كتَّاب إيلاف

ما الذي يعوق الدفء في العلاقات المصرية السورية؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كانت العلاقات المصرية السورية قد بدأت بالانفراج بعد اجتماع المصالحة الذي عقده زعماء مصر والسعودية وقطر وسورية على هامش قمة الكويت الاقتصادية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن العلاقات بين القاهرة ودمشق ما زالت تفتقر إلى الدفء المطلوب؛ بالرغم من المتغيرات التي طالت المواقف السورية, وعلاقاتها بالسعودية وتركيا اللتين تقتربان من مصر في مواقفها الخارجية, وتوجهاتها العامة.

ولم تتسم العلاقة بين مصر وسوريا بالحرارة، حتى، بعد تبدد التأزم السياسي في لبنان الذي تُوِّج بزيارات لبنانية عالية المستوى من الرئيس ميشيل سليمان, إلى الزيارة التي أعلن عنها رئيس الحكومة سعد الحريري إلى دمشق.

فما أبرز نقاط الاختلاف التي ما زالت تعوق الدفء بينهما؟

نقطة الخلاف الأولى تتبدى في لبنان؛ إذ بالرغم من الانفراج الذي عرفه ؛ ما زال الصفاء الكامل غير متحقق؛ ولا سيما في جزئية حزب الله ودوره, وتنظيم علاقته بالدولة اللبنانية, والتخوفات التي تنبع من ذلك؛ إذا ما رغبت طهران في توظيفه, ولا سيما أن الحزب وأمينه العام لم يتزحزح عن علاقاته الخاصة بطهران.

وما دامت سوريا قريبة من إيران؛ فلا يتوقع أن تَقْصُر المسافة بين القاهرة ودمشق, والخلاف هنا ليس مسببا للتباغض, أو التوتر, ولكنه يحول دون مزيد من التوافق, والدفء. ولا زالت سوريا ترى في التوافق مع إيران التي تملك النفوذ الأكبر على حزب الله, مصلحةً مهمة لها في الوقت الراهن.

ولعل المعيق الثاني يكمن في "المصالحة الفلسطينية" العالقة؛ بسبب الانقسام بين غزة والضفة, والناجم عن احتفاظ حماس بمواقفها ورفضها القبول بالشروط الرباعية, واحتفاظها, على المستوى الإقليمي، بعلاقات قوية مع إيران, وقد كان آخر تجلياتها اللقاء الذي جمع القيادي موسى أبو مرزوق بسعيد جيلالي مسؤول الملف النووي, بدمشق مؤخرا.

وتتولى مصر ملف المصالحة بين فتح وحماس, الذي طالما أثار توترات بين دمشق والقاهرة, على خلفية اتهامات متبادلة بانحياز كل منهما إلى طرف من الأطراف الفلسطينية. فقد سبق لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم أن طالب الوسيط " بأن يكون على مسافة واحدة من الطرفين الفلسطينيَّين". فرد عليه وزيرُ الخارجية المصري, أحمد أبو الغيط, بأن هذه الدعوة يجب أن توجه إلى سورية.

ويمكن أن نتلمس فروقا قائمة بين الموقف المصري والسوري في الملف الفلسطيني يرتد في بعضه إلى وضعية كل بلد ومشاغله وأولوياته, فسوريا ما زالت مرتفعاتُها في الجولان محتلة, وهي لذلك معنية بتكثيف الضغوط على إسرائيل, واستخدام ورقة حركات المقاومة في فلسطين.

وهي في هذه الجزئية تتقاطع مع إيران التي تحرص على استبقاء ورقة المقاومة؛ بغيةَ توظيفها؛ بما يخدم تأكيد دورها, في المنطقة.

في حين أن مصر تحمل على عاتقها مسؤولية العملية السلمية, وهي لذلك أمْيَلُ إلى الحلول التوافقية, الملتزمة بالشروط الدولية, وإن كانت لا تظهر في العلن أية ضغوط على حماس، والحركات التي ترفض تلك الشروط.... وقد توقفت جهود القاهرة في المصالحة بين حماس وفتح عند رفض الأولى التوقيع على الورقة المصرية. وقد عزا البعض ذلك إلى تدخل إيراني, ولمح البعض إلى دور سوري.

وقد يكون التعنت الذي تبديه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سببا في طمس الخلافات, وتقريب المواقف المصرية السورية, في مواجهة تلك المواقف؛ حيث يتضاءل العائق الفلسطيني أمام التعالي والصلف اليميني الإسرائيلي.

لماذا تحقق تقارب سعودي سوري, ولم يماثله تقارب مصري سوري؟

قد تكمن الإجابة في لبنان التي للسعودية وسوريا نفوذ وتأثير واضح فيه, يفوق مثيله المصري. وقد كان التقارب بينهما ضروريا, لإخراج لبنان من مَأْزِقه وتشتته, طبعا, دون أن نغفل دور العلاقات الثنائية.

