كتَّاب إيلاف

الهروب من أيديولوجيا العروبة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قد يختلط على الكثيرين فهم بعض مقارباتنا للشأن المصري وأحوال المنطقة، فتبدو له كما لو كنا ندعو دعوة شوفونية وانعزالية، تنشد عزل مصر عن محيطها، بل وربما ذهبت بالبعض ظنونه، إلى حد أن يتصور فيما دعونا إليه موقفاً عدائياً، أو حتى سلبياً من شعوب المنطقة، ومن التحديات الحقيقية التي تواجههم.. وهذا الفهم المغلوط، فوق أنه آخر ما يمكن أن يدعو إليه أحد ممن يدعون إلى الليبرالية، والتي أهم وأثمن ما تعني الانفتاح على الآخر، بل فلنقل أن قاموس الليبرالية لا يحوي من الأساس مفهوم "آخر"، فجميع البشر وفق النظرة الليبرالية للحياة سواء، كما أن الاختلاف والتنوع بين البشر قانون وجودي كوني، لا يترتب عليه وجوب انعزال المجموعات المتماثلة في جيتوهات معزولة، كما لا يترتب عليه بالتأكيد تصنيف البشر في درجات يعلو بعضها البعض.. علاوة على هذا الأساس النظري، الذي ينأى بدعوة الليبرالية عن الميول الانعزالية، فإنه من الناحية العملية، يُعْتبر الانعزال دوماً، وبالأخص في عصرنا الراهن، هو أشد عقوبة يمكن أن ينزلها المجتمع الدولي بشعب، وبالتالي فهو أسوأ ضرر يمكن أن يلحقه شعب بنفسه، إذا ما اعتنق هو من تلقاء ذاته رؤى عنصرية واستعلائية، تفصله عن تيار البشرية، وبالتالي عن مسيرة حضارة الإنسان، ليلقى مصيره المحتوم في مثل تلك الحالة، وهو السقوط في هاوية العزلة، ومن ثم التخلف، فكم بالأولى يجدر بشعوب منطقة الشرق الأوسط أن تتلاحم وتتعاون، إن أرادت لنفسها مستقبلاً أفضل؟!
أعتقد أنه يلزم في البداية أن نوضح، أن دعوتنا لعودة مصر إلى ذاتها، أو كما جاء في مقال سابق، عودة مصر للمصريين، لا تنطلق من أسس نظرية، تغرق في أبحاث عن هوية ثابتة عبر الزمن، سواء كانت من منظور عرقي أم ثقافي، فمثل تلك المقاربات في شرعنا ليست أكثر من تهويمات، لا تؤدي إلا لانحراف الإنسان عن إنسانيته، لتصنفه كما تصنف الأشياء الجامدة، المنزوع عنها بعد الزمن، ويحضرنا هنا القول، بأنه "لا يبقى ثابتاً على حاله غير الحمار والجدار"، وهذا بالتحديد ما يجعل الحديث عن هوية أي شعب، بصفتها جوهر ثابت، يجب الحرص على نقائه، وعدم تلوثه بغزو عرقي أو ثقافي، هو من قبيل اللغو الفارغ، بل والمدمر لكل من يأخذه على محمل الجد.
هكذا تكون مناهضتنا لدعوى العروبة، هي بالأساس موقف عملي، مما صاحب تلك الدعوة من توجهات عملية، ساندتها رؤى انطلقت من قاعدة أيديولوجية فاشية، اتخذت من العداء للآخر مرتكزاً لتجييش الجماهير، ودغدغة أسوأ ما في الإنسان من نوازع، وهي نوازع الخوف والعداء للآخر، فكان ما وصلت إليه الآن شعوبنا، فأصبحت مفرخة للإرهاب، ولأيديولوجيات الكراهية ومعاداة الحضارة والمتحضرين.
ربما يتشابه موقفنا هذا إلى حد ما، مع موقف من لا مانع لديه من أن ينسبه أحد ولو زوراً أي انتساب يشاء، إذا كان هذا التلفيق سيعود عليه بمردود إيجابي، أما إذا اجتمع الانتساب الزائف مع الضرر الشديد، كما في حالة نسبة المصريين إلى جنس العرب وفق أيديولوجيا العروبة السائدة بالتحديد، فإن الرضى أو السكوت على الأمر، يكون جريمة مضاعفة في حق الذات، بالطبع مع شديد احترامنا وتمسكنا بقاعدة، أن كل ما يبنى على باطل، لابد وأن يكون باطلاً، مهما كانت نتائجه الظاهرية والمؤقتة تبدو إيجابية.
لا نعتقد أن أي مكابر يستطيع أن ينكر، أن أيديولوجيا العروبة التي أشبعنا أنصارها طوال السنوات الماضية معارك كلامية مجيدة، كانت صاحبة أكبر سلسلة هزائم ونكبات سياسية وعسكرية، في حين أنها لم تفد قضية التعاون والتقارب بين شعوب المنطقة، ناهيك عن الوحدة التي يمتشقون حسامها، بل بالعكس تسببت في إهدار مقومات التعاون والتكامل المادية المتوفرة بالفعل، والتي بدون توظيفها وتفعيلها، لا أمل لأي من شعوب هذه المنطقة في التطور والنمو في عصر التكتلات الكبيرة، والذي لا مكان فيه للكيانات المنعزلة والضعيفة.
ما حدث أن دعوة العروبة قد أدت بما تبنته من توجهات وقضايا مفارقة للواقع، ولطبيعة المرحلة سياسياً واقتصادياً وثقافياً على المستوى العالمي، إلى تعثر مسيرة التنمية السياسية والاقتصادية بالمنطقة، بما يمكننا من القول باطمئنان، أن أيديولوجيا العروبة أثبتت أنها المدخل الأسوأ، للتعاون بين شعوب منطقة الشرق الأوسط، وأنه لو لم تكن هذه الدعوة، لكانت هذه الشعوب قد توجهت من تلقاء نفسها إلى التعاون والتكامل، والذي نستطيع أن نرصد حالياً بعض ملامحه، رغم مظاهر العداء السياسي بين بعض نظم المنطقة، فالسياسة الحمقاء قد تفسد التعاون الذي تدفع إليه المقومات المادية، لكنها لن تستطيع أن تقضي على هذا التعاون نهائياً، فضرورات الواقع لها تأثيرها، الذي يستطيع تجاوز شطحات السياسيين والمثقفين الحنجوريين، لكن بالطبع بقدر محدود، لابد وأن يكون أقل كثيراً من الممكن والمأمول، وهذا هو بالتحديد حال شعوبنا المزعوم وحدتها الآن.. فنوبات الوحدة والعداء المتتالية تجاه الشعب المصري، والتي تنتاب سيادة الأخ العقيد بصورة دورية، لم تزد، كما لم تقض على التعاون بين الشعبين المصري والليبي، ذلك الذي يحتمه احتياج كل من الشعبين للآخر، وإن كانت تلك النوبات بلاشك قد أعاقت النمو الطبيعي والكامل لتلك العلاقات.
لم نر في أنحاء عالمنا العربي مثلاً مظاهرات حاشدة، تساندها تلك القنوات التليفزيونية التي احترفت التحريض على الكراهية وسفك الدماء، تطالب بمشروع متكامل لمحو أمية الشعوب العربية، بدعم من فوائض الثروة البترولية، تلك الثروة التي لا نتذكرها، إلا عند حديثنا عن مقاطعة الدول الكبرى، أو عند المطالبة بتوظيفها في خدمة دعاة القتل والذبح والتخريب.. كما لم نسمع من النخبة الثقافية والإعلامية، دعوات لتوظيف واستثمار تلك الفوائض في المناطق الأشد فقراً، ولم يكن من الوارد بالطبع والحالة هذه، أن يفكر أحد في أن يُخرج إلى النور مشروع لتطوير نظام التعليم والأبحاث العلمية، فيما يرددون أنه العالم العربي الواحد.. فمثل تلك الدعوات ليست من النوع الذي يخطر على بال أو يستهوي مناضلينا ومجاهدينا الأشاوس، الذين نذروا أنفسهم وتخصصوا في دعوات الكراهية والعداء، لأي أحد وكل أحد حتى لأنفسنا، لتظل مثل تلك القضايا على أحسن الفروض، سجينة أدراج الجامعة العربية المجيدة، محرومة من نظرة جادة وكريمة، من الأمين العام العروبي الهمام.
