كتَّاب إيلاف

عشرون عاما على تحطيم الجدار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فى مايو 1989 فتحت الحكومة الإصلاحية المجرية حدودها مع النمسا قبل عدة شهور من تحطم جدار برلين، وفى 4 يونيه 1989 حققت المعارضة البولندية أول فوز فى انتخابات حرة فى دولة شيوعية، وفى 9 نوفمبر 1989 اندفعت الحشود لتحطيم جدار برلين الشهير. فى 22 ديسمبر فتحت بوابة براندنبرج رمز تقسيم المانيا، وفى 30 ديسمبر اجتمع عند بوابة براندنبرج 50 الف شخص من جميع انحاء العالم للإحتفال بعصر جديد، وجاء أول يناير 1990 ليشكل لحظة تفاؤل حقيقى وعظيم وهائل لمستقبل جديد للإنسانية.ولكن هذا التفاؤل الكبير لم يستمر طويلا، ففى 11 سبتمبر 2001 اكتشف العالم أن الشيوعية كانت ترفا فلسفيا اوروبيا شكل جملة اعتراضية كلفت العالم نصف قرن من الحروب الباردة والساخنة، وأن التناقض الحقيقى مع الغرب قادم هذه المرة من التاريخ معبأ بالكراهية. وفى صيف 2008 تراجع التفاؤل أكثر فى قدرة النظام الرأسمالى الغربى المرهق بتكاليف حروب القرن الجديد مع العدو الجديد على توفير الرفاهية والامان لشعوبه.وفى اللحظة التى يحتفل فيها العالم بمرور عشرين عاما على تحطيم جدار برلين يطل العدو الجديد بوحشيته وقسوته فى قاعدة فورت هود الأمريكية منطلقا بكل طاقته الشريرة فى القتل والتخريب والإيذاء لكى يلحق بحورياته المزعومة،رغم أن عمى بصيرته وقلبه جعله لا يرى الحور الحقيقيين المنتشرين حوله فى أرجاء القارة الأمريكية.
كان سور برلين رمزا لمدينة مقسمة فى دولة مقسمة فى قارة مقسمة فى عالم مقسم بين معسكرين، وشكل سقوط السور النهاية الحقيقية للحرب العالمية الثانية والتى تركت نتائجها معلقة منذ مؤتمر يالطا(4-11 فبراير1945) حيث لم تنته الحرب العالمية الثانية بمعاهدة سلام قاطعة، وتوالت النتائج الحقيقية التى شكلتها رمزية سقوط السور،انتهى كل هذا التقسيم بنهاية الحرب الباردة، وسقطت الشيوعية سقوطا مدويا، وتفكك الاتحاد السوفيتى إلى خمسة عشر دولة، ولم يبقى من هذا النظام برمته إلا ذيول صغيرة فى كوبا وكوريا الشمالية ينظر العالم لشعوبها بأسى على هذه السجون التى يعيشون فيها، ويشكل جدار ماليكون فى كوبا ونقطة تفتيش نانمونجوم بين كوريا الشمالية والجنوبية اخر الحواجز التى تحيط ببقايا دول الستار الحديدى، هذه الدول التى كانت تخشى مواجهة الحرية والديموقراطية وتحبس شعوبها فى مجتمعات شديدة الإنغلاق حتى لا تعرف ما يدور حولها فى العالم وحجم البؤس الذى تعيش فيه، ويكفى القول أن الناتج المحلى الإجمالى لكوريا الشمالية عام 2008 يعادل 2% فقط من الناتج المحلى الإجمالى لكوريا الجنوبية عن نفس السنة، وأن الذين هربوا من جحيم الشيوعية من المانيا الشرقية إلى المانيا الغربية فى الفترة من عام 1949 حتى 1961 يشكلون حوالى 3 ملايين شخص من أفضل الكفاءات فى الشطر الشرقى من المانيا وقتها، وهذا الفرار الجماعى كان السبب الرئيسى وراء بناء السور والذى ابتدأ العمل به فى 13 اغسطس 1961 بطول 165 كيلومتر يتخلله 302 برج مراقبة وبارتفاع حوالى خمسة امتار.
لقد عاش العالم على اعصابه طوال نصف قرن تخللتها احداث محفورة فى ذاكرة التاريخ،الجسر الجوى لبرلين المحاصرة عام 1948،الحرب الكورية (1950-1953)،اطلاق السوفيت للقمر الصناعى عام 1957،بناء جدار برلين عام 1961، خطاب كيندى امام السور فى 26 يونيه 1963 مطلقا عبارته الشهيرة " إنى مواطن من برلين"،أزمة الصواريخ الكوبية فى اكتوبر 1962،حرب فيتنام، غزو السوفيت للمجر عام 1962،ولتشكوسلوفاكيا 1968، حرب النجوم وتحدى امبراطورية الشر فى عهد ريجان،تحولات جورباتشوف فى الاتحاد السوفيتى عام 1985، وصرخة ريجان فى وجهه أمام بوابة براندنبرج فى 12 يونيه 1987 "يا سيد جورباتشوف حطم هذا الجدار". والآن يقول المحللون أن الموضوع كان مبالغا فيه بدرجة كبيرة،وأن النظام الشيوعى كان مفلسا عقائديا وغير كفؤ اقتصاديا وبدائيا من الناحية السياسية وكانت نهايته حتمية،وأن هذا الخلاف الفلسفى على شكل نظام الحكم فى القارة الاوروبية وفلسفته لم يكن ينبع من كراهية وأنما تجربة لنظرية جديدة فى الحكم تصور واضعوها إنها ستمثل طفرة فى تحقيق العدالة والمساواة والرخاء لمجتمعاتهم، وفشلت هذه النظرية فى نهاية المطاف مع الأحلام الرومانسية فى العدالة المثالية على الأرض، ومن ثم كان خلافا محكوما بتطبيق هذه النظرية واختبارها على أرض الواقع.
هناك من يرى أن 9 نوفمبر عام 1989 لم يكن باهمية أول فبراير عام 1979 حيث هبطت طائرة اير فرانس تحمل الخومينى إلى طهران لتندلع الثورة الإسلامية فى إيران لتدشن هذه المرة حربا شرسة للصراع بين الحضارات والثقافات والأديان، وأن الكراهية التى انطلقت عام 1979 من الجانب الإسلامى هى سمة رئيسية فى هذه الحرب التى سوف تشكل الملمح الرئيسى للقرن الحادى والعشرين باكمله، وان الغرب حتى الآن لم يبلور استراتيجية واضحة لمواجهة هذه الحرب الجديدة.
على أن هناك من يرى أن هناك محطات رئيسية اتبعت مع العدو الشيوعى وعلينا اتباعها مع الاصولية الإسلامية مثل نظرية احتواء الشيوعية، وإذاعة اوروبا الحرة، اتفاقية هلسنكى، برنامج كارتر لحقوق الإنسان، الرسالة المسيحية للحريات والكرامة الإنسانية التى اطلقها البابا يوحنا بولس..... وكل هذه الأمور تنطلق من المنافسة على كسب العقول والقلوب، ولكن يشكك البعض الآخر فى جدوى هذه الاستراتيجية مع الاصولية الإسلامية المشبعة بالكراهية والحقد وعشق الدم والقتل والخراب، فهل هناك أكثر مما قدمته الولايات المتحدة للرائد نضال مالك حسن الذى احتضنته وعائلته من المخيمات إلى واحدة من أجمل ولايات أمريكا فى فيرجينيا ليتعلم بعد ذلك فى أرقى التخصصات واعلاها دخلا فى امريكا وهو الطب، وليحصل على مرتب سنوى بعد ذلك يعادل مرتب مائتى طبيب مصرى مثله... فهل نجحت معه استراتيجية كسب العقول والقلوب؟ وكيف يمكن ان تثمر أستراتيجية فكرية من منتجات القرن الحادى والعشرين مع شخص يعيش بعقلية القرن السادس الميلادى وببدوية وجلافة وجفاف الصحراء، وهل يمكن مقارنة سكان اوروبا الشرقية بالمجاهدين فى افغانستان والصومال وادغال اليمن؟ وأى برامج هذه التى يمكن أن تبدل عقول بظلامية عقل الزرقاوى وبن لادن والظواهرى ومحمد عطا؟.
نعم سقط حائط برلين ولكن الغرب يواجه عدوا لا مثيل لقسوته ودمويته وعشقه للخراب وله تجربة تاريحية طويلة فى الغزو والقتل وتدمير الحضارات، وعلى الغرب أن يشحذ كافة عقوله للبحث عن أستراتيجية مجدية لمواجهة هذا العدو الشرس الجديد فى صحوته القديم فى عدوانه وتخريبه وتاريخه الملوث بالحروب والدماء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شفاء القلوب والعقول
عبدالله المصري -

