كتَّاب إيلاف

مصر من البرقع إلى المينى جيب فالحجاب والبرقع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هل إستمعتم إلى إغنية (باللهجة المصرية) للمطرب السورى حسام الحاج تقول "يلا نقوم نصلى ركعتين...ونستخير ربنا... ونشوف إن كنا لبعضنا " وقد بدأ المطرب حياته الفنية بتصوير فيديو كليب لإغنية:"إتحجبتى برافو عليكى" ثم تبعها بإغنية يلا نقوم نصلى ركعتين، وإذا كان بعض القراء يعتقد أنى أفترى وأخترع تلك الأمورفعليكم مشاهدتة الإغنية على الرابط التالى:اضغط هناويمكنكم الذهاب لموقع الإخوان المسلمين لكى تعرفوا التهليل لهذا النوع من الأغانىاضغط هنا
وإن كنت ترغب فى سماع أغنية "إتحجبتى برافو عليكى... أيوه كده ربنا يهديكى" فيمكنك مشاهدتها على موقع اليوتيوباضغط هنا

والحقيقة بأن هذا النوع من الأغانى يعتبر ردا متواضعا على من حرم الموسيقى والغناء جملة وتفصيلا وإعتبرهما من الكبائر، وقد تبدو بعض الأغانى ساذجة ولكنها تناسب المجتمع الذى لخص الدين فى خرقة قماش ولحية وجلباب قصير وحزام ناسف وقنوات فضائية أغنت الناس عن تدخين الحشيش، وتقنين الزنا بزواجات مؤقتة، ومشايخ لا أنزل الله بهم من سلطان يخترعون دينا جديدا لو عاد الرسول الكريم لما تعرف على هذا الدين.
وقريبا سوف تحقق نبوئتى منذ سنوات عندما توقعت أن نشاهد لافتة فى مدخل أحد ملاهى شارع الهرم تقول: الليلة تسهرون مع المطرب الملتحى "أبو العزايم" ومع الراقصة المحجبة "محاسن الصدف" وإستمتعوا بأفخر أنواع المشروبات "الروحية" من كرواية وينسون وعرقسوس.
وسوف ترقص محاسن الصدف على أنغام إغنيات من نوع:
ياحبيبتى حنروح ناخد إختى وأخويا
عشان نقرا الفاتحة على روح أبوياياحبيبى عشان حبى يزيد ويزيد
يلا بينا ندبح سوا خروف العيد أنا حبيتك من أول نظرة
يلا بينا بقى نعمل عمرة

ومحاولة حشر الدين بالحق والباطل فى كل صغيرة وكبيرة ربما يأتى بنتائج عكسية كما يحدث الآن فى إيران.
وقد قمت بزيارة مصر منذ فترة قصيرة وزرت خلالها القاهرة والإسكندرية وإحدى محافظات الدلتا وقد أثار إنتباهى منظر فتيات مصر اليوم وهن يلبسن أحدث الموضات ويضعن كافة المساحيق بشكل ملفت للنظر وفى نفس الوقت يرتيدن الحجاب، والبنت المصرية تدربت عبر مئات السنين من القهر أن تعطى المجتمع مايريد منها وفى نفس الوقت تفعل ما تريد، وأنظر إلى الصور المنشورة فى هذا المقال وأنت تعرف ما أقصده، ومما لفت نظرى أيضا أن الفتيات والفتيان فى شوارع القاهرة والإسكندرية والدلتا يتحدثن معا بشكل عادى وأجرأ جدا من جيلنا والذى لم ينشأ مع الحجاب بالرغم من نشأتنا فى وجود المينى جيب، وتيقنت أن فتيات مصر "المينى جيب" فى السبعينيات من القرن الماضى كن أقل جرأة من فتيات مصر "الحجاب" اليوم، فلم نسمع أبدا على أيامنا بالزواج العرفى بين فتيان وفتيات، كان الزواج العرفى موجودا ولكنه كان بين رجل متزوج يخفى عن زوجته من زواجه بأخرى، ولكن إنتشار الزاوج العرفى بين الشبان والشابات فى مصر "الحجاب" ما هو إلا تمرد حقيقى على المجتمع المتدين فى الظاهر و "البايظ خالص فى الجوهر"، وقد ذكرنى منظر فتيات مصر "الحجاب" بفتيات مصر "الملاية اللف" والتى كان من المفروض أنها وسيلة حشمة لتغطية جسم الفتاة ولكن فتيات مصر حتى الربع الأخير من القرن العشرين تفنن فى "حبك" الملاية اللف حول الخصر والمؤخرة لإظهار كل عناصر الإنوثة وكن يغطين شعورهن بالمنديل أبو "أوية" ويزحلقن خصلة أو خصلتان من الشعر الحرير لكى "يهفف" على الخدود، كما يتضح من صورة شادية وسهير البابلى فى مسرحية "ريا وسكينة".