فرغم أن البذرة الأولى لفكرة العروبة، تلك التي تبناها القوميون العرب لتكون بديلاً عن فكرة الخلافة الإسلامية، لا تخلو من إخلاص وحسن نية وتعسف أيضاً، إلا أن ما لحقها بعد ذلك على يد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي من المغامرين الصناديد، بجانب الطبعة الناصرية من دعوة العروبة، حولها لتكون ابتلاء للمنطقة وشعوبها، بدلاً من أن تمثل نهضة أو بعثاً حقيقياً، وليس بعثاً على الطريقة الناصرية والصدامية والأسدية.
وهذا الذي اعتبرناه انحرافاً عن المسار المفترض لدعوة العروبة، لا يرجع لمجرد سوء التطبيق، الذي لا يحسب على النظرية، ففكرة الوحدة العربية من الأساس فكرة تعسفية مقحمة على الواقع وعلى حقائق التاريخ، التي يسيء منظرو العروبة قراءتها عن عمد، ليخرجوا لنا باستنتاج مضحك ومؤسف معاً، هو أن المنطقة ما بين الخليج والمحيط هي بالأساس دولة واحدة وأمة واحدة، وأن الاستعمار أو الإمبريالية هي التي تآمرت على تفتيتها، تحقيقاً لمصالحها في الهيمنة ونهب الثروات.
يتجسد في هذا الادعاء المحوران أو الخطيئتان الأساسيتان في فكر العروبة، ومن ثم في توجهاتها التطبيقية، هذا بالطبع بالإضافة إلى باقي المغالطات والزلات القاتلة، فالمحور الأول هو القول بأمة واحدة ودولة واحدة، والمحور الثاني أن الاستعمار هو الذي فرقنا.
بالنسبة للمحور الأول، إذا كان هناك مشتركات بين شعبين، تسمح لهما بالقيام بجهد بناء مشترك، لكن قادة هذين الشعبين، من قبيل الحماسة أو السذاجة أو سوء النية، قرروا عدم الاكتفاء بالبناء على الجزء المشترك واستثماره، تمهيداً لتعظيمه في المستقبل، وإنما أرادوا القفز فوق عناصر الاختلاف العديدة بينهما، إلى افتراض التوافق أو التطابق التام، مدعين أنهما في الحقيقة شعب واحد وليس شعبين، وبالتالي ينبغي أن يعيشوا حياة مشتركة، محكومة بمنظومة اقتصادية وثقافية وسياسية واحدة.. هذه القفزة التعسفية في الفراغ سوف تجعل كل شعب يصاب بالفزع والخوف على نفسه وخصوصيته من هيمنة الآخر، علاوة على ما ينتج على المستوى المادي من فشل ومشكلات وخلافات، مرجعها إقحام الأوضاع والعلاقات الموحدة الهابطة من سماء المثالية العروبية، لتكون بديلاً عن العلاقات الطبيعية العلمية، التي تحتمها الأوضاع المادية على أرض الواقع، وقد يجاري هذان الطرفان المتشدقان -نفاقاً أو تقية- بالوحدة بعضهما البعض موافقة، من قبيل طيب الأحاديث، كما يحدث في جميع المؤتمرات واللقاءات في معرض مثل تلك المحاولات، لكنهما لن يتقدما خطوة واحدة عملية باتجاه تلك الوحدة المزعومة، وإن حدث وتقدما، كما فعل الرئيس السوري شكري القوتلي في أواخر الخمسينات من القرن الماضي مع عبد الناصر، وكونا الجمهورية العربية المتحدة، فإن تلك الوحدة التعسفية المتجاهلة لحقائق اختلاف الطرفين لن تلبث أن تنهار، ليعقبها شقاق وعداء لسنوات، لو أنفقت في التعاون الموضوعي العقلاني على استثمار المشترك، لأدت لنتائج إيجابية بعيدة المدى، تتأسس على صخرة الواقع، وليس على أوهام وطموحات زعامة، لمغامرين يتلاعبون بالمقولات والشعارات، ليس بالأساس إيماناً منهم بها، وإنما بالدرجة الأولى سعياً لتحقيق أحلامهم الإمبراطورية.
المحور الخطيئة الثاني في فكر العروبة هو التوجه نحو ما سميناه الإمبريالية كسبب لتفريقنا، فقد صارت هذه الفكرة هي المعلم الأساسي الذي طبع خطاب العروبة بصبغة سوداء عدائية تجاه الآخر الغربي الموصوم بالإمبريالية، وتراجع في الخطاب التركيز على المصالح المشتركة بين الشعوب كعامل تقارب وتوحد، لصالح تجميعها على أساس العداء المشترك لآخر، وكان من الطبيعي والأمر هكذا أن فكر العروبة رغم علمانيته صار الرحم الذي نمى فيه جنين فكر الإسلام السياسي المتطرف والمعادي للآخر.
ويبدو أن هذا العداء للمطلق المسمى بالإمبريالي لم يكن كافياً لتدعيم دعوة العروبة واستقطاب الجماهير حول المنادين بها، فوجد هؤلاء في قضية الشعب الفلسطيني العادلة القميص المثالي، الذي يتيح لهم ارتداؤه الصراخ بدعوات العداء المرتجي، فكان أن صكوا لها شعار "قضية العرب المركزية"، ومن الجلي أنها مادامت قد صارت قضية مركزية، فإن العرب أو بالأصح الأشاوس منهم، سيكونون دوماً بحاجة لتلك القضية المركزية، وإلا صاروا هباء بدون المركز التي تحلقوا حوله، وهذا يعني ضرورة بقاء هذا القضية بلا حل، لأن في حلها انفراط عقد العروبة المزعومة.. من هنا نستطيع أن نرى بصورة أوضح، المغزى وراء تشكل جبهات مثل "الصمود والتصدي" و"الممانعة" وما شابه، فهي جبهات تصد ومانعة لحل أو لزوال "قضية العرب المركزية"، والتي بدونها لن يكون هناك في شرعهم مبرر أو محرض على وحدة عربية ولا بطيخ.
بعد بدايتها الأولى التي افترضنا نبلها، تحولت فكرة العروبة إلى أيديولوجيا صدامية، ولم تنجح في تجنب الصدام، بل ولم تحاول أن تؤجله في حال وجوبه، لحين استكمال مقومات القوة الذاتية، فقادتها افتقدوا إلى الصبر على التصادم، بذات قدر افتقادهم القدرة والرؤى البناءة، التي يمكن أن يؤسسوا عليها زعامتهم، أو يروجوا بها ما يشاءون من أيديولوجيات، فكان أن قادوا شعوبهم ليس فقط للتصادم مع العالم المتحضر، بل وللتصادم بين بعضهم البعض، وقسم المغامرون الميامين المنطقة إلى نظم ثورية جديرة بالقيادة والسيادة، ونظم رجعية متخلفة ينبغي القضاء عليها، وهكذا استهلكنا نصف قرن مضى، نتحطم ونحن نحاول أن نحطم، لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن في ظل دعوة العروبة ودعاواها، وقد أصبحنا طريدة للعالم المتحضر ومشكلته المستعصية على الحل.
الخلاص في شرعنا إذن أن نسحب سجادة دعوى العروبة تلك من تحت أقدام المغامرين ودعاة الصدام والاستبداد والهيمنة، وأن ننكب على إشكاليات التنمية والحداثة والديموقراطية، كل شعب حسب ظروفه.. فإن حدث هذا، ونجحنا في ترتيب بيوتنا داخلياً، فسوف يجد المخلصون من دعاة وحدة السلام والرخاء، وليس وحدة الصراع الأبدي، أن شعوب المنطقة تتقارب وتتكاتف من تلقاء ذاتها، مقيمة شبكة تنمو يوماً فيوماً من العلاقات الطبيعية، التي تقودنا إليها المشتركات الموجودة بالفعل بين شعوب المنطقة، ذلك دون ما صياح وتحريض وشعارات، عندها سنجد أنفسنا نتقدم إلى ما يشبه الوحدة الأوروبية، القائمة على أسس واقعية مادية، وليس على دعوات عنصرية مدمرة، كوحدتنا العربية المزعومة.
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فراعنة بالعافية؟
اسامة -

