العراق من بوش إلى أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا بد من أن نبدأ بملاحظات عاجلة عن الانتخابات العراقية الأخيرة، رغم أنه يجب الانتظار إلى نتائجها قبل محاولة التحليل المتعمق للانتخابات وتداعياتها السياسية.
إن من الممكن الاتفاق مع أغلب التعليقات العراقية والغربية على هذه الانتخابات التي انتهت يوم 31 يناير المنصرم، فالملاحظ:
- التراجع الجزئي لنفوذ الأحزاب الإسلامية، بما فيها الحزب الإسلامي السني، وعلى الخصوص المجلس الأعلى؛
- صعود أسهم السيد المالكي، لكونه ظهر بشعارات وطنية، داعيا لدولة القانون، ونبذ الطائفية، وهذا اتجاه يجب دعمه وتشجيعه، آملين أن يبدأ بإعادة تشكيل مكتبه. إن إقبال الناخبين على هذه الشعارات المهمة دليل على بداية تبدل إيجابي في مزاج، وفي اتجاهات الشارع العراقي، فلننتظر خيرا كما يقال، هذا وإن بروز دور قضيتي الخدمات ومكافحة الفساد والطائفية في النتائج يفسر فشل المجالس الحالية للمحافظات؛
لم تقع حوادث أمنية كبرى رغم اغتيال ستة مرشحين، والسبب الأول هو انتشار القوات العراقية بكثافة، مما وفر جوا من الأمان سمح بحملات انتخابية علنية، متعددة الأشكال، مع نشر صور المرشحين، وهو ما كانت تفتقر له الانتخابات السابقة، وفي نفس الوقت لم تشاهد القوات الأميركية إلا في السماء للطوارئ؛
- نجاح محدود للتيار العلماني نأمل أن تليه خطوات أخرى تدريجيا؛
- شهدت الانتخابات عودة لشراء الأصوات، لا نعرف حدودها اليوم، سواء بالمال، أو تقديم ساعات يد، أو الأغذية والبطانيات، وذلك من بين أشياء أخرى، وهي ظاهرة أشارت لها بعض الصحف الأميركية.
إذا كانت الأحزاب الإسلامية الشيعية قد دخلت الانتخابات مشتتة، والنتائج كما يبدو ليست تماما لصالح المجلس الأعلى، فإنها لا تزال بمجموعها القوة السياسية العراقية المهيمنة، برغم تناقضاتها وخلافاتها، ونحن لا نزال في عهد المحاصصة، كما أن قائمة المالكي نفسها كانت تضم كتلا وأحزابا دينية. نقول هذا دون إنكار أن النتائج خطوة إيجابية، في نظرنا، رغم وجود قنابل مؤقتة وعديدة لا نعرف كيف سيتعامل معها رئيس الوزراء وسائر القيادات الحاكمة، مثل تعديل الدستور، الذي يعارضه المجلس الأعلى والجبهة الكردستانية، والخدمات، ومشكلة كركوك، والصراعات الحادية بين الأحزاب الشيعية نفسها. ومكافحة الفساد، وسوف نعود للموضوع في مقال تال.
لقد دعا بوش، عند انتخابه ثانية، إلى مشروعه "نشر الديمقراطية"، لاسيما في الشرق الأوسط، وذلك من منطلق أن الدول الديمقراطية لا تهدد أمن جيرانها، والعالم، ولا تلجأ للانتشار النووي، ولا تمارس حملات إبادة ضد شعبها، كما أنها لا تتساهل مع الإرهاب، وقد ميز المذهب المذكور بين أنظمة غير ديكتاتورية تعاني خللا في هذا الميدان يمكن معالجته، وبين الأحزاب الدكتاتورية والشمولية الدموية التي لا يمكن إصلاحها بغير إزاحتها.
لقد مارست إدارة بوش ضغوطا دبلوماسية "ودية" على بعض الدول العربية فيما يخص التعذيب واعتقال المعارضين السياسيين الذين لا يمارسون العنف، ولم تتوتر بسبب ذلك العلاقات مع تلك الدول، ولكن في حالة مصر، شهدت العلاقة بعض التوتر، مع أن العلاقات ظلت عموما قوية، ودورها المعتدل في المنطقة ظل محل تقدير الأميركيين، واستمر التعاون الأمني والعسكري بين الدولتين.
إن ما نلاحظه عن المفهوم الأميركي، والغربي عموما، لقضية الديمقراطية في بلدان المنطقة، هو، [وعدا وقف التعذيب واعتقال المعارضة]، أن إجراء انتخابات حرة هو بالمطلق المعيار الأول للنظام الديمقراطي، والحال أن إجراءها في ظروف غير مناسبة يأتي بنتائج عكسية، كانتخابات حماس مثلا.