ولم يكن حضور مصر في الشأن اللبناني، ضرورة ملحة؛ فلم تكن في صلب التحركات التي سبقت تشكيل الحكومة اللبنانية.
ومصر لا تنافس سوريا في لبنان, وهي تعترف لسوريا بدورها المميز وعلاقاتها به, فقد صرح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقابلة مع "الشرق الأوسط" في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي بأن مصر تعترف باهتمام سورية التاريخي والاستراتيجي بلبنان.
وعلى الصعيد الدولي, والملف النووي الإيراني قد يكون من المفيد أن تستبقي سوريا علاقات إيجابية مع إيران في هذا الوقت الذي يفرض دور مصر الإقليمي عليها محاولة كبح التمدد الإيراني. وذلك حتى تتمكن دمشق من محاولات التأثير والوساطة في هذا الملف.

مثلما لم تمانع واشنطن العلاقة التركية الإيرانية؛ إذ صرح بي جي كرولي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون العامة في ما يخص العلاقة بين تركيا وإيران، قائلا: "هناك شيء من المبادرة التركية مؤخرا لتوثيق علاقتها مع إيران، نعتقد أن هذا أمر مفيد؛ لأننا نعتقد أنه يجب أن تكون هناك مجموعة من الأصوات تتحدث للحكومة الإيرانية حول مسؤولياتها وحاجتها بأن تلعب دورا أكثر بناء في المنطقة".

وعلى الرغم من استقرار العلاقة بين مصر وسوريا في الوقت الراهن على انتفاء الحرارة والدفء؛ فإنها لا تصل حد البرودة. وهي في المستقبل, مرشحة إلى مزيد من التقارب، وذلك متأثر بتطورات الوضع السياسي في إسرائيل, وانبثاق قيادة سياسية تنصاع لـ"متطلبات السلام" مع سوريا؛ إذ تصبح حينها دمشق, أقرب إلى القاهرة, وأبعد عن طهران, وأقل استعدادا لتحريض حركات المقاومة الفلسطينية.

وأما علاقة دمشق بطهران؛ فلا يبدو أنها على درجة كبيرة من العمق والثبات, وهذا ما كشفت عنه تصريحاتُ الرئيس السوري بشار الأسد, فيما ذكرته "السفير", من قوله:" إن احتمالات الخلاف مع إيران قائمة، "ولن أتوانى عن الإعلان عنها، عندما تطرح, في ثلاثة ملفات وهي: العراق، والسلام كهدف استراتيجي، ولبنان. لكنها ملفات لا نختلف حولها اليوم".
o_shaawar@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انا اقولك بقا
اسامة -

ماالذي يعيقها ؟! انا اقول لك مستشاري السوء من المتصهينين حول مبارك ؟!

بعيدا عن السياسة
نبيل يوسف -

بعيدا عن السياسة, زرت سوريا لمدة 3 ايام ووجدت شعب مهذب ومضياف ويتمتع بأخلاق راقية وسلوك هادئ.. وللأمانة كانت اعتقاداتي مختلفة قبل سفري.. شعب سوريا الآن يذكرني بمصر حتى الستينات قبل الضربة الوهابية.. أشكر شعب سوريا على كرم ضيافتهم.

لماذا؟
سليم اسعد -

لاشك ان مصر تعيش جوا من الغطرسة غير المبررة والتي ظهرت جليا في ازمة الفوتبول فيما هي عمليا تذوي لا دور سياسيا لها لا في الخليج ولا في العراق ولا في السودان ولا في المغرب العربي ولا في اليمن ولا في افريقيا .حتى في فلسطين تتقاسم الدور مع سوريا وايران وبدعم اميركي.قولو لنا لماذا يريد السوريون الاندفاع نحو مصر ,لقد رتبوا اوضاعهم مع السعودية وهي دولة مهمة ولها ثقل امامصر فلماذا ؟دعوا السياسيين المصريين وعلى رأسهم ابو الغيط التفتيش على ازمة مثل ازمة الفوتبول التافهة(الكلام هنا يعني تفاهة السياسة الجزائرية ايضا)

