وقفة مع وهم التنوير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نعم عقولنا ومنطقتنا غارقة في الأوهام والخرافات، لكن شر الأوهام هو ما يأخذ صورة وموضوعاً علمانياً، فيبدو كما لو كان حقيقة علمية لا يتطرق إليها الشك، وخير مثال لتلك النوعية من الأوهام مسألة "التنوير"، وهو المفهوم الذي يعني قيام مجموعة من الرواد، بتنوير شعوب غارقة في ظلمات الجهل، فيحدثونهم عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، فتحاط تلك الشعوب علماً بما كانت على جهل تام به، فتستيقظ من سباتها وتخلفها، لتبدأ مسيرتها نحو الحداثة.
هذا المفهوم أو التصور الغارق في سذاجته ورومانسيته، قد صار لدينا نحن الشرقيين، بمثابة شاهد أو دليل على طريق نظنه السبيل إلى الحداثة، وإلى مغادرة كهوف التخلف، التي التصقنا بها، فصرنا كما لو جزءاً من صخورها الأزلية الصماء، والحقيقة أن ذلك الشاهد أو الدليل مخادع إلى أبعد مدى، ولا يمكن أن يدلنا إلا على طريق دائري، يعود بنا دائماً إلى حيث بدأنا، كأنما ندور حول أنفسنا، حتى يتمكن منا الإعياء، فنتداعى حيث نحن، نندب حظنا العاثر.
موطن الخلل هو تصورنا لما حدث في أوروبا إبان ما نسميه "عصر الأنوار"، ولا أريد أن أستخدم تسمية "عصر التنوير"، لأن رأس الخداع هو في كلمة "تنوير" هذه، التي هي دلالة على فعل يستلزم فاعلاً ومفعولاً به، والفاعل هنا جهة تحمل مشعل النور، والمفعول به الشعوب الغارقة في الظلمات.. ما حدث حسب تصوراتنا، أن شعوب أوروبا ظلت غارقة في ظلمات العصر الوسيط، حتى قيدت لها الأقدار مجموعة من المفكرين والفلاسفة، أيقظوها من غفوتها، ودلوها على طريق الحداثة، فهرولت فيه مسرعة الخطى.
بناء على هذا التصور نبدأ في التساؤل، وفي توجيه سؤال محدد ينضح بالاتهام: لماذا فشل رواد التنوير في بلادنا، ولماذا فشلت محاولة محمد على التنويرية في مصر، وفشل بعده جيل الرواد، بداية من رفاعة رافع الطهطاوي حتى طه حسين، في استزراع الحداثة في مصر خاصة، وفي شرقنا الأوسط عامة؟
على ذات النهج أيضاً نجد منا من يرى أن مهمة "التنوير" في بلادنا أكبر من أن يقوم بها مثقفون يبشرون بفكر الحداثة، لذا فهي تحتاج إلى الحاكم المستبد العادل، أو الحاكم الفيلسوف، الذي يفرض التنوير بسلطانه وسلاحه، وهذا بالتحديد هو الدوران حول الذات إلى ما لانهاية، فما أكثر الحكام المستبدين في شرقنا، وجلهم علمانيون، ولا أحد منهم بالتأكيد يهدف لأن يكون مستبداً ظالماً.. ما يحدث أننا في معرض دوراننا حول أنفسنا، تسقط من ذاكرتنا خبرات ومفاهيم كثيرة وخطيرة، منها أن نظرية المستبد العادل قد أكل عليها الدهر وشرب، وأثبتت فشلها، أو سذاجة رومانسيتها، بالضبط كما ثبت فشل رومانسية جنة الشيوعية الموعودة، تلك التي كان أشهر من بشر بها أفلاطون، في جمهوريته الفاضلة.. ننسى أيضاً أهمية دور الشعوب في تقرير مصيرها سلباً وإيجاباً، وذلك من خلال ما نعرفه بالديماجوجية أو الديموقراطية، ذلك حين ننسب مهمة التنوير لنخبة مثقفة، أو لحاكم مستبد مستنير.
إذا عدنا لأصل قياسنا الخاطئ، وهو تقييمنا لما حدث في أوروبا، وانتقل بها مما نسميه ظلمات العصر الوسيط، إلى الحداثة وما بعدها، وحاولنا نقد تصوراتنا، ربما نجد أننا قد وقعنا أسرى لتصورات ساذجة وخادعة إلى أبعد مدى.
الاستنارة في أوروبا لم تكن أبداً من صناعة نخبة مستنيرة، كما لم تكن العصور الوسطى محض عصور ظلام، خرجت منها أوروبا فجأة إلى عصر الحداثة، بعد عملية يقظة مفاجئة، لا توجد إلا في الأفلام السينمائية الهابطة.
نعم تسيد الظلام والجهل والخرافة على فترات في العصور الوسطى، لكن هذه العصور أيضاً كانت هي الرحم الذي نبتت فيه النهضة، كما أن الثورة الصناعية قد نبتت ونمت في رحم الإقطاع، وولادة النهضة والثورة الصناعية تلك لم تكن ولادة فجائية، أو انفجارية، كتفجر بئر مياه أو بترول في صحراء جرداء، بل كانت عبر سلسلة طويلة وشاقة من الإرهاصات والتحولات، سواء على المستوى المادي وعلاقات الإنتاج، أو على مستوى ما لابد وأن يتماشى معها من فكر جديد، يدفع لتلك التغيرات، وينبثق في ذات الوقت منها ومن متطلباتها.
لم يكن من نعتبرهم رواد التنوير من فنانين ومفكرين وفلاسفة هم مخترعو فكر الحداثة من اللاشيء، وإنما كان دورهم محصوراً في الصياغة النظرية، لما يدور في قلوب وعقول الملايين من البسطاء، الذين كانت أنوار الفجر الجديد المشتتة تداعب أجفانهم، وتدغدغ توقهم الغامض للعدالة والحرية، فقام هؤلاء الرواد بصياغة "روح القوانين" و"العقد الاجتماعي"، وما شابه من اجتهادات وتنظيرات، كانت مجرد ترجمة حاذقة، لتلك الأصوات الغامضة، التي تدق أسماع وقلوب العامة، ولا يعرفون لها تسمية أو تحديداً وتأصيلاً، يكسبها قوة وشرعية، في مواجهة المدرسية والخطاب التقليدي ومقدساته، التي كبلت الناس بقيودها خلال ما انصرم من عهود.
