كتَّاب إيلاف

عن المسؤول الغبي... والمواطن الأكثر غباءً

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
... وعادت الأيام الخوالي. لم تغب طويلاً حتى تعود، لكنها على الأقل إختفت تحت شعارات المصالحات الكاذبة، والتهدئة المنافقة، والحوار العقيم. كانت أشهر مغلفة بالكذب والرياء لكنها على الأقل أخفت "الفهود والنمور والأسود... وحتى الغزلان والقرود" من شوارع العاصمة بيروت.
لم يعد المواطن اللبناني يرسم خارطة تنقلاته وفق هويته الطائفية وهوية المناطق، ولم يعد يشغل باله بإمكانية سقوطه قتيلا برصاصة طائشة أو حجر غاضب أو عصاة طائفية.
كانت أشهر قليلة ممتعة... بالفعل كان الشعور بالأمان الهش حلمًا يتحقق في بلد يقلص الأحلام إلى حدودها التافهة.
ماذا حصل؟
حصلت الإنتخابات.. هذا ما حصل.
وعادت "حليمة لعادتها القديمة"، خرجوا علينا بوجوههم التي مللناها حد قتل الذات وأصواتهم وكلماتهم التي تعجز اللغة العربية الفصحى والعامية عن إيفائها حقها.
الانتخابات قادمة وبما اننا بلد لا يتعامل مع شعبه وفق خطط انتخابية، فإن المعركة تدور حول الاتهامات المتبادلة بالسوء. 14 آذار فاسد لا بل 8 آذار فاسد.. فلا برامج انتخابية ولا منافسة مشروعة ولا مشاريع لانتشال المواطن من يأسه وفقره وتعبه.. فقط لعبة سخيفة - قوامها الاتهام المتبادل بالكذب- تبدأ مع طلاب المدارس وتنتهي مع رجال السياسة على ما يبدو.
في 14 شباط خرجت الجماهير لإحياء ذكرى اغتيال الحريري شكلاً ولحضور مهرجان انتخابي مضمونًا. وسبق كل هذا الحشد أشهر من التجييش الذي إعتمد الشحن الطائفي بأبشع صوره، أعيد إحياء صور النزاعات الطائفية السابقة وحضرت الإعلانات التي تؤكد أنهم حرروا لبنان وأنهم محقون، وأن الآخر مهما كانت قناعته طالما لا ينتمي إليهم مخطئ.
كان الهدف أن يرى الآخر قوتهم.. وبعد المهرجان وتضمنه ما تضمن من كلام وشعر وقواف إنتهى اليوم الشباطي بمقتل مواطن لبناني.
القصة إن جمعنا رواية الجهتين أن العائدين إستفزوا الآخرين فإشتبكوا وقام أحدهم بطعن مواطن لبناني 14 آذاري.
إن قيمنا مهرجان 14 شباط بعديده وعتاده وبما سبقه من تحضيرات فإنه فشل ذريع.. لقد وضعوا طاقتهم كاملة لحشد ما يمكنهم لإثبات وجودهم على الساحة. وعلى الرغم من الحشد الكبير الذي حضر إلى ساحة الشهداء لكنه ما زال لا يتناسب مع الجهود التي بذلت... فالصورة التي طبعت في اذهان اللبنانيين تتمحور حول إثبات وجود مصيري. ولم تأت العزائم على قدر أهل العزم. لكن الكارثة أن نهاية ذلك اليوم جاءت بمقتل أحدهم طعنًا... يصعب تخيل أحدهم يطعن آخر مرة تلو الاخرى لمجرد أنه يختلف معه في الرأي.
يثير قرفًا لا حدود له أن تعلم ان هناك أبله ما يتأثر بشكل كبير بكلام سياسي أبله يتحدث بطائفية وحقد وعنصرية كي يضمن نجاحه في الانتخابات لدرجة أنه قادر بعد سماعه على حمل سكينه والخروج الى الشارع وطعن أول شخص لا يوافقه الرأي.
.. وقمة السخرية جاءت عقب وفاة المواطن حين خرج الزعماء يدعون إلى التهدئة وضبط النفس.. أين كان منطقكم حين "هيجتم " جمهوركم طائفيًا استفززتم الآخر.
أين كان عقلكم حين جعلتم كل شيء يتمحور حول الطائفية وكره الآخر.