إن التجربة العراقية بعد صدام قد بينت أن الديمقراطية في بلد كان خاضعا للدكتاتورية دموية، فاشية، لا يمكن بناؤها بين عشية وضحاها، وبعد الانتخابين العام 2005، وما حدث من فوضى واحتراب، دعا بعض الكتاب العراقيين إلى "تأجيل الديمقراطية"، وهي دعوة أيدناها بقوة. فقد كتب الصديق عبد الخالق حسين:
" لقد أراد الأمريكان، والمعارضة العراقية السابقة، [ الحاكمة اليوم، أن يقفزوا بالعراق من نظام صدام حسين الاستبدادي إلى نظام توماس جيفرسون الديمقراطي بين عشية وضحاها ودون تحضيرات أو مقدمات، وهذا الخطأ الفظيع هو السبب الرئيسي وراء الفوضى العارمة التي يعاني منها الشعب العراقي...."
صحيح أن الانتخابات حرة، ولكن معايير الانتخابات السابقة كانت مذهبية وعرقية، ولا يبدو أنه قد حدث انقلاب حقيقي في هذا الشأن في انتخابات 31 الجاري رغم وجود انعطاف إيجابي لحد ما، إلا إن المشكلة باقية.
إن الطائفية والمحاصصة كانت آفتين مدمرتين في السنوات الماضية، ويجب القول إن مؤتمر لندن لما قبل الحرب قد شهد بداية المعايير الطائفية تحت إصرار المجلس الأعلى وبموافقة المبعوث الأميركي خليل زاد، وفي حينه عقب الكاتب أمير طاهري في مقال له قائلا، وبعد التأكيد على أهمية المؤتمر:
" مع ذلك فقد عانى المؤتمر من عدد من الناقضات. فقد أكد مسألة فصل الدن عن السياسة، لكنه انتهى إلى توزيع المقاعد في لجنة المتابعة السياسية.... وفقا لمعايير تستند إلى الانتماءات الدينية بل وحتى المذهبية، وقد أوضح منظمو المؤتمر أنهم أرادوا تجنب الخوض في الانقسامات العرقية، لكن اختيار الفوارق الدينية كخطوط فاصلة يعد أسوأ، ولو أن المشاركين وزعوا المقاعد وفقا للانتماءات السياسية، بطريقة تؤكد العامل السياسي، لكانوا قد انتهجوا مسارا أفضل.." [الشرق الأوسط في 17 ديسمبر 2002 ]. نضيف، أن الاتفاقات هناك جرت من أعلى، دون نقاش جدي بين جمهرة المشاركين، وكان الأميركيون يعيرون أهمية كبيرة لكسب المجلس الأعلى لكونه ذا مليشيا مسلحة قوية، ولكن التجربة العراقية، وكل التجارب التي نعرفها، قد أكدت أن الأحزاب الإسلامية لا تبني الديمقراطية، وذلك بحكم أيديولوجياتها وأهدافها البعيدة، وتطبيقها لأحكام الشريعة المناقضة لشرعة حقوق الإنسان، والمبادئ الديمقراطية. سقط صدام، وسرعان ما ألحت الأحزاب الدينية، والمرجعية، ووفد الأمم المتحدة، على الانتقال فورا، أي قبل نهاية 2003، إلى الانتخابات، كما لعب الإعلام العربي دوره الصاخب، المنافق، متظاهرا بنفاق بالحرص على قيام حكومة عراقية منتخبة.
كل هذه الضغوط، والاستعجال الأميركي، وسوء التخطيط لما بعد الحرب، كانت من وراء اتخاذ جدول زمني مستعجل، بدلا من الانكباب على الاستقرار، وإعادة بناء الدولة، التي كانت قد انهارت مع الجيش، كما كان الواجب دعوة العسكريين المنفرطين للعودة للخدمة، باستثناء كبار ضباط الحرس الجمهوري والمتهمين بانتهاكات. كما أن الظواهر السلبية الأخرى إقحام اسم المرجعية الدينية الشيعية في كل الشؤون السياسية، بدا بالمطالبة بالانتخابات، ثم التدخل العلني في الانتخابات الأولى، ثم ورود اسمها على ألسن المسئولين وبعض رجال الدين، في معرض تصويب أو تخطئة هذا القرار أو ذاك، وهذا الموقف أو سواه، ولا يزال اسم السيد السيستاني يزج باستمرار، وآخر ذلك محاولة قائمة شهيد المحراب استخدام اسم المرجعية باعتبارها هي القائمة التي تسير على خط المرجعية، وكان السيد الحكيم وولده السيد عمار، قد ردا بعنف على تخطئة أحد مستشاري المالكي لمراسيم عاشوراء واعتبرا هذه المراسيم من أصول الدين، ومنها شج الرأس، [التطبير]، المحرم حتى في إيران.
إن ما حدث لم يكن حتى ديمقراطية الحد الأدنى، بل انتخابات طائفية، ودستورا مشوها ومتناقضا، وتثبيت نظام المحاصصة، المنافي للديمقراطية، وتهميش دور الأقليات الدينية، والعنف الداخلي.
