قوامة الرجل على المرأة والفوضى الخلاّقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
شغل موضوع قوامة الرجال على النساء مساحة عريضة في اهتمام قرّاء النص القرآني من المؤمنين ومن غير المؤمنين، وتباينت فيه الآراء بشكل مدهش ومثير، وذلك بدأ بالمعنى اللغوي والقاموسي للمادة ومرورا بمصاديق القوامة ومفرداتها الخارجية وانتهاء بالنتيجة أو النتائج.
تبدأ المعركة من تحديد أفق أو فضاء هذه القوامة حيث يتردد الرأي بين كونه فضاء اجتماعيا وبين كونه فضاء أسريا محدودا بكل أسرة وبصرف النظر عن الأسر الباقية، حيث يستفيد أصحاب النظرة الأولى من نظام الإطلاق في اللغة، فيما يستند الآخرون إلى طبيعة السياق الذي جاءت فيه الآية الكريمة من أنه يعالج قضية الطلاق التي هي قضية شأنية أسرية وليست قضية تتعلق بمسائل الحكم والادراة والسياسة وما شابه. ولا يخفى مدى الفارق النوعي بين الافقين، يكفي أن أصحاب الاتجاه الاول يذهبون إلى أفضلية كل الرجال على كل النساء، وأن مستحقات النظرة هذه ترسخ وتؤسس للسلطنة الذكورية شبه المطلقة، وما يستتبع ذلك من تفرعات من أهمها أن المراة ليس لها حق الحكم او حق القضاء ومقتربات أخرى، فيما يقلِّص الاتجاه الآخر من هذه المستحقات بالشكل الذي يجعلها على خلاف ندي وكلي مع المستحقات السابقة، فالقوامة ليست هي سوى قيام الرجل بحقوق الزوجة عليه، وبإداء كامل ومحترم وموف، وهي لا تنتمي إلى أي لون من ألوان القهر والتسلط والعبودية والتحكم، بل ربما هي مجرد تشاور مع الزوجة في قيادة وتسييس شؤون البيت، ولا يضر بذلك أن يكون الزوج بمثابة قائد والزوجة مساعد قائد، والميدان هو البيت (الرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها).
وبين هذا وذاك تتعدد الآراء في بيان مصاديق هذه القوامة، حيث نرى بعض هذه المصاديق تنتمي إلى الطابع الكوني، فالرجال قوامون على النساء بالعقل والقوة البدنية والمهارة، فيما يحصرها بعضهم بمقتربات شرعية بحتة، كالإرث والشهادة والجهاد وصلاحية القضاء، وهناك من يجمع بين التكويني والتشريعي، ويسطر لنا مسلسلا رهيبا من الافضليات الذكورية على الأنوثة (العقل وقوة البدن والصبر والإرث والجهاد والشهادة والإيمان....) وإلى ما هناك من مفردات يمكن أن تتحول إلى ميزان تفاضل و تفاخر، طبيعية كانت أم شرعية أم تقليدية.... ولكن لماذا؟
السؤال حقا هنا هو ترى لماذا هذه الفوضى الرهيبة في تشخيص هذه المادة؟ سواء على صعيد فضائها أو على صعيد مصاديقها؟
هناك أكثر من سبب وراء هذه الفوضى، يمكن أن أجملها فيما يلي: ـ
أوّلا: الاختلاف أو التفاوت النسبي في دلالة المادة (ق، و، م) في المعاجم اللغوية.
ثانيا: عدم ورود أثر نبوي أو إمامي يشرح لنا هذه القوامة ويكشف عن مصاديقها ومفرداتها وأحوالها وشؤونها.
ثالثا: خلو الآية نفسها أو القران كله من بيان واضح يشرح لنا هذه القوامة، وهناك من يقول أنها (الدرجة) في قوله تعالى: (وللرجال عليهن درجة)، و لكن الاختلاف في دلالة الدرجة هنا لا يقل فوضى عن الاختلاف في دلالة القوامة نفسها!!