أجل.. إنها الانتخابات. الانتخابات التافهة التي ستعيد الوجوه نفسها والخطابات نفسها والكلام نفسه لأن الشعب اللبناني لم يعد يملك حق الاختيار، لم يعد عقله قادرًا على تحييد نفسه من المكان الذي صنف فيه. فهو إما مسلم أو مسيحي.. إما شيعي أو سني أو درزي.. إما عوني أو قواتي.. إما 14 آذاري أو 8 آذاري.
وزير الداخلية أجاز طلب شطب الطائفة عن الهوية، وعلى أهمية الخطوة لكنها ما تزال أشبه بمن يختفي خلف اصبعه. ما أهمية أن يشطب المواطن طائفته عن الهوية وهو ينتمي اليها قولاً وفعلاً وقلبًا وقالبًا.
.. في لبنان ملف للتنصت، تحول إلى نزاع سياسي. فقوى 14 اذار تراه ضرورة يجب أن تستمر والفرقاء الاخرى تراه خرقًا يجب تنظيمه.
لم يسلم أي مواطن من التنصت، سواء أكان حديثه على الاهمية بمكان أو كان حديثا عابرا لا قيمة له. لا أعرف كيف يمكن لأي مواطن أن يقبل بأن يتم التنصت عليه بحجة ضرورة المعلومات لحماية لبنان من التفجيرات. حين كان التنصت مباحًا كانت التفجيرات تدوي بشكل دوري وكانت الاغتيالات تسير على قدم وساق.
في لبنان جهاز تابع لرجل سياسي مهمته ملاحقة كل من يخالفهم الرأي وترهيبهم، يبيحون التنصّت على كل من لا يروق لهم. وبما إنهم يرفضون الالتزام بالقانون حاليًا، فإن مئات الحكايات عن جمعهم للمعلومات وتحقيقاتهم وترهيبهم وتنصّتهم على المواطنين ستبقى مؤجلة حتى موعد آخر.. موعد يمكن للمواطن فيه أن يروي حكايته ويضمن الا يختفي في اليوم الذي يليه.
في لبنان كتلة تدعى وسطية، لا تشبه الوسط بشيء. لكنها مع ذلك تملك جرأة إستغباء المواطن والإصرار على وسطيتها... والأنكى انه لا يحق للمواطن أن يحاسب هذه الكتلة على عدم وسطيتها لأنه لا يحق له أن يتكلم. فهو مجرد مواطن تافه.
في لبنان دول وجماعات تفعل فعلها. في لبنان مقاومة جعلها بعضهم عنوانًا عريضًا لحملته الانتخابية، إما سلاحهم أو نحن. وهو انتقاء سطحي في كل الاحوال خصوصًا أن من وضع نفسه مقابل سلاح المقاومة لا تاريخ له سوى العار.
في لبنان الكثير والكثير مما يقال عن خيارين ستحسمهما الانتخابات. فإما أن تختار مبادئ المعارضة واما أن تختار مبادئ الموالاة.
لا يمكنك على سبيل المثال إنتقاء القليل من هنا والقليل من هناك. ولا يمكنك إنتقاء من هو خارج هاتين الدائرتين لان المستقل لا مكان له في هذا البلد.
في هذه الأثناء يوزع المال والزفت والمعونات الانتخابية، وهو أمر إيجابي في كل الاحوال. فإن كان الزعيم أو السياسي الفلاني لا وظيفة له سوى إفقار اللبنانيين ونهبهم من المفيد حقًا ان يوزع بعضًا من المال عليهم.
كل ما يمكن للمواطن اللبناني أن يفعله في حال قرر التعقل هو عدم إنتقاء أي من الطرفين، ومع ذلك سيعودون ويجلسون على الكراسي ويواصلون تدمير من لم يختارهم.
لماذا.. لأن الشعوب لم تعد تفكر، فبات ابن الطائفة الفلانية مستعدا لتقبل أن زعيمه ينهبه ويسرقه ولا يهتم له ولمشاكله ولأوضاعه ومستعدا لانتخابه مجددًا فقط كي يغيظ الطرف الآخر.. لكن الخاتمة لا تشير سوى لخلاصة واحدة.. أن الابله الاكبر في المعادلة كلها هو المواطن.
فهنيئًا لكم بهذه الزعامات التي تليق بشعب لم يعد يعرف من وطنه شيئًا سوى الطائفية والكره والتعصب.. والغباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صحيح 100%
sodar -

