كتَّاب إيلاف

الساعة والسؤال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في اللحظات التاريخية لا تظهر الاسئلة بشكلها الناضج؛ الذي يستحق اجوبة؛ على نحو مفاجئ، فللسؤال تاريخ ايضا كما ان له ظرفا يبرره، والاّ فان الذي يطرحه قد يتخلى عن تبنّيهِ وينصرف الى الضياع في اجوبة مضلِّلة، وحتى تلك الاسئلة التي لا تعدّ عامة لطابعها الخصوصي فان ظرفها هو الذي يحددها، فلو كان المرء مريضا في بيئة اعتيادية واراد الذهاب الى مستشفى فسيسأل عن المستشفى الجيد وعن اقصر طريق، اما اذا كانت الطرق غير امنة فانه لا يشترط لسؤاله المستشفى الجيد بل الطريق الآمن، وهكذا يتخلى عن تفاصيل قد تكون حاسمة في شفائه.
بعد 9-4-2003، وهو يوم نوعي ليس له مثيل في تاريخ العراق الحديث، انبثقت اسئلة، ومازالت، بعضها يتعلق بالاحتلال مباشرة، يطرحها عراقيون واميركيون وغيرهم، وكثير منها يتعلق بما سبق الاحتلال مقارنة بما بعده، ولعل اكثر الاسئلة جدية، حتى وان احاط بها نفاد الصبر والشعور المؤلم ، هي تلك التي تضع نصب عينيها الفوضى وهل كانت ضرورية،: الفوضى الاجتماعية والاخلاقية والسياسية والاقتصادية والامنية... الخ... ثم الارتباك الوطني الذي مازال قائما في حقول الفوضى المذكورة.
وتتوجه تلك الاسئلة الى الاميريكيين والى العراقيين جميعهم، سواء منهم من لعب دور الرديف السياسي للاحتلال العسكري، او لاولئك الذين تخلّوا، لسبب من الاسباب، عن الشخصية الوطنية او للذين تم اختيارهم من طرف الاميركيين للاعمال المتنوعة بشروط اليانكي وبالطمع السريع الذي ميّز بعض الاهالي، ومن الممكن ان تتناول تلك الاسئلة الحكم الثاني للبعث (: اسلوبه وتركاته)، وهل اسهم في اضعاف تلك الشخصية لصالح الحزب الذي تضاءل الى حد صيرورته ميليشيا سياسية، بعد ان كان الى درجة ما حزبا " مستعدا لكل شئ " بعبارة لينين، فقد بلغ الانتماء اليه من الناحية الكمية مستوى الحقيقة السكانية المتعلقة بالارغام والانتهازية النفعية، ولم يكن للاختيار الطوعي المجرد في الاخير الا هامش مائع في منظمات الاطفال والمراهقين و" المثقفين " المتطلعين الى دور يلعبون به . بحيث ان الاكثرية العددية اذابت الحزب وجعلت منه في الوقت نفسه ندا محرجا لبقية المواطنين، افيحق اذن السؤال: لماذا لم يستطع البعث ان يكسب الشعب في اللحظة الضرورية ؟ ولماذا عجزت شعاراته عن ان تكون وسيلة لتوحيد العراقيين الذين دفعوا دما كثيرا في اثناء حكمه وبذريعة وسبب سياساته فيما بعد؟ (وعسى ان نرى تفسيرا للاليات الذاتية يقوم به البعث للمساعدة في تعيين التطور اللاحق، من غير ان نتمادى ونطلب نقدا ذاتيا ملموسا مبدعا ومحددا. وهل تتاهل الاحزاب العربية المؤدلجة انقلابيا في التوصل الى انقلاب على الذات؟ من اجل الذات، وقبل الموضوع الذي قد يكون متاخرا من حيث الاولويات المتداخلة نسبيا (بين الذاتي والموضوعي)في الثقافة الحزبية العربية والعراقية؟ ان معرفة وجهة النظر هذه ستكون ضرورية للوقوف على عدد من الظروف غير المباشرة للاحتلال الاميركي ولعلاقات القوى التي حددت واقع بلاد بالكامل لحد الان؛ وقد ترسم اطلسها بحركات مزحزحة الخطوط لتضييع الاثر الجوهري الى اجل ما.)
ثم يرتقي السؤال درجة اعلى: هل كان الحكم عاجزا عن بناء ستراتيجية لحماية البلد بدل تراكم التكتيكات التي اتصف بها؟ وألم يكن يعرف ان ضعف الدولة والمجتمع بعد حصار 1990 كان سيؤدي الى تردي معنويات الجيش وبقية المنظمات شبه العسكرية؟
