حتى لا يذبح الأقباط أنفسهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنويلابد منه من الكاتب
يلزم بداية وقبل الدخول في موضوع هذا المقال، أن نُشهد العالم على فشل الدولة المصرية في وقف مسلسل الهجمات الغوغائية الدموية على الأقباط، ولجوئها إلى معالجة لهذه الأحداث، هي بمثابة تشجيع للغوغاء ولمحرضيهم، على استمراء ممارسة الإجرام في حق مواطنيهم المسالمين من الأقباط، بل وكثيراً ما ينبع التحريض من رموز محسوبة على الدولة، كأعضاء مجالس محلية ومجلس شعب وأعضاء الحزب الوطني، وكأئمة مساجد تابعين لوزارة الأوقاف، وفي أحداث قرية فرشوط محافظة نجع حمادي الأخيرة، المتهم فيها بالتحريض هو عميد المعهد الأزهري بالبلدة.. هكذا يكون رد فعل أجهزة الدولة، ليس فقط مقصِّراً أو متهاوناً، بل ونكاد نقول مشجعاً لما يحدث من مذابح!!
لا أخفي عليكم أن أملي ضعيف، في أن يأخذ كثيرون من أهلي الأقباط سطور هذا المقال على محمل النقد الذاتي البناء، والحريص على صالح ومصالح البلاد والعباد.. وليس كهجوم من عدو أو خائن أو كاره أو متآمر.. كما لا أخفي أنني ترددت كثيراً قبل كتابة هذا المقال، رغم أن سجلي (ولا فخر) حافل بالمقالات التي استجلبت لي اللعنات، من اتجاهات الدنيا الأربعة، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهي الطعنات التي اعتدت أن أعتبرها مؤشراً على أنني أساهم مع كثيرين غيري بجهودنا المتواضعة، في تحريك مياه الشرق الأوسط الراكدة، التي من المحتم عندها أن ينالنا من رذاذها، ما يكفي أحياناً لأن تتخايل أمام عيوننا أشباح الإحباط واللاجدوى.
ما تستهدفه هذه السطور هو "المواقع القبطية على شبكة الإنترنت"، فالإعلام في عصرنا هذا، هو بلا مبالغة أخطر الأسلحة أو الأدوات بيد الإنسان المعاصر.. منبع الخطور في الإعلام يرجع إلى جذرين أساسيين، أولهما نقله للواقع، وكشفه أو فضحه لكل حقائقه، التي كان من الصعب أو المستحيل في الماضي كشفها، وبذات السرعة والدقة.. فصار صوت الإنسان الفرد، المجرد من كل أسباب الحول والقوة، قادراً على الوصول إلى كل أنحاء المعمورة، دون أي مجهود أو عناء يذكر.. ورغم أن الأمر يبدو إيجابياً محضاً، استناداً إلى ارتكازه على مقوم الشفافية، الذي يتيح لجميع الأطراف والفرقاء عرض وجهات نظرهم، إلا أنه شأنه شأن كل ما في الحياة، لا يخلو من سلبيات، تنشأ عن سوء الاستخدام، أو سوء نية المستخدمين، سيان.. فالإمكانية المفتوحة انفتاحاً مطلقاً للنشر على شبكة الإنترنت، تحمل في طياتها إمكانية تعرض المطالع لها لتأثيرات التهويل مثلاً، وذلك عن طريق تكرار عرض خبر ما، والتركيز المكثف عليه بالتعليقات والمناقشات، ليأخذ مساحة لا تتناسب مع حجمه الطبيعي على أرض الواقع العيني، بما يخلق مسافة تختلف من حالة إلى أخرى، بين ما نعرفه بالواقع الافتراضي على الشبكة العنكبوتية، وبين الواقع الحقيقي المعاش.
يقودنا هذا إلى الجذر الأساسي الثاني لخطورة الإعلام في عصرنا، وهو أنه بسطوته وسيطرته على الإنسان، خلال ساعات عديدة من يوم الإنسان الفرد، وهي الفترة التي يجلس فيها أمام وسائل الإعلام باختلاف أنواعها.. يخلق الإعلام عالماً موازياً للعالم الواقعي.. ونحن نفترض أن العالم الواقعي يؤثر على هذا العالم الافتراضي، ليأتي مطابقاً له، وهذا صحيح وحقيقي بقدر ما.. لكن أيضاً هناك تأثير عكسي، يأتي من العالم الافتراضي، الذي يتشبع به الإنسان، ويؤثر على نظرته وتصرفاته في العالم الواقعي.. هذه النقطة كسابقتها، ليست أيضاً إيجاباً محضاً، أو سلباً محضاً، فلا يكاد أمر يتفرد بسلبيات دون إيجابيات، ولا بإيجابيات دون سلبيات.
تأتي الإيجابيات هنا، حين يكون ما يتميز به الواقع الافتراضي على الواقع العيني المعاش، عبارة عن تطلعات ورؤى مستقبلية إيجابية من منظور الحداثة والحضارة، يتناولها الإعلام كأنها حقائق حاضرة وحالة، فيتأثر بها المطالع أو المشاهد، ليبدأ أداؤه العملي ينحو باتجاهها بدرجة أو بأخرى.. الأمر هنا أشبه بأن تقنع إنساناً بأنه صادق وأمين ومجتهد مثلاً، رغم أنه قد لا يمتلك بالفعل من هذه الصفات إلا النذر اليسير، فالأغلب أنه سوف يتأثر بما نقنعه بأنه يمتلكه من صفات، فتتلبسه روح الصدق والأمانة والاجتهاد، وذلك بدرجة أو بأخرى.
