ماذا مع "كلمة حق يراد بها باطل"؟؟!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كيف يجب التعامل مع من جاء بانتقاد، شخصي أو سياسي، هو صحيح ولكن لقائله غرضا ما من وراء النقد؟ هل نرفض النقد؟ هل نعتبره باطلا؟
كلا. وهو ما أراه. فإن كانت الكلمة صائبة فلنتعظ بها، ولننظر إليها بمعزل عن قائلها. وإذا كانت لنا حسابات مع القائل، فلنعزل هذه عن تلك، ولنقل للشخص: "إنك يا هذا محق في الكلمة، ولكن لك، مع الأسف، غرضا خاصا من إيرادها، مما يقلل من مصداقية موقفك."
هذه فذلكة تستحق النظر ونحن نرى سيولا من التصريحات والتصريحات المضادة والمقالات حول نقض السيد الهاشمي لمادتين في قانون الانتخابات قبل تعديله الأخير.
أما ما يخص النسبة المخصصة للمغتربين، وهي 5 بالمائة، فلم يكن الهاشمي وحده معترضا عليها، فقد انتقدتها أطراف سياسية عديدة من الديمقراطيين التقدميين والعلمانيين، وعدد غير قليل من الكتاب العراقيين. وأما محاولة التمييز بين من هم في الخارج من العراقيين واتهام الأكثرية بالبعثية، فمجرد ادعاء، ولا يدل على روح ديمقراطية. ونحن لم نسمع عن أمثال هذه الادعاءات في الانتخابات الأولى لعام 2005. والواقع، أن الأحزاب الدينية الحاكمة تخشى أن تخذلها أصوات كثرة من المغتربين الذين صوتوا لها عام 2005 بسبب الفشل الذريع لسياساتها في جميع المناحي.
البرلمان عالج النقض بالأسوأ، [راد يكحلها عماها!!]، ونعني تقليص مقاعد بعض المحافظات. هذا أيضا ليس ذنب الهاشمي، بل لعبة الأحزاب المهيمنة على البرلمان والحكم.
بعد هذا وذاك، هل كان الهاشمي موضوعيا وبلا غرض؟ لا نعتقد. فربما كانت من وراء موقفه حسابات حزبية وفئوية ضيقة استغلت تلك الثغرات في القانون، ونعرف تماما أن السيد الهاشمي ليس ممن يؤمن بالديمقراطية ما دام من أقطاب الإسلام السياسي، شأنه في ذلك، شأن الأحزاب الدينية الحاكمة. مع ذلك، فلا نعتقد أن تواصل الحملات العنيفة والاتهامات الخطيرة ضد الهاشمي يخدم قضية عادلة، بل إن القضية كلها يجب أن تعيدنا إلى أصل المشكلة وهي الدستور نفسه المتسبب في "بلاوي" كثيرة.
إن هذا الصخب وهذا الهياج العامين دليلان على أن الثقافة السياسية العراقية لا تزال في خانة الصفر، فنحن لم نتعلم بعد، ورغم كل المآسي والتجارب المريرة، أساليب التعامل مع المنافس أو الخصم السياسي، وأصول النقاش الهادئ، وعزل الكلمة عن قائلها. وهذا ما نقرأه في كثرة من التعليقات على مقالات لا تعجب هذا أو ذاك، فيروحون يدبجون التعليقات التي تشتم الشخص دون أن تناقش الفكرة.
في مقالات سابقة قبل شهور، بل منذ حوالي العام، تنبأت بأن الانتخابات نفسها ستزيد من الصراعات الحزبية والشخصية، وتساهم في تدهور الأمن، واقترحت أن تجري أولا محاولات مستميتة لمعالجة الخلافات المستعصية والتركيز على الأمن، مع صياغة قانون الانتخاب بصبر وتأني شديدين، بدلا من الركض نحو الانتخابات في مناخ غير مناسب. أعرف أن الأميركيين أنفسهم يضغطون للإسراع بالانتخابات، ولكنهم مخطئون، ما دامت كل الخلافات الكبرى عالقة ولم تتحلحل. وإذا سارت الأمور كما هي سائرة اليوم، فإن نتائج الانتخابات القادمة - في رأيي - لن تأتي بتغيير كبير لصالح الديمقراطية والأمن. راجيا أن أكون على خطأ جسيم.