ان قسما من هذه الاسئلة سيتكرر بعد الاحتلال، مع حفظ الفارق الزمني ومضمونه التاريخي المتعين في السلطتين (: البعث وما بعد الاحتلال ، فالاحزاب الان تتكون بدءا على انها مليشيات سياسيةمستعدة لغايات محدودة كافية، كما ان تضعضع الدولة وانكسار نسقها لم يترك للجيش والقوات المسلحة الرسمية مجالا لتاسيس معنويات متصاعدة خاصة وان البنى المكونة تريد ان تبقى مرتبطة بما يسبق العقيدة العسكرية الموحدة لجيش وطني (كالطائفة والقومية والاحزاب...). اما عن الفضائح " الامنية " فابرز ما تؤكده هو العجز (او أي امر ثان لتاخير الارادة) عن بناء ستراتيجية للعمل؛ والاستعاضة عنها بالتمتع بالتكتيكات المتكررة التي لا تسمح لها الجماعات المسلحة - من مختلف الاتجاهات والاغراض - حتى بالتراكم، يضاف الى ذلك تحول الجيش الى بوليس، مما يرشح البوليس ان يكون جيشا !، ففي بيئة العاصمة تمضي الحياة اليومية للمدنيين في اطار مطابق لحياة المعسكرات، بل اكثر تطرفا في التضاعيف والمضاعفات.
ترى اين ترقد الشخصية الوطنية العراقية اليوم؟ أهي في اضابير الادارة العثمانية؟ ام في ثورة العشرين وما نتج عنها ؟ ام في مجلس النواب العراقي الحالي؟ ام في التشنج الطائفي ولذائذه ومراراته؟ ام في العشائر ؟ ام في الجماعات المسلحة؟ ام في المواقف السلبية وانتظاراتها؟ ام في ثمن الحرية التي لا يحميها نظام قدر تسابقها مع الآهات؟ ام في حشرجات الشعراء العاميين ومفارقاتهم الجارحة؟ ام في الامال التي يخترقها الفساد وعلاقاته الكولونيالية؟ وخلايا المافيا؟ ام في القرارات المصيرية وظروفها الاستثنائية؟ الدستور؟ الاحزاب التي لا يسرها تشريع قوانين لها؟ ام في الحياة اليومية المتشابهة افراحا واتراحا للمواطنين الذين لم يتاكدوا بعد من مواطنيتهم؟ ام في الوعود... " الوعود التي هي كالديون.."؟ ام في كل ذلك؟ ام خارجه؟ ام هي في انتقائية هزيلة وغير ملهمة ل "مفكرين " متورطين بمشكلات ليسوا من عيارها ، وسياسيين شائطين، اولئك يعبرون عن موت الفكر ولا يعرفون مدى تاثير اضطرابهم الخاص المرافق للتداعيات العامة فنظرياتهم لا يتصل منها بالواقع أي نتفة الا لاضافة المزيد من التقطع اليه،حتى اننا لا نجد بلادا بل تصورات لا مبالية، اما السياسيون فهم يعانون من النصاب الناقص للسياسة، وتبدو المرحلة اكبر منهم جميعا، فيالتعاسة الارادة التي تصدر عن تقصير.
انه من الممكن الاجابة على هذه الاسئلة باطمئنان مامول، لو كانت السجالات تتطور في سلسلة كاملة تدحر مجموعة القوى التي تعرقل ايقاظ الشخصية الوطنية (في حال وجودها على راي من يتشككون..) لتبرهن على كونها واقعا جديدا، وبالتالي واقعا صحيحا، حيث يكون " الحل التاريخي لمهام معينة ممكنا وضروريا - ضروريا لان كل تقصير في الواجب التاريخي يزيد من الفوضى الضرورية ويقوم بالتحضير لمصائب اكبر -" غرامشي.
او يتم البحث في الاتجاهات المحتملة للبوصلة العراقية والتمهل في الاجوبة مهما كانت سرعة الاسئلة وحراجة الموقف. لكن على السؤال ان لا يكفكف دموع " الاجوبة " كما تقول القصيدة.. لان ذلك سيكون تقصيرا في الواجب التاريخي...
ان الاسئلة المتكاثرة تشير الى وضع متراكب وفي طريقه الى التعقيد ايضا، وان على الذي يقوم بتحليل هذا الوضع والمباشرة بحله ان يهيئ عقلا مستعدا لأنْ يكون اشبه بمراة تعكس صور الاخرين كما تبرز فاعليته بالتمام، ذلك هو العقل والضمير الحي ّ للشخصية الوطنية، الذي سيكون بالضرورة صادقا ومتطابقا مثل هوية لا تعاني من الانشقاق ولكن تحفل بالتطلعات البينية، نحو حداثة راديكالية لا رجعة عنها.. لا اقل.. ولنقل: لا اكثر ايضا. وتبّا لغير هذا العقل الذي يجعل من موضوعنا الحميم مناسبة لتزجية الوقت وكاننا احجية كلما زاد طمرها بالطلاسم زاد ذلك العقل من عجزه عن الحل ومن عدم الاعتراف بالعجز، وزاد ايضا من استثمار عجزه، والدفاع المستميت عن المحاولة العابثة مجددا، املا في ان ننخلع عن موضوعنا.. الوحيد.. وجعله بعيدا (كان ثوري منتصر، يمكن وصفه بالقارّي، مثل ماوتسي تونغ يقول: انه كلما كان الوضع معقدا وجب على الثوري ان يكون له عقل أعقد منه، ولن يكون غريبا على غاندي لو قال ذلك ايضا، وقد كان شاعر عربي قديم يقول في قصيدة لا تتحرج من شكلها التقليدي:
الى كم حبسُها تبغي المضيقا
أثِرْها ربما وجدتْ طريقا..)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال جميل
ابو عبد الله -

