قرار تاريخى للمحكمة الجنائية الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اولا: عقب القرار صرح وزير العدل السودانى بأن البشير لم تنتخبه المحكمة الجنائية أو مجلس الأمن حتى تحاسبه، والسؤال هل يستطيع شعبه أن يحاسبه على جرائمه؟. الحقيقة أن البشير لم ينتخبه الشعب السودانى أيضا، ولا يستند إلى شرعية داخلية وجاء إلى الحكم عبر الانقلاب على حكومة شرعية منتخبة هى حكومة الصادق المهدى فى يونيه عام 1989، ومن حسن حظه ان النظام الدولى لا يحاسب الرؤساء على كيفية وصولهم للسلطة فى بلادهم، والمفروض أن هذه هى مهمة الشعوب،ولكن الشعوب فى الواقع مغلوب على امرها ومحكومة بالحديد والنار. النظام الدولى يحاسب فقط على الالتزامات المتعلقة بالقانون الدولى، وقد جاء قرار المحكمة ليسقط الشرعية الدولية عن نظام البشير، ومن ثم فأن البشير لا يملك حاليا لا شرعية محلية ولا شرعية دولية، وانما يتخذ شعبه باكمله رهينة فى مقابل احتفاظه بالسلطة وافلاته من العقاب.
ثانيا: فى كل مرة تقترب العدالة من احد الطغاة نسمع تحذيرات وتهديدات زملاءه من الفاشيين بأن ما يحدث يقوض السلام ويهدد الاستقرار، ولا نعرف عن اى سلام يتحدثون؟ لقد حول البشير السودان خلال عقدين من الزمن إلى بلد للاشباح، وكما يقول المدعى العام للمحكمة فانه قبل اسبوعين فقط قصفت طائرات البشير دارفور فقتلت الاطفال وهجرت الالاف، وهناك 5 ملايين شخص يموتون ببطء فى معسكرات اللجوء.وحسب هيومن رايستس فيرست أدى القصف الحكومى لدارفور إلى تشريد 90 الفا من المدنيين فى اكتوبر 2008 وحده، وأن الجيش السودانى مستمر فى قصف قرى شمال وغرب دارفور، وتعرض 170 عاملا بالمساعدات الإنسانية للخطف ولقى 11 غيرهم حتفهم وهم يمارسون مهامهم لإنقاذ الضحايا فى الشهور الماضية.
إن ازمة دارفور هى اسوأ ازمة إنسانية فى العالم حاليا كما تقول الأمم المتحدة، لقد قتلت قوات البشير زهاء 300 الف شخص وشردت حوالى 2 ونصف مليون أخرين حسب احصاءات الأمم المتحدة أيضا، ودك سلاح الجو السودانى مئات القرى فى دارفور، وارتكبت قوات البشير الفظائع من قتل واغتصاب وتجويع ونهب وسلب وتدمير وسائل العيش للمدنيين وطرد الامنيين من منازلهم، ومن قبل و تحت حكم البشير وعلى مدى 18 عاما فى جنوب السودان تم حرق عشرات القرى فى الجنوب ليسقط اكثر من 3 مليون ضحية هذه الحرب العنصرية.إن التهديد بالمزيد من الضحايا هو ابتزاز وحشى، وقد حان الوقت لوقف هذا العبث المخجل.
لقد كان تدخل المجتمع الدولى حاسما ومفيدا فى توفير الحماية للاكراد وللعراقيين فى الجنوب، وتدخل مجلس الامن مهم فى وقف كذب وخداع البشير، ولقد حان الوقت بالفعل لمجلس الامن بأن يفرض حظرا لطيران قوات البشير فوق دارفور وفوق جنوب السودان تمهيدا لإستفتاء 2011 فى الجنوب، ولا سيما لو شمل هذا الاستفتاء منطقة دارفور أيضا لكى تأخذ فرصتها فى تقرير مصيرها.
إن قرار المحكمة فى صالح دارفور والجنوب، ولن يوافق البشير على إنفصال جنوب السودان إذا قرر شعبه ذلك فى 2011، وأنما سيعيد عجلة الحرب من جديد، ولكن تدخل المجتمع الدولى سيجعل الجنوب يقرر مصيره بعيدا عن إرهاب بندقية البشير، وكذلك سيخلق الظروف الملائمة لتقرير مصير دارفور أيضا.
ثالثا: فى كل الازمات يثبت النظام الرسمى العربى بانه لا انسانى ولا اخلاقى، فلم نسمع لهذا النظام حتى ولو مجرد احتجاج على القتل والاغتصاب والتطهير العرقى والابادة الجماعية التى حدثت فى دارفور وفى جنوب السودان، ولا عن مجازر صدام ضد الاكراد والشيعة، ولكن ودائما يبذل النظام الرسمى قصارى جهده لحماية الطغاة. هل سمعتم عن كلمة نقد واحدة وجهت للبشير او لصدام من قبله؟ هل سمعتم عن تقرير صادر عن جامعة الدول العربية يدين هذه الجرائم اللانسانية التى ارتكبتها القوات السودانية؟ هل سمعتم عن بعثة تقصى حقائق زارت هذه الدول للإستماع إلى انين الضحايا والمشردين وعادت بتقرير محترم كما فعلت المنظمات الحقوقية الدولية؟، هل سمعتم عن عمل إنسانى قام به النظام الرسمى العربى لصالح ضحايا الطغاة؟ هل سمعتم عن جهد إنسانى قامت به جامعة الدول العربية لصالح ملايين المشردين فى دارفور؟ هل سمعتم عن مؤتمر لاعمار دارفور كما حدث فى غزة؟ هل سمعتم عن منظمات إسلامية تعمل بجانب المنظمات الغربية فى انقاذ البؤساء والمشردين فى دارفور؟ هل سمعتم عن صراخ فى الفضائيات من آجل ضحايا دارفور؟. فقط يبذلون كل جهدهم عندما تقترب العدالة من الطغاة العرب.