إنه لا يجب تحميل إدارة بوش كامل المسؤولية عن تجربتنا المشوهة، بل هناك حقائق كبرى يجري تناسيها:
1 - لقد خلف صدام خرابا بشريا وثقافيا وسياسيا، ومجتمعا عانى من التمييز العنصري والطائفي وممارسات العنف، وعمليات غسيل الدماغ. العراق لم يعرف تجربة ديمقراطية برلمانية حقيقية من قبل، وزاد نظام صدام من تخريب العقول والنفوس، وجاءت الأحزاب الدينية ورجال الدين ليتسببوا في المزيد من الجهل والتخلف الحضاري، وإشعال النزعة الطائفية؛
2 - تخلف القيادات العراقية وقلة خبرتها في الحكم، وعدم نضجها واستعجالها لأخذ السلطة بأي ثمن؛
3 - التدخل الإقليمي، وعلى الأخص، تدخل إيران وسوريا وبعض دوائر الخليج؛
4 - هجمة القاعدة بشراسة، وشنها حرب اغتيالات وتفجيرات، في الوقت الذي تحركت فيه فلول صدام من جانبها لتفجير أعمال العنف وعرقلة كل خطوة نحو الديمقراطية.
إن انحسار العنف نسبيا بفضل القوات الأميركية والعراقية ومجالس الإسناد هو هام جدا برغم بقاء الخطر مستمرا، وإذا كانت القوات العراقية قادرة هذه المرة على حماية الانتخابات، فإن العراق لا يزال بحاجة للقوات الأميركية، وخصوصا للتصدي للتدخل الإيراني المتعدد الأشكال.
لقد تركت إدارة بوش لأوباما عراقا هادئا نسبيا، وبدا العراقيون يذوقون طعم الانتخابات ويمارسونها رغم بقاء المعايير غير الديمقراطية في الغالب، إلا أن الممارسة الفعلية للناخبين مهمة جدا للمستقبل، وتقول الهيرالد تريبيون من بغداد إن "العراقيين [مفتونون] بالانتخابات، وفي الوقت نفسه، [متعبون] منها.
لا يمكن القول إن العراق اليوم مستقر تماما، ولا إنه ديمقراطي تماما، ومع هذا فسقوط صدام كان حدثا إيجابيا تاريخيا للعراق وللمنطقة، وقدمت للعراقيين حريات واسعة لم يحسنوا، مع الأسف استخدامها كما ينبغي. إن الحرب لم تكن حرب بوش، كما يقول أوباما، بل كانت حرب الولايات المتحدة والعراقيين معا، ويخطئ أوباما في تقليله من الأهمية الإستراتيجية للعراق والقضية العراقية، كما نعتقد ان جلاء القوات الأميركية بوتيرة أسرع مما في الاتفاقية الأمنية غير مضمون النتائج.
العراق لا يزال أمام تحديات وأخطار كبرى وعلى القيادات الحاكمة تحمل مسئولياتها بجدارة بعد أن كانت تتكل كليا على الأميركيين. أمام السيد المالكي، والحكومة، وكل القيادات الوطنية، تحديات نرجو أن يكونوا أهلا للتصدي لها بنجاح، و في مقال تال سنتناول بعض الأمور الهامة عن الوضع الراهن والمستقبل القريب، هذا إن كان يمكن التنبؤ به!
نعم، لا يمكن التنبؤ اليوم بمجريات الأمور لاحقا، ولا إصدار أحكام، وهنا نتفق مع تحليل السفير الأميركي المنتهي خدماته، رايان كروكر، حين يقول إن الدرس الأكثر أهمية الذي تعلمه من العراق ومن حياته المهنية في مجملها، هو أن الأحداث لها تبعات لا يمكن توقعها أو الهروب منها، و"عندما نكون جزءا من مجموعة من الأحداث الكبيرة والمهمة، علينا أن نفهم أن التيارات التي تتحرك سوف تدور وحدها على مدى أعوام عديدة بطريقة لا نفهمها بصورة دائمة."
لعل فيما قاله السفير كروكر درسا ما للعراقيين ولأوباما معا!
التعليقات
تحليل عميف
نعمان -اطال الله في عمرك انه تحليل رائع لواقع العراق.
تحليل عميف
نعمان -اطال الله في عمرك انه تحليل رائع لواقع العراق.
اذهبوا الى الجحيم
الذات الجريحة -ياعزيز الحاج وبوش واوباما وسوريا وايران وصدام والخليج والاحزاب الاسلامية.اذهبو كلكم الى الجحيم
اذهبوا الى الجحيم
الذات الجريحة -ياعزيز الحاج وبوش واوباما وسوريا وايران وصدام والخليج والاحزاب الاسلامية.اذهبو كلكم الى الجحيم
مقارنة
الذات الجريحة -اتمنى من الكاتب ان يكتب مقالة يبين فيها المقارنة بين زمن صدام حسين وزمن الاحتلال واعوانه من كل نواحي الحياة.
مقارنة
الذات الجريحة -اتمنى من الكاتب ان يكتب مقالة يبين فيها المقارنة بين زمن صدام حسين وزمن الاحتلال واعوانه من كل نواحي الحياة.
