دعوا البعث يعاني سكرات الموت والتفتوا إلى مشاكل العراق الكبرى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صدام هو الذي اجتث البعث
في 16 تموز 1979 أصبح صدام حسين رئيسا للجمهورية. وبعد يوم واحد، أي في 17 تموز 1979 وجه صدام خطابا أكد فيه (التزامه بمبدأ القيادة الجماعية في الحزب والدولة.) لكن، بعد خمسة أيام، لا أكثر، دعا صدام حسين كوادر الحزب المتقدمة إلى اجتماع عاجل في مبنى المجلس الوطني، وكانت نتيجته إطلاق رصاصة الرحمة على كل مبادئ القيادة الجماعية، والشروع، عمليا، في اجتثاث البعث كمؤسسة حزبية ظلت تخضع لقيادة جماعية، منذ أن كون سعدون حمادي أول خلية بعثية في مدينة كربلاء عام 1948. بعد انفضاض ذاك الاجتماع أعدم صدام عشرات القادة، بينهم من كان يمثل المؤسسة العسكرية (اللواء الركن وليد محمود سيرت)، ومنهم من كان يعتبر (عقل) الحزب (عبد الخالق السامرائي)، ومنهم من كان يمثل النقابات العمالية (بدن فاضل)، والبقية كوادر وأعضاء في القيادة القطرية. بعد تلك الواقعة لم يعد صدام مجرد قائد حزبي، أو مجرد رئيس جمهورية، وإنما (إله). فبعد ثلاث سنوات، أي عام 1982 وفي المؤتمر القطري التاسع، قال صدام: "إنني مؤمن بأن الإنسان (أقرأ صدام) يستطيع أن يفعل كل شيء مما هو ليس من واجبات الإله." وقد (فعل) الإله صدام، بهذه المجاميع مسلوبي الإرادة، مجزرة الحرب العراقية الإيرانية. وبعد ذلك احتل صدام الكويت، دون أن تعرف بأمر الاحتلال القيادة القطرية، وبدون أن يعرف حتى وزير الدفاع ولا رئيس أركان الجيش، وهو أمر لم يحدث في أي بلد في العالم.
وهكذا، فأن حزب البعث اجتثه صدام وليس بول بريمر. هذا الأخير أطلق رصاصة الرحمة على جسد البعث. أما الجيش العراقي فقد تبخر وكأنه لم يكن، حال وصول القوات الأميركية إلى بغداد، بعد أن رفض قادة الجيش أن يتعرضوا للذل والهوان مرة أخرى، كما حدث خلال حرب الكويت. ولم يكن رجال الجيش العراقي مجاميع من الجبناء، لكنهم أدركوا، بخبرتهم العسكرية وفنون القتال التي تعلموها في معاهدهم العسكرية أنهم في مواجهة حرب جديدة خاسرة أرغموا على خوضها. وهكذا، فأن الجيش العراقي حل نفسه قبل أن تصدر أوامر بريمر، أيضا.
وانتقاما من حكم صدام، ونكاية به، لم يذرف كثيرون داخل المؤسستين الحزبية والعسكرية دمعوا غزيرة على سقوط صدام ونظامه. وأولائك الذين ذرفوا الدموع إنما ذرفوها خوفا على مصائرهم الخاصة، وقلقا على مستقبل أطفالهم وعائلاتهم. وكانوا على حق. فقد رأينا ما حل بهم في العهد الجديد الذي كانوا يراهنون على أنصافه لهم.
ضياع فرصة تاريخية نادرة
كانت غالبية العراقيين يتوقعون أن ينقسم حزب البعث على نفسه، ويتشذرم إلى عدة شراذم، حال سقوط نظام صدام حسين، على غرار ما حدث بعد سقوط تجربتهم عام 1963، وأن يبادر قادة كثيرون في المؤسستين الحزبية والعسكرية إلى فضح النظام الصدامي، وإماطة اللثام عن الكثير من أسرار سنوات الرعب الصدامية. وكان العراقيون على حق في توقعهم. فقد رأينا كيف أن وطبان، أخ صدام، وأحد المستفيدين الكبار من النظام السابق، والذي ما كف طوال محاكمته عن توجيه الشتائم واللعنات ضد الوضع السياسي الجديد وضد الولايات المتحدة، قد أعلن في أحدى جلسات تلك المحاكمة نفسها، علنا وأمام الكاميرات، عن (وجوب محاكمة قيادة حزب البعث سياسيا وقضائيا جراء الخراب والدمار) الذي تسببت به للعراق. وإذا كان وطبان نفسه تجرأ وأعلن ذلك، فكم يا ترى كان عدد القادة في حزب البعث والجيش الذين كانوا سيقولون الشيء نفسه ويكشفون عن أسرار يملكونها، لو كانت الفرصة قد أتيحت لهم؟
لكن هذه الفرصة ضاعت. والتي ضيعها طرفان هما، الولايات المتحدة التي وضعت بإجراءاتها التي اتخذها بريمر، جميع البعثيين داخل سلة واحدة، وكل العسكريين في سلة واحدة، أيضا. والعامل الآخر الذي ضيع هذه الفرصة الذهبية هو الاصطفاف، ومن ثم التخندق الطائفي. فبسبب هذا الاصطفاف الطائفي لم يتم التعامل مع حزب البعث كحزب سياسي، ولم يتسن للبعثيين أنفسهم أن يفكروا ويتصرفوا ويحاججوا كأعضاء في حزب سياسي. فقد عاجلهم، شانهم شأن جميع العراقيين، الطوفان المذهبي، فغرقوا في مياهه، وراحوا يتخندقون داخل خنادق مذهبية، يتم قتل المتخندق في داخلها بسبب انتماءه المذهبي، بغض النظر عن مواقفه السياسية. وحتى صدام حسين فأنه لم يحاكم على خلفية سياسته (الديكتاتورية) (مثلا، غابت عن محاكمة صدام الأفعال التي نفذها ضد الحزب الشيوعي العراقي، وضد مسؤولين حكوميين وسياسيين في النظام العارفي، وضد قياديين في حزبه، أو ضد قتله لقادة عسكريين رفضوا الانصياع لأوامره أثناء الحرب العراقية الإيرانية، أو اغتياله لمعارضين له، مثل حردان التكريتي ومهدي الحكيم وآخرين، أو بسبب شنه للحرب الإيرانية العراقية، أو حرب الكويت).
لاعبون جدد أشد هولا على البعثيين من هيئة اجتثاث البعث
الآن مرت أكثر من ست سنوات على سقوط نظام صدام حسين. وخلال هذه السنوات اختفى (عالم) بأكمله وظهر إلى الوجود عالم آخر. ومهما كان حكمنا على هذا العالم الجديد، فأنه أفرز تطورات دراماتيكية. وأبرز ما أفرزته هذه التغيرات هو، تجاوزها الحقبة الصدامية وتحويلها إياها إلى ماض غابر. ولو ظهر صدام حسين من قبره هذه الأيام وسار في شوارع بغداد لما تجمع حوله غير من مجموعة من الصبيان والفضوليين.
