كتَّاب إيلاف

(حماس) والإدمان على الهرب إلى أمام ...

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لماذا طرح السيد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ل"حماس" موضوع منظمة التحرير الفلسطينية داعيا إلى أيجاد مرجعية بديلة؟ على الرغم من تراجع عدد من قيادات "حماس" عن طرح عن طرح مشعل ومحاولتهم القول أن ما قصده الرجل ليس المس بمنظمة التحرير، بل طالب فقط بأعادة تشكيلها، فأن ما حصل قد حصل. كلام رئيس المكتب السياسي ل"حماس" عن المرجعية البديلة مسجل بالصوت والصورة. كلّ ما في الأمر أن "حماس" في حال هرب مستمر إلى أمام. أنها تهرب من هزيمتها الأخيرة في غزة إلى طرح أزمة منظمة التحرير الفلسطينية التي تعاني بالفعل من أزمة. في الواقع، أنها تهرب من فشلها الحقيقي المتمثل في عدم القدرة على هز النظام المصري من جهة وتحريك الضفة الغربية من جهة أخرى بما يؤدي إلى انقلاب شبيه بذلك الذي نفّذته في القطاع قبل سنة ونصف سنة تقريبا.
قبل الدخول في أي نقاش في شأن منظمة التحرير الفلسطينية وسعي "حماس" إلى السيطرة عليها، او ألغائها كمرجعية، كي يصبح المحور الأيراني- السوري الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لا بدّ من الأشارة إلى أن السيد مشعل ليس ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني كما أن السيد محمود عباس ( أبو مازن) ليس أحمد الشقيري أو يحيى حموده. يكفي أن "أبو مازن" يكره المزايدة والمزايدين. والشقيري كان أول من تولى رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964 إلى أن قلبه "أبو عمار" وحل مكانه في العام 1969على مرحلتين. حصل ذلك بعد أخذ "فتح" المبادرة وأطلاقها الرصاصة الأولى مطلع العام 1965 من القرن الماضي.
لم يخلف "أبو عمار" الشقيري مباشرة بل دفع بيحيى حموده إلى موقع رئيس اللجنة التنفيذية لفترة قصيرة. كان على "أبو عمّار" أنتظار هزيمة الجيوش العربية في العام 1967 ليبدأ زحفه على المؤسسات الفلسطينية ويتولى رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في الثالث من شباط- فبراير 1969. أحتفظ "أبو عمار" بالموقع حتى وفاته. كان زعيما ل"فتح" و"القائد العام" للقوات الفلسطينية. حصر في شخصه كل الرئاسات والمواقع المهمة، بل أختصر القضية الفلسطينية ووصل إلى قاب قوسين أو أدنى من القدس التي راح يدق بقوة على أبوابها إلى أن أرتكب سلسلة من الأخطاء، في مقدمها أتخاذه قرارا ب"عسكرة الأنتفاضة" وعدم تقدير أهمية التغيرات التي شهدها العالم بعد أحداث الحادي عشر من أيلول- سبتمبر 2001. مكنت الأخطاء إسرائيل من محاصرته في رام الله.
أستخدم ياسر عرفات منظمة التحرير الفلسطينية للدفع في أتجاه تحقيق هدف محدد يتمثل في أقامة دولة مستقلة على الأراضي التي أحتلتها إسرائيل في العام 1967 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. كانت المنظمة بالنسبة إلى الزعيم التاريخي للفلسطينيين، بأعتباره الشخص الوحيد الذي أعاد لهم أرضا، جسرا في خدمة بناء الدولة. لم يكن عرفات يوما أسير منظمة التحريرالتي كان عليها أن تتكيف مع المعطيات الأقليمية والدولية بما يسمح له ببلوغ الهدف. لذلك، توجب عليه قبول القرار 242 في مرحلة معينة وتعديل الميثاق الوطني الفلسطيني في مرحلة لاحقة... كل ذلك من أجل الوصول إلى حلم الدولة يوما ما.