لهذا بالتحديد نجح رواد عصر الأنوار، ليس لحذق فيهم يفتقده اليوم مستنيرو الشرق الأوسط، ولا لمساعدة ومظاهرة من سلاطين، نفتقد مثيلهم نحن الآن، ولكن لأنهم كانوا بمقولاتهم، إنما يطالعون الناس بما يحدثون به أنفسهم، وإن بغموض والتباس.
أما وضعية رواد التنوير في منطقتنا، فمختلفة تماماً، وبعيدة عن كل ما من شأنه أن يكفل لهم النجاح، فبضاعتهم الثقافية المسيرة مستوردة، ولم تنبت من رحم مجتمعات المنطقة، والتقدم الصناعي الحادث أيضاً مستورد، ولم تنجبه التحولات الطبيعية في علاقات الإنتاج ووسائله، وإنما انطبق على ما حدث بالمنطقة من تطور حضاري مقولة نزار قباني: قد لبسنا قشرة الحضارة، والروح جاهلية.
على النقيض من هذا نجد نجاح دعاة الردة الحضارية، الملتحفون بخطاب ديني سلفي مغرق في الغيبية والتجهيل، فرواج هذا الخطاب رغم تعارضه مع الواقع المادي، يرجع إلى أنه بمثابة استجابة للخيالات والتصورات التي تشبع ونشأ الناس عليها عبر تنشئتهم الدينية، في رؤيتهم لأنفسهم وللعالم، وكانت صدمة الحداثة التي داهمتهم في العقود الأخيرة، أشبه بالأمواج التي تضرب الغريق الذي يحاول النجاة بكل وسيلة، فتفقده الوعي، ويجد نفسه ألعوبة مهددة بالهلاك، لتأتي تنظيرات الجماعات الدينية السلفية، لتلقي له ما لو طوق نجاة، يبدد حيرته وينقذه مما يتصوره الضياع.
تبني الحكام بالمنطقة للتيارات الدينية واللعب بها، ليس أبداً هو السر وراء رواجها، وإنما العكس هو الصحيح، فرواجها بين الجماهير، هو الذي دفع الحكام للعب بورقتها، وإن كان بالطبع لتلك اللعبة تداعياتها، التي تضخم من حجم نجاح تلك التيارات.
على ماذا ينبغي أن نراهن إذن، إن لم نراهن على نشاط النخبة من المستنيرين، ولم نراهن على أن يهبط علينا من السماء مستبد عادل، لا يحذو حذو صدام حسين وعبد الناصر والأسد والقذافي؟
ليس أمامنا إلا أن نراهن على الزمن، وعلى فعل التكنولوجيا، التي تغير طبيعة العلاقات على الأرض، ولابد أن يتمخض عنها تغيرات في العقول، التي ستكون هنا في دور المفعول به، لا دور الفاعل، وهو الأمر الذي لا يحرضنا على الإغراق في التفاؤل، مادامت عقولنا تقوم بدور المكابح لقاطرة التقدم، بدلاً من أن تقوم بدور القوة الدافعة إلى الأمام.
kghobrial@yahoo.com
التعليقات
من منبر عربي ايضاً
سواح -لا أدري كيف يمكن اختيار الكتاب في الصحافة العربية. نحن نعلم ان الرواسب التي نحملها في عقولنا لا تسمح برؤى ذات مصداقية. كيف يحق لهذا الكاتب ان يقرر وينسف علوم الأخرين، مطالباً بحرية النقد المحلي، بشكل لا تسمح به إيلاف، او غيرها من الصحف العربية. ماهي المعايير العلمية ياأخ التي استندت عليها...هل لإنك وغيرك من كتاب ايلاف او كتاب & ;البطر& ; في الصحافة العربية، يحق لهم ابداء الرأي على قراء كثر..كثير من المفكرين والباحثين العرب في الخارج، لديهم ماهو اهم بكثير من كتاب النمط التقليدي للثقافة التي مازلت تكتب من خلالها. لكنهم خارج اطار دائرة العلاقات والمصالح، للسماح لهم بمنابر مثل إيلاف او غيرها من الصحف العربية المقروءة...المصيبة اكبر وعواملها في الثقافة والدين والعادات والتقاليد.
من منبر عربي ايضاً
سواح -لا أدري كيف يمكن اختيار الكتاب في الصحافة العربية. نحن نعلم ان الرواسب التي نحملها في عقولنا لا تسمح برؤى ذات مصداقية. كيف يحق لهذا الكاتب ان يقرر وينسف علوم الأخرين، مطالباً بحرية النقد المحلي، بشكل لا تسمح به إيلاف، او غيرها من الصحف العربية. ماهي المعايير العلمية ياأخ التي استندت عليها...هل لإنك وغيرك من كتاب ايلاف او كتاب & ;البطر& ; في الصحافة العربية، يحق لهم ابداء الرأي على قراء كثر..كثير من المفكرين والباحثين العرب في الخارج، لديهم ماهو اهم بكثير من كتاب النمط التقليدي للثقافة التي مازلت تكتب من خلالها. لكنهم خارج اطار دائرة العلاقات والمصالح، للسماح لهم بمنابر مثل إيلاف او غيرها من الصحف العربية المقروءة...المصيبة اكبر وعواملها في الثقافة والدين والعادات والتقاليد.