ساتحدث عن المصريين المسلمسن حتى يريح اخواننا او بعض اخواننا الاقباط دماغهم ويمتنعوا ويكفوا ختى عن مجرد الحلم ان مصر قد تنسلخ عن عروبتها. باختصار نحن المصريين المسلمين ننحدر فى غالبيتنا من القبائئل العربية المهاجرة التى فتحت مصر واستوطنتها واختلطت بمن اسلم من الاقباط وامتزجت دمائهم مكوننين الكتلة الاساسية والغالبة من الشعب المصرى اجدادنا عرب مسلمون محمد وعبد الرجمن وخالد وعثمان وعلى وعمر وسعد ونقر ونعترف اننا لاعلاقة لنا من قريب او من بعيد امنحنتب وسى اح خوور محب وعنخ ومنف حلال عليكم ياعم بلوهم واشربوا ميتهم (سف على التعبير) ولكن لامفر من التوضيح لشركاوءنا بالوطن ومن منطلق غير طائفى بالمرة ان لامجال ولاحيز لا الان ولا بعد مليون سنة ان يتخلى المصريون المسلمون عن عروبتهم ولغتهم العربية وتاريخهم العرب وتقاليدهم العربية ودماوهم العربية وتراثهم وحكاويهم ومواويلهم وكل شى هنا بحياتنا اليومية مرتبط باصلة وتراثة العربى ولاسبيل تحت دعاوى اى ظرف سياسى اوتراجع سياسى عربى يعم المنطقة ان يتخذها البعض ذريعة لدعوة المصريين للتخلى عن العروبة باختصار وقلناها سابقا ونقولها الان 0(ان الطعن بالعروبة مقدمة للطعن بالاسلام)فلن يستطيع الحاقد والموتور ان يدعوا المسلم الى ترك الاسلام ولكن المدخل الطبيعى للتنفيس عن حقدة هو النيل من العروبة وثقافة البدواة وتيار الصحراء ووو من المقصود من وراء كل ذلك(الاسلام) تتزحزح العروبة اولا ثم نشوف حل لللاسلام بعد كدة . ان هذة الطروحات من شركاء الوطن نعتبرها دعاوى مستفزة وعدائية ولاتخدم العيش المشترك ولا حتى الدولة المدنية لماذا نركز على ما يشق بطن الوطن؟ ملحوظة انا لست طائفى ولا اخوانجى ولا من ما قد يعتقد البعض ولكن طرح موضوع العروبة هو غاية الاستفزاز ؟ طلعت حرب من بنى حرب جمال عبد الناصر من بنى مر ام كلثوم من طماى الزهايرة نسبة الى بنى زهير من قبيلة جذام عبد الحليم حافظ من شبانة نسبة الى بنى شيبانهدى شعرواى من المويلح مبارك من جدودة من زاوي مبارك بالبحيرة ينحدر من قبائل الغرب السادات اصولة مالجزيرة العربية هذة عينة عشوائئة قل لى اسم قريتك اخبرك باسم القبيلة العربية التى استوطنتهاملحوظة الاقباط اختلطوا هم الاخرين باليونان والرومان