إنه باختصار نظام يعادى الإنسان وثقافة تعادى الإنسان، ويقف خصما ضد العدالة،ويحمى الطغاة،ويتصرف بعنصرية تجاه السود الافارقة.
اما المستبدون الافارقة الذين ساندوا البشير فقد وصف سلوكهم المخزى فى النيويورك تايمز،المناضل الجنوب افريقى الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديزموند توتو بأنه مخجل، ووصف مذكرة اعتقال البشير بانها لحظة فوق العادة لأهل السودان ومناسبة تاريخية، وقال توتو على القادة الأفارقة مساندة اعتقال البشير لإرتكابه جرائم حرب.
رابعا: لقد ادمن نظام البشير الكذب وبرع فى التلاعب بالمجتمع الدولى، وكما يقول بيان لمنظمة هيومن رايتس فيرست " من جديد تتحدث الحكومة السودانية عن السلام مع الدبلوماسيين والصحفيين فيما تشن حربها فى دارفور"، وكما يقول مايكل جيرسون المحلل السياسى وكاتب مقالات الرئيس جورج بوش "على مدى عقود برع البشير بالتلاعب بالمجتمع الدولى والهاء حلفاءه المتعطشين للنفط ليتمكن من استكمال الإبادة الجماعية، ولا شك أن مذكرة المحكمة الجنائية هى فرصة لتغيير قواعد اللعبة، وتحميل البشير المسئولية عن ارتكاب الجرائم الجماعية".
هل ادل على كذب البشير من أن الأمم المتحدة تقدر الضحايا فى دارفور ب 300 الف فى حين يقول هو 9 آلاف فقط، من نصدق البشير أم الأمم المتحدة وعشرات المنظمات الحقوقية المحترمة؟.أن الامر لا يحتاج إلى منظمة دولية لمعرفة الحقيقة،إن اصغر منظمة حقوقية محلية لو اعطيت الفرصة تستطيع حصر الضحايا بسهولة وبقدر كبير من الدقة، فهذه القبائل تعرف بعضها البعض وتستطيع رصد ضحاياها بسهولة.
البشير يشغل مناصب رئيس الدولة ورئيس الوزراء ورئيس حزب المؤتمر الحاكم والقائد الاعلى للقوات المسلحة ويتحكم فى كل صغيرة وكبيرة فى السودان، فهل القوات التى دكت قرى دارفور جاءت من اسرائيل؟،وهل تسليح الجنجويد تم فى روسيا؟،وهل على قشيب واحمد هارون اعضاء فى حكومة النرويج؟.
إن اسم دارفور مشتق من كلمتى دار والفور،أى انها دار قبائل الفور، كبرى القبائل التى تسكن هذه المناطق، ومع هذا عمل البشير على التطهير العرقى والطرد الجماعى لقبائل الفور والمساليت والزغاوة بما فى ذلك المدنيين الذين لم يشتركوا فى القتال، أى انه يريد طرد سكان من وطنهم الذين يقطنون فيه منذ مئات وربما آلاف السنيين.
خامسا: اطلقت زمرة البشير جملة تهديدات للسودانيين لإرهابهم وتخويفهم من التعامل مع العدالة الدولية، فالطاغية على استعدا للتضحية بآخر فرد من شعبه فى سبيل بقاءه فى السلطة، حيث هدد رئيس المخابرات السودانية صلاح غوش ب " قطع يد كل من يحاول المشاركة فى تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية"، وقال المتحدث باسم الجيش السودانى " القوات المسلحة ستتعامل بالحسم مع كل من يتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية"، واقسم وزير العدل على الملأ بان الحكومة لن تتعامل مع المحكمة، وسيروا المظاهرات المصطنعة والقوا الكلمات الخشبية المقززة ليرسلوا رسالة للعالم بأن السودانيين فى حكم الدروع البشرية فداءا للبشير وعصابته.
سادسا: جاء القرار ليظهر فشلا جديدا لحكم الإسلاميين،فالبشير الذى اطلق على إنقلابه ثورة الإنقاذ الإسلامية وتبنى وشريكه السابق فى الحكم حسن التراب ما سمى بالأممية الإسلامية، لحق بحكم الجماعات الإسلاموية الفاشية والفاشلة فى افغانستان ونيجيريا وباكستان وغزة والصومال...الخ، فهذه الجماعات لم تحول بلدانها إلى بؤر ظلامية فحسب ولكنها تركتها خرابات ينعق فيها البوم والغربان، إن انجازاتها الوحيدة هى الحروب والدمار والخراب والقتل والترويع.
