أبو زيد وأركون والأفكار الناسفة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في مقالي بجريدة إيلاف والمعنون: (الفوضي القدرية والمستقبل) "أكدت علي أن "الدولة الدينية" تتمتع بالسطوة الدينية والسياسية معا، وأن رجل دين في "الدولة الدينية" يستطيع ان يكفر الرأي المعارض والمختلف معه، لأن السلطة التي يستمدها رجل الدين في مجتمعاتنا التي لم تتعلمن بعد "فوق الحرية" أو قل ان هذه السلطة هي التي تحدد " مساحة الحرية " وضوابطها، وهذا يتماشي تماما مع المساحة ذاتها التي تريدها السلطة السياسية".
هذا الكلام لم يكن جديدا علي الاطلاق، لكنه متجدد بإستمرار في عالمنا العربي الإسلامي البائس. قبل أيام منع الدكتور نصر حامد أبو زيد من دخول الكويت، رغم أن أوراقه الثبوتية سليمة وتأشيرته سليمة فضلا عن أنه يحمل دعوة كريمة، ولم يكن هاربا أو متهربا أو مطلوبا في قضية إرهابية، وليس متهما او مشبوها أو حاملا لمرض معدي خطير!
كل جريمة أبو زيد أنه " منير بذاته " إينما حل، يفضح خفافيش الظلام والظلم، يحمل أفكارا ناسفة للجهل والتعصب، متمنطق بالعلم والبرهان، لهذا منع في الكويت وكفر في بلده مصر، وتم التفريق بينه وبين زوجته الصابرة المثابرة.
قصة " أبو زيد " وكتيبة التنويريين أصبحت أخطر مما نتصور، لأن هناك خطة محكمة وتنسيق عالي المستوي ينفذ ضدهم من طنجة إلي جاكرتا. قبل أيام أكد الشيخ يوسف القرضاوي، في مذكراته التي تنشرها جريدة " الخبر " اليومية أن الدكتور محمد أركون المتخصص في الإسلاميات التطبيقية، لا يؤمن بالشريعة الإسلامية، أي أنه " مرتد "، وهي تهمة جاهزة تكفي لقتل الرجل في أي مكان.
فقد قتل الدكتور فرج فودة لأنه أعلن صراحة رفضه تطبيق الشريعة، مؤكدا عجزها عن تقديم أية حلول لقضايانا المعاصرة. اغتيال فودة أمام مكتبه في 8 يونيو 1992 من قبل أحد أعضاء الجماعة الإسلامية جاء بعد أن عمد بعض شيوخ الأزهر إلي وصفه (بالمرتد) وهو ما اعتبر تصريحا بالقتل وضوءا أخضر لتنفيذ عقوبة الموت.
الأخطر من ذلك أنه عقب اغتياله بارك الشيخ محمد الغزالي ما حدث أمام المحكمة قائلا: " من يعترض علنا علي تطبيق شريعة الله فهو كافر ومرتد، ومن الواجب إهدار دمه أما قاتله فلا تجب معاقبته ".
لن أتحدث عن محاولة الاغتيال الفاشلة لأديب مصر الكبير نجيب محفوظ بسبب اشاعه أنه كافر لأنه كتب رواية " أولاد حارتنا "، لأن معظم التنويريين من " إبن رشد " وحتي " أركون "، مرورا ب" علي عبدالرازق " و" طه حسين " و" نصر أبوزيد " و" سيد القمني " وغيرهم، تحفظوا علي تطبيق الشريعة.
لم يشر الشيخ القرضاوي في مذكراته لأي من مؤلفات أركون ودراساته الإسلامية الرصينة، معترفا أن لقاءه به كان مجرد صدفة (في طريقه إلى الفندق) مكّنته رغم ذلك من اكتشافه الخطير لحقيقة هذا المفكّر غير المؤمن.
القرضاوي، حسب الكاتب والشاعر الجزائري عادل صياد في مقاله المهم " القرضاوي يكفّر البروفيسور الجزائري محمد أركون ": " يستخف من قامة فكرية بحجم أركون، فيطلق عليه رصاصة الرحمة، متهما إيّاه بالخروج من ملة الإسلام، دون أن يقدم دليلا معرفيا أو شرعيا لتبرير موقفه هذا... أركون لا يؤمن بالشريعة الإسلامية، وهو بذلك مرتد عن الإسلام، لأن طريقة لباسه ولغة حديثه لا تعجب القرضاوي، والدليل القاطع على إلحاد أركون هو عدم إطلاقه اللحية، وتفضيله بدلة "الألباغا "على القميص الشرعي، وقوله (الإسلاموية) بدل (الإسلامية) و(التاريخانية) بدل (التاريخية) على خلاف ما يقول القرضاوي وعلماء الدين ".