مصـــرى و أفتخر
مصــــــــرى -

فلنأخذ ألمانيا مثالا فهى دولة مستقلة و تتبع الإتحاد الاوربى فالشعب الألمانى لا يزال يحتفظ بكل مكوناته الخاصة من لغة و ثقافة و عاداتأما انتمائهم للاتحاد الاوروبى فهو اطار مجتمعى عام يهدف لحفظ وحدة الاوربيين و تقويتهم اقتصاديا و لم نسمع ان انجلترا مثلا دعت الاتحاد الى جعل اللغة الانجليزية اللغة السائدة لاوروبا أو فرض الدين المسيحى على الاروبيين بل بالعكس تقدم كل الحرية لكل الديانات و الطوائف و التى هى حرية دينية و ثقافية أكثر مما تعطى فى البلاد العربية حتى للمسلمين أنفسهم

حوار مع أسامة
خوليو -

لفت نظري ربط السيد أسامة-1- أهل مصر بالقبائل العربية من مجرد ذكر الأسماء، لا يوجد خطأ أكبر من ذلك، وعلى مايبدوا أن السيد أسامة لم يتمعن جيداً بمقالة الكاتب الجيدة،(أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة،الجزء الأول من الشعار هو تغطية مقصدة على جزءه الثاني: الرسالة، لايوجد أمة عربية واحدة من المحيط للخليج، يوجد رسالة وغير متأكدين أنها ستكون خالدة)، عودة لللأصل والفرع نقول أن ربط أهل مصر بقبائل الصحراء استناداً على ظواهر الأسماء خطأ كبير، للتأكد من ذلك عليك بتحليل الجينات ، خذ عينة من جينات أهل مكة أو المدينة الآن، وقارنها مع عينة من جينات أهل مصر الحالية بما فيهم جينات حضرتك، وستجد أن المصريين مسلمين ومسيحيين لايمتوا لتلك الجينات بصلة، الهيمنة الثقافيةالدينية هي التي سيطرت بعد الغزوة الكبيرة لعمر بن العاص وجعلتك تعتقدذلك، لنضرب لك مثلاً مثبت علمياً: رفاة تلميذ المسيح لوقا وكان طبيباً، موجودة في كاتدرائية إيطالية،تم تحليل جينات عظامه فتبين أنه سوري مقارنة مع جينات 15 طالب سوري (مسلمين ومسيحيين) يدرسون في إيطالياوقد نشرت المجلات العلمية الخبر منذ ثلاث سنوات،(المرجع موجود بحوزتي) فالطالب حميدان الذي كان يعتقد أنه من بني تميم، غير فكره، فهو سوري الجينات سليل مواطيني الإمبراطورية السورية(750 ق.م)ياسيد أسامة طالب بالفحص الجيني لمن تقل أنهم من قبائل عربية مع جينات عظام الفراعنة الموجودين بين يديك وستندهش كما اندهش حميدان من أصله وفصله.

