كتَّاب إيلاف

الزواج من العقد إلى العهد!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
البداية!
يعتبر الزواج من العقود عند الفقهاء، وهو بالتسمية الصريحة (عقد نكاح)، وللعقد هذا ألفاظه المعروفة في كتب الفقه، وأفضل صيغه المشهورة (زوجتكَ، أنكحتكَ، متعتكَ)، ويرى أبو حنيفة إن كل لفظ يفيد التمليك يجزي، كما في قولك: (بعتك، آجرتك، وهبتك، صدقتك) ولا تجزي الألفاظ التي لا تفيد الملكية مثل الرهن والاباحة، وقول الرجل: (قبلت التزويج، أو قبلت) يشكل الطرف الثاني من العقد، الأول هو الإيجاب، و الثاني هو القبول.
إن الألفاظ (الحنفية) ترسِّخ بكل وضوح ملكية المرأة، وسلعيتها الشهوية، فهي تبيع نفسها لتؤدي وظيفة، تلك امتصاص شهوة الرجل، تأمين إشباعه الجنسي، هي آلية مؤجّرة، ولكنها آلة لحمية ذات خصائص اشباعية، هي مؤجَّرة لذلك وليس لشيء آخر.
هذه الألفاظ أحيطت بأسرار كهنوتية ملهمة، فهي تخلق أو تنشيء النكاح ــ النكاح الإسلامي ــ ولست أدري إي إنشاء هو هذا؟ فهذه الالفاظ لا تنشي نكاحا بالمعنى الواقعي للنكاح، فالنكاح عملية بيولوجية لها أعضاؤها وخصائصها، سواء قلنا هذه الكلمات أم لم نقلها، نعم تنشؤه اعتباريا وليس واقعيا، وتفضي على النكاح صفة الشرعية كما يقولون، النكاح في هذه الألفاظ في سياق إنشائها وظروفها وكما نستفيده من مناسبات العقد المزعوم، وإرتكازات الحياة الاجتماعية يتعدى دس القضيب في الفرج إلى القبلة والاحتضان واللمس وغيرها من ممارسات شهوية لذائذية.
إنّه عقد نكاح!
فيه إيجاب: (زوجتك نفسي، بعتك نفسي، آجرتك نفسي)، وفيه قبول: (قبلت التزويج، قبلت النكاح، قبلتُ البيع...)، ويجب حضور المعنيين (الركن الثاني من العقد)، ثم ليترسخ العقد كان هناك المهر! والمُثمَّن هو شهوة حاضرة في كل وقت اللهم إلا ما ندر.
كيف نفهم هذا (العقد)؟
هذا هو المفهوم الأولي من ألفاظ العقد، أو العقد، خاصة في بعض صيغه التي يقترحها الفقيه أبو حنيفة، يفيد تجاريّة الزواج، ممّا يستدعي إعادة النظر بهذا التفسير لما يحويه من تصادم صارخ وموجع مع روح الإسلام وجوهر الإنسانية، وفي الحقيقة هناك نظامان يمكن أن نسلطهما على جسد هذه العقد لفهمه وتفسيره، كلاهما يدعي الإستمداد من ا لقرآن والسنة النبوية وتراث العلماء الفقهي والفكري. النظام الأول:ـ
إن أبرز عناصر وأسس النظام الأول الذي يتبعه بعضهم في فهم هذا العقد، تلك الألفاظ سواء كانت بلفظ التزويج أو لفظ البيع، هي على وجه الاختصار وليس التفصيل ما يلي: ـ
أولا: الزوجة إمرأة وبالتالي هي أحد الضعيفين!
ثانيا: يجب على الزوجة أن تستجيب لطلب الزوج الإشباعي في كل الاحوال الا ماندر، ولا يجوز لها التخلف عن ذلك.
ثالثا: ليس للزوجة أن تجبر الزوج على مقاربتها، وحتى لو قيل بحقها في المقاربة فذاك في كل أربعة أيام مرّة (الغزالي)، أو في كل أربعة أشهر مرة (الفقه الشيعي) أو مرّة واحدة طوال مدة زواجها...
رابعا: لا يجب على المرأة غسل الثياب وطبخ الطعام، بل حتى إرضاع الطفل، ويحق لها أن تأخذ أجرا على حليبها الذي ترضعه طفلها المسكين!
خامسا: لا يجور للمرأة أن تخرج من بيتها إلاّ بإذن زوجها.
سادسا: يستحب حبسها في البيت الا لحاجة ضرورية وبموافقة الزوج.
سابعا: يقابل نكاحها واللعب والاستمتاع بجسدها وكل جزء من أجزاء جسدها مقابل الإطعام والإكساء والإسكان.