من منبر عربي ايضاً
سواح -لا أدري كيف يمكن اختيار الكتاب في الصحافة العربية. نحن نعلم ان الرواسب التي نحملها في عقولنا لا تسمح برؤى ذات مصداقية. كيف يحق لهذا الكاتب ان يقرر وينسف علوم الأخرين، مطالباً بحرية النقد المحلي، بشكل لا تسمح به إيلاف، او غيرها من الصحف العربية. ماهي المعايير العلمية ياأخ التي استندت عليها...هل لإنك وغيرك من كتاب ايلاف او كتاب & ;البطر& ; في الصحافة العربية، يحق لهم ابداء الرأي على قراء كثر..كثير من المفكرين والباحثين العرب في الخارج، لديهم ماهو اهم بكثير من كتاب النمط التقليدي للثقافة التي مازلت تكتب من خلالها. لكنهم خارج اطار دائرة العلاقات والمصالح، للسماح لهم بمنابر مثل إيلاف او غيرها من الصحف العربية المقروءة...المصيبة اكبر وعواملها في الثقافة والدين والعادات والتقاليد.
شكرا لك عزيزي
احمد الجعافره -شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الجديد الا انني اعتقد ان كلمة وهم التي اطلقتها على التنوير فيها شيء من الظلم لاصحاب هذا الاتجاه والسبب ان الوهم كحاله نفسيه هو تخيل شيء غير موجود سواء رهبة ام رغبه وهذا لا ينطبق على التنوير الذي يقع في جانب الرغبه حيث اننا نلاحظ مظاهره بكل جلاء في حيتنا اليوميه وحتى في حيتنا السياسيه والقانونيه التي يتغلغل بها الفكر التنويري حتى وان بدة للبعض انها ثابته وجامده وأنا هنا لا ادعي انني اكثر تفائل منك الا انني ادعي الواقعيه المتفائله التي تنظر للكأس كاملا وليس الى نصفه الاعلى اتفق معك تماما في ان مجتمعتنا العربيه تربة على تقديس المستبد العادل الا انني اللحظ كذالك ذالك الشعاع الذي ينيرالطريق لتقبل السلطان العادل دون ان يكون مستبدا اما بالنسبه للزمن ودوره في انضاج الفكر التنويري وتحويله الى واقع معاش فأنا اتفق معك الى اننا نحتاج على الاقل الى نصف الزمن الذي احتاجته اوروبا للوصول بالتنوير الى بر الامان فاذا كانت اوروبا قد احتاجت الى اربعة قرون من يجل ان تنتقل من العصور الوسطى الى العصور الحديثه فقد نكون نحن بحاجه الى قرنين وذالك لاسباب موضوعيه وذاتيه كثيرهشكرا لك مرة اخرى على مقالك المثير للجدل
من منبر عربي ايضاً
سواح -لا أدري كيف يمكن اختيار الكتاب في الصحافة العربية. نحن نعلم ان الرواسب التي نحملها في عقولنا لا تسمح برؤى ذات مصداقية. كيف يحق لهذا الكاتب ان يقرر وينسف علوم الأخرين، مطالباً بحرية النقد المحلي، بشكل لا تسمح به إيلاف، او غيرها من الصحف العربية. ماهي المعايير العلمية ياأخ التي استندت عليها...هل لإنك وغيرك من كتاب ايلاف او كتاب & ;البطر& ; في الصحافة العربية، يحق لهم ابداء الرأي على قراء كثر..كثير من المفكرين والباحثين العرب في الخارج، لديهم ماهو اهم بكثير من كتاب النمط التقليدي للثقافة التي مازلت تكتب من خلالها. لكنهم خارج اطار دائرة العلاقات والمصالح، للسماح لهم بمنابر مثل إيلاف او غيرها من الصحف العربية المقروءة...المصيبة اكبر وعواملها في الثقافة والدين والعادات والتقاليد.
شكرا لك عزيزي
احمد الجعافره -شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الجديد الا انني اعتقد ان كلمة وهم التي اطلقتها على التنوير فيها شيء من الظلم لاصحاب هذا الاتجاه والسبب ان الوهم كحاله نفسيه هو تخيل شيء غير موجود سواء رهبة ام رغبه وهذا لا ينطبق على التنوير الذي يقع في جانب الرغبه حيث اننا نلاحظ مظاهره بكل جلاء في حيتنا اليوميه وحتى في حيتنا السياسيه والقانونيه التي يتغلغل بها الفكر التنويري حتى وان بدة للبعض انها ثابته وجامده وأنا هنا لا ادعي انني اكثر تفائل منك الا انني ادعي الواقعيه المتفائله التي تنظر للكأس كاملا وليس الى نصفه الاعلى اتفق معك تماما في ان مجتمعتنا العربيه تربة على تقديس المستبد العادل الا انني اللحظ كذالك ذالك الشعاع الذي ينيرالطريق لتقبل السلطان العادل دون ان يكون مستبدا اما بالنسبه للزمن ودوره في انضاج الفكر التنويري وتحويله الى واقع معاش فأنا اتفق معك الى اننا نحتاج على الاقل الى نصف الزمن الذي احتاجته اوروبا للوصول بالتنوير الى بر الامان فاذا كانت اوروبا قد احتاجت الى اربعة قرون من يجل ان تنتقل من العصور الوسطى الى العصور الحديثه فقد نكون نحن بحاجه الى قرنين وذالك لاسباب موضوعيه وذاتيه كثيرهشكرا لك مرة اخرى على مقالك المثير للجدل
الجوع والررقة
خوليو -خاص جداً جداً، البيئة صحراوية والجوع والعطش وشد الأحزمة هو السائد، والجوع والبؤس يغّير بطبيعة الجينات، وفجأة جاء الوعد بالرزقة والقضاء على العطش والتنعم برياحين وبساتين لايزول اخضرارها وتحليل رزق الآخرين إن لم يكونوا مؤمنين ،هذا الوعد بالعيش الطيب والاستمتاع بالنساء والقناطير المقنطرة ومهما فعلت من سيئات ستغفر لك إن لم تشرك به أحداً، هو الكود والشيفرة الخاصة التي يتسرب مفعولها كبقعة الزيت أملاً في الرزقة، وهو السرالذي يربط الجياع بعضهم ببعض، فإذا أضفنا إليه التخويف والترهيب والحرق نكون قد تحكمنا بالشجرة الجينية بكاملها، لقد جعل لهم الدنيا حلالاً زلالاً وحقاً لهم.. وماعليك فقط إلا الإيمان والشهادة، فهذا الفكر لايشابهه فكراً آخر، عندما يقتنعون أن الوعد سراب، سنبدأ أول خطوة في الحداثة، مهمة المثقفين عندنا هي البرهنة على أن الوعد والرزقة سرابان، وهي مهمة خاصة وصعبة لامثيل ولاسابق لها.