إنه على حق ذاك الذي قال: لكل زمان دولة ورجال. وهم كثيرون أولائك الرجال الجدد الذين ظهروا على أنقاض حكم صدام، وبدأوا يحتلون الساحة نفسها التي كان يلعب داخلها صدام، وحيدا وبدون منازع. من هولاء الرجال، شيوخ العشائر ورجال الصحوات، وقادة جبهة التوافق، ورئيس قائمة الحدباء في نينوى، وقادة الحزب الإسلامي، وصالح المطلك، وخلف العليان وآخرون. كل شخصية من هذه الشخصيات السياسية إنما تعمل لخدمة مصالحها الخاصة، وتحقيق مجدها الشخصي، شأنها شأن كل الشخصيات السياسية، في العراق وخارج العراق، وهو أمر طبيعي. وليس من المنطقي، ولا من المتوقع، ولا من المعقول أن تقدم أي شخصية من هذه الشخصيات ما حصلت عليه من مزايا، هدية لعزة الدوري، مثلا. لقد هزم رجال الصحوات تنظيم القاعدة لقاء تضحيات غالية من أبنائهم. والجميع يتذكر كيف أن بوش، رئيس أكبر قوة في العالم، لم يذهب إلى العاصمة بغداد، في أحدى زياراته للعراق، إنما قصد محافظة الأنبار، وجلب معه أعضاء الحكومة العراقية، واجتمع بالشيخ ستار أبو ريشة رئيس مجلس صحوة الأنبار، وهو أمر يعني تكريس زعامة الشيخ ستار، ومن بعده أخيه. فهل من المعقول أن يتنازل الشيخ ستار لو ظل على قيد الحياة، أو أخوه الآن، عن هذه الزعامة لصالح حزب البعث، هكذا لوجه الله؟ هذا أمر قد يحدث داخل المضائف العشائرية، لكنه لا يحدث في عالم السياسة. وقل الشيء نفسه عن رئيس قائمة الحدباء، النجيفي، الذي حولته الانتخابات المحلية إلى زعيم وطني، وليس على النطاق المحلي فحسب. وهذا أمر ينطبق على الشخصيات الأخرى. وحتى إذا تصارعت هذه القوى السياسية الناهضة، وهذه الشخصيات السياسية الجديدة فيما بينها، فان صراعها لا يهدف إلى تقديم الولاء والطاعة لبقايا حزب البعث، وإنما للتنافس على الحصول على اكبر حصة من أصوات البعثيين الذين تمزقوا شذر مذر. وفي خضم الصراع الدائر بين القوى السياسية يصبح من الطبيعي أن تستفيد هذه الشخصيات من (ورقة البعث)، تخويفا لخصومها مرة، وتحصيلا لأكبر عدد من أصوات الناخبين. لكن، لو عاد حزب البعث من جديد للحياة السياسية، فأن أول من يقاتله هم هولاء القادة أنفسهم، قبل أن يقاتله أحد غيرهم، مثلما قاتل بعضهم تنظيم القاعدة وهزمه. فالأحياء، في عالم السياسة، وفي أي ميدان آخر من ميادين الحياة، لا يدافعون عن جثة. وحزب البعث أصبح جثة.
من سيخسر من سقوط الهيكل؟
قلنا، ونكرر الآن، وسنظل نكرر أن التجربة السياسية الجديدة ستسقط، إذا سقطت، بأيدي رعاتها وأصحابها الذين تبنوها ويحكمون الآن. لا القاعدة ولا حزب البعث بإمكانهما إسقاط هذه التجربة. القاعدة كانت عضوا غريبا تم زرعه في الجسد العراقي، وقد رفضه هذا الجسد. وإذا كان تنظيم القاعدة قد تسنى له أن ينشط لسنة أو سنتين أو ثلاث في بعض مناطق العراق فلأن سكان هذه المناطق كانوا بحاجة إليه بسبب مخاوفهم التي أشعلها التناحر الطائفي. لكن، بعد أن هدأت الأمور وبدأت الاصطفافات تتغير أصبح تنظيم القاعدة في عداد المفقودين في عالم السياسة العراقية. أما حزب البعث فلم يبق منه غير مجاميع صغيرة تلهث وراء الأميركيين علهم يجدون لهم موقع قدم. وإذا سمعنا طنطنة و شنشنة هذه الأيام لحزب البعث أو لتنظيم القاعدة فليس لأن هاذين التنظيمين عملاقان أو يتمتعان بشعبية عارمة، وإنما لأن العملية السياسية نفسها عرجاء، ولأن الحكومة العراقية ضعيفة وعاجزة وممزقة الأوصال. إنها حكومة تم تجميعها من أضداد لا يجمعها جامع، ويتحين كل طرف فيها للانقضاض على الطرف الأخر حتى لو انتمى الطرفان إلى لون مذهبي واحد، وحتى لو كانوا حلفاء سابقين.
فقد سمع الجميع تحذير رئيس الوزراء، السيد نوري المالكي، قبل أيام، من (سقوط الهيكل فوق رؤوس الجميع) وقوله: (أدعو إلى عدم المزايدة بالدماء والمتاجرة بها وأن لا تكون هذه الفواجع فرصة لإثارة الخلافات تحت عناوين سياسية أو دعايات انتخابية، لأن الهيكل إذا سقط فسوف يسقط على الجميع ولن تستفيد منها كتلة أو قائمة انتخابية.) لا نظن أن المالكي كان يشير إلى تنظيم القاعدة أو لحزب البعث، أو لأعداء التغيير الذي حدث عام 2003، فهذه الأطراف لا توجد داخل (الهيكل) وهي، أصلا، تعمل ما في وسعها لتدمير الهيكل. المالكي كان يشير إلى مواقف حلفائه السابقين في الائتلاف. ولم يتأخر هولاء في الرد على المالكي، إذ سرعان ما قال قائلهم محذرا، وهو رئيس لجنة برلمانية، بأن الحفرة التي أخرج منها صدام حسين سيدخلها من يحكم الآن. وقبل هذا التحذير كان المالكي قد اشتكى بمرارة من محاولات بعض حلفائه السابقين تعطيل موافقة البرلمان على قوانين تخص شراء مولدات كهربائية، حتى لا يستفيد المالكي من هذا الانجاز، كما قال المالكي. وبعد المالكي اشتكى سامي العسكري، القيادي البارز في حزب المالكي، بأن إيران ظلت تواصل ضغطها على حزب المالكي وإجباره للعودة من جديد للائتلاف السابق. وهذه فقط الخلافات التي يتم الإعلان عنها أمام وسائل الإعلام، فما بالك بما يحدث في الخفاء؟ وأين مصلحة عموم العراقيين من هذه الصراعات؟ وأين سيمفونية (مظلومية الشيعة) التي ما برح بعض هذه الأحزاب من عزفها ليلا ونهارا؟
عرض كوميدي لواقع تراجيدي
حديث المالكي عن سقوط الهيكل وردود أفعال منافسيه، أو بالأحرى حلفائه السابقين هو، (لقطة) واحدة، من فصل واحد، من عرض كوميدي لواقع تراجيدي مغرق في مأساويته الدامية، يتم عرضه على خشبة المسرح العراقي منذ أكثر من ست سنوات، ليس في السياسية فحسب، وإنما في كل شئ.