وبعد هزيمة الدولة العثمانية بدأت نساء مصر فى التمرد على الحجاب والبرقع، وذلك عندما خلعت هدى شعراوى وزميلاتها الحجاب إبان ثورة 1919، ومن بعدها بدأت المرأة المصرية فى تبنى الملابس الأوروبية والبعد عن الحجاب التركى العثمانى، وفى نفس الوقت تمسكت فتيات وسيدات الريف بلبسهن التقليدى والذى لم يتغير من أيام الفراعنة على ما أعتقد

ولكن ظل الإختلاط بين الرجل والمرأة فى الحقل والبيت بصفة طبيعية، وفجأة وبدون سابق إنذار وبعد هزيمة 1967 وثبت فشل الأنظمة العسكرية بدأت الجماعات الإسلامية بكل مشاربها التوجه إلى الهجوم على المرأة حتى أن أحد المشايخ المشهورين فى القاهرة أفتى أن "أم كلثوم" كانت أحد الأسباب الرئيسية للهزيمة لأنها صرفت الناس عن عبادة ربهم!!، وكان من السهل على المرأة تحت الضغوط الإجتماعية والدينية العودة مرة أخرى إلى الحجاب والذى لم يكن قد مضى على خلعه أكثر من ستين عاما، ولكن مع بداية القرن الواحد والعشرين بدأ تمرد الفتيات على هذا الحجاب وخاصة بعد إنتشار الفضائيات والإنترنت، وشاهدنا الفتيات والفتيان على شط النيل يمسكون بأيديهم فى محبة ومودة جميلة رغم أنف الجميع، وقد فطنت الجماعة المحظورة إلى ظاهرة الحجاب المصرى "إللى كده..وكده..يعنى" فبدأت فى نشر النقاب على أساس أن الحجاب مش كفاية لأنه من الممكن أن يظهر فتنة المرأة أيضا، ونادى البعض منهم بحبس المرأة فى البيت حلا لمشكلة البطالة. ولو أن الأمر بأيديهم لفعلوا مثل حركة طالبان عندما أغلقت مدارس البنات تماما، ولست أدرى ما الذى جنته المرأة حتى "يستقصدوها" بهذا الشكل، أليست المرأة هى الأم والأخت والأبنة والزوجة والحبيبة والصديقة؟ولكن البنات يقاومن بشدة كما ترون فى الصور، وتوجد حاليا مسابقات جمال للمحجبات كما يوجد محلات خاصة بالمحجبات ومجلات موضة خاصة بالمحجبات، والمرأة المصرية مصرة على إبداء جمالها وأنوثتها التى خلقها الله بالرغم من الحجاب، وكأنها تعتبر أن الحجاب مسألة شكلية أو مسألة مؤقتة.
وأخير أقول للفتاة المصرية وأنا أغمز بعينى وأعض على جانب شفتى:"إتحجبتى برافو عليكى" (كده وكده..يعنى.)
samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدنيا بدون ألوان
كركوك أوغلوا -

وجمال كالعيش في الكهوف المظلة !!..وبدون أبتسامة كجهنم فوق الأرض ؟؟!!..

الحجاب
ابو خالد ألأردني -

مهما كانت اختلافات الكاتب مع الأخوان المسلمين فان اللباس الشرعي أو ما اعترف على تسميته بالحجاب يبقى من ثوابت الدين ألأسلامي وليس حكرا على جماعه أو مذهب معين أذ أن الحجاب كما ورد بالقرآن الكريم مسأله خاصه بنساء النبي عليه الصلاة والسلام واللباس الشرعي الخاص بنساء المسلمين له شروط وأحكام تعرفها المرأه المسلمه وأهمها أن لا يكون ملتصقا بالجسد مظهرا لمفاتنه وما يشير اليه الكاتب ليس حجابا بل موضة غطاء للرأس على فتوى من ليس مفتيا وقد اغترت بها وللأسف الكثير من الفتيات ويرى ومؤيدوه أنها بداية الطريق الى الحجاب الصحيح.... وارتداء المرأه للحجاب الصحيح ومهما قيل عن ضغوط أو أكراهات تتعرض لها يبقى مسألة أقتناع شخصي و لا تؤثر به الضغوط سلبا أو أيجابا ألا بنسبة لا تكاد تذكر وأعطي الكاتب مثلا جار لي طبيب درس بالاتحاد السوفييتي ملتزم بالأفكار الشيوعيه ولا يؤمن بأي دين قررت ابنته الحجاب وتحجبت ولم تنفع معها الضغوط والأغراءات التي وضعها والدها في طريقها لتغيير قرارها ولا ينسى الكاتب أن ألله يهدي من يشاء