لم تكن رئاسة منظمة التحرير هدفا في حد ذاته بمقدار ما كانت وسيلة لياسر عرفات يستخدمها من أجل تحقيق الهدف الفلسطيني. ولذلك كانت المنظمة الطرف الذي وقع "أبو عمار" بأسمه أتفاق أوسلو الذي تعود أهميته إلى كونه يتضمن "أعترافا متبادلا" بينها وبين "حكومة إسرائيل". منذ توقيع أتفاق أوسلو، زادت أهمية المنظمة، كمرجعية سياسية فقط للسلطة الوطنية التي صارت لديه أجهزة وأدارات ومؤسسات على الأرض، بغض النظر عن الرأي فيها. كذلك، تبدلت طبيعة العلاقة بينها وبين إسرائيل من دون أن يعني ذلك زوالها كمرجعية. أخذ الصراع منحى آخر غلب عليه الطابع السياسي قبل القرار القاضي ب"عسكرة الأنتفاضة". من يبحث عن مرجعية أخرى أنما يريد رمي كل الأنجازات السياسية التي تحققت في نصف قرن والتي جعلت فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة وممثلة ببعثات في مختلف أنحاء العالم في سلة للمهملات. من يبحث عن مرجعية أخرى يتجاهل دماء آلاف الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما لديهم من أجل المشروع الوطني الفلسطيني ... دماء "أبو أياد" و"أبو جهاد" و"أبو الوليد" وآخرين كثر سعوا من أجل القرار الفلسطيني المستقل أوّلا.
لا يمكن ألا الأعتراف بأن منظمة التحرير الفلسطينية ترهلن. يشبه ترهلها، الذي لا يختلف في شأنه أثنان ترهل "فتح" التي لم تعد لجنتها المركزية تضم سوى ديناصورات. لكن ذلك لا يعني شطب نصف قرن من النضال الفسطيني. منظمة التحرير تمثل حاليا رمزا أكثر من أي شيء آخر. أنها المرجعية الفلسطينية بمعنى أنها الجانب الذي بينه وبين إسرائيل أعتراف متبادل من جهة كما أنها الجانب الذي لديه البرنامج السياسي الوحيد المقبول من المجتمع الدولي من جهة أخرى.
ماذا يعني البحث عن بديل من منظمة التحرير الفلسطينية التي ترمز أيضا إلى القرار الفلسطيني المستقل؟ أنه يعني، أضافة إلى جعل القرار الفلسطيني في عهدة المحور الأيراني- السوري، تكريس الأحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وأبقاء غزة تحت رحمة آلة الدمار للعدو كما الحال عليه الآن. من يبحث عن بديل من منظمة التحرير أنما يبحث عن طريقة للتخلص من حل يقوم على فكرة الدولتين على أرض فلسطين. هل من عاقل يؤمن بنسف الحل الوحيد الذي يمكن أن يؤمن قيام دولة فلسطينية "قابلة للحياة" يمارس من خلالها الشعب الفسطيني حقوقه الشروعة "غير القابلة للتصرف" مثله مثل أي شعب من شعوب المنطقة بدل أن يكون هذا الشعب وقودا في الصراعات والنزاعات الأقليمية؟
لم يصل ياسر عرفات إلى خلاصة فحواها أن المشروع الوحيد الممكن هو مشروع الدولة الفلسطينية في الضفة وغزة ألا بعد مروره في تجارب كثيرة، بما في ذلك تجربة لبنان المؤلمة وقبلها تجربة الأردن التي لم يتعلم بعض الفلسطينيين شيئا حتى يومنا هذا للأسف الشديد. كانت تجربة لبنان مرة على اللبنانيين والفلسطينيين في آن. لم تكتسب القضية الفلسطينية مناعة ألا بعد خروجها من زواريب بيروت ودهاليزها. من ينادي حاليا ببديل من مرجعية منظمة التحرير أنما يراهن على أوهام. الدول لا تبنى على أوهام ولا على أنتصارات مزيفة مثل أنتصار "حماس" في غزة. الدول تبنى أنطلاقا من فهم حقيقي لموازين القوى في المنطقة والعالم. منذ متى سوريا روسيا ومنذ متى ايران الصين... ومنذ متى يستطيع شعب غزة الصمود فعلا ةليس بالكلام والشعارات حين يكون هناك من يريد أستخدام غزة للهجوم على مصر؟ بعض الواقعية ضروري. وما قد يكون ضروريا أكثر هو بعض التواضع. والتواضع يقضي بتسمية الهزيمة بأسمها الحقيقي وليس بأي أسم آخر، بدل الهرب منها إلى البحث عن بديل من منظمة التحرير! الهرب إلى أمام يمكن أن يكون هواية، هواية أخطر ما فيها أن يمكن أن تحولها إلى حال أدمان.الأمر الوحيد الأكيد هنا أن الهرب إلى أمام لا يصلح سياسة مهما زُيّن بالشعارات والخطب المنمقة. رحم الله أحمد الشقيري الذي خدمت خطبه الرنانة الدعاية الإسرائيلية من حيث يدري أو لا يدري...ألا تذكر خطب قادة "حماس" هذه الأيام بالشقيري وبأحمد سعيد؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفرق كبير
مواطن -