سابعا: ارجو ان يكف الاعلام العربى عن ترديد العبارات السمجة عن نهب ثروات الدول الإسلامية فما هى الثروات التى يتحدثون عنها فى السودان وافغانستان والصومال وباكستان؟ ولماذا لم تستفيد هذه الشعوب البائسة الجائعة من هذه الثروات التى يتحدثون عنها؟، وما هى الثروات التى نهبها الغرب من الصومال وافغانستان والسودان وباكستان وحتى من العراق؟.أما الحديث عن العدالة المزدوجة فهو كلام ممجوج لتبرير الإفلات من العقاب وتضليل العدالة وإستهزاء بدماء ملايين الضحايا. منحسن حظ البشير ان المحكمة لا تقر عقوبة الإعدام، ومن حسن حظه إنه لم يقع فى ايدى شعبه كما حدث لصدام... فالبشير يستحق اقصى عقوبة على ما اقترفته يداه بحق شعبه وبحق الإنسانية.. ولا عجب كذلك أن يؤيد البشير صدام فى غزوه للكويت وحماس فى سطوها على غزة وحزب الله فى سيطرته على لبنان، ويحتضن بن لادن لسنوات فى السودان، وتنطلق محاولة إغتيال مبارك من اراضيه.
قرار المحكمة يوم تاريخى للعدالة الدولية،ونامل أن يكون بداية لسودان جديد أو لظهور عدة دول مستقرة تنطلق من رحم الأزمة.
مدير منتدى الشرق الاوسط للحريات
Magdi.khalil@yahoo.com
التعليقات
يرجى التقيد بشروط النشر
برافو
آمون رع -برافو مجدي- برافو إيلافصوت الحرية القوي في الصحراء العربية القاحلة.
الله عليك
سوداني ود بلد ماغش -البشير رمز الصمود الذي ابت نفسه الابية ان تقتات من رؤوس المنظمات والقوي الخارجية المعتدية ..
الاقباط
احمد -يا مجدي خليل لا تتصور ان العرب والمسلمين لا يقراون ما تكتبون بل هم يقرئون ويصلون الى نتيجة واحدة هي ان الاقباط والاكراد والشيعة هم مع كل غازي ومحتل لبلادنا واذا كنتم تحقدون كل هذا الحقد على العرب والمسلمين فلماذا تقضون جميع اوقاتكم للكتابة في المنتديات العربية - ايلاف وغيرها - لماذا لا تكتبون وتشجعون الكتابة في منتدياتكم القيطية والكردية والفارسية حتى على الاقل تشجعون الثقافات التي تنتمون اليها وصدق ان العرب والمسلمين سوف لا يتاسفون على خروجكم من دائرة الثقافة العربية بل سنكون من اسعد الناس لتخلصنا من هذه الثقافات المسمومة والدخيلة على مجتمعاتنا
نعم للعدالة ولاللظلم
أحمد -أخى مجدى خليل كلنا لسنا من مؤيدى نظام الإنقاذ ونتفق على إنه إرتكب فظائع بحق كثيرين ونتفق على ضرورة المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب ونتفق على آليات العقاب نفسها عبر القانون الدولى ولكنه عندما يكون قانوناً عادلاً لايفرق بين البشير المتهم بإرتكاب جرائم فى دارفور وبوش المثبتة جرائمه فى العراق وأفغانستان وقادة إسرائيل الذين لم يلتزموا بتنفيذ قرار واحد من عدة قرارات صادرة عن الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولى الذين ظلا يراقبان الأوضاع فى غزة بعين المتفرج الأبكم لهذا نرفض قرار التوقيف لرئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير ونشير الى أننا لانقبل بتسليمه للمحكمة لعدة أسباب السبب الأول إنه يمثل رمز السيادة للبلد والمساس برمز السيادة في ظل هذه الظروف وبهذا الأسلوب يؤدي إلي إنهيار دستوري لانعلم مآلاته. والثاني: أن هذا الإجراء لايحقق العدالة لأهلنا الذين فجعوا في أبنائهم وبناتهم وآبائهم وأمهاتهم وممتلكاتهم، فالأحداث وقعت في ظل حروب لاتزال مشتعلة، ولا تزال أطرافها موجودة في ساحة المعارك يعاني من تحركاتها المدنيون.والسبب الثالث: صدورالقرار في وقت إتجه فيه السودانيون كلهم نحو الحل السلمي لقضايا الوطن وعلي رأسها قضية دارفور، وبدأت خطوات في هذا المجال والواضح أن هذا القرار يعيق هذا التوجه ويعطله وأن معظم السودانيين قد عبروا عن رفضهم لهذا القرار بصورة عفوية وهم ليسوا من مؤيدي المؤتمر الوطني وليسوا راضين بما يجري في دارفور بل معظمهم مع إنصاف أهلنا في دارفور وتعويضهم ولكنهم يعتقدون أن القرار الذي صدر معبأ بتعقيدات سياسية وعدلية وإنتقائية تفتقر إلي الحيدة المطلوبة. وينبغي أن إدارةالأزمة بصورة هادئة وموضوعية، وعدم الإنسياق وراء