كتَّاب إيلاف

قبل أن ينفضَّ عُرس الدم!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
بدأ "عرس الدم" الذي أقامته "حماس" في غزة، ينفضُّ شيئاً فشيئاً. ونلاحظ ذلك هنا في "إيلاف" من خلال تدني عدد ردود القراء، على مختلف المقالات، التي تتحدث عن عرس الدم، في غزة. فقد بدأ السامر كما يقولون ينفض، وبدأت حماس تلملم كراسي العرس، وتطفيء الأنوار. وكما قال خالد مشعل، فقد انتصرت حماس في معركتها العسكرية، وبدأت الآن معركتها السياسية، وأبرز أعلامها، وأكثرها ارتفاعاً، وخفقاناً، تلك التي رفعها خالد مشعل من دمشق، وهو تكوين مرجعية جديدة للفلسطينيين، تكون بديلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية الحالية، رغم أن محمد نزّال، ومحمود الزهّار، ينكران ذلك، ويبررانها ويشرحانها بلغة هيروغليفية غير مفهومة.
-2-
من المعروف أن باني منظمة التحرير الفلسطينية، وقائدها، ورجلها الأول، والممثل، والنجم الوحيد، على المسرح السياسي الفلسطينيShow One Man كان الديكتاتور ياسر عرفات، الذي كان الكلمة الأولى، والطلقة الأولى والأخيرة، في منظمة التحرير الفلسطينية. وهو المُعلِّم، والختيار، والقابض على مفاتيح الخزنة. وهو أبو عمار، الكل في الكل، والجزء في الكل، والكل في الجزء، وهو ربُّ فلسطين على الأرض. وكان يحلو للشعب الفلسطيني، نتيجة لافتقاره للقيادة ولزعيم كبير، منذ أن رحل الحاج أمين الحسيني الذي لجأ إلى النازيين، أن يقدسوا عرفات، ويرفعوه إلى مصاف الأنبياء والمرسلين. وربما طغى بعضهم، ورمز له بالإله. وقامت رشيدة مهران، الصحافية والقصاصة التونسية، وعشيقة عرفات، والتي بسببها اغتيل رسام الكاريكاتير الأشهر ناجي العلي في لندن 1987 لرسمه كاريكاتيراً يسخر منها، كما قالت جريدة الأوبزيرفر في حينها، بتأليف كتاب عن عرفات بعنوان" "عرفات إلهي" تم توزيعه على كافة سفارات، وقنصليات، وبعثات منظمة التحرير، في أنحاء العالم.
-3-
وما أن رحل ياسر عرفات، ومات على فراشه، عام 2004، حتى لسع ثعبان الشبق السياسي قادة حماس ومنهم خالد مشعل، في ظل عدم وجود قائد (يملأ العين) بدلاً من ياسر عرفات.
فمحمود عباس، رغم أنه من أبطال ومهندسي أوسلو 1993، إلا أنه لا يتمتع بالكاريزما، التي كان يتمتع بها عرفات، ربما لأنه لا يملك الأموال الطائلة التي كانت بيد عرفات (بلغ دخل منظمة التحرير السنوي، نصف مليار دولار في التسعينات قبل اصطفاف عرفات إلى جانب صدام حسين في غزوه للكويت 1990 كما قال المرحوم عمر الخطيب في جريدة "الوطن" الكويتية). لذا فقد انتفض خالد مشعل، وقال أنا اليوم زعيمكم، بعد أن قضى الشيخ أحمد ياسين 2004، وتبعه وريثه عبد العزيز الرنتيسي في العام نفسه. وكان الرنتيسي هو الزعيم المؤهل، لقيادة حماس بعد الشيخ أحمد ياسين. وكانت مجموعة من الزعامات الفلسطينية الشابة كمروان البرغوثي، لا تزال في السجون الإسرائيلية. فكان عام 2004 عاماً مفصلياً في حياة خالد مشعل، حيث فرغت الساحة الفلسطينية من الزعماء المؤثرين، سواء من فتح، أو من حماس، واستفرد هو بحصان سبق فلسطين، وكان هو الجوكي الوحيد.
-4-
فهل انتهى عرس الدم، وعلينا انتظار المواليد بعد قليل. لا، فنحن لن ننتظر طويلاً، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي تظهر فوز اليمين في إسرائيل المتمثل "كاديما" و"الليكود"، وحزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان. وهذه الأحزاب منذ زمن طويل، وحتى الآن تقول:
1- لا أرض مقابل السلام. فسلام العرب، لا يساوي قشرة بصل. ويكفينا السلام مع العالم كله، ومع دولة إسلامية كبيرة كتركيا.
2- لا مفاوضات، ولا اعتراف بحماس، حتى ولو تحققت المعجزة، واعترفت بإسرائيل. فالعالم كله يعترف بنا، ويمارس معنا كل الأنشطة المختلفة.
3- لا عودة مطلقة لستة ملايين لاجيء في الشتات لأرض 1948، فصحاري العرب الخالية والواسعة بحاجة لهم. أو ليبقوا في مخيماتهم ستين سنة أخرى.
4- لا تقسيم للقدس. فالقدس الغربية والشرقية، كانت مقسمة كبرلين الغربية والشرقية، فاتحدت 1967. ولا فكاك لها ثانية.
5- وأخيراً، فكما كان حصار الفلسطينيين وظلمهم، سبباً في الانتفاضة الأولى والثانية، وسبباً في دفع الفلسطينيين إلى انتخاب المقاومة 2006، والاستمرار في إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، فكذلك أبعد ياسر عرفات "حزب العمل" وزعيمه باراك، وأتاح لليكود الفوز في انتخابات 2000، بعد فشل كامب ديفيد الثانية، فقد أتاحت "حماس"، اليوم لعودة "كاديما" و"الليكود" و"إسرائيل بيتنا" للحكم. وسواء كان مفتاح القرار الإسرائيلي أولمرت، أو ليفني، أو نيتنياهو، أو ليبرمان، فكلهم خرجوا من صُلب "الليكود" اليميني المتعصب. وهم عدة وجوه، لعملة واحدة. ولكن يمكن صرف هذه العملة، كما فعل السادات، والملك حسين، لو سلكنا طريق العقلانية السياسية.
وبذا يكون عرس الدم في غزة، قد انفضِّ بمجيء اليمين، واليمين المتطرف الإسرائيلي إلى الحكم، وتدمير غزة، وتشريد أكثر خمسة آلاف عائلة، تعيش الآن في العراء، إضافة لمئات الشهداء، وآلاف الجرحى.
ودامت أعراس الدم، في دياركم العامرة.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العقبى للجنازة
ناصر -