لكن صياد يروي قصة تكاد أن تتشابه أحداثها مع الأحداث التي سبقت مقتل فرج فودة وهي مناظرته الشهيرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1992، يقول: " تحضرني هنا المبارزة الفكرية بين القرضاوي وأركون عبر إحدى الفضائيات العربية ذائعة الصيت، قبل بضعة سنين؛ حيث بلغ الشيخ قمة غضبه ولم يتمالك هدوءه أمام رزانة أركون الذي كان يتحدّث بلغة العلم المنسجم مع الإسلام، وحيث راح يدعو الشيخ إلى عدم تكفير الناس وإلى ضرورة تحيين خطاب الإسلام مع ما يشهده العالم من تطورات وإنجازات لبلوغ مرحلة من الإنسجام والإحترام بين الديانات، تفاديا للغة القرن الأوّل الهجري غير المفهومة وغير القابلة للتصريف في سوق العولمة.
ولا شكّ عندي في أن القرضاوي لم ينس هزيمته النكراء في تلك المبارزة الفكرية مع أركون، وقد وجد في مذكراته فرصة تاريخية للإنتقام منه ".
dressamabdalla@yahoo.com
التعليقات
التنوير
غيور -مع احترامي للكاتب فكل دوله الحق في دعوه او منع اي كان من دخول اراضيها بدون اعطا مبررات او اسباب لك او لمن تعتبره تنويري وكثيرون لايعتبرونه كذلك .... والامر ينطبق من الاتجاه الاخر في الطرف الاخر فكندا منعت امام المسجد الحرام من دخولها رغم ان تاشيرته واوراقه كانت سليمه فللكويت الحق كما لكندا كما لاي دوله في العالم
go head
hala -للاسف مازلنا نقتل العلماء ولا عزاء للمفكرين العرب واصبحت شعوبنا شعوب مهرجانات خطابية مزيفه
الليبراليين الاعراب
مستر توتي السعودي -اللة اكبر خبر منع السلطات الكويتية وبضغط من الاسلاميين الشرفاء ابعاد احد رؤوس الفتنة يجب على الدول العربية ان تضرب بيد من حديد على الليبراليين انهم يريدون القضاء على الاسلام الدين(الحق) والدعوة الى الاباحية انهم ........ العدو رقم 1 للعرب هم الليبراليين والعلمانيين ...وسوف ينتصر المسلميين على اعاهم ونحكم العالم من روما...لاعزاء للحاقدين
اللف والدوران؟؟
أدباء الترف! -الشريعة غير مناسبة للعصر لانها ضد الزواج المثلي وتعدد الازواج؟ اين تطبق الشريعة الا في نظام الزواج والميراث في مصر؟ مسعاهم خائب وعجزوا عن وضع يدهم عن سبب التدهور والتخلف فلم يجدوا الا الشرع يهاجموه.
حواراتهم
خوليو -عندما تحاورهم يجب أن تصدقهم وأن تجاريهم، وإن أبديت فكرة مخالفة مستندة على علم ونور العصر الحديث فجوابهم جاهز: مرتد وكافر ومن ثم رصاصة، أو إن كنت من غير دينهم على الرغم من أنك ابن هذه الأرض أباً عن جد ولزمن ماضي منذ 35 ألف سنة، يتهمونك بأنك كنسي حاقد تريد تدمير الاسلام، يصرون على تدمير دينهم بجهلهم وعدم معرفتهم لما يدور حولهم في عالم العولمة والحقوق والأفكار الحرة التي لن يستطع أحداً على حجبها بعد اليوم.
الفوضى والتخبط
ابو عبد الرحمن -هناك فوضى وتخبط فكري بل وتخبط ذهني عند بعض الكتاب , فالسيد الكاتب المحترم يخذر من خطوره في غير موضعها او خطوره بالعكس والمقلوب للاسباب التاليه 1- المرحوم الشيخ محمد الغزالي دخل في مناظرات علنيه مع الفيلسوف فؤاد زكريا وفي فتره لاحقه مع فرج فوده وشرح لهم صحيح الدين بعد ان بسط لهم الادله. 2- عندما تم اغتيال فرج فوده لم يكن بفتوى من المرحوم الغزالي ولا اقر هذا الاغتيال ولكن ما قاله في شهادته امام المحكمه ان من ارتكبوا جريمه الاغتيال في حكم الخارجين على سلطه القانون ( إفتئات على السلطه )وان فرج فوده مرتد فعلاً ولكن حسابه بواسطه الحاكم او ولي الامر 3-المطلوب من وجهه نظر الكاتب وامثاله هو حريه مايسمى بالمفكرين والتنويريين في ان يهاجموا الاسلام ويهجوا رسول الاسلام ويسبونه وعلى باقي المسلمين عدم التعرض لان هذه حريه الفكر 4- الغريب ان هؤلاء المفكريين التنويريين ليست لديهم الشجاعه الفكريه ولا البدنيه ولا الانسانيه في استعمال مصطلحات اليهودمويه او المسيحومويه على وزن الاسلامويه حتى لا يجعلهم اسيادهم اليهود والنصاري 5- هجمه الارهاب المسيحي - اليهودي العالمي على الاسلام وشعوب الاسلام ورسول الاسلام وصلت مسامع وابصار اقصى الارض والقتل بالجمله والمفرق في افغانستان والعراق والشيشان وفلسطين والفلبين والهند وجنوب السودان ولم تصل الى العلمانيين العرب ولا داعي لاستعمال اليهودمويه ولا المسيحومويه ابداً لانه ليس لديهم اعتبار لكرامه الانسان المسلم 6- التحرش الدائم بالمسلمين ومعتقداتهم وماذا يلبسون ( الحجاب ) ومساجدهم ( المأذن في سويسرا ) وتهجير وقتل ونسف المسلمين في فلسطين والتهويد في القدس على قدم وساق لم يفرز كاتب يهودي او مسيحي علماني يقول ايها الساده اوقفوا حرب الاباده ضد المسلمين 7- المفروض ان التحرش الدائم ولو بالحيوانات ينتج عنه رده فعل فما بالك بالتحرش بدين يؤمن به اكثر من مليار ونصف المليار انسان مسلم فمن الصعب التحكم في ردود افعالهم ومدي غضبهم لدينهم ولرسولهم ولكن العملاء العلمانيين يبتغون الصمت وبلع الاهانات - فالعلمانيين دائمي الانحناء امام نجمه داوود وصليب الفاتيكان لعل وعسى تصل احدهم دعوه او جائزه من وراء مهاجمه الاسلام ورسول الاسلام والتباكي بأنهم مضطهدون فكرياً ولله في خلقه شؤون.