الدعوات الإنفعالية التي تدعوا إلي المقاطعة مع المجتمع الدولي والخروج من مؤسساته أوالتعامل مع المنظمات الإنسانية بعدائية، وأن المطلوب السعي لكسب تأييد دولي لموقف السودان الساعي لحل مشكلة إنسان دارفور علي الأرض فهو صاحب المصلحة الحقيقية. ولابد من الإسراع لتحقيق أمرين : حل أزمة دارفور سياسياً بإيقاف الحرب وتحقيق السلام والإستجابة لمطالب أهل دارفور السياسية. وعدلياً بإنصاف المظلومين ومعاقبة الجناة وتعويض المتضررين بصورة فردية وجماعية، وتكوين لجان الحقيقة والمصالحة للتعافي والتصافي وجبر الضرر. وتنموياً بالعمل الجاد لإعمار دارفور بتشييد البنيات التحتية وتعمير المؤسسات
سلم نفسك
رعد الحافظ -أعتقد أن المحكمة الدولية إستطاعت أن تثبت حياديتها وبعدها عن تسيس قراراتها بعد أن أصدرت قرارات عديدة بأعتقال مجرمي الحرب في يوغسلافيا التي كانت غالبية جرائمهم ضد مسلمي البوسنة والهرسك. وأشهر هؤلاء رئيس يوغسلافيا السابقة والذي توفي في سجنه عام 2006 قبل النطق بالحكم .وميلان ميلوفيتش ,الرئيس الصربي السابق الذي سلم نفسه طوعيا ثم برء أخيرا من جرائم الحرب في أقليم كوسوقو (وهذا يفترض أن يكون نموذج يحتذى في حالة البشير),وكذلكرادوفان كراديتش رئيس جمهورية صرب البوسنة الذي أعتقل قبل عامين على كل أقول هؤلاء الغربيون ينطلقون بأحكامهم بعد دراسة طويلة ومتابعة للموضوع وضغط شعبي على برلماناتهم لدعم الشعوب المقموعة,وكان هذا الحال في دارفور التي مضى على وضعها 6 سنوات وليس 6 أسابيع.ونصيحتي للرئيس البشير أن يقتدي ب ميلان ميلوتينوفيتش الذي سلم نفسه وبرء فيما بعد ,فهو أي البشير ستتاح له فرصة الدفاع عن نفسه طويلا , وحتى لو ثبتت التهم عليه فهم لايعدمون أحدا وسجونهم 5 نجوم وعلى الاقل سنقول نحن العرب أن رؤسائنا يمتلكون الشجاعة لتسليم أنفسهم للعدالة الدولية, وفي كل الاحوال فهذا الوضع للبشير أفضل من إخراجه في نهاية المطاف من حفرة وتسليمه لشعبه ليحاكمه , لانها ستكون أشد وقعا عليه.
سلم نفسك
خوليو -السيد رعد الحافظ-6- نصح الرئيس نصيحة سديدة ، يجب تسليم نفسه للعدالة الدولية، نعيش بعصر حقوق الإنسان والسيد الرئيس متهم بإبادة الإنسان وسبعة تهم أخرى، لاعلاقة لسيادة الوطن بمسائلة الرئيس، المحكمة الجنائية وكما قال السيدرعد تحاكم كل من يكون متهم بوثائق وأدلة كافية بغض النظر عن دينه أو معتقده أو جنسيته وهذا الإنجاز الإنساني الكبير بإنشاء محكمة دولية هو وليد الألفية الثالثة، هناك سبعة اتهامات ضد السيد الرئيس ويجب مساءلته، الاحتماء بالدين لاينفعه فالصراع ليس صراع بين الأديان بل هو حكم قضائي على كل من يدوس على حقوق الإنسان, سيادة الرئيس سلم نفسك بكرامة.
To number 4
ramy -I feel sorry for you
لغة الاحرار قاسية
محمد اليامي -شكرا مجدي خليل كفى الشعوب العربية هذا الفكر انة زمان الحرية شكرا لايلاف التي اعطت المجال لكتاب الحرية الحقيقة للشعوب العربية
يا طغا ت العرب اتحدو
الطاهري -لم يعد امام العرب سوا الأتحاد خوفا من العدالةالتي حرمو شعوبهم منها سنرا العجب من هاؤلاالحكام سنجدهم يحركون الشارع العربي المغلوب على امره واعتبار قرار محكمة العدل الدولية مؤمرة امبريالية وأستعمارية .... عجبي
مجدي خليل
الرنجو -اية يا عم مجدي الكلام الكبير اوي دة؟ واللة استاذ....
اعجبتنى
زائر -اعجبتنى كثيرا الملاحظة الاولى
What he is afraid of
Joker -If he did not do anything wrong, why does not he surrender, but his action and try to evade court is a proof of his guilt, not the Copt, or the court, or the west is wrong justice is blind does not has a friend, or do a favor because he is the president. After reading No. 6 comment, to No. 4, I think now you understand, at least the millions that forced out from their home have found someone talk for them.
سبحان الله !!
واحد من الناس -ومن يحاسب بوش ؟ واولمرت ؟ وغيرهم .....
الى رقم 4 .
