كتَّاب إيلاف

كيدنا العظيم!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لطالما ردّدت أمي قناعاتها على مسمعي طوال حياتي "لو وضعت أي فتاة في علبة كبريت وأحكم الأقفال عليها فستجد طريقة للخروج.. لماذا.. لأن كيدهن عظيم". وما زالت حتى اليوم وإن أرادت أن توزع رضاها على أحدهم فأنها تدعو له بألا يرزق بأي فتاة..
أجل هي محقة، فكيدنا بالفعل عظيم وعلبة الكبريت تلك أو علبة الحديد لم تقف يوما عائقا أمام أي امرأة لتحقيق ما تريده أو على الأقل الحد الأدنى منه.
لكن الكيد هنا في أبسط حالاته وأقله تأثيرا ليس سوى ذكاء حاد سواء تم حشره في علبة كبريت أو في علب أخرى. وكي لا تختلط علينا المصطلحات لا بد من فرزها قبل الغوص في الفكرة. في مجتمعاتنا تطلق تسمية فتاة على الأنثى البكر، والمرأة لغير البكر. وبما أننا لا نقيم وزنا لهذه التصنيفات ستكون "المرأة" جامعة للفئتين.
حين تتعلق الأمور بالمرأة، تتحول الصورة إلى متاهات متشابكة ومعقدة، ولا تتضح الصورة ولو بعد حين. المرأة بتدرجات اهتماماتها أو ذكائها قادرة على تحقيق مأربها في نهاية المطاف.. بكيد أو بغير كيد في ظل مجتمعات تحكم قبل أن ترى، وتظلم قبل أن تفهم وتصنف لان التصنيف يكرس سيطرة ذكورية غالبا ما تكون تافهة وفارغة.
والمضحك في الصورة وإن اكتملت، أن الرجل بغبائه أو بذكائه ينصّب نفسه وليا، لأنه ووفق تسلسل اجتماعي الأدرى ولو كان على قدر كبير من الغباء والتفاهة.
والأكثر إثارة للضحك أن المرأة وفي ظل معركتها المتواصلة لتحصيل حقوقها وجدت نفسها أمام معركة جديدة لم تخضها حتى الآن وعلى الأرجح لن تخوضها والمتمثلة بظلم المرأة للمرأة.
يحمل الشهر الحالي والمقبل مناسبات تحتفي بالمرأة.. كحبيبة وزوجة وعشيقة.. وكأم - الصورة الأكثر قبولا- وكإنسانة تبحث عن حقوقها- الصورة الأقل قبولا.
في عيد الحب تجسد المرأة بكل حيثيات هذا العيد أكثر الصور إهانة لها.. فهي وان كان للرجل دور طوعي أو غير طوعي في هذه المناسبة تلبس في ذلك اليوم مشاعر لا تأثير لها سوى الانتقاص من قيمتها. فهي إن كانت حبيبة أو زوجة أو عشيقة، وإن تلقت آلاف الورود والهدايا والكثير من المشاعر "الملطفة المؤقتة " ينتهي دورها في نهاية يوم الحب ذلك في فراش الرجل.. نهاية مثالية ليوم حب طويل لأن الرجل الذي"أنهك" نفسه طوال اليوم بترداد كلمات الحب وإرسال الأزهار وأتعب نفسه بانتقاء الهدايا وتلطيف مزاجه لن يدع تعبه يذهب هدرا.. فحقه محفوظ في نهاية ذلك اليوم الطويل.
وسواء شاركت طوعا أو عرفانا بالجميل في خاتمة ذلك اليوم، لكن الخاتمة تدلل على أمر واحد فقط.. لقد حصل هو على غايته الأزلية الثابتة والتي لم تتبدل ولن تتبدل منها.
في عيد الأم، غالبا ما يحمل الأطفال إلى أمهاتهم هدايا لا تخرج عادة عن محيط المطبخ، فيجلبون لها أحدث الماكينات وأكثرها تعقيدا - ربما لامتحان ذكائها أو لإشراك والدهم في إثبات تفوقه الفكري حين يتدخل لمساندتها في فهم آلية تشغيلها. أما الأب فإما يزكي المناسبة بكلمات التقدير أو يزوّدها بكل ادوات التجميل.. ساعة أو خاتم أو أدوات التبرج. وفي أحيان أخرى تكون الهدية مبلغا من المال.
للأمومة مفهوم معقد جدا، وكي تكون المرأة أمّا سواء أكانت عاملة أم لم تكن فان الثمن المقابل هو حياة كاملة بما قد تحتويه من طموح أو آمال أو أحلام تختفي خلف مستلزمات الاعتناء بالآخرين. وببساطة أكثر، تشبه الأمومة - التي تترك المرأة فيها منفردة بلا مساعدة تذكر من الأب الذكر - مسلسلا كارتونيا يشاهده الطفل مرة تلو الأخرى ومع ذلك يندهش للمشاهد نفسها ويضحك على الأحداث نفسها ويخاف من الصورة نفسها التي أخافته في المرة الأولى على الرغم من مشاهدتها لعشرات المرات.
.. "تبدو كمن خرج للتو من المطبخ" وبكبسة زر ينتقل إلى محطة أخرى تستضيف رجلا يمكنه الاستماع إلى ما يقوله ولو كان غبيا ولا يفقه شيئا.. لا بل قد تقوم المرأة بالأمر نفسه حين يباغتها مشهد امرأة أخرى تتحدث في السياسة. فالمعلومة موثوقة أكثر حين تخرج من فم رجل. يمكن للمرأة أن تشغل الدنيا بجسدها وبغنائها وبأخبارها طالما لا تخرج عن إطار القيل والقال والفضائح، أما أن تتحدث في السياسة والاقتصاد فان تلك خطيئة كبرى. للعالم يوم ينشغل فيه بالحديث عن حقوقها ولها بقية العام من الخضوع لكل أنواع التمييز.
وفي المحصلة فان الصورة هي على الشكل التالي، تتجهم ملامح الأب حين يعلم بأنه سيرزق بفتاة، تشاركه الأم الهم نفسه، فواجبها "الاجتماعي" يرغمها على إنجاب ذكر. تأتي الفتاة الى عالم يحصرها في خانات محددة، فيكون همها الالتزام بأخلاقيات البقاء في المنزل وعدم الخروج بعد ساعات محددة. تحمل عذريتها كخطيئة قاتلة، وتتقلص أهميتها الى حدود محافظتها على الأمانة. ثم يأتي العريس المنقذ، فتنتقل الى دور الزوجة والأم.
تحاول التحايل بين المهمتين لإنقاذ ما يمكنها من مستقبل أرادته باهرا، فتنتهي حياتها قبل ان تتمكن من تحقيق ما أرادته.
صحيح أن كيدنا عظيم، وصحيح أن كيدنا ذكاء - وإن استخدم في خانات متدرجة - لكنه حق مشروع في حياة ومجتمعات لا ترحم.
فان كان "قدرنا" أن نكون فتيات في مجتمعات كهذه، فان اقل حقوقنا أن نمتلك هذا الكيد العظيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال ممتع
Mark -