تنكر بعض أبنائها
ميخائيل -

كثيرٌ منا لا يفهم خبايا نوايا أبطالنا الكتاب في إيلاف..إذا تكلمنا عن ألمانيا أو بريطانيا وغيرها من دول أوروبا في الإتحاد الأوروبي فهم يعمون بصرهم و بصيرتهم عن الحقائق التي لا تلغي ثقافات الأخر أو مذاهبهم..و إذا تكلمنا عن اليابان و كيف يقدسون معتقداتهم فهم ليس بشوفنيون..وغيره الكثير من الأمثلة حاضرا و ماضيا.. أما إذا تكلمنا عن العرب و العروبة في الشوفينية و الإنغلاق و الإنحطاط.. غفلت عقولهم وصمت أذانهم و عميت أبصارهم و بصائرهم.. هل هذا من قلة معرفة أو جهالة لا ندري و لكن جميعهم متفقون على الضرب و التنكيل و إحتقار العرب و العروبة بدرجات متفاوتة..ونحن نقول لهم أن العرب و العروبة هي لسان لأمة تتكلم بها و تتواصل عبرها و تحتوي تاريخها و ثقافتها و عنصر بقائها و ماركة مسجلة الى يوم الدين ..فهي موجودة لتبقى رغم أنف الحاقدين و العروبة ممتدة من الخليج الى المحيط و ستبقى وإن أعترتها بعض التمزقات و العثرات..فقد حكم الأتراك و المغول و غيرهم و بقيت الأرض مفروشة بأزهار العربية و السماء تعبق بنسائم العربية و البحار تهدر أمواجا عربيا و الإنسان يكتب أجمل القصائد و الحضارة بالعربية و ستبقى حروفها خالدة بين أبنائها رغما عن تنكر بعض أبنائها لها..إنها العربية و العروبة ولكل جواد كبوة ستتبعها إن شاء صحوة و نهضة ,إذا صدق أبناؤها الغيارى و تنبهوا لما يراد لهم من شر و شرذمة مُبيّتة من عدوٍ همّه الأكبر إبادتهم..

دراسات علمية
الساخر -

الي المعلق رقم واحد بتاع مواضيع الانشاء والتعبير باللغة المدرسية . وباللغة السياسية خطاب حنجوري. الدراسات العلمية تاْكد ان الشعب المصري 98% اصلة شعب واحد من الدم والخصائص الوراثية 2% فقط من اصل عربي .النقطة الثانية الرئيس حسني مبارك في احدي اللقاءات قال ان اسمي محمد حسني ابراهيم ومعرفش منين جات مبارك . والرئيس السادات لم تعرف تلزقة في قبيلة عربية مع ان فية اصول سودانية من احد الجدود.حكاية اسماء القري - المنتصر دائما يفرض لغتة وبالتالي مصطلحاتة . دائما يتبني المقهور ثقافة ولغة صاحب السلطة .

ضحكتني
ابوسمره -

تذكرت عندما ضم الرئيس السادات في السبعينات الصومال الي جامعة الدول العربية . عندما يذهب المصري الي السعوية في المطار يقف في شباك الاجانب . مع ان القبائل العربية كلها خرجت من الجزيرة العربية .لانهم يعلمون ان المصريين ليسوا بعرب.

أمة مهند
عمرو -

أظن أن من الأفضل الإلتفات الى مشاكل المصريين الداخلية قبل الحديث عن العروبة، نحن مجتمع مريض تنخر في جسده أمراض الجنس والكبت والصياعة والبطالة، والله قرأت الكثير من المواقع الألكترونية عن تهجم الشباب المصري على الفنانات والراقصات واعداد الإغتصاب التي في تزايد وكان يندى لها جبيني كمصري، نحن شعب لانستحق أن توجد على أرضنا أهرامات ولا أبو الهول، ولانستحق قادة مخلصين من أمثال عبد الناصر ولا السادات ولا سعدي باشا ولاغيرهم. خلينا بس في الصياعة والجنس والحريم الله يخرب بيت المخطط الصهيوني اللي خلا شبابنا يصيعو بالشكل ده عشان ماتقومش لنا قائمة نحن في مصر العروبة.

مصر التي في خاطري
أبو خالد ألأردني -

الكاتب قلنا له أن العرب وإن تخلوا عن مصر وهو اللي مش ممكن أبدا على قول أم كلثوم فإن مصر لا يمكن أن تتخلى أبدا عنهم وضربنا للكاتب سابقا أمثالا عن أن ميول مصر نحو العرب كانت قبل عبد الناصر وهو ما اعترف به في مقاله ونقول له أيضا وأيضا أنها كانت قبل البعث وحركة القوميين العرب. ذكّرناه بالمماليك ومحمد علي وجيوشهم التي استوطنت في بلادنا...كما ذكرناه بفاروق وجامعة الدول العربيه وإصراره على جعل القاهره مركزا لها وعلى أن يكون أمينها العام مصري لكن الكاتب لا يريد أن يستوعب لأن غايته تبقى ابعاد مصر عن محيطها العربي ثم بعد ذلك إبعادها عن محيطها ألأسلامي وفرض العلمنه عليها ؟؟؟ وأقول له بالمصريه المحببه ده بعدك اتعظ وانظر لتركيا وتعلّم... لما تشوف حلمة ودنك أسهل لك.. ومش راح تشوفها

إزدواجية معايير
لوران -

الطريف أن القوميين العرب الذي يدعون النضال من أجل إلغاء ( الحدود المصطنعة التي رسمتها القوى الإستعمارية) هم الأكثر تعلقا بذات الحدود التي تتحول فجأة إلى حدود مقدسة حالما يأتي الحديث عن حقوق الكرد أو الأمازيغ أو الكدو/آشوريين، وذلك في ممارسة فاقعة لإزدواجية المعايير التي يتهمون (الغرب الإمبريالي) بممارستها في مقاربته لقضايا العرب والمسلمين.