تخياتى للكاتب لكن الفرق كبير بين احمد الشقيرى الوطنى المندفع بصدق الى خدمة شعبه وبين مشعل المزاود المتاجر بدماء ابناء شعبه اين الثرا من الثريا

الفرق كبير
مواطن -

تخياتى للكاتب لكن الفرق كبير بين احمد الشقيرى الوطنى المندفع بصدق الى خدمة شعبه وبين مشعل المزاود المتاجر بدماء ابناء شعبه اين الثرا من الثريا

تجارة الدماء
the witness -

الان ليس لهم شغل سوى المتاجرة بدماء الابرياء الغزاويين فى مفاوضات مع العدو الاسرائيلى فى مصر وجمع الاموال فى ايران وقطر والكلام الفاضى والدعاية السمجة لحماس فى دمشق وكأن الاف القتلى والضحايا والخسائر المادية مجرد وسيلة لزيادة شهرة قادة حماس خالد ونزال اصلا هؤلاء لو كان لهم ادنى شعور بالانسانية لكانوا اصيبوا بالاكتئاب لما قاموا به وماسببوه لاهل غزة

شكرا
احمد -

شكرا لكل من يتواضع في قول الحقيقةاسألوا اهل غزة عن حقيقة هذه المقاومة المزعومةاسألوا اهل الضفة عما عانوه منذ 2002 حتى هذا الوقت من كذب المقاومة.يجب ان يحاكم قادة حماس واسرائيل معا في قفص واحد.

البعث
يوسف الغطمة -

رحم الله الشقيري.شتان مابين المشعل والشقيري.عندما ترى المشعل لابد انك تلاحظ تصنعه ومحاولة تقليده نصرلله ولكن بشكل هزلي لانه فاشل حتى بالتقليد.

حماس تقتل الفلسطينين
لاجل ايران -

سيطل مشعل بلطعته البهية و ذقنه المصبوغة و بدلته التى ثمنها 10 الاف دولار من وراء الشاشات ليؤدى دوره كمراسل لايران و الفقيه و فعلا هو مراسل و ناطق باسمهم: اين الشخصية؟ يقول ان سوريا نصحتنا بالرفض و يقول حماس وليد شرعى للخمينى فاين فلسطين هنا؟ و ماذا يهم سوريا او ايران لو مات اهل غزة كلهم؟ ان مشعل نفسه لا يبالى الا بتنفيذ اجندة ايران و سوريا و مثله مثل نصر الله الذى قال: نعم بكل فخر انا خادم الفقيه الاكبر! يعنى لو جاء شخص كاثوليكى فى مصر و قال البابا فى روما امرنى ان اقيم امارة كاثوليكية فى العرب فهل يصح ذلك؟ كيف لا يمكن التفرقة بين الانتماء الدينى و بين الانتماء الوطنى؟ هل لشخص مسلم صينى ان يخون بلده الصين لان الفقيه الايرانى امره بذلك؟ لم نسمع ان الخيانة و العمالة تدين! اصلا الدين مفترض ان يكون بين الشخص و ربه فالدين لله و الوطن للجميع ليس هناك ارض مسلمة او مسيحية و ليس هناك جبل مسلم او مسيحى الله للجميع و الدين لله فمن يريد ان يتدين فلا يتمحك بالدين ليقتل و ينهب و يفعل كل الكبائر تحت دعوى كاذبة للتدين! هذا كذب! و نعتقد ان زمن الخضوع الدينى لقيادات دينية قد ولى فالبابا فى روما لم يعد مثل العصور الوسطى حينما كان يامر فيطاع و ليس مفترضا ان ينحنى شخص و يسلم افكاره و قراره لشخص اخر مهما علت رتبته الدينية ثم يقول انه معصوم! لابد من تصويب المفاهيم نرى ان الاعلام مقصر فى هذه النقطة و يجب اطلاق حملات مضادة لتصويب المفاهيم-

كائنات حية
خوليو -

جميع الكائنات الحية عندها مشاعر، يأتي بالدرجة الأولى الإنسان، فقد سبق غيره بكثير في مسألة الحس والشعور، وذلك لتطور مراكز اللإحساس في دماغه ، على مايبدو أن بعض زعماء حماس لاتطور لتلك المراكز في أدمغتهم، أكثر من ستة آلاف قتيل وجريح ومشوه أكثر من نصفهم أطفال دمرتهم الوحشية الصهيونية لايعني لهم شيئاً، والجواب الذي بحوزتهم أن الأمهات الفلسطينية أنجبت غيرهم بأضعاف، ينحدر أصحاب تلك التصريحات إلى الدرك الأسفل من سلم الكائنات، ويسمونه انتصارأ، هازئين بكل عقل انساني، يجب محاكمة هؤلاء الذين يسمونهم قادة... الطفل عندهم مجرد صوص دجاج لاغير، وهناك بيوض كثيرة في طريقها للتفقيس، يا للعار أن ينتسب هؤلاء ومعهم الصهاينة من أنبياء الحروب للجنس البشري.