الأحوال فاترة
عبد البا سط البيك -

أخالف السيد أسامة عثمان فيما وصل إليه من نتائج حول العلاقات السورية المصرية و مستقبلها . لا يبدو لي بأن تلك العلاقات ستعرف تحسنا طالما أن سياسة الرئيس مبارك حول عدد من الملفات الشائكة تتعارض مع ما تريده سورية معارضة تامة و تسير في إتجاه معاكس . العلاقات السورية مع طهران لن يقدر أحد على زعزعتها لأن في مثل هذه العلاقات بناء توازن إستراتيجي حقيقي مع العدو الإسرائيلي .و قد تحدث الرئيس الراحل حافظ الأسد عن هذه النقطة مرارا لأهميتها في المعركة الفاصلة التي ستقع حتما بين العرب و الكيان الصهيوني . طهران توفر عمقا إستراتيجيا حقيقيا لسورية عجزت عن تأمين مثيله كل الدول العربية, كما أنها زيادة في قيمة ميزان القوة السوري و لا يجوز التفريط بها . كما أن سورية تمسك باوراق قوية في دعم صمودها و صمود تيار المقاومة للمخططات الإمريكية و الإسرائيلية من خلال علاقاتها الطيبة جدا مع حماس و حزب الله . سورية لن تفرط بهاتين الورقتين طالما يوجد على هرم السلطة في تل أبيب اليمين المتطرف حيث أن الحديث عن السلام ما هو أضغاث أحلام و مفاوضاته مضيعة للوقت . بينما يحاول الرئيس مبارك قيادة تيار عربي يميل الى عدم التشدد مع إسرائيل و افستمرار بالمفاوضات الى ما لا نهاية. لا يمكن لسورية أن تكون قريبة من أي حكومة عربية تسعى الى التفريط بالحقوق العربية و التساهل بحقوق الشعب الفلسطيني . و لسورية ايضا موقف آخر مخالف لموقف مصر حول الملف العراقي كما أنه يخالف في نفس الوقت الموقف الإيراني. و دمشق لا ترى خطرا إيرانيا يهدد الدول العربية كما أنها تؤيد طهران في مشروعها النووي على عكس مصر و بعض العرب الآخرين الذين تحثهم واشنطن على معاداة طهران . أما عن الملف اللبناني فقد صدق السيد اسامة عثمان فيما ذهب إليه حيث أن هذا الملف يهم الرياض و دمشق أكثر مما يهم القاهرة التي ترضى بما يرضاه السعوديون إن إتفقوا مع أهل الشام حول أي صيغ مرضية لكليهما . نتمنى أن يعود الدفء و الحرارة المعهودة بين القاهرة و دمشق و لكن ليس على حساب الثوابت الشامية .

أى كلام
مصرى الساعه 5 -

أعتقد أن أزمه الدفء هذه تحتاج الى بطانيه أكثر من أى شىء أخر.

مصر السبب
ابو عمر -

طبعا الحكومة المصرية هي من تعيق عودة الحرارة للعلاقات السورية المصرية و ما يقال عن ازمات لبنان و فلسطين بانها السبب ما هو الا هراء لان لا تاثير لمصر في لينان حيث ان لسوريا دور كبر في لبنان رغم انسحاب جيشها .و تاثير مصر في فلسطين لا يعدو سوى عن رحلات مكوكية لرئيس مخابراتها عمر سليمان لتوحي انها الطرف المؤثر و لكن اسرائيل هي الاعب الوحيد الاقوى على الساحة الفلسطينية و من ثم حركة حماس

بدون زعل !!
حدوقه الحدق -

آقولك وما تزعلش ؟!!

الصوبة
بغدادي -

الذي يعوق الدفئ في شتاء العلاقات الفرعونية السورية هي الصوبة الغير موجودة اقصد الدفاية المدفئة أف الشعب العربي يحتاج بابسط مفهوم مثل المدفئة شرح طويل طويل ومتعب الصوبة الدفاية غير موجودة والعاقل يفهم ولو صعبة بس شوية شغل دماغك راح تحلها صوبة

تزوير التاريخ
مصراوى -

السيد الذى يدعى ان مصر لا يكون لها تاريخ مع السعودية او السودان فهو يعبر عن ضخامة جهل معروف دور مصر العربى مع السعودية من بداية بمرور احتلال الشام والجزيرة العربية وحرب الدولة العثمانية ذاتها فى عقر دارها اما عن تحالف سوريا مع ايران لا يقلل شىء لمصر لكن تدفع مصر قبل ان يحدث الكارثة وهى تدخل ايرانى فى شئون دول الخليج وخصوصا السعودية السورين مجرد دميا يحركها الساسة فى ايران وينحرق كل ما هو شيعى متغطرس سوريا ليسة عندها شىء لتساند بة العرب الكل يعرف قدرات السورين عسكريا واقتصاديا ولولا مساندة العراق وبعض جيوش العربية الاخرة لكانت دمشق تحت الاحتلال الاسرائيلى والان سوريا ترد الجميل للملكة السعودية بتحالف مع ايران ومن المعروف ان ايران تعتبر المملكة عدوتها الاوحد وليسة اسرائيل والى الان معروف ايضا قدرات مصر العسكرية التى تعتبر سوريا نقطة فى بحر بلاش تزورون التاريخ انكم جهلاء

انا اقولك بقا
اسامة -

ماالذي يعيقها ؟! انا اقول لك مستشاري السوء من المتصهينين حول مبارك ؟!