الحكيم البابلي . -كنتُ بصدد التعليق على الموضوع ، لكنني سأعلق فقط على تعليق رقم 4 فقط لكونه يمثل للأسف مجموعة كبيرة من الذين لا يؤمنون بالأخر . اخي احمد رقم (4) .. نحنُ ( غير العرب ) نكتب في المنتديات العربية كوننا ولدنا ونشأنا في مجتمع واحد مع اخوتنا العرب ، ولكون ثقافتنا ومدارسنا عربية ، ولأننا جزء من هذه الأوطان بحكم الولادة ، كذلك لكوننا احراراً في اختياراتنا ونمانع وبشدة في ان يفكر الأخرون لنا ، ولأننا ( كأضعف الأيمان ) نحاول ان نُحب ما حولنا . وبعد ... جاء العرب الى بلداننا التي لم تكن عربية، و اصبح اكثر اجدادنا موالين للعرب المسلمين ، وبمرور السنين اختلط الحابل بألنابل وأصبح الجميع عرباً مسلمين ، ومن يدري .. فلو كنا ( علمياً ) نملك الوسيلة لتحري اصلك يا سيد احمد ، فهناك نسبة كبيرة في احتمال كونك لستَ عربياً كما تتصور !!. اما نحن الذين لم ( نوالي ) العرب والأسلام يومذاك فقد دفعنا الجزية ومعها اشياء اخرى كثيرة ومؤلمة ( راجع العهدة العمرية ) ، وكان اننا بقينا وعشنا معكم لحد اليوم . وقد تم عبر عبر تأريخنا المشترك ، طمس متعمد لمعالم لغات البعض منا ، فكان ان نشأنا ونحنُ بألكاد نتكلمها فقط ، حيث لم تكن هناك مدارس تعلم لغاتنا ، وإن وجدت فقد كانت للأغنياء ، لذا نجد ان بعض لغاتنا اليوم محكيةٌ فقط . لكل هذا نحنُ نشارككم اليوم اللغة وألعادات وألتقاليد وأشياء اخرى كثيرة ، ولا نشارككم الديانة وألقومية وأشياء كثيرة اخرى ايضاً . ولكل هذا فقد استفزني كثيراً اخي احمد إنك تستكثر علينا حتى وجودنا في اوطاننا هذه !!، وإن كنتم انتم العرب المسلمين تعانون من وطأة وعنف الحاكم اجتماعياً فقط ، فنحنُ نعاني من وطأة نفس الجلاد ومنكم اجتماعياً وقومياً ودينياً ، وأنتَ ابسط برهانٍ على ذلك . انت تقول في آخر ثلاث كلمات من تعليقك بأن ثقافاتنا دخيلة على مجتمعاتكم العربية !!، ياسيدي انتم كان من اقتحم مجتمعاتنا ( تأريخياً ) .. انتم من سرق حضاراتنا التي بدأت منذ فجر التأريخ ( العراق ومصر وألشام وغيرها ) ، قُل وبرهن لي اخي اية حضارة جلب معهم العرب ؟!!. ان حضارتكم وثقافتكم كانت محصورة في الشعر وألغزو ووووو كتب السجع . اما ثقافة وحضارة الدولة الأموية وألعباسية والأندلس فهي امتداد لثقافاتنا وحضاراتنا .. وبداياتها كانت على ايدي رجال محليين ليسوا عرباً . حاول الأستعانة بكتب التأريخ المحايدة اخي احمد ، فألمعرفة رائعة ان كُ
it is the justice
nadia abd alqader -albasher is very bad president.he had killed more than 300,000 person. and he has to pay for his very bad crimes .it is the justice
سلم
مازن يوسف -سيادة الرئيس سلم قد تسلم.
العقول المظلمة
قبطى فى المهجر -انت مازلت يامجدى تثرى الفكر العربى الناضج بالكثيرمن التحاليل السياسية. انت بحق محلل سياسى بدرجة عالية من الامتياز. تعليق رقم 4 ماهو الا افكار الظلاميين يقولونها بلا خجل ولا ضمير ويحق علية قول المرحوم الدكتور يوسف ادريس فقر الفكر وفكر الفقر
حبل الله طويل
منقب -سلمت يداك يااستاذ مجدي علئ المقاله الرائعه وكذلك اشكر المعلق الحكيم البابلي الذي قال كل ما اردت قوله واظيف..يا استاذ مجدي لايهمك اراء بعظ المعلقين والذين وكما قلت عنهم سابقا بانهم لاينظرون الا بعين واحده ومن ظمنهم احمد رقم 4 فالاخ احمد لن يرظئ بالحقيقه لانها تخرج من فم كافر حسب رايه..ولذلك الكثير من امثال الاخ احمد لم يحركو ساكنا عندما احتل صدام الكويت واغتصب نسائها وغيرها من الهوايل والسبب ان صدام مسلم وعندما نطق بالشهادتين سامحه جميع المسلمين الا البعظ ممن لم تقبل ظمائرهم جرائمه وكونهم اصحاب وعي وعقل متفتح..وعندما حرر بوش العرق من دكتاوريه صدام سموه المسلمين بالاحتلال لسبب بسيط وهو ان بوش مسيحي..ولكن اسال اي عراقي اليوم (ليس البعثيين طبعا) عن بوش واستمع الئ اجاباتهم..اننا يااخ احمد نعيش اليوم عصر الانفتاح والحريه والديمقراطيه وبالتاكيد سوف تاخذ العمليه وقتا فليس سهلا ان تخرج اناس يعيشون في الكهوف لاكثر من الف سنه ليرو الشمس من جديد...شكررا لايلاف الرائعه وللاستاذ مجدي