كل كلامك صحيح 100% هذا هو وضح الحقيقي في لبنان ست نسرين

العنصرية المقيتة
dr salem -

كاتبة المقال كل مقالاتها لا تعبر الا عن عنصرية مقيتة وانحياز جنوبي الهوي

بعدك عنا نعمة.
مصرى حقيقى. -

نصيحة( للكاتبة) الشابة...أكتبى براحتك عن لبنان و اللبنانيين ...و أتدربى كويس على الكنابة السياسية عليهم...و أبعدى عنا و عن مصر التى لا تعرفيها....و أقول للأخوة اللبنانيين معلش أستحملوا شوية ما أنتم اللى أنجبتوها...أنما أحنا ذنبنا أيه

رائع
احمد -

لأول مرة منذ مدة طويله أقرأمقال في ايلاف للنهايه دون ان يصيبني مغص من الشحن الطائفي لطرف معين. نعم صدقت المشكله اننا اغبياااااااااااااااااااء

الى رقم 3
نورا -

لنا الفخر باننا انجبناها .وبعدين انت يوم تتهمها بانها مصرية تعيش في الخارج يوم تتهمها انها سورية .يا اخي روح اعملك شي مفيد

رائع
احمد -

لأول مرة منذ مدة طويله أقرأمقال في ايلاف للنهايه دون ان يصيبني مغص من الشحن الطائفي لطرف معين. نعم صدقت المشكله اننا اغبياااااااااااااااااااء

الشعب يستغل الزعماء
أحمد العربي -

لطالما أعجبني انحياز الكاتبة الى احد الأطراف و إبداء رأيها مثلما أحترم رأي الطرف الآخر العقلاني و في هذا تحية الى إيلاف التي تعطي مساحة للرأي الآخر. مشكلتنا يا سيدتي العزيز أننا شعب بسيط نتظاهر بأننا نفهم ما يقوله الزعيم فنتئاءب لنستيقظ على تصفيق الجماهير و من ثم نهرول اللى بيوتنا لنشتم هذا و ذاك و نشكو حظاً أن من صفقنا له هو.. زعيمنا. لا يكفي شطب مذهب من النصوص طالما انه متجذر في النفوس و لا جدوى من قطف ثمر فاسد زرعنا نحن جذره. مشكلتنا في وعينا السياسي الذي تغذيه آراء متطرفة فتحلل طعن مواطن من فريق 14 آذار فهذا المسكين لم يقتله فرد بل قتله شعب زعماؤه لا يريدون مساحة للطرف الآخر و إن تقبلوه مكرهين، فهم الذين قتلوه عندما قالوا نحن أو لا أحد. لعل أصدق من يقول حقيقتنا هم مجانين المستشفيات الذين يرون الحقيقة و نحن العاقلين لا نريدها. كل طرف يعتبر الآخر مخطئاً دون تبرير هو مخطئ قبل أن يقولها و لا شك أن الصواب في مكان ما لن يصل له أحد منفرداً. مساكين زعماؤنا فهم بأمس الحاجة إلى من ينبههم أن الزعامة الحقيقة هي في خدمة الشعب و ليس العكس و أن بناء الوطنية هي الضمان الوحيد لبناء الوطن. أما الشعب.. لا فائدة في إيقاظه الآن إذا لا رجاء في من وكل غيره التفكير عنه و يجدد له التوكيل مع كل استحقاق.. ثم يشتمه و... التاريخ يعيد نفسه.

حاقده
h@mido -

ظنوا اننا سنخاف النزول الى ساحة الحرية بعد 7 أيار فتفاجؤا من رؤية هذا الحشد الذي لبّى الدعوه وهاهم يبثون سموم حقدهم.