ثامنا: للرجال عليهن درجة، والدرجة هي القوة والسلطان والطاعة والإنقياد.
هذه بعض مقتربات هذا النظام، والآن يحق لنا أن نسأل عن معنى وجوهر العقد المذكور (زوجتك، أنكحتك، بعتك... نفسي على المهر المعلوم..../ قبلت التزويج، قبلت...).
إن تسليط هذا النظام على هذه المعادلة تكشف عن نكهة تجارية رخيصة، فهناك كائن بشري أسمه المرأة، عندما تدخل عش الزوجية، تكون قد تقلّدت وظيفة خاصة، تلك هي أن تكون كيسا فارغا لتلقي شهوة رجل في فرجها أو على بقية جسدها،، ذاك هو زوجها، حتى وإن كان أبشع ما خلق الله، وحتى وإن كان نهما بشكل مريع ودسم ومقزز!!
إذن حقا هو عقد، و عقد تجاري، مادته اللحم الأنثوي، ثمنه كسوة وخبزة ومسكن ربما متداعي، وشروطه الطاعة من طرف واحد، طاعة شبه مطلقة، ومن شروطه استعداد هذا الطرف المسكين لاستقبال الآهات والأنات الذكورية في ليل ونهار، بكل جسدها، بلا استثناء، لحمة جاهزة للقضم لا أكثر.
إن كل الفاظ (العقد) من لفظ (زوجتك َ) حتى لفظ (ملَّكتك) متساوية القيمة في ضوء هذا النظام الأعمى، لانها جميعا تعني خضوع المرأة جنسيا للرجل، هو يملك جسدها كله تقريبا.
النظام الثاني:
هذا النظام بالضد تماما من النظام السابق، إنّه يتشكل من عناصر وأسس أخرى، لا تمت بصلة إلى ما يتأسس منه النظام السابق.
أولا: المرأة إنسان، وإذا كان الرجل قوي العضل والعظم فهي قوية العاطفة والشعور، فتمتاز عليه بهذه (الدرجة).
ثانيا: المرأة مكملة للرجل في أفق تأسيس ذات الوجود الإنساني، فهي ليست حاجة لإشباع الشهوة أو إفراغها، بل هي أساسا الطرف الثاني من معادلة خلق الإنسان على الارض واستمرار وجوده (إنّا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل...).
ثالثا: إن كلا منهما مكمل للآخر، فالحاجة متبادلة وعلى نفس الدرجة و المستوى (هن لباس لكم وأنتم لباس لهم).
رابعا: الزواج مؤسسة اجتماعية متعاونة ومتكافلة وليست هيئة هرمية في التحليل الأخير، والتشاور هو آلية صنع القرار الأسري (الرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها) حيث هناك نوع اختصاص متبادل.
خامسا: أصل التعامل مع الزوجة هو (المعروف) كما يقول تعالى: (وعاشروهن بالمعروف)، والمعروف مفهوم واسع الطيف، ومن الخطأ تصوره عاطفة وصدقة ومنّة بل هو سلوك قائم على الاحترام والتقدير.
سادسا: أصل وجوهر العلاقة بين الاثنين هو المودَّة والرحمة (وجعلنا بينكم موّدة ورحمة)، الحب المتبا دل، والحنان المتبادل، وليس أصل العلاقة الزوجية حين تتأسس شهوة ذكورية مفرَّغة في جسد إ نثوي.
هذه بعض مقتر بات النظام الثاني، وفيما سلطنا هذا النظام الحيوي المشرق على معادلة العقد، وبلحاظ ألفاظه المشرّعة، سوف تسقط مباشر ة ألفاظ (آجرتك، وبعتك، ووهبتك)، لأن مثل هذه الألفاظ تطبع العلقة الزوجية بطابع تجاري بحت، ويكاد أن يُقزِّز، لأنه صِرْفُ علاقة شهوية، لا أكثر ولا أقل. ويعطي للألفاظ الأخرى مثل: (زوجتك، وأنكحتك، ومتعتك) معان تتعدى تلك العلقة الضيقة. حيث يوجب النظام المذكور صرف الزواج إلى معان مشبَّعة بالتكافل الروحي و المادي، ومترعة بالحب والتعاون والشراكة الحياتية الوجدانية، وما تلك العملية الليلية خاصة سوى جزء من نظام يشع بالقوة والخير والجمال، وليس هناك صعوبة في توجيه مادة (م، ت، ع) هنا باعتبارها تعني الزواج، ولذلك كانا لفظين متكافئين، بالمثل