فطوال السنوات الماضية لم نسمع كلاما إلا عن الإسلام، ولا حديثا إلا عن عدل الإمام علي والخليفة عمر بن الخطاب، ولا يضرب مثلا إلا عن مبدئية الإمام الحسين. لكن النتيجة العملية هي مزيد من الظلم، ومزيد من التخلي عن المبادئ، ومزيد من الرشا الذي أصبح جزءا من المنظومة الأخلاقية، ومزيد من الفساد، ونهب المال العام، وضياع حقوق الفقراء. وبدلا من القضاء على هذه الأمراض الأخلاقية- الاجتماعية الكبرى، لم تكف الأحزاب الدينية الحاكمة من الاستمرار في إعلان (نفير عام) مذهبي: خلق المزيد من المناسبات المذهبية ودفع الناس دفعا للاحتفال بها، تشكيل مئات الجمعيات والمؤسسات المذهبية تحت مسميات ثقافية واجتماعية مختلفة، لا يعرف أحد من يمولها، إقامة المزيد من الولائم على امتداد الطرقات، لا يعرف أحد من يدفع تكاليفها المالية. وكل هذه الهستريا ليست لها علاقة بالطقوس وبالمشاعر العفوية الشفافة الصادقة التي اعتاد الناس إقامتها والتعبير عنها منذ عشرات السنين، بقدر ما لها علاقة بالكسب الحزبي الذي لا يمت للدين والمذهب بأي صلة، ولأن هذه الأحزاب تدرك أنها لن تعيش ولن تستمر في الحياة السياسية إلا بالشحن المذهبي.
أما على المستوى السياسي، فأن النتيجة أكثر مرارة من طعم العلقم: برلمان (يسلق) أعضائه أي قانون يضمن مصالحهم وامتيازاتهم المالية، لكنهم يستغرقون أكثر من عشر جلسات لتشريع قانون يهم المصلحة العامة، حكومة مشلولة تسير على كرسي متحرك، يشتكي رئيسها من عدم امتلاكه صلاحية لنقل ضابط صغير وتعيين أخر مكانه، فوضى لا مثيل لها، وتضارب في الصلاحيات بين رئاسة الجمهورية وبين رئاسة الوزارة، بين الوزير وبين رئيس هذه الهيئة الأمنية أو تلك، بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، بين السلطة المركزية وإدارات المحافظات، بين الوزير ووكيله، حتى وصلت الأمور إلى أن يعلن الموظف الفلاني أو رئيس الجامعة العلاني عصيانه، ويرفض أمر فصله الصادر من وزارة يفترض انه يتلقي أوامره من وزيرها، ويستلم راتبه الشهري من ميزانيتها. وداخل هذا البازار السياسي يراد لأصوات المتفجرات الإرهابية أن تهدأ. وهذا أمر مستحيل. وفي ظل هذه الأجواء التآمرية يتم استجواب الوزراء ومحاسبتهم. وهذه عمليات بهلوانية، و استعراض لعضلات لا وجود لها في أجسام أصحابها. وعندما تنتهي حفلة صراع الديكة هذه، ويدرك كل مراهن منهم خلو جعبته من أي شرح يوضح بواسطته للعراقيين أسباب هذا الفشل المريع، فأن المراهنين كلهم يلتفتون إلى مشجب البعث ليعلقوا عليه كل ما حدث ويحدث في البلاد من إخفاقات.
يا للبعث من حظوظ كبيرة. جثة ويتبرع أعدائها لبث الحياة إليها.
التعليقات
الجود ما الماجود!!
المهدي المنتظر -لنغنّي هذه الأغنية العراقية الجميلةبالبلد آفة
....
لور -كنت اتلهف للوصول الى نهاية المقال لأن التحليل والتفسير منطقي وفي غاية العقلانية والواقعية فتأملت ان يتوصل الكاتب الى فكرة او بارقة امل تعين العراقيين للخروج من هذا الهرج والمرج الذي يعيشوه، الناس تايهة ويتعرضون لأشكال مختلفة من محاولات غسيل الدماغ لكني اثق دوما بذكاء العراقيين واتمنى ان يجتمعوا على قائمة وطنية بحتة في الانتخابات مهما كان انتمائها وان لا ينجروا مرة اخرى للتكتل الطائفي البغيض لأنهم اولا جربوا كوارث هذا الخيار وثانيا وهو الاهم ان هذه القائمة ستحارب من امريكا والاخرين بكل شراسة وباقذر الوسائل ولن تنجح الا باسناد شعبي هائل
بل هي أمانيكم
متابع -أتفق معك ان البعث اصبح من الماضي رغم ان بعض البعثيين لا زالوا يحاولون اثبات وجود البعث عن طريق تفجير هنا أو هناك ولكن حتماً لن تتأثر معادلة الحكم الجديد بسبب سيارات مفخخة لأن النظام السياسي الجديد تجاوز مرحلة الرجوع الى الخلف ، ولكن الكاتب المحترم بعد أن قدم الإطراء الجميل لقوى المنطقة الغربية؟! ثم صوب سهامه الى قوى المنطقة الجنوبية حكومة واحزاباً!!؟ ثم إستنتج من حديث المالكي حول سقوط الهيكل بأن المالكي يقصد الائتلاف !!ثم عرج الكاتب على التشكيك بكل دعم تقدمة (الأحزاب الدينية)الى المواطنين في المناسبات الدينية وقصده معروف طبعاً؟ أرجوكم متى نعترف ببعضنا البعض مثلما فعل اللبنانيين ولذلك لا يجرؤ احد في لبنان ان يشكك بحقيقة القاعدة الشعبيه لتيار المستقبل عند السنة او التيار العوني عند المسيحيين أو الجنبلاطي عند الدروز او حزب الله وأمل عند الشيعه ، فهل يريد الكاتب ان يقنع أحد بأمكانية الاستغناء عن الاحزاب الدينية في الجنوب العراقي او الحزبيين الكرديين في الشمال إضافة الى القوى السنية التي ذكرها الكاتب في مناطق الوسط ، هذة هي القوى صاحبة القاعدة الشعبية الأكبر والعالم كله أصبح يعرف ذلك ويتعامل معها على هذا الاساس فلماذا يتخيل الكاتب ان تظهر فجأه قوى بديلة رغم عدم وجود مؤشرات تدل على ظهور قوى اخرى ؟ فهل يدلنا الكاتب على هذة القوى الاخرى إن وجدت؟ وأطمئن الكاتب ان البديل لهذة الاحزاب الدينية سوف يكون أحزاب دينية أيضاً، ياسيدي أما آن لكم أن تحدثونا بالواقع الذي على الأرض وليس الواقع الذي تريده؟! فمتى تتركوا الأماني حتى ترى الواقع كما هو لا كما تحب ان يكون، تحياتي
مقالة رائعة ومعبرة
محمد كمر - هولندا -تحية وتقدير كبير الى الأستاذ حسين كركوش على هذه المقالة الرائعة ألتي تُعبر عن واقع الحال ألذي يعيشه عراقنا الجريح متمنين أن تزول هذه الغمامة ويرجع العراق بهمة أبنائه الغيارى شامخا و مناراًيشع بالنور بالثقافة والخير لشعبه ولأبنائه ونعم وألف نعم لمن ينادي ويقول ويعمل من أجل العراق للعراقيين.