إذا كان ما فعله هذا الرائد الأمريكي المولد والنشأة والتربية، هو الذريعة التي يتذرع بها الكاتب لكي يبث مكنونات صدره الموتورة تجاه الإسلام والمسلمين، متحججا بأن الرائد الأمريكي مسلم ذو أصول عربية. فياتري لماذا يتغاضي الكاتب عن ذكر أكثر من 10 حوادث مماثلة في قواعد عسكرية علي الأرض الأمريكية خلال العشرين عاما الأخيرة( ورد في تقرير بثته قنوات أمريكية) ولم يكن أي من منفذي الإعتداءات العشرة ينتمي لا إلي الإسلام ولا إلي العروبة.وكذلك يتغاضي الكاتب عن ذكر الحوادث المتكررة كل عدة أسابيع في مدارس أمريكية وأوروبية حيث يقوم أحد الطلاب (ليسوا عرب أومسلمين) بإطلاق النار علي زملائه ومدرسيه.يجب علي أي كاتب حين يمسك قلمه وينوي الكتابة أن يكون عنده أمانه في النقل وفي العرض تنبع من وازع اسمه الضمير سواء الصحفي أو الإنساني. هذا الضمير يعبر عن مدي احترام الكاتب لنفسه ولمهنته ولعقول من سيقرأ كتاباته.ولا يجب أن يخرج علينا أي كاتب بأخبار وأحداث مبتورة لكي يثبت وجهة نظر طائفية ظلامية مقيتة تعشش في القلوب والعقول. أتمني من الله أن تشفي تلك العقول والقلوب، وإن شاء الله نحتفل جميعا بذكري الشفاء.