مقال جميل ومبحث لطيف وكنت اتمنى على الاستاذ الكاتب تيسير العبارات حتى تسمع الكثير وهو أمر غير صعب على من له باعه باللغة والادب .

مقال جميل
ابو عبد الله -

مقال جميل ومبحث لطيف وكنت اتمنى على الاستاذ الكاتب تيسير العبارات حتى تسمع الكثير وهو أمر غير صعب على من له باعه باللغة والادب .

رد
د.سعد منصور القطبي -

والله انا احقد على كل كاتب يصر على كتابة أنشائية غير مباشرة وكلام عام لايخدم ولايقول الحقيقة ولايشخص ألأسباب والحلول فتصبح المقالات سجالات تخدم الباطل وألأنظمة الظالمةلأنها تضيع الحقيقة فليكن كلامنا موجه ودقيق وصريح وصحيح ومباشر فمثلا أنا أقول أن الفوضى التي حدثت بعد تحرير العراق تسبب بها البعثيين بأستخدامهم القاعدة وأستخدامهم ألأموال التي سرقوها من العراق طوال حكمهم البغيض كذلك الدعم الذي حصلوا عليه من أيران وسورية واذا أراد البعض الدلائل فعندي دلائل أكثر من دامغة اما أمريكا فلم نرى منها الا كل الخير وأيظا عندي مايثبت ذلك وقد يقول هل أمريكا مؤسسة خيرية تحرر العراقيين وتمكنهم من ان ينتخبواحكومتهم بأنفسهم أقول لهم أن أمريكا هي أم الخير والعدل ولهذا منحها الله أعظم قوة وأعظم أقتصاد وللحديث بقية .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

وقد يقال أن أمريكا تركض وراء مصالحها وأنا أقول لهم هل أن أمريكا الدولة الوحيدة في العالم التي تركض وراء مصالحها فالحقيقة كل دول العالم تركض وراء مصالحها لكن هناك من يفعل اي شيء حتى سلب حقوق ألأخرين من اجل مصلحته وهناك من يفعل ذلك بشرف وانا تيقنت أن أمريكا من النوع الثاني كذلك ألأفراد فكلنا نركض وراء مصالحنا فحتى ألأنتحاري الذي يفجر نفسه وسط المدنيين العراقيين هو أيظا يركض وراء مصلحته لأنه يعتقد مئة بالمئة أنه سيفوز بالجنة.

رد
د.سعد منصور القطبي -

والله انا احقد على كل كاتب يصر على كتابة أنشائية غير مباشرة وكلام عام لايخدم ولايقول الحقيقة ولايشخص ألأسباب والحلول فتصبح المقالات سجالات تخدم الباطل وألأنظمة الظالمةلأنها تضيع الحقيقة فليكن كلامنا موجه ودقيق وصريح وصحيح ومباشر فمثلا أنا أقول أن الفوضى التي حدثت بعد تحرير العراق تسبب بها البعثيين بأستخدامهم القاعدة وأستخدامهم ألأموال التي سرقوها من العراق طوال حكمهم البغيض كذلك الدعم الذي حصلوا عليه من أيران وسورية واذا أراد البعض الدلائل فعندي دلائل أكثر من دامغة اما أمريكا فلم نرى منها الا كل الخير وأيظا عندي مايثبت ذلك وقد يقول هل أمريكا مؤسسة خيرية تحرر العراقيين وتمكنهم من ان ينتخبواحكومتهم بأنفسهم أقول لهم أن أمريكا هي أم الخير والعدل ولهذا منحها الله أعظم قوة وأعظم أقتصاد وللحديث بقية .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

وقد يقال أن أمريكا تركض وراء مصالحها وأنا أقول لهم هل أن أمريكا الدولة الوحيدة في العالم التي تركض وراء مصالحها فالحقيقة كل دول العالم تركض وراء مصالحها لكن هناك من يفعل اي شيء حتى سلب حقوق ألأخرين من اجل مصلحته وهناك من يفعل ذلك بشرف وانا تيقنت أن أمريكا من النوع الثاني كذلك ألأفراد فكلنا نركض وراء مصالحنا فحتى ألأنتحاري الذي يفجر نفسه وسط المدنيين العراقيين هو أيظا يركض وراء مصلحته لأنه يعتقد مئة بالمئة أنه سيفوز بالجنة.