الكويت و بو زيد
دالي -فكر الدكتور نصر حامد بو زيد لست معجبة بهواة اللعب على وتر المقدسات بغرض الشهرة، أيضا لا يجذبني الخطاب المتناقض للكثير من مثقفينا العرب التواقين لحالة النضال الوهمي.بو زيد مجيئه وإيابه لم يلفت نظري، ما استوقفني عباراته الفوقية التي صرح بها اثر منعه دخول الكويت، والتي تدل على مشكلة في لغة هذا الدكتور المثقف الذي يفترض به الوعي وتقبل الاختلاف بصدر رحب!; قرار منعي من دخول الكويت;، الكويت المتزنة لا ترحب بالمتطرفين !الكويت المشرقة ليست محتاج لزيارتك، الكويت تشرفك زيارتها ولا تزيدها زيارتك شيئا، ولن أقول العتب على من دعاك أولا لأنه لم يفعل ذلك عبثا وثانيا لأنه ليس من النوع الذي يعتب عليه!الغالبية... أعنى رجل الشارع وشرائح عريضة من المجتمع الكويتي لا ترحب بفكر ولا بشخص نصر حامد بو زيد، لماذا لا ينصت أصحاب الدعوة لنبض الشارع ورأي المواطن العادي؟!من المهم في موضوع عدم استقباله... الأغلبية ممن لهم موقف واضح من بو زيد ومن هم على شاكلته أم العشرون فردا الذين يدعون الى احترام الآخر فقط بالشعارات الفضفاضة، وغالبا ما يعنون أنفسهم بالآخر، والذين ينطلقون من ;منطق وهمي يفترض أن المختلف عما يرونه هو بالضرورة تخلف وتقليدية;*.نظرة عامة وسريعة للكثير من المواقع والمنتديات و أراء الناس والمعلقين تثبت بالدليل القاطع، أن هناك حدودا فاصلة لا يقبل الأغلبية بتجاوزها ويصر العشرون فردا على سكب البنزين عليها بين حين وآخر.المدهش في الأمر أن البعض حوّل موضوع بو زيد الى قضية قومية رغم هامشيتها و ارتفعت الحناجر بالصراخ وبدأ بقرع الطبول وتوجيه الاتهامات دون اعتبار لرأي الأغلبية الساحقة من مواطني البلد.دعوة ; زوير; وبقية الشخصيات الموتورة، التي لم تجد التقدير والاحترام في أوطانها لن تخدم البلد في شيء سوى المزيد من التداعيات على هامش أمور مكررة، بينما قضايانا الحقيقية التي تحتاج لحلول أو تسليط الضوء عليها تبقى نائمة في أدراج الزمن.الغريب أن يقول رفيق بو زيد الكويتي له عن الكويت الجميلة ;هذه أوطان لا نمتلكها;، والله من حسن حظنا أنك لا ولن تمتلكها وإلا لكممت أفواهنا وحولتها لخرابة تحوم حولها الذئاب.أما بو زيد العائد بخفي حنين فأقول له: إنشاء الله في المستقبل لا تكرر المحاولة، فأبوابنا موصدة . *
مطالبكم بالضبط؟
دريد -القرضاوي ليس حجة الإسلام ولا شيخ الإسلام ولا العامود الفقري للإسلام مثله مثل كل الشيوخ على مر الأزمان له ما له وعليه ما عليه! فلماذا تنصبونه كأنه الناطق باسم الإسلام؟؟ وهل لا يجد الكتاب المبدعين إلا الذات الإلهية والرسل والشريعة كمواضيع ليتجلى ابداعهم؟؟ وهم يدركون ان غالبية الناس ستخسط عليهم ؟؟ فلماذا لا يبحثون عن مجال آخر لإطلاق الإبداع؟؟ بدلا من البحث عن التعاطف والمساندة من الملاحدة والكفرة والاقباط المتطرفين وباختصار كلهم أعداء الإسلام؟؟ فهم مثلهم مثل مثيري الفتن.حتى الوسطيين خسر توهم لو افضل بحثوا عن عمل اخر.. كما قال أحد المعلقين مصر لا تطبق الحدود حتى يطلب هؤلاء المبدعين ان صحت تسميتهم ابعاد الشريعة. المطالب العصرية هي التي لا يجب ان تجد طريقها في مجتمعاتنا المحافظة
معايا الحكومة ؟؟
الايلافي -لا وجود لدولة دينية في واقعنا هذه تصورات الذهنية العلمانية ذات الخلفية الماركسية لا وجود لدولة دينية في الاسلام محاولة اسقاط الواقع الاوروبي على واقعنا غير صحيح ما لدينا هو استبداد حزبي او عشائري او عسكري الغريب ان مثقفينا ضبطوا عدة مرات وهم يبررون لهذه الانظمة ويستقوون بها ويوسون لها لقهر الاخر المتدين او من يحمل فكرة مناهضة . فرج فوده قتله تهوره ونصحه اخوانه الماركسيون ان يهدي فاشاح بيده وقال انا معايا الحكومة ؟!
