كتَّاب إيلاف

بغداد تعودُ جنةً للعُشَّاق والشعراء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-1-نشرت إحدى وسائل الإعلام العربية حديثاً، صورةً لشاب وفتاة، يقفان على ضفاف دجلة، يتهامسان، ويتحابان في عيد الحب (فالينتاين). وهي برأيي أجمل صورة نشرت للعراق، منذ نصف قرن مضى.
فالحب في العهد الديكتاتوري، كان ممنوعاً، وما كان مسموحاً به، أو مُتغاضى عنه - ربما - هو الدعارة، وليس الحب.
فالدعارة جزء من أخلاقيات العهود الديكتاتورية.
فلم تنتشر الدعارة في ألمانيا وإيطاليا، كما انتشرت في العهدين النازي والفاشي. أما الحب فهو المطرود والمطارد، في العهود الديكتاتورية، لأن الحبَّ وليدُ الحرية، فحيثما هناك حب، فهناك حرية، وحيثما هناك حرية هنالك حب. -2-
وصورة الشاب والفتاة على ضفاف دجلة، في "عيد الحب"، التي أشرنا لها، تُثرينا بالكثير من المعاني النبيلة.
أولها، أن العراقيين قد بدأوا يقطفون فاكهة الحرية والديمقراطية اللذيذة، التي ناضلوا من أجلها، في السنوات الخمس الماضية.
وثانيها، أن العراق بدأ يعود إلى سابق عهوده المُزهرة، في القرن الثامن والتاسع الميلادي، كمنارة للحب والحرية والشعر، الذي كان العراق منبعه، منذ القرن الخامس الميلادي إلى اليوم.
فالشعر لا ينبت بغزارة، إلا في أرض الحب والحرية معاً.
وعندما كانت بغداد عاصمة الحضارة العربية، وعاصمة الشعر العربي في القرن السابع والثامن الميلادي، كانت بغداد حرة وشعبها حر. وكان أبو نواس العظيم، يسير في شوارع بغداد، يُنشد الشعر الوصفي، والإيروتيكي العظيم والخالد حتى الآن، ولا يعترضه أحد، إلا بعض رجال الدين المتشددين والمتعصبين، كما هو حال اليوم، في بعض بلدان الخليج.
وكان هارون الرشيد (كان يحج عاماً ويغزو عاماً) يتخذه نديماً. كذلك كان ابنه الخليفة الأمين، الذي كان لا يبعده عنه، ولكنه كان يسجنه، بعد إلحاح رجال الدين المتشددين واحتجاجهم عليه، حتى لا يُفسد المُلك، وما كان مُفسِدُه، بل مُخلِّدُه. ورجال الدين هؤلاء، هم الذين أفسدوا المُلك. -3-
الشعب العراقي من أكثر الشعوب العربية رومانسية، وعشقاً.
هم شعب "عيونُ المها بين الرصافة والجسر... جلبن الهوى من حيث أدرى ولا أدري". كما وصفهم الشاعر ابن الجهم.
والشعر موطنه الرومانسية، وحاضنه العشق.
ولذلك، كان أكثر من خمسين بالمائة من نتاج الشعر العربي - حتى يومنا هذا - يخرج من العراق، ومن إنتاج شعراء العراق.
ولكن الشعر في العراق، كاد أن يموت خلال عواصف الإرهاب، التي عصفت بالعراق في العهد الديكتاتوري، وفي أعوام 2004-2007 ، وهي أعوام الرمادة في العراق، التي قضت على كل ما هو أخضر ومُزهر، في وادي الرافدين.. العراق. وحرقت أشجار النخيل.. حيث المليون نخلة في العراق.
ففر من العراق مئات الشعراء إلى الشتات في كل مكان من العالم، وعاشوا في الشتات، ومات معظمهم في الشتات، ودُفن فيه، وكان آخرهم نازك الملائكة.
وعندما كانت عواصف الإرهاب تجتاح العراق، كان يتمُّ جلد الرجال الذين يشاهَدون مع فتيات، قبل الزواج .
أما الآن، فإن الشباب يقضون مع صديقاتهم "عيد الحب"، على ضفاف دجلة والفرات وبين النخيل، الذي بدأ يخضرُّ من جديد في العراق. -4-ونقلت وكالات الأنباء من العراق، أخباراً في "عيد الحب" من هذا العام، تقول: انتشرت الرومانسية في أجواء بغداد، بينما يحتفل العراقيون الذين أرهقتهم الحرب بـ "عيد الحب" بعد التراجع الحاد في أعمال العنف والإرهاب. وهو ما سمح للأحباء بأن يسيروا متشابكي الأيدي في الحدائق، وان يتسوّقوا لشراء الهدايا، من أجل أحبائهم.
ولعل تزايد إظهار مشاعر المودة علانيةً، وارتداء الملابس الجريئة من جانب النساء، بعد سنوات من الإرهاب الديني والأخلاقي الطالباني المتزمت والعنيف، قد يكون إشارة على أن الإرهاب والتيار الطالباني، الذي اقترن بانزلاق العراق نحو أعمال العنف الطائفية، بدأ يفقدان قبضتهما. -5-
العراق يعود هذه الأيام إلى حقيقته، وطبيعته الأولى.. جنةً للحب، والعشق، والشعر، والإبداع. وسينهض، وسيعود الشعراء العراقيون كالجواهري، ومحمد بحر العلوم، والشبيبي، والكاظمي، والرصافي، والزهاوي، والنجفي، والبصير، والسيّاب، والبياتي، والحيدري، والملائكة (الرباعي الذهبي للشعر الحديث) والسماوي، وصلاح نيازي، وعبد القادر الجنابي، وسعدي يوسف، وغيرهم، إلى نشيد الحب من جديد، في الأيام المقبلة..فالشعراء لا يموتون.
ولا موت في الغربة، ولا تشرّد في الشتات، بعد اليوم، لشعراء العراق العظام.
فقد دبَّت روح الحرية الآن في العراق، وبدأت عصافير الربيع، تُعلن قدوم الفصل الجديد.. فصل الحرية والديمقراطية الممتد، بلا نهاية في وادي الرافدين.
وعادت الابتسامة لشناشيل (بناء علوي من الخشب له واجهات مزخرفة) ابنة الجلبي، كما وصفها السيّاب.. وبدأت البصرة (أم الشناشيل) تعود إلى سحرها، ومجدها القديم.
وبدأ أبو نواس والمتنبي، يتجولان في شارعهما ببغداد، وينشدان الأشعار.. على المقاهي الممتلئة بالروّاد، ورائحة الشاي المُعطَّر بالهيل، تملأ الأجواء..
وعادت بغداد الحب إلى محبيها، بعد غياب طويل، وميلاد جديد.السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكراً
أحمد الصفار -

أشكرك يا شريف يا من تدعو لغدٍ مشرق في العراق.

شكراً
أحمد الصفار -

أشكرك يا شريف يا من تدعو لغدٍ مشرق في العراق.