رد
د.سعد منصور القطبي -أخي الكاتب انا معك في كل ماقلته بأستثناء انك تسمي البعث بالحزب وهذا غير صحيح تماما لأن البعث هو عصابة وثبت عمليا أن هذه العصابة مجموعة من الجرمين الجبناء الذين فروا الى جحورهم عندما دخلت دبابتين أمريكيتين الى بغداد وأختفوا بعدها في مناطق بعيد عن بيوتهم خوفا من الشعب لكن فتوى السيستاني حمتهم وراحوا يتجمعون ثانية لأثارة الفوضى في العراق عسى أن يسترجعوا سلطتهم فالسنة منهم أصبحوا في خلايا ألأرهاب وعملاء الى سورية والشيعة منهم أنتموا الى التيار الصدري وأصبحوا عملاء لأيران والحقيقة هم مستعدين أن يكونوا بخدمة كل من يدفع ومستعدين لفعل أي شيء لمصالحهم مثل قتل العراقيين وتدمير العراق ونحن نعرف أن البعثي الذي يصعد الى مراتب عليا يجب أن يكون مستعدا للغدر بأخيه أو والده أو حتى أمه ولايقبل بعصابة البعث الا من لاذرة غيرة ولاوطنية لديه
سقوط الهيكل !
سعيد مكاوي -مخالف لشروط النشر
طائر العنقاء
ن ف -حين كنت صغيراً كان عزة الدوري كبيراً في السن. أما الآن وقد بلغتُ من العمر عتياً، فكم يا ترى عمر الدوري الآن؟ ناهيك عن أنه كان معتل الصحة منذ أن سمعت باسمه.
حزب البعث
faris almolaa -اخواني الاعزاء ربما اختلف بعض الشئ عما يطرحه الاخرون من حيث النظر الى حزب البعث كفكر سياسي له طروحاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ اربعينيات القرن الماضي وبين اشخاص حزب البعث او من وصل الى الحزب وقيادته بعيدا كل البعد عن نظرياته وافكاره لذلك لو رجعنا وقرأنا فكر الحزب ربما يوجد من يقيمه على انه جيد لمراحل معينة من التاريخ اما المرحلة التي يتكلم عنها الباحث اي مرحلة ما بعد 1979 نرى ان اكثر مفكري الحزب قد جرى ابعادهم او تهميشهم او تصفتهم والذي بقي منهم على قيد الحياة اصبح لانراه الا في المناسبات فقط كديكور ليس الا لذلك اصبح الحزب وسيلة للابقاء على السلطة وتداولها دون تطبيق مبادئ الحزب المنشورة وفي فترة التسعينيات اصبحت عدد غير قليل من قيادات الحزب دون المستوى المطلوب من الثقافة تحت اسماء مختلفة مثل الصداميين واصدقاء الرئيس وغيرها من المسميات عليه انا ارى وجوب بحث هذا الموضوع ودراسته كفكر واشخاص ومدى التزام هؤلاء الاشخاص بمضامين حزب البعث ثم يجب ان لاننس حزب البعث الحاكم في سورية ولا ننس ان فكرهما واحد
البعث والهاشمي
احفاد البابليين -اخر صفعه لهذا الحزب هي تصريحات طارق الهاشمي وعقود النفط الجديدة والتي سوف من خلالها سوف يصدر العراق العظيم الى 11 مليون برميل يوميا صفعه للبعثيه ولخوالهم الوهابيه ...هل تعلمون لو كان هذا الحزب باقي في احتلال العراق لهذه اللحظه لما كنا نعرف يوجد موقع اسمه ايلاف ولا موبابل ولا قنواة ساتالايت فقط صور ابن الحفرة وعدي وهو على العكاسه انا بابلي وجدي حمورابي
الى رقم 5
فاضل عثمان -لقد قسمت العراقيين حسب المسطرة الكرديه وكما تتمنوا انتم.: تتهم العرب السنه بالارهاب وعملاء لسوريه والشيعة العرب بالعماله لايران والبعثيين عصابه والعراقيات .....البعث.والعراقيين الذين صفقوا لصدام ارذل الناس والبعثيين العراقيين صفتهم الغدر وليس لهم ذرة غيره ولاشرف ولا وطنيه فليرى الاخوه القراء العرب كيف يفكر الاكراد وما هي علاقتهم بعراق كهذاوبالمناسبة كل هذه الصفات النبيله التي يصف بها كردي العراقيين تتلائم كثيرا مع شروط النشر
تهيئة مسرح العمليات
احمد محمود -يجري في العراق اليوم صراع دولي واقليمي وصراع اديولوجي ومذهبي تقوده ايران من جانب ودول الخليج وعلى رأسها السعوديه من جانب اخر تساعدها الدول العربيه كما دخلت تركيا على الخط وبتشجيع من الغرب وكل الذي يجري الان هو تهيئة مسرح العمليات في المنطقه لتوجيه ضربه قاصمه لايران بعد ان وضعت نفسها بين كماشة العراق وافغانستان وباكستان و بعد ان استطاعت امريكا واسرائيل بنقل الصراع الى عربي ايراني وعند ذلك سيرى الحكام في العراق واحزابهم الطائفيه اي مستقبل مضلم ينتضرهم
كلمات حق
بهاء -تحليل عقلاني ومقنع، وليس كمقالات هواة الكتابة على إيلاف الذين ينتظرون نزيف الدم العراقي ليفرغوا أهواء شخصانية على بعض العراقيين وسوريا وإيران و... وليفردوا قصائد المديح بالملاك بوش!! وضع العراق والجوار يحتم تدخل الجوار بالشأن العراقي وغالبا بشكل سيء، وهذا واقع السياسة الدولية للأسف. لكن هروب الحكومة العراقية ومسؤوليها ومعهم الحكومة الأمريكية لتحميل الجوار وما يسمى بعثيين أو قاعديين كل بلاوي البلد الجريح العراق، هو جريمة أخرى بحق العراق وشعبه الطيب. لا يمكن منطقيا لأي جوار العبث بالعراق لو كان حكام العراق يسعون فعلا لبناء العراق لا لبناء قصورهم، ولو كانوا يسعون فعلا لإطعام العراقيين لا لزيادة تخمتهم. لوم العدو الافتراضي هو أقدم وسيلة شريرة استخدمها الحكام لخداع ومنافقة شعوبهم. بمن فيهم بوش بما يمثله عندما صور المسلمين أعداء! الجوار يستطيع التدخل فقط إذا كان حكام البلاد متناحرون متخاصمون وفاسدون.