تأتي سلبيات تلك الحالة، حين يكون الواقع الافتراضي الذي تصوره وسائل الإعلام سلبياً ومتدنياً، فيتصور وينظر المشاهد إلى الحياة، على ضوء الأفكار والأحكام التي تشكلت لديه بفعل الواقع الافتراضي.. فإذا كان الواقع الذي يصوره الإعلام عنيفاً وحافلاً بجرائم القتل مثلاً، فليس لنا أن نتوقع إلا أن تكون ردود أفعال الإنسان متأثرة بهذا العنف.. هكذا يكون التأثير متبادلاً بين العالمين، العالم الحقيقي، والعالم الافتراضي الذي تصوره وسائل الإعلام.
الآن لدينا عدد لا بأس به من المواقع الإلكترونية القبطية، أراد لها مؤسسوها أن تعمل وفق الجذر الأول لوظيفة الإعلام، وهو نقل الواقع المصري، وبالتحديد ما يعاني منه الأقباط.. الهدف شريف ومجيد، هو توصيل صوت الأقباط إلى العالم، والضغط على أولي الأمر في مصر، للقيام بما يتوجب عليهم القيام به، من ترتيب للساحة المصرية، على أسس مبدأ المواطنة، الذي يساوي بين جميع المصريين، على قاعدة سيادة القانون، وتفعيل آلياته في الواقع المصري، بما يتيح ردع كل من تسول له نفسه اختراقه، وارتكاب ما يرتكب حالياً في حق الأقباط من جرائم.
لكن كثيراً ما يحدث أن يبني الإنسان آلة لكي يقودها ويتحكم فيها، ليحقق بها أغراضه، لكن عندما تستكمل الآلة بناءها، ترتد هي عليه لتقوده، ذاهبة به إلى ما لم يتصور أنه سوف يذهب إليه.. فالمواقع الإلكترونية المفتوحة تحتاج إلى أخبار ومدونات لتملأ فراغها، وهي تستهلك بشراهة ما يلقى به إليها، والذي سرعان ما يتقادم، فتطلب المزيد والمزيد.. هناك أيضاً العشرات والمئات من الشباب والنشطاء، الذين احترفوا أو تطوعوا للعمل بهذه المواقع، والذين تدفعهم وظائفهم التي يتقاضون عليها رواتب، أو مكافآت بالقطعة.. كذا حماستهم للقضية، أن يزودوا تلك المواقع، بتيار مستمر من المدونات والأحداث، بالطبع حول ذات القضية التي تم إنشاء تلك المواقع من أجلها، وهي قضية معاناة الأقباط، وما يرتكب في حقهم من جرائم.. هكذا يمكن أن تسيطر الآلة على صاحبها، فبدلاً من أن نطلب نافذة إعلامية لنعرض عن طريقها ما يحدث للأقباط، نجد أنفسنا أمام الحاجة لأحداث تقع للأقباط، لنعرضها في نوافذنا الإعلامية، التي لا تشبع ولا ترتوي، طالبة المزيد والمزيد من تلك المواد والأخبار!!
اذا لم يكن لنا أن نتوقع أن تبرأ الورود من الأشواك المحيطة بها، فليس لنا أن نستغرب من المواقع الإلكترونية القبطية، التي من المفترض أنها أنشأت لتحارب الكراهية والفاشية، أن تستقطب بعض المتأثرين بثقافة التعصب السائدة في مصر، يندسون وسط النشطاء الأقباط الجادين والمخلصين لقضية العدالة والليبرالية.. هؤلاء يجدونها فرصة سانحة، ومجالاً نموذجياً لضخ أفكار ومشاعر الكراهية المختزنة لديهم، والتي كانوا لا يجرؤون في السابق على التلفظ بها، فيدخلون في تنافس مع المواقع والمنابر المتأسلمة، والتي احترفت واحتكرت منذ زمن ضخ خطاب كراهية مماثل، بل ويقتضي الإنصاف أن نقول أن خطاب الأخيرة، أكثر وأعمق كراهية، كما تقطر من حروفه أيضاً دماء ضحاياه، من الكفار وأعداء الله.. هكذا يتم شحن الواقع الافتراضي بالكراهية والعداء بين مواطني مصر المسلمين والمسيحيين، بما يخالف الواقع الذي نعيشه جميعاً، والذي يشهد توافقاً وتعايشاً طبيعياً، تدعمه طبيعة وسيكولوجية الإنسان المصري، الميال بطبعه إلى السلام، وإلى الحياة الوادعة المتدفقة هوناً، كما تتدفق مياه النيل العظيم.. أو هكذا على الأقل كان الإنسان المصري الذي عرفناه وعرفه التاريخ، قبل أن يداهمه طوفان الوهابية، ليبدأ النحر في مجرى حياته الهادئ المسالم!!