هستريا
مريم -

أستاذ سامي أرجوك لا تلفت نظرهم لموضوع البنطلونات ونوعية الملابس خليهم ساهيين عليها شويه لأن الكلام أبتدي يكتر عليهم. منذ فتره كنت أسير في الشارع واستوقفني شاب لا يتعدي المرحله الثانويه وكنت أسير مع أطفالي الاثنين (أي انني لست فتاه صغيره) فجأه وجدت هذا الشاب يصرخ في قائلا : ما تحترموا نفسكم بقي ده بنطلون تمشي بيه ؟ والواقع أنني ذهلت ليس فقط من التعليق وعدونية الشاب بل لان بنطلوني لم يكن علي الاطلاق من تلك النوعيه المعروضه في الصور بل كان واسعا فما كان الا أن أقتربت منه ونظرت اليه ثم قلت بصوت عالي يسمعه من في الشارع وانت مالك يا قليل .....خليك في حالك والحق أنني فوجئت به يبتعد جاريا بعد أن كان من فرط عدوانيته توقعت أن يفعل بي شيئا ما. المشكله الان في النساء أنفسهن كم من مره أقتربت مني سيده في الشارع لتدعوني للحجاب أو لتعلق علي ملابسي. لقد دخل هذا الموضوع في أطار هستيري عند الجميع لذا أرجوكم كفوا عن التحدث عن ملابس المحجبات ونحمد الله كثيرا أن تقف الامور عند هذا الحد ولا تتطور للنقاب الذي يزداد كل يوم.

برافو عليك
نبراس -

سوف تبدأ موجات الهجوم العنكبوتي الاخواني عليك لكن ولا يهمك يا استاذ سامي والله برافو عليك .

Hijab
Ridha -

رغم إختلافي معك في كثير من النقاط فإني أتفق معك في أن ما أُنزل على النبي محمد يختلف مع الدين الذي يروّج له شيوخ الفضائيات السلفيين.

SAME SAME
مواطن كويتي -

يا اخ سامي عندنا وعنكم خير .. الموال في مصر هو نفسه المغنى لدينا في الكويت .. والصحوه لا تعرف حدود ودول ..فالطاعون الفكري قد قتك بأغلب بلدان الشر الاوسط ..

الحجاب والمجتمع
خوليو -

الحجاب من الناحية الاجتماعية يدل على مرض جائح ينخر جسد المجتمع: من الناحية النفسية صدقت المرأة ما تعلمته من أنها فتنة وناقصة عقل ودين وأن حجابها يرد عنها الذئاب البشرية التي ماأن ترى مفاتنها كما يسمونها حتى يهجموا دون رادع، ومن ناحية أخرى هي إهانة للرجل الذي صدق نفسه أنه ذئب جنسي لايتحمل مشاهدة أية مفاتن ، التعليق -3- السيدة مريم أعطت الذئب الشاب درساً لااعتقد أن كبار الذئاب بمقدورهم استيعابه، مجتمعاتنا مصابة بمرض الذعر(الفوبيا) الجنسية وهي جديرة بالدراسة ويلزمها الكثير من المعالجة بالتربية والعقاقير والنتيجة ستكون شفاء.