النابلسي النبيل
الفراتي -

الى الرائع شاكر النابلسي صديق الشعب العراقي الذي ماتخلى عنه في اوج محنته حيث كان الاخرون يشمتون لقتل العراقيين ان لم يكونوا من قتلتهم اصلا.نعم ايها النابلسي النبيل هاهو العراق ينتصر بالرغم من ارهاب الاعراب والاعاجم وهو يسير بنجاح نحو دولة القانون والديمقراطيه والحريه وسط غابة من الدكتاتوريات والانظمه المستبده.اقترح ان يتم تسمية احد شوارع بغداد المهمه باسم المفكر الرائع شاكر النابلسي

النابلسي النبيل
الفراتي -

الى الرائع شاكر النابلسي صديق الشعب العراقي الذي ماتخلى عنه في اوج محنته حيث كان الاخرون يشمتون لقتل العراقيين ان لم يكونوا من قتلتهم اصلا.نعم ايها النابلسي النبيل هاهو العراق ينتصر بالرغم من ارهاب الاعراب والاعاجم وهو يسير بنجاح نحو دولة القانون والديمقراطيه والحريه وسط غابة من الدكتاتوريات والانظمه المستبده.اقترح ان يتم تسمية احد شوارع بغداد المهمه باسم المفكر الرائع شاكر النابلسي

شكرا لك من القلب
نبيل -بغداد -

انا من المتابعين لهذا الرجل(شاكر النابلسي) في معظم لقائاته وارى انه رجل منصف للعراق ويتحدث بتجرد وعقلانية . شكرالك يا ايها المنصف , وانا الان اقول للجميع بان العراق قادم فعلا في كل المجالات ,والسبب بسيط جداوهو: ان العراقيين يعيشيون اليوم صحوة , صحوة من نوع اخر وكانهم يكتشفون امكاناتهم من جديد , وهم يعيدون اكتشاف امكاناتهم وبمساعدة ثروتهم الطبيعية الهائلة وكذلك ثرواتهم البشرية والزراعية والمائية بانهم يستطيعون فعل شيء يفتخر به العرب والعراقيون. العراق ات فأستقبلوه وساندوه فهو منكم وفيكم ولكم ولن يبخل على كل من يحتاج اليه . قبلات لك يا ايه النابلسي.

شكرا لك من القلب
نبيل -بغداد -

انا من المتابعين لهذا الرجل(شاكر النابلسي) في معظم لقائاته وارى انه رجل منصف للعراق ويتحدث بتجرد وعقلانية . شكرالك يا ايها المنصف , وانا الان اقول للجميع بان العراق قادم فعلا في كل المجالات ,والسبب بسيط جداوهو: ان العراقيين يعيشيون اليوم صحوة , صحوة من نوع اخر وكانهم يكتشفون امكاناتهم من جديد , وهم يعيدون اكتشاف امكاناتهم وبمساعدة ثروتهم الطبيعية الهائلة وكذلك ثرواتهم البشرية والزراعية والمائية بانهم يستطيعون فعل شيء يفتخر به العرب والعراقيون. العراق ات فأستقبلوه وساندوه فهو منكم وفيكم ولكم ولن يبخل على كل من يحتاج اليه . قبلات لك يا ايه النابلسي.

وفاء مستمر
قنديل -

وفاء شاكر النابلسي للعراق وفاء نادر ومستمر. قلة من المثقفين العرب من لديهم مثل هذا الوفاء النبيل للعراق الحبيب. ورغم السنوات الصعبة لم يتخلى النابلسي عن العراق. لقد آمن به منذ ولادته الجديدة حتى الآن. وهو على العهد باق.

وفاء مستمر
قنديل -

وفاء شاكر النابلسي للعراق وفاء نادر ومستمر. قلة من المثقفين العرب من لديهم مثل هذا الوفاء النبيل للعراق الحبيب. ورغم السنوات الصعبة لم يتخلى النابلسي عن العراق. لقد آمن به منذ ولادته الجديدة حتى الآن. وهو على العهد باق.

النابلسي المبدع
علاوي ابن العراق -

رائعة جديدة تضاف للنابلسي الجميل مقال رائع نتمنى نكون احسن الكل ومنحتاج احد

النابلسي المبدع
علاوي ابن العراق -

رائعة جديدة تضاف للنابلسي الجميل مقال رائع نتمنى نكون احسن الكل ومنحتاج احد

دمت للعراق
نعمان -

الاستاذ المبدع شاكر النابلسي, العراقيون يبادلونك مشاعر الحب فأنت من القلائل جدا الذين وقوفوا مع العراقيين في محنهم وفي تصديهم للدكاتورية والارهاب الدموي. هكذا هم الاحرار دائما وقوفهم مع الشوب وليس مع جلاديهم. سيذكرك مؤرخي العراق كأوفى صديق للشعب العراقي ودمت صديقا لكل الشعوب الحرة

دمت للعراق
نعمان -

الاستاذ المبدع شاكر النابلسي, العراقيون يبادلونك مشاعر الحب فأنت من القلائل جدا الذين وقوفوا مع العراقيين في محنهم وفي تصديهم للدكاتورية والارهاب الدموي. هكذا هم الاحرار دائما وقوفهم مع الشوب وليس مع جلاديهم. سيذكرك مؤرخي العراق كأوفى صديق للشعب العراقي ودمت صديقا لكل الشعوب الحرة

this man is impotant
salim -

After his great thoughts about making Palestine a place for love and peace for settlers off course now he is following the history in Iraq as it is what they really need now there , I think this person has an impotant mind exactly like arab leaders, what is the different indeed?????

this man is impotant
salim -

After his great thoughts about making Palestine a place for love and peace for settlers off course now he is following the history in Iraq as it is what they really need now there , I think this person has an impotant mind exactly like arab leaders, what is the different indeed?????

اللة يكثر من امثالك
sanan -

اللة يكثر من امثالك فأنت مثال الكاتب المثقف الذي لايهاب قوى الظلام

اللة يكثر من امثالك
sanan -

اللة يكثر من امثالك فأنت مثال الكاتب المثقف الذي لايهاب قوى الظلام

شكرا
نوال -

شكرا لك اخي الكاتب المبدع بعثت الامل فينا ومقالك ترك ابتسامه على الشفاه ابتسامه نسيناهامنذ امد بعيدنعم سيعود عراقنا كما كان وستعود افراحنا وسيجتمع اهلنا من الشتات وسيملء الحب بيوتنا

شكرا
نوال -

شكرا لك اخي الكاتب المبدع بعثت الامل فينا ومقالك ترك ابتسامه على الشفاه ابتسامه نسيناهامنذ امد بعيدنعم سيعود عراقنا كما كان وستعود افراحنا وسيجتمع اهلنا من الشتات وسيملء الحب بيوتنا