فان كان قدرنا أن نكون فتيات في مجتمعات كهذه، فان اقل حقوقنا أن نمتلك هذا الكيد العظيم اقف احتراما و تبجيلا لاخز جملة في مقالك. الاخت نسرين كما عودينا دائما, مقالاتك جدا جميلة و اسلوبك اللغوي جدا متقدم.دائما ترتسم الابتسامة على محيايي بعد قراءة مقالاتك, فانا استمتع بحق باسلوبك في الكتابة. اخت نسرين, يارك الله فيكي :)

مقال ممتع
Mark -

فان كان قدرنا أن نكون فتيات في مجتمعات كهذه، فان اقل حقوقنا أن نمتلك هذا الكيد العظيم اقف احتراما و تبجيلا لاخز جملة في مقالك. الاخت نسرين كما عودينا دائما, مقالاتك جدا جميلة و اسلوبك اللغوي جدا متقدم.دائما ترتسم الابتسامة على محيايي بعد قراءة مقالاتك, فانا استمتع بحق باسلوبك في الكتابة. اخت نسرين, يارك الله فيكي :)

Thanks God
magdi -

Excelent article. All that mainly applied to our countries. Thanks God my two daughters raised in USA. When they visited Egypt for the first time as grown up ladies, and when we return back to California they both gave me a big hug saying: Thank you Dad you brought us to USA. They are very successful uin their careers. and marriage always in their back burner. One is married and the second is looking-not waiting- for a good man to marry

Thanks God
magdi -

Excelent article. All that mainly applied to our countries. Thanks God my two daughters raised in USA. When they visited Egypt for the first time as grown up ladies, and when we return back to California they both gave me a big hug saying: Thank you Dad you brought us to USA. They are very successful uin their careers. and marriage always in their back burner. One is married and the second is looking-not waiting- for a good man to marry

عيد سعيد ياسيدتي...!
س .السندي -

عيد سعيد لكل ام في عيد الام ، وعيد سعيد لكل ام واخت وزوجة وحبيبة وعشيقة في عيد الحب فلولا الحب لدام الخراب في الذات البشرية واستمرت الحرب ، ( يانساء العالم إتحدو ،بغير هذا ليس لكم خيار )والخيارى والغيارى في الحق معكم ، ولتصوت المراة للمرة في كل الانتخابات

عيد سعيد ياسيدتي...!
س .السندي -

عيد سعيد لكل ام في عيد الام ، وعيد سعيد لكل ام واخت وزوجة وحبيبة وعشيقة في عيد الحب فلولا الحب لدام الخراب في الذات البشرية واستمرت الحرب ، ( يانساء العالم إتحدو ،بغير هذا ليس لكم خيار )والخيارى والغيارى في الحق معكم ، ولتصوت المراة للمرة في كل الانتخابات

اجمل ما في الوجود
ايوب المصري -

يا ست نسرين انتو احلا حاجة في الدنيا ولو لم تكن المراة في حياة الرجل لما كان لها اي معني

اجمل ما في الوجود
ايوب المصري -

يا ست نسرين انتو احلا حاجة في الدنيا ولو لم تكن المراة في حياة الرجل لما كان لها اي معني

matriarch
الحكيم البابلي . -

السيدة نسرين . كيد النساء محبب وخاصة النوع الشاطر الأيجابي على طريقة شهرزاد . في جعبة النساء اكثر من ( الكيد العظيم ) بكثير ، فكل العلوم الحديثة اثبتت ان المرأة ليست اقل عقلاً او جسداً او نفساً من الرجل ، وألذين يتصورون خلاف ذلك إنما يعيشون في ظلام الماضي . اما الوضع المؤلم للمرأة اليوم فقد فرض عليها تأريخياً ولأسباب اقتصادية وأجتماعية ودينية . في المجتمعات البدائية الضاربة في القدم كانت المرأة هي الجذر .. كونها تحبل وتلد الحياة ، لذا كانت منزلتها اعلى من الرجل الذي عمل منها آلهة اُنثى مقدسة ، لأنها تمثل الأخصاب وألولادة وألتغذية وإستمرار الحياة ، وهو لم يكن يمتلك كل ذلك . كما انها كانت تمثل له الأنثى الام التي كان يحتمي خلفها يوماً ويهابها ويطيعها ويتعلم منها . ولهذا كان يخاف خصوصياتها ويعمل جاهداً للتفوق عليها ،الى ان توصل لفكرة خلق قوانين الهية ذكورية مجدته وأعلت من شأنه وأعطته كل الحق في قيادة المرأة ، فكان ان حرمها من كل شيئ وخاصة من العلم وألمعرفة ، وألصق بها متعمداً صفات الضعف وألنقص وألأرتباط بألشيطان وخاصة من خلال فكرة الخليقة . المرأة رائعة في كل ابعادها ... ولكن تم تهميشها وتشويه صورتها تأريخياً من قِبل المجتمع الذكوري المتعنت الذي يدعي بأن المرأة مخلوق ناقص لايصلح إلا للتفريخ وألفراش . المرأة اليوم ( في اغلب الدول ) مضطهدة اقتصادياً وجنسياً وأخلاقياً ونفسياً ، وهي لن تتحرر مادام النظام ذكورياً ويستمد سلطته من الألهة .تحية احترام للأخت نسرين ، وعسى ان يزداد عدد الكاتبات ، فهذه علامة صحية في مجتمعنا . وعلى الأرض السلام .

