مقترح البنك السيئ (Bad Bank)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كاتب المقال محلل إيلاف الاقتصادي وخبير سابق بصندوق النقد الدولي بواشنطن
Abuk1010@hotmail.com
التعليقات
تسعير الاصول المنقول
محمدسعيد عبد العزيز -يحمل سيناريو قيام الحكومات بتاسيس ما يطلق علية البنك السيئ من اجل سحب الديون المزعجة المتراكمة في ميزانيات البنوك تساؤلات عدة حول اسعار الاصول المحولة للحكومة.فان سعرت بمعدلات واطئة فقد يولد ذلك الي اشعال موجة جديدة من الخسائر وما يتبع ذلك من افلاسات جديدة. التسعير المرتفع لهذة الاصول المنقولة يعني تحويل ثروة دافع الضربية الي البنوك علية يعتقد ان الحل البديهي اعتماد السعر المناسب وهو مسالة عويصة لا يمكن البت فيها في ظل الاوضاع الاستثنائية الحالية.حسب اعتقاد البرفسور صموئيل بورشتاينان هذا السناريو يعني امتلاك دافع الضربية ديون مزعجة تتحوي علي ديون مسمومة نجمت من رهونات عقارية مسمومة ايضا مما يزايد القلق حولها جراء تزايد اعداد العاجزين عن الدفع الذي يتوقع ان يصل عددهم الي 8مليون خلال السنوات الاربع القادمةعلية يعتقد البرفسور الي ان محور او مفتاح الازمة هو المقترض.تشمل الاصول المزعجة رهونات العقارات المسمومة مثلAlt-A<,ption ARMs ,Interst only حيث تشابكت وتحولت الي سندات مدعومة برهون عقارية او علي شكل التزامات ديون مضمونة اوغيرها من مشتقات استثمارية تصل قيمتها الي تريلونات من الدولارات.وبما ان تقييم الديون المسمومة يرتبط بقدرة المقترض علي الوفاء ودفع الاسقاط المستحقة شهرياكلة يجعل المقترض محور ومفتاح الازمة الاقتصادية.ان المراهنة علي تخلف المقترض في دفع الاقساط المستحقة وما يتبع ذلك من حرمانة حق استرجاع العقار المرهون استندت علي افتقار المقترض للاطار المفاهيمي لادارة النقود والاموال بالتالي تصبح كافة الاجراءات المتخذة مثل رزمة الاسعاف اوغيرها عديمة الجدوي بل قدلا تعجز عن اداءوظيفتها المرجوة. علية يعتقد بورشتاين بضرورةاعتماد برنامج ارشاد مالي فوري ومحددلاجل تمكين المقترض من تفادي العجز عن الدفع مما يساهم في قلب موازين الازمة وتحفيز الاقتصادالطبيعي الي مساراتة بدلا من جرعات الاسعاف المسكنة الغير مضمونة النتائج.
حل سوق المناخ
ناصر -أن مشكلة الرهن العقاري في أمريكا سببها تضخم الديون وتراكمها مقابل أصول (أو ضمانات) قليلة القيمة - ومعلوم أن الأزمة الحقيقية هي في السندات التي صدرت مقابل هذه الديون .هذه المشكلة بصورة مباشرة أو غير مباشرة تتشابه مع أزمة المناخ من حيث المضمون - لأن من أسباب أزمة المناخ البيع الآجل والذي نجمت عنه ديون ضخمة جدا لقاء أسهم معظمها لشركات وهمية أو بالأحرى ورقية - وبالتالي بالديون كانت لقاء أصول معدومة القيمة - ذلك أن الشركات في سوق المناخ -الكويت سبق لها المرور بأزمة ديون وتعاملت معها من خلال إصدار تشريع بإنشاء مؤسسة تعاملات الأسهم التي تمت بالأجل وقد قامت المؤسسة بتقدير قيمة دينار المدين من خلال احتساب نسبة لدى المدين من الموجودات مقارنة بما عليه من ديون - وقد تم السداد وتصفية الديون على هذا الأساس .أعتقد أن أمريكا بحاجة حل مشابه لفكرة مؤسسة تعاملات الأسهم التي تمت بالأجل - وبحيث تتولى المؤسسة حصر الديون والموجودات لكل عميل أو مدين ومن ثم تقدير قيمة دولار المدين .
