التعميد بالدم!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ذلك أن " التسامج " هو المقدمة المنطقية للديموقراطية، أو كما يقول الفيلسوف الفرنسى " ادجار موران ": فإن التسامح ضرورة ديمقراطية، لأن الديمقراطية تتغذى من صراع الأفكار، وتندثر بصراع الأجساد. والديمقراطية هى ذلك النظام الذى يحترم عملياً ثلاثة مبادئ أساسية: الأول هو " التسامح "، والمبدأ الثانى هو ضرورة الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية، والقضائية. والمبدأ الثالث هو " المساواة والعدالة ". وهى مبادئ لا يمكن ضمانها إلا فى نظام تمثيلى برلمانى. وترد أساسا إلى ثلاثة فلاسفة محدثين هم: جون لوك فيما يخص المبدأ الأول، ثم جون لوك ومونتسيكيو فيما يخص المبدأ الثانى، ثم جان جاك روسو فيما يخص المبدأ الثالث.
بيد أن هذه المبادئ والأفكار الفلسفية لم تكن لتنجح دون " إرادة سياسية قوية "، فقد تزامنت ورافقت وأعقبت مواقف السياسيين المستنيرين في أوربا، وإدراكهم العواقب الوخيمة لعدم التسامح. وعندما أصبح واضحاً أن فرض التجانس الطائفى فى كل أنحاء الدولة يتعارض مع الأمن المدنى تخلى الحكام المستنيرون عن هذه السياسة ومنحوا رعاياهم "مراسيم سياسة التسامح".
وبدءا من عام 1598 منح ملك فرنسا "هنرى الرابع" رعاياه الكالفنيين الحق فى الممارسة الحرة لديانتهم بموجب " مرسوم نانت ". ومع ذلك فإن الشروط التى تضمنها هذا المرسوم تظهر أن الملك قد أخذ فى حسبانه الموقف المتعصب لرعاياه الكاثوليك. إن إلغاء مرسوم "نانت" سنة 1685 فى ظل حكم الملك "لويس الرابع عشر" يظهر بوضوح أكثر من المرسوم نفسه كم أصبحت سياسة التسامح الدينى ضرورية بالنسبة إلى الأمن الاجتماعى فى العصر الذى كانت فيه فرنسا ضعيفة وفقيرة سياسياً واقتصادياً وثقافياً، فى حين أن البلدان التى استقبلت هؤلاء اللاجئين جنت فوائد ضخمة من هذه السياسة.
فقد صدر مرسوم فى "بوتسدام" يلزم اللوثريين بالتسامح مع الاصلاحيين من أخوتهم فى الدين، وكان من بين الخدم المدنيين للدولة البروسية عدد هائل من الفرنسيين البروتستانت. وأثبت فريدريك الكبير أنه عادل ومتسامح كجده. وفى عدد من الكتابات المختلفة كان يزكى سياسة التسامح الدينى ويصفها بأنها قاعدة الحكمة السياسية.
وفى سنة 1740، كتب رداً على سؤال الإدارة الحكومية حول هل بوسع الكاثوليكى أن يكتسب الحقوق المدنية، ما يلي: " أن كل الأديان جيدة بالتساوى، وحسب الناس الذين يعلنون إيمانهم بها أن يكونوا صادقين. ولو أراد الأتراك والوثينون أن يجيئوا إلينا ويقطنوا فى بلدنا لبنينا لهم المساجد والمعابد. فكل امرئ فى مملكتى حر فى أن يؤمن بما يريد وحسبه أن يكون صادقا ً". هكذا نجد أن سياسة التسامح التى أيدها فريدريك الكبير لم تقتصر على المسيحيين فقط وإنما امتدت إلى الأديان السماوية الأخرى بل والأديان الوثنية، كما امتدت إلى البلدان الأوربية الأخرى وإن كانت انجلترا لم تعترف رسمياً بالتسامح المذهبى تجاه الكاثوليك إلا فى سنة 1829، ثم تجاه اليهود سنة 1842، والملحدين سنة 1888.