شفاء القلوب والعقول
عبدالله المصري -

إذا كان ما فعله هذا الرائد الأمريكي المولد والنشأة والتربية، هو الذريعة التي يتذرع بها الكاتب لكي يبث مكنونات صدره الموتورة تجاه الإسلام والمسلمين، متحججا بأن الرائد الأمريكي مسلم ذو أصول عربية. فياتري لماذا يتغاضي الكاتب عن ذكر أكثر من 10 حوادث مماثلة في قواعد عسكرية علي الأرض الأمريكية خلال العشرين عاما الأخيرة( ورد في تقرير بثته قنوات أمريكية) ولم يكن أي من منفذي الإعتداءات العشرة ينتمي لا إلي الإسلام ولا إلي العروبة.وكذلك يتغاضي الكاتب عن ذكر الحوادث المتكررة كل عدة أسابيع في مدارس أمريكية وأوروبية حيث يقوم أحد الطلاب (ليسوا عرب أومسلمين) بإطلاق النار علي زملائه ومدرسيه.يجب علي أي كاتب حين يمسك قلمه وينوي الكتابة أن يكون عنده أمانه في النقل وفي العرض تنبع من وازع اسمه الضمير سواء الصحفي أو الإنساني. هذا الضمير يعبر عن مدي احترام الكاتب لنفسه ولمهنته ولعقول من سيقرأ كتاباته.ولا يجب أن يخرج علينا أي كاتب بأخبار وأحداث مبتورة لكي يثبت وجهة نظر طائفية ظلامية مقيتة تعشش في القلوب والعقول. أتمني من الله أن تشفي تلك العقول والقلوب، وإن شاء الله نحتفل جميعا بذكري الشفاء.

الغرب نائم
ashour -

يا اخ مجدي ليس نضال مالك لوحده هناك الملايين مثله .الغرب نائم فب العسل ولن يصحى حتى يتم تدميره كليا الغرب منشغل بحقوق الانسان ويطالبون بحقوق للانسان الذي لا يحترم الانسان اما المظلوم الحقيقي لا احد يلتفت اليه

الفرق بين النازية و
Amir Baky -

فلسفة النازية هو الإيمان المطلق بسمو عرق أو جنس على باقى البشر و إستخدام العنف و القتل لتمرير هذه السيادة. للأسف ترجم بعض المتأسلمين هذا المنطق بتطبيق أنهم خير أمة أخرجت للناس بفرض أسلمة المجتمعات بالقوة و الإرهاب الدموى أو الإرهاب الفكرى عن طريق التحدث بلسان الله لترهيب من يحاول أن يجادل أو يناقض مفهومهم السياسى. لذلك ينظر الغرب للإسلام السياسي الذى يريد فرض نفسه بالقوة على إنه نازية جديدة. النازية الهتلرية هى حركة سياسية متطرفة ولكن النازية الإسلامية تتخذ من الدين ستار أو قناع يخفى طموحاتها السياسية. لقد إنكشف هذا القناع و تم تمرير أن الإسلام حركة سياسية و ليس دين لدى الغربيين. وقد بح صوت الليبراليين بفصل الدين الطاهر عن السياسة النجسة ولكن لا مجيب وها نحن نحصد ما زرعناه. نفرض أزياء و أنماط من الملابس البدوية على أنها فريضة دينية رغم إكتشاف فرضيتها فى أواخر القرن الماضى فى الكثير من الدول العربية. نريد فرض عادات و تقاليد بدوية ووضع صبغة دينية عليها لتمريرها بالقوة فى المجتمعات الغربية. والبعض يريد فرض الشريعة وهى قوانين و ضعية بالمفهوم الغربى بداخل المجتمعات الغربية. فالغرب له سلبياته و طموحاته و أهدافه الإقتصادية و العسكرية ولكن كل هذه الأمور ليست تحت صبغة دينية أو فكر نازى.

الفرق بين النازية و
Amir Baky -

فلسفة النازية هو الإيمان المطلق بسمو عرق أو جنس على باقى البشر و إستخدام العنف و القتل لتمرير هذه السيادة. للأسف ترجم بعض المتأسلمين هذا المنطق بتطبيق أنهم خير أمة أخرجت للناس بفرض أسلمة المجتمعات بالقوة و الإرهاب الدموى أو الإرهاب الفكرى عن طريق التحدث بلسان الله لترهيب من يحاول أن يجادل أو يناقض مفهومهم السياسى. لذلك ينظر الغرب للإسلام السياسي الذى يريد فرض نفسه بالقوة على إنه نازية جديدة. النازية الهتلرية هى حركة سياسية متطرفة ولكن النازية الإسلامية تتخذ من الدين ستار أو قناع يخفى طموحاتها السياسية. لقد إنكشف هذا القناع و تم تمرير أن الإسلام حركة سياسية و ليس دين لدى الغربيين. وقد بح صوت الليبراليين بفصل الدين الطاهر عن السياسة النجسة ولكن لا مجيب وها نحن نحصد ما زرعناه. نفرض أزياء و أنماط من الملابس البدوية على أنها فريضة دينية رغم إكتشاف فرضيتها فى أواخر القرن الماضى فى الكثير من الدول العربية. نريد فرض عادات و تقاليد بدوية ووضع صبغة دينية عليها لتمريرها بالقوة فى المجتمعات الغربية. والبعض يريد فرض الشريعة وهى قوانين و ضعية بالمفهوم الغربى بداخل المجتمعات الغربية. فالغرب له سلبياته و طموحاته و أهدافه الإقتصادية و العسكرية ولكن كل هذه الأمور ليست تحت صبغة دينية أو فكر نازى.

