كتَّاب إيلاف

قنبلة الملالي و(رقصة المذبوح??)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
[1-2] لا يزال المشروع النووي الإيراني مصدر قلق للغرب، ومنظمة الطاقة ومجلس الامن.
منذ قيام نظام ولاية الفقيه، وهو يثير المخاوف الدولية من تحركات وممارسات ونوايا هذا النظام الشمولي، الديني، العسكري، ذي الأطماع التوسعية. إن إيران، وتحت غطاء حق تقرير المصير، ورفض التدخل الخارجي، تواصل تخصيب اليورانيوم، وتطوير الصواريخ، في السعي لتكون القوة المهيمنة في المنطقة، وفرض الاعتراف الدولي بها كدولة نووية.
إن هذه القضية الساخنة، وطبيعة النظام، ومجمل سياساته، وما يدور من تحركات وصراعات داخل إيران، ومدى قوة ما يوصف بالحركة الإصلاحية، التي يمثل خاتمي رمزها؛ كل هذه الموضوعات هي محاور الكتاب المهم، الجديد، الذي صدر بالفرنسية عام 2008 قبل الانتخابات الأميركية.
عنوان الكتاب الصادر عن دار "هارمتان"، قد يدعو للدهشة فهو "غناء الملالي"،le chant des mollahs في إشارة إلى التعبير الفرنسي "غناء البجع" وترجمته "رقصة المذبوح" في إشارة لارتجاف البجعة وهي تذبح. أما العنوان الفرعي فهو " الجمهورية الإسلامية والمجتمع الإيراني la reacute;publique islamique et la socieacute;teacute; iranienneلقد كتب هذا الكتاب المؤلفان الإيراني مهدي دادستان، وهو أستاذ جامعي بمشاركة ديميتري جانيو Mehdi Dadstan et Dimitri Jageneneau
الفصل الأول يبحث عن دور إيران في الوضع الدولي، وعن الدبلوماسية الإيرانية، وخيارات المستقبل، والعلاقات مع أوروبا وأميركا، والفصل التالي هو عن إيران والوضع الإقليمي، ومواقفها في المنطقة، وعلاقاتها بشيعة المنطقة، وفي هذا الفصل يأتي موضوع النووي.
إن الفصول الأخرى تعالج مقدمات الثورة الإيرانية، وقواها ومكوناتها في الأصل، وشخصية خميني، وردته على الثورة، وتفاصيل ما يجري داخل النظام، والمجتمع، وفي نظرنا، فإن الفصول الأهم، بعد موضوع النووي، هي الخاصة بتحليل دقائق وتفاصيل القوى المسلحة الحاكمة، أي حرس الثورة " باسداران" وتفرعاته، "كفيلق القدس" الخاص بتدبير عمليات الإرهاب في المنطقة، وأوروبا، ودعم الإرهاب، ومنظمة "اطلاعات"، وهي منظمة مخابرات خارجية ترافق عادة عمليات فيلق القدس، ثم "الباسيج" وهي مليشيات محلية على نمط "الإس إس"، أو الحرس القومي في العراق بعد الانقلاب على عبد الكريم قاسم عام 1963..إن الكتاب يكشف ويفضح في هذه الفصول التدخل الإيراني ذي الرؤوس المتشعبة في العراق، لبنان، غزة، الخليج، وكذلك اليمن، ونفوذ إيران في سوريا، وهي فصول سنعود لعرضها في مقال تال..
يمكن أن تكون بعض التحليلات الخاصة بالعراق والدور الأميركي غير مقنعة، كما لا نعرف مدى دقة وواقعية هذا التفاؤل الكبير بقرب انهيار النظام الإيراني، كما يطرحه المؤلفان. ربما هما على حق، لا ندري، ولكنهما يريان النظام في أزمة شاملة، اقتصاديا، وسياسيا، واجتماعيا، وفي عزلة دولية قد تهدد النظام لو استمر في النووي؛ كما يواجه تذمرا واسع النطاق، وخصوصا بين الشبيبة، حيث نسبة الشباب دون الثلاثين هي 70 بالمائة، كذلك تذمر النساء، فضلا عن القنابل الموقوتة في كردستان، والأهواز؛ تضاف لكل هذا، الصراعات داخل مراكز القوى في النظام، والتي زاد من حدتها انفصام التحالف بين رافنسجاني وخامنئي، بعد أن غدر الأخير بالأول في الانتخابات الماضية لعام 2005 التي جاءت باحمدي نجاد الذي كان كادرا فعالا في حرس الثورة؛ لكن، هل حقا وصلت أزمة النظام ليكون على