رابعا: التباين والاختلاف في خلفية المفسرين والفقهاء الثقافية والبيئية والتعليمية، فليس من السهل أن تتطابق الأفهام وهناك مستويات متفاوتة في الذكاء والقدرة على التعاطي مع الواقع وهناك تفاوت واختلاف في نوعية اللاشعور الثقافي والفكري والايدولجي من مفسر لآخر، ومن فقيه لآخر.
خامسا: دور الزمن في تفعيل الفكر وتحكيم مستحقات الاضطرار، فمن الملاحظ إن الكثير من الفقهاء الذين يرون - مثلا - إن القوامة هنا لا تخرج عن كونها إداء الحقوق الزوجية المكتوبة شرعا على الزوج تجاه الزوجة، إنما تعود لفقهاء معاصرين، وربما أصحاب ثقافة عصرية إلى حد كبير.
هذه بعض أساب الفوضى في تحديد فضاء ومصاديق القوامة، ولذلك وكما قلت: تتراوح بين حدين متباعدين بشكل مذهل، فهي إما تسلط وسيطرة وحكومة وهيمنة وإعلاء لجانب وحط لجانب، أو هي تساوي وتعادل الى حد التماهي، حيث لا فارق سوى درجة، والدرجة هي (حق الرجل باستعادة زوجته المطلقة طلاقا رجعيا وقت العدة)! وهي درجة لصالح الزوجة في التحليل الأخير، لان الطلاق شئنا أم أبينا ليس في صالح الزوجة في أكثر الاحيان!!
ثروة في الدلالة اللغوية، وعدم ورود أثر نبوي أو إمامي مفسِّر، وإبهام في ذات الاستعمال، ومحاولات تبذل للفهم على يد خلفيات متباينة بالفكر والثقافة... فمن الطبيعي أن نصادر هذه الفوضى الهائلة من التفسير والتأويل، إن مثل هذه الفوضى طبيعية عندما يكون هناك إبهام وإجمال وغموض، فإن الكثرة في الدلالة المتصوَّرة كثيرا ما تحصل بسبب الإبهام أكثر مما ت حصل بسبب الوضوح، بل الوضوح لا يسمح للكثرة هذه أن تحصل. سلطنة السلف
يستعين الكثير من الفقهاء بأقوال التابعين القدامى، مثل ابن عباس وقتادة والسدي وعكرمة وربما الزهري وابن عمر، وغيرهم، وهي دلالة عجز بطبيعة الحال، ودلالة ضعف فكري وكسل عقلي، والطريف إن هؤلاء التابعين مختلفون بشكل مذهل ايضا في تحديد القوامة سواء على صعيد فضائها أم مصاديقها، وبالتالي، نحن أمام المعضلة ذاتها، ولكن يشمخ في المقام حقا رأي ابن عباس عندما يصرفها إلى مسؤولية الرجل عن المرأة، والرجل هنا هو الزوج والمرأة هي الزوجة.
الشيء الغريب أيضا عندما نراجع أقول هؤلاء التابعين نجدها مجرّد آراء غير مسندة بحديث أو رواية أو واقعة أو حتى بيت شعر أو كلام نثري كشاهد لغوي إلاّ نادرا، وهنا يصلح قول أبي حنيفة عندما سئل عن جرأته في تخطي رأي الصحابي واجتراحه رأيا خاصا به حيث نقل عنه قولته المشهورة (نحن رجال وهم رجال)، وإن هذه الكثرة في التصوير والتفسير تشرع لنا حرية الاختيار، ذلك أقل شيء، وهي تسمح بجولة ممتعة في ميادين معارك الفكر، بل وهي تمرين جيد على شحذ الأذهان وتوفير سنة الحرية الفكرية والاختيار الحر.اخترام القيمومة!!
ومن المضمون إلى ما هو أبعد من المضمون، فإن النص علل هذه القيمومة بسببين يجب أن يحصلا معا: -
الأول: بما فضل الله بعضهم على بعض.
الثاني: بما أنفق الرجال على النّساء.