شكرا لك عزيزي
احمد الجعافره -شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الجديد الا انني اعتقد ان كلمة وهم التي اطلقتها على التنوير فيها شيء من الظلم لاصحاب هذا الاتجاه والسبب ان الوهم كحاله نفسيه هو تخيل شيء غير موجود سواء رهبة ام رغبه وهذا لا ينطبق على التنوير الذي يقع في جانب الرغبه حيث اننا نلاحظ مظاهره بكل جلاء في حيتنا اليوميه وحتى في حيتنا السياسيه والقانونيه التي يتغلغل بها الفكر التنويري حتى وان بدة للبعض انها ثابته وجامده وأنا هنا لا ادعي انني اكثر تفائل منك الا انني ادعي الواقعيه المتفائله التي تنظر للكأس كاملا وليس الى نصفه الاعلى اتفق معك تماما في ان مجتمعتنا العربيه تربة على تقديس المستبد العادل الا انني اللحظ كذالك ذالك الشعاع الذي ينيرالطريق لتقبل السلطان العادل دون ان يكون مستبدا اما بالنسبه للزمن ودوره في انضاج الفكر التنويري وتحويله الى واقع معاش فأنا اتفق معك الى اننا نحتاج على الاقل الى نصف الزمن الذي احتاجته اوروبا للوصول بالتنوير الى بر الامان فاذا كانت اوروبا قد احتاجت الى اربعة قرون من يجل ان تنتقل من العصور الوسطى الى العصور الحديثه فقد نكون نحن بحاجه الى قرنين وذالك لاسباب موضوعيه وذاتيه كثيرهشكرا لك مرة اخرى على مقالك المثير للجدل
شكرا لك عزيزي
احمد الجعافره -شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الجديد الا انني اعتقد ان كلمة وهم التي اطلقتها على التنوير فيها شيء من الظلم لاصحاب هذا الاتجاه والسبب ان الوهم كحاله نفسيه هو تخيل شيء غير موجود سواء رهبة ام رغبه وهذا لا ينطبق على التنوير الذي يقع في جانب الرغبه حيث اننا نلاحظ مظاهره بكل جلاء في حيتنا اليوميه وحتى في حيتنا السياسيه والقانونيه التي يتغلغل بها الفكر التنويري حتى وان بدة للبعض انها ثابته وجامده وأنا هنا لا ادعي انني اكثر تفائل منك الا انني ادعي الواقعيه المتفائله التي تنظر للكأس كاملا وليس الى نصفه الاعلى اتفق معك تماما في ان مجتمعتنا العربيه تربة على تقديس المستبد العادل الا انني اللحظ كذالك ذالك الشعاع الذي ينيرالطريق لتقبل السلطان العادل دون ان يكون مستبدا اما بالنسبه للزمن ودوره في انضاج الفكر التنويري وتحويله الى واقع معاش فأنا اتفق معك الى اننا نحتاج على الاقل الى نصف الزمن الذي احتاجته اوروبا للوصول بالتنوير الى بر الامان فاذا كانت اوروبا قد احتاجت الى اربعة قرون من يجل ان تنتقل من العصور الوسطى الى العصور الحديثه فقد نكون نحن بحاجه الى قرنين وذالك لاسباب موضوعيه وذاتيه كثيرهشكرا لك مرة اخرى على مقالك المثير للجدل
الجوع والررقة
خوليو -خاص جداً جداً، البيئة صحراوية والجوع والعطش وشد الأحزمة هو السائد، والجوع والبؤس يغّير بطبيعة الجينات، وفجأة جاء الوعد بالرزقة والقضاء على العطش والتنعم برياحين وبساتين لايزول اخضرارها وتحليل رزق الآخرين إن لم يكونوا مؤمنين ،هذا الوعد بالعيش الطيب والاستمتاع بالنساء والقناطير المقنطرة ومهما فعلت من سيئات ستغفر لك إن لم تشرك به أحداً، هو الكود والشيفرة الخاصة التي يتسرب مفعولها كبقعة الزيت أملاً في الرزقة، وهو السرالذي يربط الجياع بعضهم ببعض، فإذا أضفنا إليه التخويف والترهيب والحرق نكون قد تحكمنا بالشجرة الجينية بكاملها، لقد جعل لهم الدنيا حلالاً زلالاً وحقاً لهم.. وماعليك فقط إلا الإيمان والشهادة، فهذا الفكر لايشابهه فكراً آخر، عندما يقتنعون أن الوعد سراب، سنبدأ أول خطوة في الحداثة، مهمة المثقفين عندنا هي البرهنة على أن الوعد والرزقة سرابان، وهي مهمة خاصة وصعبة لامثيل ولاسابق لها.