ونعم
شيخ اغا السورجي -ليش مو من خروشوف للبرجنيف اللي زوتوا الانظمة المتعاقبة بكل انواع من الاسلحة ضد الشعب الكردي العزل! كفاكم ارجعوا الى صوابكم و ارحلوا الى موسكو بدلاً من بريطانيا و فرنسا!
ونعم
شيخ اغا السورجي -ليش مو من خروشوف للبرجنيف اللي زوتوا الانظمة المتعاقبة بكل انواع من الاسلحة ضد الشعب الكردي العزل! كفاكم ارجعوا الى صوابكم و ارحلوا الى موسكو بدلاً من بريطانيا و فرنسا!
هناك بصيص من الامل
نوخذ -المشكلة هي هل سيستطيع الشعب العراقي اخراج الاحزاب الدينية من السلطة عن طريق الانتخابات اذا ماراى عدم جدواها؟هذه الاحزاب الدينية والتى منها حزب المالكى حزب الدعوة الذي اصلا عارض الحرب على صدام كما ان هذا الحزب يضم اشخاص مثل الجعفرى الذي عندما يبدا الكلام يقرا الف جنجلوتية دينية او طائفية قبل ان تسمع منه جملة مفيدة.هذا الحزب الذي يومن بولاية الفقيه يذهب فيه المالكى الى سييتاني للحصول على بركاته كل مرة . هذا الحزب الذي ليس لديه برنامج سياسي او اقتصادي واضح فيما يتعلق بمفهوم الدولة والدين وعن رويته في كيفية حل مشكلة الدستور وكركوك وكردستان وعن رويته لعلاج الزراعة والاقتصاد والصناعة والتعليم المنهارين .هذه الاحزاب الدينية حزب مالكى والحكيم وهاشمي لديهم شعارات انيه تتعاطف مع توجهات الشارع العراقي لكنها لاتقودالى هدف واضح وصريح .وما استعمال المالكي لاموال الدولة وتلفزيون الدولة الذي يسبح ليل نهار بحمدالمالكي ولا تسمع على شاشته اي نقد للحكومة كما ان مناورة وزير الداخلية لانشاء حزب-عسكرة المجتمع- وضمان تصويته مشرطته له .وغياب قانون الاحزاب كل هذه مناورات للالتفاف على العملية الانتخابية .كما ان مجال الحريات الشخصية في ظل حكومة اسلامية فيما يتعلق بحرية التعبير وحقوق المراة لايزال ضئيلا ولم يتم حتى الان توسيع هذه الحريات .خلاصة قولى ان الاحزاب الاسلامية سوف تستعمل كل الاساليب للاحتفاظ بالسلطة .واذكر في هذا المجال ماقاله طاهر يحيى اواسط الستينيات عندما ساله صحفي - هل انك مستعد للتخلى للسلطة لغيرك؟؟؟ - وانا متاكد ان سيدي الكاتب الكريم يتذكر جواب طاهر يحيى عندما قال - جئنا على دبابة ولن نخرج الا بدبابة .وهذا الطين هو من ذاك العجين .هولاء حتى وان اراد الشعب اقصاءهم عن طريق الانتخابات سوف لن يسمحوا له وسيناورو وسيناورو .يكفي ان تنظر الى فضائية العراقية والتى لاتحتمل الراى الاخر انظر الى البرلمان الذي يخرج من اجازة ليدخل في اخرى انظر الى غياب الشفافية .انظر الى المحاصصة .انظر الى انقياد الشعب وراء الحكومة دونما سوال او استفهام عن الى اين يريدون ان ياخذوننا .لك الله يا عراق .