عدو عدوي صديقي
الفارس -ما من شك ان اركون ماركسي وان ابوزيد ماركسي وكاتب المقال ماركسي ايضا ؟! ولذلك يوالي الماركسيون بعضهم بعضا ويدافعون عن انفسهم ويتهمون الشرفاء والاحرار والمدافعين عن الاسلام بانهم مكفراتيه ؟! انه ارهاب اخر للخصم بقناع علماني ماركسي لا نقول من يناهض الشريعة ودولة الاسلام انه كافر ولكن نقول ليراجع ايمانه ونقول له ايضا ان الدولة الاسلامية بإمكانها ان تستوعبهم مالم يشرحوا بالكفر صدرا لا يجوز من باب المصلحة من باب المواطنة من باب الوطنية ان تستفز مواطنيك وهم الجماهير الغفيرة من المؤمنين بالاسلام بما يقدح في ايمانهم واستقر في قلوبهم وعقولهم لم تسمح روسيا مثلا بنشر الفكر الرأسمالي ولا امريكا سمحت بالفكر الماركسي فلماذا يكون المجتمع المسلم ارض مستباحة لكل ناعق . اصطفاف الملاحدة والكنسيين مع ابوزيد واركون معروفة دوافعه انها الكراهية للاسلام والمسلمين وعدو عدوي صديقي ؟!!
دولة المراكسة
حدوقه الحدق -الله يرحم ايام الدولة الشيوعية التي ارسلت اربعة ملايين معارض الى المشنقة وحكمت على اخرين بالاعمال الشاقة المؤبدة في مجاهل سيبريا ؟!
معتقد ات ابو زيد
مرتاد ايلاف -نشر الدكتور سليمان الخداشي، بعض الآراء والمعتقدات التي تبناها د.نصر حامد أبوزيد، مؤكدا انها تخالف القرآن والسّنة وإجماع المسلمين سلفاً وخلفاً وتجدد النصوص القطعية الصريحة من الكتاب والسّنة وتؤدي بصاحبها الى الارتداد عن دين الله. ومن هذه الآراء: نادى أبو زيد بإخضاع القرآن لنظرية غربية مادية تنكر الخالق وتؤول الوحي الإلهي على أنه إفراز بيئوي أسطوري. وطالب بالتحرر من هيمنة القرآن، قائلا: ;وقد آن أوان المراجعة والانتقال الى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا ومشروع أبو زيد ، كما يقول الخداشي، وضع التصورات الماركسية والمضامين الجدلية وتفسيراتها للحياة والكون والإنسان والوحي والنبوة والغيب والعقيدة في المعنى القرآني فيصير القرآن ماركسياً ينطق باسم ماركس وفلاسفة المادية الجدلية.. فيغير بذلك المفاهيم الرئيسية للقرآن ويلغي المعاني الحقيقية للسور والقرآن. ويتهم أبوزيد الوحي بأنه ليس له مصدر سماوي مقدس وينفي عنه صفة الفوقية - إن صح التعبير. وهناك اتهام خطير للرسول صلى الله عليه وسلم فظاهرة الوحي - بحسب وصف ابو زيد للوحي وزعمه - لم تكن غريبة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فهو: كان يعاني دون شك إحساساً طاغياً بالإهمال والضياع - ولأنه بحسب زعم نصر أبو زيد - لم يكن يعزل نفسه عن الواقع ولا عن استخدام إمكانياته تطويرها لصالحه وما يدعو إليه.. ومن خلال التقارير العلمية لبعض الأساتذة يتبين من خلال مؤلفات أبوزيد ما يلي: -طعنه في القرآن والسُّنة المطهرة. -ادعاؤه عدم صلاحية الشرع الشريف - كتاباً وسنّة - لوضع الحلول لكل القضايا والمشكلات التي تعرض للمسلمين حالاً ومستقبلاً. -إنكاره عالمية الإسلام وعموميته، وشموله لكل الخلق من إنس وجن وادعاؤه الباطل بأن الإسلام دين للعرب وحدهم. -ادعى أن القرآن ليس وحياً من عند الله تعالى وإنما مستمد من البيئة العربية... -أنكر أن يكون القرآن في علم الله الأزلي أو في اللوح المحفوظ.. -دعا وبإلحاح شديد الى التخلص من سلطة النص - القرآن والسّنة. -أنكر أن القرآن صالح لكل زمان ومكان.