الجوع والررقة
خوليو -خاص جداً جداً، البيئة صحراوية والجوع والعطش وشد الأحزمة هو السائد، والجوع والبؤس يغّير بطبيعة الجينات، وفجأة جاء الوعد بالرزقة والقضاء على العطش والتنعم برياحين وبساتين لايزول اخضرارها وتحليل رزق الآخرين إن لم يكونوا مؤمنين ،هذا الوعد بالعيش الطيب والاستمتاع بالنساء والقناطير المقنطرة ومهما فعلت من سيئات ستغفر لك إن لم تشرك به أحداً، هو الكود والشيفرة الخاصة التي يتسرب مفعولها كبقعة الزيت أملاً في الرزقة، وهو السرالذي يربط الجياع بعضهم ببعض، فإذا أضفنا إليه التخويف والترهيب والحرق نكون قد تحكمنا بالشجرة الجينية بكاملها، لقد جعل لهم الدنيا حلالاً زلالاً وحقاً لهم.. وماعليك فقط إلا الإيمان والشهادة، فهذا الفكر لايشابهه فكراً آخر، عندما يقتنعون أن الوعد سراب، سنبدأ أول خطوة في الحداثة، مهمة المثقفين عندنا هي البرهنة على أن الوعد والرزقة سرابان، وهي مهمة خاصة وصعبة لامثيل ولاسابق لها.
الجوع والررقة
خوليو -خاص جداً جداً، البيئة صحراوية والجوع والعطش وشد الأحزمة هو السائد، والجوع والبؤس يغّير بطبيعة الجينات، وفجأة جاء الوعد بالرزقة والقضاء على العطش والتنعم برياحين وبساتين لايزول اخضرارها وتحليل رزق الآخرين إن لم يكونوا مؤمنين ،هذا الوعد بالعيش الطيب والاستمتاع بالنساء والقناطير المقنطرة ومهما فعلت من سيئات ستغفر لك إن لم تشرك به أحداً، هو الكود والشيفرة الخاصة التي يتسرب مفعولها كبقعة الزيت أملاً في الرزقة، وهو السرالذي يربط الجياع بعضهم ببعض، فإذا أضفنا إليه التخويف والترهيب والحرق نكون قد تحكمنا بالشجرة الجينية بكاملها، لقد جعل لهم الدنيا حلالاً زلالاً وحقاً لهم.. وماعليك فقط إلا الإيمان والشهادة، فهذا الفكر لايشابهه فكراً آخر، عندما يقتنعون أن الوعد سراب، سنبدأ أول خطوة في الحداثة، مهمة المثقفين عندنا هي البرهنة على أن الوعد والرزقة سرابان، وهي مهمة خاصة وصعبة لامثيل ولاسابق لها.
الجوع والررقة
خوليو -خاص جداً جداً، البيئة صحراوية والجوع والعطش وشد الأحزمة هو السائد، والجوع والبؤس يغّير بطبيعة الجينات، وفجأة جاء الوعد بالرزقة والقضاء على العطش والتنعم برياحين وبساتين لايزول اخضرارها وتحليل رزق الآخرين إن لم يكونوا مؤمنين ،هذا الوعد بالعيش الطيب والاستمتاع بالنساء والقناطير المقنطرة ومهما فعلت من سيئات ستغفر لك إن لم تشرك به أحداً، هو الكود والشيفرة الخاصة التي يتسرب مفعولها كبقعة الزيت أملاً في الرزقة، وهو السرالذي يربط الجياع بعضهم ببعض، فإذا أضفنا إليه التخويف والترهيب والحرق نكون قد تحكمنا بالشجرة الجينية بكاملها، لقد جعل لهم الدنيا حلالاً زلالاً وحقاً لهم.. وماعليك فقط إلا الإيمان والشهادة، فهذا الفكر لايشابهه فكراً آخر، عندما يقتنعون أن الوعد سراب، سنبدأ أول خطوة في الحداثة، مهمة المثقفين عندنا هي البرهنة على أن الوعد والرزقة سرابان، وهي مهمة خاصة وصعبة لامثيل ولاسابق لها.
الجوع والررقة
خوليو -خاص جداً جداً، البيئة صحراوية والجوع والعطش وشد الأحزمة هو السائد، والجوع والبؤس يغّير بطبيعة الجينات، وفجأة جاء الوعد بالرزقة والقضاء على العطش والتنعم برياحين وبساتين لايزول اخضرارها وتحليل رزق الآخرين إن لم يكونوا مؤمنين ،هذا الوعد بالعيش الطيب والاستمتاع بالنساء والقناطير المقنطرة ومهما فعلت من سيئات ستغفر لك إن لم تشرك به أحداً، هو الكود والشيفرة الخاصة التي يتسرب مفعولها كبقعة الزيت أملاً في الرزقة، وهو السرالذي يربط الجياع بعضهم ببعض، فإذا أضفنا إليه التخويف والترهيب والحرق نكون قد تحكمنا بالشجرة الجينية بكاملها، لقد جعل لهم الدنيا حلالاً زلالاً وحقاً لهم.. وماعليك فقط إلا الإيمان والشهادة، فهذا الفكر لايشابهه فكراً آخر، عندما يقتنعون أن الوعد سراب، سنبدأ أول خطوة في الحداثة، مهمة المثقفين عندنا هي البرهنة على أن الوعد والرزقة سرابان، وهي مهمة خاصة وصعبة لامثيل ولاسابق لها.
علي الوجع
مازن -يا خوليو خبطتها على الوجع..بسلمو ايديك
علي الوجع
مازن -يا خوليو خبطتها على الوجع..بسلمو ايديك
علي الوجع
مازن -يا خوليو خبطتها على الوجع..بسلمو ايديك
علي الوجع
مازن -يا خوليو خبطتها على الوجع..بسلمو ايديك
علي الوجع
مازن -يا خوليو خبطتها على الوجع..بسلمو ايديك
علي الوجع
مازن -يا خوليو خبطتها على الوجع..بسلمو ايديك
Sobering
Basyouni -An excellent piece, as usual,, to make us think more about our chances for progress. A sobering analysis indeed
Sobering
Basyouni -An excellent piece, as usual,, to make us think more about our chances for progress. A sobering analysis indeed
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
Sobering
Basyouni -An excellent piece, as usual,, to make us think more about our chances for progress. A sobering analysis indeed
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
Sobering
Basyouni -An excellent piece, as usual,, to make us think more about our chances for progress. A sobering analysis indeed
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
Sobering
Basyouni -An excellent piece, as usual,, to make us think more about our chances for progress. A sobering analysis indeed
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
رهان ...