المستوى
غيور -

بغض النظر عن وجهات النظر والحجج اللامعني لها ولست بصدد الرد على الترهات ولكن وبصراحة وبدون تهجم انا انصح الكاتب بأن يبتعد عن اسلوب خفة الدم الذي لايناسبه اطلاقا فالظرافة بريئه منه كبراءه الذئب من دم ابن يعقوب ومن نعجات العالم قاطبة يا اخي كفاية الافكار المريضة ماتبقاش علينا ونكاتج السمجة واقسم ان هذا ليس بغرض الهجوم ولكن ما اشعر به مع الكاتب

الى ابو خالد ألأردن
السلامونى -

لا يوجد شئ بالاسلام اسمه لباس شرعى, و كلمة الحجاب بالقرأن التى ذكرت حوالى ٧ أو ٨ مرات لا تعنى أو تقصد تغطية الشعر. فغطاء شعر المرأة ليس من ثوابت الدين الاسلامى و ليس فرضا. الاحتشام مطلوب و لكنه متغير من عصر لأخر و الا لما ذكر اللة كلمه غضوا البصر عدة مرات, بسبب بحلقه الرجال و أطالة النظر.هل يظن الناس ان المسلمون الاوائل اهتموا بموضوع اللبس و المفاتن الى هذة الدرجه? أبدا.

,,,,
عبد الله -

الحجاب يزيد المرأة بهاء وجمالا, صحيح, يزيدها احتراما ,. حجاب المرأة دليل على أنوثتها المتقدة. الحجاب الذي ربما ترمي لحربه, ويؤلمك رؤية المجبات في الشوارع والمدارس والمعاهد, ستراه إن شاء الله في كل مكان, وسيكون لك بنات محجبات, سيعرفن حقيقة الدين الاسلامي, فيومن به إن شاء الله رب العالمين, ويلبسن الحجاب. ستومن بعد أن تكون هرما, شئت أم أبيت. الصدق والحق معنا. الزمن بيننا وبينكم, لتعلموا إن شاء الله رب العالمين, الغلبة لمن ستكون, تنظرون للقريب, وترو ربما أنفسكم غالبون, لكنكم وبإذن الله وحوله وقوته, ستكونون المغلوبون, إن شاء الله رب العالمين. سلام علينا وعلى من اتبع الهدى.

ما أجمل الستر
أ توفيق -

يا سيد سامي، غير أننا مسلمين فنحن عرب وشرقيين ولا أدري ما سبب كره البعض للحجاب أو حتى للباس يواري مفاتن المرأة، أين المشكلة في ذلك، هل من المستحب أن تعرض المرأة مفاتنها أمام الرجال في الشوارع وهل إذا فعلت ذلك تصبح إمرأة عصرية؟ يا عزيزي لا دخل للملابس بالعصرنة والتقدم، هناك شيء إسمه التربية العلمية هذه التربية هي التي توصل أولادنا وأحفادنا إذا وجهوا التوجيه السليم من قبلنا إلى مصاف الدول العصرية بعلومها وتكنلوجيتها أما الملابس فهذه أمور خاصة بكل شخص وهي من الحريات التي تؤكد عليها القوانين في الغرب المتحضر قبل الدول الشرقية، وهل إذا أبرزت إمرأة ما مفاتنها أصبحت عصرية؟ هذا ليس تفكير سوي وهو دعوة لنشر الرزيلة في شوارعنا ومع ذلك لا يجب على المرء التشدد في لباسه الديني مع العلم يجب أن نكون حريصين على منحه أو منحها حريتها في إختيار ما تريد، ما أعنيه هو شأن خاص بكل فرد وهذا يندرج في حقوق الإنسان وما يريده دون أن يتعارض هذا الحق مع إيذاء الآخرين ولله في خلقه شؤون وشكراً

من تانى
طـــــــــارق الوزير -

من تانى تانى ...والتكرار سمه الفارغين والهايفين والتافهين

توقع ذلك
الاخرس -

اخي العزيز سامي توقع حدوث ذلك مادام جارتنا السعوديه قريبه علينا مستغلة فقرنا المادي فنشرت فكر عبد الوهاب الذي لايسمح للمرأة بقيادة السيارة

بلا تعليق
اْموية مسلمة -

والله بكول شيئ اصبحتم تتدخلون حتى الحجاب .ولكن مهما كتبتم لن ينال منه بل سيزيده عظمة وجمال وهذااساس ديننا ولن نتخلى عن لبس الحجاب حتى قيام الساعة

العودة الى الحجاب
تحسين -

الحجاب كان عادة يهودية قبل ظهور الإسلام. اقرأوا التاريخ.