مادة (ن، ك، ح) حيث يعني النكاح الزواج كما في المعاجم، وبالتالي، فإن هذا (العقد) بمثابة إعلان عن حياة جديدة لكليهما، فالمرأة عندما تخاطب الرجل بقولها: (أنكحتك، أو متعتك) خاصة فيما إذا تقد م الرجل بالطلب مسبقا ـ وهو المألوف ـ إنما دعوة من المرأة إلى الرجل لإنشاء معادلة حياتية جديدة لكلا الطرفين، ومراجعة اللغة قد تفيد ذلك أيضا، فإن من معاني المادة (ز، و، ج) المخالطة، فهي دعوة الى المخالطة، أي التداخل والتكامل، وللعلم إن إطلاق لفظة (زوجة) على المرأة التي تقترن برجل ليس استخداما صحيحا، بل هي أيضا (زوج)! مما قد يشير إلى التكافؤ والتكامل على مستوى واحد أو متقارب على صعيد التأسيس، تأسيس هذه العلاقة الحميمية، والرجل لا يتزوج من إمرأة، ولا يتزوج أمراة، بل يتزوج بـ (إمرأة)، مما قد يشير إلى الانصهار والتذاوب المشترك، وفي لسان العرب الزواج يعني المخالطة، فالزواج ليس إجتماعا عرضيا، والزواج فيما فسِّر في ضوء المعنى الحرفي لتلك الألفاظ وبغياب هذا النظام لا يعدو كونه علا قة حيوانية، فيما موضوع النقطة الوردية جزء من نظام كامل!
إنّه عهد وليس عقدا.
تصحيح المسار!
النظام الثاني تعترضه جملة عوائق، منها: مسألة المهر، ولكن ا لجواب يسير، من خلال توكيد الشريعة على التساهل بالمهور الى أبعد حد اقصى، كأن يكون تعليم آية من القرآن الكريم، فهو بهذا المنظور يكشف عن معنى رمزي، بل هو اشبه بهدية التعارف، فليس هو لضمان حقوق المرأة المادية، ولا ثمنا للبضع، وإلاّ لشدد ولم يخفف، وقد سمَّاه القرآن صُداقا (وآتوا النّساء صدُقاتِهنَّ نحلة)، ولعل استحباب تقديم شي منه قبل الدخول يفضي إلى هويته الجميلة، أي كونه هدية رمزية، وحتى لو أُخذ بالمعنى المادي البحت، فهو تأمين للزوجة من الطوارئ المحتملة وليس ثمن وظيفة، وقوله: (أجورهن) لا ينصرف بالضرورة إلى المال، بل إلى المهر الذي لا صوروة مخصوصة له، ومن ثم يتحدد الموقف على ضوء ثقافة كل من الرجل والمرأة. ومنها: التفاوت بالإرث، وهو خارج موضوعنا، وتحمُّل الرجل النفقة يحلحل هذا الإشكال، ومنها: قضية الدرجة، ولكن يرى بعض الفقهاء إنّها تعني مسؤولية الرجل بالإيفاء بحقوق المراة، ومثل هذا التفسير يصب لصالح النظام الثاني، ومنها: كون الطلاق بيد الرجل، وللرجل حق الزواج من غيرها، وهنا يأتي دور المرأة نفسها في ترسيخ النظام الثاني، فلها أن تشترط أن يكون الطلاق بيدها، وأن تشترط أن لا يتزوج عليها، وبهذا الموقف الشرعي الإسلامي يمكن للمرأة بنفسها أن تساهم في تصحيح المسار، وترسيخ النظام الثاني كمفسِّر لماهية العقد وإنقاذه من نكهته التجارية اللحمية المقززة، ومنها حق المقاربة فإن إعفاء الزواج من نكهة التجارة ينسف هذا العسف المشين، وحسنا فعل الغزالي عندما أمضى حقّها في المقاربة كل أربع ليال مرّة، إنها ثورة فقهية رائعة حقا.
إن كل عنصر من عناصر النظام الأول يمكن تجييره وتأويله لصالح النظام الثاني، كما أن بعض مناشئ انتزاعه القرآنية والروائية فيها نظر، ربما اتطرق الى ذلك مستقبلا.
إنه مجرّد اقتراح أرجو أن أتوسع به قريبا، وبقي شي أقوله في النهاية، إن (نكاح المعاطاة) لو استقام وتسيّد، وهو جائز عند بعض الفقهاء، لأحدث ثورة جنسية هائلة، ثورة جنسية مقننة ومنقذة وهو آت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النظامان
خوليو -