يدخل ما سبق في نطاق سوء الاستخدام لآليات إعلامية، يذهب بها في اتجاه مضاد تماماً للغرض النبيل الذي أنشأت من أجله.. وإذا أضفنا إليه عاملي حماسة القائمين على تلك المواقع، وموجبات أداء مهامهم الوظيفية، وتأثيرها على اندافعهم للعمل واستجلاب الأخبار والمدونات، وكذا احتياج تلك المواقع لمادة، فإننا سنجد أنفسنا ومواقعنا الإلكترونية، مدفوعين إلى استجلاب أحداث وقضايا قبطية، بحجم أكبر من ذاك الموجود بالفعل في الساحة.. وهذا يتأتي بالنظر إلى عشرات ومئات الحوادث الإجرامية، التي تحدث في ساحة سكانية تعدى حجمها ثمانين مليوناً من البشر، على أن كل حادث يكون قبطي طرفاً فيه، هو حادث طائفي، مقصود به اضطهاد الأقباط لصفتهم الدينية، وليست حوادث من قبيل ما يقوم بين البشر من نزاعات وتباين رؤى وأغراض، لا شأن للهوية الدينية بها.
نكون هنا أمام حالة مغالطة وتزوير في تصورينا للواقع، يستشعر من يقومون بها أنهم الأكثر غيرة على مصالح الأقباط، والأكثر إخلاصاً لقضيتهم، وقد يكون هؤلاء كذلك بالفعل، فنحن لم نعتد توجيه اتهامات لشخوص وأفراد، وإنما ينصب نقدنا على نهج عمل، وعلى ما يؤدي إليه ذلك العمل من نتائج.
السؤال هنا هو: هل الرد الأمثل على طوفان خطاب الكراهية والتحريض المتأسلم، هو ضخ خطاب قبطي مماثل، حتى وإن خلا من الدعوة لسفك الدماء؟
وهل مثل هذه المبالغات وخلط الأوراق الطائفية، بالحوادث الإجرامية الاعتيادية، تؤدي إلى نتائج في صالح الأقباط والمجتمع المصري عموماً، أم أن العكس هو الصحيح؟
هنا نجد أنفسنا أمام الجذر الثاني الذي تحدثنا عنه لأداء وسائل الإعلام، وهو خلق واقع افتراضي مواز، يختلف عن الواقع الحقيقي، وكما سبق وقلنا، أن هذا الواقع الافتراضي ينطبع في ذهن المشاهدين وكأنه الحقيقة، لتكون النتيجة في حالتنا هذه، هي أن ينطبع في ذهن الجماهير، مسلمين ومسيحيين، أن ما يفرقنا ويوجب تبادل الكراهية بيننا عميق وشامل، وأن كل ما يحدث بالبلاد، يحدث من منظور ديني، وبدلاً من أن ينظر الناس لأي جريمة، على أنها "جريمة" يرتكبها "مجرم" أو "جاني" في حق "ضحية" أو "مجني عليه"، سينظر إليها على أنها "صراع" بين "مسلم" و"مسيحي"!!
ماذا نتوقع في هذه الحالة، وفي ظل ما يسود مصر بالفعل من احتقان طائفي؟
ليس لنا إلا أن نتوقع زيادة مساحة الاحتقان، بتفشي ثقافة وسيكولوجية الكراهية المتبادلة، وزيادة حالة الاستقطاب، فيصطف المسلمون خلف الطرف "المسلم"، ويصطف الأقباط خلف الطرف "القبطي"، ويتجاهل الجميع التصنيف الحقيقي للقضية، وهي أنها "جناية" "جاني" على "مجني عليه"!!.. فهل هذا ما يسعى إليه الأقباط، ومعهم المستنيرون من أبناء الوطن؟
ألا يكون الأقباط هكذا يذبحون أنفسهم بأنفسهم؟!!
ما حدث أخيراً في ديروط، ثم في فرشوط بمحافظة نجع حمادي، من مهاجمة بعض المسلمين لكنائس الأقباط وبيوتهم، إثر انتشار خبر علاقة غرامية، بين شاب مسيحي وشابة مسلمة، في مجتمع تقليدي مغلق، أو اغتصاب بائع قبطي جوال لطفلة مسلمة.. فكان أن اعتبر المسلمون هذه العلاقة أو الجريمة في حق المجتمع كله، كأنها أمر يخص المسلمين، وليس فقط الفتاة وأهلها في الحالة الأولى، وتخص المجتمع كله في الحالة الثانية.. وحمّلوا الأقباط كلهم، وزر شاب واحد ومحدد منهم.. أليس هذا المنهج هو ما يُعتبر الأقباط رواداً في تبنيه، حين استكبروا الاعتراف أن بعض الشابات المسيحيات، تقعن في غرام شبان مسلمين، ويهربون سوياً، فكان أن علت أصواتهم بالصراخ، متهمين المسلمين بخطف الفتيات لأسلمتهن إجبارياً؟!.. أليست النتيجة لتبني هذه الرؤية الطائفية المدلسة والكاذبة، هي أن الأقباط الطائفيون يعبرون عن طائفيتهم بالصراخ والعويل في وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، فيما نظراؤهم المسلمون يعبرون عن طائفيتهم بسفك الدماء، وبقذف الأحجار وكرات اللهب؟
هذا الاستقطاب بين أبناء الوطن الواحد، بدأ في مصر بفضل ميكروب الجماعة المحظورة، لكن رد الفعل لدى بعض نشطاء الأقباط، المفتقدين لكل وعي سياسي، والمتأثرين بالثقافة الفاشية السائدة، جاء ليزيد حدة ذلك الاستقطاب، لتزداد معه النيران الطائفية اشتعالاً.. وإذا كان مجابهة زارعي الفتنة والكراهية من المتأسلمين، هو مهمة أخوة الوطن من المستنيرين المسلمين بالدرجة الأولى.. فإن تقويم أداء نشطاء الأقباط وأدواتهم الإعلامية، هو مهمة أصحاب الوعي والبصيرة الأقباط، الذين لا يجب أن يترددوا في أداء رسالتهم، خوفاً من قائمة اتهامات تنتظرهم، يحفظها عن ظهر قلب المغيبون والمنتفعون من الأقباط.