جرائم المسيحيين
الفارس -

الغريب انه اذا ارتكب مسيحي او يهودي عملا ارهابيا لا يجري القول بانه مسيحي مثال ذلك تموثي ماكفي المسيحي الابيض الذي فجر مبنى الاف بي أي الذي احتوى على روضة اطفال او يهودي كاهانا الذي قتل عشرين مصليا في جامع الخليل وهم سجود لله ، اما في حالة المسلم فان هذا الامر اول ما يقال عند سرد الخبر ؟!! الاخ شلال جبوري اخي الكريم اعتقد انك تعرف ماذا فعلت المسيحية الغربية بالبشرية وما حصل بين المسيحيين انفسهم من مذابح واغتيالات للاباطرة والنبلاء والباباوات والقساوسة بايدي مسيحيين اخي الكريم التطرف ليس له جنسية وليس له دين محدد واعتقدانك مسيحي عربي او شرقي وليس لك علاقة بما ارتكبته المسيحية الغربية من جرائم ضد الانسانية في مختلف العصور واخرها في العراق وافغانستان وباكستان وغزة وجنوب لبنان باسلحة المسيحيين التي سلموها لليهود قتلة مخلصهم ؟؟ حيث تبين من الاحصاءات ان اغلب ضحايا الغزو هم من النساء والاطفال بفعل الغارات الجوية التي هي افتك من الاحزمة والسيارات المفخخة بلا ادنى شك ان التحريض الذي يزاوله بعض اللبراليين والكنسيين والشعوبيين ضد المسلمين في الغرب مرفوض تماما .

جرائم المسيحيين
الفارس -

الغريب انه اذا ارتكب مسيحي او يهودي عملا ارهابيا لا يجري القول بانه مسيحي مثال ذلك تموثي ماكفي المسيحي الابيض الذي فجر مبنى الاف بي أي الذي احتوى على روضة اطفال او يهودي كاهانا الذي قتل عشرين مصليا في جامع الخليل وهم سجود لله ، اما في حالة المسلم فان هذا الامر اول ما يقال عند سرد الخبر ؟!! الاخ شلال جبوري اخي الكريم اعتقد انك تعرف ماذا فعلت المسيحية الغربية بالبشرية وما حصل بين المسيحيين انفسهم من مذابح واغتيالات للاباطرة والنبلاء والباباوات والقساوسة بايدي مسيحيين اخي الكريم التطرف ليس له جنسية وليس له دين محدد واعتقدانك مسيحي عربي او شرقي وليس لك علاقة بما ارتكبته المسيحية الغربية من جرائم ضد الانسانية في مختلف العصور واخرها في العراق وافغانستان وباكستان وغزة وجنوب لبنان باسلحة المسيحيين التي سلموها لليهود قتلة مخلصهم ؟؟ حيث تبين من الاحصاءات ان اغلب ضحايا الغزو هم من النساء والاطفال بفعل الغارات الجوية التي هي افتك من الاحزمة والسيارات المفخخة بلا ادنى شك ان التحريض الذي يزاوله بعض اللبراليين والكنسيين والشعوبيين ضد المسلمين في الغرب مرفوض تماما .

إلى مجدي خليل
منصف القحطاني -

مقالة مجدي خليل تنبع من كراهية للإسلام كدين وللمسلمين كثقافات إلا أن الأخ مجدي يفشل في تفسير وجود أقباط في مصر رغم مرور خمسة عشر قرناً على التواجد الإسلامي في مصر ( أو ما قد يسميه مجدي خليل احتلالا) ولو كان المسلمون جزارون وحشيون دميون لحصل لأقباط مصر ما حصل لمسلمي الأندلس على يد المسيحية الكاثوليكية ! الإسلام تواجد لخمسة عشر قرناً وقامت دول وامبراطوريات عدة ونشأ وتفاعل مع ثقافات عديدة والمنطق التعميمي الذي يستخدمه مجدي خليل منطق غير واقعي وغير أمين علمياً , نعم هناك إرهاب وهناك إرهابيون قتلة يجب أن يحاكموا لكن الذي يفشل مجدي خليل في معرفته هو أن المسلمين هم أول وأكثر من تضرر بالإرهاب ويكفي أن تعرف مثلاً أن الإرهابيين قتلوا من المسلمين 12 ضعف ما قتلوا من غير المسلمين !! أي أن المسلم العادي معرض للقتل من الإرهاب 12 ضعف ما قد يتعرض له غير المسلم هذا عدا أن مجموعات الكراهية الدينية والإثنية متواجدة في كل المجتمعات كطبيعة انسانية بتواجد أقصى اليمين وأقصى اليسار والأغلبية تكون في الوسط , ويعرف مجدي خليل أنه بشكله وبلكنته الإنجليزية المصرية ورغم مسيحيته يعرف أنه غير مقبول في أوساط المسيحين البروتستانت البيض بل ومنبوذا جدا في أوساط العنصريين الآريين في أمريكا وقد يؤذونه , لكن الفارق هو وجود القانون وتطبيقه بحزم عكس ما يوجد في أغلبية دول العالم الثالث التي منها الدول التي أغلبياتها مسلمة . محاولة أن يتم توصيف دين معين كعامل وحيد في أي تحليل هو أمر يدل على الضعف العلمي أو على عدم الأمانة والأمر برمته يعود للثقافات والتطور الحضاري فأقباط مصر مثلاً رغم مسيحيتهم إلا أنهم متخلفون حضارياَ وثقافياً مقارنة بمسيحيي السويد رغم أن الكل مسيحي ! وذات الأمر ينطبق على يهود أوربا مثلاًُ ويهود اليمن فرغم أن كلهم يهود إلا أن يهود أوروبا أكثر تحضراً وانتاجاً والسبب ليس الدين كما يحاول أن يفسر مجدي خليل بل بسبب التطور الثقافي والإجتماعي الحاصل في البلدان الأوروبية , وأقباط مصر سيتطورون لو تطور المجتمع المصري برمته . الإرهاب تؤيده مجموعة صغيرة من المتطرفين لأسباب كثيرة منها اجتماعية وثقافية واقتصادية ونفسية وينبغي أن تدرس كل حالة على حدة , أما النصوص الدينية فأمرها سهل لأن الدين والنص الديني خاضع للتفسير والتأويل وهو أمر متواجد في كل الديانات . أمر أخير تحدث عنه مجدي خليل بخصوص تدم

مرارة فقد الاحبه
الايلافي -

لا بأس ابدا ان يتذوق الامريكان مرارة فقد الاحبه ، اشمعنى المسلمين بس ؟!!! هل دماء احبتنا ماء ؟ودماء احبتهم دماء؟! مالكم كيف تحكمون ؟!