اعترافات اركون
اسامة -يقول مراد هوفمان في كتابه ( رحله إلى مكه ) : ( إن الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل ، حتى مع عبدة الشيطان ، ولكنه لا يظهر أي تسامح مع المسلمين . فكل شيئ مسموح إلا أن تكون مسلمًا ) . ( انظر : كتاب : ربحت محمدًا ولم أخسر المسيح ، للدكتور عبدالمعطي الدالاني ، ص 30 ) . قلت : وهذا مصداق لقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) . فمهما قدم المسلم من تنازلات لأعداء الإسلام مبتغيًا رضاهم أو التقرب منهم ؛ فإن فعله هذا سيعود ذما عليه ، يسخط الله ، ولايرضي الأعداء ! فيجمع السيئتين . وقد رأينا وسمعنا من تعلمن وانسلخ من دينه لعله يحقق رضا العلوج عنه ؛ ولكنه عاد بخفي حنين ، وخسر دينه ودنياه . وبين يدي اعتراف مهم لمفكر من رموز مفكري العلمنة في عصرنا ؛ هو المتفرنس محمد أركون الذي تشرب الثقافة الفرنسية منذ نشأته ؛ حتى أنه يكتب كتبه عن الإسلام بهذه اللغة ! يبين في اعترافه بحسرة أن العرب لم يرض عنه رغم ما قدم لهم وتآمر معهم على دينه وبني قومه . وقد أحببت نقلها لتكون عبرة للمعتبر ممن لا زال في بداية هذا الطريق . يقول جورج طرابيشي – مؤكدا هذا - : ( إن محمد أركون، بعد نحو من عشرة كتب وربع قرن من النشاط الكتابي، قد فشل في المهمة الأساسية التي نذر نفسه لها ;كوسيط بين الفكر الإسلامي والفكر الأوروبي; . فأركون لم يعجز فقط عن تغيير نظرة الغرب ;الثابتة، اللامتغيرة; إلى الإسلام، وهي نظرة ;من فوق; و;ذات طابع احتقاري; ، بل هو قد عجز حتى عن تغيير نظرة الغربيين إليه هو نفسه كمثقف مسلم ( ! )
معتقدات اركونيه
مرتاد ايلاف -يذكر هنا ان اركون خريج مدرسة تنصيرية في الريف الجزائري حيث ارسله والده الفقير ليتعلم في دير فرنسي ويبدو انه يرد الجميل لهم بقبيح نقد الاسلام ؟! أثناء قراءة أعمال أركون قد تصادفه ينقد مدرسة عقائدية أو فقهية، ويحاول أن يقول إنها خرافة، وأسطورة دغمائية كما يحلو له أن يكرر، وتقول : لعله ينصر المدرسة الأخرى، فهو إما شيعي أو خارجي، ثم يخرج عليك في صفحة أخرى وهو يعرض بعدم معقولية فكرة الإمامة لدى الشيعة (3)، ثم في مكان آخر لا يتفق مع الإسلام السني المتزمت في نظـره (4) علماً أن السني عنده هم الأشاعرة، وأما أحمد وابن تيمية فيدعوهما حنابلة متزمتين . وتحاول جاهداً أن تقف تماماً على ما يريد فإذا هو متناقض لا يؤمن بشيء ولا يرى أن لهذا العلم أو التراث الإسلامي أي مكانة إلا في عين المدارس النقـدية الغربية؛ فما أقرته فهو الحق والمحترم - كنص للدراسة ليس أكثر من نص بشري قابل للأخذ والعطاء - وما لا تقره المكتشفات الأسلوبية اللغوية الاجتماعية والنفسية المعاصرة فإنه لا يرى إقراره والاهتمام به لقدمه وتخلفه عن العصر . ولعل كتاب ;الفكر العربي; أول كتبه المترجمة إلى العربية وفيه تلخيص غامض لجُل ما قال في الكتب الأخرى ، وأشار فيه بكثير من التحفظ إلى آرائه في القرآن والسنة والشيعة والحداثة والتجديد . عند أركون أهداف واضحة لمن يستقرئ أعماله ويصبر على التزوير والمراوغة واللعب بالكلمات في غير معانيها حتى يحصل على هدفه الكبير من كل مشروعه من أهم ما يهدف له أركون في كتاباته المـكـررة والمملة نزع الثقة من القرآن الكريم وقداسته واعتباره نصاً أسطورياً (7) قـابـلاً للـدراسـة والأخذ والـرد. وهو يغالط كثيراً في معنى كلمة ;أسطورةt; ويقول : إنه يعاني من صعوبة هذه الكلمة على أسماع العرب الذين يربطون بـين هذه الكلمة وبين الأكذوبة أو الخرافة، لكن ما هي الكلمة التي يستخدمها أركون في تعبيره عن القرآن باللغة الفرنسية التي يكتب كل كتبه بها . إنه استخدم كلمة MYTHE وبالإنجليزية MYTH وكلتا الكلـمـتـيـن تعني الخرافة أو الحكاية والكلمتان جاءتا من الكلمة الإغريقية MUTHOS وهي تـعني في جميع اللغات الأوربية حكاية خرافية شعبية تتحدث عن كائنات تجسد - بصورة رمزية - قوى الطبيعة والوضع الإنساني (8) . ثم إذا سلم بهذه الأسطورة - بزعمه - فإنها أولاً لم تصلنا بـسـند مـقـطـوع الـصـحـة؛ لأن القرآن -كما يقول - لم يُكتب كله ف