يلزم أخيراً أن ننوه، أنه رغم نقدنا هذا، والذي يبدو مريراً لبعض المواقع الإلكترونية القبطية، ولبعض القائمين عليها، إلا أنها صاحبة الفضل الذي لا يعلى عليه، في إيصال صوت أقلية مطحونة ومهمشة طوال أربعة عشر قرناً، هي عمر الحكم الإسلامي لمصر.. بل وأحد هذه المواقع صار الآن منبراً للدفاع عن حرية الإنسان المصري وكرامته بوجه عام، وصار مفهوم "وحدة الأقباط" في عنوانه، تعني وحدة كل المنتمين للجنسية المصرية، بأكثر مما يعني المفهوم الطائفي الشائع حالياً.. هذه المواقع هي نتاج لعصر العولمة والتقدم الهائل لوسائل الاتصالات، والتي إذا ما استخدمت برشادة، كفيلة بتحويل وجه الحياة في شرقنا الأوسط، بإخراج شعوبه من كهوف التخلف والجهالة، إلى أنوار الألفية الثالثة.
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
حاولت ولكنى فشلت
مجدى حنا -السيد الكاتب كتب مقاله طويله عريضه لم افهم منها شيئا ولم اجد اجابه على سوال اين العدل فى كل مايحدث وكل تعاليم الاسلام عن العدل لماذا ينساها بعض المسلمون عند كل حادثه وهل الغوغاء ومن يسرق ويحرق ممتلكات الغير عنده فكره عن كل تلك المواقع الالكترونيه التى تتحدث عنها؟؟ يالهى السيد الكاتب يقول للمظلومين والذين احترقت محالهم وومتلكاتهم تستاهلوا لانكم مسيحيين.الرحمه يارب بدل ان نعزى الناس نجد مبرر للغوغاء والبلطجيه.
الجماعات
خوليو -يهم الجماعات الدينية أن توجه الصراع نحو المجابهة الجماعية بين الأديان، فأمام أي نقد للتصرفات المستندة على أسس دينية نجد الردود تقول بأن هذا النقد يجرح مشاعر أكثر من مليار مؤمن ،هذا النوع من الردود يُشعر صاحبه بأنه ضمن الملايين الموحدة عقائدياً مما يعطيه الشعور بالقوة والأمان ،هذا مانشاهده بكثرة في المجتمعات المسلمة بينما في المجتمعات المدنية التي يعتنق معظم أفرادها الديانة المسيحية لاتجد هذا التضامن الديني، ونادراً ماتجد ردود اتجاه النقد المعاكس للمسيحية مثل مقولة التحريف والشرك تجرح مشاعر أكثر من ملياري مؤمن مسيحي، هذا التباين في الردود يعود لتأثير ثقافة المجتمعات المدنية في التجمعات المسيحية، حيث تجعل الفرد هو المسؤول عن تصرفاته ويحاسبه القانون على ذلك، فمثلاً حوادث التفجيرات في قطارات أوروبا والمظاهرات المليونية التي اندلعت لرفض هذا الفعل، كانت الجماهير المتظاهرة تردد أن من قام بهذه الآفعال هم المسؤولون عن تصرفاتهم ويتحتم على القانون محاسبتهم، أي أن ردود فعل المجتمعات المدنية تختلف عن ردود فعل المجتمعات الدينية ،والتي لو حدث هذا الشيئ عندها لكانت المذابح لأتباع ديانة الجاني كما نقول في بلاد الشام،خذ مثلاً العراق لمجرد أن ديانة أفراد الجيش الأميركي مسيحية تقوم الجماعات الدينية الاسلامية بذبح المطران رخو وذبح المسيحيين وتهجيرهم،المطران كان يقوم بمساعدة أطفال العراق من جميع الأديان(وأنا شاهد على ذلك)، هذه التعبئة الدينية الجماعية مصدرها الدين الاسلامي، فالفرد فيه مثل العضو المريض في الجسد أي كل الجسد يمرض بمرض العضو، وهذا من الناحية العلمية البحتة غير حقيقي لأن بحصة في الكلية لاتؤثر على وظائف الدماغ أو القلب في المرحلة الأولى من المرض، وتفتيت تلك البحصة يؤدي لشفاء الكلية ولا ضروري للقلب ان يتداعى للكلية بالسهر والحمى, يمكن نقل هذا للقبطي الذي اغتصب الفتاة، فهو مسؤول عن فعلته ويجب رفع الدعم عنه والحماية له، وهذا لايحدث إلا في الثقافة المدنية العصرية، وهذا مايجب تأسيسه في المجتمعات الدينية حتى تزول العصبية الدينية لجميع الأطراف.إلا أن اللوم يقع على الدساتير الدينية التي تميل كل الميل نحو مساعدة الفرد الجاني إن كان من أتباع هذه الديانة وهذا مايشاهده الفرد الآخر التابع للديانة الأخرى ولايجد أمامه سوى التكتل لحماية نفسه بغياب حماية القانون له، معاملة القانون مع الصبية
نتعرض لهمجية اسوأ !!