ماهو الاسلام
الحر -

اولا لابد من تقديم اسمى ايات الشكر للكاتب الاستاذ كمال على هذا المقال البحثي المتميز. انا بالنسبة للتعليق رقم واحد لللاخ اسامة فأقول: المشكلة الوجودية التي تواجهك اخي ومن يفكرون مثلك هو ان الاسلام هو دين مرسل من عند الله و ان الرابط بينه وبين العروبة هو ابدي نهلئي قاطع لامجال للتراجع عنه. وهنا تماما تكمن المفارقة عندما نعلم من جميع الدراسات والبحوث ان اصل الدين الاسلامي متوارث ومتراكم من الاديان الاخرى وهي جميعا، الاديان التوحيدية، مستقاة اساسا من 1الديانات المصرية القديمة واهمها الدين التوحيدي الذي اطلقه الفرعون اخناتون الذي نادى لاول مرة بعبادة اله واحد هو اله الشمس ثم توالت بعده ظهور اديان توحيدية اخرى جديدة الى حين ظهور الاسلام. يااخي ببساطة شديدة ارجوك ان تفتح ذهنك ولو لدقيقة واحدة ولمرة واحدة فقط وترى ان هذه هي الحقيقة المثبتة القاطعة التي لاتحتاج الى مزيد من البراهين، وبالتالي فان كل مابنيت وتبني عليه قناعاتك هي امور ليس لها اساس وليس لها اي صلة بواقع معين بل مجرد تراكمات لمصالح وقرارات فئات اقتصادية واجتمل عية خرجت بقصص الاديان واح تلو الاخر. اتمنى لك حظا سعيدا واتعاطف بشدة مع حاجتك الماسة للتفكير والرؤيا المنطقية.

العروبة الفاشلة
رؤوف -

کلمة العروبة،آي عروبة،عروبة الفاشلة،عروبـة النفاق .

لا لا لا للعُروبة !
Amazighe -

لا لا لا للعُروبة أي : لا للتعريب ، لا للعَرْبَنَة . نعم للشعوب وحقوقها : نعم للشعب الأمازيغي وحقوقه الأمازيغية ، نعم للشعب الكوردي وحقوقه الكوردية ، نعم للشعب العربي وحقوقه العربية........... نعم لكل شعوب العالم ولحقوقها. أزُولْ فْلاَّوْنْ = السلام عليكم / سوباس . تانْمِّيرْتْ = ثانْكْ يو.

محبط
عبدالكريم -

الحقيقة ان محاولة التعليق مجرد تضيع للوقت ، بل ان قراءة المقال فى حدذاته تضيع للوقت ، فلا احد يناهض احد من تلك ا لمنطلقات ، والزمن تجاوز وسوف يتجاوز كل هذه الرطانة فقط علينا ان نصغ الى الله ثم نتوكل ونثق انه مخرجنا من ورطتنا ، وبدون ذلك فلا اعتقد ان هناك كلاما يفيد فلا الليبرالية ولا العروبية ولا الراسمالية ولا البطيخية ولاشئ سوف يخرجنا واظن ان الطريق اصبح من الوضوح من اى و قت مضى فلنحسن توكلنا على الله ولنبدأ ولكم حبى

فراعنة بالعافية؟
اسامة الحصرى -

ياسيدى انا لا انادى بوحدة عربية ولا اتكلم عن السياسية انا احدثك عن اصول المصريين وخاصة المسلمين منهم وباعتبارى متخصصا بالتاريخ واكرر انا غير طائفى ولااخوانجى وحتى لايخرج اى واحد يتكلم كلام غير متخصص مثل الاخ خوليو الذى يتكلم عن الجينات او الاخ الذى يتحدث عن طابور الجووازت بالسعودية كل تلك معذرة حكاوى القهاوى احيلك الى بعض المراجع والمورخين الذين ارخوا لهجرة القبائل العربية واكامن استيطانها مثل بن عبد الحكم وابن اياس والمقريزى وكثير من المراجع تسطيع ان تحصل عليها من دار الكتب وتبحث عن اسم قريتك واسم القبيلة التى سكنتها وعربت اهلها . ماعلينا! هذة ليست دعوة عنصرية ولا تفضيل لجنس على اخر بالعكس ولكن كل مافى الامر هو توضيح لحقيقة تاريخية معينةواعتزار بالتاريخ العربى والثقافة العربية دون اى تحيز او نظرة دونية لاى جنس اخر نحن نعتز بالعروبة لانها صنو الاسلامولانها تاريخنا ولغتنا ولان منها غالبية اجدادنا . وبالمناسبة كتاب وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية يقسم المصريين الى ثلاثت كتل سكانية الاقباط والمسلمين اهل المدن والبدو ويتحدث عن التماثل بين المسلمين والبدو من الناحية العرقية . وبالنسبة لان اسرة السادات اصولها مالجزيرة العربية اسالوا طلعت السادات واليكم بعض الامثلة عمر مكرم من الاشراف ومحمد كريم بطل الاسكندرية احمد عرابى ايضا رغم ان اسرتة جاءت بالاساس من العراق .الاسر الهلالية المنتشرة بصعيد مصر والشرقية سامى شرف سكرتير عبدالناصر اسرتة من نسل حسان بن ثابت شاعر الرسول عايلة مشهور عايلة سيد مرعى عايلة السويدى الاسرة الاباظية المشير ابو غزالة اصولة من قبائل اولاد علىان القبائل التى استوطنت القاهرة اكثر عددا من قبائل سيناء او مطروح بنى هلال وبنى سليم الذين خرجوا من مصر ووقاموا بتعريب كل المغرب العربى كان تعدادهم يصل الى 200 الف نسمة ايام الفطاميين واستبدلهم الخليفة بقباائل من قريش اسكنها مصرى الوسطى . كفاية كدة وعلى فكرة حتى المغنية روبى من قرية بنى سميع بمحافظة اسيوط وهم فرع من قبيلة قريش