Hejab
Linda -

Women who wearing Hejab , they really look like come from different decade, you can say 13 century ago....SAD REALIATY

الى رقم10
تونسية من امريكا -

هل تغطية المراة لشعرها وكشفها ما يفترض به ان يستر كما يبدو في صورة الفتاة التي تضع حجابا زهريا هو المطلوب؟برايك هل تفضل هدا اللباس ام لباسا عاديا ربما اكثر حشمة؟

حسبى الله ونعمالوكيل
amatallahasmaa -

الحجاب امر إلاهى فى كل الاديان والاخوان مكانوش بيدعو الطرحه وبعدان قلبوها نقاب ولكن الله امر المسلمه ان تنحجب واقصد البدن ثم الراس (الشعر والوجه)ودا مش موضه ولا رجوع دا شريعة للى ليه دين

ولو....
سناء محمود -

لا أدري ماذا يريد المستر سامي؟ هل يريدنا أن نخلع الحجاب؟ ولماذا؟ مع أنني لم ألبس الحجاب كونه يمثل الإسلام ولكني لبسته سترة لي في لبنان طرابلس الجميع منذ قديم الزمن مسيحي أو مسلم كلهم يلبسون الشال على رؤوسهم لا فرق بينهم ولا أظنها عادة قبيحة ولكن القبيح من تخلع ملابسها وتلبس 20 سم فقط وبهذا تكون عصرية، هذا قمة التخلف وقمة الإنحطاط الأخلاقي دعو الدين جانباً هل تريدون لأخواتكم وأمهاتكم وبناتكم أن يمشين في الشوارع عاريات إلا من ورقة التين؟ هذا شأنكم وإنما نحن فلا وشكراً

تجارة المباديء
رعد الحافظ -

أنا مخالط وقريب جدا من الرجال المتدينيين وبعضهم متزمتيين وذلك بحكم اني أعيش في مدينة صغيرة والكل يعرف الكل خصوصا نحن الغرباء أو إن شئت المهاجرين ,وأكاد أجزم أن هؤلاء المتزمتين في غالبيتهم خطرين ويحملون أمراض اجتماعية ونفسية على المرأة والطفل والمجتمع ,وأن غالبيتهم أيضا مستعدين لبيع كل مبادئهم وضربها عرض الحائط وأدلجة الافكار المعاكسة للتدين إن إضطروا الى ذلك أو كان هناك دافع مادي .وأذهب أبعد من ذلك لأقول أن حتى رجال القاعدة الذين جاؤوا الى العراق في غفلة من الزمن لا مبادىء ولا أخلاق تحكمهم , وهذا الذي قادهم الى مصيرهم المشؤوم كما رأينا , ومثال بسيط ما عرضته قناة العربية في برنامج صناعة الموت قبل أيام عن الذباح عدي وزملائه, هل رأيتم أشكالهم وما يحملوه من شر وكيف يتذللون ويكذبون مع وجود الافلام الواضحة لهم ؟ لامباديء ولا خوف من الله ولا هم يحزنون , إنهم يفتشون عن الجنس والمال والباقي وسيلة لذلك , فمتى سيصحى أولي الالباب ؟

مطلع اغنية
عزت المصرى -

(خلى يا بنت عليكى القيمة ,, الحجاب بقى موضة قديمة ,,, النقاب قبل الحساب ,, اما دى واللة حكمة عظيمة ) ارى ان المشكلة ليست فى ارتداء او خلع زى معين ولكن المشكلة تكمن فى الاهتمام المتنامى بالمظاهر الدينية فى حياتنا على حساب مظاهر التقدم والرقى وحقوق الانسان الامر الذى يبشر بردة الى الوراء عدة قرون وربنا يستر

غمزات
mohja212 -

خليني أغمزك أنا أيضا لو كان التعري مقياس التمدن و التحضر فإني أدعوك لتلحق بركب الأمازونيين وسكان أدغال أفريقيا الذين يحتالون في تثبيت أوراق الأشجار حول عوراتهم...وأهي سترة كده وكده ..لكن الحجاب الشرعي لم يكن أبدا كده وكده إنما العيب فيمن تريده كذلك وتنافق نفسها والمجتمع .الحجاب خلق كريم قبل أن يختزل في ثوب أو طرحة ...والحالات الفردية التي شاهدتها في مصر لا يخلو منها أي بلد والسبب وراءها هو التخبط النفسي الذي تعانيه هذه الفئة فمن جهة تتجاذبها أفكار مثل العفة والإلتزام الديني ومن جهة أخرى تجذبها مغريات الموضة والإعلانات وبريق الحياة المختلطة ...فهي بين هذين التوجهين تضيع لتخرج لنا فتاة كوكتيل نصفها فاتح على الدين والنصف الثاني فاتح على البحري ..