اول مرة اوافق شاكر النابلسي في رأيه فالفوضى عارمة الكل زعيم والكل قائد وراحت على الشعب الغلبان في الجو البارد والتشرد على مساحات البيوت المهدمة . عرس الدم عنوان مشاهد نشر قبل ايام عبر صفحاتكم للكاتبة الاردنية محاسن الحمصي كانت تصف حالة اهل غزة واليوم يقول النابلسي ان العرس انتهى....!!!!!!! وانا اقول ان العرس لم يبدأ بعد فالمشوار طويل امام القادة المنتهية ولايتهم من عباس ومشعل والشلة المنتفعة ..للردح وبيع وشراء الدم الفلسطيني الذي اريق على الطرقات من اجل الكراسي والسلطة ..ياريت نخرج في جنازتهم ويكون العرس ابيض واسود وجميع الالوان

حماس
احمد -

حماس هم سبب الافلاس السياسي

تحليل جيد
نوره -

تحليلك لخالد مشعل وعمله السياسي جيد وصادق وأمين.أشكرك

الوصفة السحرية
تيسير -

تقول ( كما فعل السادات، والملك حسين، لو سلكنا طريق العقلانية السياسية). ممكن حضرتك تشرح لنا الوصفة السحرية هذه ؟ وماذا جلبت هذه الوصفة السحرية (العقلانية السياسية) للفلسطينيين ؟

يحلوها بحماسهم.
مصرى حقيقى. -

الحقيقة المؤكدة ..أن القضية الفلس طينية هى قضية خاسرة بكل المقاييس...و كفى مادفعناه من قوتنا و أموالنا و دمائنا المهدرة فى الصحراء على مذبح القومجية و الزعامة و العروبية...و يجب فورآ و بلا تردد على مصرنا الغالية أن تخرج من هذا المستنقع المتناحر بأسرع مايمكن...فأمامنا كثرة من المشاكل الحقيقية و ألأزمات الحياتة و المعيشية التى تحتاج كل مجهودنا و أموالنا و عقلنا....و غير أنها قضية خاسرة و مشئومة فهى أيضآ قضية منحوسة كل من تصدر و دخل فيها أتنحس من ألزعماء و الشعوب و أولهم شعبنا المصرى ...و ليحل السادة الفلسطينيين مشكلتهم بنفسهم و بحماس التى أنتخبوها بأرادتهم الحرة.....و ندعوا لهم بالتوفيق و النجاح....بعيدآ عنا.