ولا أريد أن أتحدث هنا عن مفردات التفاضل التي تبارى في بيانها علماء الفقه والتفسير، والتي هي في كثير من الاحيان اجتهادية، ولا بمادة الأنفاق التي تراوحت بين المهر ووجوب النفقة، ولكن الإشارة المطلوبة هنا في الواقع هو عدم إغفال حضور العلتين معا، أي كلاهما يشكلان العلّة الحقيقية، وبالتالي، إذا انخرمت أحدى العلتين انتفى المعلول بطبيعة الحال، وإذا كان هناك نقاش مثير حول جبليِّة مادّة التفضيل الكوني كأن تكون العقل مثلا، فإن مثل هذا الجدل هو الآخر مثير حول مادة التفضيل المادي كأن يكون الإنفاق والإسكان، فإن مثل هذه المادة ليست قدرا لازبا، ويمكن للزوجة أن تستغني عنها، وتؤمِّن نفسها ماديا وبشكل ربما أفضل من تأمين الزوج لها، وعندها تنتفي القوامة، وهناك محاولات لردم هذه الثغرة من بعض رجال الدين حيث يرى إن الإنفاق يجب أن يستمر ولو بحدود دينار واحد كي تتحق القوامة على كل حال!!! وهو موقف يكشف عن روحية التفسير الحرفي للنص القرآني الكريم.
إن القيمومة بهذا اللحاظ ليست قدرا، ولا هي تنزيل جبلي، بل هي حالة مرهونة بأسبابها الطبيعية والموضوعية، وككل حدث أو مسبَّب منوط بسببه وعلته، فماذا يكون مصير هذه القيمومة لو إختلَّ سببها؟ فيما لو فكّرنا أن القيمومة هذه كأنها نصّا كونيِّاً مسنوناً بنص قرآني، أو هو حكم وضعي نزَِّل منزلة الكونيات والجبريات فيجب علينا أن نلجا في مثل هذه الاحوال الى تخليص النص من ورطة نحن كتبناها عليه، كما هي محاولة هذا الفقيه، أي الفقيه الذي يقول يجب أن ينفق الزوج ولو دينار واحد كي تستمر القيمومة!! و... نقطة مثيرة جدا
يرى بعض المفكرين إن التفضيل الوارد في الآية الكريمة فيما يتعلق بالشق الأول من المقطع الكريم يفيد التفاوت المتبادل في ميزات وخصائص معينة، أي هناك ما يفضل به الزوج على الزوجة وما تفضل به الزوجة على الزوج، والحقيقة هذا نوع تكلف، ولكن يمكن أن نوجه الكلام بطريقة أخرى، فنقول إذا كان حقا هناك ما يفضل به الزوج أو لنقل الرجل على الزوجة وبهذا السبب مع إضافة الإنفاق يستحق القيمومة، ترى هل عدمت المرأة ما تفضل به الرجل؟ نعم، هناك ما تفضل به المرأة على الرجل كثير، يكفي في ذلك جمالها ورقتها وجاذبيتها وصبرها وذكاؤها العاطفي وقدرتها على امتهان التربية أكثر من الرجال كما يقولون، وعليه يجب أن تكون لها قيمومة (ما) على الرجل في جانب (ما)، كأن تكون لها الكلمة الراجحة في تربية الاطفال وتقرير مصيرهم، وكأن يكون لها الرأي الراجح في إدارة شؤون البيت وتوجيه أناقته وبروتكالاته، وكأن تكون لها الأفضلية في الاختيار في كثير من ميادين ومجالات الحياة والعمل والسياسة والعلم.
إن فوضى التصورات والأفكار والآراء في تفسير القوامة هذه هي فوضى خلاّقة.. حقا خلاّقة ما دامت تقود إلى مثل هذا الحراك والسجال الفكري، والرجاحة للصحيح إنْ لم يكن اليوم فغدا.