الى الاخ شاكر
صلاح الدين /الجزائر -

ما اعرفه عن الاخ شاكر انه لايهادن في قول مايعرفه ومايؤمن به لذا ارجوا منه ان يقوم باطلالة عن الوضع في الجزائر خاصة واننا نعيش وضعا اشعر فيه اننا عدنا الى نقطة الصفر بعد ان قدمنا تضحبات جسيمة من اجل الديمقراطية لكن المصير كان ان وقعنا بين يدي الاسلامويين بمشروع واضح وهو القتل والحكم الشمولي الذي ارتقى الى درجة اختصار شعب بكل مكوناته في شخص الرئيس.بصراحة لم اعد اثق في اي شيئ لذا ارغب في رؤية بعيدة عن ضجيج شعراء البلاط وفرقة المداحين لفخامة الرئيس

الى الاخ شاكر
صلاح الدين /الجزائر -

ما اعرفه عن الاخ شاكر انه لايهادن في قول مايعرفه ومايؤمن به لذا ارجوا منه ان يقوم باطلالة عن الوضع في الجزائر خاصة واننا نعيش وضعا اشعر فيه اننا عدنا الى نقطة الصفر بعد ان قدمنا تضحبات جسيمة من اجل الديمقراطية لكن المصير كان ان وقعنا بين يدي الاسلامويين بمشروع واضح وهو القتل والحكم الشمولي الذي ارتقى الى درجة اختصار شعب بكل مكوناته في شخص الرئيس.بصراحة لم اعد اثق في اي شيئ لذا ارغب في رؤية بعيدة عن ضجيج شعراء البلاط وفرقة المداحين لفخامة الرئيس

العراق السعيد
تالاتي -

قدم الشاعر علي بن الجهم يوما على الخليفة العباسي المتوكل الذي من حسن حظه كرهه كثيرا البعثي صدام على موقفه الشهير من الشاعر وهو الموقف الذي يقال لم يسمع بعد حاكم دمشق الى اليوم. وكان الشاعر بدويا حافيا،فانشد قصيدة قال فيها للخليفة المتوكل : انت ....في حفاظك للود/ .....في قراع الخطوب/انت كالدلو لاعدمناك دلوا/من كبار الدلا كثير الذنوب/...فعرف الخليفة قوة شعره ورقة مقصده وخشونة لفظه،لانه وصف كما رأى ولعدم مخالطته اهل الحضر وملازمته البادية،فأمر له بدار كان اشتراها من مال المسلمين،على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف والجسر قريب منه،فأقام الشاعر في الدار ستة اشهر ثم استدعاه الخليفة لينشد،فقال:عيون المها بين الرصافة والجسر/جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري/... فقال الخليفة:أوقفوه فأنا أخشى ان يذوب رقة ولطافة.هل ستعود ايام العراق السعيد في وقت قريب؟

العراق السعيد
تالاتي -

قدم الشاعر علي بن الجهم يوما على الخليفة العباسي المتوكل الذي من حسن حظه كرهه كثيرا البعثي صدام على موقفه الشهير من الشاعر وهو الموقف الذي يقال لم يسمع بعد حاكم دمشق الى اليوم. وكان الشاعر بدويا حافيا،فانشد قصيدة قال فيها للخليفة المتوكل : انت ....في حفاظك للود/ .....في قراع الخطوب/انت كالدلو لاعدمناك دلوا/من كبار الدلا كثير الذنوب/...فعرف الخليفة قوة شعره ورقة مقصده وخشونة لفظه،لانه وصف كما رأى ولعدم مخالطته اهل الحضر وملازمته البادية،فأمر له بدار كان اشتراها من مال المسلمين،على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف والجسر قريب منه،فأقام الشاعر في الدار ستة اشهر ثم استدعاه الخليفة لينشد،فقال:عيون المها بين الرصافة والجسر/جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري/... فقال الخليفة:أوقفوه فأنا أخشى ان يذوب رقة ولطافة.هل ستعود ايام العراق السعيد في وقت قريب؟

لوجه الله
واحد محايد -

مخطئ أنت فالعراق ايام الدكتاتورية كان من أأمن دول العالم وكان الناس يسهرون حتى الصباح على ضفاف دجلة في بغداد , والدعارة لم تأت الا بمجيء المحتل , فكانت هناك في ايام النظام السابق عقوبة شديدة على ممارسة الدعارة بينما الآن فحدث ولا حرج وإسأل عن ذلك الشام وعمان وغيرها وغيرها , حتى سمعت انه ايام الدكتاتورية كانت المومس تقتل وترمى بجثتها امام منزلها , انا لا ادافع عن أحد بل يجب ان يعطى كل ذي حق حقه ,

لوجه الله
واحد محايد -

مخطئ أنت فالعراق ايام الدكتاتورية كان من أأمن دول العالم وكان الناس يسهرون حتى الصباح على ضفاف دجلة في بغداد , والدعارة لم تأت الا بمجيء المحتل , فكانت هناك في ايام النظام السابق عقوبة شديدة على ممارسة الدعارة بينما الآن فحدث ولا حرج وإسأل عن ذلك الشام وعمان وغيرها وغيرها , حتى سمعت انه ايام الدكتاتورية كانت المومس تقتل وترمى بجثتها امام منزلها , انا لا ادافع عن أحد بل يجب ان يعطى كل ذي حق حقه ,

كاتب حر
ماجد -

لأن الدكتور شاكر النابلسي كاتب حر و مثقف أصيل فأنه شكل و يشكل الندرةبين المثقفين العرب الذين الذين أغلبهم ساير و يساير أنظمة حكمهم وقسم أخر انتهى بوقا صادحا لتلك الأنظمة .. فلنتصورأن اتحاد الكتاب العرب ما زال يرفض قبول عضويةأتحاد الكتاب و الأدباء العراقيين بحجةأنه قد تشكل تحت الاحتلال ..

كاتب حر
ماجد -

لأن الدكتور شاكر النابلسي كاتب حر و مثقف أصيل فأنه شكل و يشكل الندرةبين المثقفين العرب الذين الذين أغلبهم ساير و يساير أنظمة حكمهم وقسم أخر انتهى بوقا صادحا لتلك الأنظمة .. فلنتصورأن اتحاد الكتاب العرب ما زال يرفض قبول عضويةأتحاد الكتاب و الأدباء العراقيين بحجةأنه قد تشكل تحت الاحتلال ..

شكرا
صفاء-العراق -

شكرا للدكتور النابلسي افرحتنا بمقالك واذا زرت العراق قريبا يسعدني ان استضيفك في بيتي,(رب اخ لم تلده امك)

شكرا
صفاء-العراق -

شكرا للدكتور النابلسي افرحتنا بمقالك واذا زرت العراق قريبا يسعدني ان استضيفك في بيتي,(رب اخ لم تلده امك)

شكرا
كوردية -

شكرا ياستاذ انك حقا واقعي وكاتب مثقف .

شكرا
كوردية -

شكرا ياستاذ انك حقا واقعي وكاتب مثقف .