matriarch
الحكيم البابلي . -

السيدة نسرين . كيد النساء محبب وخاصة النوع الشاطر الأيجابي على طريقة شهرزاد . في جعبة النساء اكثر من ( الكيد العظيم ) بكثير ، فكل العلوم الحديثة اثبتت ان المرأة ليست اقل عقلاً او جسداً او نفساً من الرجل ، وألذين يتصورون خلاف ذلك إنما يعيشون في ظلام الماضي . اما الوضع المؤلم للمرأة اليوم فقد فرض عليها تأريخياً ولأسباب اقتصادية وأجتماعية ودينية . في المجتمعات البدائية الضاربة في القدم كانت المرأة هي الجذر .. كونها تحبل وتلد الحياة ، لذا كانت منزلتها اعلى من الرجل الذي عمل منها آلهة اُنثى مقدسة ، لأنها تمثل الأخصاب وألولادة وألتغذية وإستمرار الحياة ، وهو لم يكن يمتلك كل ذلك . كما انها كانت تمثل له الأنثى الام التي كان يحتمي خلفها يوماً ويهابها ويطيعها ويتعلم منها . ولهذا كان يخاف خصوصياتها ويعمل جاهداً للتفوق عليها ،الى ان توصل لفكرة خلق قوانين الهية ذكورية مجدته وأعلت من شأنه وأعطته كل الحق في قيادة المرأة ، فكان ان حرمها من كل شيئ وخاصة من العلم وألمعرفة ، وألصق بها متعمداً صفات الضعف وألنقص وألأرتباط بألشيطان وخاصة من خلال فكرة الخليقة . المرأة رائعة في كل ابعادها ... ولكن تم تهميشها وتشويه صورتها تأريخياً من قِبل المجتمع الذكوري المتعنت الذي يدعي بأن المرأة مخلوق ناقص لايصلح إلا للتفريخ وألفراش . المرأة اليوم ( في اغلب الدول ) مضطهدة اقتصادياً وجنسياً وأخلاقياً ونفسياً ، وهي لن تتحرر مادام النظام ذكورياً ويستمد سلطته من الألهة .تحية احترام للأخت نسرين ، وعسى ان يزداد عدد الكاتبات ، فهذه علامة صحية في مجتمعنا . وعلى الأرض السلام .

فعلا كيدهن عظيم
عالم فلسفه -

الاخت نسرين انا اتفق معاك في جوانب معينه ولااتفق في اخرئ..موضوع المراه واحسارها في مجالات محدوده ليس وليد اليوم فمنذ القدم وحينما كان البشر يعيشون في الكهوف كان الرجل يشعر بالنكاسه عندما تمر المراه بالدوره الشهريه وكان يتقزز عند رويته للدم والفكره مترسخه في ذهن الرجل منذ القدم...الان وفي خضم التطور الذي نشهده اؤيدك بان المراه العربيه تحتاج الئ نوع من التطور واعتقد ان افضل من وصف ذلك هو الاديب المصري الكبير سلامه موسئ. ولكن خوفي من ان تتحول المراه العربيه الئ نفس مواصفات المراه الغربيه وهنا ستحل الكارثه فانا اعيش في احدئ الدول الغربيه ولااؤيد فكره الحريه المطلقه للنساء وكما ذكر البابا الراحل يوحنا بولس الثاني بانه علينا احترام المراه ومساواتها مع الرجل ولكن بشرط ان لاتطغي حقوقها علئ حقوق الرجل وهذا مايحدث الان وللاسف في الغرب وصدقيني بان هناك الكثير من الناس هنا غير راضين بهذا التحرر..انا مع ان المراه تتثقف وتتطور ولكن ليس مع المراه المتسلطه وغير الابهه باولويات العائله...وفي النهايه يااستاذتي العزيزه قد تكون حكمه من الله لكي تكون المعادله متوازنه بين الشرق والغرب

فعلا كيدهن عظيم
عالم فلسفه -

الاخت نسرين انا اتفق معاك في جوانب معينه ولااتفق في اخرئ..موضوع المراه واحسارها في مجالات محدوده ليس وليد اليوم فمنذ القدم وحينما كان البشر يعيشون في الكهوف كان الرجل يشعر بالنكاسه عندما تمر المراه بالدوره الشهريه وكان يتقزز عند رويته للدم والفكره مترسخه في ذهن الرجل منذ القدم...الان وفي خضم التطور الذي نشهده اؤيدك بان المراه العربيه تحتاج الئ نوع من التطور واعتقد ان افضل من وصف ذلك هو الاديب المصري الكبير سلامه موسئ. ولكن خوفي من ان تتحول المراه العربيه الئ نفس مواصفات المراه الغربيه وهنا ستحل الكارثه فانا اعيش في احدئ الدول الغربيه ولااؤيد فكره الحريه المطلقه للنساء وكما ذكر البابا الراحل يوحنا بولس الثاني بانه علينا احترام المراه ومساواتها مع الرجل ولكن بشرط ان لاتطغي حقوقها علئ حقوق الرجل وهذا مايحدث الان وللاسف في الغرب وصدقيني بان هناك الكثير من الناس هنا غير راضين بهذا التحرر..انا مع ان المراه تتثقف وتتطور ولكن ليس مع المراه المتسلطه وغير الابهه باولويات العائله...وفي النهايه يااستاذتي العزيزه قد تكون حكمه من الله لكي تكون المعادله متوازنه بين الشرق والغرب

الكيدالعظيم هو المكر
أنا ما غيري -

جملتك الأخيرة تعني أن كيدنا العظيم - وهو صفة سلبية - لهو ردة فعل على طريقة معاملة المجتمع لنا.. أي أنه بكلمات أخرى ناتج عن عقدة نقص. هذا بالتحديد ما نرفضه جملة وتفصيلا. لنصبح عناصر فاعلة في المجتمع علينا أن نخرج من دائرة رد الفعل الى الفعل. خطابك أيتها الكاتبة يبدو تائها وناقما ومن الصعب على طريقة كهذه أن تلفت نظر المعادين لنهضة المرأة، فلتكن لهجتنا أقل حدة ومطالبنا أقل تشعبا. أرجو نشر التعليق يأكمله دون اقتطاع أو حذفه برمته ولكم الشكر

الكيدالعظيم هو المكر
أنا ما غيري -

جملتك الأخيرة تعني أن كيدنا العظيم - وهو صفة سلبية - لهو ردة فعل على طريقة معاملة المجتمع لنا.. أي أنه بكلمات أخرى ناتج عن عقدة نقص. هذا بالتحديد ما نرفضه جملة وتفصيلا. لنصبح عناصر فاعلة في المجتمع علينا أن نخرج من دائرة رد الفعل الى الفعل. خطابك أيتها الكاتبة يبدو تائها وناقما ومن الصعب على طريقة كهذه أن تلفت نظر المعادين لنهضة المرأة، فلتكن لهجتنا أقل حدة ومطالبنا أقل تشعبا. أرجو نشر التعليق يأكمله دون اقتطاع أو حذفه برمته ولكم الشكر