x
Mr X -I agree with everything said in الحكيم البابلي
رائع يا مجدي
ايوب المصري -كنت اتوقع يا استاذ مجدي ان تعالج هذة القضية وهو اضافة الي اخطائكرغم ان المقالة 1000% ولكنهم يرفضون ما تكتب لسبب هام انت قبطي ومهما قلت من فكر مستنير لن يقبلة احد كما انك تقول الحقيقة وهذا اخر شئ يريدة بعض المتعصبين والاسلاميين لعلك تري ان التعليقات مهما قلت مرفوضة شكلاوليست موضوعية فلم اري تعليقا واحدا ضدك موضوعي فلماذا تهتم بهم وبمشاكلهم ؟ وهناك نقطة اخرى ان كل الانظمة كلها تتشابة في كل الوطن العربي ولعلي اتسائل هنا هل البشير مجرم واخرين ابرياء ؟؟الكل يري علي راسة بطحة فاليوم البشير ويا هلتري من هو غدا ؟لان كل الجرائم تتشابة ان انظمة الاعراب كلهم تتهافت دفاعا عن البشير ومن الملاحظ ان الانظمة العربية الاكثر احتراما للانسان هي الانظمة الملكية فقط نعم الانظمة الملكية فقط هلي التي تحترم مواطنيها وهذة حقيقة نلمسها وايضا مقالتك واضحة وصريحة وهنا مشلكة من عاشوا في الظلام
to number 15
redplanet -thump is upyou said everything nothing more should be said
النصرانية
معتز دياب -لماذا لم تتحدث عن الرئيس الصربي ميلان ميلوسوفيتش الذي قتل الآلاف من المسلمين وتم تبرئته من قِبل المحكمة (العادلة في نظرك)، هل لأن القاتل من مِلتك والمقتول من أعدائك المسلمين الذين تكرههم؟؟
خفَّف الوطأ !
مسلَّم الدينوري -ما أن تقع عينا السيد مجدي خليل على موضوع يمت بأية صلة بقضايا إسلاميَّة ، أو بشخصيات إسلاميَّة إلا وينبري بهجوم بكلِّ ألوان الأقلام المعبرة عما في النفوس من حقد بغيض وكراهية مقيتة ، وبعد عن الإنصاف والعدل ، وهو الذي يدَّعي أنَّه لا يكيل إلا بمكيال العدل والإنصاف ، وكما وصفه العديد من المعلقين الذين سارعوا بالتَّصفيق له على ما يبثُّه من أحقاد ، مع الأسف لاستخدام بعض هذه المفردات ، وهي في الحقيقة من مفرداته . أقول هذالأصلَ إلى ما أرمي إليه ، وهو : قدرًا ، قرأت مقالاً لكاتب في احدى الصحف السعوديةالدَّكتور وائل مرزا ، قبل وقوفي على ما جاء في كتابة السيد مجدي خليل ، وذلك ، بعد قراءتي لمقالة السيد مجدي . عدت لمقالة الدكتور وائل ، لأنقل منه أسماء بعض المنظمات العاملة في دارفور والتي لعبت دورًا رئيسًا في تزويد محكمة الجنايات الدولية ببعض ما نُسب إلى البشير الرئيس السوداني ، فأحببت أن أطلع قراء مقالة السيد مجدي على مقالة الدكتور وائل ، ومن المنظمات - كما جاء في مقال الدكتور وائل : ( منظمة المرأة للإصلاح اليهودية - اتحاد الإصلاح اليهودي - المجلس الكندي للإصلاح اليهودي - اتحاد اليهودية التقليدية - التحالف التقدمي اليهودي - منظمَّة العمال اليهود - اتحاد المنظمات العلمانية اليهودية.... ) أية إنسانية طاغية دفعت بجيش المنظمات اليهودية للعمل في دارفور ، وأين - كانت - هي أو بعض منها من المحرقة في غزة . وليس معنى ما أقوله ، وقاله الدكتور وائل ( أن نبصم ) بلا وعي على تجاوزات وقعت في دارفور ، ويبنغي التحقيق فيها من الجامعة العربية - على الأقل - ولكنَّ الذي يؤلم غياب الإنصاف والعدل ، وتعدد المكاييل والموازين ، واستثارة المشاعر والأحقاد. يقول الدكتور وائل في آخر مقالته : ( ولا يستطيع أحد القول بأنَّ السودان بعيد كليًأ عن الاجتهادات الخاطئة في مسألة دارفور ، لكنَّ مشكلة العرب الأساسيَّة تكمن في طريقة التعامل مع ذلك المخلوق العجيب ( محكمة الجنايات ... ) الذي قد يصبح وحشًا يبدأ بالتهام دارفور ، ثمَّ يمضي في إشعال الحرب في دورهم واحدًا تلو الآخر . )
المعلم يعقوب