شكراً لعراقيتك
الدراجي -

( العراقي ) الجميل شاكر النابلسي : شكراً جزيلاً لك، فقد كنت،ولم تزل صافياً كالحلم،وطاهراً كالفجر، ونقياً كالفرات..ووفياً كخيوط الشمس,, شكراً لنابلسيتك العبقة، وألف شكر لعراقيتك التي غلبت عراقيتنا جميعاً، بوركت أيهاالنبيل، فنحن بأنتظار روائعك.اخوكم الدراجي

شكراً لعراقيتك
الدراجي -

( العراقي ) الجميل شاكر النابلسي : شكراً جزيلاً لك، فقد كنت،ولم تزل صافياً كالحلم،وطاهراً كالفجر، ونقياً كالفرات..ووفياً كخيوط الشمس,, شكراً لنابلسيتك العبقة، وألف شكر لعراقيتك التي غلبت عراقيتنا جميعاً، بوركت أيهاالنبيل، فنحن بأنتظار روائعك.اخوكم الدراجي

فليقرأ اتباع
جبار -

هذه المقالة سوف تنزل كالصاعقة على قلوب فلول البعثيين اتباع النظام السابق, الشراذم من حاشية العوجة الفرحين باخبار التفجيرات القاعدية الجبانة التي تقتل الاطفال والنساء فليقرأ اتباعه هذه المقالة اكثر من مرة لتنزل كالصاعقة على قلوبهم المليئة بالحقد والكراهية لكل ماهو جميل في العراق الديمقراطي الجديد فالف تحية للكاتب ..

فليقرأ اتباع
جبار -

هذه المقالة سوف تنزل كالصاعقة على قلوب فلول البعثيين اتباع النظام السابق, الشراذم من حاشية العوجة الفرحين باخبار التفجيرات القاعدية الجبانة التي تقتل الاطفال والنساء فليقرأ اتباعه هذه المقالة اكثر من مرة لتنزل كالصاعقة على قلوبهم المليئة بالحقد والكراهية لكل ماهو جميل في العراق الديمقراطي الجديد فالف تحية للكاتب ..

عتب
محمد اليامي -

عتبي عليك يادكتور شاكر فهنا تبدع وفي جريدة الوطن تتراجع فهل لنا لغة اخرى فانت رائد الليبرالية هنا وشيخ الاسلامويون هناك

عتب
محمد اليامي -

عتبي عليك يادكتور شاكر فهنا تبدع وفي جريدة الوطن تتراجع فهل لنا لغة اخرى فانت رائد الليبرالية هنا وشيخ الاسلامويون هناك

إسمح لى أختلف
مصرى وبس -

ياأستاذ نابلسى الصورة التى رأيتها شاذة جدا عن الواقع الذى لا يشى بمثل ما ذهب سيادتك إليه وإن كان يظل فى باب الأمنيات الجميلة المشروعة... لكن عندما تجد سبعة ملايين يحجون مشيا لقبر.. والبعض يضرب راسه ورأس طفله بالساطور تطبيرا فمعنى ذلك أن العراقيين لسه بدرى كثيرا على تهنئتهم بالتطور... وآسف للصراحة.

إسمح لى أختلف
مصرى وبس -

ياأستاذ نابلسى الصورة التى رأيتها شاذة جدا عن الواقع الذى لا يشى بمثل ما ذهب سيادتك إليه وإن كان يظل فى باب الأمنيات الجميلة المشروعة... لكن عندما تجد سبعة ملايين يحجون مشيا لقبر.. والبعض يضرب راسه ورأس طفله بالساطور تطبيرا فمعنى ذلك أن العراقيين لسه بدرى كثيرا على تهنئتهم بالتطور... وآسف للصراحة.

الحرية ثم الحرية
عراقي مهاجر -

علاوة على كل ماذكر في المقالة الرائعة اقول بان ذلك يدلل على ان المجتمع العراقي هو مجتمع علماني وان الحكومة الحالية اتت بعقلية السماح للكل بالحرية والغاء تسلط الفئات الفوضوية على حياة ونفس المواطن العراقي

الحرية ثم الحرية
عراقي مهاجر -

علاوة على كل ماذكر في المقالة الرائعة اقول بان ذلك يدلل على ان المجتمع العراقي هو مجتمع علماني وان الحكومة الحالية اتت بعقلية السماح للكل بالحرية والغاء تسلط الفئات الفوضوية على حياة ونفس المواطن العراقي

الله موجود
شاكوش -

يانابلسي تاكدت الان ان الله موجود لانه خلق اناس بمثل حسك الجميل.

الله موجود
شاكوش -

يانابلسي تاكدت الان ان الله موجود لانه خلق اناس بمثل حسك الجميل.

الى تعليق 12
عراقي مهاجر -

الدعارة كانت محمية من قبل وجوة النظام فكل بيت دعارة لهم صلة بمسوول ما فمن اين اتيت بهذا الكلام وحتى لو ان كلامك صحيح هل من المعقول ان تقتل المومسات وترمى بجثثهم هل ان العهد البعثي بكل كتابات ميشيل عفلق واخرين من افكار تكاد ترقي الانسان الى حالة المجتمع المثالي ان يتم مكافحة الدعارة بطريقة القتل ورمي الجثث والله عيب عليك ان تذكر ذلك في تعليقك

الى تعليق 12
عراقي مهاجر -

الدعارة كانت محمية من قبل وجوة النظام فكل بيت دعارة لهم صلة بمسوول ما فمن اين اتيت بهذا الكلام وحتى لو ان كلامك صحيح هل من المعقول ان تقتل المومسات وترمى بجثثهم هل ان العهد البعثي بكل كتابات ميشيل عفلق واخرين من افكار تكاد ترقي الانسان الى حالة المجتمع المثالي ان يتم مكافحة الدعارة بطريقة القتل ورمي الجثث والله عيب عليك ان تذكر ذلك في تعليقك

مبالغة
عراقى ديمقراطي -

لا اعتقد انك تودي معروفا للعراقيين حينما تعطيهم صورة مزخرفة غير حقيقية بغداد مدينة خربة خرجت من حروب عاتية شوارعها مهملة وبيوتها منخورة بغبار الصحراء وتقادم الزمن ساعد الله العراقيين فامامهم مهمة صعبة وهو تحويل مدنهم الخربة الى مدن حديثة .فهل يستيطيعون ام سينامو على كلماتك الجميلة ويتركوا الاشياء للاقدار ؟؟؟؟ .

قدرة استشرافية
ناصر -

كنت متابعا لمعظم ما كتبه النابلسي عن العراق خصوصا في أعوام الإرهاب المظلم التي ولت بلا رجعة فكان الكثير من العرب ينظرون اليها كمثاليات وطوباويات لا يمكن تصديقها لكن وبعد فترة وبالخصوص بعد نجاح الانتخابات الاخيرة بدأ المشككون بأفكاره قبل سنوات يرددون طروحاته ، وهذا يدل على قدرة استشرافية كبيرة. لدي تعليق بسيط هو أن الشعر في العراق لم ينطفئ ولم يمت حتى في الأعوام الأشد صرامة على العراقيين غير أن الأعلام لم يكن يرى سوى الموت.