هناك بصيص من الامل
نوخذ -المشكلة هي هل سيستطيع الشعب العراقي اخراج الاحزاب الدينية من السلطة عن طريق الانتخابات اذا ماراى عدم جدواها؟هذه الاحزاب الدينية والتى منها حزب المالكى حزب الدعوة الذي اصلا عارض الحرب على صدام كما ان هذا الحزب يضم اشخاص مثل الجعفرى الذي عندما يبدا الكلام يقرا الف جنجلوتية دينية او طائفية قبل ان تسمع منه جملة مفيدة.هذا الحزب الذي يومن بولاية الفقيه يذهب فيه المالكى الى سييتاني للحصول على بركاته كل مرة . هذا الحزب الذي ليس لديه برنامج سياسي او اقتصادي واضح فيما يتعلق بمفهوم الدولة والدين وعن رويته في كيفية حل مشكلة الدستور وكركوك وكردستان وعن رويته لعلاج الزراعة والاقتصاد والصناعة والتعليم المنهارين .هذه الاحزاب الدينية حزب مالكى والحكيم وهاشمي لديهم شعارات انيه تتعاطف مع توجهات الشارع العراقي لكنها لاتقودالى هدف واضح وصريح .وما استعمال المالكي لاموال الدولة وتلفزيون الدولة الذي يسبح ليل نهار بحمدالمالكي ولا تسمع على شاشته اي نقد للحكومة كما ان مناورة وزير الداخلية لانشاء حزب-عسكرة المجتمع- وضمان تصويته مشرطته له .وغياب قانون الاحزاب كل هذه مناورات للالتفاف على العملية الانتخابية .كما ان مجال الحريات الشخصية في ظل حكومة اسلامية فيما يتعلق بحرية التعبير وحقوق المراة لايزال ضئيلا ولم يتم حتى الان توسيع هذه الحريات .خلاصة قولى ان الاحزاب الاسلامية سوف تستعمل كل الاساليب للاحتفاظ بالسلطة .واذكر في هذا المجال ماقاله طاهر يحيى اواسط الستينيات عندما ساله صحفي - هل انك مستعد للتخلى للسلطة لغيرك؟؟؟ - وانا متاكد ان سيدي الكاتب الكريم يتذكر جواب طاهر يحيى عندما قال - جئنا على دبابة ولن نخرج الا بدبابة .وهذا الطين هو من ذاك العجين .هولاء حتى وان اراد الشعب اقصاءهم عن طريق الانتخابات سوف لن يسمحوا له وسيناورو وسيناورو .يكفي ان تنظر الى فضائية العراقية والتى لاتحتمل الراى الاخر انظر الى البرلمان الذي يخرج من اجازة ليدخل في اخرى انظر الى غياب الشفافية .انظر الى المحاصصة .انظر الى انقياد الشعب وراء الحكومة دونما سوال او استفهام عن الى اين يريدون ان ياخذوننا .لك الله يا عراق .
صدام وبوش واوباما !
Amazighe_2959@hotmai -العراق من صدام الى بوش ثم من بوش الى اوباما . فما دا بعد اوباما !!!
صدام وبوش واوباما !
Amazighe_2959@hotmai -العراق من صدام الى بوش ثم من بوش الى اوباما . فما دا بعد اوباما !!!
وانت ياعزيز
خليل عبد -وانت ياعزيز اليس من شيوعي الى بعثي الى ديقراطي؟؟ لاخير في ود امرء متلونن اذا الريح مالت مال حيث تميلؤ ؟
وانت ياعزيز
خليل عبد -وانت ياعزيز اليس من شيوعي الى بعثي الى ديقراطي؟؟ لاخير في ود امرء متلونن اذا الريح مالت مال حيث تميلؤ ؟
الشعب والدولة
الشيخ أبو عليق -يجتهد الزملاء من المحللين ورواد السياسة من إعطاء وتقديم صورة تنبؤية عن الإنتخابات في العراق. والمفترض من الذين يأتون بالقول: أن هناك إنحسار للقوائم الإسلامية التي تتحكم بالسلطة شيعية كانت أم سنية، أن يؤكد الدليل المادي والسياسي لتقلبات الحالة السياسية. ومن هنا أجد أن هذه التفسيرات بعيدة عن الحقائق لأسباب:1- لقد مركزة السلطة الدينية وضعها على خطوط متناسقة في الأخذ بالشعائر الدينية سواء على صعيد السلطات التنفذية والسياسية والعسكرية بدء برئيس الوزراء وإنتهاءاً بآخر معمم في جامع غير مرئي في أقاصي العراق، كما وأن إمتدادات العامل النفسي لدى العراق منذ غياب الدكتاتورية الأولى وأقصد دكتاتورية البعث، قد أوجد مساحة لدكتاتورية دينية إستفادة من زميلتها الراحلة، وهدف الجميع هنا هو الثراء السريع. وتبوء مراكز في الأجهزة الحكومية وخاصة المؤسسة العسكرية والأمنية، لإعتبارات منها أن العراقي مواطن غير منتج وإنما مستخدم.2- لا نختلف جميعاً على أن المؤسسة الدينية تعيش إنشطاراتها من خلال ما يقال إجتهادات علمائها، وكذلك إنغلاق المجتمع العراقي وقبل هذا الزمن كان التفاعل مع شعار الديمقراطية بل والإنكفاء عنه طوعياً لأسباب منها أن المجتمع العراقي هو مجتمع متشيع بالأكثرية ، وسنياً بالأقلية التي خسرت جولة عراكها منذ هزيمة العائلة التكريتية.3- يشكل خطر الأحزاب الدينية حالة كارثية للأجيال القادمة، لما لهذا التيار الذي أخذ يجرف المنطقة، بكل الإلتباسات والأفكار العصابية وأساليب التآمر والثراء واللصوصية والتحجر بأسم الدين.4- غاب عن الإستاذ الحاج وهو مفكر ثاقب البصيرة، إن السلطة وفي جوهرها إداة تنفذية وتشريعية لكل أشكال القمع حتى وأن تلبست بعناوين الإنتخابات الديمقراطية، وعلى هذه الخلفية نشاهد صراعات الصدر- المالكي- والحزب الإسلامي مع الفضيلة- والأحزاب الكردية مجتمعه مع الجميع ، فهل من المعقول أن نقول أن العراق بلد ديمقراطي.لقد غاب عن الجميع أن العراق الحالي هو إمتداد للماضي من حيث البنية السلطوية واللإصطفافات الحوزوية وهلم ما جرى.وشكراً لصبكم على الإطالة، حتى وإن لم يطل زمن طغاة الماضي، وحاضره والمستقبل.