كرت محروق
مؤرخ -لا بعث حتى يوم البعث
العراق - ناصرية
أبو محيسن -كما هي التحليلات القاصرة على نقد التجارب السياسية التي مرت على العراق، يترائى للقاريء إن لغة العناية بالكتابة والمنطق تفوق نقد التجربة الفاشية في العراق، خاصة وإنها تجربة عراقية متأصلة أو ذات جذور بالمسار العراقي ونمطية الشخصية العراقية، ويمكن تطابقها مع تجربة موسليني في إيطاليا أو فرانكو في إسبانيا أو التجربة الفاشية المؤسسة لكل الفروع ألا هي تجربة هتلر كفاشي ومؤسس للفروع وحروبها وخسائرها وإندثارها. والمعروف إن مشكلة العراقي لا كمهنة إنتهزاية لا ترتبط بكابوس الفاشية البعثية بكل إجرامها، بل بمن أخفق في إنتاج سياسة مناهضة للفاشية التي تضرب جذورها في الشخصية العراقية المتقلبة سياسيا وإقتصادياً. ومع إن الكاتب وهذا ما أعتقده يعرف إن صعود الفاشية وقبل إنهيارها قد مهدت له سياسات وقوى وبرامج لها علاقة بالممارسات التي تجنح إلى قيام الدولة القمعية، والتحالفات التي أُقيمت مع البعث في الماضي وكان هدفها إبراز دولة توليتارية شمولية يقودها دكتاتور وحزب واحد ، كذلك تدور في هذا الفلك كل الأحزاب القاصرة عن قيادة مشروعها السياسي، وقد أثبت التاريخ فشل أحزاب الديمقراطية والإشتراكية لأسباب منها إن العقلية الوطنية العراقية تتخوف من المغامرة الديمقراطية ، وتفتش عن الطرق التي تجلب الإثارة والقتل والدمار، وهذا ما نراها بعد سقوط النظام الدكتاتوري، وغياب سلطة الحزب الواحد، فلا يمر يوم إلا والقتل والتفجيرات يعيشها العراقي كما المسلسل التلفزيوني، يرثي بها مأساته، ويعوذ بالشيطان الذي تلبس مخيلته، والعراقي قبل غيره يفكر بصدقية الحدث وذكراه خاصة النكبات الكبرى أي أحداث تاريخية تتعلق بمعارك الإسلام الأولى ، فكيف بنا ونحن نراه فقط يقيم طقوس العزاء على ضحايا التفجيرات الإرهابية اليومية كإحتجاج وليس على مواجهة ومحاربة الإرهاب ومخاطره. الكارثة ليست في إمتهان القتل بل في تأمل حادث القتل ونتائجه، بل وكذلك في إنتظار مسلسل القتل، كل هذا والمواطن العراقي متناسخ للدمار والإنتهازية والتهميش، فلا التصفيق والتعلق بشخصية الدكتاتور أنقذته من مشروع إجرامه، ولا الملايين التي أدانة بالولاء لسلطة التحالفات الضعيفة وةلالهشة والتي بنت أمجادها على وجود القوات الأمريكية وعلى مشروع النهب والتلاعب بالثروات الوطنية العراقية. كل هذا والمواطن لم يكلف نفسه عناء نقد التجربة الدكتاتورية الماضية والتخلص منها علناً وليس برؤيتها
الى كل حفيد مجوسي
عراقي صريح -سيرى كل العالم كيف سيعود حزب البعث الى الساحة السياسية في العراق مجدد في الانتخابات القادمة لقد تاكد كل العراقين الشرفاء والبعض نت الشيعة أن حزب البعث هوة الحل الوحيد المتبقي للانقاذ العراق من كل المصائب التي حلت بلعراق بعد الاحتلال وقدوم الاحزاب الطائفية الايرانية وبعد أن تاكدت القوات المحتلة ان المخلص الوحيد من التدخل الايراني وبعض الشيعة واكرر بعض الشيعة الذي يستميتون يوميا بلدفاع عن أسيادهم الايرانين هوة عودة حزب البعث لتصفية الشارع السياسية من الخونة والعملاء واللة الموفق.وشكرا
حزب عقيم
صلاح -هل ظهرت شخصيه مرموقه يشار لها بالبنان في هذا الحزب العقيم ـ اكاد اجزم ان معظم افراده من القتله وذوي القلوب الغليضه و العقول المتحجره. كيف يتوقع من هكذا ان يمنح الحياه و يشيع ثقافه الحب في الوطن ـ يجب دفن هذا المسخ في مزبله لاعنوان لها و شكرا للكاتب علي هذا المقال الجيد
إلى فاضل عثمان
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -لأنك كردي فإنك لم تفهم المقالة!
المقابر الحوثية
قادر وصالح -الرد غير مفهوم
الى المعلق رقم 5
فاضل عثمان -الى (الدكتور)سعد منصور القطبي الكردي المعلق رقم 5 في تعليقك على المقال,قسمت العراقيين حسب المسطرة الكرديه وكما يتمنى الاكراد .: تتهم العرب السنه بالارهاب وعملاء لسوريه والشيعة العرب بالعماله لايران والبعثيين عصابه .والعراقيين الذين صفقوا لصدام والبعثيين العراقيين صفتهم الغدر وليس لهم ذرة غيره ولا وطنيه فليرى الاخوه القراء العرب كيف يفكر الاكراد وما هي علاقتهم بعراق كهذا وبالمناسبة كل هذه الصفات النبيله التي يصف بها كردي العراقيين تتلائم كثيرا مع شروط النشر
انجازات العمائم
العقيد فوزي -- كشف مصدر ( عراقي) مطلع وقريب من المجموعة العراقية التي تم أختيارها قبل أكثر من شهر ونصف لتكون بغداد - نواة لخلية أزمة في واشنطن حول أصلاح ( الملف العراقي) ، وتماشيا مع خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما والتي تحمل الرمز ( باء) ، فلقد نجحت تلك المجموعة من أقناع أطراف رفيعة في الأدارة الأميركية بأن هناك ( شخصيات عراقية نافذة في العملية السياسية وفي الحكومة العراقية المنصبه الفاشله الفاسده المجرمه ) كانت على علاقة تنظيمية وسياسية ومالية مع التنظيمات الإسلامية والراديكالية والإيديولوجية التي كانت في بيروت في بداية الثمانينات من القرن الماضية وتحديدا ضمن الخلايا المجرمه التي كانت تدعمها إيران وبأشراف ( محتشمي) ، ولقد شارك البعض منهم في عمليات أغتيال وأختطاف الأجانب في لبنان ودول أخرى، والأشتراك في محاولة أغتيال أمير الكويت السابق، وكذلك أشتركت في خطف الطائرات ، ولكن الأخطر في الأمر فهناك شخصيات عراقية ( هامة الآن موجوده في الحكومه العراقيه المنصبه والنظام الديني الموجود الان ) أشتركت في العملية الإرهابية ضد قيادة المارينز الأميركي في بيروت عام 1983 ، وكان لها دوركبير وخطير. ولقد صدم الجانب الأميركي في المعلومات والأسماء التي طرحت ــ حسب قول المصدر العراقي والذي يشترك ضمن المجموعة العراقية ـ وأردف قائلا: لقد أخذت المعلومات على مجمل الجد ، وتم تشكيل لجان تحقيقية وبالعودة الى أرشيف الجريمة وأرشيف الثمانينات في لبنان ومنطقة الخليج، وطلب من المجموعة العراقية تقديم الشهادة الأولية ولقد تم ذلك ووبالصورة والصوت ، ولقد أزيد عليها عندما شهد البعض ضد شخصيات ( عراقية هزيله ومهترئه تعمل الآن في مجلس الوزراء) كان لها دور رئيسي في تفجير وزارة التخطيط العراقية منتصف الثمانينات و تنفيذ بعض الأغتيالات في بغداد وبعض المدن العراقية، وتفجيرات الجامعة المستنصرية في نيسان عام 1980 ، وتفجير دور السينما في بغداد في التسعينات.ولقد تزامنت هذه الشهادة مع تحريك ملف تفجير ( مقر المارينز) ضد إيران والتي على أثرها قررت الولايات المتحدة بعض العقوبات على إيران والمطالبة بالتعويضات ، ولكن شهادة العراقيين جاءت معينا لعائلات الضحايا والى الدوائر الأميركية خصوصا وأن الملف الإيراني أخذ بالتسخين هذه الأيام من أجل الإعداد الى سيناريوهات مرعبة للغاية.