ارجو الانتباه
ابا قتادة -يا اخوانا لا فائدة من تكفير الكافر ، لان ذلك يصنع منه نجما تليفزيونيا كبيرا ويدر عليه مداخيل كثيرة ويحضى برعاية اعداء الاسلام
خيانة الاوطان
الايلافي -يمارس الماركسيون الارهاب الفكري ضد معارضيهم بعد ان كانوا قد مارسوا الارهاب الفعلي قديما ، في الاسلام هناك ما يمكن تسميته بالمعايير التي يتم على اساسها التكفير لا يمكن ان تسب الذات الالهية ولا الرسل وتطعن في المقدسات وتسفه المعتقدات وتريد ان تخرج سالما ؟! تحت دعاوي حرية التعبير والنقد والبحث الخ من الحجج التي ظاهرها الحق وباطنها الباطل ، في كل الدنيا هناك ضوابط لكل شيء ، اذا اهدرت مقدساتنا ولم نغضب لها فباطن الارض خير لنا من ظاهرها لا يمكن ابدا التسامح مع هؤلاء المراكسة المحاربين لله ورسوله وللمؤمنين فلابد من مكاشفتهم لا بد من نبذهم لا بد من محاكتهم اذا اقتضى الامر ليس بالكفر ولكن بالخيانة العظمى للوطن .
باطن الأرض
خوليو -هذه الجملة التي يستخدمها السيد الايلافي-16-قالها بعد معركة بدر كعب ابن الآشرف رئيس قبيلة النضير الذي اعتنق اليهودية والتي يسمونها ديانة أهل الكتاب،أعطوها هذه التسمية عندما كانت الصحبة قوية وكان يصلي باتجاه بيت المقدس، ولكن عندما قتلت أشراف قريش في بدر وقتل عقبة ابن الوليد وهو جريح بالأرض وهجما عليه حمزة وعلي صاحب سيف ذو النصلين مخلان بشرف الفروسية التي لاتقتل جريحاً بالأرض، جاءتهم البركات لتشفي غل الصدور، عندما سمع ابن الشرف يالخبر قال طالما محمد قتل كل هؤلاء الأشراف ومنهم أيضاً أبو الحكم وهو جريح بالأرض أيضاً(الذي سمونه أبو جهل للتحقير)قال طالما قتل محمد كل هؤلاء فباطن الأرض خير من ظاهرها ،هذه الجملة التي تحمل روح اعتراضية أو احتجاجية كلفته حياته غدراً من قبل محمد ابن سلامة وأبو نائلة صديقه بأمر من صاحب الوحي، أي أن أي اعتراض أو مخالفة في الرأي كان يكلف الشخص حياته، وأما جادلهم بالتي هي أحسن ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكم دينكم ولي دين، هي فقط لللاستهلاك الداخلي، ويافطات ترفع لتختبئ تحتهاالسيوف، ولانزال على هذه الحالة ، أي نقد يعدوه شتيمة ويرفعون هذه الراية، ولكن الفرق الآن أن هذه الحكاية انكشفت والحرية لن يوقفها أحد، ولانريد لهم باطن الأرض مسكناً حتى يرون ذلك بأم أعينهم.
إلى تلاميذ أبوزيد
الذي عرف عنه -(الدكتور (نصر أبوزيد) الذي يعتبر عند مجموعة كبيرة من الليبراليين مفكرا ومتحررا وتنويريا ومجددا وغيرها من اوصاف التمجيد، هذا الرجل الذي لم يتورع عن الطعن في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بل وصل طعنة إلى أفضل الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم، لم يكتف هذا (الزنديق) بنشر ضلالاته وهرطقته في كتبه وفي وسائل الاعلام بل حاول تدنيس بلادنا لنشر أفكاره الالحادية التي يسميها بعض الليبراليين عندنا (تنويرية)!! الغرابة ليست في عبارات وأفكار هذا (المرتد) بل الغرابة في استماتة جمعيات وأحزاب ونواب وأكاديميون ليبراليون في جلبة للبلاد وإشغال البلد بأفكاره (التافهة) وكأننا بحاجة لأزمة أخرى ومشكلة جديدة تضاف الى مشاكل البلاد، وكأن التنمية التي يتباكى عليها نوابنا الليبراليون ستبدأ بالطعن بالقرآن وإنكار أنه كلام الله والكفر به، وكأن مشاكل البلد ستنتهي بالطعن في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولهذا وجدناهم يجندون كل طاقاتهم في الدفاع عن هذا الرجل وعن فكره وعن مبادئه!! لا أجد أبلغ في الرد على هذا الإنسان وعلى الجمعيات الليبرالية والنواب والاعلاميين الليبراليين إلا شيئا من كتاب الله العظيم أرجو ان يقرؤوه ويتدبروه لعلهم يتقون. قال تعالى في محكم التنزيل: {الذين كذبوا بالكتاب وبما