سمير المصرى -يجب ان نتوقف كاقباط عن ادانة الجزائريين بسبب ما اسماه المصريين همجية افعالهم وارهابهم للمصريين فى السودان والجزائر لأننا كاقباط نتعرض لهمجية اسوأ الاف المرات ممن فعله الجزائريين بنا وللأسف داخل بلدنا وارض اجدادنا ومن يرهبنا ويتعرض لأملاكنا وانفسنا هم مصريين مثلنا وليسوا اعداء بل هم فى افعالهم معنا اثبتوا انهم اكثر عداوة وهمجية وارهاب من اى احد آخر لذلك ارجو الأقباط ان ينظروا لأنفسهم وما يتعرضوا له من همجية ارهابية داخل مصر صحيح ان الأقباط تعرضوا مثلهم مثل كل المصريين لأعتداءات الجزائريين فى الجزائر لكن هذا اخف بكثير مما يتعرض له الأقباط داخل بلدهم من الهمجيين المتعصبين دينيا. انا اكتب هذا الكلام بعد التدمير والحرق والهجير القسرى الذى تعرض ويتعرض له الأقباط فى ممتلكاتهم فى فرشوط وقرى بقنا بصعيد مصر ولم تشر لها اى من وسائل الأعلام المصرية وكأن لاكرامة للأقباط فى موطن اجدادهم .صحيح اللى اختشوا ماتوا
الاقباط فى مصر
فاطمة حامد ابوزيد -الاقباط فى مصر اخوة لنا واكثر اصدقاؤنا ولانفرق فى التعامل معهم اطلاقا ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصانا باقباط مصر خيرا هناك خلافات ربما بين مسلم ومسلم واخرى بين قبطى وقبطى وحوارات وقضايا ثاءرية كثيرة فى صعيد مصر حيث الحدة بعض الشى فى العصبية ولكن كلنا مصريون ونحب بلدنا الغالى مصر فلاداعى للفتنة يااخى هداك الله
التعصب
غيور -الكاتب زي مايقولوا حب يكحلها عماها فالمقال في مجمله يناقش قضيه الموضوعيه في القضايا وتصنيف القضايا ذات الطابع الجنائي العادي وفصلها عن مايسميه الاقباط اضطهاد منظم وهذا كلام جميل ولكن هل انصف الكاتب عندما قال ان عمر اضطهاد الاقباط بعمر الدين الاسلامي ؟
مقال بلا منطق
مارتن لوثر المصري -تدين من يدافعون عن أنفسهم بوسيلة القلم أو بوسيلة الكيبورد، وليتهم يدافعون ويجدون من يسمعهم ، الم تسأل نفسك عزيزي الكاتب لماذا الأن بالذات ظهر على السطح موضوع علاقات مشبوهة بين شباب قبطي وشابات مسلمة؟ لماذا الآن ؟ الم يكن هذا هذا من قبل ؟ يا سيدي أنه مخطط جديد للضغط على المسيحيين ومضايقتهم حتى يترك شبابهم مصر مثلما حدث في العراق ، أنه نيتجة زواج الأخوان مع الحكومة المصرية بواسطة المأذون مبارك ، سيدي لقد قالها مبارك في أوائل التسعينات ، عندما سئل لماذا لا نطبق الشريعة ؟ فرد قائلا : ليس مرة واحدة إنما خطوة خطوة ، وايضا لقناة الحياة دور كبير في هذا الموضوع وهي سبب رئيس لاحتقان المسلمين ضد الاقباط ، مع أننا لا نستطيع أن نمنعها هم صنعوها وهم يستطيعون أن يمنعوها بمنع اضطهاد الاقباط واعاطئهم حقوقهم .
التسامح والانتاج
جابر -لايمكن لاحد ان ينكر تاثير وجود المسيحيين في الدول العربيه --لماذا 1-مواطنيين اصلاء-اي اهل البلد 2-الثقافه والوعي والتنظيم والاطلاع والاحتكاك مع الحضارات الغربيه 3-الكفاءه العلميه المتفوقه(الاطباء-المهندسين-المثقفيين والكتاب والعلماء الافذاذ 4- التمكن في علوم التجاره والاقتصاد والانتاج ومن هذه المعطيات والحقائق تبرز الاهميه القصوى على لزوم بقائهم في مواطنهم حيث الجميع يستفيد ومنه لابد من الكتاب والمثقفيين والسياسيين ومنظمات المجمتع المدني العمل على تشكيل لجان من اجل وضع خطط لحثهم على عدم الهجره وتشجيع المغتربيين على العوده وتكريس الدوله المدنيه ويصبح الجميع متساوون امام القانون -هذا ما اعتقد-شكرا للجميع
نلتمس رحمة ربنا وعدل
بلبل سعيد - القاهرة -بالحقيقة أن المسيحيين فى مصر يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والأرهاب والقتل والكل يعلم أنهم أصحاب البلد الأصليين . ومايحزنى أكثر هو أن الدولة ممثلة فى مسؤلين وأجهزة أمنية يحرضون الغوغاء على أيذاء المسيحيين .وأتمنى أن أجد أصحاب الضمائر الحية أن يساهموا فى رفع العذاب عن مسيحيى مصر المسالمين .وأحتاج لصفحات عديدة لأصف ما يواجهه المسيحيين فى مصر وهذا يفوق الخيال والوصف .
