فإن مجرد شعار "الحرب على الإرهاب" اعتبروه يعني الحرب على الإسلام والمسلمين، ومجرد نقد النقاب أو تطرف هذا الإمام في الجامع أو ذاك، هو اعتداء على الإسلام. أما حالات كتب ورسوم ومقالات أثارت الضجيج في كل مرة، فهي معروفة.
عجيب حقا. الدول الغربية ديمقراطية وحرية التعبير والرأي مضمونة. هنا حتى المسيح لم يسلم من النقد في كتب وأفلام سينمائية، فكانت الكنيسة هي التي ترد بالإيضاح والقلم واللسان وليس بالسيف والمتفجرات. ونسأل: ماذا لو طالبت الدول الغربية المؤتمر الإسلامي بوقف الفتاوى التي تكفر غير المسلمين، وتلك التي تبرر قتل المدنيين الغربيين وتحث على العنف؟
ما يرتبط بحرية التعبير أيضا، وفي مجال آخر، يأتي قرار محكمة عراقية بإدانة صحيفة الغارديان البريطانية اليسارية لأنها نشرت مقالا يعتبر المالكي يسلك سياسة مستبدة. الله أكبر!! كثيرون من الساسة العراقيين اتهموا المالكي مرارا بالانفراد بالقرارات، وهذا يعني الاستبداد. ولكن المالكي لم يطلب محاكمتهم. المالكي نفى أن يكون وراء المحاكمة ونسبها للاستخبارات العراقية التي تخضع له شخصيا. عذر أفدح من الذنب!! فهل كان المالكي يجهل أن الاستخبارات تنوي المحكمة؟!! علما بأنني لست من المتعاطفين مع اتجاهات صحيفة الغارديان.
أوردت هذا الحدث لمجرد أن الشيء بالشيء يذكر في البلدان العربية والإسلامية: ففي مقدمة الأعداء عندنا: المرأة وحرية الرأي والتعبير.
ونسأل أيضا: ماذا يجري لأجنبي غربي لو سخر من النشيد الوطني لأي بلد عربي أو صفّر لعلمها؟ ماذا كانوا سيفعلون به؟ وهل لم يكونوا يسارعون حالا لاتهام دولته بالعداء وحتى بالتآمر؟؟ ولكن حدث مرارا أن صفّر الشباب الجزائري الفرنسي للنشيد الوطني الفرنسي دون أن يعتبر تصرفهم النابي والمدان من صنع حكومتهم.
نعم، الهواجس تجاه المسلمين في الغرب راحت تتراكم منذ 11 سبتمبر. ذلك أنه في كل يوم اعتقالات في الدول الغربية لأفراد ومجموعات مسلمين يعدون لتنفيذ عمليات إرهابية، مستغلين الحريات الواسعة التي يتمتعون بها في الغرب. وهذا رجل دين إيراني في أستراليا يرسل خطابات لأهالي سبعة جنود أستراليين قتلوا في أفغانستان يشتم فيها القتلى قائلا:" لا آسف لأن قاتلا لمدنيين فقد روحه"!! أي مجتمع يمكن أن يتحمل أمثال هؤلاء، الذين تملأ الكراهية قلوبهم وعقولهم؟ وهل يلام المواطن الأسترالي البسيط لو تولدت عنده هواجس من جاره المسلم؟
التذرع بفلسطين والعراق وأفغانستان ورقة نفاق وخداع، ولو قدم الغرب لهم دولة فلسطينية حرة "على كامل التراب الفلسطيني"، لما توقف الإرهاب الإسلامي، ولما تحول الإسلام السياسي إلى باني ديمقراطية وراعي حقوق الإنسان، ورائد سلام بين الأمم والأديان.
إن جريمة نضال مالك حسن مضاعفة لأنه قتل وجرح العشرات من زملائه وأصدقائه في عملية غدر سافلة جبانة. وهو، في الوقت نفسه، أعطى مثلا ساخنا لاوباما بأن اليد الممدودة للمتطرفين وأنظمتهم سترتد بالكوارث على أميركا والعالم، وأنها تشجع كل نظام متطرف وداعية توتر وتوسع، وأن شجبه لشعار الحرب على الإرهاب يدل على سذاجة سياسية وانفصام عن الواقع الحي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Taha hussien
saudi christian -

مخالف لشروط النشر

Taha hussien
saudi christian -

مخالف لشروط النشر

مرارة فقد الاحبه
الايلافي -

لا بأس ابدا ان يتذوق الامريكان مرارة فقد الاحبه ، اشمعنى المسلمين بس ؟!!! هل دماء احبتنا ماء ؟ودماء احبتهم دماء؟! مالكم كيف تحكمون ؟!