احسنت
علي -

خليكي عم تكتبي هيك مواضيع لأنو في السياسة مو كتير زيادة انتو كتاب الممانعة والموقاومات

احسنت
علي -

خليكي عم تكتبي هيك مواضيع لأنو في السياسة مو كتير زيادة انتو كتاب الممانعة والموقاومات

حقه محفوظ
daiaz -

;ينتهي دورها في نهاية يوم الحب ذلك في فراش الرجلفي مجتمعاتنا تطلق تسمية فتاة على الأنثى البكر، والمرأة لغير البكر. وبما أننا لا نقيم وزنا لهذه التصنيفات ستكون المرأة جامعة للفئتينفحقه محفوظ في نهاية ذلك اليوم الطويل هذه الألفاظ مخالفة لشروط النشر و الكاتبة تتكلم بلسان الحركات النسائية في الولايات المتحدة Feminismوليس ما يدور في تفكير و وجدان النساء العربيات، ليتها تعيد قراءة ما كتبت

حقه محفوظ
daiaz -

;ينتهي دورها في نهاية يوم الحب ذلك في فراش الرجلفي مجتمعاتنا تطلق تسمية فتاة على الأنثى البكر، والمرأة لغير البكر. وبما أننا لا نقيم وزنا لهذه التصنيفات ستكون المرأة جامعة للفئتينفحقه محفوظ في نهاية ذلك اليوم الطويل هذه الألفاظ مخالفة لشروط النشر و الكاتبة تتكلم بلسان الحركات النسائية في الولايات المتحدة Feminismوليس ما يدور في تفكير و وجدان النساء العربيات، ليتها تعيد قراءة ما كتبت

الضحية
صلاح الدين /الجزائر -

مع الاسف الشديد المراة في الوطن العربي مازالت ضحية لمجتمع ذكوري يحمل المراة كل اخطائه ومهما تغنينا بدور المراة كام وكمدرسةفهي تربي لنا جيلا لمجتمع لاتراه ولا تشارك في مصيرهارى ان تخلف الفردفي المجتمعات العربيةوميله للعنف والتعصب هو ناتج عن هذه الازدواجية في بنية المجتمع والنظرة الى الطرف الاخر كفريسة اوكمفترس ومنه تعلمت المراة غريزة البقاء بالكيد .عالم لايختلف عن عالم............

الضحية
صلاح الدين /الجزائر -

مع الاسف الشديد المراة في الوطن العربي مازالت ضحية لمجتمع ذكوري يحمل المراة كل اخطائه ومهما تغنينا بدور المراة كام وكمدرسةفهي تربي لنا جيلا لمجتمع لاتراه ولا تشارك في مصيرهارى ان تخلف الفردفي المجتمعات العربيةوميله للعنف والتعصب هو ناتج عن هذه الازدواجية في بنية المجتمع والنظرة الى الطرف الاخر كفريسة اوكمفترس ومنه تعلمت المراة غريزة البقاء بالكيد .عالم لايختلف عن عالم............

الى نسرين عز الدين
ارجو التأني -

السيده / الآنسه نسرينان اسمك يدل على انك مسلمة الديانه فقط ورغم ذلك لم تذكري كلمة اسلام ولو كلفت نفسك بالقراءه عن المرأه في الاسلام لعلمت ان دور المرأه عظيم ولعلمت كم هي مدلله وانا لا اتعجب من ذلك فهي على الأقل من يعد الرجال . اما المرأه التي تريدينها والتي هي على مقاس الغرب , انظري الى حالها اليست اشبه بالرجال الم يستخف الغرب بالمرأه الم يستغل جسدها ماذا تسمين الهوليوديه وعرض الأزياء ألم يستغل الرجل الغربي المرأه حتى مصروف البيت مناصفه , اليست المرأه عندكم تحب وتعشق وتحمل وتنجب بدون زواج وليس لأهلها حق التدخل , ماذا تسمين كل ذلك ؟؟؟ انظري للجهه المقابله في الاسلام , الم يكفل لها حق العيش الكريم ,الم يمنع الاعتداء عليها وعلى حقوقها , حتى عند الضرب فبالمسواك , الم يعطها حق العمل وبدون التزام تجاه بيتها إلا بطيب خاطرها , هل الغرب الذي سمى الانثى بالقوارير ؟ ومع اعجابي بمحاولتك الادعاء بالذكاء ونعم ان كيدكن عظيم ولكن هل تعرفين الفرق بين الكيد والذكاء ؟....لا اتوقع وإلا ما كتبت هذا الكيد .

الى نسرين عز الدين
ارجو التأني -

السيده / الآنسه نسرينان اسمك يدل على انك مسلمة الديانه فقط ورغم ذلك لم تذكري كلمة اسلام ولو كلفت نفسك بالقراءه عن المرأه في الاسلام لعلمت ان دور المرأه عظيم ولعلمت كم هي مدلله وانا لا اتعجب من ذلك فهي على الأقل من يعد الرجال . اما المرأه التي تريدينها والتي هي على مقاس الغرب , انظري الى حالها اليست اشبه بالرجال الم يستخف الغرب بالمرأه الم يستغل جسدها ماذا تسمين الهوليوديه وعرض الأزياء ألم يستغل الرجل الغربي المرأه حتى مصروف البيت مناصفه , اليست المرأه عندكم تحب وتعشق وتحمل وتنجب بدون زواج وليس لأهلها حق التدخل , ماذا تسمين كل ذلك ؟؟؟ انظري للجهه المقابله في الاسلام , الم يكفل لها حق العيش الكريم ,الم يمنع الاعتداء عليها وعلى حقوقها , حتى عند الضرب فبالمسواك , الم يعطها حق العمل وبدون التزام تجاه بيتها إلا بطيب خاطرها , هل الغرب الذي سمى الانثى بالقوارير ؟ ومع اعجابي بمحاولتك الادعاء بالذكاء ونعم ان كيدكن عظيم ولكن هل تعرفين الفرق بين الكيد والذكاء ؟....لا اتوقع وإلا ما كتبت هذا الكيد .