بغرض الزواج
عنتر -

معظم و لا اقول كل البنات تتحجب من شان يتزوجوا

حجاب وهباب
محمد الحربي - الرياض -

للحجاب فوائد جمّة.فهو عذر جاهز لذوات الدخل البسيط كي لا يجارين الموضة المكلفة.وهو (فترينه) تعرض عليها الفتاة دلالة تدينها على المجتمع بأسرة.ثم إن الحجاب مغناطيس العرسان الذين بدورهم (عملوا السبعة وذمتها) في الماضي وقرروا أخيراً أن يصبحوا (محترمين).الوضع يختلف لدينا هنا. فالحجاب مفروض بحكم القانون.ولكن الفتيات سرعانما يتخلين عنه بمجرد مغادرتهن البلاد.وحجابهن داخل البلد عجيب غريب.فهو يأتي في (ربطة وحدة) مع العطر النفاذ والمكياج الصارخ والغرة المصبوغة اللامعة.ثم تأتي إحداهن لتقول:أريد عريساً يخاف الله! ولعلك تشاهد برنامج & ;كلام نواعم& ; الذي تظهر فيه مذيعة سعودية تفخر بحجابها في كل لقاءاتها الصحفية.مع أن لباسها لا يتطابق مع مسلمات اللباس الشرعي لدى السنة أو الشيعة.لا بد أن هناك مذهب جديد لا نعرفه.الله أعلم.

السائح الحائر
العراقى المشاهد -

انا من عشاق السياحة وخصوصا لمصر الكنانة هل اغير رأيى ؟؟؟كلا والف كلا

غير صورتك
علي الخزاعي -

والله لو تغير صورتك افضل

مصر من البرقع
rema from nazareth -

المشكله مش في اللباس المشكله بالحرمان

لم تتحجب الراهبات ,,
عادل -

النساء شقائق الرجال لا يكرمهن بالحجاب الا كريم ولا يهينهن بالسفور الا لئيم ... الحجاب وقاية وحماية تردع كل متطفل هو حماية للمراة مراهقة....جمالها لا يشاف و ستر لها وهي شمطاء قبحها لا يعاف ... النساء كالماء العزيز يحفظ في اغلى اناء / الحجاب / ..العودة للحجاب برنامج متكامل لتقويض الاقتصاد الربويي المازوم

;مراهقة ; فكرية
طارق -

بعض الصور فعلا تعبر عن انفصام الشخصية. المشكلة هى الاهتمام بالمظاهر على حساب الجوهر, محاولة نيل رضا أفراد من المجتمع بالشكل بدلا من العمل, تفضيل السطحية على العمق. نفس الكلام ينطبق على موضوع أردوجان (البطل) و عمرو موسى (يجب أن يستقيل) و كل من يختلف معنا فى الرأى فهو خائن و عميل و الأمثلة كثيرة. كل هذه علامات ;مراهقة فكرية. أنا لست ضد الحجاب فى حد ذاته - و لا أعتقد أن الكاتب ضده أيضا - و لكننا ضد التركيز على الشكليات و صغائر الأمور و ارغام الناس عليها بدون فكر و بدون علم مع اهمال الكبائر.