مرارة فقد الاحبه
الايلافي -

لا بأس ابدا ان يتذوق الامريكان مرارة فقد الاحبه ، اشمعنى المسلمين بس ؟!!! هل دماء احبتنا ماء ؟ودماء احبتهم دماء؟! مالكم كيف تحكمون ؟!

لم يوصف بالارهابي !
قاريء ايلاف -

لن تكون هذه المذبحة هي آخر موجات العنف الذي يتفشي في هذا المجتمع الكبير الصاخب‏.‏ وهي رغم بشاعتها ليست الأسوأ في التاريخ الأمريكي ونفس المدينة التي تقع فيها القاعدة وهي كيلين شهدت مذبحة أخري عام‏91‏ قتل فيها أمريكي ابيض لم يوصف بالإرهابي‏23‏ مدنيا داخل كافيتريا اقتحمها بسيارته وأطلق عليهم النار‏.‏

لم يوصف بالارهابي !
قاريء ايلاف -

لن تكون هذه المذبحة هي آخر موجات العنف الذي يتفشي في هذا المجتمع الكبير الصاخب‏.‏ وهي رغم بشاعتها ليست الأسوأ في التاريخ الأمريكي ونفس المدينة التي تقع فيها القاعدة وهي كيلين شهدت مذبحة أخري عام‏91‏ قتل فيها أمريكي ابيض لم يوصف بالإرهابي‏23‏ مدنيا داخل كافيتريا اقتحمها بسيارته وأطلق عليهم النار‏.‏

الى الشيوعي المفلس
مثقف -

الشيوعي تافه في كل شيء ،كلامه وتصرفاته،حياته ومماته،والعياذ.

تاريخ العنف الامريكي
مرتاد ايلاف -

اطلاق النار الذي وقع في ثكنة في قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس جنوب الولايات المتحدة واسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح 31 آخرين ليس هو الاسوأ الذي شهدته قاعدة اميركية في التاريخ القريب للولايات المتحدة. وفي ايار/مايو الماضي، اعتقل سرجنت في الجيش الاميركي لانه اطلق النار في مستشفى عسكري في بغداد مما ادى الى مقتل خمسة من رفاقه. وكان السرجنت جون راسل ارسل الى العراق للمرة الثالثة ويخضع لدعم ;نفسي وفي 18 ايلول/سبتمبر 2008 في العراق ايضا، سجن جندي اميركي للاشتباه بانه قتل قبل ايام اثنين من رفاقه في اطلاق نار في قاعدة الاسكندرية العراقية جنوب بغداد. وفي 2005، اتهم سرجنت في الجيش بقتل ضابطين اميركيين في انفجار في قاعدتهما العراقية قرب تكريت. في آذار/ر/مارس 2003 الذي شهد غزو العراق، اعتقل جندي اميركي لانه اطلق قنابل يدوية على ثلاث خيام في قاعدة اميركية في الكويت مما ادى الى مقتل جندي وجرح 13 آخرين. وخارج القواعد العسكرية، حوادث اطلاق النار كثيرة في الولايات المتحدة حيث يشكل امتلاك السلاح حقا دستوريا. ففي نهاية آب/اغسطس قتل سبعة اشخاص في مخيم للبيوت المتنقلة في جورجيا (جنوب شرق). وفي نهاية نيسان/ابريل فتح رجل فيتنامي الاصل النار على مركز لاستقبال المهاجرين في ولاية نيويورك ما ادى الى مقتل 13 شخصا. اكن اخطر حادث من هذا النوع في تاريخ الولايات المتحدة وقع في جامعة فرجينيا تيك (شرق) حيث قتل طالب 32 شخصا في 16 نيسان/ابريل 2007. وقبل هذا الحادث، شهدت كيلين البلدة المحاذية لفورت هود اطلاق نار في مقهى في 1991 اشفر عن سقوط 22 قتيلا.