التعليقات
قوامة العصر الحديث
د.عبد الجبار العبيدي -افكار كثيرة يوردها الاستاذ الشاهبندر حول القوامة لدرجة انه يصفها والفوضى الخلافة بمعيار واحد.القوامة جاءت بموجب الاية الكريمة(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض،النساء 34).القوامة في الاية الكريمة لا تقصد جنس الرجال على النساء ،وأنما تقصد القوامة بالقدرات المختلفة بين الاثنين عدلا وقانونا(انظر كلمة قوامة في لسان العرب)حين تعني العدل ،وكلمة بعضهم تعني الجزءوليس الكل،ففي قول الحق:(كيف فضلنا بعضهم على بعض،ولللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا،الاسراء 21).هنا الاية تنفي التفضيل بالخلق،وتبقي الافضلية بحسن الادارة والحكمة والثقافة والوعي فالقوامة لا تنحصر في الزوج والزوجة بل بالاسرة كلها التي تقوم على التعاون والمحبة والرحمة والمودة ،ولا علاقة لها بالتمييز الانساني بين الرجل والمرأة كما يدعي المفسرون مطلقاً.والتي جعلوا منها قانونا ظالماً لحقوق المرأة في الاسلام.واليوم وقد سادت الثقافة بين الاثنين فلا بد من معالجة الامر بروح العصر الحديث ضمانا لحقهما معا.
الكحل والعمى
خوليو -أغلبهم يأتون ليكحلوها فيسببوا لها العمى، الرجال قوامون على النساء واضحة بالنص ولاتحتمل تجميل.. يدعم قوامة الرجل كلاماً آخر ومن نفس النص، فالمرأة التي تخاف من بعلها نشوزاً لايحكم عليه بالهجرة والوعظ والضرب كما حكم على التي يخاف نشوزها، والمرأة في الشهادة وهي زوجة وأخت تعادل نصف شهادة، وأغلب أهل الجحيم من النساء كما يقول الحديث، وفي الإرث لاتتساوى مع أخيها وفي الحكم وفي التطبيق العملي لم تظهر خليفة واحدة للمؤمنين والمؤمنات بتاريخ الإسلام، ياأستاذ هاني الإسلام من حيث نظرته للمرأة كان أوضح بكثير من محاولات عمليات الترقيع.
لا اعرف
نوخذ -لا اعرف من وين انت تاتي بهذه المقالات ذات العناوين القديمة ربما من السراديب .الا تعرف ياسيد ان الناس اليوم مشغولون برزقهم وبالازمة المالية وهم غير مهتمين بمواضيع اكل الدهر عليها وشرب .ارحمنا.
الأصل .
الحكيم البابلي . -قيل ان رجلاً قصد احد الأدباء، وقدم إليه مُجلداً ، وقال له : هذا كتابٌ من تأليفي ، ارجو منك ان تقرأه ، وأن تضع نقطة تحت كل غلطة . قرأ الأديب الكتاب ، فوجده مشحوناً بألأغلاط ، فأكتفى بأن وضع نقطة تحت عنوان الكتاب .
الدين لله
تونسية من امريكا -انا أشبه النص القراني بلوحة زيتية,يمكن قراءتها بطرق مختلفةو متعددة,حسب عين القارئ,والزاوية التي ينظر منها والاضاءة والمسافة التي تفصله عنها..لدا,من المستحيل الاتفاق على مفهوم واحد أو تفسير واحد مهما انتهجنا المرونة في تفسيرها.الدولة العصرية والحديثة يجب ان تنتهج القوانين الوضعية التي تطبق على الجميع ويبقى الدين امرا شخصيا يعتنقه من يريد ويفهمه كما يريد ولا وصاية لاحد على احد
بن لادن
غيور -زعلانين من بن لادن ليش اذا كنتوا كلكم في مركب واحد هو جاهل ويفتي وانتم غير متخصصون وجهله وشغالين فتاوي
اختلاف لا فوضى !!
واحد من الناس -ورد في أخر المقال ( ان فوضى التصورات و الآراء و الأفكار في تفسير القوامة هي فوضى خلاقـة ) !!كيف يمكن أن تكون الفوضى خلاقة ؟! كان من الأفضل القول :ان اختلاف ( و ليس فوضى ) التصورات و الآراء هو اختلاف خلاق يقود الى مثل هذا الحراك و السجال الفكري .