عضمه زرقا -إقتباس من المقال أعلاه: (قرار المحكمة يوم تاريخى للعدالة الدولية،ونامل أن يكون بداية لسودان جديد أو لظهور عدة دول مستقرة تنطلق من رحم الأزمة.) مراراً وتكراراً يدعو مجدي خليل لتقسيم السودان إلى دويلات إثنيه وهو عندما يدعو لتقسيم السودان فإنه يعكس جهد الأداء الوظيفي للمهمة الأساسية التى تم له من أجلها إنشاء (منتدى الشرق الأوسط للحريات) وقد تم لمجدي إنشاء المنتدى ذلك بمساعدة أصدقاؤه من جماعة المحافظين الجدد و (منتدى الشرق الأوسط للحريات) هو بمثابة حصان طروادة الذي طالما نادى بتقسيم هذه الدولة العربية أو تلك إلى دويلات أثنيه ، من وراء الساتر الدخاني المدعيّ الدفاع عن حقوق الأقليات في دول الشرق الأوسط ، وطالما سعى خادما ً الغرض الأساسي الذي أ ُنشئ من أجله ، تحديدا ً بذر ورعاية بذورالفتنة والفرقة والتناحر في الدول العربية ذات الأقليات الإثنية بغية بلوغ الهدف المنشودالمتمثل في تقسيم هذه الدولة العربية أو تلك إلى دويلات إثنية عديدة ضعيفة ومنشغلة بالتناحر مع بعضها البعض بينما يقوم الأخرون بإستغلال وإستباحة الثروات والموارد الطبيعة لتلك الدويلات. وكما هو معروف للقاصي والداني ، فالسودان غني بالكثير من ثروات وخيرات الأرض التي يسيل لها لعاب الطامعين ، وحتى إذا ما إفترضنا جدلا ً إن السودان فقير من جميع الثروات ، فهو لا ولن يفتقر يوما ً للثروة المياهية والمائية ، التشبع المائي للسودان بنسبة حجمه الجغرافي الحالي هو نسبة 6.0% (قارن ذلك بنسبة التشبع المائي للولايات المتحدة الأمريكية بحجمها الهائل ـ أكثر من 3 أضعاف مساحة السودان ـ 4.87% ) والمعروف أن الخلافات ـ وربما الحروب ـ في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل سوف تكون من أجل السيطرة على المياه ومواردها ومنابعها. إسرائيل دولة عطشى ، تفتقر للماء وهي كما هي بحدودها الجغرافية الحالية ، (ناهيك عن حدودها التلموديه) أين لها من موارد مائية؟ .... لم يعد سرا ً أن السودان المستهدف قد تم وضعه بالفعل على مذبح المؤامرة الآثمة ، وما كان يهمس به بالأمس من وجوب حصول الدولة العبرية على حصة من مياه النيل ، بات يقال علناً في دوائرهم الخاصة. لذلك فالعدة تعد لتقسيم السودان إلى دويلات إثنيه ضعيفة ، ولربما يلفق إتفاق بين قيادة دولة ما إذا ما إنفصلت عن السودان الأ ُم وبين الدولة العبرية يقنن لهذه الأخيرة حلمها المنشود بالحصول على قسط من مياه الن
ايه العبط ده
صعيدى -السيد مجدى يكتب و يكتب و كأنه الحكيم فى آوانه و الذى لا يعرفه الاخ مجدى ان من يصفق له هم اخوانه من الاقباط اما من يشن الهجوم عليه فهم من اصحاب الديار من المسلمين امثالى انا لن احكم على ما يكتبه حكيم عصره و اوانه بل أساله لماذا لم تكتب عن شارون مثلا او اى من قادة العصابات اليهودية و تذكر ما فعلوه فى صبرا و شاتيلا مثلا او تكتب عن الديكتاتور الصربي ميلان ميلوسوفيتش و ما فعله فى مسلمى البوسنة و اذا كانت هناك تجاوزات من الرئيس البشير فاعتقد لا تقدر بواحد على عشرة بما فعله شارون و ميلوسوفيتش و هتلر و لكنك تثير الاحقاد و تنفخ فى النار الخامدةفامثالك يجب ان يذكرهم التاريخ لكن انا و انت نعرف فقط كيف سيذكرهم التاريخ و ... ارجو مايلاف النشر لو عندها حرية كما تدعى
شعوب مريضة
Amir Baky -المشكلة ليس فى قادتنا كما تقول سيد مجدى المشكلة فى ثقافتنا التى تعشق الكذب و النفاق. فسياسة الغرب التى تكيل بمكيالين لصالح شعوبها تخرج مظاهرات شعبية ضد قيادتها و تساند المظلوم. فالمظاهرات فى الغرب تضامنا مع غزة أكبر دليل على إنسانية المواطن الحر فى الغرب. أما نحن فلا نتظاهر تضامننا مع المذابح التى قام بها صدام و البشير ضد شعوبهم و صمتنا و صمت حكامنا على ذلك. فكيف يحترمنا المواطن الغربى الحر؟ نحن نسيئ لأنفسنا لأننا لا نساعد بعضنا البعض فى المحن. فحتى أولمرت و بوش لم يقتلوا أحد من شعوبهم كما يفعل حكامنا. فهل حياة الملايين ليس لها قيمة لو كانت السكين بيد الحاكم العربى و هذه الحياة تصبح لها قيمة لو السكين بيد غير العرب. فعندما يتعلم العرب أن حياة البشر لها نفس القدسية بغض النظر من الذى يحمل السكين عندها سنحترم أنفسنا و يحترمنا الآخر. فالشعوب الغير حره و ليس لها مبدأ كيف تحاكم قادتها؟ ومن الذى سيدافع عن هذه الشعوب المظلومة.
