كتَّاب إيلاف

الصعود إلى الهاوية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لعلنا لا نضرب بالغيب، إذا قلنا أن منطقة الشرق الكبير، إذا ما امتد الطريق الذي تسير فيه في خط مستقيم، فإنها لابد وتتجه نحو هاوية، قد يتسع حجمها لا للمنطقة وشعوبها وحسب، وإنما للحضارة المعاصرة ومنتجيها أيضاً، بحيث لا يمكن لأشد التوقعات تفاؤلاً، أن تذهب أبعد من تمكن الحضارة الإنسانية من عبور المحنة، مع إصابتها بأضرار جسيمة، قد لا تقتصر على تعويقها لبعض الوقت طال أم قصر، وإنما أيضاً بعد اضطرارها إلى تراجعات خطيرة، عما حققته في مجالات عديدة، أهمها الانفتاح والليبرالية وحقوق الإنسان، هذا بالطبع بخلاف ما لابد وأن تصاب به خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية -على المستوى المحلي والعالمي- من تباطؤ، يصل في بقاع عديدة إلى حد التوقف أو ربما التدهور.
هذه المقاربة التي تبدو لنا قبل أن تبدو للآخرين سوداوية، مشروطة بفرض نأمل بكل جوارحنا ألا يتحقق، وهو "إذا ما امتد الطريق الذي تسير فيه المنطقة الآن في خط مستقيم"، وهو ما نتصوره المؤشر الذي تشير إليه عموم الأحداث في المنطقة، رغم إشارات في عكس الاتجاه، صدرت وتصدر على استحياء من هنا أو هناك.. فمن العراق الذي ظن الكثيرون أنه قد سقط في هاوية لا نجاة له منها، بدأت تباشير ما لو ملامح تعافيه، وعبوره -ولو البطيء- لبركة الدماء والاقتتال الطائفي والأيديولوجي، إلى بر ديموقراطية واعدة، تحرض على التعاطف والإشفاق والتحسب، بأكثر مما تدفع للتفاؤل بمستقبل واعد.. لدينا أيضاً في دبي الإمارات برجاً للنجاح والحداثة والانفتاح، يقف كنغمة نشاز في صحراء الفشل العربية، حتى لو كان ذلك البرج بأكمله مستورداً، ومرتهناً بإرادة ورؤية حاكم مستنير، يكاد لا يستند إلى قاعدة جماهيرية حقيقية، نخشى أن تكون تلك القاعدة محصنة وممتنعة على الحداثة الثقافية والاجتماعية، ليكون ما تحقق لدبي النموذج من نجاح، ليس أكثر من استزراع عضو جديد في جسد عتيق، ويعتمد بقاء هذا العضو حياً على عقارات مقاومة رفض الجسد الدائم له، ذلك الرفض الذي لابد وأن يكتب له الانتصار، إذا ما تباطأ حقن الجسد بأدوية ضد الممانعة، أو إذا ما داهمت واحة النجاح هذه، جحافل الكراهية والدماء والتخلف، التي تحشد جيوشها، في خطوط محيطة قريبة وبعيدة، وربما في داخل دبي ذاتها.
في مقابل إشارات النجاح الهينة، نجد مستنقعات الفشل الواسعة.. فكل العنف الذي استخدم لانتشال أفغانستان من هاوية الإرهاب والظلام والتخلف، قد اتضح أنه غير كاف، ويحتاج الأمر حسب الرؤية الأمريكية -على الأقل- إلى المزيد من العنف، وهذا ما يتصوره الرئيس الأمريكي أوباما، وهو من بنى سياساته على أساس التحول من نهج المعالجة بالقوة، الذي مثلته إدارة الرئيس بوش، إلى سياسة التفاهم والتفهم المتبادل، فهل يمكن أن ينجح الغرب في أفغانستان، باستخدام المزيد من العنف، أم أن التصعيد لن يفضي بنا إلا إلى الانتقال إلى مستوى أعلى من العنف، ومن ثم العداء والكراهية، التي لابد ويتولد عنها مستوى أكثر علواً من العنف، وهكذا دواليك، في دوائر تصاعدية متفاقمة، لا يتخلف عنها إلا الرماد؟
نفس ذلك السيناريو يكاد يكون قد تكرر في لبنان، فتضخم واستشراء الورم السرطاني المعروف بحزب الله في الجسد اللبناني، والمتحالف مع الداء البعثي الأسدي الوبيل، لم تفلح في معالجته الضغوط الدولية، التي أجلت زبانية وقوات البعث ظاهرياً عن لبنان، وقد ظلت جذورها وعملاؤها، ربما أكثر فعالية، وأكثر مرونة وقدرة على الحركة، بما تتيحه تكتيكات العمل السري من مزايا وإمكانيات.. لكن بالطبع العامل الأساسي في النجاح الساحق لقوى الردة الحضارية والتدمير لكل ما هو إنساني، ترجع بالأساس إلى استنادها على قاعدة جماهيرية عريضة وعميقة الانتماء إلى ما تمثله تلك القوى، من ثقافة العداء والكراهية، والفشل في قبول الحداثة والاندماج في منظومة الحضارة العالمية.