اسامه العربى الجذور
عاطف - اسكندرية -

المعلق رقم 1 أفتخارك بأنحدار المصريين المسلمين من القبائل العربية التى غزت مصر يسئ إلى كل مصرى وطنى ويحولة الى محتل غازى استيطانى لا يختلف عن اليهودى الذى احتل فلسطين لأستيطانها،وبعد ذلك نبحث عن ضعف الانتماءلدى شبابنا!!!!ولا أعرف أى فخر يعتريك من ان تتخلص من جدودك العظماءأصحاب أكبر الحضارات لتتمسح فى ثقافة البداوة وجراد الصحراء؟

فضوها سيره
طـــــــــارق الوزير -

ما من شك فى عروبه مصر ولو كره المغرضون ...وفقط اقول للكاتب اين كنت عندما توفى كاتب مصرى وهناك منحه من عروبى اماراتى مخصصه لعلاج الكتاب وحجزها وزير الماليه ! ألست كاتبا ؟ واين كا قلمك ؟..ولم نسمع عن منحه من ماما امريكا اِلا لاغراض ...واى مصرى هو خال لاى عربى ولايطيق اى عربى البعد عن مصر...فضوها سيره ...وشوفوا ايه اللى فى المنتجعات الصحراويه من دجل وشعوذه...ام ان الاصلاح من الخيال بمشيئه الرب !

Amazing
Joker -

You tell people you are free, they do not accept it, they want to be slaves, they want to be occupied to commentator no 1 can you ask Saudies your ancestors share in their wealth. If you get it, please, send me some and good luck God help you

مصري رغم انف الجميع
مصري مفقوع جدا -

ردا علي تعليق رقم 1 أذا كنت تعتبر نفسك من ذوي الأصول الغير مصرية فنرجو من سيادتك تسليم جواز سفرك للداخلية لأنك لا تمت بصلة لهذا البلد فنحن مصريين مسلمين ومسيحيين لانعرف وطن غير مصر والعروبة مبدء سياسي دخيل علينا اوصلنا الي مانحن فية من فقر وتخلف وعلية لا يشرفنا نحن المصريون ان تنتمي لنا باي صورة وانا مستعد ان ارحلك الي اي بلد أخر علس حسابي وبلا رجعة وللعلم لقد تم عمل مسح بيولوجي ا DNA للمصريين فوجد ان 90 % من الجينات الوراثية تنحدر الي الأجداد القدماء و10% من الجينات بها من الهكسوس حتي العرب مرورا بالمماليك والعثمانين والأنجليز فمرحبا بك استاذ كمال واستمر فى مقالاتك الممتازة لعل البعض يفيق من غفوتة ويعلم ان اللة حق .

اللي استحوا ماتوا
مؤرخ الاضطهاد -

لو لم تقض العروبة مضاجع المستعمرين اللذين ورثوا المنطقة العربية في مصر والجزائر والعراق واليمن من مستعمري القرن الثامن عشر واستلم الباقون ارث الدوله العثمانية وتقسيمها على الرابحينفي الحرب الاولى بحيت اهديت ليبيا الى اضعف اضعف الدول المتحالفة مماحدىيالاستعمار ان يصدم العروبة بالصهيونبة الذي لولاه لفال الكاتي فال الله تعالى \ انا انزلناه قرانا عربيا\يجب ان يعيش الكاتب لانه صاحب عائلة والارزاق على الله

غريب و عجيب
نيروان الكوردي -

لا لا لا للعُروبة أي : لا للتعريب ، لا للعَرْبَنَة . نعم للشعوب وحقوقها : نعم للشعب الأمازيغي وحقوقه الأمازيغية ، نعم للشعب الكوردي وحقوقه الكوردية ، نعم للشعب العربي وحقوقه العربية........... نعم لكل شعوب العالم ولحقوقها. = السلام عليكم /

أساااامه بيه
نون -

أسامة, واضح إنك تبالغ فى مسائلة هجرة القبائل العربية أو لا تعلم شيئا عن تاريخ بلدك. تعداد الجيش العربى كان ٨ ألاف و مصر أنئذاك فوق المليون نسمه. القبائل اللتى هاجرت لم تهاجر إلى صحرء فاضية و كم تعداد القبيلة المهاجرة ياترى, بضعه ألاف بأقصى تقدير فليس غالبية المصريين عرب يا أسامه, نسيت فلول التركمان و المماليك من كل لون و قطر , العربى الغازى كان جلدك لرأيك انك عربى مثلهم, انت تعتبر من الموالى أى مجرد تابع. العروبة اليوم كلمه مطاطية و لا تعنى العروبة القديمه و بسبب ضبابيتها فمعظم العرب تائهون. هناك فرق بين ثقافه عربية مختلطه مع ثقافات أخرى فى شخصيه غير عربية و بين عربى بثقافته العربية

اسامة الحصرى 14
نوون -

قبيلة أباظه عربية?? هاهاهاااها..يا سلام, الاباظيين ينحدروا من أصول أسيا وسطية بين تركيا و روسيا اليوم, لا عجب, فكل القبائل و الاسماء أصبحت عربية حتى و لو لم تكن عربية بما فيها كنعان و إسماعيل و خزاعه,

Afrique
ITRI -

Massinissa a ditL Afrique aux africainsdonc il n y a pas de arabitie en afriquel Egypte est Pharaonique comme en afrique du nord nous sommes amazighs et c est notre realite historiqueet ne pas de haine a l identite arabeMerci

الوجود العربي بمصر
صلاح المصري -

اخي اسامه المعلق رقم واحد ، الوجود العربي في مصر سابق على الفتح الاسلامي لمصر وهو قديم ، بينما الوجود المسيحي في مصر مستحدث جاء مع من جاؤوا من الغرباء من نواحي بحر ايجه واليونان وجاؤوا بالمسيحية وفرضوها على المصريين وهدموا معابدهم واحرقوا تراثهم وضطهدوهم ، الدعوة الى مصرنة مصر هي دعوة قام بها الانعزاليون المسيحيون مثل لويس عوض وشبلي شميل وسعيد عقل وآخرون وكلها فقاعات سرعان ما ذهبت ادراج الريح ولا يصح بالنهاية الا الصحيح