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

وقد يقال أن أمريكا تركض وراء مصالحها وأنا أقول لهم هل أن أمريكا الدولة الوحيدة في العالم التي تركض وراء مصالحها فالحقيقة كل دول العالم تركض وراء مصالحها لكن هناك من يفعل اي شيء حتى سلب حقوق ألأخرين من اجل مصلحته وهناك من يفعل ذلك بشرف وانا تيقنت أن أمريكا من النوع الثاني كذلك ألأفراد فكلنا نركض وراء مصالحنا فحتى ألأنتحاري الذي يفجر نفسه وسط المدنيين العراقيين هو أيظا يركض وراء مصلحته لأنه يعتقد مئة بالمئة أنه سيفوز بالجنة.

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

وقد يقال أن أمريكا تركض وراء مصالحها وأنا أقول لهم هل أن أمريكا الدولة الوحيدة في العالم التي تركض وراء مصالحها فالحقيقة كل دول العالم تركض وراء مصالحها لكن هناك من يفعل اي شيء حتى سلب حقوق ألأخرين من اجل مصلحته وهناك من يفعل ذلك بشرف وانا تيقنت أن أمريكا من النوع الثاني كذلك ألأفراد فكلنا نركض وراء مصالحنا فحتى ألأنتحاري الذي يفجر نفسه وسط المدنيين العراقيين هو أيظا يركض وراء مصلحته لأنه يعتقد مئة بالمئة أنه سيفوز بالجنة.

المد والجزر
حامد حميد -

لم يظفر العراق خلال تاريخه الحديث برمته الا بفترات وجيزة من الاستقرار، فمنذ ثورة العشرين حتى يومنا هذا داهمت العراق هزات سياسية واجتماعية جمة، مما أدى هذا الى تصدع ولاء الفرد العراقي للوطن. ومن هنا نجد ان العراقي قد لاذ بالانتماء الى العشيرة والطائفة. زد على ذلك ان أغلب النظم المتعاقية في العراق هي نظم عسكرية مستقاة من الجزمة والبسطال وتنهض على قاعدة من اللاشرعية ومصادرة حقوق الغير، مما يفضي هذا الى تذبذب الشخصية العراقية في ولائها والى عدم التماهي مع الوطن الواحد. بالاضافة الى تنوع المكونات الثقافية والاجتماعية والقومية لهذه الشخصية الذي أضعف هو الآخر روح التوحد بالوطن.لذلك في رأيي ان تأسيس مجتمع مدني هو القادر على إيقاظ الروح الوطنية العراقية من سباتها العميق.

المد والجزر
حامد حميد -

لم يظفر العراق خلال تاريخه الحديث برمته الا بفترات وجيزة من الاستقرار، فمنذ ثورة العشرين حتى يومنا هذا داهمت العراق هزات سياسية واجتماعية جمة، مما أدى هذا الى تصدع ولاء الفرد العراقي للوطن. ومن هنا نجد ان العراقي قد لاذ بالانتماء الى العشيرة والطائفة. زد على ذلك ان أغلب النظم المتعاقية في العراق هي نظم عسكرية مستقاة من الجزمة والبسطال وتنهض على قاعدة من اللاشرعية ومصادرة حقوق الغير، مما يفضي هذا الى تذبذب الشخصية العراقية في ولائها والى عدم التماهي مع الوطن الواحد. بالاضافة الى تنوع المكونات الثقافية والاجتماعية والقومية لهذه الشخصية الذي أضعف هو الآخر روح التوحد بالوطن.لذلك في رأيي ان تأسيس مجتمع مدني هو القادر على إيقاظ الروح الوطنية العراقية من سباتها العميق.

رد على التعليق رقم3
حامد حميد- شاعرعراقي -

يبدو أن السيد القطبي دأب قراءة مقالات تنطوي على البساطة ولا تتطلب من القاريء فك رموزها ومعانيها وتجشم ولو ذرّة من الجهد. وما هذه الطريقة التي تخاطب بها كاتب المقال، هل هذا أسلوب في الحوار ؟ لقد وردت في تعليقك أيها السيد القطبي بعض الأخطاء الاملائية والنحوية ينبغي أن يتسع لها صدرك فمثلاً تقول فليكن كلامنا موجه ودقيق و...و... والأصح فليكن كلامنا موجهاً ودقيقاً و...و... وتقول تسبب بها البعثيين والأصح تسبب بها البعثيون. وتكتب فلم نرى والأصح فلم نر أي يُحذف حرف العلة لأن الفعل سبقته أداة جزم ثم تكتب كلمة أيظا بالظاء أخت الطاء وهذا خطأ فادح والأصح أيضاً أي تُكتب بالضاد أخت الصاد. وشكراً