بعيدا عن السياسة
نبيل يوسف -

بعيدا عن السياسة, زرت سوريا لمدة 3 ايام ووجدت شعب مهذب ومضياف ويتمتع بأخلاق راقية وسلوك هادئ.. وللأمانة كانت اعتقاداتي مختلفة قبل سفري.. شعب سوريا الآن يذكرني بمصر حتى الستينات قبل الضربة الوهابية.. أشكر شعب سوريا على كرم ضيافتهم.

لماذا؟
سليم اسعد -

لاشك ان مصر تعيش جوا من الغطرسة غير المبررة والتي ظهرت جليا في ازمة الفوتبول فيما هي عمليا تذوي لا دور سياسيا لها لا في الخليج ولا في العراق ولا في السودان ولا في المغرب العربي ولا في اليمن ولا في افريقيا .حتى في فلسطين تتقاسم الدور مع سوريا وايران وبدعم اميركي.قولو لنا لماذا يريد السوريون الاندفاع نحو مصر ,لقد رتبوا اوضاعهم مع السعودية وهي دولة مهمة ولها ثقل امامصر فلماذا ؟دعوا السياسيين المصريين وعلى رأسهم ابو الغيط التفتيش على ازمة مثل ازمة الفوتبول التافهة(الكلام هنا يعني تفاهة السياسة الجزائرية ايضا)

الأحوال فاترة
عبد البا سط البيك -

أخالف السيد أسامة عثمان فيما وصل إليه من نتائج حول العلاقات السورية المصرية و مستقبلها . لا يبدو لي بأن تلك العلاقات ستعرف تحسنا طالما أن سياسة الرئيس مبارك حول عدد من الملفات الشائكة تتعارض مع ما تريده سورية معارضة تامة و تسير في إتجاه معاكس . العلاقات السورية مع طهران لن يقدر أحد على زعزعتها لأن في مثل هذه العلاقات بناء توازن إستراتيجي حقيقي مع العدو الإسرائيلي .و قد تحدث الرئيس الراحل حافظ الأسد عن هذه النقطة مرارا لأهميتها في المعركة الفاصلة التي ستقع حتما بين العرب و الكيان الصهيوني . طهران توفر عمقا إستراتيجيا حقيقيا لسورية عجزت عن تأمين مثيله كل الدول العربية, كما أنها زيادة في قيمة ميزان القوة السوري و لا يجوز التفريط بها . كما أن سورية تمسك باوراق قوية في دعم صمودها و صمود تيار المقاومة للمخططات الإمريكية و الإسرائيلية من خلال علاقاتها الطيبة جدا مع حماس و حزب الله . سورية لن تفرط بهاتين الورقتين طالما يوجد على هرم السلطة في تل أبيب اليمين المتطرف حيث أن الحديث عن السلام ما هو أضغاث أحلام و مفاوضاته مضيعة للوقت . بينما يحاول الرئيس مبارك قيادة تيار عربي يميل الى عدم التشدد مع إسرائيل و افستمرار بالمفاوضات الى ما لا نهاية. لا يمكن لسورية أن تكون قريبة من أي حكومة عربية تسعى الى التفريط بالحقوق العربية و التساهل بحقوق الشعب الفلسطيني . و لسورية ايضا موقف آخر مخالف لموقف مصر حول الملف العراقي كما أنه يخالف في نفس الوقت الموقف الإيراني. و دمشق لا ترى خطرا إيرانيا يهدد الدول العربية كما أنها تؤيد طهران في مشروعها النووي على عكس مصر و بعض العرب الآخرين الذين تحثهم واشنطن على معاداة طهران . أما عن الملف اللبناني فقد صدق السيد اسامة عثمان فيما ذهب إليه حيث أن هذا الملف يهم الرياض و دمشق أكثر مما يهم القاهرة التي ترضى بما يرضاه السعوديون إن إتفقوا مع أهل الشام حول أي صيغ مرضية لكليهما . نتمنى أن يعود الدفء و الحرارة المعهودة بين القاهرة و دمشق و لكن ليس على حساب الثوابت الشامية .

أى كلام
مصرى الساعه 5 -

أعتقد أن أزمه الدفء هذه تحتاج الى بطانيه أكثر من أى شىء أخر.

مصر السبب
ابو عمر -

طبعا الحكومة المصرية هي من تعيق عودة الحرارة للعلاقات السورية المصرية و ما يقال عن ازمات لبنان و فلسطين بانها السبب ما هو الا هراء لان لا تاثير لمصر في لينان حيث ان لسوريا دور كبر في لبنان رغم انسحاب جيشها .و تاثير مصر في فلسطين لا يعدو سوى عن رحلات مكوكية لرئيس مخابراتها عمر سليمان لتوحي انها الطرف المؤثر و لكن اسرائيل هي الاعب الوحيد الاقوى على الساحة الفلسطينية و من ثم حركة حماس

بدون زعل !!
حدوقه الحدق -

آقولك وما تزعلش ؟!!