رد الى رقم 12
عبد الرحيم -

نعم يبدو انك تحن لأيام بطل الحفر يوم كان الشبل يعيث فسادا في داخل اللجنة الأولمبية وتلفزيون الشباب بانتهاك الأعراض ..ولن ينسى ماكان يفعله افراد الأمن الخاص والحرس الخاص من انتهاك شرف العائلات البريئة ..واما سهر العراقيين حتى الصباح فهو من الهم والغم(كماقالت المغنية الشهيرة : حسبة تجيبني وحسبة توديني موتني القهر منكم وياهو اليحاجيني ..غركان بحسرتي ..الى آخره ) اذ كان اكبر استاذ جامعي راتبه خمسة دولارات ؟ ويشهد الله ان الرئيس القائد وجه بمنح اساتذة الجامعات مكرمة في شهر رمضان وكانت المكرمة عبارة عن (دجاجة) واحدة يتسلمونها من الأسواق المركزية ؟ وهل نسينا كيف كان يوزن العراقيين من اساتذة وعلماء للتأكد من انهم غير مصابين بالسمنة حالهم حال قطيع من الخراف ..هكذا كان يعامل العراقيين جرذ العوجة وعصابته ..سنوات عجاف مرت لااعادها الله على العراقيين ..لكن بعض المرضى من ايتام الطاغية يشق عليهم سماع وجود بصيص من الأمل في حياة انسانية كريمة للعراقيين حيث اختفت والى غير رجعة صور القائد الأوحد وصار من حق العراقي وبملء ارادته وحريته ان يختار من يشاء ممثلا له ..وكلام رقم 12 ليس لوجه الله كما يزعم بل لوجه الشيطان ..

هههههههههه
فراس الفرنسي -

هاهاها قرات المقال تخيلت نفسي الكاتب يتكلم عن فيني ساو شلالات نياغارا غريب فلماذا لم يعود 5ملايين مهجر حتى الان والدماء التي نراها على شاشات التلفزة والمليون شهيد عراقي هل ماتو نتيجة التدافع على نهر دجلة لالقاء نظرة على هذين الحبيبين المعجب بهما الكاتب اذا فلتعلن سفارات العراق قي سويسرا وفرنسا وامريكا الاستنفار بسبب تدفق طلبات الراغبين بالهجرة وكمان هههههه

bless u
FIRAS -

Mr Al-Nabulsee good bless u,Iraq will never die.thanks to ALMALIKI and all honest iraqis who r working very hard to rebuild this unique country.

رد الى رقم 25 هههههه
الأعظمي -

موتو بغيضكم فلا يعجبكم الا خراب العراق ودماره ..ولهذا انت ساخط لأنك تسمع اخبارا طيبة ومفرحة عن العراقيين وحياتهم الطبيعية التي تعود شيئا فشيئا التي تتطلب من كل (شريف) المساندة والكلمة الطيبة ..لعلمك وانت تحن وتون على نظام ...ان الجامعات العراقية مفتوحة وكذلك عشرات آلاف المدارس والمعاهد وتغص بآلاف الطلبة والطالبات وشوارع بغداد تعج بالحياة ..بغداد ليست باريس التي تعتاش على فتات موائدها ولا لندن ..فهذه مدن متطورة لم تمر بعشر معشار مامرت به بغداد الحبية ..يكفي ان بطل الحفر والويلاد اصحاب بدلات الزيتوني ومسدسات طارق انهم ادخلو بغداد الحبيبة في ثلاثة حروب عالمية فاشلة احرقوابغداد الجميلة ودمروها ثم فر القائد الضرورة والويلاد وسلموا العراق للمحتل ..بغداد تنهض اليوم حقا بشجاعة العراقيين وصبرهم وليس بالبيانات الرثة للقائد الملهم صنم العوجة الذي تتباكون عليه ..

رد الى رقم19
الأسيوطي -

متخليك في حالك ياجدع ..وتشوفلك حل في مشكلة التوريث والحزب القائد والزعيم وابنه وبيوت الدويقة اللي تخربت ..خليك في الدعم ورغيف العيش والطعمية ..واما العراقيين فهم احرار في بلدهم وحياتهم يفعلون مايشاؤون ..مزعلينك في حاجة ؟ مالك ومالهم ..خليك في حالك وماتتدخلش من فضلك في اللي ملكش فيه نصيب ..خلينا في المصيبة الل احنه فيها ومتجبلناش الكلام ..

الف تحيه.
د. الخالدي -

الف تحيه لك ايها الحر ياشاكر يانابلسي على رؤيتك الجميله ووقفتك الجميله ولو بكلمه لهذا الشعب الذي لم يخلص من اقلام الحاقدين وصحفهم الصفراء ناهيك عن اذاعاتهم المسمومه. والله كنت صادقا بكل حرف قلته وعندما قرأت الخبر اقشعر بدني من الفرحة لما قرأت خاصة وانها منك ايها النبيل. واقول للمعلق رقم12(ولا أعرف ماذا كان يعمل في زمن صدام!)ان بيوت الدعاره كانت من المحميات لجماعة صدام وخير دليل على كلامي احتفالات حزب البعث واعياد ميلاد عدي وقصي اولاد صدام ناهيك عن علي الكيمياوي وغيرهم من الذين نزهتهم.اما المعلق رقم 25 :سنرى من الذي سوف يضحك اخيرا والسلام.

كم انت كبيرر !!!!!!
فكير الكوردي -

كم انت كبير يا نابلسي .نتشوق لمقالاتك الرائعة .نعم يا دكتور شاكر خلصنا من دكتاتور لكن بعد ما خلصنا من الايرايين و السوريين و الارهابيين و التداخلات الاقليمية و الخارجية في الشؤن العراقية . دكتور شاكر دائما يكتب بالواقعية و براي الشخصي هدفه الاول الانسانية .ياريت الساسة العراقيين يفهمون الوضع و يتركون المصالح الاجنبية و الاقليمية في العراق و عينهم على المصالح العراقية حتى نخلص نهئيا من العنف و الارهاب و نبني مرة ثانية عاصمة الحضارات بغداد الحبيب

رده
Abbas -

الله يحفظك يا استاذ

God bless all
Salim Hassan -

God bless Iraq, people of Irag, and mr. Nabulsi who wrote this very nice atricle

بكيت من الفرحة
أم كاظم -

لم أبكي قط من قرائتي لأي مقال معين. ولكني بكيت وأنا أقرأ كل كلمة في هذا المقال البديع. كل كلمة بدمعة. وكانت فرحتي كفرحة أمي يوم ولدتني. لقد قالت لي أمي فيما بعد بأنها بكت هي الأخرى ساعة ولادتي. وأنا كأي أم عراقية أبكي من فرحتي بميلاد العراق من جديد.