ممتاز
يوسف -

الاستاذ عزيزاوجز فأنجز وهو كاتب محترم يتميز بوضزح الفكر وحسن العرض.اشكرك والى المزيد

ممتاز
يوسف -

مكرر

شكرا
سوري حر -

شكرا لك أوجزت و أوضحت : أرجو من العقلاء أن يأخذوا بما تفضلت فبدلا من التحريض و التكفير و الظلم و الكراهية و الحقد سخروا عقولكم لرفع الظلم عن الناس مهما يكونوا يكفي أضطهاد و ظلم و فقر و جوع و حرمان و إبادة فكروا بإحترام الأنسان أي يكن ، يكفي حقا يكفي

انت مسلم انت متهم ؟!
مرتاد ايلاف -

وفي كل تلك الحوادث المميته لم يشر الى ان ديانة القاتل مثلا انه مسيحي ؟!! واكثر من ذلك حوادث إطلاق النار ا جماعى باتت مشهدا معتادا فى الولايات المتحدة ربما تعد عبارةليس مرة أخرى هو رد الفعل المطبوع الاكثر سماعا للتقارير التى تشير إلى وقوع حادث إطلاق نار جماعى آخر فى الولايات المتحدة وقد سمعت نفس هذه العبارة عدة مرات خلال الاسبوع الماضى مع توارد خبر مصرع 14 شخصا نتيجة لاطلاق النار عليهم فى مركز للمهاجرين فى بينجهامتون فى ولاية نيويورك الامريكية يوم الجمعة. أصيب أربعة آخرون بإصابات خطيرة ونجا 37 بدون أية إصابات. وبالمصادفة، أو مما قد لا يكون محتملا فى مثل هذه الظروف الصعبة، وقعت مذبحة أخرى فى بلدة صغيرة أخرى ارتكبها رجل جرى تسريحه من عمله مؤخرا، المذبحة الثانية فيما لا يقل عن ثلاثة أسابيع. ويتساءل البعض متعجبا عما إذا كان هذا نذيرا بأشياء قادمة فى أماكن أخرى فى البلاد. ومهما كان عدد المرات التى يسمع فيها المرء بمثل هذه التقارير فإنها دوما تظل مفاجئة عندما تقع لكن من الممكن التنبؤ بها من حيث كيفية تطورها والسبب فى ذلك، وهذا يدعو للحزن، هو النمط المتكرر لمثل هذا العنف المحير. وبالطبع، فإن أعمال القتل الجماعية لا تعد بالشىء الجديد، وقد استمرت لعدة عقود، وما تغير فقط هو انه بات من الممكن ان تنفذ بصورة أسرع من خلال الاسلحة النارية. وان يتهم فيها مسلمون حصرا ؟؟

haqiqa
karim -

انك تكتب بضمير حي وامثالك قليليين جدا في العراق والوطن العربي تحية لانسانيتك وافكارك الحرة والرصينة

TO COMMENT # 1 ELAFI
KARL -

WHAT KIND OF PERSON TALK LIKE YOU!!! I GUESS ONLY SICK THAT DESERVE JAIL FOR LIFE, IF YOU REALLY LIKE KILLING , PLEASE START WITH YOURSELF AND SPARE US YOUR CRAZY COMMENTS.