الشعب يستغل الزعماء
أحمد العربي -

لطالما أعجبني انحياز الكاتبة الى احد الأطراف و إبداء رأيها مثلما أحترم رأي الطرف الآخر العقلاني و في هذا تحية الى إيلاف التي تعطي مساحة للرأي الآخر. مشكلتنا يا سيدتي العزيز أننا شعب بسيط نتظاهر بأننا نفهم ما يقوله الزعيم فنتئاءب لنستيقظ على تصفيق الجماهير و من ثم نهرول اللى بيوتنا لنشتم هذا و ذاك و نشكو حظاً أن من صفقنا له هو.. زعيمنا. لا يكفي شطب مذهب من النصوص طالما انه متجذر في النفوس و لا جدوى من قطف ثمر فاسد زرعنا نحن جذره. مشكلتنا في وعينا السياسي الذي تغذيه آراء متطرفة فتحلل طعن مواطن من فريق 14 آذار فهذا المسكين لم يقتله فرد بل قتله شعب زعماؤه لا يريدون مساحة للطرف الآخر و إن تقبلوه مكرهين، فهم الذين قتلوه عندما قالوا نحن أو لا أحد. لعل أصدق من يقول حقيقتنا هم مجانين المستشفيات الذين يرون الحقيقة و نحن العاقلين لا نريدها. كل طرف يعتبر الآخر مخطئاً دون تبرير هو مخطئ قبل أن يقولها و لا شك أن الصواب في مكان ما لن يصل له أحد منفرداً. مساكين زعماؤنا فهم بأمس الحاجة إلى من ينبههم أن الزعامة الحقيقة هي في خدمة الشعب و ليس العكس و أن بناء الوطنية هي الضمان الوحيد لبناء الوطن. أما الشعب.. لا فائدة في إيقاظه الآن إذا لا رجاء في من وكل غيره التفكير عنه و يجدد له التوكيل مع كل استحقاق.. ثم يشتمه و... التاريخ يعيد نفسه.

ما شاء الله
mohdy -

تقصد الكاتبة أن الحق على المقتولين وعلى من أصيبوا بالإعتداءات في شوارع بيروت لأن هؤلاء المعتدى عليهم بعد أحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري هم طائفيون، أما المعتدون فكانوا يحررون هؤلاء المعتدى عليهم من طائفيتهم ، ثم تنتقد الكاتبة اللاطائفية التفكير الطائفي وتريد أن تصور نفسها فوق الطائفية وتتحدث عن الغباء عند الناس الطائفيين لكاتبة نسرين عز الدين لا تملك سوى ترداد كلام الحزبللاهيين اللاطائفيين مثلها بدليل أن حزبهم فيه من كل المذاهب والأديان وماشاء الله.... رجاء النشر يا إيلاف

مهم
عادل الفيفي -

كلام رائع من صحافية مميزة ومبروك

ما شاء الله
mohdy -

تقصد الكاتبة أن الحق على المقتولين وعلى من أصيبوا بالإعتداءات في شوارع بيروت لأن هؤلاء المعتدى عليهم بعد أحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري هم طائفيون، أما المعتدون فكانوا يحررون هؤلاء المعتدى عليهم من طائفيتهم ، ثم تنتقد الكاتبة اللاطائفية التفكير الطائفي وتريد أن تصور نفسها فوق الطائفية وتتحدث عن الغباء عند الناس الطائفيين لكاتبة نسرين عز الدين لا تملك سوى ترداد كلام الحزبللاهيين اللاطائفيين مثلها بدليل أن حزبهم فيه من كل المذاهب والأديان وماشاء الله.... رجاء النشر يا إيلاف

أنت أعلم بحقيقة بلد
Amazighe -

أنت أعلم بحقيقة بلدكِ .

الشعر الاسود
النيو لوك -

اننا فى مصر لا نعرف سوى الحكومات المعترف بها و لا نتعامل مع العصابات المسلحة ايا كان اسمها و نحن وراء الشيخ سعد الحريرى و انشالله اللى كانوا وراء اغتيال الحريرى سواء داخل او خارج لبنان هينالوا عقابهم من قتل يقتل!

الشعر الاسود
النيو لوك -

اننا فى مصر لا نعرف سوى الحكومات المعترف بها و لا نتعامل مع العصابات المسلحة ايا كان اسمها و نحن وراء الشيخ سعد الحريرى و انشالله اللى كانوا وراء اغتيال الحريرى سواء داخل او خارج لبنان هينالوا عقابهم من قتل يقتل!

رفقآ
نصير مرسى -

رفقآ بالشعب المصرى فانة اكثر الشعوب العربية مثابرة وقدرة على التحمل والتكيف والابداع وكان لة الفضل فى ان تعلمت منة شعوب المنطقة العربية كيف تتحررمن الاستعمار وتنادى بالحرية

رفقآ
نصير مرسى -

رفقآ بالشعب المصرى فانة اكثر الشعوب العربية مثابرة وقدرة على التحمل والتكيف والابداع وكان لة الفضل فى ان تعلمت منة شعوب المنطقة العربية كيف تتحررمن الاستعمار وتنادى بالحرية