من هو الأول
محمد -

من الذي جاء يالثاني؟ هل جاءت حماس بالليكود، أم أن الليكود جاء بحماس؟ يبدو أن اليمين المتطرف الإسرائيلي والفلسطيني هما المسيطران على الساحة الفلسطينية الآن.

إلى التعليق الأول
سليمان -

يقول الشاعر أحمد شوقي: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.. فلم تعد تنفع يا ريت يا أخ ناصر.

حقاً
عمر -

يبدو أن اسرئيل اكتفت بالسلام مع مصر أكبر دولة عربية. ومع الأردن أطول حدود لها مع بلد عربي. ومع تركيا أهم دولة إسلامية. ولم يعد يهمها السلام مع الآخرين. حقاً إن السلام مع العرب الآخرين لا يساوي قشرة بصله كما قلت يا سيدي.

الطريق المعاكس......
handala -

عن أية عقلانية سياسية تتحدث يادكتور؟فهاهو أبومازن سلك نفس طريق العقلانية ا لسياسية ولازالت القضية الفلسطينية تراوح مكانها ،بل لا أعتقد انك نسيت أن أعقل حكامنا العرب تقدموا بمبادرتهم العربية من أجل السلام فرفضها شارون بدعوى أنها لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به؛ أليس هذا الجواب كاف لتسفيه الدعوة إلى سلوك طريق العقلانية السياسية الذي راهن عليه العرب؟صحيح أنني مواطن بسيط ،أنتمي إلى الغوغاء ،كما تتفضل بتسميتنا في مقالاتك،لكنني مقتنع أن إسرائيل تبحث عن السلام من أجل السلام،فإذا كان هذا هو منتهى طريق العقلانية السياسية الذي تدعوا اليه،رجاء أن ترفع قلمك عن المقاومةلأن أهل غزة أعلنوا،بعد انتهاء عرس الدم انهم عازمون على السير في ا لطريق المعاكس لطريق العقلانية السياسية كما سارت قبلهم حركات التحرر الوطني خلال النصف الأول من القرن الماضي٠بقي أن أشير إلى أن الآثار التي تحدثه مقالاتك في جسد القضية الفلسطينية تجاوز بكثير ما أحدثه الفسفور الأبيض بأجساد أبنائها٠

عجباُ و رد على 5
فلسطيني -

مع كل هذه اللاءات الاسرائيلية و ما زلنا نتحدث عن العقلانية السياسية. اذا كان رفضنا لهكذا خنوع و ذل و بيع الارض هو جنون سياسي او ارهاب فيشرفني ان اكون كذلك. و ردا على رقم 5, كفاكم تزييف للحقائق, انتم لم تقدموا للقضية الفلسطينية شئ, بل انتم من اضعتم غزة في 67 حيث كانت تابعة لحكم مصر و في 53 الحرب شنت عليكم و لم تبدؤوها و في 73 قاتلتم من اجل ارضكم لا من اجل فلسطين, فكفاكم مزايدات علينا.

Great article
Fair Reader -

Excellent analysis where the history return itself. with Netanyaho expected to be the new PM of Israel, the wedding of the blood is over . It is up to HAMAS not to the new PM. He is not easy to deal with anyhow. Thanks to Dr. Shaker From Colorado with best wishes )

وصف الوصفة السحرية
آزاد -

وصف الوصفة السحريةلم تجلب هذه الوصفة السحرية (العقلانية السياسية) للفلسطينيين شيئاً لأن الفلسطينيين لم يفعلوا كما فعل مصر والأردن، بل زادوا الطين بلّة.