فليرمها الا
منقب -الايه واظحه وصريحه جدا وهو ان الرجال قوامون(افظل) من النساء وهناك الكثير من الاحاديث التي توكد ذلك.. والسوال هنا مالذي جعل الله الخالق بالقيام بعدم المساواه بين الرجل والمراه ؟؟؟اليس الاثنان خليقته ..الا يحب الاثنان ..الا يحزن من اجل الاثنان...نرئ في الكتاب المقدس مثلا رائعا للمساواه وللعداله الالهيه فحينما اراد اليهود رجم المراه الزانيه قال لهم الرب من منكم بلا خطيئه فيرمها اولا وغادر الجميع مدركين بانهم ليسو افظل منها..وللاسف بعظ اصحاب العقول الصغيره يقول لك انها دعوه للدعاره والحق العذر معه لان الرجل قوام علئ النساء متناسيا بانه قد ولد بالخطيئه..الفرق طبعا واظح ..الله محبه وتسامح وغفران ولايقوم شيئ علئ شيئ اخر بين الرجل والمراه...لكن عندما اكون قائد لجيش والامر يتطلب مني ان اعطي مكانه مرموقه للجنود عندها سوف افعل مااشاء...شكرا لاحلئ ايلاف وللكاتب القدير
خوليو والبابلي حسنا
كركوك أوغلوا -وحبذا لو شملت الفوضى الخلاقة على بقية .......!!..ولأصبح العالم أحسن حالا وأكثر أمنا ؟؟!!..شكرا يا رامسفيلد
أليست ملكات الأيمان
المتساؤل -نساء أيضا ويشملهم النص وهم خلق الله أيضا ؟؟؟؟؟؟؟..أنسى الجواري والأمائات والسبايا لتتجنب الفوضى الخلاقة !!!!!!..
لیس الا واقع الحال
gilak -تحیتی للکاتب الکریم و لایلافهل الایة تقرر حکما شرعیا او تشیر علی واقع معروف بین الناس؟ و ذلک لان تفضیل الله بین الجنسین تعارض مبدأ نفی ای تفاضل الا بالتقوی. و یؤکد ذلک عدم تناسب الانفاق ان ترافق ;تفضیل الله; بمعناه الکونی و ناموس خلق الله التی تأتی عن قدر و مقدارارجو من الکاتب ادام الله خیراته ان یتابع البحث بجدارة المعروفهو السلام
في الآخرة لاتوجدنفقة
المتساؤل -فلماذا الرجل نصيبه 72 حورية والنساء زوج واحد تشارك الحوريات به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..هل هذه عدالة في الدنيا والآخرة !!!!!!!!!!..
و.....ماطاب لكم من..
كركوك أوغلوا -وأدفعوا لهن أجورهن !!..أليس هذا يثبت قوامة الرجل , وهل هذا تكريم النساء , وبضمنهم السبايا وملكات اليمين ؟؟!!..الدرجات وليس درجة واحدة فوقهن , وماذا عن حصة النساء في جنة الحور ؟؟!!..
اللهم استرنا ..
سلسبيل -لم يفرق الخطاب القرآني المختص بالفروض والأحكام والتشريع والترغيب والتهديد بين الذكر والأنثى. ما دامت التكاليف والثواب والعقاب نفسها للأثنين فهذا ينفي ما يحاول البعض بإستماتة في كل موضوع يختص بالمرأة في الإسلام من الإيحاء بأنه دين تفرقة بين الرجل والمرأة! في كل قصص القرآن المتعلقة بأنبياء آخرين وحيثما ذُكِرت المرأة الطبيعية نراها كإمرأة فاضلة ذات حياء وعرفان للزوج أوللأب أوللإبن مما يؤكد أن نمط المرأة المسلمة ليس فريداً من نوعه!**القوامة كما وردت في الآية وظيفة تكليف وليست تشريف للرجل.. الرجل المقصود في الآية هو الرجل الصالح المتبع لهدي خالقه أي الخاضع لتعاليم ربه شأنه في ذلك شان المرأة إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق!.. فالمرأة المسلمة غير مطالبة شرعياً بطاعة زوج فاسق عاصي لربه! وهنا مكمن إنتهازية البعض بعض الرجال الذين يعتقدون بدونية المرأة لأنهم ذكور وملكوا هذا التصريح الإلهي وهذا طبعاً راجع لأمور عديدة أولها الجهل وخطأ الأسر في التفريق بين الجنسين في التربية وبيئة