النظام الأول له سنده في القرآن والنظام الثاني أيضاً، أي أن الطرفان معهما الحق والمصدر واحد، وبالمقارنة عندما اختلف شخصان في قراءة آية وأخذهم عمر بن الخطاب لعند الرسول وقرأ كل منهما أمامه مايحفظ أعطى كليهما الحق...والسؤال بعد قراءة هذه المقالة المتعوب عليها: أين هو الحق الحقيقي؟ هذه هي مشكلة هذه الديانة، كل واحد معه الحق، وإذا أمعنا التدقيق، نجد أنّ الحل كان فقط بالسيف، بدءاً من حروب الردة، فعندما يصمت المقتول إلى الأبد يبقى الحق(أحد النظامين في هذه الحالة) مع القاتل، لأن الحق الآخر مات مع صاحبه، إلى أن يكبر أولاده ويسلون السيف لأخذ الثأر، فينتقل الحق لورثة المقتول،... لقد داخت البلاد والناس ،افصلوا الدين عن الدولة واكتبوا قانون مدني للزواج يعطي الحقوق لكلا الطرفين.

كلمات..
رعد الحافظ -

تعليق الاخ خوليو شافي وكافي على الموضوع.وأسلوبك يا كاتبنا العزيز غريب للذي يفهم حقيقة قصدك .وكلمة نكاح رخيصة جدا مهما تحاذق علماء اللغة العربية في تجميلها .وإنكحوا ما طاب لكم من النساء ,جملة قاسية جدا مهما جاء بعدها للتلطيف ,وهو لم يحدث أيضا.

كلمات..
رعد الحافظ -

تعليق الاخ خوليو شافي وكافي على الموضوع.وأسلوبك يا كاتبنا العزيز غريب للذي يفهم حقيقة قصدك .وكلمة نكاح رخيصة جدا مهما تحاذق علماء اللغة العربية في تجميلها .وإنكحوا ما طاب لكم من النساء ,جملة قاسية جدا مهما جاء بعدها للتلطيف ,وهو لم يحدث أيضا.

مقال قيم
الخديوي -

عندما يتكلم الكاتب بمواضيع النكاح فانه بلا ادنى شك يعطيها حقها من الشرح والتفصيل الممتع شريطة عدم التطرق الى المذاهب والديانات فيتحول المقال عند ذلك الى كتابات طائفيه عنصريه تفقده كل معانيه في رأيي ان الكاتب مبدع في مقالات النكاح والشهوة الجنسيه وهذا يجعله متميزا جدا ومتفوقا بمراحل عن جميع الذين تطرقوا لهذا الموضوع على استحياء خوفا من الغرق في متاهاته بينما الاستاذ غالب طوعه وابدع اتمنى لو انه يتفرغ لهذا النوع من الكتابات فيفيد القراء ويستفيد شهرة لاينافسه عليها احد .