الصوبة
بغدادي -

الذي يعوق الدفئ في شتاء العلاقات الفرعونية السورية هي الصوبة الغير موجودة اقصد الدفاية المدفئة أف الشعب العربي يحتاج بابسط مفهوم مثل المدفئة شرح طويل طويل ومتعب الصوبة الدفاية غير موجودة والعاقل يفهم ولو صعبة بس شوية شغل دماغك راح تحلها صوبة

تزوير التاريخ
مصراوى -

السيد الذى يدعى ان مصر لا يكون لها تاريخ مع السعودية او السودان فهو يعبر عن ضخامة جهل معروف دور مصر العربى مع السعودية من بداية بمرور احتلال الشام والجزيرة العربية وحرب الدولة العثمانية ذاتها فى عقر دارها اما عن تحالف سوريا مع ايران لا يقلل شىء لمصر لكن تدفع مصر قبل ان يحدث الكارثة وهى تدخل ايرانى فى شئون دول الخليج وخصوصا السعودية السورين مجرد دميا يحركها الساسة فى ايران وينحرق كل ما هو شيعى متغطرس سوريا ليسة عندها شىء لتساند بة العرب الكل يعرف قدرات السورين عسكريا واقتصاديا ولولا مساندة العراق وبعض جيوش العربية الاخرة لكانت دمشق تحت الاحتلال الاسرائيلى والان سوريا ترد الجميل للملكة السعودية بتحالف مع ايران ومن المعروف ان ايران تعتبر المملكة عدوتها الاوحد وليسة اسرائيل والى الان معروف ايضا قدرات مصر العسكرية التى تعتبر سوريا نقطة فى بحر بلاش تزورون التاريخ انكم جهلاء

انا اقولك بقا
اسامة -

ماالذي يعيقها ؟! انا اقول لك مستشاري السوء من المتصهينين حول مبارك ؟!

بعيدا عن السياسة
نبيل يوسف -

بعيدا عن السياسة, زرت سوريا لمدة 3 ايام ووجدت شعب مهذب ومضياف ويتمتع بأخلاق راقية وسلوك هادئ.. وللأمانة كانت اعتقاداتي مختلفة قبل سفري.. شعب سوريا الآن يذكرني بمصر حتى الستينات قبل الضربة الوهابية.. أشكر شعب سوريا على كرم ضيافتهم.

لماذا؟
سليم اسعد -

لاشك ان مصر تعيش جوا من الغطرسة غير المبررة والتي ظهرت جليا في ازمة الفوتبول فيما هي عمليا تذوي لا دور سياسيا لها لا في الخليج ولا في العراق ولا في السودان ولا في المغرب العربي ولا في اليمن ولا في افريقيا .حتى في فلسطين تتقاسم الدور مع سوريا وايران وبدعم اميركي.قولو لنا لماذا يريد السوريون الاندفاع نحو مصر ,لقد رتبوا اوضاعهم مع السعودية وهي دولة مهمة ولها ثقل امامصر فلماذا ؟دعوا السياسيين المصريين وعلى رأسهم ابو الغيط التفتيش على ازمة مثل ازمة الفوتبول التافهة(الكلام هنا يعني تفاهة السياسة الجزائرية ايضا)

الأحوال فاترة
عبد البا سط البيك -

أخالف السيد أسامة عثمان فيما وصل إليه من نتائج حول العلاقات السورية المصرية و مستقبلها . لا يبدو لي بأن تلك العلاقات ستعرف تحسنا طالما أن سياسة الرئيس مبارك حول عدد من الملفات الشائكة تتعارض مع ما تريده سورية معارضة تامة و تسير في إتجاه معاكس . العلاقات السورية مع طهران لن يقدر أحد على زعزعتها لأن في مثل هذه العلاقات بناء توازن إستراتيجي حقيقي مع العدو الإسرائيلي .و قد تحدث الرئيس الراحل حافظ الأسد عن هذه النقطة مرارا لأهميتها في المعركة الفاصلة التي ستقع حتما بين العرب و الكيان الصهيوني . طهران توفر عمقا إستراتيجيا حقيقيا لسورية عجزت عن تأمين مثيله كل الدول العربية, كما أنها زيادة في قيمة ميزان القوة السوري و لا يجوز التفريط بها . كما أن سورية تمسك باوراق قوية في دعم صمودها و صمود تيار المقاومة للمخططات الإمريكية و الإسرائيلية من خلال علاقاتها الطيبة جدا مع حماس و حزب الله . سورية لن تفرط بهاتين الورقتين طالما يوجد على هرم السلطة في تل أبيب اليمين المتطرف حيث أن الحديث عن السلام ما هو أضغاث أحلام و مفاوضاته مضيعة للوقت . بينما يحاول الرئيس مبارك قيادة تيار عربي يميل الى عدم التشدد مع إسرائيل و افستمرار بالمفاوضات الى ما لا نهاية. لا يمكن لسورية أن تكون قريبة من أي حكومة عربية تسعى الى التفريط بالحقوق العربية و التساهل بحقوق الشعب الفلسطيني . و لسورية ايضا موقف آخر مخالف لموقف مصر حول الملف العراقي كما أنه يخالف في نفس الوقت الموقف الإيراني. و دمشق لا ترى خطرا إيرانيا يهدد الدول العربية كما أنها تؤيد طهران في مشروعها النووي على عكس مصر و بعض العرب الآخرين الذين تحثهم واشنطن على معاداة طهران . أما عن الملف اللبناني فقد صدق السيد اسامة عثمان فيما ذهب إليه حيث أن هذا الملف يهم الرياض و دمشق أكثر مما يهم القاهرة التي ترضى بما يرضاه السعوديون إن إتفقوا مع أهل الشام حول أي صيغ مرضية لكليهما . نتمنى أن يعود الدفء و الحرارة المعهودة بين القاهرة و دمشق و لكن ليس على حساب الثوابت الشامية .