المد والجزر
حامد حميد -

لم يظفر العراق خلال تاريخه الحديث برمته الا بفترات وجيزة من الاستقرار، فمنذ ثورة العشرين حتى يومنا هذا داهمت العراق هزات سياسية واجتماعية جمة، مما أدى هذا الى تصدع ولاء الفرد العراقي للوطن. ومن هنا نجد ان العراقي قد لاذ بالانتماء الى العشيرة والطائفة. زد على ذلك ان أغلب النظم المتعاقية في العراق هي نظم عسكرية مستقاة من الجزمة والبسطال وتنهض على قاعدة من اللاشرعية ومصادرة حقوق الغير، مما يفضي هذا الى تذبذب الشخصية العراقية في ولائها والى عدم التماهي مع الوطن الواحد. بالاضافة الى تنوع المكونات الثقافية والاجتماعية والقومية لهذه الشخصية الذي أضعف هو الآخر روح التوحد بالوطن.لذلك في رأيي ان تأسيس مجتمع مدني هو القادر على إيقاظ الروح الوطنية العراقية من سباتها العميق.

رد على التعليق رقم3
حامد حميد- شاعرعراقي -

يبدو أن السيد القطبي دأب قراءة مقالات تنطوي على البساطة ولا تتطلب من القاريء فك رموزها ومعانيها وتجشم ولو ذرّة من الجهد. وما هذه الطريقة التي تخاطب بها كاتب المقال، هل هذا أسلوب في الحوار ؟ لقد وردت في تعليقك أيها السيد القطبي بعض الأخطاء الاملائية والنحوية ينبغي أن يتسع لها صدرك فمثلاً تقول فليكن كلامنا موجه ودقيق و...و... والأصح فليكن كلامنا موجهاً ودقيقاً و...و... وتقول تسبب بها البعثيين والأصح تسبب بها البعثيون. وتكتب فلم نرى والأصح فلم نر أي يُحذف حرف العلة لأن الفعل سبقته أداة جزم ثم تكتب كلمة أيظا بالظاء أخت الطاء وهذا خطأ فادح والأصح أيضاً أي تُكتب بالضاد أخت الصاد. وشكراً

رد على التعليق رقم3
حامد حميد- شاعرعراقي -

يبدو أن السيد القطبي دأب قراءة مقالات تنطوي على البساطة ولا تتطلب من القاريء فك رموزها ومعانيها وتجشم ولو ذرّة من الجهد. وما هذه الطريقة التي تخاطب بها كاتب المقال، هل هذا أسلوب في الحوار ؟ لقد وردت في تعليقك أيها السيد القطبي بعض الأخطاء الاملائية والنحوية ينبغي أن يتسع لها صدرك فمثلاً تقول فليكن كلامنا موجه ودقيق و...و... والأصح فليكن كلامنا موجهاً ودقيقاً و...و... وتقول تسبب بها البعثيين والأصح تسبب بها البعثيون. وتكتب فلم نرى والأصح فلم نر أي يُحذف حرف العلة لأن الفعل سبقته أداة جزم ثم تكتب كلمة أيظا بالظاء أخت الطاء وهذا خطأ فادح والأصح أيضاً أي تُكتب بالضاد أخت الصاد. وشكراً

امنيه ..
د.درويش الخالدي -

شكرا للكاتب الكبير الاستاذ عبدالرحمن الطهمازي على هذه المقالة الرائعه واني لمفتخر ان اعلق على ما ورد. كلامك ايها الاستاذ نابع من شعور صادق وحقيقي قل نظيره بين اقرانك ولكن امنيتي ان تكتب مقالاتك القادمه بطريقة السهل الممتنع وذلك لفهم المحتوى والمغزى.

امنيه ..
د.درويش الخالدي -

شكرا للكاتب الكبير الاستاذ عبدالرحمن الطهمازي على هذه المقالة الرائعه واني لمفتخر ان اعلق على ما ورد. كلامك ايها الاستاذ نابع من شعور صادق وحقيقي قل نظيره بين اقرانك ولكن امنيتي ان تكتب مقالاتك القادمه بطريقة السهل الممتنع وذلك لفهم المحتوى والمغزى.

امنيه ..
د.درويش الخالدي -

شكرا للكاتب الكبير الاستاذ عبدالرحمن الطهمازي على هذه المقالة الرائعه واني لمفتخر ان اعلق على ما ورد. كلامك ايها الاستاذ نابع من شعور صادق وحقيقي قل نظيره بين اقرانك ولكن امنيتي ان تكتب مقالاتك القادمه بطريقة السهل الممتنع وذلك لفهم المحتوى والمغزى.