عنف متفهم
الايلافي -

لا نبرر للعنف ولكننا نتفهمه وفق الظروف المحيطة به العنف هو رد فعل لعنف الاخر ، والدكتور الامريكي من اصل عربي هو سليل الثقافة الامريكية القائمة على حل المشكلة بالذراع والقوة والسلاح الامريكي يقتلك ثم يسأل عن السبب العنفا اسبابه ثقافية لدى الاخر الذي يحتقر اصحاب الديانات الاخرى خاصة الاسلام ويحتقر العرقيات غير الانكلوسكسونية وخاصة العرقية العربية والمسلمة ، كثير من الجنود الامريكان المسيحيين قتلوا بعضهم في الكويت والعراق والفلبيين وافغانستان وقتلوا بعض في امريكا ذاتها ولكن لم يذكر دين القاتل لم ينوه الى انه مسيحي ماذا عن ثقافة الكراهية لدى الامريكي ماذا عن معسكرات عن المنظمات الهوس القومي المصرح لها والتي تتدرب وتتسلح ومنهاانسل ماكفي الذي فجر مبنى الشرطة الاتحادية الملحق به حضانة اطفال ان جذور الارهاب والعنف غائصة في النفسية الامريكيةمن قديم من ايام ابادة الهندي الاحمر ولها جذور رومانية قديمة تلبست بالمسيحية السياسية والعهد القديم المترع بالدعوات الواضحة الى ابادة الاخر بدون تحفظ حتى ان الاذى يطال الجدران والاشجار وهذا ما طبقته وتطبقه المسيحية المتصهينة الاستعمارية في العراق وافغانستان وباكستان ويطبقه اليهود التلموديون في فلسطين ولبنان لا حل للعنف الا بالعدل عدلت فامنت فنمت .

كاتب مركب عداد ؟؟
حدوقه -

شكرا للمعلق المثقف رقم 3 قلت واوجزت الكاتب نموذج للماركسي كتاب المارينز كتاب وزارة الخارجية الصهيونية

اين الحياد في عملكم
فاضل -

ولله يا الإيلاف ماأنتم الا اناس منافقون , فكيف تدعون بأنكم لاتقبلون الطعن والقدح وتنشرون ما كتبه تحت اسم المثقف في فقرة رقم (3) هل هناك اكثر من هذا الطعن لما ينعت جميع الشيوعيين في العالم بالشكل الذي ورد في لغطه السخيف . اذا كنتم منصفين في عملكم ومحايدين كما تدعون , امسحوا هذه اللغوة الفارغة التي اتى بها واعتذروا من المعنيين بهذا التجريح

مقال رائع
ابو وسام -

سلمت يداك يا استاذ عزيز الحاج لقد قلت كل ما كان يدور في ذهني و اكثر , انا اعتقد ان الغرب بدأ يصحوا من مثاليته و غفوته و بدأ يحس ان الإسلام ليس مثل بقية الأديان و فالأعتقاد عند المسلمين ان دين الله هو الإسلام اما بقية الأديان فهم على ضلال طبعا هذا هم احرار باعتقادهم هذا(المسيحيين و اليعود و الأديان تأخرى ايضا يؤمنون ان دينهم هو دين الحق و لكن لا توجد في المسيحية مثلا تحريض على قتل أو سوءمعاملة ابناء الأديان الأخرى قطعا و بتاتا لا بل عليهم ان يحبوا وتغفروا لمن اساء اليهم ) و لكن في الدين الإسلامي هناك تكفير لمن ليس مسلما و ما يترتب عليه هذا التكفير كتحصيل حاصل من مضايقات كثيرة و تأثيرات على غير المسلمين تصل الى القتل و هناك آيات كثيرة تحث على مقاتلة اعداء الله .المسلمون. في العصور الغابرة سمح المسلمون ا للأتباع اهل الكتاب ان يعيشوا في البلاد الإسلآمية ( التي كانت ارض اجدادهم) و لكن لم يكونوا مواطنين من درجة اولى و تشريعا لا يمكن ان يولوا الأمور و ان يوثق بهم و على الأرض الواقع عاش الغير مسلمين مهانين و بين فترة اخرى يتعرضون الى مجازر و اضهاد و ذبح و و لم يكن امامهم خيارآخر او مفر غير ان يقبلوا بالعيش كمواطنين من الدرجة الثانية ان لم تكن العاشرة و هم الممنونون كل هذا الشيء الذي اقوله معروف وليس من عندي و لكن هناك مع الأسف في هذا القرن الواحد و العشرين من يتبجح يقول ان الإسلام هو قمة الإنسانية في التعامل مع بقية الأديان و حفظ كرامتهم و اماكن عبادتهم ( لهذا ممنوع بناء كنيسة في السعودية) و اذا بنيت اي كنيسة حتى لو في الصحراء فيجب ان يبنى مقابلها جامع و يجب ان يكون اعلى منها هل هذا يدل على حسن معاملة ام هو مضايقة و هذا هو حاصل في كل الدول العربية يقولون ان الإسلام قد اعترف بالأديان الأخرى الكتابية و انبياءهم ( أقول ما فائدة هذا الإعتراف و هو يعتبرهم كفار؟و لما هذه الإزدواجية؟) دع عنك الأديان الأخرى التي ليس عندهم لا كتاب و لا دفتر فهؤلاء في العرف الاسلامي حقوقهم كحقوق ***لا اكثر . اذا استمر المسلمون على نهجهم بتكفير كل الإديان و ما نشهده من التفجيرات و غيرها من اعمال التطرف الإسلامي التب تنامت بصورة ملحوضة في العقدين الماضيين فأنه لا محالة ستقع حرب آجلا ام عاجلا بين اتباع الأديان كافة من طرف و اتباع الدين الإسلامي عل الطرف الآخر