...
لور -

الكلام واقعي لكنه مأخوذ من زاوية واحدة، فالمرأة العربية بالذات قد تضطر ان تكون بهذه الصورة لكن حتى عندما تستعمل كيدها او ذكاءها فهي نادرا ما تسعى لشئ له قيمة حقيقية... اوافق الكاتبة ان المرأة والام تستحق الكثير ولا يجب حصرها في اطارات ضيقة لكن كم من النساء فعلا يرغبن ما تتمنيه لهن... انا اظن ان المشكلة مشكلة ثقافة مجتمع كامل وليس فقط الجزء الرجالي منه، التخلف والجهل مستشري في مجتمعاتنا حتى في اعلى الطبقات الثقافية العتيدة... في النهاية هو جهد طيب من الكاتبة لكننا بحاجة الى تيار كامل بهذا الاتجاه التنويري لكي يكون لنا امل حقيقي في التطور

...
لور -

الكلام واقعي لكنه مأخوذ من زاوية واحدة، فالمرأة العربية بالذات قد تضطر ان تكون بهذه الصورة لكن حتى عندما تستعمل كيدها او ذكاءها فهي نادرا ما تسعى لشئ له قيمة حقيقية... اوافق الكاتبة ان المرأة والام تستحق الكثير ولا يجب حصرها في اطارات ضيقة لكن كم من النساء فعلا يرغبن ما تتمنيه لهن... انا اظن ان المشكلة مشكلة ثقافة مجتمع كامل وليس فقط الجزء الرجالي منه، التخلف والجهل مستشري في مجتمعاتنا حتى في اعلى الطبقات الثقافية العتيدة... في النهاية هو جهد طيب من الكاتبة لكننا بحاجة الى تيار كامل بهذا الاتجاه التنويري لكي يكون لنا امل حقيقي في التطور

الى المعلقة رقم 7
نورا -

تم الحديث في المقال عن ظلم المرأة للمرأة . وانا ها قد شعرته الان تجاه تعليق رقم 7 .انا لم اشارك يوما في اي جمعيات نسائية ولن اشارك لسبب واحد فقط .. وهو ادعاء المثالية على غرار المعلقة رقم 7 .الجميل في المقال انه لا يدعي المثالية ، يصف الامور على ما هي عليه .المرأة في خضوعها وفي محاولة مقاومة الخضوع .. في الامومة وما تحمله من عذاب . مرة شاهدت احدى الامهات تتكلم في برنامج اوبرا وقالت ان الامومة 99% معاناة و1% اوقات جميلة . صحيح هذا واقع وليس ادعاء للمثالية والملائكية . وهذه مشكلة النساء العربيات ان طالبن بحقوقهن بدن ياها على اساس المثالية .لاء.. نحنا مش مثاليات ابدا . ولدينا عقد نقص نعم في منا بحاولو التعالي عليها وفي منن بحاولو يشوفو الخلل اين . وفي منن بيدعو انها مش موجودة .

الى المعلقة رقم 7
نورا -

تم الحديث في المقال عن ظلم المرأة للمرأة . وانا ها قد شعرته الان تجاه تعليق رقم 7 .انا لم اشارك يوما في اي جمعيات نسائية ولن اشارك لسبب واحد فقط .. وهو ادعاء المثالية على غرار المعلقة رقم 7 .الجميل في المقال انه لا يدعي المثالية ، يصف الامور على ما هي عليه .المرأة في خضوعها وفي محاولة مقاومة الخضوع .. في الامومة وما تحمله من عذاب . مرة شاهدت احدى الامهات تتكلم في برنامج اوبرا وقالت ان الامومة 99% معاناة و1% اوقات جميلة . صحيح هذا واقع وليس ادعاء للمثالية والملائكية . وهذه مشكلة النساء العربيات ان طالبن بحقوقهن بدن ياها على اساس المثالية .لاء.. نحنا مش مثاليات ابدا . ولدينا عقد نقص نعم في منا بحاولو التعالي عليها وفي منن بحاولو يشوفو الخلل اين . وفي منن بيدعو انها مش موجودة .

مهلا مهلا
المأمون الهلالي -

قبل ان تتحدث الكاتبة الكريمة عن الكيد عليها ان تعرف معناه وهو الخديعة والمكر والاحتيال ثم ان الذكاء العظيم ليس من لوازم الكيد فقد يكيد المرء وهو عظيم الذكاء وقد يكيد وهو يسير الذكاء ؛؛ وتقول الكاتبة الكريمة ( ينتهي دورها في نهاية يوم الحب ذلك في فراش الرجل.. نهاية مثالية ليوم حب طويل )وكأن المرأة لا ترغب في فراش الرجل !!!! وكأنها قطعة بلاستيكية يطرحها الرجل في فراشه من غير ان تكون لها غريزة تماثل غريزة الرجل إن لم تزد عليها !!!! اتمنى على الكاتبة الكريمة ان تراجع مقالتها الحادة مرة اخرىكما اتمنى لها التوفيق والنجاح

مهلا مهلا
المأمون الهلالي -

قبل ان تتحدث الكاتبة الكريمة عن الكيد عليها ان تعرف معناه وهو الخديعة والمكر والاحتيال ثم ان الذكاء العظيم ليس من لوازم الكيد فقد يكيد المرء وهو عظيم الذكاء وقد يكيد وهو يسير الذكاء ؛؛ وتقول الكاتبة الكريمة ( ينتهي دورها في نهاية يوم الحب ذلك في فراش الرجل.. نهاية مثالية ليوم حب طويل )وكأن المرأة لا ترغب في فراش الرجل !!!! وكأنها قطعة بلاستيكية يطرحها الرجل في فراشه من غير ان تكون لها غريزة تماثل غريزة الرجل إن لم تزد عليها !!!! اتمنى على الكاتبة الكريمة ان تراجع مقالتها الحادة مرة اخرىكما اتمنى لها التوفيق والنجاح

ضحيه للمجتمع
شاكر العجيلي -

المرآه كانت ومازالت ضحيه للمجتمع والعرف والدين، نظرة الشك تلاحقها اينما ذهبت، هي المخطئه دوما وهي المسؤوله عن المحافظه علي شرف اخوتها وشرف عائلتها!!يالها من مفارقه مضحكه، رجل بطول وعرض كما يقول اعزاءنا المصريين ويحمل اخته مسؤوليه شرف عائلته وسمعتها!!، لكنه في نفس الوقت يآخذ ضعف حصتها في الميراث، يصادر رآيها ولايستشيرها حتى في الامور التي تهمها بالدرجه الاساس مثل الانجاب وعدد الاطفال والذهاب للفراش الخ.اتمنى ان تستمر الكاتبه وتستفز الرجل اكثر واكثر لعل وعسى يحصل التغيير.