شعب عظيم
سعاد الشيبي -

الشعب العراقي شعب عظيم وهو قدوة الشعوب العربية الأخرى، وسيقود الشعب العربي غداً فانتظرونا على باب بغداد. هو شعب عظيم، والنابلسي كاتب عظيم. فكاتب عظيم لشعب عظيم.

نعم سيعود العراق
جمال -

نعم سيعود العراق وتعود رائحه البخور والتاريخ فى شوارع بغداد وستعود لايام السهر أمام التلفاز لسماع المقام العراقى هذا ما كنت أفعله فى العراق أشم رائحه الناريخ واسمع المقام العراقى وكان يومها لا فرق بين اى طائفه ذلك كان فى 1985 لكنى لم أمنكث اكثر من 3 شهور احسست أن هناك شيئا أسمه عدم الراحه فغادرت أن جمال المصرى الى بلدى مصر ولما تغير الحال هاانا ذا اتمنى ان أعود الى البصره والناصريه وسعدون جابر وحسين نعمه وحتى سعد الحللى اتمنى ان يعود العراق قويا مهابا سياسيا حصيفا حكيما ينشغل ببناء إنسانه والقافله تمضى والكلاب تنبح وابدا ما نسيتك أيها العراق ولم أنسى أبو رائد ولم ؟انسى خالد عبد الحر وماجد عبد الحر ولم انسى كاظم الحلو الحباب ولا جويد ضاحى المشاخيل ولا رائد ولا الكثيرين ممن اعرف فيهم الخلق والدعه والراحه ..عشت يا عراقنا عظيما وستعيش وعاشت مصر أيضا......

عربي نادر
سليم العبيدي -

الى الأستاذ شاكر النابلسي المحترم: مشاعرك الرهيفه أتجاه العراق و العراقيين تثير العجب و الأعجاب ! تثير العجب لأنك عربي و لا تتكلم كالأعراب الذين سوف لن ننسى مواقفهم العدائية بمجمل الصورة العامة أتجاه العراق من أمثال الرباعي المشؤوم عبدالباري عطوان ’ محمدالمسفر ,مصطفى البكري و معن بشّور . أما من ناحية الأعجاب فكلماتك الرقيقة نزلت كالبلسم الشافي على قلوب عراقية متعبه أنتظرت طويلا كي تبتسم.

ناضلتم وصبرتم فنلتم
سامح -

أيها العراقيون الأمجاد: ناضلتم وصبرتم فنلتم. والعراق اليوم أغنى وأعظم بكثير من السابق. فهو يملك الديمقراطية الحقيقية، وهو يملك الثروة النفطية الهائلة وهو يملك الثروة المائية النادرة في الصحراء العربية، وهو يملك خيرة العلماء وأبرز الأدباء والشعراء. وهو الرائد في الفنون الجميلة وفي الموسيقى والطرب. فماذا تريدون من وطن أجمل وأعرق وأحلى من هذا الوطن؟

لا خوف على العراق
سوري معارض -

أهم ما في العراق الآن الديمقراطية، وهي قيمة أغلى من أية قيمة أخرى. وهي أهمية أكبر من أية أهمية أخرى. وهي أهم من الغاز والبترول والماءوووو.. الخ. هناك بلدان عربية أغنى من العراق ولكنها ليست بأهمية العراق. وهناك بلدان فيها مياه أكثر من العراق ولكنها ليست بأهمية العراق. الديمقراطية هي أهم الأهميات، وهي التي تصنع من الصحراء جنائن، ومن الغابات بيوتاً وزوارق، فلا خوف على العراق ما دامت الديمقراطية هناك. لا خوف.

الى 36 جمال المصري
الفراتي -

الى جمال المصرياحييك على مرؤتك وعدم نسيانك العراق انت فعلا عشت في الناصريه فكل الاسماء التي ذكرتها اعرفها نتمنى ان تعود مرة اخرى للناصريه فاهلا وسهلا بك وبكل الشرفاء

شكرا للنابلسي..
رعد الحافظ -

شكرا لك يا حبيب العراقيين..كم نحتاج الى الحب لأصلاح ما دمرته الحروب وماخلفته من موت وكراهية.كم أشعر بقوة الأنسان الذي يدعو الى الحرية والمحبة

Lighting Candle
Anmar -

Dear Mr. Nabulsi,You article is like a lighting candle in the dark. I always look for your articles in Ealph to read them because you are honest faithful man, God bless you, keep writing and we will keep reading

النابلسي حبيب العراق
عراقي حقيقي -

شاكر النابلسي وقف مع الشعب العراقي حين تخلى عنه كل الكتاب العرب واستمر في وقفته الرجولية غير ابه بالحملات الاعلامية العربية الشرسة التي كانت توجه ظلما ولازالت ضد الشعب العراقي والتي لن ننساها ما حيينا فطبت يانابلسي وطاب يراعك وصدقني لن ينسى العراقيون من وقف معهم في محنتهم كما انه لن ينسى مافعله الاخرين

شريف
ايمن العراقي -

استاذ شاكر ياشريف ابن الشريف

قال الشاعر
Azul -

يقولون ليلى بالعراق مريضة *** فياليتني كنتُ الطبيب المداويا . تحية إلى أهل أرض بابل .

دموع فرح
عراقي -

شكرا للاستاذ النابلسي على مقالنه الرائعة وخير دليل الردود التي سبقتني وقالت الحق عدا نفرين ضالين من اتباع صاحب الحفرةلا اعاد الله زمنهحقا بكيت دموع الفرح وانا اقرا هذا المقال الرائع واؤيد ماذهب اليه النابلسي

لا تنسوا بوش
محمد -

تحية طيبة لشعب العراق, وتحية طيبة للاستاذ الدكتور شاكر النابلسي, وتحية كبري للرئيس جورج بوش الذي احتمل الكثير هو وشعب الولايات المتحدة لكي ما يخلص الشعب العراقي العظيم من كابوس صدام. انا اعلم ان البعض من القراء لا يريدون سماع ذلك ولكن سيسجل التاريخ للرئيس بوش ما تحمل من اجل العراق وشعبها الذي يستحق كل التضحية. مرحبا بالعراق الجديد وعقبال كل البلاد العربية, التي يشتاق شعوبها للحرية من النظم المتسلطة عليهم سواء ديكتوتاريون او رجال دين. الي العلمانية والي مجتمعات متفتحة

ما جف قلمك الشريف
ابو احمـد -

الاستاذ المبدع شاكر النابلسي المحترم,بعد قراءة كل مقال من مقالاتك الرائعة عن العراق يزداد اعجابي بك واحترامي لك ولفكرك الحروبعد قراءة كل فقرة من مقالك اليوم كنت افكر بما اود ان اكتب لك لاعبر عن اعجابي وتقديري ولكن اندهشت حين قرات تعليقات القراء الاخرين والتي عبرت عن كل ما كنت اود ان اكتب اليك.ان قلمك كان دائما شمعة مضيئة في الليلالي المظلمة التي مرت على العراق والعراقيين وكنت دوما اخا مخلصا وصديقا وفيا للعراق والعراقيين، لا بل انت عراقيا وإن لم تولد في العراق. شكرا لك وحفظك الله وما جف قلمك الشريف.