وفريدريك الكبير هو القرين الغربى لملك سيام في الشرق، ولهذا الملك قصة: ففى القرن السابع عشر، أراد لويس الرابع عشر توطيد العلاقات التجارية مع بلاد سيام، ليبشر هناك بالدين المسيحى، حسب رواية بول هازار فى كتابه "أزمة الضمير الأوروبى"، وعرض على ملك سيام أن يتقبل الدين الجديد، فأجاب بأنه: "لو شاءت العناية الإلهية أن يسود العالم دين واحد، فما كان أيسر من "تنفيذ ذلك الغرض. ولكن حيث أن الله يسمح بوجود أديان مختلفة، فينبغى أن يستنتج أنه يؤثر أن يسبح بحمده عدد لا يحصى من المخلوقات، كل يمجده طبقاً لأصوله الخاصة، فدهش الفرنسيون عندما سمعوا هذه الكلمات، إذ أن ملك سيام الذى لا يعرف شيئاً عن علوم أوروبا، وبالرغم من ذلك، شرح فى قوة ووضوح ما تدين به الفلسفة. مما يؤكد أن التسامح كمفهوم انسانى هو بنية عقلية وحالة ذهنية فى المقام الأول لا يرتبط بدين معين أو بشرق أو غرب.
ملحوظة: مليون مبروك لشعب العراق، الذي تعمد بالدم، نجاح تجربته في المرور من المرحلة الطائفية إلي المرحلة الوطنية (الديموقراطية)، وقريبا جدا سنهنئ أنفسنا بإنجاز عملية "العبور".
dressamabdalla@yahoo.com
التعليقات
أريد أن أتعمد سخصياً
قاريء -تحية للدكتور عصام عبد الله على هذه المقالة التى أشبهها بكأس ماء بارد فى وسط صحراء قاحلة، ساخنة، ومغبرة. يوم أن يتخلى الإنسان عن التعصب، ويتحلى بالتسامح، سيكون مثل الذى تعمد، سوف يبدأ حياة جديدة، حياة أفضل.
عملية حسابيه
ياسر الاسكندرانى -عزيزى القارىء هل تستطيع بعد قراءة هذ المقال معرفة الفارق الزمنى والحضارى بين الغرب (الكافر) و الشرق (المومن). طبعا عملية حسابية صعبة.
أريد أن أتعمد سخصياً
قاريء -تحية للدكتور عصام عبد الله على هذه المقالة التى أشبهها بكأس ماء بارد فى وسط صحراء قاحلة، ساخنة، ومغبرة. يوم أن يتخلى الإنسان عن التعصب، ويتحلى بالتسامح، سيكون مثل الذى تعمد، سوف يبدأ حياة جديدة، حياة أفضل.
النظريات والواقع
كريم -الحروب الاكثر فتكا وقتلا ودمارا كانت ولا تزال على ايدي من تنسب اليهم هذا (التسامح الديني والسياسي) وجميعها بعد التواريخ التي تذكرها... الحرب العالمية الاؤلى والثانية (ملايين القتلى) واخرها حرب العراق 5.000.000 مهجر و2.000.000 مشرد داخل العراق و1.000.000 قتيل والموارد تسرق والشعب فقير... فعجبي مماذا تفتخر؟..
النظريات والواقع
كريم -الحروب الاكثر فتكا وقتلا ودمارا كانت ولا تزال على ايدي من تنسب اليهم هذا (التسامح الديني والسياسي) وجميعها بعد التواريخ التي تذكرها... الحرب العالمية الاؤلى والثانية (ملايين القتلى) واخرها حرب العراق 5.000.000 مهجر و2.000.000 مشرد داخل العراق و1.000.000 قتيل والموارد تسرق والشعب فقير... فعجبي مماذا تفتخر؟..
تسامح انتقائي
صلاح الدين -لقد سبقنا الغرب الذي اعلن كفره بنفسه عندما قال بموت الاله سبقناه بعشرة قرون على الاقل في مسالة التسامح لكن التسامح الغربي كان انتقائيا خاصا بالجنس الابيض وبالمسيحي تحديدا بعد هذا هجم الغرب المتسامح على الشعوب السمراء والسوداء والصفراء وهات يا احتلال؟!! بالمناسبة لماذا يهني الكاتب الشعب العراقي وحكومته طائفية ودستوره طائفي ؟!!