بعدها لم يفلح العنف الزائد الذي استخدمته إسرائيل في اقتلاع حزب الله من جذوره، بعد أن كانت كوندوليزا رايس قد بشرتنا بأن شرق أوسط جديد يتشكل، فإذا بنا نجد أن هذا الشرق الأوسط الجديد، هو الشرق العاجز عن التطهر مما ينهش أحشاءه من أدواء، والذي ليس أمامه إلا التعايش مع تلك الأمراض، كحقيقة راسخة لا مجال للتفكير في استئصالها.
في فلسطين مستنقع العنف والمآسي الإنسانية في المنطقة، لم يأت الثوار إلى فلسطين وفق اتفاقية مدريد، فيما تصورناه صعوداً في طريق السلام، ليصنعوا مستقبلاً أفضل لأهاليهم، الذين عانوا الاحتلال والتخلف لعقود، وإنما جاءوا ليتخذوا من مواقعهم الجديدة داخل الأراضي المحتلة، نقطة انطلاق أفضل، لممارسة ذات فعاليات الإرهاب والتدمير والاقتتال المتبادل، ذاك الذي كانوا يمارسونه من قبل في وانطلاقاً من الأردن ولبنان.. هكذا أيضاً تحولت تجربة الانتخابات الديموقراطية داخل الأراضي الفلسطينية، والتي تمت تحت ضغوط وإشراف المجتمع الدولي، إلى مأساة سيطرة حماس على غزة على الأقل، لتجعل منها قاعدة طالبانية في قلب ما يسمى بالعالم العربي، ولنؤكد دوماً لأنفسنا وللعالم الذي يحاول تخليصنا من ورطتنا، أن كل طريق للصعود نسلكه، لابد وأن ينتهي بنا إلى هاوية.
مرة أخرى كما حدث في لبنان، تحاول إسرائيل -إن صح ما يبدو في الظاهر- أن تستأصل حماس من غزة، لتخلص مواطنيها من تهديداتها، وتزيح عن طريق السلام عقبة كأداء، لكنها تفشل هذه المرة أيضاً، وتضطر -فيما نرى- إلى التواضع بأهدافها من هجومها الدموي، الذي لم يسلم منه البسطاء المطحونين بين رحى حماس وإسرائيل، لتجعل من مجرد إضعاف حماس غايتها، التي لا تستطيع أن تأمل فيما هو أبعد منها، ليبدأ قادة حماس الداخل والخارج، في تبوء مكانتهم الجديدة، التي سبقهم إليها حسن نصر الله، أي مكانة أن وجودهم وتأثيرهم صار أمراً واقعاً، لا يفكر أحد في إلغائه أو تجاهله.
الحال في السودان -التي تخلو من محتل خارجي نتعلل به- أسوأ، فالتسوية بين الشمال والجنوب لا تبدو حتى الآن مبشرة بنهاية سعيدة دائمة ومستقرة، والصراع في دارفور أبعد ما يكون عن السير في طريق التسوية، ولا يبدو في الأفق غير المزيد من الدماء، والمزيد من التدخل الخارجي العنيف، الذي لم تدلنا أي خبرات ماضية، على ما يحرضنا على التفاؤل بنتائجه.
الوضع في الصومال، المنتمية رسمياً على الأقل إلى باقة الدول العربية، لا يقل سوءاً وتدهوراً وانقساماً، حتى بعد أن اعتلى رئاسة الجمهورية قائد لجماعة إرهابية أيديولوجية، هي من تصدرت مشاهد العنف أخيراً في الصومال، بعد سنوات مريرة من تطاحن الفرقاء وأمراء الحرب.
قائمة الفشل أطول من أن نحصرها بدقة، وهي ذاتها قائمة النجاح لسرطان التخلف والكراهية والقتل والتقاتل، الذي يستشري في أرض ممهدة وخصبة.. ورغم أن هناك كما قلنا في البداية إشارات ومؤشرات لنقط ضوء هنا وهناك، إلا أنه من مغالطة الذات الادعاء أن شعوب المنطقة في المستقبل المنظور، يمكن أن تصعد في طريق، لا يؤدي بها إلى هاوية.
هل ثمة فرصة واحتمال أن تقوم شعوب المنطقة وصفوتها وحكامها بمراجعة أنفسهم وتوجهاتهم وخياراتهم، بما يكفي للانحراف ولو قليلاً، عن طريق الذي يصعد بنا إلى قمة الفشل، لنسقط بعده في هاوية بلا قرار؟
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلاح=الدمار
الشرق الأوسط الجديد -