رد
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ حامد بعد التحية أقول أن الغرب وكل الدول المتحضرة وصلت الى مراتبها العليا بالشفافية والصراحة والوضوح والكلام المباشر فأنا أعاني ألأن نفس ماكنت أعانيه زمن صدام فعندما كنت أقول أن أفعال صدام هي كوارث للعراق أرى من يدافع عنه ويقول ربما لانرى مايراه صدام وطبعا هؤلاء من الجهلة أو المستفيدين أما ألأن فعندما أقول أن السيستاني تسبب بكارثة عندما حمى البعثيين بينما لم يطالب بحقوق الذين ذبحهم البعث أو أخطيء عندما طرد السيد بريمير الذي جاء لزيارته أو أخطيء عندما الح على ألأنتخابات التي كان من الواجب تأجيلها كذلك أنتقد سكوته على جرائم مقتدى أو التدخل ألأيراني السلبي وطبعا ليس هو فقط فكل المرجعية لم يفتحوا فمهم ايام صدام ولم يفتحوا فمهم عندما أشعل مقتدى الفوظى في الجنوب كذلك أستغرب من المرجعية عدم مطالبتها للشعب العراقي لكي يتعاون مع الحكومة الشرعية المنتخبة ويكونوا عيون الحكومة ضد ألأرهابيين وهناك سلبيات أخرى لامجال لذكرها أجد من يدافع عن المرجعية ويقول ربما هم يرون ما لانراه وأنا لست أساوي بين صدام والسيستاني لاسامح الله ولكن لنكن صريحين ومن يخطيء نقول ذلك وبشكل مباشر ولاشيء مقدس سوى حياة ألأنسان والحقيقة والعدل ومصلحة العراق والعراقيين أما تسميتك لغدر أهل الجنوب وهجومهم على البريطانيين وسرقتهم أو مايسمى الفرهود بثروة العشرين فأنصحك بقراءة د.علي الوردي وعبد الرزاق الحسني وسوف تعرف بعدها أن سبب مأسي العراق هم أصحاب العمائم الذين لم يفتحوا فمهم طوال أربعمئة عام من ظلم العثمانيين ولكنهم شحنوا العراقيين لكي يثورا بوجه من خلصهم وحررهم أما ألأخطاء ألأملائية فلننتبه عليها بعد أن نوقف نزيف الدم العراقي .

رد
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ حامد بعد التحية أقول أن الغرب وكل الدول المتحضرة وصلت الى مراتبها العليا بالشفافية والصراحة والوضوح والكلام المباشر فأنا أعاني ألأن نفس ماكنت أعانيه زمن صدام فعندما كنت أقول أن أفعال صدام هي كوارث للعراق أرى من يدافع عنه ويقول ربما لانرى مايراه صدام وطبعا هؤلاء من الجهلة أو المستفيدين أما ألأن فعندما أقول أن السيستاني تسبب بكارثة عندما حمى البعثيين بينما لم يطالب بحقوق الذين ذبحهم البعث أو أخطيء عندما طرد السيد بريمير الذي جاء لزيارته أو أخطيء عندما الح على ألأنتخابات التي كان من الواجب تأجيلها كذلك أنتقد سكوته على جرائم مقتدى أو التدخل ألأيراني السلبي وطبعا ليس هو فقط فكل المرجعية لم يفتحوا فمهم ايام صدام ولم يفتحوا فمهم عندما أشعل مقتدى الفوظى في الجنوب كذلك أستغرب من المرجعية عدم مطالبتها للشعب العراقي لكي يتعاون مع الحكومة الشرعية المنتخبة ويكونوا عيون الحكومة ضد ألأرهابيين وهناك سلبيات أخرى لامجال لذكرها أجد من يدافع عن المرجعية ويقول ربما هم يرون ما لانراه وأنا لست أساوي بين صدام والسيستاني لاسامح الله ولكن لنكن صريحين ومن يخطيء نقول ذلك وبشكل مباشر ولاشيء مقدس سوى حياة ألأنسان والحقيقة والعدل ومصلحة العراق والعراقيين أما تسميتك لغدر أهل الجنوب وهجومهم على البريطانيين وسرقتهم أو مايسمى الفرهود بثروة العشرين فأنصحك بقراءة د.علي الوردي وعبد الرزاق الحسني وسوف تعرف بعدها أن سبب مأسي العراق هم أصحاب العمائم الذين لم يفتحوا فمهم طوال أربعمئة عام من ظلم العثمانيين ولكنهم شحنوا العراقيين لكي يثورا بوجه من خلصهم وحررهم أما ألأخطاء ألأملائية فلننتبه عليها بعد أن نوقف نزيف الدم العراقي .