أى كلام
مصرى الساعه 5 -

أعتقد أن أزمه الدفء هذه تحتاج الى بطانيه أكثر من أى شىء أخر.

مصر السبب
ابو عمر -

طبعا الحكومة المصرية هي من تعيق عودة الحرارة للعلاقات السورية المصرية و ما يقال عن ازمات لبنان و فلسطين بانها السبب ما هو الا هراء لان لا تاثير لمصر في لينان حيث ان لسوريا دور كبر في لبنان رغم انسحاب جيشها .و تاثير مصر في فلسطين لا يعدو سوى عن رحلات مكوكية لرئيس مخابراتها عمر سليمان لتوحي انها الطرف المؤثر و لكن اسرائيل هي الاعب الوحيد الاقوى على الساحة الفلسطينية و من ثم حركة حماس

بدون زعل !!
حدوقه الحدق -

آقولك وما تزعلش ؟!!

الصوبة
بغدادي -

الذي يعوق الدفئ في شتاء العلاقات الفرعونية السورية هي الصوبة الغير موجودة اقصد الدفاية المدفئة أف الشعب العربي يحتاج بابسط مفهوم مثل المدفئة شرح طويل طويل ومتعب الصوبة الدفاية غير موجودة والعاقل يفهم ولو صعبة بس شوية شغل دماغك راح تحلها صوبة

تزوير التاريخ
مصراوى -

السيد الذى يدعى ان مصر لا يكون لها تاريخ مع السعودية او السودان فهو يعبر عن ضخامة جهل معروف دور مصر العربى مع السعودية من بداية بمرور احتلال الشام والجزيرة العربية وحرب الدولة العثمانية ذاتها فى عقر دارها اما عن تحالف سوريا مع ايران لا يقلل شىء لمصر لكن تدفع مصر قبل ان يحدث الكارثة وهى تدخل ايرانى فى شئون دول الخليج وخصوصا السعودية السورين مجرد دميا يحركها الساسة فى ايران وينحرق كل ما هو شيعى متغطرس سوريا ليسة عندها شىء لتساند بة العرب الكل يعرف قدرات السورين عسكريا واقتصاديا ولولا مساندة العراق وبعض جيوش العربية الاخرة لكانت دمشق تحت الاحتلال الاسرائيلى والان سوريا ترد الجميل للملكة السعودية بتحالف مع ايران ومن المعروف ان ايران تعتبر المملكة عدوتها الاوحد وليسة اسرائيل والى الان معروف ايضا قدرات مصر العسكرية التى تعتبر سوريا نقطة فى بحر بلاش تزورون التاريخ انكم جهلاء

انا اقولك بقا
اسامة -

ماالذي يعيقها ؟! انا اقول لك مستشاري السوء من المتصهينين حول مبارك ؟!

بعيدا عن السياسة
نبيل يوسف -

بعيدا عن السياسة, زرت سوريا لمدة 3 ايام ووجدت شعب مهذب ومضياف ويتمتع بأخلاق راقية وسلوك هادئ.. وللأمانة كانت اعتقاداتي مختلفة قبل سفري.. شعب سوريا الآن يذكرني بمصر حتى الستينات قبل الضربة الوهابية.. أشكر شعب سوريا على كرم ضيافتهم.

انا اقولك بقا
اسامة -

ماالذي يعيقها ؟! انا اقول لك مستشاري السوء من المتصهينين حول مبارك ؟!