التاريخ لا يرحم
تونسية -

استاد نابلسي ,ولو انه ليس الموضوع الاساسي لمقالك ,للامانة التاريخية اولا رشيدة مهران هي صحفية مصرية وليست تونسية وان التبست الامور لانها كانت تقيم ربما بتونس..ثانيا ,الشكوك باغتيال ناجي العلي تتجه الى ابو عمار كما تتجه الى شاعر فلسطيني مشهور جدا هدد الرسام صراحة عن طريق الهاتف قبيل مقتله .على كل حال نشكرك على مقالتك خاصة ما يتعلق فيها بحماس

الوصفة السحرية
سليمان -

برأيي المتواضع أن الوصفة السحرية هي ما تم عرضه على عرفات في كامب ديفيد مع باراك وكلينتون عام 2000 وهو 98% من الضفة الغربية ولكن عرفات كان خائفا من الاغتيال كما قال وكانت حماس في ذلك الوقت في عز قوتها. والواقعية السياسية هي الطريق الذي سلكه السادات (السلام مقابل الأرض) وهو ما سلكه الملك حسين في اتفاقية وادي عربة 1994. وعرضت في ذلك الوقت على سوريا عروضاً مماثلة ولكن حافظ الأسد رفضها وهم يندمون عليها الآن كما يندم الفلسطينيون على عروض كثيرة فاتتهم ولم يغتنموا فرصتها.

الى 9
منذر -

لماذا تشير الى أبو مازن الآن بعد أن عرض على الفلسطينيين عروضاً كثيرة كان آخرها ما عرض على ياسر عرفات في كامب ديفيد. والملاحظة الثانية إنه إذا كان للكلمة تأثير يتجاوز ما أحدثه الفسفور الأبيض إذا فقد تفوقنا على إسرائيل بالكلام إذن. اليس كذلك

رشيدة مهران مصرية
تونسية من امريكا -

لست ادري هل من المهم التصحيح ام لا ولكن رشيدة مهران كاتبة مصرية

صدقت
جواد -

صدقت الأرض أغلى من السلام. وما نفع سلام العرب لإسرائيل الآن، بعد السلام مع مصر والأردن وتركيا ؟ لم يعد السلام العربي الباقي يهم إسرائيل وها هي اسرائيل تكبر كل يوم وتتقدم علمياً وصناعياً وعسكرياً بدون السلام العربي.

لصاحب الوصفة السحرية
ربيع -

ال98% اللتي عرضت في العام 2000 هي نسبة أراضي الضفة بدون القدس ومحيطها اللتي لاتعتبرها اسرائيل من الضفة و بدون الأراضي المجاورة للأردن اللتي تعتبرها اسرائيل حساسة لأمنها وهما ما يشكل نسبة أربعين في المئة من أراضي الضفة المحتلة سنة 67. أي أن عرفات عرض عليه عام 2000 98%من ال60% الباقية بالاضافية ال سيطرة مضحكة على بعض الأحياء العربية في القدس.

حماس نشأت غصبا
سليمان -

نشأت حماس وكبرت عبر سنوات طويله في غفله من الموساد !!! - اسرائيل وجدت في حماس (شكلا وقولا وصواريخا)مايعطيها البراءه امام العالم(الغربي والعلماني ) من افعالها بالفلسطينيين , واصبحت اسرائيل تمثل خط الدفاع الاول عن العالم المتحضر ضد الرجعيه والارهاب الاسلامي

حماس نشأت غصبا
سليمان -

نشأت حماس وكبرت عبر سنوات طويله في غفله من الموساد !!! - اسرائيل وجدت في حماس (شكلا وقولا وصواريخا)مايعطيها البراءه امام العالم(الغربي والعلماني ) من افعالها بالفلسطينيين , واصبحت اسرائيل تمثل خط الدفاع الاول عن العالم المتحضر ضد الرجعيه والارهاب الاسلامي

يا سيد ربيع
حكمت -

حتى ولو صدقنا ما تقول، فهل هذا العرض لا يزال قائماً حتى الآن بعد مرور ثماني سنوات؟ إنها فرص تضيع لأنه كما قال المقال لا عقلانية سياسية.