رغم التوصية
إدريس الشافي -

رغم كل التزلف والتملق والانبطاح الذي يبديه الأكراد صوب أمريكا، فإنها لن تساعدهم على تأسيس الدولة الكردية التي يحلمون بها، و لن تساعدهم على تطبيق حتى الفصل 140 مما يسمى بدستور العراق، بل لم توفر لهم إمكانية تنفيذ حكم الإعدام في حق علي المجيد.. ورغم توصية مصطفى البرزاني وهو على فراش الموت بعدم الثقة في الأمريكان، ورغم تجاربهم الفاشلة معهم، فإن الأكراد لا يكفون عن ملاحقتهم بالتودد أمامهم، ومقال الكاتب يدخل في هذا السياق..

اكيد اكيد ولا ؟؟
مراد -

جريمة فورت هود سببها سياسة أميركا!!يتساءل الكاتب ؟؟ أكيد اكيد ولا ؟!! وامريكا تسأل لماذا يكرهوننا ؟! بسبب سوء فعالكم.

To: الايلافي
Free Spirit -

You say: الامريكي من اصل عربي هو سليل الثقافة الامريكية القائمة على حل المشكلة بالذراع والقوة والسلاح الامريكي الثقافة الامريكية I suggest that you substitute with Islam!

لما يهاجرون للغرب
محمد السكري -

اود ان اسأل الكثيرين: لماذا تهاجروا الي بلاد الكفار تاركين بلادكم المؤمنة وتذهبون الي فساد النصاري؟ هل يمكن لاي انسان شجاع ان يجيبني علي هذا السؤال؟ ان هذا الخائن القاتل المجرم شوه صورتنا امام الامريكان. لقد جعل الغالبية تسأل : ما هو هذا الدين الذي يسمح لاتباعه ان يقتلوا الناس في غير ميدان القتال؟ انهم يرون همجيتنا وردود افعالنا عند مقتل المرحومة مروة في المانيا علي يد واحد ويرون المظاهرات في الشوارع ويرون كيف تتحرك الحكومة المصرية في الوقت الذي تتحرك الحكومة المصرية لمقتل الاف المصريين علي يد الشرطة المصرية سواء نتيجة التعذيب او سوء المعاملة. اننا ننظر ونقيس الاشياء بمكيالين: مسلم ونصراني. هناك اهم من هذين الاثنين : انساني. هناك شئ اسمه الانسانية التي فقدناها ولا اعتقد اننا سنستعيدها في يوم من الايام. ان القتل ياساده قتل وليس له اسم اخر. يتهم البعض الولايات المتحدة بأنها قتلت الملايين, وهذا كذب وافتراء. هل يفجر الجنود الامريكان انفسهم في الجوامع والافراح؟ هل يذبج الجنود الامريكان الاسري وهم يهللون ويكبرون؟ هل سكب الجنود الامريكان الجاز علي اسري واشعلوا النار فيهم وهم احياء؟ الم يعد عندنا اي استحياء من اعمالنا بل نجد لكل شئ مبرر. ياناس حرام عليكم شوهتم صورة اسلامنا وعن قريب سيطرد الغرب كل المسلمين الي بلادهم, وانا اوافقهم لاننا لا نؤتمن. ان الغدر شيمتنا ونكران الجميل شعارنا.