تسعير الاصول المنقول
محمدسعيد عبد العزيز -يحمل سيناريو قيام الحكومات بتاسيس ما يطلق علية البنك السيئ من اجل سحب الديون المزعجة المتراكمة في ميزانيات البنوك تساؤلات عدة حول اسعار الاصول المحولة للحكومة.فان سعرت بمعدلات واطئة فقد يولد ذلك الي اشعال موجة جديدة من الخسائر وما يتبع ذلك من افلاسات جديدة. التسعير المرتفع لهذة الاصول المنقولة يعني تحويل ثروة دافع الضربية الي البنوك علية يعتقد ان الحل البديهي اعتماد السعر المناسب وهو مسالة عويصة لا يمكن البت فيها في ظل الاوضاع الاستثنائية الحالية.حسب اعتقاد البرفسور صموئيل بورشتاينان هذا السناريو يعني امتلاك دافع الضربية ديون مزعجة تتحوي علي ديون مسمومة نجمت من رهونات عقارية مسمومة ايضا مما يزايد القلق حولها جراء تزايد اعداد العاجزين عن الدفع الذي يتوقع ان يصل عددهم الي 8مليون خلال السنوات الاربع القادمةعلية يعتقد البرفسور الي ان محور او مفتاح الازمة هو المقترض.تشمل الاصول المزعجة رهونات العقارات المسمومة مثلAlt-A<,ption ARMs ,Interst only حيث تشابكت وتحولت الي سندات مدعومة برهون عقارية او علي شكل التزامات ديون مضمونة اوغيرها من مشتقات استثمارية تصل قيمتها الي تريلونات من الدولارات.وبما ان تقييم الديون المسمومة يرتبط بقدرة المقترض علي الوفاء ودفع الاسقاط المستحقة شهرياكلة يجعل المقترض محور ومفتاح الازمة الاقتصادية.ان المراهنة علي تخلف المقترض في دفع الاقساط المستحقة وما يتبع ذلك من حرمانة حق استرجاع العقار المرهون استندت علي افتقار المقترض للاطار المفاهيمي لادارة النقود والاموال بالتالي تصبح كافة الاجراءات المتخذة مثل رزمة الاسعاف اوغيرها عديمة الجدوي بل قدلا تعجز عن اداءوظيفتها المرجوة. علية يعتقد بورشتاين بضرورةاعتماد برنامج ارشاد مالي فوري ومحددلاجل تمكين المقترض من تفادي العجز عن الدفع مما يساهم في قلب موازين الازمة وتحفيز الاقتصادالطبيعي الي مساراتة بدلا من جرعات الاسعاف المسكنة الغير مضمونة النتائج.
حل سوق المناخ
ناصر -أن مشكلة الرهن العقاري في أمريكا سببها تضخم الديون وتراكمها مقابل أصول (أو ضمانات) قليلة القيمة - ومعلوم أن الأزمة الحقيقية هي في السندات التي صدرت مقابل هذه الديون .هذه المشكلة بصورة مباشرة أو غير مباشرة تتشابه مع أزمة المناخ من حيث المضمون - لأن من أسباب أزمة المناخ البيع الآجل والذي نجمت عنه ديون ضخمة جدا لقاء أسهم معظمها لشركات وهمية أو بالأحرى ورقية - وبالتالي بالديون كانت لقاء أصول معدومة القيمة - ذلك أن الشركات في سوق المناخ -الكويت سبق لها المرور بأزمة ديون وتعاملت معها من خلال إصدار تشريع بإنشاء مؤسسة تعاملات الأسهم التي تمت بالأجل وقد قامت المؤسسة بتقدير قيمة دينار المدين من خلال احتساب نسبة لدى المدين من الموجودات مقارنة بما عليه من ديون - وقد تم السداد وتصفية الديون على هذا الأساس .أعتقد أن أمريكا بحاجة حل مشابه لفكرة مؤسسة تعاملات الأسهم التي تمت بالأجل - وبحيث تتولى المؤسسة حصر الديون والموجودات لكل عميل أو مدين ومن ثم تقدير قيمة دولار المدين .