العراق - الناصرية
أبو محيسن -

تتجاوز جريدة إيلاف على حق القاريء وهو معلق في آن واحد وتذهب إلى نشر تعليقه كما حصل للتعليق رقم 2 الذي نشر تحت أسم أبو محيسن ، فلقد تم إرتكاب جريمة رفعه من منصته ومكانته التي تبؤها. ولعل سقوط إيلاف في قعر الكأس الذي يطفح بالحشرات المرئية والغير مرئية بواعز منع نشر التعليق الذي يكشف عن منصة الحدث وأهداف المقال. ومقالة الشاعر الطهمازي جديرة بالرد كونها متداخلة الأهداف ، وتعبر عن نزعت سبق وذكرتها ووصفتها بالعائمة فكرياً وذهنياً. فلماذا إذن يستهدف المعلق بحيث يصار إلى نشر تعليقه ومن ثم إزالته، وهل الخوف من التعليق أم من صاحبه وقد قرأت تعليقي قبل إرساله على البريد الألكتروني وكان يعبر عن الرأي الحر حيث لا أحاول فيه التلاعب على الأفكار. ومن هنا لا يمكن التنزه مع هكذا تصورات ومفاهيم دون نقدها إسوة بما ينشر ويتم نقده. خاصة وإن أفكار ومقالة الكاتب أريد بها تزويد عقل القاريء بعلاجات وعقاقير تثير الدهشة. والمعيب في إيلاف أنها تهرب إلى الأمام وذلك للحفاظ على الصداقات وتجانس طاقمها العشائري والعشوائي، فيمكن أن يقيم المشرف على الجريدة ورائد مسيرتها علاقات وصداقات الوجدانية مع الكاتب خارج النشر والرد على المنشور. لقد أثبت طريقة التصرف الذي قام بها طاقم إيلاف وبالذات مدير التحرير والبعض ممن يحيطه والتي ربما تكون بواعز مزاجي أو محكومة بمجموعة من الأفكار العصابية إنها خرجت عن الحرية المتاحة للمعلق في طرح تصوراته بحق مقالة يكتبها كاتب تمترس على أرضية خرافية تجمع بين الأمثلة الساذجة وبين الموروث الفكري والتاريخي الذي شهد ويشهد إحتضاره. فلا عبادات فردية أو شخصية للأنا الفردية ، بل لممارسة النقد كونه يهدف إلى تنقيت المخيلة والإطاحة بدكتاتور الفرد أو الحاكم.

رد
د.سعد منصور القطبي -

ألأخ حامد بعد التحية أقول أن الغرب وكل الدول المتحضرة وصلت الى مراتبها العليا بالشفافية والصراحة والوضوح والكلام المباشر فأنا أعاني ألأن نفس ماكنت أعانيه زمن صدام فعندما كنت أقول أن أفعال صدام هي كوارث للعراق أرى من يدافع عنه ويقول ربما لانرى مايراه صدام وطبعا هؤلاء من الجهلة أو المستفيدين أما ألأن فعندما أقول أن السيستاني تسبب بكارثة عندما حمى البعثيين بينما لم يطالب بحقوق الذين ذبحهم البعث أو أخطيء عندما طرد السيد بريمير الذي جاء لزيارته أو أخطيء عندما الح على ألأنتخابات التي كان من الواجب تأجيلها كذلك أنتقد سكوته على جرائم مقتدى أو التدخل ألأيراني السلبي وطبعا ليس هو فقط فكل المرجعية لم يفتحوا فمهم ايام صدام ولم يفتحوا فمهم عندما أشعل مقتدى الفوظى في الجنوب كذلك أستغرب من المرجعية عدم مطالبتها للشعب العراقي لكي يتعاون مع الحكومة الشرعية المنتخبة ويكونوا عيون الحكومة ضد ألأرهابيين وهناك سلبيات أخرى لامجال لذكرها أجد من يدافع عن المرجعية ويقول ربما هم يرون ما لانراه وأنا لست أساوي بين صدام والسيستاني لاسامح الله ولكن لنكن صريحين ومن يخطيء نقول ذلك وبشكل مباشر ولاشيء مقدس سوى حياة ألأنسان والحقيقة والعدل ومصلحة العراق والعراقيين أما تسميتك لغدر أهل الجنوب وهجومهم على البريطانيين وسرقتهم أو مايسمى الفرهود بثروة العشرين فأنصحك بقراءة د.علي الوردي وعبد الرزاق الحسني وسوف تعرف بعدها أن سبب مأسي العراق هم أصحاب العمائم الذين لم يفتحوا فمهم طوال أربعمئة عام من ظلم العثمانيين ولكنهم شحنوا العراقيين لكي يثورا بوجه من خلصهم وحررهم أما ألأخطاء ألأملائية فلننتبه عليها بعد أن نوقف نزيف الدم العراقي .