مشارف الانهيار، والقول إنه على وشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، [أو يرقص رقصة المذبوح]؟!! مهما يكن، فالشعب الإيراني ذو تاريخ حافل بالطموح نحو التغيير، وله تاريخ طويل مجيد، وكل الأدلة تدل على أن الإحباط، والسخط على النظام، في ازدياد، ويقول المؤلفان إنه، إذا كانت إيران اليوم تثير الذعر والقلق على النطاق الدولي، فإنها قد تصبح "فرصة الشرق الأوسط"، فبينما يستخدم النظام الخطاب القومي لتبرير النووي والدفاع عنه، فإن التعارض الصارخ بين المجتمع والسلطة يدل على محدودية نظام الملالي.
إن القضايا الكبرى التي هي موضع قلق المجتمع الدولي فيما يخص إيران هي في نظر الكتاب:
1 - المشروع النووي؛
2- الوقوف ضد كل حل سلمي للقضية الفلسطينية؛
3 - دعم الإرهاب المشاركة الفعالة فيه؛
4 - استباحة حقوق الإنسان.
نتوقف هنا لدى المشروع النووي، وهو ما يشغل المجتمع الدولي حاليا، وكل الغرب، وسيما إدارة أوباما، والملاحظ مما يتسنى لنا قراءته في عدد من الصحف الغربية أنه لا يمر يوم دون نشر أكثر من مقال ووجهة نظر عن تصريحات أوباما حول الحوار المباشر مع إيران، وعن كيفية حل مشكلة النووي. تتراوح الآراء المنشورة، بين الدعوة للتفاوض بلا شروط مسبقة، وبين وجهات نظر معاكسة تطالب بأن يكون واضحا إن وقف التخصيب شرط لإقامة علاقات كاملة بين طهران وواشنطن، وثمة وجهة نظر ثلاثة خبراء رئيسيين في المعهد الأميركي للأمن القومي، الذين نشروا، بمشاركة جنرال إسرائيلي متقاعد، مقالا في هيرالد تريبيون في 22 ديسمبر الماضي، تحت عنوان "دعوا روسيا توقف إيران"، وهي وجهة نظر رائجة اليوم حتى لدى الإدارة الأميركية، ومحتواها تقديم تنازلات أميركية كبرى في موضوع الدرع الصاروخية مقابل الضغط الروسي على إيران. أما أغرب ما نقرأ للصحفيين فهي مقالات الصحفي الأميركي روجير كوهين، الذي يكاد ينطق بوجهة نظر الملالي، وآخر مقال له مرسل من طهران، حيث يصف الموقف الغربي من النووي بالتعالي، وبما يجرح الكبرياء القومية الإيرانية. إنه ينقل تصريحات المسئولين الإيرانيين ويقدمها كنصائح لاوباما، ضد فرض العقوبات الجديدة، كما يطلب الانتظار لأن خاتمي قادم في الانتخابات القادمة. طبعا هذه نصائح لوجه الله!
إن المؤلفين يريان أن النووي يجسد العطش للهيمنة المطلقة على السلطة والمجتمع، وهو يخفي الأزمة العامة، ويكلف المجتمع، ويرهق الاقتصاد، و"لكن كل الخطاب القومي أو الديني للنظام عاجز عن تغطية التطلعات الصارخة لمجتمع هو وارث تاريخ سياسي شديد التركيب" حسب الكتاب. لقد تحول النظام منذ رئاسة نجاد إلى أقصى تصلب ورجعية، وفشلت كل محاولات الغرب والمجتمع الدولي كله لوقف التخصيب، ويريان أن المجتمع الدولي قد أهمل القضية على مدى عشرين عاما وإلى عام 2002، بينما كان النظام يمارس تكتيك المراوغة والخداع. إن المجتمع الدولي كان، ولا يزال، يمر من أزمة لأخرى، دون النجاح في وقف الاندفاع النووي الإيراني. أما اقتراحات الكتاب، فهي رفض الحرب، وتشديد العقوبات الحازمة، المقترنة بالتفاوض، ومع دعم المجتمع المدني الإيراني. هذا موقف قريب جدا من موقف الاتحاد الأوروبي، الذي راح يشدد على وجوب تشديد العقوبات، ونعني خصوصا المواقف الفرنسية والألمانية والبريطانية.
إن الكتاب محق في الحديث عن عجز المجتمع الدولي حتى اليوم عن وقف آلية صنع القنبلة، وذلك لانقسام المواقف في مجلس الأمن، ورخاوة منظمة الطاقة الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران والعراق
نوخذ -