إلى مجدي خليل
منصف القحطاني -

مقالة مجدي خليل تنبع من كراهية للإسلام كدين وللمسلمين كثقافات إلا أن الأخ مجدي يفشل في تفسير وجود أقباط في مصر رغم مرور خمسة عشر قرناً على التواجد الإسلامي في مصر ( أو ما قد يسميه مجدي خليل احتلالا) ولو كان المسلمون جزارون وحشيون دميون لحصل لأقباط مصر ما حصل لمسلمي الأندلس على يد المسيحية الكاثوليكية ! الإسلام تواجد لخمسة عشر قرناً وقامت دول وامبراطوريات عدة ونشأ وتفاعل مع ثقافات عديدة والمنطق التعميمي الذي يستخدمه مجدي خليل منطق غير واقعي وغير أمين علمياً , نعم هناك إرهاب وهناك إرهابيون قتلة يجب أن يحاكموا لكن الذي يفشل مجدي خليل في معرفته هو أن المسلمين هم أول وأكثر من تضرر بالإرهاب ويكفي أن تعرف مثلاً أن الإرهابيين قتلوا من المسلمين 12 ضعف ما قتلوا من غير المسلمين !! أي أن المسلم العادي معرض للقتل من الإرهاب 12 ضعف ما قد يتعرض له غير المسلم هذا عدا أن مجموعات الكراهية الدينية والإثنية متواجدة في كل المجتمعات كطبيعة انسانية بتواجد أقصى اليمين وأقصى اليسار والأغلبية تكون في الوسط , ويعرف مجدي خليل أنه بشكله وبلكنته الإنجليزية المصرية ورغم مسيحيته يعرف أنه غير مقبول في أوساط المسيحين البروتستانت البيض بل ومنبوذا جدا في أوساط العنصريين الآريين في أمريكا وقد يؤذونه , لكن الفارق هو وجود القانون وتطبيقه بحزم عكس ما يوجد في أغلبية دول العالم الثالث التي منها الدول التي أغلبياتها مسلمة . محاولة أن يتم توصيف دين معين كعامل وحيد في أي تحليل هو أمر يدل على الضعف العلمي أو على عدم الأمانة والأمر برمته يعود للثقافات والتطور الحضاري فأقباط مصر مثلاً رغم مسيحيتهم إلا أنهم متخلفون حضارياَ وثقافياً مقارنة بمسيحيي السويد رغم أن الكل مسيحي ! وذات الأمر ينطبق على يهود أوربا مثلاًُ ويهود اليمن فرغم أن كلهم يهود إلا أن يهود أوروبا أكثر تحضراً وانتاجاً والسبب ليس الدين كما يحاول أن يفسر مجدي خليل بل بسبب التطور الثقافي والإجتماعي الحاصل في البلدان الأوروبية , وأقباط مصر سيتطورون لو تطور المجتمع المصري برمته . الإرهاب تؤيده مجموعة صغيرة من المتطرفين لأسباب كثيرة منها اجتماعية وثقافية واقتصادية ونفسية وينبغي أن تدرس كل حالة على حدة , أما النصوص الدينية فأمرها سهل لأن الدين والنص الديني خاضع للتفسير والتأويل وهو أمر متواجد في كل الديانات . أمر أخير تحدث عنه مجدي خليل بخصوص تدم

الكراهية و الحقد
بن يحيا -

بدأ الكاتب مقالته كالمعتاد بالكلام عن حائط برلين.. و نسي او تناسى الحائط الوهمي في رأسه.. هذا الحائط الذي يفصله عن قول الحقيقة بموضوعية.. هذا الحائط الذي يجعله لا يريد ان يعرف ان في كل الاديان و ليس فقط الاسلام منحرفون و متشددون.. هذا الحائط الذي يوجد في رؤوس كثير في المهجر.. اقول لك و هذه نصيحة; احبوا اعدائكم..الخ كما قال السيد المسيح عليه السلام لاتباعه و الله يهدي من يشاء و السلام على من اتبع الهدى.

الكراهية و الحقد
بن يحيا -

مكرر

الكراهية و الحقد
بن يحيا -

بدأ الكاتب مقالته كالمعتاد بالكلام عن حائط برلين.. و نسي او تناسى الحائط الوهمي في رأسه.. هذا الحائط الذي يفصله عن قول الحقيقة بموضوعية.. هذا الحائط الذي يجعله لا يريد ان يعرف ان في كل الاديان و ليس فقط الاسلام منحرفون و متشددون.. هذا الحائط الذي يوجد في رؤوس كثير في المهجر.. اقول لك و هذه نصيحة; احبوا اعدائكم..الخ كما قال السيد المسيح عليه السلام لاتباعه و الله يهدي من يشاء و السلام على من اتبع الهدى.