العراق - الناصرية
أبو محيسن -

تتجاوز جريدة إيلاف على حق القاريء وهو معلق في آن واحد وتذهب إلى نشر تعليقه كما حصل للتعليق رقم 2 الذي نشر تحت أسم أبو محيسن ، فلقد تم إرتكاب جريمة رفعه من منصته ومكانته التي تبؤها. ولعل سقوط إيلاف في قعر الكأس الذي يطفح بالحشرات المرئية والغير مرئية بواعز منع نشر التعليق الذي يكشف عن منصة الحدث وأهداف المقال. ومقالة الشاعر الطهمازي جديرة بالرد كونها متداخلة الأهداف ، وتعبر عن نزعت سبق وذكرتها ووصفتها بالعائمة فكرياً وذهنياً. فلماذا إذن يستهدف المعلق بحيث يصار إلى نشر تعليقه ومن ثم إزالته، وهل الخوف من التعليق أم من صاحبه وقد قرأت تعليقي قبل إرساله على البريد الألكتروني وكان يعبر عن الرأي الحر حيث لا أحاول فيه التلاعب على الأفكار. ومن هنا لا يمكن التنزه مع هكذا تصورات ومفاهيم دون نقدها إسوة بما ينشر ويتم نقده. خاصة وإن أفكار ومقالة الكاتب أريد بها تزويد عقل القاريء بعلاجات وعقاقير تثير الدهشة. والمعيب في إيلاف أنها تهرب إلى الأمام وذلك للحفاظ على الصداقات وتجانس طاقمها العشائري والعشوائي، فيمكن أن يقيم المشرف على الجريدة ورائد مسيرتها علاقات وصداقات الوجدانية مع الكاتب خارج النشر والرد على المنشور. لقد أثبت طريقة التصرف الذي قام بها طاقم إيلاف وبالذات مدير التحرير والبعض ممن يحيطه والتي ربما تكون بواعز مزاجي أو محكومة بمجموعة من الأفكار العصابية إنها خرجت عن الحرية المتاحة للمعلق في طرح تصوراته بحق مقالة يكتبها كاتب تمترس على أرضية خرافية تجمع بين الأمثلة الساذجة وبين الموروث الفكري والتاريخي الذي شهد ويشهد إحتضاره. فلا عبادات فردية أو شخصية للأنا الفردية ، بل لممارسة النقد كونه يهدف إلى تنقيت المخيلة والإطاحة بدكتاتور الفرد أو الحاكم.

العراق - الناصرية
أبو محيسن -

تتجاوز جريدة إيلاف على حق القاريء وهو معلق في آن واحد وتذهب إلى نشر تعليقه كما حصل للتعليق رقم 2 الذي نشر تحت أسم أبو محيسن ، فلقد تم إرتكاب جريمة رفعه من منصته ومكانته التي تبؤها. ولعل سقوط إيلاف في قعر الكأس الذي يطفح بالحشرات المرئية والغير مرئية بواعز منع نشر التعليق الذي يكشف عن منصة الحدث وأهداف المقال. ومقالة الشاعر الطهمازي جديرة بالرد كونها متداخلة الأهداف ، وتعبر عن نزعت سبق وذكرتها ووصفتها بالعائمة فكرياً وذهنياً. فلماذا إذن يستهدف المعلق بحيث يصار إلى نشر تعليقه ومن ثم إزالته، وهل الخوف من التعليق أم من صاحبه وقد قرأت تعليقي قبل إرساله على البريد الألكتروني وكان يعبر عن الرأي الحر حيث لا أحاول فيه التلاعب على الأفكار. ومن هنا لا يمكن التنزه مع هكذا تصورات ومفاهيم دون نقدها إسوة بما ينشر ويتم نقده. خاصة وإن أفكار ومقالة الكاتب أريد بها تزويد عقل القاريء بعلاجات وعقاقير تثير الدهشة. والمعيب في إيلاف أنها تهرب إلى الأمام وذلك للحفاظ على الصداقات وتجانس طاقمها العشائري والعشوائي، فيمكن أن يقيم المشرف على الجريدة ورائد مسيرتها علاقات وصداقات الوجدانية مع الكاتب خارج النشر والرد على المنشور. لقد أثبت طريقة التصرف الذي قام بها طاقم إيلاف وبالذات مدير التحرير والبعض ممن يحيطه والتي ربما تكون بواعز مزاجي أو محكومة بمجموعة من الأفكار العصابية إنها خرجت عن الحرية المتاحة للمعلق في طرح تصوراته بحق مقالة يكتبها كاتب تمترس على أرضية خرافية تجمع بين الأمثلة الساذجة وبين الموروث الفكري والتاريخي الذي شهد ويشهد إحتضاره. فلا عبادات فردية أو شخصية للأنا الفردية ، بل لممارسة النقد كونه يهدف إلى تنقيت المخيلة والإطاحة بدكتاتور الفرد أو الحاكم.