مسكينة
sammy -

والله مسكينة المرأه في مجتمع الشرق

زى أخوانجى.
مصرى حقيقى. -

ألأسلام حض على الفضيلة و ألأحتشام..و لا يوجد فى ألأسلام زى خاص لا للرجال و لا للنساء...و الرسول الكريم نفسه أرتدى بردة(عبائة) رومية أهديت له و كان فخورآ معجبآ بها بل صلى بها فى المسجد...و لم يكن للنساء المسلمات فى القرون ألأولى للأسلام زى خاص مميز لهن بل فى عصر البعثة نفسه و أثناء وجود الرسول على ألأرض لم يكن هناك زى خاص للنساء يدعى حجاب أو أى أسم آخر...بل أن أمهات المؤمنين على علو أخلاقهن لم يكن لهن زى خاص تم تفصيله بمجرد أسلامهن بل أستمرنا يرتدين نفس أزيائهن قبل النبوة...بل لم يثبت حتى أن نساء أول ألأسلام (كلهن) كن يغطين رأسهن أو وجوهن حتى ألأحاديث الشريفة رغم توينها بمئات عدة من السنين بعد عصر النبوة فلا تؤكد ذلك....أما كلمة حجاب فقد ذكرت فى القرآن الكريم بمعنى واحد فقط كستار على باب المنزل و الحجرات لعدم جرح أهل البيت فى حياتهن العادية داخل المنزل ..أما الخمار فمعناه الوحيد تغطية الصدر فقط و هذه هى المعانى الواضحة لكلمات محددة قاطعبة بدون لف و لا دوران..أنما مانراه فى شوارعنا فهو زى ألأخوان المسلمين وقد سموه زى أسلامى - - بلوى الكلمات و تزييف المعانى و التفسير لكلمات و نصوص مقدسة لا تحتمل التئويل ...لتأكيد سيطرتهم على الشارع و المجتمع عبر خطاب دينى مسيس و ...علاوة على قهر مرضى و دونية للمرأة و و هو من مبادئهم ألأساسية فهى بالنسبة لهم كلها شر و يجب تعبئتها جيدآ فى ألأكياس السوداء المحكمة من بيت أبيها لبيت زوجها للقبر .لا شخصية و لا رأى و لا كينونة و لا خصوصية.. ....عمومآ لم تكن أمهاتنا و لا جداتنا محجبات و لكنهن كن أكثر أخلاقآ و أخلاصآ و أمانة بل و أيمانآ...من أجيالنا( ) الحالية. ...و شكرآ لكل ألأخوة

Hijab
Salem -

Its amazing that Women accept the idea of waring hijabHow could you accept your self to be half Man, and you are not worth it.Arent the one who gives every thing beatiful in this life Be strong and dont be just follower,To a Man the only thing I can say. Grow up

غزة أولا
مناصر -

سيد سامى وكل من يوافقك الرأى ... رجاء خاص ابتعد قليلا عن نقاط الخلاف والاختلاف على الكل ان يهتموا بتطوير الاخلاق ونشرهاعلى الكل ان يعرف عدوه جيدا يا اخى مازال الجرح ينزف فى غزة وانتى تتحدث فى ماذاحث الناس على التبرع على النشاط فى فضح المحتل لارهابيلعلى الاجادة كل فى عملهحتى لا نحتاج الى المنتج الاجنبىكل موظف عام عليه ان يتقى الله فى منصبه ولا ينغص حياه خلق اللهوعلى كل كاتب ايضا

الحمد لله
نبيل -

الحمد لله على نعمة الإســـــلام ):

شكرا
حدّة -الجزائر -

لا علاقة للحجاب بالدّين.وعلينا أن نكفّ عن إقحام الدّين في كلّ شيء

إلى مصرى حقيقى
جمال -

شكرا لك .. أوجزت فأوفيت و الحجاب الشرعي ليس سوى كذبة تختصر معاناتنا النفسية و الفكرية ..

الشكل لا الجوهر!!!!!
سمير المصرى -

انا احب اقرأ مقالاتك لأنها تتميز دائما بخفة الدم والواقعية. اؤيدك تماما ان المصريين يهتمون بالشكل اكثر من الجوهر وخصوصا فى موضوع النقاب والحجاب . فللأسف ان كل المآسى والمهازل تحدث فى مصر من محجبات والكثيرين يلجأوون له ارضاء للأهل او الزوج ولكن فى الواقع يفعلون ما يحلو لهم هذه حقيقة فعلا وليس باللبس وحده يتدين الأنسان ويرضى الله

ليس فرضا
ام هادي-فلسطين -

تربيت واخواتي الست تربية منفتحة جدا لم يحدث ان طلب ابي منا شيئا بلغة الامر ولم يقل لنا هذا ممنوع كنوع من الدكتاتورية. وكلنا درسنا المادة التي نحبها وكلنا تزوجنا عن حب ايضا.اخوتي الذكور ايضا عوملوا بكثير من الانفتاح والديموقراطية وتزوجوا ايضا بنفس الطريقة.نحن انا واخواتي وامي وزوجات اخوتي محجبات تحجبنا من سنوات قليلة ليس عن قهر وارغاملم يطلب والدنا او اخوتنا او اي من ازواجنا ان نتحجب تحجبنا منذ سنوات قليلة ولكن للان ما زلنا نخرج للاماكن العامة ونتناقش بكل حرية ونسافر للخارج وكلنا ايناثا وذكورا على قدر عال من التعليم والجمال والوسامة معدننا من الداخل لم يتغير لاننا اصلا تربينا على فعل الخير والقيم الجميلة وجين ارادت الواحدة منا ان تتحجب لم يمانع احدا لان الجميع اعتبر الامر مسالة شخصية بحتةكلامي هذا موجه لكل من يعتبر حجاب المراة وسيلة لاخضاعها والتسلط عليها من قبل الرجل.حين ترب اولادك بشكل صحيح عقليا لن تخاف عليهم من افكار بعضهم يقول انها وهابية تطمس العقول والبعض الاخر يقول انها ايرانية ليس كل محجبة منغلقة تعيش في الكهوف ولا كل سافرة هي منفتحة بالضرورة