Thank you, Aziz
Iraqi American -

Aziz Al-Haj is a man of vision and common sense. I believe Elafhi, the so-called Muthaqqaf and Hadduqa are the same person. The minute you see their names you know exactly what they will see. They have nothing new except the same repeated !! Thank you brother Aziz for this excellent article.

الى الكافر الحقود
الفارس -

تتخفى تحت اسم محمد السكري ايها الصليبي وتتلفظ بكلام عنصري ان الارض لله يورثها من عباده من يشاء ، والاسلام سيرث تلك الارض كان عدد المسلمين في السبعينات في امريكا مائة الف وهاهم اليوم ثمانية ملايين مت بغيضك ايها الحقود .

ناس .........صحيح
الفارس -

انتوا ليه بتتخفوا تحت اسماء مسلمين اين اسماؤكم مرقص وموريس ؟؟

قتل شعب آمن
ام يحيى -

ابتداء انا ارفض اي عمل ارهابي وما فعله هذا العسكري المجنون لهو عمل حقير جبان فيه نكران جميل لبلد اواه واحسن اليه ,ولاشك انه يشوه الصورة الحقيقية لدين اراد الله تعالى به ان يكون هدى ورحمة للبشرية ...كما انه سوف يؤثر سلبا على جميع المسلمين في الدول التي استوطنوا فيها هروبا من بلداننا التي تدعي الاسلام زورا وبهتانا ***ولكني استغرب من السيد الكاتب كيف اخذته الحمية ولم يفوت الموضوع للنيل من الارهاب والارهابين باسم الاسلام وبنفس الوقت وفي مناسبات عديدة يرحب ويؤيد الغزو والاحتلال الامريكي الصفوي لبلد اسلامي...! ولم يعتب بكلمة واحدة على امريكا الحبيبة التي بسببها سالت دماء الابرياء من شعبنا المظلوم التي قاربت المليون ناهيك عن المشردين بالملايين والبلد الذي تم تدميره بوحشية لامثيل لها في التاريخ كما وان ماحصل من ارهاب في العراق كان بسبب امريكا نفسها التي اعترف بوش انه هو الذي فتح لهم الابواب ليكون العراق مقبرة لهم على زعم قوله وهو الذي صالت وجالت بفضله الميليشيات ذبحا وتقتيلا وفسادا واليوم تمد يدها لازلام النظام السابق ...فلماذا يا استاذ واوي حلال او واوي حرام كما يقول المثل اين الانسانية واين الغيرة الوطنية لماذا هذا التناقض تثور ثائرتك على ارهابي واحد قتل عدة افراد امريكان ولاتدعوك وطنيتك وغيرتك لفضح ما قامت به امريكا التي قتلت شعبا بكامله###ام في ذلك وجهة نظر كما يقول الشاعر؟؟؟

الله وأكبر
خوليو -

كل ماذكره الإيلافي وقارئ إيلاف من قتل في الولايات المتحدة صحيح، فكل مدة ومدة نسمع أنَ معتوهاً سحب بندقيته وبدأ باطلاق النار من أعلى طابق، وعند محاكمته يتبين أنه معتوه أو مصاب بمرض نفسي خطير يجعله ينقم على الحياة، ولكن ولا واحد من هؤلاء ياسادة بدأ عملية القتل البشري بجملة الله وأكبر أو باسم يسوع المسيح، هل عرف الزملاء المعلقين لماذا يذكرون ديانة الشخص القاتل إن كان مسلماً؟ لأنه هو الذي يذكر شعار دينه عند القتل، وحتى عند ذبح الخروف يقولون بسم الله، القتل في الحروب(وهي مقيتة طبعاً) يختلف عن التخطيط الافرادي لقتل مدنيين أو عسكريين زملاء لك أكلت وإياهم الخبز والملح، إن كان الإيلافي والفارس لايميزون ذلك فعندنا مشكلة تعايش كبيرة.