حبيب اسرائيل
مواطن عربي -

الحقيقة انا لااعرف ماذا يريد شاكر النابلسي في مقالات سابقة شتم الشعب العربي ووصفه بالغوغاء ثم شتم وهاجم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويهاجم بشكل مستمر سوريا ونظامها ثم يصف الرئيس والقائد الراحل الثائر ياسر عرفات بالدكتاتور ويستمر بمهاجمة حركة المقاومة الاسلامية حماس حيث انه في اخر خمس او ست مقالات لم يكتب الا عن حماس مهاجما ومنددا ان اخر عشرة او اثنى عشر مقالا للنابلسي كانت كلها هجمات وشتائم اما لسوريا او لحماس وكان هذا الرجل ليس في راسه سوى الهجوم على المقاومة والمجاهدين وهو يتعرض اليوم للشهيد ياسر عرفات السؤال المطروح هو ماذا يريد النابلسي لقد اصبح صهيونيا اكثر من الصهاينة انفسهم فهو يدافع عن اسرائيل وينتقد المقاومة ويهاجم المقاومين الشهداء منهم والاحياء انا اقول لماذا لايذهب النابلسي ويعيش بتل ابيب ويريحنا منه حيث ان مواقفه واراءه تتطابق تماما مع مواقف قيادات الكيان الصهيوني فهو يكره من تكرهه اسرائيل حماس والرئيس الشهيد عرفات هم اعداء لاسرائيل والنابلسي يهاجمهم ويكرههم سوريا دولة صمود في وجه المخططات الصهيونية واسرائيل تحارب سوريا وتحاول تحجيمها وحصارها والنابلسي يكره سوريا ويهاجمها محمود عباس حبيب اسرائيل وخادمها الامين يحبه النابلسي ويشيد فيه النابلسي يهاجم من يتصدى لاسرائيل ويحب كل من يخدم مصالح الصهيونية فلماذا لايذهب للعيش في تل ابيب ويريحنا .

رفسة
دبور -

الفرصة الضائعة هي الفرصة ما بين الرفسة والرفسة التي تدوس بها اسرائيل على وجوه الساعين اليها. اصحا يا نايم.وحد الدايم افكاركم مضحكة مبكية.

عرس النصر
باسمة فلسطين -

علينا ان نحتفل ونزع الحلوى بمناسبة عرس النصر حيث تمنت حماس من تحويل غزة الى مقبرة للجيش الاسرائيلي وقامت برد مزلزل واسرت العشرات وقتلت المئات من جنود الاحتلال. لنحتفل ونرقص.

أسلمة أي قضية يعني
كركوك أوغلوا -

أجهاضها !!..وهذا ما فعلته حماس وجهاد ؟؟!!..

عرس الدم الاسرائيلي
الكاتب -

بدأ عرس الدم الذي أقامته حماس في غزة!!!!!!!!!!!!!!!! عرس الدم اقامته اسرائيل ، ام ان الكاتب لم يشاهد الطائرات والبوارج الاسرائيلية وهي تضرب غزة او انه ناطق بلسان الخارجية الصهيونية ويكتب بلغة عربية ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

ماذانختلف
مواطن برىء -

تفرا الردودفتجد ان القراءتركواالموضوع وتحولوا لمكايدت بعض هل هذاهو المطلوب المساله ايها المواطنين ان هناك وجهة نظرللكاتب نؤيده فيها من جانب ونختلف معه فى جانب اخر ولكننى اسال الجميع هل لديه حل حقيقى للوضع العربى المزرى الذى نعيشه انالدى حل وهو مجردوجهة نظروهو ان يقبل حكامنا ان يكونوامثل حكام الدول الاخرى يعنى الذى يفشل يحترم نفسه ولهم من الله الجنه لانهم سيكونوا فى هذه الحاله صادقين والله يحب الصادقين اليست محبة الله خير من محبة الدنيا ومافيها وليبدا المؤمن مشعل بنفسه الم يدمر غزه ويوعدكم بانه ينتظرورجاله الحرب البريه ليكون هناك شاليطين وثلاثه واربعه والنهايه هى عودة الخيام الى غزه واقسم لكم بالله العلى العظيم انه لايوجداحدمن اعوان حماس فى الخيم وانابداءت بمشعل للتشجيع خصوصا وان هناك زعماء قضوا فى الحكم اكثر من اى زعيم اسرائيلى ولكن يبدوان دعوتى لن تلاقى اذان صاغيه خصوصا وان بعض الزعماء العرب ينتظرون ان يفوز احمد الطيبى او محمد بركه او حتى مجلى وهبى فى رئاسة الحكومه الاسرائيليه من اجل ان يعقدوا معهم اتفاق سلام خذوا هذه النكته اوباما حكم امريكا وهو افريقى وكارلوس منعم حكم الارجنتين وهو من اصل سورى وجميع زعماء اسرائيل لملمه ونحن فى فلسطين لازال الشعب يسمى القوات التى قدمت للوطن منذ عام اربع وتسعون هذول اللى اجوا من برا يعنى لسه لم يحصلوا على مواطنه كامله ختاما انا مع الكاتب و لكن لاتظلموا انفسكم بالاختلاف الغير مجدى