وجود إسرائيل هو يد لدول الاستعمار في الشرق الأوسط للهيمنة والضغط على الدول العربية والإسلامية قبل أي شيئا أخر... الصهيونية العالمية لن ترتاح إذا لم يتم زعزعة الاستقرار والسلم في الدول العربية... وذلك عبر مفهوم الشرق الأوسط الجديد والذي سيتم من خلاله تحويل السلطة إلى الأقلية الشيعية وتابعييهم من المليشيات المسلحة تحت اسم المقاومة... والدليل إن المليشيات المسلحة الوحيدة التي تسمح بها أمريكا وإسرائيل في العالم العربي هي المليشيات الشيعية...المؤامرة الصهيونية/الفارسية على قدم وساق انتبهوا يا عرب قبل فوات الأوان.... الشرق الأوسط الجديد قريب وهو ينفذ بأيدي شيعية وما هذه الدعاية لإيران وتصويرها على إنها حاملة الراية الإسلامية والمدافعة عن الإسلام والمقاومة وهي أول دولة إسلامية (ولا تزال) تتعامل مع العدو الصهيوني المجرم بالمليارات اقتصاديا وعسكريا ولا يجب أن لا ننسى انه في عهد الخميني وبسبب الحصار الأمريكي على إيران إن العدو الصهيوني كان المستورد الوحيد للبترول والصادرات الإيرانية والمصدر الوحيد للأسلحة وصيانة الأسلحة الإيرانية الأمريكية الصنع لإيران وذلك لمساعدتهم ضد العراق وهذا ما سمح للصهاينة وضع اليد والهيمنة على القرار في إيران... مفهوم الشرق الأوسط الجديد هو تحويل السلطة في العالم العربي إلى الأقلية الشيعية المسلحة لتهيمن على الأكثرية السنية المسالمة ويضم إيران الممول والمسلح للميليشيات والقابضة على القرارين السياسي والديني...وتضم أيضا تركيا المساند الأول للصهاينة في الشرق الأوسط......تذكروا (الخامنئي) كيف طلب عدم الذهاب للمجاهدين إلى غزة وأعطاهم العذر الشرعي لعدم مساعدة أهالي غزة!...لماذا لم تفتح إيران معبر البحر لمساعدة أهل غزة؟...ولماذا لم يساعد حزبولا أهالي غزة وقصف إسرائيل وهو يمتلك 40.000 صاروخ يستطيع بها قصف تل أبيب؟؟؟... ولماذا لم يفتح الأسد جبهة الجولان لمساعدة أهل غزة؟...ولماذا لم تقفل قطر القاعدة الأمريكية التي يتم من خلالها إرسال الأسلحة المحرمة لحرق وقتل أهلنا وأطفالنا في غزة؟... ولماذا لم تلغي تركيا الاتفاقية العسكرية على الأقل مع إسرائيل؟....لماذا السلاح إذا لم يستخدم لمساعدة أهل غزة...فقط لغزو بيروت ومحاصرة مفتي الجمهورية وإقفال إذاعة القران الكريم التابعة لدار الإفتاء الإسلامية السنية وتلفزيون المستقبل وحرق مؤسسة الحريري التعليمية.... استيقظوا يا