صديق الشعب العراقي
HAMID -

الى الرائع شاكر النابلسي صديق الشعب العراقي و الله كلما اقراء مقالاتك احس بفخر واتباهى بك وانا في الغربة يا اصدق كاتب تكتب ما في قلبنا يا شريف ابن شورفاء. ارجو النشر

رؤية سليمة
سالم -

منذ اليوم الأول لغزو العراق كان النابلسي برؤيته الثاقبة الى جانب الشعب العراقي ومعركته من أجل الحرية والديمقراطية. ولم يتخلى عن دعمه لذلك، رغم كل ما تعرض له من أذى ونقد مرير من قبل الكثيرين. ولكن تبين لنا في النهاية أن النصر الذي بشر به النابلسي منذ خمس سنوات قد تحقق والحمد لله. وغداً سوف يتم جلاء القوات الأمريكية ويبقى علينا كعراقيين أن نناضل من أجل جلاء الاستعمار أو الاحتلال الإيراني المقيت.

....
المعلم الثاني -

شكري للأستاذ النابلسي...ليت ما يحدث اليوم في العراق يحدث في بلاد أخرى...

يبقى الوطن.....!
س .السندي -

يبقى الوطن رغم كل أمراضه... مرجا يانعا فيه الموت الذو واعذب

نبؤة ليست من سفر ال.
س .السندي -

إلى/ ألاستاذ الفاضل شاكر النابلسي المحترم والى كل عراقي وفي وعرقية... بعض الابيات من ختام قصيدة نبؤة ليست من سفر ألمزامير ....! ليل طويل لم يكن ليلا منسيا ... فيه مر الموت على الجميع قسرياكان فيه كل شئ إلا ألحب... فالقناص فيه كان لكل شئ يدب وطني ...هاقد انشق الفجر ... ودنا الصباح مستبشرابشمس جديدة زاهية الالون ...بشمس جديدة عفيفة الوجدان ناهظة بجروح الشهداء...وباحلام الكهول الشاردة إلى ألسماء... والاطفال الابرياءشمس ليست كالتي اعتدناها ...لم نكن نرى سوى أهدابها إنها شمس المخاض ...إنها الانثى بعينها ... ومعها الوليد المنتظرفالجميع في ترقب للرقص على سور راحتيهاهاهى الصولات في كل مكان ... شهب يقودها فرسانإنها كعطر الارض ... وشقائق النعمان...حمراء بلون الدم إنها العنفوانفتنهداتنا لم تعد تحرث الارض وحدها ...بل إنها تحرث صلب ألقلوب وصخرها فكما عودنا عشق الحياة الموت ... عودنا الموت عشقهافطوبى لمن يزرع الحب والسلام ... والف طوبى لمن يوقد للعراق شمعة... ويقبر الظلام❊ ❊ ❊

Land between two rivers
Jasim Raad -

Iraq is the land of Sumer, Akd , Babel , Ashur Land of lions, Iraq will never Kneel to no one except to Almighty GOD, Long live My Love IRAQ.

قبل أن ترتفع الأسعار
جميل -

الجيد في العراق أنه دفع ثمن الديمقراطية قبل ارتفاع الأسعار. العالم العربي سيدفع ثمناً أغلى مما دفعه العراق في المستقبل.

ارادة شعب
تونسية من امريكا -

هنيئا للشعب العراقي بالديمقراطية التي دفعوا الغالي والنفيس في سبيلها,وغدا تشرق الشمس

عيد الحب للعراقيين
جودت كامل -

لن يسمح الشعب العراقي لكائن من كان حتى ان ينغص عيشه مرة اخرى بعد ان ذاق مرارة الحرمان والارهاب اللعين،وعليه ان يأخذ حذرره من المغلسين الان بعد ان تكشفت نواياهم عند المخلصين.قتل من قتل وشرد من شرد ونهبت الاموال لتكون ارصدة للخائنين لكن الشعب اليوم يعرفهم بسيماهم ليعزلهم عن المخلصين،رجال الدين والملبشيات وايران والقاعدة هم اعدؤك ياشعب فلا تتعاقد معهم ولا مع اصحابهم الخائنين.وليبفى عيد الحب لكل العرافيين.

a history lesson
abulhol -

Baghdad was not built until the second half of the 8th century CE by al Mansoor. How Mr. Nabulsi made it "the capital of arab civilization and poetry in the 7th & 8th centuries CE" is beyond me.

الى صاحب تعليق12
lulu -

اعتقد ياصاحب تعليق رقم 12 انك لست عراقيا او انك احد ازلام العهد المنقرض لو كنت غير ذلك لما كتبت ما كتبت لان كل العراقيين يعرفون جيدا انه كان محرم على اي عراقي الجلوس على ضفاف دجلة لانه كان مواجه لقصور الدكتاتور وأزلامه .وثانيا اشكر الكاتب على مقالته الرائعه وموقفه مع العراقيين وسيبقى العراق كما كان واحسن ويبقى اجمل واحلى بلد في عيون العراقيين الاوفياء اينما كانوا واينما حلوا . عشت ياعراق في قلوب محبيك

رجاء الى المالكي
ابن العراق -

نحن في العراق ننظر الى هولاء الكتاب والمفكرين بعين الاحترام والاكبار لموقفهم ونظرتهم الى الشعب العراقي ونطلب من دولة رئيس الوزراءالمالكيتوجية دعوة باسم الشعب العراقي للاستاذ النابلسي لزيارة العراق والاطلاع على جمال العراق ومنجزات شعبة وعظمتة

الربيع
خوليو -

ممتعة قراءة المقالة الأمل، فهي كمن ينتظر الربيع بعد شتاء قاس وبارد ، فعلاً الصورة كانت تمثل ربيعاً يحتاجه العراق بعد أن مر بشتاء الديكتاتورية الطويل وتلاه شتاء أقسى من مجموعة همج من القنابل البشرية التي جمدت الدم في عروق الحياة، وهاهو الإله تموز ينبعث من جديد بربيعه الشبابي المثمثل بالصورة، وقد صدقت الطبيعة العظمية: من بين الركام والخراب ينبت الورد ويعود الربيع وتعود البهجة لشعب العراق العظيم، مزيدا من انبعاث جديد ومزيداً من هذه الأخبار الطيبة فقد آن الآوان ليندثر الموت والخراب وتغزو الفراشات الجميلة الحرة بلاد الحرف والحضارة.مزقي يابنة العراق الحجابا/وانهضي فالحياة تبغي انقلابا.