الشعب والدولة
الشيخ أبو عليق -يجتهد الزملاء من المحللين ورواد السياسة من إعطاء وتقديم صورة تنبؤية عن الإنتخابات في العراق. والمفترض من الذين يأتون بالقول: أن هناك إنحسار للقوائم الإسلامية التي تتحكم بالسلطة شيعية كانت أم سنية، أن يؤكد الدليل المادي والسياسي لتقلبات الحالة السياسية. ومن هنا أجد أن هذه التفسيرات بعيدة عن الحقائق لأسباب:1- لقد مركزة السلطة الدينية وضعها على خطوط متناسقة في الأخذ بالشعائر الدينية سواء على صعيد السلطات التنفذية والسياسية والعسكرية بدء برئيس الوزراء وإنتهاءاً بآخر معمم في جامع غير مرئي في أقاصي العراق، كما وأن إمتدادات العامل النفسي لدى العراق منذ غياب الدكتاتورية الأولى وأقصد دكتاتورية البعث، قد أوجد مساحة لدكتاتورية دينية إستفادة من زميلتها الراحلة، وهدف الجميع هنا هو الثراء السريع. وتبوء مراكز في الأجهزة الحكومية وخاصة المؤسسة العسكرية والأمنية، لإعتبارات منها أن العراقي مواطن غير منتج وإنما مستخدم.2- لا نختلف جميعاً على أن المؤسسة الدينية تعيش إنشطاراتها من خلال ما يقال إجتهادات علمائها، وكذلك إنغلاق المجتمع العراقي وقبل هذا الزمن كان التفاعل مع شعار الديمقراطية بل والإنكفاء عنه طوعياً لأسباب منها أن المجتمع العراقي هو مجتمع متشيع بالأكثرية ، وسنياً بالأقلية التي خسرت جولة عراكها منذ هزيمة العائلة التكريتية.3- يشكل خطر الأحزاب الدينية حالة كارثية للأجيال القادمة، لما لهذا التيار الذي أخذ يجرف المنطقة، بكل الإلتباسات والأفكار العصابية وأساليب التآمر والثراء واللصوصية والتحجر بأسم الدين.4- غاب عن الإستاذ الحاج وهو مفكر ثاقب البصيرة، إن السلطة وفي جوهرها إداة تنفذية وتشريعية لكل أشكال القمع حتى وأن تلبست بعناوين الإنتخابات الديمقراطية، وعلى هذه الخلفية نشاهد صراعات الصدر- المالكي- والحزب الإسلامي مع الفضيلة- والأحزاب الكردية مجتمعه مع الجميع ، فهل من المعقول أن نقول أن العراق بلد ديمقراطي.لقد غاب عن الجميع أن العراق الحالي هو إمتداد للماضي من حيث البنية السلطوية واللإصطفافات الحوزوية وهلم ما جرى.وشكراً لصبكم على الإطالة، حتى وإن لم يطل زمن طغاة الماضي، وحاضره والمستقبل.
الانتخابات البلدية
شلال مهدي الجبوري -من خلال اطلاعي على الارقام التي ظهرت والتي تشير على ما حصل عليه كل تكتل سياسي. ارى ان قوى الاسلام السياسي الشيعي لازالت تتصدر الموقع الاول في كل مناطق تواجد الطائفة الشيعية ونسبة القوى العلمانية لازالت ضعيفة ولكن القوى العلمانية مجتمعة في المناطق السنية حققت نصرا كبيرا ضد الحزب الاسلامي الوحيد في الساحة السنية وكان الحزب الاسلامي يهيمن بالمطلق سابقا اما اليوم فلم يحقق الا نسبة لا تتجاوز ال20 بالمئة.هذا دليل على ان العلمانية قوية وسط الطائفة السنية وضعيفة وسط الشيعة نتيجة لهيمنة الحوزة ورجالات الدين الشيعة على قلوب وعقول الاغلبية الساحقة من الشيعة, التبدل الذي جرى في الخارطة السياسية عند الشيعة هو مجرد تبدل الولاءات الطائفية فقط من ولاءات للحكيم والصدر والفضيلة الى الولاء الاكبر للمالكي وتجمعه الديني الشيعي وكسب الانتخابات المالكي كرجل دولة وهو نصف معمم وهذه اعتبرها خطوة الى الامام والا فان هيمنة الاحزاب الدينية الشيعية بمجموعها لم تتغير . لكني ارى ان العملية الانتخابية وبما رافقها من سلبيات فانا اعتبرها خطوة لللامام ولاننسى فان القوى الدينية اثبتت انها اكثر دهاءا ومرونة من الاحزاب العلمانية المتشرذمة والمتناحرة, ولو دخل العلمانيين بتكتلات كبيرة لاحرزوا انتصارات كبيرة ولكن تشرذم قوائمهم بالمئات شتت اصواتهم وضاعت ولم تحرز اي تقدم يذكر. انا هنا كتبت التعقيب واستخدمت بعض الكلمات التي ارفضها ومنها سنية او شيعية بمجرد منطلق بحثي لا اكثر