لماذا كلمة (الحب)
المتساؤل -

مفقودة حتى في عقد (عفوا عهد) الزواج ؟؟..أراها مفقودة من القاموس الشرعي والنصي بأكمله !!..

الزواج اسلاميا
شاكوش -

استاذ الشابندر، الامام ابو حنيفة كان واضحا ودقيقا& ; وغير مجاملا في تعريف الزواج الاسلامي الذي هو باختصار ان المراة سلعة يتم شراء لممارسة الجنس معها من قبل الرجل -الذي يسمى الزوج- مقابل ثمن يتفق عليه من دفع الثمن تمتع بالمراة.حضرتك تحاول ان تجامل وتلبس الموضوع قليل من العسل لتظهر الزواج الاسلامي بغير ماهو.فالزواج الاسلامي هو : عقد نكاح والنكاح لغويا وشرعيا اباحةَ وطءٍ بمعنى اخر اباحة ممارسة الجنساي ان الزواج اسلاميا هو عقد ممارسة الجنسبامكانك ان تزوق اللفظ وتضع من حوله الزهور والرياحين ولكنه يبقى يخرج لسانه لنا ليقول: الزواج اسلاميا هو عقد ممارسة الجنس.

لماذا كلمة (الحب)
المتساؤل -

مفقودة حتى في عقد (عفوا عهد) الزواج ؟؟..أراها مفقودة من القاموس الشرعي والنصي بأكمله !!..

أتفق/خوليو/رعدالحافظ
كركوك أوغلوا -

وماملكت أيمانكم !!..أليس هؤلاء النسوة أيضا من خلق الله كأمرأة ؟؟!!..وماذا عن أضربوهن , هل هو مدفوع الثمن ضمن المهرأيضا ؟؟!!..

كيف يمكن لتلك المرأة
الأنساني -

أن تؤمن بأنها مكرمة في ......!!.., عدا أنها عبدة تباع وتشترى ..............وتطلق بثلاث كلمات فقط !!..

برنامج ماك مكتبي
قناة أل بي سي -

هذا اليوم(الأربعاء), في عجائب وغرائب الزواج والطلاق وأنواعه وأشكاله .وكما يقول المثل :- الطيور على أشكالها تقع .

و....ماطاب لكم من...
كركوك أوغلوا -

أليس هذا الكلام الواضح والصريح تحقير للمرأة وضربها أهانة لكرامتها !!..أين هو تكريم المرأة في .....م ؟؟!!..

برنامج ماك مكتبي
قناة أل بي سي -

هذا اليوم(الأربعاء), في عجائب وغرائب الزواج والطلاق وأنواعه وأشكاله .وكما يقول المثل :- الطيور على أشكالها تقع .

البساطة
امرأة حرة -

الزواج سواء كان نكاح او زواح او ما اردتم، يضمن حقوق المرأة، انه أفضل لها من الشارع ومن الفساد، خاصة في دولنا العربية حيث الفقر والأمية وما إلى ذلك هذا من جهة، من جهة ثانية، الزواج بمفهومه الحديث يحتاج إلى ديمقراطية حقيقية، أين نحن منها، المرأة هي التي تقرر ما الذي ترغب أن يكون عليه زواجها، أمة أم حرة، وتعليمها وتتقيفها هي السبيل إلى ذلك، لكن هل كل النساء يمنحن حقهن في العلم والثقافة؟ والرجل أيضا يمكنه تغيير الأمور، كما أعتقد أن الزواج بأكثر من واحدة، حسب الدين الاسلامي، هو أفضل من الفساد بدعوى العزوبية او بدعوى برودة الزوجة، لكن في كل الحالات يجب على المرأة والرجل ان يختارا أي طريق يرغبان بكل وضوح دون أنانية وفي ظلال الإسلام السمحة.