هذه ليست فروسية
الى الفارس -

قلة ألأدب و الكذب والإفتراء ليس فيها شطارة هو سلوك المفلسين و الناس الضحلين وينأى عنه الناس المحترمون و الحمدلله المسلمين من امثالك قلليين الذين يأكل الحقد قلبهم و اعمى بصيرتهم انت و امثالك اقلية وتحت اي مسمى كنتم نضرا لطبيعتكم الشريرة فقد جذبتكم تعليمات الكراهية اما الأكثرية فلم تستطع تعليمات الكراهية من ازالة الطبيعة الإنسانية من داخلهم التي ولدت معهم و لا سامح الله اذا زاد عدد امثالك الحاقدين على البشرية فحتما سيثور العالم ضدكم و ستكون عاقبتكم وخيمة و عندما يستطع النور و الخير على العالم ستتلاشون و سيقتلكم الحقد الذي في داخلكم نرجوا من ايلاف النشر ردا على تعليق رقم 21و 22

أؤيد ام يحيى
البغدادي -

ما قالته الزميلة ام يحيى رقم (23) حقيقة فالسيد عزيز الحاج يعتبر دخول امريكا عملية تحرير وليس غزو واحتلال باعتراف بوش والامم المتحدة ...وان الكاتب انزعج من زميله المالكي الذي اعتبر يوم مغادرة القوات الأميركية لبعض المدن العراقية، عيدا وطنيا قائلا اي الكاتب (كأنه حرر المدن من غزاة ولم تكن الخطوة تنفيذا للاتفاقية )ومع الاسف هذا ديدن البعض من كتابنا الذين يدعون الوطنية والانسانية وهم يسترخصون دماء ابناء وطنهم ويغضون الطرف عما تقوم به الدول الامبريالية في استباحة دماء بقية شعوب العالم واكثر من ذلك ختلقون لها الاعذار والتبريرات...اذكر ذلك للامانة وشكرا

الولا
غيور -

بغض النظر عن المقال ولكن سوال يطرح نفسه.... لو قامت امريكا او اسرائيل باحتلال مصر او اي من الدول العربيه او اعلنت الحرب علي دول المنطقه او لو كان علي الليبراليبون ان يختاروا بين جبهتين فأيهما سيختارون ؟ وهل سيكون الارهاب شماعتهم كما يلمح الكاتب في ان شماعه العرب السياسه الامريكيه؟ طيب ناس لابيحبونا وولائهم ليس للعرب ولا الاسلام ولم يدافعو عن اي منهم قط فماذا يريدون

الي المدعي فارس
محمد السكري -

لقد علمني والداي ان الاسلام ليس سلاطة لسان, ولهذا تجد كل كتاباتي في حدود الادب واللياقة. ذلك ياصديقي لان كل اناء ينضح بما فيه. في رأي انك تسئ الي اسلامنا تماما مثل هذا القاتل. هو ممسوح المخ وانت مبرمج علي الكراهية . هذا شأنك ولكن نحمد الله تعالي ان كلنا نحن المسلمين ليس امثالك ولا مثل هذا القاتل. تأكد انني لن اخرج عن ادبي ارضاء لك ولكن سأترك القراء يحكمون بيني وبينكز