أصبت كبد الحقيقة
محمد محمود -

شكرا لك سيدي العزيزي وكل ما سرده كان حقيقة ما يجري من مشعل هو أنتقال الأمور لسوريا وأيران فمشعل لا يستطيع النبس ببنت شفة دون أن تحركه سوريا وإيران رجل خطف منذ زمن من سوريا وهو الآن يدار كما يشاؤون وإن شكلوا منظمة بديلة بمنظمة التحرير فمن سيعترف بهم ولاية قطر أم سوريا التي تعانيعزلة دولية أم إيران , على سوريا وقطر وإيران أن يبحثوا عن من يعترف بهم قبل أن يوهموا حماس بإنشاء منظمة بديلة لمنظمة التحرير , توهموا كما شئتم لاكن نحن نحتكم للواقع

فتش على الأصل والفصل
بيروتي عتيق -

ما هو أصل قادة حماس, إنهم أزلام إسرائيل, تدربوا على أيدي المخابرات الأسرائيلبة منذ زمن طويل, ودفعتم منذ زمن الى قيادة بعض من شعبنا الفلسطيني المقهور, لا يرون إلأ مصالحهم المادية, من من أهلهم قد تضرر أخيرا, أعرف أشخاص منهم أتتهم تعليمات بالخروج من غزة قبل المعركة التي إفتعلوها بناء من رؤسائهم (السوريين (العلويون+إيران) . المضحك يدعون أنهم إنتصروا, على من إنتصروا...... إنتصروا على شعب غزة.. )

خطاب المنهزمين
الحاج بونيف -

مثل هذا الخطاب هو ما قوى شوكة الصهاينة؛ لأن المنبطحين الذين يريدون الوقوف في وجه المقاومة هم من يؤيدون الصهاينة ويعتبرون نصر المقاومة هزيمة تماما كما يريد الصهاينة. هلا اختفيتم أيها الأذناب وتركتم خالد مشعل وغيره من الثوار يسيرون على الطريق الصحيح الذي رسموه لأنفسهم، طريق الشهادة وطريق العز. أيها الأذناب سيروا في درب الصهاينة الذين يذلونكم بدريهماتهم التي إن نفعتكم اليوم فلن تنفعكم غدا.. فلا نامت أعين الجبناء عاشت غزة بمقاومتها الباسلة والموت للجبناء.

كلام عجيب!!
مروان الحدّاد -

بيروت المقاومة بريئة منك أيها العتيق..بيروت المرابطون..بيروت الجماعة الاسلامية..بيروت تيار المستقبل..بيروت المؤتمر الشعبي..كل بيروت تقف الى جانب حماس في مقاومتها ..كفى استهتارا بعقول القراء

شيء غريب
أبو العبد -

يعني المقال و التعليقات كلها صابه غضبها على حماس و زعمائها و لم أجد أحد يدين المجرم الحقيقي وراء هذه المأساه-اسرائيل-؟؟ وصل لهذه الدرجه التفكك و الجهل العربي؟ لا حول و لا قوة الا بالله. روحي يا حماس ما الكم الا الله و المؤمنين الصادقين سيبك من شرذمة المنافقين و استمري في جهادك و مرابطتك ان الله مع الصابرين.

الحل بيع الذمم
wael -

ماهو البديل يا من تدعون العقلانية والخوف والحرص على الشعب الفلسطينى هل البديل أنتظار 100 سنة ليعطف علينا قادة اسرائيل ب 1.3% من اراضى فلسطين وبشبه سلطة لاتملك ادخال كيس طحين الا بموافقة قادة اسرائيل ونحن قد ابتلينا بمجموعة لا اقول انهم من حركة فتح لأن حركة فتح أصلها شريف ونظيف ولكن مجموعة لا يعرف من اين جاءت وما تاريخها النضالى اصبحت مليئة الجيوب بالمليارات من قوت الشعب الغلبان كلهم فاسدون وهذا والله ما نعانى منه من اكثر من 40 عاما ونحن بنفس القصة فساد وخيانات وبيع الذمم وعمالة لليهود , ماذا جنينا من 20 عاما من المفاوضات غير الذل والهوان والفساد وامتلاء جيوب الفاسدين بالمال انا اتحدى اى شخص يريد التبرع لفسطين من اى مكان بالعالم ان يثق بالسلطة وازلامها ويدفع دولار واحد لهم , كيف تريدوننا ان نسلم رقابنا لهؤلاء الخونة .حماس عندها اخطاء ولكن يكفى انهم شرفاء وطنيون غيورون على وطنهم وهذا هو المهم والأساس لذا يجب تظافر كل الجهود من الشرفاء من الشعب الفلسطينى والعمل على تشكيل وحدة وطنية للتعاون لقيادة الشعب الفلسطينى البطل