ضحيه للمجتمع
شاكر العجيلي -

المرآه كانت ومازالت ضحيه للمجتمع والعرف والدين، نظرة الشك تلاحقها اينما ذهبت، هي المخطئه دوما وهي المسؤوله عن المحافظه علي شرف اخوتها وشرف عائلتها!!يالها من مفارقه مضحكه، رجل بطول وعرض كما يقول اعزاءنا المصريين ويحمل اخته مسؤوليه شرف عائلته وسمعتها!!، لكنه في نفس الوقت يآخذ ضعف حصتها في الميراث، يصادر رآيها ولايستشيرها حتى في الامور التي تهمها بالدرجه الاساس مثل الانجاب وعدد الاطفال والذهاب للفراش الخ.اتمنى ان تستمر الكاتبه وتستفز الرجل اكثر واكثر لعل وعسى يحصل التغيير.

الأم والإله
خوليو -

استعانت الكاتبة بمقولة أمها بوضع الفتاة في علبة الكبريت(الحبس دائماً للفتاة وكل ماتقوله الأم محبب) لتبرير مقولة مقدسة تصف المرأة بالكيد والخديعة والكذب، أساس القصة المقدسة هي مع يوسف وامرأة فرعون، لما راودته واشتهته ورفض، اتهمته بأنه هو المحرض وهي البريئة أي أنها كذبت بقصد الأذى فجاءت الجملة المقدسة لتقول إن كيدهن لعظيم،وهذا اتهام مقدس لللأناث، حولته الكاتبة لذكاء كما حولت إحداهن واضربوهن للمسات خفيفة تكاد تشبه قبلة الطفل الرضيع، الكاتبة ذكية بدون شك تعترف بكيدها ولكنها تحب أن تسميه ذكاء من اجل الدفاع عن المقدس لاغير، هذا المقدس الذي لايرى في العلاقة بين الرجل والمرأة إلا الشيطان ثالثهما.

الأم والإله
خوليو -

استعانت الكاتبة بمقولة أمها بوضع الفتاة في علبة الكبريت(الحبس دائماً للفتاة وكل ماتقوله الأم محبب) لتبرير مقولة مقدسة تصف المرأة بالكيد والخديعة والكذب، أساس القصة المقدسة هي مع يوسف وامرأة فرعون، لما راودته واشتهته ورفض، اتهمته بأنه هو المحرض وهي البريئة أي أنها كذبت بقصد الأذى فجاءت الجملة المقدسة لتقول إن كيدهن لعظيم،وهذا اتهام مقدس لللأناث، حولته الكاتبة لذكاء كما حولت إحداهن واضربوهن للمسات خفيفة تكاد تشبه قبلة الطفل الرضيع، الكاتبة ذكية بدون شك تعترف بكيدها ولكنها تحب أن تسميه ذكاء من اجل الدفاع عن المقدس لاغير، هذا المقدس الذي لايرى في العلاقة بين الرجل والمرأة إلا الشيطان ثالثهما.

tفي الهم سواء
handala -

من يقرا مقالتك يعتقد ان الرجل في مرتبة اسمى من المراة و الحقيقة ان كليها يعيشان و ضعا بئيسا في ظل مجتمعات متخلفة و انظمة استبدادية ، لذا يجب ان لا نقع في فخ المقارنة بين الرجل و المرأة و ان ندخل في صراع عقيم من اجل الانتصار لاحد الجنسين بل يجب ان ناخذ في الاعتبار ان من يحاولون خلق الهوة بين الرجل و المراة كفاعلين في صنع التاريخ،و يؤججون الصراع بينهما الاجدر ان نوجه اليهم ألسنة رماحنا، كيلا نكون مثل الكلاب التي تتصارع فيما بينها و تترك الذئب يعيث فسادا في القطيع

tفي الهم سواء
handala -

من يقرا مقالتك يعتقد ان الرجل في مرتبة اسمى من المراة و الحقيقة ان كليها يعيشان و ضعا بئيسا في ظل مجتمعات متخلفة و انظمة استبدادية ، لذا يجب ان لا نقع في فخ المقارنة بين الرجل و المرأة و ان ندخل في صراع عقيم من اجل الانتصار لاحد الجنسين بل يجب ان ناخذ في الاعتبار ان من يحاولون خلق الهوة بين الرجل و المراة كفاعلين في صنع التاريخ،و يؤججون الصراع بينهما الاجدر ان نوجه اليهم ألسنة رماحنا، كيلا نكون مثل الكلاب التي تتصارع فيما بينها و تترك الذئب يعيث فسادا في القطيع

هبوا يا رجال
وائل_سيدني -

هذة الكاتبة المحترمة . ناقمة على الجنس الذكوري جدا... منذ ان فتحت عيني كنا جميعا نرى الوالدة على اساس انها مظلومة من ابي .. انة منفعل و عصبي و.. و .. و ولكن لم نشعر يوما بان الوالد المسكين يأتي لنا بلقمة العيش في الشرق القاسي بعد ان تنقطع انفاسة ، فناكلها نحن و الوالدة و نشتكي من قسوة ابي .

هبوا يا رجال
وائل_سيدني -

هذة الكاتبة المحترمة . ناقمة على الجنس الذكوري جدا... منذ ان فتحت عيني كنا جميعا نرى الوالدة على اساس انها مظلومة من ابي .. انة منفعل و عصبي و.. و .. و ولكن لم نشعر يوما بان الوالد المسكين يأتي لنا بلقمة العيش في الشرق القاسي بعد ان تنقطع انفاسة ، فناكلها نحن و الوالدة و نشتكي من قسوة ابي .