رائع
زياد -

كل ما تكتبه نسرين يصف بالكلمات ما نشعر من مشاعر متضاربة لا يقوى اللسان على النطق بها

رائع
زياد -

كل ما تكتبه نسرين يصف بالكلمات ما نشعر من مشاعر متضاربة لا يقوى اللسان على النطق بها

بصراحه
طـــــــــارق الوزير -

الصوره السابقه لها كانت اروع هههههههههه

الكذب وتشويه الحقائق
تدمير بلدكم انتصارات -

تدمير بلدكم انتصارات... وانتصارات 14 آذار و إثبات إنهم الأكثرية الحقيقية هي انهزام... ما هذا الحقد والتطرف والتعصب....وقلب الحقائق أصبحت من شيمكم الأصيلة...ابتدآ من التخوين الكاذب ورفع حقيقة العمالة عن 8 آذار ورميها على 14 آذار (اجل اعني ما أقول::عميل الصهاينة هو من يعطيهم العذر للعدو الصهيوني لتدمير بلده .... والتآمر مع الصهاينة لتدمير لبنان ألتعددي والديمقراطي وتحمل دم القتلى والجرحى والدمار فقط من اجل الحفاظ على السلاح ليغزو به بيروت لاحقا...هذا حدث عندما خطف حزبولا الجنديين الإسرائيليين في ال 2006 وقد اثبت ذلك سيدكم وولي أمركم بشار عندما قال إن المفاوضات مع إسرائيل بدأت في حزيران ال2006...) هذا ملاذ المفلسين والمنهزمين والدليل على الإفلاس قائم لا لبس به منذ 14 شباط 2008 عند تشييع مغنية وهذا دليل قاطع على شعبية حزبولا وما يستطيع إن يحشده وحسب مذيع تلفزيون المنار كان يوم تشييع عماد مغنية اكبر قائد في حزبولا يوم 14 شباط 2008 حيث قال عند انتهاء التشيع مباشرة على الهواء نشكر آلاف المشيعين لا بل عشرات ألاف... يعني لم يستطع حزبولا حشد أكثر من 10.000 مشيع لعماد مغنية أهم قائد في حزبولا وهذا كان قبل 7 أيار فما بالك اليوم؟......

الكذب وتشويه الحقائق
تدمير بلدكم انتصارات -

تدمير بلدكم انتصارات... وانتصارات 14 آذار و إثبات إنهم الأكثرية الحقيقية هي انهزام... ما هذا الحقد والتطرف والتعصب....وقلب الحقائق أصبحت من شيمكم الأصيلة...ابتدآ من التخوين الكاذب ورفع حقيقة العمالة عن 8 آذار ورميها على 14 آذار (اجل اعني ما أقول::عميل الصهاينة هو من يعطيهم العذر للعدو الصهيوني لتدمير بلده .... والتآمر مع الصهاينة لتدمير لبنان ألتعددي والديمقراطي وتحمل دم القتلى والجرحى والدمار فقط من اجل الحفاظ على السلاح ليغزو به بيروت لاحقا...هذا حدث عندما خطف حزبولا الجنديين الإسرائيليين في ال 2006 وقد اثبت ذلك سيدكم وولي أمركم بشار عندما قال إن المفاوضات مع إسرائيل بدأت في حزيران ال2006...) هذا ملاذ المفلسين والمنهزمين والدليل على الإفلاس قائم لا لبس به منذ 14 شباط 2008 عند تشييع مغنية وهذا دليل قاطع على شعبية حزبولا وما يستطيع إن يحشده وحسب مذيع تلفزيون المنار كان يوم تشييع عماد مغنية اكبر قائد في حزبولا يوم 14 شباط 2008 حيث قال عند انتهاء التشيع مباشرة على الهواء نشكر آلاف المشيعين لا بل عشرات ألاف... يعني لم يستطع حزبولا حشد أكثر من 10.000 مشيع لعماد مغنية أهم قائد في حزبولا وهذا كان قبل 7 أيار فما بالك اليوم؟......

شكر وتقدير
جمال سعيد -

شكراً لك يا نسرين على هذه المقالة التي عبرت فيها عن الواقع بصراحة وموضوعية ندعوا الله أن يوفقك ويسدد خطاك

مقال صادق
شاكر -

مقال مميز وصادق واتمنى ان يقرآ بعض المتخصصين بنشر الطائفيه هذا المقال قبل غيرهم لعلهم يتعلموا ان الدين لله والوطن للجميع وانه من الافضل التركيز على كفاءه المرشح وليس مقدار طائفيته.