من هي الدولة ذات التاثير الكبير على العراق .؟؟؟سالت هذا السوال قبل نحو اربعين سنة .جاءني الجواب من اعرق الدبلوماسيين العراقيين واكثرهم كفاءة :ايران سقوط النظام الحالى في ايران سيودي الى هزيمة الاحزاب الدينية في العراق بشقيها السني والشيعي اما اذا استسلم اوباما للضغوط الايرانية وتقاعس عن الوقوف بوجه ايران الخمينية / الخامنئية فان ذلك سيودي الى ازدياد النفوذ الايراني عمقا وافقا وسيتاصل النفوذ الايراني في الاحزاب الدينية السنية والشيعية وعندها سيذهب طارق الهاشمى كما يذهب مقتدى للحصول على بركات الباب العالى في قم وطهران .

ستفشل العقوبات
الجبوري -

انا اتصور ان النظام الايراني سيمضي قدما في برنامجه النووي غير مباليا بما يطلبه المجتمع الدولي منه ويستمر في الايغال في التدخلات بالمنطقة والتخريب .معممي ايران تنفسوا الصعداء بعد فوز اوباما لانهم يعرفون جيدا ان الديمقراطين لم يقوموا باي عمل عسكري ضد نظامهم عكس توجهات الجمهوريين الذين كانوا مقتنعين ان لاحل مع الملالي غير القوة . ويعرف الملالي ان اوباما وحزبه ،ان تهديدانهم مجرد فرقعات نارية لاتخيفهم وكل ما يقومون به لايتعدى العقوبات الاقتصادية وهذه سوف تفشل مهما اشتدت ولن تركع النظام عن توجهاته والعقوبات ستنعكس على الشعب الايراني وليس على رجالات النظام وبالمناسبة ان نصف الشعب الايراني الان هو تحت خط الفقر ولم يستطيع الشعب ان يحرك ساكنا امام عصابة بوليسية متسلحة من راسها حتى اخمص قدميها ولن تختلف عن نظام صدام . ماريد ان اقوله ان اوباما سيفشل مع ايران وسيستمر المعممين في سياستهم والمجتمع الدولي منقسم والفوضى تبقى في المنطقة.الحل الوحيد لاغيره هو العملية الجراحية للنظام الايراني كما اجريت لنظام صدام وانا واثق سيعم الامن والاستقرار اذا ما اجريت هذه العملية لان كل مصائب المنطقة من هذا النظام وانا ارى ان الديمقراطين عاجزين عن ذلك وهذا ما يعرفه معممي ايران

ألملالي في العلالي
ابو خالد ألأردني -

حكم الملالي امتداد لحكم الشاه والهدف واحد... عودة دولة الفرس.... انتبه الغرب لطموح الشاه في أعادة أمجاد الدوله الفارسيه وتنصيب نفسه أمبراطورا وأقامة احتفالات باذخه في أنقاض عاصمة ألأمبراطوريه القديمه والباس جيشه في ألأحتفالات ألبسة جنود فارس القدماء.... هذا وكان قد سلّح جيشه بأحدث ألأسلحه في حينه وكان يقول علنا أن أيران القوه الخامسه في العالم فأحس الغرب بخطر ألأمبراطوريه الفارسيه على نفوذهم في غرب آسيا وعلى منابع النفط فقرروا رحيله بزعم أنه غير ديموقراطي وجاؤو من فرنسا بأمام منفي عجوز ظنوا أنه سيتفرغ للعباده ويترك أمر السياسة لهمفكان خطأهم القاتل أذ تحول ألأمام الى أسد حالما وطأت قدماه مطار طهران معتمدا على تنظيم الملالي الذي كان يعمل في السر وقت الشاه فاصبح علنيا وأحكموا قبضتهم على البلاد وأنشأوا ما أسماه الثوره ألأسلاميه وعملوا على تصديرها للخارج فأهدافهم والشاه واحده وهي أعادة أنشاء الدوله الفارسيه, ألشاه أرادها على أساس عرقي والملالي أنشأوها على أساس ديني شيعي فكانوا أقرب الى قلوب الشيعه في العالم وخاصة العالم العربي وما حصل في لبنان خير دليل ومالت أليهم قلوب الكثيرين من أهل السنه لرفعهم شعار محاربة الغرب المستعمر وتحرير فلسطين !!! كل ذلك حصل وحكام العرب السنه غافلون بعيدون عن شعوبهم وعن آمال شعوبهم وهمومهم معتمدين على الغرب بدلا أن يعتمدوا على أنفسهم وعلى شعوبهم بالتقرب اليهم وتحقيق أدنى مستوى من الوحده الحقيقيه لا وحدة المشيخات والمصالح الخاصة بهم لا بشعوبهم وأكبر دليل جامعة الدول العربيه انظروا لحالها.... أما مجلس التعاون الخليجي ومع حساسية الموضوع بالنسبة لكم أسألكم ما هي انجازاته ؟؟ أين الوحده ألأقتصاديه بين دوله؟؟؟ أين قوات درع الجزيره ؟؟ ما حجمها؟؟؟ هل قيادتها منفصله عن قيادة وطنها؟؟ ثم المصيبه ألأدهى الى متى الخلافات بين أعضائه؟؟؟ وباقي الكثير لكن أكتفي حاليا