التعليقات
الأحزاب الدينية
محمد الأمين -أتفق مع الكاتب السيد عزيز الحاج بأن ; الأحزاب الدينية الحاكمة تخشى أن تخذلها أصوات كثرة من المغتربين الذين صوتوا لها عام 2005 بسبب الفشل الذريع لسياساتها في جميع المناحي; والدليل هو رفض العراقيين المهجرين الى ايران سواء من الكرد الفيلية او من العراقيين من ذوي الأصول الفارسية التصويت للأحزاب الدينية التي لم تقدم لهم أي خدمة تساهم في عودتهم لوطنهم ووطن أجدادهم من بعد أن هجرهم النظام الديكتاتوري البائد وأعدم أبناءهم وصادر أموالهم ، شكرا للكاتب عزيز الحاج ولابلاف
الأحزاب الدينية
محمد الأمين -أتفق مع الكاتب السيد عزيز الحاج بأن ; الأحزاب الدينية الحاكمة تخشى أن تخذلها أصوات كثرة من المغتربين الذين صوتوا لها عام 2005 بسبب الفشل الذريع لسياساتها في جميع المناحي; والدليل هو رفض العراقيين المهجرين الى ايران سواء من الكرد الفيلية او من العراقيين من ذوي الأصول الفارسية التصويت للأحزاب الدينية التي لم تقدم لهم أي خدمة تساهم في عودتهم لوطنهم ووطن أجدادهم من بعد أن هجرهم النظام الديكتاتوري البائد وأعدم أبناءهم وصادر أموالهم ، شكرا للكاتب عزيز الحاج ولابلاف
رد
د.سعد منصور القطبي -أن ألأنتخابات هي ثاني كارثة تسبب بها السيستاني أما الكارثة ألأولى فهي فتواه بعدم التحرش بالبعثيةوالتي أعطتهم ألأمان وبدؤوا بجرائمهم بحق الشعب العراقي المظلوم وألأنتخابات التني الح عليها السيستاني بعد وقت قصير من تحرير العراق كان من ألأفضل تأجيلها لحين معالجة التركة الثيقلة جدا التي تركها صدام فقد ترك صدام تخلف وجهل وعنصرية وطائفية وقتل الوطنية وألأنسانية لدى العراقيين ونشر الرشوة والمحسوبية بين الموظفين وخرب النفوس وأذكر مثلا واحدا وهو أن العالم تعجب كثيرا من كذب الصحاف الغير أعتيادي فهو يقول دحرنا العلوج وقتلناهم والقوات ألأمريكية تتقدم بكل سهولة في عملية تحرير العراق علما أن كذب الصحاف لايساوي شيء قياسا بكذب صدام ونحن العراقيين عشنا 35 عاما تحت هكذا كذابين لذلك العراقيون لايصدقون أي شيء ألأن ويعتبرون كل شيء كذب وهذا طبيعي وسببه صدام كذلك فأن من ألأنصاف القول أنه ليس المسؤولين الحاليين هم سبب المأسي فقط بل نحن الذين أنتخبناهم نتحمل المسؤولية أيظا لأننا كان يجب أن لاننتخب أي أسلامي أوقومي فهؤلاء هم ألذين دمروا وسيدمرون العراق وعلينا أن ننتخب الوطنيين فقط .
رد
د.سعد منصور القطبي -أن ألأنتخابات هي ثاني كارثة تسبب بها السيستاني أما الكارثة ألأولى فهي فتواه بعدم التحرش بالبعثيةوالتي أعطتهم ألأمان وبدؤوا بجرائمهم بحق الشعب العراقي المظلوم وألأنتخابات التني الح عليها السيستاني بعد وقت قصير من تحرير العراق كان من ألأفضل تأجيلها لحين معالجة التركة الثيقلة جدا التي تركها صدام فقد ترك صدام تخلف وجهل وعنصرية وطائفية وقتل الوطنية وألأنسانية لدى العراقيين ونشر الرشوة والمحسوبية بين الموظفين وخرب النفوس وأذكر مثلا واحدا وهو أن العالم تعجب كثيرا من كذب الصحاف الغير أعتيادي فهو يقول دحرنا العلوج وقتلناهم والقوات ألأمريكية تتقدم بكل سهولة في عملية تحرير العراق علما أن كذب الصحاف لايساوي شيء قياسا بكذب صدام ونحن العراقيين عشنا 35 عاما تحت هكذا كذابين لذلك العراقيون لايصدقون أي شيء ألأن ويعتبرون كل شيء كذب وهذا طبيعي وسببه صدام كذلك فأن من ألأنصاف القول أنه ليس المسؤولين الحاليين هم سبب المأسي فقط بل نحن الذين أنتخبناهم نتحمل المسؤولية أيظا لأننا كان يجب أن لاننتخب أي أسلامي أوقومي فهؤلاء هم ألذين دمروا وسيدمرون العراق وعلينا أن ننتخب الوطنيين فقط .