لماذا؟
سليم اسعد -

لاشك ان مصر تعيش جوا من الغطرسة غير المبررة والتي ظهرت جليا في ازمة الفوتبول فيما هي عمليا تذوي لا دور سياسيا لها لا في الخليج ولا في العراق ولا في السودان ولا في المغرب العربي ولا في اليمن ولا في افريقيا .حتى في فلسطين تتقاسم الدور مع سوريا وايران وبدعم اميركي.قولو لنا لماذا يريد السوريون الاندفاع نحو مصر ,لقد رتبوا اوضاعهم مع السعودية وهي دولة مهمة ولها ثقل امامصر فلماذا ؟دعوا السياسيين المصريين وعلى رأسهم ابو الغيط التفتيش على ازمة مثل ازمة الفوتبول التافهة(الكلام هنا يعني تفاهة السياسة الجزائرية ايضا)

الأحوال فاترة
عبد البا سط البيك -

أخالف السيد أسامة عثمان فيما وصل إليه من نتائج حول العلاقات السورية المصرية و مستقبلها . لا يبدو لي بأن تلك العلاقات ستعرف تحسنا طالما أن سياسة الرئيس مبارك حول عدد من الملفات الشائكة تتعارض مع ما تريده سورية معارضة تامة و تسير في إتجاه معاكس . العلاقات السورية مع طهران لن يقدر أحد على زعزعتها لأن في مثل هذه العلاقات بناء توازن إستراتيجي حقيقي مع العدو الإسرائيلي .و قد تحدث الرئيس الراحل حافظ الأسد عن هذه النقطة مرارا لأهميتها في المعركة الفاصلة التي ستقع حتما بين العرب و الكيان الصهيوني . طهران توفر عمقا إستراتيجيا حقيقيا لسورية عجزت عن تأمين مثيله كل الدول العربية, كما أنها زيادة في قيمة ميزان القوة السوري و لا يجوز التفريط بها . كما أن سورية تمسك باوراق قوية في دعم صمودها و صمود تيار المقاومة للمخططات الإمريكية و الإسرائيلية من خلال علاقاتها الطيبة جدا مع حماس و حزب الله . سورية لن تفرط بهاتين الورقتين طالما يوجد على هرم السلطة في تل أبيب اليمين المتطرف حيث أن الحديث عن السلام ما هو أضغاث أحلام و مفاوضاته مضيعة للوقت . بينما يحاول الرئيس مبارك قيادة تيار عربي يميل الى عدم التشدد مع إسرائيل و افستمرار بالمفاوضات الى ما لا نهاية. لا يمكن لسورية أن تكون قريبة من أي حكومة عربية تسعى الى التفريط بالحقوق العربية و التساهل بحقوق الشعب الفلسطيني . و لسورية ايضا موقف آخر مخالف لموقف مصر حول الملف العراقي كما أنه يخالف في نفس الوقت الموقف الإيراني. و دمشق لا ترى خطرا إيرانيا يهدد الدول العربية كما أنها تؤيد طهران في مشروعها النووي على عكس مصر و بعض العرب الآخرين الذين تحثهم واشنطن على معاداة طهران . أما عن الملف اللبناني فقد صدق السيد اسامة عثمان فيما ذهب إليه حيث أن هذا الملف يهم الرياض و دمشق أكثر مما يهم القاهرة التي ترضى بما يرضاه السعوديون إن إتفقوا مع أهل الشام حول أي صيغ مرضية لكليهما . نتمنى أن يعود الدفء و الحرارة المعهودة بين القاهرة و دمشق و لكن ليس على حساب الثوابت الشامية .

الأحوال فاترة
عبد البا سط البيك -

أخالف السيد أسامة عثمان فيما وصل إليه من نتائج حول العلاقات السورية المصرية و مستقبلها . لا يبدو لي بأن تلك العلاقات ستعرف تحسنا طالما أن سياسة الرئيس مبارك حول عدد من الملفات الشائكة تتعارض مع ما تريده سورية معارضة تامة و تسير في إتجاه معاكس . العلاقات السورية مع طهران لن يقدر أحد على زعزعتها لأن في مثل هذه العلاقات بناء توازن إستراتيجي حقيقي مع العدو الإسرائيلي .و قد تحدث الرئيس الراحل حافظ الأسد عن هذه النقطة مرارا لأهميتها في المعركة الفاصلة التي ستقع حتما بين العرب و الكيان الصهيوني . طهران توفر عمقا إستراتيجيا حقيقيا لسورية عجزت عن تأمين مثيله كل الدول العربية, كما أنها زيادة في قيمة ميزان القوة السوري و لا يجوز التفريط بها . كما أن سورية تمسك باوراق قوية في دعم صمودها و صمود تيار المقاومة للمخططات الإمريكية و الإسرائيلية من خلال علاقاتها الطيبة جدا مع حماس و حزب الله . سورية لن تفرط بهاتين الورقتين طالما يوجد على هرم السلطة في تل أبيب اليمين المتطرف حيث أن الحديث عن السلام ما هو أضغاث أحلام و مفاوضاته مضيعة للوقت . بينما يحاول الرئيس مبارك قيادة تيار عربي يميل الى عدم التشدد مع إسرائيل و افستمرار بالمفاوضات الى ما لا نهاية. لا يمكن لسورية أن تكون قريبة من أي حكومة عربية تسعى الى التفريط بالحقوق العربية و التساهل بحقوق الشعب الفلسطيني . و لسورية ايضا موقف آخر مخالف لموقف مصر حول الملف العراقي كما أنه يخالف في نفس الوقت الموقف الإيراني. و دمشق لا ترى خطرا إيرانيا يهدد الدول العربية كما أنها تؤيد طهران في مشروعها النووي على عكس مصر و بعض العرب الآخرين الذين تحثهم واشنطن على معاداة طهران . أما عن الملف اللبناني فقد صدق السيد اسامة عثمان فيما ذهب إليه حيث أن هذا الملف يهم الرياض و دمشق أكثر مما يهم القاهرة التي ترضى بما يرضاه السعوديون إن إتفقوا مع أهل الشام حول أي صيغ مرضية لكليهما . نتمنى أن يعود الدفء و الحرارة المعهودة بين القاهرة و دمشق و لكن ليس على حساب الثوابت الشامية .