المستقبل للمسلمين.
بوفيم -

الغرب والصهيونية العالميةوأذنابهم في العالم العربي والاسلامي, يتالمون من كل قوة يرونها لدى المسلمين. موت المسلمين, وحبهم لها, يخيف الغرب. تعلم المسلمين, تصنيعهم للسلاح برهب الأعداء, ويدفعهم لحرب المسلمين. كونكم تتكالبون على إيران, دليل على أنكم أعداء الاسلام, لست أدعي أني موالي للإسلام الشيعي, لكني أحترمه, لكونهم يشهدون أن لا إلاه إلا الله, وأن محمدا عبده ورسوله. لقد تكالب الأعداء على الشاه وعوضوه بالخميني فكان اشد عليهم واقسى وأكثر تهديدا من الشاه. حربهم للمسلمين في إيران ستزيدهم قوة إن شاء الله رب العالمين. أكثب مرارا في هذه الجريدة, ولا يشنر ما أكتب إلا لماما. رغم ذلك سأكتب ولن أتواني. المهم أننا نطلب منكم أن تكونوا علينا قساة, لكونكم تزيدوننا قوة على قوة. ونبشركم أننا لن نتوانى حتى يصبح الاسلام دين العالمين, إن شاء الله رب العالمين. حاربوا وكيدوا ودبروا, فان الله خير الماكرين, وهو مولانا .

....
عبد البا سط البيك -

هناك نقاط عديدة يجب الرد عليها وردت في مقال الدكتور عزيز الحاج الخصم اللدود لطهران , حيث يعكس مواقفه المعروفة عبر المقالات التي يكتبها . لا خلاف مع الدكتور الحاج بأن إيران تعرقل عملية السلام لأن نظرتها لتلك العملية مخالفة لما يراه أنصار عملية السلام . طهران ترى أن المفاوضات لا نهاية لهاو هدفها يماثل السراب في صحراء مترامية الأطراف و أن ما تقدمه إسرائيل ليس الا الشد و المط بالزمن و التلاعب بنصوص ما يتم الإتفاق عليه و أنه لا يجوز أن تبقى هذه الحالة مستمرة . و لذلك تقدم إيران و حلفاؤها بديلا لمن يهمه الأمر . أما الحديث عن إستباحة حقوق الإنسان فمن المؤسف أن الدكتور الحاج يتطوع مجانا للدفاع عن حقوق المواطن الإيراني و يتناسى بقية المواطنين في جميع الدول العربية التي تشهد نفس المصير و الممارسة . و هذا ليس معناه أننا ندافع عن سياسة طهران في هذا المنحى . إنما تلفت إنتباه الدكتور الحاج ليكون أكثر عدلا في تقويم حالة إحترام الحريات و الحقوق للجميع دون أن ينتقد طرفا و يهمل أطرافا أخرى تتشارك جميعها بنفس الإسلوب في تعاملها مع مواطنيها. أما عن الملف التكنولوجي المتعدد الجوانب الذي يثير خوف الغرب و من والاهم , فإنه من حق أي دولة أن تمتلك المعرفة العلمية التي تحتاجها , و هذا حق محفوظ و لا يمكن تجزئته أو تقزيمه , و الملالي أصحاب العمائم السود هم أدرى بما تحتاجه دولتهم , و لا مجال لفضول أحد في تحديد برنامج إيران ليفرض عليها ما عليها فعله أو عدم فعله . نرجو أن يتذكر الدكتور الحاج بأن إيران دولة ذات وزن إقيليمي مشهود و لا يمكن لأي قوة أن تتجاهل هذه الحقيقة . على من يريد أن يغمز من قناة إيران بشكلها الحالي الذي لا يعجب الكثيرين من العرب أن يتذكر ما كان سابقا بيننا و بين تلك الذولة , و ما يجب أن يكون في المرحلة الراهنة . و بتلك المقارنة قد نستطيع أن نكون واقعيين .