شكر وتقدير
جمال سعيد -

شكراً لك يا نسرين على هذه المقالة التي عبرت فيها عن الواقع بصراحة وموضوعية ندعوا الله أن يوفقك ويسدد خطاك

منتهى التعصب
منتهى الطائفية -

فعلا كتاباتها تنم عن العصبية و الكراهية و الحقد بل و تستخدم اسلوب الشتم فى عناوين كتاباتها-

منتهى التعصب
منتهى الطائفية -

فعلا كتاباتها تنم عن العصبية و الكراهية و الحقد بل و تستخدم اسلوب الشتم فى عناوين كتاباتها-

العنوان صحيح
طارق -

من حسن حظ الحكام أن الشعوب لا تفهم .كارل ماركس

جماعة الدمار
وجماعة لبنان اولا -

لقد اثبت فعلا قادة 14 آذار قمة الاعتدال والمسؤولية الوطنية بخطاباتهم الراقية الوطنية الجامعة واثبت الشعب اللبناني أين هي الأكثرية الحقيقية وأين هي قلوب أللبنانين وعقولهم..واثبتوا الرقي والحضارة بهذا التجمع المليوني....وهذا ما اثأر غيظ جماعة الدمار ولم يمتلكوا أعصابهم (فكما فعلت ميليشيات حزبولا عندما فقدوا التحكم بأعصابهم وأصيبوا بالهستريا ألاهية عندما وجدوا إن هناك فقط مئة شخص لبوا دعوة الاتحاد العمالي العام للتظاهر والاعتصام المفتوح وجن جنونهم وقاموا بغزو بيروت المسالمة واجتاحوا بيروت واقفلوا إذاعة القران الكريم واحرقوا موًسسة الحريري التعليمية وتلفزيون المستقبل...).... فإذا بجمهور جماعة الدمار يعترضون العائدين إلى منازلهم ...كيف يمكن للبناني ايا كان دينه أو مذهبه إن يعطي ثقته في الانتخابات لجماعة الخراب والدمار ومسوًولوهم يقفلون مجلس النواب لأكثر من سنة و يبررون غزوا بيروت واستعمال السلاح لقتل اللبنانيين ويعطون العذر والذريعة للعدو الصهيوني بتدمير لبنان من الشمال الى الجنوب ويتسببون بجرح 4500 لبناني وقتل 1250 وعشرات المليارات من الخسائر الاقتصادية ويحتفلون بالنصر قبل ان يجف دم الأطفال واهم مسؤول مسيحي عندهم هو من كان له الشرف بتسليم قصر بعبدا والمنطقة الشرقية للمخابرات السورية قبل أن يهرب من لبنان...ومناصرين يصيبوا بالهستيريا ويجرحون 60 شخصا ويقتلون بدم بارد بالسكاكين مواطنا لبنانيا مسالما في طريق عودته إلى منزله بعد اشترك بإحياء ذكرى استشهاد شهيد لبنان والذي استطاع بدمه ما لم يستطيع عون فعله في حرب التحرير وهو إخراج الجيش السوري.... وهذا حدث منذ عدة أيام...لأنهم تأكدوا من دون ادني شك أن هزيمة 8 آذار والمعارضة في الانتخابات النيابية لا مجال للشك بها...

برامج انتخابية
خوليو -

كيف تقولين لابرامج انتخابية، إليك إحداها من الشيخ حسن( المقاومة سابقاً):صواريخ أرض جو ومفاجآت والأسوأ ماهو آت، القرار بالحرب بيد الشيخ والاقتراب من مسألة السلاح هي من المحرمات التي ُيعاقب عليها دنيا وآخرة، وهل تظن حضرة الكاتبة أن المواطن غير ذكي لتضع الجميع في سلة واحدة؟ وهل المطعون بالسكين يتشابه مع الطاعن؟ الكاتبة تضع القاتل والمقتول في سلة واحدة لتقول أن الجميع فاسدين وأغبياء ولاتنتخبوا أحداً، فهل من يطالب بالسيادة والحرية والاستقلال كمن يضع إصبعه على الزناد منتظراً الأوامر من دول اقليمية تشجع على الحرائق كلما اقترب الحبل من العنق؟ قد يكون شهر آذار شهر الممفاجآت التي وعدنا الشيخ بها في برنامجه، كلا ياسيدة هناك أغبياء دون شك، ولكن ليس الجميع، وصوت الناخب سيبرهن عن وجود الأذكياء فمهلاً.