الحكيم البابلي . -المقال اكثر من رائع ، وهو طرح لواحد من اهم مواضيع مجتمعنا ، وكنت اتمنى على الكاتب لو ولج اكثر في اصل الحقيقة ، لكني لاالومه في مجتمع ( التيارات الدينية ) التي تحتكر الحقيقة ، وقد تطلق من حضيرتها الف سياف مروا تحت يد النخاس . ولمَ اللوم ؟ ..فألكاتب اشجع مني ... انا الذي اكتب بأسمٍ مستعار .يقول احد علماء الأجتماع : ( انظر الى الأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، تعرف الأتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيره ) . صحيح ... فأغلب المجتمعات العربية التي يحتويها التخلف وألجهل لازالت تنظر لرجل الدين ( الكاهن ) كظل الله على الأرض . ولهذا لن يتعافى مجتمعنا إلا بعد زمن لا نعرف امده ، وأملنا الوحيد هو الرهان ( كما فعل كاتب المقال ) على الزمن وفعل التكنلوجيا التي ستعطينا الأجوبة ... عندها فقط ستختفي الأوهام وألخرافات . ولكن .... هل نستطيع المراهنة على إختفاءها ؟!!. ما يخيفني حقاً هو ان بعض الرؤوس الظلامية لا زالت ترفض حقيقة نزول الأنسان على سطح القمر !!!!. ان بعض الأدمغة تصغر كلما كبرت فوق رأسها العمائم !!......... وعلى الأرض السلام .
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
رهان ...
الحكيم البابلي . -المقال اكثر من رائع ، وهو طرح لواحد من اهم مواضيع مجتمعنا ، وكنت اتمنى على الكاتب لو ولج اكثر في اصل الحقيقة ، لكني لاالومه في مجتمع ( التيارات الدينية ) التي تحتكر الحقيقة ، وقد تطلق من حضيرتها الف سياف مروا تحت يد النخاس . ولمَ اللوم ؟ ..فألكاتب اشجع مني ... انا الذي اكتب بأسمٍ مستعار .يقول احد علماء الأجتماع : ( انظر الى الأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، تعرف الأتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيره ) . صحيح ... فأغلب المجتمعات العربية التي يحتويها التخلف وألجهل لازالت تنظر لرجل الدين ( الكاهن ) كظل الله على الأرض . ولهذا لن يتعافى مجتمعنا إلا بعد زمن لا نعرف امده ، وأملنا الوحيد هو الرهان ( كما فعل كاتب المقال ) على الزمن وفعل التكنلوجيا التي ستعطينا الأجوبة ... عندها فقط ستختفي الأوهام وألخرافات . ولكن .... هل نستطيع المراهنة على إختفاءها ؟!!. ما يخيفني حقاً هو ان بعض الرؤوس الظلامية لا زالت ترفض حقيقة نزول الأنسان على سطح القمر !!!!. ان بعض الأدمغة تصغر كلما كبرت فوق رأسها العمائم !!......... وعلى الأرض السلام .
رهان ...
الحكيم البابلي . -المقال اكثر من رائع ، وهو طرح لواحد من اهم مواضيع مجتمعنا ، وكنت اتمنى على الكاتب لو ولج اكثر في اصل الحقيقة ، لكني لاالومه في مجتمع ( التيارات الدينية ) التي تحتكر الحقيقة ، وقد تطلق من حضيرتها الف سياف مروا تحت يد النخاس . ولمَ اللوم ؟ ..فألكاتب اشجع مني ... انا الذي اكتب بأسمٍ مستعار .يقول احد علماء الأجتماع : ( انظر الى الأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، تعرف الأتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيره ) . صحيح ... فأغلب المجتمعات العربية التي يحتويها التخلف وألجهل لازالت تنظر لرجل الدين ( الكاهن ) كظل الله على الأرض . ولهذا لن يتعافى مجتمعنا إلا بعد زمن لا نعرف امده ، وأملنا الوحيد هو الرهان ( كما فعل كاتب المقال ) على الزمن وفعل التكنلوجيا التي ستعطينا الأجوبة ... عندها فقط ستختفي الأوهام وألخرافات . ولكن .... هل نستطيع المراهنة على إختفاءها ؟!!. ما يخيفني حقاً هو ان بعض الرؤوس الظلامية لا زالت ترفض حقيقة نزول الأنسان على سطح القمر !!!!. ان بعض الأدمغة تصغر كلما كبرت فوق رأسها العمائم !!......... وعلى الأرض السلام .
رهان ...
الحكيم البابلي . -المقال اكثر من رائع ، وهو طرح لواحد من اهم مواضيع مجتمعنا ، وكنت اتمنى على الكاتب لو ولج اكثر في اصل الحقيقة ، لكني لاالومه في مجتمع ( التيارات الدينية ) التي تحتكر الحقيقة ، وقد تطلق من حضيرتها الف سياف مروا تحت يد النخاس . ولمَ اللوم ؟ ..فألكاتب اشجع مني ... انا الذي اكتب بأسمٍ مستعار .يقول احد علماء الأجتماع : ( انظر الى الأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، تعرف الأتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيره ) . صحيح ... فأغلب المجتمعات العربية التي يحتويها التخلف وألجهل لازالت تنظر لرجل الدين ( الكاهن ) كظل الله على الأرض . ولهذا لن يتعافى مجتمعنا إلا بعد زمن لا نعرف امده ، وأملنا الوحيد هو الرهان ( كما فعل كاتب المقال ) على الزمن وفعل التكنلوجيا التي ستعطينا الأجوبة ... عندها فقط ستختفي الأوهام وألخرافات . ولكن .... هل نستطيع المراهنة على إختفاءها ؟!!. ما يخيفني حقاً هو ان بعض الرؤوس الظلامية لا زالت ترفض حقيقة نزول الأنسان على سطح القمر !!!!. ان بعض الأدمغة تصغر كلما كبرت فوق رأسها العمائم !!......... وعلى الأرض السلام .