تزوير الحاج
عبد البا سط البيك -

هناك نقاط عديدة يجب الرد عليها وردت في مقال الدكتور عزيز الحاج الخصم اللدود لطهران , حيث يعكس مواقفه المعروفة عبر المقالات التي يكتبها . لا خلاف مع الدكتور الحاج بأن إيران تعرقل عملية السلام لأن نظرتها لتلك العملية مخالفة لما يراه أنصار عملية السلام . طهران ترى أن المفاوضات لا نهاية لهاو هدفها يماثل السراب في صحراء مترامية الأطراف و أن ما تقدمه إسرائيل ليس الا الشد و المط بالزمن و التلاعب بنصوص ما يتم الإتفاق عليه و أنه لا يجوز أن تبقى هذه الحالة مستمرة . و لذلك تقدم إيران و حلفاؤها بديلا لمن يهمه الأمر . أما الحديث عن إستباحة حقوق الإنسان فمن المؤسف أن الدكتور الحاج يتطوع مجانا للدفاع عن حقوق المواطن الإيراني و يتناسى بقية المواطنين في جميع الدول العربية التي تشهد نفس المصير و الممارسة . و هذا ليس معناه أننا ندافع عن سياسة طهران في هذا المنحى . إنما تلفت إنتباه الدكتور الحاج ليكون أكثر عدلا في تقويم حالة إحترام الحريات و الحقوق للجميع دون أن ينتقد طرفا و يهمل أطرافا أخرى تتشارك جميعها بنفس الإسلوب المخزي في تعاملها مع مواطنيها. أما عن الملف التكنولوجي المتعدد الجوانب الذي يثير خوف الغرب و من والاهم , فإنه من حق أي دولة أن تمتلك المعرفة العلمية التي تحتاجها , و هذا حق محفوظ و لا يمكن تجزئته أو تقزيمه , و الملالي أصحاب العمائم السود هم أدرى بما تحتاجه دولتهم , و لا مجال لفضول أحد في تحديد برنامج إيران ليفرض عليها ما عليها فعله أو عدم فعله . نرجو أن يتذكر الدكتور الحاج بأن إيران دولة ذات وزن إقيليمي مشهود و لا يمكن لأي قوة أن تتجاهل هذه الحقيقة . على من يريد أن يغمز من قناة إيران بشكلها الحالي الذي لا يعجب الكثيرين من العرب أن يتذكر ما كان سابقا بيننا و بين تلك الذولة , و ما يجب أن يكون في المرحلة الراهنة . و بتلك المقارنة قد نستطيع أن نكون واقعيين و لو كان مقر سكننا وسط باريس و راتبنا يصل بعملة الدولار أو اليورو قوى الله قيمتها حتى لا نضطر للرجوع الى الروبل .كنت أود أن يكون عنوان ردي " بين رقصة المذبوح و فرحة المنكوح ... " . فثمة من يريد أن ينكح قفاه إرضاء لأسياده ...هكذا كان دأبه منذ القديم و من آلف على شيئ والف عليه ...

ايران
احمد -

ان الكاتب يستبعد ان جمهورية ايران الاسلامية على وشك السقوط وهو يشكك في الكثير مما كتب عن النظام الايراني والسبب في هذا التشكيك هو واضح وهو ان الكاتب يكتب في صحف لبرالية ذات توجه معادي لايران -- ولكنه لا يستطيع ان ينسلخ من كونه -كردي فيلي اي انه تبعية او جنسية ايرانية - اضافة الى تقلباته السابقة من قيادي في الحزب الشيوعي العراقي الى كاتب لبرالي في الصحف العربية

مساكين
salman -

مساكين أعداء ايران وضعكم مثير للشفقة

الكارثة قادمة...
س .السندي -

١؛ ان عهد اوباما هو العهد المناسب لضرب ايران ٢؛ كساد الاقتصاد الامريكي والعالمي مناسب اكثر لضرب ايران ٣؛ انه الوقت المناسب لازدياد التطوع في الجيش الامريكي ولخبرة جاهزة ٤؛كم انها الفرصة الجيدة للعرب لشد الاحزمة والتخلص من نضام الملالي ومساعدة الشعوب الايرانية