لاحياة لمن
امرأه عربيه -

تحيه للأخت الكاتبه فلقد لمست جرحا عميقا فى نفس المرأه العربيه ولكن للأسف أسمعت ان ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى فلقد استمرأ الرجل هذا الارث ولن يتنازل عن كونه سيدا لعبده من وجهة نظره اسمها المرأه والمحزن فى الموضوع أنه يورث هذا التجاهل لأولاده منها وان لم يريدوا ذلك فالمرأه والأم والأخت والحبيبه والصديقه مثل الماء لاتظهر أهميته الاحين انقطاعه وان ووجد البديل(المياه المعدنيه أو الخزان) تنتهى أهميته

لاحياة لمن
امرأه عربيه -

تحيه للأخت الكاتبه فلقد لمست جرحا عميقا فى نفس المرأه العربيه ولكن للأسف أسمعت ان ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى فلقد استمرأ الرجل هذا الارث ولن يتنازل عن كونه سيدا لعبده من وجهة نظره اسمها المرأه والمحزن فى الموضوع أنه يورث هذا التجاهل لأولاده منها وان لم يريدوا ذلك فالمرأه والأم والأخت والحبيبه والصديقه مثل الماء لاتظهر أهميته الاحين انقطاعه وان ووجد البديل(المياه المعدنيه أو الخزان) تنتهى أهميته

improve
jack abouchakra -

;أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه 3ajabetny hel jemlee

improve
jack abouchakra -

;أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر ايلاف تسبب ملاحقه قانونيه 3ajabetny hel jemlee

العنف ليس ذكوريا فقط
علي السقا -

تحياتي لك يا نسرين.مقالة جميلة.لكني اودان الفت نظرك الى امر مهم.صحيح ان مجتمعنا ذكوري بامتياز وان القرن المنصرم شهد تحولات كبرى بانتزاع المرأة لبعض من حقوقها.الا ان المشكلة تتعدى التمييز التقليدي بين المراة والرجل لتطال شكل ونوع العلاقات الاجتماعية. من قال ان العنف والغبن يلحق بالنساء فحسب؟.الرجال ايضا معنفون.في الفكر والعمل والشارع. العنف حالة سائدة وهي تنسحب بدورها على الحلقة الاقرب للرجل.فتطال الزوجة والاولاد. النظرية بسيطة والتجربة ماثلة، من يتشرب العنف والقمع وان انعدم وجودهما(وهذا مستحيل)، فانه سيمارسهما على نفسه، لانهما اصبحا من صفاته التكوينية.يبقى الامر وقفاً على مدى الوعي الاجتماعي وهو ملح وضروري.

العنف ليس ذكوريا فقط
علي السقا -

تحياتي لك يا نسرين.مقالة جميلة.لكني اودان الفت نظرك الى امر مهم.صحيح ان مجتمعنا ذكوري بامتياز وان القرن المنصرم شهد تحولات كبرى بانتزاع المرأة لبعض من حقوقها.الا ان المشكلة تتعدى التمييز التقليدي بين المراة والرجل لتطال شكل ونوع العلاقات الاجتماعية. من قال ان العنف والغبن يلحق بالنساء فحسب؟.الرجال ايضا معنفون.في الفكر والعمل والشارع. العنف حالة سائدة وهي تنسحب بدورها على الحلقة الاقرب للرجل.فتطال الزوجة والاولاد. النظرية بسيطة والتجربة ماثلة، من يتشرب العنف والقمع وان انعدم وجودهما(وهذا مستحيل)، فانه سيمارسهما على نفسه، لانهما اصبحا من صفاته التكوينية.يبقى الامر وقفاً على مدى الوعي الاجتماعي وهو ملح وضروري.

يا اخت نسرين؟
wael -

برافو عزو مقال كتير واقعي و حلوبس اكتر شي عجبنه من التعليقات كلمة يا اخت نسرين

يا اخت نسرين؟
wael -

برافو عزو مقال كتير واقعي و حلوبس اكتر شي عجبنه من التعليقات كلمة يا اخت نسرين

لماذا النديه؟؟؟
محمد مراد -

لماذا تتناولين مقالك بهذه النديه لن اقول لكى ان ماسردتيه فى مقالك قد اعجبنى ام لم يصل لذلك لكنها حقائق يؤخذ عليها فقط كونها حقائق منقوصه تقولين ان اليوم ينتهى الى مراد الرجل وانا اسألك هل هو ليس نفس مراد المراءة هل هى لا تريد هه الغريزة ارجوكى فكرى ان تيدى كتابه المقال ولكن بشكل اكثر ايجابيه حيث لو تفسرى جيدا ضعف المراءة وكيدها المتمثل فى ذكائها مع قوة ومزجتى بين ذلك وقوة رجل وعقله المتوازن وخلق بينهما نسيج مشترك ثقى بانهم قد يغيرو الدنيا ويتركو معنى حقيقى للبشريه تتعلم منه

لماذا النديه؟؟؟
محمد مراد -

لماذا تتناولين مقالك بهذه النديه لن اقول لكى ان ماسردتيه فى مقالك قد اعجبنى ام لم يصل لذلك لكنها حقائق يؤخذ عليها فقط كونها حقائق منقوصه تقولين ان اليوم ينتهى الى مراد الرجل وانا اسألك هل هو ليس نفس مراد المراءة هل هى لا تريد هه الغريزة ارجوكى فكرى ان تيدى كتابه المقال ولكن بشكل اكثر ايجابيه حيث لو تفسرى جيدا ضعف المراءة وكيدها المتمثل فى ذكائها مع قوة ومزجتى بين ذلك وقوة رجل وعقله المتوازن وخلق بينهما نسيج مشترك ثقى بانهم قد يغيرو الدنيا ويتركو معنى حقيقى للبشريه تتعلم منه

المراة
الديوان -

قدمت نسرين لكل ما تضيفه النساء في الحياة من جمال ورقة وحب بطريقتها حيث مرارة الاشارة للكيد، وما عبرت عنه النساء سابقا من مفهوم

المراة
الديوان -

قدمت نسرين لكل ما تضيفه النساء في الحياة من جمال ورقة وحب بطريقتها حيث مرارة الاشارة للكيد، وما عبرت عنه النساء سابقا من مفهوم

المرأة
the truth -

الرجال تعرف معنى التضحية ؛ المرأة كبر دماغك هات هات ، المرأة لو ما انجبتش تتجنن! الامومة هى كينونة المرأة. ماذا تتوقعين بعد الانجاب؟! ان يترك الرجل عمه ؟!! طب من يصرف على البيت ؟؟ طب ايه هو دور المرأة اللى يعجبك؟؟