ارسلنا به رسلنا فسوف يعلمون، اذ الاغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون} وقال جل وعلا: {واذا قيل لهم ماذا انزل ربكم قالوا أساطير الأولين، ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون} وقال الله جل في علاه: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين}. ولا يظن بعض الناس ان علماء الشريعة لا يستطيعون الرد على بعض تفاهات هذا الرجل فقد سبقه من أئمة الإلحاد من قال مثلما قال وزاد عليه، وهناك ردود كثيرة على هذا (الزنديق) منشورة في الشبكة وغيرها، ولكننا في غنى عن إحضار أمثال هؤلاء الذين لا هم لهم الا الطعن في القرآن وفي نبي الاسلام وشريعته.أحسنت الحكومة بمنعها هذا الرجل من دخول البلاد وكان الأجدى أن يحترم هذا الرجل البلاد وقوانينها وقراراتها لا ان يهين المسؤولين فيها وان كانوا في اعلى سلطة، فكيف يدافع الليبراليون عندنا عن رجل يقول عن قرار الدولة بمنع دخوله ان القرار (تحت جزمتي)!! (ايا كان المسؤول)!! وكيف ينظر (ل
مسعى فوضوية القيم
أنظر بيتكم أولا! -بالعكس الحرية في البحث والتعبير وحتى التعليق هنا فضحت وكشفت التزوير ومحاولات الدس اليائسة وبينت للكثيرين الذين تم غسل عقولهم, سواء نتيجة الحملات الإعلامية المشبوهة أو تأثيرات خارجية, موقف المسلمين بوضوح من قضايا كثيرة بكل صراحة وبالحجج الدامغة وبشهادة الواقع المؤسف الذي يبغي المحسوبين على الإسلام أو مدعي الحرية والعصرنة تزيينه وتجميله حتى يقضي على قيم هذا الدين.. وربما عليه كله! هذه القيم والتي بإعتراف أكاديميين من الغرب نفسه رغم شدتها إلا أنها توفر مناخ آمن حامي من الامراض النفسية والجسمية والظواهر الشاذة التي طرأت وانتشرت في المجتمع الإنساني بسبب ضياع القيم وانعدام الهدف من الحياة! كتابنا مجرد صدى يكتبون ما يملى عليهم أو ينصاعون للموجة السائدة.. فإذا كانت عقول كتابنا تابعة ومغيبة إلى هذا الحد.. يلفون ويدورون على كل شيء إلا تشخيص الحقيقة فكيف نتوقع أن تكون إستجابة وتأثر عقول العامة التي هي أوعى والتي يكتب لها من أجل النهوض والعصرنة. أن يدور بخلد أي كان أن يقايض حصن النفوس ببضاعة رديئة أحسبه ليس إلا سراباً.!!
ردا على كذب كنسي
الفارس -زعم كنسي هنا ان تسمية او تلقيب ابو جهل بإبي جهلة من عمل المسلمين وهذا كذب وتدليس على القراء واجب التصحيح والصحيح ان الجاهليين هم من اطلق عليه هذا اللقب لشدة نزقه وغضبه واليك الدليل / (أبي جهل) عمرو بن هشام وكنيته أبو الحكم والذي كناه بأبي جهل عمه الوليد بن المغيرة وذلك لكثرة غضبه واشتهر بهذه الكنية، ونسي اسمه وكنيته بين الناس وأصبح لايعرف إلا بأبي جهل.
تيار كنسي شركي متهود
الايلافي -غريب هذ الدفاع الذي يبدية الكنسيون عن المشركين من قريش والخونة من اليهود ؟! يفترض في اهل الكتاب انهم اقرب مودة الى المسلمين على اعتبار انهم اهل ايمان بدين سماوي في الاصل ، لقد فرح المسلمون لانتصار الروم اليسوعيين على الفرس الوثنيين ، ويفترض انهم اليسوعيون يكونوا اقرب مودة للمسلمين من اليهود الذين وشوا بمخلص المسيحيين وبصقوا في وجه الشريف واسمعوه الاهانات الى الحاكم الروماني فعذبه وصلبه كما يقولون ، واقرب مودة للمسلمين من الذين وقعوا في عرض ام مخلصهم ووصفوها بكذا وبكذا ؟! عجيب هذا الحلف الكنسي الشركي اليهودي ضد المسلمين ؟! المسلمون لم يبدؤا ابدا الاخرين بحرب هم الذين بدؤهم عذبوهم وطردوهم من ديارهم وتعقبوهم الى حيث هاجروا والبوا القبائل ضدهم وتحالفوا مع اليهود من اجل قتل النبي واصحابه ، والدفاع عن النفس امر فطري وهو شيء مشروع والخيانة والغدر والطعن في الظهر جزاؤها دائما الاعدام في كل الاديان وفي كل المجتمعات محمد صلوات ربي وسلامه عليه لم يقتل احدا ولم يبدأ احدا بحرب وكان دائما يقول ما ضرهم لو خلوا بيني وبين الناس لا يوجد في الاسلام اسرار ولا غموض كما لديكم الاسلام كتاب مفتوح انتم فقط تمارسون الاسقاط النفسي من معتقداتكم وذواتكم وتاريخكم المخزي على الاخرين وعلى الاسلام وانتم احسن من يقدم خدمة للاسلام بإساءاتكم المتتابعة له ذلك ان هذا يستفز انصاف وارباع المسلمين وانتم تعيدونهم بهذا الى الدين القويم