موضوع قيم ومفيد
عبد الله بوفيم -دراسة جيدة ومفيدة, ذات هدف كبير, لن يفهمه إلا العاقلون. حسب كل إمرء أن يكون صادقا, فلو كان صادقا, لكان من حقه أن يعبد ويعتنق ما يشاء. الصدق هو الأمر الوحيد الذي طلبه الرسول صلى الله عليه وسلم من إعرابي, ألح على أن يأمره الرسول صلى الله عليه وسلم, بأمر واحد لا ثاني له, فطلب منه الرسول أن يكون صادقا, وعاهده على الصدق. فكان أن استقام حال الأعرابي بالصدق فقط. قول ملك فرنسا, نرحب بالجميع وحسب المرء أن يكون صادقا, قول حكيم. حسبكم يا ناس أن تكونوا صادقين, فمن كان منكم صادقا, سلمنا له أمرنا, وله أن يوجهنا حيث يشاء.
من سبق
مصرى -صلاح الدين فى التعليق رقم 4 يقول اننا سبقنا الكفار الذين قالو بموت الااة بعشر قرون .فهل بعدما قلت ما قلت تستطيع ان تدعى السبق .والف باء التسامح من واقع كتابات الفلاسفة من 3 مبادىء هى التسامح والفصل بين السلطات و والمساواة والعدالة؟فاين انت من هذة المبادىء ؟فاى تسامح واى مساواة واى عدالة فيما تقول من افكار ناهيك عن المبداء الثانى من مبادىء الديموقراطية الذى اختلط عندك فاخذت فى يدك بجميع السلطات بدعوى الالاهية!!!!
موضوع قيم ومفيد
عبد الله بوفيم -دراسة جيدة ومفيدة, ذات هدف كبير, لن يفهمه إلا العاقلون. حسب كل إمرء أن يكون صادقا, فلو كان صادقا, لكان من حقه أن يعبد ويعتنق ما يشاء. الصدق هو الأمر الوحيد الذي طلبه الرسول صلى الله عليه وسلم من إعرابي, ألح على أن يأمره الرسول صلى الله عليه وسلم, بأمر واحد لا ثاني له, فطلب منه الرسول أن يكون صادقا, وعاهده على الصدق. فكان أن استقام حال الأعرابي بالصدق فقط. قول ملك فرنسا, نرحب بالجميع وحسب المرء أن يكون صادقا, قول حكيم. حسبكم يا ناس أن تكونوا صادقين, فمن كان منكم صادقا, سلمنا له أمرنا, وله أن يوجهنا حيث يشاء.
شكرا
حالم -جزاك الله كل خير و مشكوووووور يا دكتور .. اتمني كل التمني بان يتحقق فكرك و حلمك بل حلمي انا .. انت اوضحت الطريق بين الحرب و السلم . و بين التعصب و التسامح وكيف نفكر و نبدا . و ارجو ان نبدا فقد تاخرنا بما يكفي . . شكرا .
شكرا
حالم -جزاك الله كل خير و مشكوووووور يا دكتور .. اتمني كل التمني بان يتحقق فكرك و حلمك بل حلمي انا .. انت اوضحت الطريق بين الحرب و السلم . و بين التعصب و التسامح وكيف نفكر و نبدا . و ارجو ان نبدا فقد تاخرنا بما يكفي . . شكرا .
فوقوا بقا ؟!!!
صلاح -التسامح الاسلامي واضح في الاعتراف بكافة الاديان السماوية وبكافة الرسل والانبياء وبكافة الاعراق فهذه كنائس اهل الكتاب تضرب منذ مايزيد عن اربعةعشر قرنا من الزمان اجراسها ومسموح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بينما يحرم الغرب المتسامح جدا المسلم من مزاولة معتقداته الخاصة ويجرمها اعتقد ان بعض كتابنا مستلبون غربيا وهم ابناء مخلصون للثقافة الغربية وهم ينظرون نظرة للاسف عوراء للغرب الحرية والمساواة والديمقراطيه هذه قيم خاصة بانسانهم ولكنها لاتشمل بقية البشر من غير الانجلو ساكسون بدليل هجومهم الشرس على الشعوب الافريقية والاسيوية واحتلال الشرق العربي المسلم وقتل الشعوب ونهبها ان حضارة الغرب قامت على جماجم الشعوب الافرو اسيوية ان الغرب اقام او دعم النظم الديكتاتورية وحرسها جيدا وصدر لها احدث اجهزة التعذيب والاعتقال والاستنطاق ولا يزال ويصطف على خلاف المباديء الاخلاقي الانسانية مع الكيان الصهيوني ويغلق عينه ويصم اذنيه ويسد فمه عن جرائم الاحتلال ضد الشعب العربي المسلم في فلسطين متى سيفيق المثقف المصري والعربي من الاستلاب الفكري والتبعية النفسية للغرب ؟!!!