الحجاب حجاب للعقل أ
رمضان عيسى -

أنا أعمل في الجهاز الصحي ومن خلال تجربتي أرى أن الحجاب الذي يغطي الوجه عند التي تعمل كممرضة أو طبيبة أو مساعدة صحية أو فنية أشعة يعيق عملها المهني ، ويشوه علاقاتها العادية والاٍنسانية بالمرضى وزملائها ، فالبسمة لها مدلولاتها على المرضى وتعبيرات الوجه لها مدلولاتها في التعبير سواء بالرفض أو بالاٍيجاب أو الاٍستنكار ، وغطاء الوجه يولد الاْنعزالية ويدفع الفتاة الى عدم المشاركة في حفلات وداع الزملاء المغادرين أو استقبال الزملاء الجدد ، مما يؤدي الى عدم اكتساب الخبرات المهنية والاٍجتماعية وعدم تنمية التفكير بطريقة طبيعية ومتوازنة اجتماعيا ومهنيا ويبقى العقل محصورا في التحجب وهذا حلال وهذا حرام ، وبهذا يصبح الحجاب يهذا الفهم والتطبيق حجابا على العقل والتفكير السليم وتصبح المرأة كائن سلبي في المجتمع ولا تستطيع أن تقوم بواجبها كمعلمة أو مربية و تعليم النشىء الجديد التعليم الذي يدفعه الى التفاعل الاٍيجابي مع المجتمع ، وذلك لأنها هي كائن سلبي وغير متفاعل فكيف تعلم الجيل التفاعل والاٍيجابية ، من هنا كانت مقولة المرأة نصف المجتمع مقولة كاذبة في التطبيق ، فالمرأة هنا كائن سلبي ولديها من العوائق الشكلية والعقلية ما يمنعها من أداء دورها في جميع مجالات الحياة الاٍجتماعية والعملية ، وبهذا تصبح الدعوة للتحجب بمعنى غطاء الوجه لا تخدم لا المرأة ولا المجتمع ، لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا نفسيا .

رقم 34
بشارة -

الى متى ستظلون تعيشون في الكذب التي إخترعتموه وتحاولون جاهدين ان تصدقوه لكنكم لا تستطيعون وتحاولون فرضه على الباقين وتفشلون كل مرة؟ إحمدوا الرب حين تتطهر قلوبكم من الارهاب والقتل والجريمة وتعترفون بالفضائع التي إرتكبتموها بحق شعوب العالم حيث لم تسلم اية امة من بطشكم وارهابكم

صلحوا الغرب
احمد -

ما يؤسفني هو وجود كتاب يظلمون البشريه بأرائهم ..أنصح هؤلاء الكتاب أن يتوجهوا بكتابتهم الى الغرب لكي ينقذوا ما يمكن إنقاذه من إنسانيتهم بدل أن يأتوا الينا بأراء وافكار هي السبب في إنهيار النظام الإجتماعي والمالي لدى الغرب هل يعجب الكاتب التحلل الخلقي والفرديه في المجتمعات الغربيه ..لقد إنزلق الغرب وهو يعيش فتره إجتماعيه وماليه حرجه ..لماذا يريد البعض لمجتمعاتنا أن تمشي على خطى الغرب المنزلق أتمنى أن ننظر للمستقبل ونرى حال المجتمعات الغربيه بعد 30 عام لكي نقرر هل نقلدهم أم نتمسك بعاداتنا وتراثنا وثقافتنا

مقال مميز كما عودتنا
ايمان -

عاشت ايدك على هذا المقال الرائع، اسلوبك جميل مؤثر و تحلل الموضوع بشكل واقعي وحلو وغير جارح البتة، المشكلة ليست في قطعة القماش على الراس بل المشكلة في العقول الوسخة وهناك قول اؤمن به الملابس لا تصنع الفضيلة.