حسنا اديت
مقالة اخاذة -

المقالة تزيل الغبار عن الكثير من الحقائق التي للاسف الشديد مطمورة في النص الاسلامي الشفاف ، ونحن نحتاج إلى أ زالة الغبار عن جوهر النص العظيم ، نص الكتاب المعجز ، وقد استطاع الكاتب ان يطرح نظاما خيرا لتسليط الضوء على العقد بشكل مباشر وفعال ،والفقهاء حرفيون فقط ، والزواج في الاسلام رحمة وحب ونعمة ،وليس كما هو في الغرب لقاء شهوتين ونهاية تعيسة /، والاحصاءات تشهد بذلك ، كانت مقالة اخاذة

حسنا اديت
مقالة اخاذة -

المقالة تزيل الغبار عن الكثير من الحقائق التي للاسف الشديد مطمورة في النص الاسلامي الشفاف ، ونحن نحتاج إلى أ زالة الغبار عن جوهر النص العظيم ، نص الكتاب المعجز ، وقد استطاع الكاتب ان يطرح نظاما خيرا لتسليط الضوء على العقد بشكل مباشر وفعال ،والفقهاء حرفيون فقط ، والزواج في الاسلام رحمة وحب ونعمة ،وليس كما هو في الغرب لقاء شهوتين ونهاية تعيسة /، والاحصاءات تشهد بذلك ، كانت مقالة اخاذة

صح النوم .
الحكيم البابلي . -

الى رقم ( 11 ) . انت تقول بأنك ( تحتاج الى إزالة الغبار عن جوهر النص العظيم ، نص الكتاب المعجز ) . وأنا اقول لك : ان الكثيرين من الكتاب وألمفكرين العرب قاموا بهذه المهمة الخطيرة بينما كنت انت وألملايين الاخرى نائمين وقد وجدوا جوهراً مغايراً وأكثر القاً من الذي كانوا يبحثون عنه مما ادى الى اغتيال وذبح الكثير منهم . القليل من العرب يذكرون اسماء هؤلاء الشجعان ، لأننا شعوبٌ شاخت وترهلت قبل ان تُفطم . اخرج من كهفك وأبحث عن الحقيقة فنحنُ ابناء كلكامش ولسنا ابناء ابي زيد الهلالي .

ألى (أمرأة حرة ؟؟!)
رجل حر -

الرجاء أن تجيبي على تساؤلات القراء الأعزاء:-خوليو/الحافظ/أوغلو/البابلي وغيرهم ؟؟!.ببساطة طبعا !!!.

(أجورهن)واصحة المعنى
المتساؤل -

أدفعوا عن شيء مقابل شيء !!..والفرق بين (أجورهن ) و(حقوقهن) لايحتاج ألى تأويل ولوي عنق اللغة ...أضف الى ذلك (أضربوهن) وألخ ...

ألى (أمرأة حرة ؟؟!)
رجل حر -

الرجاء أن تجيبي على تساؤلات القراء الأعزاء:-خوليو/الحافظ/أوغلو/البابلي وغيرهم ؟؟!.ببساطة طبعا !!!.

الخيمة السوداء/نقاب
المتردد بالخط العريض -

وحجاب وتغطية من الرأس الى القدمين :- عملية حفظ الملكية على المرأة للرجل السيد والقوام !!!!!!..كبناء سور عالي حول بيت أو ملكية أرض) ؟؟؟؟؟؟..

رأي ابو حنيفة
الساعدي -

رأيه له وجه من ناحية فقهية ، ونحن مذهب الامامية نرى جواز ذلك إيظا إلا اننا نعتبره من مختصات النبي ( ص ) راجع سورة الاحزاب الآية 50 ، علما أن الشيخ محمد حسن النجفي ذكر في الجواهر عدم اعتبار لفظ مخصوص فيه ( أي عقد النكاح ) وقد قبل المناقشة في لفظ (( ملكتك نفسي ) . بقي شيء يا ابا عمار هو أن قول فقهاء الامامية بعدم كفاية الالفاظ التي جوزها ابو حنيفة إنما هو من باب الاحتياط ، لذلك الموقف لا ينصب عندنا على دلالة هذه الالفاظ التي قد تكون دالة بالفعل ، لكن بعض فقهائنا يعتبر أن ذلك مخالف لعرف المتشرعة ، وأصطلاحاتهم الخاصة ، التي يعتبرونها من ضمن قانون الغة ، حقيقة ، ومجاز . وأن عدت للكلام في المعاطاة ، لك عدنا .