نلتمس رحمة ربنا وعدل
بلبل سعيد - القاهرة -مكرر
تلميع الأقباط متحدون
غابر سبيل -ظهر هدف هذه المقالة في آخر المقال وهو تلميع موقع الأقباط متحدون الذي ينشر له مقالاته ضد الكنيسة والأقباط. المعروف أن هذا الموقع أصبح ليس له علاقة بالأقباط ومشاكلهم واضطهادهم ، فهو موقع مهادن للدولة ويخاف القائمين عليه من غضب الأمن عليهم واعتقالهم كما حدث مع المسئول عنه. فهو موقع عام لا يمت بصلة لما كان عليه قبل عام 2006 وصار بوق لكل من يريد أن يهاجم الكنيسة والأقباط وخاصة القيادات الكنسية وعلى رأسهم قداسة البابا شنودة. لذلك اعتبره الكاتب الموقع الوحيد الذي يتكلم بأسم المصريين جميعاً.
لا يا من كنت قبطيا
باندا -اقول للكاتب فماذا ينتفع لو ربح العالم كله و خسر نفسه ، هؤلاؤ الأقباط اللذن تحدثت عنهم لهم كل العذر بعد الأهانة و القتل و خطف البنات ماذا كنت تنتظر ان يديروا الوجه الأخر
لا يا من كنت قبطيا
باندا -اقول للكاتب فماذا ينتفع لو ربح العالم كله و خسر نفسه ، هؤلاؤ الأقباط اللذن تحدثت عنهم لهم كل العذر بعد الأهانة و القتل و خطف البنات ماذا كنت تنتظر ان يديروا الوجه الأخر
وحدة الأقباط
بن مصريم -وحدة الأقباط هكذا يجب أن نفكر أما الدين فيجب أن ينسحب من كل مناح الحياة المدنية و يقتصر علي المعبد و المسجد و الكنيسةو قلوب العابدين.أما الألتهاب الديني الحالي فيجب أن يعالج بأقوى المضاضات الحيوية بعد أن أستشرى في أنحاء الوطن علي يد فاشية دينية من كل الأديان.
وحدة الأقباط
بن مصريم -وحدة الأقباط هكذا يجب أن نفكر أما الدين فيجب أن ينسحب من كل مناح الحياة المدنية و يقتصر علي المعبد و المسجد و الكنيسةو قلوب العابدين.أما الألتهاب الديني الحالي فيجب أن يعالج بأقوى المضاضات الحيوية بعد أن أستشرى في أنحاء الوطن علي يد فاشية دينية من كل الأديان.
ارحمونا يرحمكم الله
خالد فياض -اتفق مع كاتب المقال حول ما تعرض له اخواننا الاقباط من اضطهاد منذ الفتح الاسلامي على يد بعض مدعي التدين ومحبي لاسلطة واتفق معه ايضا في دور متعصبي لااقباط في دعم ثقافة التعصب ، ولكن الا يتفق معي الكاتب انه كان واضحا في كل الناقاط باستثناء نقطة واحدة وهودور الكنيسة في دعم ثقافة التعصب هذه. وتحديدا دور البابا شنوده ، الا يعتبر تدخلات السياسية ومحاولاته لخلق طائفةدينية فوق القانون تعزيزا لثقافة التعصب ، هل يتذكر الجميع قصةالراهب والذي كان يمارس الرزيلة داخل الدير ، وعندما تنالته الصحافة كان مصير صاحب الصحيفة السجن ، الا يعتقد البابا شنوده ان تدخلاته من اجل الضغط على الاقباط وتوجيههم للتصويت لصالح مرشحين معينين محاولة لخلط السياسي بالديني وتجويل الاقباط من طائفة دينية الى طائفة سياسية ، الا يعتبر الاستقواء الذي يمارسةبعض رموز الاقباط بالغرب انتهاك لروح الاخوةوالتسامح بين ابناء الوطن الواحد. ارحمونا ايها الاقباط واعلموا ان النظام الحالي الذي تتغنون بامجاده هو عدونا جميعا ويجب علينا مقاومته لا مقاومة الذي يعود الى وطن يتسع للجميع باسم الحرية والمساواة والاخاء ، واذا كنتم تعترضون على كلمة التغني ابلامجاد فراجعوا تصريحا البابا المصممه على ترشيح ابن الرئيس للرئاسة باعتبار انه ليس له بديل
ارحمونا يرحمكم الله
خالد فياض -اتفق مع كاتب المقال حول ما تعرض له اخواننا الاقباط من اضطهاد منذ الفتح الاسلامي على يد بعض مدعي التدين ومحبي لاسلطة واتفق معه ايضا في دور متعصبي لااقباط في دعم ثقافة التعصب ، ولكن الا يتفق معي الكاتب انه كان واضحا في كل الناقاط باستثناء نقطة واحدة وهودور الكنيسة في دعم ثقافة التعصب هذه. وتحديدا دور البابا شنوده ، الا يعتبر تدخلات السياسية ومحاولاته لخلق طائفةدينية فوق القانون تعزيزا لثقافة التعصب ، هل يتذكر الجميع قصةالراهب والذي كان يمارس الرزيلة داخل الدير ، وعندما تنالته الصحافة كان مصير صاحب الصحيفة السجن ، الا يعتقد البابا شنوده ان تدخلاته من اجل الضغط على الاقباط وتوجيههم للتصويت لصالح مرشحين معينين محاولة لخلط السياسي بالديني وتجويل الاقباط من طائفة دينية الى طائفة سياسية ، الا يعتبر الاستقواء الذي يمارسةبعض رموز الاقباط بالغرب انتهاك لروح الاخوةوالتسامح بين ابناء الوطن الواحد. ارحمونا ايها الاقباط واعلموا ان النظام الحالي الذي تتغنون بامجاده هو عدونا جميعا ويجب علينا مقاومته لا مقاومة الذي يعود الى وطن يتسع للجميع باسم الحرية والمساواة والاخاء ، واذا كنتم تعترضون على كلمة التغني ابلامجاد فراجعوا تصريحا البابا المصممه على ترشيح ابن الرئيس للرئاسة باعتبار انه ليس له بديل