الى الرقم 12
محمد تالاتي -

تمدح حكم الطاغية البعثي الذي جعل عمر العراقيين مسلسلا لا ينتهي من الرعب والقتل والمقابر الجماعية وتشتم تحول العراق الى الحرية والديمقراطية الذي لن يكون سهلا بدون مشاكل ومصاعب لوجود امثالك في العراق وفي خارجه لايريدون الحرية والاستقرار والخير للعراقيين،ثم تقول انك لا تدافع عن احد،الا تشعر بالنفاق والخداع في كلامك هذا؟ولكن هكذا كانوا ازلام واتباع الطاغية.

احلام اليقظة
ابو هلال -

اسال الكاتب والمتفائلين معه هل زرتم العراق ؟ هل شاهدتم دمار العراق وانقطاع الكهرباء ومياه الشرب الاسنة وانتشار الكوليرا وامراض لها اول وليس لها اخر هذا هو واقع الفلنتاين في العراق ...كلنا نتمنى الخير للعراق لكن علينا ان ننقل الحقيقة كما هي ولانعيش في وهم وخداع .. ملايين المهجرين والارامل والثكالى .. ارجو ان نكون صادقين في نقل الحقيقة ايها النابلسي ,, وشكرا

ايها الشريف
فارس حامد عبد الكريم -

ايها الشريف النابلسي ... لك قبلة من عيون كل طفل وطفلة عراقية ... ايها الشريف ... لك الف تحية مغلفة باريج رازقي حدائق بغداد تحملها اليك نسائم دجلتها وحكايات شهرزادها ولك من الفرات قيمر حلتها ومن دهوك عسلها ومن البصرة تمرهاومن اربيل لبنها ومن ديالى برتقالها ومن نينوى حلوياتها ومن الفلوجة كبابها ومن ميسان سمكها ومن كربلاء رمانها ونومي حلوها...ليتك كنت معنا فيضيفك شعب العراق ... فارس حامد عبد الكريمماجستير في القانونباحث في فلسفة القانون والثقاف العامةموقعنا الثقافة القانونية للجميع

الحقيقة المغيبة
handala -

بعد ثمان مقالات خصصها الدكتور لجلد المقاومة الفلسطينية ،ها هو يطالعنا هذه المرة بمقالة عصماء يحاول من خلالها أن يجعل من ماء البحر طحينا عبر ايهامنا بان العراق الجريح بدأ يتعافى من جراحه بعد تدخل المبضع الأمريكي لاستئصال ورم النظام السابق و الدليل على أن العراقيين بدءوا يتذوقون طعم الحرية اللذيذ،والعهدة على الدكتور،هو احتفال العشاق في العراق بعيد الحب على ضفاف دجلة و الفرات.إن ادعاءك هذا مردود وخال من المنطق لان الحرية و الديمقراطية لاتقاس بممارسة الحب في الشارع العام أو بالجرأة في اللباس و إلا لكانت بعض الدول العربية التي تمارس فيها الدعارة بالمجان تقريبا رائدة في مجال الحرية و الديمقراطية ،إن الحية و الديمقراطية يا سيدي تقاس بحرية إبداء الرأي و حرية الصحافة و النزاهة أثناء فرز أصوات الناخبين و حرية المعتقد الديني و حرية الانتماء السياسي .هناك شيء آخر يمكن قراءته من وراء سطور مقالتك و هو مباركتك الضمنية للغزو الأمريكي للعراق و التدخل في سيادته و تغيير نظامه بالقوة تحت غطاء نشر الديمقراطية و القضاء على الأنظمة الديكتاتورية ،لنفرض جدلا أن هذا صحيح ، لماذا تغمض أمريكا أعينها عن أعتى الديكتاتوريات في الوطن العربي و التي لازال بعضها يفرض قانون الطوارئ منذ القرن الماضي؟إن أمريكا دولة براغماتية تنطلق في سياستها الخارجية بدافع مصلحتها الاقتصادية و أمنها القومي و امن ربيبتها إسرائيل ،و ما تدخلها في العراق إلا بدافع وضع يدها على نفط العراق، من جهة ،و إجهاض مشروع نظام الراحل صدام حسين للإقلاع العلمي و التكنولوجي و لا أذل على ذلك من استهداف علماء العراق أثناء الغزو بالاغتيال أو بالإغراء و الإغواءصحيح إن الراحل صدام حسين كان ديكتاتورا لكنه كان أعمى بعين واحدة في مملكة العميان .هناك سؤال أود أن أوجهه للدكتور و أتمنى من مقص رقابة ايلاف أن يسمح بمروره :إذا كان وجود شابين على ضفاف دجلة مؤشرا على وجود الحرية و الديمقراطية فهل سيقبل بان تمثل ابنته الطرف الأنثى في هذه الصورة؟

سحر البيان
7up -

أي شخص ساذج يقرأ هذه المقالة سوف يشعر براحة عميقة فالجميع يحب العراق فهو قطعة منا القنوات الفضائية العراقية الجديدة التي انتشرت كالنار في الهشيم وفيها العراقيات يرقصن ليل نهار حرية مين ياقمر الدين ملحوظة بسيطةاذا حصل بالفعل وخرجت امريكا من العراق ترى من السبب الحقيقي لخروجهم اتمنى منك الاجابة

to handala
مرصاد -

بوركت ولا فض فوك ...قلت كل ما أود قوله!

handala
mohja212 -

حنظلة إسم على مسمى لأنك أصبت الحقيقة التي يعشق الكثيرون تغيبها ومحوها عن الأذهان ..حنظلة كان دائما شاهد الإثبات الصامد دائما في كل لوحات الشهيد ناجي العلي على إجرام العدو وهاهو يشهد على الجهل المركب لفلول وأذيال المارينز ...بوركت يمينك التي خطت كل ما تجيش به أفئدة جميع الشرفاء..ودمت شاهدا عظيما وصامدا ..

بس بلاش
غزاوي -

بس بلاش يا دكتورتخنتها كتيرمش للهالدرجة خود الموضوع بهداوة وراجع نفسك تاني وأكيد هتغير كلامك أنا بحترم جزء كبير من مقالاتك خاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقضية غزة تحديدا

هنيئاً
سامي -

أضن أن من يمجّد الإحتلال الأمريكي هم أزلام طهران والجلبي والغير الحكيم , أمّا صدّام فقد فرض إحترام الشعب العراقي على العالم بالعلم والعدالة أمّا أصحاب ثقافة سلخ الأحياء , هم من علا صوتهم مع النوري .لن تطول فرحتكم ياحقدة التاريخ .

لم كل هذا التشفي
احمد -

الدكتور يتحدث عن الحب ولا يتحدث عن الدمار الذي لحق بالعراق لم آلاف القتلى كانت كافية ربما لكي يعيش العراقيون الحب . لم يتحدث الدكتور عن الجرائم و الإرهاب الذي اقترفه العدو المحتل في العراق و العراقيين حتى يعطي لكتاباته الأتزان و الموضوعية و حتى لا ينعث بالمؤيد للمحتل .