السلاح=الدمار
الشرق الأوسط الجديد -

وجود إسرائيل هو يد لدول الاستعمار في الشرق الأوسط للهيمنة والضغط على الدول العربية والإسلامية قبل أي شيئا أخر... الصهيونية العالمية لن ترتاح إذا لم يتم زعزعة الاستقرار والسلم في الدول العربية... وذلك عبر مفهوم الشرق الأوسط الجديد والذي سيتم من خلاله تحويل السلطة إلى الأقلية الشيعية وتابعييهم من المليشيات المسلحة تحت اسم المقاومة... والدليل إن المليشيات المسلحة الوحيدة التي تسمح بها أمريكا وإسرائيل في العالم العربي هي المليشيات الشيعية...المؤامرة الصهيونية/الفارسية على قدم وساق انتبهوا يا عرب قبل فوات الأوان.... الشرق الأوسط الجديد قريب وهو ينفذ بأيدي شيعية وما هذه الدعاية لإيران وتصويرها على إنها حاملة الراية الإسلامية والمدافعة عن الإسلام والمقاومة وهي أول دولة إسلامية (ولا تزال) تتعامل مع العدو الصهيوني المجرم بالمليارات اقتصاديا وعسكريا ولا يجب أن لا ننسى انه في عهد الخميني وبسبب الحصار الأمريكي على إيران إن العدو الصهيوني كان المستورد الوحيد للبترول والصادرات الإيرانية والمصدر الوحيد للأسلحة وصيانة الأسلحة الإيرانية الأمريكية الصنع لإيران وذلك لمساعدتهم ضد العراق وهذا ما سمح للصهاينة وضع اليد والهيمنة على القرار في إيران... مفهوم الشرق الأوسط الجديد هو تحويل السلطة في العالم العربي إلى الأقلية الشيعية المسلحة لتهيمن على الأكثرية السنية المسالمة ويضم إيران الممول والمسلح للميليشيات والقابضة على القرارين السياسي والديني...وتضم أيضا تركيا المساند الأول للصهاينة في الشرق الأوسط......تذكروا (الخامنئي) كيف طلب عدم الذهاب للمجاهدين إلى غزة وأعطاهم العذر الشرعي لعدم مساعدة أهالي غزة!...لماذا لم تفتح إيران معبر البحر لمساعدة أهل غزة؟...ولماذا لم يساعد حزبولا أهالي غزة وقصف إسرائيل وهو يمتلك 40.000 صاروخ يستطيع بها قصف تل أبيب؟؟؟... ولماذا لم يفتح الأسد جبهة الجولان لمساعدة أهل غزة؟...ولماذا لم تقفل قطر القاعدة الأمريكية التي يتم من خلالها إرسال الأسلحة المحرمة لحرق وقتل أهلنا وأطفالنا في غزة؟... ولماذا لم تلغي تركيا الاتفاقية العسكرية على الأقل مع إسرائيل؟....لماذا السلاح إذا لم يستخدم لمساعدة أهل غزة...فقط لغزو بيروت ومحاصرة مفتي الجمهورية وإقفال إذاعة القران الكريم التابعة لدار الإفتاء الإسلامية السنية وتلفزيون المستقبل وحرق مؤسسة الحريري التعليمية.... استيقظوا يا