وانفض السامر
شادن نيوتن -

الله عليك يا دكتور نابلسيتحليلك صائب وأنا أول مرة أتعرف على قصةرشيدة مهران وياسر عرفات ، أما حماس فقد ظهرت على وجهها الحقيقي عندما بدأت في سرقة المعونات والمساعدات وإعادة بيعها في السوق السوداء والله عيب وعار

Second time, elap
Araby -

Here you go again, you bashed Arafat, Hamas, and any thing that is a symbol for the Palestinian struggle. You are blaming your own people, the victims of occupation, for resisting the Israelis. I haven’t seen you being critical of the occupier and the oppressor, yet you legitimize the massacres committed by Israel. Another thing, your logic is twisted, and here is why, Hamas or any other resistance group is a manifestation of the occupation, they didn’t materialize in a vacuum. Newtown third law says, for every action there is equal and opposite reaction. Also, can you give us some solutions to this old problem instead of being critical of everyone else.

لا تعليق
أحمد جبرالله -

شكراً للدكتور شاكر النابلسي فالكلام واضح جداَولا يحتاج لأي تعليق

لم ينتهي
علي العنزي -

للا سف العرس لم ينتهي بعد يا دكتور,هو مستمر كمسلسل الا ان الحلقات الاخيرة اقل عنفا,ربما هي استراحة او اعادة ترتيب اوراق.

رقم 22
سلمان الحربي -

أيها المواطن العربي رقم 22، هل تعتقد أنك بهذه الغضبة العنترية قد ناقشت المقال. ألا تعلم بأن النقد لكل الأوضاع العربية هي مهمة المثقف العربي. هل تريد مدح كل هؤلاء؟ سوف أوصي النابلسي أن يفعل ذلك في النقال القادم.

حماس تخدم اسرائيل
جاك عطاللة -

اول قرار ستتخذه حكومة اسرائيل الجديدة برئاسة نتنياهو و نائبه الجديد الروسى ليبرمان هو اعطاء اعلى وسام باسرائيل الى قادة حماس مشعل وهنية و نيشان خدمة اسرائيل لباقى صبيانهم لجهودهم الحثيثة فى اعادة شعبية نتنياهو بعد فضائحه التى اسقطته شعبيا باسرائيل منذ سنوات -- اذا تذكرنا من انشا حماس ولماذا لعرفنا لماذا تقدرها اسرائيل -- فى كل لحظة مفصلية فى حياة اسرائيل و الفلسطينيين تجد حماس تفرقع قنبلة او تخطف جندى او تضرب صاروخين لتدمر اللحظات المفصلية التى كانت ستؤدى الى تطبيق حل الدولتين -- راجعوا كل اللحظات الحاسمة من ساعة سلام الشجعان ومن ساعة خطة ايهود باراك و كلينتون ومن ساعة اوسلو ومن ساعة تصريحات بوش عن الدولتين وارساله كوندى للمنطقة لتقرر التوقيت -- بكل مرة تضرط حماس مابين احزمة ناسفة وخطف جنود و ضرب صواريخ و الغاء الهدنة فتدمر الفرصة المتاحة وعندما تضربها اسرائيل رغم التحالف السرى تضربها للعودة خلف الخط الاحمر المرسوم لها ولم تفكر مرة بالقضاء عليها نهائيا لانها اكبر حليف يخدم خطة اسرائيل لابتلاع كل اراضى الفلسطينيين -- ارجوكم فكروا بالعقل مرة واحدة وراجعوا توقيتات ضربات حماس ضد اى خطة سلمية لحل مشكلة اقامة دولة فلسطينية ستجدوا تلازم قوى ستجدو ان لها خط اساسى يصب بخدمة اسرائيل على طول الخط وتدمر كل فرص حل المشكلة بالتمسك بحل عسكرى وهمى وكما قلت سابقا حماس هى طفل اغر على الشاطىء يضرب سمكة قرش فى البحر بزلطة متوهما انه قتلها - مقالة الدكتور النابلسى يجب ان تكون بداية لاستخدام العقل والواقعية واول العقلانية والواقعية هو ابعاد حماس و كفلائها مثل ايران والاخوان وسوريا عن التاثير المدمر و وقف تعطيلهم حل المشكلة نهائيا باصدار قرارات دولية لحظرهم بصفتهم جماعات ارهابية مثل منظمة القاعدة و يجب ان تتبنى كل الدول العربية حلا سياسيا دوليا بضمان الدول الثمان الكبرى و تمويلهم لانشاء كيان فلسطينى شرعى قابل للحياة اقتصاديا و معتدل سياسيا و عليه رقابة دولية تحميه من كل الاشكال والالوان لضمان عدم الانتكاسة و الحقيقة ان معظم الدول العربية ايضا تحتاج نفس هذا الحل النموذجى