العين بالعين
احمد عبدالله -

مثلما قام اعوان ايران بتهييج الشارع الامريكي حول وجود اسلحة الدمار الشامل لدى صدام وقيام جماعة الجلبي بالحلف باغلض الايمان ان لصدام علاقة باحاث 11 سبتمبر حتى تقوم امريكا باحتلال العراق ولذلك فيجب علينا نحن العرب ان نهيج الامريكان على ايران - ولا نكذب مثل ما كذب اعوان ايران - لان ايران النووية هي بالفعل خطر على البلاد العربية بعد ان نجحت باحتلال العراق وانشاء الهلال الشيعي

من انت من ؟
نوخذ الى معلق 7 -

من انت حتى تتطاول على الاخرين وتستصغر قوميتهم ثم ماخصك انت اذا كان فلان كردي اوعربي او غير ذلك .نحن نتحدث في مستوى ذهنى مرتفع عما تتكلم به انت .كان هنالك صباح يوم كاس حليب ناصع البياض ولكن ذبابة سقطت فيه فافسدت الحليب .

حتوته مصريه
دعبل العراقي -

لا اؤييد حكومه طهران ولا سياسياستها الا اني ارى ان الكاتب يمني النفس كما الغرب بامنيه البجعه المذبوحه فالواقع يقول ان السكين الايراني قد وصل حده بتلك البجعهالمرتجفه خوفا قبل ذبحها

اهلا بقنبلة الملالي
معتصم -

اهلا و مرحبا بقنبلة الملالي ,و لنرقص نحن العرب رقصة المذبوح , نعم ان برنامج ايران النووي مكلف اقتصاديا ولكن بشكل مؤقت و بعدها ستتحول ايران دولة صناعية, ونساءل لماذا لدى فرنسا و الدول الديمقراطية برامج نووية و فضائية و تسلح , و كيف يصرف العرب اموالهم ,بشراء الاسلحة التي لن يستعملوها يوما حسب قولهم ,كفانا بكاءا على الاطلال

اهلا بالفيلسوف وسهلا
احمد -

الاخبار الواردة من ايران تحمل بشرى سارة جدا هي نبا ترشيح السيد الخاتمي لرئاسة بلده من جديد وهو الترشيح الذي يحمل اكثر من معنى فالرجل لمن لا يعرفه يمثل الصورة الناصعة البياض للاسلام المعتدل فهل ترانا ننسى دعوته لحوار الحضارات وهي الدعوة التي جعلت من العام2001 عام حوار الحضارات هي النقيض من دعوة احد كبار مفكري الغرب في صدام الحضارات وللخماتمي في بلده شعار الاصلاح وعدم التدخل في شؤون الداخلية لدول الاقليم ومن هنا فان على عاتق الكتاب والمفكرين تقع مسؤولية الدعوة بقوة للرئيس القادم في ايران وفتح بوابة العرب امامه على مصراعيها فلا عرب بلا ايران مثلما لا ايران بلا عرب اما انا فلقد شرعت بالفعل للدعوة للسيد الخاتمي الى درجة لو ان قانون الانتخابات في ايران يسمح للاجانب بالتصويت لكنت اول المصوتين مثلما قد صوت من ذي قبل لغاندي ومانديلا فالفيلسوف الخاتمي لا يقل في شي عن هذه العلامات الانسانية المضيئة التي كان ولايزال العالم في امس الحاجة اليها خاصة في عالمنا اليوم الموغل في وحشيته وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.

ازدواجية العرب
كاظم البصري كربلاء -

اريد ان الفت نظر الاخابو خالد الاردني الى ان يلبتعد قليلا عن التاثر بالعقليه الطائفيه لايريد الخير للعراق مطلقا عندما يحاول ان يحلل دور ايران في المنطقه وان لايكيل بمكيالين فانا اذكره بمواقف العرب المخزيه تجاه القظايا العربيه وخاصة فلسطين نحن في العراق سنة وشيعة لانرحب باي دور لايران في العراقلمعرفتنا الاكيده بنوايا ايران والدليل القاطع على صحة ماذهبت اليه نتائج الانتخابات الاخيره التي ابعدت المطالبين بالفدراليه واعوان ايران اللذين لفظهم الشعب العراقي دون رجعه ارجو من الاخوه العرب ان يتدارسو الاوظاع العربيه ويسالو عن سر بقاء العرب في الوراء بينما تسارع ايران نحو المستقبل