على لسان الضحية الفر
................. -

منذ صغرى وانا شغوفة بدراسة تاريخ الفراعنة العظام وكم جمعت من صور لاهم ملوكهم وكبار الشخصيات المصرية القديمة وتفوقت على اقرانى فى جمع المعلومات عن علم الاثار خاصة الاثار الفرعونية كان حلما بعيد المنال ان اقوم بزيارة بلادكم الرائعة ويبدو ان الاحلام قد تتحقق ورغم الازمة المالية الطاحنة وتردى الاحوال الاقتصادية حينما جاءت الفرصة لم اتردد لحظة فى تحقيق حلمى قرات كثيرا عن بلادكم ومجتمعكم وعرفت كم انتم تكرمون ضيوفكم وتحسنون معاملتهم لذا توقعت ان تكون زيارتى لكم رائعة ولما لا وانا ضيفتكم قمت بشراء الة تصوير يابانية حديثة سوف اقوم بتصوير كل اماكنكم الرائعة صورة وانا بجانب الاهرامات الشامخة وانا جالسة بجوار حامى المنطقة ابو الهول وانا فى احضان معبد الكرنك اود ان اسجل كل لحظة وحينما اعود اتوقع ان تكون صورى مثار اعجاب الجميع وسوف اقوم بدعوة كل اصدقائى بزيارة بلادكم الجميلة فى الحقيقة الفرنسين لديهم شغف خاص بكل ما هو مصرى ودائما شعبنا يساند بلادكم فى قضاياه المختلفة منذ فترة عرض التليفزيون الفرنسى برنامج عن تنامى ظاهرة العنف فى المجتمع المصرى كم ضيقنى هذا لذا قمت بالمشاركة فى البرنامج واعترضت وفنت كل ما جاء بالبرنامج لدرجة ان المقدم سالنى هل انت من جذور مصرية فاجبت بالنفى وانى سوف اقوم بزيارة مصر قريبا قال لى انا ايضا احب هذه البلاد لكنك سوف تلمسى هذه التغيرات بنفسك والحق لم اقتنع ولم يشوه كل هذا الصورة المثلى لبلادكم وجاءت اللحظة المنتظرة وتجمعنا وكنا مجموعة من الشباب الصغير للسفر للحلم وجاء مكانى بجانب شاب مصرى وكان يتقن اللغة الفرنسية وبعد التعارف السريع صدمنى هذا الشاب بنظرات مريبة وبدا يخاطب نصفى الاسفل فانصرفت عنه بمطالعة كتاب عن كنوز توت عنخ امون ووصلنا الى المطار انه تحفة وعنوان جيد لرحلة لاتنس وبدون اى ازعاج انتهت اجراءات الوصول والتحقنا بفندق ممتاز لا يقل عن فنادق باريس وهى مدينتى التى بالتاكيد سوف اشتاق اليها وفى اليوم التالى كان برنامج الزيارة فى الصباح قمنا بزيارة المتحف المصرى وكانت ساعات مذهلة اشتريت العديد من التذكارات والهدايا لكل الاصدقاء سوف تنال اعجاب الجميع وعدنا لتناول الغداء فى الفندق كنت فى منتهى السرور كنت اوزع ابتساماتى على الجميع لدرجة اندماجى السريع مع موظفى الفندق وقد نصحنى موظف الاستقبال بشراء ايشارب لتغطية شعرى حيث اننا سوف نقوم بزيارة خان الخليلى

على لسان الضحية الفر
................. -

منذ صغرى وانا شغوفة بدراسة تاريخ الفراعنة العظام وكم جمعت من صور لاهم ملوكهم وكبار الشخصيات المصرية القديمة وتفوقت على اقرانى فى جمع المعلومات عن علم الاثار خاصة الاثار الفرعونية كان حلما بعيد المنال ان اقوم بزيارة بلادكم الرائعة ويبدو ان الاحلام قد تتحقق ورغم الازمة المالية الطاحنة وتردى الاحوال الاقتصادية حينما جاءت الفرصة لم اتردد لحظة فى تحقيق حلمى قرات كثيرا عن بلادكم ومجتمعكم وعرفت كم انتم تكرمون ضيوفكم وتحسنون معاملتهم لذا توقعت ان تكون زيارتى لكم رائعة ولما لا وانا ضيفتكم قمت بشراء الة تصوير يابانية حديثة سوف اقوم بتصوير كل اماكنكم الرائعة صورة وانا بجانب الاهرامات الشامخة وانا جالسة بجوار حامى المنطقة ابو الهول وانا فى احضان معبد الكرنك اود ان اسجل كل لحظة وحينما اعود اتوقع ان تكون صورى مثار اعجاب الجميع وسوف اقوم بدعوة كل اصدقائى بزيارة بلادكم الجميلة فى الحقيقة الفرنسين لديهم شغف خاص بكل ما هو مصرى ودائما شعبنا يساند بلادكم فى قضاياه المختلفة منذ فترة عرض التليفزيون الفرنسى برنامج عن تنامى ظاهرة العنف فى المجتمع المصرى كم ضيقنى هذا لذا قمت بالمشاركة فى البرنامج واعترضت وفنت كل ما جاء بالبرنامج لدرجة ان المقدم سالنى هل انت من جذور مصرية فاجبت بالنفى وانى سوف اقوم بزيارة مصر قريبا قال لى انا ايضا احب هذه البلاد لكنك سوف تلمسى هذه التغيرات بنفسك والحق لم اقتنع ولم يشوه كل هذا الصورة المثلى لبلادكم وجاءت اللحظة المنتظرة وتجمعنا وكنا مجموعة من الشباب الصغير للسفر للحلم وجاء مكانى بجانب شاب مصرى وكان يتقن اللغة الفرنسية وبعد التعارف السريع صدمنى هذا الشاب بنظرات مريبة وبدا يخاطب نصفى الاسفل فانصرفت عنه بمطالعة كتاب عن كنوز توت عنخ امون ووصلنا الى المطار انه تحفة وعنوان جيد لرحلة لاتنس وبدون اى ازعاج انتهت اجراءات الوصول والتحقنا بفندق ممتاز لا يقل عن فنادق باريس وهى مدينتى التى بالتاكيد سوف اشتاق اليها وفى اليوم التالى كان برنامج الزيارة فى الصباح قمنا بزيارة المتحف المصرى وكانت ساعات مذهلة اشتريت العديد من التذكارات والهدايا لكل الاصدقاء سوف تنال اعجاب الجميع وعدنا لتناول الغداء فى الفندق كنت فى منتهى السرور كنت اوزع ابتساماتى على الجميع لدرجة اندماجى السريع مع موظفى الفندق وقد نصحنى موظف الاستقبال بشراء ايشارب لتغطية شعرى حيث اننا سوف نقوم بزيارة خان الخليلى