رهان ...
الحكيم البابلي . -المقال اكثر من رائع ، وهو طرح لواحد من اهم مواضيع مجتمعنا ، وكنت اتمنى على الكاتب لو ولج اكثر في اصل الحقيقة ، لكني لاالومه في مجتمع ( التيارات الدينية ) التي تحتكر الحقيقة ، وقد تطلق من حضيرتها الف سياف مروا تحت يد النخاس . ولمَ اللوم ؟ ..فألكاتب اشجع مني ... انا الذي اكتب بأسمٍ مستعار .يقول احد علماء الأجتماع : ( انظر الى الأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، تعرف الأتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيره ) . صحيح ... فأغلب المجتمعات العربية التي يحتويها التخلف وألجهل لازالت تنظر لرجل الدين ( الكاهن ) كظل الله على الأرض . ولهذا لن يتعافى مجتمعنا إلا بعد زمن لا نعرف امده ، وأملنا الوحيد هو الرهان ( كما فعل كاتب المقال ) على الزمن وفعل التكنلوجيا التي ستعطينا الأجوبة ... عندها فقط ستختفي الأوهام وألخرافات . ولكن .... هل نستطيع المراهنة على إختفاءها ؟!!. ما يخيفني حقاً هو ان بعض الرؤوس الظلامية لا زالت ترفض حقيقة نزول الأنسان على سطح القمر !!!!. ان بعض الأدمغة تصغر كلما كبرت فوق رأسها العمائم !!......... وعلى الأرض السلام .
الحكمه...
مؤمن... -ايه دا ياخوليو؟؟؟ يعنى بسلامتك عايزنا نعيش زى البهايم-لامؤاخذه- لا ايمان ولا دين ولا اخلاق ولا يحزنون...
رهان ...
الحكيم البابلي . -المقال اكثر من رائع ، وهو طرح لواحد من اهم مواضيع مجتمعنا ، وكنت اتمنى على الكاتب لو ولج اكثر في اصل الحقيقة ، لكني لاالومه في مجتمع ( التيارات الدينية ) التي تحتكر الحقيقة ، وقد تطلق من حضيرتها الف سياف مروا تحت يد النخاس . ولمَ اللوم ؟ ..فألكاتب اشجع مني ... انا الذي اكتب بأسمٍ مستعار .يقول احد علماء الأجتماع : ( انظر الى الأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، تعرف الأتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيره ) . صحيح ... فأغلب المجتمعات العربية التي يحتويها التخلف وألجهل لازالت تنظر لرجل الدين ( الكاهن ) كظل الله على الأرض . ولهذا لن يتعافى مجتمعنا إلا بعد زمن لا نعرف امده ، وأملنا الوحيد هو الرهان ( كما فعل كاتب المقال ) على الزمن وفعل التكنلوجيا التي ستعطينا الأجوبة ... عندها فقط ستختفي الأوهام وألخرافات . ولكن .... هل نستطيع المراهنة على إختفاءها ؟!!. ما يخيفني حقاً هو ان بعض الرؤوس الظلامية لا زالت ترفض حقيقة نزول الأنسان على سطح القمر !!!!. ان بعض الأدمغة تصغر كلما كبرت فوق رأسها العمائم !!......... وعلى الأرض السلام .
الحكمه...
مؤمن... -ايه دا ياخوليو؟؟؟ يعنى بسلامتك عايزنا نعيش زى البهايم-لامؤاخذه- لا ايمان ولا دين ولا اخلاق ولا يحزنون...
الحكمه...
مؤمن... -ايه دا ياخوليو؟؟؟ يعنى بسلامتك عايزنا نعيش زى البهايم-لامؤاخذه- لا ايمان ولا دين ولا اخلاق ولا يحزنون...
الحكمه...
مؤمن... -ايه دا ياخوليو؟؟؟ يعنى بسلامتك عايزنا نعيش زى البهايم-لامؤاخذه- لا ايمان ولا دين ولا اخلاق ولا يحزنون...
الحكمه...
مؤمن... -ايه دا ياخوليو؟؟؟ يعنى بسلامتك عايزنا نعيش زى البهايم-لامؤاخذه- لا ايمان ولا دين ولا اخلاق ولا يحزنون...
مؤمن...
Maha Nader -مؤمن...You are typical. If someone talks about militancy, you immediately accuse him of being against your religion.Actually, I believe that the reason we are in this situation is because of the Religion
مؤمن...
Maha Nader -مؤمن...You are typical. If someone talks about militancy, you immediately accuse him of being against your religion.Actually, I believe that the reason we are in this situation is because of the Religion
مؤمن...
Maha Nader -مؤمن...You are typical. If someone talks about militancy, you immediately accuse him of being against your religion.Actually, I believe that the reason we are in this situation is because of the Religion
مؤمن...
Maha Nader -مؤمن...You are typical. If someone talks about militancy, you immediately accuse him of being against your religion.Actually, I believe that the reason we are in this situation is because of the Religion
مؤمن...
Maha Nader -مؤمن...You are typical. If someone talks about militancy, you immediately accuse him of being against your religion.Actually, I believe that the reason we are in this situation is because of the Religion
من منبر عربي ايضاً
سواح -لا أدري كيف يمكن اختيار الكتاب في الصحافة العربية. نحن نعلم ان الرواسب التي نحملها في عقولنا لا تسمح برؤى ذات مصداقية. كيف يحق لهذا الكاتب ان يقرر وينسف علوم الأخرين، مطالباً بحرية النقد المحلي، بشكل لا تسمح به إيلاف، او غيرها من الصحف العربية. ماهي المعايير العلمية ياأخ التي استندت عليها...هل لإنك وغيرك من كتاب ايلاف او كتاب & ;البطر& ; في الصحافة العربية، يحق لهم ابداء الرأي على قراء كثر..كثير من المفكرين والباحثين العرب في الخارج، لديهم ماهو اهم بكثير من كتاب النمط التقليدي للثقافة التي مازلت تكتب من خلالها. لكنهم خارج اطار دائرة العلاقات والمصالح، للسماح لهم بمنابر مثل إيلاف او غيرها من الصحف العربية المقروءة...المصيبة اكبر وعواملها في الثقافة والدين والعادات والتقاليد.