تسعير الاصول المنقول
محمدسعيد عبد العزيز -يحمل سيناريو قيام الحكومات بتاسيس ما يطلق علية البنك السيئ من اجل سحب الديون المزعجة المتراكمة في ميزانيات البنوك تساؤلات عدة حول اسعار الاصول المحولة للحكومة.فان سعرت بمعدلات واطئة فقد يولد ذلك الي اشعال موجة جديدة من الخسائر وما يتبع ذلك من افلاسات جديدة. التسعير المرتفع لهذة الاصول المنقولة يعني تحويل ثروة دافع الضربية الي البنوك علية يعتقد ان الحل البديهي اعتماد السعر المناسب وهو مسالة عويصة لا يمكن البت فيها في ظل الاوضاع الاستثنائية الحالية.حسب اعتقاد البرفسور صموئيل بورشتاينان هذا السناريو يعني امتلاك دافع الضربية ديون مزعجة تتحوي علي ديون مسمومة نجمت من رهونات عقارية مسمومة ايضا مما يزايد القلق حولها جراء تزايد اعداد العاجزين عن الدفع الذي يتوقع ان يصل عددهم الي 8مليون خلال السنوات الاربع القادمةعلية يعتقد البرفسور الي ان محور او مفتاح الازمة هو المقترض.تشمل الاصول المزعجة رهونات العقارات المسمومة مثلAlt-A<,ption ARMs ,Interst only حيث تشابكت وتحولت الي سندات مدعومة برهون عقارية او علي شكل التزامات ديون مضمونة اوغيرها من مشتقات استثمارية تصل قيمتها الي تريلونات من الدولارات.وبما ان تقييم الديون المسمومة يرتبط بقدرة المقترض علي الوفاء ودفع الاسقاط المستحقة شهرياكلة يجعل المقترض محور ومفتاح الازمة الاقتصادية.ان المراهنة علي تخلف المقترض في دفع الاقساط المستحقة وما يتبع ذلك من حرمانة حق استرجاع العقار المرهون استندت علي افتقار المقترض للاطار المفاهيمي لادارة النقود والاموال بالتالي تصبح كافة الاجراءات المتخذة مثل رزمة الاسعاف اوغيرها عديمة الجدوي بل قدلا تعجز عن اداءوظيفتها المرجوة. علية يعتقد بورشتاين بضرورةاعتماد برنامج ارشاد مالي فوري ومحددلاجل تمكين المقترض من تفادي العجز عن الدفع مما يساهم في قلب موازين الازمة وتحفيز الاقتصادالطبيعي الي مساراتة بدلا من جرعات الاسعاف المسكنة الغير مضمونة النتائج.
حل سوق المناخ
ناصر -أن مشكلة الرهن العقاري في أمريكا سببها تضخم الديون وتراكمها مقابل أصول (أو ضمانات) قليلة القيمة - ومعلوم أن الأزمة الحقيقية هي في السندات التي صدرت مقابل هذه الديون .هذه المشكلة بصورة مباشرة أو غير مباشرة تتشابه مع أزمة المناخ من حيث المضمون - لأن من أسباب أزمة المناخ البيع الآجل والذي نجمت عنه ديون ضخمة جدا لقاء أسهم معظمها لشركات وهمية أو بالأحرى ورقية - وبالتالي بالديون كانت لقاء أصول معدومة القيمة - ذلك أن الشركات في سوق المناخ -الكويت سبق لها المرور بأزمة ديون وتعاملت معها من خلال إصدار تشريع بإنشاء مؤسسة تعاملات الأسهم التي تمت بالأجل وقد قامت المؤسسة بتقدير قيمة دينار المدين من خلال احتساب نسبة لدى المدين من الموجودات مقارنة بما عليه من ديون - وقد تم السداد وتصفية الديون على هذا الأساس .أعتقد أن أمريكا بحاجة حل مشابه لفكرة مؤسسة تعاملات الأسهم التي تمت بالأجل - وبحيث تتولى المؤسسة حصر الديون والموجودات لكل عميل أو مدين ومن ثم تقدير قيمة دولار المدين .