دفاعا عن امريكا
عراقي غير منافق -

نعم دخول امريكا للعراق يعتبر تحريرا و لاينكر ذلك الا الذين فقدوا امتيازاتهم من اعوان النظام السابق و هم قلة و ايديهم ملطخة بدماء العراقيين و من ينكر فضل امريكا على العراقيين الذين كانوا مضطهدون و مهانين ايام صدام خصوصا من السياسيين و النواب الذين يقودون البلد حاليا هم عديمي العرفان و ناكري الجميل فلولا امريكا لبقوا يتسكعون في الشتات و يعيشون على الإعانات الحكومية و لولا امريكا لبقي العراقيون لا يعرفون ما هو الموبايل و لا الأنترنيت و لا كان عرفوا الستلايت و لبقوا كل ليلة يشاهدون عدي في قناة الشباب و القناة الأخرى محتكرة لصدام و لكانت سيارات البرازيلي و اللادة هي الوحيدة التي تجري في شوارع العراق و لا كان نصف الذين الآن يملكون السيارة ما كانوا يحلمون انهم سيركبون سيارة أو يمتلكون سيارة من النوع فاخر في حياتهم كما هو حاصل حاليا و لا كان يحلمون ان يصبح راتبهم ما يعادل 1000 الى 20000دولار بعد ان كان لا يتجاوز دولارين بالشهر فلماذا هذا الجحود و نكران الجميل اما عن القتل الذي جرى في العراق بعد الإحتلال فالكل يعرف منهم وراءه انهم اعوان صدام الذين فقدوا امتيازاتهم و الغوغاء من الشيعة اتباع مقتدى الصدر الذي لولا امريكا لكان الآن بقي صاحب صالة بليارد و يتملق لصدام الذي قتل ابوه و اخويه و كذلك فرق الموت التي ارسلتها ايران و الأنتحاريين من جماعة القاعدة الذين تسللوا الى العراق بدعم من سوريا التي كانت تخاف ان يكون مصير قيادتها مثل مصيرصدام فأكثر من 90% من اعمال القتل في العلراق يتحمل وزرها النظام السوري و ألإيراني و القاعدة و حزب البعث و جماعة الشيخ ضاري و اتهام امريكا بمسؤوليتها عن أعمال القتل هو كذب و افتراء و فأمريكا لم تقتل احدا سوى دفاعا عن النفس أو بالرد على مطلقي النيران و لو ارادت امريكا ان تقتل العراقيين لكانت قصفت المدن الكاملة بالطائرات و محتها من الوجود و بدون ان تضحي بجندي واحد و لكن بعض الفئات من الشعب العراقي مع ألأسف بالتعاون مع سوريا و ايران و القاعدة اضاعوا الفرصة الذهبية التي ارسلتها السماء لأنقاذ العراقيين و لم يتركوا العراقيين ينعموا بالهناء و الرفاهية حالهم حال دول الخليج فعلى العراقيين بدلا ان يصبوا جام غضبهم علىامريكا ان يعرفوا ان الذي يقتلهم هم ايران و سوريا و القاعدة و جيش المهدي عليه ان ينبذ هذه الفئات من العراق و ليعرف العراقيين ان امريكا ب

لماذا يكرهون امريكا
الى 13 23 26 و 27 -

تكرهون امريكا لأنها في القمة و انتم في الحضيض اماعن تبرير كراهيتكم لامريكا بسبب سياستها و سوء افعالها فهو كذب فأمريكا اكثر انسانية منكم و هي لو ارادت لمحت الدول التي تقولون انها تقتل شعوبها و لما ضحت بجنودها لتحرير شعوب هذه الدول من عصابات الشر الموجودة فيها و انتم لو كنتم تملكون قوة امريكا لما ترددتم في القضاء على ثلاثة ارباع البشرية انكم بهذا الضعف و تعتدون على امريكا كما يعتدي الثعلب على الأسد ثم قولوا من الذي لا تكرهونه هل هناك دولة لا تكرهونها اليس العالم في عرفكم مقسم الى فسطاطين دار الحر ب و دار السلام و هل انهيتم حالة الحرب على العالم كله المعلنة منذ 1400سنة , ان االله حكيم و يعرف لمن يعطي القوة لأنه يريد للجنس البشري ان يستمر و يبقى و لكن اذا اراد الله ان يقضي على البشرية فسوف يعطي القوة لأمثالكم مثل الفارس و الإيلافي الذين يحلمون باليوم الذي يحل الضلام على العالم

لاعلاقة للمقال بالكر
فرهاد فيلي -

رقم 16 ربط في تعليقة الموضوع بالكرد وامريكا يرجى ، الانتباه لان الموضوع ليس له علاقة بالكرد ولا بالبارزانيمع تحياتي

الروح الشريرة
الايلافي -

لم كل هذا التهويل مئات الامريكيون يقتلون بعضهم بعضا اسبوعيا وشهريا مدنيين وعسكريين ولا يقال عن القاتل والمقتول انه مسيحي ايرلندي مثلا الميجور حسن امريكي المولد لم الاشارة الى عرقيته ، هو نتاج الحضارة والثقافة الامريكية التي تحل مشاكلها مع الاخرين بالقتل ، في التسعينات قتل امريكي مسيحي واحد وتسعون شخصا من قومه ولم يأت في ا لخبر انه مسيحي ابيض انجلوساكسوني من اصول ايرلندية ؟!! على المسيحيين في الشرق التخلي عن روحهم الشريرة ويلتزموا بوصايا مخلصهم