من ثمارهم تعرفونهم
يوحنا الشهيد -

بلغ السيد خليل قدراً من الكراهية ضد الإسلام كتنزيل إلهي ودين وعقيدة وضد متبعيه ما يؤهل السيد مجدي خليل أن يتساوى في كراهيته للإسلام والمسلمين مع نازيين الرايخ الثالث وكراهيتهم لليهود والديانة اليهودية. ليس من الصعب إطلاقاً على الذي يتابعون مقالات أن يُدِركوا بدقة متناهية انه هو أيضاً رجل عنصري من نفس معدن النازيون ، تماماً مثل وزير دعاية هتلر Paul Joseph Goebbels الذي كان يُرّوج الدعاية الإعلامية لسياسة الرايخ الثالث المشبعة بالكراهية العنصرية ضد يهود ألمانيا وأوروبا والتي كانت تهدف لتبرير هذه الكراهية ولمحاولة إعطاءها صبغة إعلامية مـُرّكزة لأقناع الشعوب الأوروبية بأن يهود أوروبا هم سبب كل المشاكل في أوروبا

من ثمارهم تعرفونهم
يوحنا الشهيد -

بلغ السيد خليل قدراً من الكراهية ضد الإسلام كتنزيل إلهي ودين وعقيدة وضد متبعيه ما يؤهل السيد مجدي خليل أن يتساوى في كراهيته للإسلام والمسلمين مع نازيين الرايخ الثالث وكراهيتهم لليهود والديانة اليهودية. ليس من الصعب إطلاقاً على الذي يتابعون مقالات أن يُدِركوا بدقة متناهية انه هو أيضاً رجل عنصري من نفس معدن النازيون ، تماماً مثل وزير دعاية هتلر Paul Joseph Goebbels الذي كان يُرّوج الدعاية الإعلامية لسياسة الرايخ الثالث المشبعة بالكراهية العنصرية ضد يهود ألمانيا وأوروبا والتي كانت تهدف لتبرير هذه الكراهية ولمحاولة إعطاءها صبغة إعلامية مـُرّكزة لأقناع الشعوب الأوروبية بأن يهود أوروبا هم سبب كل المشاكل في أوروبا

مراقب التعليقات
ويل للمطففين -

السيد/ة المسؤل/ة عن نشر التعليقات التي تعقب المقالات المنشورة: نرجو منك أن تؤدي أعباء عملك بإخلاص وأمانة أدبية وبدون تحيز شخصي ، عملاً بأخلاقيات المهنة ، ونعدك قطعاً بأننا سوف نبذل قصارى جهودنا لأيصال أصوات إحتجاجنا على التحيز لأعلى جهات الإختصاص بإيلاف وشكراً

دعوة للكاتب
nancy -

طبعا اي مقال تخطه يمينك هدفه الاول هو الانتقاص من الاسلام و المسلمين و ان كان العنوان غير ذلك , و هذا يدل دلالة واضحة لحقدك على دين الحق, الاسلام, و انني ادعوك للتجرد و دراسة الاسلام , و وقتها ستكون اول المدافعين عنه , و ليس هذا عن الله ببعيد , فالمسلم مولود حرا , و النصراني مولود و خطيئة غيره - بزعمكم - تطارده , اي الدينين احق بالاتباع ان كنتم تعقلون؟؟

ثمار الكراهية
يوحنا الشهيد -

مكرر

تغلغل الارهاب
فتحى المصرى -

لم تتعلم امريكا من اعتداء 11سبتمبر ولا الدول الاوربية من الاعتداء عليها بتفجير القطارات ولم يبالو بما يسعوا اليه المتاْسلمون من اعلانهم احتلال بريطانيا واسلمتها ومناداتهم علانية بالخلافة وبسط سيطرتهم على العالم وها هونضال مالك يقتل من امتدت اياديهم له فى خسة وندالة.فالى متى تفوق الدول من غفوتها وتاْخذ حذرها؟

كل اناء بما فيه ينضح
الايلافي -

سنتجاوز عن السباب العنصري الذي يميز التيار المهجري العلماني المصري في نهاية المقال مصداقا لقوله تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما و لنقول كلفة المحبة اقل يا استاذ خليل ـ وتتمثل في العدل لا داعي لتسخير مليارات الدولارات من اذاعات وابحاث ودراسات وفاتيكان ومنظمات الخ ، العدل هي الكلمة المفتاحيةوالمختزلة والكفيلةب القضاء على الكراهية

طائر الشؤم
يوحنا الشهيد -

سياسة الرايخ الثالث المشبعة بالكراهية العنصرية ضد يهود ألمانيا وأوروبا كانت تهدف لتبرير هذه الكراهية ولمحاولة إعطاءها صبغة إعلامية مـُرّكزة لأقناع الشعوب الأوروبية بأن يهود أوروبا هم سبب كل المشاكل في أوروبا ، وقد كان ما كان وحدث ماحدث لليهود في أوروبا لأن النازيون قاموا بتهيئة المناخ العام وتعبأته بالدعاية الإعلامية الكاذبة المضادة لليهود وتكرار هذه الأجندة الكاذبة ضدهم حتى صدقها الكثير من الأوروبيون وإندلعت بفضل الكراهية العنصرية محارق النازي التي شهدها التاريخ. السيد مجدي خليل لايسأم من ترويج حملته الإعلامية الداعية لكراهية الإسلام والمسلمين ، والمتابع لمقالات هذا الرجل يدرك بما لاشك فيه أنه قد جعل ترويج بروباغاندا الكراهية ضد الإسلام رسالته وهدفه الشخصي في الحياة.