نبأ أسامة الكاذب 13
رولا الزين -اجتزأ المعلق بعض ما كتبه مراد هوفمان في الفصل الاخير من كتابه ( الطريق الى مكة ) لترسيخ الصورة النمطية المستقرة في ذهن شطر كبير من المسلمين عن عداوة الغرب المطلقة لهم ولدينهم . والمعلق لم يلتزم جانب الامانة لانه لم يذكر للقراء ما كتبه هوفمان من انه لم يتعرض لاي مضايقات في عمله بعد تحوله للاسلام . بل انه نال وسام الاستحقاق من رئيس الدولة الالمانية الذي امر بتوزيع نسخ من كتاب هوفمان ( يوميات الماني مسلم ) على سفارات المانيا في البلدان الاسلامية . وهذا الموقف نقيض لما قام به بعض رجال الدين في مصر الذين حرضوا الحكومة على نصر حامد ابو زيد حتى فرقوا بينه وبين زوجته واقتلعوه من موطنه نحو المنفى . والمعلق اغفل عمدا ما كتبه هوفمان عن آنا ماريا شميل وهي اكاديمية المانية مناصرة لقضايا المسلمين العادلة انها نالت جائزة السلام من اتحاد الكتاب الالمان رغم تحريض بعض الجهات الالمانية المتعصبة ضدها . ويبدي هوفمان في كتابه اعجابه بتحدي جمهورية ايران الاسلامية لامريكا لكن موقفه هذا كان قبل ان تتحول الثورة الى سلطة شمولية فاشية تقتل ابناءها وتغتصبهم في الشوارع والسجون . وحري بالمعلق ان يتحرى موقف هوفمان المستجد بعد انحدار الثورة الايرانية الى هذا الدرك المشين . وحري بالمعلق ايضا ان يستقصي راي هوفمان في بربرية بعض الجماعات الاصولية الاسلامية في اوروبا بعد تفجيرات المترو في لندن ومدريد . ولم يورد المعلق ايضا ما كتبه هوفمان عما رآه في مدخل كنيسة انجيلية في جامعة هارفرد حيث نقشت اسماء بوذا وكونفوشيوس وموسى وعيسى ومحمد .
اقطاع العباسيين 11
رولا الزين -حدوقة مش حدق لأن ولاة العباسيين في العراق وبخاصة في البصرة ابتدعوا طاغوتا يماثل ما قام به ستالين في معسكرات الغولاغ . وكان الولاة يسترقون ويسخرون مئات آلاف الزنوج المسلمين في ازالة الطبقة المالحة التي تغطي الاراضي الزراعية في ظروف صحية سيئة نتيجة انتشار المستنقعات . وكان طعام العبيد يتالف من قليل من الخبز والتمر ولا يتقاضون اجرا عن عملهم. لكن الزنزج المستعبدين ثاروا على الولاة العباسسين واستشهدوا بالآية الكريمة ( انما المؤمنون اخوة ) وبالحديث الشريف القائل ( شر الناس من أكل وحده ومنع رفده وضرب عبده) . ودامت ثورتهم على الظلم 14 سنةو قتل فيها مليون ونصف المليون بحسب تقدير الامام السيوطي .
امامة الشيعة 14
رولا الزين -مرتاد ايلاف يعيب على اركون اعتباره مبدا الامامة عند الشيعة فكرة لا معقولية فيها ولا منطق . وراي الشيعة ان الامام من اهل البيت لا يمكن ان يخرج من صلبه سوى الصالحين الموكلين بهداية البشر لا سند له في التاريخ . فالنبي آدم خرج من صلبه قاتل ومقتول . وكذلك يعقوب خرج من صلبه نبي وآخرون اشقياء . واصرار الشيعة على شرطي قرشية وهاشمية الخليفة يجعل الحكم في الاسلام ملكيا وراثيا لا رقابة ولا مساءلة للرعية عليه . وكذلك شرط السنة في قرشية الخليفة تمكن قبيلة عربية واحدة هي قريش من التحكم في رقاب المسلمين من عهد ابو بكر حتى نهاية التاريخ . والحسين سطر مأثرة خالدة في قتال طغيان معاوية ويزيد , اما اخوه الحسين فقد انصرف الى رغد العيش فتزوج وطلق نحو 40 مرة ومات عن سبع واربعين سنة . واذا كان المسلمون سواسية كاسنان المشط فيبدو ان الامريكيين البروتستانت اقرب الى روحية الاسلام من المسلمين انفسهم . فهم الغالبية قد ولوا كاثوليكيا من الاقلية زمام امورهم ( جون كنيدي ) كم انتخبوا افريقيا من اصول مسلمة لم يولد في الولايات المتحدة رئيسا عليهم هو اوباما .
رولا
اسامة -رولا الزين تعليقاتك خارج موضوع البحث ولا علاقةلها بموضوع البحث