الف تحيه.
د.درويش -

الف تحية لك واحيي جرأتك التي تكتب فيها والله اني ادعوا لك بعد كل شيءاقرأه لك. لان وجودك نادر في هذا الزمن وينبع عن ما في قلوبنا. اخوك العراقي د. درويش

الدم وعرسه .
الامازيغي. -

اذا كان هناك عرس . فماذا عن شهر العسل .

الخونة من هم ؟؟؟
مطلع -

المعلق 33 السيد جاك عطالله قد وضع الأصبع على الجرح تماماً وبشكل واضح لكنه لم يشرإلى نظام آل الأسد الذي يؤي خالد مشعل زعيم حماس هذا النطام الذي باع الجولان ويحميها منأجل أمن إسرائيل وإلى كل من لم يصدق ذلك فماعليه إلاّ محاولة زيارزة ربع مدينة القنيطرة التي أهداه إياها اليهودي كيسنجر واشتراهكأكبر عميل للصهيونية وبالنتيجة يمكن أن نقول المثل الشعبي : وافق شن طبقة فحماس وآل الأسدينفذون ما يؤمروا به من أسيادهم في تل أبيب

شىي غريب
عماد -

لا افهم سبب الخلط ....الضحية هي الشعب الفلسكيني و ليس اسرائيل، لذا ارجو ان يكون ذلك واضحا من الناحية الاخلاقية القاء اللوم على الضحية ومحاولة تفسير تصرفات الجلاد شي غير مقبول و غير مسبوق تاريخيا

تساؤلات غوغائية
handala -

التكرار أينما وجد دليل على الهوس ،فهذا ثامن مقال يخصصه الدكتورالمحترم لجلد حماس والمقاومة الفلسطيننية لذا يبدو أن الدكتور قد أصبح مهووسا بحماس وكأنها هي المسؤولة عن توطين الكيان الصهيوني في فلسطين في المقابل نجده يغمض عينيه عن با قي الفرقاء في هذا الصراع وهذا ما يثير شكي حول نواياه من وراء هذ االتحامل الملغوم مما يدفعني الى التساؤل عن الجهة التي تستفيد من خدمات الدكتور،هل هي القضية الفلسطينية؟أم جهات أخرى لايعلمها إلا الراسخون في العلم ؟إلى أن يتفضل سعادة الدكتور بالجواب على هذا التساؤل الغوغائي أحب أن أنوه إلى أن ليفني شكرت بعض الكتاب العرب في موقع وزارة خارجية الكيان الصهيوني على ما قدموه لأسرائيل من خدمات جليلة من خلال مقالاتهم وأوصت باعادة نشرها في ذلك الموقعبقي أن أذكر سعادة الدكتور أن زخم ردود المؤيدين للمقاومة لم ينقص مقارنة بمريديك من أنصار عباس ودحلان و وروحي فتوح والبقية وكذاالحزب الوطني برئاسة مبارك

بشمرقة هذاالزمان
محمد -

لطالما قرأت للدكتور النابلسي والمتتبع لما يكتبه النابلسي وخصوصا علي شفاف الشرق الأوسط يجد تحاملا واضحا وحنقا كبيرا علي كل ما هو عربي وإسلامي ولا أدل علي ذلك من هذاالمقال المدوي وكأنه دعم للصائنه المعتدين علي إخوتنا في غزه، أكتب ما بدي لك سيدي ولكن اعلم أن قراءك ليسو كلهم مؤيدين لما تكتب وإن كانو معجبين بجرأتك وحبكة مقالاتك فاحترم عقولنا ولا تقدم لنا السم في العسل كما يقولون وإن من البيان لسحر.