التقاليد البالية التي تساعد على الترويج والتثبيت لهذا.. وحتى تتصحح العلاقة لابد من زيادة الوعي الديني خصوصاً للمرأة فيما يتعلق بحقوقها وكذلك واجباتها حتى لا يستغفلها هذا النوع من الرجال فتضيع حقوقها بسبب جهلها بها! ***القوامة إستحقاق للرجل متى أتقى! إنها مهمة أنيط بها وليست إمتياز كما يراه ضيقي الأفق تتطلب منه كل الحرص في معاملته لزوجته أو لأخته أو لأمه أو لأبنته من أجل رعايتهن والمحافظة عليهن على الوجه الأكمل ,, وهذا لا يتم دون تقدير هذه الأنثى لهذا التكليف الإلهي والتعاون في إنجاحه حتى يستمرا كلاً منهما على طاعة الله لأنها الهدف الأساسي من خلقنا.الغريب أن صرعى الحريات الزائفة لا مانع لديهم من أن يأخذ رجل غريب هذه المهمة ما دامت تكفل تحقيق أهدافهم!! قد يكون فيلسوف أو عالم أو حتى رئيس دكتاتور تسمع لكلامه البراق وينتهي الحال بكثيرات إلى ما لا يحمد عقباه ونحن نرى آثاره الأليمة اليوم مشاهداً بأم أعيننا! حيث يأخذ الزواج المشروع في التلاشي وحيث تختفي الأسرة بمعناها التاريخي والثقافي من المجتمعات التي نبذت الأديان وأيضاً الأخلاق وحيث بدأ الشركاء ليس مهم أن يكونوا رجل وإمرأة دائماً في تكوين خلايا من نوع جديد تتبنى طفلاً أو تزرعه بالعلم الحديث من عنصر ثالث!! هل هناك أكثر من هذا فوضى وبهدلة للمرأة
القوامه
أبو خالد ألأردني -لفهم أو تفسير أي من نصوص القرآن الكريم أو حديث نبوي شريف لابد من توفر عدة شروط في المتصدي للمهمه ولعل أولها أن يكون المتصدي للعمليه مسلما مؤمنا على إطلاع على ما ورد عن السلف الصالح من إجتهادات. ولمعرفة من هو المؤمن والمسلم لابد من أن يكون الباحث على إطلاع تام على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ففيهما معنى ألإيمان ومعنى ألإسلام وشروط توافرهما... ولن أطيل فهذا يحتاج إلى تأليف كتاب أو مجلد لا مداخله سريعه ولكم أحيل الكاتب إلى حديث جبريل الشهير ألذي رواه العادل عمر بن الخطاب وفيه تعريف دقيق للإسلام والإيمان والإحسان وبعد قراءة الكاتب للحديث وفهمه له نسأله هل فعلا تتوافر بك شروط ألإسلام والإيمان والإحسان كما أوردها جبريل عليه السلام أم أنَك فقط مسلم هويَه على اطلاع على بعض الكتب الفقهيه تختار منها ما يناسب ميولك وهواك؟؟؟
الرعايه
علي الساعدي -بسم الله الرحمن الرحيم طالما اتحفنا الاستاذ الشابندر بتخريجاته الرائعه, لكني اعتقد ان القوامه هنا هي الخدمه اي خدمه المراءه في مجالات عديده تعويضا لهاعما تبذله من جهد في البيت وتربيه الاولاد وكذلك مواجهتها لسكرات الموت عند الولاده فالقزامه هنا هي مكافئه لها . اما موضوع الامره والقياده فقد ورد في القران الكريم مامعناه. انما المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض اي ان الولايه تبادليه للاكفاء ولاجدر ولاعلاقه لها بالرجل والمرأءه
go astray
Rose -If we do not have the light of the world , we will go astray. Jesus is the light of the world..although Jesus choose his desciples as men, but soem women were serving him, everyone according to his or her abiblity. As per the priesthood, women were not chosen for this task in the old or new teastment for some reasons linked to their physical bodies, but without being inferior to men. God loves everyone because Jesus died in place of everyone man or waomanHow sad is the heart of God for those who still in the darkness of the evil one who captured them with his chain of death away from the true and only one and holy who created both man and woman in his image,. everyone or other god who claim that women are inferior to men is liar