نعم نرفض الاخر
محمد الشيعي -

نعم يا سيد مجدي نحن نرفض الاخر ما المشلكة انتم لستم مسلمين ولهذا نرفضكم عادي ومهما فعلتم نرفضكم هل سنغير ديننا لاجل عيونكم من حي اي مسلم ان يرفض ان مسلمي امريكا والغرب هناك فقط الان لفترة قصيرة ولكن مستقبلا سوف يقوموا بجمع الجزية من الحكومة الامريكية قريبا انشاء الله

عـرّاب الكراهية
يوحنا الشهيد -

وعلى عاتق السيد مجدي خليل وحده تقع مسؤلية نتائج حملته الإعلامية ضد الإسلام والمسلمين ، فقلمه النابض إنسجاماً مع قلبه وعقيدة مذهبه الديني بالكراهية والبغضاء لايألو جهداً في تبرير عنصريته وكراهيته الشخصية للإسلام والمسلمين ومحاولاته المستميته لإلصاق كل سلبيات العالم بهم وبدينهم ، وبسبب إصراره على تعبئة المناخ العام بدعاية الكراهية ضد الإسلام والمسلمين ومساهمته الفعّالة عبر مقالاته في نشر ثقافة الكراهية ضد المسلمين وتبرير أسباب هذه الكراهية ومحاولة إضفاء الشرعية عليها بإستغلاله لكل حادث يستقطب عواطف العوام من الناس يقوم بلوي ذراع الحقائق فيه وليّ عنقه بما يوافق هواه ثم يقذف به في وجه الإسلام إرضاءً لنوازع الكراهية المتأصلة في نفسه المريضة ، وهو بالتالي يقوم بالتشجيع على إنتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا وأعمال العنف الإرهابية ضد المسلمين ، وهكذا يتحول تصنيف السيد مجدي خليل من رائد للإرهاب الفكري ويصبح إرهابي بالفعل (نعم نقولها بكل ما أوتينا من قوة: مجدي خليل الإرهابي) ويصُنّف ويتساوى مع الذين دمغ التاريخ على جباههم بأنهم إرهابيين ومجرمين ودمويين من أمثال Paul Joseph Goebbels وزير بروباغاندا الرايخ الثالث ، ومن أمثال الإرهابيون أسامة بن لادن ومن أمثال Timothy McVeigh ومن أمثال David Dukes نلاحظ في المقال أعلاه والمملوء بصنوف الكراهية والكيد الظالم للإسلام والمسلمين ، أن القلم الحاقد يستعرض الجريمة البشعة التي إرتكبها ظابط الجيش الأمريكي المولود في أمريكا والمترعرع في أمريكا والذي لم يري أبداً في حياته (المخيمات) - على حد تعبير مجدي خليل المغرض المشحون - ثم يدلي خليل بالحكم في تلك الجريمة ودم ضحاياها لم يجف والتحقيق فيها لم يكتمل ، ثم ينتهز فرصة صدمة الناس بوقوعها ويحاول الإرهابي ذو النفس الدنيئة الآسنة أن يلصقها في الإسلام والمسلمين! الجريمة إرتكبها شخص أمريكي ، ماعلاقة الإسلام بذلك؟ .

اسئلة الي المسلمين
ابو الرجالة -

اري في كل تعليقاتكم اننا كلما اقتربنا منكم بالحب تكيلوا لنا كيلا من الاتهامات المعلبة و ترفضو اي نقطةللتقارب وفي نفس الوقت تتشنجوا لو تكلمنا عن العدل ولاخاء والمساواة نحن نحاول بكل حب ان نقترب منكم وانتم تتمادوا في الاعتداات وكاننا عبيد ولسنا مساويين لكم وكل ذنبنا اننا اقلية وثقت فيكم ولو اقتربتم منا متر واحد نقترب منكم الف فهل نفهم اننا مرفوضون ؟ ولكني فقط اعرفكم اولا -ان حقوقنا سناخذها ولا ننتظر ان يمنحنا احدا اياهاثانيا - مواقفكم من اي كاتب قبطي ترفضوا ما يكتب دون حتي قراءتة وهو شئ اعتدنا علية فقط لانة مسيحي هذا يزيد الطين بلة ثالثا نفهم من هذا اننا مرفوضون فلا تتضايقوا لو قلنا مثلا للامام يا شارون فهل هناك اي حل اخر ؟؟ولو حدث اي رد فعل عنيف فانتم السبب فمن حقنا ان ندافع عن انفسنا ومليشياتكم لن تطعمكم لانكم ستخربوا مصر وسلام لمن يقبل السلام فقط