To # 15
سام -ان الموت كاس وكل البعث شاربه
لاأحد اجتث البعث
د. عبدالحكيم الزعبي -صحيح ما ورد في المقطع الأول من مقال السيد حسين كركوش عن عمليات التصفية المؤسفة التي حصلت بعد أن سيطر الرئيس الشهيد صدام حسين على مقاليد الحكم، ولكن هكذا عمليات تصفية هي سمة من سمات دول العالم الثالث. وعن الحرب مع إيران وغزو الكويت فقد كانت أخطاء تم توريط الرئيس الشهيد صدام حسين من قبل أطراف إقليمية ودولية في تلك الأحداث. وعن عملية إحتلال الكويت، فقد تمت دون علم القيادة القطرية، حيث أنها كانت مجرد عملية سرية وسريعة نفذها الحرس الجمهوري العراقي خلال ساعات، بعد أن وصل العراق إلى مرحلة من القوة تمكنه من تنفيذ هكذا عمليات بسرعة وبنجاح باهر. وغير صحيح ما ورد في المقطع الثاني من المقال أن حزب البعث انقسم على نفسه بعد الإحتلال الأميريكي للعراق. حزب البعث لا يزال متماسكاً، ويمارس النضال السري لتحرير العراق حسب خطة الطوارئ الموضوعة لهذا الغرض. والأمور تسير حسب الخطة الموضوعة، وتحرير العراق أصبح الآن قاب قوسين أو أدنى، بعد أن فشلت قوات الإحتلال في السيطرة على الأرض، ووضعت جدولاً زمنياً للإنسحاب، وكذالك بعد أن فشل المسؤولون في نظام التمييز الطائفي وفي حكومة المنطقة الخضراء من التنقل خارج هذه المنطقة دون استعمال أساليب تمويه مثل إستخدام سيارات نقل القمامة. نظام التمييز الطائفي وحكومة المنطقة الخضراء يلعبون الآن في الوقت الضائع، وعندما تنسحب قوات الإحتلال الأميريكي سوف تهرب قيادات هذا النظام وتلك الحكومة بالمليارات التي (ربحوها) بعد شرائهم أسهماً في شركة (عملية تحرير العراق). وأما قول السيد حسين كركوش في المقطع الثالث من مقاله أنه (لو ظهر صدام حسين من قبره هذه الأيام وسار في شوارع بغداد لما تجمع حوله غير من مجموعة من الصبيان والفضوليين)، فيحمل الكثير من المبالغة وتزوير الحقائق. المواطن العراقي الذي عانى الأهوال جراء الغزو الأميريكي للعراق يدرك أكثر من وقت مضى كذب الإحتلال ونظام التمييز الطائفي وحكومة المنطقة الخضراء واسطوانتهم المشروخة عن الديمقراطية والحرية وإحتلال العراق: الهدف من الغزو الأميريكي للعراق، (والذي يمكن تسميته أيضاً السطو المسلح الأميريكي على العراق) كان إذلال المواطن العراقي وطمس الوجه العربي الأصيل للعراق العظيم. لو كانت الإدارة الأميريكية عندها مشكلة مع النظام في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين لكانت أسقطته دون اللجوء للغزو. ولكن الغزو كان السبيل الوحيد لتدمير البني
رائحة البعث نتنه
د.آدم -حقا مقالة رائعه لتحليل الوضع السياسي العراقي مع اني لي تحفظ علىالكاتب في انه يريد القفز على اختيار الناخب العراقي وفق قناعاته ومايريده واذا كانت الاحزاب الدينية قد قصرت بتقديم افضل مالديها مع اني افضل السياسي الذي يحترم الدين بكل تنوعه على السياسي الاسلامي الذي يتاجر بالدين للوصول للسلطة وخداع الناس بان الحل عنده مع مايحمل من دين لكل السلطة والحكم تكذب ادعائاته وتكشفه الناس على حقيقته وبعض الجهلة تعكس هذا الخطاء على الدين وتلك الطامة الحاصلة الان بالعراق . واما للبعث وعودته للعراق فبذلك نظلم الشعب العراقي برجاله وشيوخه ونسائه وحتى اطفاله لان كل هولاء لهم دين بحق هذا العبث البائد ؟؟فكيف نتقبل العودة وهذا الشعب بعده لم ينسى ضحاياه وجراحه والامه؟؟؟
مقال رائع
د. أكرم -استاذ حسين مقال رائع اتمنى لك كل التوفيق! ان مقالك يشبه قطرات الماء في الصيف اللاهب! لقد مللنا مقالات التحريض، مقالات الاتهامات، مقالات الاصطفاف الطائفي.نريد شخصا يخطاب عقولناو ليس شخصا يخوفنا من ;البعبع و كاننا اطفال صغار لا نعرف البعبع لا وجود له
تعليق
ن ف -آن الأوان لحكومة أن ترحل ويحلُّ محلّها العسكر مع فرض حالة طوارئ طويلة الأمد وغلق الحدود وتجميد العلاقات الديبلوماسية مع معظم دول العالم إلى اشعار آخر. بعدها بعام أو عامين تتشّكل حكومة من التكنوقراط. ملاحظة مهمة جداً: يجب أن تغلق دور العبادة كلها وتمنع جميع الطقوس الدينة لجميع الأديان بلا استثناء إلى إشعار آخر وليتعبّد الناس في بيوتهم. وليخصّص درس في الحبِّ في كافة مراحل الدراسة من الابتدائية وحتى التعليم العالي. وأقصد بالحبِّ هنا: حب الناس لبعضها البعض الآخر، حب الوطن وبذر مشاعر السلام والتسامح في قلوب الناس لينشأ جيل جديد متعلّم ومتسامح يرفض الخرافات والفساد وأكل المال الحرام وقتل الناس الأبرياء.