الانتخابات البلدية
شلال مهدي الجبوري -من خلال اطلاعي على الارقام التي ظهرت والتي تشير على ما حصل عليه كل تكتل سياسي. ارى ان قوى الاسلام السياسي الشيعي لازالت تتصدر الموقع الاول في كل مناطق تواجد الطائفة الشيعية ونسبة القوى العلمانية لازالت ضعيفة ولكن القوى العلمانية مجتمعة في المناطق السنية حققت نصرا كبيرا ضد الحزب الاسلامي الوحيد في الساحة السنية وكان الحزب الاسلامي يهيمن بالمطلق سابقا اما اليوم فلم يحقق الا نسبة لا تتجاوز ال20 بالمئة.هذا دليل على ان العلمانية قوية وسط الطائفة السنية وضعيفة وسط الشيعة نتيجة لهيمنة الحوزة ورجالات الدين الشيعة على قلوب وعقول الاغلبية الساحقة من الشيعة, التبدل الذي جرى في الخارطة السياسية عند الشيعة هو مجرد تبدل الولاءات الطائفية فقط من ولاءات للحكيم والصدر والفضيلة الى الولاء الاكبر للمالكي وتجمعه الديني الشيعي وكسب الانتخابات المالكي كرجل دولة وهو نصف معمم وهذه اعتبرها خطوة الى الامام والا فان هيمنة الاحزاب الدينية الشيعية بمجموعها لم تتغير . لكني ارى ان العملية الانتخابية وبما رافقها من سلبيات فانا اعتبرها خطوة لللامام ولاننسى فان القوى الدينية اثبتت انها اكثر دهاءا ومرونة من الاحزاب العلمانية المتشرذمة والمتناحرة, ولو دخل العلمانيين بتكتلات كبيرة لاحرزوا انتصارات كبيرة ولكن تشرذم قوائمهم بالمئات شتت اصواتهم وضاعت ولم تحرز اي تقدم يذكر. انا هنا كتبت التعقيب واستخدمت بعض الكلمات التي ارفضها ومنها سنية او شيعية بمجرد منطلق بحثي لا اكثر
يا الحاج
خضير طاهر -عقب انتهاء عملية الانتخابات انطلقت العديد من الاصوات المتفائلة بمواقف الشعب العراقي تمني نفسها بالقضاء على المحاصصة الطائفية وبناء دولة المواطنة والعدالة والقانون ... وهذه الأمنيات هي أمنيات كافة الشرفاء من ابناء الوطن ، ولكن من المؤسف انها من دون اساس منطقي وواقعي . فالشعب العراقي لم يتغير فيه أي شيء جوهري نوعي يدفعنا الى التفاؤل والمراهنة عليه في التغيير والبناء ، فهو مثل بقية الشعوب الشرقية يعاني من عدة أمراض أبرزها : - غياب الثبات الفكري . - غياب الثبات العاطفي . - ضعف وانعدام مشاعر الانتماء الوطني . - الفشل في النشاط المؤسساتي الجماعي . ويقيناً ان شعبا يعاني من هذه الكوارث لايدعو الى التفاؤل والاستبشار خيرا بالمستقبل ، فالعراقي كفرد وجماعة لاتستطيع الاعتماد عليه بسبب افتقاره الى الثبات الفكري والعاطفي اذ انه متقلب هوائي بلا محددات مبدئية تضبط تفكيره ومشاعره وسلوكه ، فهو عرضة للإشعاعات والشعارات الغوغائية والأهواء ، والحرص على مصالح العراق يغيب عنه في تصرفات وخيارات بسبب ضعف وانعدام مشاعر الانتماء الوطني ، وعشوائية العمل هي العنوان البارز لدى العراقيين نتيجة فشلهم المزمن في النشاط الجماعي المؤسساتي . وماحصل في الانتخابات الاخيرة هو مجرد رد فعل عاطفي على غياب الخدمات ، وليس موقفا وطنيا مبدئيا ضد هذه الاحزاب الطائفية وعمالتها وخيانتها للعراق ، فلو نجحت هذه الاحزاب في تقديم الخدمات للناس لرأيناهم يسارعون الى انتخابها بحفاوة ويتناسى أفراد الشعب واجبهم الوطني في محاربة العملاء والخونة . فنحن في كربلاء مثلا لم نلاحظ من ابناء الشعب اية احتجاجات وطنية ضد وجود القنصلية الايرانية في مدينتهم التي هي عبارة عن وكر للمخابرات الايرانية ، فأين هم الشرفاء الذين يحتجون ويتظاهرون ويحطمون ويحرقون هذه القنصلية على من فيها من الجواسيس ؟ وعملية انتخاب شخص عربي علماني في كربلاء هي مجرد تعبير عن غضب واحتجاج عاطفي مطلبي ، وليس موقفا وطنيا من اجل مصلحة العراق ، ولعل الموقف الوطني الوحيد الذي يستحق الاشادة والتمجيد هو موقف أهالي الموصل ونضالهم البطولي في تحرير مدينتهم من الاحتلال الكردي وطرده وافشال مؤامراته لإبتلاع واحدة من أعظم المدن العراقية التاريخية الحضارية ، اما المدن الانبار وصلاح الدين وديالى فكانت عبارة عن صراع حزبي وعشائري على النفوذ . وفي مد