أريد أن أتعمد سخصياً
قاريء -تحية للدكتور عصام عبد الله على هذه المقالة التى أشبهها بكأس ماء بارد فى وسط صحراء قاحلة، ساخنة، ومغبرة. يوم أن يتخلى الإنسان عن التعصب، ويتحلى بالتسامح، سيكون مثل الذى تعمد، سوف يبدأ حياة جديدة، حياة أفضل.
أريد أن أتعمد سخصياً
قاريء -تحية للدكتور عصام عبد الله على هذه المقالة التى أشبهها بكأس ماء بارد فى وسط صحراء قاحلة، ساخنة، ومغبرة. يوم أن يتخلى الإنسان عن التعصب، ويتحلى بالتسامح، سيكون مثل الذى تعمد، سوف يبدأ حياة جديدة، حياة أفضل.
عملية حسابيه
ياسر الاسكندرانى -عزيزى القارىء هل تستطيع بعد قراءة هذ المقال معرفة الفارق الزمنى والحضارى بين الغرب (الكافر) و الشرق (المومن). طبعا عملية حسابية صعبة.
النظريات والواقع
كريم -الحروب الاكثر فتكا وقتلا ودمارا كانت ولا تزال على ايدي من تنسب اليهم هذا (التسامح الديني والسياسي) وجميعها بعد التواريخ التي تذكرها... الحرب العالمية الاؤلى والثانية (ملايين القتلى) واخرها حرب العراق 5.000.000 مهجر و2.000.000 مشرد داخل العراق و1.000.000 قتيل والموارد تسرق والشعب فقير... فعجبي مماذا تفتخر؟..
تسامح انتقائي
صلاح الدين -لقد سبقنا الغرب الذي اعلن كفره بنفسه عندما قال بموت الاله سبقناه بعشرة قرون على الاقل في مسالة التسامح لكن التسامح الغربي كان انتقائيا خاصا بالجنس الابيض وبالمسيحي تحديدا بعد هذا هجم الغرب المتسامح على الشعوب السمراء والسوداء والصفراء وهات يا احتلال؟!! بالمناسبة لماذا يهني الكاتب الشعب العراقي وحكومته طائفية ودستوره طائفي ؟!!
النظريات والواقع
كريم -الحروب الاكثر فتكا وقتلا ودمارا كانت ولا تزال على ايدي من تنسب اليهم هذا (التسامح الديني والسياسي) وجميعها بعد التواريخ التي تذكرها... الحرب العالمية الاؤلى والثانية (ملايين القتلى) واخرها حرب العراق 5.000.000 مهجر و2.000.000 مشرد داخل العراق و1.000.000 قتيل والموارد تسرق والشعب فقير... فعجبي مماذا تفتخر؟..
موضوع قيم ومفيد
عبد الله بوفيم -دراسة جيدة ومفيدة, ذات هدف كبير, لن يفهمه إلا العاقلون. حسب كل إمرء أن يكون صادقا, فلو كان صادقا, لكان من حقه أن يعبد ويعتنق ما يشاء. الصدق هو الأمر الوحيد الذي طلبه الرسول صلى الله عليه وسلم من إعرابي, ألح على أن يأمره الرسول صلى الله عليه وسلم, بأمر واحد لا ثاني له, فطلب منه الرسول أن يكون صادقا, وعاهده على الصدق. فكان أن استقام حال الأعرابي بالصدق فقط. قول ملك فرنسا, نرحب بالجميع وحسب المرء أن يكون صادقا, قول حكيم. حسبكم يا ناس أن تكونوا صادقين, فمن كان منكم صادقا, سلمنا له أمرنا, وله أن يوجهنا حيث يشاء.