شكرا
احمد -

شكرا لك عزيزي كمال على هذا المقال الرائعالا انني لست معجب كثيرا بالنظره السوداويه للواقع رغم قتامة لونهذالك اننا خلقنا لنعمل ضمن قناعتنا وسنعمل من اجل اقناع الشارع بأننا على صح وليس على باطل وتلك مهمة العظماء الذي تمثل جانبا منهم انت وكل من يسعى الى تغير المجتمعشكرا عزيزي كمال

شكرا
احمد -

شكرا لك عزيزي كمال على هذا المقال الرائعالا انني لست معجب كثيرا بالنظره السوداويه للواقع رغم قتامة لونهذالك اننا خلقنا لنعمل ضمن قناعتنا وسنعمل من اجل اقناع الشارع بأننا على صح وليس على باطل وتلك مهمة العظماء الذي تمثل جانبا منهم انت وكل من يسعى الى تغير المجتمعشكرا عزيزي كمال

مقالات تشائمية
ابو حلموس المصرى -

تحليل الاستاذ/ كمال غبريال تشاؤمى سوداوى ليس منة فائدة ولا يستحق قرائتة كذلك التعليق رقم ( 1 ) المدون بأسم الشرق الاوسط الجديد لم اعهد من منبر ايلاف الحر تلك المقالات ذات النظرة التشائمية وشكرا

مقالات تشائمية
ابو حلموس المصرى -

تحليل الاستاذ/ كمال غبريال تشاؤمى سوداوى ليس منة فائدة ولا يستحق قرائتة كذلك التعليق رقم ( 1 ) المدون بأسم الشرق الاوسط الجديد لم اعهد من منبر ايلاف الحر تلك المقالات ذات النظرة التشائمية وشكرا

وصفة للعلاج
ايوب المسلم -

اعتقد اعتقد ان مسببات التطرف والقلاقل في شرقنا العربي المسلم نتيجة لسياسات امريكا وممارسات ربيبتها الكيان الصهيوني وانه اذا اقتلع هذا الكيان الغاصب وانحدرت امريكا وغارت كما غارت الامبراطورية البريطانية وانشغلت بنفسها فإن السلام والرخاء سيعم شرقنا العربي المسلم رغم انوف الشعوبييين الحاقدين

وصفة للعلاج
ايوب المسلم -

اعتقد اعتقد ان مسببات التطرف والقلاقل في شرقنا العربي المسلم نتيجة لسياسات امريكا وممارسات ربيبتها الكيان الصهيوني وانه اذا اقتلع هذا الكيان الغاصب وانحدرت امريكا وغارت كما غارت الامبراطورية البريطانية وانشغلت بنفسها فإن السلام والرخاء سيعم شرقنا العربي المسلم رغم انوف الشعوبييين الحاقدين

افهموها بقى ؟!!!!!
سفروت -

مدريد واسلو لم تكونا من اجل تحرير فلسطين ولكن لاقامة سلطة امن مركزي فلسطينية تقمع اشواق الفلسطينين الى الحرية حاجه كده زي جيش لحد وانطوان سعد في الجنوب اللبناني ولذلك تلاحظ ان تسليح وتدريب هذه القوات في مصر والاردن بنفس الطريقة التي يتم تدريب قوات الامن المركزي في مصر بالطبع لا ننسى التنسيق الامني والمخابراتي عبر المدعو دايتون الامريكي الزنجي المتهود / خذلان الفلسطيني المتأسرل ان الدويلة الفلسطينية ان قدر لها ان تقوم لن تكون سوى شبكة من المعازل شبيهة بمعازل السود في جنوب افريقيا بوابات واسلاك شائكة وحراس فلسطينين ؟!!!!!