مقالة حيادية
ابو ياس -مقالة حيادية منصفة رائعة تنتقد سلبيات النظام السابق كما تنتقد فوضوية وفساد الحكم الحالي ..كما اسجل تقديري لبعض التعليقات المنطقية كالاخ ابو محيسن رقم14 والعقيد فوزي رقم 20وفاضل عثمان رقم19 وشكرا لايلاف
للمدعو فاظل
د.سعد منصور القطبي -انا لست طائفيا ولاقوميا عنصري فصحيح انا كردي شيعي لكني لاابادل شيعة العالم كلهم بأظفر السني العراقي فالسني العراقي ابن بلدي وهو شقيقي ومصيري مصيره ومستقبلي هو مستقبله ولكني وكل العراقيين أعداء البعثيين من اي فئة كانوا الذين كما يعرف الجميع هم من ساندوا صدام الذين خربوا العراق وهم في السلطة وحاليا يستخدمون ألأموال التي سرقوها من الشعب العراقي لأرسال المفخخات الى العراق وقتل العراقيين لكي يثيروا الفوظى بحجة مقاومة المحتل ولكن الحقيقة هم يريدون أن يتحسر الناس على ايامهم وأقول للبعثية مهما عملتم من جرائم ومهما أرسلتم من مفخخات تظل ألأيام التي نعيشها ألأن أفظل مليون مرة من ايام البعث السواداء وموتوا بغيظكم وانتم في سورية ومصر فوالله كل عراقي يريد الثأر منكم فوالله لو حكم العراق صهيوني حاقد على العراق لما أنجز ماأنجزه البعث من خراب ودمار .
الاحلى
مراقب -احلى شيء البعث دائما قوي كلما تعرض لازمة ومحنة لانه فكر اصيل.دون عزة الدوري وصدام ولكن بفكره الحداثي والتقدمي الذي دمره صدام وبريمر ويبقى البعث مثل العنقاء التي تخرج من النار والرماد باستمرار
هروب حزب البعث
ابن الرمادي -العقل والمنطق يقول صعب على هذا الحزب الرجوع لان ولاء هذا الحزب للعربان وصدام والاثنين ماتوا في العراق حتى شعبيه هذا الحزب في عقر داره انهارت واصبح الجيش والشرطه يطاردهم وقتل من قتل وهرب من هرب ...انظروا الى مناطقهم من العوجه الى الموصل الى الحويجه الى سامراء وكم هذا الحزب اصبح من الماضي بعد طردهم من العراق اما مايحصل الان فهو طبيعي لان هذا الحزب قسم اليمين ان لاتكون في العراق حجر فوق حجر ولكن والحمدلله نحن صامدون ونقول لكم اذا كان من يدعمكم السعوديه والاردن وسوريا واليمن فنحن معنا الله
يا بعث يا بطيخ
عبده -كفانا احلام لان البعث ولد ثم شب ثم شاب ثم وصل الى الشيخوخه ثم مات ! فلا امريكا ولا جماعتها يستطيعون إعادة الروح الى جسد بالي ، قليل من العقل حتى نعرف كيف نعيش في عالم مملوء بالاعيب السياسة الدولية التي لا ترحم بسطاء التفكير من العاطفيين ، وما نسمعه اليوم عن اجتماعات بين الادارة الامريكية وبعض بقايا البعث فهي لا تعدو ورقة ضغط على الحكومة العراقية لعلها تقدم بعض التنازلات ولكن الجميع اصبح يعرف بأن السياسي الذي يقدم تنازل لامريكا سوف يسقط فوراً لان الحكم اصبح للصندوق الانتخابي ، يابعث يا بطيخ انتوا وين عايشين
الىالكردي سعودي 27
فاضل عثمان -الى المعلق 27 سعودي الكردي لقد نجحتم انتم الاكراد لحد ما بحملتكم المشبوهه مدعمين بأسرائيل بعد الاحتلال الامريكي بزرع الفتنه الطائفيه بين العرب العراقيين صحيح ان العرب دفعو ثمنا غاليا ولكن وكما ترى فشل مخططكم هذا وبقى العراق متامسكا ونهايتكم قريبه انشالله وسوف لن ينسى العرب في العراق اعمالكم ونواياكم الخبيثه بعد ان عرف الشعب العراق النذاله الكرديه .والكردي بالنسبه لنا نحن العراقيين اذا كان انتمائه عراقيا ويرفضكم واحزابكم المافويه فأهلا وسهلا اما اذا كان مثلك فسيان ان كان سني او شيعي ومحاولاتك بالعزف على وتر الطائفيه اصبح نشازا ولكنك لاتفرق بين النشاز وغيره لانك تعودت عليه وتبقى
البعث
برهان العبيدي -عندما نقرأ تعليقات الاكراد وشتائمهم للعرب في العراق ووصف العراقيات ....انظر تعليق 5( ) والمعلق هو دكتور كما يكتب نحن نقول للاكراد هنيئا لكم على هكذا دكاتره ثم الكل يعرف ان معظم العراقيين كانوا ينتمون لحزب البعث وحتى اكراد(؟)ولكل منهم عذره في ذلك ومن هذا المنطلق وردا على (الدكتور الكردي ان كان سنيا او شيعيا كما يدعي ولا يستحي ) اظفر ...العراقيه العراقي احسن من كل الاكراد في داخل العراق وخارجه
البعث
برهان العبيدي -عندما نقرأ تعليقات الاكراد وشتائمهم للعرب في العراق ووصف العراقيات ....انظر تعليق 5( ) والمعلق هو دكتور كما يكتب نحن نقول للاكراد هنيئا لكم على هكذا دكاتره ثم الكل يعرف ان معظم العراقيين كانوا ينتمون لحزب البعث وحتى اكراد(؟)ولكل منهم عذره في ذلك ومن هذا المنطلق وردا على (الدكتور الكردي ان كان سنيا او شيعيا كما يدعي ولا يستحي ) اظفر ...العراقيه العراقي احسن من كل الاكراد في داخل العراق وخارجه
حكم طائفي
رؤى البزلميط -رحم الله الشهيد صدام حسين الذي كان امينا على العراق وحاميا لشعبه بعكس حكام العراق اليوم الذين يخدمون المحتل وزبانيتهم وقتلوا ملايين العراقيين في سبيل الوصول الى كرسي الحكم بعيدا عن الديمقراطية الحقة ولكن بارتباطاتهم الطائفية البغيضة
حكم طائفي
رؤى البزلميط -رحم الله الشهيد صدام حسين الذي كان امينا على العراق وحاميا لشعبه بعكس حكام العراق اليوم الذين يخدمون المحتل وزبانيتهم وقتلوا ملايين العراقيين في سبيل الوصول الى كرسي الحكم بعيدا عن الديمقراطية الحقة ولكن بارتباطاتهم الطائفية البغيضة
رد
د.سعد منصور القطبي -يكفيني شرفا أن كل أعدائي هم البعثية وهم اعداء كل العراقيين .........كما يسموه البعثية الذين فرقوا بين الشعب العراقي الواحد البعثية الذين فاقت جرائمهم جرائم المافيا البعثية الذين كانوا مستعدين ان يفعلوا اي شيء مقابل البقاء فقد فرط صدام بأرض العراق عندما منح نصف شط العرب الى شاه ايران في اتفاقية 75 ومنح اراضي غنية بالفوسفات الى الملك حسين وعرض نفط العراق على أمريكا مقابل أن تعدل عن أقصائه ولكنها رفضت والبعثية الذين كانوا يكتبون التقارير عن العراقيين والمستعدين أن يعملوا كل ماهو خسيس وانا عملت ثلاث سنوات في الرمادي وقبلها كنت أعتقد أن اهل الرمادي بعثية ويحبون صدام ولكن بعد ذلك عرفت أنهم عراقيون شرفاء ويحتقرون البعث ويحتقرون صدام حالهم حال كل العراقيين الشرفاء فصدام والبعث يعتمدون على أخس العراقيين ومن كل الفئات .