من سبق
مصرى -صلاح الدين فى التعليق رقم 4 يقول اننا سبقنا الكفار الذين قالو بموت الااة بعشر قرون .فهل بعدما قلت ما قلت تستطيع ان تدعى السبق .والف باء التسامح من واقع كتابات الفلاسفة من 3 مبادىء هى التسامح والفصل بين السلطات و والمساواة والعدالة؟فاين انت من هذة المبادىء ؟فاى تسامح واى مساواة واى عدالة فيما تقول من افكار ناهيك عن المبداء الثانى من مبادىء الديموقراطية الذى اختلط عندك فاخذت فى يدك بجميع السلطات بدعوى الالاهية!!!!
موضوع قيم ومفيد
عبد الله بوفيم -دراسة جيدة ومفيدة, ذات هدف كبير, لن يفهمه إلا العاقلون. حسب كل إمرء أن يكون صادقا, فلو كان صادقا, لكان من حقه أن يعبد ويعتنق ما يشاء. الصدق هو الأمر الوحيد الذي طلبه الرسول صلى الله عليه وسلم من إعرابي, ألح على أن يأمره الرسول صلى الله عليه وسلم, بأمر واحد لا ثاني له, فطلب منه الرسول أن يكون صادقا, وعاهده على الصدق. فكان أن استقام حال الأعرابي بالصدق فقط. قول ملك فرنسا, نرحب بالجميع وحسب المرء أن يكون صادقا, قول حكيم. حسبكم يا ناس أن تكونوا صادقين, فمن كان منكم صادقا, سلمنا له أمرنا, وله أن يوجهنا حيث يشاء.
شكرا
حالم -جزاك الله كل خير و مشكوووووور يا دكتور .. اتمني كل التمني بان يتحقق فكرك و حلمك بل حلمي انا .. انت اوضحت الطريق بين الحرب و السلم . و بين التعصب و التسامح وكيف نفكر و نبدا . و ارجو ان نبدا فقد تاخرنا بما يكفي . . شكرا .
شكرا
حالم -جزاك الله كل خير و مشكوووووور يا دكتور .. اتمني كل التمني بان يتحقق فكرك و حلمك بل حلمي انا .. انت اوضحت الطريق بين الحرب و السلم . و بين التعصب و التسامح وكيف نفكر و نبدا . و ارجو ان نبدا فقد تاخرنا بما يكفي . . شكرا .
فوقوا بقا ؟!!!
صلاح -التسامح الاسلامي واضح في الاعتراف بكافة الاديان السماوية وبكافة الرسل والانبياء وبكافة الاعراق فهذه كنائس اهل الكتاب تضرب منذ مايزيد عن اربعةعشر قرنا من الزمان اجراسها ومسموح لهم بممارسة شعائرهم الدينية بينما يحرم الغرب المتسامح جدا المسلم من مزاولة معتقداته الخاصة ويجرمها اعتقد ان بعض كتابنا مستلبون غربيا وهم ابناء مخلصون للثقافة الغربية وهم ينظرون نظرة للاسف عوراء للغرب الحرية والمساواة والديمقراطيه هذه قيم خاصة بانسانهم ولكنها لاتشمل بقية البشر من غير الانجلو ساكسون بدليل هجومهم الشرس على الشعوب الافريقية والاسيوية واحتلال الشرق العربي المسلم وقتل الشعوب ونهبها ان حضارة الغرب قامت على جماجم الشعوب الافرو اسيوية ان الغرب اقام او دعم النظم الديكتاتورية وحرسها جيدا وصدر لها احدث اجهزة التعذيب والاعتقال والاستنطاق ولا يزال ويصطف على خلاف المباديء الاخلاقي الانسانية مع الكيان الصهيوني ويغلق عينه ويصم اذنيه ويسد فمه عن جرائم الاحتلال ضد الشعب العربي المسلم في فلسطين متى سيفيق المثقف المصري والعربي من الاستلاب الفكري والتبعية النفسية للغرب ؟!!!