افهموها بقى ؟!!!!!
سفروت -

مدريد واسلو لم تكونا من اجل تحرير فلسطين ولكن لاقامة سلطة امن مركزي فلسطينية تقمع اشواق الفلسطينين الى الحرية حاجه كده زي جيش لحد وانطوان سعد في الجنوب اللبناني ولذلك تلاحظ ان تسليح وتدريب هذه القوات في مصر والاردن بنفس الطريقة التي يتم تدريب قوات الامن المركزي في مصر بالطبع لا ننسى التنسيق الامني والمخابراتي عبر المدعو دايتون الامريكي الزنجي المتهود / خذلان الفلسطيني المتأسرل ان الدويلة الفلسطينية ان قدر لها ان تقوم لن تكون سوى شبكة من المعازل شبيهة بمعازل السود في جنوب افريقيا بوابات واسلاك شائكة وحراس فلسطينين ؟!!!!!

لكن هناك نقطة
ايوب المصري -

المقالة رائعة وفعلا لن تتقدم منطقة الشرق الاوسط ابد الي سلام دائم او الي ديمو قراطية حقيقية بل الي دكتاتورية فاشية دينية وان احسنتم للاقباط في مصر بدلا من الكلام الذي لا يودي ولا يجيب ليكن تركيز كل المنظمات علي تهجير اقباط مصر الي خارج مصر باي صورة هم وباقي المسيحين في الشرق الاوسط وغيرهم لانك هنا اهملت اهم عامل وهو عامل الثقافة يسهل لاي مسلم ان يتاقلم مع اي دكتاتورية دينية فاشية بالنسبة للفاشية المسيحية القرواوسطية الامر كذلك بالنسبة للكنائس التقليدية التي لا تعرف الا الخضوع لرجال الدين بلا مناقشة ولكن المسيحي في الشرق يظل غريبا جيل او اثنين ولكن الاجيال المتعاقبة يسهل ان تتاقلم في الغرب لكن محال ان تتاقلم في الحكم الاسلامي الا ان تغير مفاهيمها الدينية وعقيدتها ولا حل الا انتظار هزة قوية وهو امر صعب بل غير متوقع والمتوقع فعلا ما قالة مجدي خليل في مقالتة السابقة مباشرة اول امس مقالتك رائعةوشكرا

لكن هناك نقطة
ايوب المصري -

المقالة رائعة وفعلا لن تتقدم منطقة الشرق الاوسط ابد الي سلام دائم او الي ديمو قراطية حقيقية بل الي دكتاتورية فاشية دينية وان احسنتم للاقباط في مصر بدلا من الكلام الذي لا يودي ولا يجيب ليكن تركيز كل المنظمات علي تهجير اقباط مصر الي خارج مصر باي صورة هم وباقي المسيحين في الشرق الاوسط وغيرهم لانك هنا اهملت اهم عامل وهو عامل الثقافة يسهل لاي مسلم ان يتاقلم مع اي دكتاتورية دينية فاشية بالنسبة للفاشية المسيحية القرواوسطية الامر كذلك بالنسبة للكنائس التقليدية التي لا تعرف الا الخضوع لرجال الدين بلا مناقشة ولكن المسيحي في الشرق يظل غريبا جيل او اثنين ولكن الاجيال المتعاقبة يسهل ان تتاقلم في الغرب لكن محال ان تتاقلم في الحكم الاسلامي الا ان تغير مفاهيمها الدينية وعقيدتها ولا حل الا انتظار هزة قوية وهو امر صعب بل غير متوقع والمتوقع فعلا ما قالة مجدي خليل في مقالتة السابقة مباشرة اول امس مقالتك رائعةوشكرا

الغبريال
أبو خالد ألأردني -

ألآ، عرفت سبب إصراره في كتاباته السابقه على زرع الفتنه بين مصر وإخوتها العرب وبين أبناء الشعب الواحد داخل مصر !!! السبب أبسط من البسيط !!! الكاتب لا يجيد الكتابه إلا في أمور الدس والفتنه... أقرأوا مقاله هذا وتأكدوا

الغبريال
أبو خالد ألأردني -

ألآ، عرفت سبب إصراره في كتاباته السابقه على زرع الفتنه بين مصر وإخوتها العرب وبين أبناء الشعب الواحد داخل مصر !!! السبب أبسط من البسيط !!! الكاتب لا يجيد الكتابه إلا في أمور الدس والفتنه... أقرأوا مقاله هذا وتأكدوا