أمير الظلام
يوحنا الشهيد -

هل أوقع العقلاء ذوي العقول الرصينة في شتى بقاع العالم اللوم على الديانة الكاثوليكية ومتبعيها وهل تم وصف جميع الكاثوليك بأنهم إرهابيون حينما قام الإرهابيTimothy McVeigh الكاثوليكي الأمريكي الأبيض ذو الأصل الألماني والذي كان يوم فعلته المشؤومة جندياً في الجيش الأمريكي والذي قام مدفوعاً بنزواته الإرهابية الفردية لنفسه المريضة بتفجير مبنى الحكومة الفدرالية بمدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما الأمريكية في أواخر تسعينات القرن الماضي ، وقد راح ضحية فعلته الإجرامية تلك المئات من الرجال والنساء والأطفال؟ فهل سمعنا الناس يطالبون بإعلان الحرب على ولاية متشيجان التي وُلد وترعرع فيها تيموثي ماكفيي؟ كذلك وقد شهد العالم الجريمة الإرهابية البشعة التي إرتكبها المستوطن الإسرائيلي الذي كان مهاجراً حديثاً لإسرائيل الطبيب الدكتور اليهودي الأمريكي الأصل والميلاد والنشأة والتعليم Baruch Goldstein ، وقد إرتكب جريمته البشعة تلك في مسجد مدينة الخليل بفلسطين في أواخر تسعينات القرن الماضي حينما قام بإطلاق النار من مدفعه الرشاش على جموع المصلين الفسلطينيين بينما كانوا في حالة السجود لله في أداء فريضة صلاة الفجر الجماعية في شهر رمضان المبارك ، وقد قتل هذا الإرهابي يومها أكثر من ثلاثين مصلي ، فهل لام العالم الديانة اليهودية المقدسة وتعاليمها أو كل جموع الشعب اليهودي في العالم على فعلة هذا الطبيب الإرهابي القاتل؟ من حق السيد مجدي خليل والطيور الواقعة على شاكلته من من هم على ملة الكراهيية وديدن الأحقاد أن يكرهوا الإسلام مايشاؤون ، لكن أن تحـّرض مقالات مجدي خليل العالم وتدعو لـتألبه ضد الإسلام والمسلمين كقوله في المقال أعلاه: ( الغرب يواجه عدوا لا مثيل لقسوته ودمويته وعشقه للخراب وله تجربة تاريحية طويلة فى الغزو والقتل وتدمير الحضارات، وعلى الغرب أن يشحذ كافة عقوله للبحث عن أستراتيجية مجدية لمواجهة هذا العدو الشرس الجديد فى صحوته القديم فى عدوانه وتخريبه وتاريخه الملوث بالحروب والدماء.) فذلك قول يتعدي حدود التعبير عن الكراهية الذي تسمح به حدود حرية الكلمة لأنه يدعو في مضمونه لأفعال العنف بل وللتصفية ضد المسلمين ويخلق كافة المبررات لإضفاء الشرعية على هذه الدعوة ، ويجب أن يقوم المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية بالملاحقة القضائية القانونية ضد مجدي خليل لدعوته للعالم لتطبيق ال

أمير الظلام
يوحنا الشهيد -

repeated

الســـ بقلم ـــــاخر
طــــــــارق الوزير -

خالف شروط النشر

هذا دستوركم
عزت المصرى -

(قاتلوهم يعذبهم اللة بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين) وايضا ( قاتلوا الذين لا يؤمنون باللة ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم اللة ورسولة ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) من يقرا هذا الكلام لابد ان يتصرف تصرف هذا (الجهاد حسن)

أمير الظلام
يوحنا الشهيد -

العقلاء ذوي العقول الرصينة في شتى بقاع العالم لم يجعلوا اللوم على الديانة الكاثوليكية ومتبعيها وهل تم وصف جميع الكاثوليك بأنهم إرهابيون حينما قام الإرهابيTimothy McVeigh الكاثوليكي الأمريكي الأبيض ذو الأصل الألماني والذي كان يوم فعلته المشؤومة جندياً في الجيش الأمريكي والذي قام مدفوعاً بنزواته الإرهابية الفردية لنفسه المريضة بتفجير مبنى الحكومة الفدرالية بمدينة أوكلاهوما سيتي بولاية أوكلاهوما الأمريكية في أواخر تسعينات القرن الماضي ، وقد راح ضحية فعلته الإجرامية تلك المئات من الرجال والنساء والأطفال؟ فهل سمعنا الناس يطالبون بإعلان الحرب على ولاية متشيجان التي وُلد وترعرع فيها تيموثي ماكفيي؟ كذلك وقد شهد العالم الجريمة الإرهابية البشعة التي إرتكبها المستوطن الإسرائيلي الذي كان مهاجراً حديثاً لإسرائيل الطبيب الدكتور اليهودي الأمريكي الأصل والميلاد والنشأة والتعليم Baruch Goldstein ، وقد إرتكب جريمته البشعة تلك في مسجد مدينة الخليل بفلسطين في أواخر تسعينات القرن الماضي حينما قام بإطلاق النار من مدفعه الرشاش على جموع المصلين الفسلطينيين بينما كانوا في حالة السجود لله في أداء فريضة صلاة الفجر الجماعية في شهر رمضان المبارك ، وقد قتل هذا الإرهابي يومها أكثر من ثلاثين مصلي ، فهل لام العالم الديانة اليهودية المقدسة وتعاليمها أو كل جموع الشعب اليهودي في العالم على فعلة هذا الطبيب الإرهابي القاتل؟ من حق السيد مجدي خليل ....أن يكرهوا الإسلام مايشاؤون ، لكن أن تحـّرض مقالات مجدي خليل العالم وتدعو لـتألبه ضد الإسلام والمسلمين كقوله في المقال أعلاه: ( الغرب يواجه عدوا لا مثيل لقسوته ودمويته وعشقه للخراب وله تجربة تاريحية طويلة فى الغزو والقتل وتدمير الحضارات، وعلى الغرب أن يشحذ كافة عقوله للبحث عن أستراتيجية مجدية لمواجهة هذا العدو الشرس الجديد فى صحوته القديم فى عدوانه وتخريبه وتاريخه الملوث بالحروب والدماء.) فذلك قول يتعدي حدود التعبير عن الكراهية الذي تسمح به حدود حرية الكلمة لأنه يدعو في مضمونه لأفعال العنف بل وللتصفية ضد المسلمين ويخلق كافة المبررات لإضفاء الشرعية على هذه الدعوة ، ويجب أن يقوم المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية بالملاحقة القضائية القانونية ضد الإرهابي مجدي خليل لدعوته للعالم لتطبيق العنف ضد المسلمين ولإستثارته الدائمة لمسببات الفتنة الدين

يشف صدور؟
خوليو -

مخالف لشروط النشر

معئوله 24!!!
جراد -

مرسي أوي يا رقيب !! إبأى توصى بينا وعيدها!!