الناس زعلانة لية؟
اسامة -

يا جماعة الحقيقة التاريخية شى والامانى والامنيات شى اخر .انا ارى القبطى شريكى واخى بالوطن ولا اكن الا كل محبة لاخوانى وزملائى الاقباط كما اننى كثير الاعتزاز بالتاريخ القبطى واعرف تاثير الاقباط الكبير على كثير من نواحى الحضارة الاسلامية كما اننى من المنادين بحرية العبادة ولكن نحن نتكلم عن التاريخ .كما ان النظرة الى الاوطان هى نظرة حديثة كان الدين قديما هو المسيطر ولازال ولكن كان الانتماء قديما دنييا وليس وطنيا وكانت حركة الشعوب غير مستقرة دائما الترحال والتغيير فى التركيبة السكانية تركيا مثلا جاء معظم سكانها من اسيا الوسطى وكان سكانها الاساسين هم البيزنطين هل نستيطع الان ان نقول ان الشعب التركى غير تركى؟ هجرات الاوربين وتحركهم من شرق وشمال القارة الى وسطها وجنوبها هجرة الاوربين الى العالم الجديد هجرة العرب الى افريقيا هجرة اليمنين وخاصة الحضارمة والتى كان للتجار اليمان الدور الاساسى فى نشر الاسلام فى اسيا كلهاالهند وجزر سيلان والصين والفلبين واندونسيا وماليزياانا احترم الاقباط والامازيغ وثقافتهم والكرد وكل الثقافات داخل النطاق الاقليمى العربىوبالتالى اتوقع من الاخرون ان يحترموا نقافتنا وتاريخنا العربىواتمنى الا يفسد الود اى قضية. اليس كذلك

عروبة مصر هل من شاك
عبدالحميد -

الحقيقة ان عروبة مصر موجودة قبل وفود الغريغ اليها ، أكد أستاذ مصري أن الهجرات اليمنية الى مصر أضفت عليها وجه مشرقإلى أرض مصر كانت أبرز وأهم العوامل التي قررت الهجرات اليمنية الى مصر أضفت عليها وجه مشرقو اكدت عراقـة أهلها .. ولم تجعل من أرض الكنانة أرضاً عربيـة فحسب بل جعلت منها قلعـة العروبـة وحصنها المنيـع .وأشـار الأستاذ مجاهد الجندي أستاذالحضارة والتاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر في دراسة نشرتها مجلة ( تواصل ) إلى أن القبائل القحطانية ببطونها و أفخاذها وفروعها هاجرت إلى مصر و استقرت حول واديالنيل والدلتا منذ القدم وحتى الآن , ولم تكن تلك الهجرات عارضيـة أو هامشيـة بل كانت هجرات متتابعـة أضفت على مصر وجهها العربي المشرق و الجميل .وأوضحت الدراسـة ان الهجرات اليمنية لم تتوقف منذ فتح مصر بقيادة عمرو بن العاص في القرن السابع للميلاد خلال فترة تعاقب فيها 83 حاكماً على حكم مصر , حتى نهايـة حكم الفاطميين ( 357 هـ - 973 م ) الذين أعادوا الحكم العربي الصميم إلى مصر وشجعواالقبائل العربيـة على الهجرة إلى مصر .ومع انتهاء العصر الفاطمي وتولي المماليك للحكم توقفت الهجرات العربيـة , وحدث ارتداد وفرار من مصر بسبب اضطهاد المماليك للعناصر العربية . وكانت حالة مماثلة قد حدثت في عهد الدولـة الامويـة عندما وفدت إلى مصر جموع من جهينة و الأزد وحمير ولخم و قيس بن عسلان ومذحج وبجيلـة واستقرت فيها .ولما بدأت عناصر غير عربيـة تحكم مصر تعرضت القبائل العربيـة للتهميشو الاضطهاد كما حدث في عهد احمد بن طولون ( 257 هـ - 271 هـ ) مما دفع القبائل العربيـة إلى ترك مصر والهجرة من جديد إلى شمال إفريقيا و السودان .وبحسب الدراسـة فإن القبائل القحطانيـة " اليمنية " الرئيسية التي أستقرت في أرض مصر كانت أربع قبائل ... أكبرها طيء وقبائل جذام بن عدي وسكنت في منطقـة الدلتا ومن بطونها بنو حرام الذين يقطنون حالياً في محافظـة المنيـا .وفي محافظـة سوهاج استقرت قبائل بلي وجهينة وتنقسم إلى أرباع كثيرة وكل ربع له بيوت كثيرة ويرجع نسب القبائل الجهينية إلى الصحابي الجليل عبد الله الجهني ..اما جهينة فهي من قبيلـة قضاعـة اليمنية .أماالقبيلـة الرابعـة فهي لخم التي تنتسب إلى كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ومن بطون لخم قبيلـة بني مره التي نزلت بأسيوط ومازالت تحمل اسمها وإليها ينسب الزعيم الراحل ج

الاسلام رحمة
الايلافي -

الفتح العربي لمصر كان ولا زال رحمة بالمصريين الاصلاء والمصريين الدخلاء القادمين من جهة اليونان وحررهم من الاستعباد والاضطهاد والموت طعمة للاسود وتسلية للرومان

حقيقتان
ابو الحقيقة -

اولا علينا ان نقرر حقيقتين اولها ان الاسلام والعروبة في مصر امر واقع مثلما المسيحية والانجليزية في امريكا ثانيا دعاة انعزال مصر فئة ميكروسكوبية ـ مجهرية ـ لا تملاء حتى ميكرو باص في مصر ؟!!