ليس تشؤما
the witness -

نحن فعلا نسير نحو الهاوية انا اسمع اراء بعض المعارف كانت صدمة لان اغلبهم يحملون الدكتوراه وقسم منهم من انكلترا وامريكا فما بال عامة الناس نحن امة خلقت مصيبة سوداء بحق الانسانية نتفاخر بالتخلف وقسوة القلب وسلب الاخر ابسط حقوقه الانسانية بحجج التمسك بالدين الصحيح وسلب المراة حقوقها وجعلها رقما 1,2و 3 , 4 الله اعلم والعلم كله مشغول بحبك المؤامرات بحق هده الامة العبقرية وقياداتها العبقرية

ليس تشؤما
the witness -

نحن فعلا نسير نحو الهاوية انا اسمع اراء بعض المعارف كانت صدمة لان اغلبهم يحملون الدكتوراه وقسم منهم من انكلترا وامريكا فما بال عامة الناس نحن امة خلقت مصيبة سوداء بحق الانسانية نتفاخر بالتخلف وقسوة القلب وسلب الاخر ابسط حقوقه الانسانية بحجج التمسك بالدين الصحيح وسلب المراة حقوقها وجعلها رقما 1,2و 3 , 4 الله اعلم والعلم كله مشغول بحبك المؤامرات بحق هده الامة العبقرية وقياداتها العبقرية

ليبرالي فاشتي
حدوقه -

يدعي الكاتب انه من قبيلة اللبراليين ولكنه في حقيقة الامر جندي برتبة نفر ، في كتيبة الفاشيست الجدد ؟!!

ليبرالي فاشتي
حدوقه -

يدعي الكاتب انه من قبيلة اللبراليين ولكنه في حقيقة الامر جندي برتبة نفر ، في كتيبة الفاشيست الجدد ؟!!

واقع
احمد سعيد -

المقال تشاؤمى لكنه يعبر عن واقع وحقيقة قلما نجد من يتحدث عنهاتحية للكاتب الكبير

واقع
احمد سعيد -

المقال تشاؤمى لكنه يعبر عن واقع وحقيقة قلما نجد من يتحدث عنهاتحية للكاتب الكبير

قطار غزة والحسين
جاك -

منطقة الشرق الاوسط لن ينصلح حالها مادامت يتحكم فيها هذه العقليات الحجرية و خذ مصر مثلا سيادة رئيس مصر المتحالف مع الاخوان مازال على العهد معهم رغم ان الاخوان قذفوا به من قطار التحالف فى محطة غزة انفجار الحسين ضد السياح الفرنسيين بدلا من ان يواجههم سيادة الرئيس بصفته رئيس لكل المصريين ومن واجبه حماية امنهم تسبب بمقتل ثمانية اقباط ابرياء فى قرية صغيرة بمطرانية سوهاج بمنعه احلال وتجديد الكنيسة فى تطبيق علنى للعهدة العمريةفتهدمت اساسات الكنيسة على بيوتهم فدمرتها وقتلتهم

قطار غزة والحسين
جاك -

منطقة الشرق الاوسط لن ينصلح حالها مادامت يتحكم فيها هذه العقليات الحجرية و خذ مصر مثلا سيادة رئيس مصر المتحالف مع الاخوان مازال على العهد معهم رغم ان الاخوان قذفوا به من قطار التحالف فى محطة غزة انفجار الحسين ضد السياح الفرنسيين بدلا من ان يواجههم سيادة الرئيس بصفته رئيس لكل المصريين ومن واجبه حماية امنهم تسبب بمقتل ثمانية اقباط ابرياء فى قرية صغيرة بمطرانية سوهاج بمنعه احلال وتجديد الكنيسة فى تطبيق علنى للعهدة العمريةفتهدمت اساسات الكنيسة على بيوتهم فدمرتها وقتلتهم

سلم لى على الاصلاح
طـــــــارق -

...وسلم لى على الاصلاح !!

سلم لى على الاصلاح
طـــــــارق -

...وسلم لى على الاصلاح !!

Amazing!
Magdee Nageeb -

Unbeleivable!You read most of the comments and the blame always go to the & ;other& ;: America, Israel, Zionism, Imperialism...no one take responsibility for their own actions.

Amazing!
Magdee Nageeb -

Unbeleivable!You read most of the comments and the blame always go to the & ;other& ;: America, Israel, Zionism, Imperialism...no one take responsibility for their own actions.