رد
د.سعد منصور القطبي -يكفيني شرفا أن كل أعدائي هم البعثية وهم اعداء كل العراقيين .........كما يسموه البعثية الذين فرقوا بين الشعب العراقي الواحد البعثية الذين فاقت جرائمهم جرائم المافيا البعثية الذين كانوا مستعدين ان يفعلوا اي شيء مقابل البقاء فقد فرط صدام بأرض العراق عندما منح نصف شط العرب الى شاه ايران في اتفاقية 75 ومنح اراضي غنية بالفوسفات الى الملك حسين وعرض نفط العراق على أمريكا مقابل أن تعدل عن أقصائه ولكنها رفضت والبعثية الذين كانوا يكتبون التقارير عن العراقيين والمستعدين أن يعملوا كل ماهو خسيس وانا عملت ثلاث سنوات في الرمادي وقبلها كنت أعتقد أن اهل الرمادي بعثية ويحبون صدام ولكن بعد ذلك عرفت أنهم عراقيون شرفاء ويحتقرون البعث ويحتقرون صدام حالهم حال كل العراقيين الشرفاء فصدام والبعث يعتمدون على أخس العراقيين ومن كل الفئات .
العراق ,البعث ,صدام
عزام عزام -هناك حقيقة تاريخية سجلت وكتبت ودونت ولا يمكن محوها باي شكل من الاشكال: هي ان العروبة تعني العراق ,والعراق يعني البعث ,والبعث يعني صدام هذه معادلة لا يمكن تجزتئهااو تفكيكها مطلقا .واثبت التاريخ ما اقول: عندما كان صدام مراهقا كان البعث مراهقا ايضا والعراق ايضا مراهق والعرب مراهقون ومرو بمراحل الانقلابات والمظاهرات والمهاترات التي ملاءت الشوارع ايام الخمسينات وعندما شب صدام وبلغ مبلغ الرجال ومعه البعث والعراق والعرب استلم الحزب السلطة في العراق وكما هي العادة ان اي شخص يحصل على وظيفة يبني مستقبله هكذا بني العراق بمجانية التعليم والجيش العقائدي العملاق وتامم النفط وتحررت الثروة وبنيت المصانع والمعامل والمدارس ووووووالكثير وعندما اصبح صدام فارسا مغوارا مفتول العضلات قوي الهمة رد الاعداء والطامعين والغزاة وردكيدهم الى نحورهم في قادسية العرب الثانية وعندما كبر صدام في العمر واصبح مسنا وتعب من كثرة الدسائس والمؤامرات تعب البعث وتعب العراق وتعب وشاخت معه روح العرب ,وعندما اعدم صدام ومات ,مات البعث ومات العراق ومات العرب .ان ما حدث ليس بلامر الهين وهاهو ما بقي من العراق لقمة سائغة وبستان فاكهة بلا صاحب تتقاسمه اللصوص مثل الامريكان والانكليز والايرانين وعمولائهم او كما يقال اصبح حرمة بلا والي واما العرب فحالهم لايسر عدو ولاصديق في ما يحدث في اليمن والسودان ولبنان وفلسطين ومصر والجزائر .لكنا عزائنا الوحيد هو ان روح صدام والبعث باقية فينا وتزرع فينا الامل لتحرير الارض وصيانة العرض وسنبقى على درب التحرير والشهادة سائرين سائرين ولو وصل بنا المدى الى يوم الدين و يبقى البعث ساريتنا وصدام قدوتنا وقائدنا وملهمنا والله الموفق
العراق ,البعث ,صدام
عزام عزام -هناك حقيقة تاريخية سجلت وكتبت ودونت ولا يمكن محوها باي شكل من الاشكال: هي ان العروبة تعني العراق ,والعراق يعني البعث ,والبعث يعني صدام هذه معادلة لا يمكن تجزتئهااو تفكيكها مطلقا .واثبت التاريخ ما اقول: عندما كان صدام مراهقا كان البعث مراهقا ايضا والعراق ايضا مراهق والعرب مراهقون ومرو بمراحل الانقلابات والمظاهرات والمهاترات التي ملاءت الشوارع ايام الخمسينات وعندما شب صدام وبلغ مبلغ الرجال ومعه البعث والعراق والعرب استلم الحزب السلطة في العراق وكما هي العادة ان اي شخص يحصل على وظيفة يبني مستقبله هكذا بني العراق بمجانية التعليم والجيش العقائدي العملاق وتامم النفط وتحررت الثروة وبنيت المصانع والمعامل والمدارس ووووووالكثير وعندما اصبح صدام فارسا مغوارا مفتول العضلات قوي الهمة رد الاعداء والطامعين والغزاة وردكيدهم الى نحورهم في قادسية العرب الثانية وعندما كبر صدام في العمر واصبح مسنا وتعب من كثرة الدسائس والمؤامرات تعب البعث وتعب العراق وتعب وشاخت معه روح العرب ,وعندما اعدم صدام ومات ,مات البعث ومات العراق ومات العرب .ان ما حدث ليس بلامر الهين وهاهو ما بقي من العراق لقمة سائغة وبستان فاكهة بلا صاحب تتقاسمه اللصوص مثل الامريكان والانكليز والايرانين وعمولائهم او كما يقال اصبح حرمة بلا والي واما العرب فحالهم لايسر عدو ولاصديق في ما يحدث في اليمن والسودان ولبنان وفلسطين ومصر والجزائر .لكنا عزائنا الوحيد هو ان روح صدام والبعث باقية فينا وتزرع فينا الامل لتحرير الارض وصيانة العرض وسنبقى على درب التحرير والشهادة سائرين سائرين ولو وصل بنا المدى الى يوم الدين و يبقى البعث ساريتنا وصدام قدوتنا وقائدنا وملهمنا والله الموفق
المضمد 34
عزام عزام -اللي يقراء تعليقاتك يفهم انك محرر العبيد كابراهام لنكولن او موحد المانيا كبسمارك او رجل الثورة فلاديمر لينين او بوزن ماو تسي دونغ او حتى مجاهد كعمر المختار وشعلان او الجون او حسين رخيص انت كلك على بعضك مجرد نكرة خباز او اوتجي او ربما مضمد لايصعد ولا ينزل فلاتنسب لنفسك ما انت بعيد بعد السماء عن الارض
المضمد 34
عزام عزام -اللي يقراء تعليقاتك يفهم انك محرر العبيد كابراهام لنكولن او موحد المانيا كبسمارك او رجل الثورة فلاديمر لينين او بوزن ماو تسي دونغ او حتى مجاهد كعمر المختار وشعلان او الجون او حسين رخيص انت كلك على بعضك مجرد نكرة خباز او اوتجي او ربما مضمد لايصعد ولا ينزل فلاتنسب لنفسك ما انت بعيد بعد السماء عن الارض