جماعة الدمار
وجماعة لبنان اولا -

لقد اثبت فعلا قادة 14 آذار قمة الاعتدال والمسؤولية الوطنية بخطاباتهم الراقية الوطنية الجامعة واثبت الشعب اللبناني أين هي الأكثرية الحقيقية وأين هي قلوب أللبنانين وعقولهم..واثبتوا الرقي والحضارة بهذا التجمع المليوني....وهذا ما اثأر غيظ جماعة الدمار ولم يمتلكوا أعصابهم (فكما فعلت ميليشيات حزبولا عندما فقدوا التحكم بأعصابهم وأصيبوا بالهستريا ألاهية عندما وجدوا إن هناك فقط مئة شخص لبوا دعوة الاتحاد العمالي العام للتظاهر والاعتصام المفتوح وجن جنونهم وقاموا بغزو بيروت المسالمة واجتاحوا بيروت واقفلوا إذاعة القران الكريم واحرقوا موًسسة الحريري التعليمية وتلفزيون المستقبل...).... فإذا بجمهور جماعة الدمار يعترضون العائدين إلى منازلهم ...كيف يمكن للبناني ايا كان دينه أو مذهبه إن يعطي ثقته في الانتخابات لجماعة الخراب والدمار ومسوًولوهم يقفلون مجلس النواب لأكثر من سنة و يبررون غزوا بيروت واستعمال السلاح لقتل اللبنانيين ويعطون العذر والذريعة للعدو الصهيوني بتدمير لبنان من الشمال الى الجنوب ويتسببون بجرح 4500 لبناني وقتل 1250 وعشرات المليارات من الخسائر الاقتصادية ويحتفلون بالنصر قبل ان يجف دم الأطفال واهم مسؤول مسيحي عندهم هو من كان له الشرف بتسليم قصر بعبدا والمنطقة الشرقية للمخابرات السورية قبل أن يهرب من لبنان...ومناصرين يصيبوا بالهستيريا ويجرحون 60 شخصا ويقتلون بدم بارد بالسكاكين مواطنا لبنانيا مسالما في طريق عودته إلى منزله بعد اشترك بإحياء ذكرى استشهاد شهيد لبنان والذي استطاع بدمه ما لم يستطيع عون فعله في حرب التحرير وهو إخراج الجيش السوري.... وهذا حدث منذ عدة أيام...لأنهم تأكدوا من دون ادني شك أن هزيمة 8 آذار والمعارضة في الانتخابات النيابية لا مجال للشك بها...

مقال جميل
طلال -

مقال جميل جدا ويعكس تماما المستوى العام من تفكير الناس في لبنان بلد الزعامات وما اكثرها

مقال جميل
طلال -

مقال جميل جدا ويعكس تماما المستوى العام من تفكير الناس في لبنان بلد الزعامات وما اكثرها

YOU ARE WRONG
من لبنان -

IN TITLE ,U ARE WRONG THE PEOPLE MORE CLEVER DEAR BE SURE OF THAT BE SURE

YOU ARE WRONG
من لبنان -

IN TITLE ,U ARE WRONG THE PEOPLE MORE CLEVER DEAR BE SURE OF THAT BE SURE

عين الله ترعاك
ibrahim -

اول ما شدني لقراءة مقالاتك هي صلة القربى التي تجمع اسمي العائلة لأنني من المتحيزين لأسم عائلتي وقد شعرت بالفخر من طريقة كتابك وافكارك اتمنى لك المزيد من التألق وسيري للامام فعين الله ترعاك...

عين الله ترعاك
ibrahim -

اول ما شدني لقراءة مقالاتك هي صلة القربى التي تجمع اسمي العائلة لأنني من المتحيزين لأسم عائلتي وقد شعرت بالفخر من طريقة كتابك وافكارك اتمنى لك المزيد من التألق وسيري للامام فعين الله ترعاك...

prime minister -

u dont need to express urself more than what have u written ....march 14 gonna resist barbaric acts of hizbolla and aounistGo hariri go may allah save u from those criminals