التحالف السني الكردي
مستر توتي السعودي -طريق الخلاص للعراق العربي السني- الكردي المتحضر هو انتخاب الليبراليين والعلمانيين وشيوخ العشائر وهم معروفون والبعث قادم لحكم العراق كما كسبنا الانتخابات اللبنانية سوف يكسب دول الجوار العربية السنية اضافة الى تركيا(العثمانية) حلفائنا....وهذا سب توتر التكفيريين والارهابيين وايران
التحالف السني الكردي
مستر توتي السعودي -طريق الخلاص للعراق العربي السني- الكردي المتحضر هو انتخاب الليبراليين والعلمانيين وشيوخ العشائر وهم معروفون والبعث قادم لحكم العراق كما كسبنا الانتخابات اللبنانية سوف يكسب دول الجوار العربية السنية اضافة الى تركيا(العثمانية) حلفائنا....وهذا سب توتر التكفيريين والارهابيين وايران
المالكي ومستر توتي
متابع -أتمنى أن يقرأ (مستشاري) المالكي كيف يفكر الأعراب ؟! لعلهم يفيقون من مسرحية دولة القانون التي يريدون تطبقها في بلد لم يعرف القانون منذ استشهاد الامام علي ؟! يااستاذ نوري المالكي ألا تسمع كيف يفكر خصومكم؟! وهل نسيت المقولة( ما أضمر قوم أمراً إلا وتجده عن سفهائهم)؟! فهذا مستر توتي يقول لك إن العراق سني كردي فلماذا تكون ملكي اكثر من الملك ؟
المالكي ومستر توتي
متابع -أتمنى أن يقرأ (مستشاري) المالكي كيف يفكر الأعراب ؟! لعلهم يفيقون من مسرحية دولة القانون التي يريدون تطبقها في بلد لم يعرف القانون منذ استشهاد الامام علي ؟! يااستاذ نوري المالكي ألا تسمع كيف يفكر خصومكم؟! وهل نسيت المقولة( ما أضمر قوم أمراً إلا وتجده عن سفهائهم)؟! فهذا مستر توتي يقول لك إن العراق سني كردي فلماذا تكون ملكي اكثر من الملك ؟
بيع القدر .......!!!
عزام عزام -لنبدء أولا بالقصة خلف هذا العنوان ثم نعرج بعد ذلك لموضوعنا الأساسي.. يحكى ان هناك اخوين يكثران من أخذ الغيبة فلما استشارا عالم دينيا أشار لهما بدفع كفارة عن كل غيبة يأخذونها وبهذا سيمحى الذنب أولا وستمنعهم الخسارة المادية من الغيبة مستقبلا..عمل صاحبانا بهذه النصيحة حتى نفذت اموالهم فبدأوا يبيعون حاجيات بيتهم لسد الكفارات حتى لم يتبق لهم حينها سوى قدر واحد فأضطروا الى التسول والتعاهد على عدم اخذ الغيبة مستقبلا كي لايفقدا القدر ايضا..وفي يوم صيفي لاهب شاهدا شخصا يرتدي سترة ومعطفا ويضع قبعة شتوية على رأسه حينها قال احدهما "هذا الي يوازيك على بيعة الجدر" اي (هذا ما يجبرك على بيع القدر)............كلما قررت ان اترك التعليق والكتابة في السياسة اجد امرا يجعلني اعود وبقوة وعلى طريقت التي ذكرتها وهي ((هذا الي يوازيك على بيعة الجدر))والامر الذي وازاني على بيع الجدر هو سمعت من وسائل الانباء الخبر الاتي (( صرح مصدر كبير في الحكومة العراقية الحالية انهم بصدد التعاقد على انشاء مفاعل نووي كبير في العراق من اكبر المفاعلات في الشرق الاوسط والعالم ربما )) واترك تقدير الامر الى القراء مع -علمي بانها دعاية انتخابية سمجة ورخيصة -.وشكرا
بيع القدر .......!!!
عزام عزام -لنبدء أولا بالقصة خلف هذا العنوان ثم نعرج بعد ذلك لموضوعنا الأساسي.. يحكى ان هناك اخوين يكثران من أخذ الغيبة فلما استشارا عالم دينيا أشار لهما بدفع كفارة عن كل غيبة يأخذونها وبهذا سيمحى الذنب أولا وستمنعهم الخسارة المادية من الغيبة مستقبلا..عمل صاحبانا بهذه النصيحة حتى نفذت اموالهم فبدأوا يبيعون حاجيات بيتهم لسد الكفارات حتى لم يتبق لهم حينها سوى قدر واحد فأضطروا الى التسول والتعاهد على عدم اخذ الغيبة مستقبلا كي لايفقدا القدر ايضا..وفي يوم صيفي لاهب شاهدا شخصا يرتدي سترة ومعطفا ويضع قبعة شتوية على رأسه حينها قال احدهما "هذا الي يوازيك على بيعة الجدر" اي (هذا ما يجبرك على بيع القدر)............كلما قررت ان اترك التعليق والكتابة في السياسة اجد امرا يجعلني اعود وبقوة وعلى طريقت التي ذكرتها وهي ((هذا الي يوازيك على بيعة الجدر))والامر الذي وازاني على بيع الجدر هو سمعت من وسائل الانباء الخبر الاتي (( صرح مصدر كبير في الحكومة العراقية الحالية انهم بصدد التعاقد على انشاء مفاعل نووي كبير في العراق من اكبر المفاعلات في الشرق الاوسط والعالم ربما )) واترك تقدير الامر الى القراء مع -علمي بانها دعاية انتخابية سمجة ورخيصة -.وشكرا