ارحمونا يرحمكم الله
خالد فياض -مكرر
ارحمونا يرحمكم الله
خالد فياض -مكرر
ارحمونا يرحمكم الله
خالد فياض -مكرر
ارحمونا يرحمكم الله
خالد فياض -مكرر
منطقة محمية
المصرى افندى -الحلقة الجهنمية والدائرة المفرغة = من بدأ الحرب الاعلامية بين الاقباط والمسلمين ؟؟ هذا هو ملخص المقال- المقال مثل جلسة صلح عرفية من التى تقوم بها الدولة الاخوانجية المصرية بعد كل اعتداء جماعى وكل قتل وسحل للاقباط الابرياءلعزلهم و لاسكاتهم ومنع تصعيدهم لقضية الابادة العنصرية التى تستخدم بها الدولة كل المنجزات الاجرامية للعصور السابقة من الخلفاء مرورا بالمماليك والعثمانيين والنازيين-- مازال مسلمى مصر بداية من الدولة وانتهاء بافرادها مصرين على عدم اصدار قانون عبادة موحد و مازالو مصرين على عدم اصدار قانون الاحوال الشخصية للاقباط ومازالو مصرين على عدم نشر تعداد الاقباط وعلى عدم الاعتراف بعيد القيامة رسميا و على عدم تعيين نائب رئيس للدولة قبطى بصلاحيات واضحة- قبطى بصحيح وليس مسلم موضوعا وقبطى شكلا
منطقة محمية
المصرى افندى -الحلقة الجهنمية والدائرة المفرغة = من بدأ الحرب الاعلامية بين الاقباط والمسلمين ؟؟ هذا هو ملخص المقال- المقال مثل جلسة صلح عرفية من التى تقوم بها الدولة الاخوانجية المصرية بعد كل اعتداء جماعى وكل قتل وسحل للاقباط الابرياءلعزلهم و لاسكاتهم ومنع تصعيدهم لقضية الابادة العنصرية التى تستخدم بها الدولة كل المنجزات الاجرامية للعصور السابقة من الخلفاء مرورا بالمماليك والعثمانيين والنازيين-- مازال مسلمى مصر بداية من الدولة وانتهاء بافرادها مصرين على عدم اصدار قانون عبادة موحد و مازالو مصرين على عدم اصدار قانون الاحوال الشخصية للاقباط ومازالو مصرين على عدم نشر تعداد الاقباط وعلى عدم الاعتراف بعيد القيامة رسميا و على عدم تعيين نائب رئيس للدولة قبطى بصلاحيات واضحة- قبطى بصحيح وليس مسلم موضوعا وقبطى شكلا
كله بالطائفية سوا
بهاء -مشكلة المدافعين عن مسيحيي مصر (الأقباط تشمل مسلمهم ومسيحيهم) أنهم يرغبون بحل جزئي وخاص بالمسيحيين وهذا مستحيل. فمع كل احترام لمشاعر مسيحيي مصر وتعاطف مع معاناتهم المزدوجة: مواطنين تحت نير نظام ديكتاتوري بوليسي، أقلية دينية في مجتمع محافظ ومتخلف وفقير. إلا أن الحل لن يكون إلا شاملا وهو النضال المشترك لعقلاء المصريين وهم الغالبية للانتقال لنظام ديمقراطي علماني. فأحد أسس الحكم الشمولي كما يعلم الجميع (فرق تسد)، ومهزلة الأزمة المصرية الجزائرية أكبر دليل على إفلاس حكام البلدين وتلاعبهما بمشاعر الناس بشكل بشع. ثانيا، سيد كمال تعتبر أن النقد لكلامك وسام!! أنا أسمي إهمال النقد هروب وتعصب، أم تحسب أن النقد الذي وجه لبوش أو نتياهو أوسمة أيضا. أخيرا، أشكرك على الدعوة للجدال بالتي هي أحسن وهذه خصلة إنسانية حميدة، لكن يفوح المقال أن مسيحيي مصر مؤهلين أكثر لهذه الحسنى من مسلميها! يا سيد كمال التعصب والتخلف سمة الشعب العربي عموما بمن فيهم المصريين، وثق لو أن مسيحيي مصر أكثر من مسلميها لعاملهم بنفس الطريقة فللأسف أن الكل بالتخلف سواء، وعد لمثال حروب لبنان الطائفية حيث يمتلك المسيحيون قوة تكفي للعنف والقتل. شر التخلف والطائفية بلا دين يا أستاذ كمال. (هل هذا تهجم لا يستحق عناء الرد أيضا، على فكرة هذه مثلية كتاب إيلاف أنهم يتجاهلون تعليقات القراء رغم أنهم بمعظمهم خبروا أدب الكتابة الصحافية الغربية التي تحترم أي تعليق، )