جماعة الدمار
وجماعة لبنان أولا -

لقد اثبت فعلا قادة 14 آذار قمة الاعتدال والمسؤولية الوطنية بخطاباتهم الراقية الوطنية الجامعة واثبت الشعب اللبناني أين هي الأكثرية الحقيقية وأين هي قلوب أللبنانين وعقولهم..واثبتوا الرقي والحضارة بهذا التجمع المليوني....وهذا ما اثأر غيظ جماعة الدمار ولم يمتلكوا أعصابهم (فكما فعلت ميليشيات حزبولا عندما فقدوا التحكم بأعصابهم وأصيبوا بالهستريا ألاهية عندما وجدوا إن هناك فقط مئة شخص لبوا دعوة الاتحاد العمالي العام للتظاهر والاعتصام المفتوح وجن جنونهم وقاموا بغزو بيروت المسالمة واجتاحوا بيروت واقفلوا إذاعة القران الكريم واحرقوا موًسسة الحريري التعليمية وتلفزيون المستقبل...).... فإذا بجمهور جماعة الدمار يعترضون العائدين إلى منازلهم ...كيف يمكن للبناني ايا كان دينه أو مذهبه إن يعطي ثقته في الانتخابات لجماعة الخراب والدمار ومسوًولوهم يقفلون مجلس النواب لأكثر من سنة و يبررون غزوا بيروت واستعمال السلاح لقتل اللبنانيين ويعطون العذر والذريعة للعدو الصهيوني بتدمير لبنان من الشمال الى الجنوب ويتسببون بجرح 4500 لبناني وقتل 1250 وعشرات المليارات من الخسائر الاقتصادية ويحتفلون بالنصر قبل ان يجف دم الأطفال واهم مسؤول مسيحي عندهم هو من كان له الشرف بتسليم قصر بعبدا والمنطقة الشرقية للمخابرات السورية قبل أن يهرب من لبنان...ومناصرين يصيبوا بالهستيريا ويجرحون 60 شخصا ويقتلون بدم بارد بالسكاكين مواطنا لبنانيا مسالما في طريق عودته إلى منزله بعدما اشترك بإحياء ذكرى استشهاد شهيد لبنان والذي استطاع بدمه ما لم يستطيع عون فعله في حرب التحرير وهو إخراج الجيش السوري.... وهذا حدث منذ عدة أيام...لأنهم تأكدوا من دون ادني شك أن هزيمة 8 آذار والمعارضة في الانتخابات النيابية لا مجال للشك بها...

حرية-ديمقراطية-استق.
يا حبيبي يا لبنان -

الملايين تنادي بالحرية والديمقراطية والاستقلال. الملايين نزلوا دفاعا عن لبنان لكي تروا بام اعينكم الاكثرية الحقيقية واين هي قلوب وعقول اللبنانين ....الملايين ليقولوا عاش لبنان وليس عاشت سوريا... الملايين ليقولوا نعم لبناء الدولة وليس الدويلات ...الملايين ليقولوا نعم للجيش اللبناني وليس للمليشيات ( حتى لو استعملت قناع المقاومة والاسلام) ...الملايين ليقولوا نعم للتَسَلُح بالعلم لبناء مستقبل كريم ولا السلاح لتدمير ما تم بناؤه والرجوع عشرات السنين الى الوراء ...الملايين ليقولوا نعم للجمهورية اللبنانية وليس ولاية الفقيه...عاش لبنان عاش لبنان عاش لبنان

before
after -

we suggest that you put this picture beside the other old picture of the writer to show how many plastic surgeries she had made

لو كان
لو كان -

كيف تاتى الجراة للكاتبة لتسب و تشتم المسئولين و المواطنين بهذه الصورة؟ هى مواطنة فهل هى تعنى انها ضمن المواطنين التى تصفهم بالغباء اى انها تصف نفسها بالغباء ايضا؟ ام تستثنى نفسها و تعتبر نفسها ماشالله عليها انها الوحيدة الذكية؟

ما المهم
mehyeddien -

ليس في لبنان من يستحق تولي الحكم فجميعهم كانوا و ما زالوا بالسلطة و جميعهم اصبحوا قديسين و الأصلاح شعارهم الأول ولكنه يبقى مجرد كلام فل 14 ول 8 يستحقون اي من اصواتنا والى من يتكلمون عن حزب الله والسلأح المقاوم فانا ساقول لهم نعم ستقطع كل يد تمتد للسلاح وسيسة المقاومة واضحة ولكن مشروع 14 اذار والسلاح لمن كانوا ياءتون به لمحاربة العدو لا اؤيد سياسة اي طرف سياسي لكن سلاح المقاومة باق و سيبقى رغم عن انوف الجميع