شكرا لك عزيزي
احمد الجعافره -شكرا عزيزي كمال على هذا المقال الجديد الا انني اعتقد ان كلمة وهم التي اطلقتها على التنوير فيها شيء من الظلم لاصحاب هذا الاتجاه والسبب ان الوهم كحاله نفسيه هو تخيل شيء غير موجود سواء رهبة ام رغبه وهذا لا ينطبق على التنوير الذي يقع في جانب الرغبه حيث اننا نلاحظ مظاهره بكل جلاء في حيتنا اليوميه وحتى في حيتنا السياسيه والقانونيه التي يتغلغل بها الفكر التنويري حتى وان بدة للبعض انها ثابته وجامده وأنا هنا لا ادعي انني اكثر تفائل منك الا انني ادعي الواقعيه المتفائله التي تنظر للكأس كاملا وليس الى نصفه الاعلى اتفق معك تماما في ان مجتمعتنا العربيه تربة على تقديس المستبد العادل الا انني اللحظ كذالك ذالك الشعاع الذي ينيرالطريق لتقبل السلطان العادل دون ان يكون مستبدا اما بالنسبه للزمن ودوره في انضاج الفكر التنويري وتحويله الى واقع معاش فأنا اتفق معك الى اننا نحتاج على الاقل الى نصف الزمن الذي احتاجته اوروبا للوصول بالتنوير الى بر الامان فاذا كانت اوروبا قد احتاجت الى اربعة قرون من يجل ان تنتقل من العصور الوسطى الى العصور الحديثه فقد نكون نحن بحاجه الى قرنين وذالك لاسباب موضوعيه وذاتيه كثيرهشكرا لك مرة اخرى على مقالك المثير للجدل
الجوع والررقة
خوليو -خاص جداً جداً، البيئة صحراوية والجوع والعطش وشد الأحزمة هو السائد، والجوع والبؤس يغّير بطبيعة الجينات، وفجأة جاء الوعد بالرزقة والقضاء على العطش والتنعم برياحين وبساتين لايزول اخضرارها وتحليل رزق الآخرين إن لم يكونوا مؤمنين ،هذا الوعد بالعيش الطيب والاستمتاع بالنساء والقناطير المقنطرة ومهما فعلت من سيئات ستغفر لك إن لم تشرك به أحداً، هو الكود والشيفرة الخاصة التي يتسرب مفعولها كبقعة الزيت أملاً في الرزقة، وهو السرالذي يربط الجياع بعضهم ببعض، فإذا أضفنا إليه التخويف والترهيب والحرق نكون قد تحكمنا بالشجرة الجينية بكاملها، لقد جعل لهم الدنيا حلالاً زلالاً وحقاً لهم.. وماعليك فقط إلا الإيمان والشهادة، فهذا الفكر لايشابهه فكراً آخر، عندما يقتنعون أن الوعد سراب، سنبدأ أول خطوة في الحداثة، مهمة المثقفين عندنا هي البرهنة على أن الوعد والرزقة سرابان، وهي مهمة خاصة وصعبة لامثيل ولاسابق لها.
علي الوجع
مازن -يا خوليو خبطتها على الوجع..بسلمو ايديك
Sobering
Basyouni -An excellent piece, as usual,, to make us think more about our chances for progress. A sobering analysis indeed
تعليق بألف مقال
مصرى وبس -الحقيقة الأخ خوليو دائما لامع ولاذع فى تعليقاته ولكن تعليقه هنا أفضل من ألف مقال من حيث إصابة الحقيقة الناصعة التى يتجاهلها الجميع... وشكرا لإيلاف على عدم حرماننا من تعليقات فى الصميم كهذه.
رهان ...
الحكيم البابلي . -المقال اكثر من رائع ، وهو طرح لواحد من اهم مواضيع مجتمعنا ، وكنت اتمنى على الكاتب لو ولج اكثر في اصل الحقيقة ، لكني لاالومه في مجتمع ( التيارات الدينية ) التي تحتكر الحقيقة ، وقد تطلق من حضيرتها الف سياف مروا تحت يد النخاس . ولمَ اللوم ؟ ..فألكاتب اشجع مني ... انا الذي اكتب بأسمٍ مستعار .يقول احد علماء الأجتماع : ( انظر الى الأشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، تعرف الأتجاه الحضاري السائد في ذلك المجتمع ومصيره ) . صحيح ... فأغلب المجتمعات العربية التي يحتويها التخلف وألجهل لازالت تنظر لرجل الدين ( الكاهن ) كظل الله على الأرض . ولهذا لن يتعافى مجتمعنا إلا بعد زمن لا نعرف امده ، وأملنا الوحيد هو الرهان ( كما فعل كاتب المقال ) على الزمن وفعل التكنلوجيا التي ستعطينا الأجوبة ... عندها فقط ستختفي الأوهام وألخرافات . ولكن .... هل نستطيع المراهنة على إختفاءها ؟!!. ما يخيفني حقاً هو ان بعض الرؤوس الظلامية لا زالت ترفض حقيقة نزول الأنسان على سطح القمر !!!!. ان بعض الأدمغة تصغر كلما كبرت فوق رأسها العمائم !!......... وعلى الأرض السلام .
الحكمه...
مؤمن... -ايه دا ياخوليو؟؟؟ يعنى بسلامتك عايزنا نعيش زى البهايم-لامؤاخذه- لا ايمان ولا دين ولا اخلاق ولا يحزنون...
مؤمن...
Maha Nader -مؤمن...You are typical. If someone talks about militancy, you immediately accuse him of being against your religion.Actually, I believe that the reason we are in this situation is because of the Religion