bon article
arwa -un bon article pour 90% d`ignorants arabes surtout les hommes
التطور
هاني -ليس العلماء هم العاجزون بل أنتم , هل تشكون في نزاهة هذا الدين وأتباعه ثانا لا تكون غبي فهذا الدين غير قابل للتطويروهل أتى به أمثالك حت يتطور إنه قول رب العالمين وهل يحتاج قول رب العالمين إلى ترميم وهو الدي خلق كل شيء وقدره وهل ترى تطويرا فيما خلق من إنس وجن وسماءوأرض أني لاأشك أن السماء قد تطورت من نشأتها إلى يونا هذا لا لشيء لأن خالقها لايخطء أبدا هذا هوالحال في سائر المخلوقاتإلأى أن يرث الأرض ونم عليها
لماذا التلاعب
ابو زجطة -لست ادري كيف يكون للجمال افضلية وهو زائل,,اي بعني اذا عجزت المراة ذهبت افضليتهامن وجهة نظر الكاتب.ولست ادري كيف لعاطفة المراة المفرطة ان تكون افضلية وقد خص الباري عز وجل هذة الصفة وجعل شهادة امراتين برجل واحدزيحاول الكاتب العزيز ان ياخذا في متاهة لغوية و فلسفية في بداية النص ولكن سرعان ما تتلاشى هذة المتاهات في نهايتة.مع تقديرنا و احترامنا لشخص الكاتب.
العدل روح الاسلام
ناصر لقران -هل ممكن تحقيق العدل بتنفيذ القوانين الشرعية للاحوال المدنية مع عدم وجود الحاكم الشرعي وبيت المال الذي يتكفل بحياة كريمة للمراة حتى بعد الطلاق
انتبه للاخطاءالنحوية
نحوي -كلام في غاية الدقة والروعة موضوعيا ولكن فيه اخطاء نحوية ، عتقدأن الكاتب لم يلتفت لها أو إ ليها (كانه نصا كونيا !!!) ، كأنه ( نص كوني ) هذا الاصح ، ولكن كل ذلك لايضر بالفكرة الرائعة للسيد الكاتب
الي منقب
غيور -يامنقب افضل تكتب هكذا وليس افظل روح تعلم تكتب وبعدين تعال علق
وجهة نظر
سليم العبيدي -بسم الله الرحمن الرحيم, أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافاً كثيراً. صدق الله العلي العظيم. المشكلة ليست في معاني النصوص وإنما في تأويلات العقول ! متى ما استوعبنا من أن الحياة لامتناهية الأبعاد و الحالات و متى ما أبصرنا أن القرآن الكريم يعتمد في الكثير من طروحاته حلولاً نسبية التكوين فمثلاً القرآن الكريم يحلل الطلاق ولكن يتبعه بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق. ثم مبدأ الرحمة فوق العدل كقوله تعالى وإن تعفوا خيرٌ لكم . كذلك تعدد الزوجات حيث وضع القرآن حلاً صعباً و محدداً بشكلٍ صعب لحالة أصعب وهكذا.... إلا أن العلة هي في عقول المتأسلمين و المتفيقهين الذين ينتجون ما لم ينزل الله به من سلطان ثم يأتي جهلة الناس و يدلوا بدلوهم لزيادة الطين بلة ! إن القرآن الكريم كلام الله أنزله على صدر الرسول الأعظم (ص) .
لغة الظاد؟؟؟
ولادة -هي كلمة أفضل بس؟؟؟ ده كل كلمة فيها ضاد كتبها ظ!!! لدرجة أن لساني وجعني من كثرة القراءة ولم انتبه لمعنى التعليق! دي لغة عربية يا بني !!
لغة الظاد؟؟؟
ولادة -هي كلمة أفضل بس؟؟؟ ده كل كلمة فيها ضاد كتبها ظ!!! لدرجة أن لساني وجعني من كثرة القراءة ولم انتبه لمعنى التعليق! دي لغة عربية يا بني !!