نقطة نظام
سامي -

اسمحي لي ان اتوقف عند نقطة واحدة في مقالك جديرة بالأهمية اذ تقولين (نهاية مثالية ليوم حب طويل لأن الرجل الذي أنهك نفسه طوال اليوم بترداد كلمات الحب وإرسال الأزهار وأتعب نفسه بانتقاء الهدايا وتلطيف مزاجه لن يدع تعبه يذهب هدرا.. فحقه محفوظ في نهاية ذلك اليوم الطويل. وسواء شاركت طوعا أو عرفانا بالجميل في خاتمة ذلك اليوم، لكن الخاتمة تدلل على أمر واحد فقط.. لقد حصل هو على غايته الأزلية الثابتة والتي لم تتبدل ولن تتبدل منها.)ياعزيزتي لماذا هذه النظرة المتجنية المتشددة ؟ ولماذا فقط الرجل هو الذي بحاجة الى الفراش ؟ اليست للمرأة الطبيعية غريزة ورغبة طبيعية اوجدها الله تعالى في جسدها وحسها وعقلها وعاطفتها ؟ لماذا هذه النظرة الأحادية ان الرجل يريد والمرأة لاتريد ؟ وان الرجل يخطط ويدبر لأستدراجها الى الفراش وهي مستلبة ومغلوبة على امرها ؟كلا ..اسمحي لي فالأمر خلاف ذلك تماما .. في العلاقات السوية والشرعية هنالك توافق وانسجام ومودة ورحمة ومشاركة حقيقية بين الطرفين لتلك اللحظات الحميمة وهنالك تبادل للود والعاطفة ؟ هذا هو الواقع ..فمع اعجابي بكتاباتك السياسية الا انك خيبت املي في تناولك لهذا الجانب

الغاية هي نفسها
عمار صادق الفيومي -

الكاتبة نسرين تحية لإثارة موضوع حساس كموضوع دور المرأة ودورها في المجتمع الشرقي والذكوري الذي نعيشه، أنا رجل وأؤمن بأن المرأة هي نصف المجتمع وأؤيد أن نزار قباني أنصف المرأة ووصفها في بعض قصائده بالجوهرة التي لا تمس. في المقابل أنا لا أتفق معك في بعض نقاط (على سبيل المثال لا الحصر) أن الرجل في عيد الحب ينال مبتغاه المعهود في تلك الليلة!! في النهاية المبتغى الذي تتحدثين عنه هو في النهاية مشترك ويقوم على رغبة من الطرفين، فالمتعة الحاصلة ليست فقط للرجل هي شيء مشترك. في النهاية الرجال قوامون على النساء هذا شيئ في الدين لا يمكن لنا أن ننكره، ولكن للمرأة الحق في أنت تعيش دورا يتسم بالنضوج والسيطرة والتحكم وإبداء الرأي الفاعل في المجتمع على كافة الأصعدة. وكما سمى الشاعر قصيدته: الحياة امرأة

السيدة القوية
Azar -

نسرين يا سيدتي العظيمة.

رد على 13
أنا ما غيري -

أي ظلم هذا الذي تتحدثين عنه؟ كل ما فعلته هو أنني نقدت المقالة بشكل موضوعي وغير جارح. هل يفترض بي كامرأة أن أطبل وأزمر لكل كاتبة لمجرد أنها امرأة وأذم كل الرجال؟ بعض الرجال يا سيدتي يدافعون عن حقوق المرأة أكثر مني ومنك. أما انتمائك لجمعيات نسائية من عدمه فهو شأنك الخاص ولكن هذه الجمعيات التي ترفضينها طالبت ومازالت تطالب بحقوقي وحقوقك وما تسمينه أنت ادعاء للمثالية هو في الحقيقة موضوعية ليس أكثر. شكرا للنشر

أول مرة أقرأ لك
عربي -

مقال جميل جداً،أول مرة أقرأ لك واعجبت بهذا الاسلوب الراقي. شكرا يا نسرين.

Sorry
Joker -

You started with a proverb your mother used to say, but you did not say why she said it. Adultery is a social disease scientists have found that 56% of men and 46% of women cheated during the course of their marriage on their spouse. This represent a huge number. The woman''s right is to be loved and to love, to be respected and to respect, and to start the respect she should know how to gain this respect. The way you presented the woman as a sex object her roll is to satisfy the man''s needs but she has similar needs in our society this fact may not known to many men and women and it is not true. The woman roll is much greater and more important than a sex object, it is a family creation and maintain the unity of the family. Her roll is to convey traditions and principals You are looking for equality but not this type of equality who is smarter men or women who should stray and who should not. Equality should be given to women to be judge, police officer, ministers, parliament member, otherwise, you should stay in the match box.

I am here
salim saleh -

Can you send to me your e-mail I want to send some articles and pictures to you.

لسان العبد
الحكيم البابلي . -

الى رقم ( 11 ) . كل كلامك باطل عن المرأة في الأسلام ، تقلبين الحقائق ، ودماغك مغسولٌ تماماً ، اكذبي اكذبي اكذبي الى ان تصدقي بأنك صادقة . ان اخطر مراحل العبودية هي ان يعشق العبد عبوديته . هنيئاً لك القيد فأنت تستحقينه. يقول الشاعر : ( ثوب الرياء يشف عما تحته ... فأذا التحفت به فأنك عارِ ) .

لماذا
mehyeddine abou kais -

لا اقول لك ان كل الرجال ملا ئكة ولا كل النساء ايضا لا يحق لك لوم الرجال ووضعهم في نفس الخانة والا اذا اراد ايضا كل الرجال لوم جميع النساء فلا ندري ماهية النتائج فلا كل الرجال رجال ولا كل النساء نساء ولكن هناك اساس الخلق و الدين فالرجل عندما يحب يسعى لاسعاد المراءة باي طريقة ممكنة وكل يفرض احترامه حسب تصرفاته ان اضطهاد المرءة موجود و غير مخفي

To Commentator # 11
Joker -

To tell you the truth, i thought when I immigrated that rape is one of the western disease we never heard of, so I thought, but I was wrong, read the Egyptian newspapers today then you will understand what I am saying, men and women behave in identical manner and has nothing to do with religion

أحسنت يا نادين
عمار خليل ترحيني -

لم أشأ أن أكتبك بلغة أخرى , لذلك أطلت عليك الجواباسلوبك العفوي و لسانك المنطلق إنما عبرا عن لسان حال أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا ,لسان حال من عايشناهم و ترعرعنا معهم ,لسان حالكم يا نادين. كلامك جيد و موزون و عباراتك جدا متراصة و كيدك جدا عظيمعمار