كله بالطائفية سوا
بهاء -مشكلة المدافعين عن مسيحيي مصر (الأقباط تشمل مسلمهم ومسيحيهم) أنهم يرغبون بحل جزئي وخاص بالمسيحيين وهذا مستحيل. فمع كل احترام لمشاعر مسيحيي مصر وتعاطف مع معاناتهم المزدوجة: مواطنين تحت نير نظام ديكتاتوري بوليسي، أقلية دينية في مجتمع محافظ ومتخلف وفقير. إلا أن الحل لن يكون إلا شاملا وهو النضال المشترك لعقلاء المصريين وهم الغالبية للانتقال لنظام ديمقراطي علماني. فأحد أسس الحكم الشمولي كما يعلم الجميع (فرق تسد)، ومهزلة الأزمة المصرية الجزائرية أكبر دليل على إفلاس حكام البلدين وتلاعبهما بمشاعر الناس بشكل بشع. ثانيا، سيد كمال تعتبر أن النقد لكلامك وسام!! أنا أسمي إهمال النقد هروب وتعصب، أم تحسب أن النقد الذي وجه لبوش أو نتياهو أوسمة أيضا. أخيرا، أشكرك على الدعوة للجدال بالتي هي أحسن وهذه خصلة إنسانية حميدة، لكن يفوح المقال أن مسيحيي مصر مؤهلين أكثر لهذه الحسنى من مسلميها! يا سيد كمال التعصب والتخلف سمة الشعب العربي عموما بمن فيهم المصريين، وثق لو أن مسيحيي مصر أكثر من مسلميها لعاملهم بنفس الطريقة فللأسف أن الكل بالتخلف سواء، وعد لمثال حروب لبنان الطائفية حيث يمتلك المسيحيون قوة تكفي للعنف والقتل. شر التخلف والطائفية بلا دين يا أستاذ كمال. (هل هذا تهجم لا يستحق عناء الرد أيضا، على فكرة هذه مثلية كتاب إيلاف أنهم يتجاهلون تعليقات القراء رغم أنهم بمعظمهم خبروا أدب الكتابة الصحافية الغربية التي تحترم أي تعليق، )
نشكر المسلمين الخوه
مينا -انا ابتديت اتسال لحد موصلت الحقيقه يا جماعه حادث فرشوط الولد مظلوم هوا ابن عمها لي عمل العمله البشعه دي وقلها قولي انو اولد ده عشان ناخد فديا واول ما تطلع الشاعه هتجوزك ونعيش بره
نشكر المسلمين الخوه
مينا -انا ابتديت اتسال لحد موصلت الحقيقه يا جماعه حادث فرشوط الولد مظلوم هوا ابن عمها لي عمل العمله البشعه دي وقلها قولي انو اولد ده عشان ناخد فديا واول ما تطلع الشاعه هتجوزك ونعيش بره
الســــ بقلم ــــاخر
طـــــــــارق الوزير -أقسم بالله لو قابلت فى الواقع أحد يقول لى :أنه من (أصحاب البلد الأصليين ) ! سأسحبه من قفاه وفورا أضعه فى مستشفى الامراض العقليه بالعباسيه !.......ولن اكرر ارسال تعليقى الذى لم ينشر !؟
الســــ بقلم ــــاخر
طـــــــــارق الوزير -أقسم بالله لو قابلت فى الواقع أحد يقول لى :أنه من (أصحاب البلد الأصليين ) ! سأسحبه من قفاه وفورا أضعه فى مستشفى الامراض العقليه بالعباسيه !.......ولن اكرر ارسال تعليقى الذى لم ينشر !؟
الى طـارق الوزير
عمدان -و لكن هل يلغى تصرفك هذا الحقيقة و هى اننا اصحاب البلد الاصلية اضافة الى اخواننا الذين كانوا فقراء معدمين و ارادوا ان يصير لهم شان فغيروا دينهم؟
الى طـارق الوزير
عمدان -و لكن هل يلغى تصرفك هذا الحقيقة و هى اننا اصحاب البلد الاصلية اضافة الى اخواننا الذين كانوا فقراء معدمين و ارادوا ان يصير لهم شان فغيروا دينهم؟
انت تعرف مكانها إإإإ
واحد ليس بوزير إإإإإ -مخالف لشروط النشر
انت تعرف مكانها إإإإ
واحد ليس بوزير إإإإإ -مخالف لشروط النشر
لا أدرى سببا واحدا ؟
واحد بيحب أيلاف -لا أدرى سببا واحدايجعل أيلاف تنشر تعليقات مسيئة للمدعو طارق ولا تنشر تعليقات مهذبة ردا على تعليقاته المخالفى لشروط النشر {راجعوا التعليق رقم19 }
لا أدرى سببا واحدا ؟
واحد بيحب أيلاف -لا أدرى سببا واحدايجعل أيلاف تنشر تعليقات مسيئة للمدعو طارق ولا تنشر تعليقات مهذبة ردا على تعليقاته المخالفى لشروط النشر {راجعوا التعليق رقم19 }
لى حق الرد على طارق
نور أدور -أقسم بالله لو قابلت فى الواقع أحد يقول لى أننا المسيحيين لسنا أصحاب البلد الأصليين سأسحبه من قفاه بحبل وفورا وأضعه فى مستشفى الأمراض العقلية
لى حق الرد على طارق
نور أدور -أقسم بالله لو قابلت فى الواقع أحد يقول لى أننا المسيحيين لسنا أصحاب البلد الأصليين سأسحبه من قفاه بحبل وفورا وأضعه فى مستشفى الأمراض العقلية