يا الحاج
خضير طاهر -عقب انتهاء عملية الانتخابات انطلقت العديد من الاصوات المتفائلة بمواقف الشعب العراقي تمني نفسها بالقضاء على المحاصصة الطائفية وبناء دولة المواطنة والعدالة والقانون ... وهذه الأمنيات هي أمنيات كافة الشرفاء من ابناء الوطن ، ولكن من المؤسف انها من دون اساس منطقي وواقعي . فالشعب العراقي لم يتغير فيه أي شيء جوهري نوعي يدفعنا الى التفاؤل والمراهنة عليه في التغيير والبناء ، فهو مثل بقية الشعوب الشرقية يعاني من عدة أمراض أبرزها : - غياب الثبات الفكري . - غياب الثبات العاطفي . - ضعف وانعدام مشاعر الانتماء الوطني . - الفشل في النشاط المؤسساتي الجماعي . ويقيناً ان شعبا يعاني من هذه الكوارث لايدعو الى التفاؤل والاستبشار خيرا بالمستقبل ، فالعراقي كفرد وجماعة لاتستطيع الاعتماد عليه بسبب افتقاره الى الثبات الفكري والعاطفي اذ انه متقلب هوائي بلا محددات مبدئية تضبط تفكيره ومشاعره وسلوكه ، فهو عرضة للإشعاعات والشعارات الغوغائية والأهواء ، والحرص على مصالح العراق يغيب عنه في تصرفات وخيارات بسبب ضعف وانعدام مشاعر الانتماء الوطني ، وعشوائية العمل هي العنوان البارز لدى العراقيين نتيجة فشلهم المزمن في النشاط الجماعي المؤسساتي . وماحصل في الانتخابات الاخيرة هو مجرد رد فعل عاطفي على غياب الخدمات ، وليس موقفا وطنيا مبدئيا ضد هذه الاحزاب الطائفية وعمالتها وخيانتها للعراق ، فلو نجحت هذه الاحزاب في تقديم الخدمات للناس لرأيناهم يسارعون الى انتخابها بحفاوة ويتناسى أفراد الشعب واجبهم الوطني في محاربة العملاء والخونة . فنحن في كربلاء مثلا لم نلاحظ من ابناء الشعب اية احتجاجات وطنية ضد وجود القنصلية الايرانية في مدينتهم التي هي عبارة عن وكر للمخابرات الايرانية ، فأين هم الشرفاء الذين يحتجون ويتظاهرون ويحطمون ويحرقون هذه القنصلية على من فيها من الجواسيس ؟ وعملية انتخاب شخص عربي علماني في كربلاء هي مجرد تعبير عن غضب واحتجاج عاطفي مطلبي ، وليس موقفا وطنيا من اجل مصلحة العراق ، ولعل الموقف الوطني الوحيد الذي يستحق الاشادة والتمجيد هو موقف أهالي الموصل ونضالهم البطولي في تحرير مدينتهم من الاحتلال الكردي وطرده وافشال مؤامراته لإبتلاع واحدة من أعظم المدن العراقية التاريخية الحضارية ، اما المدن الانبار وصلاح الدين وديالى فكانت عبارة عن صراع حزبي وعشائري على النفوذ . وفي مد
لاتعطوه الفرصة
نوخذ -يتوجب من الان ايقاف طموحات المالكي لان يكون دكتاتور جديد .نعم هو ادى وظيفة جيدة في تحسين الامن الى هنا كل شى جيد .وعلى الجميع اخبار المالكي وذلك بعدم التصويت له- شكرا جزيلا لك لقد اديت دورك بجدارة شكرا لك ولكن عليك ان تفسح الطريق لغيرك .كل شخص او مسوول كبير يجب عدم تجديد ولايته لان هذا هو الطريق الى عودة الديكتاتورية للعراق .
لاتعطوه الفرصة
نوخذ -يتوجب من الان ايقاف طموحات المالكي لان يكون دكتاتور جديد .نعم هو ادى وظيفة جيدة في تحسين الامن الى هنا كل شى جيد .وعلى الجميع اخبار المالكي وذلك بعدم التصويت له- شكرا جزيلا لك لقد اديت دورك بجدارة شكرا لك ولكن عليك ان تفسح الطريق لغيرك .كل شخص او مسوول كبير يجب عدم تجديد ولايته لان هذا هو الطريق الى عودة الديكتاتورية للعراق .