متى
سعد -متى تصل العدالة للمسؤوليين عن ضحايا الكشح والخانكة فى مصر
نفاق واثارة شقاق
احمد ص -فقط هناك اشخاص مهمتهم اثارة الفتن والنفاقومهمتهم اثارة القلاقل ولكنها معروفه ومدروسه بل ومراقبه ويعرف مغزاها ولمن.....الصهيونيه اكبر عدو مجرم على مستوى العالم وتاريخ اليهود اكبر دليل والمظلوم سينتصر بالنهايه رغما عن انوف الحاقدين لا ن الله يرانا جميعا....الان اسرائيل عدو لله ولنا العالم اجمع بل اصبح الارهاب بعينه ووهم الصاقه بالاخرين كشف زيفه وسيكشف زيفه اجلا ام عاجلا وسينتصر الحق رغم مكر الماكرين وخيانة المندسين؟؟؟؟؟؟
اصحاب العمالة
ابو النصر -تم حذف التعليق لانه جاء مخالفا لشروط النشر
غريبة
زائر -اولمرت يبكي بسبب احداث غزة و لا احد يستطيع تجريمه و تأتي أنت لتبتهج باصدار القرار .. أين العدالة الدولية ؟ أم انها فقط مسلطة على العرب و المسلمين ؟؟؟؟ أجبني
شكرا
ابو النصر -كل المني ان يكتب المحليلين والكتاب عن دراية للواقع ولا اظن ان الكاتب يعلم شي عن دارفور ولا البشير ,وليعلم ان البشير اليوم في دارفور شمال جنوب دار فور واتمني ان يعلم مغزي ذلك ويري حشود الدارفوريين الذين استقبلوه.
لماذا
youmna -اذا كان بريئا اي البشير فلماذا لا يمثل امام القضاء العادل وعقبال عند بقية الطواغيت وهو سيسلم ان اجلا ام عاجلا للشرعية الدولية ولارادة المجتمع الدولي شاء من شاء وابى من ابى والكل يعرف هذه الحقيقة لقد كابر القذافي لاكثر من عشرين عاما فماذا كانت النتيجة تعرفون بقية الحكاية
حكامنا طغاة..لماذا ؟
الحكيم البابلي . -يقول المعلق رقم ( 4 ) : ( وألمنتدى ايضاً يدعو لقيام دولة مسيحية في العراق حتى يتفتت اكثر وتسرق ثرواته بصورة اكبر ) . يا سيد .. لا يتجاوز عدد مسيحيي العراق اليوم عن 250 الف نسمة و (الفضل لكم ) ، فلماذا كل هذا الأفتراء وألتجاهل ؟!!. ان اكثر عامل دمر الشرق هو الكذب ، والأنسان لا يلجأ للكذب إلا اذا كان على باطل . ( انتهى ) . اما عن مقال السيد مجدي خليل حول مشكلة البشير وألسودان ، فنجد ان اغلب المعلقين يتمادون في شتم واهانة وتهديد الكاتب وكأن هناك مشكلة شخصية بينه وبينهم !!. وألسؤال هو : لماذا يستفز عقلكم وكيانكم اي كاتب من دين آخر حين يدلو بدلوه ( كألأخرين ) في مواضيع تخص كل البشر الأخرين ؟!!. لقد قرأنا مؤخراً عشرات المواضيع عن البشير ودارفور ولم يُهاجم كتاب تلك المقالات بهذه الضراوة !!، وقد قيل قديماً : ( اذا عُرِفَ السبب بطلَ العجبْ ). البشير حاكم اهوج مثل صدام ووو الخ من المؤلهين من قِبَلْ عبيدهم المخصيين ، ومشكلة هؤلاء الحكام هي انهم يستأسدون فقط مع شعوبهم المغلوبة على امرها !! فلماذا تدافعون عنهم ؟!، لماذا تقدمون لهم الحماية ؟!. وكم هي مؤلمة مهزلة فكر الشرق الأوسط هذه . يقول الأمام علي : ( كما انتم يُوَلَ عليكم ) ، اذن هنيئاً لكم حكامكم الذين تدافعون عنهم .. ......
الجنرال يعقوب
عضمة زرقا اصلية -تعليق رقم 25 .كلامة كلام .لانة لم يقرا شىء عن الجنرال يعقوب.اول من قال مصر للمصريين ولكن مشايخ الازهر فضلوا محمد على وحكم الاتراك.مياة اية وبطيخ اية يامؤمن اسرائيل تريدة من مصر .وثروات اية التى ينعم بها السودان.
قرار تاريخى للمحكمة
عمر العابدين -السيد مجدي خليلهل يمكن أن تراجع ما كتبت ، وتنظر له من منظار الحق ..... حقاً.مع تحياتيعمر