أى كلام
مصرى الساعه 5 -

أعتقد أن أزمه الدفء هذه تحتاج الى بطانيه أكثر من أى شىء أخر.

مصر السبب
ابو عمر -

طبعا الحكومة المصرية هي من تعيق عودة الحرارة للعلاقات السورية المصرية و ما يقال عن ازمات لبنان و فلسطين بانها السبب ما هو الا هراء لان لا تاثير لمصر في لينان حيث ان لسوريا دور كبر في لبنان رغم انسحاب جيشها .و تاثير مصر في فلسطين لا يعدو سوى عن رحلات مكوكية لرئيس مخابراتها عمر سليمان لتوحي انها الطرف المؤثر و لكن اسرائيل هي الاعب الوحيد الاقوى على الساحة الفلسطينية و من ثم حركة حماس

بدون زعل !!
حدوقه الحدق -

آقولك وما تزعلش ؟!!

مصر السبب
ابو عمر -

طبعا الحكومة المصرية هي من تعيق عودة الحرارة للعلاقات السورية المصرية و ما يقال عن ازمات لبنان و فلسطين بانها السبب ما هو الا هراء لان لا تاثير لمصر في لينان حيث ان لسوريا دور كبر في لبنان رغم انسحاب جيشها .و تاثير مصر في فلسطين لا يعدو سوى عن رحلات مكوكية لرئيس مخابراتها عمر سليمان لتوحي انها الطرف المؤثر و لكن اسرائيل هي الاعب الوحيد الاقوى على الساحة الفلسطينية و من ثم حركة حماس

الصوبة
بغدادي -

الذي يعوق الدفئ في شتاء العلاقات الفرعونية السورية هي الصوبة الغير موجودة اقصد الدفاية المدفئة أف الشعب العربي يحتاج بابسط مفهوم مثل المدفئة شرح طويل طويل ومتعب الصوبة الدفاية غير موجودة والعاقل يفهم ولو صعبة بس شوية شغل دماغك راح تحلها صوبة

الصوبة
بغدادي -

الذي يعوق الدفئ في شتاء العلاقات الفرعونية السورية هي الصوبة الغير موجودة اقصد الدفاية المدفئة أف الشعب العربي يحتاج بابسط مفهوم مثل المدفئة شرح طويل طويل ومتعب الصوبة الدفاية غير موجودة والعاقل يفهم ولو صعبة بس شوية شغل دماغك راح تحلها صوبة

تزوير التاريخ
مصراوى -

السيد الذى يدعى ان مصر لا يكون لها تاريخ مع السعودية او السودان فهو يعبر عن ضخامة جهل معروف دور مصر العربى مع السعودية من بداية بمرور احتلال الشام والجزيرة العربية وحرب الدولة العثمانية ذاتها فى عقر دارها اما عن تحالف سوريا مع ايران لا يقلل شىء لمصر لكن تدفع مصر قبل ان يحدث الكارثة وهى تدخل ايرانى فى شئون دول الخليج وخصوصا السعودية السورين مجرد دميا يحركها الساسة فى ايران وينحرق كل ما هو شيعى متغطرس سوريا ليسة عندها شىء لتساند بة العرب الكل يعرف قدرات السورين عسكريا واقتصاديا ولولا مساندة العراق وبعض جيوش العربية الاخرة لكانت دمشق تحت الاحتلال الاسرائيلى والان سوريا ترد الجميل للملكة السعودية بتحالف مع ايران ومن المعروف ان ايران تعتبر المملكة عدوتها الاوحد وليسة اسرائيل والى الان معروف ايضا قدرات مصر العسكرية التى تعتبر سوريا نقطة فى بحر بلاش تزورون التاريخ انكم جهلاء